كنيسة القديسين
كنيسة القديسين مار مرقص الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء كنيسة قبطية أرثوذكسية تقع في حي سيدي بشر بالإسكندرية.
اليوم السابع
2025-03-20
في لحظة من الزمن، وفي قلب مدينة الإسكندرية العريقة، حيث تعانق الكنائس الشوارع القديمة، ارتقت شهيدة، سيدة من صاحبات القلوب النقية والأيدي البيضاء. كانت تلك اللحظة، لحظة الوداع المفاجئ، على وقع انفجار إرهابي مدمر. كان التفجير في كنيسة القديسين، لكن نجوى كانت هناك، لا تبتغي شيئًا سوى خدمة المصلين، ولم يكن في قلبها سوى الإيمان في أسمى معاني العطاء. لم تكن نجوى مجرد سيدة تقف لتخدم، بل كانت روحًا من نور، تضيء مكانها بابتسامة دائمة وحب لا يعرف حدودًا. لم تفكر لحظة في المخاطر التي قد تواجهها، بل كانت تعيش لحظاتها كأنما هي رسالة، رسالة عن خدمة البشر قبل أي شيء آخر، حتى لو كان الثمن حياتها. كانت تقف هناك، بعينين شاخصتين نحو السماء، وكأنها تستمد قوتها من أعالي السماء نفسها. رحلت نجوى، ولكنها تركت لنا إرثًا من الصبر والإيمان العميق. في الوقت الذي كان فيه الإرهاب يحاول زرع الفتنة والفزع في قلوب الأبرياء، كانت نجوى الحجار تزرع الأمل والحب في قلوب من حولها. كانت تلك اللحظة لحظة تقاطع بين حياة سيدة مناضلة وبين قسوة الإرهاب، ولكنها في النهاية علمتنا أن الحياة لا تُقاس بالزمن، بل بالمعاني التي تتركها. إن نجوى الحجار، التي استشهدت في لحظة خدمة لله والوطن، تبقى شهادة حية على أن الإرهابيين مهما حاولوا، فإنهم لن يستطيعوا إطفاء نور الإنسانية فكل دمعة تسقط من عيون أحبائها هي دعاء لها، وكل ذكرى منها تزداد قوة في مواجهة كل أشكال الظلام. لم يكن موتها نهاية، بل بداية لأسطورة جديدة من البطولة والصدق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-01
وجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي وملوك ورؤساء وأمراء وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وخلال برنامج «الإمام الطيب» الذي يُقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر شاشة «on»، دعا الطيب من كل المشاهدين أن يجعل من ورده في الليل الدعاء للفلسطينيين وأن ينصرهم الله على أعدائهم ويثبتهم على أرضهم وفي أوطانهم ومع أهلهم. وتحدث الطيب، عن مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي الذي أقيم مؤخرًا في العاصمة البحرينية المنامة، قائلًا إنّ الفكرة مرتبطة بالدعوة إلى الأخوة وإقرار السلام من قِبل الأزهر والكنائس. وأوضح أن هذا الحراك والتنسيق بعد في أعقاب تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية في 2011، مؤكدا أنه على الصعيد الوطني نجحت الجهود التي بذلت حتى تأسيس بيت العائلة. ولفت إلى أنَّهم حرصوا في تشكيله على ألا يكون هناك أي تمييز على أساس ديني، وأن يرأسه شيخ الأزهر لمدة ستة أشهر، وبابا الكاتدرائية الأرثوذكسية ستة أشهر أخرى بالتناوب. ونوه بأنه بعد النجاح في ذلك، جرى العمل على زرع السلام بين طوائف الأمة في العالم العربي والإسلامي، وأن تكون هناك وحدة علمائية في بداية الأمر. وأفاد بأن الغرض من ذلك أن تكون هناك رؤية واحدة أو هدف واحد مشترك، ما قاد إلى العمل على جمع المذاهب الإسلامية، وأن تكون هناك لقاءات مفتوحة للعلماء. وأكَّد أن هذا المسار بدأ بمؤتمر الأخوة الإنسانية، وكان ذلك نتيجة زيارات مع الفاتيكان، لافتًا إلى أنّ الأمر كان ببادرة تحرك من قِبل الأزهر. وأوضح أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام أو تقارب بين الجناح العربي والإسلامي والجناح العربي بينما يفتقد المسلمون للحوار، مشيرًا إلى أنه خلال مؤتمر السلام العالمي في البحرين في 2022 شهد الإعلان عن تنظيم مؤتمر للأخوة والوحدة الإسلامية - الإسلامية. وشدد على أن الغرض من ذلك هو إزالة ما يمكن تسميته بعض الاحتقان في بعض الأحيان بين الفرق والطوائف الإسلامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-15
شهدت مصر لعقود طويلة، تصاعدًا واضحًا في العنف الذي استهدف الأقباط كجزء من استراتيجية جماعة الإخوان لتكريس الفتنة الطائفية وتفتيت النسيج الوطني واللحمة بين المصريين، وتحمل الذاكرة القبطية العديد من الأحداث المؤلمة التي جسدت استراتيجية العنف المرتبطة بالجماعة الإرهابية. منذ تأسيس جماعة الإخوان في عام 1928، ارتبطت بانتشار الفكر المتطرف الذي يستهدف «الآخر» ضمن المجتمع المصري، بما في ذلك الأقباط، فخلال عقود السبعينيات والثمانينيات، توسعت الجماعة في استخدام الخطاب الطائفي كأداة للتأثير على المجتمع، ما أدى إلى وجود أعمال عنف متكررة ضد الكنائس والأقباط. وبدأت الجماعة الإرهابية، استهداف الأقباط منذ أيام الاحتلال الإنجليزي لمصر متهمين الأقباط بالتآمر مع الإنجليز، ووصل الأمر إلى اضطهادهم وحرق الكنائس، فضلا عن إلغاء الاحتفال ببعض الأعياد الخاصة بهم، ومن جانبه رفض بطريرك الأقباط في ذلك الوقت التعويض عن الكنائس التي تم حرقها وطالب بمحاسبة الفاعلين، وتوالت الأحداث الطائفية بمصر في محاولات منهم لبث الفتنة بين المصريين. من أبرز الحوادث التي سجلتها الذاكرة القبطية: - بعد ثورة 25 يناير تدخلت الجماعة الإرهابية لبث الفوضى والفتنة الطائفية، واستهدفت الكنائس، مثل تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية الذي خلف عشرات الضحايا. - حاصرت جماعة الإرهابية إحدى الكنائس في منطقة إمبابة بالقاهرة. وفي 2013، تعرضت عشرات الكنائس لحالة من النهب والسرقة عقب عزل محمد مرسي وكذلك فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وذلك في محاولة منهم لبث حالة من عدم الاستقرار بالمجتمع المصري. وفي 2016، فجرت الجماعة الإرهابية الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ليسقط فيها عشرات القتلى والمصابين، وكان أغلبهم من النساء والأطفال ليعلن الرئيس السيسي الحداد ثلاثة أيام على مستوى البلاد. وفي 2017، فجر الإخوان كنيسة مارجرجس في طنطا التابعة لمحافظة الغربية، وذلك خلال قداس أحد السعف، وبعدها بدقائق تفجير في محيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، تلك الواقعة التي شهدت محاولة الجماعة الإرهابية اغتيال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فضلا عن هجوم عدد على عدد من الكنائس خلال العام ذاته. وفي 2018، حاول أحد العناصر الإرهابية استهداف كنيسة السيدة العذراء مريم بمسطرد ليستشهد فيها شرطي ومدني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2016-05-28
لأول مرة يزور إمام أكبر لمشيخة الأزهر أكبر جامعة فى العالم الإسلامى حاضرة الفاتيكان، فكان لقاء قمة الرؤساء الروحيين الذى جرى الأسبوع الماضى عندما لبى الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر دعوة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية فى العالم لزيارته فى الفاتيكان، وقد زار فى فبراير 2000 البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثانى مشيخة الأزهر والتقى بالمرحوم الإمام الأكبر الراحل محمد سيد طنطاوى أثناء زيارته لمصر وقد كان لقاء روحيا مميزا مازال محفورا فى ذاكرة قلوبنا. ولكن بعد محاضرة لقداسة البابا السابق بندكتوس السادس عشر ثم مطالبته للحكومة المصرية بعد انفجار كنيسة القديسين فى الإسكندرية بحماية مواطنيها خاصة المسيحيين اعتبر الأزهر الشريف أن هذه التصريحات تدخل فى الشئون المصرية، فتجمدت لجنة الحوار التى كانت تعقد مرة فى السنة بين الأزهر الشريف والفاتيكان لما يزيد على ست سنوات ولكن استمر التواصل من خلال مؤتمرات مشتركة ولقاءات للسفراء وأيضا مع الكنيسة الكاثوليكية المصرية التى تشـارك فى «بيت العائلة المصرية» التى أسسها وصاحب فكرتها الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب والتى وافق عليها ودعمها البابا الراحل قداسة البابا شنودة الثالث وذلك إثر تفجير كنيسة «سيدة النجاة» فى أكتوبر 2010 فى بغداد. وبعد اعتلاء البابا فرنسيس السدة البطرسية أصبح المجال مفتوحا لعودة لجنة الحوار خصوصا أنه كان مطلبا لكثير من الأحباء والأصدقاء وهنا ليس مجالا لسردها فلنترك ما وراءنا ونمتد لما هو أمامنا. بعض الناس يتساءلون (بحسن نية أو بسوء نية): ما جدوى هذا الحوار وماذا يتحقق منه على أرض الواقع؟ تنطلق دوافع اللقاء من المسئولية المشتركة بين المؤسستين للقيام بدورهما فى نشر قيم وسماحة الأديان السماوية، وتوجيه رسائل مباشرة إلى المتطرفين من الجانبين الذين استغلوا توقف الحوار مؤقتا للترويج لأفكارهم الشاذة فى مواجهة الآخر. إن هذه الزيارة تجسد مقاربة جديدة للحوار بين المسلمين والمسيحيين حول العالم، وستساهم فى تحسين العلاقات بين القيادات الدينية، ومن لديهم قدرات كبيرة على توجيه العالم إلى طريق السلام. ويعد نجاح المؤسستين فى التوصل إلى خطاب وسطى عقلانى غير كاف لمواجهة الأفكار المتطرفة، فنجاحهما فى تفعيل هذا الخطاب مرتبط بمدى مساهمة مختلف دول العالم ومؤسساتها فى نشر هذا الخطاب، والإصرار على تطبيقه. ولا يخفى علينا أن الأزهر يحاول أن يحتوى آثار الشرخ الذى أحدثته الجماعات الإرهابية فى العالم الإسلامى تحديدا بعد أن تم ربطه بالإرهاب، وهى مهمة تحتاج إلى تعاون مؤسسة الفاتيكان التى ترمز لأكثر من مليار مسيحى كاثوليكى على مستوى العالم. وجهت هذه الزيارة رسائل عالمية تستهدف تصحيح صورة الإسلام فى العالم، والتشديد على أهمية التواصل ما بين الحضارات، ومحاولة إيجاد رؤى مشتركة مع تلك البلدان لنشر مفاهيم المودة والسلام. الحوار ما بين المؤسستين الكبيرتين بعيدا عن العقائد مهم جدا لأن الحوار فى حد ذاته يُعرف الناس ببعضهم البعض ويكسر الحاجز الذى قد يكون بين الطرفين كذلك التعرف على أفكارهم وعاداتهم وأسلوب حياتهم خاصة أن هناك كثير من المشتركات بين الدينين الكبيرين، كذلك تجابهه المؤسستين تحديات كبيرة منها على سبيل المثال وليس الحصر الإرهاب والعنف والتعصب الدينى والإلحاد والهجرة والتهجير وغيرها. وعلى المؤسستين أن تتحاورا وتجدا حلولا للمشاكل والصعوبات لخير الإنسانية كلها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2017-12-31
الإرهاب يضرب بغتة بلا سابق إنذار ومواعيده خارج التوقعات باستثناء احتفالات أعياد الميلاد.صبيحة الأول من يناير (٢٠١١) استهدفت كنيسة القديسين فى الإسكندرية بتفجيرات مروعة دوت فى محيط المكان، أزهقت أرواحا وروعت مصر بأكملها.كان ذلك إحدى الإشارات الرئيسية على قرب نهاية عصر «حسنى مبارك»، حيث بدا نظامه عاجزا عن حماية مواطنيه الأقباط.لم يكن الحادث ـ بذاته ـ سبب سقوط النظام بعد (٢٥) يوما، لكنه زكى مشاعر اليأس العام من صلاحيته للحكم وإمكانية إصلاحه من داخله.غير أن الجماعات المتطرفة، باختلاف مسمياتها، استقر فى وعيها أن استهداف الكنائس من مقدمات إسقاط النظم.ربما لهذا السبب ـ قبل غيره ـ استهدفت الكنائس على نطاق واسع يوم فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة» مع أقسام الشرطة ومؤسسات أخرى فى الدولة.جاءت النتائج عكسية وأمكن تخفيض مستويات الخطر بوقت قياسى، فلم يكن المجتمع المصرى مستعدا لتقبل همجية العنف تحت أية ذريعة.وقد كان تصريح البابا «تواضروس الثانى» أن «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن» ملهما للتماسك الوطنى فى لحظة ترويع ووأدا لأى فتنة طائفية محتملة.رغم ذلك تواصل على نحو منهجى مقصود استهداف الكنائس بأعمال انتحارية طلبت إسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا، حتى تكون رسالة الترويع عند أعلى درجاتها.هكذا ضربت «الكنيسة البطرسية» المجاورة لـ«كاتدرائية العباسية»، حيث كان يصلى البابا فى (١١) ديسمبر (٢٠١٦).كان التوقيت مدروسا حيث لم يتوقع الأمن أن تأتى ضربة أعياد الميلاد قبل مواعيدها بثلاثة أسابيع.على خلفية التراخى الأمنى حدث شرخ لا يستهان به داخل الكنيسة وتعرض البابا نفسه لانتقادات عالية الصوت أمكن تطويقها بصعوبة.بعد نحو شهرين جرت فى العريش مذبحة بحق أقباط مصريين، وأجبر من أفلتوا منها على التهجير القسرى خارج شمال سيناء موطنهم الأصلى.يقال ـ عادة ـ إنه لم يحدث تهجير قسرى، وأنه كان إجراء احترازيا لمنع أية مذابح أخرى.هذا صحيح بظاهر الحوادث والتداعيات، لكنه ـ من ناحية أخرى ـ أعطى رسالة سلبية عن تفلت الأوضاع الأمنية خارج سيطرة الدولة، كما أن التهجير ـ بذاته ـ يضرب فى عمق الأمن القومى، فما يحفظ أمن سيناء هو تمركز أهلها لا إخلاؤها.وهكذا ارتفعت من جديد فى أوساط الأقباط تساؤلات قلقة نال رذاذها البابا، وكان من بينها: لماذا لا يحتج بصوت عال.. وما آخر دعمه المتواصل للسياسات الحالية؟ثم جاءت الضربة المزدوجة لكنيستى «مار جرجس» بطنطا و«المرقسية» بالإسكندرية فى يوم واحد ـ (٩) إبريل (٢٠١٧) ـ لتزداد حيرة الأسئلة وترتفع مستويات القلق.يستلفت الانتباه أن تلك الضربة المزدوجة تأخرت أربعة أشهر عن موعدها المتوقع فى أعياد الميلاد، لكنها طلبت الترويع نفسه والرسالة نفسها فى مناسبة دينية أخرى «أحد الشعانين»، حيث يحتشد الأقباط داخل كنائسهم.ليس ـ بالضرورة ـ أن تستهدف الكنائس فى أعياد الميلاد الجديدة، لكن تظل هناك ضربة ما متوقعة الآن، أو فى أى وقت لاحق.فى مصر، كما فى دول أخرى مستهدفة فى أعياد الميلاد بأعمال إرهابية لكنائس، أو تجمعات عامة، أعلنت السلطات الأمنية حالة الاستنفار القصوى.وقد نجحت فى إحباط هجوم إرهابى على كنيسة «مار مينا» بحلوان وقتل أحد منفذيه وضبط آخر بحوزته قنبلة بعد تبادل إطلاق نار سقط فيها شهداء ومصابون بعضهم رجال أمن، قبل يومين من الاحتفالات المنتظرة، وهذه المحاولة منذرة وتدعو إلى التنبه لما قد يحدث فى الأيام المقبلة.لا يوجد أمن مطلق والسؤال الرئيسى مدى قدرة الأجهزة الأمنية على توجيه ضربات استباقية تمنع العمل الإرهابى قبل وقوعه.ذلك يطرح ضرورة رفع كفاءة الأداء الأمنى وإصلاحه وفق القيم الدستورية حتى يكون فى خدمة الشعب لا سيدا عليه.من ضرورات كسب الحرب مع الإرهاب أن يكون الرأى العام حاضنا لأمنه لا متململا منه.إذا أردنا أن نصارح أنفسنا بالحقائق فلا يمكن كسب تلك الحرب دون استراتيجية واضحة، تعمل على تصويب المسارات المختلة فى السياسة والإعلام والثقافة والخطاب الدينى.يقال ـ عادة ـ إن الحرب مع الإرهاب تخاض بكل مقدرات الدولة ويصعب الادعاء بأن شيئا من ذلك يحدث الآن.رغم أهمية دور الأمن فإنه لا يقدر وحده على حسمها، ونزيف الدم سوف يتواصل من حياة ضباطه وجنوده ومن سلامة المواطن العادى.القضية الأكثر مركزية رفع شأن دولة القانون وتفعيل الالتزام الدستورى بإنشاء مفوضية منع التمييز.السؤال هنا: ما الذى يحول ـ حتى الآن ـ دون إنشاء تلك المفوضية، التى من بين مهامها رصد أية مخالفات تنتهك حقوق المواطنة؟يستحيل أن تكون هناك أية استراتيجية كفؤة وفعالة فى الحرب مع الإرهاب دون بناء دولة دستورية حديثة، ترفض جميع أشكال التمييز وتتبنى ثقافة العيش المشترك بحيث لا تسمح بإهانة عقائد الآخرين واستباحة دمائهم.رغم مرور شهور طويلة على تشكيل مجلس قومى لمكافحة الإرهاب، فهو بلا فاعلية ولا حضور ولا أحد فى البلد كله يأخذه على محمل الجد ولا يبدو أن بوسعه وضع مثل هذه الاستراتيجية بحكم تشكيله والبيئة السلبية المحيطة.إذا أردنا أن نمضى بالمصارحة إلى آخرها فإن استهداف المسيحيين ضرب على ما يعتقد الإرهابيون أنها منطقة رخوة.بقدر تماسك المجتمع تجهض مثل هذه الاستهدافات، حتى لو خلفت ضحايا.فى حروب الإرهاب الجميع مستهدف غير أن ذلك المعنى يستدعى مقاربات أخرى غير ما هو جار الآن.ثمة صمت غير مبرر وغير مقبول على تصريحات متجاوزة بأية حقوق للمواطنة ودعوات لعدم تهنئة المسيحيين بأعيادهم.مثل تلك الأجواء السلبية تستبيح ـ عمليا ـ إهدار الدماء كالقتل على الهوية الدينية، كما يحدث من وقت لآخر فى جرائم فردية، لكنها دالة على ثقافة تناهض سماحة الدين الإسلامى.ليست دور العبادة المسيحية وحدها محل الاستهداف، فقد جرت مقتلة جماعية لمصلين مسلمين فى مسجد «الروضة» بالقرب من بئر العبد من ذات الجماعة الإرهابية.لم تكن مصادفة أن يشهد بئر العبد حوادث إرهابية أخرى أسقطت شهداء من الضباط والجنود قبل حلول العام الجديد بثلاثة أيام.الرسالة منذرة بعمليات أخرى فى الداخل المصرى تطلب الدم المسيحى، كما المسلم.من يحمى المسيحيين العرب؟السؤال ـ بنصه ـ طرحه الأكاديمى والمؤرخ الموسيقى الدكتور «فيكتور سحاب» قبل سنوات طويلة وكانت إجابته: من شركاء الوطن المسلمين لا من قوة خارجية.نفس الإجابة اعتمدها الأسبوع الماضى البابا «تواضروس الثانى» فى تصريحات أطلقها.كيف؟.. هذا هو التحدى الرئيسى.لا إجابة واحدة قادرة على الإقناع والإلهام غير الدولة الدستورية التى تعلى من شأن القانون وتضمن حقوق المواطنة بالفعل لا بالكلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-13
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم، بعيد القديس إدوارد المعترف، ملك إنكلترا (1042-1066 م)، وأحد أشهر القدسين فى تاريخ الكنيسة.. وخلال السطور التالية، نوضح بعض المعلومات عن القديس. س/ من هو إدوارد المعترف؟ ج: القديس إدوارد المُعتَرِف، عاش (ح.1033-1066 م) هو ملك إنجلترا (1042-1066 م)، من أصول سكسونية، والده هو الملك "إيثلرِد أونريدي"، وأمه هي إيما زوجة كانوت العظيم الغازي الدنماركي بعد وفاة والده. س/ ما هى أهم أعمال إدوارد المعترف؟ ج: من أهم أعماله تأسيس دَيْر ثم كاتدرائية "وستمنستر" في لندن، ليدفن فيها لاحقا، كان لحَمْوه (والد زوجته) "إيرل غودوين" (1053) تأثير كبير عليه، واعتُبِر الحاكم الفعلي للبلاد أثناء أغلب الفترة التي قضاها إدوارد على رأس السلطة. لم يكن الأخير متحمسا لممارسة دوره في الحكم، فترك المهمة لأحد أبناء غودوين، والذي توج لاحقا ملكا باسم: هارولد الثاني. س/ لماذا تم اعتباره قديسا؟ ج: تنسِب المصادر القديمة إلى إدوارد أعمالا جليلة كثيرة، كما تصفه بالوَرَعِ والتقوى، و كان إدوارد المعترف أول أنجلو سكسوني وملك إنجلترا الوحيد الذي أُطلق عليه الكهنوت، لكنه كان جزءًا من تقاليد القديسين الملكيين الإنجليز (غير المشروطين)، مثل إيدبوره من وينشستر. س/ متى قامت الكنيسة بضمه إلى قائمة القديسين؟ ج: قامت الكنسية بضمه إلى قائمة القديسين أو طَوَّبته عام 1161 م. س/ لما لقب باسم "المعترف"؟ ج: نظرا لموته مَيْتة طبيعية، فقد أُطلق عليه لقب "المُعترِف" -ويستعمل لفظ "الشهيد"، على القديسين الذين يُقتلون أو يُعذبون حتى الموت. س/ لماذا يتم الاحتفال بعيده فى يوم 13 أكتوبر؟ ج: ظل ضريح القديس إدوارد المعترف في دير وستمنستر بكنيسة صغيرة، حتى تم نقل رفاته في 13 أكتوبر 1269 على يد هنري الثالث، فى كنيسة أكبر، ويعتبر يوم دفنه 13 أكتوبر، يوم العيد، وفي كل أكتوبر يقيم الدير أسبوعًا من الاحتفالات والصلاة على شرفه، يوم 13 أكتوبر هو يوم اختياري في الكنيسة الكاثوليكية في إنجلترا وويلز، وتقويم كنيسة القديسين في إنجلترا بتنظيم مهرجان، يعتبر إدوارد أيضًا قديسًا راعيًا للزواج الصعب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-05-10
شهدت الحلقة 27 من مسلسل "القاهرة كابول" أحداثًا ساخنة ومتلاحقة كان في مقدمتها تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، ويستنكر أحد أعضاء الجماعة ما حدث ولكن الشيخ رمزي يتناقش مع أعضاء الجماعة ويقول لهم: «ساعات بيكون فيه أسباب كبرى.. لو عرفتها كنت هتعرف إن اللى حصل كان فيه خير كبير.. كام بريء مسلم بيتقتل كل لحظة؟»، ويختم أمير التنظيم حواره مع قيادات التنظيم بقوله: «لينا علاقة بالحادث أو ملناش.. يمكن مكنش بإيدنيا بس وجودنا كان سبب فى إن ده يحصل». يتواصل رمزى مع منال "حنان مطاوع" ويطلب منها أن يلتقيا فى الأردن، فيما تتعاون منال مع أجهزة الأمن للإيقاع برمزى "زعيم التنظيم الإرهابى"، وتصل منال إلى رمزى فى مقر التنظيم الإرهابى، ويعدها بأن حدود الخلافة سوف تمتد من سوريا والعراق إلى مصر، ويعرفها على أعضاء التنظيم الإرهابى، ويطلب منها الزواج، إلا أنها تطلب منه الانتظار بعض الوقت، وتطلب منه ألا يكون لها درة وأن تتزوج فى حضور والدها وهذه كانت شروطها للزواج منه . وعلى صعيد آخر، يتوفى الحاج كساب والد الإعلامي طارق كساب، الذي يقوم بدوره الفنان فتحي عبدالوهاب، وتكتشف والدته أن والده كان متزوج عرفيًا من إحدى الفتيات وتطلب منه استدراج الفتاة والحصول على تلك الورقة منها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-12-11
فى ظروف مماثلة، تحدث البابا شنودة الثالث، عن حادث تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية منذ 6 سنوات، الذى راح ضحيته 24 قبطيًا وحوالى 80 مصاباً، حيث خاطب أهالى المتوفين بتقديم جرعة إيمانية تصبرهم على مصابهم وتؤكد دعم الكنيسة لذوايهم. وقال: "أشعر بالآم الأهالى ومتاعبهم.. فالضحايا أبرياء من تلك الهجمة التى راحت ضحيتها نفوس عزيزة علينا فى ليلة كان ينبغى أن يفرحوا فيها، ولم يرتكبوا أى ذنب حتى يلاحقهم هذا التعب وربنا يكون معاهم". واستكمل: "أنا تعبان من أجلهم وبقول لأسرهم ربنا يعزيكم من عنده.. وأحنا مش هنسبهم وهنعمل كل ما نستطيع لكى نريحهم وربنا يكون معاهم". وعن الضحايا: "إن دمائهم التى سُفكت كأنها نزفت من قلوبنا نحن والألم يعصر قلوبنا تجاه ما حدث فى كنيسة القديسين، وهذا لا يمنع من أن نشعر أن الذين قُتلوا صاروا شهداء عند الله ووصلوا إلى الفردوس يقينا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-04-09
تهديدات مباشرة تتلقاها مصر بين الحين والآخر، مضايقات عدة كانت ومازالت تنال أقباطها، وكأن المتسببين فيها يريدون إيصال رسالة للعالم مفادها أن حياة هذا الفصيل الوطنى باتت فى خطر، وأن مصر غير قادرة على حمايته. فى البداية كانت المناوشات التى تقع تحديدا فى صعيد مصر بين المسلمين والأقباط فى ثمانينات وتسعينات القرن الماضى، لا تخرج عن دائرة محاولة إشعال فتيل الفتنة الطائفية، حتى حدث أول استهداف مباشر للأقباط عبر تفجير كنيسة القديسين قبل دقائق معدودة من بداية عام 2011، ثم توالت وقائع التفجير بعد ذلك خاصة بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى. ولكن المتابع لوقائع استهداف الكنائس بداية من 2011 وحتى 2017 يجد أنها دائما ما تأتى مرتبطة بإطار عام وتحيط بها مجموعة من الكواليس السياسية، سواء كانت محلية او دولية ، فإما أن تقع تلك الحوادث تزامنا مع مناسبات هامة أو كرد فعل على أى قرار يتخذه النظام معادى للجماعات الإرهابية. "القديسين" وتهديدات تنظيم القاعدة باستهداف أقباط مصر: قبل دقائق معدودة من استقبال عام 2011 وقعت حادثة تفجير كنيسة القديسين خلال أعياد الميلاد المجيد، وأسفرت تلك الواقعة عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة 97 شخصا وفقا للرواية الرسمية . وسبق تفجير كنيسة القديسين فى هذا التوقيت تحديدا ، تهديدات من قبل تنظيم القاعدة باستهداف أقباط الدول العربية وعلى رأسهم مصر، وذلك لتحرير مصريتين مسيحيتين زعم التنظيم أنهما أسيرتان لدى الكنيسة القبطية بعد اعتناقهما الإسلام . وعلى الرغم من أن وزير الداخلية وقتها "حبيب العادلى" أعلن عن الوصول للجانى، إلا أنه مازال مجهولا حتى وقتنا هذا خاصة بعدما حالت الظروف التى مرت بها مصر بعد الحادث مباشرة واندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، من الكشف عن هويته. كنيسة الوراق وتهديدات الجماعات الإسلامية بعد عزل مرسى : فى أكتوبر 2013 ، أطلق مسلحون متشددون النار على حفل زفاف أمام كنيسة فى منطقة الوراق، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وسبق هذا فى شهر إبريل من العام نفسه وقوع اعتداءات على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى كان شاهدا على نمو الفكر الإسلامى المتطرف. وعلى الرغم من أن وقائع الاعتداء حدثت قبل عزل مرسى إلا أنها وصلت إلى ذروتها عقب إعلان عزله وفض اعتصامى رابعة والنهضة، حيث تم حرق دير العذراء والأنبا إبرام وكنائس ماريوحنا بشارع السوق والإنجيلية بأبوهلال والمعمدانية بمركز بنى مزار بالمنيا ومجموعة من الكنائس فى هذه المحافظة، هذا بخلاف بيانات الكنائس التى جاء فيها وقوع 64 حالة اعتداء على الكنائس والأقباط بمختلف محافظات الجمهورية. "الكنيسة البطرسية" وإعدام عادل حبارة: فى منتصف ديسمبر الماضى ، نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام فى المسجون عادل حبارة، عقب صدور حكم عليه نهائى بات بإعدامه فى قضية مذبحة رفح الثانية، والتى أسفرت عن مقتل 25 جنديا من قطاع الأمن المركزى، وسط إجراءات أمنية مشددة. وبعد هذا التاريخ بخمسة عشر يوما تحديدا ومع استقبال عام 2017 فجر مهاجم انتحاري نفسه في قاعة للصلاة بالكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة، مما أسفر عن استشهاد 25 أغلبهم من النساء والأطفال وعشرات المصابين، وهو حادث التفجير الذى انتهى بإعلان تنظيم داعش مسئوليته عن العمليه متوعدا أقباط مصر . مارجرجس بطنطا ومار مرقس بالإسكندرية : صباح اليوم استيقظت مصر على نبأ تفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا محافظة الغربية، وذلك أثناء تأدية صلوات أسبوع الآلام والتى تبدأ باليوم "أحد السعف" ، مما أسفر عن وقوع 30 شهيدا وإصابة ما يقرب من 60 شخصا. ليس هذا فحسب ولكن بعد ساعات معدودة وفى اليوم نفسه وقع انفجار آخر أمام كنيسة مار مرقس بالإسكندرية مما أسفر عن استشهاد 17 وإصابة 48 . وتأتى تلك التفجيرات بعد أيام من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الامريكية وحديث دونالد ترامب الرئيس الأمريكى عن ان مصر دولة آمنة، وحثه للشعب الأمريكى لزيارتها والوقوف جنبا إلى جنب فى مواجهة الإرهاب، وكذلك تأتى التفجيرات أيضا قبل عشرة أيام من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس لمصر خلال يومى 28 و29 من ابريل الجارى، وذلك فى محاولة من مرتكبى الحادث لإظهار صورة للعالم مفادها أن مصر باتت غير آمنة وأنها لا تقوى على محاربة الإرهاب، وهو ما قوبل بشكل عكسى تماما حيث أكد الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي، أن زيارة بابا الفاتيكان مازالت قائمة ليس هذا فحسب ولكنه أيضا يعزى الشعب المصرى ويصلى من أجل هذا البلد . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-15
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صورا لحارس أمن كنيسة القديسين فى الإسكندرية، الذى تم الاعتداء عليه من قبل مختل عقليا، خلال خياطة الجرح ومن داخل المستشفى. حارس أمن كنيسة القديسين وكانت قوات الأمن المكلفة بحراسة كنسية القديسين بالإسكندرية، أحبطت محاولة مختل عقليا، الاعتداء على أحد أفراد الأمن الإدارى للكنيسة، حيث أسرعت بالتدخل وأوقف الاعتداء. تلقى اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، بلاغا يفيد بمحاولة مختل عقليا الاعتداء على أحد أفراد الأمن الإدارى للكنيسة بآلة حادة محدثا به إصابات طفيفة، إلا أن قوات الأمن تدخلت وألقت القبض عليه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج. حارس أمن كنيسة القديسين حارس أمن كنيسة القديسين ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-12-31
تستعد كنائس الاسكندرية لاستقبال أعياد رأس السنة الميلادية و عيد الميلاد المجيد ، و تتميز تلك الاعياد بالحضور المكثف من الاقباط و الاقبال الكبير على الكنائس فى تلك المناسبات للمشاركة فى الصلوات و الطقسية و القداسات و لعل إرتباط أعياد رأس السنة و عيد الميلاد المجيد بالاية "المجد لله فى الاعالى وعلى الارض السلام وبالناس المسرة" ، هو إرتباط يتجسد على الارض الواقع ، خاصة بعد أن أصبح السلام و الامان يخيم على كنيستى القديسين و المرقسية بعد تعرضهما الى حوادث إرهابية خلال الاعوام الماضية ، وبالرغم من ذلك لم يؤثر على أداء الصلوات بها أو إقبال المصليين عليها ، خاصة مع التأمين المكثف من قوات الامن و الشرطة لتأمين إحتفالات الاقباط و يقول نادر مرقس عضو المجلس الملى و مسؤل العلاقات العامة بالكتدرائية الاقباط الارثوذوكس بالاسكندرية ، أن كنيسة القديسين تؤدى فيها الصلوات و الطقوس الدينية بشكل طبيعى ، منذ وقوع الحادث و حتى الان ، خاصة مع التواجد الامنى المكثف فى محيط الكنيسة و تضافر قوات الشرطة و الجيش فى تأمين الكنيسة ، و أكد على أن كنيسة المرقسية تستعد للاحتفال بعيد رأس السنة كما هو المعتاد فى كل عام ، و أن تلك الصلوات لم تتوقف أبدا حتى فى الفترات التى تلت الحادث مباشرة كما أشار فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" الى أن الكنيسة تنظم حاليا "نهضة عيد شهداء القديسين " و التى تستمر لمدة 3 أيام فى الذكرى الثامنة شهدائها الذين راحو ضحية التفجير فى مطلع عام 2011 ، حيث تعيد الكنيسة فى كل عام و تقيم قداس ذكرى الشهداء بحضور أسرهم من جانبة أكد القس إبرام إميل ، كاهن الكنيسة المرقسية و الوكيل البابوى بالاسكندرية ، الى أنة بالرغم من تعرض كنيسة المرقسية الى حادث تفجير فى عام 2017 و راح ضحية التفجير عدد من الاقباط و المسلمين معا ، الا أن الصات تقام فى الكنيسة المرقسية بشكل طبيعى ، و أن المصلين يمارسون الطقوس الدينية و الصلوات و هناك إقبال على الصلاة من المصليين كما أشاد الوكيل البابوى بتكثيف التواجد الامن و الدقيق الأمنى خارج الكنيسة و فى محيطها ، مؤكدا على أن الكنيسة تقيم صلوات " صلوات كيهك" فى موعدها ، كما تستعد الكنيسة لصلاة رأس السنة و التى سوف تقام فى ميعادها الطبيعة و كذلك قداس العيد و حفل مدارس الاحد للاحتفال بعيد الميلاد و يقول محب شفيق ، أمين إتحاد أقباط من أجل الوطن ، أنة البرغم من أى حادث يمر على الكنائس فالصلوات لا تتأثر و الاحتفال بميلاد السيد المسيح هو إحتفال يضم كلا من الاقباط و المسلمين معا ، و تقدم محب شفيق بالشكر الى قوات الجيش و الشرطة فى تأمين و حماية الكنائس ، مشيرا الى أن هناك حالة إستنفار أمنى على جميع الكنائس بتعاون كافة الجهات الامنية و قال " أن الاعمال الارهابية لن تنال من أفراحنا و لن نعطى فرصة لاحد لتعكير صفو بلادنا التى هى محفوظة من الله و لن تتأثر بأى أعمال ، فمصر ستنتصر فى أخر المطاف" من جهه أخرى أشاد أمين إتحاد أقباط من أجل الوطن بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل لجنة عليا لمواجهه و منع أحداث الفتن الطائفية ، مشيرا الى أنة قرار حكيم فى الوقت المناسب ، و قال : ننتظر الكثير من هذا المجلس الذى يتشكل من قيادات أمنية رفيعة لوأد الفتن الطائفية و مواجهتها بشكل سريع خاصة فى صعيد مصر " ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-01-26
• كواليس تفجير كنيسة القديسين تكشف أنها من خلال قنبلة محمولة وليس قصورا أمنيا • سيد بلال لم يدخل قسم شرطة بالإسكندرية ووفاته طبيعية • حبيب العادلى حذر مدراء الأمن باستخدام العنف أو سقوط ضحايا فى تظاهرات 25 يناير • أيمن نور هو من أشعل قضية خالد سعيد لاستغلالها للتمهيد للثورة • لم يصب مدنى واحد فى تظاهرات 25 يناير بالإسكندرية • شاهدت 2 من قيادات الإخوان فى سيدى جابر وبعدها بدأت أعمال العنف • أغلبية المشاركين فى 25 يناير شباب نقى • أعطيت تعليمات يوم 28 يناير بالحفاظ على باقى الأقسام وحماية المنشآت الحكومية • الإخوان كانوا يعدون ورق مطبوع فى نيابات الإسكندرية لتقديم بلاغات ضد قيادات الداخلية • مكتب حقوقى يتبع للإخوان هو من حرر المحاضر وحرض الأهالى لتقديم بلاغات • الإخوان استغلوا قرار عصام شرف رئيس الوزراء لتقديم تعويضات وقاموا بتحرير محاضر وهمية • لم أمش من إسكندرية إلا بعد عودة الأمناء الشرطة المتهمين بقتل خالد سعيد • 3 محامين دافعوا عنى بدون عرفه مسبقه وتعضروا لاضطهاد من الإخوان بسببى • الإخوان منعوا الإدلاء بشهادتى فى القضية وآخر كلمه قلتها للقاضى "التاريح لسه مقلش كلمته" • النيابة أثبتت أنه لا يوجد طلقات ذخيره حيه خرجت من معسكرات الأمن المركزى بالإسكندرية • حبيب العادلى لم يعرف الوسطة طوال فترة تولية منصب وزير الداخلية • دخلت العمل السياسى لأنى اتظلمت ورغبتى فى الدفاع عن نفسى بعد 7 سنوات من ثورة 25 يناير، هناك أحداث عديدة حاولت الجماعة الإرهابية تغيير بعض حقائقها وطمس معالمها، وخاصة بمحافظة الإسكندرية التى كانت الشرارة الأولى للثورة بدأت منها وتم استغلال بعض الأحداث لعمل وقيعة بين الشرطة والشعب منها القضية الشهيرة لخالد سعيد، وخرج الآلاف من الشباب لكى يطالبوا بحقوق مشروعة ولكن هناك من كان يدير المشهد باحترافية لكى يحصل على أطماع أخرى وبعد مرور هذه الفترة يحاور "اليوم السابع" اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق والذى كان يتولى منصب مدير أمن الإسكندرية وقت ثورة يناير وتم محاكمته بتهمه قتل المتظاهرين فهو كان حكمدار الإسكندرية ثم تولى منصب مديراً لأمن الإسكندرية لمدة 8 أشهر.. وإلى نص الحوار: كيف كانت محافظة الإسكندرية هى الشرارة الأولى لثورة 25 يناير؟ هناك بعض الأشياء الغالبية العظمى غير راضى عنها وخاصة الشباب وعلى سبيل المثال التوريث الإسكندرية العاصمة الثانية وكان فيها تركيز غير عادة للتجهيز لثورة 25 يناير من بينها قضية خالد سعيد، كنيسة القديسين وأى مشكلة تحدث فى الشارع بين المدنى ورجل المرور وكانوا يرفعون رتم الشارع وشحنه ضد الشرطة لأنه معروف أن أول مسمار لضرب الدولة هو الداخلية لذلك تم رفع معدل الكره لدى الأهالى ضد الداخلية، ومعروف أن الإسكندرية يوجد بها عدد كبير من الباعة المتجولين ومسجلين الخطر وأزمة مرور صعبة وكان التعامل من الشارع فى الفترة الأولى كان عنيف عندما كنت حكمدار فى فترة أواخر 2009 إلى 2010 كان محافظ الإسكندرية صارم فى قراراته، وكانت وقتها المحافظ عادل لبيب وكان هناك مدير أمن شديد فى تنفيذ القرارات ولم يوجد أى بعد سياسى فى تنفيذ القرارات، وعندما توليت منصب مديرا للأمن كنت بعطى قرارات لمسئول الإشغالات بان يكون رحيما فى تنفيذ القرارات وخد منه قفص واحد فقط لأننى كنت شايف الظروف الاقتصادية والناس بدأت تستغل بين الشعب والشرطة. هل كان هناك معلومات بأنه هناك من يعمل لإثارة الرأى العام وإشعال ثورة؟ لا لم يوجد معلومات كانت تقول هذا ولكن وده انا حسيته بيها فى الشارع فى أحداث كثيرة، اتذكر بعد تعيينى مدير أمن بيومين أن هناك حملة للإشغالات فى منطقة الرمل استغلها الاخوان المسلين لثقلهم هناك وتعدا على قوات واشعلوا النيران فى عربة شرطة وانتقلت جميع القوات لمكان الحادث، فانا احتكيت بهم كحكمدار ومدير وللأسف القائمين على الحكم فى ذلك التوقيت كانوا يتعاملوا معهم فى المقام الأول تعامل امنى فقط ولكن كان يجب أن يتعاملوا تعامل آخر، كان هناك معارض يقيموها الإخوان قبل بداية المدارس فكان صبحى صالح يقيم خيمة لبيع المستلزمات الدراسية على الرصيف فى منطقة الرمل وتم شن حملة لأنها كان تعيق الطريق العام وتعتبر إشغال وتصدى لنا الأهالى وقالت لنا سيدة بالحرف الواحد حرام عليكم بتشيلوا الخيمة ليه هما بيدنا الجزمة بخمسة جنيه وفرهولنا بخمسة جنيه إلا شلن واحنا نديهم بالجزمة منكو لله يا مفتريين " فكان هناك تغلغل لهم ولديهم نشاط اجتماعى كان يكافح أمنيا فكان لابد أن يتم مكافحته اجتماعيا وبنفس الأسلوب وليس أمنى فقط، فأصبح هناك كره بين الشعب والشرطة، وهناك العديد من المواقف منها القوافل الطبية التى كان يمنعونها أسبوعيا فكان فكانت تمنع من الأمن بسبب مخالفتها لإشغال الطريق العام فى المنطقة الشعبية وكان الشكل العام أن الداخلية سيئة وكانت تتصدر المشهد ولكن الحقيقة هى أن الدولة كانت تدير الملف بشكل خاطىء وجعلته يتغلغل فى المجتمع خاصة أن المواطنين لا يعلمون وغير مقتنعين بأفكارهم الأساسية ولكن مقتنعين بأنهم ناس بتاعة ربنا وبيقدموا خير وخدمة وعلاج مجانا، فهو تيار ويجب محاربة ولكن ليست الطريقة الأمنية هى المثلى لمواجهته. هل تعاملت مباشرة مع قيادات الإخوان أثناء توليك منصب مديرا للأمن؟ كان تعاملها مع جهاز أمن الدولة فيما يتعلق بنشاطهم وفعاليتهم فكانت جماعة الإخوان عندما تشعر بأن القبضة الأمنية أقوى منها كانوا يلتزمون ولو شعروا بأن التشديدات انخفضت بعض الشىء فكانوا بيدوسوا على اللى قدامهم وأنا كنت أشاهد فى الطبيعة. بداية شعلة ثورة 25 يناير كانت إحداث كنيسة القديسين فما هى كواليس التفجيرات وتأمينات الكنيسة وكيف تم اختراقها أمنيا؟ كنيسة القديسين من أهم الكنائس بالمحافظة التى توليها المديرية فى الخدمات لأنها كنيسة كبيرة على 3 شوارع وموقعها الجغرافى هام خاصة أنها فى مواجهة مسجد يفصل بينها شارع فكان لها اهتمام خاص، ويوم الانفجار مريت عليها قبل التفجير بساعة واحدة أعجبت بالخدمة المكثفة ومدى صرامة إجراءاتها الموجودة على الكنيسة وتقوم بواجبتها كما ينبغى أن تكون، وركنت السيارة وأجريت جولة سيرا على الأقدام لكى أقدم التحية للمخبرين والأمناء والضباط المعينين على حراسة الكنيسة كنوع لشكرهم على الأداء المميز لهم فى الحراسة، وانتهت جولتى على الباب الرئيسى للكنيسة وخرج المسئولين عن الكنيسة وقدمت لهم التحية، وانصرفت لكى أكمل المرور على الكنائس، وبعد أن انتهيت كان هناك قرارا لاستدعاء الخدمة الموجودة على الكنيسة وتقديم لها مكافأة مالية لوجود تشديدات أمنية وعدم وجود سيارة متواجدة فى محيط الكنيسة نهائيا وقبل إخبار مدير المباحث بمكافأة الخدمة المعينة على الكنيسة بهاتف النجدة بوجود تفجير كنيسة القديسين. يتردد بين الناس أن الأمن له دور فى التفجير يجب أن الجميع يفهم جيداً أنه إذا كان الأمن له دور إذا كان الانفجار جاء من داخل الكنيسة فهذا خطأ الأمن، لأنه يفترض أن الكنائس قبل الاحتفالات بـ24 ساعة يقوم مفتش المفرقعات بتفتيش الكنيسة من الداخل كاملة والحديقة الداخلية والمحيطة وهناك محضر مثبت بذلك وتسمى "تعقيم المكان" من أى جسم غريب، إذا حدث انفجار فى الداخل فهذا هو التقصير الأمنى ولكن التفجير جاء من الخارج. بعد حدوث الانفجار كنت قلقا للغاية من مكان التفجير ولكنى كنت متأكد من تعقيم المكان جيدا، كنت انتظر نتيجة المعمل الجنائى، وفى الحوادث الكبرى يأتى فريق مركزى يتبع الوزير مباشرة لمباشرة التحقيق دون تدخل من أى فريق من الإسكندرية وجاءوا بدأوا رفع آثار الحادث وبدأوا العمل الساعة الثانية صباحا حتى صباح اليوم التالى، وأثبت أن الانفجار جاء نتيجة قنبلة محمولة ولم تكن فى سيارة، خاصة أنه كان فى تلك الفترة كانت لم تغلق الشوارع نهائيا وكانت تفتح لمرور المواطنين والسيارات ولكن يمنع الانتظار السيارات نهائيا، وبالطبع تم استغلال الحادث استغلالا جيدا من الجماعات الدينية المتأسلمة، وكانت قيادات الكنيسة تعى ذلك جيدا ولم تنجرف للأقاويل وبعض المتطرفين التى كانت تقول إن الشرطة هى المتسببة وفى تشييع الجثامين شارك قيادات الداخلية فيها وإذا كانوا استمعوا لما يقوله البعض لكانوا رفضوا مشاركتنا فى الجنازة، وفى نفس الوقت كان هناك مصابين من الشرطة موجودين فى مستشفى الشرطة، وتم تشكيل لجنة من مجلس النواب من لجنة الدفاع والأمن القومى ليتحققوا من الكنيسة وهل هناك قصورا أمنيا أم لا، وجاءت اللجنة لتجتمع فى مبنى المحافظة وتم استدعائى وشرحت طريقة تأمين الكنيسة واللجنة وجهت الشكر رسميا لتأمينها للكنيسة، وتم القاء اللوم على اللجنة لعدم زيارتها لمصابين الشرطة فى حين المجلس الملى للكنيسة زار مصابين الشرطة. الحادث تم استغلاله ومظاهرات يوميا والموقف كان صعب للغاية خاصة أنه هناك من حاولوا إشغال الرأى العام، وتهيئة الشارع للرأى العام. كيف تم استغلال قضية سيد بلال وما هى كواليس إلقاء القبض عليه؟ منذ عام 2011 حتى الآن انا لم أر سيد بلال نهائيا ولا أعلم شكله، ولم يدخل مبنى مديرية أمن الإسكندرية ولا أى قسم شرطة بالإسكندرية، فهو رجل سلفى كان ضالعا فى تنفيذ تفجيرات الكنائس، وعلمت أنه تم استدعائه فى أمن الدولة من فريق مركزى من القاهرة وليس أمن الدولة بالإسكندرية، وأطلق سراحه وهو فى طريقه لمنزله شعر بتعب أمام مركز طبى وفقد الوعى وتم نقله إلى المركز الطبى وكانت الوفاة طبيعية، والمعلومات عن سيد بلال أنه له معلومات مسجلة فى أمن الدولة، والمتهمون كانوا من خارج مصر قادمين من غزة وحدث ربط معه والتواصل معه لمساعدتهم فى الحادث أن يختار كنيسة بعناية فهو قام باختيارها بعناية، وأمام مسجد فتحقق غرض الفتنة الطائفية، وهم من قام بتأجير شقه مفروشة لهم ومساعدتهم، وفى احتفال 25 يناير فى عيد الشرطة أعلن حبيب العادلى عن التوصل لمرتكبى حادث التفجير ولو كان أمهلهم الوقت لتم القبض عليهم، وبعد قيام الثورة هناك كفاءات كثيرة فى جهاز أمن الدولة كانت تتولى القضية وتم نقلهم بعد ذلك، وتم فتح القضية بعد ذلك واتهم فيها ضابط من الجهاز بالإسكندرية ثم حصل على البراءة، ولكن اؤكد أن من حقق مع سيد بلال هو فريق مركزى من القاهرة واستدعائه من أمن الدولة بالقاهرة. كيف تحول المشهد يوم 25 يناير من عيداً للشرطة إلى تظاهرات ضد الدولة؟ فى يوم 22 يناير دُعيت لاجتماع مع وزير الداخلية فى القاهرة والوزير قال: "كلكم متابعين ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعى من الدعوات العارمة للخروج فى الشارع للاحتجاج على بعض الأوضاع الخاطئة وهذا الدعوات من شباب جامعى وثانوى بمعنى انهم ليس لهم نشاط سياسى وغير مسجلين فهم شباب نقى وبالفعل محروق من الأوضاع الخاطئة وبعض الممارسات من الداخلية وهم محقين فيها لأن بعض الضباط يقوموا بأخطاء فردية ولكنها تنسب وتعمم على الجميع وهيخرجوا فى مظاهرات احتجاجية وسيتواجدون امام الاقسام ويلقون السباب فهم معذورين ولازم تتحملوهم انا مش قلقان من الشباب ولكن قلقان من اندساس أى حد من التيارات الآخرى خاصة من الإخوان، ولو دخلوا فى وسطهم إخوان هيحاولوا يفتعلوا صدام وسقوط ضحايا أحذركم حد يموت فى المظاهرات ووجههم فى التعامل مع المظاهرات بإقناعهم من خلال القيادات لكى ينصرفوا، وإذا لم يقتنعوا يتم فضهم بخراطيم المياه الخاصة بالمطافئ، وآخر حاجة الأمن المركزى بقنابل الغاز وأحذركم استخدام أى شىء غير ذلك، وأشهد له بذلك أنا تخطيت الستين عاما وخرجت من الخدمة وحبيب العادلى لم يعد وزير للداخلية ولم أنافقه ولكنها هى الحقيقة الكاملة التى حدثت فى عام 2011 ويشهد الله أنها الحقيقة والإنسان اللى اتعرض للظلم لم يقول إلا الحق. ماهى كواليس الأحداث يوم 25 يناير؟ يوم 25 يناير فى الإسكندرية كانت مظاهرات عارمة فى 25 موقعا فى توقيت واحد الصغيرة فيهم 10 آلاف واحد وأنا كنت أسير فى أكبر تظاهرة فى وسط البلد بمنطقة محطة الرمل ومسجل ليا فيديو وأنا أقف فى وسط المتظاهرين أخطب فيهم وأقنعهم بالانصراف وعدم تعطيل المرور والمطالبة بالحقوق بطريقة سلمية وليس لدى أدنى شك أنها تنقلب إلى عنف وانصرفنا فى شارع بورسعيد شاهدت 2 من قيادات الإخوان دخلوا وسط المظاهرات وفى أول احتكاك ظهر بسيط يوم 25 كان فى محطة سيدى جابر وشهدت عنف وحرق سيارة ضابط شرطة من البحيرة كان قادما ليزور أسرته وأعطيت أوامر بضرب طلقتين غاز فى الهواء وبمجرد إلقاءها اختفى الشباب جميعا لأنه شباب نقى غير معتاد على ذلك، ولكن تبقى الجماعات التى تريد الاشتباك وهم جماعة الإخوان والاشتراكيين الثوريين الذين لا يعملون إلا فى وسط تجمعات وضبطنا 40 شخصا لمقاومة السلطات والتجمهر وإحداث تلفيات وفى يوم 28 عندما حدث هجوم على الأقسام خرجوا، لم يصب مدنى واحد يوم 25 يناير. خالد سعيد من أهم القضايا التى تم استغلالها فما هى حقيقة أحداثها؟ هو من ضمن الأحداث التى استغلت بالشكل الأمثل للتجهيز لـ 25 يناير، بداية الواقعة جاء بلغاء فى حوالى الساعة التاسعة مساء من المباحث أنه يوجد شخص عليه حكم و2 مخبرين من المختصين بتنفيذ الأحكام عند إلقاء القبض عليه الشاب كان يمسك لفافتين بانجو وعند إلقاء القبض عليه وضعها فى فمه وبلعها واختنق وتوفى على الفور، وأعطيت قرارا بعمل محضر وشهود الواقعة وانقل الجثة على المشرحة وأرسل المحضر للنيابة ومعه 2 من أمناء الشرطة ليتم استجوابهم وتم سؤالهم، وأوضحت القصة أن خالد سعيد، عندما كان مجند فى القوات المسلحة ضبط وهو فى المعسكر معه مخدرات تم عمل قضية وخرج من الجيش بسبب القضية، خالد سعيد يقيم بمفرده والدته لا تعيش معه وكل حياته المزيكا والنت يتعاطى المخدرات، وفى يوم الواقعة جاء له صديقة مسجل مخدرات وقال له إنه يحمل لفافتين بانجو ليتعاطوهم فى الشقة، المخبرين الخاصين بالمنطقة شاهدوا خالد دخل السيبر ودخلوا وراه وحدثت مقاومة منه شعروا أن نفسه لا يخرج طلبوا الإسعاف جاءت لتحويله للمستشفى وتوفى وهو فى الطريق. هذه هى قصته بالتفصيل وبناء على ذلك لم يدخل خالد سعيد قسم شرطة سيدى جابر نهائيا النيابة حققت فى الواقعة أثبت صحة هذه القصة، وعند دفن الجثة لابد من وجود حى من أسرته ليتم تشريحه وهى إجراءات قانونية وتم سؤال والدته عن استيائها فى وفاته جاءت بالنفى هل أبن مدمن مخدرات قالت إنه بيتعاطى زى شباب كتير والطب الشرعى بعد تشريحه للجثة أكد أن الوفاة تتماشى مع شهادة الشهود فى محضر النيابة وان هناك إصابة بسيطة فى رأسه ولكن لا يمكن تحدث وفاة وهى نتيجة المعافرة بينه وبين المخبرين وتم دفن الجثة. ولم يقدم الأمناء الشرطة المتهمين فى قتله إلى المحاكمة نهائيا وتم توجيه لهم تهمه استعمال القصوى أثناء القبض عليه لأنه ثبت أنه محكوم عليه هارب، وعندما قامت الثورة كانوا محبوسين وشأنهم شأن أى محبوس هربوا، وأعطيت تعليماتى لمدير المباحث أن كل اللى هربوا كوم والاتنين الأمناء كوم تانى لازم تلاقيهم وممشتش من إسكندرية إلا لما رجعتهم تانى. وبعد الواقعة بيومين ظهر أيمن نور وزار والدته فى المنزل وأقنعها بتقديم بلاغ وأقنعها بأن الوفاة غير طبيعية ولابد من تقديم بلاغ ثم جاءت الأم لتقديم بلاغ بأنها تتهم الشرطة فى وفاة نجلها وتم استخراج الجثة وتم تشريحها من جديد وتم تصويره بعد عملية التشريح ووضعها على مواقع التواصل الاجتماعى وصورة له مقابلة وهو شاب وسيم واتهم الداخلية فى وفاته، وأحداث إصابات وتعذيبه وتم استغلالها لإشعال الفتنة وشحن المواطنين ضد الداخلية. وفوجئنا بانتشار شائعات بأن خالد سعيد التقط فيديو لضابط مباحث سيدى جابر وهو يطالبه بالإتجار فى المخدرات وعندما رفض ارسل الضابط 2 مخبرين لقتله، وحقيقة هذه الشائعة بأن قبل حادثة خالد سعيد عام كامل تمكن الضابط من ضبط مخدرات بكمية كبيرة من أحد الخارجين من القانون وكان سعيد للغاية بهذه الضبطية والتقط صورة وفيديو بجوار الأحراز وتم رفعها على مواقع التواصل الاجتماعى، وتم إلقاء جزاء على الضابط لنشر هذه الصور على "فيس بوك"، ولكن وتم ربط هذا الفيديو بحادثة خالد سعيد ليكون هناك سببيه لقتله وتعذيبه بقسم الشرطة وهذا عارى تماما من الصحة. وكانت هناك تظاهرات عارمة فى الإسكندرية بعد واقعة خالد سعيد وكانت تؤمنها الداخلية منها تظاهرة كانت محاكمة تمثيلية لأمناء الشرطة ومدير الأمن فى مشهد داخل المحكمة وأنا أجلس على الجانب الآخر من الشارع أشاهد محاكمتى وأنا فى القفص بتهمة قتل خالد سعيد وأنا أعلم جيدا أن الثلاثة، الذى جسدوا دور القضاة من هم وخلفيتهم السياسية إيه، ولكنى أقدر الشباب المضلل الذين يقفون ويتعاطفون معهم لأن معظم المشاركين فى ثورة 25 يناير هم شباب نقى، ولكن الذى أدار المشهد هم ذو أغراض أخرى. وفى ذكرى خالد سعيد سنويا كنت أنزل بنفسى لتأمين التظاهرات لمنع الاحتكاك بين ضابط وعسكرى وتحدث مشادات بين الطرفين وهذا ما يريدوه. هل جهات أجنبية تواصلت معك لمعرفة حقيقة وفاه خالد سعيد؟ لا نهائيا لأن هم يعلمون أن لدى الحقيقة الكاملة وكانوا جاءوا للمحامى العام والنيابة التى تحقق فى الواقعة ولكن هم كانوا يلجئون لمن ينشر الشائعات وهذا الفكر لكى يحقق لهم ما يريدوه. فى يوم 28 يناير كانت لحظات صعبة لاقتحام جميع أقسام الشرطة فماهى كواليس هذه الأحداث؟ أؤكد مرة أخرى أن 25 يناير كانت الأحداث طبيعية ولا يوجد أية مصابين مدنيين ولم يدخل فى المظاهرات جماعه الإخوان إلا فى نهاية يوم 25 يناير، وأنا شاهدتهم بنفسى عندما شاهدوا حجم التظاهرات لذلك قرروا النزول يوم 28 للقضاء على الداخلية، والخطة كانت انهاك الداخلية تماما لكى أصل ليوم 28 وأتعامل مع أشخاص منهكين خاصة أن الداخلية أعطت أوامر بالتعامل بالقوات المتوفرة فى كل محافظة لأن التظاهرات كانت على مستوى الجمهورية، والإخوان دورهم هو إنهاك الداخلية بتظاهرات يوم 27 و27 بتظاهرات بجميع أنحاء المحافظة وكانت تأتى إخطارات بوجود تظاهرات فى مناطق عديدة وعند وصول القوات يختفوا تماماً، وبدأوا حملات توعية لكيفية مواجهة الشرطة يوم الجمعه 28 يناير بضرورة اصطحاب خل وبيبسى وبصل لمكافحة قنابل الغاز وبدأوا استغلال المسجلين ليوم الجمعة، وبدأو يتجمعوا فى ساحة مسجد القائد إبراهيم التى يعتادوا التجمع فيها فى يوم الجمعة وكانوا يضعوا السيدات فى المقدمة، وفى يوم 28 يناير سمعت أصواتا داخل المسجد وخرج أحد الأشخاص مصاب وقال "احنا مش هنعمل زى كل مرة احنا هنخلص الصلاة وهنضرب الكفرة اللى بره" وبعد انتهاء الصلاة فوجئت أثناء مواجهة الشرطة بأشخاص أقوياء البنية بدلا من السيدات كما هو معتاد، وبمجرد إلقاء تحية السلام فى الصلاة بدأوا فى ضرب العساكر بـ"البونيات" والعصى، والعسكرى غير معتاد على الالتحام المباشر غير أن من يؤمن صلاة الجمعة غير مجهز بأى أدوات، وتصاعدت الأحداث بطريقة سريعة منها اقتحام الأقسام ونقط الشرطة وإشعال النيران بها، وشعرت وقتها أن الإسكندرية ضاعت وكان لا يوجد أية وسائل اتصال صعدت داخل شقة فى منطقة القائد إبراهيم لإجراء اتصال بالوزارة من التليفون الأرضى وأبلغتهم "إسكندرية ضاعت لاقيت الرد مش إسكندرية بس دى مصر كلها بتضيع ولو انتو رجالة حافظوا على باقى الأقسام والمنشآت الحكومية اللى فاضلة"، وكانت الساعة حوالى الساعة الثانية والنصف. وأعطيت تعليمات لباقى القيادات الموجودة والعساكر بأن يحصنوا الأقسام ويؤمنوا الأقسام الشرطة والمنشآت الحكومية، والداخلية فقدت السيطرة على الشارع من الساعة 3 فى إسكندرية، وهناك فيديو مسجل لى بصوتى وأنا أعطى التعليمات للضباط من منطقة القائد إبراهيم، والجيش نزل الشارع فى الساعة السادسة. هل وقعت وفيات من المتظاهرين يوم 28 يناير نتيجة الاشتباك بين الطرفين؟ جميع حالات الوفاة التى حدثت كانت بعد الساعة السادسة مساء ومنها حالات كانت بعد 28 يناير بأيام وكان هناك أكثر من بلاغ فى النيابة منها بلاغ لسيدة تقول إن نجلها توفى فى قسم محرم بك ومن قتله الضابط وائل الكومى مع العلم أن هذا الضابط فى قسم أول الرمل وليس محرم بك ونظرا لأن السيدة بسيطة وقالت إن هناك محامى على باب النيابة قال لها ادخلى قدمى البلاغ وقولى إن الضابط ده هو اللى قتل ابنك وكان هناك ورق مطبوع جاهز مكتوب فيه أنه أثناء سيره فى المظاهرات السلمية توفى واتهم مدير الأمن ومدير الأمن المركزى والضابط وائل الكومى وذلك كانت لأن هناك خلافات بين الضابط والقيادى الإخوانى صبحى صالح فى دائرة الرمل. جميع البلاغات ظهرت بعد 13 فبراير لأن رئيس الوزراء فى تلك الفترة كان عصام شرف قال إنه قرر صرف تعويضات لأسر الشهداء والمصابين وكانت النتيجة أن الجميع قدم بلاغات حتى لو توفى وفاة طبيعية سارعت أسرته على تقديم البلاغات، وهناك واقعة أتذكرها مساء يوم 28 يناير كنت ذاهب لمستشفى الشرطة لحصر مصابين الشرطة وكان فى ذلك التوقيت كارفور كان ينهب وكنت أسمع اشتباكات وطلقات نار بين اللصوص لتصارعهم على السرقة وعند خروجى وجدت جثتين أمام كارفور وهم الجثتين التى شاهدتهم فى إسكندرية وأخذت بياناتهم وأمرت بنقلهم إلى المشرحة وفوجئت بعدها فى القضية إنى متهم بقتلهم. كيف تم التعامل للحفاظ على باقى المنشآت الحكومية بعد سيطرة البلطجية على أقسام الشرطة؟ فى تلك الفترة كان مبنى محافظة الإسكندرية تم حرقه ولم يتبقى بالإسكندرية سوى مبنى مديرية أمن الإسكندرية وهو كان رمز الدولة الوحيد المتبقى وكانت هناك دعوات للتظاهر يوم الجمعة بعد 28 يناير وجاءت لى معلومة بأنهم يريدون اقتحام المبنى وقمت بتصعيد المعلومة وتواصلت مع الوزير وقرر إخلاء المديرية يوم الخميس على أن نعود يوم صباح السبت ويتولى تأمينها القوات المسلحة، وتم إخلاء جميع المبنى من الضباط والعساكر وتوجهت لفندق الشرطة ورفضت التواجد فيه وقلت لنفسى أنا ازاى اسيب المديرية وقررت العودة للمديرية وكان معى ناصر العبد كان مديرا للمباحث وعلى السبكى الحكمدار قالولى هنرجع معاك ومش هنسيب المديرية وقررنا نبات فى المديرية، وجاء لى ضابط الجيش المسئول عن حماية المديرية وقلت له انا مش هسيب المديرية حتى لو هموت ولو مشيت مش هكمل ظابط داخلية تانى، وفى الآخر اتهمونا بتخلينا عن أماكننا فى الخدمة. كيف علمت بإحالتك للمحاكمة؟ جاء لى اتصال تليفونى أن المحامى العام يطلب شهادتى فى الأحداث وكانت توقعاتى أن النيابة تطلب شهادتى وليس لتقديمى للمحاكمة وذهبت للنيابة وطلب منى المحقق أنه يستكمل التحقيقات اليوم التالى، وكان مطلوب للتحقيق 6 من القيادات الأمنية فقط عدلى فايد من الأمن العام، حسن عبدالرحمن أمن الدولة، إسماعيل الشاعر أمن القاهرة، احمد رمزى الأمن المركزى، ومدراء أمن الإسكندرية والسويس، وعند عودتى فى الطريق سمعت فى الراديو خبر أن النائب العام يحيل 4 قيادات وترحيلهم للسجن، فشعرت بالقلق وأبلغت الوزير بالواقعة، وفى تحقيقات اليوم التالى قررت النيابة الإفراج عنى، وتم تحويلى لمحكمة الجنايات. والمحاكمات كانت من أصعب المواقف التى تعرضت لها فى حياتى وفى كل جلسة كنت فى تأمين الجيش فى عمليات تمويه حفاظا على حياتى وأول جلسة كانت أصعب جلسة، لأن القفص أعلى من الأرض ودخلوا عساكر داخل القفص حتى يكون ساترا وقام القيادى الإخوانى صبحى صالح بافتعال مشكلة مطالبا القاضى بإخلاء القفص من العساكر حتى أكون فى المقدمة، وتم إخراج جميع أقاربى من المحكمة حتى يستطيع إدخال أعوانه، وقال للقاضى: "نحن أولياء الدم من حقنا نتشفى فيهم ولازم نشوفهم جيدا فى القفص"، ومن دافع عنى محامون متطوعون لم يعرفوننى قبل ذلك وأشكرهم جميعا، منهم مصطفى رمضان، جمال سويد، الدكتور أيمن الشرقاوى ولم أعرفهم قبل ذلك ولم يطلبوا منى أية مبالغ مالية وفوجئت بهم لأنه علموا جيدا أننى مظلوم وتعرضوا لاضطهادات عديدة منهم حرق مكتب أحد المحامين، وآخر تم حرق سيارته. كان هناك بعض الجلسات يرفضون جلوسنا على الدكة المخصصة للمتهمين، ونجلى الوحيد بكى عندما شاهد والده يتعرض للظلم، إلى حين تم نقل الجلسة للقاهرة وآخر جلسة ليا يوم 2 يونيو وكل زملائى حصلوا على براءة ومازالت قضيتى مستمرة ومنعت من محامين الإخوان وآخر كلمه قلتها للقاضى التاريخ لسه مقلش كلمته فى ناس كتير بره القفص هيبقوا جوا القفص وانا مش هقول غير حسبى الله ونعم الوكيل، وبعد انتهاء الجلسة حجزها لجلسة شهر 9. بعد اندلاع ثورة 30 يونيو ماذا كانت الأوضاع؟ عند قيام ثورة 30 يونيو فى جلسة النطق بالحكم كان مرسى تم القبض عليه وكان لديه جلسة فى نفس القفص ونفس القاعة والقاضى حكم ببراءتى والقاضى يتلوا على الإخوان أمر الإحالة فى أول قضية لهم وكانت حكمة ربنا كبيرة ولو كنت بحلم مكنتش اتخيل اللى ظلمنى يبقى جوه القفص واكتشفت حكمة ربنا بعد 30 يونيو لأنه الحكم الوحيد لم يحدث طعن بالنقض. يوم 30 يونيو كنت متوقع أنه سيحدث ثورة؟ الثورة صححت مسارها بالتأكيد ولم أتخيل أن تحدث ثورة بهذه السرعة وربنا بيحب الشعب المصرى أنه جاء مرسى فى ذلك التوقيت وكشف ما لديهم واكتشفنا الفرق والشعب كان لسه فى حالة ثورة ونزل وصحح المسار. 25 يناير بها وفيات فما الإثبات على عدم استخدام العنف لدى المتظاهرين؟ التعليمات التى صدرت من الوزارة كانت واضحة ولكل الضباط والمديريات بالمحافظات وكانت تعليمات واحدة ويوم 22 تلقيت التعليمات من الوزارة فى الاجتماع وفى نفس اليوم اجتمعت مع ضباط الإسكندرية وكان هناك محضر اجتماع رسمى وموثق بكل كلمه فيه ويرسل فى خلال 24 ساعة لمكتب الوزير وأمن الدولة وعدد من الجهات، وهناك شىء مهم آخر وهو أن النيابة نزلت جميع معسكرات الأمن المركزى وتفقدت الأسلحة والذخيرة العهدة الموجودة لدى المعسكرات واطلعوا على جميع الدفاتر وأكدت نتيجة التحقيقات أنه لا يوجد خروج لطلقات الرصاص والسلاح فى تلك الفترة وكل ما خرج هى طلقات الغاز فقط وتم إدراجه للقضية، الاتهامات كانت على طريقة املأ الفراغات التالية وكانت واحدة جميع الاتهامات واحدة لكل قيادات الداخلية. هل ترى أن الإخوان مازالوا يسيطرون ويحركوا الشارع؟ انا لا أعطيهم حجم أكبر منهم لأنهم انتهى عصرهم بالحكم الشعبى لأن الغالبية العظمى عرفت حقيقتهم وهما سبب البلاوى اللى تعبت الناس دلوقتى، نعم هناك تدخلات من تركيا وقطر وإيران وبعض التيارات الفلسطينية الإخوان نفسهم، لما يبقوا محبوسين داخل حجرة صغيرة لا يجوز أن اقول إنهم يسيطرون على الشارع لأن هناك دولة وداخلية تحكم الموقف وتحت حراستهم لذلك فانا لا أؤيد من يقول إنهم مازالوا يحركون الشارع. السلفيون بالإسكندرية كان لهم دوراً قبل الثورة؟ نهائياً أنا لم أسمع عنهم فكان دورهم دينيا بحت ولكن كان لهم دور فى إشعال قضية سيد بلال. كيف ترى الوضع الأمنى حاليا فى مصر خاصة أن مصر تحارب الإرؤهاب وأصبح الخطر داخليا وخارجيا؟ الأمن أفضل بمراحل عن السابق لأن مصر تمر بظروف إرهاب لم تمر بها من قبل، مع العلم أن أجهزة الأمن لم تكن مؤهلة للتعامل مع الإرهاب بهذا الشكل، والتعامل مع الإرهاب الداخلى، ووزارة الداخلية لم تكن مجهزة تدريبا وتسليحيا، والوضع اختلف تماما ووزارة الداخلية اصبحت متميزة فى مواجهة الإرهاب الداخلى وتسليح وتدريب الأفراد وأصبحوا أكثر خبرة ودراية عن السابق، فهناك خطر على الحدود بالإضافة إلى المشاكل الداخلية والظروف الاقتصادية فانا أرى أن أخطر آفة حاليا إننى أصل بالشعب المصرى إلى مرحلة الإحباط وأتمنى أن يكون هناك قرارات لكى يشعر بها الشعب المصرى. من هو أفضل وزير داخلية جاء فى تاريخ الوزارة؟ كل وزير له أسلوبه فى الإدارة فعلى سبيل المثال أحمد رشدى كان رجلا عصاميا وهو مساعد وزير داخلية كان اشترى شقة تمليك بالقسط لنجله واستدعى وأصبح وزير داخلية ذهب للمالك واسترجع ماله لأنه أصبح وزير داخلية ومحدش هيصدق إنى أخذتها بالقسط، قد يكون حبيب العادلى ما يشينه فى ذمته المالية وهو يحكم فيها القضاء ولكن مميزاته أنه لم يكن له "شلة" فى الوزارة لكى أصل لوزير لابد أن أصل للشلة الخاصة به، فكان بابه مفتوحا، ومكنش له فى الواسطة نهائياً، ولو له فى الواسطة أنا شخصيا لم أتول منصب مدير إنتربول مصر، ومدير أمن الإسكندرية وكان غيرى حصل عليها بالواسطة وعمرى ما لجأت لها، وكان من أجرأ وزراء الداخلية الذى كان يفهم جيداً فى العمل الأمنى كان محمود وجدى، وفى الرجولة والمبادىء والكلمة كان منصور العيسوى والذى لا يمكن اشتراكه فى تزوير إرادة الشعب المصرى وكان له واقعة شهيرة فى انتخابات 2005 وتم نقله محافظ ولا يتلون فى السياسة وجاء وزير داخلية فى عز الانهيار السياسى، وزير الداخلية لابد أن يكون على علاقة قوية مع جميع العاملين بالداخلية مباشرة ويتواصل مع الضابط الصغير قبل الكبير والقيادات ويتواصل مع الجميع ويبتعد عن الشغل المكتبى. دخلت مجال السياسة بعد الحصول على البراءه فما السبب فى ذلك؟ أحداث الثورة أجبرتنى على الدخول فى المجال السياسى واضطررت له عندما قيل إن مدراء الأمن حرامية ولم استطع الدفاع عن نفسى والتشكيك فى الذمة المالية وأثناء توليه منصب مدير الأمن لم أحصل على شقة داخل المحافظة وبحمد ربنا أن معيشتش بيتى فى أى إمكانيات متعلقة بالوظيفة، وبعد أن خرجت للمعاش ترشحت فى انتخابات البرلمان عن دائرة القناطر الخيرية، وعملت 22 مؤتمر وفى بداية المؤتمرات ولم أدفع مليما واحداً فى الدعاية وجميعها من محبيه، وحصلت على 32 ألف صوت. وفوجئت قبل البراءة باتصال من السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وطلب أن انضم لحزب الوفد وقلت له انضمامى للوفد هيضرك ولكنى أصر على انضمامى والإعلان عن ذلك فى الوقت المناسب لى وقدرت ما قام به معى والهجوم الذى تلقاه بسبب انضمامى للحزب، ولن ادخل الانتخابات مرة أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-12
شهد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، حفل تدشين كنيسة القديسين بالإسكندرية بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء الكنيسة، حيث أنشئت الكنيسة عام 1971. وتضمن الحفل عرض فيلم تسجيلى عن تاريخ إنشاء الكنيسة وتكريم الاباء الكهنة بها، وقدم الانبا بافلى رئيس قطاع كنائس شرق الإسكندرية هدية تذكارية للبابا تواضروس فى تلك المناسبة. وقد ترأس البابا تواضروس، صلاة قداس كنيسة القديسين مارمرقس والرسول البابا بطرس خاتم الشهداء بسيدى بشر، حيث دشن قداسة البابا تواضروس الثانى ثلاثة مذابح فى كنيسة القديسين مار مرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء، بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية التابعة لكنائس قطاع المنتزه، وذلك فى الذكرى الخمسين لتأسيسها على يد المتنيح القمص بيشوى كامل حيث أقيم أول قداس بها يوم عيد الرسل عام 1971. وتم تدشين المذبح الرئيس على اسم القديس البابا بطرس خاتم الشهداء والمذبح البحرى على اسم السيدة العذراء مريم ومذبح الكنيسة الموجودة بالطابق السفلى على اسم رئيس الملائكة ميخائيل والقديس مار مرقس الرسول. كما تم تدشين أيقونة البانطوكراتور (ضابط الكل) فى شرقية الهيكل، والأيقونات الموجودة فى حامل الأيقونات. وأكد البابا تواضروس، خلال العظة، أن الكنيسة المصرية تخدم الروح والحق وقدمت شهداء كانوا كنوز قدمت لخدمة مصر، مؤكداً على أن الكنيسة فخر للتاريخ وفخر لأرض مصر فهذه الكنيسة التى تأسست فى العصر القديم، وتأكدت بزيارة السيد المسيح، فكنيسة القديسين بالإسكندرية جميعنا نفرح بها وبتاريخها الكبير. وقال البابا تواضروس: أن طقس التدشين يتضمن المسحة بزيت الميؤون المقدس وتكرار صلاة " كيريا ليسون" أى " يارب ارحم"، مشيرا إلى أن تدشين الكنيسة يعد ميلاد جديد لها، وأن كنيسة القديسين تحتفل بذكرى تأسيسها وإقامة أول قداس بها منذ 50 عاما، لافتا إلى أن كنيسة القديسين بالإسكندرية قد اكتسبت شهرة عالمية بما قدمته من شهداء فى حادث التفجير الإرهابى الذى وقع فى مطلع عام 2011. قائلا:" أن الكنيسة القبطية قوية وغالية وهو مستمد من خدام الكنيسية وتاريخها حيث هى من اقدم كنائس العالم والتى أسسها القديس مارمرقس الرسول، وبقيت الكنيسة القبطية كنيسة قوية على مر العصور، حيث قدمت الكنيسة صلوات مرفوعة بدموع مما كانت سبب قوة ". وقد شارك فى صلوات التدشين الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة الأنبا بافلى (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب) والأنبا هرمينا (قطاع شرق)، كما شارك فى الصلوات القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وكهنة الكنيسة وبعض من الآباء الكهنة وخورس الشمامسة وعدد محدود الشعب. وكانت الزيارة الأخيرة للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى الإسكندرية، فى عيد أحد الزعف، بكنيسة العذراء والأنبا كاراس ببشاير الخير 3 بمنطقة القبارى غرب الإسكندرية، وترأس البابا صلاة القداس ذلك وسط إجراءات احترازية مشددة، حرصا على عدم انتشار فيروس كورونا. وألقى البابا تواضروس عظة روحية حول طقس أحد الزعف، حيث تحدث عن 4 طقوس تميز هذا العيد الأول هو حضور القداس وحمل الزعف فى الأيدى رمز الجهاد الروحى المتمثل فى أعمال الرحمة، والثانى دورة أحد الزعف ويتم زفة الزعف والدورة داخل الكنيسة مع الوقوف أمام الأيقونات وقراءة الانجيل 12 مرة رمزا للتلاميذ الاثنى عشر، وأخيرا طقس صلاة الجناز العام الذى يصليه الكهنة فى نهاية القداس، حيث يمنع إقامة صلاة الجنازة على المتوفى خلال إسبوع الآلام ويصلى صلاة البصخة المقدسة فقط مع التبريك بمياه صلاة الجناز العام. البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (2) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (3) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (4) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (5) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (6) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (7) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (8) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (9) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (10) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (11) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (12) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (13) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (14) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (15) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (16) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (17) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (18) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (19) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (20) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (21) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (22) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (23) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (24) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (25) البابا تواضروس يشهد صلوات تدشين كنيسة الشهيد مارمرقس بالإسكندرية (1) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-11-05
أعلنت بطريركية القدس والكرسى الأورشليمى للأقباط الأرثوذكس، البدء فى بناء أول كنيسة قبطية أرثوذكسية فى منطقة بيت لحم على اسم شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى العصر الحديث، متضمنة شهداء كنيسة القديسين ونجع حمادى والبطرسية وأقباط ليبيا والانبا صموئيل والإسكندرية وطنطا. وذكرت بطريركية القدس فى بيان لها اليوم، إن كنيسة شهداء العصر الحديث هى أول كنيسة تحمل هذا الاسم فى كافة الكنائس المصرية بمصر والمهجر وقد اختير لها مدينة بيت لحم فى الأراضى الفلسطينية المقدسة. ومن المُقرر أن يقوم الأنبا أنطونيوس مُطران القدس بعمل أيقونات للكنيسة، فيكون لكل مجموعة شهداء أيقونتهم الخاصة ليتم وضعها عقب التدشين فى الكنيسة للبركة لمن يأتى من جميع أنحاء العالم. وكانت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، قد اشترت منزل قريب من دير ومغارة السيدة العذراء للراهبات ببيت لحم، الذى هو كان أصلاً منزلاً محليًا فى الحارة التى تعتبر من أجمل حارات بيت لحم القديمة، لحفاظها على معمارها التقليدى. قُوّيت أساسات المنزل المكون من طابق واحد، لترتفع فوقه كنيسة فى طور البناء، باسم كنيسة شهداء القرن الـ 21 والبابا كيرلس السادس. وتعتبر هذه الكنيسة هى أجدد كنيسة تُبنى فى فلسطين، وتُشير إلى الجَهد القبطى، للاستحواذ على مكان قريب من كنيسة المهد، ويربط الحاضر، من خلال أاسم شهداء هذا القرن، وباسم البابا كيرلس السادس، وفى الوقت ذاته ترتفع الكنيسة بمعمارها الجديد، لتواجه معمار الحارة القديم ببيت لحم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-07
ينظم بيت العائلة احتفالية كبرى غدا الإثنين، بقاعة مؤتمرات الأزهر بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشاء بيت العائلة المصرى، وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، هو صاحب فكرة إنشاء بيت العائلة المصرية، وقد حازت الفكرة ترحيب قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وجاءت المبادرة أثناء زيارة وفد الأزهر برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إلى قداسة البابا شنودة الثالث فى شهر يناير 2011 م، لتقديم العزاء له فى شهداء كنيسة القديسين، حيث طرح فضيلته الفكرة على قداسته ولقيت ترحيبا منه، وبدأ التنفيذ الفعلى لتحقيقها، وتم تأسس بيت العائلة المصرية بعد صدور قرار رئيس مجلس الوزراء عام 2011. وتم إنشاء بيت العائلة المصرية، برئاسة شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مقرها الرئيسى مشيخة الأزهر بالقاهرة، وتجمع فيها ممثلو الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعدد من الخبراء والمتخصصين، ويعين لـبيت العائلة أمين عام وأمين عام مساعد. ومن أهداف بيت العائلة: الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يكون لبيت العائلة الاتصال والتنسيق مع جميع الهيئات والوزارات المعنية فى الدولة، وتقديم مقترحاته وتوصياته إليها، وكذا عقد المؤتمرات واللقاءات فى جميع المحافظات، والمحاور التى يقوم بيت العائلة المصرية على تنفيذها هى التأكيد على القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة، بلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب والنشء، ويشجع على الانخراط العقلى فى ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، التعرف على الآخر، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطنى البلد الواحد، رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعى. ويتكون بيت العائلة المصرية من عدد من العلماء المسلمين ورجال الكنيسة القبطية وممثلين عن مختلف الطوائف المسيحية بمصر وعدد من المفكرين والخبراء، ويترأس فضيلة الإمام الأكبر مجلس أمناء بيت العائلة بالتناوب مع قداسة البابا تواضروس، ويضم البيت عدة لجان هى الشباب والتعليم والخطاب الدينى، ولديه فروع بمعظم محافظات الجمهورية للحفاظ على النسيج الوطنى بين أبناء الشعب الواحد، والتصدى لأى فتنة تحدث داخل المجتمع. المؤتمر يعقد تحت عنوان « بيت العائلة المصرية محبة وتعاون.. معًا نبنى مصر » يتضمن 5 جلسات تحتوى على مناقشة وطرح بعض الموضوعات والرؤى التى تتعلق بطبيعة ورسالة بيت العائلة، فبعد الجلسة الافتتاحية التى ستبدأ بعزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، وآيات الكتاب المقدس، ثم عرض فيلم تسجيلى عن بيت العائلة المصرية، ستكون الجلسة الأولى بعنوان « دور الأديان فى الحث على السلام »، وتتضمن محاورها : سماحة النص ودوره فى دعم السلام المجتمعى، أثر المواطنة فى توطيد العيش المشترك، مواقف تاريخية، الجلسة الثانية بعنوان "بيت العائلة المصرية ودوره فى تعزيز الأمن الفكرى"، ويتضمن محاورها دور بيت العائلة فى الحفاظ على الهوية الوطنية، دور بيت العائلة فى مواجهة العنف ضد المرأة، دور بيت العائلة فى مكافحة الفساد. أما الجلسة الثالثة فستكون بعنوان "القيم العليا فى الأديان وبناء المستقبل"، وتتضمن محاورها الرحمة وبناء المستقبل، المساواة وبناء المستقبل، الوفاء وبناء المستقبل، والجلسة الختامية بعنوان "مواقف من حصاد بيت العائلة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-05-20
بمناسبة ذكرى الأربعين لشهداء كنيسة مار مرقس، شارك القارئ يونان ظريف، عبر خدمة صحافة المواطن، بصور لبعض الشهداء. الشهيد بيشوى عبد الملاك يونان ظريف يبلغ من العمر 23 عاما، من محافظة الإسكندرية، وقام برسم اللوحات مستخدما الفحم والألوان الخشب. الشهيد ميلاد نظيم وأقيم صباح اليوم قداس ذكرى الأربعين لشهداء كنيسة مار مرقس، وذلك فى دير مارمينا بمنطقة كينج مريوط، بحضور افا مينا رئيس الدير، والأنبا بافلى أسقف كنائس شرق الإسكندرية، والأنبا إيلاريون أسقف كنائس غرب الإسكندرية وعدد من الأباء الكهنة وأهالى الشهداء. الشهيدة حنان لمعى وكان دير مارمينا قد استقبل جثامين شهداء كنيسة مار مرقس وعددهم 7 شهداء، وتم دفنهم بجوار شهداء كنيسة القديسين فى مقبرة جماعية. شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-01-04
حالة من الترقب والحذر سيطرت قُبيل احتفالات العام الجديد، فأحزان «البطرسية» لا تزال تؤلم القلوب ومشاهد الدماء أنبأت الكثيرين بمزيد من العنف والألم، الأمر الذى حول ليلة رأس السنة إلى لحظات من الترقب المستمر، وصلت بالبعض إلى تفضيل الاحتفال بالمنزل والاكتفاء باستقبال العام الجديد وسط العائلة. مر يومان من السبعة التى تسبق عيد الميلاد.. والتوجس سيد الموقف مع دقات اليوم الجديد لم تحمل الأخبار أى أنباء عن أعمال إرهابية أو أحداث مؤسفة، الأمر الذى أثار الاستغراب: «معقول عدت بجد؟»، القلق المرتبط ببدايات العام الجديد ممتد منذ عام 2011، حين استقبل المصريون الدقائق العشرة الأولى من عامهم بدماء المحتفلين فى كنيسة القديسين، ليترافق القلق من حينها بالبدايات، وصولاً إلى حادث «البطرسية». المخاوف تزايدت مع التفجيرات التى شهدها الملهى الليلى فى تركيا، وحريق قارب إندونيسيا، ليمر اليوم فى مصر بسلام وسط حالة من الذهول: «معقول ماحصلش حاجة». اللواء رفعت عبدالحميد، خبير العلوم الجنائية كان واحداً من هؤلاء الذين فاجأتهم السلامة، بدا سعيداً وقلقاً فى الوقت ذاته: «الحذر كان عنوان اليوم عند المحتفلين والأمن على حد سواء». لا يشعر الخبير الأمنى بالكثير من الارتياح بعد: «فات يومين من السبعة أيام لحد يوم عيد الميلاد»، صحيح أن الجماعات الإرهابية لا يمكن أن تتحرك فى ظل التأهب الأمنى القوى إلا أنه لا يزال يتساءل: «ماذا عما بعد 7 يناير؟» التحول النوعى فى أداء الجماعات الإرهابية يدفعه إلى مزيد من القلق، فالمستهدف -بحسبه- لم يعد إثارة الذعر، وإنما إسقاط أكبر قدر من الضحايا فى أماكن حيوية، مثل قاعات الأفراح، ومباريات كرة القدم، وجميع الأحداث التى تشهد تزاحماً كبيراً، مستشهداً بحادث تركيا الذى يدفع الجميع -رغم الحذر- إلى العيش بطريقة «ربنا يستر». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-12-05
توصلت أجهزة الأمن، اليوم، إلى مكان اختباء اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الهارب من الحكم الصادر ضده في قضية "فساد الداخلية"، وعرض "العادلي" على جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وترصد "الوطن"، 10 معلومات عن حبيب العادلي: - اللواء حبيب العادلي من مواليد 1 مارس 1938، حصل على رتبة ملازم ودرجة بكالوريس علوم أمنية من كلية الشرطة عام 1961. ـ تولى العادلي العديد من المناصب في إدارة البحث الجنائي وأمن الدولة حتى تولى منصب وزير الداخلية عام 1997 حتى عام 2011. تولى المنصب خلفًا للواء حسن الألفي إثر مذبحة الأقصر في 1997. وتمت إقالته في يوم 31 يناير 2011 بعد أحداث ثورة 25 يناير. ـ في يوم 31 يناير 2011 تمت إقالة اللواء حبيب العادلي إثر مطالبات الشعب بتغييره وذلك على أثر ثورة 25 يناير والتي سميت ثورة الغضب وتم تعيين اللواء محمود وجدي وزيرا للداخلية بدلا منه. ـ في 3 فبراير 2011 صدر أمر النائب العام في مصر المستشار عبد المجيد محمود، وقتها، بمنعه من السفر خارج البلاد وتجميد أرصدته ضمن قائمة طويلة تضم بعض الوزراء في الحكومة المقالة. ـ يوم 7 فبراير 2011 تم تحويله إلى نيابة أمن الدولة العليا على أثر بلاغ للنيابة بضلوعه في جريمة تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، والتي حدثت قبل أسابيع من تفجر ثورة 25 يناير 2011. ـ يوم 18 فبراير قام النائب العام عبد المجيد محمود بحبس الوزير السابق ومجموعة من الوزراءالسابقين منهم: أحمد عز، أحمد المغربي، زهير جرانة وغيرهم. ـ 2 يونيو 2012 تم الحكم عليه بالسجن المؤبد 25 سنة هو والرئيس السابق محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-16
قال مينا، حارس كنيسة القديسين الذي أصيب عصر أمس جراء طعنه على يد مجهول على باب الكنيسة: "الحمد لله ربنا نجاني ولسه خارج من العمليات حالا والدكاترة قالولي الحمد لله هتعيش". وروى مينا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صح النوم"، مع الإعلامي محمد الغيطي، على شاشة "ltc"، تفاصيل الحادث قائلا: "الولد اللي ضربني وهو داخل الكنيسة بقوله هات بطاقتك راح ضاربني بـ(كاتر) في إيده، روحت ضربته وسلمته للشرطة"، لافتا إلى أنه لم يتعرف على هوية شخصيته أو حقيقة انتمائه لجماعة معينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-08-30
كشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن"، أنه تم الاستقرار على عدة أسماء في حركة المحافظين الجدد، التي من المنتظر أن يؤدي فيها المُحافظون اليمين القانونية، خلال الساعات القليلة المقبلة، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن الأسماء التي تم الاستقرار عليها، تعيين الدكتور أحمد الأنصاري محافظا لسوهاج. وترصد "الوطن" في التقرير التالي أهم المعلومات عن محافظ سوهاج المنتظر، الدكتور أحمد الأنصاري: - تخرج عام 2001 وعمل بخدمات نقل الدم لمدة ست سنوات. - في عام 2007 سافر ببعثة تابعة لوزارة الصحة، درس خلالها ماجستير إدارة أعمال وإدارة نظم صحية لمدة سنتين بالولايات المتحدة، وظل يعمل لخدمات تابعة للإسعاف دون منصب لمدة عام. - في 2010 كلف بالعمل على تطوير المجالس الطبية المتخصصة لوجود أزمات في العلاج على نفقة الدولة، وعكف على عمل هيكلة للموقف بشكل عام. - ثم أصبح نائبا لرئيس هيئة الإسعاف في نفس العام، بجانب المجالس الطبية المتخصصة. - بحسب أحد الحوارات الصحفية له، يعتبر إدارة "أزمة كنيسة القديسين" بشكل صحيح أحد النقاط الفاصلة في حياته. - أثناء أحداث ثورة يناير كان يتواجد بنفسه في الميادين، خاصة فترة أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء. - أثناء توليه لمنصب نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية، حصلت الهيئة على المركز الثانى فى جائزة "الصحة العربية" فى ظل منافسة شديدة بين مختلف مقدمى الخدمات الصحية بالوطن العربي، وتم تكريمه مع رئيس الهيئة حينها، وفقا للموقع الرسمي لهيئة الإسعاف. - عُين رئيسا للهيئة، بقرار من مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان السابقة، في سبتمبر 2013. - في عام 2017، أسندت إليه مهمة رئاسة بعثة الحج الطبية المصرية. - ومنذ عدة شهور، أصبح مدير مشروع إنهاء قوائم انتظار مرضى الحالات الحرجة، محققا تقدما كبيرا في إنجازه، حيث تم الانتهاء أكثر من نصف الحالات قبل الموعد المحدد لهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: