طهران وموسكو
موسكو- (د ب أ) رحب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف،...
مصراوي
2025-04-18
موسكو- (د ب أ) رحب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، بالجهود المبذولة من جانب إيران والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاقات موضوعية بشأن البرنامج النووي الإيراني. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في العاصمة الروسية موسكو، أكد لافروف استعداد روسيا لتسهيل عملية التفاوض بين الطرفين حول هذا الملف المهم، مشددًا على ضرورة أن تأخذ المحادثات بعين الاعتبار مصالح إيران المشروعة، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وقال: "ناقشنا بالتفصيل موضوع خطة عمل شاملة مشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني... ورحبنا، بالرغبة في التوصل إلى اتفاقيات موضوعية مقبولة من الطرفين، بما في ذلك تلك التي نوقشت ولا تزال تُناقش بين جمهورية إيران الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية. وبالطبع، روسيا مستعدة لتسهيل هذه العملية، وستدعم بكل ما أوتيت من قوة أي اتفاقيات تراعي المصالح المشروعة لجمهورية إيران الإسلامية". وأكد لافروف أن "إيران مستعدة للسعي الكامل للتوصل إلى اتفاقيات بشأن البرنامج النووي الإيراني في إطار قضية منع الانتشار". ووفقا له، فإن دخول معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، حيز التنفيذ، سيكون له تأثير إيجابي على التعاون بين طهران وموسكو، وأن العاصمتين تعملان على تطوير علاقاتهما رغم محاولات الضغط. وأضاف لافروف، خلال المؤتمر الصحفي مع عراقجي، أنهنا نقاشا أيضا تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا، مبرزان أهمية التعاون والتفاهم بين بلديهما في هذه القضايا الحساسة. وأفاد عراقجي، خلال المؤتمر الصحفي، بأنه لم يسبق أن وصلت العلاقات الإيرانية الروسية، إلى هذا المستوى. وأضاف عراقجي أن اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "كان جيدا ويظهر أن العلاقات الثنائية مع روسيا تسير على الطريق الصحيح". وأشار عراقجي إنه أطلع لافروف، خلال محادثاتهما على المفاوضات بين طهران وواشنطن. وقال: "نأمل أن نسمع غدًا الموقف الأمريكي. إذا أظهروا جدية نواياهم ولم يطرحوا أي مطالب غير واقعية، فأعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن تمامًا". ووفقا له، فإن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مستحيلة حاليا بالنسبة لإيران، بسبب العقوبات وسياسة الضغوط القصوى التي تنتهجها واشنطن، لكن مجال الدبلوماسية مفتوح. وأشار عراقجي إلى أن "روسيا لعبت دورا مهما في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015) في الماضي"، وأعرب عن أمله في أن تقدم موسكو أيضا المساعدة في الاتفاقيات المستقبلية المحتملة. وأضاف عراقجي أن "لافروف أكد أن العمل سيستمر". وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن اتفاقية الشراكة مع روسيا، ستعزز العلاقات مع روسيا، في المستقبل. يشار إلى أن الولايات المتحدة وإيران أجريتا محادثات غير مباشرة بشان برنامج طهران النووي في سلطنة عمان يوم السبت الماضي ، ومن المقرر عقد جولة أخرى غدا السبت في العاصمة الإيطالية روما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-26
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عزم بلاده وروسيا على مواصلة المشاورات السياسية والفنية، بحسب ما نقلته وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء (إرنا)، اليوم الأربعاء. وفي مقطع فيديو نشره على صفحته على منصة "إنستجرام"، قال عراقجي بشأن اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الثلاثاء، إن "طهران وموسكو عازمتان على مواصلة المشاورات السياسية والفنية بشأن القضايا الدولية ومتعددة الأطراف، بما في ذلك مواجهة العقوبات الغربية العدائية وأحادية الجانب، وكذلك حول الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية". وكان لافروف قام أمس بزيارة إلى طهران، أجرى خلالها محادثات مع نظيره الإيراني، ومن ثم شاركا في مؤتمر صحفي مشترك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-26
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عزم بلاده وروسيا على مواصلة المشاورات السياسية والفنية، بحسب ما نقلته وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء (إرنا)، اليوم الأربعاء. وفي مقطع فيديو نشره على صفحته على منصة "إنستجرام"، قال عراقجي، بشأن اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الثلاثاء، إن طهران وموسكو عازمتان على مواصلة المشاورات السياسية والفنية بشأن القضايا الدولية ومتعددة الأطراف، بما في ذلك مواجهة العقوبات الغربية العدائية وأحادية الجانب، وحول الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية. وكان لافروف، قام أمس بزيارة إلى طهران، أجرى خلالها محادثات مع نظيره الإيراني، ومن ثم شاركا في مؤتمر صحفي مشترك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-15
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق الشامل بين روسيا وإيران سيحقق مطالب شعبي هذين البلدين الصديقين والجارين، ويرفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا). وأضاف بيسكوف، في تصریح خاص لمراسل وکالة "إرنا" في موسكو، أن هذا الاتفاق يغطي جميع جوانب العلاقات المتعددة الأطراف بين روسيا وإيران، بما في ذلك تعزيز التعاون في الأبعاد العسكرية والسياسية والتجارية والاقتصادية/ وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات العلوم والتعليم والثقافة والأنشطة الإنسانية. وأكد بيسكوف، أن التفاعل بين طهران وموسكو لا يتعارض مع مصالح الآخرين. وقال إن تكهنات كثيرة حول موعد توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران علی اعتاب تولي ترامب منصبه (20 يناير)، لا تؤدي إلا إلى ظهور البسمة على الوجه؛ دع منظري المؤامرة يحيرون عقولهم باستمرار. وأضاف بيسكوف، أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المقبل حدث قد يكون مثيرا للاهتمام بالنسبة للبعض، وبالطبع للمواطنين الأمريكيين، لكنه لن يؤثر على طبيعة الاتفاق الشامل بين إيران وروسيا بأي شكل من الأشكال. وردا على سؤال آخر لمراسل وکالة "إرنا" حول الخطوات التالية المحتملة لروسيا وإيران بعد توقيع الاتفاق الاستراتيجي الشامل، قال المتحدث باسم الكرملين: "في هذا السياق علينا أن ننتظر إبرام اتفاقيات تنفيذية في مختلف مجالات العلاقات بين البلدين على الأسس القانونية التي ستتشكل مع الاتفاقية الاستراتيجية الجديدة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-15
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال لقائه السفير الإيراني لدى موسكو، ضرورة استمرار المشاورات مع روسيا. واجتمع سفير إيران لدى موسكو كاظم جلالي، اليوم الأحد، مع عراقجي، حيث أطلعه حول آخر مستجدات العلاقات الثنائية والمتابعات المنجزة لتوسيع العلاقات بين البلدين في المجالات المختلفة لا سيما الاقتصادية والتجارية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا). وأشار عراقجي، إلى اهتمام إيران الخاص بتطوير العلاقات وتنفيذ الاتفاقات المبرمة بين طهران وموسكو. وكشف عراقجي، عن المواقف المشتركة للبلدين في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، معتبرا أنه من الضروري أن تستمر المشاورات بين البلدين لتحقيق المصالح المتبادلة والمساعدة على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-15
طهران - (د ب أ) أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، خلال لقائه السفير الإيراني لدى موسكو على ضرورة استمرار المشاورات مع روسيا. واجتمع سفير إيران لدى موسكو، كاظم جلالي، مع عراقجي حيث أطلعه حول آخر مستجدات العلاقات الثنائية والمتابعات المنجزة لتوسيع العلاقات بين البلدين في المجالات المختلفة لا سيما الاقتصادية والتجارية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا). وأكد عراقجي على اهتمام إيران الخاص بتطوير العلاقات وتنفيذ الاتفاقات المبرمة بين طهران وموسكو. وأشار عراقجي إلى المواقف المشتركة للبلدين في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، معتبرا أنه من الضروري أن تستمر المشاورات بين البلدين لتحقيق المصالح المتبادلة والمساعدة على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-23
حذرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من رد "سريع وحازم" من المجتمع الدولي إذا قدمت إيران صواريخ باليستية لروسيا. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في إفادة صحفية عبر الإنترنت إن واشنطن لم تتأكد بعد من . ونقلت رويترز في قصة حصرية عن ستة مصادر قولها إن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية أرض-أرض القوية، في خطوة تعكس تعزيز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأميركية. وقال كيربي "في هذا التقرير الصحفي، يشير الإيرانيون بوضوح إلى أنهم سيشحنون صواريخ باليستية إلى روسيا، وليس لدينا أي سبب للاعتقاد بأنهم لن يفعلوا ذلك". وأضاف "من جانبنا، سنحيل الأمر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وتابع "سننفذ . وسننسق خيارات رد أخرى مع حلفائنا وشركائنا في أوروبا وأماكن أخرى". وقالت ثلاثة مصادر إيرانية لرويترز إن طهران وفرت حوالي 400 صاروخ تشمل العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من طراز فاتح-110، مثل . ويقول الخبراء إن هذا الصاروخ قادر على إصابة أهداف على مسافات تتراوح بين 300 و700 كيلومتر. وذكر أحد المصادر الإيرانية أن الشحنات بدأت في أوائل يناير بعد إتمام الاتفاق في اجتماعات عقدت أواخر العام الماضي بين مسؤولين عسكريين وأمنيين إيرانيين وروس في طهران وموسكو. وتلعب إيرانية الصنع التي تم تزويد موسكو بها دورا رئيسيا في الهجمات الروسية على المدن والبنية التحتية الأوكرانية، لكن إمداد موسكو بصواريخ باليستية سيكون مؤشرا على تعاون أكبر. وقال كيربي إن إيران تزود روسيا بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة والقنابل الجوية الموجهة وذخيرة المدفعية التي تستخدمها روسيا في مهاجمة أوكرانيا. وأضاف كيربي "ردا على دعم إيران المستمر للحرب الوحشية الروسية، سنفرض عقوبات إضافية على إيران في الأيام المقبلة، ونحن على استعداد للذهاب إلى أبعد من ذلك إذا باعت إيران صواريخ باليستية لروسيا". وانقضى أجل القيود التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على وغيرها من التقنيات في أكتوبر. ومع ذلك، أبقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على وسط مخاوف بشأن صادرات الأسلحة إلى وكلائها في الشرق الأوسط وروسيا. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في إفادة صحفية عبر الإنترنت إن واشنطن لم تتأكد بعد من . ونقلت رويترز في قصة حصرية عن ستة مصادر قولها إن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية أرض-أرض القوية، في خطوة تعكس تعزيز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأميركية. وقال كيربي "في هذا التقرير الصحفي، يشير الإيرانيون بوضوح إلى أنهم سيشحنون صواريخ باليستية إلى روسيا، وليس لدينا أي سبب للاعتقاد بأنهم لن يفعلوا ذلك". وأضاف "من جانبنا، سنحيل الأمر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وتابع "سننفذ . وسننسق خيارات رد أخرى مع حلفائنا وشركائنا في أوروبا وأماكن أخرى". وقالت ثلاثة مصادر إيرانية لرويترز إن طهران وفرت حوالي 400 صاروخ تشمل العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من طراز فاتح-110، مثل . ويقول الخبراء إن هذا الصاروخ قادر على إصابة أهداف على مسافات تتراوح بين 300 و700 كيلومتر. وذكر أحد المصادر الإيرانية أن الشحنات بدأت في أوائل يناير بعد إتمام الاتفاق في اجتماعات عقدت أواخر العام الماضي بين مسؤولين عسكريين وأمنيين إيرانيين وروس في طهران وموسكو. وتلعب إيرانية الصنع التي تم تزويد موسكو بها دورا رئيسيا في الهجمات الروسية على المدن والبنية التحتية الأوكرانية، لكن إمداد موسكو بصواريخ باليستية سيكون مؤشرا على تعاون أكبر. وقال كيربي إن إيران تزود روسيا بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة والقنابل الجوية الموجهة وذخيرة المدفعية التي تستخدمها روسيا في مهاجمة أوكرانيا. وأضاف كيربي "ردا على دعم إيران المستمر للحرب الوحشية الروسية، سنفرض عقوبات إضافية على إيران في الأيام المقبلة، ونحن على استعداد للذهاب إلى أبعد من ذلك إذا باعت إيران صواريخ باليستية لروسيا". وانقضى أجل القيود التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على وغيرها من التقنيات في أكتوبر. ومع ذلك، أبقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على وسط مخاوف بشأن صادرات الأسلحة إلى وكلائها في الشرق الأوسط وروسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2015-10-09
انتظر محور طهران وموسكو حتى يتم التوقيع النهائى على الاتفاق النووى بين إيران والدول الست الكبرى، وانتظر كذلك انتهاء المدة المحددة أمام الكونجرس الأمريكى لعرقلته، قبل أن يبدأ استراتيجيته الهجومية فى سوريا. وبالطبع كانت روسيا إحدى الدول الست الموقعة على الاتفاق النووى والذى بمقتضاه يتم رفع العقوبات المفروضة على طهران منذ عقود، ويسمح لها بتصدير واستيراد أسلحة، مقابل منعها من تطوير أسلحة نووية، وخضوع منشآتها النووية للرقابة الدولية، وتضمن الاتفاق كذلك إشراف روسيا على تأمين الوقود النووى الإيرانى. ••• لروسيا أهدافها الخاصة من التدخل العسكرى عن طريق هجماتها الجوية فى سوريا. فأولا هى تحمى أحد حلفائها الدوليين مع تزايد عزلتها الدولية عقب الأزمة الأوكرانية والتى نتج عنها عقوبات غربية قاسية ومكلفة أثرت سلبا على الداخل الروسى وأضرت بعملتها الروبيل، وبالأوضاع الاقتصادية مجملة. وبالتدخل الروسى أصبح فلاديمير بوتين لاعبا محوريا فى أزمة اعتقدت واشنطن وعواصم غربية وخليجية أن موسكو بعيدة عنها. وتدخلت موسكو كذلك حماية لتواجدها البحرى العسكرى الذى يرتكز أساسا على قاعدة بحرية واسعة فى ميناء طرطوس السورى، وهذا الميناء يعد موطئ القدم الوحيد لروسيا فى البحر المتوسط. كذلك وبعد خسارة روسيا لأسواق سلاح تقليدية مهمة مثل العراق وليبيا، أصبح الحفاظ على سوق مهمة للسلاح مثل سوريا مصلحة مهمة لشركات السلاح الروسية التى تريد أن تواكب مبيعات السلاح الغربية لدول الخليج والتى تخطت حاجز المائة مليار دولار عقب توقيع الاتفاق النووى مع إيران. وتهدف أيضا روسيا لتعميق التعاون العسكرى مع إيران والتى بدأت فى تحديث ترسانتها من الأسلحة التقليدية المتقدمة عقب توقيع الاتفاق النووى، وينتظر أن تعقد صفقات كبرى مع بدء تلقى طهران ودائعها المحتجزة بالغرب والتى تتجاوز مائة مليار دولار. وتمثل الهجمات الجوية الروسية فرصة لموسكو لاستعراض أحدث ما تنتجه مصانعها العسكرية فى أرض معركة حقيقية. ••• ولإيران كذلك مصالح حقيقية داخل سوريا تبتعد كثيرا عن القرب الأيديولوجى كما يعتقد كثيرون، فالنظام السورى هو علمانى مستبد صرف يواجه قوى إسلامية وليبرالية مختلفة تسعى للتغيير، أما نظام طهران فهو نظام ثيوقراطى براجماتى تحركه مصالح إيرانية تبدو مستقرة منذ سنوات. ومنذ نجاح الثورة الايرانية عام 1979 ومناصبة العديد من القوى الإقليمية والدولية العداء لها، بقى النظام السورى استثناء. ووقفت سوريا مع إيران خلال حربها الطويلة مع العراق. أما اليوم فالموقف الايرانى فى سوريا يتيح لطهران تواجد مباشر على الحدود الإسرائيلية. كما يتيح لها توفير دعم مباشر لحزب الله الشيعى بلبنان، كما أتاح لها تقديم دعم كبير لتنظيم حماس فى الماضى. ويتيح هذا كله لطهران أن تلعب دورا كبيرا فى ملفات سلام الشرق الأوسط سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. ويزيد ذلك كله من قوة المفاوض الإيرانى فى قضايا مختلفة، ويرتبط التواجد الإيرانى داخل سوريا بتواجد نظام بشار الأسد. ويلعب قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى اللواء قاسم سليمانى الدور الأكبر فى رسم وتنفيذ الاستراتيجية الإيرانية سواء فى العراق أو سوريا. ورأيناه فى العراق يتجول مرتديا زيه العسكرى فى وقت لا تنكر حكومة بغداد الدور الإيرانى الكبير فى تدريب وتسليح قواتها المسلحة فى حربها ضد تنظيم الدولة. ويدعم اللواء سليمانى قربه الشديد من المرشد الإيرانى آية الله على خامنئى. وحتى الآن يعتبر اللواء قاسم سليمانى هو القائد العملياتى لإيران داخل سوريا، ويمثل له بشار الأسد خطا أحمر فى أى تسوية سياسية. وأشارت كثير من التقارير الإخبارية إلى تردد سليمانى على موسكو عدة مرات مبعوثا عن المرشد خامنئى لبحث تدخل روسى إيرانى مباشر فى سوريا للقضاء على معارضى النظام. ••• أدرك الرئيس بوتين واللواء سليمانى حدود التدخل الأمريكى فى الأزمة السورية، واكتملت قناعتهما أن إدارة الرئيس باراك أوباما ليست جدية فى محاربة تنظيم الدولة سواء فى العراق أو فى سوريا. وبعد مرور أكثر من عام على سيطرة تنظيم الدولة على مدينة الموصل، ورغم تشكيل تحالف أمريكى مع أكثر من أربعين دولة لمواجهة تنظيم الدولة، يبقى التنظيم مستقرا ومتواجدا على أراضى يقطن بها أكثر من خمسة ملايين نسمة. ويرتبط بالهجمات الروسية تقارير عن وصول مئات الجنود الايرانيين إلى سوريا للانضمام إلى هجوم برى كبير لدعم حكومة الرئيس بشار الأسد فى مؤشر آخر على تصميم بوتين وسليمانى على حسم دعمهما لنظام بشار الأسد. فى الوقت نفسه تعج واشنطن بنقاش عقيم حول كيفية التعامل الأمريكى مع الأزمة السورية. وبعد أربع سنوات على بدء الثورة السورية لا تعرف واشنطن الاتفاق على سياسة أو استراتيجية واضحة ومحددة تجاه تطورات الأوضاع هناك. وبالطبع سوريا ليست استثناء فيما يتعلق بالانقسام الأمريكى، إلا أن تجربة الانقسام الحالية يغيب معها وجود مصالح حيوية أو أهداف واضحة متفق عليها بين صانعى القرار الأمريكى. ••• وفى الوقت الذى لا تعلم واشنطن ماذا تريد، اختار بوتين وسليمانى حليفا واحدا هو نظام الأسد، واختاروا كذلك أعداء واضحين هم تنظيم الدولة وغيرها من الميليشيات، سواء الإسلامية مثل جبهة النصرة وأحرار الشام، أو غير الإسلامية مثل الجيش الحر. وصدمت واشنطن من فجائية التدخل الروسى، ودعا المرشح الجمهورى دونالد ترامب أخيرا إلى قلب استراتيجية أمريكا ضد تنظيم داعش رأسا على عقب وليتركوا الوضع فى يد الروس. فى حين تذكر هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية أن إزاحة الرئيس السورى بشار الأسد له الأولوية فى سوريا. أما إدارة أوباما فقد أعلنت أنها بصدد دراسة إمكانية زيادة الدعم المقدم لمسلحى المعارضة «المعتدلة» فى سوريا بما يشمل السلاح وتدريبهم على القتال! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-03
حذر نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد، الاثنين من رد فعل مختلف لدمشق وحلفائها فى حال شنت الولايات المتحدة هجوما جديدا على مواقع الجيش السورى. وقال المقداد فى مؤتمر صحافى فى دمشق "حقيقة نحن لن نستغرب قيام الولايات المتحدة وهذه الادارة بارتكاب اعتداءات جديدة على سوريا"، واضاف "لكن يجب ان يحسبوا بشكل دقيق حسابات رد الفعل، وان ردود الفعل من سوريا وحلفائها لن تكون كما كانت فى العدوان الاول". ويأتى ذلك بعد نحو اسبوع من اتهام البيت الابيض لدمشق بالتحضير لهجوم بالاسلحة الكيميائية فى سوريا، محذرا اياها من انها ستدفع "ثمنا باهظا"، لكن وزير الدفاع الاميركى جيمس ماتيس قال لاحقا "يبدو انهم اخذوا التحذير على محمل الجد". وكانت وزارة الدفاع شرحت ان سبب تحذير البيت الابيض يعود إلى نشاط فى قاعدة الشعيرات الجوية التى قالت انها استُخدمت لشن الهجوم الكيميائى على مدينة خان شيخون فى ابريل الماضى، وتتهم واشنطن دمشق بالوقوف خلف الهجوم الكيميائى الذى اودى بحياة 88 شخصا فى بلدة خان شيخون فى محافظة ادلب (شمال غرب) التى تسيطر عليها فصائل مقاتلة وجهادية. وبادرت واشنطن بعد يومين من الهجوم إلى استهداف قاعدة الشعيرات فى أول ضربة اميركية عسكرية ضد دمشق منذ بدء النزاع فى 2011ودانت دمشق وحليفتاها طهران وموسكو الضربة الاميركية، ولكن لم يكن هناك اى رد فعل عسكرى عليه. واعتبر المقداد ان "الادارة الاميركية الجديدة ارادت ان تقول للعالم اننى قوية واننى استطيع ان اضرب فى كل مكان"، مضيفا "طبعا المجنون يستطيع ان يضرب فى كل مكان"، وتنفى دمشق اى استخدام للاسلحة الكيميائية مؤكدة انها فككت ترسانتها فى العام 2013. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-08-24
قال وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، إن طهران وموسكو وضعتا برنامجا دقيقا لتعزيز العلاقات الدفاعية، بعد رفع حظر التسلح المفروض على بلاده، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأوضح حاتمي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي، أنه تم إجراء مباحثات مهمة مع الجانب الروسي في مجالات التعاون الإقليمي والدولي والعلاقات العسكرية. وأكد الوزير الإيراني اطلاعه على أهم المنجزات العسكرية الروسية خلال زيارته إلى موسكو، أثناء المنتدى العسكري-التقني الدولي "الجيش - 2020" المنعقد في روسيا، وبحث في موسكو استعدادات إيران وتهيئة الأجواء للتعاون العسكري بعد رفع حظر التسلح عن طهران في أكتوبر المقبل. وحضر افتتاح منتدى "الجيش-2020" وألعاب الجيش الدولية عدد قياسي من ممثلي وسائل الإعلام الروسية والأجنبية. وشهد افتتاح المنتدى العسكري والتقني الدولي منتدى "الجيش-2020" والألعاب العسكرية الدولية، أمس الأحد، في مركز "باتريوت" للمؤتمرات والمعارض، أكثر من 750 صحفيا، يمثل 120 منهم ضيوفا من دول أجنبية، من بينها الصين واليابان وأذربيجان وبيلاروس وأرمينيا وفيتنام وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيران ولبنان وكوبا وألمانيا وفرنسا وتركيا وغيرها. وسيستمر المنتدى العسكري والتقني الدولي "الجيش-2020" "ARMY-2020" خلال الفترة من 23 إلى 29 أغسطس في مركز باتريوت للمعارض والمؤتمرات ، وميدان ألابينو للتدريب بالمنطقة العسكرية الغربية ومطار كوبينكا. وسيقام جزء من العروض التوضيحية في ميدان أشولوك التدريبي في مقاطعة أستراخان، وسيتم بث جميع هذه الفعاليات مباشرة في مركز باتريوت للمؤتمرات والمعارض. وتتضمن الدورة الحالية للمنتدى، إقامة معرض الآليات المختلفة وبرنامج أعمال ومعارض علمية، بالإضافة إلى فعاليات بروتوكولية وثقافية. وتمتاز الدورة الحالية لمنتدى "الجيش-2020" عن سابقتها بأنها تقام بالتزامن مع دورة الألعاب العسكرية السادسة. وتتضمن الأهداف الأساسية للمنتدى تحفيز وتطوير ابتكارات المجمع الصناعي العسكري في روسيا، والأنشطة الواعدة لخبراء المنظمات العلمية المتخصصة وكذلك تعزيز التعاون مع مؤسسات وشركات قطاع الصناعات. وأعلن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع الروسية عن انطلاق العروض الديناميكية في ميدان ألابينو بالمنطقة العسكرية الغربية ضمن فعاليات منتدى "الجيش-2020". وستعرض، اليوم، أسلحة ومعدات عسكرية خاصة، التي دخلت الخدمة الفعلية في الجيش الروسي، وكذلك نماذج الأسلحة والمعدات المستقبلية وصنوف القوات المسلحة. كما ستعرض مجموعتان: مجموعة أرضية - بياتلون الدبابات. ومجموعة مائية - بحيرة كومسمولسكي. ويتضمن برنامج المنتدى العروض التالية التي تبدأ جميعها في الساعة 15 يوميا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-08-22
نفی المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمي، أن تكون لدی طهران وموسكو أي اتفاقیة بشأن استخدام الطائرات الروسیة لقاعدة"'نوجه" العسكریة في همدان، غیر أنه وصف بعض المجالات في العلاقات الإیرانیة الروسیة بالاستراتیجیة، حيث شهدت العلاقات نموا کبیرا خلال السنوات الأخیرة. ولفت قاسمي، خلال أول مؤتمر صحفي عقده في طهران بعد تولی مهامه، إلی أن إيران قد تشترك مع بعض الدول في وجهات نظر واحدة، بینها مكافحة الإرهاب و"داعش"، بخاصة وأن علاقات إیران وروسیا قریبة للغایة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن البلدین توصلا إلی بعض التفاهمات بشأن خطوات مشترکة، بینها السماح للروس باستخدام الأجواء الایرانیة وبعض التسهیلات، من أجل مكافحة الإرهاب في سوريا، والذي یحظی بأهمیة لدی إیران، لكن أن یتم ذلك عبر تقدیم طلب وإبلاغ سابق. وفیما یتعلق باعتقال السفیر الیاباني في طهران، نفی قاسمي أن یكون السفیر اعتقل، وشدد علی أنه وحسب علمه وقع سوء فهم تجاه السفیر الیاباني في طهران، ولذلك لأنه لم يكن یحمل هویة شخصیة، وطرحت علیه بعض الأسئلة، مشيرا إلى أن الشخص الذي رافق السفیر، اتصل بوزارة الخارجیة، والوزارة أکدت للشرطة، أن هذا الشخص سفیر ویتمتع بحصانة سیاسیة، وفي نهایة المطاف فان السفیر استمر في طریقه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-07-28
قال رئیس الجانب الإیراني في لجنة التعاون المشترکة بین إیران وروسیا محمود واعظي، إن طهران وموسكو، أدرجا علی جدول أعمالهما موضوع تطویر التعاون في کافة المجالات، لا سیما تنمیة التعاون بین محافظات البلدین تنفیذ للاستراتیجیة التي وضعها قادة البلدین. وأضاف "واعظي" وزیر الاتصالات وتكنولوجیا المعلومات ورئیس الوفد الإیراني في المحادثات مع کبار المسؤولین الروس، أن علاقات إیران وروسیا بدأت تتعزز علی جمیع الأصعدة، وهذه الاستراتیجیة اتخذت من قبل قادة البلدین في لقاءاتهم المختلفة في السنوات الثلاث الماضیة وجری التأکید علیها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-02-14
أعلن نائب قائد أركان القوات الإيرانية، الجنرال مسعود جزائري، أن طهران لن تسمح للدول غير المسؤولة بتصعيد الوضع في سوريا، متوقفًا في سياق حديثه عند دور المملكة العربية السعودية. ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، الأحد، عن الجنرال جزائري قوله: "لن نسمح للوضع في سوريا بالخروج من تحت السيطرة، ولن نسمح بأن تنفذ بعض الدول غير المسؤولة سياستها، وعند الضرورة سنتخذ القرارات المناسبة". وندد الجنرال الإيراني بسعي عدة دول إلى إدخال قواتها البرية إلى الأراضي السورية، مؤكدًا أن طهران لن تسمح للقوى الخارجية بتصعيد التوتر حول سوريا المدمرة جراء الحرب. واعتبر في نفس الوقت أن "السعودية استنفذت إمكانياتها العسكرية، حيث فشلت محاولاتها في اليمن، كما في سوريا، ولو استطاعت لأرسلت قواتها إلى سوريا" من قبل. بالمقابل، نوه جزائري إلى المساعدة العسكرية التي تقدمها روسيا للشعب السوري، في محاربة الإرهاب، مضيفًا أن طهران وموسكو تواصلان تنسيق جهودهما السياسية والعسكرية في سوريا. وكانت الخارجية السورية أعلنتأن طابورا من العربات المدرعة التركية توغلت داخل الأراضي السورية عبر معبر باب السلامة الحدودي، وأكدت الوزارة أن التدخل البري يعد خرق لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-06-12
أعلن المسؤول في وزارة الخارجية الروسية كنستانتين دولغوف، ان تطابق مواقف إيران وروسيا حول العديد من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية، مهم جدًا، وكلا البلدين يرفضان استخدام هذا الموضوع كأداة. وفي حديث مع مراسل "إرنا" في موسكو، قال دولغوف مندوب وزارة الخارجية الروسي في شؤون حقوق الإنسان والديمقراطية، إن العديد من دول العالم تدعم مواقف إيران وروسيا المتطابقة في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية. وأضاف أن طهران وموسكو ترفضان وبمواقف صريحة وواضحة، استخدام حقوق الإنسان والديمقراطية كأداة لتمرير أهداف سياسية على صعيد العالم، والتي أصبحت هذه الأساليب عادية لدى الدول الغربية. ووصف المسؤول الروسي، استمرار التعاون بين طهران وموسكو في مجال حقوق الإنسان بالمهم، وقال إن إيران وروسيا تتشاوران وبشكل متواصل حول حقوق الإنسان وتعتقدان بضرورة صون حقوق الإنسان لكن لا ينبغي أن يتحول إلى أداة ضغط على الحكومات للإطاحة بها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-09-09
رغم مرور أقل من 48 ساعة على القمة الثلاثية بطهران التي ضمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان، لبحث مصير مدينة إدلب السورية، آخر معاقل المقاومة في البلاد، التي باءت بالفشل في إقرار الهجوم على المدينة، وتباين مواقف الرؤساء، إلا أن الأوضاع لم تهدأ في إدلب. وقال "بوتين" خلال القمة، إن المهمة الرئيسية يجب أن تتمثل في التخلص من المسلحين الموجودين بالمحافظة، وشدد "روحاني" على أن محاربة الإرهاب في إدلب أمر حتمي، بينما دعا "أردوغان" إلى وقف لإطلاق النار لتجنب ما وصفه بـ"كارثة إنسانية"، حيث أن المحافظة ترتبط بحدود مع تركيا، لذلك تخشى أنقرة نزوج الكثير من السوريين إليها، بحسب "بي بي سي". وتسيطر فصائل المعارضة المسلحة على إدلب منذ عام 2015، التي يقطن فيها نحو 3 ملايين شخص، نصفهم نازحون من مناطق اقتتال أخرى، بحسب الأمم المتحدة. وأعلنت الحكومة السورية، عزمها على استعادة كل الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، بينما فرّ من المحافظة المئات منذ الخميس خوفا من الهجوم. وفي آخر تلك التطورات، رجح موقع "سكاي نيوز" أن تركيا مصممة على الدخول في مواجهة ميدانية مع طهران وموسكو في إدلب، رغم دعوة أردوغان بقمة طهران إلى وقف لإطلاق النار في إدلب، فيما تقول موسكو وطهران، ودمشق، إن العملية العسكرية المرتقبة في إدلب تهدف للقضاء على "الإرهابيين". وقالت مصادر ميدانية وشهود لـ"سكاي نيوز"، إن رتلا عسكريا تركيا توجه إلى مدينة إدلب، المتاخمة للحدود مع تركيا، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية وجماعات أخرى، مضيفة أن الرتل العسكري التركي، الذي دخل إلى الأراضي السورية من معبر كفرلوسين باتجاه محافظة إدلب وريفها شمالي سوريا، يضم دبابات ومعدات عسكرية ويحمل ذخيرة. وتعرضت إدلب السورية، أمس، لغارات جوية روسية هي "الأعنف" منذ تهديد دمشق مع حليفتها موسكو بشن هجوم وشيك على المنطقة، في تصعيد يأتي غداة فشل قمة طهران في تجنيب المنطقة الخيار العسكر. كما دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي إلى توجيه إنذار للمسلحين لإخلاء المناطق السكنية، كما طالب بتحديد ممرات للسماح للمدنيين بمغادرة إدلب في ظل العملية العسكرية الوشيكة. وحذر مدير صحة إدلب منذر الخليل، من أن تشهد المحافظة كارثة قد تكون الأكبر في سوريا منذ اندلاع الحرب. بينما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ذلك الهجوم المحتمل، حيث نشر بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلًا إن "هجوما متهورا من قبل بشار الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين سيكون خطأ إنسانيا جسيما، مشيرا إلى أنه قد "يسفر عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص"، مضيفا أن "الهجوم سيجعل العالم والولايات المتحدة غاضبين جدا جدا". لم تتضح الصورة بعد بشكل كلي في إدلب، وفقًا للمحلل السياسي السوري تيسير النجار، مضيفا أنه خلال الأيام القليلة الماضية ظهر بشدة رفض الشعب السوري لأي فرد لا ينتمي له سواء من إيران أو تركيا أو روسيا أو أمريكا أو غيرهم الدخول إلى البلاد، والدخول في حرب معهم. وأضاف النجار لـ"الوطن"، أن ذلك يثبت أن ما يريده الشعب السوري وما يحدث منذ فترة هو الثورة على الفساد، وليس ضد أي شيء آخر، وهو الهدف نفسه الذي قامت عليه الثورة السورية قبل 7 أعوام، لمحاولة تغيير الواقع بالبلاد، مشيرا إلى أن البعض حاول تزييف تلك الحقيقة، مؤكدا أن الفترة المقبلة مازالت تفاصيلها غير معلومة حيث إنها ستشهد تحالفات وتغييرات سياسية عدة، خاصة في ظل تغيير موقف الدول الضامنة. وأكد عادل الحلواني، عضو الائتلاف الوطني السوري بالقاهرة، أن الأحداث في إدلب متقلبة للغاية، خاصة في ظل تغيير موقف الثلاثي "روسيا وإيران وتركيا"، رغم فشل قمة طهران الجمعة الماضية، موضحا أنه يوجد تحرك تركي حاليا بالمدينة السورية، والذي يأتي بعد رفض أردوغان التدخل في بادئ الأمر. وأضاف "الحلواني" أنه لا يمكن الوثوق في أي اتفاق يمكن إقراره حاليا، نظرا للتغيير الضخم في المواقف السياسية الدولية، حيث تم شن هجمات عسكرية على إدلب رغم عدم الاتفاق على ذلك حتى الآن، مؤكدًا أن معركة إدلب لن تمر كغيرها من الهجمات، نظرًا لوجود تركيا على الخط هذه المرة، والتي يرفض الشعب السوري تدخلها بشدة، مستنكرا التباطؤ الضخم من المجتمع الدولي الذي لم يتحرك بشكل جادي لوقف تلك الكارثة المحتملة. و تعرضت إدلب، قبل ظهر اليوم، لغارات جديدة بعد توقفها لساعات، وفقا لرامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، مضيفا أن الطيران المروحي التابع لقوات النظام ألقى أكثر من ستين برميلا متفجرا على بلدة الهبيط ومحيطها في ريف ادلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل طفلين على الأقل واصابة ستة اشخاص، كما شنت طائرات روسية أكثر من عشر غارات على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي المجاور لإدلب، استهدفت بشكل خاص مقرات تابعة للفصائل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-16
بدأ وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران محادثات حول سوريا في أستانا، اليوم، بعد شهر تقريبا على بدء هجوم لقوات النظام السوري بدعم من طهران وموسكو على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بحسب ما أفادت مصادر رسمية. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أنه "سيتم التباحث في الوضع على الأرض"، وأيضا في "النجاحات والإخفاقات في عملية خفض التصعيد". وأكد متحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان ان المحادثات بدأت بين وزراء خارجية روسيا سيرجي لافروف وإيران محمد جواد ظريف وتركيا مولود تشاوش أوغلو. وصرح لافروف في مستهل المحادثات بأن "ملايين السوريين يتطلعون إلى أستانا"، على أمل التوصل إلى حل للنزاع. وترعى الدول الثلاث منذ يناير2017 محادثات في أستانا بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة، وتم التوصل في مايو إلى اتفاق لخفض التوتر يسري حاليا في أربع مناطق سورية. وعقد اللقاء الآخير بين هذه الدول الثلاث يومي 21 و22 ديسمبر 2017 في أستانا من دون تحقيق تقدم ملموس نحو حل النزاع الذي أوقع أكثر من 340 ألف قتيل منذ العام 2011. ويتم لقاء الجمعة في غياب مراقبين أو مشاركين عن سوريا ومن المتوقع أن يعد لقمة يشارك فيها رؤساء هذه الدول الثلاث في الرابع من أبريل المقبل. ولم يشارك مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في محادثات الجمعة رغم دعوته وذلك لإصابته بوعكة صحية، بحسب ما أعلن مكتبه الخميس، مضيفا أن نائبه رمزي عز الدين رمزي سينوب عنه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-09-05
تتكثف وتيرة التحذيرات من "مجزرة" قد يسببها هجوم وشيك لقوات النظام السوري على محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، آخر معقل لـ"لفصائل المعارضة والجهاديين"، وذلك قبل يومين من قمة في طهران تجمع تركيا وإيران وروسيا حول النزاع السوري. وتطلق دمشق مع حليفتها موسكو بشكل شبه يومي تصريحات توحي باحتمال شن هجوم قريب على إدلب التي تسيطر "هيئة تحرير الشام" المعروفة بـ"جبهة النصرة" سابقاً، على الجزء الأكبر منها، في وقت دعت واشنطن، رئيسة مجلس الأمن خلال الشهر الحالي، إلى اجتماع الجمعة، للبحث في الوضع في إدلب. وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات أدلى بها لصحافيين على متن طائرته عقب زيارة أجراها إلى قرغيزستان، ونقلتها صحيفة "حرييت" اليوم، من أن "مجزرة خطيرة قد تحصل في حال انهالت الصواريخ هناك"، في إشارة إلى إدلب. وأضاف "بإذن الله، سننجح في منع النظام من القيام بعملية مفرطة هناك عبر التوصل إلى نتيجة إيجابية في قمة طهران" الجمعة. وتخشى أنقرة الداعمة للفصائل المعارضة والتي تنشر نقاط مراقبة عدة في إدلب وشمال حلب بموجب اتفاق مع طهران وموسكو لخفض التصعيد في إدلب، تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الى أراضيها من هذه المنطقة السورية المحاذية لها في حال حصول هجوم واسع. وتؤوي محافظة إدلب مع جيوب محاذية تسيطر عليها فصائل معارضة في محافظات حماة "وسط" وحلب "شمال" واللاذقية "غرب" نحو ثلاثة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة، نصفهم من النازحين، وبينهم عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة الذين تم إجلاؤهم مع مدنيين على مراحل من مناطق عدة في البلاد كانت تشكل معاقل لمقاتلي المعارضة قبل أن يستعيدها النظام. وحذر البيت الأبيض من أن "ملايين المدنيين الأبرياء معرضون لخطر هجوم وشيك من نظام الأسد، بدعم من روسيا وإيران". مخاوف من هجوم كيميائي ودعا الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا من جهته إلى تجنب "حمام دم" في إدلب، متحدثاً عن تقارير إعلامية تفيد بأن سوريا حددت العاشر من سبتمبر مهلة للتوصل إلى حلّ قبل شن هجوم شامل على المحافظة. وترسل قوات النظام منذ أسابيع تعزيزات إلى محيط إدلب استعداداً لعملية عسكرية تزيد المخاوف من وقوع كارثة إنسانية على نطاق لم تشهده البلاد منذ بدء النزاع قبل أكثر من 7 أعوام. وجددت قوات النظام، اليوم، قصفها المدفعي على مناطق عدة في غرب إدلب بينها مدينة جسر الشغور، غداة غارات روسية أمس. وكان القصف توقف لمدة 22 يوماً، وتسببت غارات، الأمس، بمقتل 13 مدنياً بينهم ستة أطفال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال الناطق باسم الجيش الروسي إيغور كوناشينكوف، في بيان، اليوم، إن "أربع طائرات انطلقت من قاعدة حميميم (غرب) نفذت ضربات باستخدام أسلحة عالية الدقة على أهداف تابعة لجبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) الإرهابية" في إدلب. وتخوفت قوى غربية من هجوم كيميائي محتمل في إدلب على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية قرب دمشق في أبريل عشية استعادة قوات النظام سيطرتها على المنطقة، واتهم ناشطون ومسعفون دمشق حينها بالمسؤولية عن مقتل 40 مدنياً جراء تنشق غازات سامة، قبل أن تشن واشنطن مع باريس ولندن ضربات ضد مواقع عسكرية سورية ردا على الهجوم. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، اليوم، أن البنتاغون لا يملك أي أدلة تدفعه للاعتقاد بأن فصائل المعارضة في محافظة إدلب السورية يمكن أن تلجأ إلى استخدام أسلحة كيميائية، رغم أن روسيا أعلنت خلاف ذلك. وجاء ذلك غداة تحذير البيت الأبيض من أنه "إذا اختار الرئيس بشار الأسد مجدداً استخدام السلاح الكيميائي، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبالطريقة المناسبة". وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، في بيان، اليوم، إنه "مع تعرض ملايين المدنيين للخطر، فإن الهجوم على إدلب سيكون تصعيداً طائشا". وأضافت "على النظام وداعميه وقف حملتهم العسكرية بكافة أشكالها لإتاحة الفرصة للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للنجاح". وقال الأسد، اليوم، خلال استقباله العضو في مجلس الشيوخ في ولاية فيرجينيا الأمريكية ريتشارد بلاك، وفق ما نقل الإعلام الرسمي، إن "انتهاج سياسات التهديد وفرض العقوبات ودعم الإرهاب هي السمات الأساسية للدور الأمريكي". من جهتها، طالبت الدول العشر التي تتمتع بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي، اليوم، بـ"حل سلمي" في محافظة إدلب ودعت جميع الأطراف المعنيين إلى اتخاذ "كل التدابير الممكنة" لحماية المدنيين. قمة حاسمة وتسبق هذه التحذيرات قمة حاسمة مرتقبة بعد غد الجمعة في طهران حيث يستقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيريه التركي أردوغان والروسي فلاديمير بوتين مخصصة لبحث الوضع في سوريا. وتلعب الدول الثلاث التي تتدخل عسكرياً في سوريا، دوراً مؤثراً في النزاع الذي أوقع أكثر من 350 ألف قتيل منذ اندلاعه في مارس 2011. كما ترعى اتفاق خفض التصعيد الساري في ادلب. وقال مستشار الكرملين يوري أوشاكوف للصحافيين، اليوم، إن الرؤساء الثلاثة "سيناقشون تدابير تهدف للتوصل إلى تسوية على المدى الطويل واتخاذ إجراءات ملموسة في الحرب ضد الإرهاب وسبل تحسين الوضع الإنساني" في سوريا. وأوضح إنهم كذلك "سيولون اهتماماً خاصاً بالوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث تتركز بقايا الإرهابيين وتحديداً أولئك التابعين لجبهة النصرة". وتسيطر "هيئة تحرير الشام" على الجزء الأكبر من محافظة إدلب بينما تتواجد فصائل "إسلامية" أخرى في بقية المناطق وتنتشر قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. ورأت منظمة العفو الدولية، في بيان، اليوم، أن "حياة ملايين الأشخاص في إدلب أصبحت الآن في أيدي روسيا وتركيا وإيران" التي تملك "السلطة للقيام بما يضمن حماية المدنيين من هذه الهجمات المتواصلة". وستكون معركة إدلب في حال حصولها، آخر أكبر معارك النزاع السوري بعدما مُنيت الفصائل المعارضة بهزيمة تلو الأخرى. وبعد استعادتها السيطرة على كامل دمشق ومحيطها ثم الجنوب السوري خلال العام الحالي، حددت قوات النظام هدفها التالي على أنه إدلب. ويرجح محللون أن تقتصر العملية العسكرية في مرحلة أولى على مناطق محدودة ولكن أيضاً استراتيجية مثل جسر الشغور لمحاذاتها محافظة اللاذقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-12-04
شهدت الأزمة الروسية الأوكرانية، العديد من التطورات والأحداث خلال الساعات القليلة السابقة، أبرزها رفع جنود أوكرانيا علم بلادهم على رافعة ميناء نهر دنيبرو على الضفة اليسرى لمنطقة «خيرسون»، التي ضمتها روسيا في وقت سابق إلى أراضي الاتحاد الروسي على إثر استفتاء، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. وكان المتحدث باسم إدارة منطقة «زابوريجيا»، فولوديمير روجوف، أشار في وقت سابق عبر «تليجرام»، إلى دوي انفجارات في الجزء الخاضع لسيطرة أوكرانيا. كما تعرض مقاتل أجنبي بأوكرانيا، ويدعى تشامبليس جونسون أمريكي الجنسية، لجروح خطيرة وفقدانه ذراعه خلال اشتباكات مع الجيش الروسي في «خاركيف»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. ورجحت وسائل إعلام، توجه قافلة شاحنات بلوحات بلغارية وبولندية برفقة سيارة شرطة يونانية، محملة بكميات كبيرة من الذخيرة من مخازن لحلف شمال الأطلسي «الناتو» قرب مدينة رودياني اليونانية، اتجاهها إلى أوكرانيا، وهو ما أكدتالشرطة اليونانية، وفي وقت سابق، توجهت نحو 25 شاحنة إلى مستودعات فارغة وعادت محملة بالذخيرة. من جانبه، قال ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما، عبر «تليجرام»، إنّ استخدام الدول الغربية لأقمار اصطناعية بهدف نقل البيانات إلى القوات الأوكرانية ينتهك الاتفاقيات الدولية حول سلمية الفضاء، لافتًا إلى أن ضلوع الغرب في الأزمة الأوكرانية، قد يؤدي إلى انتقال المواجهة العسكرية إلى الفضاء. وفي الولايات المتحدة، توقعت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز، استمرار تراجع وتيرة القتال في أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة، فيما تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية، التركيزعلى منع تزويد طهران وموسكو بالأسلحة، عوضا عن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وأشار مبعوث «واشنطن» الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، لوكالة «بلومبرج»، إلى عدم اهتمام إيران ليست بالاتفاق النووي. وكانت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز، قال في وقت سابق، إنه ليس لدى بلادها أي دليل على امتلاك «طهران» أسلحة نووية، مضيفة أن واشنطن ترى اتخاذ السلطات في إيران خطوات في الاتجاه. وفي إطار استعدادات حلف شمال الأطلسي «الناتو» للحرب الإلكترونية، اجتمع 150 خبيرًا في الأمن السيبراني من دول التكتل العسكري في «تالين» عاصمة إستونيا، وشارك أكثر من 1000 متخصص في مجال الإنترنت من أعضاء التكتل وحلفائه في تدريب، لاختبار وتعزيز الدفاعات الإلكترونية للحلف، وفقا لما ذكره موقع «بوليتيكو» الأمريكي. بدوره، قال خبير ألماني يُدعى أوليفر مودي، إنّ الأزمة الأوكرانية، استنفذت المستودعات في جميع أنحاء أوروبا، مضيفا لـ«راديو تايمز»، أن مخزونات الجيش الألماني من الذخائر نفدت بعد ضخها لـ«كييف»، مشيًرا إلى أشار حاجة ألمانيا لـ20 مليار يورو لتعويض الفاقد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-01-19
نقلت وسائل إعلام إيرانية، صورة لـ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يؤدي صلاة العشاء في إحدى قاعات الكرملين في موسكو، خلال زيارته إلى روسيا، اليوم. التقطت الصورة التي نشرتها وكالة تسنيم الإيرانية، شبه الرسمية، عبر تطبيق تيليجرام خلال أول زيارة رسمية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى موسكو، إذ أجرى محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، شملت طيفا واسعا من الملفات الثنائية والإقليمية والدولية، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية. وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال قبيل توجهه لزيارة روسيا، التي بدأها اليوم الأربعاء، للقاء نظيره فلاديمير بوتين، إن هذه الزيارة ستشكّل نقطة تحول في علاقات طهران وموسكو، وتعزز التعاون الإقليمي، في مواجهة ما وصفه بالأحادية. وأعرب الرئيس الإيراني عن أن مستوى التعاون الراهن بين روسيا وإيران غير مرضٍ للبلدين، مؤكدا أنه يجب أن يتم رفعه الى مستوى أعلى. وأعرب عن أمله أن تكون هذه الرحلة خطوة فعالة تجاه ما وصفه بضمان المصالح المشتركة بين البلدين المؤثرين على الساحتين الاقليمية والدولية. وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس إيراني روسيا منذ عام 2017، وقد جاءت الزيارة بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يزور رئيسي روسيا في زيارة تستغرق يومين، ويلقي خطابا أمام الدوما الخميس. وفي المقابل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء الاجتماع مع نظيره الإيراني، أن دعم موسكو وطهران أصبح عاملا حاسما ساعد سوريا في تجاوز التهديدات الإرهابية في أراضيها. وقال بوتين، في مستهل اجتماع عقده مع الرئيس الإيراني في موسكو: نتعاون بشكل وثيق جدا على الصعيد الدولي، ناهيك عن أن جهودنا ساعدت بدرجة كبيرة الحكومة السورية في تجاوز التهديدات المرتبطة بالإرهاب الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-25
تشهد آخر أخبار حرب روسيا وأوكرانيا تطورات جديدة على مدار الساعة، وأصبح السلاح النووي حاضر بقوة على ساحة الحرب، إذ لوح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى استخدام السلاح النووي لحماية الأراضي التي ستنضم إلى روسيا بعد الاستفتاءات الجارية في شرق وجنوب أوكرانيا وذلك بعد نحو 3 أيام من تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللجوء للنووي لحماية سيادة بلاده. وأوضح وزير الخارجية الروسي، إنَّ جميع القوانين الروسية التي تشمل استخدام السلاح النووي تسري على كل الأراضي التابعة لروسيا، منوهًا إلى أنَّ روسيا ستحترم إرادة الأشخاص الذين عانوا لسنوات عديدة من انتهاكات نظام النازيين الجدد، قائلًا إنَّ الأراضي الروسية ستخضع جميعها لحماية الدولة بشكل كامل، وذلك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة ضمن آخر أخبار حرب روسيا وأوكرانيا، وفقًا لوكالة أنباء «رويترز». فيما أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أنَّ تصريحات وزير الخارجية الروسي عن استخدام النووي غير مقبولة على الإطلاق، مشددًا على أن بلاده لن تستلم لمثل تلك التصريحات، قائلًا في تغريدة على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «تصريحات بوتين ولافروف غير المسؤولة بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية غير مقبولة على الإطلاق». كما دعا وزير الخارجية الأوكراني القوى النووية العالمية إلى الإعلان أن مثل تلك التهديدات تعرض العالم للخطر. وبشأن آخر أخبار حرب روسيا وأوكرانيا في ساحة الحرب، أعلنت السلطات الأوكرانية تدخل إيران فى الحرب الروسية ضد أوكرانيا عبر إرسال عشرات الطائرات المسيرة، وأوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الأوكراني أسقط طائرات إيرانية دون طيار في عدد من المناطق بالبلاد. وقررت أوكرانيا، خفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إيران إلى أدنى مستوى بسبب دعم طهران لموسكو. وبدأت الحرب الروسية على أوكرانيا قبل 7 أشهر، وتحديدًا في 24 فبراير الماضي، وفرض عدد من الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا، فيما يدعم الغرب أوكرانيا بالسلاح وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: