لـواشنطن
في فبراير من العام الماضي حين شنت روسيا هجومها على أوكرانيا، ومع حالة الارتباك العسكري التي سادت العالم، ظهرت الكثير من المخاوف والتساؤلات بشأن ما...
الوطن
2023-12-28
في فبراير من العام الماضي حين شنت روسيا هجومها على أوكرانيا، ومع حالة الارتباك العسكري التي سادت العالم، ظهرت الكثير من المخاوف والتساؤلات بشأن ما إذا كانت الأمور يمكن أن تنجرف نحو مسار حرب عالمية ثالثة، واختلفت الآراء وقتها. بالأمس أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون جيشه بالاستعداد للحرب مع أمريكا، تزامناً مع ذلك دعت الصين، صباح اليوم، الدول المحيطة بها إلى التأهب العسكري مع انتشار مزيد من القوات الأمريكية لا سيما في منطقة بحر الصين الجنوبي، لتثار كذلك مخاوف جديدة بشأن انفلات الأمور وخروجها عن مسارها نحو حرب عالمية ثالثة. خلال الساعات الماضية ضجت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية بشأن توجيه الزعيم كيم جونج أون أوامر لقواته المسلحة وكذلك لقطاع الأسلحة النووية والذخائر والأسلحة بتسريع الاستعدادات للحرب مع أمريكا، وسط تحركات لـ«واشنطن» وصفت بالمريبة في جنوب شرق آسيا وبالقرب من كوريا الشمالية. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أنَّ «كيم» حدد المهام القتالية لكل قطاع من قطاعات القوات المسلحة بما فيها الأسلحة النووية، والذي أكّد خلال اجتماع للحزب أنَّ «بيونج يانج» ستعمل على تعزيز تعاونها مع ما وصفها بـ«القوى المناهضة للإمبريالية». وقد ازداد الأمر خطورة مع دعوة الصين دول المنطقة إلى إعلان حالة التأهب العسكري في ظل الانتشار العسكري الأمريكي الكبير، إذ تشهد العلاقات بين بيجين وواشنطن بالأساس توترات غير مسبوقة على مدار الأسابيع الماضية بسبب قضيتي تايوان وكذلك الخلاف مع الفلبين المدعومة أمريكياً بسبب قضية السيادة الصينية على بعض الجزر في بحر الصين الجنوبي. «الوطن» سألت طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية حول توقعاته للفترة المقبلة وتحديداً سيناريو الحرب العالمية الثالثة، والذي يرى أنَّ الأمور لا يمكن أن تنفلت أو تذهب إلى حرب عالمية ثالثة؛ لأنّه ببساطة وقوع مثل هذا السيناريو يعني فناء البشرية ونهاية الكوكب. وأضاف «البرديسي» أنَّ هذه التصريحات سواء من بيونج يانج أو بيجين تعبر عن قدر من التشدد في السياسات من قوى أصبحت لديها قوة عسكرية متنامية، خصوصاً الصين التي لديها قوة استراتيجية متنامية ومؤثرة على العالم، كما أن كوريا الشمالية تثبت أنها قوة نووية ولديها سلاح قادر على الوصول إلى كل الأراضي الأمريكية. ويرى خبير العلاقات الدولية أنَّه من الواضح أن زعيم كوريا الشمالية وصل إلى قدرات نووية وعسكرية تمكنه ضرب الأراضي الأمريكية، وربما هذا ما يفسر صمت واشنطن تجاه ما يعلن عنه كيم جونج أون، إلا أن ذلك لا يعني قيام حرب عالمية ثالثة، وإن كان ستكون هناك مواجهة فستكون عبر الهجمات الإليكترونية أو الأوبئة وغيرها من الأدوات. أيضاً قبل الإعلانات الكورية والصينية والأسبوع الماضي تحديداً، كان هناك خطابًا غامضًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ هدد خلاله بتوسيع حرب أوكرانيا لتطال دول أوروبية أخرى، وهو ما دفع بعض الدول لا سيما دول أوروبا الشرقية إلى إبداء الانزعاج والقلق من تصريحات بوتين، وبدأت بعض وسائل الإعلام تتحدث عن سيناريو الحرب العالمية الثالثة. في هذا السياق، يقول الدكتور أيمن سمير الخبير في العلاقات الدولية، لـ«الوطن»، إنَّ فرضية وقوع حرب عالمية صعبة لأكثر من سبب على رأسه أن العالم منهك اقتصادياً وسياسياً والأهم أنَّه منهك عسكريا، مشيراً إلى أنَّ مخازن الذخيرة والسلاح في العالم أصبحت فارغة تقريبا، لا سيما حلف شمال الأطلسي «الناتو». وأكّد «سمير» أنَّ دول حلف الناتو وعلى رأسها الولايات المتحدة لا يستطيعون الدخول في حرب جديدة، لأن الحرب الأوكرانية كشفت مدى الضعف داخل الحلف لدرجة أنَّه رغم كل أشكال الدعم والأسلحة التي ضخت إلى أوكرانيا لكنه لم يستطيعوا هزيمة دولة واحدة هي روسيا، والحلف كذلك كان قد وعد كييف بـ مليون قذيفة خلال العالم الجاري لم يصل منها إلا 61% فقط. وقال خبير العلاقات الدولية إنَّ الجيش الأمريكي لديه مشكلات في تجميع الجنود والطيارين، بسبب مشكلة المرتبات، لأن التجنيد في أمريكا ليس إلزامياً، وإنما بنظام العقود، كما أن الاقتصاد العالمي يواجه مشكلات كبيرة منذ جائحة كورونا وصولاً إلى الحرب الروسية الأوكرانية، وبالتالي مسألة الذهاب نحو الحرب العالمية مستبعدة، مشيراً إلى أن البديل قد يكون في شكل حروب وكالة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-04-21
تسارعت التفاعلات الإقليمية قُبيل انطلاق أعمال القمة الخليجية - الأمريكية، اليوم، فى الرياض بمشاركة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وقادة دول مجلس التعاون الخليجى، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ إذ يُعوّل القادة الخليجيون، خصوصاً السعوديين على مساهمة هذه «القمة» الاستثنائية فى تشكيل نظام إقليمى جديد تتقاسم المملكة قيادته مع أطراف محدودة، أو على الأقل الاتفاق نهائياً على استراتيجية مشتركة للشرق الأوسط، تحافظ على أمن دول الخليج العربى، وتُسهم فى تسوية الأزمات الإقليمية المشتعلة، وتُحد من نفوذ إيران فى ظل تصاعد المخاوف الخليجية من تأثير الاتفاق النووى مع طهران على الأمن الإقليمى عامة، وأمن الخليج بصورة خاصة. القمة التى تُركز على حث دول الخليج على مزيد من الانخراط فى محاربة «داعش»، فى مقابل الحد من التدخّلات الإيرانية، وتأكيد مزيد من الالتزام بمحاربة الإرهاب، سبقها اجتماع أمس، لوزراء الدفاع بدول «مجلس التعاون» الست، مع وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر بمشاركة الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزيانى بالرياض. «الخليج» يؤكد لـ«واشنطن» الالتزام بمحاربة «داعش» مقابل الحد من تدخُّلات إيران فى المنطقة.. ومسئول بالإدارة الأمريكية: إقناع الخليج بفتح حوار مع إيران على قمة «سلمان - أوباما».. و«نوع جديد» من العلاقة مع «طهران» يُمهّد لـ«شرق أوسط» أكثر استقراراً وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولى ولى العهد السعودى النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن الاجتماع يُعقد فى ظل تحديات كبيرة تواجه العالم والمنطقة، وأهمها الإرهاب والدول غير المستقرة والتدخّلات الإيرانية فى شئون دول المنطقة، مبيناً أن الاجتماع يُركز على العمل لمجابهة هذه التحديات من خلال الشراكة التى تجمع دول الخليج العربى والولايات المتحدة الأمريكية، وهى شراكة طويلة وعريقة. وقال: «اليوم يجب أن نعمل بشكل جدى لمجابهة هذه التحديات»، مؤكداً أنه «فقط بالعمل معاً سوف نجتاز كل العقبات التى تواجهنا». من جانبه، عبّر وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر عن سعادته فى المشاركة فى الاجتماع والرغبة المشتركة لمزيد من التعاون فى مكافحة الإرهاب والسعى لاستقرار وأمن المنطقة. من جهته، نوّه الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى فى كلمته، برغبة الجانبين فى مواصلة تعزيز علاقات التعاون والصداقة فى مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية التعاون الدفاعى بين دول مجلس التعاون الخليجى والولايات المتحدة الأمريكية، فى ظل الظروف والتحديات الأمنية التى تعيشها المنطقة، بما فيها مخاطر الإرهاب والتدخلات الإيرانية المستمرة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ورعاية التنظيمات الإرهابية وتمويلها.وأكد الزيانى أن دول مجلس التعاون الخليجى ستظل محافظة على التزاماتها ومسئولياتها الدولية لمواجهة التحديات والأزمات التى تُهدد استقرار المنطقة. وبقاعدة الملك سلمان الجوية، كان الملك سلمان فى مقدمة مستقبلى القادة الخليجيين، الذين توافدوا أمس، وهم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ومعه وفد موسع يضم كلاً من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح، وعدد من كبار المسئولين الكويتيين، وفهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء، نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، وبحضور يوسف بن علوى بن عبدالله، الوزير المسئول عن الشئون الخارجية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والملك الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، والشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير قطر، وذلك بعد يوم من وصول ملك المملكة المغربية محمد السادس، حيث توجه القادة إلى المملكة لحضور القمة الخليجية - المغربية، وكذلك لحضور القمة الخليجية - الأمريكية. وعقد العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، لقاء قمة مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى «الرياض» فى قمة تستهدف مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين التى تصيبها حالة من الإجهاد، إلى جانب إمكانية فتح حوار بين دول الخليج وإيران، وفق وسائل الإعلام الأمريكية. وقال مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية، لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس، إنه «فى نهاية المطاف هناك صراع بين دول مجلس التعاون الخليجى وإيران، خصوصاً بين السعودية وطهران، وهذا الصراع هو الذى قاد المنطقة إلى الفوضى والاضطرابات والطائفية التى شهدتها المنطقة». وأضاف المسئول، الذى لم تذكر اسمه الصحيفة: «نحتاج إلى نوع جديد من العلاقة بين دول الخليج وإيران، وهذا أمر سيكون جيداً للمنطقة ككل، وتشجيع هذا النوع من الحوار سيتحدث عنه الرئيس الأمريكى مع القادة الخليجيين». ويرى المسئولون الأمريكيون، وفق الصحيفة، أن المسئولين الأمريكيين يرون أن إجراء محادثات سياسية لحل الصراع فى سوريا واليمن وسيلة محتملة تقود إلى هذا التحول فى العلاقة بين الخليج و«طهران»، كما أنها تُمهد من أجل حلول معتدلة لسياسات الطاقة وغيرها من القضايا. وقالت الصحيفة إن «البيت الأبيض يأمل فى الوصول إلى شرق أوسط أكثر استقراراً فى السنوات المقبلة، والرئيس الأمريكى يعمل على أمل القيام بذلك». من جهتها، قالت شبكة «إن بى آر» الأمريكية، أمس، إن «زيارة (أوباما) إلى السعودية تأتى فى وقت العلاقات فيه بين البلدين متوترة ويصيبها الإجهاد». وأضافت أنه «رغم الاحتكاكات بين واشنطن وطهران فإن القيادة فى البلدين لا يزالون على قناعة بأنهم فى حاجة إلى بعضهم البعض فى وضع استراتيجية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى، وإنهاء الحرب اللاوحشية فى سوريا واليمن، وكذلك اعتماد السعوديين على الأسلحة الأمريكية لضمان أمنهم». وأشارت إلى ما قاله الرئيس الأمريكى فى حوار سابق، من أن السعودية لا تقوم بما يكفى لمحاربة تنظيم داعش، وأن عليها أن تعلم أنه يجب أن تتشارك مع إيران فى المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-24
قال وزير الخارجية الصيني، «وانج يي»، إن واشنطن تحاول تقويض سيادة بلاده، مضيفا، في لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة الأمريكية، ترسل إشارات خاطئة وخطيرة جدًا إلى تايوان، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت في بيان، أن «يي»، قال لنظيره الأمريكي، في نيويورك، إن «واشنطن» تحاول تقويض سيادة الصين ووحدة أراضيها فيما يتعلق بتايوان، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وأوضح «يي»، أن «تايوان» مسألة داخلية وليس لـ«واشنطن» الحق في التدخل بأي طريقة لحلها، مضيفا أنه كلما ازدادت أنشطة استقلال تايوان كلما قل احتمال التوصل إلى تسوية سلمية. وقال بلينكن، عقب الاجتماع، إن السلام في «جزيرة تايوان»، أمر أساسي ومهم للغاية، وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، لـ«يي»، أن الولايات المتحدة الأمريكية، منفتحة على التعاون مع بكين في القضايا العالمية. وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، قال للصحفيين، إن تايوان كانت المحور الذي دارت حوله المحادثات المباشرة والصادقة على مدى ساعة ونصف بين الوزيران. وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني، «وانج يي»، في كلمة بمقر «جمعية آسيا» في «نيويورك»، إن «واشنطن» تستفز «بكين» بشكل متكرر بشأن قضايا متعلقة بمصالح الصين الجوهرية وحقوقها. وأشار«يي»، إلى أن انعكاسات العلاقات بين البلدين تجاوزت كثيرا المستوى الثنائي ليصل تأثيرها إلى العالم، وأضاف وزير الخارجية، أن «بكين» لن تصبح نسخة من «واشنطن» ولن تستطيع الولايات المتحدة تغيير الصين. وفي سياق آخر، أشارت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، إلى اكتمال بناء الهيكل الرئيسي لأكبر محطة قيد الإنشاء لتخزين الغاز الطبيعي المسال في مدينة «يانتشنج» بمقاطعة «جيانجسو» الواقعة شرقي البلاد، بعد تغطية آخر خزان في المحطة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وبلغ سعة تخزين المحطة 2.5 مليون متر مكعب في 6 خزانات تبلغ سعة كل منها 270 ألف متر مكعب، فيما سعة الخزانات الأربعة المتبقية 220 ألف متر مكعب، فيما ستكون قاعدة التخزين المقرر تشغيلها بالكامل في العام المقبل 2023، قادرة على التعامل مع حوالي 6 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، أي ما يعادل حوالي 8.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-01-07
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث كان من أهمها التصويت الذي يجري الآن في مجلس «النواب» الأمريكي لتأجيل انتخاب رئيس للمجلس خلفا للديمقراطية نانسي بيلوسي، بعد فشل الجمهوري كيفن مكارثي للمرة الـ 14 في الفوز بالمنصب. ويصوت مجلس «النواب» الأمريكي الآن على تأجيل انتخاب رئيس للمجلس إلى الجلسة رقم 15، بعد غد الاثنين، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وفشل الجمهوري كيفن مكارثي للمرة الـ 14 في الفوز بمنصب رئاسة مجلس «النواب» الأمريكي خلفا للديمقراطية نانسي بيلوسي، وحصل النائب الجمهوري على أصوات 216 نائبا في الجلسة رقم 14 وهي غير كافية للفوز برئاسة مجلس «النواب» الأمريكي. وفي وقت سابق، صوَّت مجلس «النواب» الأمريكي في الجلسة 14 لانتخابا رئيس جديد للمجلس، وكان زعيم الجمهوريين بمجلس «النواب» الأمريكي، كيفن مكارثي، تقليص ميزانية الدفاع الأمريكية بمقدار 75 مليار دولار، فيما لم ينل الاقتراح تأييد كل الجمهوريين في «الكونجرس». وأوضح مكارثي، أن إجمالي الإنفاق الدفاعي الوطني، بلغ حوالي 782 مليار دولار في العام الماضي 2022، مشيرا إلى ارتفاعه بمقدار 75 مليار دولار وارتفع إلى 857 مليار دولار في 2023. من جانبه، كرم الرئيس الأمريكي جو بايدن يكرم أبطال أحداث 6 يناير 2021 التي شهدها مبنى «الكابيتول» الأمريكي على إثر اقتحام أنصار رئيس الإدارة السابق دونالد ترامب المبنى. بدوره، شدد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن العلاقات مع المملكة العربية السعودية تعود لأكثر من 80 عاماً، مشيرا في لقاء مع قناة «العربية-الحدث» ،‘إلى أن «الرياض» شريك استراتيجي لـ«واشنطن» وأوضح كيربي، أن الولايات المتحدة الامريكية، حريصة على الحفاظ على تلك العلاقة بما يخدم مصالح الشعب الأمريكي وأمنه القومي، مشيرا إلى نظرة إدارة جو بايدن، بضرورة استمرار الشراكة الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-02-18
أشار منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إلى أن مفاوضات السلام الأوكرانية ستبدأ عندما تكون «كييف» مستعدة لها، مضيفا خلال مؤتمر صحفي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بوسعه إنهاء الأزمة الآن فقط بسحب قواته. وأوضح كيربي، تعليقا على جهود بلاده بشأن تنظيم مفاوضات سلام، أن «واشنطن» تعمل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على خطة من 10 بنود، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأمس الجمعة، قالت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، إن جو بايدن، سيتحدث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، ورئيسا وزراء بريطانيا ريشي سوناك وإيطاليا جورجيا ميلوني، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية على لسان الوزير أنتوني بلينكن، إن «واشنطن» لديها قلق عميق بشأن الجهود الروسية لزعزعة استقرار حكومة مولدوفا الواقعة شرق أوروبا، مضيفا في اجتماع مع رئيسة البلاد مايا ساندو على هامش «مؤتمر ميونيخ للأمن» بألمانيا، إن الولايات المتحدة تقف بقوة إلى جانب «كيشيناو» في دعم أمنها واستقلالها وسلامة أراضيها. وفي وقت سابق، أعلنت ساندو ذكرت، أن «موسكو» تخطط لانقلاب في بلادها. بدورها، وصفت رئيسة مولدوفا، العام الماضي 2022 بأنه كان صعبا للغاية لبلادها، مقدمة الشكر لـ«واشنطن»، على دعمها لتحدياتها العديدة، بما فيها الطاقة والاقتصاد والأمن. ميدانيا، كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن خسائر «مجموعة فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة، في أوكرانيا، وأشارت إلى أكثر من 30 ألف بينها نحو 9 آلاف مسلح. وأعرب منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، عن اعتقاد «واشنطن» أن «مجموعة فاجنر» تواصل الاعتماد بشكل كبير على السجناء في معركة «باخموت»، مشيرا للصحفيين، إلى أن 90% من القتلى خلال ديسمبر الماضي كانوا من السجناء، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-10
طالب مجموعة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بلغ عددهم 52 نائبا رئيس البلاد، جو بايدن برفض تأشيرات الدخول لنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له لحضور اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة «الأمم المتحدة»، في دورتها الـ77 في «نيويورك» بسبب سجل المسؤول الإيراني، في دعم الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان. وقال المشرعون في رسالة، إن لا يمكن لـ«واشنطن»، التغاضي عن تورط رئيسي المباشر في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا، بما في ذلك القتل الجماعي المنظم في عام 1988 لآلاف السجناء السياسيين، بينهم نساء وأطفال من قبل «نظام طهران». وأضاف المشرعون الأمريكيون، أن رئيس إيران، كان عضوا موثقًا في «لجنة الموت» المجموعة المسؤولة عن الإشراف على المجزرة ضد أعضاء من الجماعات السياسية المعارضة الأخرى، مطالبون، بتطبيق المادة 212 من قانون الهجرة والجنسية، المانحة لوزارة الأمن الداخلي ووزارة الخارجية السلطة القانونية لرفض دخول أي فرد متورط في أي عمل من أعمال التعذيب أو القتل. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على وزارة الأمن الإيرانية ووزيرها على خلفية الهجوم السیبرانی على ألبانيا، في يوليو 2022، الذي تسبب التهديدات السيبرانية في حدوث اضطرابات في أنظمة الكمبيوتر الحكومية الألبانية. وقالت وزارة «الخزانة» الأمريكية في بيان، أمس الجمعة، إن «مكتب مراقبة الأصول الأجنبية» التابع للوزارة وضع وزارة الأمن الإيرانية ووزيرها على قائمة العقوبات لقيامهما بأنشطة إلكترونية ضد «واشنطن»وحلفاؤها، وفقا لما ذكرته وكالة «إرنا» الإيرانية. وفي ألمانيا، أشارت السلطات، إلى ضبط نحو 700 كيلوجرام من «الهيروين»، أكبر كمية مخدرات في تاريخ البلاد، مصدرها إيران، مؤكدة اعتقال 4 أشخاص أحدهم إيراني «35 عاما» في هولندا. وبالإضافة إلى الإيراني، شملت الاعتقالت، رجلا يحمل الجنسيتين التركية والصربية في الأربعين من العمر ويُشتبه في أنه زعيم العصابة ووسيط تركي«53 عاما» وألماني «54 عاما» يشتبه في أنه استخدم مزرعته وموارده لنقل المخدرات . وقال ممثلون للادعاء في ألمانيا، إن 4 أشخاص اعتُقلوا بعد تنفيذ الشرطة أكبر ضبطية لـ«الهيروين» في تاريخ البلاد، بمدينة «هامبورج» الواقعة شمالي البلاد، بنهاية أغسطس الماضي، في إطار عملية أمنية ضد عصابة لتهريب المخدرات من إيران. ونفذت الشرطة الألمانية، الاعتقالات، أمس الأول الخميس، بعد تفتيش 10 بنايات في «دريسدن» و«كيمنتس» بهامبورج وفي هولندا، فيما صادرت الشرطة وثائق وأجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف ذكية ومركبات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-07-21
استخدمت القوات الأوكرانية، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، 10 قذائف من عيار 155 ملم في قصف منطقة بتروفسكي في «مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن «كييف» نقلت تقارير لـ«واشنطن» عن استخدام القنابل العنقودية، مضيفا أن الولايات المتحدة تعتزم تعديل دعمها لهجوم أوكرانيا المضاد تبعا لاحتياجات العاصمة الأوكرانية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشار كيربي، إلى حصول «كييف» على كل ما طلبت في ما يتعلق بالأسلحة والمعدات وتدريب العسكريين وسلاسل التوريدات، مضيفا خلال مؤتمر صحفي، أن الأمر سيستمر. وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن «واشنطن» لن تعزز قواتها في أوروبا على خلفية انتقال أفراد من «مجموعة فاجنر» العسكرية الخاصة إلى بيلاروسيا. وفي «شبه جزيرة القرم»، التي أعلنت «موسكو»، ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية» في 2014، أعلن مقر العمليات في «شبه الجزيرة»، عن إغلاق جسر القرم مؤقتا وتشغيل صفارات الإنذار الجوي. وبعد فترة قصيرة، أعلنت السلطات، استئناف حركة المرور عبر الجسر. سياسيا، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، إن «موسكو» لا تستعد لاستفزازات ضد السفن المدنية في «البحر الأسود»، على عكس المعلومات التي تروج في الولايات المتحدة، مشددا على أن «واشنطن» تحاول إخفاء أنشطتها التخريبية الهادفة إلى محاولة تقويض الثقة في روسيا، والنسف الفعلي لتنفيذ «اتفاقيات إسطنبول». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-09-19
تبادلت روسيا والولايات المتحدة اتهامات، وصلت إلى أروقة «مجلس الأمن»، عقب غارة لـ«التحالف الدولى» الذى تقوده «واشنطن» على موقع للجيش السورى، أمس الأول، أسقطت عشرات القتلى فى صفوف العسكريين السوريين، واتهمت روسيا «واشنطن» بالتواطؤ مع تنظيم «داعش»، بعد الغارة التى استهدفت جنوداً كانوا محاصرين من قِبل التنظيم الإرهابى على جبل قرب مطار دير الزور مساء، وهو الهجوم الذى سهل على التنظيم مهمته الهجومية، وقالت الخارجية الروسية: «وصلنا إلى استنتاج مرعب مفاده بأن واشنطن تتواطأ مع داعش». أزمة «واشنطن - موسكو» تصل مجلس الأمن و«المرصد»: القصف استمر 40 دقيقة وقتل 90 عسكرياً وخرج سفير روسيا لدى «الأمم المتحدة» فيتالى تشوركين غاضباً من جلسة مجلس الأمن الطارئة، التى عقدت مساء أمس الأول، كانت دعت إليها بلاده لبحث قصف التحالف على «دير الزور»، ووفق ما نقلت قناة «العربية» الإخبارية، فإن «تشوركين» غضب من تصرف سفيرة الولايات المتحدة سامانثا باور، التى تركت الجلسة وذهبت لمخاطبة الصحفيين، وقال «تشوركين» إن «الولايات المتحدة ربما تكون قد فقدت سيطرتها على الوضع فى سوريا ولا يمكنها الوفاء بتعهدها للفصل بين المعارضة والإرهابيين»، ورفضت «باور» الاتهامات الروسية لـ«واشنطن»، مشيرة إلى أن تصريحات «موسكو» بهذا الخصوص غير مقبولة. وقال «بيتر كوك» المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إنه يتم حالياً مواصلة جمع المعلومات حول تلك الغارة، معرباً عن أسف بلاده «إذا كان قد تم قصف موقع تابع للجيش السورى عن طريق الخطأ»، وذكر «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، أمس، أن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 90 عسكرياً، مشيراً إلى أن الغارات استهدفت كتيبة المدفعية ومواقع أخرى لقوات الحكومة على جبل «الثردة»، ونُفذت على دفعتين، واستمرت لنحو 40 دقيقة، فيما أسقط «داعش»، أمس، طائرة تابعة للجيش السورى فى «دير الزور» عقب غارة التحالف. وعلى جانب آخر، اتهمت روسيا، مساء أمس الأول، «المعارضة المعتدلة» فى سوريا بـ«إفشال» اتفاق وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ منذ 5 أيام فى سوريا، بعد الإعلان عن نحو 50 هجوماً نسبوا إلى الفصائل المعارضة والغارة التى شنها التحالف الدولى على الجيش السورى. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، فى بيان، أن المركز الروسى للتنسيق فى سوريا أبلغ الولايات المتحدة أيضاً عن «مجموعة كبيرة من المسلحين فى شمال محافظة حماه ومحاولاتهم المحتملة لشن هجوم». وأضاف أن «الجانب الروسى طلب من زملائه الأمريكيين الضغط على قادة المعارضة، لمنعهم من التصرف بطريقة متهورة، وأبلغهم بأن القيادة السورية ستكون مضطرة لاتخاذ إجراءات رد مناسبة فى حالة الهجوم». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-01
على مدار 7 سنوات ماضية.. عانى الشعب السورى كما لم يعان أى شعب فى العالم من قبل، حتى كادت المعادلة تقترب من أن تكون دول العالم أجمع تحارب على أرضه، كل لإرضاء أهدافه والوصول إلى غاياته، والحصول على جزء من كعكة إعادة رسم الخريطة السورية. لـ«واشنطن» أهدافها من دعم فصائل بعينها على الأرض السورية، ولـ«موسكو» أيضاً أهدافها من التدخل لصالح النظام السورى والرئيس بشار الأسد.. وكما أن لأكبر قوتين فى العالم أهدافاً، بات لـ«أنقرة» هى الأخرى أهداف، فهى تسعى برئاسة رجب طيب أردوغان إلى استعادة أمجاد راحت مع زوال الدولة العثمانية، فتارة تتدخل فى سوريا لمنع الأكراد من السيطرة على منطقة ما بحجة حماية حدودها من وجود إرهابيين بالقرب منها، وأخرى تتدخل لدعم جماعات وفصائل إسلامية متطرفة يرفضها العالم والشعب السورى. الرئيس التركى لجأ إلى حجة محاربة الإرهابيين ليشن هجومه على المدينة ويحتل شمال سوريا وعلى مدار 12 يوماً ماضية، لجأت تركيا إلى إطلاق عمليتها المزعومة تحت مسمى «غصن الزيتون»، بحجة القضاء على الإرهابيين فى إقليم «عفرين» فى شمال سوريا الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التى يغلب عليها الأكراد، وسط حالة من التخبط والارتباك الأمريكى بشأن النوايا التركية، وما إذا كان يجب إجبار «أنقرة» على وقف عدوانها على المدنيين فى سوريا أم لا. أما روسيا، فهى تسعى -بحسب المحللين والمراقبين- إلى إحباط وجود أى قوة يمكنها منافسة الجيش الروسى على الأرض، ولهذا فإنها تعطى الضوء الأخضر لـ«أنقرة» للقضاء على الأكراد، بينما تقف هى فى موقع الوسيط المفاوض.. تسعى إلى إجبار جميع الأطراف على التفاوض وتسليم الأراضى الخاضعة لسيطرة الأكراد إلى الحكومة السورية. 12 يوماً مرت على الهجوم التركى على «عفرين»، لم تنجح خلالها المقاتلات التركية المدعومة بالمرتزقة من قوات الجيش الحر الموالى لتركيا، سوى فى السيطرة على 4 قرى فقط، وسط دعوات شعبية فى أوروبا لوقف العدوان التركى، فإلى أى حد سيتواصل التصعيد على حساب المدنيين؟ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-24
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاتها على الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، وأطلقت القوات الإسرائيلية رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين جنوبي القطاع، فيما اقتحمت القوات الإسرائيلية، بلدة «قباطية» بالضفة الغربية المحتلة. وأطلقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، وقال شهود، إن زوارق الاحتلال في عرض بحر محافظتي خان يونس ورفح وأجبرتهم على مغادرة البحر، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية. وفي مدينة «جنين»، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة «قباطية» جنوبي المدينة الواقعة بالضفة الغربية المحتلة. ومساء أمس الخميس، تظاهر عشرات النشطاء، في «حيفا» داخل الأراضي المحتلة عام 48، تضامناً للأسير رائد ريان المضرب عن الطعام منذ 78 يومًا على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي، وردد المشاركون، الشعارات المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين. وطالبت الحكومة الفلسطينية، أمس الخميس، بممارسة ضغوط دولية على القوة القائمة بالاحتلال «إسرائيل» للالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني، وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، خلال لقائه وزير الخارجية السلوفاكي ايفان كورتشوك، إنه من الضروري وضع ضغط دولي على إسرائيل، للالتزام بالاتفاقيات الموقعة كمدخل لعملية سياسية. وأوضح أشتية، أن من بين أهداف هذه الضغوط تمكين الفلسطينيين من إجراء الانتخابات في كل محافظات الوطن بما فيها القدس المحتلة، وأكد المسؤول الفلسطيني، على ضرورة اتخاذ إجراءات جدية بحق إسرائيل، لنهيها عن إجراءاتها المدمرة لحل الدولتين، مشيرا إلى انتهاكات «تل أبيب» للقانون الدولي وحقوق الإنسان. واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني، أن وسم بضائع مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي خطوة إيجابية لكنها بحاجة لاستكمال من أجل الوصول إلى مقاطعة كاملة للاستيطان. وأمس الخميس، حثت مجموعة مؤلفة من 24 عضوا بمجلس «الشيوخ» الأمريكي، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن على ضمان أن يكون لـ«واشنطن» دور مباشر في التحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة. واستشهدت أبوعاقلة، التي تحمل الجنسية الأمريكية، في 11 مايو الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها اقتحام لـ«مخيم جنين»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-06-27
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، استعادة أوكرانيا السيطرة على قرية في دونيتسك جنوب شرق البلاد، مضيفة أنَّ هجمات كييف المتزامنة في «دونباس» أرهقت القوات الروسية والشيشانية، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وفي وقت سابق، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» جون كيربي، أنَّ «واشنطن» لا ترى أي نية لدى الجانب الروسي لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا. وأضاف «كيربي»، خلال مؤتمر صحفي، أنَّ «واشنطن»، لا ترى أي دليل على خطر تفجير روسيا، لمحطة «زابوريجيا» للطاقة النووية، مبينًا أنَّ الولايات المتحدة تتابع الوضع باهتمام كبير. وأشار منسق الاتصالات الاستراتيجية، إلى أنَّ بلاده تمتلك القدرات لمراقبة المستوى الإشعاعي حول محطة «زابوريجيا» للطاقة النووية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت في وقت سابق، على لسان المتحدث باسمها، ماثيو ميلر، أن بود بلادها، حل «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وتسليم مؤسس المجموعة يفجيني بريجوجين للولايات المتحدة في حال وصوله إلى أراضي أي بلد يوجد لدى «واشنطن» اتفاقية تبادل المطلوبين معه. من جهته، قال موقع «أكسيوس» الأمريكي، إنَّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمر مسؤولي البعثات الدبلوماسية لـ«واشنطن» حول العالم بالامتناع عن التعليق على أحداث روسيا السبت الماضي. بدورها، أوضحت نائبة ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ماريا زابولوتسكايا، خلال اجتماع للجنة الأممية الخاصة بالعلاقات من قبل الدولة المضيفة، أنَّ «موسكو» تعول على أن يطلق الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، فورا إجراءات التحكيم ضد «واشنطن» بسبب انتهاكاتها لالتزاماتها بموجب اتفاقية الدولة المضيفة للأمم المتحدة، بما في ذلك في سياق عدم إصدار التأشيرات لنحو 50 دبلوماسيا روسيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وفي العاصمة الكندية «أوتاوا»، أعرب رئيس الوزراء جاستن ترودو، عن أمله في العودة إلى التعاون مع روسيا في القطب الشمالي، رغم أن الأمر المستحيل مع استمرار الأزمة الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-08-30
تجري الولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات مع حركة "طالبان" للتوصل إلى اتفاق يتيح لـ"واشنطن" سحب جنودها المنتشرين في أفغانستان منذ اجتياح الولايات المتحدة للبلاد، ردا على اعتداءات 11 سبتمبر 2001، التي نفذها "تنظيم القاعدة"، والذي كان نظام طالبان يؤمن ملاذا له. وتؤكد مؤشرات عدة أن الحركة و"واشنطن" على وشك الإعلان عن اتفاق سلام، حيث أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الجنرال جوزف دانفورد، مساء أمس الأول، أن الاتفاق قيد التفاوض حاليا بين الولايات المتحدة و"حركة طالبان" يجب أن يضمن عدم تحول أفغانستان "ملاذا" للمتطرفين. وتفتح مسألة اقتراب توقيع اتفاق سلام بين "طالبان" و"واشنطن" بابا للتساؤل حول إماكنية إبرام اتفاق مماثل مع البعثيين الذين أطاحت بهم في العراق عام 2003، عندما قادت تحالفا أنهى حكم الرئيس العراقي صدام حسين والذي أعدم لاحقا. من جهته، قال القيادي بحزب البعث العربي صلاح المختار، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إن "العراق يختلف جوهريا عن أفغانستان، فالأخيرة ممر حرب بينما العراق مقر وقلب حرب أو مشاريع حروب". على حد قوله، مضيفا: "ويتضمن هذا الاختلاف أن العراق بثرواته الهائلة وموقعه في وسط الصراعات التي تتصاعد الآن بين القوى الدولية الصاعدة وفي مقدمتها روسيا والصين مقابل أمريكا، أصبح ساحتها الرئيسة لأنه في جنوب روسيا وفيه يتوقف أو يستمر طريق الصين للغرب". وتابع القيادي البعثي: "لهذا فإن هذا الاختلاف يجعل الاتفاق في الوقت الحاضر بين أمريكا والقوى الوطنية العراقية وفي مقدمتها حزب البعث العربي الاشتراكي معقدا وصعبا". وقال "المختار": "يضاف إلى ذلك أن إسقاط نظام البعث بأسبابه الرئيسة ليس مثل إسقاط طالبان، فطالبان أسقطت لأنها رفضت تسليم زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن بعد إحداث 11 سبتمبر عام 2001 وقبلها لم تكن هناك عوامل تدفع للحرب وإسقاط نظام طالبان بل بالعكس كانت طالبان تخدم المخططات الغربية". في المقابل يرى "المختار" أن أسباب غزو العراق و"إسقاط النظام الوطني" فيه متعددة وذات أبعاد استراتيجية، فـ"النظام الوطني في العراق"، على حد وصفه، أمم أهم ما كان يعد مصلحة للقوى الاستعمارية الغربية وهو النفط عام 1972، وكانت تلك ضربة موجعة جدا للمصالح الغربية الاستعمارية، وفقا له. وتابع: "ومنذ ذلك الوقت بدأت الخطط توضع إما لإسقاط نظام البعث أو احتوائه بالطرق السلمية والإغراءات بالتكنولوجيا والدعم السياسي فيما لو تخلى عن التأميم وسمح للشركات الأمريكية والأوربية بالعودة إلى العراق، إضافة للموقف العراقي تحت قيادة البعث تجاه القضية الفلسطينية والذي تميز برفض أي تفريط بحقوق الشعب العربي الفلسطيني أرضا ومياها وتاريخا". ويرى "المختار" على حد قوله أن نظام البعث بموقفه من قضية فلسطين ومن السياسة النفطية وجد أنه في حالة صراع استراتيجي خطير مع كل من الغرب والصهيونية وكل من معهم، وزاد من تعقيد العلاقات العراقية الغربية، قائلا إن "العراق أعاد تشكيل العراق من الجذور، فقضى على الأمية كليا وأنهى الفقر، ولم يعد هناك فقير واحد، وجعل الطب الوقائي والعلاجي مجانيا لكل العراقيين ولمن يعيش في العراق بما في ذلك الأجانب، وصار التعليم من الابتدائية وحتى الحصول على درجة الدكتوراه مجانيا". وأضاف القيادي البعثي: "وخصص النظام البعثي جزء من موارد العراق لدعم أشقائه العرب الفقراء ومارس دور الشقيق المستعد للدفاع عن أشقائه العرب عند تعرضهم لعدوان أجنبي كما حصل عندما دعم موريتانيا والسودان واليمن عسكريا، وأسس مستشفيات ومدارس وطرق حديثة ومحطات تلفزيون في عدة أقطار عربية منها موريتانيا واليمن". وقال إن نظام البعث "طرح مشروع تكامل صناعي عربي يجعل من كل قطر عربي متخصص بصنع أجزاء من سيارة حديثة وآلات أخرى، كي يحقق هدفين الهدف الأول: نهوض العرب صناعيا وتكنولوجيا، والهدف الثاني: تحقيق تقارب مصالح يعزز الانتماء العربي الواحد". ووفقا لـ"المختار" فإن "هذه الخطوات وغيرها كان ينظر إليها في الغرب ومن الصهيونية وكيانها في فلسطين على أنها سياسات تتجاوز الخطوط الحمر التي وضعها الغرب منذ بداية القرن العشرين للعرب وتمحورت على منع وحدتهم القومية ومنع تقدمهم العلمي والتكنولوجي وضرورة إقامة كيان عازل بين مشرق الوطن العربي ومغربه يمنع توحدهما وهذا هو جوهر خطة كامبل بنرمان رئيس الوزراء البريطاني في بداية القرن العشرين والتي مازالت تنفذ حتى الأن". وقد حدث التدخل عسكريا في العراق في ولاية الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش. وعاد القيادي البعثي مرة أخرى إلى مسألة الحوار مع الولايات المتحدة، وقال: "إذا أخذنا كل ما تقدم بالحسبان، فإن الاتفاق بين البعث وأمريكا معقد وصعب، وإن لم يكن مستبعدا، فحزب البعث من حيث المبدأ رحب بالحوار وحاور أمريكا عدة مرات". وأضاف: "ويرحب حزب البعث بأي حوار مستقبلي مع أمريكا على أن يكون في إطار الاعتراف بسيادة ومصالح العراق وحقوق شعبه غير القابلة للإلغاء". وقال "المختار"، في ختام تصريحاته: "ربما نرى أمريكا وكلما زادت حدة صراعها مع الصين وروسيا تتجه أكثر للتفاهم مع البعث، لأنها اقتنعت منذ عام 2014 بأن أي حل لأزمات العراق بدون مشاركة البعثيين مستحيل التحقق". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-12
قالت السلطات الصينية، اليوم الأحد، إن من يدعمون استقلال تايوان عن بكين لن يتوصلوا لأي نتيجة، وجاءت تصريحات بكين وسط تصاعد التوتر مع واشنطن بشأن الجزيرة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأوضح وزير دفاع البلاد، «لاري فنج خه»، في قمة «شانجري-لا» الأمنية في سنغافورة، إن الصين ستقاتل حتى النهاية وبأي ثمن إذا حاول أي طرف انتزاع تايوان من بلاده. وأضاف «خه»، أن تايوان كانت وستبقى صينية، وأشار الوزير الصيني، إلى أن علاقات بكين مع «واشنطن» على مفترق طرق حرج، مشيرا إلى أن تحسين العلاقات بين البلدين أمر يعود لـ«واشنطن». وطالب وزير الدفاع الصيني، الولايات المتحدة، بالكف عن تشويه سمعة بكين واحتوائها والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين، موضحا أنه لا يمكن أن تتحسن العلاقات بين البلدين ما لم يتمكن الجانب الأمريكي من فعل ذلك ، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية. وفي وقت سابق، اعترضت «بكين»، بشدة على تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمس السبت، في حوار «شانجري-لا»، بشأن بحر الصين الجنوبي وتايوان، واصفة تصريحات الوزير بأنها لا أساس لها واتهامات باطلة ضد الصين. وأوضح نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية، اللفتنانت جنرال «تشانج تشن تشونج»، في مؤتمر صحفي، إن اتهامات أوستن، لـ بكين، بشأن اعتراضها غير المهني والمتكرر لطائرات دول أخرى في المجال الجوي لـ«بحر الصين الجنوبي»، اتهامات لا تتفق مع الحقيقة. وأكد «تشونج»، أن قضية تايوان هي القضية الوحيدة التي يمكن أن تؤدي بسهولة إلى انزلاق العلاقات مع واشنطن نحو الصراع، مضيفا أن سوء التعامل مع القضية سيكون له تأثير مدمر على العلاقات الثنائية. وتابع المسؤول العسكري الصيني قائلا، إن «جيش التحرير الشعبي» دائما على استعداد لحماية سيادة وأمن ووحدة وسلامة الأراضي الصينية بأي ثمن. وأضاف «تشونج»، أنه لم تكن هناك أي مشكلة تُذكر في «بحر الصين الجنوبي» حتى تسببت «واشنطن» في خلق المشكلات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-17
يبدأ سريان الحظر الذي فرضته «طوكيو»، على تصدير بعض أنواع المعدات والسلع الأخرى إلى روسيا، اليوم الجمعة، في إطار العقوبات اليايانبة المفروضة على «موسكو». وتضم القائمة اليابانية، 67 منتجا بلغت قيمة الصادرات منها إلى روسيا 860 مليار ين ياباني «6.4 مليار دولار» في العام الماضي 2021. كما تشمل العقوبات أكثر من 700 مواطن وأكثر من 200 شركة روسية، بما فيها عدد من المصارف. وأوضحت وزارة الاقتصاد اليابانية في بيان، أن الحظر شمل الشاحنات والجرافات والقاطرات والمخارط والمضخات وبعض أنواع الأخشاب. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد «موسكو» كانت أفضل خيار لـ«واشنطن»، التي لم تتمكن من عدم الرد على الوضع في أوكرانيا. وقال بايدن في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس": "إنني رئيس الولايات المتحدة، وهذا يصب في مصلحة البلاد، دون أي مزاح". أعلنت السلطات الأمريكية، إن «بكين»، بعد أكثر من 3 أشهر من الحرب «الروسية الأوكرانية»، فضلت الوقوف إلى جانب روسيا، وأوضح المتحدث باسم وزارة «الخارجية الأمريكية» نيد برايس، أن الصين قامت بخيارها رغم المآسي التي حدثت هناك «في أوكرانيا» والضحايا البشرية والعواقب الشاملة، من بينها النسبة للأمن الغذائي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. بدوره، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعتزم العمل على إيجاد طرق بديلة لتصدير الحبوب من أراضي أوكرانيا. وفي سياق متصل، قالت باني دروك، والدة أحد المرتزقة الأمريكيين، ويدعى «ألكسندر دريوك»، الذي تم أسره في شرقي أوكرانيا، إن وزارة الخارجية الأمريكية تتحقق من صحة الصور التي نشرتها وسائل الإعلام حول المرتزقة. وفي وقت سابق، قالت صحيفة «التليجراف» البريطانية، إن الجيش الروسي اعتقل اثنين من المرتزقة الأمريكيين الذين قاتلوا إلى جانب القوات الأوكرانية في ضواحي «خاركوف»، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى دريوك، تم أسر آخر يدعى «آندي هوين». بدوره، أوضح مستشار ألمانيا، أولاف شولتس، أن «الاتحاد الأوروبي» لن يرفع العقوبات المفروضة على «موسكو» حتى تتوصل السلطات الروسية إلى اتفاق سلام مقبول للطرفين مع أوكرانيا، مضيفا في تصريح لقناة «أيه أر دي» الألمانية، إلى أن لا أحد في أوروبا يستطيع ولا ينوي أن يأمر الأوكرانيين بالتنازل. وقالت السلطات الفرنسية، إن الغرب أجمع على عدم تزويد «كييف» بالطائرات والدبابات، ولاسيما الطائرات الهجومية، مبررة ذلك بأن الدول الغربية لن تخوض حربا ضد روسيا. وأوضح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في حديث للصحفيين، أن الموقف الرسمي تقريبا لشركاء حلف شمال الأطلسي «الناتو» بأنها تساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، لكن لن تخوض حربا مع روسيا، مشيرا إلى أن السلطات الأوكرانية على علم بهذه الاتفاقات. من جانبها، نقلت وكالة «بلومبرج» الأمريكية عن مصادر، قولها إن «المفوضية الأوروبية» تميل إلى إصدار توصيات بمنح أوكرانيا ومولدوفا صفة المرشح لعضوية «الاتحاد الأوروبي»، ولكن بشروط متعلقة بسيادة القانون ومحاربة الفساد. وأشارت المصادر، إلى اعتزام «المفوضية الأوروبية» التوصية بمنح صفة المرشح للعضوية لـ جورجيا بعد تنفيذها لبعض الشروط المسبقة. وستحقق لجنة روسية في معلومات عن ارتكاب عناصر كتيبة «آزوف» الأوكرانية، التي تصفها «موسكو» بـ النازية، مختلف الجرائم في مدينة «ماريوبول» الساحلية، الواقعة جنوبي شرقي أوكرانيا، بما فيها ضد الأطفال والنساء، وفقا لما ذكرته وكالة ألأنباء «تاس» الروسية نقلا عن مصدر أمني. من جانبها، قالت السلطات الروسية، إن أوكرانيا، قامت بإغلاق مخارج في الأراضي الواقعة تحت سيطرتها باتجاه الأراضي المحررة في «دونباس» و«خاركوف» و«خيرسون» و«زابوروجيا» و«نيقولايف» بحجة ضمان الأمن. وأشار رئيس مركز مراقبة «الدفاع الوطني» الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، إن تصريحات «كييف» المنافقة حول فتح ممرات آمنة، تهدف لكسب الوقت فقط. وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة «الخارجية الروسية»، ماريا زاخاروفا، إن هناك حملة إعلامية تستهدف بلادها عبر اتهامها بالوقوف وراء أزمة الغذاء العالمية، مضيفة لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إن عملية «موسكو» العسكرية الخاصة في أوكرانيا تهدف لاجتثاث النازية ونزع سلاحها وحماية الأمن الروسي. وأشارت زاخاروفا، إلى أن على أوروبا أن تعي أن الاسلحة التي ترسلها إلى «كييف» ستعود إليها عبر السوق السوداء، وأضافت المتحدثة الروسية، أن الغرب هو من أفشل المفاوضات مع أوكرانيا عبر استمرار إمداد كييف بالأسلحة. وتابعت زاخاروفا قائلة، إن «كييف» أظهرت منذ البداية عدم رغبتها في الحوار، مضيفة إن الغرب يريد إطالة أمد النزاع في أوكرانيا. من جانبه، قال جنرال ألماني متقاعد يدعى «كلاوس ويتمان»، إنه ليس من الحكمة تسمية دبابة ألمانية جديدة باسم دبابة كانت في خدمة النازيين خلال الحرب العالمية الثانية «بانثر». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-20
شهدت عدد من الدول خلال الساعات الـ24 الماضية، 5 أحداث تنوعت ما بين سياسية وأمنية وصحية كان من أهمها إعلان الحكومة الكولومبية، انتهاء الهدنة مع عصابة «عشيرة الخليج» المتمردة وأعلن رئيس كولومبيا جوستافو بيترو انتهاء الهدنة، مع كلان ديل جولفو أو «عشيرة الخليج» المتمردة الموقعة في31 ديسمبر 2022، على إثر أعمال مسلحة ضد السكان المدنيين في «باجو كاوكا» وهجوم على رجال الشرطة ومقتل أحدهم، كما أصدر أمرا لقوات الأمن «أكثر من 10 آلاف» باستئناف العمليات العسكرية ضد العصابة وتعد «عشيرة الخليج» أكبر عصابات مهربي المخدرات الكولومبية التي نشأت بعد تسريح جزء من المجموعات شبه العسكرية في 2006، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.وقال بيترو، عبر «تويتر»، إن بلاده لن تسمح لـ«عشيرة الخليج»، بمواصلة زرع الفزع والرعب في المجتمعات. صحيًا، أعلنت منظمة «الصحة العالمية»، مساء أمس الأحد، عن تفشي فيروسي شلل الأطفال والحصبة في اليمن، موضحة عبر «تويتر»، أنَّ أكثر من 80% من الأطفال الذين يعانون من الحصبة لأنهم لم يتلقوا اللقاح، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وفي الولايات المتحدة، طالب أكثر من 200 منظمة تقدمية حقوقية وأفراد من الجالية السورية والعربية، مشاركون في مظاهرة احتجاجية بـ«واشنطن» برفع الحصار الانسحاب من الأراضي السورية وإنهاء العقوبات الجائرة على الشعب السوري، كما نددوا، بالتضليل الإعلامي الذي تنتهجه المؤسسات الصحفية. وانطلقت المظاهرة من أمام «البيت الأبيض» في واشنطن وحمل المشاركون، نعوشاً رمزية ملفوفة بأعلام الدول الأكثر تضرراً من الحصار والحروب المدمرة التي قادتها أمريكا في شوارع العاصمة الأمريكية، وصولاً إلى مبنى صحيفة «واشنطن بوست». بدوره، قال عضو مجلس «الجمعية التاريخية العسكرية» الروسية، أليكسي بلوتنيكوف، إن غزو أمريكا للعراق «20 مارس 2003» بذريعة كاذبة دمر البلاد وأغرقها في صراعات لا نهائية وحول منطقة «الشرق الأوسط»، لقوس من عدم الاستقرار، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وشدد بلوتنيكوف على أن الهدف الحقيقي لـ«واشنطن» هو السيطرة على حقول نفط العراق. وفي بنجلادش، الواقعة في جنوب شرق قارة آسيا، لقي 19 شخصًا مصرعهم وأُصيب أكثر من 20 آخرين على إثر سقوط حافلة مسرعة في مجرى مائي وسط البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. Al menos 19 personas murieron y 12 resultaron gravemente heridas en Bangladesh cuando un micro chocó contra una baranda y cayó en una zanja, informó la policía.El accidente se produjo en Shibchar, un distrito del sur del país. pic.twitter.com/FtkrHQCqOm وكانت الحافلة المنكوبة، قادمة من مدينة «خولنا» جنوب غربي البلاد إلى العاصمة «دكا»، فيما بدا فقدان السائف السيطرة عليها. من جانبه، قال المسؤول في شرطة الطرق السريعةأبو نعيم مفضل الحق، إن الحادث وقع عندما وصلت الحافلة إلى منطقة «شبشار» بـ«ماداريبور». #Dhaka #Bangladesh- At least 19 people killed and 30 injured following a Imad Paribahan passenger bus crash into a ditch on Bhanga-Dhaka Expressway in #Shibchar Upazila of #Madaripur District, Highway Police say (Md Jaber Hossain) pic.twitter.com/SDNVQPUsJo ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-20
ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، جزيرة جوام الأمريكية الواقعة غرب المحيط الهادئ على عمق 35 كيلومترا، وفقا لبيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي. تعد جزيرة جوام التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة المحيط الهادئ من أعمدة الاستراتيجية العسكرية لـ«واشنطن»، ويتواجد بها قاعدة بحرية وجوية، وتتيح الجزيرة للقوات الأمريكية الوصول بسرعة الى مناطق التأزم في شبه الجزيرة الكورية ومضيق تايوان. وأظهرت بيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، نشرها فجر اليوم الجمعة، عبر موقعه الإلكترني، وقوع بؤرة زلزال ضرب، جزيرة جوام الأمريكية على مسافة 404 كيلومترا بين الجنوب والجنوب الغربي من سايبان وأكبر جزيرة لمجموعة دول الكومنولث لجزر ماريانا الشمالية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية. وقال مركز رصد الزلازل، إن بؤرة هزة أرضية ضربت جزيرة جوام، وقعت كذلك على مسافة 178 كيلومترا جنوب غرب قرية سانتا ريتا سوماي على الساحل الجنوبي الغربي لإقليم جوام الأمريكي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-09-06
قال اللواء ممدوح عطية، الخبير الاستراتيجى، إن الإدارة الأمريكية تبحث عن المصلحة الأساسية لـ"واشنطن"، موضحًا أن "أمريكا" تعيش حالة عصبية" لأنها تعلم أن مصر تسير فى طريقها السليم فى إطار خارطة الطريق، مشيرًا إلى أن الكل يعلم أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا لعودة الأمن. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تى فى"، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية استهدفا كل الكوادر الإرهابية والخطرة فى البلاد، لافتاً إلى أنه لأول مرة فى التاريخ نرى شعب يؤكد على حظر التجوال، وهو من يسعى إلى تحقيق الأمن والأمان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: