غريغ أبوت
غريغ أبوت (بالإنجليزية: Greg Abbott ) (و. 1957 م) هو محامي، وسياسي، وقاضي أمريكي، ولد في ويتشيتا فولز، هو عضوٌ في الحزب الجمهوري.
اليوم السابع
2025-05-09
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حرص الأردن على تعميق الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والبناء على الأولويات الاقتصادية المشتركة. جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني، الخميس ، بممثلي مؤسسات حكومية ورؤساء وممثلي شركات من ولاية تكساس الأمريكية، لبحث فرص تعزيز التعاون والاستثمار في قطاعات استراتيجية. وضم اللقاء شركات عاملة في قطاعات الطاقة، والدفاع والصناعات ذات القيمة المضافة العالية، والاستثمارات العقارية، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، وصناعات المستقبل مثل أشباه الموصلات. وتبرز الأهمية الاقتصادية لولاية تكساس بكونها ثامن أكبر اقتصاد على مستوى العالم بناتج محلي إجمالي قيمته 7ر2 تريليون دولار، وهي رائدة في العديد من الصناعات، وفي مجال التصدير. واستعرض الملك عبدالله الثاني، خلال اللقاء الذي حضره الأمير هاشم بن عبد الله الثاني، النمو الذي يشهده الاقتصاد الأردني، لافتا إلى المضي قدما في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وتركيز الاستثمار في القطاعات عالية القيمة، كالهيدروجين الأخضر، والغاز، والطاقة المتجددة، والمعادن الطبيعية، والخدمات الرقمية والابتكار. وأشار إلى مميزات الأردن كوجهة استثمارية، من حيث التشريعات الداعمة، والأيدي العاملة الماهرة، وانخفاض كلفة التصنيع، واتفاقيات التجارة الحرة التي تتيح وصول المنتجات إلى عدد كبير من الأسواق العالمية. وأضاف أن السياسات المالية الحصيفة، والبنية التحتية المتطورة في المملكة تعززان من تنافسية الاقتصاد والقدرة على بناء شراكات فاعلة، مشيرا إلى التطور في أعمال شركات عالمية عاملة في مجال التكنولوجيا بالأردن. ونوه الملك عبدالله الثاني إلى وجود فرص واعدة للاستثمار في البنية التحتية لعدد من المشاريع الكبرى، ومشاريع صحية وسياحية وتعليمية. حضر اللقاء مدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية لدى واشنطن دينا قعوار، ووزيرة الخارجية لولاية تكساس جين نيلسون. وقبيل اللقاء، عقد الملك عبدالله الثاني اجتماعا مع حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت تناول سبل تعزيز التعاون بين الأردن وولاية تكساس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-29
تطالب مجموعة من سكان تكساس بإعادة الولاية إلى دولة مستقلة كما كانت قبل 200 عام في تحرّك يُطلَق عليه “تكست”، على اعتبار أن الخطوة المستوحاة إلى حد ما من “بريكست” ستسهم في حل أزمة الهجرة والخلاف مع واشنطن بشأن السيطرة على الحدود مع المكسيك. وكشف الخلاف بشأن السيطرة على الحدود بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وحاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت حجم الهوة في الولايات المتحدة. وقال رئيس “حركة تكساس القومية” دانيال ميلر لوكالة الصحافة الفرنسية “نعرف هنا في تكساس أن الطريقة الوحيدة التي سيكون بإمكان تكساس من خلالها تأمين الحدود ووضع نظام منطقي للهجرة ستكون من خلال القيام بما تفعله 200 دولة أخرى حول العالم والقيام بذلك كدولة مستقلة تحكم نفسها بنفسها”. ويشدد ميلر على أن حركته التي أسست عام 2005 لم تكن يومًا قريبة إلى هذا الحد من تحقيق هدفها. وفي القرن التاسع عشر، كانت تكساس فعليًا جزءًا من المكسيك، لكن بعد حرب استقلال عُرفت بثورة تكساس، نالت سيادتها في 1836، وبعد 9 سنوات فقط، انضمت إلى الولايات المتحدة بصفتها الولاية 28. ويشبّه ميلر تحرّك “تكست” بصدمة بريكست عام 2016 التي غادرت بريطانيا بموجبها الاتحاد الأوروبي. وأفاد بأن تكساس تتشارك التاريخ والمصالح مع باقي الولايات المتحدة، لكن على غرار المدافعين عن استقلال إقليم كاتالونيا الإسباني، يشعر سكانها بأن الحكومة المركزية غير قادرة على فهم مشاكلهم. ومع استعداد الأمريكيين للإدلاء بأصواتهم في نوفمبر للاختيار على الأرجح بين بايدن ودونالد ترامب، تطالب الحركة الداعية لاستقلال تكساس المجلس التشريعي التابع للولاية بتمرير قانون يسمح بإجراء استفتاء على الانفصال. لكن الدستور الأمريكي لا يتضمن أي بند يسمح للولايات القيام بذلك، علمًا بأن انفصال ولايات جنوبية بينها تكساس عام 1861 أشعل الحرب الأهلية التي اعتُبرت الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة. تكساسي أم أمريكي؟لطالما كان هناك تحرّك انفصالي في تكساس، لكنه كان وما زال عبارة عن حركة هامشية، بحسب مدير الأبحاث في “مشروع سياسات تكساس” التابع لجامعة تكساس في أسوتن جوشوا بلانك. وأشار إلى أن أزمة الحدود بين تكساس والحكومة الفدرالية “خلقت وضعًا أعتقد أن هذه المجموعة سعت حقًا لاستغلاله لجعل وجهات نظرها تبدو ليست كالفكر السائد فحسب، بل أكثر عقلانية مما هي عليه في الواقع”. وأفادت مستي وولترز، وهي ربة منزل في الخمسينيات من عمرها حضرت خطابًا لميلر في مطعم بتكساس، أن سكان الولاية يشعرون بأنهم ينتمون إلى تكساس أولًا قبل أن يكونوا أمريكيين. وقالت “نتعرّض للغزو”، في إشارة إلى الأعداد القياسية للأشخاص الذين عبروا الحدود وقدم العديد منهم من أمريكا الوسطى، في قضية تحتل مكانة بارزة خلال الانتخابات الرئاسية. وتابعت “على تكساس أن تحمي مواطنيها بشكل أفضل”. خلص استطلاع هذا الشهر أجراه “مشروع سياسات تكساس” إلى أن 26% من المستطلعين يشعرون بأنهم من تكساس قبل أن يكونوا أمريكيين، مقارنة مع 27% شعروا بذلك في 2014، وهي نسب لا تحمل الفروقات بينها أهمية إحصائية تذكر. وقال بلانك “وإن كان، فلا يعني ذلك بأن 26% يؤيّدون انفصالًا دمويًا عن الولايات المتحدة”. وخلص استطلاع لمجلة “نيوزويك” هذا الشهر إلى أن 67% من أهالي تكساس يفضّلون بقاء الولاية جزءًا من الولايات المتحدة. وأفاد بلانك بأن الحركة الانفصالية تغذيها إلى حد كبير “فكرة وجود ثقافة أمريكية موحّدة مرتبطة عادة بالبشرة البيضاء”. وأضاف “مع وجود أزمة حدودية، يعزز ذلك المخاوف بالنسبة للأشخاص الذين يعتبرون فكرة الثقافة الأمريكية هذه صحيحة بشكل ما”. “تعالوا خذوها”في بلدة إيغل باس في أقصى جنوب تكساس، سيطر الحاكم أبوت عسكريًا على منطقة شلبي بارك المطلة على نهر ريو غراندي الفاصل بين الولاية والمكسيك، ويعد الموقع مركز أزمة كبيرة مع الحكومة الفدرالية. أمر الحاكم الذي يتهم إدارة بايدن بالفشل في منع تدفق أعداد هائلة من المهاجرين إلى الولاية بوضع أسلاك شائكة على أجزاء من الحدود. رفع بايدن بدوره دعوى قضائية ضد تكساس، مشددًا على أن ضبط الحدود كانت قضية تقع على الدوام ضمن الاختصاص القضائي الفدرالي. يشبّه ميلر الوضع الحالي بأحداث العام 1835 عندما كانت تكساس ما تزال جزءًا من المكسيك. رفضت تكساس آنذاك إعادة مدفع أعارته إياها المكسيك، ورفعت علًما كتب عليه “تعالوا خذوه”، وهو ما أدى لاندلاع حرب تكساس الناجحة للاستقلال. وكما هو الحال مع المدفع، يعد التوتر المرتبط بحديقة إيغل باس جزءًا من مشكلة أكبر بكثير، بحسب ميلر الذي وصفها برمز “للعلاقة المحطّمة بين الحكومة الفدرالية والولايات”. لكن بخلاف الحرب مع المكسيك، أو الحرب الأهلية حتى، يعتقد أنصار حركة ميلر أن تحقيق الانفصال سلميًا هو أمر ممكن هذه المرة. لكن بلانك يستبعد ذلك قائلًا “لن يكون بإمكان تكساس الانفصال بسلام. لن تتفاوض الولايات المتحدة معهم بشروط مواتية”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-17
تقوم ولاية تكساس ببناء "قاعدة" عسكرية في مدينة إيغل باس، بالقرب من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، في إطار جهد أوسع يبذله الحاكم الجمهوري للولاية لردع الهجرة غير الشرعية. وقال الحاكم غريغ أبوت، في مؤتمر صحفي، إن المنشأة ستكون عبارة عن مجمع مساحته 80 فدانا على ضفاف نهر وتستضيف ما يصل إلى 1800 جندي، مع القدرة على التوسع إلى 2300 جندي. وعبرت أعداد قياسية من بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس منصبه في عام 2021، بما في ذلك عدة ملايين عبروا إلى تكساس. ونشر أبوت الآلاف من قوات الحرس الوطني التي تسيطر عليها الدولة لردع المهاجرين وقام ببناء مؤقت في إيغل باس باستخدام حاويات الشحن والأسلاك الشائكة. وتاريخيا، كان إنفاذ قوانين الهجرة في من مسؤولية الحكومة الاتحادية، وأثارت تحركات أبوت لتأمين الحدود مواجهات قانونية مع إدارة بايدن. وستكون الجديدة على بعد نحو 9 كيلومترات جنوبي شيلبي بارك، وهي منطقة مملوكة للمدينة سيطرت عليها في محاولة لمنع المهاجرين. وقال أبوت "بسبب حجم ما نقوم به، وبسبب الحاجة إلى مواصلة جهودنا وتوسيعها فعليا.. من الضروري أن نبني هذه القاعدة". وقال أبوت إن المعسكر سيسمح لولاية تكساس "بتجميع جيش كبير في منطقة استراتيجية للغاية.. وزيادة سرعة ومرونة الحرس الوطني في تكساس ليتمكن من التعامل مع عمليات العبور". ومن المقرر أن يدخل قانون ولاية تكساس الجديد حيز التنفيذ في الخامس من مارس، والذي يسمح لسلطات الولاية باعتقال وترحيل الأشخاص المشتبه في عبورهم الحدود بين الولايات المتحدة و بشكل غير قانوني، مما يختبر الحدود القانونية لسلطة الولاية. ورفعت وجماعات مدافعة عن الحقوق المدنية دعوى قضائية لمنع دخول القانون حيز التنفيذ. وقال الحاكم غريغ أبوت، في مؤتمر صحفي، إن المنشأة ستكون عبارة عن مجمع مساحته 80 فدانا على ضفاف نهر وتستضيف ما يصل إلى 1800 جندي، مع القدرة على التوسع إلى 2300 جندي. وعبرت أعداد قياسية من بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس منصبه في عام 2021، بما في ذلك عدة ملايين عبروا إلى تكساس. ونشر أبوت الآلاف من قوات الحرس الوطني التي تسيطر عليها الدولة لردع المهاجرين وقام ببناء مؤقت في إيغل باس باستخدام حاويات الشحن والأسلاك الشائكة. وتاريخيا، كان إنفاذ قوانين الهجرة في من مسؤولية الحكومة الاتحادية، وأثارت تحركات أبوت لتأمين الحدود مواجهات قانونية مع إدارة بايدن. وستكون الجديدة على بعد نحو 9 كيلومترات جنوبي شيلبي بارك، وهي منطقة مملوكة للمدينة سيطرت عليها في محاولة لمنع المهاجرين. وقال أبوت "بسبب حجم ما نقوم به، وبسبب الحاجة إلى مواصلة جهودنا وتوسيعها فعليا.. من الضروري أن نبني هذه القاعدة". وقال أبوت إن المعسكر سيسمح لولاية تكساس "بتجميع جيش كبير في منطقة استراتيجية للغاية.. وزيادة سرعة ومرونة الحرس الوطني في تكساس ليتمكن من التعامل مع عمليات العبور". ومن المقرر أن يدخل قانون ولاية تكساس الجديد حيز التنفيذ في الخامس من مارس، والذي يسمح لسلطات الولاية باعتقال وترحيل الأشخاص المشتبه في عبورهم الحدود بين الولايات المتحدة و بشكل غير قانوني، مما يختبر الحدود القانونية لسلطة الولاية. ورفعت وجماعات مدافعة عن الحقوق المدنية دعوى قضائية لمنع دخول القانون حيز التنفيذ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-11
وفي هذا الشأن، يوضح سياسي حزبي أميركي وباحث متخصّص في الشأن الصيني في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، الخطوات المقبلة للصين في ، والرد الأميركي المتوقّع عليها، رغم الانشغال الأميركي الجاري. تحرّكات الصين منذ بداية العام وجزيرة تايوان، المدارة بنظام الحكم الذاتي، تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتعارض أي تقارب بينها وبين الولايات المتحدة، حيث تتهم واشنطن بدعمها لمجموعات تسعى للانفصال. ليست المرة الأولى يلفت عضو الحزب الديمقراطي الأميركي والمحلل السياسي، مهدي عفيفي، إلى أن "هذه ليست أول مرة تستخدم المناطيد للتجسس ولأغراض أخرى، وهي تسعى لرصد أي تحركات لتايوان على الأرض وتحركات السفن لتكون على علم بكلّ ما فيها". ويتفق معه الخبير في الشأن الصيني، جاد رعد، قائلا إن المناطيد التي مرّت فوق السواحل التايوانية وصولا إلى الباسيفيك، من مهامها رصد حركة كل أنواع الغواصات بما فيها النووية. وأصدرت تايوان شكاوى منذ ديسمبر الماضي، بشأن الإطلاق المتكرّر للمناطيد في أجوائها، قائلة إنها تهديد لسلامة الطيران، ومحاولة لشنّ حرب نفسية على التايوانيين. كيف ترد أميركا على تحرّكات الصين؟ تسابِق الصين الوقت لاستغلال انشغال الولايات المتحدة في حربي أوكرانيا وغزة، والأحداث المضطربة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، حول ملف الهجرة، للتأثير على التايوانيين وإبعادهم عن فكر الانفصال، وفق عفيفي. ومنذ أشهر، وسُلطات تكساس في خلاف حاد مع بايدن بسبب العدد المتزايد من المهاجرين القادمين من وراء الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ويريد حاكم تكساس زيادة الإجراءات لحماية الحدود من تدفق الهجرة، بينما رحّبت الحكومة الفيدرالية بقرار قضائي يسمح بإزالة الأسلاك الشائكة التي تم تركيبها تحت إشراف أبوت لردع المهاجرين عن عبور الحدود. ودعم ائتلاف من 25 حاكما جمهوريا أبوت، وكتبوا أنهم "يقفون متضامنين مع حاكم تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك سياج الأسلاك الشائكة، لتأمين الولاية". بجانب هذا الاضطراب الداخلي المتزامن مع اقتراب انشغال الجميع في الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، ما زالت الولايات المتحدة منخرطة في حربي أوكرانيا وغزة سياسيا وماليا، وسط غياب أفق لنهايتهما. وعلى هذا، لا يستبعد عفيفي أي تحركات من الصين خلال الأيام المقبلة "خاصة بعد معرفتها بالانشقاق الداخلي للولايات المتحدة، وانشغالها بالحروب"، حسب تعبيره. من جانبه، يرى جان رعد أن واشنطن ستتحرك بدورها، لكن عبر محاولات تطويق بكين اقتصاديا، مشيرا إلى أن كل ما يهم بايدن أن يطبق مشروعات القوانين الثلاثة المتعلقة بالصين التي يستعد لإرسالها إلى الكونغرس، وهي: وفي هذا الشأن، يوضح سياسي حزبي أميركي وباحث متخصّص في الشأن الصيني في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، الخطوات المقبلة للصين في ، والرد الأميركي المتوقّع عليها، رغم الانشغال الأميركي الجاري. تحرّكات الصين منذ بداية العام وجزيرة تايوان، المدارة بنظام الحكم الذاتي، تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتعارض أي تقارب بينها وبين الولايات المتحدة، حيث تتهم واشنطن بدعمها لمجموعات تسعى للانفصال. ليست المرة الأولى يلفت عضو الحزب الديمقراطي الأميركي والمحلل السياسي، مهدي عفيفي، إلى أن "هذه ليست أول مرة تستخدم المناطيد للتجسس ولأغراض أخرى، وهي تسعى لرصد أي تحركات لتايوان على الأرض وتحركات السفن لتكون على علم بكلّ ما فيها". ويتفق معه الخبير في الشأن الصيني، جاد رعد، قائلا إن المناطيد التي مرّت فوق السواحل التايوانية وصولا إلى الباسيفيك، من مهامها رصد حركة كل أنواع الغواصات بما فيها النووية. وأصدرت تايوان شكاوى منذ ديسمبر الماضي، بشأن الإطلاق المتكرّر للمناطيد في أجوائها، قائلة إنها تهديد لسلامة الطيران، ومحاولة لشنّ حرب نفسية على التايوانيين. كيف ترد أميركا على تحرّكات الصين؟ تسابِق الصين الوقت لاستغلال انشغال الولايات المتحدة في حربي أوكرانيا وغزة، والأحداث المضطربة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، حول ملف الهجرة، للتأثير على التايوانيين وإبعادهم عن فكر الانفصال، وفق عفيفي. ومنذ أشهر، وسُلطات تكساس في خلاف حاد مع بايدن بسبب العدد المتزايد من المهاجرين القادمين من وراء الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ويريد حاكم تكساس زيادة الإجراءات لحماية الحدود من تدفق الهجرة، بينما رحّبت الحكومة الفيدرالية بقرار قضائي يسمح بإزالة الأسلاك الشائكة التي تم تركيبها تحت إشراف أبوت لردع المهاجرين عن عبور الحدود. ودعم ائتلاف من 25 حاكما جمهوريا أبوت، وكتبوا أنهم "يقفون متضامنين مع حاكم تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك سياج الأسلاك الشائكة، لتأمين الولاية". بجانب هذا الاضطراب الداخلي المتزامن مع اقتراب انشغال الجميع في الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، ما زالت الولايات المتحدة منخرطة في حربي أوكرانيا وغزة سياسيا وماليا، وسط غياب أفق لنهايتهما. وعلى هذا، لا يستبعد عفيفي أي تحركات من الصين خلال الأيام المقبلة "خاصة بعد معرفتها بالانشقاق الداخلي للولايات المتحدة، وانشغالها بالحروب"، حسب تعبيره. من جانبه، يرى جان رعد أن واشنطن ستتحرك بدورها، لكن عبر محاولات تطويق بكين اقتصاديا، مشيرا إلى أن كل ما يهم بايدن أن يطبق مشروعات القوانين الثلاثة المتعلقة بالصين التي يستعد لإرسالها إلى الكونغرس، وهي: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-02
وقال ديسانتيس لقناة "فوكس نيوز": "إذا كانت كاليفورنيا تريد بالفعل منع الأشخاص من عبور الحدود، فأنا سعيد بإرسال قوات إلى كاليفورنيا، لأنني في النهاية أريد تأمين الحدود بأكملها". ديسانتيس واحد من العديد من الحكام الجمهوريين الذين دعموا حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في معركته مع البيت الأبيض بشأن إجراءات أمن الحدود. وأعلن حاكم فلوريدا قبل ظهوره على قناة "فوكس نيوز" أنه سينشر ما يقرب من 1000 من جنود الحرس الوطني في ولايته إلى تكساس "لوقف الغزو على الحدود الجنوبية". وقال ديسانتيس: "تكساس هي الخطوة الأولى، لكننا بحاجة إلى أن يكون لجميع الولايات حدود آمنة". واختلفت إدارة أبوت مع الرئيس جو بايدن في الأشهر الأخيرة بسبب العدد المتزايد من المهاجرين القادمين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ووصلت المعركة مع سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية إلى ذروتها الأسبوع الماضي بعد أن قضت المحكمة العليا الأميركية بتفويض عملاء حرس الحدود الفيدراليين لإزالة الأسلاك الشائكة التي تم تركيبها تحت إشراف أبوت لردع عبور المهاجرين. وقال البيت الأبيض إن السلك منع عملاء حرس الحدود من الوصول إلى المهاجرين أثناء عبورهم نهر ريو غراندي. وقد دعم ائتلاف من 25 حاكما جمهوريا أبوت، وكتبوا أنهم "يقفون متضامنين مع حاكم تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك سياج الأسلاك الشائكة، لتأمين الولاية". وقال ديسانتيس لقناة "فوكس نيوز": "إذا كانت كاليفورنيا تريد بالفعل منع الأشخاص من عبور الحدود، فأنا سعيد بإرسال قوات إلى كاليفورنيا، لأنني في النهاية أريد تأمين الحدود بأكملها". ديسانتيس واحد من العديد من الحكام الجمهوريين الذين دعموا حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في معركته مع البيت الأبيض بشأن إجراءات أمن الحدود. وأعلن حاكم فلوريدا قبل ظهوره على قناة "فوكس نيوز" أنه سينشر ما يقرب من 1000 من جنود الحرس الوطني في ولايته إلى تكساس "لوقف الغزو على الحدود الجنوبية". وقال ديسانتيس: "تكساس هي الخطوة الأولى، لكننا بحاجة إلى أن يكون لجميع الولايات حدود آمنة". واختلفت إدارة أبوت مع الرئيس جو بايدن في الأشهر الأخيرة بسبب العدد المتزايد من المهاجرين القادمين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ووصلت المعركة مع سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية إلى ذروتها الأسبوع الماضي بعد أن قضت المحكمة العليا الأميركية بتفويض عملاء حرس الحدود الفيدراليين لإزالة الأسلاك الشائكة التي تم تركيبها تحت إشراف أبوت لردع عبور المهاجرين. وقال البيت الأبيض إن السلك منع عملاء حرس الحدود من الوصول إلى المهاجرين أثناء عبورهم نهر ريو غراندي. وقد دعم ائتلاف من 25 حاكما جمهوريا أبوت، وكتبوا أنهم "يقفون متضامنين مع حاكم تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك سياج الأسلاك الشائكة، لتأمين الولاية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-27
لطالما أدت مشكلة المهاجرين على الحدود مع ولاية تكساس الامريكية والمكسيك إلى توترات بين الولاية والخكومة الأمريكية لسنوات. واتجهت الأوضاع للأسوأ بعد قرار حاكم ولاية تكساس بإرسال المهاجرين العابرين للولاية إلى المناطق التي يحكمها الديمقراطيون، وخاصة نيويورك، ما سبب تصعيدا للجدل بين الولاية والبيت الأبيض. - أزمة الهجرة تقف ضد بايدن في انتخابات الرئاسة تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أزمة جديدة قبيل الانتخابات الرئاسية، بعد اتهام حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، له بتدمير البلاد بسبب موقف الحكومة الفيدرالية المساعد للمهاجرين غير الشرعيين. وقال أبوت، في تغريدة على صفحته عبر منصة أكس: "ستواصل تكساس ممارسة حقها الدستوري في حماية حدودنا الجنوبية والدفاع عنها، وفي غياب الرئيس بايدن، سنبقى على أهبة الاستعداد للحفاظ على سلامة سكان تكساس والأمريكيين". فيما دعمه عمدة مدينة شيكاغو الأمريكية الديمقراطي براندون جونسون، في وقت سابق، ملقية باللوم على إدارة الرئيس بايدن وتكساس بسبب المعاناة التي تعيشها مدينته لرعاية آلاف المهاجرين القادمين من تكساس. وسرعان ما تحول التوتر بين ولاية تكساس والبيت الأبيض إلى صراع بين الديمقراطيين والجمهوريين، بعد دعم 25 حاكمًا جمهوريًا لإدارة تكساس. وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم السبت، إن التوترات بين ولاية تكساس والمسئولين الفيدراليين الحكوميين تظل مرتفعة، مع تصويت المحكمة العليا الأمريكية بالسماح لعملاء حرس الحدود الفيدراليين بإزالة حاجز الأسلاك الشائكة على حدود الولاية. وأشارت الشبكة، إلى أن ذلك يأتي في ظل استمرار أزمة المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. ووفق رسالة حصلت عليها الشبكة، فإن وزارة الأمن القومي الأمريكية طلبت من الولاية منحها "الوصول الكامل" إلى الحدود مع المكسيك بحلول يوم الجمعة 26 يناير، فيما قالت الولاية، إن منطقة شيلبي بارك الحدودية المتوترة -نقطة عبور شهيرة قريبة من نهر ريو جراندي- في إيجل باس مفتوحة للعامة، ولكن تم منع فرق الجمارك وحماية الحدود الأمريكية من الوصول إليها. - مخاوف من حرب أهلية في تكساس وأكد حاكم ولاية تكساس، جريح أبوت، أن هناك 6 ملايين عبورا حدود الولاية بطريقة غير قانونية خلال السنوات الـ3 الماضية، موضحا أن بايدن الذي لم يتخذ الخطوات اللازمة لمنع ذلك "غير شرعي وولايته تحت الاحتلال". وأعلن حاكم الولاية، أن الحرس الوطني لولاية تكساس يواصل مهامه في المنطقة، في الوقت الذي أرسلت فيه 10 ولايات جمهورية أمريكية أخرى حرسها الوطني إلى ولاية تكساس لدعمها ضد القوات الفيدرالية التابعة للحكومة. من ناحيته، أوضح حاكم تكساس، أن قوات الحرس الجمهوري التابعة للولاية مستعدة لمواجهة السلطات الفيدرالية الحكومية، الأمر الذي آثار مخاوف مشرعين جمهوريين من اندلاع حرب أهلية في تكساس، وانفصال الولاية عن بقية الولايات الأمريكية. - الهجرة لأمريكا شبح يؤرق ولاية تكساس لسنوات عانت ولاية تكساس من الهجرة غير الشرعية على حدودها لسنوات، حيث تم استخدام الأسلاك الشائكة على أجزاء محددة مع حدود المكسيك لمنع المهاجرين غير الشرعيين من العبور لتكساس. يأتي ذلك نظرًا لأن ولاية تكساس تشكل مركز الثقل بالنسبة لتوافد المهاجرين من دول أميركا اللاتينية، بأمريكا، في ظل معاناة إنسانية للاجئين من جهة، وأزمات سياسية واقتصادية تترافق مع وصولهم إلى أميركا من جهة أخرى. ويعتبر البحث عن أصل المشكلة في ملف الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة معقد ويرجعه مختصون إلى السلطة التشريعية في أمريكا. ويمكن النظر لتحركات الجدية ضد الهجرة غير الشرعية لتكساس منذ توقيع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب مرسومًا في يناير عام 2017، بتشييد سور على طول الحدود المكسيكية - الأمريكية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إن الأمر سيساعد على بناء "حاجز مادي كبير على الحدود الجنوبية". وفي ديسمبر 2018، خسرت أطراف كبيرة من الحكومة تمويلها، واضطرت إلى الإغلاق، وبدأت إغلاق الحكومة جزئياً في 22 ديسمبر 2018، على أثر المأزق الحاد بين الكونجرس الأميركي، والرئيس ترامب حول تمويل الجدار بين الولايات المتحدة والمكسيك. وفي ديسمبر 2019، منع القاضي الأمريكي، ديفيد بريونس، الرئيس ترامب من استخدام 3.6 مليار دولار من أموال الجيش لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك. وجاء الأمر القضائي بعد قرار قاضي المحكمة الجزئية ديفيد بريونس بولاية تكساس، ذكر فيه عدم قانونية إعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية لإعادة توجيه أموال من وزارة الدفاع لمشروع الجدار. وفي مايو 2021، وسع حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، استخدام الأسلاك مما سمح للولاية بتركيب السياج بالقرب من نهر ريو جراندي الحدودي الفاصل. وكمثال بسيط ومتكرر على ما يحدث على حدود تكساس والمكسيك، وصل عشرات المهاجرين في سبتمبر الماضي إلى الحدود الخاضعة لتدابير حماية مشدّدة، بينما تعاملت شرطة الحدود رسمياً مع مليون و800 ألف مهاجر عند حدودها الجنوبية خلال عام. ولا تقتصر الهجرة على الفارين من الحروب فقط، بل اتسعت لتشمل مهاجرين من أزمات اقتصادية في بلادهم مثل هندوراس أو فنزويلا وغيرها. ووصل آلاف الفارين من بلدانهم في العام المنصرم إلى معابر حدودية مختلفة في تكساس، وفي أغسطس أعلنت الولايات المتحدة أنها ستنشئ برنامجاً لمساعدة اللاجئين. ونتيجة ذلك، وفي أكتوبر الماضي، رفع كين باكستون، المدعي العام في تكساس، دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس بايدن؛ بسبب إزالة عملاء الجمارك والعملاء الفيدراليون السلك الشائك لإنقاذ المهاجرين المعرضين للخطر. وقتها زعم باكستون خلال دعوته القضائية، أن ذلك يعد تدميرا لممتلكات الدولة لمساعدة المهاجرين في العبور للولاية. وقضت المحكمة العليا، يوم الاثنين الماضي، بقرار مقتضب بأغلبية 5 أصوات مقابل 4، بإيقاف مؤقت لحكم يمنع عملاء الجمارك وحماية الحدود من قطع الأسلاك الشائك ما يعني استمرارهم في قطعها. وأشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى أن الخبراء القانونين يفسرون سبب حجم المحكمة العليا بأن الدستور ينص على أن تكون السيطرة على حدود الولايات المتحدة مسألة فيديرالية. بعدها أصدر حاكم الولاية، يوم الأربعاء الماضي، بيانا زعم فيه، أن الحكومة الفيدرالية انتهكت الاتفاق بين أمريكا والولاية بفشلها في منع المهاجرين من عبور حدود الولاية. وفي الأيام القليلة التالية، واصل الحرس الوطني في تكساس وجنود الولاية مواجهتهم مع عملاء حرس الحدود عبر الأسلاك. - لمحة عامة عن ولاية تكساس بحسب الموسوعة البريطانية "بريطانيكا". - أصبحت الولاية رقم 28 للاتحاد في عام 1845. - تحتل تكساس الجزء الجنوبي الأوسط من البلاد. - أكبر ولاية من حيث المساحة باستثناء ألاسكا. - تمتد 1600 كيلومتر من الشمال للجنوب، ومن الشرق للغرب بإجمالي مساحة 695.662 كيلومتر مربع. - تحدد المياه العديد من حدودها. - يشكل المسار المتعرج للنهر الأحمر ثلثي حدود تكساس الشرقية. - يحفر نهر ريو جراندي قناة ضحلة تفصل تكساس عن المكسيك إلى الجنوب الغربي. - تتنوع وتتسع في جميع جوانب معالمها المادية والاقتصادية التاريخية والثقافية. - كانت جزءًا من الإمبراطورية الإسبانية لأكثر من قرن. - كانت جزءًا من دولة المكسيك الجديدة من عام 1821 لعام 1836، عندما حصلت على استقلالها. - كان لها وجود قصير الأمد كجمهورية قبل الانضمام إلى الاتحاد. - تخلت عن استقلالها لتصبح ولاية أمريكية. - رغم تعاطف سكانها بقوة مع تراث رعاة البقر إلا أن صورة الولاية تغيرت بشكل كبير على مدار القرن العشرين. - تشتهر بثروتها الزراعية الكبيرة، وإنتاجها الكبير للنفط والغاز الطبيعي، والصناعة والتمويل، والمراكز الحضرية الضخمة التي تعزز الحياة الثقافية العالمية. - تتمتع بمساحات شاسعة من المروج العالية والنطاقات المخصصة للماشية والقطن. - عدد السكان طبقا لإحصاء عام 2023 بلغ 30 مليونا و500 ألف نسمة. - طالما كان سكان الولاية متنوعين عرقياً. - يمثل الأمريكيون الأصليون أقل من 1% من سكان تكساس. - خمسي سكان تكساس من أصل إسباني. - يعتمد اقتصاد تكساس بشكل كبير على النفط والغاز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-05
اتهم رجل الأعمال الأمريكى إيلون ماسك، إدارة الرئيس جو بايدن بتشجيع الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن "الأرقام تتحدث عن نفسها". وفي وقت سابق، ذكرت قناة "فوكس نيوز" نقلا عن مصادر في هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة من المكسيك فى ديسمبر 2023 تجاوز 302 ألفي شخص، مسجلا رقما قياسيا تاريخيا مطلقا. وكتب ماسك على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "في الوقت الحالي، ليس هناك شك في أن هذه الإدارة (إدارة بايدن) تعمل بنشاط على الترويج للهجرة غير الشرعية. الأرقام تتحدث عن نفسها". وجاءت تغريدة رجل الأعمال، ردا على نشر بيانات إحصائية عن الهجرة غير الشرعية في عهد أوباما وترامب والرئيس الأمريكي الحالي بايدن، إذ كانت أسوأ المؤشرات في ظل إدارة الأخير. في نهاية سبتمبر من العام الماضي، زار ماسك مدينة إيجل باس بولاية تكساس ليظهر للجمهور أزمة الهجرة، ثم أشار رجل الأعمال إلى أنه، كونه من المهاجرين، يتخذ "موقفا مؤيدا للغاية للمهاجرين"، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذي يؤدي إلى “انهيار أنظمة الضمان الاجتماعي”. وكانت الخلافات بشأن الهجرة السبب الرئيسي وراء فشل الكونغرس حتى الآن في الموافقة على طلب البيت الأبيض تقديم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل، وتصر المعارضة الجمهورية على أن نهج بايدن يترك الحدود "مفتوحة". وفي وقت سابق، اتهم حاكم ولاية تكساس الأمريكية غريغ أبوت إدارة الرئيس جو بايدن بمفاقمة الوضع حول الهجرة غير الشرعية. وكتب أبوت في صفحته على "إكس": "بدلا من حماية أمتنا يفتح جو بايدن أبوابا في حدودنا الجنوبية. هذا هو الفشل الإداري الكامل من جانب الحكومة الفدرالية". وتعمل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية على إرسال موظفين إضافيين لحماية الحدود والتعامل مع الزيادة الهائلة في أعداد المهاجرين عبر الحدود الجنوبية، ويأتي نشر العناصر الإضافيين وسط أزمة مهاجرين تاريخية على الحدود. وذكرت شبكة "فوكس" أنه في ديسمبر الماضي تم ضبط 200 ألف مهاجر على الحدود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-05
اتهم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إدارة الرئيس جو بايدن، بتشجيع الهجرة غير الشرعية، قائلا إن “الأرقام تتحدث عن نفسها”. وفي وقت سابق، ذكرت قناة “فوكس نيوز” نقلا عن مصادر في هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة من المكسيك في ديسمبر 2023 تجاوز 302 ألف شخص، مسجلا بذلك رقما قياسيا تاريخيا. وكتب ماسك على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”: “في الوقت الحالي، ليس هناك شك في أن هذه الإدارة (إدارة بايدن) تعمل بنشاط على الترويج للهجرة غير الشرعية. الأرقام تتحدث عن نفسها”. تأتي تغريدة رجل الأعمال، ردا على نشر بيانات إحصائية عن الهجرة غير الشرعية في عهد أوباما وترامب والرئيس الأمريكي الحالي بايدن، إذ كانت أسوأ المؤشرات في ظل إدارة الأخير. في نهاية سبتمبر من العام الماضي، زار إيلون ماسك مدينة إيجل باس بولاية تكساس ليظهر للجمهور أزمة الهجرة، ثم أشار رجل الأعمال إلى أنه، كونه من المهاجرين، يتخذ “موقفا مؤيدا للغاية للمهاجرين”، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذي يؤدي إلى “انهيار أنظمة الضمان الاجتماعي”. كانت الخلافات بشأن الهجرة السبب الرئيسي وراء فشل الكونغرس حتى الآن في الموافقة على طلب البيت الأبيض تقديم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل، وتصر المعارضة الجمهورية على أن نهج بايدن يترك الحدود “مفتوحة”. وفي وقت سابق، اتهم حاكم ولاية تكساس الأمريكية غريغ أبوت إدارة الرئيس جو بايدن بمفاقمة الوضع حول الهجرة غير الشرعية. وكتب أبوت في صفحته على “إكس”: “بدلا من حماية أمتنا يفتح جو بايدن أبوابا في حدودنا الجنوبية. هذا هو الفشل الإداري الكامل من جانب الحكومة الفدرالية”. وتعمل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية على إرسال موظفين إضافيين لحماية الحدود والتعامل مع الزيادة الهائلة في أعداد المهاجرين عبر الحدود الجنوبية، ويأتي نشر العناصر الإضافيين وسط أزمة مهاجرين تاريخية على الحدود. وذكرت شبكة “فوكس” أنه في ديسمبر الماضي تم ضبط 200 ألف مهاجر على الحدود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-25
وقّع حاكم تكساس الأمريكية، غريغ أبوت، قانونًا يسمح لشرطة الولاية باعتقال وترحيل مهاجرين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من المكسيك، وذلك في تحدي للسياسات الأمريكية، حيث اتهم أبوت الرئيس جو بايدن بعدم القيام بشئ لوقف الهجرة غير الشرعية. وقال «أبوت»، الأسبوع الماضي، إن «التقاعس المتعمد لجو بايدن دمّر أميركا، حيث عبر ثمانية ملايين شخص، الحدود بصورة غير قانونية منذ تولي الديموقراطي بايدن، يناير 2021». ويدافع أبوت عن القانون الجديد بوصفه دستوريًا، وقال إن تكساس تُركت «لتدافع عن نفسها»، موضحًا أن القانون الذي أقره كان ضروريا لوقف مدّ الدخول غير القانوني إلى تكساس، حيث يجعل الدخول غير القانوني من دولة أجنبية إلى تكساس جريمة جنائية، تصل عقوبتها إلى السجن 20 عامًا. ويوفر مشروع القانون «آلية للسلطات كي تأمر المهاجر غير الشرعي بالعودة إلى الدولة الأجنبية التي دخل منها، حيث يسمح القانون لأي ضابط تنفيذي في تكساس باعتقال الأشخاص الذين يشتبه في دخولهم البلاد بطريقة غير قانونية. وبمجرد احتجازهم، يمكنهم إما الموافقة على أمر صادر عن أحد قضاة تكساس بمغادرة الولايات المتحدة أو محاكمتهم بتهم جنحة تتعلق بالدخول غير القانوني. وقد يواجه المهاجرون الذين لا يمتثلون للقرار الاعتقال مرة أخرى بتهم جنائية أكثر خطورة. ومن المقرر أن يدخل القانون المتوقع أن تطعن فيه إدارة بايدن وجماعات الحريات المدنية أمام المحكمة، حيز التنفيذ في مارس، وهو أحدث نقطة خلاف بين الحاكم الجمهوري والسلطات الفدرالية. فيما يتوقع خبراء المجتمع المدني، حدوث نزاع قانوني محتمل مع الحكومة الفدرالية التي تضع وتطبق عموما قوانين الهجرة. ويرى المعارضون أن القانون قد يؤدي إلى اعتقال غير مشروع للمواطنين الامريكيين والمهاجرين الموجودين في البلاد بشكل قانوني، بصرف النظر عن ترسيخه للتنميط العنصري، كما انه سيجعل ضحايا جرائم المهاجرين يخشون الاتصال بالشرطة. وأكد المعارضون للقانون «أنه المحاولة الأكثر دراماتيكية من جانب ولاية ما لمراقبة الهجرة منذ قانون أريزونا لعام 2010 والذي أبطلته المحكمة العليا في الولايات المتحدة إلى حد كبير. ورفعت وزارة العدل الأمريكية، دعوى قضائية مطالبة بإزالة حاجز عائم أقامته سلطات ولاية تكساس في نهر ريو غراندي لمنع المهاجرين من العبور من المكسيك، حيث وقع ثلاثون من قضاة الهجرة الأمريكيين السابقين، الذين خدموا في ظل الإدارات الجمهورية والديمقراطية، رسالة هذا الشهر يدينون فيها هذا الإجراء باعتباره غير دستوري. فيما انتقدت الحكومة المكسيكية ما أقرته حكومة ولاية تكساس، محذرة من أن القانون سيؤدي إلى انفصال العائلات والتنميط العنصري. كانت ولاية تكساس، قد بدأت في إبرام اتفاقيات مع مالكي الأراضي الخاصة الذين تتاخم ممتلكاتهم الحدود مع المكسيك واعتقال المهاجرين الذين عبروا ممتلكاتهم، بتهمة التعدى على ممتلكاتهم وليس بتهمة «الهجرة غير الشرعية». ويعتبر قانون ابوت واحد من 3 مشاريع، وقعها مؤخرا تهدف إلى ضخ الأموال في جهوده المستمرة منذ ثلاث سنوات لردع الهجرة غير الشرعية على الحدود بين تكساس والمكسيك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-27
قررت سلطات اثنتين من أكبر ولايات أمريكا، أمس، إعادة فرض بعض القيود الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، على خلفية بلوغ وتيرة تفشي الوباء في البلاد مستوى قياسي. وفي ولاية تكساس، أمر الحاكم الجمهوري، غريغ أبوت، بإغلاق جميع الحانات، قائلا: "يبدو أن الارتفاع في أعداد المصابين ناجم عن أنواع محددة من الأنشطة، بما فيها تجمعات سكان تكساس في الحانات"، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم". وقرر أبوت، الذي كان يعد حتى الآن من أكبر مؤيدي العودة إلى الحياة الطبيعية، إعادة الحد من القدرة الاستيعابية المسموح بها للمطاعم في الولاية بـ50%، بالإضافة إلى حظر تجمع أكثر من مائة شخص في الهواء الطلق، إلا بعد الحصول على الموافقة من السلطات المحلية. وفي ولاية فلوريدا، صرح عمدة مقاطعة ميامي داد، الجمهوري كارلوس غيمينيز، عن إغلاق الشواطئ الشعبية في المقاطعة خلال عطلة عيد الاستقلال (الرابع من يوليو)، مشيرا إلى أن تقييد الأنشطة الترفيهية يمثل إجراءا مبررًَا نظرًا لعدد الشبان بين المصابين الجدد. وحسب رأي الخبراء الصحيين، يعود أحد أكبر أسباب إعادة ارتفاع معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى عودة كثير من الشبان إلى الأنشطة الترفيهية دون الالتزام بالتوجيهات الوبائية مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي. وشهدت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، أكبر ارتفاع يومي في حصيلة الإصابات بكورونا منذ بداية الجائحة، وذلك برصد 45.3 ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: