قمة المناخ العالمية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning قمة المناخ العالمية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning قمة المناخ العالمية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with قمة المناخ العالمية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with قمة المناخ العالمية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with قمة المناخ العالمية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with قمة المناخ العالمية
Related Articles

اليوم السابع

2019-12-01

قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن على العالم أن يوقف "حربه على الطبيعة" ويجد المزيد من الإرادة السياسية لمواجهة تغير المناخ، وذلك عشية قمة المناخ العالمية التي تنعقد في مدريد على مدى أسبوعين. وأضاف جوتيريش قبيل القمة التي تنعقد بين يومى 2 و13 من ديسمبر الحالى "حربنا على الطبيعة يجب أن تتوقف، ونعلم أن هذا ممكن". وتابع قائلا "ببساطة علينا وقف أعمال الحفر والتنقيب والاستفادة من الفرص الكبيرة التي تتيحها الطاقة المتجددة والحلول المعتمدة على الطبيعة". ولا تكفي حتى الآن إجراءات الحد من الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري للوصول إلى هدف إبقاء ارتفاع درجة حرارة الأرض بين 1.5 ودرجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة، بموجب اتفاق باريس للمناخ. وقال جوتيريش إن الكثير من الدول لم تف حتى بتعهداتها وتفتقر الإرادة السياسية لذلك. وبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانبه إجراءات سحب بلاده من اتفاق باريس بينما تتسارع عمليات التصحر في منطقة حوض الأمازون وتعاود الصين تشييد المزيد من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم. وأعلنت 70 دولة التزامها بهدف وقف انبعاثات الكربون تماما بحلول عام 2050. لكن جوتيريش قال إن هذه التعهدات ليست كافية. وأضاف "نرى أيضا بوضوح أن أكبر الدول المسببة للانبعاثات في العالم لا تقوم بدورها في هذا الصدد... وبدونها لن نستطيع تحقيق هدفنا". كما أعلن جوتيريش قبول مارك كارني محافظ بنك إنجلترا دعوة ليكون مبعوث شؤون المناخ الخاص للأمم المتحدة اعتبارا من أول يناير كانون الثاني المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-10

تتجه أنظار العالم إلى مصر حاليا، تزامنا مع انطلاق فعاليات قمة المناخ العالمية الذى تنظمة مصر بشرم الشيخ، وفى هذا الإطار اتخذت محافظة الإسكندرية، عددا من الإجراءات فى إطار مؤتمر المناخ العالمي   وأعرب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اعتزازه وفخره بما تشهده الدولة المصرية، من انطلاق فعاليات الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، والذى بدأت فعالياته ويستمر حتى 18 نوفمبر الجارى بمدينة شرم الشيخ، وذلك تحت رعاية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.   وأكد محافظ الإسكندرية أن مؤتمر المناخ العالمى COP27 يعكس الجهود المصرية المتواصلة فى ظل رعاية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما تؤكد على المكانة الدولية لمصر ودورها الرائد فى مواجهة تداعيات التغيرات المناخية التى أصبحت أحد أهم التحديات والقضايا بالعالم أجمع الآن لما تمثله من خطورة بالغة على حياة ومصائر الشعوب.   وقال الشريف، إن المحافظة حرصت خلال الشهور الماضية على اتخاذ عدد من الإجراءات فى إطار مؤتمر المناخ العالمى COP27، وجاء على رأسها تبنى ورعاية جميع المبادرات التى تحد من أثار التغير المناخى، بالإضافة إلى المشاركة فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية حيث فازت محافظة الإسكندرية بعدد 3 مشروعات من ضمن 18 مشروع مؤهل لـ COP27.   بالإضافة إلى إطلاق مبادرة "الإسكندرية بلا أكياس بلاستيكية" والتى نسعى من خلالها إلى الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، لافتا إلى أنه تم التشديد على تكثيف الحملات التوعوية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتقديم كامل الدعم للحد من المخاطر والأضرار التى تسببها المواد البلاستيكية والتى تحدث أثر سلبى على الصحة والبيئة البحرية والتغيرات المناخية بشكل عام.   وأضاف أنه تم تكثيف مبادرات وحملات تنظيف الشواطىء على مستوى المحافظة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.   وأكد الشريف، أن المحافظة تكثف أعمالها الخاصة بالمبادرة الرئاسية "زراعة 100 مليون شجرة" لافتا إلى أنه حتى الآن تم زراعة 24 ألف شجرة على مستوى الأحياء وخاصة بالطرق والمحاور المرورية، بالإضافة إلى البدء فى زيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة فى جميع الأحياء لتكون متنفس طبيعى للمواطنين.   وأضاف المحافظ أنه فى ضوء الاستعدادات لمؤتمر المناخ العالمى COP27، شاركنا فى مؤتمر المدن الخضراء السنوى ( فيينا - 2022 ) الذى أقيم فى النمسا تحت شعار "اجعل اللون الأخضر حقيقة واقعة"، الذى يهدف إلى مساعدة المدن على أن تصبح أكثر إخضرارا، وقد ناقش المؤتمر تعزيز مرونة الطاقة فى المدن، وكيفية بناء وتعزيز وتمويل البنية التحتية للطاقة المرنة.   كما شهدت محافظة الإسكندرية تنفيذ مبادرة " المدينة الخضراء"، وذلك تنفيذا للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التى تتم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى ضوء استضافة مصر مؤتمر المناخ العالمي.   وتم ضم الإسكندرية إلى هذا المشروع الرائد عام 2021 مع محافظة القاهرة والسادس من أكتوبر،وهو مشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وهيئة المجتمعات العمرانية، ويساعد على مواجهه تحديات البيئة وتحسين جودة الحياه ومواجهه تغير المناخ،حيث تعتمد فكرة المدن الخضراء على تبنى مجموعة من المواصفات القياسية للإستفادة من الطاقة البديلة وخفض انبعاث ثانى اكسيد الكربون،ويستهدف هذا المشروع ضم 100 مدينة حول العالم بحلول 2024.   وبدأت محافظة الإسكندرية منذ الانضمام لهذه المبادرة فى العمل على العديد من المشروعات فى مجال البنية التحتية الخضراء،حيث تهدف المدن الخضراء إلى ترشيد الطاقة واستخدام المواد العازلة   وتتضمن المبادرة عدة محاور لتحول الإسكندرية إلى المدينة الخضراء النموذجية رائدة فى هذا المجال، حيث قامت المحافظة باستيراد سيارات الأتوبيس الكهربائى الذى يعمل بالكهرباء،اعتمادا على الطاقة صديقة البيئة، كما أنه جارى تنفيذ مشروع "مترو الإسكندرية" الذى سوف يعمل بالكهرباء.   فيما بدأت الإسكندرية فى التوسع لإستخدام الطاقة الشمسية، حيث تم بالفعل افتتاح سوق بالجملة يعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية، كما يتم استخدام الطاقة الشمسية أيضا فى عدد من المبانى الرسمية بميناء الإسكندرية، وجامعة الإسكندرية.   فيما تقوم المحافظة أيضا بالتنسيق مع الجهات المختصة لزيادة الوعى بالمخاطر التى تؤثر على البيئة نتيجة تغيرات المناخ، والاستفادة من المشروعات البحثية لإدارة وتخفيف تأثيرات التغييرات المناخية. التوسع فى استخدام الطاقة الشمسية بالاسكندرية   التوسع فى المساحات الخضراء   محطات للصرف الصحى تعمل بالطاقة الشمسية   الاتوبيس الكهربائى   الاتوبيس الكهربائى   الأعمال الجارية جانب من الاعمال جانب من الاعمال جانب من الاعمال مساحات خضراء بالاحياء اعمال التشجير   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-26

تناولت برامج التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، ويأتي على رأسها:   التعليم الفنى: تطبيق خطة جديدة لزيادة عدد ساعات الدراسة بالمدارس الفنية "شائعة" قال الدكتور محمد موسى عمارة رئيس قطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، إن كل ما يتردد عن تطبيق خطة جديدة لزيادة عدد ساعات الدراسة بالمدارس الثانوية الفنية اعتبارا من العام الدراسي الجديد، أمرا غير صحيح مطلقا وما هو إلا شائعة.   أضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة" مع الإعلامية لبنى عسل عبر قناة الحياة، أن الطلاب يطلب منهم الحضور إلى المدارس الفنية في العام الدراسي الجديد، وفقا للجداول المعلنة والثابتة، لأن البرامج الدراسية تعتمد على التقييم طوال العام.   وأوضح رئيس قطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، أن الطالب إذا احتاج مزيد من التدريب داخل المدارس سوف يحصل عليه، وتقدم الوزارة كل الدعم لطلاب التعليم الفني في العام الدراسي الجديد.   الجمارك: بدأنا منذ الثلاثاء الماضي تنفيذ إجراءات الإفراج عن شحنات السلع المستوردة قالت الدكتورة منى ناصر، مساعد وزير المالية لمتابعة وتطوير الجمارك، إن الهيئة بدأت منذ الثلاثاء الماضي تنفيذ إجراءات للإفراج عن شحنات السلع المستوردة المتواجدة بالموانئ، مشيرا إلى إجراء لقاءات مع مجتمع الأعمال بشكل متواصل لدراسة كافة اقتراحاتهم الخاصة بتطوير المنظومة الجمركية.   أضافت منى ناصر، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة" مع الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة، أنه سوف يتم اللقاء مع مجتمع الأعمال بشكل متواصل لدراسة كافة اقتراحاتهم الخاصة بتطوير المنظومة الجمركية، كما سيتم رد مبالغ ضريبة القيمة المضافة للمشاركين في قمة المناخ العالمية المزمع عقدنها في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.   وتابعت الدكتورة منى ناصر، مساعد وزير المالية لمتابعة وتطوير الجمارك، أن وزير المالية وجه لجنة من المالية والضرائب، بسرعة الإفراج الجمركي عن السلع بالموانئ، في إطار حرصه على وصول البضائع المتعلقة بمؤتمر المناخ COP 27، مضيفه: "الميكنة ساعدتنا كثيرا في التقارير التي يمكن أن نبني عليها قرارات، وأي شئ جديد يمكن القيام به في وجود الميكنة".   وأكملت قائلة: "لدينا آلية لتسجيل البضائع القادمة قبل قدومها إلى مصر، وبعد حصولها على الموافقات الخاصة بالاستلام داخل الدولة، والتسجيل المسبق لمعرفة البيانات الكاملة بشأن البضائع، وكافة هذه المعلومات تساعدنا كثيرا لإنهاء الإجراءات بشكل أسرع وأسهل".   الكهرباء: خطة لإحلال 5 محطات متهالكة واستبدالها بأخرى تعمل بالطاقة المتجددة قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الدولة وفرت في البداية كل الطاقة الكهربائية للاستخدام في الداخل من أجل تلبية احتياجات المواطنين.   وأضاف أيمن حمزة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنشاءات التي جرت في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، ساهمت في وجود محطات ذات كفاءة عالية تعطي طاقة كبيرة بدون وقود إضافي.   وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الدولة حريصة على الحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي للطاقة الكهربائية، مشيرا إلى أنه تم زيادة نسبة المازوت على الغاز الطبيعي المستخدم في محطات الكهرباء.   وكشف أيمن حمزة وجود خطة لإحلال نحو 5 محطات متهالكة، واستبدالها بأخرى تعمل بالطاقة المتجددة للاستفادة من الغاز الطبيعي، مؤكدا أنه في الماضي لم يكن ممكنا إجراء صيانة لمحطات الكهرباء لعدم وجود احتياطي استراتيجي يغطي فترة الغلق.   وأوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الرئيس السيسي أكد أن توفير الكهرباء أمن قومي، مبينا أن المتاح من الكهرباء في مصر وصل إلى 49 ألف ميجاوات بينما كان في 2019 حوالي 24 ألف ميجاوات فقط.   واستكمل أيمن حمزة، أنه في الماضي كانت أقصى إتاحة تقدر بنحو 24 ألف ميجاوات وكان هناك عجز يصل إلى 4 آلاف ميجاوات الأمر الذي تطلب آنذاك تخفيف الأحمال الكهربائية عن القرى.   وأردف المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة: نطالب بترشيد الاستهلاك رغم القدرة على توفير احتياجاتنا من الطاقة، مشيرا إلى أن استخدام المازوت في محطات الكهرباء يحتاج إلى إجراءات إضافية في وحدات الإنتاج.   وبيّن أيمن حمزة، أن وحدات الإنتاج في محطات الكهرباء تستطيع التشغيل سواء بالمازوت أو الغاز، لافتا إلى أن ترشيد الاستهلاك هدفه الاستفادة من وفرة الكهرباء والفرص الاستثمارية المتاحة أمام مصر، لكن لن يكون هناك إطفاء أو تخفيف للأحمال.   ونفى المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ما يجري تداوله بشأن إطفاء الأنوار وإظلام الشوارع من أجل ترشيد الكهرباء لتصديرها إلى الخارج، موضحا أن الدولة تصدر الكهرباء بالفعل وتلبي احتياجات المواطنين في الوقت ذاته، كما أن الترشيد يكون من الحكومة والمواطنين.   واستطرد أيمن حمزة، أن الدولة تهتم بالتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في المنازل، مشيرا إلى أن المستثمرون مستعدون لضخ استثماراتهم في الطاقة المتجددة.   وأكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وجود شراكة بين الشريك المحلي والأجنبي في مشروعات استثمارية عملاقة في مختلف المجالات.   قصواء الخلالي: المصري القديم أول من اخترع نظاما للكتابة في العالم   قالت الإعلامية قصواء الخلالى، إن المصرى القديم أول من اخترع نظاما للكتابة، وذلك على كل مستوى حضارات الدنيا، مشيرةً إلى أن المفكر المصرى الراحل الدكتور سليم حسن، قال فى موسوعته الشهيرة «مصر القديمة»، حيث نقل الفينيقيون عن المصريين نظام الكتابة الخاص بهم، ومنه إلى أوروبا، وبعد تحوير وتبديل فى شكل الحروف الأبجدية ظهرت الكتابات الأخرى والتفاصيل والمستجدات.   وأضافت خلال تقديم حلقة أمس، الأحد، من برنامج «فى المساء مع قصواء»، على قناة cbc: «النبتة الأولى والبذرة الأولى فى العالم كانت فى مصر القديمة، حيث وضع اختراع الكتابة مصرَ فى مكانة مميزة بين كل أمم الدنيا، حيث كانت سابقة حضاريا فى التوثيق والعلم والتعلم وطرح معارف مختلفة».   وتابعت الإعلامية، أن مصر كانت سابقة فى وضع نظام للكتابة، حيث بدأ نظام الكتابة فى مصر بالصور مثل النظم المتعلقة بالكتابة فى مجتمعات وحضارات أخرى، وكانت تلك الطريقة مستخدمة فى كل الحضارات، حيث بدأ المصريون وحدهم كتابة أمور معينة تعبر عن الرغبة فى توثيق شيء ما.   وأشارت، إلى أن الدكتور سليم حسن قال إن عصفور الجنة بدأ يستخدم ليدل على حرفى الواو والراء، وبالتالى كان المصرى القديم يقرأ الصور ويفسرها بالأحرف، وبعد ذلك، بدأت هذه الصور تتحول إلى أحرف، وبالتالى فإن الكتابة المصرية القديمة كان فيها الكثير من الرموز، ثم تحولت الكتابة المصرية القديمة إلى أصل للأحرف الأبجدية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-16

قالت مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إن الصندوق يعمل على مراعاة المعايير البيئية والأهداف الأممية الخاصة بالتنمية المستدامة من خلال إنشاء مجتمعات حضرية وصحية تتميز بالكفاءة والفاعلية في استخدام الموارد، مشيرة إلى أن الصندوق أطلق بالتعاون مع البنك الدولي ومركز بحوث البناء والإسكان مبادرة "العمارة الخضراء" في عام 2020، والتي تهدف إلى بناء 25 ألف وحدة سكنية معتمدة بنظام تصنيف الهرم الأخضر للإسكان الاجتماعي في 4 مدن مصرية (حدائق العاصمة، العبور الجديدة، أسوان الجديدة، الغردقة)، وجرى طرح ألف وحدة خلال الفترة الماضية، على أن يتم طرح باقي الوحدات تباعًا حتى يتم الانتهاء من بنائها في عام 2024.   جاء ذلك خلال المشاركة في ورشة عمل بعنوان "المباني الخضراء: تفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وشركاء التنمية"، تحت رعاية الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كما شارك في ورشة العمل الدكتور خالد الذهبي، رئيس المركز القومي لبحوث البناء والإسكان، ومروى محجوب، خبير أول تنمية القطاع الخاص والمسئول التنسيقي لمشاريع تنمية الأسواق بمصر ودول القرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية.   وعبرت مي عبدالحميد، عن سعادتها بالمشاركة في ورشة العمل التي تأتي في توقيت عالمي مهم، حيث تتجه أنظار العالم إلى ضرورة مواجهة التغيرات المناخية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى قربها من موعد استضافة مصر لقمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل، موضحة أنه لم يعد بالإمكان الحديث عن التنمية والتطوير دون الوضع في الاعتبار التغيرات المناخية، وضرورة الاهتمام بتقليل انبعاثات الغازات المضرة بالبيئة، خصوصا أن البناء يعد من العوامل الرئيسية المساهمة في تلوث الهواء، حيث يساهم في نحو 40% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.   وأوضحت مى عبدالحميد، أن المباني الخضراء تساعد في تقليل استهلاك الطاقة، بنسبة تتراوح ما بين 24-50%، وتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة تتراوح ما بين 33-39%، وتقليل استهلاك المياه لنسب تصل إلى 40%، وتقليل النفايات الصلبة إلى 70%، مؤكدة أن تطبيق هذه المبادرة سيتضمن تأثيرًا طويل المدى، حيث تعتبر الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط، والتي يتم توجيهها إلى المواطنين محدودي الدخل، حيث يهدف الصندوق إلى تعميم هذه المبادرة على جميع الوحدات التي يتم تنفيذها في المستقبل تدريجيًا، حتى تصبح مشروعات الإسكان الاجتماعي في مصر مشروعات صديقة للبيئة، وتراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية والصحية.   وأضافت: على الرغم من أن تكلفة بناء الوحدات السكنية بنظام "العمارة الخضراء" أعلى من بناء الوحدات السكنية بالصورة النمطية، وذلك على المستوى قصير المدى، إلا أن الصندوق ينظر إلى هذا المشروع بصورة طويلة المدى، خصوصًا مع التأثيرات البيئية الإيجابية الكبيرة، التي سوف يحدثها هذا المشروع في مصر، موضحة أن الصندوق عمل على إيجاد حلول لارتفاع تكلفة بناء الوحدات بنظام "العمارة الخضراء"، وذلك عن طريق تفعيل الشراكة والتعاون مع الجهات المحلية والدولية، بهدف العمل على تقليل التكلفة النهائية أمام المواطن المستفيد من الوحدة السكنية، وسيتم إجراء دراسة للتأثير البيئي للوحدات التي تم بناؤها بنظام "العمارة الخضراء" وذلك بعد الانتهاء من بناء الألف وحدة الأولى، بهدف التعرف على نتائج المشروع وتأثيره وتصحيح الخطوات الأقل فاعلية في الحفاظ على البيئة، كما يتم تدريب العاملين في المواقع والمستفيدين من الوحدات لشرح آليات تنفيذ مبادرة العمارة الخضراء سواء على مستوى البناء أو الحفاظ على الوحدات بعد استلامها من قبل المواطن.   من الجدير بالذكر، أن ورشة العمل شملت 3 جلسات، حيث ركزت الجلسة الأولى على "نظام الهرم الأخضر لتقييم المباني الخضراء GPRS - وبرنامج EDGE الصادر عن مجموعة البنك الدولي وتحقيق التوافق بين المنظومتين"، بينما ركزت الجلسة الثانية على "المبادرات والسياسات والمشروعات الحكومية من أجل التحول للبناء الأخضر - وبرنامج الإسكان الاجتماعي الممول من البنك الدولي للإنشاء والتعمير"، وركزت الجلسة الثالثة على دور الممولين والمطورين في دعم البناء الأخضر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-18

أبرزت الصحف الكويتية الصادرة اليوم الاثنين، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى العاصمة الألمانية برلين تلبية لدعوة من المستشار الألمانى أولاف شولتز، للمشاركة فى فعاليات "حوار بطرسبرج للمناخ"، مؤكدا أن العلاقات الكويتية المصرية تعتبر دعامة الاستقرار فى الإقليم . وقالت صحيفة الأنباء الكويتية -تحت عنوان " السيسى يصل إلى برلين للمشاركة فى "حوار بطرسبرج للمناخ"- " أنه برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا يعد حوار بطرسبرج إحدى المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ . وقالت الصحيفة -فى صحيفة الجريدة وتحت عنوان " السيسي إلى ألمانيا" - إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل إلى العاصمة الألمانية برلين، أمس الأحد، للمشاركة في فعاليات حوار بطرسبرج للمناخ، اليوم، برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا، في إطار استعداد مصر لاستقبال قمة المناخ العالمية في نوفمبر المقبل. وتابعت الصحيفة أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي المستشار الألماني أولاف شولتز للمرة الأولى منذ تولي الأخير منصبه، وسيتطرق حوارهما إى أزمة الغذاء العالمية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا. وفي سياق آخر، قالت صحيفة النهار الكويتية -وتحت عنوان "السيسي: العلاقات الكويتية المصرية دعامة الاستقرار الإقليم- " أن الرئيس السيسي أكد خصوصية العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، وحرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة، سعيا نحو ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي، ولما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية . وأضافت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي بولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح في قمة جدة، مضيفة إلى أن الرئيس السيسي أشار إلى التنسيق الحثيث مع الكويت تجاه التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري الكويتي من دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وركن رئيس من أولويات وثوابت السياسة المصرية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-05-05

طالب الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين وزارة الموارد المائية والري بالإستفادة من مشروع تبطين الترع والمساقي في إطلاق مبادرة جديدة لزراعة المساحات الإضافية من الأراضى حول هذه المجاري بمحصول التوت، والإستفادة منها فى المشروع القومى لإنتاج الحرير والذى أطلقته الحكومة قبل عامين بالتعاون بين وزارة الزراعة ومحافظة الوادي الجديد. وقال خليفة، فى تصريحات صحفية الخميس إن إطلاق هذه المبادرة يأتى فى إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال إفتتاحه حصاد القمح في توشكي بإستبدال زراعة الأشجار الخشبية بالأشجار المثمرة ترشيدا لإستهلاك المياه ونظرا للقيمة الاقتصادية للأشجار المثمرة، موضحا أن زراعة أشجار التوت يوفر فرص عمل يمكن الإستفادة منها في التوسع في إنتاج الحرير الطبيعي وحماية مناطق الزراعة من التعديات علي المجاري المائية. وأضاف نقيب الزراعيين، أن مشروع زراعة التوت حول حواف الترع والمجاري المائية يأتي إتساقا مع إستضافة مصر لقمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ وأن المشروع يساهم في الحد من ظاهرة التصحر فضلا عن القيمة الاقتصادية للمشروع ومردوده الاجتماعي علي الفلاحين، مشيرا إلي أن تكثيف زراعة التوت في هذه المناطق يحولها إلي مزار للسياحة الداخلية وإحياء لعادات مصرية قديمة وهامة بدلا من زراعة أشجار زينة عديمة الجدوي من الناحية الاقتصادية وأكثر إستهلاكا للمياه. وأوضح «خليفة»، أن زراعة التوت يستهدف الإستفادة من الموارد المائية والأرضية ورفع كفاءة الإستخدام لهذه الموارد، موضحا أن شجرت التوت البالغة تعطي حوالى 10-15 كجم من الثمار سنويًا، ويصل سعر الكيلو الواحد منها أكثر من 20 جنيها، أما الأشجار التي تزرع من أجل أوراقها فتجمع الأوراق من 6-7 مرات خلال الفترة من شهر مارس حتى شهر مايو سنويا، وتعطى الأشجار في هذه الحالة ما يترواح بين 1500-3000 كجم أوراق للفدان يمكن الإستفادة منها في مشروع تربية دودة القز أو ما يطلق عليها دودة الحرير.   وأوضح «خليفة»، إن أشجار التوت تعد من أشجار المناطق المعتدلة، تتحمل الظروف الجوية «غير المواتية» السيئة بدرجة كبيرة حيث تقاوم ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف ، كما تقاوم انخفاض درجة الحرارة لدرجة التجمد في الشتاء ، وتحتاج الى المناطق المعرضة للشمس ، وتقاوم أشجار التوت الجفاف، مشيرا إلي أن هذه الميزة النسبية تعد أحد أدوات الدولة في زراعة محاصيل اكثر تأقلما في الآثار السلبية للتغيرات المناخية.   وشدد نقيب الزراعيين علي أهمية زراعة الأصناف المتميزة من التوت مثل التوت الهندي والعماني والرومي الذي يعطي إنتاجية كثيفة من الأوراق، وأعلي إنتاجية من الثمار، فضلا عن أن هذه الأصناف تتميز بأنها أكثر تحملا للظروف البيئية والمناخية، فضلا عن جدواها الاقتصادية، مشددا علي أهمية دور منظمات المجتمع المدني في المشاركة في تنفيذ هذا المشروع لخدمة الاقتصاد القومي والحفاظ علي الترع والمجاري المائية من التعديات فضلا عن دورها في حماية تبطين الترع من حدوث إنجراف للتربة حول الترع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-17

زيارة هامة يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم إلى مدينة برلين الألمانية، وذلك بناءً على دعوة المستشار الألماني "أولاف شولتز" للمشاركة في فعاليات "حوار بيترسبرج للمناخ" يوم 18 يوليو الجاري، وذلك برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن "حوار بيترسبرج" يعد أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث تأتي دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل الهام تقديراً للدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة السيد الرئيس في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية. وفى هذا الصدد بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم تامر إسماعيل، والتي استعرض خلالها التفاصيل والجوانب الكاملة الخاصة بهذه الزيارة. وقال السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هذه الزيارة تعد هامة للغاية، لإنها تتضمن الاعدادات الجارية لقمة المناخ بشرم الشيخ في نوفمبر القادم، مضيفًا أن الرئيس ينتهز الفرصة في هذه الزيارات الهامة للاجتماع بقرنائه من الرؤساء لتنسيق المواقف، ونقل الخبرة وإظهار موقف مصر تجاه مختلف القضايا التي تهم مصالح مصر إقليميًا وعالميًا. وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق إن ألمانيا قوة ضاربة ومن الدول الكبرى وذات علاقات هامة مع مصر، وتعتبر شريكًا أمنيًا وسياسيًا لمصر، وعلى المستوى الاقليمى، كما إنها تهتم بالغاز في البحر المتوسط. واستعرض السفير جمال بيومى خلال تصريحاته لـ"تليفزيون اليوم السابع"، إن تناول موضوع المناخ مظلومًا على المستوى الدولى، وحان الوقت أن تلتفت له كافة الدول، وأهمها وأوروبا التي تقدمت في هذا الموضوع من الثمانينات، وهو ما علينا نقل الخبرة فيه، بجانب المبادرات التي يتبعونها من أجل حماية المناخ، والأثار المترتبة على تغيراته. ومن المقرر أن تشهد زيارة برلين لقاء السيد الرئيس مع عدد من المسئولين الألمان، وعلى رأسهم المستشار الألماني "أولاف شولتز"، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، في إطار حرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-03

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، من إعداد هديل البنا وتقديم محمد أبو ليلة عن إشادة مؤسسة كارنيجى الأمريكى للسلام الدولى بدور مصر فى استضافة قمة المناخ العالمية المرتقبة COP27. وقالت كارنيجى فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن مصر تنظر إلى القمة كفرصة لإظهار قيادتها فى أزمة المناخ، فمن وباء كورونا وحتى الغزو الروسى لأوكرانيا، ومن ارتفاع أسعار الطاقة إلى عودة صراع القوى الكبرى، تريد مصر أن تقدم نفسها كممثل لجنوب الكرة الأرضية، بسبب فضيلة هويتها كدولة أفريقية عربية، وباعتبارها بوابة إلى أفريقيا والشرق الأوسط.  وفى ظل تعميق شراكتها مع أوروبا فى مجال الغاز واستمرار الحرب الروسية فى أوكرانيا، فإن مصر ستستخدم رئاستها لكوب 27 للضغط على أوروبا والغرب من أجل إحداث توازن بين العمل المناخى وأمن الطاقة، من خلال دعم الاستثمارات الدائمة فى الغاز الطبيعى فى الخارج، وبالتماشى مع أهداف التنمية للجنوب العالمى.  وذهب التقرير إلى القول بأن القاهرة تتولى القيادة فى قضية التغير المناخى، وهى قضية عالمية حرجة، مما يضعها فى قلب الدبلوماسية الدولية، ليس فقط كممثل لأفريقيا والشرق الأوسط، ولكن كممثل لجنوب العالم. وكانت المرة الأخيرة التى أصبحت فيها القاهرة فى قلب قضية عالمية كبرى فى عام 1994، عندما استضافت مؤتمر الأمم المتحدة الدولى للسكان والتنمية، وناقشت الهجرة وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وصحة النساء. وشارك فى تلك القمة قادة عالميين بارزين منهم نائب الرئيس الأمريكى أل جور ورئيسة وزراء باكستان بناظير بوتو. وتعد COP27 بمستويات رفيعة المستوى من المشاركة السياسية والإعلامية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-02

الرئيس يلتقي رئيس وزراء بريطانيا والمستشارة الألمانية وأمير قطر.. ويشيد بمساعى الكونغو الديمقراطية المقدرة لتسوية أزمة سد النهضة الجالية المصرية ترابط حول مقر إقامة الرئيس في جلاسجو وتردد الهتافات والأغاني الوطنية..والسيسى يتوقف لتحيتها   جاءت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في فعاليات الدورة 26 "لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ” والتى عقدت على مدار يومى الأول والثانى من نوفمبر بمدينة جلاسجو بالمملكة المتحدةن لتضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه الدول النامية.   الرئيس السيسى ركز خلال فعاليات المؤتمر علي موضوع تمويل المناخ، خاصةً ذلك الموجه إلى التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، والذي يمثل أولوية ملحة لمصر وأفريقيا وللدول النامية على وجه العموم، حيث لا تستطيع هذه الدول رفع طموحها المناخي بدونه.   وعبر الرئيس السيسى عن القلق إزاء الفجوة بين التمويل المتاح، وحجم الاحتياجات الفعلية للدول النامية علاوة على العقبات التى تواجه دولنا فى النفاذ إلى هذا التمويل، حيث أكد علي ضرورة وفاء الدول المتقدمة بتعهدها، بتقديم "100" مليار دولار سنويًا، لصالح تمويل المناخ فى الدول النامية، مشددًا علي دعم مصر لما نادى به السكرتير العام للأمم المتحدة من ضرورة ألا يقل حجم التمويل الموجه إلى التكيف عن نصف التمويل المتاح وعلى أهمية بدء المشاورات حول الهدف التمويلى الجديد، لما بعد 2025.   مشاركة الرئيس السيسى وكلماته خلال المؤتمر، كانت محل إشادة وتقدير من عدد من القادة والمسئولين، وهو ما عبر عنه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذى أعرب  كذلك  عن تقديره وتهنئته للرئيس السيسى على الإنجازات والجهود التنموية الطموحة التى تقوم بها مصر مؤكدًا دعم بريطانيا لتلك الجهود تحت قيادة الرئيس السيسى.    وخلال اللقاء، تم التوافق على فتح آفاق تعاون جديدة واضافية بين البلدين وكذلك تعزيز انخراط بريطانيا فى أولويات خطط التنمية المصرية ودعم التعاون الثنائى فى مختلف المجالات خاصة الاستثمارية والأمنية، والاستخباراتية والعسكرية، فضلًا عن قطاعات السياحة والصحة والتعليم.    ومن جانبه، أعرب الرئيس السيسى عن التقدير للجهد الذى بذلته بريطانيا لضمان عقد قمة المناخ العالمية برغم كافة الصعوبات بالنظر لتأثير جائحة كورونا على الاجتماعات الدولية، مؤكدًا دعم مصر للرئاسة البريطانية للمؤتمر وثقتها فى خروجه بنتائج متوازنة تصب فى مصلحة كافة الأطراف، فضلًا عن تطلع مصر لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف فى 2022 عقب انتهاء الرئاسة البريطانية.   الرئيس السيسى، تحدث في كلمته، حول التقرير الأخير، للجنة الحكومية الدولية حول تغير المناخ، مؤكدًا أن تعزيز عمل المناخ لتحقيق هدف الــــ "1.5" درجة مئوية صار أمرًا حتميًا، لا يحتمل التأخير.    وأشار الرئيس السيسى ، إلي أن مصر اتخذت خطوات جادة لتطبيق نموذج تنموى مستدام يأتى تغير المناخ والتكيف مع آثاره فى القلب منه ويهدف إلى الوصول بنسبة المشروعات الخضراء الممولة حكوميًا إلى "50%" بحلول عام 2025، و"100%" بحلول 2030؛ فعلى سبيل المثال، تمثل مصادر الطاقة المتجددة اليوم نحو "20%" من مزيج الطاقة فى مصر ونعمل على وصولها إلى "42%" بحلول عام 2035 بالتزامن مع ترشيد دعم الطاقة كما تعمل مصر على التحول إلى النقل النظيف من خلال التوسع فى شبكات المترو والقطارات والسيارات الكهربائية وتجهيز البنية التحتية اللازمة لذلك فضلًا عن إنشاء المدن الذكية والمستدامة كما تنفذ مصر مشروعات لترشيد استخدامات المياه وتبطين الترع والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.   ولتمويل تلك المشروعات، قال الرئيس السيسى، إن مصر أصدرت مؤخرًا، الطرح الأول للسندات الخضراء بقيمة "750" مليون دولار. وحتى توضع هذه الجهود فى إطارها المؤسسى انتهت مصر من إعداد "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050" والتى ستفتح الطريق أمام تحديث مصر لمساهماتها المحددة وطنيًا بحيث تكون السياسات والأهداف والإجراءات المتضمنة بهذه المساهمات مكملة لجهود الدولة التنموية، ولمساعيها للتعافى من آثار جائحة "كورونا" وليست عبئًا عليها.   ولم يغفل الرئيس السيسى حجم التحديات التى تواجهها كافة الدول النامية، مؤكدًا على أن تنفيذ الدول النامية لالتزاماتها فى مواجهة تغير المناخ، مرهون بحجم الدعم الذى تحصل عليه خاصة من التمويل، الذى يعد حجر الزاوية والمحدد الرئيسى لقدرة دولنا على رفع طموحها المناخى فى إطار التوازن الدقيق الذى مثله اتفاق باريس والذى يتعين الحفاظ عليه، لضمان تعزيز جهود خفض الانبعاثات، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، على قدم المساواة.   كانت رسائل الرئيس السيسى حاسمة، حيث تحدث بلسان أفريقيا علي وجه الخصوص، مشددًا علي أن أزمة المناخ ليست مسئولية  القارة الأفريقية، ومع ذلك فإنها تواجه التبعات الأكثر سلبية للظاهرة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية واجتماعية وأمنية وسياسية،  ومع ذلك، تعد القارة نموذجًا لعمل المناخ الجاد بقدر ما تسمح به إمكانياتها والدعم المتاح لها، داعيصا إلى ضرورة منح القارة الأفريقية معاملة خاصة فى إطار تنفيذ اتفاق باريس بالنظر لوضعها الخاص وحجم التحديات التى تواجهها.   وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة مهمة خلال الحلقة النقاشية (العمل والتضامن – العقد الحاسم) بأعمال الدورة الـ26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة جلاسجو الأسكتلندية؛ مؤكدًا أن مصر تبذل جهوداً كبيرة لتعزيز قدرتها على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، حيث جاء التكيف كأحد الأهداف الرئيسية الخمسة بالاستراتيجية المصرية لتغير المناخ 2050، والتي انتهينا للتو من إعدادها، كما تقوم مصر بتنفيذ العديد من المشروعات والبرامج ذات الصلة، إيماناً منها بمحورية هذا الجانب من عمل المناخ لحماية الأجيال القادمة والحفاظ على مقدراتها.    وعلى الرغم من الجهد العالمي المبذول على مدار السنوات الماضية لتعزيز تمويل المناخ، نوه الرئيس السيسى بأننا لازلنا نستشعر وجود فجوة هائلة بين حجم التمويل واحتياجات الدول النامية، خاصةً التمويل الموجه إلى جهود التكيف، الأمر الذي يحد من قدرة دولنا على تنفيذ ما تحتاجه من مشروعات وإجراءات في هذا المجال، خاصةً مع تزايد الأعباء الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.   "رفع طموح عمل المناخ لابد وأن يتضمن رفع طموح التمويل الموجه من الدول المتقدمة إلى الدول النامية، إذا ما كنا ننشد الحفاظ على التوازن الدقيق الذي مثله اتفاق باريس"، هكذا تحدث الرئيس السيسى، مؤكدًا التطلع إلي خروج هذه الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف بنتائج ملموسة على صعيد تمويل التكيف.  وشدد الرئيس السيسةى، علي أن الوقت قد حان لتفعيل "الهدف العالمي للتكيف" باتفاق باريس من خلال برنامج تنفيذي واضح يتضمن شقاً مخصصاً للتمويل، بما يضمن استدامة تدفق التمويل الموجه للتكيف بالدول النامية، فضلاً عن ضرورة وضع حوافز للدول النامية للاستثمار في أسواق الكربون، "والتي ستبدأ وفودنا في التشاور حول الترتيبات النهائية لها خلال الأيام القليلة القادمة، من خلال توجيه جزء من عائداتها لتمويل التكيف".   علي الجانب الآخر، شهدت مشاركة الرئيس السيسى، عددًا من اللقاءات المهمة داخل أروقة المؤتمر، مع رؤساء الدول والحكومات المشاركة، والذي استهله فور وصوله جلاسجو بمقر إقامته في المملكة المتحدة مع المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرجن حيث هنأ الرئيس المستشار النمساوي على توليه منصبه مؤخراً، ومؤكداً حرص مصر على الاستمرار في تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع النمسا في شتى المجالات، خاصةً التجارية والاقتصادية والسياحية، وذلك في اطار علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين مصر والنمسا، والتي انعكست في تعدد الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الاخيرة.   المستشار النمساوين عبر خلال اللقاء، عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكداً حرص بلاده على استمرار تعزيز علاقاتها مع مصر التي تمثل ركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلاً عن تطلعها لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.   اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري في ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة في ضوء البنية التحتية الحديثة والمتكاملة الاركان التي باتت تتمتع بها مصر؛ كما جرى التباحث حول عدد من الملفات ذات الصلة بالقضايا الإقليمية والازمات التي تعاني منها عدة دول بالمنطقة، حيث أكد الرئيس أن المبدأ الراسخ لتسوية أزمات المنطقة هو تحقيق الاستقرار باستعادة مفهوم وأركان الدولة الوطنية وبدعم مؤسسات الدول، وتعزيز قدرة جيوشها الوطنية، وحكوماتها المركزية، وهو الأمر الذي من شأنه تقويض نشاط الجماعات والتنظيمات المتطرفة التي تعبث بمقدرات الشعوب.   وثمن المستشار النمساوي جهود مصر المقدرة في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتطوير الخطاب الديني، الأمر الذي يرسخ من الدور الإقليمي الفعال والمؤثر لمصر تحت قيادة الرئيس في نشر ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر واحترام حرية المعتقد.   لقاء آخر لا يقل أهميه، عقده الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع الدكتورة جاكي تايلور، رئيسة الكلية الملكية البريطانية للأطباء والجراحين؛ مؤكدًا اهتمام مصر بتطوير قطاع التعليم بمختلف مراحله والبحث العلمي، فضلاً عن الارتقاء بالقطاع الطبي، وذلك من خلال السعي لإقامة علاقات الشراكة مع المؤسسات العالمية رفيعة المستوى، بما فيها المؤسسات البريطانية العريقة.   كما أشاد الرئيس السيسى، ببروتوكول التعاون مع الكلية الملكية باعتباره من أهم مشاريع التعاون الثنائي بين البلدين، الذي يفتح آفاق تعميق هذا التعاون من خلال تعميم هذه التجربة مع الجامعات والجهات البحثية البريطانية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى أن يتيح هذا التعاون إنشاء مقر للكلية الملكية للأطباء والجراحين بالقاهرة، إلى جانب تدريب وتأهيل الأطباء وفق أعلى المعايير العالمية، وكذا زيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب المصريين إلى بريطانيا.   ومن جانبهنا، أعربت رئيسة الكلية الملكية البريطانية عن اعتزاز الكلية بالتوقيع مؤخراً على بروتوكول التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، من أجل تعزيز جهود الكلية الملكية في دعم التعليم والتدريب والتقييم المهني بالقطاع الطبي في مصر، بما يساعد على اتباع أعلى المعايير الممكنة للرعاية الصحية.   وأكدت "تايلور"، علي عزم الكلية لإقامة شراكة تعاون ممتدة مع جهات الاختصاص المصرية لنقل الخبرات الأكاديمية والعملية لدي الكلية في القطاع الطبي والرعاية الصحية الي مصر، وذلك في ضوء ما يلمسونه من جهود الرئيس اللافتة في دفع عملية التنمية والتطوير والبناء في كافة المجالات الامر الذي يوفر المناخ الواعد لاقامة تلك الشراكة ويعزز من فرص نجاحها.   كما بحث الرئيس السيسى مع مارك روته، رئيس وزراء هولندا، سبل دفع العلاقات بين البلدين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة التبادل التجارى والسياحة والهجرة، بالإضافة إلى التعاون القائم فى مجال إدارة المياه، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات الهولندية فى المشروعات المرتبطة بأنظمة الرى والزراعة، وكذا فى مجال إدارة الموانئ وتعزيز التعاون القائم بين قناة السويس وميناء روتردام، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون الثلاثى بين مصر وهولندا فى أفريقيا، فى ضوء الاهتمام المشترك للجانبين بدعم التنمية فى القارة، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية توطين الاستثمارات الهولندية فى مصر فى ظل المناخ المشجع للاستثمار وكونها بوابة للتصدير للقارة الأفريقية.   ومن ناحية أخري، أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالجهود التي قامت بها الكونغو الديمقراطية خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق التطلعات التنموية للقارة الأفريقية والترويج لقضاياها ومواقفها في المحافل الدولية، فضلاً عن مساعيها المقدرة لتسوية أزمة سد النهضة، مؤكداً الموقف المصري الراسخ من هذه القضية، ورؤيتها القائمة على الانخراط بشكل نشط في المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق ملزم قانوناً بشأن ملء وتشغيل السد، وذلك تحت مظلة الاتحاد الأفريقي بما يتسق مع البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن.   جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي،  مع الرئيس "فيليكس تشيسيكيدي"، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، على هامش أعمال قمة الأمم المُتحدة للمناخ في جلاسجو.    وأعرب الرئيسان عن رضاهما عن المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، سواء على مستوى التنسيق والتشاور السياسي، أو على مستوى التعاون الاقتصادي الذي يشهد في الفترة الأخيرة طفرة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين.   وتقدم الرئيس الكونغولي بالشكر للرئيس على دعم مصر المتواصل لبلاده في هذه المرحلة المهمة من تاريخها، بما يمثل نموذجاً للتعاون والتنسيق والدعم المتبادل بين الدول الأفريقية.   والتقى السيسي، بكل من رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، كما التقى مع عبد  الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية، ونجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني.   كما التقى الرئيس السيسي، في جلاسجو، مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، وأمير قطر تميم بن حمد، والرئيس أرمين سركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا، والشيخ صباح الخالد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتى.   في سياق منفصل، توقف الرئيس السيسي صباح الثلاثاء، أثناء مغادرة مقر إقامته بمدينة جلاسجو لتبادل التحية مع المواطنين من الجالية المصرية فى اسكتلندا.   وتكررت مشاهد التفاف أبناء الجالية المصرية حول مقر إقامة الرئيس لمدينة جلاسجو، منذ اليوم الأول لوصوله- مساء الأحد- ورفع المصريون أعلام مصر مرددين الهتافات والأغاني الوطنية للترحيب بالرئيس السيسى في زيارته الحالية. للملكة المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-05

تُواصل مديريات القوى العاملة بالمحافظات تنفيذ مبادرة "المناخ مسئوليتي"، التى أطلقتها وزارة القوى العاملة بتوجيه من الوزير حسن شحاتة، منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع اقتراب انعقاد مؤتمر المناخ "COP 27"، بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022 الجاري.   وبحسب تصريحات سهير الليثي، رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة القوى العاملة، يُجرى إطلاق و تنفيذ المبادرة فى 12 محافظة على مستوى الـ27 محافظة، وأن "المبادرة" تستهدف العمل على نشر ثقافة المناخ، ومواجهة التغيرات المناخية، ويُشْرَح خلالها الوضع لكل جهة أو شركة، وطلب ميثاق شرف من كل منشأة صناعية لما يمكن أن تقدمه لحماية بيئة العمل من التلوث، وتوعية العاملين بها بالإجراءات التى يجب اتباعها لتحسين حالة المناخ.    وبما أن هذه "المبادرة" تأتى انطلاقًا من المسئولية الوطنية والمجتمعية لدور"الوزارة"، فإن الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل تواصل حاليًا إطلاقها وتنفيذها فى المحافظات، بهدف نشر التوعية والثقافة المطلوبة فى كيفية ترشيد استهلاك الطاقة المتاحة، وكذلك نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية فى كافة المنشآت والمصانع؛ للوصول إلى مناخ آمن، وبيئة عمل صحية، تماشيًا مع إطلاق مصر مؤخرًا إستراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ 2050.   جاء ذلك فى تقرير صدر اليوم السبت، أعده المركز الإعلامى بوزارة القوى العاملة، عرض خلاله أهداف هذه "المبادرة"، وأهمية تنفيذها خاصة فى الوقت الراهن، حيث استعدادات مصر لقمة "cop27" بشرم الشيخ؛ لحماية كوكب الأرض من تلوث المناخ بكافة أشكاله، ودور كل مؤسسة مصرية فى دعم ذلك الاتجاه، الذى أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع قرب انعقاد الدورة الـ27 لقمة المناخ العالمية فى مصر، بما تمثله من فرصة سانحة لإعادة تأكيد التزام الدولة المصرية بدعم وتعزيز جهود مواجهة تغير المناخ، والتكيف مع آثاره السلبية، والبناء على الزخم الدولي، والإرادة السياسية المتوافرة من كافة الأطراف لهذا الغرض، وأن مصر تدرك تمامًا حجم المسئولية الملقاة على عاتقها كرئيس للمؤتمر، وتعى أن شعوب العالم فى شتى أنحاء الأرض تتطلع إلى نتائج ملموسة، تساهم فى إحداث تغيير حقيقى على الأرض، ينقلنا من مرحلة التفاوض حول النصوص والإعلان عن التعهدات، إلى مرحلة التنفيذ الفعلى على كافة المستويات، للوصول إلى أهداف اتفاق باريس، وفى مقدمتها هدف الواحد ونصف درجة مئوية.   تقرير المركز الإعلامى لوزارة القوى العاملة رصد تفاصيل مبادرة "المناخ مسؤوليتي" التى تتبناها "الوزارة"، وقال: إنها تُنفَّذ من خلال مجموعة من المحاور، بالتعاون بين المديريات وديوان عام الوزارة، وذلك بتنفيذ مبادرتين خلال الشهر فى كل محافظة، الأولى عن طريق "المديرية"، والثانية من خلال المديرية والوزارة معًا، موضحًا أن المرحلة الأولى من المبادرة تُنَفَّذ فى 12 محافظة على مدار يوم واحد فقط، وذلك فى محافظات: " القاهرة - الجيزة - القليوبية - الشرقية - المنوفية - الدقهلية - الإسكندرية - المنيا - أسيوط - أسوان - بورسعيد - جنوب سيناء". وأشار "التقرير" إلى أن "المبادرة" عبارة عن ندوات ومحاضرات توعوية داخل المنشآت، يشارك فيها عمال وأصحاب أعمال وإدارات، تُنَسِّق فيها إدارة السلامة والصحة المهنية بالمديرية، مع نظيرتها داخل تلك المنشآت، إعداد المحاضرات، والمادة العلمية، وذلك بتكليف ومتابعة من الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل بالوزارة، والتى تتلخص فى التعريف بتأثير التغير المناخى على بيئة العمل، والصحة العامة، ودور جهاز السلامة والصحة المهنية، وكذلك مفتشى السلامة والصحة المهنية فى الوصول إلى مناخ صحى وآمن، وخالٍ من الانبعاثات الضارة والملوثات.   وجاء فى التقرير أيضًا أن "المبادرة" تركز على نشر مجموعة من الأهداف من خلال المحاضرة، وتوزيع معلومات مكتوبة على المنشآت المستهدفة بأهمية الحفاظ على بيئة العمل، ودور ذلك فى الحفاظ على الصحة العامة، وزيادة الإنتاج، ويأتى فى مقدمة النصائح والرسائل العامة: "أهمية وجود مناخ صحى وبيئة عمل آمنة، وأن الحفاظ على المناخ المصرى هو أحد أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030. كما أنه يجب التقليل من انبعاثات المداخن والغلايات والمولدات بالمنشأة، والحرص على معالجة مياه الصرف قبل تصريفها على الشبكة الرئيسة، والتقليل من استهلاك الطاقة والغاز الطبيعى بالمنشأة بقدر الإمكان، والصيانة الدورية للغلايات و المداخن والمولدات، مما يقلل من الملوثات والانبعاثات الضارة، والعمل على توفير طاقة نظيفة ومتجددة للمنشأة، وأن الحفاظ على المناخ أساس حياة جميع الأفراد والعمال والكائنات، وأن "السلامة والصحة المهنية" أساس مناخ جيد.   ويؤكد التقرير أن مبادرة "المناخ مسؤوليتي"، التى تنفذها وزارة القوى العاملة ومديرياتها فى المحافظات، هى جزء من ثقافة وسياسة عامة تطبقها الدولة المصرية؛ لحماية بيئة العمل كجزء من حماية المناخ على كوكب الأرض، من خلال "إستراتيجية" واضحة، ولذلك كانت دعوة مصر للعالم أجمع على أرض شرم الشيخ فى "قمة المناخ"، للتعاون والتنسيق من أجل هذا الهدف السامى والإنسانى تجاه البيئة، والصحة العامة لكل من يعيش على الأرض. وأوضح التقرير أهمية دعم الرؤية والموقف المصرى الثابت تجاه تلك القضية البيئية والمناخية، خاصة وأن مصر تتعامل مع قضية التغيرات المناخية باهتمام كبير، وتدرس تطورها مع نفسها أولًا، ثم المنطقة، ومختلف دول العالم. وبما أن مصر من الدول النامية المتأثرة بظاهرة التغيرات المناخية، فإن سياستها فى هذا الملف تتجه نحو تأكيد المسئولية المشتركة والمتباينة بين الدول المتقدمة والنامية، ومسئولية الجهات المعنية بالتلوث فى تحمل تكلفة التلوث، وتأكيد دور الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها، لنقل التكنولوجيا، والتمويل، وبناء القدرات للدول النامية فى مواجهة تلك "الظاهرة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-18

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، المستشار الألمانى "أولاف شولتز"، وذلك بمقر المستشارية الألمانية فى برلين، وذلك على هامش فعاليات "حوار بيترسبرج للمناخ".   وناقش الجانبان آخر تطورات ملف سد النهضة، حيث اتفق الزعيمان على أهمية كسر الجمود الحالى فى مسار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل السد.    وتم استعراض سبل التعاون والتنسيق المشترك فى إطار استضافة مصر لقمة المناخ العالمية فى شرم الشيخ فى نوفمبر من العام الجارى، خاصةً فى ضوء الدور البارز للدولتين فى مجال قضايا البيئة والمناخ، حيث أعرب المستشار الألمانى عن خالص تمنياته بنجاح مصر فى استضافة هذا الحدث الدولى الضخم والخروج بنتائج ملموسة من هذه القمة تعزز من عمل المناخ الدولى، فى حين أوضح الرئيس أن مصر تعتزم التركيز خلال هذه القمة على عدد من الملفات الهامة، خاصةً ما يتعلق بموضوعات التكيف فى أفريقيا، ومسألة التمويل لدعم جهود القارة الأفريقية فى مواجهة الظاهرة الخطيرة لتغير المناخ.   الرئيس السيسى و أولاف شولتز الرئيس السيسى والمستشار الألماني الرئيس السيسى جانب من اللقاء جانب من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والمستشار الألمانى   جانب من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والمستشار الألمانى على هامش اللقاء لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وأولاف شولتز لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والمستشار الألمانى   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-08-27

أعلنت وزارة القوى العاملة عن جولة تفقدية قامت بها مديرية القوى العاملة بجنوب سيناء على العاملين بالمشروعات والأعمال الإنشائية الجارية والخاصة بالاستعدادات لعقد قمة المناخ العالمي المقررة عقدها في شهر نوفمبر 2022، وحثهم على مواصلة العمل على أكمل وجه، بشكل يليق بهذا الحدث الكبير على أرض شرم الشيخ. وجاء في بيان "الوزارة"، اليوم السبت، أن مدير المديرية أشرف علم الدين تفقد مواقع عمل، والتقى بالعاملين خاصة العمالة غير المنتظمة، وتوعيتهم وحثهم على سرعة تسجيل بياناتهم وتقنين أوضاعهم لدى "المديرية"، بصفتهم، أو عن طريق الشركة، أو المقاول، وذلك في إطار خطة حصر العمالة غير المنتظمة تمهيدا لتقنين أوضاعها، وتقديم خدمات اجتماعية وصحية لها، وطالبهم بالتعامل المباشر مع "المديرية "، وعدم الانسياق وراء بعض المواقع المزيفة، والوهمية، التي تتخذ العمالة غير المنتظمة فريسة لها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2022-07-21

شدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على أن الحل السلمى هو الأساس الذى تدعمه مصر لإنهاء الأزمة الروسية- الأوكرانية، مؤكدًا بذل كل الجهود من أجل تحقيق ذلك، وأهمية إيجاد حلول تضمن تجنيب الشعوب الآثار السلبية للأزمة وتداعياتها. وقال خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الصربى ألكسندر فوتشيتش، خلال زيارته لصربيا، إن المباحثات شهدت تبادل الرؤى ووجهات النظر حول التطورات الجارية فى منطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية والوضع فى ليبيا، فضلًا عن بحث قضايا موضوعية متعددة تشمل سبل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتحقيق الأمن الغذائى وأمن الطاقة فى هذا التوقيت الحيوى، بما يحقق مصالح شعبى البلدين. وأشار الرئيس إلى التوافق خلال المباحثات على أهمية مواصلة آلية المشاورات السياسية بين البلدين، واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادى والفنى والعلمى، وذلك لأهميتها فى دفع وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين فى شتى المجالات، بالإضافة إلى النظر فى إمكانية تعزيز التعاون بين القاهرة وبلجراد فى مجالات التجارة والاستثمار والتبادل التجارى فى المنتجات الزراعية والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأبدى الرئيس تطلعه إلى تحقيق زيارته نتائج مثمرة، واصفًا الزيارة بأنها «تأتى فى توقيت حيوى» لتعكس مدى الأهمية التى توليها مصر للعلاقات الثنائية بين البلدين، وقدم الشكر لنظيره الصربى على منحه «وسام جمهورية صربيا»، بما يعكس الصداقة بين البلدين. واختتم السيسى كلمته بالتأكيد على أن المباحثات تناولت أيضًا جهود مصر فى حشد المجتمع الدولى لمكافحة تغير المناخ، وهو ما انعكس فى حرصها على استضافة قمة المناخ العالمية فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، معربًا عن تطلعه لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون والتنسيق بين مصر وصربيا بما يحقق الرخاء والازدهار للشعبين الصديقين، ويولد مزيدًا من قوة الدفع للصداقة الممتدة التى تجمع بين الشعبين والبلدين. من جهته، أشاد الرئيس الصربى بالدور الإيجابى الذى تقوم به مصر فى إطار العمل على التسوية السياسية لمجمل الأزمات القائمة فى محيطها الإقليمى، وتعزيز جسور الحوار بين الدول الإفريقية والعربية والأوروبية، فضلًا عن جهودها فى مكافحة الفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية وإرساء مبادئ وقيم قبول الآخر وحرية الاختيار والتسامح. وأكد أنه سيتم بذل الجهد اللازم خلال الفترة المقبلة لافتتاح خط طيران مباشر بين القاهرة وبلجراد لتسهيل عملية الاستثمار، فضلاً عن الانتهاء من اتفاقية عدم الازدواج الضريبى التى ستعظم من التبادل التجارى. وشارك الرئيسان، أمس، فى افتتاح منتدى الأعمال المصرى- الصربى، بحضور عدد من كبار المسؤولين الصربيين وممثلى الجهات الحكومية المعنية المختلفة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-14

  تنطلق قمة المناخ العالمية 20 سبتمبر الجاري فى نيويورك، حيث يلتقي قادة العالم وشركات القطاع الخاص العالمية والخبراء في قمة الطموح المناخي بهدف تسريع وتيرة السباق من أجل حماية كوكب الأرض. وتؤدي الأحداث المناخية المتطرفة إلى نزوح ملايين الأشخاص، فيما ترتفع درجة حرارة العالم، وتستمر حرائق الغابات الخارجة عن السيطرة في التسبب في الموت والدمار، بدءا من كندا ووصولا إلى الجزر اليونانية. ويسهم الفحم والنفط والغاز في 75% من انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، والتي لا تزال تؤجج أزمة المناخ بالإضافة إلي أن الأضرار الناجمة عن أزمة المناخ هائلة بالفعل، مع تسجيل انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية مستويات قياسية وفق الأمم المتحدة. وقالت الأمم المتحدة إن قمة الطموح المناخي تعد تجمعا فريدا على صعيد الجهود الرامية لمواجهة أزمة المناخ، لافتة إلي أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والتي يبلغ عددها 193 دولة تجتمع من أجل إظهار الإرادة العالمية الجماعية لجعل العالم أكثر عدالة للجميع وتشهد القمة أيضاً افتتاح صندوق الخسائر والأضرار الجديد، ويعد هذا الصندوق أول إجراء من نوعه للتمويل لمساعدة الدول الضعيفة والذي تم اطلاقه  أثناء الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27). وقال تقرير للأمم المتحدة اليوم، إن نصف سكان العالم يعيشون بالفعل في مناطق خطرة، حيث يعتبرون أكثر عرضة بمعدل 15 مرة للوفاة ، ووقعت 70 %من جميع الوفيات بسبب الكوارث الناجمة عن المناخ في السنوات الخمسين الماضية في 46 دولة من أقل البلدان نمواً في العالم. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، قال في وقت سابق إن "عصر الاحتباس الحراري انتهى، وبدأ عهد الغليان الحراري العالمي. الهواء لا يمكن تنفسه، والحرارة لا تطاق، ومستوى الأرباح التي يتم جنيها من الوقود الأحفوري والتقاعس عن العمل المناخي أمر غير مقبول". وخلال القمه من المقرر أن يقدم قادة الحكومات خصوصا الدول الأكثر انتاجا للانبعاثات تقارير بشأن مدى الوفاء بالتزاماتهم حيال معاهدات تاريخية مثل اتفاق باريس بشأن تغير المناخ. وستقدم الدول كذلك تقارير المساهمات المحددة وطنيا والتي تتضمن أهدافاً للتخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ وللتكيف مع تأثيرات هذا التغير، وتعهدات للصندوق الأخضر للمناخ، الذي يدعم البلدان النامية لتعزيز وتنفيذ خطط عملها لخفض الانبعاثات وبناء قدراتها على الصمود. ويُطلب خلال القمة من كافة الدول الأكثر إنتاجاً للانبعاثات، وخاصة حكومات مجموعة العشرين، الالتزام بتقديم مساهمات أكثر طموحاً على صعيد الاقتصاد محددة على المستوى الوطني بحلول عام 2025 . وأثناء القمة، يُنتظر من قادة الشركات والمدن والمناطق والمؤسسات المالية تقديم خطط انتقالية تتماشى مع معايير المصداقية المدعومة من الأمم المتحدة على النحو الوارد في تقرير فريق الخبراء رفيع المستوى "النزاهة مهمة" الصادر عن الأمم المتحدة. وهذا المعيار الخاص بالتعهدات الطوعية لصافي الصفر هو المعيار الوحيد الذي يتماشى تماما مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية. ويدعو التقرير، من بين أمور أخرى، إلى وضع استراتيجيات لوقف استخدام الوقود الأحفوري والتخلص التدريجي منه، وخفض الانبعاثات، والالتزام بالدعوة العلنية إلى العمل المناخي القائم على العلم. كما يعد تحقيق العدالة المناخية هدفا للقمة، وهو ما يعني النظر إلى أصغر الملوثين الذين يتحملون العبء الأكبر والأخطر لما يصدره كبار المنتجين للانبعاثات لاسيما دول مجموعة العشرين. ومن هذا المنطلق، يناقش المشاركون في القمة التحديات والفرص المتعلقة بتسريع عملية إزالة الكربون من القطاعات ذات الانبعاثات العالية، بما في ذلك صناعات الطاقة والشحن والطيران والصلب والأسمنت.   وفقاً للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن الفرق بين 1.5 درجة مئوية و2 درجة مئوية يعنى الفرق بين موت 70 أو 99 % من الشعاب المرجانية،  كما تكون فصول الصيف الخالية من الجليد في المحيط المتجمد الشمالي مرة كل قرن أو مرة كل عقد ومواجهة ما يشهده العالم تأثر 6 ملايين أو 16 مليون شخص بارتفاع مستوى سطح البحر في المناطق الساحلية بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-28

قالت مؤسسة كارنيجى الأمريكى للسلام الدولى أن مصر باستضافتها قمة المناخ العالمية المرتقبة COP27 فى نوفمبر المقبل، ستكون فى قلب واحد من أكثر التحديات إلحاحا فى العالم.   وأضافت كارنيجى فى تقرير على موقعها الإلكترونى أن مصر تنظر إلى القمة كفرصة لإظهار قيادتها فى أزمة المناخ، فمن وباء كورونا وحتى الغزو الروسى لأوكرانيا، ومن ارتفاع أسعار الطاقة إلى عودة صراع القوى الكبرى، تريد مصر أن تقدم نفسها كممثل لجنوب الكرة الأرضية، بسبب فضيلة هويتها كدولة أفريقية عربية، وباعتبارها بوابة إلى أفريقيا والشرق الأوسط.    وفى ظل تعميق شراكتها مع أوروبا فى مجال الغاز واستمرار الحرب الروسية فى أوكرانيا، فإن مصر ستستخدم رئاستها لكوب 27 للضغط على أوروبا والغرب من أجل إحداث توازن بين العمل المناخى وأمن الطاقة، من خلال دعم الاستثمارات الدائمة فى الغاز الطبيعى فى الخارج، وبالتماشى مع أهداف التنمية للجنوب العالمى.    وذهب التقرير إلى القول بأن القاهرة تتولى القيادة فى قضية التغير المناخى، وهى قضية عالمية حرجة، مما يضعها فى قلب الدبلوماسية الدولية، ليس فقط كممثل لأفريقيا والشرق الأوسط، ولكن كممثل لجنوب العالم. وكانت المرة الأخيرة التى أصبحت فيها القاهرة فى قلب قضية عالمية كبرى فى عام 1994، عندما استضافت مؤتمر الأمم المتحدة الدولى للسكان والتنمية، وناقشت الهجرة وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وصحة النساء. وشارك فى تلك القمة قادة عالميين بارزين منهم نائب الرئيس الأمريكى أل جور ورئيسة وزراء باكستان بناظير بوتو. وتعدCOP27 بمستويات رفيعة المستوى من المشاركة السياسية والإعلامية.    وقال تقرير كارنيجى أن مصر تنظر إلى COP27 كفرص لصقل مكانتها الإقليمية لأن مصر لديها ميزة فريدة، وهو هويتها المزدوجة كدولة عربية أفريقية، مع مكانتها الدولية فى كلا من أفريقيا والشرق الأوسط.   ومضى التقرير فى القول إنه يجب أن ينظر إلى استضافة مصر لمؤتمر COP27 على أنه استمرار للتطور الأخير حيث تعود القاهرة إلى أفريقيا كطرف يحمل الهوية العربية والأفريقية، وتقدم نفسها كبوابة لأفريقيا وطرف إستراتيجى له بصمة متنامية على القارة. وبدأت هذه الجهود برئاسة مصر للاتحاد الأفريقى فى عام 2019، الذى استغلته القاهرة من أجل تعزيز مكانتها خارج حوض النيل وشمال أفريقيا. وبرئاستها للاتحاد الأفريقى، مثلت مصر آراء القارة على الساحة العالمية فى منتديات مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤتمر ميونيخ للأمن وقمة السبع فى فرنسا وقمة العشرين فى أوساكا والقمة الأفريقية الروسية، والقمة البريطانية الأفريقية.   وبعد تولى جنوب أفريقيا رئاسة الاتحاد فى فبراير 2020، واصلت مصر اندماجها فى المشهد الأفريقى الإستراتيجى، واستخدمت القاهرة منتدى أسوان والجلسات الاستشارية المنتظمة مع نظرائها الأفريقية كبرنامج سياسى للمساعدة فى توحيد موقف أفريقيا إزاء الوصول إلى الطاقة والتحول العادل إلى الطاق، وذلك قبل استضافتها لكوب 27.    ولتوسيع هذا المسار من المرحلة القارية إلى المرحلة العالمية، فإن مصر تنظر إلى COP27 ورئاستها للقمة كفرصة لإظهار قيادتها العالمية فى قضية تغير المناخ، التى أصبحت أكثر أهمية للدبلوماسية العالمية وللتواصل بين الشمال والجنوب.   كما تأمل مصر، بحسب التقرير، أن تستخدم القمة لإظهار موقفها الثابت كمهندس لمنتدى غاز شرق المتوسط الذى أسسته فى عام 2019. وفى ظل أزمة الطاقة الحالية التى تواجهها أوروبا فى أعقاب حرب أوكرانيا، فإنه من المتوقع أن يصل العديد من قادة أوروبا إلى شرم الشيخ بسبب الدور المركزى الذى تلعبه القاهر فى أمن الطاقة لأوروبا والتزام مصر بصادرات الغاز الطبيعى للقارة. ورأى المركز أن مكان مصر فى قلب سياسات الغاز فى البحر المتوسط يعنى علاقات قوية بينها وبين أوروبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-04

قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن توقيت قمة إفريقيا للمناخ بالعاصمة الكينية "نيروبي" يعد مثالياً، لأن القارة الإفريقية هي المتضرر الأكبر من تداعيات المناخية على مستوى قارات العالم.   وأضاف "النهري"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه يجب على الدول الإفريقية توحيد جهودها لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، ومطالبة الدول الصناعية الكبرى بالوفاء بالتزاماتها بشأن تعويض الدول المتضررة.   وتابع نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أن الدول الإفريقية تحتاج إلى 300 مليار دولار سنويا لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية وليس 100 مليار دولار فقط، داعيا الدول الإفريقية إلى أن تحذو مصر في التوجه لاستخدام الطاقة النظيفة.   كما كشف نائب رئيس المركز الإقليمي، أن قمة إفريقيا للمناخ ستناقش عددا من القضايا المهمة المتعلقة بالمناخ والتي تمس مباشرة القارة الإفريقية، منوها بأنه في قمة المناخ العالمية، كانت مصر مهتمة بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار لتمويل الدول النامية وخاصة الإفريقية المتأثرة من التغيرات المناخية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-26

أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الجامعة تواصل جهودها في مجال مواجهة التغير المناخي محاولة للوصول إلى نتائج ملموسة تساهم في إحداث تغيير حقيقي على الأرض، وخاصاً مع قرب إنعقاد الدورة الـ 27 لقمة المناخ العالمية في مصر لدعم وتعزيز جهود مواجهة تغير المناخ والتكيف مع آثاره السلبية.   وأوضح الدكتور محمد سعد زعلول نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن كلية العلوم تعقد سلسلة من الندوات العلمية حول التغيرات المناخية وتأثيراته المختلفه بهدف التوصل إلى نماذج محاكاة يمكن من خلالها التنبؤ بما يمكن أن يطرأ على العالم نتيجة التغيرات المناخية الراهنة والمستقبلية.   وأشارت الدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم إلى أن الكلية تعقد ندوات أسبوعية عن التغيرات المناخية وتأثيراتها  لتقديم مشروعات بحثية متخصصة بآثار التغير المناخي السلبية ومحاولة مواجهتها، مشيره إلى الندوات بدأت  لتناقش التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي حاضر بها الدكتورة إشراق كمال خفاجي الأستاذ بقسم النبات والميكروبيولوجي، وتم عقد ندوه حول التغيرات المناخية وتأثيراتها علي المياه في مصر وطرق التكيف حاضر بها الدكتور كمال عودة غديف استاذ جيولوجيا المياه بقسم الجيولوجيا.   كما تم عقد ندوه عن الهيدروجين الأخضر حاضر بها الدكتور  ناصر يوسف أستاذ الكيمياء ورئيس قسم الكيمياء وأنتهت سلسله الندوات بمحاضرة عن فيزياء التغيرات المناخية حاضر بها  الدكتور شاذلي محمد عباي استاذ ورئيس قسم الفيزياء. تأتي الندات بإشراف تنفيذي الدكتورة شيرين محمد البنا وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وتستهدف جميع السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونه. جانب من الندوات (1) جانب من الندوات (2)   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-23

تلقيت دعوة كريمة من فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، لحضور مؤتمر "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، الذي نظمته الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم برئاسة فضيلته، وحضور عدد من الشخصيات الدينية وممثلي دور الإفتاء في العالم، تحت شعار "نحو إفتاء داعم للتنمية المستدامة"، وذلك قبل أيام من انعقاد قمة المناخ العالمية 27 COP بشرم الشيخ. وأسعدني حضور بعض جلسات النقاش حول قضايا جديدة تُناقش من مؤسسات دينية لها وزنها ومكانتها في العالم، ومنها: قضية توظيف الأموال “ظاهرة المستريح" ودور الفتوى في مواجهتها، وقضية الفتوى والفتوى ومعوقات التنمية الاقتصادية (الاحتكار، الغش، التدليس، البطالة)، وقضية الفتوى حقوق الإنسان،  وغيرها من القضايا الحياتية الأكثر عمقا من فتاوى الإنترنت والقضايا الهامشية التي تحصر الدين في الشكل والتفسير الحرفي للنصوص والتمسك بالمظهر دون الجوهر.    إن التنمية المستدامة أبرز متطلبات عمارة الأرض لقوله تعالى: "هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ"(61/هود).  كما أن من مقاصد الشريعة التي دعا إليها الإسلام في القرن السابع الميلادي: حفظ الضروريات الخمس، وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ النسل، وحفظ المال. ومن بين هذه الضرورات الخمس توافقت الإنسانية على تحقيق 17 هدفا تُعرف بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ( (SDGsأقرتها أعلى منظمة دولية وتجمع بشري عالمي في 25 سبتمبر 2015، لمعالجة مجموعة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية المشتركة بين جميع البشر على كوكب الأرض وهي: (الفقر – الجوع – الصحة – التعليم - تغير المناخ – المساواة  بين الجنسين – المياه - الصرف الصحي – الطاقة – البيئة - العدالة الاجتماعية). ومن بين المشاركات المهمة بهذا المؤتمر بحث لفضيلة الدكتور محمد أحمد لوح رئيس لجنة الإفتاء بالسنغال، الذي تحدث عن حلول عملية لمعالجة قضايا البيئة، ومنها أن الإسلام حارب التصحر ونهى عن قطع الشجر الذي يستفيد به الناس، وأمر بالمحافظة على المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وعدم مشروعية كل ما يضر الناس في صحتهم أو راحتهم من ضوضاء وإزعاج وتلوث وانبعاث غازات وعوادم سيارات ومصانع. ومن الجزائر الشقيقة قدم فضيلة الدكتور بوعبد الله غلام رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، ورقة بحثية عن التغير المناخي ودور الفتوى في مواجهته، وضرورة نشر الوعي وتثقيف المؤثرين في البيئة مثل الفلاحين والحرفيين والتجار وربات البيوت، وكذلك عمال النظافة والصرف الصحي... وغيرهم، تتم عن طريق المساجد وخطب الجمع والدروس الدينية وبواسطة الندوات والمؤتمرات والأحاديث التي تنظم في وسائل الإعلام المختلفة، وأن من واجب هؤلاء الناس جميعا أن يتعلموا حكم الشرع مثال في استعمال الماء ونظافة المنازل والأحياء وحق الطريق ..إلخ لا شك أن مؤسسة دار الإفتاء تغير دورها ووظيفتها وأصبحت شريكا في عملية التنمية والبناء وإصلاح وتجديد الخطاب الديني، غير أنه لا بد من إشراك باقي المؤسسات الدينية والطوائف المختلفة والمثقفين في مناقشة قضايا الفتوى والتنمية المستدامة، فهذه قضية إنسانية وعالمية للجميع، أفلا تعقلون؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-26

أشادت فريدريكا ميير منسق صندوق الأمم المتحدة فى مصر بما تم تقديمه من العرض المسرحي "العفاريت" ضمن مهرجان "نواة" وتوصيله رسالة حول تأثير التغير المناخي علي حياه السيدات والفتيات وقضية الزواج تحت ١٨ سنة، ما يضر بحياة الفتيات ومستقبلهن، لافتة إلى أن الفن ينجح فى توصيل الأفكار للشباب ويساعد فى الوصول إلى حلول مبتكرة، فيما أشاد الحضور بالعرض المسرحي الذي تناول قضايا التغير المناخي من خلال الكوميديا.   فيما وعدت إلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، أنها ستعمل علي توصيل أحد العروض التي سيتم تقديمها خلال مهرجان نواة إلي قمة المناخ العالمية المقرر عقدها بشرم الشيخ نوفمبر القادم، وذلك بالتنسيق والجهات المعنية.   جاء ذلك خلال مهرجان نواة الذى نظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الأوروبي والمركز الثقافي الإيطالى اليوم الأربعاء، والذى تناول التغيرات المناخيه تزامنا والاستعداد لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المقرر نوفمبر القادم بشرم الشيخ، حيث تم تقديم عرض مسرحي يناقش تأثير التغيرات المناخية على المجتمع والذى سيتم عرضه في قمة المناخ.   جاء ذلك بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية وسفيرة النرويج وعدد من ممثلي الأمم المتحدة، الينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، وليلي بكير المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وفريدريكا ميير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، وكريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، وجيرمان حداد نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان.   وقدم الصندوق الأممي خلال المهرجان عرض مسرحي بعنوان  "العفاريت" الذي قام به متطوعون شباب من فريق نواة من محافظة سوهاج، وهو جزء من المهرجان السنوي للفنون المجتمعية، وتم عرضه في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب المحلي  lcoy واكدت فريدريكا ميير علي أن العرض المسرحي يتناول المشاكل المجتمعية المتعلقة بالتغير المناخي والتي يعمل عليها صندوق الأمم المتحدة للسكان ضمن برامجه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-22

أكد وزير الخارجية اليونانى وجود تحديات مشتركة لمصر واليونان، مشيرا لتوقيع مذكرة تفاهم تتناول القضايا الأمنية وهى تقوم على الاحترام المتبادل وبنود القانون الدولى، مشيرا إلى أن المذكرات ترسل العديد من الرسائل بأن الصداقات تستند لأسس قانونية وتشدد على احترام سيادة البلدان، موضحا أنه تم التشاور حول تنظيم العمالة المصرية للعمل فى اليونان لوضع إطار تنظيمى يسهم فى تطوير العلاقات وتنظيم قضية المهاجرين، مؤكدا أن بلاده جزءا من الاتحاد الأوروبى وتوقيع اتفاقات مع مصر تؤسس لنموذج أساس للتعاون، واحترام الاتفاقات للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة.   أشار الوزير اليونانى فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير خارجية مصر إلى وجود رغبة لارساء الاستقرار فى شرق المتوسط، مؤكدا أن مصر واليونان تسعيان لتعزيز التعاون فى مجال الطاقة، مهنئا مصر بتنظيم قمة المناخ العالمية فى شرم الشيخ.   أوضح أنه أطلع الوزير سامح شكرى على تفاصيل زيارته لليبيا والتطورات الأخيرة.   بدوره ، أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن التعاون بين مصر واليونان مهم ومطروح دائما على جدول اهتمامات البلدين، مشيرا لوجود تاثيرات اقتصادية، ما يدفع مصر لاستكشاف التعاون فى روابط قطاع الأعمال والاستمرار فى تشجيع الاستثمارات والتبادل التجارى بين البلدين.      أوضح الوزير شكرى فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير خارجية اليونان، الثلاثاء، أن الآمال معقودة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: