لـموسكو

أكد جيورجى بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية فى مصر، أن الدور المصرى مركزى فى العالم العربى، وأن «القاهرة» بوابة أفريقيا على مر التاريخ، مشيرا إلى أن مصر جاءت وبعدها التاريخ، وأن القاهرة وموسكو حليفان قويان، ويجرى العمل بينهما بجدية لتقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأضاف «بوريسينكو»، فى حوار لـ«الوطن»، أن الرئيسين «السيسى وبوتين» التقيا 10 مرات والعلاقة بينهما قوية للغاية، ويتحدثان عبر الهاتف بانتظام للتشاور حول القضايا الرئيسية والتحديات الإقليمية والعالمية، منوهاً بأن «القاهرة» هى أهم شريك تجارى لـ«موسكو» فى أفريقيا لأن حجم التجارة الروسية مع القارة السمراء يبلغ 18 مليار دولار، منها 6.1 مليار داخل الأراضى المصرية. كيف تقيّمون الحرب فى غزة والموقف المصرى؟ - تهزنا الإبادة للسكان المدنيين فى قطاع غزة، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لأنها حوّلت القطاع إلى مقبرة هائلة للأطفال، ونحن لا ندعم تصرفات «حماس» وندين الإرهاب بجميع أشكاله ونرفض العنف، لكن فى نفس الوقت يجب أن يكون التصدى لهذه التهديدات متناسباً وليس بشكل عقاب جماعى لا مبرر له، حتى لو كان ذلك اعتماداً على الحق فى الدفاع عن النفس. ومن اللحظة الأولى دعت روسيا إلى الوقف الفورى لإطلاق النار خلال عملها النشط مع الأطراف المتنازعة والقوى الإقليمية الكبرى، بما فيها مصر، فى مجلس الأمن والأمم المتحدة، ونرى أن الخطوات العسكرية الإسرائيلية لا تقلل، كما يقولون، من أنشطة المنظمات الإرهابية، وتشجع على توسيع نطاقها. ونرى أن الأسباب الجذرية للأزمة تكمن فى سلوك السلطات الإسرائيلية خلال عقود عديدة، لأن عدم الرغبة فى التوصل إلى الاتفاق مع الفلسطينيين واضطهادهم وحرمانهم من الأرض، كل هذا أدى إلى هذا التصعيد، وحتى عبر القضاء على قيادة «حماس» وإغراق غزة بالدم لن ينجح أنصار هذه السياسة فى ضمان الأمن لبلدهم، لأن هذا الأمر ينهض حصراً بمزيد من الكراهية، والحل الوحيد القابل للحياة هو الصيغة المعترف بها دولياً التى تنص على إقامة دولتين مستقلتين، ويجب تنفيذها قبل فوات الأوان، ومن الضرورى إطلاق هذا المسار عاجلاً بالموازاة مع الإفراج عن جميع الرهائن وتثبيت الهدنة فى غزة وضمان وصول الإغاثة الإنسانية لسكان القطاع. وماذا عن رؤيتكم للدور المصرى؟ - تلعب مصر دوراً مهماً فى تخفيف التصعيد، وتقيّم روسيا الجهود المصرية الخاصة فى توصيل المستلزمات التى يصل حجمها إلى 200 طن، وتبادل المحتجزين، بمن فيهم المواطنون الروس، وإجلائهم والأجانب الآخرين من منطقة النزاع، ومواقف موسكو والقاهرة من تسوية الأزمة متقاربة أو متطابقة، ونتوافق معاً فى النقطة المتعلقة بعدم جواز التهجير القسرى للفلسطينيين من غزة. نريد منكم الحديث أكثر عن العلاقات المصرية - الروسية؟ - نحن نعمل على تطوير العديد من المشروعات الاقتصادية معاً، لذلك أستطيع أن أقول إن لدينا حقاً مستوى جيداً من العلاقات، والأهم من ذلك أن لدينا إمكانات جيدة جداً لتحقيق المزيد من التطور على صعيد العلاقات الثنائية. ومن الواضح أن لدينا تعاوناً اقتصادياً قوياً، وكما تعلمون أن روسيا تساعد مصر فى بناء أول محطة للطاقة النووية فى مدينة الضبعة، بالإضافة إلى أن لدينا خططاً لإنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الصناعية بقناة السويس، وهناك 500 شركة روسية موجودة فى السوق المصرية، سواء لجلب وبيع البضائع الروسية أو شراء البضائع المصرية، أو إنتاج بعض المنتجات المحلية هنا. وروسيا تُعتبر هى المورد الرئيسى للقمح لمصر وبعض السلع الأخرى مثل الزيت النباتى، ولدينا تعاون قوى للغاية فى المجال العسكرى، كما تعلمون أن الجيش المصرى لديه الكثير من المعدات ذات التصميم الروسى، ويمكن أن نذكر فقط الكلاشينكوف والمدافع الرشاشة. وأذكر هنا أن أشهر التماثيل والصور المصرية من حرب 6 أكتوبر كان نصب الجندى المصرى الذى يرفع «كلاشينكوف» فوق رأسه على الجانب الآخر من قناة السويس، وهناك الكثير من المعدات العسكرية الروسية الأخرى فى الجيش المصرى، بالإضافة إلى إجراء تدريبات عسكرية مشتركة منتظمة بين قواتنا. وماذا عن العلاقات الثنائية؟ - لدينا علاقات وثيقة جداً، فلدينا مئات الآلاف، وربما الملايين، من السياح الروس الذين يأتون إلى مصر لقضاء العطلات أو لمشاهدة المعالم السياحية، وحوالى 16 ألف مصرى يدرسون فى الجامعات الروسية، كما لدينا العديد من العائلات المختلطة، ولدينا العديد من الفعاليات الثقافية، ويمكننا القول إن لدينا علاقات كبيرة جداً بين بلدينا، وهناك العديد من المشاورات على مختلف المستويات، وتفاعلات مكثفة جداً فى المحافل الدولية، مثل أعمال الأمم المتحدة التى نعمل فيها معاً فى اتفاقيات ومشاريع مختلفة بشأن مكافحة الجرائم الإلكترونية والإرهاب وما إلى ذلك، ونحن لدينا شراكة وتفاعل متميز فى مختلف المجالات. كيف ترى روسيا دور مصر الإقليمى خلال السنوات الماضية؟ - من وجهة نظرنا، تلعب مصر دوراً مركزياً فى العالم العربى، وهذا من الناحية الجغرافية على الأقل، فمصر هى الدولة المركزية للمجتمع العربى ككل وتاريخياً كانت كذلك، وتتمتع مصر باقتصاد قوى جداً وجيش قوى، واتصالات وروابط جيدة مع الدول العربية بشكل خاص، وبالتأكيد مع معظم الدول الأخرى فى العالم، وذلك لأن مصر مؤسس لحركة عدم الانحياز، بالإضافة إلى أن مصر نشطة للغاية فى مختلف المنظمات الدولية، مثل جامعة الدول العربية والأمم المتحدة. ومصر معروفة جيداً للعالم، ويتم تقديرها جيداً من قبَل كل المجتمع الدولى، كما أن القاهرة لا يقتصر اهتمامها الخارجى على المنطقة فقط، ولكن فى العالم أجمع، فهى تحاول أن تتطور اقتصادياً من خلال التعاون مع جميع الدول، وبالنسبة لنا فى روسيا نعتبر مصر شريكاً رئيسياً لنا فى العالم العربى وأفريقيا أيضاً، ولطالما كانت مصر بالنسبة لروسيا بوابة أفريقيا على مر التاريخ، ومنذ قرون عديدة كان جميع المسافرين الروس يأتون إلى أفريقيا والشرق الأوسط عبر مصر، وأستطيع الآن أن أذكر أن إجمالى التجارة الروسية مع أفريقيا 18 مليار دولار، لكن تجارة روسيا فى مصر تبلغ 6.1 مليار دولار، لذا فهى تمثل ثلث تجارتنا مع جميع دول أفريقيا، ومصر هى أهم شريك لروسيا. كيف تصف العلاقة بين الرئيسين السيسى وبوتين؟ - أرى أنه منذ بداية الاتصالات بينهما فإن رئيسينا طوّرا علاقة ودية للغاية، أعتقد أنهما التقيا لأول مرة عام 2013 عندما كان الرئيس السيسى لا يزال وزيراً للدفاع، وكان أول لقاء لهما فى روسيا، ومنذ ذلك الحين التقيا حوالى 10 مرات وهما يتحدثان دائماً عبر الهاتف ويرسلان رسائل إلى بعضهما بانتظام، ويمكن أن أقول إن هذا الاجتماع كان أحد الأحداث الرئيسية للقمة، وكان الاجتماع الأطول والأكثر أهمية من بين جميع الاجتماعات التى عقدها الرئيس بوتين، وتحدّثا بشكل فردى وناقشا العديد من القضايا المهمة والتعاون بين بلدينا، وأستطيع أن أقول إن الاجتماع أظهر مرة أخرى حواراً مكثفاً وموثوقاً للغاية. عندما تعود إلى روسيا ما الذى يمكن أن تذكره فى حديثك عن مصر؟ وما الذى يُعتبر مميزاً هنا بالنسبة لك؟ - بالطبع سأتذكر الشمس والبحر الدافئ وضيافة المصريين والعلاقات الودية معى ومع زملائى ومع جميع الروس، فكثير من الناس فى مصر يحبون روسيا، ولا يزال الكثير منهم يتذكرون علاقاتنا فى الخمسينات والستينات، كما أن الأجيال الشابة تميل إلى التعامل مع الروس بأخلاق طيبة ومحترمة، وكما ذكرت هناك 16 ألف طالب مصرى يدرسون فى الجامعات الروسية، سيعودون إلى الوطن، وبالطبع سيفتقدون روسيا، بالإضافة إلى أن هناك 30 ألف روسى يعيشون فى مصر بشكل دائم، فهم يحبون مصر، وكذلك الملايين فى روسيا يحبون مصر كوجهة سياحية، ليس فقط بسبب الشواطئ، ولكن بسبب المعالم السياحية، فنحن نحترم التاريخ المصرى، وكل هذا سيبقى فى عقلى للأبد «أهرامات الجيزة ومعابد الأقصر ومعبد أبوسيمبل، والإسكندرية وبورسعيد والفيوم والغردقة وشرم الشيخ»، بالتأكيد كل هذا سأتذكره حين أغادر مصر يوماً ما. كيف ترى انضمام مصر لتحالف «بريكس»؟ - مجموعة دول «البريكس» تلعب دوراً متزايد الأهمية فى العالم، وفى الواقع الآن مع الأعضاء الجدد فى البريكس الذين يشكلون 46% من سكان العالم، فإن «البريكس» تتمتع بمنظور جيد للغاية، ونرى أن التنمية فى العالم يجب أن تذهب إلى آسيا وأفريقيا بدلاً من أوروبا وشمال أمريكا. ستنضم مصر إلى مجموعة البريكس يوم 1 يناير 2024 رسمياً، كما أن مصر أصبحت عضواً فى بنك التنمية، وبالتأكيد يمكن استخدام هذه الفرصة للحصول على مختلف أنواع القروض من البنك أو للاستفادة من أى نوع من أنواع الدعم، وأنا متأكد أن مصر عندما تكون عضواً رسمياً فى مجموعة البريكس سيسهل ذلك وينعش الكثير من العلاقات الاقتصادية مع بقية الأعضاء، سواء الأساسيون وهم الصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، أو الأعضاء الجدد مثل المملكة العربية السعودية والأرجنتين. وهذا يساعد على جلب استثمارات جديدة وسيفتح فرصاً جديدة للتجارة بين مصر والدول الأخرى، وتعمل مصر حالياً على إنشاء منطقة تجارة حرة مشتركة، وسيضم هذا الاتحاد روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وتونس، ونأمل أن يتم التوقيع على إنشاء منطقة التجارة الحرة قريباً، سيكون بمقدور العديد من البلدان الأخرى الذهاب ليس إلى السوق الروسية فحسب، بل إلى جميع البلدان التى ذكرتها. لو أردت أن تلخص مستقبل مصر فى ضوء ما تراه، ما الذى يمكن أن تقوله؟ - أؤمن أن مصر تتمتع بتاريخ عريق، 7000 عام من التاريخ، وهى مهد الحضارة، وعندنا فى روسيا عندما نبدأ بتعليم أطفالنا التاريخ نبدأ بتعليمهم عن تاريخ مصر لأنه قبل مصر لم يكن هناك تاريخ، التاريخ بدأ هنا فى مصر، وبكل هذا التاريخ العريق بكل تأكيد فإن مصر ستتمتع بمستقبل باهر بفضل الشعب المصرى المستعد دائماً لخلق مستقبل أفضل له ولبلده. وأود التأكيد على أن روسيا كانت وستظل حليفاً ذا ثقة لمصر، ونعمل بجد لتقوية الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، لأننا أصدقاء حقيقيون وشعوبنا تدعم بعضها. هناك تطور كبير وملحوظ فى مصر فى ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، كلنا نعرف مشكلات العالم، وكل الدول تواجه صعوبات، ونعتقد أن القرارات التى اتخذها المصريون فى عام 2014 أو فى 30 يونيو مهدت الطريق لمستقبل أفضل لمصر، الأمر الذى جعل مصر الآن عضواً مميزاً فى المجتمع الدولى، على قدم المساواة مع أى دولة أخرى، تعمل على تطوير اقتصادها، ولها مكانة فى الساحة السياسية فى العالم، وهناك العديد من التغييرات إلى الأفضل مثل مشاريع البنية التحتية، مثل العاصمة الإدارية، والطرق الجديدة والسكك الحديدية وغيرها من المشروعات، وأنا معجب على وجه التحديد ببناء الطرق وسرعة انتهاء هذه المشاريع. وفى هذا السياق، فأنا أتمنى أن يكون انضمام مصر لتحالف مجموعة «بريكس» خطوة قوية لدعم الخطط المتعلقة بتطوير مصر، لأنها ستسهل على مصر الحصول على استثمارات جديدة.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، تصدي الجيش الروسي خلال الـ24 ساعة الماضية لـ4 هجمات شنتها القوات الأوكرانية على محور زابوريجيا، مشيرة إلى أن الخسائر الأوكرانية بلغت 140 جنديًا ودبابة ومركبتين قتاليتين ومدرعتين و3 سيارات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير منظومات الدفاع الجوي، مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك جنوب غربي موسكو، في هجوم وصفته الوزارة في بيان بـ«الإرهابي»، فيما قالت شركة «روس أوبورون أكسبورت» الروسية، على لسان رئيسها،  ألكسندر ميخييف، إن درونات لانتسيت الانتحارية التي تزايد الاهتمام العالمي بها بشكل ملحوظ، لا تصدر إلى الخارج بسبب الحاجة الماسة إليها داخليا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. بدورها، أثبتت استراتيجية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في مواجهة الغرب نجاحها، وفقا لما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، وأشارت الصحيفة، إلى السياسة الخارجية لـ«موسكو» وإنجازاتها العسكرية والاقتصادية. اقتصاديا، أشار زعيم حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي الفرنسي،  فرانسوا أسيلينو، إلى أن تصرفات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد روسيا جلبت الفقر للمواطنين الفرنسيين، مشيرا عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، إلى  استمرار ارتفاع أسعار الكهرباء، فيمال قال وزير الزراعة التركي، إبراهيم يوماكلي، إن بلاده ستقوم بمعالجة الحبوب الروسية وتحويلها إلى طحين ومن ثم إرساله إلى دول إفريقيا المحتاجة. وفي فنلندا، وقع أكثر من 8 آلاف مستخدم للإنترنت على عريضة دعت اللسطات في «هلسنكي» لعدم إغلاق نقاط العبور على الحدود مع روسيا.

اندلعت معارك عنيفة بين القوات الأوكرانية والجيش الروسي في مناطق من أوكرانيا يجري فيها الاستفتاء على الانضمام إلى «موسكو». من جانبها، أعلنت الحكومة اليابانية، إطلاق سراح قنصلها في «فلاديفوستوك» الروسية، «موتوكي تاتسونوري»، وهو في صحة جيدة، مشيرة إلى أن القنصل لم يمارس أي نشاطات غير شرعية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأمس الاثنين، اعتقل جهاز «الأمن الفيدرالي» الروسي، للقنصل الياباني العام، بحجة تلقيه معلومات غير قابلة للتداول، مقابل مكافأة مالية، عن تأثير العقوبات على الوضع في «إقليم بريموري»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية الحدث» الإخبارية. وأضافت الحكومة اليابانية، أن من المؤسف أن تكون «موسكو» احتجزت قنصل طوكيو لدى روسيا بطريقة غير لائقة  بدورها، قالت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، إنها لم ترصد أي تحركات روسية في اتجاه استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، وشددت المتحدثة باسم الرئاسة، كارين جان بيير، في مؤتمر صحفي، على أن الولايات المتحدة، تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد. وأضافت بيير، أن «واشنطن» وحلفاءها مستعدون لفرض تكاليف اقتصادية إضافية على روسيا في حال انضمام جمهوريتي«دونيتسك» و«لوجانسك» الشعبيتين، ومقاطعتي «خيرسون» و«زابوريجيا» إلى «موسكو». من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أولوية قوات بلاده في الشرق تتركز على «دونيتسك»، واصفا الوضع العسكري فيها بالصعب. وأشار زيلينسكي، إلى أن «دونيتسك»، تشكل الهدف رقم واحد لـ«كييف» لأنها تعتبر الهدف الأول لـ«موسكو»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وبحث رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي مع قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني، في  24 سبتمبر الجاري، سير المعارك، مؤكدا الدعم الثابت لوحدة الأراضي الأوكرانية. ووصفت هيئة «الأركان المشتركة» الأمريكية في بيان، «كييف»، بالشريك أساسي لحلف شمال الأطلسي «الناتو» وملتزمة بالسيادة الوطنية والمبادئ الديمقراطية.  بدورها، قدمت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، أمس الاثنين، خلال اتصال هاتفي، الشكر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لدوره في الإفراج عن 5 بريطانيين ضمن صفقة كبرى لتبادل الأسرى بين «موسكو» و«كييف». وفي وقت سابق، أفرجت «موسكو»، عن 10 أسرى من المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا، بوساطة سعودية.  من جانبه، قال وزير الصناعة التشيكي يوزيف سيكيلا، إن حكومة بلاده صادقت على مسودة اتفاق للتعاون التجاري والاقتصادي مع قطر، من المرجح توقيعها أثناء زيارة أمير قطر، تميم بن حمد، للعاصمة التشيكية «براج»، مؤكدا في مؤتمر صحفي، على أهمية الشراكة التجارية والاقتصادية مع قطر على ضوء خطط جمهورية التشيك لتنويع مصادر توريدات الطاقة وأعرب سيكيلا، عن اعتقاده بتوقيع الوثيقة مع نظيري القطري أثناء زيارة بن حمد المزمعة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.      

أشاد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، بمساهمة روسيا البناءة في تسوية النزاعات الدولية، واصفا حضورها على الساحة الدولية بـ"المحوري"، وبثت القناة التلفزيونية اليابانية الرسمية "إن إتش كي" تصريح آبي للصحفيين، وهو في طريقه إلى العاصمة البريطانية "لندن" في زيارة رسمية للملكة المتحدة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وقال آبي للصحفيين، إن "مساهمة روسيا البناءة ضرورية جدا لحل القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي"، مشيرا إلى أنه بحث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال زيارته مؤخرا لـ"موسكو"، ملف كوريا الشمالية والتوتر الذي نجم عن التصعيد بين الولايات المتحدة و"بيونج يانج" في المنطقة وسبل التوصل لحل الأزمة السورية. وأضاف المسؤول الياباني قائلا: "فيما يتعلق بكوريا الشمالية، اتفقت مع الرئيس بوتين بوجوب تطبيق كوريا الشمالية قرارات مجلس الأمن الدولي، والامتناع عن التصرفات الاستفزازية الخطيرة والتحلي بضبط النفس"، معتبرا أنه لن تتمكن اللجنة السداسية الهادفة إلى إنهاء برنامج التسلح النووي لكوريا الشمالية من الالتئام في ظل التصعيد الأخير من قبل "بيونج يانج".  

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني ‏بلينكن لنظيره الصيني، «وانج يي»، إن حادث المنطاد يجب ألا يتكرر أبدا، مشيرا إلى أن «واشنطن» لا تسعى لحرب باردة جديدة، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية. وكان الجيش الأمريكي، أسقط في وقت سابق من فبراير الجاري، 4 أهداف جوية بما في ذلك منطاد صيني عبر الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأوضحت وزارة ‏الخارجية الأمريكية، إن بلينكن التقى مع رئيس مكتب لجنة «الشؤون الخارجية» للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، «وانج يي» على هامش «مؤتمر ميونيخ للأمن» بألمانيا، مضيفة أن الوزير الأمريكي، حذر «بكين» من أي دعم مادي لروسيا في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وتم اللقاء بين بلينكن و«وانج يي» في مكان لم يكشف عنه، بعيدا عن وسائل الإعلام، وفقا  لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية  نيد برايس، حذر في بيان أمس السبت بعد المحادثات بين بلينكن و«وانج يي» من الأزمة الأوكرانية، ومن والنتائج المترتبة عليها إذا قدمت «بكين» دعما ماديا لـ«موسكو» أو المساعدة في التهرب من العقوبات. بدوره، قال «يي»، إن العلاقات معع «واشنطن» تضررت بسبب طريقة تعامل الولايات المتحدة مع المنطاد الصيني، داعيا الولياات المتحدة إلى تغيير المسار والاعتراف وإصلاح الضرر الذي تسبب فيه الاستخدام المفرط للقوة للعلاقات مع «بكين». وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» كارين جان بيير، إلى انحراف «بكين» من خلال فرض عقوبات على مقاولي الدفاع الأمريكيين،  مضيفة إن ما فعلته «بكين» في قضية المنطاد غير مسؤول، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. وردا على تصريحات بيير، قال المتحدث باسم وزارة  الخارجية الصينية، «وانج ون»، إن على السلطات في «واشنطن» ألا تبالغ في رد فعلها على قضية الدخول غير المتعمد للمنطاد،«على حد قوله»، أو استخدام الأمر من أجل التلاعب السياسي لتشويه «بكين» ومهاجمتها.

أعلنت السلطات الأوكرانية، حالة التأهب للتحذير من غارات جوية بخاركيف شمال شرق البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. أصيب شخصين اثنيين بجروح خطيرة، جراء انفجار قذيفة أمام سيارتهما في بلدة شيبيكينو ببيلجورود الروسية، وفقا لما أعلنه حاكم المقاطعة فياتشيسلاف جلادكوف ويعمل مجلس الأمن القومي الروسي، على تنفيذ إجراءات لمواجهة محاولات الغرب، لإحداث أزمة اقتصادية في البلاد، وتفاقم الوضع الاجتماعي فيها. فيما أكد رئيس مجلس الأمن القومي، رئيس البلاد فلاديمير بوتين،  في اجتماع عملياتي مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، على ضرورة بذل كل الجهود لعدم السماح للمسيئين لـ«موسكو» بزعزعة الاستقرار الداخلي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

رفضت السلطات الروسية، الاتهامات الأمريكية لـ«موسكو» بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا. وكان عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب «الشيوعي» الصيني، عضو مجلس الدولة «مجلس الوزراء»، «وانج يي»، قال في وقت سابق، إن «بكين» مستعدة لتعزيز التعاون مع «الاتحاد الأوروبي» لإيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. من جانبه، دمر الجيش الروسي، بصاروخين حراريين، معقلًا للقوات الأوكرانية في «مقاطعة لوجانسك» التي أعلنت «موسكو» في 2022 على إثر استفتاء ضمها إلى جانب 3 مناطق «خيرسون-دونيتسك-زابوريجيا»، إلى أراضي «روسيا الاتحادية». من جانبه، قال رئيس شركة «روستيخ» الروسية سيرجي تشيميزوف، على قناة «زفيزدا» المحلية، إن الشركة  زادت إنتاج أنظمة صواريخ «كينجال» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وفي ألمانيا، علق مستخدمو موقع التدوينات القصيرة «تويتر» الألمان، على تصريح وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، حول تغير روسيا  سياستها بمقدار 360 درجة، وأعربوا عن شكوكهم في الكفاءة الذهنية للمسؤولة. وكان نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أديومو، تعهد في وقت سابق، بمواصلة العمل على إضعاف الاقتصاد الروسي.

عثرت السلطات الأوكرانية، على مقبرة جماعية في بلدة «ليمان» الواقعة شرقي البلاد، بعد استعادة سيطرة «كييف» على البلدة الاستراتيجية، السبت الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وقال مسؤول كبير في الشرطة، إن المقبرة التي تم العثور عليها في «ليمان» تحتوي على 180 جثة، من بينها جثث أطفال، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. وأشار رئيس قسم شرطة الدوريات يفهن جوكوف، على «تليجرام»، إلى العثور على عائلات بأكملها مدفونة هناك. من جانبه، يبث مقاتلو جمهورية الشيشان الروسية الرعب بين «النازيين» الأوكرانيين في ساحات القتال، وفقا لما صرح به رئيس جمهورية «دونيتسك»، التي ضمتها موسكو مؤخرا دينيس بوشلين، في حفل أقيم  بـ«جروزني» بمناسبة عيد ميلاد الرئيس فلاديمير بوتين. من جانبه، أشار الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، إن الضمانات الأمنية التي طلبتها بلادها من حلفائها الغربيين، لا تنص على دفاع قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» عن «كييف» في حال تعرضها للعدوان مستقبلا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأضاف زيلينسكي، في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، ان «كييف» تتحدث عن مساعدات عادية لأوكرانيا، موضحا أن أوكرانيا، لا تحتاج إلى عسكريين من دول الحلف للقتال على الأراضي. وفي وقت سابق، وصفت وزارة الخارجية الروسية على لسان المتحدثة ماريا زاخاروفا، زيلينسكي بالمهرج.وجاء وصف المسؤولة الروسية، للرئيس الأوكراني، تعليقا على دعوة زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي «الناتو» لتوجيه ضربة استباقية لـ«موسكو». وكانت طائرة استطلاع أمريكية، «بي 8 أيه بوسيدون» حلقت قرب منطقة خط أنابيب الغاز الروسي «السيل الشمالي»، بعد ساعات من حادث تسرب الغاز من الأنابيب في 26 سبتمبر الماضي، وفاقذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

أعلنت السلطات الأوكرانية، فجر اليوم الاثنين، حالة التأهب للتحذير من غارات جوية في عدة مناطق بينها: «كييف - تشرنيهيف - سومي - بولتافا - تشيركاسي - بولتافا»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وفي سياق متصل، تخلى الغرب تخلى عن خططه باستيلاء أوكرانيا على «شبه جزيرة القرم»، فيما أرجعت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية في مقال، الأمر إلى خوفها من العواقب التي ستترتب عن هذا الأمر. وفي بريطانيا، نصح وزير الدفاع السابق بن والاس، أوكرانيا، بتجنيد الشباب بشكل أكثر نشاطا للخدمة العسكرية، مشيرافي صحيفة «ديلي تليجراف» المحلية، إلى أن هذا سيمنع تباطؤ وتيرة هجوم «كييف»المضاد. بدورها، أوقفت الولايات المتحدة، العمل بقانون الإعارة والتأجير لأوكرانيا، الذي كان ساري المفعول حتى 30 سبتمبر الماضي، فيما قالت صحيفة «سترانا» الأوكرانية، إن القانون أعطى للرئيس الأمريكي جو بايدن الحق في نقل الأسلحة والمساعدات الأخرى إلى أوكرانيا بموجب إجراءات مبسطة. من جانبه، نشر مؤسس «سبيس إكس»، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، مالك موقع إكس«تويتر سابقا»، رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عبر موقع التدوينات القصيرة، صورة معدلة لوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وهو في حالة انفعال شديد، وعلق بالقول: «عندما تمر خمس دقائق وأنت لم تطلب مساعدة بمليار دولار»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشار نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إلى أن حل الأزمة الأوكرانية عبر التفاوض لم يُطرح في المنظمة، مضيفا في مقابلة مع صحيفة «إزفيستيا» الروسية، أن «كييف» أبدت عدم جهوزيتها المطلقة لبحث أي شيء مع بلاده بدورها، قالت السلطات في كوريا الشمالية، إن «واشنطن» والدول الغربية تحاول إخفاء آثار تورطهما في تفجيرات خطوط أنابيب غاز «السيل الشمالي» الروسي، مشيرة على لسان رئيس إدارة شؤون روسيا، «كيم جونج جيو»، إلى رفض الولايات المتحدة والغرب الطلبات المشروعة لـ«موسكو»، للمشاركة في التحقيق في الحادث وإجراء تحقيق دولي مشترك تحت اختصاص الأمم المتحدة،وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.

أعلنت وزارة الخارجية اليابانية، تجميد أصول 39 شخصا و73 منظمة من روسيا، وقالت إن من بين المشمولين بالعقوبات نائب وزير الدفاع فيكتور جوريميكين، وموظفو الإدارة الرئاسية ألكسندر خاريتشوف وبوريس رابوبورت توربال علي إبراجيموف ابن عم لارئيس الشيشاني رمضان قديروف، كما خضعت «شركة فاجنر» للعقوبات.  وأشارت الخارجية اليابانية، في بيان إلى تجميد أصول 9 أشخاص من إدارات مقاطعات «خيرسون-لوجانسك-دونيتسك» التي أعلنت «موسكو» في 2022، ضمها إلى جانب «زابوريجيا» إلى أراضي «روسيا الاتحادية».  من جانبه، أعلن «الاتحاد لأوروبي»، تمديد عقوباته على بيلاروسيا لعام واحد على خلفية دعم العملية الروسية بأوكرانيا وانتهاكات لحقوق الإنسان  بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، ديمتري  بيسكوف، في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، إن الغالبية العظمى من الروس تدعم بالكامل الرئيس فلاديمير بوتين، وأهداف العملية الخاصة بأوكرانيا ومسار التنمية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وأكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية «سي تي بي تي» لم تدخل حيز التنفيذ بعد بسبب خطأ «واشنطن»، مشيرا إلى أن الدول الأخرى التي يعتمد عليها مصير المعاهدة الحظر، تنظر أيضًا في السلوك الأمريكي.  وأضاف أنتونوف، أن من أجل تهيئة الظروف للعودة إلى العمل الكامل لمعاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية «ستارت»، يجب على «واشنطن» إعادة النظر في سياستها العدوانية المعادية لـ«موسكو»، موضحا للصحفيين، أن الولايات المتحدة حتى الآن ليست مستعدة حتى لإشارات رمزية إيجابية.  اقتصاديا، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، ديمتري بيسكوف، إن اقتصاد بلاده يسير على مسار النمو في العام المقبل وفي عام 2025، رغم استمرار وجود ثغرات في بعض القطاعات بسبب العقوبات المفروضة ضد «موسكو»، مضيفا في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، إن روسيا مستعدة نظريًا لبدء اتفاقية جديدة تحل محل ما جعل العملة الأمريكية «الدولار» الرئيسية في العالم، لكن الأمر يستغرق وقتا، وقال بيسكوف، إن العلاقات بين بلاده والصين خاصة وهي متعددة الأشكال للغاية.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده تحتاج إلى إمدادات أسلحة أسرع وأنواع جديدة من الأسلحة لمقاومة روسيا، مضيفا في خطاب مصور، إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 6 آخرين بينهم ممرضتان جراء قصف روسي على مستشفى مدينة «خيرسون» التي أعلنت «موسكو» في وقت سابق، ضمها إلى جانب 3 مناطق أخرى إلى «روسيا الاتحادية» على إثر استفتاء في 2022. وأوضح زيلينسكي، أن «موسكو» تريد أن تطول الأزمة وتُنهك القوات الأوكرانية، وأضاف الرئيس الأوكراني، أن وضع القوات صعب للغاية في «باخموت»، و«أوجليدار» ومناطق أخرى بـ«مقاطعة دونيتسك»، في ظل الهجمات الروسية المستمرة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. بدوره، أوضح الجيش الأوكراني، أن قواته لم تعد تسيطر إلا على طريق واحد إلى «باخموت» شمال مدينة «جورلوفكا» بـ«مقاطعة دونيتسك»، مع التقدم الروسي المستمر، وفقا لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية. من جانبها، قالت السلطات الموالية لـ«موسكو» في «مقاطعة زابوريجيا»، إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 5 آخرين، جراء ضربة أوكرانية بواسطة «صواريخ هيمارس» على جسر للسكك الحديد يعبر «نهر مولوتشنايا» شمال مدينة «ميليتوبول» بالمقاطعة التي أعلنت «موسكو» ضمها إلى الأراضي الروسية على إثر استفتاء في 2022. وفي إطار التوتر بين تركيا والسويد، على خلفية حرق المتطرف «السويدي الدنماركي» راسموس بالودان، نسخة من القرآن الكريم وسط «ستوكهولم»، قال كبير مفاوضي «ستوكهولم» بشأن عضوية حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أوسكار ستينستروم،  في تصريح لإذاعة «إس. آر» السويدية، إن وزارة الخارجية تعتزم استئناف المفاوضات مع «أنقرة» الأسبوع المقبل، بشأن قضية الانضمام إلى التكتل العسكري. وفي فنلندا، أوضحت وزارة الخارجية، أنه لا يوجد أي إجراء ملموس من تركيا بشأن الموافقة على انضمام «هلسنكي»، إلى «الناتو»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. 

قصفت القوات الأوكرانية، مدن «دونيتسك-جورلوفكا-ماكيفكا» في جمهورية «دونيتسك» الشعبية التي ضمتها «موسكو» في عام 2022، إلى أراضي الاتحاد الروسي على إثر استتفاء، ب10 قذائف مدفعية عيار 155 مم، يستخدمها حلف شمال الأطلسي «الناتو». وفي وقت سابق، أسفر قصف أوكراني على مدينة «فولوديميريفكا»، بجمهورية «دونيتسك»الشعبية، عن إصابة 3 مدنيين بينهم امرأة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. ودوت عدة انفجارات وسط جمهورية «دونيتسك» الشعبية بسبب قصف أوكراني عنيف بـ25 صاروخًا من «راجمة صواريخ أم 270» على منطقتي «كييف» و«فوروشيلوفسكي» بالمدينة، و6 قذائف أخرى من عيار 155 ملم على منطقة «كيروفسكي»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفستي» الروسية. وكانت صافرات الإنذار للتحذير من الغارات الجوية، دوت في الأجزاء الخاضعة لسيطرة أوكرانيا من «زابوريجيا» التي ضمتها موسكو إلى الأراضي الروسية. وفي وقت سابق، هاجم طياري «مجموعة فاجنر» العسكرية الروسية، مواقع القوات الأوكرانية والمقاتلين الأجانب، بقذائف وقنابل مكتوب عليها: «عليها عاما سعيدا!..مع أطيب التمنيات، تحية عطرة من القرم!»، وفقا لما ذكرته وكالة «ريا نوفوستي» الإخبارية الروسية. بدوره، دخل مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيادة عديد أفراد القوات المسلحة الروسية حيز التنفيذ اليوم الأحد، ليبلغ قوام العسكريين ومن في حكمهم في الجيش الروسي مليونين و39 ألفا و758 فردا بينهم مليون و150 ألفا 628 في صفوف الخدمة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وفي سياق متصل، قال  آلان جاجلوف رئيس جمهورية «أوسيتيا الجنوبية» الموالية لـ«موسكو»، في خطاب بمناسبة العام الجديد، إن بلاده، إلى جانب شعوب روسيا الأخرى، تواصل الدفاع عن مصالح الوطن الأم «الاتحاد الروسي» وهو أمر مشترك بين الجميع.    

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا في مقر قيادة العملية الخاصة في روستوف على الدون، وقال المكتب الإعلامي للرئاسة الروسية «الكرملين» للصحفيين، إن بوتين استمع إلى تقارير من رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة فاليري جيراسيموف، وقادة مناطق وضباط كبار آخرين في المجموعة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. أعرب رئيس لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن اعتقاده أنه من السابق لأوانه مناقشة إمكانية حل الأزمة الأوكرانية من خلال الدبلوماسية قبل نهاية هجوم «كييف» المضاد. وفي وقت سابق، فرضت السلطات الروسية، عقوبات على وزراء وصحفيين بريطانيين من هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، وصحيفتي «الجارديان» و«التليجراف»، وعلى المدعي العام لـ«المحكمة الجنائية الدولية» كريم خان، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. أشارت وزارة الخارجية الروسية، إلى إضافة 54 شخصا لقائمة العقوبات الروسية التي تستهدف البريطانيين، بينهم نائبة وزير الدفاع البريطاني أنابيل جولدي، ووزيرة الدولة البريطانية للثقافة ووسائل الإعلام والرياضة لوسي فرايز، مضيفة في بيان، أن العقوبات الجديدة، بسبب الدعم العسكري الراسخ الذي توفره بريطانيا لأوكرانيا، والتنفيذ العدواني لسياسة عدائية مناهضة لـ«موسكو». وكان المدعي العام لـ«المحكمة الجنائية الدولية»، كريم خان، أصدر منتصف مارس الماضي، مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي، متهما فلاديمير بوتين، بالترحيل غير القانوني لآلاف الأطفال الأوكرانيين.

أثار تطبيق «فيس آب» الذى يمكنه تغيير ملامح الوجه فى الصور الفوتوغرافية، ليظهر مستخدم التطبيق بشكل أكبر من الناحية العمرية، حالة من الجدل فى الولايات المتحدة والعالم، وسط اتهامات بكون التطبيق مجرد أداة فى الحرب الإلكترونية بين روسيا والولايات المتحدة، على خلفية الاتهامات الأمريكية لـ«موسكو» باختراق خوادم الحزب الديمقراطى والتدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، بعد أن كشف السيناتور الأمريكى تشاك شومر أن مقر الشركة المصممة للتطبيق هو روسيا، داعياً مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى (إف. بى. آى) ولجنة التجارة الاتحادية، إلى إجراء تحقيق أمنى فى التطبيق واستخداماته والبيانات التى يحصل عليها وكيفية معالجتها فيما بعد، لدواعى الأمن الوطنى والخصوصية. وشهد التطبيق الذى يعمل على الهواتف الذكية، انتشاراً واسعاً فى الآونة الأخيرة، إلا أن «شومر» قال فى رسالة بعث بها إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى كريستوفر راى ورئيس لجنة التجارة جو سيمونز، إن التطبيق يتطلب «الوصول الكامل الذى لا يمكن إلغاؤه إلى صورهم وبياناتهم الشخصية»، ما قد يشكل «مخاطر على الأمن القومى والخصوصية لملايين المواطنين الأمريكيين». وبعثت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، أمس، تحذيراً لمرشحى الحزب فى انتخابات الرئاسة عام 2020، من استخدام التطبيق، مشيرة إلى أنه جرى تطويره فى روسيا. وفى الرسالة الإلكترونية، التى نشرتها صحف ووكالات أنباء ووسائل إعلام أمريكية على رأسها شبكة «سى. إن. إن» الأمريكية، حث رئيس هيئة الشئون الأمنية فى اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى بوب لورد، المسئولين عن الحملات الانتخابية الرئاسية لمرشحى الحزب على حذف التطبيق فوراً. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة على أن التطبيق الذى طورته شركة «وايرليس لاب» -ومقرها سانت بطرسبرج الروسية- يمد الحكومة الروسية ببيانات المستخدمين، فإن «شومر» أكد أن وجود مقر التطببيق فى روسيا يثير تساؤلات بشأن كيف أن هذا التطبيق يسمح لأطراف ثالثة، بما فى ذلك الحكومات الأجنبية، بالوصول إلى بيانات المواطنين، خاصة بعد أن أعلن تطبيق «فيس آب» على موقعه الإلكترونى، أن لديه أكثر من 80 مليون مستخدم حول العالم. وبحسب موقع «فيرج» المهتم بأخبار التكنولوجيا، فإنه على الرغم من أن التطبيق يستخدم بالفعل صوراً يضعها على الخوادم الخاصة به لتنفيذ التأثيرات التى يستخدمها التطبيق على الصور، فإن الشركة تؤكد أنها لا تستخدم إلا الصور التى يتم تعديلها وليس كافة الصور الخاصة بالمستخدم على جهازه. وقال الرئيس التنفيذى للشركة ياروسلاف جونشروف، فى وقت سابق، إن «الشركة بالفعل تخزن بعض الصور لفترة من الوقت ولكن هذا لأغراض تحسين الأداء، أما أغلب الصور فيتم مسحها بعد مرور فترة قصيرة جداً ولا يتم الاحتفاظ بها، وربما تكون عملية حذف الصور لا تستغرق أكثر من 48 ساعة من لحظة تحميلها إلى خوادم الشركة». ورداً على اتهامات خرق الخصوصية، ردت الشركة فى بيان رسمى، قائلة إنها لا تبيع أو تشارك الحكومة الروسية أو أى طرف ثالث المعلومات التى تحصل عليها من المستخدمين، وإنه على الرغم من وجود مقر الشركة فى روسيا، فإن بيانات المستخدمين لا يتم نقلها إلى خوادم الشركة فى روسيا، حيث إن عملية تنفيذ التأثيرات المستخدمة فى التطبيق تتم من خلال الخوادم السحابية لشركة «جوجل» الأمريكية. وبحسب ديفيد شيبلى خبير أمن المعلومات بشركة «بيوكيرون» المتخصصة فى أمن المعلومات والإنترنت، فإن «تلك التحذيرات بشأن التطبيق الذى صممته الشركة الروسية مهمة ولا يجب تجاهلها، حيث إن التطبيق يحصل على إذن المستخدم للحصول على بياناته بالكامل وليس مجرد صورة فقط، كما أن الحصول على صور واضحة الأبعاد من زوايا مختلفة لأوجه المستخدمين، يهدد بمزيد من خرق الخصوصية من خلال استخدام تلك الصور فى إعادة بناء الوجه باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وبالتالى الحصول على القدرة على اختراق كافة بيانات وخصوصيات المستخدم التى تستخدم تقنية التعرف على الوجه كوسيلة لفتحها»، وتابع «شيبلى»: «خلال العامين الماضيين رأينا العديد من التطبيقات والتقنيات التى ظهرت على الهواتف التى تعمل بنظام الأندرويد باستخدام تقنية التعرف على الوجه، ومن بينها استخدام الصور لإعادة بناء الوجه وطباعته من خلال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ثم استخدامه فى فك قفل الهاتف المحمول أو الولوج إلى الحسابات البنكية التى تستخدم تقنية التعرف على الوجه، وغيرها من الحسابات الأخرى».

 قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» هددت بالتصفية الجسدية للرئيس فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأضاف لافروف لوكالة أنباء «تاس» الروسية، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تجاوز الحدود بمطالبة حلف شمال الأطلسي «الناتو» بتوجيه ضربات نووية وقائية لـ«موسكو».  وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال في وقت سابق، إن كل ما تم الاتفاق عليه مع السلطات الأمريكية خلال زيارته لواشنطن سيتم تنفيذه في أسرع وقت ممكن، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. وفي وقت سابق، أوضح لافروف إن المقترحات الروسية بشأن نزع السلاح والقضاء على «النزعة النازية» في أوكرانيا معروفة جيدا للسلطات في «كييف»، مضيفا إن، الأمر متروك للسلطات الأوكرانية للوفاء بها، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.  من جانبه، أشار رئيس لجنة شؤون الطاقة في البرلمان الأوكراني «الرادا»، أندريه جيروس، لقناة «رادا» التليفزيونية، إلى تخطيط بلاده لإنشاء شبكة من محطات الطاقة المصغرة، التي ستسمح بتكوين احتياطي حرج ويصعب القضاء عليها بالقصف، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.  

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس، في خاطب بالفيديو، إنه لا يوجد أحد في العالم يستثمر في الإرهاب أكثر من روسيا، وهذا يتطلب ردا قانونيا، فيما قام رئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسودا بزيارة مدينة «إيربين» بمنطقة كييف، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. ونظمت السلطات الروسية، بروفة العرض العسكري البحري، بمشاركة أكثر من 40 سفينة وغواصة وزوارق حربية و42 طائرة من مختلف الفئات، في مدينة «بطرسبورج» بمياه نهر نيفا وحوض كرونشتادت، بمناسبة يوم الأسطول الذي يحييه الجيش الروسي، يوم الأحد الأخير من يوليو، من كل عام. بدورها، أعلنت «واشنطن»، عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن رجل الأعمال الروسي يفجيني بريجوجين، الذي تتهمه السلطات الأمريكية، بالوقوف وراء تدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية 2016، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تسعى للحصول على معلومات عن رجل الأعمال ووكالة أبحاث الإنترنت، وفقا لما ذكرته قناة «السومرية» الإخبارية العراقية. ورفضت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، الحديث عن تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو مقابل إطلاق سراح مواطنين أمريكيين معتقلين، مضيفة إن «واشنطن» قدمت عرضا جديا لـ«موسكو»، دون الكشف عن مضمونه. من جانبها، قالت وكالة التعاون الدفاعي الأمريكي، إن وزارة الخارجية الأمريكية، وافقت على صفقة محتملة لبيع 35 مقاتلة «إف-35» تنتمي إلى الجيل الخامس الأحدث لـ ألمانيا، و37 محركا لهم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الذخيرة بقيمة 8.4 مليار دولار. بدوره، قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إن الحرب الروسية على أوكرانيا، انتهاكا للقانون الدولي، مضيفا، خلال لقائه مع سكان محليين في مدينة بايرويت بولاية بافاريا، إن بلاده ترى أنه من الضروري دعم أوكرانيا بالأسلحة، داعيا لعدم الاعتزاز بهذه التوريدات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. اقتصاديا،  أعلنت السلطات الأوكرانية، أن سفينة سورية راسية في ميناء «طرابلس» اللبناني، تحمل شعيراً وطحيناً سرقته «موسكو» من مخازن أوكرانية، وأوضحت سفارة «كييف» في العاصمة اللبنانية «بيروت»، أن السفينة تطالها عقوبات أمريكية. وقالت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، إن رئيس البلاد، جو بايدن، لم يتطرق خلال محادثاته الهاتفية مع نظيره الصيني، «شي جين بينج»، إلى تحديد سقف لأسعار نفط روسيا. وفي وقت سابق، أشار بايدن، إلى أن وضع سقف لأسعار نفط موسكو سيسمح لواشنطن بخفض أسعار الوقود في البلاد. واتفق الرئيس الأمريكي خلال اتصال هاتفي مع «بينج»، أمس الخميس، على تنظيم أول قمة حضورية تجمع بينهما منذ تولي جو بايدن، الرئاسة في بلاده، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

قصفت القوات الأوكرانية، «مقاطعة دونيتسك» الواقعة جنوب شرق البلاد، 31 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية، باستخدام 104 أنواع مختلفة من الذخيرة من بينها 152، و155 ملم، ما أسفر عن إصابة شخصين اثنين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. من جهته، أشار قائد القوات الجوية الأوكرانية، نيكولاي أوليشوك، إلى هزيمة طائرات بلاده من قبل القوات الروسية فور انطلاقها من مدرجات المطارات، مضيفا في مقالة تليفزيونية، إن الطيارين يضطرون لمواجهة ما بين 5 إلى 9 طائرات روسية بمختلف الأنواع. قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليج سوسكين، إن بلاده على شفا كارثة حقيقية، لأن الرئيس فولوديمير زيلينسكي لم يتمكن من حكم البلاد أثناء الأزمة، مضيفا عبر «يوتيوب»، أن زيلينسكي ببساطة مصدر خطر كبير على البلاد. وأشار سوسكين، إلى أن يتوجب على الشعب الأوكراني المطالبة باستقالة زيلينسكي العاجلة، عقب فشل القوات الأوكرانية في الجبهة. وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الشؤون الدولية بـ«مجلس الدوما» الروسي، ليونيد سلوتسكي، إن الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، يحاول بتصريحاته صرف الانتباه عن فشل سياسة العقوبات المعادية لـ«موسكو»، مضيفا إن تصريحات المسؤول الأوروبي بمثابة ثروة من الاستنتاجات للأطباء النفسيين. وجاءت تصريحات سلوتسكي، ردا على حديث بوريل، في مقابلة مع صحيفة «بايس» الإسبانية، أن روسيا قزم اقتصادي والصين لاعب جيوسياسي حقيقي. من جانبه، دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى خفض الإنفاق العسكري، لصالح الأغراض الإنسانية، مشيرا عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، إلى تحويل أدوات الموت إلى أدوات للحياة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأضاف بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، أن من المسؤولية المساعدة في القضاء على الكراهية والعنف من قلوب البشر.

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الحق إلى جانب بلاده وسوف تنتصر، موضحا أن عدد الدول التي صوتت لصالح القرار في مجلس الأمن الدولي يظهر حجم الدعم لـ كييف. كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، قال في وقت سابق، إنّ موسكو لا تخوض حربًا ضد أوكرانيا، بل تنفذ عملية لحماية سكان منطقة «دونباس» وتطهير أوكرانيا من النازيين، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشار نيبينزيا، خلال جلسة لـ مجلس الأمن الدولي، أمس، إلى أنّ روسيا صوتت ضد مشروع القرار حول عمليتها العسكرية في أوكرانيا نظرًا لطابعه المعادي لـ«موسكو»، مضيفًا أنّ مشروع القرار يتجاهل أحداث استيلاء القوميين المتطرفين على السلطة في أوكرانيا عام 2014، والجرائم التي ارتكبوها والدعم الغربي لهم. وأضاف مندوب موسكو الدائم لدى مجلس الأمن، أنّ الغرب جعل من أوكرانيا بيدقا في لعبته الجيوسياسية، مؤكدًا أنّ القوات الروسية ستنجز مهامها في أوكرانيا قريبا. ونفى نيبينزيا، قصف الجيش الروسي المدن الأوكرانية، مشيرًا إلى أنّ عددًا كبيرًا من التقارير الإعلامية المضللة، كما نفى المندوب الروسي صحة المعلومات عن قصف روضة للأطفال في أوكرانيا الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام. وتابع نيبينزيا بأن القوميين المتطرفين يستخدمون المدنيين دروعا بشرية، مشيرًا إلى أنّ القوات الأوكرانية تنشر راجمات الصواريخ في المناطق السكنية، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشار مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، إلى مقتل 4 مدنيين نتيجة قصف القوات الأوكرانية على منطقة «دونباس». من جانبها، قالت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية، إن البيت الأبيض طلب من الكونجرس مليارات الدولارات للمساعدة في حل أزمة أوكرانيا، مشيرة إلى أن الرئاسة الأمريكية طلبت من الكونجرس 6.4 مليار دولار للمساعدة في حل الأزمة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. كانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، أعلنت في وقت سابق، أن كييف طلبت مساعدة مالية طارئة من المؤسسة المالية الدولية، موضحة أنّ الصندوق يدرس جميع الخيارات؛ لمنح كييف دعمًا ماليًا إضافيًا، بما في ذلك حزمة مساعدات قيمتها 2.2 مليار دولار، كان مقررا الإفراج عنها.

أعلنت وزارة خارجية فنلندا عن دعم الحزمة التاسعة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا في قطاع الطاقة، وقال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إن بلاده تعد حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضاف «هافيستو» أن الحزمة الجديدة من العقوبات ضد روسيا، صعبة بشكل خاص على «الاتحاد الأوروبي»، وكان الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، قال بعد اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين، إن الاتفاق على مواصلة العزلة الدولية لـ«موسكو» وفرض عقوبات على روسيا. من جانبها، نقلت شبكة «سي إن إن»، الإخبارية الأمريكية نقلا عن مصادر، أن «واشنطن» تدرس إمكانية تحديث طائراتها المسيرة «جراي إيجل»، لتسليمها لأوكرانيا، وأوضح مسؤولان أمريكيان، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس كيفية تحديث الطائرات حتى لا تكون خسارتها مع تكنولوجياتها المتطورة حساسة للبلاد، فيما تخطط «لندن»، لبناء 5 سفن حربية جديدة بـ 4.2 مليار جنيه إسترليني، لتعزيز أمن المملكة المتحدة والحلفاء في وجه تهديدات روسيا المتصاعدة. وأكد نائب رئيس مجلس «الاتحاد الروسي»، كونستانتين كوساتشيف، أن قرار الجمعية العامة لمنظمة «الأمم المتحدة» بشأن تعويض أوكرانيا، باطل قانونا، موضحا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أن قرارات الجمعية من حيث المبدأ ليس لها قوة ملزمة. وأضاف كوساتشيف، أنه حال تعارض القرارات من حيث محتواها مع الميثاق الأممي ومعايير القانون الدولي الأساسية، فإنها تجعل القرارات باطلة من الناحية القانونية. وفي وقت سابق، شدد سفير موسكو لدى طوكيو، ميخائيل جالوزين، على أن توسع حلف الأطلسي «الناتو»، شرقا يثير القلق، مضيفا في مقابلة مع الصحفيين الروس، أن موقف اليابان تجاه بلاده وسياسة «طوكيو»، غير الودية أدت إلى تجميد جميع أشكال الحوار السياسي تقريبا بين البلدين. وأشار جالوزين، إلى تضامن السلطات اليابانية، مع مسار الغرب الجماعي للضغط السياسي والاقتصادي والنفسي الشامل على روسيا. وأعلن سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، بعد زيارته للروسي رومان سيليزنيف المتواجد حاليا في سجن كارولينا الشمالية، أن «واشنطن» لا تتوقف عن البحث ومطاردة الروس في دول ثالثة، واصفا الممارسات الأمريكية بالغير مقبولة. ووصف أنطونوف، ظروف اعتقال سيليزنيف بغير المقبولة وغير الإنسانية، وفي وقت سابق، قام السفير الروسي، بزيارة فيكتور بوت في إلينوي، وألكسندر فينيك في كاليفورنيا.