منطقة خيرسون الجنوبية

قال مسؤولون في الكرملين، اليوم، إنهم يقومون ببناء دفاعات وتحويل مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا إلى حصن، مع تقدم قوات كييف وسحب روسيا السكان من المنطقة، بحسب ما ذكرته صحيفة «بارونز» في تقرير لها. جاء هذا في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية تستعد لتدمير سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون الجنوبية فيما قد يرقى إلى كارثة على نطاق واسع. كانت القوات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، بمساعدة الأسلحة الغربية  تتقدم على طول الضفة الغربية لنهر دنيبرو باتجاه المدينة الرئيسية في المنطقة، والتي تسمى أيضًا خيرسون. كانت خيرسون أول مدينة كبرى تسقط في أيدي القوات الروسية منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي، وستكون استعادة السيطرة عليها جائزة مهمة في الهجوم المضاد لأوكرانيا. قالت السلطات التي نصبتها موسكو في خيرسون، إن قوات كييف قتلت أربعة أشخاص عندما قصفت جسر أنتونيفسكي فوق نهر دنيبرو، والذي حث المدنيين على عبوره قبل هجوم أوكرانيا المتوقع. وقال كيريل ستريموسوف المسؤول الموالي لموسكو عبر تلجرام، قتل أربعة أشخاص، ومدينة خيرسون سيتم تحصينها مثل القلعة لتستعد للدفاع، وعلى جانب آخر، نفت المتحدثة باسم الجيش الأوكراني ناتاليا جومينيوك مسؤولية قوات كييف، قائلة إن قواتها لا تستهدف السكان المحليين. وبثت وسائل إعلام روسية حكومية في الأيام الأخيرة لقطات تظهر مدنيين يحملون حقائب وهم يستقلون العبارات عبر النهر من خيرسون، ووصفت كييف الحركة المنظمة لسكان خيرسون إلى روسيا والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها موسكو بأنها عمليات ترحيل للمواطنين الأوكرانيين. وقال زيلينسكي في وقت متأخر، أمس، إن القوات الروسية قامت بتلغيم محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية بقصد تفجيرها، وحذر في خطاب ألقاه أمام الزعماء الأوروبيين من أن مئات الآلاف من الأشخاص حول نهر دنيبرو السفلي سيكونون في خطر حدوث فيضانات مفاجئة إذا تم تدمير السد. وقال إن قطع إمدادات المياه عن الجنوب يمكن أن يؤثر أيضا على أنظمة التبريد في محطة زابورويجيا للطاقة النووية، حيث تعد أكبر محطة في أوروبا. كما أن المنشأة النووية مصدر قلق رئيسي للعملية العسكرية الروسية المستمر منذ ثمانية أشهر، إذ يتهم الجانبان الآخر بانتظام بالقصف بالقرب منها وتعريض العمليات للخطر.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
منطقة خيرسون الجنوبية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
منطقة خيرسون الجنوبية
Top Related Events
Count of Shared Articles
منطقة خيرسون الجنوبية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
منطقة خيرسون الجنوبية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
منطقة خيرسون الجنوبية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
منطقة خيرسون الجنوبية
Related Articles

الوطن

2022-10-21

قال مسؤولون في الكرملين، اليوم، إنهم يقومون ببناء دفاعات وتحويل مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا إلى حصن، مع تقدم قوات كييف وسحب روسيا السكان من المنطقة، بحسب ما ذكرته صحيفة «بارونز» في تقرير لها. جاء هذا في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية تستعد لتدمير سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون الجنوبية فيما قد يرقى إلى كارثة على نطاق واسع. كانت القوات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، بمساعدة الأسلحة الغربية  تتقدم على طول الضفة الغربية لنهر دنيبرو باتجاه المدينة الرئيسية في المنطقة، والتي تسمى أيضًا خيرسون. كانت خيرسون أول مدينة كبرى تسقط في أيدي القوات الروسية منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي، وستكون استعادة السيطرة عليها جائزة مهمة في الهجوم المضاد لأوكرانيا. قالت السلطات التي نصبتها موسكو في خيرسون، إن قوات كييف قتلت أربعة أشخاص عندما قصفت جسر أنتونيفسكي فوق نهر دنيبرو، والذي حث المدنيين على عبوره قبل هجوم أوكرانيا المتوقع. وقال كيريل ستريموسوف المسؤول الموالي لموسكو عبر تلجرام، قتل أربعة أشخاص، ومدينة خيرسون سيتم تحصينها مثل القلعة لتستعد للدفاع، وعلى جانب آخر، نفت المتحدثة باسم الجيش الأوكراني ناتاليا جومينيوك مسؤولية قوات كييف، قائلة إن قواتها لا تستهدف السكان المحليين. وبثت وسائل إعلام روسية حكومية في الأيام الأخيرة لقطات تظهر مدنيين يحملون حقائب وهم يستقلون العبارات عبر النهر من خيرسون، ووصفت كييف الحركة المنظمة لسكان خيرسون إلى روسيا والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها موسكو بأنها عمليات ترحيل للمواطنين الأوكرانيين. وقال زيلينسكي في وقت متأخر، أمس، إن القوات الروسية قامت بتلغيم محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية بقصد تفجيرها، وحذر في خطاب ألقاه أمام الزعماء الأوروبيين من أن مئات الآلاف من الأشخاص حول نهر دنيبرو السفلي سيكونون في خطر حدوث فيضانات مفاجئة إذا تم تدمير السد. وقال إن قطع إمدادات المياه عن الجنوب يمكن أن يؤثر أيضا على أنظمة التبريد في محطة زابورويجيا للطاقة النووية، حيث تعد أكبر محطة في أوروبا. كما أن المنشأة النووية مصدر قلق رئيسي للعملية العسكرية الروسية المستمر منذ ثمانية أشهر، إذ يتهم الجانبان الآخر بانتظام بالقصف بالقرب منها وتعريض العمليات للخطر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-10-20

ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أنّ قواتها واصلت قصف أهداف عسكرية ومواقع للطاقة في أوكرانيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة، أنّ القوات الروسية صدّت هجوما مضادا أوكرانيا في منطقة خيرسون الجنوبية، حيث بدأ المسؤولون المحليون الذين عيّنتهم روسيا، إجلاء عشرات الآلاف من السكان، حيث تصاعدت نسبة التوترات في الميدان خلال الأيام الماضية، خاصة بعد استهداف جسر القرم الاستراتيجي. واستعادت أوكرانيا السيطرة على 5 مجمعات سكنية في إقليم خيرسون جنوبي البلاد، بحسب قيادة العمليات الجنوبية الأوكرانية، كما سيطرت كييف على مجمعات نوفوفاسيليفكا ونوفوهريفكا ونوفا كاميانكا وتريفونيفكا وشيرفون في منطقة بريسلاف اعتبارا من 11 أكتوبر، وفقا لما ذكره فلاديسلاف نازاروف، المتحدث باسم قيادة العمليات الجنوبية. وكانت خيرسون واحدة من أصعب ساحات القتال بالنسبة للأوكرانيين، مع تقدم أبطأ مقارنة بالهجوم الأوكراني المتوج بالنجاح حول خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد في الشمال الشرقي، والذي بدأ الشهر الماضي. وأجلت سلطات خيرسون، أمس الأربعاء، المدنيين في المنطقة الواقعة جنوب أوكرانيا، لمواجهة تقدم القوات الأوكرانية. من جانبه، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحكام العرفية في المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلنت روسيا ضمّها إلى سيادتها، قائلا: «نعمل لحل المسائل المعقدة والكبيرة ونواصل تدريب الجنود لضمان حماية مستقبل روسيا، وندعم كل من ينفذ الخطة العسكرية في أوكرانيا». وتابع الرئيس الرئيس الروسي: «نظام كييف يقف وراء العملية الإرهابية في جسر القرم، ويرفض أي عرض للتفاوض ويستمر في قصف المدنيين»، معلنا منح صلاحيات أكبر لحكام الأقاليم الروسية لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية. وفي سياق آخر، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، جولة من الاتهامات الجنائية والعقوبات تتعلق بخطة معقدة لشراء تقنيات عسكرية من شركات أمريكية وإرسالها بصورة غير قانونية إلى روسيا لاستخدامها في حربها في أوكرانيا. وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، ضبط بعض المعدات في ساحات القتال في أوكرانيا، واعتراض تقنيات أخرى تتعلق بانتشار الأسلحة النووية في لاتفيا قبل شحنها إلى روسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-24

تتوقع أوكرانيا استعادة منطقة خيرسون الجنوبية بحلول سبتمبر، وقال سيرجي خلان، مساعد رئيس منطقة خيرسون، في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني: «يمكننا القول إن منطقة خيرسون ستتحرر بالتأكيد بحلول سبتمبر، وستفشل جميع خطط المحتلين»، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. خيرسون، وهي منطقة مهمة للزراعة الأوكرانية، استولت عليها القوات الروسية في وقت مبكر من الحرب، لكن الجيش الأوكراني، مدعوما بإمدادات جديدة من المدفعية الغربية بعيدة المدى، حقق مكاسب في المنطقة في الأسابيع الأخيرة. وأضاف مساعد رئيس منطقة خيرسون: «نحن نرى أن قواتنا المسلحة تتقدم بشكل علني، يمكننا القول إننا ننتقل من الإجراءات الدفاعية إلى الهجوم المضاد». وفى وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى تحرك قواته إلى خيرسون الواقعة تحت سيطرة روسيا. استولت القوات الروسية على المدينة الرئيسية في المنطقة، والتي تسمى أيضًا خيرسون، في 3 مارس الماضى وذلك بعد نحو أسبوع من بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، وكانت أول مدينة كبرى تسقط بعد غزو موسكو. وبدأت الحرب الروسية على أوكرانيا فى الرابع والعشرون من فبراير الماضي، وفرضت عدد من الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-10

أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها بسبب تناقص مياه التبريد المتاحة لمحطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا بعد تفجير سد كاخوفكا في نهر دنيبرو القريب، في أزمة جديدة بين روسيا وأوكرانيا بسبب غمر المياه للمنازل في المنطقة المحيطة بالسد ومخاوف من مشكلات بيئية مرتقبة تمتد لسنوات مقبلة. وقالت الوكالة إنها «تراقب بعناية حالة السد المحيط بحوض التبريد الكبير بسبب الضغط المتزايد الناجم عن الفقد الهائل للمياه على جانبه الآخر»، حيث تسبب تدمير سد كاخوفكا في أزمة جديدة بين روسيا وأوكرانيا. Today, I am launching a programme of assistance to #Ukraine in response to the Nova Kakhovka dam flooding, following President @ZelenskyyUa's request for international assistance. pic.twitter.com/RWTE29hZ4O وأفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي أمس الجمعة، بأن الوكالة التي نشرت مراقبين في محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا، تراقب الوضع عن كثب. وأدى تفجير سد نوفا كاخوفكا في منطقة خيرسون الجنوبية يوم الثلاثاء الماضي، إلى تدفق كميات هائلة من المياه، مما أغرق العديد من المناطق الأوكرانية وتلك التي تسيطر عليها روسيا. وتتدفق كميات هائلة من المياه من خزان نوفا كاخوفكا، وهي مشكلة خطيرة محتملة لمحطة زابوريجيا التي تقع في الطرف الشمالي من الخزان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: