خيرسون وزابوريجيا

وكالاتفي خطوة تهدد بتعقيد مسار الجهود الدبلوماسية، حددت روسيا الاعتراف الدولي بضمها لخمس مناطق أوكرانية كشرط أساسي لأي محادثات سلام محتملة. في المقابل، لوّحت الولايات المتحدة بإمكانية الانسحاب من دور الوساطة بين موسكو وكييف إذا لم تحقق المفاوضات تقدمًا ملموسًا، بينما تواصل أوكرانيا رفض أي تسوية تنتقص من وحدة أراضيها. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في تصريحات لصحيفة "أو جلوبو" البرازيلية اليوم الاثنين، إن "الاعتراف الدولي بملكية روسيا للقرم، سيفستابول، وجمهورتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى منطقتي خيرسون وزابوريجيا، أمر لا غنى عنه لتسوية حرب أوكرانيا".وأضاف لافروف: "الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التسوية في أوكرانيا مستمر ونأمل في التوصل إلى نتائج مقبولة للطرفين".ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمتري بيسكوف، إن موسكو ما زالت في انتظار "إشارة" من كييف لاستئناف المحادثات بشأن إنهاء الحرب.وصرح بيسكوف، أمس الأحد، أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا "لا يزال مستمرًا"، لكن لا يمكن إجراؤه بشكل علني، معربًا عن آماله في الوصول إلى نتائج مقبولة للطرفين.كما أشار المتحدث باسم الكرملين، إلى أن الجهود الأمريكية لدفع عملية السلام في أوكرانيا مستمرة، لافتًا إلى أن بلاده كانت قد أبدت استعدادها للحوار من أجل تحقيق تسوية سلمية. ويتزامن ذلك مع إعلان الولايات المتحدة إمكانية التخلي عن دورها كوسيط بين موسكو وكييف إذا لم تحرز المحادثات نتيجة ناجحة. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي صعد الضغط على موسكو وكييف، في مقابلة تلفزيونية، أمس الأحد، إن "هذا الأسبوع سيكون أسبوعًا مهمًا للغاية، حيث يجب علينا أن نقرر ما إذا كان هذا الجهد الذي نشارك فيه يستحق الاستمرار (في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط)، أم أن الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية".لكن لم يذكر روبيو المدة المتبقية أمام روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق، قائلًا إنه سيكون "من السخافة" تحديد موعد نهائي.تجدر الإشارة إلى أن مسألة انسحاب واشنطن من الوساطة، سبق أن لوح بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الجمعة الماضي، قائلًا إن بلاده ستتوقف عن مساعيها للوساطة في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال أيام ما لم تظهر مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق.وقدمت واشنطن، الأسبوع الماضي، مقترحًا جديدًا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ويتألف المقترح من صفحة واحدة ويشمل بنودًا اعتبرتها كييف "منحازة بشكل كبير لصالح موسكو"، بحسب ما قالته مصادر قريبة من الحكومة الأوكرانية. ووفقًا للمقترح: تحصل روسيا على اعتراف رسمي أمريكي بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، واعتراف ضمني بسيطرة موسكو على أغلب مناطق لوجانسك، والأجزاء المسيطر عليها في دونيتسك، وخيرسون، ومحطة طاقة "زابوريجيا".وتعهد المقترح بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع الإشارة إلى إمكانية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، ورفع العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا منذ عام 2014، وتوسيع التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الطاقة والصناعة.وفي المقابل ستحصل أوكرانيا على: ضمانات أمنية تقدمها مجموعة دول أوروبية ودول أخرى "متفقة في التوجهات"، دون تحديد آلية واضحة لعمل تلك القوة أو وجود مشاركة أمريكية مباشرة، واستعادة جزء صغير من منطقة خاركيف، وضمان حرية الملاحة في نهر دنيبرو، الذي يمر قرب خطوط القتال، وتعويضات مالية ودعم لإعادة الإعمار، دون تحديد مصدر التمويل أو تفاصيل آلية الدفع.إلا أن كييف تعتبر الخطة غير متوازنة، ولا تراعي مطالبها الأساسية، خاصة فيما يتعلق بوحدة الأراضي والسيادة، وفق ما قاله مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية.وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد أعلن في أكثر من مناسبة رفضه الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم أو المناطق المحتلة، مؤكدًا أن أي اتفاق سلام يجب أن يستند إلى استعادة كاملة للأراضي الأوكرانية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
خيرسون وزابوريجيا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
خيرسون وزابوريجيا
Top Related Events
Count of Shared Articles
خيرسون وزابوريجيا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
خيرسون وزابوريجيا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
خيرسون وزابوريجيا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
خيرسون وزابوريجيا
Related Articles

مصراوي

2025-04-28

وكالاتفي خطوة تهدد بتعقيد مسار الجهود الدبلوماسية، حددت روسيا الاعتراف الدولي بضمها لخمس مناطق أوكرانية كشرط أساسي لأي محادثات سلام محتملة. في المقابل، لوّحت الولايات المتحدة بإمكانية الانسحاب من دور الوساطة بين موسكو وكييف إذا لم تحقق المفاوضات تقدمًا ملموسًا، بينما تواصل أوكرانيا رفض أي تسوية تنتقص من وحدة أراضيها. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في تصريحات لصحيفة "أو جلوبو" البرازيلية اليوم الاثنين، إن "الاعتراف الدولي بملكية روسيا للقرم، سيفستابول، وجمهورتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى منطقتي خيرسون وزابوريجيا، أمر لا غنى عنه لتسوية حرب أوكرانيا".وأضاف لافروف: "الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التسوية في أوكرانيا مستمر ونأمل في التوصل إلى نتائج مقبولة للطرفين".ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمتري بيسكوف، إن موسكو ما زالت في انتظار "إشارة" من كييف لاستئناف المحادثات بشأن إنهاء الحرب.وصرح بيسكوف، أمس الأحد، أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا "لا يزال مستمرًا"، لكن لا يمكن إجراؤه بشكل علني، معربًا عن آماله في الوصول إلى نتائج مقبولة للطرفين.كما أشار المتحدث باسم الكرملين، إلى أن الجهود الأمريكية لدفع عملية السلام في أوكرانيا مستمرة، لافتًا إلى أن بلاده كانت قد أبدت استعدادها للحوار من أجل تحقيق تسوية سلمية. ويتزامن ذلك مع إعلان الولايات المتحدة إمكانية التخلي عن دورها كوسيط بين موسكو وكييف إذا لم تحرز المحادثات نتيجة ناجحة. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي صعد الضغط على موسكو وكييف، في مقابلة تلفزيونية، أمس الأحد، إن "هذا الأسبوع سيكون أسبوعًا مهمًا للغاية، حيث يجب علينا أن نقرر ما إذا كان هذا الجهد الذي نشارك فيه يستحق الاستمرار (في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط)، أم أن الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية".لكن لم يذكر روبيو المدة المتبقية أمام روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق، قائلًا إنه سيكون "من السخافة" تحديد موعد نهائي.تجدر الإشارة إلى أن مسألة انسحاب واشنطن من الوساطة، سبق أن لوح بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الجمعة الماضي، قائلًا إن بلاده ستتوقف عن مساعيها للوساطة في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال أيام ما لم تظهر مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق.وقدمت واشنطن، الأسبوع الماضي، مقترحًا جديدًا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ويتألف المقترح من صفحة واحدة ويشمل بنودًا اعتبرتها كييف "منحازة بشكل كبير لصالح موسكو"، بحسب ما قالته مصادر قريبة من الحكومة الأوكرانية. ووفقًا للمقترح: تحصل روسيا على اعتراف رسمي أمريكي بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، واعتراف ضمني بسيطرة موسكو على أغلب مناطق لوجانسك، والأجزاء المسيطر عليها في دونيتسك، وخيرسون، ومحطة طاقة "زابوريجيا".وتعهد المقترح بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع الإشارة إلى إمكانية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، ورفع العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا منذ عام 2014، وتوسيع التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الطاقة والصناعة.وفي المقابل ستحصل أوكرانيا على: ضمانات أمنية تقدمها مجموعة دول أوروبية ودول أخرى "متفقة في التوجهات"، دون تحديد آلية واضحة لعمل تلك القوة أو وجود مشاركة أمريكية مباشرة، واستعادة جزء صغير من منطقة خاركيف، وضمان حرية الملاحة في نهر دنيبرو، الذي يمر قرب خطوط القتال، وتعويضات مالية ودعم لإعادة الإعمار، دون تحديد مصدر التمويل أو تفاصيل آلية الدفع.إلا أن كييف تعتبر الخطة غير متوازنة، ولا تراعي مطالبها الأساسية، خاصة فيما يتعلق بوحدة الأراضي والسيادة، وفق ما قاله مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية.وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد أعلن في أكثر من مناسبة رفضه الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم أو المناطق المحتلة، مؤكدًا أن أي اتفاق سلام يجب أن يستند إلى استعادة كاملة للأراضي الأوكرانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-24

في تصريحات جديدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قرب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أنه واثق من إمكانية تحقيق هذا الهدف في المدى القريب. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث دخلت الحرب عامها الرابع، وسط تطورات ميدانية ودبلوماسية جديدة، فيما يُتوقع أن يكون المقترح الأمريكي هو نقطة التحول. وعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان حساني بشير ورغدة أبو ليلة"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "يشمل تعهدًا بعدم انضمام كييف للناتو.. مقترح ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية". المقترح الذي يعكف ترامب على التفاوض بشأنه يتضمن عدة بنود رئيسية، من أبرزها الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، وهو أمر وصفه الرئيس الأمريكي بأنه "غير قابل للتفاوض". كما يتضمن المقترح أيضًا اعترافًا ضمنيًا بسيطرة موسكو على المناطق التي احتلتها في شرق أوكرانيا، مثل لوغانسك ودونيتسك، إضافة إلى خيرسون وزابوريجيا. هذا الاعتراف يأتي في وقت حساس للغاية، حيث يرفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، التنازل عن القرم. المقترح الأمريكي، الذي وصفته مصادر أمريكية بأنه "عرض نهائي"، يتضمن أيضًا تعهدًا بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ورفع العقوبات المفروضة على روسيا منذ عام 2014، كما يشمل المقترح تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وأوكرانيا، خصوصًا في مجالات الطاقة والصناعة. وسيحصل الجانب الأوكراني على ضمانات أمنية من دول أوروبية، بالإضافة إلى استعادة جزء من منطقة خاركيف، وضمان حرية الملاحة في نهر الدنيبر، كما سيتم تقديم تعويضات مالية ودعم لإعادة الإعمار، مع إمكانية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. ورغم تحفظ الرئيس الأوكراني على هذا المقترح، فقد أشار هو وأقرب مساعديه في تصريحاتهم الأخيرة إلى أنهم قد يقبلون بالعرض الأمريكي، خاصة مع التهديدات الأمريكية بسحب دور واشنطن كوسيط في حال عدم التوصل إلى اتفاق.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-12

كييف / موسكو - (د ب أ) بينما تقترح سويسرا تنظيم قمة سلام لإيجاد حل للحرب في أوكرانيا، تعمل موسكو الآن على إحياء حل قديم، تلحق به مزيد من المطالب. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا ترى أن الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا بشأن تسوية سلمية جرى التفاوض عليه بعد وقت قصير من بدء الحرب في عام 2022، لكنه فشل في النهاية، كأساس محتمل لحل جديد. وقال بيسكوف لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الجمعة، إن الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في اسطنبول في ذلك الوقت يمكن أن يكون بمثابة أساس لمفاوضات جديدة. وأضاف بيسكوف بأن "الأراضي الجديدة أصبح منصوص عليها الآن في دستورنا، وهو ما لم يكن الحال عليه قبل عامين". وجاءت هذه التعليقات نتيجة الاقتراح السويسري لعقد مؤتمر للسلام، والذي يهدف في البداية إلى حشد مزيد من الدعم الدولي لأوكرانيا. ولن تتم المناقشات مع موسكو إلا كخطوة ثانية، وهو ما انتقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكرت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس أن بوتين قال، في اجتماع مع الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أمس الخميس، إن الواضح أنه لا يمكن أن يتم تقرير أي شيء بدون موسكو. ويُذكر أنه في أواخر مارس 2022، بعد حوالي شهر من الأمر الذي أصدره بوتين بغزو واسع النطاق لأوكرانيا، توصل مفاوضون من أوكرانيا وروسيا إلى اتفاق مؤقت خلال محادثات في اسطنبول لوقف الأعمال العدائية بعدما أصبح من الواضح أن سيطرة موسكو المخططة على كييف ستفشل. وتبين فيما بعد أن أوكرانيا وافقت في البداية على التخلي عن السعي لعضوية حلف شمال الأطلسي والبقاء على الحياد، ومع ذلك، لم يتم تنفيذ الاتفاق، ويرجع ذلك جزئيا إلى خلافات حول مطالب إقليمية. وقد بدأت روسيا الحرب تحت ذريعة "تحرير" منطقتي دونيتسك ولوهانسك الأوكرانيتين من سيطرة كييف، وهما المنطقتين اللتين يسيطر عليهما جزئيا الانفصاليون الموالون لروسيا. وأعلنت روسيا منذ ذلك الحين هاتين المنطقتين، بالإضافة إلى أراضي خيرسون وزابوريجيا، كأراض تابعة لها في الدستور، على الرغم من سيطرتها العسكرية عليهما جزئيا فقط. ويُعزى فشل الاتفاق أيضا إلى الكشف عن الفظائع التي ارتكبها الجنود الروس ضد المدنيين الأوكرانيين في ضواحي كييف مثل بوتشا، وهذا جعل المصالحة مستحيلة بالنسبة لأوكرانيا. وتشمل الشروط المعلنة لروسيا الاحتفاظ بالأقاليم التي غزتها وكذلك أن تصبح أوكرانيا دولة محايدة منزوعة السلاح ولا تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي. ويدعو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية. ورفض بيسكوف الخوض في تفاصيل بشأن مطالب موسكو الإقليمية، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه تقديم تفاصيل عن "مفاوضات نظرية"، وأضاف أنه لا توجد حتى الآن دلائل على أن أوكرانيا مستعدة للحوار. من ناحية أخرى، قال مسؤولون، اليوم الجمعة، إن الطرفين المتحاربين تبادلا جثث أكثر من 120 جنديا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-12

 في الوقت الذي تقترح فيه سويسرا تنظيم قمة سلام لإيجاد حل للحرب في أوكرانيا، تعمل موسكو الآن على إحياء حل قديم، تلحق به مزيد من المطالب. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا ترى أن الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا بشأن تسوية سلمية جرى التفاوض عليه بعد وقت قصير من بدء الحرب في عام 2022، لكنه فشل في النهاية، كأساس محتمل لحل جديد. وقال بيسكوف لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الجمعة، إن الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في اسطنبول في ذلك الوقت يمكن أن يكون بمثابة أساس لمفاوضات جديدة. وأضاف بيسكوف بأن "الأراضي الجديدة أصبح منصوص عليها الآن في دستورنا، وهو ما لم يكن الحال عليه قبل عامين". وجاءت هذه التعليقات نتيجة الاقتراح السويسري لعقد مؤتمر للسلام، والذي يهدف في البداية إلى حشد مزيد من الدعم الدولي لأوكرانيا. ولن تتم المناقشات مع موسكو إلا كخطوة ثانية، وهو ما انتقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكرت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس أن بوتين قال، في اجتماع مع الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أمس الخميس، إن الواضح أنه لا يمكن أن يتم تقرير أي شيء بدون موسكو. ويُذكر أنه في أواخر مارس 2022، بعد حوالي شهر من الأمر الذي أصدره بوتين بغزو واسع النطاق لأوكرانيا، توصل مفاوضون من أوكرانيا وروسيا إلى اتفاق مؤقت خلال محادثات في اسطنبول لوقف الأعمال العدائية بعدما أصبح من الواضح أن سيطرة موسكو المخططة على كييف ستفشل. وتبين فيما بعد أن أوكرانيا وافقت في البداية على التخلي عن السعي لعضوية حلف شمال الأطلسي والبقاء على الحياد. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ الاتفاق، ويرجع ذلك جزئيا إلى خلافات حول مطالب إقليمية. وقد بدأت روسيا الحرب تحت ذريعة "تحرير" منطقتي دونيتسك ولوهانسك الأوكرانيتين من سيطرة كييف، وهما المنطقتين اللتين يسيطر عليهما جزئيا الانفصاليون الموالون لروسيا. وأعلنت روسيا منذ ذلك الحين هاتين المنطقتين، بالإضافة إلى أراضي خيرسون وزابوريجيا، كأراض تابعة لها في الدستور، على الرغم من سيطرتها العسكرية عليهما جزئيا فقط. ويُعزى فشل الاتفاق أيضا إلى الكشف عن الفظائع التي ارتكبها الجنود الروس ضد المدنيين الأوكرانيين في ضواحي كييف مثل بوتشا، وهذا جعل المصالحة مستحيلة بالنسبة لأوكرانيا. وتشمل الشروط المعلنة لروسيا الاحتفاظ بالأقاليم التي غزتها وكذلك أن تصبح أوكرانيا دولة محايدة منزوعة السلاح ولا تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي. ويدعو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية. ورفض بيسكوف الخوض في تفاصيل بشأن مطالب موسكو الإقليمية، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه تقديم تفاصيل عن "مفاوضات نظرية". وأضاف أنه لا توجد حتى الآن دلائل على أن أوكرانيا مستعدة للحوار. من ناحية أخرى، قال مسؤولون، اليوم الجمعة، إن الطرفين المتحاربين تبادلا جثث أكثر من 120 جنديا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-01

قال مصدر مطلع، اليوم الاثنين، إن القوات الأوكرانية استهدفت بقصف مدفعي بلدات واقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون، 36 مرة، خلال الـ24 الساعة الماضية.وأضاف المصدر، للصحفيين، "واصل مسلحو نظام كييف الإجرامي، الاستهدافات الإرهابية للضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون. خلال اليوم الماضي، نفذ الجيش الأوكراني 21 استهدافا مدفعيا لبلدات وقرى على الضفة اليمنى لنهر دنيبر وبعد حلول الظلام، أطلق المسلحون 15 قذيفة أخرى"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.وقال المصدر "تجري حاليا عملية تقصّي حول ما إذا كان هناك ضحايا أو أضرار في البنية التحتية، نتيجة الاستهدافات."وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، البنى التحتية والمدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوريجيا، وذلك بدعم عسكري كبير من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بحسب سبوتنيك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-29

نفى نائب رئيس مديرية التنظيم والتعبئة الرئيسية فى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فلاديمير تسيمليانسكى، أنه سيجرى إرسال مجندين حديثى العهد لأداء الخدمة العسكرية فى الأقاليم الجديدة أو للمشاركة فى العملية العسكرية الخاصة بأوكرانية. وقال تسيميليانسكي للصحفيين اليوم الجمعة لن نرسل أفراداً خاضعين للتجنيد في ربيع هذا العام إلى مواقع وحدات القوات المسلحة في الأقاليم الروسية الجديدة جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابورجيا أو للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا". وأضاف لقد أنجزنا بالفعل حملة الخريف الماضي لتجنيد المواطنين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية في القوات المسلحة وجرى استدعاء 130 ألف شخص". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-01

أعلن قائد القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية الجنرال ميكولا أوليشوك، صباح اليوم الاثنين، أن وحدات الدفاع الجوى تمكنت قبل ساعات فى ليلة رأس السنة من تدمير 87 طائرة بدون طيار قتالية تابعة للجيش الروسى من طراز "شاهد". وذكر أوليشوك - في تصريح نشره عبر تطبيق "تليجرام" للتواصل الاجتماعي ونقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية - قبل عام، في ليلة رأس السنة، دمر المدافعون عن السماء 45 طائرة بدون طيار من طراز شاهد، مشيرًا إلى أن الجيش الروسي أطلق عددًا قياسيًا من ذخائر المُسيرات من طراز "شاهد" فوق سماء أوكرانيا في الساعات الأخيرة. وأضاف أن المُسيرات الروسية جاءت في موجات من أربعة اتجاهات: منطقة تشودا كيب وبالاكلافا في شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا وكورسك وبريمورسكو-أختارسك في روسيا. كما تم إطلاق إجمالي 90 طائرة بدون طيار من طراز شاهد 136/131 للجيش الروسي. وتابع أنه بالإضافة إلى ذلك، أطلق الروس أربعة صواريخ من طراز S-300 على إقليم خاركيف، بالإضافة إلى ثلاثة صواريخ مضادة للإشعاع من طراز Kh-31P وصاروخ من طراز Kh-59 من المناطق المحتلة مؤقتًا في إقليمي خيرسون وزابوروجيا. وأكد المسئول الأوكراني أن صافرات الإنذار انطلقت من الغارات الجوية في معظم المناطق الأوكرانية وقد عملت وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية حرفيًا في جميع أنحاء البلاد، بينما قامت مجموعات النار المتنقلة التابعة لقوات الدفاع والطائرات المقاتلة ووحدات صواريخ أرض جو التابعة للقوات الجوية بتضافر جهودها لصد الهجوم الجوي للروسي.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-15

وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش الروسي العديد من المناطق التي كان قد فقدها خلال الهجوم الأوكراني المضاد، وسيطر على مناطق جديدة، أهمها في منطقة أفدييفكا إلى الشمال الشرقي من دونيتسك. وأمس الخميس، حقق الجيش الروسي تقدما كبيرا في ضواحي نوفوميخايليفكا، حيث وصل إلى المباني الأولى في المدينة من محورين مختلفين. كما واصل تقدمه جنوبي مارينكا، وبات يسيطر على أكثر من 95 في المئة من المدينة التي رفع عليها العلم الروسي، كما تقدم باتجاه قرية بوبيدا، إلى الغرب من مارينكا. وفي شمال أفدييفكا، تقدم الجيش الروسي شمالا على طول خط السكة الحديد جنوبي المدينة التي شكلت معقلا شرسا للقوات الأوكرانية، التي كانت تقصف مدينة دونيتسك. علاوة على ذلك، سيطرت القوات على أجنحة بلدة ستيبوف، كما سيطرت على معظم أنحاء البلدة. وفي شمال باخموت، واصل الجيش الروسي التقدم على طول خط السكة الحديد شرقي بوغدانيفكا، كما سيطر على المزيد من الخنادق المحاذية للطريق المؤدي إلى تشاسيف يار. وعلى الجبهة الشرقية، تقدم الجيش الروسي باتجاه بلدة روزدوليفكا، وسيطر على جزء من الخندق الذي شيده الجيش الأوكراني في الأشهر الماضية. وفي اتجاه سوليدار، عبرت القوات المسلحة الروسية نهر فاسيوكوفكا وسيطرت على معقل كبير أمام رازدولوفكا.  مقتل 580 جنديا أوكرانيا وأمس الخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط أكثر من 580 عسكريا أوكرانيا خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة في جميع نقاط المواجهة. جاء ذلك في التقرير اليومي لسير العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا ليوم الخميس 14 ديسمبر، حيث تابع تقرير الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية قامت بتدمير 26 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم. ودمرت القوات المسلحة الروسية مستودعات الأسلحة الصاروخية والمدفعية للواءين من القوات المسلحة الأوكرانية في منطقتي خيرسون وزابوريجيا، كما صدت القوات المسلحة الروسية كذلك 5 هجمات للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك خلال النهار، وبلغت خسائر أوكرانيا ما يصل إلى 45 عسكريا.   وقصفت القوات الروسية كتيبتين من القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة رابوتينا بإقليم زابوريجيا، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 265 عسكريا في اتجاه دونيتسك، وصدت القوات المسلحة الروسية هجوما للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كراسنو ليمان، وخسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 180 جنديا و3 مركبات ومنصة مدفعية "سيزار". وألحقت القوات المسلحة الروسية هزيمة بلواء من القوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من نوفوميخايلوفكا في دونيتسك، وفقد الجيش الأوكراني ما يصل إلى 90 عسكريا. وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش الروسي العديد من المناطق التي كان قد فقدها خلال الهجوم الأوكراني المضاد، وسيطر على مناطق جديدة، أهمها في منطقة أفدييفكا إلى الشمال الشرقي من دونيتسك. وأمس الخميس، حقق الجيش الروسي تقدما كبيرا في ضواحي نوفوميخايليفكا، حيث وصل إلى المباني الأولى في المدينة من محورين مختلفين. كما واصل تقدمه جنوبي مارينكا، وبات يسيطر على أكثر من 95 في المئة من المدينة التي رفع عليها العلم الروسي، كما تقدم باتجاه قرية بوبيدا، إلى الغرب من مارينكا. وفي شمال أفدييفكا، تقدم الجيش الروسي شمالا على طول خط السكة الحديد جنوبي المدينة التي شكلت معقلا شرسا للقوات الأوكرانية، التي كانت تقصف مدينة دونيتسك. علاوة على ذلك، سيطرت القوات على أجنحة بلدة ستيبوف، كما سيطرت على معظم أنحاء البلدة. وفي شمال باخموت، واصل الجيش الروسي التقدم على طول خط السكة الحديد شرقي بوغدانيفكا، كما سيطر على المزيد من الخنادق المحاذية للطريق المؤدي إلى تشاسيف يار. وعلى الجبهة الشرقية، تقدم الجيش الروسي باتجاه بلدة روزدوليفكا، وسيطر على جزء من الخندق الذي شيده الجيش الأوكراني في الأشهر الماضية. وفي اتجاه سوليدار، عبرت القوات المسلحة الروسية نهر فاسيوكوفكا وسيطرت على معقل كبير أمام رازدولوفكا.  مقتل 580 جنديا أوكرانيا وأمس الخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط أكثر من 580 عسكريا أوكرانيا خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة في جميع نقاط المواجهة. جاء ذلك في التقرير اليومي لسير العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا ليوم الخميس 14 ديسمبر، حيث تابع تقرير الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية قامت بتدمير 26 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم. ودمرت القوات المسلحة الروسية مستودعات الأسلحة الصاروخية والمدفعية للواءين من القوات المسلحة الأوكرانية في منطقتي خيرسون وزابوريجيا، كما صدت القوات المسلحة الروسية كذلك 5 هجمات للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك خلال النهار، وبلغت خسائر أوكرانيا ما يصل إلى 45 عسكريا.   وقصفت القوات الروسية كتيبتين من القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة رابوتينا بإقليم زابوريجيا، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 265 عسكريا في اتجاه دونيتسك، وصدت القوات المسلحة الروسية هجوما للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كراسنو ليمان، وخسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 180 جنديا و3 مركبات ومنصة مدفعية "سيزار". وألحقت القوات المسلحة الروسية هزيمة بلواء من القوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من نوفوميخايلوفكا في دونيتسك، وفقد الجيش الأوكراني ما يصل إلى 90 عسكريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-30

قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم الجمعة خلال الإشراف على مراسم توقع اتفاقيات انضمام أقاليم اوركانيا إلى روسيا، أن الغرب حل أزمته في الكساد العظيم بالحرب العالمية الثانية، وأزمة الثمانينيات من القرن العشرين بموارد الاتحاد السوفيتي المنهار. وقال، كل من يشتكي من أزمة الطاقة يصفونه بـ "عدو الشعب"، ويعلقون تلك الأزمة على شماعة روسيا، والغرب أصبح يرفض الديانات والقيم والعادات. وأضاف، هل نريد نحن كشعب روسي أن يسمى الوالدين بـ "الوالد رقم 1" و"الوالد رقم 2" بدلا من الأم والأب، ويدخل العالم إلى حقبة جديدة متعددة القطبية تدافع فيها الدول عن استقلالها وإرادتها ورغبتها في التنمية. وتابع سوف نستعيد كافة أراضينا ونحمى شعوبنا بكل ما نملك من وسائل، وسوف نبنى تلك المناطق ونوفر الحياة الكريمة المستقرة الآمنة فى جميع ربوع روسيا. وأضاف: "أريد أن يستمع نظام كييف ومشغليه فى الغرب أن سكان هذه المناطق أصبحوا مواطنين روسيا وإلى الأبد"، مشددا على وجوب أن تحترم كييف اختيار مواطنى جمهوريتى دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتى خيرسون وزابوروجيا. وتابع: "ندعو كييف للتفاوض لكننا لن نناقش اختيار الشعب لقد تم ذلك ولن تخذل روسيا الشعب، لقد سقطت أقنعة الغرب الذى حاول فى عام 1991 أن يفتت روسيا ويحولها لشعوب متحاربة"، مؤكدا أن الهدف الأساسى للغرب هو فكرنا وفلسفتنا.. الغرب لا يحتاج إلى روسيا، أما نحن فنحتاجها. وأعرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن ثقته فى أن الجمعية الفيدرالية ستدعم القوانين الخاصة بانضمام أراض جديدة إلى روسيا، مؤكدا أن هذا حق المواطنين الشرعى بتقرير مصيرهم، وتقره الأمم المتحدة التى تؤكد على حق الشعوب فى تقرير مصيرها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-09

سادت حالة من الشماتة الصحف الغربية بعد تفجير جسر القرم الذى يربط البر الرئيسى لروسيا بشبه الجزيرة التي ضمتها فى عام 2014، فوصفته بالضربة المحرجة للكرملين والكارثة الاستراتيجية لبوتين، بينما سعى الرئيس الروسى لتشديد الأمن على المعبر الحيوى.   وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن التفجير الذى استهدف جسر القرم، الطريق الوحيد الذى يربط روسيا بشبه الجزيرة التي ضمتها إليها منذ عام 2016، قد عطل خط الإمداد الأكثر أهمية للقوات الروسية التي تحارب فى جنوب أوكرانيا ووجه ضربة محرجة للكرملين الذى يواجه خسائر متواصلة فى أرض المعركة وزيادة الانتقادات فى الداخل.    وأشارت الصحيفة إلى أن التفجير يجسد الاضطراب الذى يواجهه الجيش الروسى. فالقوات الروسية لم تستطع حماية الجسر على الرغم من مدى أهميته لجهود الحرب، وأهميته الشخصية للرئيس بوتين ورمزيته القوية باعتباره الصلة الوحيدة بين القرم وبر روسيا الرئيسى.   وبعد ساعات من وقوع الانفجار، عين الكرملين الجنرال سيرجى سوروفيكين، قائدا عسكريا جديدا للإشراف على القوات فى أوكرانيا. ولم تسفر التغييرات السابقة فى القيادة عن تغييرات فى تصحيح لأداء الجيش الروسى.   وأشارت الصحيفة إلى أن أي تعطيل جاد فى حركة المرور على الجسر يمكن أن يكون لها تداعيات عميقة على قدرة روسيا على شن الحرب فى جنوب أوكرانيا، حيث كانت القوات الأوكرانية تشن هجوما مضاد فعالا بشكل متزايد. ويقول المحللون إنه بدون هذا الجسر، فإن الجيش الروسى سيكون قاصرا بشكل كبير فى قدرته على توصيل الوقود والعتاد والذخيرة إلى الوحدات الروسية التي تقاتل فى خيرسون وزابورجيا، وهما اثنتان من المناطق الأوكرانية الأربعة التي أعلن بوتين ضمها لروسيا الشهر الماضى.   من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيويورك بوست" الأمريكية، إن أحد سكان مدينة كراسنودار الروسية، واسمه سمير يوسوبوف، هو مالك الشاحنة التي نفذ بها الهجوم على الجسر الرابط بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا والبر الرئيسي الروسي.   وأشارت الصحيفة، وفقا لسكاى نيوز، إلى أن يوسوبوف البالغ من العمر 25 عاما لم يكن على متن الشاحنة عندما وقعت عملية التفجير، حيث كان قريب له يستخدم المركبة.   سادت حالة من الشماتة الصحف الغربية بعد تفجير جسر القرم الذى يربط البر الرئيسى لروسيا بشبه الجزيرة التي ضمتها فى عام 2014، فوصفته بالضربة المحرجة للكرملين والكارثة الإستراتيجية لبوتين، بينما سعى الرئيس الروسى لتشديد الأمن على المعبر الحيوى.   وقالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن التفجير الذى استهدف جسر القرم والذى يربط بين شبه جزيرة القرم والأراضى الروسية الرئيسية يضع بوتين أمام خيارات قاتمة. وقد أظهر أن خط السكك الحديدية الرئيسى إلى القرم وما بعدها إلى الخطوط الأمامية معرض بشدة لهجمات مستقبلية.    وفى حين أن كييف لم تعلن مسئوليتها ن التفجير، إلا أنها أعلنت من قبل مسئوليتها عن سلسلة من الضربات التي القرم التي تسيطر عليها روسيا فى الصيف الماضى.    وقال مسئولون روس إن حركة مرور السيارات استؤنفت بشكل محدود على الأجزاء السليمة من الجسر بحلول مساء السبت، واستؤنفت حركة القطارات على خطط السكك الحديدية، لكن تم حث الشاحنات على ركوب العبارات عبر مضيق كيرتش.   ومعبر كيرتش عبارة عن اثنين من الجسور البرية وسكك حديدية بأقامتها روسيا بعد أن ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014. يربط جسر مضيق كيرتش بين شبه جزيرة القرم ومقاطعة كراسنودار كراى، وهو عبارة عن زوج من الجسور متوازية (واحد لحركة مرور المركبات، واحدة للسكك الحديدية).   سادت حالة من الشماتة الصحف الغربية بعد تفجير جسر القرم الذى يربط البر الرئيسى لروسيا بشبه الجزيرة التي ضمتها فى عام 2014، فوصفته بالضربة المحرجة للكرملين والكارثة الإستراتيجية لبوتين، بينما سعى الرئيس الروسى لتشديد الأمن على المعبر الحيوى.   وقد أصدر الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما خوّل بموجبه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تشديد إجراءات حماية جسر القرم، وخطوط الكهرباء وأنابيب الغاز التي تربط شبه جزيرة القرم، بإقليم كراسنودار.  من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست أن ضرب الجسر يمثل كارثة استراتيجية، وكارثة رمزية أيضا فى حرب تعد الرمزية فيها مهمة لباقى اشعب الروسى من ناحية، ، ولأنصار أوكرانيا الغربيين، الذين تعتبر المكاسب الواضحة لكييف مهمة لهم ليس فقط من أجل إبقاء تدفق الأسلحة، ولكن لإقناع المواطنين أن تضحياتهم، مثل ارتفاع أسعار الطاقة، تؤتى ثمارها.    وذكرت الصحيفة أن جسر كيرتش أصبح رمزيا للبراعة الشخصية الأسطورية لبوتين، وقدرته على إتمام مشروعات بنية تحتية كبرى، وطموحه لاستعادة عظمة روسيا المفقودة. وكان إتمام هذا الجسر قد عزز ضم روسيا للقرم التي تسيطر عليها منذ عام 2014. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-09-27

اندلعت معارك عنيفة بين القوات الأوكرانية والجيش الروسي في مناطق من أوكرانيا يجري فيها الاستفتاء على الانضمام إلى «موسكو». من جانبها، أعلنت الحكومة اليابانية، إطلاق سراح قنصلها في «فلاديفوستوك» الروسية، «موتوكي تاتسونوري»، وهو في صحة جيدة، مشيرة إلى أن القنصل لم يمارس أي نشاطات غير شرعية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأمس الاثنين، اعتقل جهاز «الأمن الفيدرالي» الروسي، للقنصل الياباني العام، بحجة تلقيه معلومات غير قابلة للتداول، مقابل مكافأة مالية، عن تأثير العقوبات على الوضع في «إقليم بريموري»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية الحدث» الإخبارية. وأضافت الحكومة اليابانية، أن من المؤسف أن تكون «موسكو» احتجزت قنصل طوكيو لدى روسيا بطريقة غير لائقة  بدورها، قالت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، إنها لم ترصد أي تحركات روسية في اتجاه استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، وشددت المتحدثة باسم الرئاسة، كارين جان بيير، في مؤتمر صحفي، على أن الولايات المتحدة، تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد. وأضافت بيير، أن «واشنطن» وحلفاءها مستعدون لفرض تكاليف اقتصادية إضافية على روسيا في حال انضمام جمهوريتي«دونيتسك» و«لوجانسك» الشعبيتين، ومقاطعتي «خيرسون» و«زابوريجيا» إلى «موسكو». من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أولوية قوات بلاده في الشرق تتركز على «دونيتسك»، واصفا الوضع العسكري فيها بالصعب. وأشار زيلينسكي، إلى أن «دونيتسك»، تشكل الهدف رقم واحد لـ«كييف» لأنها تعتبر الهدف الأول لـ«موسكو»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وبحث رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي مع قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني، في  24 سبتمبر الجاري، سير المعارك، مؤكدا الدعم الثابت لوحدة الأراضي الأوكرانية. ووصفت هيئة «الأركان المشتركة» الأمريكية في بيان، «كييف»، بالشريك أساسي لحلف شمال الأطلسي «الناتو» وملتزمة بالسيادة الوطنية والمبادئ الديمقراطية.  بدورها، قدمت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، أمس الاثنين، خلال اتصال هاتفي، الشكر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لدوره في الإفراج عن 5 بريطانيين ضمن صفقة كبرى لتبادل الأسرى بين «موسكو» و«كييف». وفي وقت سابق، أفرجت «موسكو»، عن 10 أسرى من المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا، بوساطة سعودية.  من جانبه، قال وزير الصناعة التشيكي يوزيف سيكيلا، إن حكومة بلاده صادقت على مسودة اتفاق للتعاون التجاري والاقتصادي مع قطر، من المرجح توقيعها أثناء زيارة أمير قطر، تميم بن حمد، للعاصمة التشيكية «براج»، مؤكدا في مؤتمر صحفي، على أهمية الشراكة التجارية والاقتصادية مع قطر على ضوء خطط جمهورية التشيك لتنويع مصادر توريدات الطاقة وأعرب سيكيلا، عن اعتقاده بتوقيع الوثيقة مع نظيري القطري أثناء زيارة بن حمد المزمعة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-06

دوت صافرات الإنذر للتحذير من غارات جوية للمرة الثانية في منطقة كييف، وفي مناطق: «خاركيف، بولتافا، دنيبروبتروفسك، أوديسا، تشرنيهيف، شيركاسي، ميكولاييف، سومي» وفي الأجزاء الواقعة تحت سيطرة «كييف» في مقاطعتي «خيرسون، زابوريجيا»، وفقا لما ذكره وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.  من جهته، أعلن سيرجي جمالي، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خميلنيتسكي «غرب أوكرنيا»، عبر «تليجرم»، وقوع انفجارات في المنطقة، دون ذكر مزيدا من التفاصيل. وفي وقت سابق، قال ميخائيل بودولياك، مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أقرب شريك وأقرب صديق لـ«كييف» اليوم هو بولندا، مضيفا إن الأمر، سيستمر من حيث المبدأ حتى نهاية الأزمة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأوضح بودولياك أن التناقضات التي نشأت بين البلدين لن تؤدي إلى أي انقطاع، مشيرا إلى أن بعد الأزمة، المنافسة ستبدأ بين الدول على أسواق معينة والأسواق الاستهلاكية وستدافع بلاده بشدة عن مصالحها.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-09-30

يصوت «مجلس الأمن الدولي»، اليوم الجمعة على مشروع قرار بشأن أوكرانيا بعد استفتاءات الضم التي أجرتها روسيا في 4 مناطق، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وجرت استفتاءات في 4 مناطق، للانضمام إلى روسيا في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر الجاري في كل من :جمهوريتي «دونيتسك» و«لوجانسك» الشعبيتين، وفي «خيرسون» و«زابوريجيا». وأظهرت النتائج، تصوت 99.23% في «دونيتسك» للانضمام إلى روسيا، وفي «لوجانسك» 98.42%، وفي «خيرسون» 87.05%، وفي «زابوريجيا» 93.11%. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن لا يمكنه التكهن حول الجهة التي تقف وراء تخريب أنبوب «السيل الشمالي» للغاز الروسي، وقال إن التحقيق في عمليات التخريب ستستغرق وقتا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام سويدية، إن الكابل الكهربائي بين السويد وبولندا في قاع بحر البلطيق قد يكون تضرر جراء الانفجارات في خطوط أنابيب «السيل الشمالي». وأشارت قناة «إس في تي» السويدية، إلى أن الحديث يدور عن كابل «سوبول لينك» الذي تصدر السويد الطاقة الكهربائية إلى دول أوروبية أخرى، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.  من جانبه، قال المسؤول في شركة «سفينسكا كرافتنات» السويدية للطاقة، بير كوارنيفالك، إن «سوبول لينك» كان يمر على بعد 500 متر عن مكان أحد الانفجارات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-12-25

لقى 3 عمال طوارئ أوكرانيين مصرعه  خلال عمليات نزع الألغام في منطقة جيتومير بـ«خيرسون» شمال «شبه جزيرة القرم»، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأشارت وكالة الأنباء الأوكرانية إلى مصرع سيرهي كوريني ودميترو كراسنوشوكوف في مكان الانفجار، بينما توفي أوليكسي سيش متأثرا بجروحه وهو في طريقه إلى المستشفى. من جهته، قال عمدة دونيتسك، أليكسي كولمزين، عبر «تليجرام»، إنَّ فتاة من مواليد 2015 تعرضت للإصابة جراء قصف القوات الأوكرانية لـ«حي كييفسكي»، وسط الجمهورية الشعبية التي ضمتها «موسكو» في وقت سابق، إلى أراضي الاتحاد الروسي على إثر استفتاء بالإضافة إلى جمهورية «لوجانسك الشعبية» ومنطقتي «خيرسون» و«زابوريجيا». فيما قال رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تيني كوكس، عبر «تويتر»، إنَّ «موسكو» ترهب الأوكرانيين حتى في عيد الميلاد. وجاءت تغريدة المسؤول الأوروبي، تعليقًا على على قصف القوات الروسية لـ خيرسون، امس السبت. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنَّ الهجوم الروسي الذي استهدف وسط «خيرسون» كان قتلًا من أجل التخويف والمتعة، وفقًا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية. وفي سياق أزمة اللاجئين الأوكران في عدد من الدول بقارة أوروبا، قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إنَّ المواطنين في المملكة المتحدة المستضيفين لاجئين من أوكرانيا على خلفية برنامج «منازل لأوكرانيا» يتعرضون لضغوط شديدة بسبب الأزمة الاقتصادية، ما يدفعهم إلى السعي لاستعادة منازلهم، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-12-05

أعلنت السلطات الأوكرانية إنذارا من غارة جوية في مناطق سومي وبولتافا ودنيبروبتروفسك وخاركيف، بالإضافة لجمهوريتي  «لوجانسك» و«دونيتسك» الشعبيتين، ومنطقتي «خيرسون» و«زابوريجيا»، التي ضمتها موسكو في وقت سابق إلى أراضي الاتحاد الروسي. وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام أوكرانية، إلى سماع انفجارات في الجزء الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية في «زابوريجيا»، وقال سكرتير مجلس المدينة، المعين من جانب «كييف» أناتولي كورتيف، عبر «تليجرام»، إن منشآت البنية التحتية الصناعية والطاقة في «زابوريجيا» تعرضت للهجوم، مشيرا إلى تضرر إحدى الشركات الخاصة.  بدوره، أوضح عضو المجلس الرئيسي لإدارة «منطقة زابوريجيا»، المعين من جانب روسيا، فولوديمير روجوف، إن معدات ومستودعات الذخيرة تابعة للجيش الأوكراني كانت أهدافا للضربات.  من جانبه، أعلن الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، القبض على مجموعة من المخربين في «مقاطعة خيرسون»، مشيرا عبر «تليجرام»، إلى مصادرة قاذفات محمولة وقنابل ومتفجرات. وأضاف قديروف، أن المخربين، أدلوا بمعلومات أمنية قيمة ستفيد بمكافحة «النازيين» في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسة على لسان المتحدثة باسمها، مارايا زاخاروفا، تعليقا تصريحات مغنية لاتفيا لايما فايكولي، أنها أعالت الاتحاد السوفيتي، وأن رفيقتها آلا بوجاتشوفا أعالت هي الأخرى "روسيا بأكملها: «من الذي أعال من اشتروا تذاكر الحفلات الموسيقية وأسطوانات المغنيتين، وأطلقوا الصواريخ إلى الفضاء، وشيدوا المصانع». من جانبها، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن سياسيين غربيين اعتبروا تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العاطفي بعد سقوط صاروخ أوكراني في بولندا، محاولة لإشعال مواجهة مباشرة بين حلف شمال الأطلسي «الناتو» و«موسكو». وفي «ريجا» عاصمة لاتفيا، ألقى مجهولون بزجاجات حارقة على منزل مدونة أوكرانية تدعى صوفيا ستوجوك، أعلنت عدم موافقتها على سياسة بلادها، فيما لم يسفر الحريق عن وقوع إصابات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-09-30

تستضيف الرئاسة الروسية الكرملين، اليوم الجمعة مراسم توقيع اتفاقيات انضمام جمهوريتي «دونيتسك» و«لوجانسك» الشعبيتين ومقاطعتي «خيرسون» و«زابوريجيا» إلى روسيا، وسيشارك فيها بوتين والبرلمانيون، وفقًا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية. وأمس الخميس، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مراسيم تعترف بمقاطعتي «خيرسون» و«زابوريجيا» كأقاليم مستقلة.ونشرت وثائق الاعتراف بمقاطعتي«خيرسون» و«زابوريجيا» على موقع الرئاسة الروسية «الكرملين». وقالت‏ وسائل إعلام روسية، إن مرسوم الاعتراف باستقلال خيرسون وزابورويجيا يعد خطوة قبل دمج المنطقتين رسميا مع موسكو، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.  من جانبها، وردت، «وكالة الطاقة الذرية»، معدات لأوكرانيا بهدف المساعدة في ضمان سلامة المنشآت النووية، وقال  المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، إن تم تسليم المعدات التي تبرعت بها السويد لأوكرانيا، أمس الأول الأربعاء. وأشار جروسي، إلى أن  المعدات التي اشترتها «وكالة الطاقة الذرية» بدعم من فرنسا والولايات المتحدة ستصل في الأيام القادمة. بدورها، تستأنف شركة «جازبروم» الروسية، اليوم الجمعة، شحنات الغاز عبر خط أنابيب قوة سيبيريا إلى الصين بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الوقائية الدورية التي استمرت في الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر الجاري. بدوره، أعرب نائب المندوب الروسي لدى منظمة «الأمم المتحدة»، دميتري بوليانسكي، عن خيبة أمل بلاده إزاء تأجيل الرئاسة الفرنسية لـ«مجلس الأمن الدولي»، جلسة طالبت بها «موسكو» بعقدها بشكل طارئ، حول حادث تسرب الغاز من خطوط أنابيب «السيل الشمالي».وأعلنت فرنسا، في وقت سابق، تأجيل الجلسة من 29 إلى 30 سبتمبر، وذلك بسبب كثافة جدول الأعمال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-10-24

دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في عدة مناطق بأوكرانيا بينها سومي وبولتافا ودنيبروبيتروفسك وخاركيف وكيروفوجراد وميكولاييف في أوكرانيا، وفي الأجزاء الخاضعة لسيطرة «كييف» في مقاطعتي «خيرسون» و«زابوريجيا»، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «ريا نوفوستي» الروسية. وفي وقت سابق، قال حاكم مدينة سيفاستوبول بـ«شبه جزيرة القرم»، ميخائيل رازفوجاييف، إن قوات أسطول البحر الأسود الروسي تصدت لهجوم للقوات الأوكرانية على المدينة، موضحا عبر «تليجرام»، تعليقا على معلقا على أنباء عن سماع دوي انفجارات في المدينة، أن الأسطول تصدى لهجوم  للقوات والوسائل التخريبية تحت الماء، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. كما وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع 150 صاروخًا موجهًا مضادًا للرادارات من نوع «إيه إيه آر جي إم إيه آر»، بقيمة 500 مليون دولار لفنلندا، فيما قالت وكالة التعاون الأمني والدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إنَّه تمّ الموافقة على صفقة بيع 3 آلاف صاروخ موجه من طراز جاجم لبريطانيا بقيمة 957.4 مليون دولار. كما تخطط «واشنطن» لبيع 36 صاروخا متوسط المدى من صنف جو جو، من نوع «أمرام» بقيمة 100 مليون دولار إلى ليتوانيا. وكان نائب المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في جنيف، أندريه بيلووسوف، أشار في وقت سابق، إلى أن «كييف» تنتهك القانون الإنساني الدولي أثناء الأزمة الأوكرانية،  متهما خلال اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، متهما أوكرانيا باستخدام الألغام المضادة للأفراد من نوع «بي إف إم 1 ليبيستوك» في عدد من المراكز السكنية والمدن في منطقة دونباس. كما اتهم بيلووسوف، السلطات الأوكرانية، باستخدام القذائف العنقودية التي توردها الولايات المتحدة. «هدفها تنصل واشنطن من المسؤولية»، تصريحات أدلت بها المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بشأن تقارير إعلامية أمريكية حول وقوف الاستخبارات الأوكرانية وراء التفجيرات في روسيا بما فيها اغتيال الصحفية داريا دوجينا، مضيفة في حديث لقناة «موسكو 24»، أن الحديث يدور هنا عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والحزب الديمقراطي، والدورة الانتخابية التي تبدأ في الولايات المتحدة الآن. وأشارت زاخاروفا، إلى أنَّ سيتم استخدام مثل هذه الأمور في السياسة الداخلية للولايات المتحدة. وفي اليابان، قررت «طوكيو»، تعيين أكيرا موتو «63 عاما»، الخبير في الشؤون الروسية، ورئيس معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية اليابانية، سفيرا جديدا لدى روسيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «كيودو» للأنباء. وفي سياق متصل، تعتزم روسيا، البدء بإنتاج دفعة من الأقمار الصناعية  تضم 6 أقمار من طراز «سكيث» والتي ستدخل مجموعة الأقمار الصناعية للإنترنت والاتصالات في عام 2024، وفقا لما ذكرته وكالة الفضاء الروسية «روس كوسموس». وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في كلمة أمام حشد من أنصاره في ولاية نيو هامبشاير شمال شرق البلاد، إن روسيا سرقت مخططات صاروخ «سوبر بوبر» الفرط صوتي من الأمريكيين خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. من جانبه، أقّر متخصصا في المعلوماتية عمل سابقا في وكالة الأمن القومي، ويدعى جاريه سيباستيان دالكه «31 عاما» بذنبه في 6 تهم تتعلق بمحاولة التجسس لصالح روسيا، فيما يواجه المتهم عقوبة تصل في حدها الأقصى إلى الحبس مدى الحياة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-09-30

هنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت، شعب بلاده بمناسبة الذكرى الأولى لضم مقاطعات «دونيتسك-لوجانسك-زابوريجيا- خيرسون» إلى أراضي روسيا الاتحادية، مشيدا بشجاعة وطابع المواطنين الجدد. وأكد بوتين، أننا ننتظر العمل الكبير في المستقبل، وسيتطلب تنفيذ برنامج واسع لإعادة إعمار وتنمية مقاطعات «دونيتسك-لوجانسك-زابوريجيا- خيرسون»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضاف بوتين، أن روسيا بفضل حزم سكان المناطق الجديدة وإصرارهم، أصبحت أقوى، وسيتم التغلب على أي تحديات معًا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. واتفق الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مع الولايات المتحدة وبريطانيا على شن هجوم جديد، في أوائل أكتوبر المقبل، في اتجاهي خيرسون وزابوريجيا، وأشار مصدر للصحفيين، إلى تمركز مجموعة كبيرة من مشاة البحرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مكيكولاييف لعبور نهر دنيبر. كما تخطط قوات خاصة تابعة لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية، التي دربها بريطانيون، لاتخاذ إجراءات للاستيلاء على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وفي وقت سابق، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن التوقف المحتمل لتمويل الحكومة الأمريكية سيؤثر على المساعدات لأوكرانيا في وقت حرج، رغم من أن الأموال المتفق عليها يجب أن تكون كافية للأسابيع المقبلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-12

قصفت القوات الأوكرانية، اليوم الأحد، منطقة كريمينايا في مقاطعة لوجانسك بمنطقة دونباس شرق البلاد، ما أسفر عن سقوط ضحايا، وفقا لما ذكرته خدمات الطوارئ لوكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل. وفي سبتمبر 2022، أعلن موسكو، ضمها لوجانسك إلى أراضي روسيا الاتحادية على إثر استفتاء إلى جانب 3 مناطق أخرى:«دونيتسك - خيرسون - زابوريجيا». وفي وقت سابق من اليوم الأحد،  قال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم مقاطعة بيلجورود، جنوب غرب روسيا، على الحدود مع أوكرانيا، إن الجيش الأوكراني قصف 7 مناطق حدودية خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرا إلى وقوع هجمات باستخدام 4 مسيرات. وأشار جلادكوف، عبر «تليجرام»، إلى إطلاق القوات الأوكرانية، 70 قذيفة من أنواع مختلفة من الأسلحة، موضحا أن قوات الدفاع الجوي، أسقطت مسيرة أوكرانية. وأضاف المسؤول الروسي، أن القصف الأوكراني، أسفر عن تضرر 3 منازل و5 عربات على خطوط السكك الحديدية، دون وقوع إصابات. وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قالت وسائل إعلام أوكرانية، إن حريقا اندلع في محطة وقود في مدينة خاركيف شمال شرق البلاد، بعد وقوع انفجار. بدورها، أعلنت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنهاوقعت اتفاقا مع فنلندا لبيع نظام ديفيد سلينج «مقلاع داود»، بقيمة 317 مليون يورو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: