صحيفة هآرتس العبرية
بدأت تل أبيب، الأربعاء، بإعادة...
الشروق
Very Negative2025-06-18
بدأت تل أبيب، الأربعاء، بإعادة عشرات آلاف الإسرائيليين العالقين بالخارج نظرا لإلغاء الرحلات الجوية إثر العدوان الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ الجمعة الماضي. واستقبل مطار بن جوريون، صباح الأربعاء، أول رحلة إجلاء عالقين إسرائيليين بالخارج قادمة من مدينة لارنكا في قبرص الرومية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "هبطت أول رحلة إنقاذ تابعة لشركة إل عال الإسرائيلية قادمة من لارنكا، صباح الأربعاء في مطار بن جوريون، ضمن العملية الحكومية التي تقودها وزارة النقل". وأضافت: "يهدف هذا الجهد إلى إعادة المواطنين الإسرائيليين العالقين في الخارج إلى ديارهم بعد إلغاء الرحلات الجوية على نطاق واسع بسبب الحرب مع إيران". وكانت تقديرات إسرائيلية أشارت إلى وجود أكثر من 100 ألف إسرائيلي عالقين في الخارج بسبب إغلاق مطار بن جوريون منذ بدء العدوان على إيران. لكن صحيفة "هآرتس" العبرية، تحدثت أمس عن حالة من الذعر سادت أوساط الإسرائيليين جراء الحرب، ما دفع بعضهم للهروب إلى الخارج عن طريق البحر، فيما قرر آخرون النزوح والانتقال من وسط إسرائيل إلى جنوبها بعيدا عن مرمى الصواريخ الإيرانية. وكانت إسرائيل أغلقت مجالها الجوي وعلقت حركة الطيران في مطار بن جوريون منذ بدء عدوانها على إيران قبل 5 أيام، ما أدى إلى تكدس آلاف الإسرائيليين في الخارج بانتظار رحلات إجلاء. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل نقلت سرا جميع طائراتها المدنية إلى مدن أوروبية. وخلال اليومين الماضيين طلبت الحكومة الإسرائيلية من الإسرائيليين العالقين في الخارج التسجيل من أجل عودتهم. وقالت يديعوت أحرونوت: "وفقًا للخطة، زادت هيئة المطارات من عدد الموظفين في المطار لضمان عملية سريعة ومبسطة للمسافرين العائدين، بما في ذلك إجراءات دخول سريعة واستلام الأمتعة". وأضافت: "في ضوء الوضع الأمني، شددت هيئة المطارات على ضرورة تقليل وقت الانتظار في المطار إلى الحد الأدنى، وحثت الجمهور على عدم الحضور لاستقبال المسافرين العائدين أو طلب سيارات أجرة لنقلهم". وذكرت الصحيفة أنه "من المقرر أن تهبط اليوم 19 رحلة إنقاذ أخرى في إسرائيل من وجهات مختلفة، بما في ذلك روما وميلانو وأثينا وفارنا وباريس والجبل الأسود وكارباثوس، والتي ستنفذها شركة العال وإسرائيل وأركيع وطيران حيفا". ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين. وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-17
أفاد تقرير عبري بأن عددا من المرافئ الإسرائيلية تحولت إلى نقاط مغادرة لرحلات بحرية خاصة تقل أفرادا وعائلات إلى قبرص، في ظل الحرب والخشية من تدهور الأوضاع. ورصدت صحيفة "هآرتس" العبرية مئات الإسرائيليين الذين يغادرون من مرافق بحرية في هرتسليا، وحيفا، وعسقلان، على متن يخوت صغيرة في رحلات خاصة باتجاه قبرص، وسط أجواء من القلق واعترافات بالهروب من الصواريخ الإيرانية. ورغم امتناع معظم المسافرين عن التحدث علنا، أقر البعض بأنهم "هربوا من الصواريخ"، وفقا لتقرير الصحيفة. وتقول كاتبة التقرير: "السماء مسدودة، وقد انضم مئات الإسرائيليين بالفعل إلى مجموعات توفر لهم طريق هروب بديلا.. لا أحد منهم مستعد للتعريف بنفسه.. جميعهم تقريبا يقولون إنهم يغادرون لعدم وجود خيار آخر". وتضيف: "أصبح مرسى هرتسليا محطة صغيرة في الأيام الأخيرة.. من الساعة السابعة صباحا يصل الناس إلى هنا.. معظمهم أفراد، وبعض الأزواج والعائلات يجرون عرباتهم بحثا عن اليخت الذي يفترض أن ينقلهم من هنا إلى قبرص، ومن هناك إلى أي مكان آخر". ووفقا لمجموعات "فيسبوك" مخصصة لمغادرة إسرائيل بحرا، يرغب مئات الأشخاص الآن في مغادرة إسرائيل بهذه الطريقة. وعندما يكون هناك طلب كما هو معروف، هناك أيضا من يسارع إلى تقديم خدماته مقابل رسوم. وكما هو الحال في هرتسليا وفي موانئ أخرى مثل حيفا وعسقلان، ينظم أصحاب اليخوت الصغيرة أنفسهم في مجموعات لا يتجاوز عدد أفرادها عشرة أشخاص. ويقول معظم المسافرين إنهم ليسوا مقيمين دائمين في إسرائيل، في حين يعترف قلة بأنهم يهربون من الصواريخ الإيرانية. وأشار التقرير إلى أن تكلفة الرحلة قد تتراوح بين 2500 إلى 6000 شيكل، حسب نوع اليخت والسرعة والراحة، ولفت إلى وجود يخوت تنقل أشخاصا دون تأمين. ووفقا لـ"هآرتس" التي رصدت نحو مئة شخص في مرسى هرتسليا، لا تزال سلطة السكان والهجرة عاجزة عن تقدير حجم الظاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-16
أعلنت قيادة الشرطة في محافظة أصفهان عن تفكيك ورشة سرّية لتصنيع الطائرات المسيّرة المتوسطة والصغيرة في ضواحي المدينة، وضبط كميات كبيرة من المعدات والقطع الإلكترونية المستخدمة في هذا المجال. وأفادت وكالة «تسنيم» للأنباء، بأن نائب قائد شرطة أصفهان أوضح أن «العملية جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق، أدى إلى تحديد موقع الورشة المشبوهة». وذكر أن «القوات الأمنية نفّذت على إثر ذلك عملية منسقة؛ أسفرت عن اعتقال 4 متهمين عملاء للعدو الإسرائيلي قاتل الأطفال». وأضاف أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الموقوفين كانوا بصدد تجميع وتصنيع طائرات مسيّرة صغيرة لاستخدامها في أنشطة تخريبية داخل البلاد، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن بقية الشبكة والداعمين المحتملين لها. ودعت السلطات الأمنية في أصفهان جميع المواطنين إلى التعاون الكامل مع الشرطة والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه، مؤكدة أن «اليقظة الشعبية عنصر حاسم في مواجهة مخططات الأعداء في هذه المرحلة الحساسة». وفي وقت سابق، أوعز رئيس السلطة القضائية في إيران محسني ايجئي، اليوم الاثنين، بـ«تنفيذ أحكام من يرتبطون بالكيان الصهيوني بسرعة». وبحسب ما نشرته وكالة «مهر» للأنباء، أضاف ايجئي: «إذا اعتُقل شخصٌ على صلةٍ بالكيان الصهيوني وتعاون معه، فيجب محاكمته ومعاقبته بسرعةٍ بالغة، وفقًا للقانون، وفي ظل ظروف الحرب، يجب تنفيذ عقوبته بسرعةٍ وإعلانها». وأشار إلى أن «محاكمة ومعاقبة العناصر المُخلة بأمن الشعب في الوقت المناسب سيكون لها أثرٌ رادع»، قائلًا إن «تأخير هذه القضية الخطيرة سيُقلل من أثرها الرادع وآثارها الإيجابية والفعالة». وأكمل: «إننا نحذر العناصر التي تتعاون وتتواطأ مع المعتدين والمجرمين، أو التي تسعى لاستغلال الظروف الراهنة لتحقيق نوايا خبيثة ضد الشعب والبلاد، من أنها ستُعاقب بلا هوادة، وفقًا للأنظمة، وبأقصى سرعة ممكنة». وتزامنت هذه التطورات مع ما نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، التي نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أنشأ قاعدة عمليات عسكرية داخل الأراضي الإيرانية قبيل تنفيذ الهجمات الجوية التي وقعت فجر الجمعة. ووفقًا للتقرير، هرب الاحتلال طائرات مسيّرة مفخخة إلى داخل إيران في وقت سابق، وتم تخزينها في تلك القاعدة السرية، قبل استخدامها في استهداف منشآت عسكرية ونووية. وأضافت الصحيفة أن هذه العملية جاءت بعد سنوات من العمل الاستخباراتي المشترك بين الموساد وجيش الاحتلال، وشمل جمع معلومات دقيقة حول أهداف حساسة داخل إيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-16
أوعز رئيس السلطة القضائية في إيران محسني ايجئي، اليوم الاثنين، بـ«تنفيذ أحكام من يرتبطون بالكيان الصهيوني بسرعة». وبحسب ما نشرته وكالة «مهر» للأنباء، أضاف ايجئي: «إذا اعتُقل شخصٌ على صلةٍ بالكيان الصهيوني وتعاون معه، فيجب محاكمته ومعاقبته بسرعةٍ بالغة، وفقًا للقانون، وفي ظل ظروف الحرب، يجب تنفيذ عقوبته بسرعةٍ وإعلانها». وأشار إلى أن «محاكمة ومعاقبة العناصر المُخلة بأمن الشعب في الوقت المناسب سيكون لها أثرٌ رادع»، قائلًا إن «تأخير هذه القضية الخطيرة سيُقلل من أثرها الرادع وآثارها الإيجابية والفعالة». وأكمل: «إننا نحذر العناصر التي تتعاون وتتواطأ مع المعتدين والمجرمين، أو التي تسعى لاستغلال الظروف الراهنة لتحقيق نوايا خبيثة ضد الشعب والبلاد، من أنها ستُعاقب بلا هوادة، وفقًا للأنظمة، وبأقصى سرعة ممكنة». وأعلنت السلطة القضائية في إيران أن إسماعيل فكري، وهو مواطن تم اعتقاله والحكم عليه بتهمة «التعاون الاستخباراتي والتجسس» لصالح إسرائيل، قد أُعدم صباح اليوم الاثنين. وبحسب تقرير لوكالة «ميزان» التابعة للسلطة القضائية في إيران، فقد تم اعتقال هذا المواطن في شهر ديسمبر 2023. وأمس الأحد، اعتقلت الاستخبارات الإيرانية شخصين يعملان مع الموساد، ويصنعان القنابل والمتفجرات والمعدات الإلكترونية. ووفقًا لوكالة «تسنيم»، قال المتحدث باسم الاستخبارات الإيرانية: «بفضل جهود جهاز استخبارات شرطة محافظة البرز، تم اعتقال عضوين يعملان لصالح الموساد الإسرائيلي في إقليم البرز شمال البلاد». وتزامنت هذه التطورات مع ما نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، التي نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أنشأ قاعدة عمليات عسكرية داخل الأراضي الإيرانية قبيل تنفيذ الهجمات الجوية التي وقعت فجر الجمعة. ووفقًا للتقرير، هرب الاحتلال طائرات مسيّرة مفخخة إلى داخل إيران في وقت سابق، وتم تخزينها في تلك القاعدة السرية، قبل استخدامها في استهداف منشآت عسكرية ونووية. وأضافت الصحيفة أن هذه العملية جاءت بعد سنوات من العمل الاستخباراتي المشترك بين الموساد وجيش الاحتلال، وشمل جمع معلومات دقيقة حول أهداف حساسة داخل إيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-16
أعلنت السلطة القضائية في إيران أن إسماعيل فكري، وهو مواطن تم اعتقاله والحكم عليه بتهمة «التعاون الاستخباراتي والتجسس» لصالح إسرائيل، قد أُعدم صباح اليوم الاثنين. وبحسب تقرير لوكالة «ميزان» التابعة للسلطة القضائية في إيران، فقد تم اعتقال هذا المواطن في شهر ديسمبر 2023. ووفقًا لموقع «إيران إنترناشونال»، تُعد إيران الدولة التي تسجل أعلى معدلات تنفيذ أحكام الإعدام في العالم بالنسبة لعدد السكان. وأمس الأحد، اعتقلت الاستخبارات الإيرانية شخصين يعملان مع الموساد، ويصنعان القنابل والمتفجرات والمعدات الإلكترونية. ووفقًا لوكالة «تسنيم»، قال المتحدث باسم الاستخبارات الإيرانية: «بفضل جهود جهاز استخبارات شرطة محافظة البرز، تم اعتقال عضوين يعملان لصالح الموساد الإسرائيلي في إقليم البرز شمال البلاد». وتزامنت هذه التطورات مع ما نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، التي نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أنشأ قاعدة عمليات عسكرية داخل الأراضي الإيرانية قبيل تنفيذ الهجمات الجوية التي وقعت فجر الجمعة. ووفقًا للتقرير، هرب الاحتلال طائرات مسيّرة مفخخة إلى داخل إيران في وقت سابق، وتم تخزينها في تلك القاعدة السرية، قبل استخدامها في استهداف منشآت عسكرية ونووية. وأضافت الصحيفة أن هذه العملية جاءت بعد سنوات من العمل الاستخباراتي المشترك بين الموساد وجيش الاحتلال، وشمل جمع معلومات دقيقة حول أهداف حساسة داخل إيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-15
اعتقلت الاستخبارات الإيرانية، اليوم الأحد، شخصين يعملان مع الموساد، ويصنعان القنابل والمتفجرات والمعدات الإلكترونية. ووفقًا لوكالة «ستنيم»، قال المتحدث باسم الاستخبارات الإيرانية: «بفضل جهود جهاز استخبارات شرطة محافظة البرز، تم اعتقال عضوين يعملان لصالح الموساد الإسرائيلي في إقليم البرز شمال البلاد». وأمس السبت، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال خمسة أشخاص في مدينة يزد وسط البلاد، بتهمة تصوير مواقع «حساسة» والتورط في أنشطة مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي. وأوضح مكتب النائب العام في محافظة يزد أن المعتقلين قاموا بتصرفات «أثارت قلق الرأي العام» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون الكشف عن طبيعة المواقع المصورة أو تفاصيل إضافية حول هوية المتهمين. كما عثر الأمن الإيراني على شاحنة استخدمها عناصر الموساد الإسرائيلي لإطلاق الطائرات المسيرة خلال الهجوم على إيران. وتزامنت هذه التطورات مع ما نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، التي نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أنشأ قاعدة عمليات عسكرية داخل الأراضي الإيرانية قبيل تنفيذ الهجمات الجوية التي وقعت فجر الجمعة. ووفقًا للتقرير، هرب الاحتلال طائرات مسيّرة مفخخة إلى داخل إيران في وقت سابق، وتم تخزينها في تلك القاعدة السرية، قبل استخدامها في استهداف منشآت عسكرية ونووية. وأضافت الصحيفة أن هذه العملية جاءت بعد سنوات من العمل الاستخباراتي المشترك بين الموساد وجيش الاحتلال، وشمل جمع معلومات دقيقة حول أهداف حساسة داخل إيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-13
القاهرة- مصراوي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، أنه رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل. وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنه تم بالفعل رصد إطلاق صواريخ، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار قد تُفعّل في بعض المناطق خلال الدقائق المقبلة، في ظل حالة التأهب القصوى. سماء تل ابيب الآن قالت صحيفة هآرتس العبرية، إنه تم رصد إطلاق أكثر من 100 صاروخ من إيران باتجاه إسرائيل. واستؤنفت الهجمات الإسرائيلية على طهران، حيث أفاد السكان بوقوع عدة انفجارات ضخمة في الأجزاء الشرقية والغربية من المدينة. وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن انفجارات في منطقة "فوردو" قرب "قم" حيث توجد منشأة نووية. ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مصور مسجل، إنه أصدر تعليمات إلى قادة أجهزته الأمنية في نوفمبر 2024، تقضي بتدمير البرنامج النووي الإيراني. وأوضح نتنياهو، أن الهجوم كان من المقرر أن يُنفذ في أواخر أبريل، لكنه لم يحدث في ذلك الوقت لأسباب لم يفصح عنها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-10
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء الثلاثاء، أنه سيرد بالاستيطان على عقوبات بريطانية مرتقبة ضده. سموتريتش كتب عبر منصة إكس: "كنتُ أجلس في حفل افتتاح المستوطنة الجديدة التي وافقنا عليها متسبيه زيف في الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)". وتابع: "بينما كنت أجلس هناك سمعت أن بريطانيا قررت فرض عقوبات عليّ لإعاقتي قيام الدولة الفلسطينية". وأردف سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "حاولت بريطانيا سابقا منعنا من استيطان" ما ادعى أنه "مهد وطننا". وأضاف: "لن نسمح لها بذلك مرة أخرى، نحن عازمون على مواصلة البناء" أي الاستيطان غير المشروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والثلاثاء، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إنه من المتوقع أن تفرض بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات على سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في وقت لاحق اليوم. وأضافت: "وفق تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية ستشمل العقوبات البريطانية تجميد أصول الوزيرين، ومنعهما من دخول المملكة المتحدة، ومنع المؤسسات المالية البريطانية من إقامة علاقات معهما". وحسب "التايمز" فإن سبب العقوبات المترقبة هو تصريحاتهما الداعية إلى إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. ومرارا دعا الوزيران منذ بدء الإبادة إلى إعادة احتلال قطاع غزة، وطرد المواطنين الفلسطينيين منه، وإقامة مستوطنات على أراضيهم، ومنع دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية. وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتؤكد أنه يقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إسرائيل إلى وقفه دون جدوى. ومنتقدا العقوبات المرتقبة، قال بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الثلاثاء: "تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضا جدار (رئيس الوزراء البريطاني كير) ستارمر". وأردف: "وسأستمر في العمل من أجل دولة وشعب إسرائيل دون خوف أو ترهيب"، وفق تعبيره. بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي: "أُبلغنا بقرار المملكة المتحدة إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية". واعتبر أنه "لأمرٌ مُشين أن يخضع نوابٌ منتخبون وأعضاءٌ في الحكومة لمثل هذه الإجراءات" على حد زعمه. وتابع: "ناقشتُ الأمر مع رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو، وسنعقد اجتماعًا حكوميًا خاصًا مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن ردنا على هذا القرار غير المقبول". ومؤخرا، بدأت دول ومنظمات في دراسة واتخاذ إجراءات ضد إسرائيل؛ بسبب استمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين للشهر العشرين على التوالي. وفي 20 مايو، قررت بريطانيا تعليق مفاوضات إبرام اتفاق للتجارة الحرة مع إسرائيل؛ ما من شأنه أن يخلف آثارا اقتصادية وصفتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأنها "خطيرة". وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، في اليوم نفسه، أن فرنسا وبريطانيا وكندا قررت معًا معارضة ما يحدث في غزة، وأنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية. وفي نهاية الشهر نفسه، أعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد سيُراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية "الوضع الكارثي" بغزة. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراض بسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-09
• الصحيفة الإسرائيلية أوردت حادثة إطلاق جندي الرصاص الحي على شاب فلسطيني وهو نائم على سريره وعلقت قائلة: "كل شيء مباح في غزة. والآن أصبح كل شيء مباحا للجنود في الضفة الغربية أيضا" قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الاثنين، إن الجنود الإسرائيليين بالضفة الغربية يتوقون لقتل الفلسطينيين بالمنطقة مثلما يفعل زملاؤهم في قطاع غزة، وقادتهم يسمحون لهم بذلك. وأوردت الصحيفة في افتتاحيتها حادثة قتل جندي إسرائيلي شابا فلسطينيا وهو نائم على سريره بمنزل في قرية "جيت" بمحافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية نهاية مايو الماضي. وقالت: "دهمت قوات الجيش قرية فلسطينية في جوف الليل، واقتحمت بالقوة مبنى لا يسكنه مطلوبون، وأيقظت جميع سكانه بمن فيهم رُضّع وأطفال وشيوخ، دون أي سبب يُذكر". وأضافت: "بعد ذلك مباشرة، كسر الجنود باب إحدى الشقق ودخلوها. وبدأ جندي بإطلاق الرصاص الحي من مسافة قريبة جدا على شاب نائم في سريره. ولم يتضح ما إذا كان الشاب قد استيقظ، ولكن من الواضح أنه أُصيب وهو لا يزال مستلقيا على سريره". وتابعت: "هرع الجنود لإبعاد زميلهم الذي أطلق النار وصاحوا: ’لماذا أطلقت النار يا مجنون؟’، ولكن بعد فوات الأوان، فقد توفي جاسم السدة، الشاب البريء البالغ من العمر 20 عاما، على الفور متأثرا بأربع رصاصات أُطلقت على الجزء العلوي من جسده بينما كان والده مستلقيا على سريره في الغرفة المجاورة". وأشارت الصحيفة إلى أن الحادثة وقعت قبل أسبوعين، ليلة 27-28 مايو الماضي، في قرية جيت بمحافظة قلقيلية. وزادت: "قدّم متحدث الجيش الإسرائيلي ردا مقتضبا لا يفي حتى بالتزاماته الأساسية. فماذا يعني قول ’سيتم التحقيق في الحادثة’؟ من سيحقق فيها؟ متى سيُفتح التحقيق؟". وأكملت: "الحقيقة هي أنه بناء على رد متحدث الجيش الإسرائيلي، لم تفتح الشرطة العسكرية تحقيقا كما هو معتاد في الحالات التي يُشتبه فيها بسلوك إجرامي. علاوة على ذلك، لم يُعتقل الجندي أو حتى يُوقف عن العمل". واستطردت الصحيفة الإسرائيلية: "كل هذا يعني أن قتل شاب بريء في فراشه، في نظر كبار قادة الجيش، هو عمل روتيني". واعتبرت أن "هذا ما يحدث عندما يقتل الجيش آلاف الأبرياء في قطاع غزة، مسعفين وصحفيين وأطفالا وشيوخا ونساء، ومؤخرا أيضا جائعين ينتظرون في طوابير مراكز توزيع الطعام". وقالت هآرتس: "كان كل شيء مباحا في غزة. والآن، أصبح كل شيء مباحا للجنود في الضفة الغربية أيضا". وذكرت أنه "في كلا المكانين، لا شيء رخيص في نظر الجيش الإسرائيلي كأرواح الفلسطينيين. وهذه الحادثة المخزية تُثبت ذلك بما لا يدع مجالا للشك". وأردفت: "بلغت عملية التهجير بالضفة الغربية أوجها، ومن الواضح أن الجنود هناك يتوقون للتصرف كزملائهم في غزة. ويسمح لهم الجيش الإسرائيلي بذلك، مُفرغا بذلك شعاره السابق بأنه الجيش الأكثر أخلاقية في العالم من أي مضمون". وأضافت: "قادة الجيش الإسرائيلي لا يعتبرون ما يبدو أنه إعدام شاب نائم في سريره أمرا خطيرا، أي أمرا يتطلب خطوات فورية وحاسمة كالاعتقال والتحقيق الجنائي والمحاكمة". وأوضحت أن تلك التصرفات "تُرسل رسالة إلى كل جندي في الجيش مفادها أنه يُسمح لهم بفعل ما يشاؤون. ومع حكومة لا تدعم هذه الأعمال الشائنة فحسب، بل تدفع نحو مزيد من جرائم الحرب، تزداد إسرائيل قسوة ونبذا". وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 974 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-09
تظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الاثنين، أمام مقر حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مدينة تل أبيب (وسط)، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة لإعادة ذويهم من غزة وإنهاء الحرب. ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها "أعيدوهم جميعا واخرجوا من غزة"، وصورا لأسرى إسرائيليين في القطاع. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عيناف تسينغاوكر، والدة الجندي الأسير بغزة ماتان، قولها في المظاهرة: "مات كثير من الرهائن في الأسر، وسقط كثير من الجنود والنساء في المعارك، لا داعي لقتل أحد لإعادة الرهائن إلى ديارهم، عندما يمكن إعادتهم جميعًا في إطار اتفاق شامل وإنهاء الحرب". وبرز اسم ماتان في بيان نشره متحدث "كتائب القسام" أبو عبيدة، السبت، قال فيه: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسينغاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا". وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك أنه لم يحاول تنفيذ عملية لتحرير الأسير تسينغاوكر من قطاع غزة. ونقلت هيئة البث عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه "في ضوء مزاعم حماس، لم تكن هناك أي محاولة لإنقاذ متان تسينغاوكر"، وفق ادعائه. وفي ديسمبر 2024، نشرت "كتائب القسام" مقطعا مصورا يظهر فيه تسينغاوكر، وهو يعبر عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية. وكشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، في 30 مايو الماضي، أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة، أدت إلى مقتل 20 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية المختطفين (الأسرى)، إلا أن الوقائع الميدانية تُظهر أن العمليات العسكرية عرضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل" منهم. والسبت، قالت إسرائيل إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى داخل القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، وتعود لمواطن تايلاندي. وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي بينتا، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وتصعد عائلات الأسرى الإسرائيليين فعالياتها الضاغطة على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق يُعيد ذويهم ويُنهي الحرب على قطاع غزة. وسبق للعائلات توجيه الاتهام إلى الحكومة الإسرائيلية برفض التوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى مقابل وقف الحرب. وتؤكد حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-07
• عقب إعلان "كتائب القسام" أن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر مكانا يتواجد فيه الأسير متان تسينغاوكر زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه لم يحاول تنفيذ عملية لتحرير الأسير متان تسينغاوكر، من قطاع غزة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه "في ضوء مزاعم حماس، لم تكن هناك أي محاولة لإنقاذ متان تسنغاوكر"، وفق تعبيره. وأشارت الهيئة، إلى أن "متان، اختُطف (أسر) في 7 أكتوبر 2023 من كيبوتس نير عوز (المحاذي لقطاع غزة) مع شريكته إيلانا جريتسوسكي، التي أُفرج عنها في الصفقة الأولى". ولفتت إلى أنه "بعد إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر (الذي يحمل الجنسية الأمريكية)، تُرك تسنغاوكر، وحيدا في الأسر، وذلك بحسب شهادات، وأن حالته الجسدية والنفسية خطيرة" وفق ادعائها. وفي وقت سابق السبت، قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان، "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسينغاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا". من جانبها، اعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن ما صرح به أبو عبيدة، يمثل "إرهابا نفسيا ولا يوجد مختطفون (أسرى) في منطقة العمليات"، وفق ادعائها. ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية أن "أفراد من الجيش الإسرائيلي يتواجدون حاليا مع أفراد عائلة تسينغاوكر، وتُوضح لهم أنه بحسب جميع المؤشرات الاستخباراتية، لا يوجد أي رهينة إسرائيلي محتجز في المنطقة التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي". ومرارا، حمّل أسرى إسرائيليون لدى حماس، حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية بقائهم على قيد الحياة، معلنين أن عددا منهم لقوا حتفهم بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة وبشكل عشوائي ضد القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 20 شهرا. وفي ديسمبر 2024، نشرت "كتائب القسام" مقطع فيديو يظهر فيه تسينغاوكر، وهو يعبر عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية. وفي 30 مايو الماضي، كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة أدت إلى مقتل 20 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية المختطفين (الأسرى)، إلا أن الوقائع الميدانية تُظهر أن العمليات العسكرية عرضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل" منهم. والسبت، قالت إسرائيل، إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى المتواجدين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، وتعود لمواطن تايلاندي. وأضاف مكتب نتنياهو في بيان أنه "في عملية مشتركة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الجمعة، تم انتشال جثة المختطف ناتافونغ بينتا، الذي يحمل الجنسية التايلاندية، من منطقة رفح وإعادته إلى داخل إسرائيل". وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي بينتا، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وتؤكد حركة حماس، استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تطالب محكمة الجنايات الدولية باعتقاله بتهم تتعلق بجرائم حرب، يرفض هذا الطرح، ويتمسك بصفقات تبادل جزئية، ويشترط نزع سلاح الفصائل، إلى جانب تأكيده المستمر على نيّته إعادة احتلال غزة. وتتهم المعارضة الإسرائيلية، وعائلات الأسرى، نتنياهو بـ"إطالة أمد الحرب استجابة لضغوط الجناح اليميني المتطرف في حكومته"، خدمة لمصالحه السياسية والشخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-04
وكالات في مقال رأي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، قال الكاتب نحميا شتراسلر إن الوضع في إسرائيل مختل بطريقة خطط لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإثارة الاتهامات والأحداث بما لا يدع مجالا للتمييز بين الصواب والخطأ، الخير والشر، والفشل والنجاح. ونصح الكاتب، متابعيه بعدم تصفح المواقع الإخبارية التي قد تفسد عليهم أوقاتهم وعطلاتهم؛ إذ أنه "سيتفاجأ بأحداث تكفي لعام كامل في يوم واحد فقط"، مردفا "عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي الموسعة في غزة، مقاطعات عالمية، تعيينات غريبة، رحلات طيران تم إلغاؤها، مقترحات قوانين مختلة، تهديدات بإقالة النائب العام، تراجع في النمو". وفقا لشتراسلر، فإن كل ذلك يهدف إلى التلاعب بعقول الناس لتكون مسؤولية نتنياهو عن الفشل في الحرب وهجوم 7 أكتوبر غير مفهومة وتتبدد، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء اعتاد قبل تزايد الأحداث على إثارة ضجة إعلامية كل يومين لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي عن أخبار بعينها غير مريحة. وفي مقاله، شبّه شتراسلر نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الذي يفعل الشئ نفسه مع العالم كله"، قائلا إنهما يشتركان في كثير من الأمور، إذ أنهما نرجسيان وخبيران في إثارة الجنون، غير أن ترامب هو الأكثر تقلبا في مواقفه لأن "خططه لا تتخطى دورة الأخبار على شبكة فوكس نيوز". ويوضح الكاتب الإسرائيلي، أن ترامب قد يُقر رسوما جمركية في الصباح ثم يلغيها في المساء، بينما يتوصل وقت الغداء إلى اتفاق في غزة وينهي الحرب في أوكرانيا، وعندما لا يتحقق أي شئ، يعاود الإعلان عنه مجددا دون تردد، مضيفا "مستشاره الملياردير إيلون ماسك لم يتحمل الأمر واستقال". بالنسبة لنتنياهو، يرى الكاتب أنه يُغرق إسرائيل يوميا في الكارثة أكثر، فبعد أن كان الإسرائيليون يظنون أن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو هجوم 7 أكتوبر 2023، والفشل في إدارة الحرب إلى جانب بقاء 58 أسيرا لا يزالون في غزة، والانقسام الداخلي والاقتصاد المتعثر، اتضح الآن أنه رئيس الوزراء يهدد وجود الدولة. وبعد أن انتهى شتراسلر من ذكر أخطاء نتنياهو في الماضي مع حزب الله وإيران وحماس، أكد أنه يقود إسرائيل نحو هزيمة استراتيجية، يتراجع خلالها موقف إسرائيل وتتحول إلى دولة منبوذة بينما تتعزز مكانة حماس عالميا. وأعاد الصحفي الإسرائيلي، التذكير بأنه كان بإمكان نتنياهو إنهاء الحرب قبل أشهر حينما وافقت الأطراف على قيادة قوة عربية لإدارة غزة بدلا من حماس، لكنه "يريد أن يغرقنا في رمال غزة المتحركة". وأضاف الكاتب: "هكذا يريد نتنياهو (نصرا شاملا) يمحي مسؤوليته عن هجوم 7 أكتوبر وفشل الحرب، لقد أعاد الجيش إلى غزة ليقصف كل ما يتحرك ويحمّل الدولة مسؤولية قتل الأطفال". يتابع شتراسلر: "أوروبا التي دعمتنا لشهور.. ها هي الآن تهددنا بفرض عقوبات اقتصادية، لكن نتنياهو لا يهمه سوى إلغاء محاكمته، ويحدث نفسه بأنه: (إذ أردتم سجني فلن أُسجن بمفردي.. سآخذكم معي وسأغرقكم في وحل غزة، سيكون ذلك انتقامي". واختتم الصحفي الإسرائيلي مقاله في "هآرتس"، بأنه بعد أن ينتهي نتنياهو من إغراق إسرائيل في وحل غزة ويفرض عليها العالم عقوبات خانقة، سيهرب برفقة زوجته وعائلته إلى ميامي الأمريكية، حيث "أعد له ابنه "الصهيوني الوطني" ملجأ فيها، وسينظر إلى الوطن المتحضر ويسخر من سذاجتنا، خاصة وأن زوجته سارة سُمعت وهي تقول: سنذهب إلى الخارج الوطن يمكن أن يحترق". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-04
حاول إسرائيليون، الأربعاء، مجددا اعتراض شاحنات مساعدات إنسانية كانت في طريقها من معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة الذي يعاني مجاعة جراء الحصار المشدد، وفق إعلام عبري. وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "وصل نحو 20 متظاهرا من اليمين المتطرف إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، الأربعاء، لمنع شاحنات المساعدات من دخول غزة". وقاد الاحتجاج إسرائيليون من مجموعة "أمر 9" اليمينية المتطرفة. وفي 27 مايو الماضي، ادّعت مجموعة "أمر 9" في منشور على منصة إكس، أن المساعدات هي أحد الأسباب الرئيسية "لتعثر" إسرائيل في الحرب وإطالة أمدها بما يلحق بها "ضررًا بالغًا"، وفق تعبيراتها، متوعّدة بمنع مرور أي منها حتى عودة كل الأسرى الإسرائيليين في غزة. وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وعادة ما تُنقل المساعدات الخاصة بغزة التي تصل ميناء أسدود من الخارج إلى 3 معابر إسرائيلية هي "كرم أبو سالم" (جنوب)، و"زكيم" و"إيرز" (شمال)، حيث يجري إبقاؤها. وتأتي محاولة اعتراض مرور مساعدات لغزة، بالتزامن مع مجاعة خانقة جراء فرض إسرائيل إغلاقا شاملا على القطاع لليوم الـ94 رغم المناشدات الدولية لرفعه كونه يمثل عقابا جماعيا يستهدف كل السكان الفلسطينيين. وفي الآونة الأخيرة سمحت تل أبيب، تحت ضغوط دولية متصاعدة، بإدخال مساعدات محدودة للقطاع، تقول منظمات دولية إنها لا تمثل سوى "قطرة في بحر من الاحتياجات". بينما حذرت حكومة غزة من أن إسرائيل تعمل على "هندسة التجويع" لتحقيق مآربها، وفي مقدمتها تهجير الفلسطينيين إلى خارج القطاع، والتخفيف من الانتقادات الدولية لممارستها بالخصوص. وفي وقت سابق الأربعاء، قال مكتب منسق أنشطة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية عبر إكس: "دخلت، الثلاثاء، 157 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد تفتيشها، وحملت الشاحنات مساعدات غذائية ودقيقًا للمخابز". فيما أفرجت إسرائيل، منذ 22 مايو الماضي، عن مساعدات محدودة للغاية منها، قُدرت بعشرات الشاحنات. ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، بحسب ما أورده المكتب الحكومي. وفي يونيو 2024، فرضت الولايات المتحدة الداعمة لتل أبيب في حربها ضد غزة عقوبات على حركة "أمر 9" وعدد من المنظمات المشابهة لها، لاعتراضها قافلات المساعدات المتجهة إلى غزة، آنذاك. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغى جميع العقوبات التي فرضتها واشنطن على النشطاء والحركات اليمينية الإسرائيلية بعد تسلمه مهامه رسميا في يناير الماضي. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية بتهم "ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية"، إنهاء هذه الحرب استجابة للجناح الأشد تطرفا في ائتلافه الحكومي اليميني، الذي هدد بالانسحاب من الائتلاف وإسقاطه حال التوصل إلى اتفاق مع حماس، وعدم احتلال القطاع وفرض حكومة عسكرية فيه. وبعد وصوله إلى السلطة، روّج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، الأمر الذي رفضه بشدة البلدان، وانضمت إليهما معظم الدول، بما فيها دول عربية وإسلامية، فضلا عن منظمات إقليمية ودولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-03
• من المتوقع أن يمتد استجوابه أمام النيابة العامة حتى حلول الشتاء، وفق صحيفة "هآرتس".. دخلت محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، مرحلة جديدة وحاسمة، مع بدء النيابة العامة استجوابه أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، في قضايا فساد تلاحقه منذ سنوات. ووصل نتنياهو إلى المحكمة صباحا، للمثول أمامها للمرة 36، حيث كانت الجلسات السابقة مخصصة للرد على أسئلة فريق الدفاع عنه، لكن جلسة اليوم تميزت ببدء استجوابه من طرف الادعاء العام، في تحول يُعدّ الأهم منذ بدء المحاكمة. وبحسب هيئة البث العبرية الرسمية، بدأت النيابة العامة، اليوم، استجواب نتنياهو في المحكمة المركزية. فيما قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة: "على عكس إجابات نتنياهو المطولة على أسئلة محاميه المبسطة (خلال الجلسات الـ35 السابقة)، سيطلب المدعون العامون منه إجابات موجزة عادة بنعم أو لا، ما سيضع مصداقيته على المحك". وأضافت: "القضاة استمعوا طويلا لإجابات نتنياهو الموسعة، لكن الآن جاء دور الادعاء لاختبار رواية رئيس الوزراء وإثبات ذنبه تحت ضغط الاستجواب المضاد". ولفتت الصحيفة إلى أن "الادعاء التزم الصمت في الجلسات السابقة تحضيرا للاستجواب، على أمل مباغتة نتنياهو وانتزاع إجابات أكثر صراحة من تلك التي قدمها أثناء استجواب محاميه عميت حداد". وأردفت: "إحدى المسائل التي سيتعين على الادعاء معالجتها هي تدفق المذكرات والمظاريف التي تُسلم إلى نتنياهو خلال جلسات الاستماع، والتي تهدف إلى إبقائه على اطلاع دائم بالشؤون الحكومية، ففي آخر جلسة الأسبوع الماضي، على سبيل المثال، سُلمت إليه 4 مظاريف في أقل من نصف ساعة، مما دفعه إلى طلب استراحة". وأشارت في هذا الصدد إلى أنه "يخشى الادعاء من أن تُستخدم هذه المذكرات كذريعة لأخذ فترات راحة عندما يجد نتنياهو نفسه في ورطة على منصة الشهود، مما يمنحه وقتا لإعادة ترتيب أجوبته". و"بينما تغاضت النيابة عن هذا الأمر خلال استجوابه المباشر، فقد حذرت من أنها قد لا تسمح باستمراره خلال الاستجواب المضاد"، حسب "هآرتس". وذكرت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أن يمتد استجواب نتنياهو من قبل الادعاء حتى فصل الشتاء، ليعادل أو يتجاوز الفترة التي قضاها في الاستجواب المباشر من قبل محاميه. من جانبها، وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، جلسة اليوم بأنها "لحظة دراماتيكية" في محاكمة نتنياهو. وقالت: "بعد ستة أشهر تقريبا من بدء الإدلاء بإفادته، ظهر نتنياهو اليوم للمرة الأولى أمام ممثلي النيابة العامة في استجوابه". وكانت جلسات استجواب نتنياهو بدأت في يناير الماضي. ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر 2019. ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة. فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية. وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به". جدير بالذكر أن نتنياهو مطلوب أيضا للعدالة الدولية إذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه في 21 نوفمبر 2024، لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-29
قضت محكمة عسكرية إسرائيلية، الخميس، بسجن جنديين من لواء "ناحال" لرفضهما المشاركة في الحرب على غزة. وقالت هيئة البث العبرية: "رغم التزام الجيش الإسرائيلي بعدم حبس الجنود، فقد تمت محاكمة جنديين من لواء ناحال، قاتلا في غزة خلال سنة ونصف السنة الماضيين، لرفضهما العودة إلى القطاع بسبب الإرهاق". وأضافت: "حكم على جنديين من لواء ناحال بالسجن لـ15 و20 يوما بعد رفضهما دخول قطاع غزة". وأردفت: "اشتكى الجنديان، الذين التحقا بالجيش في أغسطس 2022، لقائد الكتيبة، من أنهما بعد سنة ونصف من المناورات يشعران بالإرهاق". وأشارت الهيئة، إلى أن القرار جاء رغم التزام الجيش بعدم حبس الجنود. وقالت "في وقت سابق من هذا الشهر، كشفنا عن نداء تقدم به 11 جنديا من لواء المشاة إلى قائد كتيبتهم، طالبين منه عدم دخول غزة للقتال بسبب الإرهاق". وأضافت: "في المقابل هدد قائد الكتيبة الجنود بالسجن لـ20 يوما لرفضهم تنفيذ الأوامر". وتابعت هيئة البث: "بعد أيام قليلة، تعامل الجيش الإسرائيلي رسميا مع ادعاءات الجنود وتهديد قائد الكتيبة". وأشارت الهيئة، إلى أن الجيش أوضح أنه "لم يتم الحكم على أي جندي مرتبط بالحادث بالسجن الفعلي"، وفق ادعائه، إلا أن الجيش سجن في 22 مايو الجاري، ضابط احتياط بعد أن أمر قائده بسجنه 20 يوما لرفضه العودة إلى الحرب في غزة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه تم إرسال فاينر (26 سنة) قائد سرية في الكتيبة 8207، إلى سجن عسكري ليقضي عقوبة حبس 20 يوما بسبب "اعتراضه الضميري على الاستمرار في القتال". وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون دخول غزة. ومطلع مايو الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي بإرسال عشرات آلاف أوامر التجنيد لجنود الاحتياط استعدادا لتوسيع نطاق حرب الإبادة في غزة، وفق ما أفادت به وقتها وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت". وفي ذات الشهر، كشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب، أن نحو 12% من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين شاركوا بالإبادة في قطاع غزة يعانون من أعراض حادة لـ"اضطراب ما بعد الصدمة" تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية. ومرارا، أكدت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب عبر التمسك باستمرار احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا. وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-25
وكالات قالت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن لجنة الأخلاق في الكنيست الإسرائيلي، الأحد، إن دعوة نائب رئيس الكنيست النائب عن حزب الليكود اليميني المتطرف نيسيم فيتوري، لحرق غزة لا تخالف مبادئ أخلاق المهنة للأعضاء. وأوضحت اللجنة البرلمانية الإسرائيلية، إلى أنه "يجوز قول: أحرقوا غزة"، مشددة على أن هذا التصريح لا يعد انتهاكا لأخلاقيات الكنيست. وفي وقت سابق، دعا فيتوري إلى قتل جميع الرجال البالغين في غزة، مؤكدا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعامل مع الفلسطينيين في القطاع "بتسامح أكثر من اللازم"، وفق تعبيره. وزعم فيتوري: "الفلسطينيون بغزة.. إنهم منبوذون، لا أحد يريدهم في العالم، يجب عزل الأطفال والنساء وقتل البالغين من الرجال". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-25
وكالاتنقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله، إنه سيركز نحو مليون غزي في ثلاث نقاط مركزية هي مدينة غزة ومخيمات الوسط ومنطقة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع.وأشار جيش الاحتلال، إلى أن تقديراته تفيد بأن منطقة المواصي تعج بنحو 700 ألف غزي الآن "وسنركز نحو 350 ألفًا في مخيمات الوسط".وأضاف "تقديراتنا بأن مليون غزي موجودون الآن في شمالي قطاع غزة وسنركزهم في مدينة غزة".وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يواجه صعوبات في شرح كيفية استمرار الحرب إن استمرت سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وما تأثير ذلك على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، لافتًا إلى أن تقديراته تفيد بأن حماس لديها 40 ألف مقاتل في القطاع.ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وذلك بهدف هزيمة حركة حماس وتدمير قدراتها العسكرية والإدارية، وتأمين إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع، عبر هجوم عسكري بري وجوي وبحري واسع النطاق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-22
حذرت الهيئة العليا لشئون العشائر في قطاع غزة، الأربعاء، من مخطط إسرائيلي لسرقة المساعدات الإنسانية عبر عصابات محلية تعمل تحت إشراف مباشر من الجيش، بغرض الإمعان في تجويع الفلسطينيين ودفعهم نحو التهجير القسري. وقالت الهيئة في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع أي "محاولة لحماية" المساعدات التي من المقرر أن تدخل قطاع غزة لتنفيذ مخطط "خبيث" يهدف إلى "رعاية الفوضى والسرقة عبر مجموعات لصوصية تعمل تحت إشرافه المباشر". وأوضحت أن هذا المخطط يأتي في "سياق ممنهج يهدف إلى نهب المساعدات الإنسانية بغرض تجويع السكان ودفعهم للتهجير القسري". ونددت الهيئة بشدة "برفض الاحتلال لتوفير الحماية للمساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم، ليتركها فريسة سهلة للصوص والعصابات التي تعمل تحت مظلته". وأضافت أن الجيش الإسرائيلي له "دور حقيقي في إدارة الفوضى بغزة وتغذيتها"، عبر "أذرعه القذرة من العملاء واللصوص الذين باعوا أنفسهم وتخلّوا عن وطنيتهم وعشائريتهم". وشددت الهيئة على رفع الغطاء الوطني والعشائري عن هؤلاء اللصوص الذين باتوا "أداة للاحتلال في تنفيذ مشروعه الإجرامي". وقبل الإغلاق الإسرائيلي للمعابر الذي بدأ في 2 مارس الماضي، تعرضت شاحنات المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة لأكثر من مرة لعمليات سرقة ونهب، عبر عصابات قال المكتب الإعلامي الحكومي إنها تعمل تحت غطاء الجيش لإحداث الفوضى. وفي 11 أغسطس 2024، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر في منظمات إغاثية دولية عاملة بغزة لم تسمها، قولها إن "الجيش الإسرائيلي يسمح لمسلحين بنهب شاحنات المساعدات بغزة وابتزاز أموال حماية من سائقيها". وأضافت المصادر أن "المسلحين (...) منعوا قسما كبيرا من شحنات المساعدات التي تدخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم". وأكدت الصحيفة أن "عمليات النهب ممنهجة ويغض الجيش الطرف عنها، وبما أن منظمات إغاثية ترفض دفع أموال حماية، فغالبا ما تنتهي المساعدات في مستودعات تابعة للجيش". وفي وقت سابق الأربعاء، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسرائيل بانتهاك التزاماتها وتعهداتها، عبر مواصلة منع دخول مساعدات متواجدة عبر معبر كرم أبو سالم، جنوب القطاع، لليوم الثالث. وقال في بيان إن "الاحتلال أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بها منذ الاثنين الماضي، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء والدواء والوقود، وتدهورا شديدا في الأوضاع الصحية والمعيشية". ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. والاثنين، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تعهد لحركة حماس بالضغط على تل أبيب لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مقابل إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر. والأسبوع الماضي، أفرجت "حماس" عن ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية، بعد مفاوضات أجراها ويتكوف، مع حماس، بمنأى عن تل أبيب. والاثنين، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه مواصلة العمليات في غزة، وأقر بتعرضه لضغوط خارجية دفعته للموافقة على إدخال مساعدات إنسانية، بحسب مقطع فيديو نشر عبر تلجرام. من جهتها، اعتبرت حركة حماس تصريحات نتنياهو بشأن المساعدات "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-19
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريرا يكشف عن وثائق مراقبة سرية لمناحم بيجن زعيم منظمة "الإرجون" الصهيونية، الذي أصبح فيما بعد رئيسا لوزراء إسرائيل. ** إفراج الأرشيف الإسرائيلي عن الوثائق وبحسب الصحيفة، تم نشر الوثائق مؤخرا من قبل "الأرشيف الوطني الإسرائيلي"، وهي واحدة من بين مئات الصفحات التي تم اختيارها من ملف ضخم كُتب قبل نحو 80 عاما. وتصف خدمة أخبار الهاجاناه (وحدة المخابرات التابعة لمنظمة الهاجاناه، التي شكلت النواة الأولى لجيش الاحتلال الإسرائيلي) بيجن بأنه "عديم الرحمة" ويمتلك "مشية يهودية" حيث "يمشي بانحناء، وكتفاه مائلتان إلى الأمام، وذراعاه طويلتان جدا". ** النشاط الإرهابي للإرجون وتشير الوثائق إلى أن بيجن كان هدفا رئيسيا للمخابرات البريطانية بسبب نشاطه في قيادة "الإرجون"، وهي منظمة إرهابية نفذت عمليات ضد البريطانيين والفلسطينيين خلال فترة الانتداب البريطاني في فلسطين. وكان أبرز هذه العمليات تفجير فندق الملك داوود في القدس عام 1946، والذي أسفر عن مقتل 91 شخصا، مما جعله يصنف "إرهابيا" من قبل السلطات البريطانية التي عرضت مكافأة قدرها ألفي جنيه فلسطيني لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على بيجن. وشاركت هذه المنظمة في جرائم إرهابية عديدة ضد الفلسطينيين أبرزها مذبحة دير ياسين في 9 أبريل عام 1948. وتطرقت الوثائق أيضا إلى قضية ألتالينا المتعلقة سفينة الأسلحة التي قامت عصابة "إيتسل" بتهريبها إلى فلسطين في 20 يونيو 1948، أي في مرحلة الهدنة الأولى في حرب 1948. ** مسيرة بيجن إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية ولد بيجن في الإمبراطورية الروسية عام 1913 ودرس القانون في بولندا حيث انضم إلى حركة الشباب اليهودي، وهي جزء من الحركة الصهيونية التصحيحية المتشددة بقيادة زئيف يابوتنسكي، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وفي الحرب العالمية الثانية، ألقت القوات السوفيتية القبض عليه وأرسلته إلى الجيش البولندي لمحاربة الألمان، وبعد تركه للجيش وانتقاله إلى مدينة القدس، أصبح زعيما لمنظمة الإرجون لتقويض حكم الانتداب البريطاني في فلسطين. وبعد النكبة الفلسطينية وإعلان قيام إسرائيل في 14 مايو 1948، تحول بيجن من زعيم منظمة مسلحة إلى سياسي بارز، حيث أسس حزب "حيروت" الذي أصبح لاحقا حزب "الليكود". وفي عام 1977، أصبح بيجن سادس رئيس وزراء لإسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-18
كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، اليوم الأحد، نقلا عن مصادر عسكرية، عن معطيات صادمة بشأن حالات الانتحار بين صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة وحتى نهاية عام 2024، حيث انتحر 35 جنديا، وسط تكتم رسمي شديد من المؤسسة العسكرية. ورغم خطورة هذه الأرقام، يرفض الجيش الإسرائيلي الإفصاح عن العدد الدقيق للجنود المنتحرين خلال العام الحالي، في حين تشير المصادر إلى أن العديد من هؤلاء دُفنوا بصمت من دون مراسم عسكرية أو إعلان رسمي، وذلك حسبما نشرته وكالة «معا». وفي سياق متصل، يعاني آلاف من جنود الاحتياط المشاركين في العمليات بغزة من اضطرابات نفسية حادة، حيث تجاوز عدد من يتلقون علاجا نفسيا منذ بداية الحرب 9 آلاف جندي، وفق الصحيفة. ومع ذلك، يواصل الجيش تجنيد هؤلاء المصابين في صفوف الاحتياط، نظرا للنقص الكبير في القوى البشرية. ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط قوله: «نحن نتجنب التدقيق في الحالة النفسية للجنود، خوفاً من أن نخسر المزيد من العناصر ونُترك من دون قوات كافية». ويذكر أن سبعة جنود إسرائيليين أقدموا على الانتحار منذ بداية عام 2025، وسط تأكيدات من مصادر عسكرية بأن استمرار الحرب هو السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة النفسية داخل الجيش. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: