للملكة المتحدة

كتب- أحمد الجندي: التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالدكتور محمد العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج وأحد أبرز الرموز الاقتصادية المصرية العالمية، وذلك بمقر الكلية، في إطار زيارته للملكة المتحدة. وخلال اللقاء، استعرض الوزير محمد عبداللطيف مع الدكتور محمد العريان رؤيته والخطط المستقبلية لتطوير التعليم المصري وأهم ملامح هذا التطوير، كما تناول اللقاء استعراض جهود وزارة التربية والتعليم في توسيع دائرة التعاون الدولي مع العديد من الدول والمؤسسات العالمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخبرات العالمية في تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية. وخلال زيارته لكلية كوينز، التقى الوزير بعدد من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج، حيث أجرى نقاشا معهم حول تجاربهم الدراسية بالجامعة، مؤكدا أنهم يمثلون نماذج مشرفة للدولة المصرية بالخارج. وكان الوزير محمد عبد اللطيف قد وقع بالأمس خطاب نوايا مع جامعة كامبريدج، يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات تطوير تدريس اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين المصريين، حيث يتيح هذا الاتفاق الإسهام في بناء قدرات معلمي اللغة الإنجليزية، وتطوير مناهجها وأسلوب تدريسها. اقرأ أيضاً:

كتب- أحمد الجندي: التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج وأحد أبرز الرموز الاقتصادية المصرية العالمية، وذلك بمقر الكلية، في إطار زيارته للملكة المتحدة. وخلال اللقاء، استعرض الوزير محمد عبد اللطيف، مع الدكتور محمد العريان، رؤيته والخطط المستقبلية لتطوير التعليم المصري وأهم ملامح هذا التطوير. كما تناول اللقاء استعراض جهود وزارة التربية والتعليم في توسيع دائرة التعاون الدولي مع العديد من الدول والمؤسسات العالمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخبرات العالمية في تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية. وخلال زيارته لكلية كوينز، التقى الوزير، عدد من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج، حيث أجرى نقاشًا معهم حول تجاربهم الدراسية بالجامعة، مؤكدًا أنهم يمثلون نماذج مشرفة للدولة المصرية بالخارج. وكان الوزير محمد عبد اللطيف قد وقع بالأمس خطاب نوايا مع جامعة كامبريدج، يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات تطوير تدريس اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين المصريين، حيث يتيح هذا الاتفاق الإسهام في بناء قدرات معلمي اللغة الإنجليزية، وتطوير مناهجها وأسلوب تدريسها. اقرأ أيضاً:

في إطار زيارته للملكة المتحدة، التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالدكتور محمد العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج وأحد أبرز الرموز الاقتصادية المصرية العالمية، وذلك بمقر الكلية. استعرض الوزير محمد عبد اللطيف مع الدكتور محمد العريان رؤيته والخطط المستقبلية لتطوير التعليم المصري وأهم ملامح هذا التطوير، كما تناول اللقاء استعراض جهود وزارة التربية والتعليم في توسيع دائرة التعاون الدولي مع العديد من الدول والمؤسسات العالمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخبرات العالمية في تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية. وخلال زيارته لكلية كوينز، التقى الوزير بعدد من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج، حيث أجرى نقاشا معهم حول تجاربهم الدراسية بالجامعة، مؤكدا أنهم يمثلون نماذج مشرفة للدولة المصرية بالخارج. وكان عبد اللطيف قد وقع بالأمس خطاب نوايا مع جامعة كامبريدج، يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات تطوير تدريس اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين المصريين، حيث يتيح هذا الاتفاق الإسهام في بناء قدرات معلمي اللغة الإنجليزية، وتطوير مناهجها وأسلوب تدريسها.

التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الإثنين، بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في نيويورك، حيث جدد دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على دمشق. وقالت الوكالة الرسمية السورية "سانا" التي أوردت الخبر على حسابها بمنصة "إكس": "وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في نيويورك". وذكرت الوكالة أن جوتيرش جدد تأكيده على دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري. وفي سياق زيارته إلى الولايات المتحدة، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمميين ودوليين، ضمن تحرك دبلوماسي لتعزيز الحضور السوري في المحافل الدولية ومناقشة قضايا متصلة بالأوضاع في بلاده، وفق ما أوردته وزارة الخارجية السورية. والتقى الشيباني رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانج، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي. كما التقى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح في نيويورك إيزومي ناكاميتسو، والمندوبة الدائمة للملكة المتحدة باربرا وودوارد، والمندوب الصيني فو كونج. والجمعة، شارك الوزير السوري في جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، عقدت لبحث الأوضاع في بلاده. وفي ذات اليوم، رفع الشيباني علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة رمزية قالت دمشق إنها تهدف إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية. وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، وسط مطالباتها برفع العقوبات عن دمشق لأنها "تمنع نهضة البلاد". ونتيجة لمساعيها تلك، خفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على العديد من القطاعات المختلفة في سوريا، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد. وفي 8 ديسمبر 2024 أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

كتبت- منال المصري: انتقل المليادرير المصري ناصف ساويرس من الإقامة في بريطانيا إلى إيطاليا ليلحق بعشرات المليارديرات المغادرين للملكة المتحدة تحت ضغوط ارتفاع تكلفة الضرائب المفروضة على الأثرياء. وبحسب وكالة بلومبرج، فإن ناصف ساويرس المالك لحصة في نادي أستون فيلا لكرة القدم بالدوري الممتاز البريطاني أصبح مسجلا لمغادرة بريطانيا بعد أن أصبحت ضغوط الضرائب المفروضة طاردة للأثرياء. ويعد ناصف ساويرس البالغ صافي ثروته نحو 8.5 مليار دولار ضمن أحدث المغادرين من بريطانيا إلى دول أخرى في أوروبا، مثل إيطاليا وسويسرا، وكذلك الإمارات. فقدت بريطانيا مليونيرًا كل 45 دقيقة منذ وصول حزب العمال إلى السلطة وفقًا لبيانات جديدة، بعد وصول حزب العمال للعمل، تحت وطأة الضرائب المقرر تطبيقها بداية من أبريل الحالي، وفق دراسة نشرها موقع "إندبندت" عن صحيفة ذا تايمز في وقت سابق. من ناصف ساويرس؟ ناصف ساويرس رجل الأعمال المصري هو واحد لثلاثة أشقاء مليارديرات أبناء المياردير المصري الراحل أنسي ساويرس المؤسس لمجموعة "أوراسكوم". وبحسب بلومبرج، انضم ناصف إلى الأعمال العائلية قبل أكثر من أربعة عقود، ويدير حالياً شركة "أو سي آي- إن في" (OCI NV)، وهي شركة عملاقة مقرها أمستردام تعمل في مجال الأسمدة، تم فصلها عن قسم الإنشاءات في مجموعة "أوراسكوم" عام 2015. واستقر ساويرس في بريطانيا منذ أكثر من عقد وأنشأ فرعاً لمكتب عائلته في لندن عام 2016. وعزز استثماراته في البلاد في 2018 عندما اشترى نادي أستون فيلا لكرة القدم بالتعاون مع الملياردير الأميركي ويس إدينز، في صفقة بلغت قيمتها حوالي 30 مليون جنيه إسترليني حينها. كما أسس مؤسسة خيرية في بريطانيا أواخر 2018، وتبرع بأكثر من 45 مليون جنيه إسترليني لدعم أنشطتها. تشمل استثماراته الأخرى حصصاً في شركة الملابس الرياضية الألمانية "أديداس" وشركة "ماديسون سكوير غاردن سبورتس" (Madison Square Garden Sports)، التي تمتلك فريقي "نيويورك نيكس" و"نيويورك رينجرز". قيود الضرائب على الأثرياء كانت راشيل دي سوزا، وزيرة المالية البريطانية، في قوت سابق، قالت إن نظام الأجانب المثير للجدل في بريطانيا سيلغى من أول أبريل الحالي وأن جميع المقيمين سيخضون على المدى الطويل لضريبة الميراث على أصولهم على مستوى العالم بما في ذلك التي يحتفظون بها في صناديق ائتمانية، بحسب صحيفة ذا تايمز. فقدت بريطانيا 10800 مليونير صافي العام الماضي، بزيادة 157%عن 2023، بما في ذلك 78 مليونيرًا (بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني على الأقل) و12 مليارديرًا، وفق موقع إندبندت.

كشفت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن سيتواجد في العاصمة البريطانية لندن في 8 مايو الجاري، لحضور احتفالات الذكرى العاشرة لتأسيس دورة الألعاب "Invictus"، وسيتواجد في كاتدرائية القديس بولس، ومن المقرر أن يعقد لقاء قصير للغاية مع والده الملك تشارلز بينما رفضت الملكة كاميلا حضور اللقاء. وتابعت الصحيفة أنه من المقرر أن يلتقي هاري والده الملك تشارلز على هامش حفل حديقة قصر باكنجهام في نفس يوم احتفالات دورة الألعاب، تقول المصادر إن فرص حضور الملكة كاميلا للاجتماع ضئيلة، حيث ترفض حضور اللقاء. وقال مصدر ملكي مطلع: "دعنا نقول فقط أن الملكة ربما يكون لديها خطط أخرى، على الرغم من أن الملك سيكون لديه الوقت في مصنع الألبان الخاص به في زيارة قصيرة، إلا أن ذلك لم يتم تأكيده بعد بسبب جدول حفلة الحديقة، حتى لو التقى هاري بوالده، فمن غير المرجح أن تكون كاميلا حاضرة معهم". وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه خلال زيارته الأخيرة للمملكة المتحدة في أوائل فبراير، ورد أن الأمير هاري عقد اجتماعًا سريعًا لمدة 45 دقيقة مع الملك في كلارنس هاوس، ولا تزال تفاصيل تلك الزيارة يكتنفها الغموض، بما في ذلك ما إذا كانت الملكة كاميلا حاضرة أم لا. تابعت أن هذه الرحلة القادمة ستكون المرة الأولى التي يعود فيها هاري إلى بريطانيا منذ تلك الزيارة السريعة، والتي كانت بسبب تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان. وقال المصدر إن هاري فعل الشيء الصحيح بالتوجه إلى المملكة المتحدة لرؤية والده في فبراير الماضي بعد تأكيد إصابته، مضيفًا: "لكنها كانت مفاجأة كبيرة في اللحظة الأخيرة وتم فرضها إلى حد ما على الأسرة، حيث رفض هاري ترك والده في هذه اللحظة". وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الزيارة المقبلة للأمير هاري إلى لندن المقررة الأسبوع المقبل ستكون قصيرة، وتقول مصادر قريبة من العائلة المالكة إن اللقاء بين هاري والملك، إذا حدث، سيكون قصيرًا بسبب جدول الملك المزدحم، والذي يتضمن لقاء أسبوعيًا مع رئيس الوزراء وحضور حفل حديقة قصر باكنجهام الأول لهذا الموسم، والذي ويقام أيضا في 8 مايو. وقال المصدر: "إذا سمحت الظروف الصحية، من المقرر أن يحضر الملك حفل الحديقة في قصر باكنجهام في 8 مايو، وإذا كان من المقرر عقد اجتماع مع هاري، فيجب أن يكون قبل ذلك أو بعده مباشرة، لن تكون هناك أي ترتيبات خاصة لعقد اجتماع، ولكن من الممكن تقليصه في الخطط الموضوعة بالفعل."

قال ماركو مسعد، الباحث في العلاقات الدولية، إن بريطانيا تريد سوق كبير مثل الولايات المتحدة من أجل إنقاذ الاقتصاد الذي يواجه موجة من الانهيار في الآونة الأخيرة. وأضاف "مسعد"، خلال مداخلة لقناة ""، أن السياسية الخارجية للملكة المتحدة، تقوم على الاندماج مع الدول المحيطة والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى العلاقة مع الولايات المتحدة. وأشار إلى أن السوق الأمريكي أكثر مرونة وانتشارًا، مؤكدًا أن بريطانيا تعيش حالة من الرعب بعد تصريحات المرشح الرئاسي دونالد ترامب، والذي هدد بإعادة التفكير في التعامل اقتصاديًا مع بريطانيا والدول الأوروبية. ونوه، أن ترامب، هدفه الرئيسي هو المال والاقتصاد، وهذا يساهم بشكل كبير في توقف الدعم للكثير من دول العالم، وبالتالي فبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي في حالة قلق بسبب تدهور الاقتصاد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

كشفت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، بأنّ سفينة شحن مملوكة للملكة المتحدة ترفع علم بربادوس تعرضت لأضرار مادية، جراء استهدافها بواسطة مسيرة غرب ميناء الحديدة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

أثارت خطة رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك لخفض معدلات الهجرة للملكة المتحدة، جدلا بين رموز حزب المحافظين وتسببت في شروخ داخل حكومته اعتراضا على القرارات التي دفعت وزير للإستقالة، ووصفها آخر بغير الأخلاقية وسط شبهات لانتهاك حقوق الانسان. وقال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، إن الخطة تهدف للحد من إساءة استخدام نظام الهجرة في المملكة المتحدة ما سيحقق أكبر انخفاض في المعدلات المستمرة في الارتفاع. وقال كليفرلي: "من الواضح أن صافي الهجرة لا يزال مرتفعا للغاية، ومن خلال مغادرة الاتحاد الأوروبي، اكتسبنا السيطرة على من يمكنه القدوم إلى المملكة المتحدة، ولكن لابد من بذل المزيد من الجهود لخفض هذه الأعداد حتى لا يتم تقويض العمال البريطانيين ووضع خدماتنا العامة تحت ضغط أقل". وأضاف أن خطته الجديدة ستحقق أكبر انخفاض على الإطلاق في صافي معدلات الهجرة، وتابع: "هذا يعني أن حوالى 300 إلف شخص جاءوا إلى المملكة المتحدة العام الماضى لن يتمكنوا من القيام بذلك"، وتابع: "إنني أتخذ إجراءات حاسمة لوقف الارتفاع الكبير فى مسارات تأشيرات العمل لدينا واتخاذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين يسعون للاستفادة من كرم ضيافتنا". وتهدف الخطة البريطانية إلى خفض عدد المهاجرين بالمملكة المتحدة بمقدار 300 ألف سنويا، إلا أن الجزء المثير للجدل هو التهديد بتقسيم العائلات التي تعيش بالفعل في بريطانيا، حيث قال داونينج ستريت إن البريطانيين يمكنهم رؤية شركائهم وأزواجهم الأجانب الذين سيطلب منهم مغادرة البلاد حتى الوقت الذي سيحين فيه تجديد تأشيرتهم إذا لم تكسب الأسرة 38 ألفا و700 جنيه إسترليني وهي زيادة كبيرة عن الرقم الحالي البالغ 18.600 جنيه إسترليني، وما تم وصفه بأنه "ضريبة على الحب". وقال جافين بارويل، وزير حزب المحافظين السابق، إنه "من الخطأ الأخلاقي وغير المحافظ القول إن الأغنياء فقط هم الذين يمكنهم الوقوع في الحب، والزواج من شخص ما ثم إحضاره إلى المملكة المتحدة". وردا على سؤال عما إذا كان سيتم تطبيقه على الشركاء والازواج عندما يأتون لتجديد تأشيراتهم، قال داونينج ستريت إن التغيير "ليس بأثر رجعي، ولكنه سينطبق على التجديدات في المستقبل"، وفي تلك المرحلة، يُتوقع من الأشخاص "استيفاء متطلبات التأشيرة اليوم". وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء: "لدى الأشخاص دائمًا مدة زمنية محددة للحصول على تأشيراتهم، وسيدركون في نهاية وقت التأشيرة أنه ليس لديهم ضمان بأنهم سيبقون بوضوح في البلاد". ووفقا للتقرير، هناك استثناءات، لكنها ستكون على أساس كل حالة على حدة، وشددت على أنه يمكن توزيع المبلغ على جميع أفراد الأسرة. وقالت مادلين سومبشن، مديرة مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد، إن التغييرات ستجعل المملكة المتحدة دولة ناشزة بين الدول الغربية، واضافت: "هذا بالتأكيد مختلف تمامًا عما تفعله أي دولة أخرى ذات دخل مرتفع". ووفقا لصحيفة الاندبندنت، من المقرر أن تدخل التغييرات حيز التنفيذ في الربيع وسيتم تطبيقها عندما يتم تجديد التأشيرات الحالية للأزواج الأجانب. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء: "تحتوي قواعد الهجرة العائلية على بند خاص بالظروف الاستثنائية حيث ستكون هناك عواقب قاسية غير مبررة على مقدم الطلب أو شريكه أو طفل ذي صلة أو فرد آخر من أفراد الأسرة إذا تم رفض طلبه" وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية ستعمل حزمة الإجراءات على إنهاء الأعداد الكبيرة من المعالين القادمين إلى المملكة المتحدة، وزيادة الحد الأدنى للرواتب التي يجب أن يحصل عليها العمال الأجانب والبريطانيون أو الأشخاص المستقرون الذين يرعون أفراد أسرهم، ومعالجة الاستغلال عبر نظام الهجرة. كما ستفرض الحكومة البريطانية إجراءات صارمة على تأشيرة الصحة والرعاية، والتي شهدت عددا كبيرا من التأشيرات الممنوحة للعاملين في مجال الرعاية وأسرهم، من خلال منع العاملين في مجال الرعاية في الخارج من إحضار أسرهم إلى المملكة المتحدة. وأضاف: "اعتبارا من الربيع المقبل، ستعمل الحكومة على زيادة الحد الأدني لدخل العمال الأجانب بنسبة 50% تقريبا من وضعه الحالي البالغ 26 ألفا و200 جنيه إسترليني إلى 38 ألفا و700 جنيه إسترليني؛ ما يشجع الشركات على النظر إلى المواهب البريطانية أولا والاستثمار في القوى العاملة لديها". وتسببت القرارات في أزمة فى القيادة لرئيس الوزراء ريشي سوناك بعد أن آثارت خطته لإحياء اتفاق اللجوء المحظور مع رواندا اضطرابات داخل حزبه واستقالة وزير الهجرة. وفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز، استقال وزير الهجرة روبرت جينريك من الحكومة فى وقت متأخر من يوم الاربعاء، قائلًا أن مشروع القانون الذى يهدف إلى تجاوز الحظر الذى فرضته المحكمة على خطة رواندا "لا يذهب إلى المدى الكافي" ولن ينجح، وقال أن الحكومة تعهدت بـ”إيقاف القوارب” التى تنقل المهاجرين إلى بريطانيا عبر القناة الإنجليزية، ويجب عليها القيام بكل ما يلزم للوفاء بهذا الالتزام. ووقعت بريطانيا ورواندا منذ ذلك الحين معاهدة تتعهد فيها بتعزيز حماية المهاجرين. وتقول حكومة المملكة المتحدة أن ذلك سيسمح لها بتمرير قانون يعلن أن رواندا وجهة آمنة ويسمح للحكومة بتجاهل أجزاء من قانون حقوق الإنسان البريطانى لإرسال المهاجرين إلى هناك. واعترف وزير الداخلية جيمس كليفرلى بأن التشريع قد ينتهك القواعد الدولية لحقوق الإنسان، لكنه حث المشرعين على دعمه على أى حال.  

استقبلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بمقرها الرئيسى بأبى قير فى الاسكندرية  اليوم الثلاثاء ، قنصل العام للمملكة المتحدة  بالاسكندرية السفيرة "ويندى فريمان" حيث كان فى استقبالها  الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى. وقال بيان الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا اليوم، أنه حرص رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج  على تقديم شرح تفصيلى للقنصل العام للمملكة المتحدة  بالإسكندرية السفيرة ويندى فريمان عن الأكاديمية عبر نموذج مصغر قبل أن تتعرف القنصل العام للملكة المتحدة على دور الإكاديمية فى مجال البحوث والتدريب والتعليم والإستشارات وكذلك ترتيبها  فى تصنيف الجامعات العالمية . كما تفقدت  السفيرة ويندى فريمان الأكاديمية ، كما زارت مجمع المحاكيات المتكامل واستمتعت لشرح عن كيفية العمل داخل المجمع، ووجهت الشكر لرئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا معربه عن سعادتها و أمتنانها للاستقبال الرائع وحفاوة الاستقبال من قبل إدارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى . وفى نهاية الزيارة قام الدكتور إسماعيل عبد الغفار بأهداء السفيرة ويندى فريمان هدية تذكارية بمناسبة زيارتها للأكاديمية . 

التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، الدكتورة رانيا المشّاط، وزيرة التعاون الدولى، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.   وخلال المقابلة، استعرضت الدكتورة رانيا المشّاط، نتائج زيارتها الأخيرة إلى لندن، والتى شاركت خلالها فى جلسة افتتاح أعمال البعثة التجارية المصرية للملكة المتحدة، مشيرة إلى أن كلمتها خلال الجلسة ركزت على أهمية دفع التعاون المشترك نحو تحويل التعهدات المناخية التى قطعها العالم، إلى إجراءات واقعية وتدابير حقيقية.    وأشارت وزيرة التعاون الدولى إلى الزخم العالمى المتزايد حول تمويل مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، فى ظل الحاجة الملحة للتمويل.    وأضافت أن وزارة التعاون الدولى تولى أهمية لتوفير التمويلات التنموية لمشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، حيث تضم المحفظة الجارية 85 مشروعًا في مجال التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من تداعياتها بقيمة 11.9 مليار دولار، بما يدعم جهود الدولة لتنفيذ الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالعمل المناخي.    ولفتت الدكتورة رانيا المشاط إلى أنها ناقشت مع مؤسسات التمويل البريطانية والدولية وأعضاء البعثة التجارية للجمعية المصرية البريطانية BEBA بالمملكة المتحدة، سبل تفعيل أدوات التمويل المبتكر لدفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر.   وتطرقت الدكتورة رانيا المشّاط إلى مشاركتها في الجلسة التي نظمتها وزارة التعاون الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ضمن منتدى الأعمال بالاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية 2022، التي عقدت في المملكة المغربية، حيث أشارت إلى أنه تم إطلاق الاستراتيجية القطرية المشتركة لعام 2022-2027، مطلع العام الجاري، وأن الشراكة مع البنك الأوروبي نتج عنها تمويلات تنموية بقيمة 8.6 مليار يورو في أكثر من 145 مشروعًا منذ عام 2021، نحو 76% منها تمويلات للقطاع الخاص.   وفي سياق آخر، أشارت الوزيرة إلى اجتماعها مع وفد "البعثة التجارية الخضراء" الأمريكي الذي زار مصر خلال الأسبوع الجاري، حيث أكدت على توجه الحكومة المصرية لتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال التحول الأخضر، وبدء تنفيذ استراتيجية واضحة للتوسع في قطاع الهيدروجين الأخضر، وأيضًا تنويع مصادر التمويل حيث كانت مصر أول دولة تصدر سندات دولارية خضراء بقيمة 750 مليون دولار خلال عام 2020، بالإضافة إلى سندات الساموراي في اليابان بقيمة 500 مليون دولار، ما يعزز الثقة الدولية في الاقتصاد المصري.              

صور عديدة يلتقطها المصورون للمشاهير تجمع بين الطرافة والطبيعة، وتنقل جانبًا مختلفًا من شخصياتهم بعكس ما ينتظره الكثيرون منهم كشخصيات عامة، فعلى هامش زيارة ملك هولندا وزوجته للملكة المتحدة قامت الملكة "ماكسيما"، بزيارة إحدى المدارس فى لندن والتقت ببعض الطلاب الذين استعرضوا مشاريعهم للروبوتات أمامها. صورة اليوم تعابير وجه طبيعية، وضحكات تفاعلت بها الملكة مع الطلاب خاصة عندما استعرض أحدهم الروبوت الخاص به، والذى عكف على تصميمه لشهور طويلة، فاندهشت لما رأته، والتقطت لها وكالة روتيرز تلك الصورة المعبرة للغاية. يذكر أن تلك اللقطة ليست هى الوحيدة لماكسيما التى تظهر فيها على طبيعتها دون تكلف، بل إنها فى العديد من الزيارات السابقة برفقة زوجها حرصت على الظهور بشخصيتها الطبيعة متحررة من قيود البروتوكولات الملكية.

فى رحلة يغلب عليها الذكريات والطابع العائلى، وصل الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى بلفاست فى زيارة احتفال دبلوماسى لتسليط الضوء على دور الولايات المتحدة قبل 25 عامًا فى إنهاء الاضطرابات فى أيرلندا الشمالية، وهى الرحلة الأولى له كرئيس لأمريكا لبلده الام حيث كان فى استقباله رئيس وزراء بريطانيا ريشى سوناك.   قالت وكالة اسوشيتد برس، إن الرئيس جو بايدن سيمضى نصف يوم فى المدينة يوم الأربعاء لاجراء محادثات مع سوناك قبل الذهاب إلى جامعة اولستر للاحتفال بالذكرى الـ 25 لإبرام اتفاق "الجمعة العظيمة"، وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن سوف "يتواصل" أيضًا مع قادة الأحزاب السياسية الخمسة الرئيسية فى أيرلندا الشمالية.   ومر ربع قرن على اتفاقية "الجمعة العظيمة"، التى تم توقيعها فى ذلك اليوم فى أبريل 1998، والتى أنهت عقودًا من العنف فى أيرلندا الشمالية التى أودت بحياة 3600 شخص، وتحتفل أيرلندا التابعة للملكة المتحدة، بالذكرى السنوية مع لم شمل للاعبين الرئيسيين فى عملية السلام إلى جانب زيارة بايدن.   وبحسب الوكالة، لا تزال الانقسامات قائمة بشأن الصراع، ورفعت سلطات المملكة المتحدة فى مارس مستوى التهديد الإرهابى فى أيرلندا الشمالية إلى مستوى "شديد"، محذرة من منشقين عن الجيش الجمهورى الإيرلندى يعارضون عملية السلام ويشنون هجمات.   واكد بايدن الشهر الماضى أنه لا شيء سيغير خطط سفره، قائلا: "لا يمكنهم إقصائي".   أشارت اسوشيتد برس إلى أن عائلة بايدن لها أصول أيرلندية، حيث هاجر أسلافه فى الماضى من أيرلندا إلى الولايات المتحدة ويعتزم خلال وجوده فى أيرلندا زيارة عدة أماكن ينحدر منها أسلافه.   ومن المقرر أن تستمر رحلة بايدن 4 أيام، بما فى ذلك الظهور فى بلفاست، العاصمة وأكبر مدينة فى أيرلندا الشمالية فى دبلن، عاصمة جمهورية أيرلندا، وفى مقاطعة لاوث ومقاطعة مايو على السواحل الشرقية والغربية لأيرلندا، على التوالى كما سيلقى كلمة أمام البرلمان الأيرلندي.   وسيعقد بايدن اجتماعات منفصلة فى دبلن مع الرئيس الأيرلندى مايكل هيجينز ورئيس الوزراء ليو فارادكار قبل إلقاء كلمة أمام البرلمان ومأدبة عشاء.   ويقضى بايدن يوم الجمعة، اليوم الأخير من الرحلة، فى مقاطعة مايو، لاستكشاف الأنساب العائلية وإلقاء خطاب حول العلاقات بين الولايات المتحدة وأيرلندا أمام كاتدرائية من القرن التاسع عشر قال البيت الأبيض إنها بنيت جزئيًا باستخدام الطوب الذى زودته به الولايات المتحدة، حيث كان جده الأكبر، إدوارد بلويت، صانع الطوب ومهندس مدني.   وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى جون كيربي: "الرئيس يتطلع بشدة لتلك الرحلة والاحتفال بالروابط التاريخية العميقة التى يواصل بلدانا وشعبينا تبادلها".   اتفاقية الجمعة العظيمة، التى أبرمت فى أبريل 1998، بعد ما يقرب من عامين من المحادثات التى تدعمها الولايات المتحدة، ألزمت الجماعات المسلحة بوقف القتال، وإنهاء الحكم البريطانى المباشر، وإنشاء مجلس تشريعى وحكومة أيرلندا الشمالية مع تقاسم السلطة بين الأحزاب.   ولدى سؤاله وهو يستعد لمغادرة واشنطن حول أولوياته للرحلة، قال بايدن: "التأكد من أن الاتفاقات الأيرلندية واتفاقية وندسور فى مكانها.. الحفاظ على السلام هذا هو الشيء الرئيسى".       لوحة لبايدن في بالينا   يتزايد الحماس بشأن رحلة بايدن في مدينة بالينا ، التي غادر منها أحد أجداد أجداد الرئيس إلى الولايات المتحدة في عام 1850 حيث تلقت المباني طبقات جديدة من الطلاء ويتم تعليق الأعلام الأمريكية في واجهات المتاجر في بالينا ، وهي بلدة زراعية مزدحمة عند مصب نهر موي في غرب أيرلندا، ويوجد في وسط المدينة بالفعل لوحة جدارية لبايدن، تم تشييدها في عام 2020.   وبحسب التقرير، انتقل العديد من الأشخاص من بالينا مسقط راس بايدن ومقاطعة مايو المحيطة بها إلى ولاية بنسلفانيا في القرن التاسع عشر .   قال جو بلويت ، ابن عم بعيد التقى بايدن لأول مرة عندما زار بالينا كنائب للرئيس في عام 2016 ، لوكالة أسوشييتد برس إن بايدن تعهد بالعودة بمجرد فوزه بالرئاسة.   قال بليويت: "قال  سأعود إلى بالينا ومن المؤكد أنه سيعود إلى بالينا جذوره الأيرلندية عميقة حقًا في قلبه."   غالبًا ما تتضمن ملاحظات بايدن أقوال من والدته وأبيه الراحلين ، ويقتبس الشعراء الأيرلنديين ، بما في ذلك سيموس هيني وويليام بتلر ييتس وقد تفاخر مؤخرًا أمام ضيوف البيت الأبيض بأن القصر تم تصميمه وبنائه من قبل الأمريكي الأيرلندي جيمس هوبان، ومن الواضح ان الرحلة لايرلندا تحمل الطابع العائلي حيث اصطحب بايدن معه شقيقته فاليري وابنه هانتر.   يقول مركز تاريخ الأسرة الأيرلندي في أيرلندا إن بايدن "هو من بين أكثر رؤساء الولايات المتحدة" إيرلنديًا "- 10 من أجداد أجداده الستة عشر كانوا من جزيرة اميرالد كلهم غادروا إلى الولايات المتحدة خلال المجاعة الكبرى في منتصف القرن التاسع عشر ، والتي قتلت ما يقدر بمليون شخص.    

عثر علماء الآثار الأمريكان، على وعاء فريد من الزجاج المقطوع، ودليل على وجود سقف مغطى بآلاف الألواح الحجرية، وذلك بـ فيلا رومانية نائية، بنيت منذ حوالى 1800 عام، فى "ويلز" التابعة للملكة المتحدة.  وأكد العلماء، أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على منطقة يعتقد أنها منطقة عسكرية احتلوها الغزاة منذ عام 330 ميلاديا، وتم التخلى عن  البلد بعد حريق كارثى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى. ولفت العلماء، إلى أن الفيلات الرومانية ليست شائعة فى "ويلز" لهذا يعد هذا الاكتشاف من ضمن الاكتشافات الفريدة، تم العثور على الفيلا لأول مرة عن طريق التصوير الجوى فى عام 2006 وبدأت أعمال التنقيب فى الموقع  منذ عام 2010. وشرحت اللجنة الملكية المعنية بالآثار القديمة والتاريخية لويلز، في بيان لها أن أوعية الطهية وجدت على أرضية المطبخ مما يدل على إلحاح الإخلاء، وذلك بعد نشوب حريق كارثى. وأكد العلماء أن تم الكشف عن سلسلة من القطع الأثرية المثيرة للفضول فى الموقع ، وفقًا لتقرير التنقيب الأخير فى مجلة Archaeologia Cambrensis، والذى يوضح أن الفيلا تتضمن أوعية زجاجية رومانية نادرة. وتابع العلماء، أن هذه القطع الأثرية تعتبر عنصر استثنائى من الفخامة لهذه الفيلا المتواضعة، ويعتقد أن المواد الزجاجية  استخدمت  لسكب النبيذ والماء فى حفلات العشاء الكبرى. كما قام الخبراء، بتحليل أجزاء من سقف الفيلا، حيث تم استخدام أكثر من 6600 لوح حجرى يصل وزنه إلى 23 طنًا للمبنى، وتعطى الاكتشافات نظرة جديدة على الطابع الرومانى لمساحة غرب ويلز الريفية منذ ما يقرب من 2000 عام، وهناك أدلة على إعادة احتلال جزئى للفيلا فى وقت ما بنهاية أواخر العصر الرومانى,     الاكتشافات بفيلا الرومانية (1)   الاكتشافات بفيلا الرومانية (2)   الاكتشافات بفيلا الرومانية (3)   الفيلا الرومانية  

أشاد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، بمساهمة روسيا البناءة في تسوية النزاعات الدولية، واصفا حضورها على الساحة الدولية بـ"المحوري"، وبثت القناة التلفزيونية اليابانية الرسمية "إن إتش كي" تصريح آبي للصحفيين، وهو في طريقه إلى العاصمة البريطانية "لندن" في زيارة رسمية للملكة المتحدة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وقال آبي للصحفيين، إن "مساهمة روسيا البناءة ضرورية جدا لحل القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي"، مشيرا إلى أنه بحث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال زيارته مؤخرا لـ"موسكو"، ملف كوريا الشمالية والتوتر الذي نجم عن التصعيد بين الولايات المتحدة و"بيونج يانج" في المنطقة وسبل التوصل لحل الأزمة السورية. وأضاف المسؤول الياباني قائلا: "فيما يتعلق بكوريا الشمالية، اتفقت مع الرئيس بوتين بوجوب تطبيق كوريا الشمالية قرارات مجلس الأمن الدولي، والامتناع عن التصرفات الاستفزازية الخطيرة والتحلي بضبط النفس"، معتبرا أنه لن تتمكن اللجنة السداسية الهادفة إلى إنهاء برنامج التسلح النووي لكوريا الشمالية من الالتئام في ظل التصعيد الأخير من قبل "بيونج يانج".  

أطلع وزير الخارجية الفلسطيني، الدكتور رياض المالكي، بعد ظهر اليوم، القنصل العام البريطاني في القدس الدكتور ألستر ماكفيل، على  تفاصيل زيارته للملكة المتحدة. وجاء ذلك بحضور السفيرة أمل جادو مساعد الوزير للشؤون الأوروبية، والمستشار أحمد سلامي كبها مدير وحدة الإعلام، والسكرتير ثالث رازان اللفتاوي مسؤول ملف بريطانيا، والملحق سهيل طه من مكتب الوزير. وقد جاء القنصل البريطاني العام لاستيضاح تفاصيل الزيارة، وإمكانية نقل رسائل للقادة في بريطانيا، وعليه فقد تناول "المالكي" الجو العام الذي لمسه كوزير لخارجية فلسطين، حيث أعرب عن رضاه من الجو الذي سارت فيه اللقاءات التي أجرها مع المسؤوليين البريطانيين، وعلى رأسهم نظيره وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الذي وصفه بالقادر على خلق جو إيجابي من النقاش، والمستمع الجيد، والمحاور المتمرِّس، والمتحفظ على بعض القضايا التي تحتاج نقاشاً معمَّقاً مع قيادته. وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها: "وضعنا أيدينا على القضايا الصحيحة، حيث شاهدنا اهتماماً بكل ما عرضناه وتفهماً لكافة القضايا، فقد وضعنا كل المسائل على الطاولة وناقشناها بالتدريج وكان على رأسها موضع وعد بلفور، وذلك تطبيقاً لما جاء في خطابات السيد الرئيس المتتالية، تذكيراً بالمأساة التي لحقت بالشعب الفلسطيني بخصوص هذا الوعد المشؤوم". وتابع: "فقد أدى جونسون مسؤولية كبيرة وتفهم عميق لطروحاتنا، حيث دار الحوار في أجواء مريحة وجيدة، ولهذا فأنا أُقدِّر للسيد جونسون ذلك، حيث جاءت مطالبتنا لبريطانيا بتحمل مسؤولياتها كاملة لهذا الوعد ونتائجه الكارثية على الشعب الفلسطيني". كما ناقش الجانبان الفلسطيني والبريطاني، ممثلين بوزيري خارجيتي البلدين، إنشاء لجنة مشتركة، يمكن أن تكون أكاديمية وقانونية، وتاريخية، كما تم طرح موضوع الاستيطان وخطورته على رؤية حل الدولتين، ونيَّة دولة فلسطين تقديم مشروع لمجلس الأمن، ومطالبة فلسطين للملكة المتحدة بدعم هذا القرار، فقد دعمت بريطانيا مثل هذا القرار عام 2011، وكذلك المشاورات المستمرة التي تقوم بها فلسطين في مجلس الأمن والخاصة بتقديم مشروع قرار للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وضرورة اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين وحقها في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، لأن في ذلك جزء من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتقرير مصيره. وأضاف البيان: "كذلك جرى مناقشة التحكم بمقدراتنا ومصادرنا الطبيعية، لما في ذلك من مردود وتحسين للأوضاع على الأرض وبناء إقتصاد وطني حيوي وفاعل، قادر على تلبية حاجات الأجيال القدمة وتطلعات الشباب نحو مستقبل واعد ومثمر. كما تناولنا قطاع السياحة، وعلى رأسها السياحة الدينية وأثرها في الإقتصاد الوطني، وإبراز الإرث الحضاري الذي تتمتع به فلسطين والذي سينعكس على المنطقة برمتها، بحسب بيان للخارجية الفلسطينية". وتابع البيان الصادر اليوم عن وزارة الخارجية الفلسطينية: "أما في الموضوع السياسي العام، فقد تم التطرق الى المبادرة الفرنسية ودعم المملكة المتحدة لها، وكذلك المبادرة الفرنسية التي تدعو لعقد قمة ثلاثية فلسطينية إسرائيلية روسية، ومعارضة إسرائيل لها". وأطلع "المالكي" نظيره البريطاني "جونسون" على الاستراتيجية الفلسطينية بخصوص الطلب لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكيفية التغلب على كافة العقبات التي يمكن أن تعترض هذا المسعى في مجلس الأمن. كما بيَّن "المالكي" أن هناك اتفاقاً مبدئياً للقاء آخر في غضون فترة قليلة، لاستكمال المحادثات وتبادل وجهات النظر بخصوص كافة القضايا.             

التقى الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة اليوم، وفدا من الحكومة البريطانية يضم عددا كبيرا من ممثلي خبراء الطيران ومكافحة الإرهاب تم إيفادهم إلى مصر بناء على تعليمات ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، لإجراء مناقشات مع السلطات المصرية في إطار خطة مشتركة للسماح للرحلات الجوية البريطانية للعودة إلى شرم الشيخ في أقرب وقت، وذلك بحضور السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسون. ونقل الوفد خلال الاجتماع رسالة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، بأن المملكة المتحدة ستعمل بكل نشاط وعلى وجه السرعة وبالتنسيق مع السلطات المصرية لاستئناف حركة الطيران من وإلى شرم الشيخ في أقرب وقت ممكن، ورحبوا بالتعاون الوثيق والمهني على مدى الأسبوعين الماضيين مع السلطات المصرية لضمان سلامة المسافرين المغادرين من شرم الشيخ. وأكد الوفد، أن بريطانيا تؤكد التزامها بالعمل مع الحكومة المصرية لدحض الأخطار المشتركة، وشددوا على أهمية المصالح المشتركة بين بريطانيا ومصر، وأن استقرار مصر هام جدا بالنسبة للملكة المتحدة. وفي معرض تعليقه على المناقشات، قال السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسون "نحن نعلم تماما مدى تأثير الظروف الراهنة على الاقتصاد المصرى، وأن بريطانيا أول من علقت رحلاتها إلى شرم الشيخ، ونريد أن نكون أول من يعيد رحلاته إلى شرم في أقرب وقت، ولهذا السبب يتواجد معظم كبار خبراء الطيران البريطاني في مصر". وتابع السفير البريطاني، أن المحادثات مع الجانب المصري أظهرت تقدما مشجعا بشأن كيفية المضي قدما للاتفاق على خطة عمل مشتركة في الأيام المقبلة لعودة الرحلات الجوية البريطانية في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن "أثبتت الأحداث الأخيرة أن كل دولة يجب أن تأخذ كل خطوة ممكنة لحماية مواطنيها، بريطانيا ستفعل ذلك، ولكن يجب علينا ألا نسمح بأي شيء يقوض شراكتنا الاقتصادية الممتدة على المدى الطويل وتعاوننا الأمني الوثيق مع مصر". من جهته، أكد وزير السياحة هشام زعزوع أهمية السياحة البريطانية بالنسبة لمصر، خاصة أن بريطانيا حققت الترتيب الثاني بعد روسيا في قائمة الدول المصدرة للسياحة إلى مصر خلال عام 2014، مشيرا إلى أن عدد السائحين البريطانيين في مصر وصل إلى 905 ألف سائح، أمضوا 9,5 ليلة سياحية، وكانت زيارتهم كلها جيدة وبلا أي سلبيات، معربا عن ترحابه بالوفد وبزيارته لمصر، ومتمنيا أن يكون لتلك الزيارة أثر طيب في نقل الصورة الحقيقة لمجريات الأمور في مصر. يذكر أن الوفد البريطانى ضم السير ويليام بيتى، مبعوث رئيس الوزراء البريطاني لشؤون أمن الطيران، وكليف رايت رئيس فريق الاستراتيجيات الدولية بقسم أمن الطيران بوزارة النقل، وجوانا ويست مدير قسم الحماية والإعداد بمكتب الأمن ومكافحة الإرهاب، وجواناثان آلين مدير الأمن القومي بوزارة الخارجية، وتوم بيل بمكتب رئيس الوزراء البريطاني، وامتدت زيارة الوفد للقاهرة من 17 إلى 19 من نوفمبر الجاري، لمناقشة قضايا أمن الطيران ومكافحة الإرهاب واستئناف رحلات الطيران إلى شرم الشيخ.

نظم مكتب رعاية المبعوثين بجامعة بنها، حلقة نقاشية عبر الإنترنت حول فرص الابتعاث للملكة المتحدة للباحثين وهيئة التدريس بالجامعة من خلال برنامج "زووم". وقال الدكتور ناصر الجيزاوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن الحلقة شارك فيها الدكتور وليد عمارة ممثل "اتحاد المصريين معا" بالمملكة المتحدة ونسمة حسني مدير برامج العلوم بالمركز الثقافي البريطاني عن برنامج نيوتن مشرفة والمستشار الثقافي المصري بلندن الدكتور أيمن ندا والدكتور أحمد الشيخ مدير مكتب رعاية المبعوثين بجامعة بنها. وقال نائب رئيس الجامعة إن الحلقة تهدف إلى الترويج لبرنامج بعثات نيوتن مشرفة، ومحاولة خلق فرص للتعاون بين الأكاديميين المصريين بالمملكة المتحدة في مختلف المجالات وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس لكل الجامعات المصرية. وأضاف الجيزاوي أن جامعة بنها حصلت على 5 منح دراسية لدراسة الدكتوراه في المملكة المتحدة من خلال برنامج نيوتن مشرفة منذ 2014. وأضاف أن منح الحصول على الدكتوراه، من خلال برنامج نيوتن مشرفة بالمملكة المتحدة متاحة الآن للتقدم عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها.

أدان حزب الوفد حادثى جسر لندن وبورو ماركت الإرهابيين، اللذين شهدتهما بريطانيا مساء أمس السبت، مؤكدا أن من ارتبكهما حفنة من المجرمين القتلة أعداء الحياة والإنسانية. وقال محمد فؤاد، المتحدث باسم الوفد، فى بيان صادر عنه اليوم، أن هذا الحادث الإجرامى يأتى ضمن موجة من الإرهاب استهدفت عددا من دول العالم، ما يفرض على المجتمع الدولى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة وحاسمة لمواجهة تلك الظاهرة، وعلى رأسها تجفيف منابع التمويل والتسليح ومواجهة الدول التى تحتضن هؤلاء القتلة وتوفر لهم غطاء ماليا وإعلاميا . وتقدم حزب الوفد فى بيانه، بخالص العزاء للملكة المتحدة، شعبا وحكومة، ولأسر الضحايا من القتلى والمصابين، داعيا الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل .  

قالت النائبة شادية ثابت، عضو مجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار، يؤكد حرص الدولة المصرية على المضي قدما في أي خطوة من شأنها دعم تطلعات القارة الأفريقية نحو التنمية والاستقرار والتعاون مع الدول الكبرى والكيانات الاقتصادية   وأضافت البرلمانية في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن القمة تمثل إضافة جديدة للعمل الدولي في تحقيق طموحات القارة الأفريقية للتنمية على مختلف الأصعدة، خاصة وأن بريطانيا لها العديد من الاستثمارات في أفريقيا.   وأشارت عضو مجلس النواب، إلى الفرص والتحديات المشتركة بين أفريقيا وبريطانيا في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وإقرار التنمية، وأيضا العديد من الفرص الاستثمارية لاستغلال قدرات وإمكانيات القارة الأفريقي، لافته إلي أن التعاون مع القارة الأفريقية سيحقق العديد من المزايا من ناحية استغلال الموارد والإمكانيات وتقليل فرص انتشار الإرهاب وغير ذلك الكثير.   وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد إن القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020 تمثل إضافة جديدة للعمل الدولى فى تحقيق طموحات القارة الأفريقية للتنمية على مختلف الأصعدة، معربا عن تقديره للملكة المتحدة فى دعم المساعي الأفريقية نحو تحقيق الأهداف التنموية وفق ما تم الاتفاق عليه أفريقيا فى أجندة التنمية 2063، والأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، وذلك استنادا إلى مبدأ المصالح المتبادلة والمشتركة.