وينشستر
الدستور
2024-02-29
تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس أوزوالد من ورسيستر الأسقف، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية جاء خلالها انه في القرن العاشر، ابتليت أوروبا بالحرب. بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، جاءت الغزوات العربية من الجنوب، وثار الهون من الشرق، وحاصرت جحافل الفايكنج القرى من الشمال. وقليلون هم من يعرفون القراءة والكتابة، والفقر منتشر. أصل الكلمة: أوزوالد = المدافع عن المنزل، من الساكسونيين ولد أوزوالد، ذو الأصول الدنماركية، في هذا السياق. استقرت عائلته في إنجلترا وبدعم من عمه أودا رئيس أساقفة كانتربري تم تكوينة دينياً .وتلقى تعليمه على يد فريديجود. بعد فترة من عمله عميدًا في وينشستر، دخل دير فلوري (فرنسا)، وهو مركز بنديكتيني كبير. وهنا سرعان ما ميز نفسه بتقشف حياته ورُسم كاهنًا عام 959. وكان يرتدي ملابس متواضعة ومتقشف كثيراً في مأكله ومعيشته. وكان حياة أوزوالد تتسم بالصلاة الدائمة والعمل اليدوي ، مع احترام ثلاثة مشورات إنجيلية :" عدم امتلاك أي شيء، والمحافظة على العفة، وطاعة الكنيسة ورئيس الدير" . يقوم الرهبان، قبل كل شيء، بزراعة الأرض من أجل جني الحبوب وإعداد الخبز لأنفسهم وللفقراء. كما يقومون بتعليم الأطفال القراءة والكتابة وجعل الحقول تؤتي ثمارها للسكان المحليين. يرحبون بالحجاج المسافرين ويتحدثون مع الجميع عن يسوع والإنجيل ويساعدون المحتاجين ويعالجون المرضى بالأعشاب الطبية المعدة في الدير. تحتفظ الأديرة أيضًا بكتب كبيرة من الرقوق تم نسخها بدقة لنشرها ونقلها إلى يومنا هذا، فى الكتاب المقدس، وسير القديسين، والصلوات، والأشعار، والنصوص العلمية القديمة. عند وفاة عمه الأسقف، عاد الراهب البينديكتيني المتواضع أوزوالد إلى إنجلترا، وهنا، بسبب صفاته، تم تكليفه بالتعاون مع أسقف يورك. وكان اوزوالد ذكي وذو شخصية لطيفة وحسنة وخيري. كما أنه يرغب في إعادة بعض النظام إلى الكنيسة التي تعاني من أزمة خطيرة بسبب الفساد والتراخي. تم تعيينه رئيس أساقفة يورك، سُمح له أيضًا بتولي أبرشية ووستر. تميز اوزوالد بعمله الإنجيلي الفعال، حيث أسس الأديرة وكثف خدمات الرعاية الاجتماعية للمحتاجين بسخاء. وكان هو نفسه يحيا حياة متواضعة ليكون قدوة حسنة للجميع . توفي في ورسستر في 29 فبراير 992 بعد أن غسل أقدام اثني عشر فقيرًا وجلس معهم على المائدة. تم نقل جثته إلى قبر جديد . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-13
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم، بعيد القديس إدوارد المعترف، ملك إنكلترا (1042-1066 م)، وأحد أشهر القدسين فى تاريخ الكنيسة.. وخلال السطور التالية، نوضح بعض المعلومات عن القديس. س/ من هو إدوارد المعترف؟ ج: القديس إدوارد المُعتَرِف، عاش (ح.1033-1066 م) هو ملك إنجلترا (1042-1066 م)، من أصول سكسونية، والده هو الملك "إيثلرِد أونريدي"، وأمه هي إيما زوجة كانوت العظيم الغازي الدنماركي بعد وفاة والده. س/ ما هى أهم أعمال إدوارد المعترف؟ ج: من أهم أعماله تأسيس دَيْر ثم كاتدرائية "وستمنستر" في لندن، ليدفن فيها لاحقا، كان لحَمْوه (والد زوجته) "إيرل غودوين" (1053) تأثير كبير عليه، واعتُبِر الحاكم الفعلي للبلاد أثناء أغلب الفترة التي قضاها إدوارد على رأس السلطة. لم يكن الأخير متحمسا لممارسة دوره في الحكم، فترك المهمة لأحد أبناء غودوين، والذي توج لاحقا ملكا باسم: هارولد الثاني. س/ لماذا تم اعتباره قديسا؟ ج: تنسِب المصادر القديمة إلى إدوارد أعمالا جليلة كثيرة، كما تصفه بالوَرَعِ والتقوى، و كان إدوارد المعترف أول أنجلو سكسوني وملك إنجلترا الوحيد الذي أُطلق عليه الكهنوت، لكنه كان جزءًا من تقاليد القديسين الملكيين الإنجليز (غير المشروطين)، مثل إيدبوره من وينشستر. س/ متى قامت الكنيسة بضمه إلى قائمة القديسين؟ ج: قامت الكنسية بضمه إلى قائمة القديسين أو طَوَّبته عام 1161 م. س/ لما لقب باسم "المعترف"؟ ج: نظرا لموته مَيْتة طبيعية، فقد أُطلق عليه لقب "المُعترِف" -ويستعمل لفظ "الشهيد"، على القديسين الذين يُقتلون أو يُعذبون حتى الموت. س/ لماذا يتم الاحتفال بعيده فى يوم 13 أكتوبر؟ ج: ظل ضريح القديس إدوارد المعترف في دير وستمنستر بكنيسة صغيرة، حتى تم نقل رفاته في 13 أكتوبر 1269 على يد هنري الثالث، فى كنيسة أكبر، ويعتبر يوم دفنه 13 أكتوبر، يوم العيد، وفي كل أكتوبر يقيم الدير أسبوعًا من الاحتفالات والصلاة على شرفه، يوم 13 أكتوبر هو يوم اختياري في الكنيسة الكاثوليكية في إنجلترا وويلز، وتقويم كنيسة القديسين في إنجلترا بتنظيم مهرجان، يعتبر إدوارد أيضًا قديسًا راعيًا للزواج الصعب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-02
تعرضت شركات التواصل الاجتماعى لانتقادات شديدة بعد إصدار تقرير رئيسى عن أقصى اليمين، حيث تم تصنيف YouTube على أنه "منصة للتطرف"، وفقا لتقرير صحيفة الجارديان البريطانية. وجد تقرير حالة الكراهية لعام 2020، الذى أعدته مؤسسة hope not hate أن حزب المحافظين قام بإيقاف أكثر من 20 مسؤولًا وناشطًا من بينهم ستة مستشارين حاليين نشروا تعليقات معادية للإسلام على وسائل التواصل الاجتماعى. وقالت إيفيت كوبر، رئيسة لجنة العمل فى لجنة الشؤون الداخلية فى مجلس العموم إنها عندما انشأت هى وآخرون حسابًا للبحث عن واحدة من الجماعات اليمينية المتطرفة المذكورة فى التقرير، اقترح YouTube تلقائيًا أن المشاهدين قد يريدون لمشاهدة فيديوهات النازية الجديدة. وقالت: "ابحث عن شيء واحد بدافع الفضول، ويوتيوب على استعداد دائمًا لتقديم المزيد والمزيد، وغالبًا ما يكون أكثر تطرفًا لقد أصبحوا أداة للتطرف بدلاً من تحمل المسؤولية"، وانتقدت كلاً من حزبها بسبب تواطؤهم فى وقت كانت فيه معاداة السامية منتشرة فى كل مكان فى أوروبا والمحافظين لكونهم لم يلحظوا كراهية الإسلام فى صفوفه. ويحتوى تقرير مؤسسة hope not hate شرحا مفصلا لتصرفات المحافظين الذين تم ايقافهم بسبب تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى المعادية للإسلام. وتضمن التقرير توثيق لحساب فيسبوك يبدو أنه لمستشار مقاطعة نوتنجهامشاير ستيف فيكرز حيث كتب على حسابه بعد الهجوم الإرهابى فى نيس عام 2016 والذى قال فيه أن عمدة لندن، صادق خان، "وإخوانه" كانوا "جزء من المشكلة" وردا على ذلك قامت رئيسة الوزراء وقتها تيريزا ماى بكتابة منشور على حسابها بموقع Facebook تتمنى عيدا سعيدا للمسلمين. ويتهم التقرير أيضًا عضو مجلس مدينة وينشستر جوديث كليمنتسون باستخدام حساب Twitter مجهول لنشر نظريات المؤامرة حول "أجندة إسلامية خطيرة للسيطرة على العالم". كما ذكر أن عضو مجلس مدينة هونسلو احتفل بانتخاب دونالد ترامب ومقترحاته لاستبعاد المسلمين من الولايات المتحدة، وفى واقعة أخرى ورد أنه كتب عن "75 مليون تركى مسلم" خططوا "للتسلل إلى المملكة المتحدة". ويشير الملف إلى عدد من المستشارين السابقين ومن ضمنهم عضو مجلس مقاطعة Gwynedd من عام 2008 إلى عام 2012 الذى قام بمشاركة عدة منشورات معادية للمسلمين من صفحات Facebook اليمينية المتطرفة، واصفا المسلمين بـ "المتوحشين". ووفقا للتقرير دعا موقع Hope Not Hate مقر حملة المحافظين إلى "اتخاذ إجراءات فورية ضد هؤلاء الأفراد"، وقال إنه "سيستمر فى مطالبتهم باتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة أزمة رهاب الإسلام التى اجتاحت الحزب على كل المستويات". كما ألقى متحدث باسم المجلس الإسلامى البريطانى باللوم على قيادة حزب المحافظين لفشلها فى معالجة هذه القضية ودعا إلى إجراء تحقيق رسمى من قبل لجنة المساواة وحقوق الإنسان، وأضاف "إن حزب المحافظين لديه مشكلة مؤسسية تتمثل فى الخوف من الإسلام، والتى يبدو أنها غير راغبة فى الاعتراف بها، ناهيك عن معالجتها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: