هيئة الأركان المشتركة
لكي تستعد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بفعالية للتهديدات من جانب...عرض المزيد
الشروق
2025-06-05
لكي تستعد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بفعالية للتهديدات من جانب القوى العظمى، يتعين عليها تبسيط وتوحيد نظام قيادتها الإقليمية، وذلك وفقا للمحلل الأمريكي روبرت بيترز، وهو زميل أبحاث أول في مجال الردع الاستراتيجي في مركز أليسون للأمن القومي التابع لمؤسسة "هيريتدج" الفكرية.. وأوضح بيترز في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية أن الهيكل الحالي لخطة القيادة الموحدة- وهي الوثيقة التي تحدد أدوار ومسؤوليات القيادات القتالية الأمريكية، مثل القيادة الأوروبية (يوكوم) وقيادة العمليات الخاصة (سوكوم) والقيادة الاستراتيجية (ستراتكوم)- عفا عليه الزمن في مواجهة تحديات اليوم. وتمنح خطة القيادة الموحدة، التي يتم تحديثها بشكل دوري، القيادات القتالية سلطة على أجزاء مختلفة من العالم ومهام رئيسية، بما في ذلك الردع النووي والدفاع عن الوطن والخدمات اللوجستية. واليوم، تأخرت عملية إجراء تحديث كبير لخطة القيادة الموحدة، حيث لم تعد مناسبة لاستراتيجية كبرى تهدف إلى ردع عدوان صيني. ونظرا لأن التركيز الحالي لخطة القيادة الموحدة على الحدود الجغرافية الصارمة، حيث تركز القيادة الأوروبية (يوكوم) على روسيا، وتركز قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ (إندوباكوم) على الصين، فإن التخطيط والقيادة الحاليين للقوات العسكرية يتم بمعزل عن القيادة القتالية. ويمنع هيكل القيادة المنعزل هذا التخطيط المتكامل والعالمي المطلوب للجيش الأمريكي في حالة نشوب حرب مع الصين. ويرى بيترز أيضا أن الهيكل الحالي غير فعال، حيث يضم عددا كبير للغاية من مقرات القيادة والموظفين. ويقود كل قيادة قتالية ضباط بالجيش يحملون رتبة أربع نجوم، ويعمل بها مجموعة من الجنرالات والأدميرالات وكبار المسؤولين التنفيذيين المدنيين – فضلا عن عشرات الضباط من الرتب المتوسطة الذين يدعمون الجنرالات. ويتعين النظر فيما إذا كان دمج العديد من القيادات الإقليمية يمكن أن يؤدي إلى تخطيط وعمليات أكثر كفاءة، ويعزز استعداد وزارة الدفاع لبيئة الأمن العالمي المتدهورة. وقال بيترز إن التغييرات التالية على خطة القيادة الموحدة ستصلح هذه العيوب: 1- جعل هيئة الأركان المشتركة القيادة المدعومة (أي القائدة) للعمليات العالمية خلال حرب مع الصين. في الوقت الحالي، تعرّف خطة القيادة الموحدة قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ (إندوباكوم) على أنها القيادة الرئيسية للتخطيط للصراع مع الصين. ينبغي على وزارة الدفاع دراسة تحديث خطة القيادة الموحدة، بحيث تظل (إندوباكوم) هي القيادة الرئيسية في غرب المحيط الهادئ، بينما تقوم هيئة الأركان المشتركة بتنسيق تخطيط وتنفيذ العمليات العالمية ضد الأهداف الصينية خارج مسرح عمليات المحيط الهادئ. واعتبر بيترز أنه في العديد من الجوانب، سوف يعد إشراف هيئة الأركان المشتركة على حرب عالمية تكرارا لعلاقات القيادة في كل من الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة. في الحرب العالمية الثانية، أشرفت هيئة الأركان المشتركة وهيئة الأركان المشتركة الأمريكية البريطانية الأكبر على العمليات العالمية ضد دول المحور، ونسقت العمليات العسكرية في المحيط الهادئ وشمال أفريقيا وأوروبا وجنوب آسيا. وفي الحرب الباردة، أصدرت هيئة الأركان المشتركة خطة القدرات الاستراتيجية المشتركة، التي "حددت توزيع القوات الموجودة واستخدامها ودعمها حال اندلاع حرب" مع الاتحاد السوفيتي. وقال إن وزارة الدفاع الأمريكية لم تدرك إلا في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، في أواخر فترة الحرب الباردة، أن احتمال اندلاع حرب مع الاتحاد السوفيتي أقل من احتمال اندلاع صراع إقليمي في منطقة تشرف عليها قيادة موحدة، وظهرت الحقبة الحالية من القيادات القتالية القوية بيروقراطيا. ومع احتمال عودة حرب عالمية، حان الوقت لإعادة النظر في الدور التاريخي لهيئة الأركان المشتركة في تنسيق تخطيط وتنفيذ العمليات العالمية أثناء أي صراع. وسينصب تركيز عمليات الطوارئ الخاصة بالقيادة القتالية أثناء أي صراع مع الصين على منع تعطيل نشر ودعم قوات الولايات المتحدة والحلفاء، وكذلك التعطيل المحتمل للموارد الحيوية التي تحتاجها الصين لبدء العدوان أو تصعيده أو مواصلته. 2- توجيه جميع القيادات القتالية الجغرافية للتخطيط لحالة طوارئ مع الصين. وسيتعين على القيادات القتالية الجغرافية تقديم خطط عمل ضد الصين إلى هيئة الأركان المشتركة في مناطقها المعنية.. وأكد بيترز أن أي صراع مع الصين ستكون له تداعيات عالمية، وقد يمتد إلى جميع أنحاء العالم، ومن الممكن أن تندلع عمليات قتالية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. ومن المرجح أن تكون قدرة قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ (إندوباكوم) على تخطيط وتنسيق والإشراف على مثل هذه العمليات، مع التركيز على الجبهة المركزية للحرب مع الصين في غرب المحيط الهادئ محدودة. وسيكون لتنفيذ عمليات خارج قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ (إندوباكوم) أهمية خاصة في صراع طويل الأمد يصبح فيه اعتماد الصين على واردات الطاقة نقطة ضعف رئيسية. كما ستزداد أهمية التخطيط العالمي خارج قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ (إندوباكوم) مع توسيع الصين لوجودها العسكري العالمي وسعيها إلى بناء قواعد في الخارج. 3- إدراج مهمة "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي ضمن خطة القيادة الموحدة. ويجب أن تحدد خطة القيادة الموحدة القيادة الفضائية الأمريكية كجهة مسؤولة عن نشر وتشغيل نظام القبة الذهبية، وكذلك القيادة المدعومة لعمليات الدفاع الصاروخي العالمية. وستحظى هذه القيادة بدعم وكالة الدفاع الصاروخي الحالية - وهي وكالة دعم قتالي بثلاث نجوم - ستركز على البحث والتطوير للأنظمة الشاملة. ويتوافق هذا مع إعلان الرئيس دونالد ترامب في 20 مايو الماضي أن الجنرال مايكل جيتلين من قوة الفضاء سيكون المسؤول التنفيذي للقبة الذهبية. 4- دمج قيادة أفريقيا مع القيادة الأوروبية. وتشكل أفريقيا، على عكس أمريكا الشمالية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، تحديات بارزة ومحددة فيما يتعلق بالمصالح الأمريكية. ومع ذلك، فإن هذه المصالح لا تبرر وجود قيادة قتالية كاملة بقيادة جنرال يحمل أربع نجوم وعناصر مناسبة من الموظفين. وبدلا من ذلك، ينبغي أن تستوعب القيادة الأوروبية قيادة أفريقيا وتشكل "قيادة أطلسية" جديدة تدمج حدود القيادتين السابقتين. وفي كلتا الحالتين، يجب أن يظل الأمن الأوروبي وردع العدوان الروسي هو الواجب الذي يحتل الأولوية. وبموجب الترتيب الجديد، ينبغي إنشاء فرقة عمل مشتركة بين الوكالات في أفريقيا لمواجهة تحديات الإرهاب أو التهديدات التي قد تشكلها روسيا أو الصين في أفريقيا. 5- نقل جرينلاند من القيادة الأوروبية إلى القيادة الشمالية. ونظرا لأهمية جرينلاند لدفاع أمريكا الشمالية - وخاصة الدفاع ضد الهجمات الصاروخية التي يتم شنها من أوراسيا - فمن المنطقي للغاية نقل جرينلاند بالكامل إلى منطقة عمليات القيادة الشمالية. واختتم بيترز تقريره بالقول إنه لا يقدم هذه التوصيات باستخفاف- ولكن يجب على خطة القيادة الموحدة مواكبة التحديات التي تهدد المصالح الأمريكية والشعب الأمريكي. ويمتلك الرئيس ووزير الدفاع سلطة إصدار خطة قيادة موحدة جديدة وفقا لرغبتهما، ويتعين عليهما ممارسة هذه السلطة الآن.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-25
قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إن سول أعربت عن قلقها للصين بشأن تحديدها "منطقة لحظر الإبحار" في المياه المتداخلة بينهما في البحر الأصفر. وفي رسالة نصية للصحفيين، نقل مسئول في الوزارة عن هيئة الأركان المشتركة، أن كلا البلدين مسموح لهما بإجراء تدريبات عسكرية في المنطقة البحرية المؤقتة، وهي منطقة تتداخل فيها المناطق الاقتصادية الخالصة للبلدين، وفقا لما ذكرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية. وأضاف المسئول: "ومع ذلك، فإن إنشاء الصين منطقة لحظر الإبحار داخل المنطقة البحرية المؤقتة التي تزيد من تقييد حرية الملاحة يثير القلق"، مؤكدا أنه تم نقل هذه المخاوف إلى بكين عبر القنوات الدبلوماسية. وقالت الوزارة إنها تنسق بصورة وثيقة مع وزارة الدفاع والوكالات الأخرى ذات الصلة لتحديد ما إذا كان الإجراء الصيني يتوافق مع القانون البحري الدولي. وقال المسئول: "ستواصل الحكومة التعامل بالتعاون الوثيق مع الوزارات ذات الصلة لضمان عدم انتهاك حقوقنا ومصالحنا المشروعة."
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-22
القاهرة- مصراوي ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن المدمرة البحرية الثانية لكوريا الشمالية تعرضت لأضرار أثناء عملية إطلاق فاشلة هذا الأسبوع، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام الرسمية في البلاد يوم الخميس. الحادث أثار غضب الزعيم كيم جونغ أون، الذي يسعى لتوسيع الأسطول البحري لمواجهة ما يعتبره تهديدات متزايدة تقودها الولايات المتحدة ضد بلاده وفقا لما نشرته وكالة أسوشيتد برس في تقرير لها. ورغم ندرة اعتراف كوريا الشمالية بإخفاقات عسكرية، يرى مراقبون أن إعلانها عن هذا الفشل يعكس جدية كيم في تطوير برنامج الأسطول البحري وثقته في تحقيق أهدافه العسكرية. خلال حفل الإطلاق الذي جرى يوم الأربعاء في ميناء "تشونغجين" شمال شرقي البلاد، تعرضت المدمرة الجديدة من فئة 5000 طن للاختلال وفُقِدت توازنها بعد انزلاق قاعدة الدعم الخلفية واصطدامها بجسم السفينة، ما أدى إلى ثقب في الجزء السفلي منها، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA). ورغم أن الوكالة لم تكشف عن أسباب الخلل أو مدى حجم الأضرار، أو ما إذا كانت هناك إصابات، إلا أنها نقلت عن كيم تحميله المسؤولية للضباط العسكريين والعلماء والمشرفين على حوض بناء السفن، واصفًا ما حدث بأنه "حادث خطير وعمل إجرامي ناتج عن إهمال تام وعدم مسؤولية وتجريبية غير علمية". كما دعا إلى اجتماع لحزب العمال الحاكم نهاية يونيو لمحاسبة المسؤولين عن تلك "الأخطاء غير المسؤولة". ويُعتقد أن المدمرة المتضررة تنتمي إلى نفس فئة المدمرة الأولى التي كشفت عنها كوريا الشمالية الشهر الماضي، والتي اعتُبرت آنذاك أكبر وأحدث سفينة حربية في تاريخ البلاد، وأُطلق عليها اسم "تشوي هيون"، تكريمًا لمقاتل مقاومة شهير خلال فترة الاستعمار الياباني. ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية، تم تصميم المدمرة لحمل أنظمة تسليح تشمل صواريخ باليستية ومجنحة قادرة على حمل رؤوس نووية. وكان من المخطط أن تدخل السفينة الخدمة مطلع العام المقبل، وقد أشرف كيم على اختبارات إطلاق صواريخ منها. ومن جانبه قال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، لي سونغ جون، إن السفينة المتضررة ما تزال مائلة على جانبها في البحر، ويُعتقد أنها مزودة بأنظمة تسليح مماثلة للمدمرة الأولى. وأظهرت صور التقطتها أقمار صناعية تابعة لشركة Planet Labs أن المدمرة مائلة بزاوية من الرصيف، مع غمر معظم هيكلها بالمياه وتغطيتها بشوادر زرقاء. وكانت صور سابقة التُقطت عبر الأقمار الصناعية قد أشارت إلى أن كوريا الشمالية كانت تبني مدمرة ثانية في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين. وذكر موقع "Beyond Parallel" التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) أن صورًا التُقطت بتاريخ 12 مايو أظهرت وجود مدمرة من نفس الفئة قيد الإنشاء. أما موقع "38 North" المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، فقد أشار الأسبوع الماضي إلى أن عملية الإطلاق كانت تُجهّز بطريقة جانبية من الرصيف – وهي طريقة نادرة الاستخدام في كوريا الشمالية – على عكس المدمرة الأولى التي أُطلقت من حوض عائم في ميناء نامبو الغربي. يرجّح خبراء ومسؤولون كوريون جنوبيون أن تكون المدمرة قد بُنيت بمساعدة روسية في ظل تعزز التعاون العسكري بين البلدين. وبالرغم من أن البحرية الكورية الشمالية تُعد أقل بكثير من نظيراتها في المنطقة، إلا أن امتلاك مدمرة متقدمة ومزودة بصواريخ نووية ورادارات حديثة يُشكل نقلة نوعية في قدراتها الدفاعية والهجومية. ويصور كيم جونغ أون برنامج التسلح البحري على أنه رد مشروع على ما يعتبره تهديدًا متزايدًا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، خاصة في ظل توسيع التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين الجنوبيين. وأكد أن الهدف التالي له يتمثل في الحصول على غواصة نووية لتعزيز القدرات البحرية لبلاده. وبعد ساعات من إعلان فشل إطلاق المدمرة، أجرت كوريا الشمالية تجربة لإطلاق عدة صواريخ كروز من منطقة تبعد حوالي 300 كيلومتر جنوب تشونغجين، بحسب ما أفاد به الجيش الكوري الجنوبي. وتندرج هذه التجارب ضمن سلسلة اختبارات تسلحية كثّفتها بيونغ يانغ في السنوات الأخيرة، وتخضع حاليًا لتحليل مشترك من أجهزة الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية.
قراءة المزيدمصراوي
2025-05-08
سول- (أ ب) قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا واحدا على الأقل باتجاه مياهها الشرقية. ولم تذكر هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس على الفور مدى تحليق الصاروخ. وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية في الأشهر الأخيرة مع استمرار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في تسريع تطوير برنامجه النووي والصاروخي وتوريد الأسلحة والقوات لدعم الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن جارتها الشمالية أطلقت فجر اليوم الخميس، صاروخا باليستيا باتجاه الساحل الشرقى وبحر اليابان. وقالت: " كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا غير محدد باتجاه بحر اليابان، هيئة الأركان المشتركة (في كوريا الجنوبية) تعكف على تحليل مواصفات الصواريخ الباليستية التي أطلقتها كوريا الشمالية، بما في ذلك نوعها ومداها". وكانت آخر مرة أطلقت فيها الشمالية عدة صواريخ باليستية، يُفترض أنها قصيرة المدى في 10 مارس الماضي، في الوقت الذي أطلقت فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناوراتهما العسكرية المشتركة الربيعية. وفي 20 مارس الماضي، أفادت محطة إذاعة "صوت كوريا"، أجرت الإدارة العامة الكورية الشمالية للصواريخ، إطلاقا تجريبيا لنظام سلاح صاروخى مضاد للطائرات من طراز جديد بهدف اختبار قدرته القتالية الشاملة". وحضر الاختبارات الزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ أون، بالإضافة إلى كبار المسؤولين من اللجنة العسكرية للجنة المركزية لحزب العمال الكوري.
قراءة المزيدمصراوي
2025-05-08
وكالات أعلنت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن جارتها الشمالية أطلقت فجر اليوم الخميس، صاروخا باليستيا باتجاه الساحل الشرقي وبحر اليابان. وقالت: " كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا غير محدد باتجاه بحر اليابان، هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية تعكف على تحليل مواصفات الصواريخ الباليستية التي أطلقتها كوريا الشمالية، بما في ذلك نوعها ومداها". وكانت آخر مرة أطلقت فيها الشمالية عدة صواريخ باليستية، يُفترض أنها قصيرة المدى في 10 مارس الماضي، في الوقت الذي أطلقت فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناوراتهما العسكرية المشتركة الربيعية، وفقا لروسيا اليوم. وفي 20 مارس الماضي، أفادت محطة إذاعة "صوت كوريا"، أجرت الإدارة العامة الكورية الشمالية للصواريخ، إطلاقا تجريبيا لنظام سلاح صاروخي مضاد للطائرات من طراز جديد بهدف اختبار قدرته القتالية الشاملة". وحضر الاختبارات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بالإضافة إلى كبار المسؤولين من اللجنة العسكرية للجنة المركزية لحزب العمال الكوري.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-08
قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا واحدا على الأقل باتجاه مياهها الشرقية. ولم تذكر هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس على الفور مدى تحليق الصاروخ. وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية في الأشهر الأخيرة مع استمرار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في تسريع تطوير برنامجه النووي والصاروخي وتوريد الأسلحة والقوات لدعم الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-02
سول- (د ب أ) قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الجمعة، إن كوريا الجنوبية وأمريكا أجرتا مناورة نظرية مشتركة لمواجهة التهديدات الفضائية في وقت سابق من هذا الأسبوع، وذلك في ظل تزايد التهديدات الفضائية من قِبل كوريا الشمالية. وأجرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية وقوات الفضاء الأمريكية في كوريا مناورات (بولاريس لينكس) النظرية لأول مرة يوم الخميس، وانضم إليها مسؤولون عسكريون وخبراء في أمن الفضاء، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وشارك مسؤولون من القوات الأمريكية في كوريا ووكالة تطوير الدفاع الكورية الجنوبية بصفة مراقبين. وأجرى المشاركون مناقشات معمقة حول الاستجابة للتهديدات الفضائية المحتملة في شبه الجزيرة الكورية، وأجروا التدريب من خلال محاكاة تشويش نظام تحديد المواقع العالمي في كوريا الشمالية وهجماتها ضد الأقمار الاصطناعية الكورية الجنوبية. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها ستجري تدريبات منتظمة مع الولايات المتحدة لتعزيز القدرات الفضائية والقدرة على التشغيل المتبادل بين الحليفين. وفي محادثات على مستوى العمل بشأن التعاون الفضائي عقدت في واشنطن العام الماضي، اتفق الحليفان على إطلاق المناورات النظرية في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز تعاونهما الأمني في الفضاء. وتسعى كوريا الجنوبية إلى تعزيز قدراتها الفضائية في الوقت الذي تتحرك فيه كوريا الشمالية لتكثيف جهودها للحصول على قدرات استطلاع فضائية ضد أعدائها. أطلقت كوريا الجنوبية بنجاح قمرها الاصطناعي العسكري الرابع للتجسس إلى المدار في أبريل المنصرم، في حين لم تطلق كوريا الشمالية بعد أقمارا اصطناعية إضافية للاستطلاع بعد إطلاق قمرها الأول في عام 2023.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-04-25
التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي اليوم /الخميس/، في مكتبه بالقيادة العامة، السفير البريطاني لدى المملكة فيليب هول. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي، واستعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في المجالات الدفاعية والعسكرية، وبما يسهم في دعم المصالح المشتركة، إلى جانب مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية. وأكد اللواء الركن الحنيطي، أهمية تعزيز التنسيق المشترك، في مجالات التدريب، بما يعزز من مستوى الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين لمواجهة مختلف التحديات. من جانبه، أعرب السفير البريطاني عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية في إرساء الأمن والاستقرار الإقليمي، مثمنا الجهود المتواصلة في دعم قضايا السلام في المنطقة. حضر اللقاء الملحق العسكري البريطاني وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-11
سول- (د ب أ) قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، إن وحدة "دونج ميونج" العسكرية التي تم إرسالها إلى لبنان كجزء من قوات الأمم المتحدة منذ عام 2007، قدمت الدعم الطبي لأكثر من 130 ألف من السكان المحليين حتى الآن. وتشغل الوحدة حاليا فريقا طبيا يتكون من أطباء مختصين في أمراض الباطنة، وطب الأسنان، والجراحة التجميلية، والطب البيطري، لتقديم الدعم الطبي للسكان المحليين، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وتقوم الوحدة بجولات طبية في 5 قرى ضمن منطقة العمليات مرتين أسبوعيا، حيث تقدم العلاج لنحو 30 مريضا يوميا في المتوسط. وتشغل "حافلة طب الأسنان" وهي عيادة طب الأسنان المتنقلة الوحيدة من نوعها ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، لتوفير علاجات أساسية في طب الأسنان مثل تسوس الأسنان، والتهاب اللثة، والتنظيف، وخلع الأسنان، مما يجذب تجاوبا كبيرا من السكان المحليين. ونظرا للاستخدام الواسع لغاز البوتان في المنطقة، تحدث العديد من الحوادث والإصابات بالحروق، ما يجعل خدمات الجراحة التجميلية التي توفرها الوحدة ذات أهمية كبيرة للسكان المحليين. أما قسم الطب الباطني، فيقدم وصفات علاجية مخصصة وأدوية للمرضى المحليين الذين يعانون من أمراض مزمنة شائعة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وقرحة المعدة. ويساهم قسم الطب البيطري في الوقاية من الأمراض من خلال تقديم لقاحات للحيوانات. وتساهم وحدة "دونج ميونج" في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط من خلال مراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في جنوب لبنان.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-04-08
أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء، اختراق نحو عشرة جنود كوريين شماليين خط ترسيم الحدود العسكرية فى الجزء الشرقى من المنطقة منزوعة السلاح التى تفصل بين الكوريتين فى حوالى الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلى للبلاد. وذكرت الهيئة - حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بى إس) - أن الجنود عادوا إلى الجانب الشمالي مجددا بعد أن أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية وبث رسائل تحذيرية كذلك .. مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الخطوات اللازمة بما يتماشى مع الإجراءات العملياتية وفي ظل مراقبة تحركات الجيش الكوري الشمالي عن كثب. ومن جانبه .. أفاد مسئول بهيئة الأركان المشتركة بأنه يشتبه في أن الجنود اخترقوا خط الترسيم لأغراض الاستطلاع نظرا لأن النقطة التي عبر من خلالها الجنود ليست ضمن المناطق التي يخصص فيها الجيش الكوري الشمالي جنودا لتعزيز الأسوار الحديدية..قائلا : إن هيئة الأركان المشتركة تحاول تحديد ما إذا كان هناك أي دوافع أخرى وراء اجتياز الجنود لخط الترسيم. تجدر الإشارة إلى أن بعض الجنود الكوريين الشماليين عبروا في يونيو 2024 إلى الجنوب أثناء عملهم في محيط خط ترسيم الحدود العسكرية ، ولكنهم عادوا إلى الشمال بعد أن بث رسائل تحذيرية وأطلق أعيرة تحذيرية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-27
ذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن أرسلت ما لا يقل عن 3 آلاف جندى إلى روسيا فى يناير وفبراير لدعمها فى حرب روسيا ضد أوكرانيا. وأوضحت الهيئة فى بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم الخميس، أنه من بين 11 ألف جندي كوري شمالي أُرسلوا إلى روسيا، وقعت خسائر بشرية قدرها 4 آلاف، ويبدو أنه تم إرسال نحو 3 آلاف أو أكثر (هذا العام)". وبالإضافة إلى نشر القوات، أشارت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إلى إن الشمال يواصل إمداد روسيا بالصواريخ والذخيرة ومعدات المدفعية، بما في ذلك "كمية كبيرة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى ونحو 220 قطعة من مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع من عيار 170 ملم وقاذفات صواريخ من عيار 240 ملم". وقالت هيئة الأركان المشتركة، إن الشمال يبدو أنه يجري ترقيات تكنولوجية لإطلاق قمر اصطناعي آخر للتجسس العسكري، على الرغم من عدم وجود مؤشرات وشيكة على مثل هذا الإطلاق. وأضافت أنها تراقب عن كثب الاستفزازات المحتملة من قبل كوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، وصاروخ فرط صوتي، وصاروخ باليستي يطلق من غواصة. ويأتي هذا التقييم وسط مخاوف من أن يؤدي تعميق التحالف العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا إلى قيام موسكو بنقل تكنولوجيات الأسلحة المتقدمة إلى بيونج يانج مقابل نشر القوات. من جهة أخرى، كشف ألكسندر ماتسيغورا سفير روسيا لدى كوريا الشمالية، أن موسكو أبلغت القيادة في بيونج يانج، عن محتوى الاتصالات بينها مع واشنطن. وقال ماتسيغورا، في تصريح أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية- اليوم الخميس، "بيونج يانج استجابت بشكل إيجابي للغاية لاستئناف الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قاطعتها الإدارة الأمريكية السابقة، لأنها تربط هذه العملية ليس بحسن نية الرئيس دونالد ترامب، ولكن في المقام الأول بالنجاحات التي تحققها بلادنا في مواجهتها مع القوى الغربية الموحدة في أوكرانيا". وأضاف أن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو، الذي زار البلاد في الآونة الأخيرة، أطلع رئيس شؤون الدولة في كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بالتفصيل على فحوى هذه الاتصالات، ولا يساور أصدقاءنا الكوريين أدنى قلق من أن تؤثر هذه الاتصالات بأي شكل من الأشكال على الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدينا، وعلى علاقات الصداقة الأخوية بين الشعبين الكوري والروسي، التي ترسخت بفضل الدماء التي بذلها الشعبان معًا". واستقبل زعيم كوريا الديمقراطية، الجمعة الماضية، سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو، الذي نقل إليه رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال شويغو، في لقاء مع كيم جونغ أون: "أود أن أنقل إليكم تحيات وأطيب التمنيات من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي يولي اهتماما كبيرا لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها معكم. وهو يولي اهتماما كبيرا لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها معكم"، مؤكدا التزام روسيا بأحكام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشمالية. وأوضح شويغو، أنّ الاتفاقية تحدد المبادئ الأساسية لتطوير العلاقات الروسية الكورية، وتعمق الشراكة والتفاعل الاستراتيجي في مجالات واسعة وذات أولوية بالنسبة للبلدين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-15
سول- (د ب أ) دخلت طائرات عسكرية روسية منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية صباح اليوم السبت، مما دفع الجيش الكوري الجنوبي للرد. وذكرت هيئة الأركان المشتركة في سول أن عدة طائرات عسكرية روسية دخلت منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية على التوالي، حوالي الساعة التاسعة و20 دقيقة صباحا، قبل أن تغادر المنطقة في الاتجاه الشرقي أو الشمالي، حسب شبكة كيه.بي.إس.وورلد الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم السبت. وقال مكتب هيئة الأركان المشتركة في سول إن الطائرات لم تنتهك المجال الجوي الكوري الجنوبي. وتمكن الجيش الكوري الجنوبي من رصد الطائرات قبل دخولها ونشر طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية في استجابة تكتيكية ضد المواقف العرضية المحتملة. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها تأكدت من خلال الاتصالات مع الجانب الروسي أن الطائرات كانت تقوم بالتدريب وأنها لم تكن تنوي انتهاك المجال الجوي الإقليمي.
قراءة المزيدمصراوي
2025-03-07
سول- (د ب أ) قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، إن ما مجموعه 29 شخصا، من بينهم 15 مدنيا، أصيبوا من جراء حادث القصف بالخطأ لطائرة مقاتلة على قرية شمالية في وقت سابق من هذا الأسبوع. وفي يوم الخميس، أسقطت طائرتان مقاتلتان من طراز "كيه إف- 16" 8 قنابل من طراز "إم كيه-82" بالخطأ خارج ميدان تدريب في "بوتشون"، على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال سول، مما أدى إلى وقوع إصابات متعددة وأضرار في المباني، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. واعتبارا من صباح يوم الجمعة، بلغ عدد المصابين في حادث القصف 15 مدنيا و14 من أفراد الخدمة، من بينهم مدنيان إصابتهما خطيرة، وفقا لمسؤول في الوزارة. وذكرت وسائل إعلام تايلاندية أن 4 من المصابين هم مواطنون تايلانديون، نقلا عن وزارة الخارجية التايلاندية. ولم تؤكد وزارة الدفاع في سول هذا التقرير بعد. ويتلقى حاليا 7 مدنيين وجنديين العلاج في المستشفيات، وفقا للمسؤول. وقد أصيب بعض أفراد الخدمة بعد سقوط 3 من القنابل الثمانية داخل قاعدة عسكرية قريبة. واعتذر القائم بأعمال وزير الدفاع كيم سيون-هو عن الحادث، متعهدا ببذل أقصى الجهود لترميم الممتلكات المتضررة وتقديم التعويضات. وقال في بيان له: "من خلال تحقيق شامل، سنقوم بتحديد سبب الحادث بوضوح وسنتوصل بدقة إلى التدابير اللازمة لمنع وقوع أمثال هذا الحادث". وشكلت الوزارة لجنة مخصصة لدعم جهود الترميم في قرية "نوجوك-ري" التي تعرضت للقصف. ومن ناحية أخرى، يواجه الجيش أيضا انتقادات بسبب استجابته البطيئة نسبيا لحادث القصف. وفي حين استجابت سلطات الإطفاء على الفور للحادث بعد تلقيها البلاغ بعد دقيقة واحدة من وقوعه، فإن هيئة الأركان المشتركة لم تتلق تقريرها الأول عن الحادث إلا بعد حوالي 20 دقيقة. ويشتبه في أن خطأ من الطياريْن تسبب في القصف العرضي، حيث أخطأ أحدهما في إدخال إحداثيات الهدف قبل الإقلاع، وفقا لمسؤول آخر في القوات الجوية، نقلا عن تحقيق أولي. وقد علقت الوزارة جميع التدريبات بالذخيرة الحية حتى يتم تحديد السبب الدقيق للحادث.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-20
سول – (أ ش أ) أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية الأدميرال "كيم ميونغ-سو"، اليوم الخميس، الحاجة إلى استجابة مشتركة مع حلف الناتو والمجتمع الدولي، وسط تزايد الشكوك الناجمة عن تهديدات بيونج يانج النووية والصاروخية وتعميق تعاونها العسكري مع روسيا. وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" إن رئيس الهيئة بحث مع نظيره الجديد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأدميرال "جيوسيبي كافو دراجوني" في مكالمة هاتفية الرد المشترك ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية. وتبادل الطرفان في محادثتهما الهاتفية تقييمهما للوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وناقشا سبل تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وحلف الناتو. ووافق "دراجوني" على أهمية التعاون، مشيرا إلى أن تطور التقنيات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وتعزيز علاقاتها مع روسيا أصبحا يشكلان تهديدا عالميا، حيث أصبح الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفي أوروبا مترابطا. وتولى "دراجوني"، الذي شغل سابقا منصب وزير الدفاع الإيطالي، منصب رئيس اللجنة العسكرية للناتو في 17 يناير الماضي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-18
أفادت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة اليوم الثلاثاء، بأن نشرت صاروخا جديدا محليا خارقا للتحصينات يمكنه ضرب أهداف العدو تحت الأرض، وذلك فى إطار جهودها لردع التهديدات العسكرية الكورية الشمالية. وقالت هيئة الأركان المشتركة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب - " إن الجيش الكوري نشر الصاروخ التكتيكي أرض-أرض، القادر على توجيه ضربات دقيقة متزامنة في فترة زمنية قصيرة ضد قوات المدفعية بعيدة المدى لكوريا الشمالية التي تهدد منطقة سيئول الكبرى، في حالة حدوث أي طوارئ. وأوضحت هيئة الأركان المشتركة أن عملية النشر الأخيرة تزود الجيش بالقدرة «الساحقة» على تدمير العدو تماما في حالة الطوارئ. وقد تم تطوير الصاروخ الباليستي التكتيكي "أورى"، الذي يعني "الرعد" في اللغة الكورية، لضرب قطع المدفعية الكورية الشمالية بعيدة المدى المخبأة في الكهوف والأنفاق. ومن المعروف أن مداه يصل إلى 180 كيلومترا. وتتمركز العديد من قطع المدفعية بعيدة المدى في كوريا الشمالية على مسافة قريبة من منطقة العاصمة الكورية الجنوبية الأوسع نطاقا، التي يقطنها ما يقرب من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 51 مليون نسمة. وأشارت هيئة الأركان المشتركة إلى أن الجيش الكوري سيراقب عن كثب مختلف الأنشطة العسكرية لكوريا الشمالية في ظل الوضع الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والحفاظ على القدرة والوضع القوي لمواجهة أي تهديد كوري شمالي بطريقة ساحقة.
قراءة المزيدمصراوي
2024-12-04
وكالات أمر رئيس أركان كوريا الجنوبية كيم ميونج سو، بالحفاظ على وضع الاستعداد الحازم ضد تهديدات محتملة من جارتها الشمالية بعد رفض البرلمان إعلان الرئيس يون سيوك يول للأحكام العرفية، وفقا لما ذكرته روسيا اليوم. جاءت تصريحات الأدميرال كيم، خلال اجتماع طارئ للقادة الرئيسيين بعد أن رفع يون الأحكام العرفية بعد تصويت الجمعية الوطنية بالإجماع في وقت مبكر من اليوم الأربعاء لمطالبة الرئيس بإلغائها. وقالت هيئة الأركان المشتركة، إن كيم أمر القوات بحماية سلامة الشعب بأولوية قصوى والحفاظ على وضع الاستعداد الحازم، حتى لا تصدر كوريا الشمالية أحكاما خاطئة. كما أصدر تعليماته للقوات بالتحرك تحت إشراف هيئة الأركان باستثناء الوحدات المكلفة بمراقبة "التهديدات" الكورية الشمالية، وهو ما ينظر إليه على أنه جهود لإعادة الأمور إلى طبيعتها وتهدئة القلق العام. وأفادت تقارير أن كيم أجرى محادثات هاتفية مع قائد القوات الأمريكية في كوريا وقائد قيادة الأمم المتحدة وقيادة القوات المشتركة الكورية الجنوبية الأمريكية، الجنرال بول لاكاميرا، أكد خلالها أن جيش بلاده "يحافظ على وضع الاستعداد الكامل ضد الاستفزازات الكورية الشمالية المحتملة". من جهتها، أعلنت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أنها ستركز جهودها على الإدارة المستقرة للوضع مع كوريا الشمالية. وجاء في بيان الوزارة اليوم الأربعاء: "سنركز على إدارة مستقرة للوضع مع كوريا الشمالية مع الالتزام بسياستها القائمة على المبادئ تجاه بيونج يانج، في أعقاب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلا". في سياق متصل بالأحداث في كوريا الجنوبية أجل رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون والوزراء المرافقون له الزيارة التي كانت مقررة، ولم يتم تحديد موعد لاحق لها. كان من المقرر أن يجري كريسترسون محادثات قمة مع الرئيس يون خلال زيارته الرسمية للبلاد، كما تم تقليص أو إلغاء الزيارات الخارجية لكبار مسؤولي وزارة الخارجية. في الأثناء، ألغى رئيس وزراء اليابان السابق يوشيهيدي سوجا زيارته إلى كوريا الجنوبية بسبب الأحكام العرفية التي أعلن عنها في وقت سابق في كوريا الجنوبية وكان من المقرر أن تتم الزيارة في منتصف ديسمبر الجاري.
قراءة المزيدالدستور
2024-04-02
أدان كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، اليوم الثلاثاء، إطلاق كوريا الشمالية الأخير لصاروخ باليستي.وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أن المدير العام للشئون النووية لكوريا الشمالية في الوزارة "لي جون-إيل" ناقش الاستفزاز الأخير لكوريا الشمالية مع نظيريه الأمريكي "جونج باك" والياباني "هاماموتو يوكيا"، حيث اعتبر المبعوثون الإطلاق استفزازًا صريحًا يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، وانتهاكًا للعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. واتفق المبعوثون على الحاجة إلى تعزيز التنسيق الثلاثي لقيادة المجتمع الدولي في اتخاذ رد موحد ضد كوريا الشمالية.وفي وقت سابق اليوم، أطلقت كوريا الشمالية ما يبدو أنه صاروخ باليستي متوسط المدى في البحر الشرقي، وفقًا للجيش الكوري الجنوبي. وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول إنها رصدت صاروخًا يفترض أنه متوسط المدى أطلق من منطقة بيونج يانج، وطار الصاروخ لمسافة حوالي 600 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر الشرقي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-02
قال رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، إن كوريا الشمالية تحاول هز المجتمع الكورى الجنوبى قبل الانتخابات البرلمانية، بعد أن أطلق النظام ما بدا أنه صاروخ باليستى متوسط المدى فى البحر الشرقى. وأوضح يون خلال اجتماع لمجلس الوزراء الكوري عُقد، اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية ثالث صاروخ باليستي لها هذا العام، أن النظام الكوري الشمالي يحاول هز المجتمع الكوري قبل الانتخابات البرلمانية، بينما يواصل إطلاق الصواريخ والاستفزازات العسكرية الأخرى، مضيفا أن هذه الاستفزازات لن تؤدي إلا إلى توحيد عقول الشعب الكوري بقوة. ودعا الرئيس الكوري أيضا إلى الاستعداد الحازم لأي استفزازات إضافية، متعهدا بضخ أموال طوارئ غير محدودة لفترة غير محددة من الزمن لتحقيق الاستقرار في الأسعار المتزايدة للمنتجات الزراعية والحيوانية. وفى وقت سابق، قال الجيش الكورى الجنوبى إن كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنه صاروخ متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي اليوم الثلاثاء، في ثالث إطلاق صاروخ باليستي هذا العام. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية في بيان، وفقا لوكالة الأنباء الكورية"يونهاب"، إنها رصدت إطلاق صاروخ يُفترض أنه متوسط المدى، من منطقة بيونغ يانغ، وطار الصاروخ حوالي 600 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر الشرقي. وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة، الكولونيل لي سونغ-جون، نقيم أن الإطلاق الأخير مرتبط بالاختبار الأرضي للوقود الصلب الذي أعلنته كوريا الشمالية في مارس. وندد الجيش الكوري الجنوبي بإطلاق الصاروخ الأخير لكوريا الشمالية ووصفه بأنه عمل استفزازي وتعهد بتعزيز اليقظة العسكرية ضد أي علامات استفزازية محتملة. وفي سياق متصل يشتبه مسؤولون عسكريون في أن كوريا الشمالية ربما تكون قد اختبرت إطلاق صاروخ متوسط المدى مزود برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت لاختبار أداء نظام الإطلاق الخاص بها بعد اختبار محرك في الشهر الماضي.
قراءة المزيدالدستور
2024-04-02
أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًا باتجاه بحر اليابان الذي يسمى أيضًا بحر الشرق، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس" عن وكالة "يونهاب" للأنباء في كوريا الجنوبية الثلاثاء. ونقلت عن "يونهاب" عن هيئة الأركان المشتركة في سيول قولها "إنها تحلل مدى الصاروخ الكوري الشمالي وقدرات أخرى". تأتي هذه التجربة الصاروخية الجديدة بعد أقل من أسبوعين من إعلان وسائل الإعلام الرسمية في "بيونج يانج" أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون أشرف على اختبار ناجح لمحرك يعمل بالوقود الصلب لـ"صاروخ متوسط المدى فرط صوتي من نوع جديد".
قراءة المزيد