الحدود الجنوبية للولايات المتحدة

وقع الرئيس الأمريكى أمس الجمعة أمرا تنفيذيا يتيح للمهاجرين غير النظاميين فى الولايات المتحدة العودة إلى بلدانهم عبر رحلات طيران مجانية بشرط "مغادرة الولايات المتحدة طوعا وبشكل دائم". وفي بيان نُشر على الموقع الإلكترونى للبيت الأبيض، هاجم ترامب ما وصفه بـ"غزو" المهاجرين، محملا إياهم مجددا مسؤولية الجريمة والعنف فى البلاد. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أن "المهاجرين غير الشرعيين الذين يبقون في أمريكا سيواجهون عقوبات تشمل الترحيل المفاجئ، فى الوقت والمكان وبالطريقة التي نختارها إلى كل المهاجرين غير الشرعيين: احجزوا رحلتكم المجانية الآن". وأوضح الرئيس الأمريكي أن من لا يغادر طوعا قد يواجه "عقوبات سجن مشددة وغرامات مالية هائلة ومصادرة كاملة للممتلكات مع حجز للرواتب والسجن والترحيل المفاجئ". وفي فيديو أرفق بمنشور الجمعة، قال ترامب مخاطبا المهاجرين "ما دمتم لن تبقوا هنا، يمكنكم الذهاب إلى أي مكان تريدون". وأطلق الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب برنامجا فدراليا للترحيل الذاتى، يشمل إضافة إلى تذاكر الطيران المجانية مكافأة مالية تُدفع لأي شخص يختار مغادرة الولايات المتحدة طوعا وبشكل دائم. جاء ذلك بعد تصريحات أدلى بها ترامب للصحفيين الاثنين الماضي قال فيها "سندفع لكل واحد منهم مبلغا معينا من المال، وسنوفر لهم رحلة جميلة إلى البلد الذي جاؤوا منه". وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الاثنين أيضا إن وزارتها ستشرف على برنامج يمنح مبلغ ألف دولار بعد التأكد من عودة الشخص إلى بلده الأم من خلال تطبيق "سي بي بي هوم". وفي ينايرالفائت، منحت إدارة ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وعقب حفل تنصيب ترامب أوائل العام الجاري، أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلغاء تطبيق "سي بي بي ون" (CBP One) الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الحدود الجنوبية للولايات المتحدة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الحدود الجنوبية للولايات المتحدة
Top Related Events
Count of Shared Articles
الحدود الجنوبية للولايات المتحدة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الحدود الجنوبية للولايات المتحدة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الحدود الجنوبية للولايات المتحدة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الحدود الجنوبية للولايات المتحدة
Related Articles

اليوم السابع

2025-05-10

وقع الرئيس الأمريكى أمس الجمعة أمرا تنفيذيا يتيح للمهاجرين غير النظاميين فى الولايات المتحدة العودة إلى بلدانهم عبر رحلات طيران مجانية بشرط "مغادرة الولايات المتحدة طوعا وبشكل دائم". وفي بيان نُشر على الموقع الإلكترونى للبيت الأبيض، هاجم ترامب ما وصفه بـ"غزو" المهاجرين، محملا إياهم مجددا مسؤولية الجريمة والعنف فى البلاد. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أن "المهاجرين غير الشرعيين الذين يبقون في أمريكا سيواجهون عقوبات تشمل الترحيل المفاجئ، فى الوقت والمكان وبالطريقة التي نختارها إلى كل المهاجرين غير الشرعيين: احجزوا رحلتكم المجانية الآن". وأوضح الرئيس الأمريكي أن من لا يغادر طوعا قد يواجه "عقوبات سجن مشددة وغرامات مالية هائلة ومصادرة كاملة للممتلكات مع حجز للرواتب والسجن والترحيل المفاجئ". وفي فيديو أرفق بمنشور الجمعة، قال ترامب مخاطبا المهاجرين "ما دمتم لن تبقوا هنا، يمكنكم الذهاب إلى أي مكان تريدون". وأطلق الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب برنامجا فدراليا للترحيل الذاتى، يشمل إضافة إلى تذاكر الطيران المجانية مكافأة مالية تُدفع لأي شخص يختار مغادرة الولايات المتحدة طوعا وبشكل دائم. جاء ذلك بعد تصريحات أدلى بها ترامب للصحفيين الاثنين الماضي قال فيها "سندفع لكل واحد منهم مبلغا معينا من المال، وسنوفر لهم رحلة جميلة إلى البلد الذي جاؤوا منه". وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الاثنين أيضا إن وزارتها ستشرف على برنامج يمنح مبلغ ألف دولار بعد التأكد من عودة الشخص إلى بلده الأم من خلال تطبيق "سي بي بي هوم". وفي ينايرالفائت، منحت إدارة ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وعقب حفل تنصيب ترامب أوائل العام الجاري، أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلغاء تطبيق "سي بي بي ون" (CBP One) الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-06

• إلغاء الوضع القانوني للمهاجرين تقدمت به إدارة ترامب رفضت محكمة الاستئناف الأمريكية الثلاثاء، طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب إلغاء الوضع القانوني المؤقت لمئات الآلاف من المهاجرين. وبحسب مجلة نيوزويك الأميركية، قضت المحكمة بمدينة بوسطن بالدعوى القضائية برفض إنهاء الوضع القانوني لمئات آلاف المهاجرين. ولم تسمح المحكمة بإنهاء البرنامج الخاص بالمهاجرين الذي بدأ في عهد الرئيس السابق جو بايدن وسمح للمهاجرين من دول مختلفة بما فيها أوكرانيا وأفغانستان وكوبا وهاييتي وفنزويلا بالحصول على لجوء مؤقت في الولايات المتحدة. وبذلك رفضت محكمة الاستئناف الطلب المقدم من وزارة الأمن الداخلي بإنهاء الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين. وكانت إدارة ترامب قد سعت إلى إنهاء برنامج "الحماية المؤقتة" الذي يمنح المهاجرين حق الإقامة والعمل في الولايات المتحدة، وهو البرنامج الذي تم توسيعه في عهد الرئيس بايدن استجابةً للأزمات السياسية والاقتصادية في تلك البلدان. وفي يناير منحت إدارة ترامب الوكالات الفيدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-05

رفضت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، الاثنين، مقترح نظيرها الأميركي دونالد ترمب الذي تضمن السماح للقوات الأميركي بتجاوز الحدود ودخول البلاد من أجل المساعدة في مكافحة عصابات تهريب المخدرات. وقالت شينباوم في مؤتمر صحافي، إنها "لا ترغب في إثارة الجدل عبر الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام"، لكنها أضافت: "أحياناً نختلف، ولكن هذا واضح من خلال المكالمة الهاتفية. كان هناك احترام"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. ووصفت اتصالها مع ترامب الذي جرى في 16 أبريل الماضي، بأنه "سلس وجيد"، مشيرةً إلى أن "لدينا العديد من الاتفاقات"، لكن "هناك أوقات أخرى لا نصل فيها إلى اتفاق، لكننا في حوار مستمر". مقترح ترامب وكانت ترمب الذي وصف رئيسة المكسيك بـ"المرأة الرائعة"، قال إنه عرض إرسال قوات أميركية إلى المكسيك لمساعدة شينباوم في مكافحة تهريب المخدرات. وقال ترمب، لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى واشنطن من ولاية فلوريدا، الأحد، إنه قدم هذا العرض بسبب أن عصابات المخدرات "أشخاص فظيعون، وتسببوا في قتل الآلاف". وأضاف: "إذا أرادت المكسيك المساعدة في مكافحة العصابات، فسيكون لي شرف التدخل وتقديم المساعدة"، لافتاً إلى أنه "ضغط" على شينباوم لكن الأخيرة رفضت المقترح. وعندما سُئل ترامب عما إذا كان يشعر بخيبة أمل لرفض شينباوم العرض، قال: "أعتقد إنها امرأة رائعة. رئيسة المكسيك امرأة رائعة، لكنها تخشى العصابات بشدة لدرجة أنها لا تستطيع حتى التفكير بشكل سليم". وسبق أن تعهد الرئيس الأميركي علناً باتخاذ الولايات المتحدة إجراءً عسكرياً أحادي الجانب في حال "فشلت" المكسيك في تفكيك عصابات المخدرات. وأجرى رئيسا البلدين عدة مكالمات هاتفية خلال الأشهر الأخيرة لمناقشة قضايا الأمن والتجارة والهجرة. وذكرت شينباوم، أنها طلبت من ترمب خلال إحدى المكالمات "المساعدة بمنع دخول الأسلحة التي تُغذي العنف إلى المكسيك". غارات أمريكية وكانت شبكة NBC News أفادت في أبريل الماضي، بأن إدارة ترمب تدرس شن ضربات جوية بطائرات مسيرة على عصابات المخدرات في المكسيك، وذلك في إطار مكافحة هذه العصابات التي تنشط عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وأشارت مصادر للشبكة، إلى أن شن هجمات بشكل أحادي، دون موافقة المكسيك، لم يتم استبعاده، وقد يكون الخيار الأخير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-05

كانت الشركات الأمريكية تعلم أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض تعريفات جمركية على واردات بلاده من كندا والصين والمكسيك سيدخل حيز التنفيذ أمس، لكن أغلبها كان يأمل في تأجيل هذه الخطوة كما حدث في الشهر الماضي، لكن هذا لم يحدث. واعتبارا من الساعات الأولى أمس فرضت الولايات المتحدة رسوما بنسبة 25% على المنتجات الواردة من كندا والمكسيك لتبدأ حربا تجارية من أقرب جارتين وحليفين لها. كما بدأت إدارة ترامب مضاعفة الرسوم التي فرضتها على المنتجات الصينية من 10% في الشهر الماضي إلى 20% اعتبارا من الأمس. وردت الدول الثلاث بإعلانها إجراءات ورسوم مضادة على السلع الأمريكية. ورغم أن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قال مساء أمس إن الرئيس ترامب قد يصل إلى حل وسط بشأن الرسوم مع كندا والمكسيك، فإنه نفى تماما إمكانية تعليق تطبيقها مجددا. من ناحيتها تقول كاثي بوستيانيستش المحللة الاقتصادية في مؤسسة نيشن وايد إنه كلما استمر فرض هذه الرسوم زادت الخسائر الناجمة عنها بالنسبة للشركات الأمريكية التي ستواجه الاختيار بين استيعاب الزيادة في الأسعار أو تمريرها إلى المستهلكين الذين يعانون بالفعل من التضخم المرتفع. واضافت أن استمرار هذه الرسوم لمدة عام يمكن أن يخفض معدل النمو الاقتصادي للولايات المتحدة بمقدار نقطة مئوية كاملة ويزيد معدل التضخم بمقدار 6ر0 نقطة مئوية. في الوقت نفسه لم يكن مانويل سوتيلو الذي يدير أسطول شاحنات مكسيكي ينقل السلع عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، يتوقع أن يخاطر الرئيس ترامب بمبادلات تجارية قيمتها 2ر2 تريليون دولار سنويا مع كل من الصين والمكسيك وكندا. وقال سوتيلو "كنت حتى بعد ظهر أول أمس أو حتى ليلة أول أمس اتوقع تراجع ترامب عن القرار". لكن ترامب لم يتراجع ودخلت الرسوم الجديدة حيز التطبيق، وأصبح على الشركات الأمريكية أن تكافح للتعامل معها. قال ديفيد سباتافور، الذي يمتلك العديد من المطاعم في مدينة سان دييجو الأمريكية إن أعماله قد تعرضت بالفعل لضربة قوية بسبب ارتفاع أسعار البيض ومنتجات الألبان خلال الشهر الماضي، في حين دخلت الرسوم حيز التطبيق أمس فقط لتكون أحدث الضربات. وأضاف سباتافور: "لقد تأثر كل شيء على نطاق واسع"، مشيرا إلى أن أحد مطاعمه في منتصف عملية تجديد وإعادة تصميم، والتي أصبحت باهظة التكلفة بشكل متزايد مع فرض التعريفات الجمركية على الأخشاب والصلب الكندية. وقال إنه من الصعب علي قطاع المطاعم امتصاص الزيادة في النفقات في ظل ضعف هوامش أرباحها، قائلا "من أين لنا أن تستوعبها (الزيادة في الأسعار)؟" أما ستيف برنارد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميشن بروديوس التي تقوم بتعبئة الأفوكادو والمانجو في ولاية كاليفورنيا ثم توزعها على المتاجر والمطاعم في مختلف أنحاء العالم فيقول إن الشركة لن ترفع الأسعار فورا لآنها تمتلك كميات من هذه المنتجات في مخازنها قبل زيادة الرسوم. وأضاف "لكن إذا استمرت الرسوم 10 أيام أو أكثر فستكون الأسعار مختلفة بشكل كبير .. سيكون علينا الجلوس والتفكير في كيفية التعامل مع الموقف". ويتوقع برنارد مقاومة متاجر التجزئة الكبيرة لزيادة الأسعار، في حين أن المتاجر الأصغر والسلاسل المستقلة ستضطر لزيادة الأسعار لأنها لا تمتلك مخزونات كبيرة. وقالت تريسي تاباني، الرئيسة المشاركة مع شقيقتها لشركة وايومنج ماشين، لتصنيع الصفائح المعدنية في ستايسي بولاية مينيسوتا والتي تعتمد على الألمنيوم الكندي، في بيان: "ستشعر شركتي بتأثير ضار فوري نتيجة لهذه التعريفات". وأضافت تاباني وهي نائبة رئيس مجلس الأعمال الصغيرة التابع لغرفة التجارة الأمريكية. "لقد جعلت التهديدات وعدم اليقين من الصعب اتخاذ قرارات الأعمال، وهذه الأنواع من التعريفات ستجعل من الصعب للغاية على الشركات الصغيرة مثل شركتي أن تنمو". وفي منطقة كانون فولز، بولاية مينسوتا ، يشعر المزارع داني لونديل بقلق خاص من أن تؤدي رسوم الواردات التي يفرضها ترامب إلى ارتفاع سعر سماد البوتاس الكندي. وقال لونديل: "نحن بحاجة إلى البوتاس لزراعة محاصيل أفضل. ولا يهم إذا كنت مزارعا كبيرًا أو متوسطًا أو صغيرًا، فسوف تؤثر (التعريفات) عليك". وزار تيم والز حاكم ولاية مينسوتا الديمقراطي مزرعة لونديل أمس وانتقد الرئيس ترامب بسبب تعريض العلاقات مع أكبر الشركاء التجاريين للولاية للخطر. ولا تعتبر زيادة النفقات الأمر السلبي الوحيد لحروب ترامب التجارية، لكن أيضا حالة عدم اليقين الناجمة عن تهديدات الرئيس ترامب وتأجيله ثم فرضه للرسوم. وقال بريان كورنيل الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر تارجت الأمريكية للتجزئة للصحفيين أمس "نحن نراقب ذلك عن كثب ونتساءل عما إذا كانت هذه الرسوم ستكون طويلة المدى، أما انها تحرك قصير الأجل؟ كيف ستتطور الأمور بمرور الوقت؟ اعتقد أننا جميعا نتكهن" بالإجابات على هذه الأسئلة. ويمكن أن تؤثر حالة عدم اليقين اقتصاديا على الولايات المتحدة لآن الشركات ستؤجل خطط الاستثمار أو توقيع عقود توريد جديدة حتى تعرف الدول او المنتجات التي قد يتم فرض رسوم عليها. وخلال الحروب التجارية في ولاية ترامب الأولى تباطأ استثمار الشركات في الولايات المتحدة في اواخر 2019، مما دفع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة الرئيسية ثلاث مرات خلال النصف الثاني من العام لتحفيز الاقتصاد. في الوقت نفسه فإن خطط الرئيس ترامب لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في التعريفات الجمركية مع كل دول العام تزيد حالة عدم اليقين الحالية. كما يمكن أن يفرض ترامب رسوما على الاتحاد الأوروبي والهند ورقائق الكمبيوتر والسيارات والأدوية. ويقول أنطونيو ريفيرا الشريك في شركة المحاماة الدولية أرينت فوكس شيف إن "كل شيء قادم في الطريق يزيد هذا الغموض". وبدأ متجر وسكي جاك بوتيك للهدايا في مدينة ويندسور بمقاطعة أونتاريو الكندية يستقبل عملاء أمريكيين يعتذرون عن الحرب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي ترامب ضد كندا. وتقول كاتي ستوكس الشريكة في المتجر "إنهم (العملاء الأمريكيون) يشعرون بالخزي مما يحدث، ولا يؤيدون استمراره ولا يحبون الطريقة التي تم بها جر كندا إلى هذا الوحل". كما سمعت ستوكس كنديين قرروا إلغاء خططهم لقضاء عطلتهم في الولايات المتحدة. وقالت "إنه أمر مؤسف ومحزن تقريبًا، والناس منزعجون، ولا يحبون الطريقة التي تسير بها الأمور". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-20

أعلن البنتاغون أنه يعتزم تقليص النفقات الدفاعية في ميزانية العام 2026 المالي بمقدار 50 مليار دولار أو بنسبة 8%. وأشار البنتاغون في بيانه، يوم الأربعاء، إلى أنه يعتزم وضع قائمة التعديلات على الميزانية مع إعادة توزيع الموارد لتمويل الاتجاهات الأخرى لسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب التي يعتبرها من أولوياته. بدورها، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أعطى توجيهات للبنتاغون بوضع خطط لتقليص النفقات بنسبة 8% كل سنة خلال السنوات الخمس المقبلة.ومن المقرر تقديم الخطة بحلول 24 فبراير الجاري. وهي ستتضمن أيضا 17 فئة من النفقات التي لن يتم تقليصها، بما في ذلك عمليات حماية الحدود الجنوبية للولايات المتحدة وبرامج تحديث الترسانة النووية وأنظمة الدفاع الصاروخي، إضافة إلى مشتريات الطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة. يذكر أن الميزانية الدفاعية للعام 2025 المالي الذي بدأ في 1 أكتوبر 2024، تم إقرارها في ديسمبر الماضي من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن. ويبلغ حجم الميزانية الدفاعية 895 مليار دولار، ما يعتبر رقما قياسيا. ويشار إلى أن البنتاغون شهد تقليصا كبيرا للنفقات في عام 2013 آخر مرة. ويقيم المسؤولون العسكريون الأمريكيون تلك الفترة على أنها كانت تمثل "أزمة" للبنتاغون. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-10

(وكالات) وجه رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي يترأس وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE)، اتهامات لوكالة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) بإساءة استخدام 59 مليون دولار من المال العام، متهماً إياها بتمويل إيواء المهاجرين غير الشرعيين في فنادق فاخرة في نيويورك. جاءت اتهامات ماسك عبر منصة "إكس"، حيث قال إنه سيطالب بإعادة هذه الأموال، مؤكدًا أن الإنفاق كان غير قانوني ويتعارض مع أوامر الرئيس دونالد ترامب. وكتب ماسك في منشور على "إكس": "اكتشف فريق الوزارة للتو أن وكالة الطوارئ أرسلت 59 مليون دولار إلى الفنادق الفاخرة في نيويورك لإيواء المهاجرين غير الشرعيين. إرسال هذه الأموال غير قانوني ويشكل عصيانًا صارخًا لأوامر الرئيس... اليوم سأطالب بإعادتها". وأكد ماسك أن وكالة الطوارئ، مطالَبة باستخدام الأموال المخصصة لها في جهود الإغاثة من الكوارث، وليس في تمويل إقامة المهاجرين غير الشرعيين في الفنادق. وفي تصريحات سابقة خلال يناير الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن وكالة الطوارئ تكلف الخزينة الكثير، مشيرًا إلى أن استمرار عملها أصبح موضع تساؤل. كما تعهد ترامب في خطابه الأول بعد توليه الرئاسة يوم 20 يناير، بأنه سيتخذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية، ويبدأ عملية ترحيل جماعية للمهاجرين غير النظاميين، معلنًا حالة الطوارئ الوطنية بسبب الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-24

أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة عن بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، في إطار حملة صارمة لتنفيذ وعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة. وجاء هذا الإعلان بعد أيام قليلة من تنصيب ترامب لولاية رئاسية جديدة، إذ أكدت إدارته على التزامها بتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية. وشاركت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في منشور على منصة "إكس" صورة لأشخاص يصعدون إلى طائرة عسكرية، وكتبت "بدأت رحلات الترحيل". وأضافت ليفيت أن ترامب يبعث رسالة قوية إلى العالم مفادها أن "الدخول إلى الولايات المتحدة بطرق غير قانونية سيواجه عواقب خطيرة"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت أن هذه الإجراءات هي مجرد بداية لسلسلة من الخطوات التي ستتخذها الإدارة لتأمين الحدود وتعزيز سيادة القانون. عمليات توقيف واسعةوفي وقت سابق، أفاد البيت الأبيض في بيان بتوقيف 538 مهاجرا غير نظامي في يوم واحد، واصفا هذه الإجراءات بأنها "لمحة صغيرة" عن الإستراتيجية الشاملة التي ستتبعها إدارة ترامب. وأثارت عمليات الترحيل والتوقيف ردود فعل متباينة، فمن جهة، انتقد راس باراكا رئيس بلدية نيوآرك في ولاية نيوجيرسي العمليات التي أجريت في مدينته، واصفا إياها بأنها "مروعة". كما أشار باراكا إلى أن أحد المحتجزين كان محاربا قديما في الجيش الأميركي، مؤكدا أن "نيوآرك لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ترويع الناس بشكل غير قانوني". من جهة أخرى، ذكرت الأمم المتحدة أن الحق في اللجوء "معترف به عالميا"، ودعت الولايات المتحدة إلى التقيد بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان أثناء تنفيذ سياسات الهجرة. وقالت الناطقة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان رافينا شامداساني إن "لكل الدول الحق في ممارسة ولايتها القضائية على حدودها، ولكن يتعين عليها أن تفعل ذلك وفقا لالتزاماتها الدولية". وسبق أن منحت إدارة ترامب الوكالات الفدرالية سلطات واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين، إذ أصدر بنيامين هوفمان القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي مذكرة توسع صلاحيات الوكالات الفدرالية في اتخاذ إجراءات ضد المهاجرين غير النظاميين. وتأتي هذه المذكرة في أعقاب إعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. كما أغلقت السلطات الأمريكية معبر مدينة إل باسو في ولاية تكساس على الحدود مع المكسيك عقب حفل تنصيب ترامب. وعلى الجانب الآخر، بدأت المكسيك في بناء مراكز إيواء لاستقبال المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة. وقالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم إن المراكز ستكون جاهزة بحلول نهاية الأسبوع، مؤكدة استعداد بلادها لتقديم "مساعدة إنسانية" للمهاجرين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-20

واشنطن- (أ ش أ)سلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الضوء على ترحيل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.ونشرت الصحيفة، اليوم الخميس، التقرير السنوي للإدارة الذي أفاد بأن هذا العدد من المرحلين هو أعلى رقم مسجل خلال عقد من الزمان.ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.وأشارت الواشنطن بوست إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-20

سلط تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الضوء على ترحيل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة خلال السنة المالية الماضية. ونشرت الصحيفة، الخميس، التقرير السنوي للإدارة والذي أفاد بأن هذا العدد هو أعلى رقم مسجل خلال عقد من الزمان. ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء، وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024. وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل. ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات. وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية، لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها. وأشارت واشنطن بوست إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا. وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة. كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان. ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة. ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات. ويظهر تقرير عام 2024، أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور، وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-25

حذر السيناتور الأمريكي ماركو روبيو، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، الأحد من أن تنظيم "داعش – خراسان" الإرهابي قد يحاولون استغلال الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لشن هجوم على الأمريكيين مثل الهجوم المميت الذي نفذته المجموعة في موسكو يوم الجمعة وأسفر عن مقتل أكثر من 140 شخص وإصابة العشرات. وأوضحت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في تقرير لها اليوم أن تحذيرات ماركو روبيو جاءت نظرًا لأن الحدود الجنوبية للولايات المتحدة أصبحت قضية متزايدة بالنسبة للناخبين، في ظل استمرار تدفق المهاجرين. وقال روبيو، نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، خلال ظهوره على برنامج "هذا الأسبوع" على قناة  ABC الأمريكية، إن الأمريكيين "يجب أن يكونوا قلقين للغاية" بشأن التهديد المحتمل الذي يشكله تنظيم "داعش - خراسان" بعد أن أكد له مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي أن الجماعة الإرهابية لديها شبكة الاتجار بالبشر الخاصة بها. وتابع روبيو: "أعتقد أن المنطق السليم يخبرك أنه إذا كانوا يديرون شبكة تهريب للبشر، فمن المؤكد أنهم سيستخدمونها لنقل العملاء إلى الولايات المتحدة،  لذلك أنا لا أدعي أن هناك تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة، لكنني أقول إن الوضع الحدودي ووجود تلك الشبكة يشكلان تهديدًا للولايات المتحدة". وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، يوم حداد وطني على أرواح ضحايا هجوم موسكو الإرهابي. وتعهد بوتين بمعاقبة الجناة وأعرب عن تعازيه لمن فقدوا ذويهم، قائلًا: "البلد كله، وشعبنا كله". ويعد هذا الهجوم هو الأكثر دموية في روسيا منذ عقدين، وجاء الهجوم المميت بعد أسبوع واحد فقط من حصول بوتين على فترة رئاسية خامسة. وبدأت إجراءات تحديد هوية القتلى في الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة مدينة كروكوس، حسبما ذكرت وزارة الصحة في المدينة، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي. وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان نشر على الإنترنت إنه تم التعرف على 62 جثة حتى الآن، مضيفة أنه "بالنسبة للضحايا المتبقين، يتم إجراء الفحوصات الجينية لتحديد هوياتهم". وأضاف البيان أن التحقيق في مسرح الجريمة مستمر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-25

وصف الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيس أوبرادور، مشروع الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بناء جدار على الحدود مع المكسيك بأنه وهمى. واعتبر أوبرادور، في مقابلة متلفزة نقلتها قناة "الحرة" الأمريكي، اليوم الاثنين، أنه يتعين على واشنطن لتخفيف أعداد المهاجرين إنفاق مليارات الدولارات للحد من الفقر في أمريكا اللاتينية وتخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا وكوبا ومنح وضع قانوني لملايين المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة. ويرتقب أن يتواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن مرة أخرى مع ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، على أن يكون ملف الهجرة غير الشرعية مجددا في صلب الحملة. وانتقد ترامب وحزبه الجمهوري بايدن على خلفية عبور عدد قياسي من المهاجرين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-25

رفض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، حديث مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب، بشأن بناء جدار على الحدود المكسيكية، ووصفه بأنه مجرد خطاب دعائي أثناء حملته الانتخابية، وذلك في مقابلة تلفزيونية نادرة أجراها مع برنامج "60 دقيقة" المذاع على شبكة "سي بي إس" الأمريكية. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الاثنين، عن أوبرادور القول، ردا على سؤال بشأن ما إذا كان يعتقد أن ترامب سيبني الجدار، "لا"، مشيرا إلى علاقة العمل التي تربطه بالرئيس الأمريكي السابق، وإلى المفاوضات الناجحة بشأن الاتفاقية الأمريكية- المكسيكية- الكندية (يو إس إم سي إيه)، التي قال إنها تأتي "في مصلحة البلدين". وقال أوبرادور عن ترامب، في اللقاء الذي تم تسجيله بالقصر الرئاسي في مكسيكو سيتي: "لقد فهمنا بعضنا البعض بشكل جيد جدا". وأوضح أنه وترامب لم يناقشا مسألة الجدار الحدودي إلا مرة واحدة فقط خلال فترة رئاستهما، وكان ذلك من خلال مكالمة هاتفية كان من المفترض أن تكون بشأن وباء كورونا. جدير بالذكر أن الهجرة عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، تمثل نقطة ساخنة في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تمارس واشنطن ضغوطا على المكسيك من أجل العمل على تقليل أعداد المهاجرين، في الوقت الذي تتعرض فيه الولايات الحدودية والمدن الكبرى لضغوط كبيرة بسبب تدفق المهاجرين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-07

أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدرس إمكانية جمع 200 مليون دولار من مخصصات البنتاجون لمساعدة أوكرانيا. وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر أنه يمكن استخدام الأموال لدفع ثمن الأسلحة والذخيرة لكييف، لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد. وفي منتصف الشهر الماضي تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي، بدعم من الجمهوريين، نسخة بديلة من مشروع القانون الذي ينص على تخصيص 95 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، فضلا عن إسرائيل وتايوان. ولا تحتوي هذه الوثيقة على أحكام لتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بسبب تفاقم الهجرة غير الشرعية، وفي 15 فبراير، دخل مجلس النواب في عطلة لمدة أسبوعين دون التصويت على مشروع القانون. هذا وقد صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في وقت سابق بأن نقص الدعم العسكري من قبل الولايات المتحدة يهدد بنفاد ذخيرة المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي لدى القوات الأوكرانية. وحذر سياسيون أمريكيون من أن مخزونات الأسلحة قد استنفدت بسبب أوكرانيا، وأشاروا إلى أن لذلك انعكاسات سلبية على الأمن القومي الأمريكي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-07

أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدرس إمكانية جمع 200 مليون دولار من مخصصات البنتاجون لمساعدة أوكرانيا.وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر أنه يمكن استخدام الأموال لدفع ثمن الأسلحة والذخيرة لكييف، لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد.وفي منتصف الشهر الماضي تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي، بدعم من الجمهوريين، نسخة بديلة من مشروع القانون الذي ينص على تخصيص 95 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، فضلا عن إسرائيل وتايوان.ولا تحتوي هذه الوثيقة على أحكام لتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بسبب تفاقم الهجرة غير الشرعية، وفي 15 فبراير، دخل مجلس النواب في عطلة لمدة أسبوعين دون التصويت على مشروع القانون.هذا وقد صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في وقت سابق بأن نقص الدعم العسكري من قبل الولايات المتحدة يهدد بنفاد ذخيرة المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي لدى القوات الأوكرانية.وحذر سياسيون أمريكيون من أن مخزونات الأسلحة قد استنفدت بسبب أوكرانيا، وأشاروا إلى أن لذلك انعكاسات سلبية على الأمن القومي الأمريكي.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-01

مع كل موجة مهاجرين غير شرعين تعبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، تثار عاصفة سياسية تبعثر الكثير من الأوراق. فأزمة الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود الجنوبية عطلت أجندة بايدن، بسبب تمسك الجمهوريين بحل مشكلة الهجرة قبل غيرها. نزاعات أميركية لا تنتهي، فمن المنافسة الانتخابية إلى ملف الهجرة الذي يعد أحد وأبرز عناوين الخلاف بين الرئيس الحالي ومنافسه اللذان يتنافسان في زياراتهما الأخيرة إلى الحدود الأميركية المكسيكية، حيث يحاول كل منهما تقديم رؤيته وسياساته بشأن . تقارير ترى أن ترامب يستغل زيارته للحدود في لتصوير الموقف كأزمة تهدد أمن البلاد، مع تعهده بتنفيذ سياسات ترحيل أكثر صرامة إذا فاز بالرئاسة مرة أخرى. وقال ترامب: "الآن تجتاح جريمة المهاجرين التي ارتكبها بايدن.. إنها شكل جديد من أشكال الانتهاكات الشنيعة لبلدنا. إنها جريمة المهاجرين.. نحن نسميها جريمة بايدن للمهاجرين، لكن هذا طويل بعض الشيء، لذا سنتركها فحسب". بينما يسعى بايدن من خلال زيارته هذه لتغيير الصورة الدفاعية التي أطلقها سابقا بشأن الهجرة، حيث قال: "كما تعلمون، هذا هو أصعب مشروع قانون لأمن الحدود وأكثرها كفاءة وفعالية شهدته هذه البلاد على الإطلاق لذا بدلاً من ممارسة السياسة مع هذه القضية، لماذا لا نجتمع معًا ونحصل عليها". تبادل اللوم جعلت من ملف الهجرة وسياسات الحدود موضوعا ساخنا ومحوريا في سباقهما للبيت الأبيض في نوفمبر المقبل. وأشار الخبير الاستراتيجي الديمقراطي جاستين توماس راسل لـ"" على "سكاي نيوز عربية" أن زيارة بايدن للحدود جاءت في إطار استطلاع لوضع الحدود الجنوبية ولمزيد تقوية حملته الانتخابية. من جهته، يقول الخبير الاستراتيجي الجمهوري والمستشار السابق في حملة الرئيس ترامب روب أرتليت: استطلاع رأي من جهة ثانية، أظهر استطلاع رأي في الولايات المتحدة زيادة كبيرة في نسبة الأميركيين الذين يعدون الهجرة غير الشرعية تهديدا كبيرا يواجه البلاد، وجاء فيه: نزاعات أميركية لا تنتهي، فمن المنافسة الانتخابية إلى ملف الهجرة الذي يعد أحد وأبرز عناوين الخلاف بين الرئيس الحالي ومنافسه اللذان يتنافسان في زياراتهما الأخيرة إلى الحدود الأميركية المكسيكية، حيث يحاول كل منهما تقديم رؤيته وسياساته بشأن . تقارير ترى أن ترامب يستغل زيارته للحدود في لتصوير الموقف كأزمة تهدد أمن البلاد، مع تعهده بتنفيذ سياسات ترحيل أكثر صرامة إذا فاز بالرئاسة مرة أخرى. وقال ترامب: "الآن تجتاح جريمة المهاجرين التي ارتكبها بايدن.. إنها شكل جديد من أشكال الانتهاكات الشنيعة لبلدنا. إنها جريمة المهاجرين.. نحن نسميها جريمة بايدن للمهاجرين، لكن هذا طويل بعض الشيء، لذا سنتركها فحسب". بينما يسعى بايدن من خلال زيارته هذه لتغيير الصورة الدفاعية التي أطلقها سابقا بشأن الهجرة، حيث قال: "كما تعلمون، هذا هو أصعب مشروع قانون لأمن الحدود وأكثرها كفاءة وفعالية شهدته هذه البلاد على الإطلاق لذا بدلاً من ممارسة السياسة مع هذه القضية، لماذا لا نجتمع معًا ونحصل عليها". تبادل اللوم جعلت من ملف الهجرة وسياسات الحدود موضوعا ساخنا ومحوريا في سباقهما للبيت الأبيض في نوفمبر المقبل. وأشار الخبير الاستراتيجي الديمقراطي جاستين توماس راسل لـ"" على "سكاي نيوز عربية" أن زيارة بايدن للحدود جاءت في إطار استطلاع لوضع الحدود الجنوبية ولمزيد تقوية حملته الانتخابية. من جهته، يقول الخبير الاستراتيجي الجمهوري والمستشار السابق في حملة الرئيس ترامب روب أرتليت: استطلاع رأي من جهة ثانية، أظهر استطلاع رأي في الولايات المتحدة زيادة كبيرة في نسبة الأميركيين الذين يعدون الهجرة غير الشرعية تهديدا كبيرا يواجه البلاد، وجاء فيه: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-28

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أزمة الحدود تشعل السباق الرئاسي في أمريكا بين بايدن وترامب». أزمة الحدود الأمريكية واحدة من أكبر الأزمات الداخلية التي لم تنجح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في التعامل معها حتى الآن، ما جعلها إحدى قضايا الرأي العام التي تحدد توجهات الناخبين في اختيار رئيسهم القادم. «بايدن» قرر القيام بزيارة نادرة إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة يوم الخميس المقبل، وهو اليوم نفسه الذي يخطط فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لزيارة مماثلة، حيث يهدف الطرفان إلى مناقشة أزمة الهجرة. السكرتيرة الصحفية ل قالت إن رئيس البلاد سيزور إحدى مدن ولاية تكساس للقاء دوريات الحدود ومسؤولي إنفاذ القانون والمسؤولين المحليين، بسبب تفاقم أزمة الهجرة من الحدود الجنوبية في ثاني رحلات الرئيس الأمريكي الحالي إلى الحدود طوال فترة رئاسته. من جانبه، قرر المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 دونالد ترامب منذ أيام القيام برحلة حدودية إلى مدينة في ولاية تكساس، حيث تبعد هذه المدينة عن المنطقة التي سيزورها بنحو 325 ميلا يوم الخميس المقبل أيضا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-11

وفي هذا الشأن، يوضح سياسي حزبي أميركي وباحث متخصّص في الشأن الصيني في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، الخطوات المقبلة للصين في ، والرد الأميركي المتوقّع عليها، رغم الانشغال الأميركي الجاري.  تحرّكات الصين منذ بداية العام وجزيرة تايوان، المدارة بنظام الحكم الذاتي، تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتعارض أي تقارب بينها وبين الولايات المتحدة، حيث تتهم واشنطن بدعمها لمجموعات تسعى للانفصال. ليست المرة الأولى يلفت عضو الحزب الديمقراطي الأميركي والمحلل السياسي، مهدي عفيفي، إلى أن "هذه ليست أول مرة تستخدم المناطيد للتجسس ولأغراض أخرى، وهي تسعى لرصد أي تحركات لتايوان على الأرض وتحركات السفن لتكون على علم بكلّ ما فيها". ويتفق معه الخبير في الشأن الصيني، جاد رعد، قائلا إن المناطيد التي مرّت فوق السواحل التايوانية وصولا إلى الباسيفيك، من مهامها رصد حركة كل أنواع الغواصات بما فيها النووية. وأصدرت تايوان شكاوى منذ ديسمبر الماضي، بشأن الإطلاق المتكرّر للمناطيد في أجوائها، قائلة إنها تهديد لسلامة الطيران، ومحاولة لشنّ حرب نفسية على التايوانيين. كيف ترد أميركا على تحرّكات الصين؟ تسابِق الصين الوقت لاستغلال انشغال الولايات المتحدة في حربي أوكرانيا وغزة، والأحداث المضطربة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، حول ملف الهجرة، للتأثير على التايوانيين وإبعادهم عن فكر الانفصال، وفق عفيفي. ومنذ أشهر، وسُلطات تكساس في خلاف حاد مع بايدن بسبب العدد المتزايد من المهاجرين القادمين من وراء الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ويريد حاكم تكساس زيادة الإجراءات لحماية الحدود من تدفق الهجرة، بينما رحّبت الحكومة الفيدرالية بقرار قضائي يسمح بإزالة الأسلاك الشائكة التي تم تركيبها تحت إشراف أبوت لردع المهاجرين عن عبور الحدود. ودعم ائتلاف من 25 حاكما جمهوريا أبوت، وكتبوا أنهم "يقفون متضامنين مع حاكم تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك سياج الأسلاك الشائكة، لتأمين الولاية".  بجانب هذا الاضطراب الداخلي المتزامن مع اقتراب انشغال الجميع في الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، ما زالت الولايات المتحدة منخرطة في حربي أوكرانيا وغزة سياسيا وماليا، وسط غياب أفق لنهايتهما. وعلى هذا، لا يستبعد عفيفي أي تحركات من الصين خلال الأيام المقبلة "خاصة بعد معرفتها بالانشقاق الداخلي للولايات المتحدة، وانشغالها بالحروب"، حسب تعبيره. من جانبه، يرى جان رعد أن واشنطن ستتحرك بدورها، لكن عبر محاولات تطويق بكين اقتصاديا، مشيرا إلى أن كل ما يهم بايدن أن يطبق مشروعات القوانين الثلاثة المتعلقة بالصين التي يستعد لإرسالها إلى الكونغرس، وهي: وفي هذا الشأن، يوضح سياسي حزبي أميركي وباحث متخصّص في الشأن الصيني في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، الخطوات المقبلة للصين في ، والرد الأميركي المتوقّع عليها، رغم الانشغال الأميركي الجاري.  تحرّكات الصين منذ بداية العام وجزيرة تايوان، المدارة بنظام الحكم الذاتي، تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتعارض أي تقارب بينها وبين الولايات المتحدة، حيث تتهم واشنطن بدعمها لمجموعات تسعى للانفصال. ليست المرة الأولى يلفت عضو الحزب الديمقراطي الأميركي والمحلل السياسي، مهدي عفيفي، إلى أن "هذه ليست أول مرة تستخدم المناطيد للتجسس ولأغراض أخرى، وهي تسعى لرصد أي تحركات لتايوان على الأرض وتحركات السفن لتكون على علم بكلّ ما فيها". ويتفق معه الخبير في الشأن الصيني، جاد رعد، قائلا إن المناطيد التي مرّت فوق السواحل التايوانية وصولا إلى الباسيفيك، من مهامها رصد حركة كل أنواع الغواصات بما فيها النووية. وأصدرت تايوان شكاوى منذ ديسمبر الماضي، بشأن الإطلاق المتكرّر للمناطيد في أجوائها، قائلة إنها تهديد لسلامة الطيران، ومحاولة لشنّ حرب نفسية على التايوانيين. كيف ترد أميركا على تحرّكات الصين؟ تسابِق الصين الوقت لاستغلال انشغال الولايات المتحدة في حربي أوكرانيا وغزة، والأحداث المضطربة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، حول ملف الهجرة، للتأثير على التايوانيين وإبعادهم عن فكر الانفصال، وفق عفيفي. ومنذ أشهر، وسُلطات تكساس في خلاف حاد مع بايدن بسبب العدد المتزايد من المهاجرين القادمين من وراء الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ويريد حاكم تكساس زيادة الإجراءات لحماية الحدود من تدفق الهجرة، بينما رحّبت الحكومة الفيدرالية بقرار قضائي يسمح بإزالة الأسلاك الشائكة التي تم تركيبها تحت إشراف أبوت لردع المهاجرين عن عبور الحدود. ودعم ائتلاف من 25 حاكما جمهوريا أبوت، وكتبوا أنهم "يقفون متضامنين مع حاكم تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك سياج الأسلاك الشائكة، لتأمين الولاية".  بجانب هذا الاضطراب الداخلي المتزامن مع اقتراب انشغال الجميع في الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، ما زالت الولايات المتحدة منخرطة في حربي أوكرانيا وغزة سياسيا وماليا، وسط غياب أفق لنهايتهما. وعلى هذا، لا يستبعد عفيفي أي تحركات من الصين خلال الأيام المقبلة "خاصة بعد معرفتها بالانشقاق الداخلي للولايات المتحدة، وانشغالها بالحروب"، حسب تعبيره. من جانبه، يرى جان رعد أن واشنطن ستتحرك بدورها، لكن عبر محاولات تطويق بكين اقتصاديا، مشيرا إلى أن كل ما يهم بايدن أن يطبق مشروعات القوانين الثلاثة المتعلقة بالصين التي يستعد لإرسالها إلى الكونغرس، وهي: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-11

شهدت الأزمة المندلعة بين أوكرانيا وروسية منذ 24 فبراير من العام 2022، تطورات مٌتلاحقة، خلال الساعات القليلة الماضية، كان من أهمها تصريحات السيناتور أمريكي حول مشروع قانون أمريكي حول مساعدات «واشنطن» لأوكرانيا. وصف السيناتور الجمهوري الأمريكي، عن ولاية كنتاكي، راند بول، مشروع قانون المساعدات إلى أوكرانيا، بالإهانة المباشرة لكل أمريكي، موضحا عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أن مشروع القانون الذي لا يزال يٌناقش، يتضمن تخصيص 300 مليون دولار لحماية الحدود الأوكرانية، مٌتجاهلاً الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، التي تشهد هجمة غير مسبوقة من المهاجرين غير الشرعيين، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وقال بول، إن مشروع  قانون المساعدات يخصص 60 مليار دولار لنظام معروف بفساده، على حد وصفه. وفي فرنسا، قال زعيم «حركة الوطنيون» فلوريان فيليبو، إن مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أثارت ذعرا بين مؤيدي حلف شمال الأطلسي «الناتو»، مضيفا عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، إن عالمهم يٌدمر، ووجهت المقابلة  ضربة شديدة لحلفاء أوكرانيا. وفي تعليق على مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع تاكر كارلسون الصحفي الأمريكي، مقدم البرامج السابق على شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، التي استغرقت ساعتين و7 دقائق، اعتبر الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، في مقال بعنوان: «تاكر وبوتين ونهاية العالم»، نشرته مجلة «أركتوس» وفق لقناة «العربية» الإخبارية، أن كل شيء يتجه نحو استخدام الأسلحة النووية، وربما تدمير البشرية.  ووصف دوجين، كل من رئيس الإدارة الأمريكية السابق دونالد ترامب، وتاكر كارلسون، والملياردير الأمريكي، مؤسس «سبيس إكس»، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، مالك منصة إكس «تويتر سابقا»، إيلون ماسك، وحاكم ولاية تكساس جريج أبوت، بوجوه الثورة الأمريكية التي تلوح في الأفق. وكان تقرير روبرت هور المدعي العام الخاص بقضية وثائق الرئيس الأمريكي جو بايدن «81 عاما» السرية، الذي ذكر أنه يُعاني من مشاكل في الذاكرة أثار غضب الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، وفق لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية. من جانبه، قال مندوب «روسيا الاتحادية» الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده لا ترى حتى الآن آفاقا وظروفا مواتية لاستئناف «صفقة الحبوب»، مشيرًا إلى أن مبادرة البحر الأسود كانت إنسانية لكنها سرعان ما تم استخدامها لأغراض تجارية. وأوضح  نيبينزيا، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، أنه بدلا من تقديم المساعدة إلى البلدان الأكثر احتياجا، تم تنفيذ «صفقة الحبوب» على نحو يخدم المصالح الأوكرانية ودول الاتحاد الأوروبي، وكانت الدول المستفيدة هي الدول الغربية المزدهرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-01

قبل ستين عاما، سقط الرئيس جون كينيدى قتيلا أثناء مرور موكبه بوسط مدينة دالاس فى تكساس، وأصبح مكان الاغتيال أحد أهم مزارات المدينة، وحول المكان تنتشر الكتابات والعبارات المتعلقة بالحادث، إلا أن أهمها ما يقول «هنا فقد رئيس حياته، ومن هنا فقدت الأمة الأمريكية عقلها». وتمت جريمة اغتيال كينيدى عن طريق بندقية آلية، فى ولاية يعشق سكانها أسلحتهم النارية، والتى يمتلكون الملايين منها، لارتباطها فى ذهنهم بماضٍ عريق فيما يتعلق بالصيد ورعاية وحماية الماشية، وحماية لأنفسهم من توغل الحكومة الفيدرالية فى حياتهم.وكل شىء كبير وضخم فى تكساس بداية من منازلها وسياراتها ووجباتها وشرائح اللحم بها وطرقها السريعة، والأهم طموحاتها، وحتى كوارثها الطبيعية، وأزماتها السياسية. وبرزت أخبار ولاية تكساس فى صدر نشرات الأخبار وافتتاحيات الصحف حول العالم خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية النزاع بين الحكومة الفيدرالية بواشنطن ممثلة فى إدارة الرئيس جو بايدن، وبين حكومة ولاية تكساس وعلى رأسها حاكم الولاية كريج آبوت الجمهورى، حول سياسات الهجرة وتأمين الحدود الجنوبية للولاية مع المكسيك.• • •وتشهد الولايات المتحدة أزمة غير مسبوقة تتعلق بالمهاجرين غير النظاميين، الذين لا يتوقف وصولهم وعبورهم الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك بمعدلات قياسية، حيث بلغ إجمالى من دخل الأراضى الأمريكية خلال الشهر الماضى فقط 300 ألف شخص، أى بمعدل يقترب من 10 آلاف مهاجر يوميا، أو ما يتخطى 3.5 مليون مهاجر سنويا.ومع فشل الإدارات الأمريكية المتعاقبة، الجمهورى منها والديمقراطى، فى التعامل مع ملف الهجرة، لجأت الولايات الحدودية الأربع، كاليفورنيا، أريزونا، نيو مكسيكو، وتكساس، إلى إجراءات منفصلة لمواجهة هذه الأزمة.إلا أن ولاية تكساس، وبمبادرة من حاكمها الجمهورى، لجأت لنص دستورى قديم يحمل فى طياته تعقيدات قد تدفع لمواجهات بين الحرس الوطنى للولايات (جيش الولاية ذو التسليح الخفيف) وعناصر أجهزة الهجرة وإدارة الحدود التابعة للسلطات الفدرالية.ويتيح تعرض الولاية لحالة ما سمى بـ«الغزو» بعض الإجراءات الاستثنائية «للدفاع عن النفس»، وهى الاستراتيجية التى لجأت إليها ولاية تكساس، ما قد يدفع لمواجهة قد تخرج عن نطاقها السياسى والقانونى، الأمر الذى يثير قلق الأمريكيين، ويثير شماتة حول العالم من شعوب ونخب تحلم بانهيار الدولة الأمريكية، وتفتتها لولايات على شاكلة ما حدث للاتحاد السوفيتى الذى انفرط عقده فى بداية تسعينيات القرن الماضى ليشكل 15 جمهورية مستقلة.وتتهم تكساس الحكومة الفيدرالية برفض أداء واجباتها بتأمين الحدود الجنوبية للبلاد، بما فيها حدود ولاية تكساس الممتدة على طول 2018 كيلومترا مع المكسيك، وهو ما سمح بدخول أكثر من 7 ملايين مهاجر غير نظامى للأراضى الأمريكية منذ وصول بايدن للحكم.وقامت قوات الحرس الوطنى لتكساس ببناء حواجز حدودية، ووضع أسلاك شائكة ضخمة على الحدود، لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين، التى تقول إنهم «يرهقون المدارس والمستشفيات والبنية الأساسية فى الولاية، فى وقت لا تستطيع الولاية توفير خدمات صحية واجتماعية وغذائية لهم».كذلك منع آبوت قوات ومسئولى أجهزة الهجرة الفيدراليين من دخول مناطق مجاورة لأحد أكبر المعابر الحدودية فى الولاية «إيجل باس»، بدعوى أنهم يسهلون دخول المهاجرين غير النظاميين للولاية.• • •يمنح الدستور الحكومة الفيدرالية سلطة تنظيم التجنس، وسلطة تنظيم الهجرة وأمن الحدود، إلا أن الكونجرس هو الجهة التى تقر القوانين التى تمنح الحكومة الفيدرالية الدور المهيمن على شئون الهجرة من خلال تنفيذها للقوانين. ومنذ عقود يعجز الكونجرس عن سن وإقرار أى قوانين تتعلق بملف الهجرة، نتيجة الاستقطاب الكبير بين الحزبين، ورغبة كل حزب فى استغلال القضية لتحقيق مصالح سياسية انتخابية ضيقة.لكن المادة الأولى من الدستور التى يعتمد عليها آبوت فى قراره تحد من سلطات الولايات، حيث يحظر على الولايات «الانخراط فى الحرب» دون موافقة الكونجرس «ما لم يتم غزوها بالفعل«، حيث تم تبنى هذا البند فى وقت كانت تمتلك الدولة الأمريكية جيشا فيدراليا صغيرا، وكان تنظيم اجتماع للكونجرس يستغرق أسابيع، فتم السماح للولايات بالدفاع عن نفسها من الغزاة الأجانب حتى وصول القوات الفيدرالية. ولجأت إدارة جو بايدن إلى المحكمة العليا التى دعمت بدورها موقف بايدن، وأصدرت مؤخرا أمرا ألغى بموجبه أمرا قضائيا لمحكمة الاستئناف الأدنى بمنع الضباط الفيدراليين من قطع حواجز الأسلاك الشائكة وإزالة الحواجز، فأقرت حق الحكومة الفيدرالية بنزعها. إلا أن المحكمة لم تشر إلى ضرورة أن توقف ولاية تكساس بناء الأسوار ووضع الحواجز، فاستمرت بالقيام به. وأيد حكام 25 ولاية من الجمهوريين الإجراءات التى اتخذتها ولاية تكساس لتأمين حدودها، وتعهد حكام 10 ولايات بإرسال قوات من الحرس الوطنى من ولاياتهم لدعم ولاية تكساس، واعتبروا أن هذه معركة من أجل مستقبل أمريكا كلها.• • •يرى الكثير من أهل تكساس أن ولايتهم يجب أن تكون جمهورية مستقلة، ولما لا، وقد كانت كذلك فى الفترة ما بين عامى 1836 و1845، حين استقلت عن الحكم المكسيكى، واستمرت كجمهورية مستقلة لمدة تسع سنوات، قبل انضمامها إلى الاتحاد الأمريكى. وتركت تلك الخبرة آثارا كبيرة على سكان تكساس وعلى شعورهم القومى وإحساسهم بالتميز على غيرهم من الولايات الأخرى الصغيرة.ويبلغ عدد سكان تكساس اليوم ما يقرب من 32 مليون شخص، مما يجعلها ثانى كبرى الولايات بعد كاليفورنيا. وتمتلك ولاية تكساس اقتصادا ضخما ومتنوعا بناتج قومى بلغ العام الماضى 2.4 تريليون دولار، ويضعها ذلك فى المرتبة السابعة كأكبر اقتصاد فى العالم، وتسبق فى الترتيب روسيا، وإيطاليا والبرازيل وكندا، ولا يسبقها سوى الولايات المتحدة، والصين، وألمانيا، واليابان، والهند، وبريطانيا، وفرنسا.• • •استغربت كثيرا من تغطية وسائل الإعلام العربية، المقروءة منها والمشاهدة، لأحداث تكساس ولجوئها لاستخدام لغة تعبر عن شماتة وفرح، إلا أن ذلك أفقد هذه التغطيات موضعيتها، وأبعدتها عن فهم جوهر الأزمة فيما يتعلق بتنازع الاختصاصات بين الحكومة المركزية، وحكومات الولايات وذلك لتحقيق مكاسب سياسية انتخابية ضيقة، ليس إلا، وليس سعيا لانفصال ولا مطالبة باستقلال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-09

صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن استخدم أزمة المهاجرين في البلاد كورقة مساومة للتوصل إلى اتفاقات مع الكونغرس وتضليل الشعب الأمريكي لعدة أشهر. وكتب جونسون في حسابه على منصة"X": "على مدى أشهر، تجادل الرئيس والبيت الأبيض بأنهم بحاجة إلى تشريع جديد لفعل أي شيء على الحدود، لقد كان هذا غير صحيح على الإطلاق، وكانوا يعرفون ذلك منذ البداية، ومن الواضح أنهم ضللوا الشعب الأمريكي..أصبح من الواضح الآن أن الرئيس أبقى الحدود مفتوحة كورقة مساومة للكونغرس وكذب بشأنها لعدة أشهر". وأضاف جونسون أن المسؤولية الأخلاقية والقانونية للتعامل مع الكارثة على الحدود تقع على عاتق رئيس الدولة، وأكد أن "الرئيس لديه الصلاحيات الكافية لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية"، مشيرا إلى أن تصرفات بايدن "مخزية بقدر ما هي خطيرة". وأظهرت نتائج التصويت الإجرائي الخميس أن مجلس الشيوخ الأمريكي أيد مشروع قانون المساعدات الخارجية لأوكرانيا وإسرائيل دون تخصيص أموال لأمن الحدود الأمريكية. وبعد فرز الأصوات، حصل مشروع القانون الذي تبلغ قيمته 95 مليار دولار على الـ60 صوتا المطلوبة من أعضاء مجلس الشيوخ. وبالتالي، يتم طرحه للتصويت العام لاعتماده في مجلس الشيوخ. وإذا تم اعتماد مشروع القانون من قبل أعضاء مجلس الشيوخ، بناء على نتائج التصويت الرئيسي، فسيتم إحالته إلى مجلس النواب للنظر فيه. وتلقى أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، مشروع قانون للنظر فيه يقضي بتخصيص أموال لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل دون مخصصات لتعزيز أمن الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وتحاول الإدارة الأمريكية تمرير تشريع بشأن المساعدات الأمنية لمختلف الدول، بما فيها أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي، حيث طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس المصادقة على تمويل بحجم 106 مليارات دولار، لكن الخلافات بشأن أمن الحدود ومحاربة الهجرة عطلت التشريعات حول تمويل مساعدات إضافية لأوكرانيا حتى الآن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: