إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-11

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الاحتجاجات التى تشهدها هى فى جوهرها شأن داخلى، وليست نتيجة تدخل خارجى. ونقلت زاخاروفا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله: "الولايات المتحدة الأمريكية في أزمة عميقة".. مؤكدة أن "هذا ليس اكتشافنا، نحن ببساطة نكرر كلامهم". وأوضحت- حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية- "هذه ليست يد الكرملين أو مؤامرات بكين. إنها مشكلتهم الداخلية - عندما يقلل نصف البلاد من النصف الآخر". يذكر أنه في 6 يونيو، شهدت لوس أنجلوس اعتقالات جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، حيث تم احتجاز 44 شخصا بحلول مساء 7 يونيو بتهم تتعلق بانتهاكات قوانين الهجرة. وردا على ذلك، اندلعت احتجاجات في المدينة حيث عرقل المتظاهرون حركة المرور وألقوا الحجارة والمفرقعات النارية على ضباط إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية. واعتقلت السلطات حوالي 170 شخصا خلال هذه المظاهرات. وسرعان ما امتدت الاضطرابات إلى مدن أخرى، بما في ذلك أتلانتا وسياتل ودالاس وفي لوس أنجلوس، تم نشر حوالي 1700 جندي من الحرس الوطني، إلى جانب حوالي 700 فرد من مشاة البحرية أرسلتهم وزارة الدفاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-11

بدأت قوات الحرس الوطني، يوم الثلاثاء، في تقديم الحماية لعناصر إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية أثناء تنفيذهم لعمليات اعتقال في لوس أنجليس، في توسع لدورهم الذي كان يقتصر سابقا على حماية المنشآت الاتحادية فقط. ونشرت إدارة الهجرة صورا تظهر أفراد الحرس الوطني وهم يقفون في محيط عناصر الهجرة أثناء تنفيذهم للاعتقالات. وقالت إدارة الهجرة في بيان إن "القوات توفر الحماية للمحيط والموظفين حول منشآتنا ولضباطنا الذين يشاركون في عمليات إنفاذ القانون اليومية". هذا التغيير يقرب دور الحرس الوطني أكثر من المشاركة المباشرة في عمليات إنفاذ القانون، مثل الترحيلات، وهو ما وعد به الرئيس دونالد ترامب. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا في وقت سابق الثلاثاء إن أفراد الحرس الوطني تم تفويضهم بتوفير الحماية وتأمين الشوارع والمناطق المحيطة التي تُنفذ فيها عمليات إنفاذ القانون. وأوضح المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات العسكرية، أن الحرس الوطني لا يشارك في تنفيذ الاعتقالات مباشرة، بل يقتصر دوره على تقديم الدعم الأمني في مهام في منطقة لوس أنجليس. وكان حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، قد تقدم الثلاثاء بطلب طارئ إلى محكمة اتحادية لوقف استخدام إدارة ترامب لقوات الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) في دعم حملات الاعتقال المتعلقة بالهجرة في لوس أنجلوس، محذرا من أن هذا الإجراء من شأنه تصعيد التوترات. وقدّم نيوسوم هذا الطلب بعد أن أمر ترامب بنشر حوالي 4000 جندي من الحرس الوطني و700 من المارينز في لوس أنجليس، في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت رفضا لتكثيف تنفيذ قوانين الهجرة. وتركزت المظاهرات، في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة، بشكل رئيسي في وسط المدينة. ولم تُرَ قوات المارينز في شوارع لوس أنجليس حتى الآن، بينما اقتصر تعامل قوات الحرس الوطني مع المتظاهرين على نطاق محدود حتى اللحظة. وقالت الحكومة الاتحادية إن نيوسوم يسعى للحصول على أمر قضائي "غير مسبوق وخطير" من شأنه أن يعيق قدرتها على تنفيذ عمليات إنفاذ القانون، وقد حدّد القاضي جلسة استماع يوم الخميس للنظر في الطلب. وجاء في طلب نيوسوم أن تغيّر المهام الموكلة لقوات الحرس الوطني، التي نُشرت في الأصل لحماية المباني الاتحادية، هو السبب وراء اللجوء للمحكمة. وأوضحت وثائق قانونية أن إرسال القوات للمشاركة في مداهمات متعلقة بالهجرة سيؤدي فقط إلى تصعيد التوترات وزيادة الاضطرابات المدنية. وكانت قوات المارينز و2000 جندي إضافي من الحرس الوطني قد أرسلوا إلى لوس أنجليس يوم الإثنين، ما عزز الوجود العسكري في المدينة، وهو الأمر الذي يعارضه المسؤولون المحليون والحاكم نيوسوم، كما يرى قائد شرطة المدينة أن هذا التواجد العسكري يجعل من الصعب التعامل مع الاحتجاجات بأمان. وقال الجنرال إريك سميث، قائد المارينز، يوم الثلاثاء، إن المارينز المنتشرين في المنطقة لم يُطلب منهم حتى الآن التدخل في الاحتجاجات، وإن وجودهم هناك يقتصر على حماية المسؤولين الاتحاديين والممتلكات الحكومية فقط. وقال سميث خلال جلسة استماع في مبنى الكابيتول إن قوات المارينز تم تدريبها على التعامل مع الحشود، لكنها لا تملك صلاحية تنفيذ عمليات اعتقال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-11

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن تعتزم فرض عقوبة السجن لمدة عام على حرق العلم الأمريكي، وذلك بالتزامن مع الاضطرابات في كاليفورنيا بسبب سياساته المتعلقة بالهجرة. ,قال ترامب، متحدثا إلى عسكريين ومحاربين قدامى في قاعدة "فورت براغ" العسكرية بولاية كارولاينا الشمالية: "يجب سجن من يحرقون العلم الأمريكي لمدة عام. سنحاول تحقيق ذلك. نعمل مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ (على مشروع قانون)". ووصل الأحد الماضي 2000 جندي من قوات الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس بناء على أوامر من الرئيس الأمريكي لقمع الاحتجاجات. وهي خطوة استنكرها حكام 22 ولاية أمريكية، واعتبروا أن نشر قوات الحرس الوطني دون التنسيق مع حاكم الولاية "أمر غير فعال وخطير". كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية نشر 700 من مشاة البحرية في المدينة. وتصاعدت حدة المداهمات التي شنتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في 7 يونيو لتحديد هوية المهاجرين غير الشرعيين في وسط مدينة لوس أنجلوس إلى اشتباكات سكان منطقة ذات الأغلبية اللاتينية مع عملاء فيدراليين من إدارة الهجرة والجمارك. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الحشود في منطقة باراماونت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-10

تستمر الاحتجاجات في الولايات المتحدة احتجاجًا على حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القمعية ضد المهاجرين. وشهدت لوس أنجلوس ومدن أخرى في الولايات المتحدة ليلة رابعة من الاحتجاجات والاشتباكات بين نشطاء معارضين لترحيل المهاجرين وقوات الأمن الليلة الماضية. وبالإضافة إلى لوس أنجلوس، التي كانت مركز أعمال الشغب منذ نهاية الأسبوع، سُجلت احتجاجات في تسع مدن رئيسية أخرى على الأقل الليلة، بما في ذلك سان فرانسيسكو وهيوستن ونيويورك وفيلادلفيا. إلا أن المظاهرات كانت أصغر حجمًا من الأيام السابقة وأقل عنفًا بكثير، بحسب وكالة معا الفلسطينية. كان من بين المشاركين في أوستن متظاهرون يرتدون الكوفية الفلسطينية التي أصبحت رمزًا بارزًا مؤيدًا للفلسطينيين في الأوساط اليسارية الأمريكية والأوروبية في الأشهر الأخيرة، ولوحوا بعلم فلسطين كُتب عليه "الحرية لفلسطين" بحيث تبدو الحروف وكأنها تقطر دمًا. وفي مسيرة سان فرانسيسكو، حيث هتف المتظاهرون ضد إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، شوهد كثيرون أيضًا يرتدون الكوفية الفلسطينية. استخدمت شرطة لوس أنجلوس قوات مكافحة الشغب، بما في ذلك الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، لتفريق المتظاهرين الذين هاجموا مبنىً فيدراليًا. وأُلقي القبض على عدة أشخاص هناك. وجاءت الاحتجاجات بعد أن أمر الرئيس دونالد ترامب بنشر 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس الليلة الماضية ، خلافًا لموقف حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، ونشر أيضًا 700 جندي من مشاة البحرية هناك. كما نُظمت احتجاجات في عدد من المدن الأخرى، منها تامبا بولاية فلوريدا، وبوسطن بولاية ماساتشوستس. وفي أوستن بولاية تكساس، سار مئات الأشخاص من مبنى الكابيتول بالولاية إلى أحد منشآت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، مرددين هتافات "كفى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية" رافعين لافتات كُتب عليها "لا أحد غير قانوني". وأفادت التقارير بأنهم استولوا على المبنى الفيدرالي وتحصنوا فيه، وأُلقي القبض على شخصين على الأقل. يُذكر أن الاحتجاجات بدأت مساء الجمعة، وسط مدينة لوس أنجلوس، وامتدت يوم السبت إلى باراماونت، وهي مدينة لاتينية جنوب لوس أنجلوس، ومدينة كومبتون المجاورة. تأتي هذه الأحداث على خلفية وعد الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل أكبر عدد من المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة على الإطلاق، وإغلاق الحدود الأمريكية المكسيكية. وقد حدد لهيئة الهجرة والجمارك هدفًا يتمثل في احتجاز ما لا يقل عن 3000 مهاجر يوميًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-09

حثت القنصلية الفلبينية في مواطنيها على توخي الحذر وتجنب التجمعات وسط احتجاجات عنيفة تشهدها الولاية ضد حملات المداهمة التي تنفذها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية. وقالت القنصلية - في بيان، اليوم /الاثنين/، أوردته صحيفة (فيل ستار) المحلية - "إن الفلبينيين يُنصحون بشدة بممارسة الحيطة واليقظة في ضوء الاحتجاجات المستمرة في وسط مدينة لوس أنجلوس، وعليهم تجنب أي حشود قد تؤدي إلى اضطرابات". ويأتي التحذير بعد أيام من المداهمات واسعة النطاق التي نفذتها قوات تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، والتي وصفتها وسائل إعلام أمريكية بأنها ذات طابع عسكري، وأسفرت عن اعتقال 44 شخصا على الأقل. وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد أكدت أن أحد الموقوفين يحمل الجنسية الفلبينية، مشيرة إلى أنها نشرت أسماء وصور ستة من الأجانب المعتقلين. وفي تطور متصل، أعلن أول أمس /السبت/ نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد تصاعد الاحتجاجات، في خطوة غير مسبوقة من حيث تنفيذها دون طلب من حاكم الولاية.. ووصف حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم الإجراء بأنه "غير دستوري"، ملوحًا بمقاضاة إدارة ترامب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-09

قال جافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا، إن ولايته ستقاضى إدارة اليوم الإثنين، بسبب نشرها قوات الحرس الوطنى، واصفاً هذا التحرك بغير الدستورى. وجاء تصريح نيوسوم فى مقابلة مع قناة MSNBC، وكتب فى منشور على منصة X يقول أيضا إن توجيه الأمر لقوات حرس وطنى لولاية دون استشارة حاكم تلك الولاية أمر غير قانونى وغير أخلاقى. وطلب نيوسوم رسميا أن تلغى الحكومة الفيدرالية نشر القوات فى مقاطعة لوس أنجلوس. وكان الرئيس ترامب قد أمر بنشر ألفين من قوات الحرس الوطنى للتعامل مع الاحتجاجات التى تشهدها لوس أنجلوس فى أعقاب المداهمات التى أجرتها دائرة الهجرة الأمريكية للعديد من أماكن العمل فى المقاطعة التى يقطنها نسبة كبيرة من اللاتينيين. ووجه مكتب حاكم كاليفورنيا خطابا لوزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث قال فيه إن نشر الرئيس ترامب لقوات الحرس الوطنى غير قانونى، لأنه كان يجب أن يتم بالتنسيق مع الحاكم، وغير ضرورى لأنه الشرطة المحلية كانت تسيطر على الوضع. واستمرت المواجهات بين الشرطة والمحتجين مساء أمس الأحد، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والطلقات النارية الأقل فتكا مع سعيهم لتفريق المتظاهرين أمام مبنى إدوارد رويبال الفيدرالى، الذى يوجد به مركز احتجاز للمهاجرين. وألقت الشرطة القبض على 10 محتجين مساء أمس الأحد، بالإضافة إلى 29 آخرين فى اليوم السابق، وفقا لإدارة شرطة لوس أنحلوس، التى أوضحت أن مزيد من الاحتقالات جارية. فيما تم القبض على 17 آخرين على الأقل فى الاحتجاجات التى شهدها الطريق الحر قرب شارع ألميدا فى لوس أنجلوس. وأصدرت شركة لوس أنجلوس أوامر للجمهور بمغادرة منطقة وسط المدينة فى توسيع على ما يبدو لإنذار سابق بشأن التجمعات. من جانبها، دافعت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية عن سلوكها، ووصفت الاحتجاجات الجارية بالخطيرة والعنيفة، وذكرت أنها اعتقلت العديد من الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطيرة. وقال الدائرة فى بيان لصحيفة واشنطن بوستها إنها وشركائها الفيدراليين يقومون بعملهم، ويطبقون قانون الهجرة ويبعدون الأجانب المجرمين من مجتمعات لوس انحلوس، مضيفة أن مرتبكى الجرائم سيتم القبض عليهم ومحاسبتهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-09

( بي بي سي) تجمع خوان وعدد من أصدقائه في موقف سيارات متجر أدوات منزلية بالقرب من لوس أنجلوس، حيث اندلعت احتجاجات ضد حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجرة. عادةً ما تضم تجمعاتهم عشرات العمال المياومين، وكثير منهم مهاجرون غير نظاميين، يبحثون عن عمل لدى المتسوقين أو المقاولين. لكن الأحد، لم تعلن سوى شاحنتين صغيرتين عن إمكانية المساعدة في أعمال الأسقف أو الإصلاحات أو الطلاء خارج فرع متجر هوم ديبوت في ضاحية باراماونت، التي يزيد عدد سكانها عن 82 في المئة من ذوي الأصول الإسبانية. كان ذلك بعد يوم واحد من تحول المتجر إلى مركز لاحتجاجات الهجرة، التي أشعلتها شائعات عن اعتقال عمال مياومين. وقال العديد من سكان المنطقة لبي بي سي إنهم رأوا سيارات إنفاذ قوانين الهجرة في المنطقة. تسبب ذلك في حالة من الخوف والذعر الفوريَيْن. ثم توالت التقارير عن مداهمات واعتقالات لعمال مياومين في هوم ديبوت، المكان الذي يقصده العديد من المهاجرين غير النظاميين في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحثاً عن عمل. اندلعت الاحتجاجات في هذه المدينة ذات الأغلبية اللاتينية، وتحولت إلى أعمال عنف مع إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف. استخدمت السلطات رذاذ الفلفل والرصاص المطاطي وقنابل الدخان لقمع الحشود. لكن يبدو أن مظاهرات باراماونت قد اندلعت بسبب معلومات مضللة. وفي حين اعتقلت السلطات عشرات المهاجرين في أماكن أخرى في المنطقة، فإن شائعات مداهمة المتجر كانت معلومات مضللة، وفقاً لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية. وقالت الوزارة لبي بي سي: "على الرغم من التقارير الكاذبة، لم تكن هناك أي مداهمة من قِبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لمتجر هوم ديبوت في لوس أنجلوس". وقال خوان الذي كان متكئاً على صندوق شاحنة تويوتا صغيرة مع صديقيه، "لا أحد يعلم حقيقة ما حدث. الجميع خائفون". أصبحت أعمال الشغب في باراماونت، التي شهدت أيضاً إحراق مركبات ونهب متاجر، محفزاً لما وصفته السلطات الفيدرالية بأعمال شغب في جميع أنحاء لوس أنجلوس. واستخدم الرئيس دونالد ترامب، السبت، سلطته لاستدعاء الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهو أمر يقرره عادةً حاكم الولاية، في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي هزت المدينة. ومع اشتعال الاحتجاجات لليوم الثالث، الأحد، عمل جنود الحرس الوطني المسلحون على حراسة مجمع تجاري مسوَّر يقع مقابل متجر الأدوات. وأوقفوا سيارات الهامفي لإغلاق المنطقة، واشتبكوا مع المتظاهرين الذين كانوا يلقون الشتائم ويلوحون بالأعلام واللافتات المكسيكية. "غير مرحَّب بكم هنا!" صرخ رجل يرتدي قبعة فريق البيسبول لوس أنجلوس آنجلز، على الجنود، بينما فتح متظاهر آخر غطاء زجاجة رذاذ طلاء وكتب عبارات بذيئة موجهة إلى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية. وأفادت وزارة الأمن الداخلي لبي بي سي بأن المنطقة المحروسة تضم أحد مكاتبها، وأن السلطات كانت تستخدمها "كمنطقة تجمع، وقد عثر عليها مثيرو الشغب". وأضافت الوزارة لبي بي سي أنها ألقت القبض على 118 مهاجراً غير شرعي في منطقة لوس أنجلوس هذا الأسبوع، من بينهم خمسة أشخاص يُزعم أنهم أعضاء في عصابات. وأضافت أن بعض هؤلاء المهاجرين لديهم سوابق إجرامية تشمل الاتجار بالمخدرات والاعتداء والسطو. وعندما كان يستعد لركوب طائرة الرئاسة في موريس تاون، نيوجيرسي، الأحد، صرّح ترامب للصحفيين بوجود "أشخاص عنيفين" في لوس أنجلوس "وأنهم لن يفلتوا من العقاب". كانت دورا سانشيز لا تزال غير مصدقة، للصور الصادمة التي غيّرت مدينتها الليلة الماضية. واجتمعت الأحد مع آخرين من أبناء الجالية في كنيسة "تشابل أوف تشينج"، على بُعد أقل من مبنى واحد من مركز الاحتجاجات في اليوم السابق. وتحدثت هي وآخرون في الكنيسة عن كيفية إحياء هذا المجتمع الهسباني على مر السنين، وكيف أصبح مجتمعاً مترابطاً يعرف فيه الجيران بعضهم البعض ويحرصون على سلامتهم. وأشارت إلى أن الاحتجاجات بدت وكأنها "نقطة تحول" لمجتمع المهاجرين. ولوس أنجلوس هي واحدة من أكبر مدن الأقليات ذات الأغلبية في الولايات المتحدة. لا يشكّل ذوو الأصول اللاتينية/الهيسبانيون، النسبة الأكبر من السكان مقارنة بأي خلفية عرقية أخرى فحسب، بل إن المهاجرين، وخاصة القادمين من المكسيك جنوباً، يُعدّون جزءاً أساسياً من تاريخ هذه المنطقة وثقافتها. وتفتخر المدينة بكونها ملاذاً آمناً، مما يعني أنها لا تتعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية. وقال البعض هنا إنهم شعروا بتوترٍ متصاعد بدا وكأنه انفجر عندما استهدفت إدارة الرئيس الجمهوري المهاجرين غير المسجلين في لوس أنجلوس. وقالت ماريا غوتيريز، التي شاركت في احتجاجات باراماونت: "حان وقت الوقوف. هؤلاء هم أهلي". وأضافت أنها وُلدت في المكسيك، لكنها تعيش هنا منذ صغرها. هي - مثل الكثيرين هنا - تقول إن لديها أفراداً من عائلاتها يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وقالت: "هذه هي لوس أنجلوس. إنها تمسنا جميعاً". "كل شخص لديه عائلة أو يعرف شخصاً لا يملك أوراقاً رسمية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-30

بدأت الحكومة الأمريكية الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بحملة صارمة ضد الطلاب الأجانب، موضحة كيف استهدفت الآلاف منهم وأسباب إلغاء وضعهم القانوني. وظهرت هذه التفاصيل الجديدة في دعاوى قضائية رفعها بعض الطلاب الذين تم إلغاء وضعهم القانوني فجأة في الأسابيع الأخيرة دون توضيح يُذكر. وخلال الشهر الماضي، شعر العديد من الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة بالذعر بعد أن اكتشفوا أن سجلاتهم حُذفت من قاعدة بيانات الطلاب التي تديرها إدارة الهجرة والجمارك الأميركية .ولجأ بعضهم للاختباء خوفا من اعتقالهم، بينما اضطر آخرون إلى ترك دراستهم والعودة إلى بلدانهم. ويوم الجمعة، وبعد تزايد الطعون القضائية، أعلن مسؤولون اتحاديون أن الحكومة ستعيد الوضع القانوني للطلاب الأجانب مؤقتا بينما تعمل على وضع إطار جديد يوجه عمليات الإلغاء المستقبلية. وفي وثيقة قُدمت للمحكمة يوم الاثنين، كشفت الحكومة عن السياسة الجديدة وهي وثيقة نُشرت نهاية الأسبوع تتضمن إرشادات حول مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى إلغاء وضع الطلاب، من بينها إلغاء تأشيرات الدخول التي استخدموها لدخول الولايات المتحدة. وقال براد بانيس، محامي هجرة يمثل أحد الطلاب المتضررين، إن التوجيهات الجديدة توسّع بشكل كبير سلطة إدارة الهجرة مقارنة بالسياسات السابقة، التي لم تكن تعتبر إلغاء التأشيرة سببا كافيا لفقدان الوضع القانوني. وأضاف بانيس: "لقد منحهم هذا تفويضا مطلقا لجعل وزارة الخارجية تلغي التأشيرات ثم ترحيل الطلاب حتى وإن لم يرتكبوا أي مخالفة". وأشار العديد من الطلاب الذين ألغيت تأشيراتهم أو فقدوا وضعهم القانوني إلى أن سجلاتهم لم تتضمن سوى مخالفات بسيطة، مثل مخالفات مرورية، بينما لم يعرف بعضهم السبب في استهدافهم من الأساس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-28

احتجزت إدارة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة أكثر من 200 شخص بينهم أفراد من في نادي ليلي غير مرخص في كولورادو أمس الأحد، وفقا لما قاله مسئولون لشبكة ايه بي سي. أكد المسئولون أن من بين المعتقلين افراد في الخدمة العسكرية بالجيش الامريكي وصرح جوناثان بولين، العميل الخاص المسؤول في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، بأن أعضاء مزعومين في عصابات، من بينهم وMS-13، كانوا متواجدين في المكان وهي عصابات مكسيكية يسعى الرئيس دونالد للقضاء عليها. نفذ المسؤولون عملية إنفاذ قانون مشتركة بين الوكالات" فيما وصفوه بنادي ليلي سري في كولورادو سبرينجز، ونشر قسم جبال روكي التابع لإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية مقطع فيديو على موقع X يُظهر العملية. ومن بين مئات الأشخاص الذين كانوا داخل الملهى الليلي، كان هناك 114 مهاجرًا على الأقل، قال مسؤولو إدارة مكافحة المخدرات إنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني. وهم الآن محتجزون لدى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، واضافوا إن ما يقرب من 300 شخص كانوا داخل النادي الليلي، وتم القاء القبض على 114 مهاجرًا غير شرعي، معظمهم من أمريكا الوسطى والجنوبية. وأفاد قسم روكي ماونتن التابع لإدارة مكافحة المخدرات أنه تم ضبط مخدرات وأسلحة في هذا الملهى الليلي السري، وقال مسؤولون إن العملية قادتها إدارة مكافحة المخدرات، وشاركت فيها حوالي 10 وكالات اتحادية، إلى جانب إدارة شرطة المقاطعة المحلية. وأضافوا أن التحقيق استغرق عدة أشهر، وشمل عمليات سرية، وأكدت السلطات أنها استخدمت طائرات بدون طيار وطائرة هليكوبتر وعربة مدرعة في العملية. وأكد الجيش وجود أفراد من الخدمة من قاعدة فورت كارسون بولاية كولورادو في الملهى، وأنه يتم إجراء تحقيق مشترك حاليا  مع إدارة مكافحة المخدرات. وقالت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي في إنه "تم ضبط الكوكايين والميثامفيتامين والكوكايين الوردي" خلال العملية، وأنه تم القبض على شخصين بموجب أوامر توقيف سارية. واضافت: "مع اقترابنا من إتمام مئة يوم من توليه منصبه، تحقق توجيهات الرئيس الأمريكي ترامب بجعل أمريكا آمنةً مجددًا نتائجها!". وأضاف المسؤولون أنهم عثروا أيضًا على أدلة على وجود دعارة، ويشتبهون في وجود اتجار بالبشر في الملهى الليلي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-27

احتجزت الشرطة الأمريكية، أكثر من 100 مهاجر يُشتبه في وجودهم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني فجر اليوم الأحد، وذلك بعد عملية مداهمة اتحادية في ملهى ليلي غير قانوني يعمل بعد ساعات في ولاية كولورادو، حسبما أفادت السلطات. وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها إدارة مكافحة المخدرات عناصر الإدارة وهم يعلنون عن وجودهم خارج المبنى ويأمرون الزبائن بالخروج مع رفع أيديهم. وأظهرت مقاطع أخرى عشرات الأشخاص يفرون من المبنى من خلال مدخله بعد أن حطم عناصر الإدارة نافذة. وفي وقت لاحق، تم تصوير العشرات من المشتبه بهم وهم مكبلون بالأصفاد يقفون على الرصيف في انتظار نقلهم. وخلال فترة ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة، دفع دونالد ترامب حملة مكافحة الهجرة غير المسبوقة التي شنها إلى أقصى حدود السلطة التنفيذية، واصطدم مع القضاة الاتحاديين الذين حاولوا الحد من سلطته. وشملت الحملة احتجاز أكثر من ألف طالب دولي في الجامعات، بعضهم استعادوا وضعهم القانوني، على الأقل مؤقتا. وأدت السياسات إلى تقليص الهجرة عند الحدود الجنوبية إلى معدلات منخفضة نسبيا. وفي كولورادو، قامت دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية اليوم الأحد باحتجاز المهاجرين الذين كانوا يترددون على النادي، وفقا لما ذكره جوناثان بولين، المسئول الخاص عن قسم جبال روكي في إدارة مكافحة المخدرات. وقال: "اليوم، تستيقظ مدينة كولورادو سبرينجز على مجتمع أكثر أمانا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-27

لم يسلم أطفال صغار من التى تشنها إدارة ترامب، حتى على الرغم من كونهم يحملون الجنسية الأمريكية، وتراوحت أعمارهم بين عامين وسبعة أعوام. حيث كشفت صحيفة واشنطن بوست عن قيام إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بترحيل ثلاثة أطفال أمريكيين من عائلتين مختلفتين مع أمهاتهم فى الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضى. وقال محامى العائلة إن أحد هؤلاء الأطفال عمره أربع سنوات فقط ومصاب بالسرطان فى المرحلة الرابعة، وتم ترحيله دون تلقيه أى أدوية أو السماح له بالاتصال بأطبائه. ووفقا لمحاميى العائلتين، فقد تم احتجازهما أثناء حضورهما إجراءات تسجيل وصول روتينية الأسبوع الماضى فى نيو أورلينز، ضمن برنامج المراقبة المكثفة، الذى يسمح للأفراد بالبقاء في مجتمعاتهم أثناء خضوعهم لإجراءات الهجرة. ويقول المحامون إن العائلات نُقلت إلى مدينة الكسندريا بولاية لويزيانا، على بُعد ثلاث ساعات بالسيارة من نيو أورلينز، حيث مُنعوا من التواصل مع أفراد عائلاتهم وممثليهم القانونيين، وتم وضعهم على متن طائرة متجهة إلى هندوراس. وقالت الصحيفة إن هذه القضايا جددت المخاوف من أن عمليات الترحيل السريعة التي تنفذها إدارة ترامب تنتهك حقوق الإجراءات القانونية الواجبة للمواطنين الأمريكيين وغير المواطنين على حد سواء. ونقلت واشنطن بوست عن آلانا أودومز، المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي في لويزيانا، قولها: "لا أعلم كم من انتهاك دستوري صارخ أو واضح أكثر من ترحيل مواطنين أمريكيين دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، خاصةً وأن بعض هؤلاء المواطنين هم الأكثر ضعفًا بين جميع الفئات، أطفال، وليس أي طفل، بل أطفال يعانون من حالات طبية خطيرة". وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأمريكية لم تصدر بيانات عن عدد المواطنين الأمريكيين الذين احتجزتهم أو رحّلتهم دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية ظلماً. لكن التحقيقات المستقلة كشفت أن الدائرة اعتقلت واحتجزت ورحّلت وأصدرت أوامر احتجاز - طلبات إلى السجون المحلية لاحتجاز شخص - لآلاف المواطنين منذ إنشائها عام 2003. وقدّم محامون يمثلون والد الطفلة الأمريكية البالغة من العمر عامين الذى تم ترحيله، التماسًا عاجلًا للمحكمة في المنطقة الغربية من لويزيانا يوم الخميس للمطالبة بالإفراج عنها. لكن تم وضع الطفل على متن طائرة متجهة إلى هندوراس في صباح اليوم التالي قبل افتتاح المحكمة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-22

اتهمت زوجة طالب الدراسات العليا المحتجز في جامعة كولومبيا، محمود خليل، سلطات الهجرة الاتحادية بأنها تعمدت رفض طلب السماح لزوجها بحضور ولادة طفلهما الأول، بهدف إلحاق المعاناة بالعائلة. وقالت نور عبد الله، في بيان، إنها اضطرت إلى إنجاب طفلها يوم الإثنين دون وجود زوجها إلى جانبها. وأوضحت أن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية رفضت طلبا بالإفراج المؤقت عن خليل من مركز احتجاز في ولاية لويزيانا، حتى يتمكن من السفر إلى نيويورك لحضور الولادة. وقالت نور عبد الله في بيانها: "كان هذا قرارا متعمدا من إدارة الهجرة والجمارك لإلحاق المعاناة بي وبمحمود وبابننا"، مضيفة أن زوجها محتجز "ظلما". وأضافت: "لقد سرقت إدارة الهجرة والجمارك وإدارة ترامب هذه اللحظات الثمينة من عائلتنا في محاولة لإسكات دعم محمود لحرية الفلسطينيين." يُذكر أن خليل مقيم دائم قانونيا في الولايات المتحدة وطالب دراسات عليا، وكان هو المتحدث باسم النشطاء في الحرم الجامعي العام الماضي خلال المظاهرات الكبرى في جامعة كولومبيا ضد معاملة إسرائيل للفلسطينيين والحرب في غزة. وتدعي الحكومة الاتحادية أن خليل يُشكل خطرا على الأمن القومي. وكان قاض للهجرة في لويزيانا قد حكم في وقت سابق من هذا الشهر بأن ادعاء الحكومة بأن وجود خليل في الولايات المتحدة قد يُسبب "عواقب خطيرة محتملة على السياسة الخارجية" يُلبي الشروط القانونية للترحيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-21

قالت الشرطة إن رجلين هربا من مركز احتجاز للمهاجرين في منطقة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية اليوم الخميس، بعد أن فتحت أبوابه الخلفية على ما يبدو أثناء انقطاع التيار الكهربائي. ورغم مزاعم مسؤولي الهجرة ، قالت الشرطة في أورورا إنه لم يتم إخطارها حتى صباح أمس الأربعاء، ، بعد نحو ساعتين من اكتشاف اختفاء الرجلين من المنشأة ، والذي قالوا إنه جاء بعد فوات الأوان مما حال دون تقديم المساعدة. وفي بيان اطلعت عليه وكالة أسوشيتد برس (أ ب) اليوم الخميس ، قالت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية إن الرجلين ، اللذين كانا محتجزين سابقا في سجون كولورادو بتهم غير محددة ، لا يزالان  مطلقي السراح وإن البحث عنهما لا يزال مستمرا. وقالت أيضا إنه تم إخطار سلطات إنفاذ القانون على الفور بعملية الهروب لكنها رفضت المساعدة في عملية البحث. وانتقد المسؤولون الاتحاديون والنواب الجمهوريون ما يعرف غالبا بسياسات الملاذ في أماكن من بينها دنفر التي تحد من التعاون مع سلطات الهجرة الاتحادية. يشار إلى أن ولاية كولورادو لديها أيضا قوانين تقيد عملية التعاون. ورغم ذلك ، قالت شرطة أورورا إن لديها اتفاقا مع مجموعة جيو ، الشركة الخاصة التي تدير مركز الاحتجاز ، للمساعدة في التصدي لعمليات الهروب ولكن فقط عندما يتم إخطارهم في غضون 15 دقيقة من الهروب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-20

(وكالات) اعتقلت السلطات الأمنية الأمريكية بدر خان سوري، الباحث في جامعة جورج تاون، وسط حملة تشنها إدارة دونالد ترامب ضد الأصوات المعارضة داخل الجامعات. بحسب صحيفة "إيكونمك تايمز"، فإن سوري، وهو مواطن هندي، كان يعمل في الجامعة بموجب تأشيرة طالب لمتابعة أبحاثه حول بناء السلام في العراق وأفغانستان، قبل أن تحتجزه دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية دون توضيح رسمي للأسباب. وفي بيان رسمي، أكدت جامعة جورج تاون دعمها للباحث المعتقل، قائلة: "لا نعلم أي تفاصيل عن التهم الموجهة إليه، ولم نتلقَ أي تفسير لاحتجازه، لكننا نؤمن بحق جميع الباحثين في حرية التعبير والنقاش الأكاديمي المفتوح". من جهتها، زعمت وزارة الأمن الداخلي أن سوري متورط في نشر دعاية داعمة لحركة حماس وأن لديه "صلات بشخصية قيادية في الحركة"، دون تقديم أي أدلة ملموسة تدعم هذه الادعاءات. وفي 15 مارس، أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قرارًا يقضي بترحيل سوري بدعوى أن "وجوده يشكل تهديدًا للأمن القومي"، ليتم نقله إلى مركز احتجاز في مطار الإسكندرية الدولي بولاية لويزيانا. لم يكن سوري الوحيد الذي استهدفته هذه الحملة، إذ سبقه بأيام اعتقال محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، الذي تم القبض عليه في 8 مارس خلال احتجاجات مؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي. ويحمل خليل، البالغ من العمر 30 عامًا، الجنسية الجزائرية، وهو مولود في سوريا لأبوين فلسطينيين، وقد تم اعتقاله أمام زوجته الحامل في شهرها الثامن، مما أثار استياءً واسعًا بين المدافعين عن حقوق الإنسان. وأصدر قاضٍ فدرالي حكمًا أمس الأربعاء يقضي بنقل قضية محمود خليل إلى ولاية نيوجيرسي بدلًا من نيويورك أو لويزيانا، حيث تم احتجازه سابقًا. وكانت وزارة الأمن الداخلي قد بررت اعتقال خليل بأنه جزء من تنفيذ أوامر ترامب لمكافحة معاداة السامية، متهمة إياه بالارتباط بأنشطة داعمة لحركة حماس، لكنها لم تقدم أي أدلة واضحة تدعم هذه الادعاءات، ما دفع محاميه إلى وصف القضية بأنها محاولة لتكميم الأفواه داخل المؤسسات الأكاديمية الأمريكية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-14

حظى مسلسل "مو" الذي بدأ عرضه على منصة نتفلكس بإشادات نقدية وتقييمات جيدة، وهو مسلسل يمزج بين الذاتية والكوميديا، بطله لاجئ فلسطيني "محمد عامر" في مدينة تكساس الأمريكية، يعاني من مشاكل عدة ويعيش حياة مشتتة ومليئة بالصعوبات. تدور أحداث الموسم الثاني من مسلسل "مو"، من إخراج رامي يوسف، وبطله مو عامر، حول رجل من تكساس وعائلته، لاجئين من فلسطين عبر الكويت، وصلوا إلى الولايات المتحدة قبل عشرين عامًا، كابوس البيروقراطية المتمثل في الحصول على الجنسية أو حتى مجرد أوراق العمل، ترك مو أمامه خيارات محدودة للعمل، ويشعر بضغط إضافي لإعالة والدته يسري "فرح بسيسو" وشقيقه المصاب بالتوحد سمير "عمر إلبا"، ترغب صديقته الأمريكية المكسيكية ماريا "تيريزا رويز" في الزواج، لكنها تخشى أن يُبقيها مو في حيرة من أمرها. وعرض الموسم الأول في أغسطس 2022، ولاقى الموسم الأول إشادةً واسعةً وحاز على جائزة بيبودي، وهي أقدم جائزة رئيسية للإعلام الإلكتروني في الولايات المتحدة، تأسست جائزة بيبودي عام 1940 من قِبل الرابطة الوطنية للمذيعين، لتكريم التميز في البث الإذاعي، لتكون بمثابة نظير جوائز بوليتزر، وتوسعت مع التطور وأصبحت تركز على البودكاست والأفلام الوثائقية وبرامج الأطفال والشباب. وكتبت مارجريت لوينز من مجلة نيويورك تايمز: "قليلة هي الأعمال الكوميدية التي تدور أحداثها في مراكز احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، لكن قلّما تجد فيها حماسة "مو"، فهو يتنقل بسلاسة بين الإنجليزية والإسبانية والعربية، معظم شخصياته فلسطينية، ويتحدثون كثيرًا عن وطنهم وثقافتهم ومعاناتهم". أضافت لوينز، "أجمل مشاهد المسلسل التي لا تُنسى هي مشاهد روحية، مو وعائلته مسلمون مؤمنون، وعندما يصلي، يكون أكثر إشراقًا، لم أتوقف يومًا عن التفكير في مشهد من الموسم الأول يزور فيه مو قبر والده مع أخيه وأخته في نهاية يومٍ مضطرب محاطين بأوراق الخريف، يصلون معًا باللغة، عندما شاهدته مجددًا مؤخرًا، كان أكثر روعةً مما تذكرته". وكتبت ليلى لطيف من منصة "hyphen ": "ارتفع نجم محمد عامر بشكل مطرد على مدى عقدين، ومسلسله الذي يحمل اسمه على نتفلكس هو نتيجة لموهبة رائعة حقًا، وكممثل كوميدي، يتمتع الأمريكي الفلسطيني بخصوصية نادرة وارتباط بالشتات الفلسطيني و كوميديا موقف خاصة". وأضافت: "يعدّ عرض مسلسله الذي يحمل اسمه على نتفليكس (بتقييم 100% على موقع Rotten Tomatoes ) ثمرة موهبة فنية رائعة، وهذا المسلسل سيُذكر كبصيص أمل في زمنٍ مظلمٍ يعيشه مسلمو الشتات؛ رجلٌ لامعٌ صنع فنًا للعالم ليُظهرهم بكل تعقيداتهم الإنسانية". صرح "مو" عن المسلسل لـ بي بي سي نيوزبيت "فخور جدًا به، لقد بذلت قصارى جهدي فيه وما زلت أعاني من الألم بسبب إنجازه بسبب الكم الهائل من المشاعر المتضمنة فيه". الحلقة الأخيرة، من الموسم الثاني والأخير التي تصور زيارة "مو" لمنزل عائلته في الضفة الغربية، تدور أحداثها في 6 أكتوبر 2023، وقد علل مو تجنبه التعرض للحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت بعد ٧ أكتوبر، أنه أراد عرض الصعوبات اليومية التي يواجهها الفلسطينيون، وأن ما تفعله إسرائيل من جرائم لم يبدأ من 7 أكتوبر. ويقول مو في تصريحاته، إنه لا يستطيع "التخلي" عن اعتباره متحدثا باسم الفلسطينيين، معترفا بأنه يشعر "كأنه ملكية عامة في هذه المرحلة"، حيث يرى أن التمثيل الفلسطيني في التلفزيون والسينما محدودا بشكل عام، مما يعني المزيد من الضغوط على عاتقه. ووصفت بي بي سي المسلسل أنه حقق نجاحا جيدا وحظى باستقبال إيجابي من الجمهور على منصة نتفلكس العالمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-11

أثار اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي ساهم في تنظيم الاحتجاجات التي شهدها حرم جامعة كولومبيا في نيويورك ضد الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، تساؤلات حول ما إذا كان الطلاب الأجانب وحاملو البطاقة الخضراء "الجرين كارد" يتمتعون بحماية قانونية من الترحيل من الولايات المتحدة.واعتقل عملاء إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، محمود خليل يوم السبت الماضي، وأشار مسئولون في وزارة الأمن الداخلي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن اعتقاله مرتبط بشكل مباشر بدوره في الاحتجاجات التي جرت في الحرم الجامعي ربيع العام الماضي، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.وجري احتجاز خليل في مركز احتجاز للهجرة في ولاية لويزيانا، بينما ينتظر إجراءات محكمة الهجرة، والتي قد تؤدي في النهاية إلى ترحيله. وقد أثار اعتقاله انتقادات واسعة، حيث يُنظر إليه على أنه استهداف غير عادل وغير قانوني بسبب نشاطه، بينما تزعم الحكومة الفيدرالية أن خليل متعاطف مع الإرهاب. ** الوضع القانوني لحامل البطاقة الخضراء حامل البطاقة الخضراء هو شخص لديه إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة.وتقول جاكلين كيلي ويدمر، أستاذة القانون في كلية الحقوق بجامعة كورنيل والمتخصصة في قانون الهجرة، إن المقيمين الدائمين يتمتعون عمومًا بحماية كبيرة، ويجب أن يكونوا الأكثر حماية بعد المواطنين الأمريكيين.لكن هذه الحماية ليست مطلقة، إذ لا يزال من الممكن ترحيل حاملي البطاقة الخضراء في حال ارتكابهم جرائم معينة، أو عدم إخطار سلطات الهجرة بتغيير عنوانهم على سبيل المثال.وبحسب وزارة الأمن الداخلي الأمريكية جاء اعتقال خليل نتيجة للأوامر التنفيذية الصادرة عن الرئيس ترامب والتي تحظر معاداة السامية.ويزعم ترامب أن المتظاهرين فقدوا حقهم في البقاء في البلاد بسبب دعمهم لحركة حماس الفلسطينية، التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.في المقابل، رفض خليل وقيادات طلابية في حركة "جامعة كولومبيا لنبذ الفصل العنصري" هذه الادعاءات، مؤكدين أنهم جزء من حركة أوسع مناهضة للحرب، تضم أيضا طلابا ومجموعات يهودية. ويقول خبراء قانونيون إن الحكومة الفيدرالية تبدو وكأنها تحاول ترحيل خليل على أساس مزاعم تورطه في أنشطة إرهابية أو اعتباره تهديدا محتملا.لكن خليل لم يُدان بأي نشاط مرتبط بالإرهاب، ولم يتم توجيه أي تهم له بارتكاب أي مخالفات.مع ذلك، يشير الخبراء إلى أن الحكومة الفيدرالية تتمتع بسلطة واسعة نسبيا لاعتقال ومحاولة ترحيل حاملي البطاقة الخضراء على أسس تتعلق بالإرهاب.ووفقا لقانون الهجرة والجنسية الأمريكي، لا يحتاج حاملو البطاقة الخضراء إلى إدانتهم بجريمة معينة ليصبحوا "قابلين للترحيل"، بحسب كيلي ويدمر كما يمكن ترحيلهم إذا كان لدى وزير الأمن الداخلي أو المدعي العام أسباب معقولة للاعتقاد بأنهم انخرطوا أو من المحتمل أن ينخرطوا في أنشطة إرهابية.لكن ويدمر أكدت أنها لم ترَ من قبل حالة تُعتبر فيها المشاركة في احتجاجات، مثل تلك التي شارك فيها خليل، بمثابة "نشاط إرهابي". ** تجاهل لسيادة القانون أفادت إيمي جرير محامية خليل بأن العملاء الذين اعتقلوه في مقر إقامته بالقرب من جامعة كولومبيا زعموا في البداية أنهم يتصرفون بناء على أمر من وزارة الخارجية بإلغاء تأشيرته الدراسية.لكن عندما أخبرتهم جرير أن خليل مقيم دائم ويحمل البطاقة الخضراء، قالوا إنهم سيلغون تلك الوثيقة.وأشارت أستاذة القانون جاكلين كيلي ويدمر إلى أن هذا التخبط يثير تساؤلات حول مدى معرفة العملاء الذين اعتقلوه بالقانون، أو ما إذا كان هناك "تجاهل حقيقي لسيادة القانون".وقالت ويدمر: "أعتقد أنه ينبغي أن نشعر بقلق حقيقي إزاء حدوث مثل هذا الأمر". ** قرار قضائي بوقف إجراءات الترحيل في غضون ذلك، أصدر القاضي بمحكمة جنوب نيويورك، چيسي فورمان أمرا بوقف إجراءات ترحيل محمود خليل، حفاظا على الاختصاص القضائي في نظر التماس عدم الترحيل.ونظمت جماعات طلابية ويسارية وحقوقية أمريكية من انتماءات مختلفة مظاهرات حاشدة في نيويورك للتضامن مع محمود خليل ورفضا لإجراءات اعتقاله وتهديدات ترامب بترحيل المزيد من النشطاء "المعادين للسامية"، على حد تعبيره. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-31

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جعل من قضية ترحيل المهاجرين محورًا أساسيًا لحملته الانتخابية ورئاسته، أن الولايات المتحدة ستستخدم منشأة الاحتجاز في قاعدة جوانتانامو البحرية بكوبا لاستيعاب عشرات الآلاف من "أسوأ الأجانب المجرمين". وبحسب وسائل إعلام أمريكية، جاء هذا الإعلان خلال توقيع ترامب على قانون "ليكن رايلي"، حيث قال: "سنرسلهم إلى جوانتانامو". وفي وقت لاحق، وقع مذكرة رئاسية وجه فيها المسئولين الفيدراليين إلى تجهيز المرافق لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين ارتكبوا جرائم. وأكد توم هومان، أحد مسئولي إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، أن المنشأة ستخضع لإدارتها، رغم عدم وضوح تفاصيل الخطة حتى الآن. • استخدام جوانتانامو كمركز احتجاز تشتهر القاعدة البحرية في خليج جوانتانامو باحتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، لكنها تضم أيضًا منشأة منفصلة تم استخدامها لعقود لاحتجاز المهاجرين الذين يُلقى القبض عليهم أثناء محاولتهم دخول الولايات المتحدة عن طريق البحر، ومعظمهم من كوبا وهايتي. بحسب وكالة أسوشيتد برس، يتكون مركز عمليات المهاجرين من عدد محدود من المباني، ولا يملك القدرة على استيعاب 30 ألف شخص كما ذكر ترامب. وأوضح هومان: "سنقوم فقط بتوسيع المركز الحالي". تعمل هذه المنشأة بشكل مستقل عن مركز الاحتجاز العسكري المخصص للمعتقلين في إطار "الحرب على الإرهاب"، والذي لا يزال يضم 15 شخصًا، من بينهم خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، بعدما كان يحتجز نحو 800 معتقل في ذروته. • من سيتم احتجازه في جوانتانامو؟ أكد مسئولون في الإدارة الأمريكية، أن المركز سيكون مخصصًا لـ"أسوأ المجرمين"، وهو وصف استخدمته كل من وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم وتوم هومان. لم يحدد البيت الأبيض بوضوح المعايير التي ستُستخدم لاحتجاز الأفراد، لكنه أشار إلى أن المنشأة ستكون مخصصة لـ"المجرمين الأجانب ذوي الأولوية العالية المتواجدين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة". • الانتقادات والتحفظات القانونية رغم تأكيد ترامب على المخاطر التي يشكلها المهاجرون غير الشرعيين، إلا أن الدراسات الأكاديمية لم تجد عمومًا أي ارتباط واضح بين الهجرة والجريمة العنيفة، وفقًا لأسوشيتد برس. كما حذرت منظمة "مشروع مساعدة اللاجئين الدولي" من أن المهاجرين المحتجزين في جوانتانامو يُعاملون وكأنهم في "نظام عقابي"، حيث يحتجزون "إلى أجل غير مسمى دون محاسبة واضحة". وأعربت ديبا ألاجيسان، المحامية في المنظمة، عن قلقها من توسيع استخدام هذه المنشأة، قائلة: "إنها احتمالية مخيفة". • هل هناك سعة كافية لتنفيذ خطة ترامب؟ رغم تعهد ترامب بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، فإن ميزانية إنفاذ قوانين الهجرة الحالية لا تغطي سوى احتجاز 41 ألف شخص. يجرى احتجاز المهاجرين حاليًا في مراكز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك، إلى جانب مرافق تديرها شركات خاصة وسجون محلية. لكن لا توجد مراكز مخصصة لاحتجاز الأسر، التي تشكل نحو ثلث المهاجرين الوافدين إلى الحدود الجنوبية. في ولايته الأولى، سمح ترامب باستخدام القواعد العسكرية لاحتجاز الأطفال المهاجرين، وهو إجراء استخدمه الرئيس باراك أوباما مؤقتًا عام 2014 عند ارتفاع أعداد الوافدين من أمريكا الوسطى. • ردود الفعل الدولية أثار إعلان ترامب ردود فعل غاضبة، خاصة من المنظمات الحقوقية. ووصفت "مركز الحقوق الدستورية" في نيويورك القرار بأنه "يجب أن يثير الرعب في نفوسنا جميعًا"، مضيفًا أن "ترامب يصور المهاجرين كتهديد إرهابي جديد يستحق العزل في سجن جزيرة بعيدًا عن الخدمات القانونية والاجتماعية". • موقف كوبا تعارض الحكومة الكوبية الوجود الأمريكي في جوانتانامو، وتعتبر القاعدة "أراضي كوبية محتلة بشكل غير قانوني". وندد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بالخطة، واصفًا إياها بـ"العمل الوحشي"، بينما اعتبر وزير الخارجية برونو رودريجيز أن احتجاز المهاجرين هناك "يظهر ازدراءً للإنسانية والقانون الدولي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-31

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأنّ تطبيق واتساب كشف عن حملة تجسّس استهدفت حوالي 100 صحفي وناشط مدني، باستخدام برنامج «جرافايت» التجسّسي الذي طورته شركة «باراجون سوليوشنز» الإسرائيلية. ولكن أثار الهجوم قلقًا عالميًا بشأن أمن البيانات وخصوصية الأفراد في العصر الرقمي، وأكدت «واتساب» في بيان لها تعرض ما يقارب مئة مستخدم، يُشتبه بأنهم من الصحفيين والنشطاء المدنيين، للاختراق، وربما تم اختراق أجهزتهم بالكامل. وأبلغت واتساب الضحايا المحتملين بالهجوم، واتخذت إجراءات قانونية ضد الشركة الإسرائيلية المطورة ل. وكشف التقرير أن هجوم التجسس على واتساب نفّذ باستخدام تقنية «الهجوم بدون نقرة» (Zero-Click Attack)، وهي طريقة متقدمة تسمح باختراق الأجهزة دون أي تفاعل من الضحية، وهذا النوع من الهجمات يعد من أخطر أنواع الاختراقات، فيصعب علي المستخدم العادي كشفه وحتى إذا كشفه لا يستطيع منعه. وأشار تحقيقات مشتركة بين واتساب ومختبر «سيتيزن لاب» في جامعة تورنتو إلى أن هجوم التجسس استخدم ملفات PDF خبيثة أُرسلت إلى ضحايا مُستهدفين عبر مجموعات دردشة. وأكدت «واتساب» ثقتها العالية بتورط شركة NSO Group (باراجون) في الهجوم، لكنها امتنعت عن الكشف عن هويات الضحايا أو مواقعهم الجغرافية، دون تحديد ما إذا كانوا مقيمين داخل الولايات المتحدة أو خارجها. وتُشبه برمجيات التجسس «جرافايت»، التي تستخدمها شركة باراجون، برمجيات «بيغاسوس» من إنتاج شركة «NSO Group» الإسرائيلية في قدراتها. وتُتيح برمجيات التجسس «جرافايت» للمشغل وصولًا كاملًا إلى الجهاز المصاب، مما يُمكنه من قراءة الرسائل المشفرة على تطبيقات مثل واتساب وسيجنال،  مما يضيف قوةً هائلة على هذه البرمجيات في أيدي الحكومات أو الجهات الأخرى التي تستخدمها. وعلى الرغم من عدم الكشف عن هوية الجهة المُنفذة للهجوم، أشارت إلى أن برمجيات التجسس المُستخدمة من تطوير شركة باراجون، والتي تُباع عادةً لحكومات، تمتلك مكتبًا في شانتيلي، فيرجينيا، بالولايات المتحدة. وتعرضت الشركة لتدقيق إعلامي بسبب عقدها البالغ 2 مليون دولار مع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية. ونظرًا لقلقها بشأن الامتثال لأمر تنفيذي لبايدن يمنع استخدام برمجيات التجسس، أوقفت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية العمل على عقدٍ. وعلى الرغم من أن إدارة ترامب، التي بدأت عملها في يناير 2025، ألغت عددًا كبيرًا من الأوامر التنفيذية التي أصدرتها إدارة بايدن، إلا أن الأمر الخاص بمنع استخدام برمجيات التجسس ظلّ نافذًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-21

نفى مسئولون في الولايات المتحدة وإسرائيل، التقارير التي ذكرت أن الجانبين وافقا على بيع شركة باراجون الإسرائيلية لتصنيع برمجيات التجسس إلى شركة إيه.إي. إندستريال بارتنرز التي تتخذ من فلوريدا مقرا. وخلال الأسبوع الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شركة باراجون، التي أسسها ضباط مخابرات إسرائيليون سابقون وبدعم من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اشترتها شركة إيه.إي، وهي مجموعة استثمارية تركز على الأعمال المتعلقة بالأمن القومي. وأكد مصدر مطلع لرويترز يوم الاثنين الخطوط العريضة للصفقة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، دون ذكر مصادر، أن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين وافقوا على الصفقة. لكن مسئولا كبيرا في البيت الأبيض قال أمس الجمعة إن هذا غير صحيح، بحسب وكالة رويترز. وأضاف: «لم توافق الحكومة الأمريكية قط على هذه الصفقة. إنها صفقة خاصة. ولم يتم إعطاء أي نوع من الضوء الأخضر لهذه الصفقة». كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجيش الإسرائيلي نفي أيضا هذه التقارير. ونقلت عن وزارة الدفاع قولها إن على الرغم من أن شركة باراجون كانت على اتصال معها بخصوص عملية الشراء، إلا أن الوزارة لم توافق على البيع، مضيفة أن المسئولين ما زالوا يدرسون الصفقة. وحاولت شركة باراجون بالفعل دخول سوق المراقبة في الولايات المتحدة، وإن لم يكن ذلك دون مواجهة عقبات. ففي سبتمبر، وقعت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية عقدا لمدة عام بقيمة مليوني دولار مع وحدة تابعة لشركة باراجون في الولايات المتحدة، وفقا لتقرير نشرته مجلة وايرد. لكن المسئول في البيت الأبيض أكد أن العقد تم إيقافه مؤقتا ووضعه قيد المراجعة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-20

واشنطن- (أ ش أ)سلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الضوء على ترحيل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.ونشرت الصحيفة، اليوم الخميس، التقرير السنوي للإدارة الذي أفاد بأن هذا العدد من المرحلين هو أعلى رقم مسجل خلال عقد من الزمان.ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.وأشارت الواشنطن بوست إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: