إسلام
هذه تحويلة من اسم نكرة إلى مقالة عنوانها في صيغة المعرفة. الاسم المستهدف ظاهر في هدف التحويلة.
مصراوي
Neutral2025-06-13
القاهرة- مصراوي شهدت منطقة الشرق الأوسط في الساعات الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، بعدما شنت الأخيرة سلسلة من الضربات الجوية التي طالت مواقع حساسة داخل الأراضي الإيرانية، تلاها رد صاروخي واسع من طهران، في ما يمكن اعتباره أخطر مواجهة مباشرة بين الطرفين منذ عقود. وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم الذي نفذته إسرائيل ضد إيران بأنه من أكبر العمليات العسكرية في التاريخ، مشيرًا إلى أن هدفه كان إحباط ما أسماه بالتهديد النووي والصاروخي الباليستي الذي يشكله النظام الإيراني، واعتبر أن النظام في طهران يعيش حالة ضعف غير مسبوقة، داعيًا الشعب الإيراني إلى استغلال هذه اللحظة والوقوف ضده. JUST IN: 🇮🇷🇮🇱 Iranian hypersonic missile strikes Tel Aviv, Israel. وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع تأكيدات من الجيش الإسرائيلي تفيد بإصابة عشرات الأهداف الإيرانية بما فيها منشآت نووية وعسكرية.وبحسب ما كشفه فريق التحليل الجنائي التابع لشبكة سكاي نيوز، فقد استهدفت الضربات الإسرائيلية منشأتين نوويتين بارزتين هما نطنز وفوردو، بالإضافة إلى خمسة مواقع عسكرية رئيسية، كما طالت الهجمات مباني سكنية وتجارية في العاصمة طهران، وتحديدًا في أحيائها الشمالية الراقية، كما تم التحقق من استهداف مبنى حكومي في قصر شيرين على الحدود الإيرانية العراقية، ومطار تبريز الدولي في شمال غرب البلاد. What other country would tolerate this?Iran fired over 150 ballistic missiles so far in the last hour alone.The world must stand with Israel.Never Again is now. وعلى الرغم من ذلك، فقد أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستويات الإشعاع حول منشأة نطنز النووية ظلت دون تغيير بعد الهجوم، في محاولة لتبديد القلق الدولي بشأن احتمال حدوث تسرب إشعاعي.لم تمض ساعات على هذه الضربات حتى أعلنت إيران عن ردها العسكري، وأطلقت مئات الصواريخ الباليستية من داخل أراضيها باتجاه أهداف داخل إسرائيل، في هجوم وصفه الإعلام الإيراني بأنه الرد الساحق على ما وصفوه بالاعتداء الإسرائيلي، الهجوم الذي أطلقت طهران عليه اسم "الوعد الصادق 3". 🚨 Aftermath of Iranian strikes on Israel. وخرج المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي خرج بتصريحات شديدة اللهجة، قال فيها إن إيران لن تسمح لإسرائيل بالإفلات من الجريمة الكبرى التي ارتكبتها، وأضاف أن حياة العدو ستكون مريرة بلا شك، وهو ما قرأه مراقبون كتصعيد خطابي يعكس رغبة في الذهاب إلى أقصى مدى في الردع.وفي إسرائيل، أكد الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق عدد كبير من الصواريخ من داخل إيران، وأعلنت الجبهة الداخلية رفع حالة التأهب القصوى، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار قد تُفعل في عدد من المناطق خلال الدقائق أو الساعات المقبلة. ❌🇮🇱 Tel Aviv, Israel getting HIT HARD! وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي لاعتراض المقذوفات، بينما نقلت صحيفة "هآرتس" أن أكثر من مئة صاروخ تم إطلاقها دفعة واحدة من إيران، ما يشكل ضربة مباشرة لمراكز الدولة الإسرائيلية. وتسبب القصف الإيراني بإصابة 21 شخصًا على الأقل داخل إسرائيل، وفقاً لهيئة الإسعاف الإسرائيلية، وأدى أيضًا إلى تدمير ثلاث وزارات حكومية وعدد من المباني والمركبات، سواء نتيجة الصواريخ الإيرانية أو الاعتراضات التي انفجرت في الجو. Palestinians rejoice as Iran carries out retaliatory strikes against Israel. وفي تطور آخر، أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين وأسر قائدة إحدى الطائرتين، دون أن يتم تأكيد هذه المعلومات من مصادر إسرائيلية حتى الآن. وفي وسط تل أبيب، اندلع حريق مساء الجمعة قرب مقر وزارة الدفاع، ما أثار موجة هلع بين السكان، في وقت أكدت فيه القناة 13 العبرية أن هذا الحريق قد يكون ناجمًا عن سقوط شظايا أحد الصواريخ أو نتيجة اعتراض فاشل.في خضم هذا التوتر الأمني والعسكري، أعلنت إيران عن تعيين العميد أمير حاتمي قائدًا جديداً للجيش الإيراني، في خطوة فُهمت على أنها محاولة لإعادة ترتيب القيادة العسكرية في ظل الاحتمالات المتزايدة بتوسيع رقعة الحرب. Center of Tel Aviv. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-13
القاهرة- مصراوي: شهدت العاصمة الإيرانية طهران مظاهر احتفال واسعة شارك فيها آلاف المواطنين، في مشهد يُظهر دعمًا شعبيًا كبيرًا للضربات الانتقامية التي شنتها إيران ضد أهداف إسرائيلية. وانتشرت في شوارع طهران مشاهد لمواطنين وهم يلوحون بالأعلام الإيرانية ويرددون شعارات مؤيدة للمقاومة، فيما وصف مراقبون هذه اللحظة بأنها تمثل تجليًا واضحًا "لروح وطنية موحدة" خلف السياسات الانتقامية لطهران. People in Tehran gathered to show support for Iran’s retaliatory strikes on Israeli targets. وأظهرت فيديوهات متداولة من العاصمة الإيرانية طهران مقاطع مصورة تم تداولها على منصة X (تويتر سابقاً) احتفالات ليلية في شوارع طهران، حيث يخرج المواطنون في تجمعات جماهيرية هاتفين دعمًا للضربات العسكرية: ایرانی دارالحکومت تہران پر اسرائیلی فضائی حملوں کا جواب دیکھنے کےلیے لوگ جمع ہیں اور ائیرڈیفنس سسٹم کی فعالیت پر خوشی کا اظہار کر رہے ہیں وفيما سبق أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، أنه رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل. وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنه تم بالفعل رصد إطلاق صواريخ، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار قد تُفعّل في بعض المناطق خلال الدقائق المقبلة، في ظل حالة التأهب القصوى. كان التلفزيون الإيراني، أفاد اليوم، بأن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي، أصدر قراراً بتعيين العميد أمير حاتمي قائداً جديداً للجيش الإيراني. ويأتي هذا التعيين في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، دون أن يورد التلفزيون تفاصيل إضافية بشأن خلفيات القرار أو مهام القائد الجديد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-13
أدان حزب الله اللبناني، بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف إيران، منوهًا إلى أنه «يشكّل تصعيدًا خطيرًا في مسار التفلّت الصهيوني من كل الضوابط والقواعد، بغطاء ورعاية أمريكيتين كاملتين». وأكد في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الجمعة، أن «هذا العدو لا يلتزم أي منطق أو قوانين، ولا يعرف إلا لغة القتل والنار والدمار، وبات يجمح إلى ارتكاب حماقات ويقوم بمغامرات تنذر بإشعال المنطقة برمّتها، خدمة لأهدافه العدوانية، ولإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية.». وأشار إلى أن «حكومة الاحتلال نسفت وأجهضت كل الجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية لحفظ الاستقرار والأمن في المنطقة، مُعرضة الأمن الإقليمي والدولي لمخاطر جسيمة قد تؤدي تداعياتها إلى ما لا يُحمد عقباه». وأضاف: «إن على شعوب المنطقة ودولها أن تعي أنّ هذا العدوان إذا لم يواجه بالرفض والإدانة والوقوف إلى جانب إيران وشعبها، سيزداد هذا الكيان المجرم عدوانية وجبروتاً، وسيعزّز مشاريع الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية على المنطقة والإضرار بمصالح شعوبها وسلب ثرواتها». وذكر أن «العدو الإسرائيلي تخطى كل الخطوط الحمراء، ظنّاً أنه بذلك يغيّر المعادلات، لكنه سيكتشف أن الشعب الإيراني سيزداد تمسكاً بحقوقه الطبيعية المشروعة، وسيدافع عن حريته وعزته واستقلاله بقوة». ونوه أن «هذا العدوان لم يكن ليحصل لولا الموافقة والتنسيق والتغطية الأمريكية المباشرة، والتي تسعى واشنطن للتنصل منها درءاً لأي تداعيات عليها». وواصل: «وإذ يعرب حزب الله عن تضامنه الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبا، في وجه هذا الاعتداء الخطير، يؤكد أن مثل هذه الاعتداءات لن تُضعف إيران، بل ستزيدها قوة وصلابة في مواجهة الأخطار، وإصراراً على الدفاع عن سيادتها وأمنها.».وتتصاعد التوقعات بهجمات متبادلة بين طهران وتل أبيب، بعد غارة جوية إسرائيلية واسعة النطاق استهدفت مواقع نووية وعسكرية في طهران فجر الجمعة، أسفرت عن مقتل قادة بارزين وعلماء نوويين. وأفادت وكالة «فارس» الإيرانية بمقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، إلى جانب علماء نوويين مثل محمد مهدي طهرانجي، فريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري. كما أعلنت إيران تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدًا للحرس الثوري والأميرال حبيب الله سياري رئيسًا مؤقتًا لهيئة الأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية وسط حالة الطوارئ. وأكدت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن الهجوم، المُسمى «عملية الأسد الصاعد»، استهدف 10 علماء نوويين وقادة عسكريين، واصفة إياه بـ«البداية فقط». وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن الهجوم استهدف «قلب البرنامج النووي الإيراني»، بما في ذلك منشأة نطنز، محذرًا من استمرار العمليات «حسب الحاجة». في المقابل، تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ«عقاب قاسٍ»، بينما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارشي عن رد «حاسم». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-13
وكالات أكدت الحكومة الأردنية، الجمعة، أنها لن تسمح باختراق أجواء المملكة، ولن تكون ساحة لأي نزاع إقليمي أو دولي، في أول تعليق رسمي على التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. وأعلنت إسرائيل، فجر اليوم، الحرب على إيران، بينما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية العسكرية الجارية ضد إيران ستتواصل "طالما اقتضى الأمر"، مشددًا على أن هدفها الرئيس هو "تدمير البنية التحتية النووية والصاروخية بعيدة المدى" التي تطورها طهران. وقال نتنياهو، في تصريحات متلفزة، إن إيران "تسعى للحصول على سلاح نووي يشكل خطرًا وجوديًا على إسرائيل"، مضيفًا أن طهران "اتخذت خطوات ملموسة لتسليح برنامجها النووي"، وتخطط لإنتاج ما يصل إلى 10 آلاف صاروخ باليستي خلال السنوات المقبلة، ما وصفه بأنه "تهديد لا يمكن تجاهله". وأضاف: "إيران تبني منظومة صاروخية هائلة وتعد العدّة للقضاء على إسرائيل"، مؤكدًا أن "من واجبنا التصدي لهذا المخطط، ولا يمكن ترك هذا التهديد للجيل القادم". كما وصف نتنياهو النظام الإيراني بأنه "وحش إرهابي يسعى لتدمير إسرائيل"، متوجهًا برسالة إلى الشعب الإيراني بالقول: "لسنا أعداءكم، عدونا وعدوكم هو النظام الإيراني، وتحرركم منه بات قريبًا". واعتبر أن الحرب الحالية "ليست دفاعًا عن إسرائيل فقط، بل عن المنطقة بأكملها والعالم"، مؤكدًا أن إسرائيل تواجه ما وصفه بـ"الإرهاب الإيراني"، لكنه طمأن مواطنيه بقوله: "لدينا أيام عصيبة، لكننا سننتصر". وفي المقابل، توعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، إسرائيل بـ"مصير مرير ومؤلم"، ردًا على الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، فجر الجمعة. وقال خامنئي في بيان رسمي إن "الكيان الصهيوني ارتكب جريمة كبرى، وقد أعدّ لنفسه بهذا الفعل مصيرًا لا محالة سيلقاه"، مؤكدًا أن الرد الإيراني قادم ولن يتأخر، وسيكون بمستوى حجم الاعتداء. أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، مقتل 5 مدنيين وإصابة 20 آخرين في منطقة نارمك شرقي العاصمة طهران، جراء الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل فجر اليوم، ضمن ما وصفته الأخيرة ببدء عملية عسكرية شاملة ضد إيران. وبحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد أسفرت الهجمات عن مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء" المركزي، بالإضافة إلى سقوط عدد من كبار الشخصيات العسكرية والعلمية. وأكدت الوكالة أن من بين القتلى العالمان النوويان مهدي طهرنجي، رئيس الجامعة الحرة في طهران، وفريدون عباسي، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية، في تطور يُعد ضربة بالغة للمؤسسات النووية والعسكرية في البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-10
قضت ، الدائرة السابعة، برئاسة المستشار هانى فتحى عباس مطاوع، وعضوية المستشارين أحمد شحاتة هلال، وماجد حسني فوزي، ومحمد سعد الدين محمد، وأمانة سر ماهر الشوبرى، بالسجن المؤبد لبائعة خضار، وتغريمها مبلغ 100 ألف جنيه، لاتهامها بالإتجار في مخدر الحشيش، بدائرة قسم الخصوص بمحافظة القليوبية. وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 2214 لسنة 2025 قسم الخصوص، والمقيدة برقم 471 لسنة 2025 کلی جنوب بنها، أن المتهمة "منال م ح"، 33 سنة، بائعة خضار، مقيمة شارع طلائع الإسلام متفرع من شارع الرشاح العمومي بالخصوص بمحافظة القليوبية، لأنها في يوم 10 / 2 / 2025، بدائرة قسم شرطة الخصوص بمحافظة القليوبية، أحرزت جوهراً مخدراً (حشيش) وكان ذلك بقصد الاتجار في غير الأحوال المصرح بها قانوناً. وكانت قد وردت معلومات للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، بقيام سيدة بممارسة نشاطا إجراميا بالإتجار بالمواد المخدرة بدائرة قسم شرطة الخصوص، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن النيابة العامة، تم ضبط المتهمة وبحوزتها كمية من المواد المخدرة ومبلغ مالي وهاتف محمول، وبمواجهتها أقرت بحيازتها للمواد المخدرة بقصد الغتجار، والمبلغ المالي حصيلة تجارتها الأثمة والهاتف المحمول للتواصل مع عملائها، وتحرر المحضر اللازم، وتولت الجهات المعنية التحقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-10
وصل إلى المدينة المنورة عدد من ضيوف الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، ضمن رحلة إيمانية متكاملة يشرف على تنفيذها سنويًا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم. وقد حظي الضيوف، الذين ينتمون إلى عشرات الدول الإسلامية، باستقبال رسمي وشعبي حافل لحظة وصولهم إلى طيبة الطيبة، وسط استعدادات متكاملة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تتولى تنفيذ البرنامج والإشراف على تفاصيله التنظيمية والخدمية، بما يضمن راحة الضيوف وتمكينهم من أداء زيارتهم للمدينة المنورة في أجواء آمنة وميسرة. وتضمن الاستقبال كلمات ترحيبية، وهدايا رمزية، وشرحًا تفصيليًا عن البرنامج الزمني للزيارة، الذي يشمل أداء الصلوات في المسجد النبوي، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع تاريخية بارزة مثل مسجد قباء، وجبل أحد، وبقيع الغرقد، ضمن برامج تثقيفية تهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والديني بالحرمين الشريفين. وتقوم فرق ميدانية متخصصة بمرافقة الضيوف منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعمل على تسهيل تنقلاتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بما في ذلك الترجمة الفورية، والخدمات الصحية، والإعاشة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، في مشهد يجسّد معاني الكرم السعودي والحرص على راحة المسلمين. وقد عبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من عناية فائقة وحفاوة غير مسبوقة، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية تعبّر عن عمق الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعكس البرنامج حرص القيادة السعودية على استضافة نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف البلدان، بهدف مد جسور التواصل والتآخي الإسلامي. بهذا الاستقبال الحافل، تواصل المدينة المنورة دورها كمحطة روحانية لا غنى عنها في رحلة الحج، فيما يبقى برنامج خادم الحرمين الشريفين أحد أبرز مظاهر الرعاية الملكية لضيوف الرحمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-04
أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، صباح اليوم الأربعاء، رفضه المقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي الجديد، مؤكدًا أن «طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم». وبحسب ما نشرته وكالة «مهر»، قال خامنئي، خلال كلمة ضمن مراسم ذكرى رحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الخميني، إن «الهدف الأول لأمريكا هو حرمان إيران من امتلاك صناعة نووية، حتى تبقى بحاجة إليها». وأضاف: «الردّ الإيراني على هذا الهراء الأمريكي واضح وصريح: من أنتم لتقولوا لنا ما إذا كان علينا امتلاك برنامج نووي أم لا.. لن تستطيعوا فعل شيء، ولن يكون بمقدوركم ارتكاب أي حماقة في هذا الشأن». وأشار إلى أن المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة بشأن الملف النووي «معارض 100% لعبارة (نحن نستطيع)». وشدد على أهمية مفهوم الاستقلال الوطني، قائلًا إن «الاستقلال الوطني لا يعني انعدام التواصل، بل يعني أن البلاد لا تنتظر الضوء الأخضر أو الأحمر من أمريكا وأمثالها». وأمس الثلاثاء، اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مخططًا يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة، ريثما يتم التوصل إلى خطة أكثر تفصيلا مع دول أخرى من شأنها أن تمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسئولين إيرانيين وأوروبيين، أنه بموجب هذا المقترح ستساعد الولايات المتحدة في بناء مفاعلات نووية للطاقة في إيران، كما ستتفاوض بشأن إنشاء منشآت للتخصيب تُدار من قبل اتحاد يضم دولًا إقليمية. وبمجرد أن تبدأ إيران بالحصول على فوائد من هذه الترتيبات، سيتعين عليها التوقف عن أي تخصيب داخل أراضيها. ويعد هذا الاقتراح أول مؤشر ملموس منذ تولي الرئيس ترامب منصبه، على أن الولايات المتحدة وإيران قد تكونان قادرتين على إيجاد طريق للتسوية. وتقول «نيويورك تايمز» إن هذا الاقتراح يمثل جسرًا بين الوضع الحالي -حيث تنتج إيران بسرعة يورانيوم قريبا من درجة الاستخدام في الأسلحة- وبين الهدف الأمريكي المتمثل في منع إيران من تخصيب أي يورانيوم على أراضيها. وقد جدد ترامب، أمس الأول، تأكيده أنّه لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق محتمل مع الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-31
كفر الشيخ - إسلام عمار: شهدت مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، هطول أمطار غزيرة غطّت مختلف أرجاء المدينة والمناطق المجاورة، بالتزامن مع موجة الطقس السيئ التي ضربت محافظة الإسكندرية. وتسببت موجة الطقس في انقطاع التيار الكهربائي عن أغلب مناطق بلطيم، نتيجة هبوب رياح شديدة وسقوط كميات كبيرة من الأمطار، مما أثّر على استقرار الشبكة الكهربائية بالمدينة. كما تعرضت قرية الجزيرة الخضراء التابعة لمركز مطوبس، في التوقيت ذاته، إلى أمطار رعدية مصحوبة ببرق ورياح قوية، وسط أجواء عاصفة تشبه طقس الشتاء، الأمر الذي دفع المواطنين للبقاء في منازلهم. يُذكر أن موجة مفاجئة من الطقس السيئ أيقظت سكان الإسكندرية فجر اليوم، حيث هطلت أمطار رعدية غزيرة مصحوبة بعواصف وبرق وثلوج، ما أثار حالة من الذعر بين السكان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-26
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم من كشف ملابسات واقعة تحرش أثارت غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول فيديو يوثق لحظة تحرش وتهديد لفظي لفتاة أثناء سيرها بأحد شوارع مدينة الفيوم، في مشهد صادم تم تصويره من الضحية نفسها. وبعد رصد الفيديو المتداول، كثفت وحدة مباحث قسم شرطة أول الفيوم تحرياتها، حيث توصل الرائد أحمد السوهاجي، رئيس المباحث، إلى هوية الجاني، وتم ضبطه بالفعل. وتبين أن المتهم يُدعى "إسلام .ع"، يبلغ من العمر 26 عامًا، عاطل، ومقيم بقرية سنوفر التابعة لدائرة مركز شرطة الفيوم. وقد أقر بارتكاب الواقعة خلال التحقيقات، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله. الواقعة كما روتها الضحيةتعود تفاصيل الحادثة إلى بلاغ غير مباشر قدمته فتاة من سكان محافظة الفيوم عبر منشور على أحد جروبات "فيس بوك" الخاصة بأهالي المدينة، أوضحت فيه أنها تعرضت لتحرش لفظي وتهديد صريح من نفس الشخص، مؤكدة أن الواقعة لم تكن الأولى. قالت الفتاة: "الشخص ده مشي ورايا لحد ماقابلت صاحبتي، وكان واضح إنه ناوي يعمل حاجة. فروحت أقف عند ملف الشرطة علشان في عساكر ومش هيقدر يقرب. وصاحبتي وصلت، لكنه فضل ماشي ورانا". وأضافت أنها وثقت الواقعة بهاتفها المحمول، مؤكدة أن المتهم وجه لها تهديدًا صريحًا أمام الكاميرا قائلاً: "متزعليش من اللي هعمله فيكي". كما أشارت إلى أنه سبق وتحرش بها قبل عام تقريبًا في وضح النهار، لكنها وقتها شعرت بالخوف ولم تستطع طلب المساعدة. رسالة تحذيرية ودعوات للمحاسبةأعربت الضحية عن قلقها من تكرار المواجهة مع المتهم، مشيرة إلى أن المدينة صغيرة وفرصة التعرض له مجددًا قائمة، ووجهت رسالة إلى الفتيات قالت فيها: "خدوا بالكم منه يا بنات". كما ناشدت الجهات الأمنية بسرعة التحرك لضمان أمن الفتيات، مطالبة بمراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية. تضامن واسع من أهالي الفيومأثارت الواقعة تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل، حيث أعرب العديد من الأهالي عن تضامنهم مع الفتاة، مطالبين بمحاسبة المتحرش وردع كل من تسول له نفسه تهديد سلامة الفتيات في الشوارع. كتب أحد المتابعين: "المتحرش ده مش أول مرة بنسمع عنه، لازم يتحاسب عشان البنات تمشي بأمان"، فيما دعت أخرى إلى زيادة الرقابة الأمنية قائلة: "لازم يبقى في كاميرات في كل منطقة وشوارع أكتر أمانًا للبنات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-26
كفر الشيخ – إسلام عمار: أعلنت مديرية الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الإثنين، الانتهاء من تحصين 173 ألفًا و790 طائرًا من أنواع مختلفة بلقاحات الدواجن، وذلك ضمن خطة شاملة لحماية الثروة الداجنة والوقاية من الأمراض الوبائية خلال شهر مايو 2025. وأوضح الدكتور فتحي عبدالعال، مدير عام الطب البيطري بالمحافظة، أن الحملة جرت تنفيذًا لتوجيهات محافظ كفر الشيخ، وتعليمات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور علاء الدين فاروق، ونائبه المهندس مصطفى الصياد، وتحت إشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية. وشملت أعمال التحصين: تطعيم 8 آلاف طائر بلقاح إنفلونزا الطيور (بالأجر) - تحصين 36,580 طائرًا بلقاح "الجامبورو" - تطعيم 16,550 طائرًا بلقاح الكوليرا - تحصين 13,820 طائرًا بلقاح "نيوكاسل عضلي" - تحصين 97,830 طائرًا بلقاح "هتشنر" - تطعيم 1,010 أرانب بلقاح التسمم الدموي الفيروسي. وأكد عبدالعال أن المديرية لم تسجل أي بؤر وبائية أو حالات اشتباه مرضية بين الطيور خلال الشهر. كما شملت الجهود الميدانية سحب عينات من 15 مزرعة قبل البيع، ومنح 37 تصريحًا لنقل 50 ألف طائر حي، إلى جانب تطهير 4 أسواق لبيع الطيور و11 رياشة في مراكز ومدن المحافظة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-21
أعلن رئيس وزراء إقليم بلوشستان سرفراز بجتي، مقتل 3 أطفال واثنين من البالغين في انفجار استهدف حافلة مدرسية في جنوب غربي باكستان، اليوم الأربعاء، فيما اتهمت إسلام آباد الهند بالوقوف وراء الهجوم. وقال سرفراز بجتي، إن إرهابيين استهدفوا الحافلة في مدينة خوزدار، الواقعة في إقليم بلوشستان المضطرب، بينما كانت تقل طلابا إلى مدرسة يديرها الجيش. وأوضح بجتي، في مؤتمر صحفي، أن نتائج التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الهجوم لم يكن هجوما انتحاريا. وتضمنت حصيلة القتلى 3 طالبات في الصفوف السادس والسابع والعاشر، وأصيب أكثر من 40 طالبا، يُعتقد أن العديد منهم يعانون من إصابات خطيرة. وأضاف بجتي، أن حكومته تلقت تقارير استخباراتية تفيد بأن مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال، كان يخطط لشيء ما في بلوشستان، لكنها "لم تتوقع أن يستهدف أطفالا أبرياء." وقالت إدارة العلاقات العامة للجيش الباكستاني في بيان: "بعد الهزيمة المهينة على ساحة المعركة، لجأت الهند إلى أفعال دنيئة وجبانة". وأضاف البيان: "سيجري ملاحقة المخططين والمساعدين والمنفذين لهذا الهجوم الجبان المدعوم من الهند وتقديمهم للعدالة، وسيتم كشف الوجه البشع للهند أمام العالم بأسره." وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إنه سيقوم بزيارة طارئة إلى الإقليم للوقوف على ملابسات الهجوم الذي نفذه إرهابيون، يتردد أنهم مدعومون من الهند. وكان جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة متمردة تقاتل من أجل استقلال الإقليم عن باكستان، أعلن في وقت سابق، استهدافه للحافلة، لكنه قال إنها كانت تنقل الجنود. وتدعي إسلام آباد، أن جيش تحرير بلوشستان مدعوم من الهند. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-20
تمت ترقية قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، إلى رتبة مارشال (مشير) بعد أيام من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين الخصمين النوويين باكستان والهند بعد إحدى مواجهاتهما الأكثر خطورة منذ عقود. وقال وزير الإعلام عطاء الله تارار في بيان، إن رئيس الوزراء شهباز شريف وافق أيضا على تمديد فترة قائد القوات الجوية المارشال ظهير أحمد بابر سيدهو تقديرا لحسن خدمته. وأشاد شريف بمنير وقادة عسكريين آخرين على ما وصفه بـ "رد فعل ملائم" لقصف جوي هندي لقواعد جوية باكستانية في الساعات الأولى من صباح السابع من مايو. وأصبح منير ثاني ضابط عسكري في التاريخ الباكستاني يحمل رتبة مارشال. وكان الأول هو الجنرال أيوب خان الذي قاد البلاد أثناء الحرب مع الهند في 1965. كانت الدولتان الهند وباكستان المسلحتان نوويا قد وافقتا في 10مايو على وقف لإطلاق النار بعد أيام من تبادل الهجمات عقب هجوم مسلح في أبريل في الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود. وكانت الهند قد اتهمت باكستان منفذي الهجوم، ولكن إسلام آباد نفت ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-20
طهران- (د ب أ) انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، مراسم إحياء ذكرى وفاة الرئيس الايراني الراحل إبراهيم رئيسي و"شهداء الخدمة" بحضور قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، بحسب ما أوردته وكالة مهر للأنباء. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن "مراسم إحياء ذكرى الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي الرئيس الراحل ووزير الخارجية الشهيد حسين أمير عبداللهيان و/شهداء الخدمة/، انطلقت في حسينية الإمام الخميني بحضور قائد الثورة الإسلامية، سماحة آية الله السيد علي الخامنئي". وقال الخامنئي: "في أول مقابلة له بعد الانتخابات الرئاسية، سأل المراسل الشهيد رئيسي: /هل تتفاوض مع أمريكا؟/ قال بوضوح: /لا/، قال: /لا/، من دون أي غموض؛ ولم يفعل. ولم يسمح للعدو أن يقول إنني تمكنت من جلب إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد أو الترغيب أو الخداع. لم يسمح بذلك". وأضاف قائلا: "لهذا السبب تصر الأطراف على المفاوضات المباشرة، والجزء الأكبر منه هو هذا؛ لم يسمح بذلك. وبطبيعة الحال، كانت هناك مفاوضات غير مباشرة فترة رئاسته كما يكون الحال الآن، ولكن من دون نتائج. والآن أيضا لا نعتقد أن المفاوضات ستصل إلى نتيجة ولا نعلم ماذا سيحدث". وقال الخامنئي: "تحدثنا عن المفاوضات وأود أن أوجه تحذيرا للطرف الآخر: ينبغي على الجانب الأمريكي الذي يشارك في هذه المفاوضات غير المباشرة أن يكف عن الهراءات وإطلاق تصريحات عبثية". وأكد قائد الثورة الاسلامية "يقول الجانب الآخر بأننا لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم وقاحة.. لا أحد ينتظر الإذن لهذا أو ذاك. الجمهورية الإسلامية لها سياسة ولها منهج وهي تنتهج سياسة خاصة بها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-14
أجرى رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم أنطونيو جوتيريش، اليوم، لتبادل وجهات النظر حول الوضع في جنوب آسيا. وهذه هي المكالمة الهاتفية الثالثة بين الجانبين خلال الأسبوعين الماضيين. وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني، في بيان صادر عن مكتبه، عن تقديره العميق لقيادة الأمين العام للأمم المتحدة وجهوده الدبلوماسية لتهدئة الوضع المتوتر في جنوب آسيا، لاسيما في أعقاب التوتر مؤخرا مع الهند. وأكد أن استمرار مشاركة الأمين العام ودبلوماسيته الوقائية يُظهران التزامه الراسخ بحماية مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تعزيز السلام في جنوب آسيا. وأشار رئيس الوزراء إلى أن باكستان وافقت على تفاهم وقف إطلاق النار حرصًا على تحقيق السلام في المنطقة. وأكد عزم باكستان الراسخ على تعزيز السلام في جنوب آسيا، مع الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها. وفي 10 مايو، أعلنت كل من الهند وباكستان عن التوصل إلى تفاهم لوقف جميع الأعمال العسكرية، بما يشمل إطلاق النار والضربات الجوية والبحرية، بعد تصعيد محدود استمر أيامًا. وبدأ التوتر في 22 أبريل الماضي عندما شهد الشطر الهندي من كشمير هجوما نفذه مسلحون قتلوا خلاله 26 شخصا في موقع سياحي، واتهمت الهند جماعة "عسكر طيبة" بتنفيذ الهجوم، لكن إسلام آباد نفت أي علاقة لها به ودعت إلى تحقيق مستقل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-14
بحث المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، مع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مستجدات مشروع تطوير سوق الدهشوري. واستعرض الجانبان، خلال لقاء بمقر الصندوق في العاصمة الإدارية الجديدة، الموقف التنفيذي والمالي للمشروع المقام على مساحة 2920 مترًا مربعًا، والذي يمتد من جامع القاضي إلى شارع الدهشوري، موازيًا لشارع محمد متولي الشعراوي. وذكر بيان للصندوق أن السوق الجديد تتميز بتصميم يراعي سهولة الوصول إليه عبر عدة مداخل من اتجاهات مختلفة، تشمل: جوار جامع القاضي، وشارع إسلام، وشارع الدهشوري، بالإضافة إلى مدخل من ناحية شارع محمد متولي الشعراوي. ويرتكز بشكل أساسي على بيع الأسماك والخضراوات والفاكهة والخردوات والمواد الغذائية والأدوات المنزلية، ومن المتوقع أن يساهم في تنشيط الحركة التجارية وخدمة أهالي مدينة بني سويف. وأكد محافظ بني سويف سير العمل بـ"وتيرة متسارعة" للانتهاء من المشروع قبل نهاية يونيو 2025، بالتوازي مع الإعداد لتسكين المستحقين. وأشار إلى غنيم إلى الأخذ في الاعتبار معايير السلامة والأمان في تصميم السوق، بما في ذلك مخارج الطوارئ ووسائل مكافحة الحريق، وفقًا للكود المصري واشتراطات الحماية المدنية. من جانبه، أشاد المهندس خالد صديق بالجهود المبذولة لإنجاز المشروع وتسريع عملية تسكين المستحقين، مؤكدًا استعداد الصندوق لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة للتسوية الختامية للمشروع قبل نهاية السنة المالية الحالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-09
قالت صحيفة واشنطن بوست إن ضباب يشتد كثافة فى ظل تبادل الاتهامات بين البلدين بشن هجمات جديدة، فى الوقت الذى أدى فيه تدفق المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعى إلى تعميق القلق العام على جانبى الحدود. وذكرت الصحيفة أن البلدين، اللذين يمتلكان أسلحة نووية، ظلا على حافة المواجهة العسكرية الشاملة، لكن يظل من الصعب تحديد مدى اقترابهما منها. فحتى اليوم الجمعة، لم تكن الهند قد ردت على تأكيد باكستان إسقاطها خمس طائرات حربية هندية بعد الضربات التى وجهتها نيودلهى داخل باكستان يوم الأربعاء، وهى خسارة لو ثبت صحته، ستكون بمثابة إذلالاً للجيش الهندى، بحسب محللون. في غضون ذلك، التزم المسئولون في باكستان الصمت بشأن خطواتهم التالية، وما إذا كانوا سيسعون للرد على الضربات الهندية يوم الأربعاء، والتي قالت إسلام آباد إنها أسفرت عن مقتل 26 شخصًا. وتبادلت الهند وباكستان الاتهامات بالاعتداء وإطلاق النار على المدنيين على طول خط السيطرة التى يفصل بين المناطق الخاضعة للبلدين فى كشمير، وحتى فى هجمات المسيرات والصواريخ. وأعلن الجيش الباكستاني يوم الخميس إسقاطه 16 طائرة هندية بدون طيار داخل البلاد في ذلك اليوم، بينما أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها قامت بتحييد نظام الدفاع الجوي في لاهور، المدينة الباكستانية التى يبلغ عدد سكانها 14 مليون نسمة، وأنها أسقطت طائرات باكستانية بدون طيار في البنجاب ومنطقة كشمير المتنازع عليها بين ليلة وضحاها وحتى يوم الجمعة. لكن إسلام آباد نفت مهاجمة أي مواقع عبر الحدود، واتهمت نيودلهي بمهاجمة أراضيها لتأجيج المشاعر المعادية لباكستان وإنشاء "دفاع وهمى". وتقول واشنطن بوست إنه يظل من الصعب التحقق من بعض أهم الادعاءات، حيث قالت باكستان إنها قتلت ما يصل إلى 50 جنديًا هنديًا، وزعمت الهند أنها استهدفت ما وصفته بتسعة مواقع "إرهابية" في الضربات القاتلة يوم الأربعاء. ونقلت واشنطن بوست عن مايكل كوجلمان، محلل شئون جنوب آسيا، قوله إنه من الصعب حقًا قراءة هذه المزاعم بصراحة تامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-08
كتب- محمود الطوخي: مع تواصل الاشتباكات التي اندلعت صباح الثلاثاء بين الهند وباكستان، أعلنت إسلام آباد إسقاط 5 مقاتلات تابعة لنيودلهي، بينها 3 طائرات "رافال" الفرنسية، فضلا عن مقاتلتين روسيتين "سو 30" و"ميج 29". من جانبها، التزمت نيودلهي الصمت ولم تعلّق على إعلان إسلام آباد إسقاط 5 مقاتلات. لكن مسؤول استخباراتي فرنسي أكد إسقاط مقاتلة "رافال" واحدة من قِبل القوات الباكستانية، وفق تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية. وأشار المسؤول الاستخباراتي الفرنسي، إلى أن باريس تتحقق مما إذا كانت باكستان أسقطت أكثر من مقاتلة من طراز "رافال" الفرنسية. في المقابل، أوضح وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، أن إسلام آباد تمكنت من إسقاط المقاتلات الهندية، بواسطة مقاتلات صينية من طراز "جيه 10 سي". على المستوى العسكري العالمي، لم يكن إسقاط المقاتلة الفرنسية حدثا عابرا؛ ففي الحروب والصراعات المسلحة تعمل الجيوش على تقييم الأسلحة المستخدمة والمفاضلة فيما بينها لتحديد أولويات مشترياتها العسكرية. ما عزز الثقة الدولية في الصناعات الدفاعية الصينية على حساب نظيرتها الفرنسية، وفق خبراء. وقد برزت الصين وفرنسا كمتنافسين من خارج ميدان المعركة بين الهند وباكستان، عبر أسلحتهما المستخدمة في القتال. فالهند تعمتد بشكل كبير على مقاتلات "رافال" الفرنسية التي يتراوح سعرها بين 115 إلى 125 مليون دولار وفق التجهيزات والنسخة، في تنفيذ هجماتها الجوية في الصراع الجاري، كما أبرمت صفقة لشراء 30 مقاتلة "رافال" جديدة. أمّا باكستان فتعتمد على أسلحة صينية مثل مقاتلات "جيه 10 سي" التي يبلغ سعرها 40 مليون دولار فقط، ومنظومات "إتش كيو 9 بي" الدفاعية، التي أثبتت فاعلية كبيرة أمام المقاتلات الهندية، ما أثار شكوكا وتسبب بأضرار لسمعة الصناعات الدفاعية الفرنسية، فماذا جنت بكين من الحادث؟ وماذا تكبدت باريس؟. واعتبرت مجلة "أفييشن ويك (أسبوع الطيران)" الأمريكية المتخصصة في مجال الفضاء والدفاع، أن إسقاط مقاتلة "رافال" خلال الصراع، ضربة فنية ورمزية للطائرة الفرنسية التي وُصفت على مدار الأعوام الماضية بأنها من بين أفضل المقاتلات متعددة المهام في العالم كما تم تسويقها إلى عدد من الدول. وأشار تحليل المجلة الأمريكية، إلى أن الحادث يعتبر الأول من نوعه إذ لم يسبق وأن تم اختبار المقاتلة الفرنسية في صراع حقيقي، كما ان إسقاطها من قِبل مقاتلة أقل تكلفة مثل "جيه 10 سي" الصينية، يجعل زبائن شركة "داسو أفييشن" المُصنّعة لمقاتلة "رافال" يعيدون النظر في تعاقداتهم معها. "داسو أفييشن".. خسائر اقتصادية لم يقتصر يتوقف سقوط مقاتلة "رافال" الأول عند هذا الحد، إذ انخفضت قيمة سهم الشركة الفرنسية بنسبة تقارب 6% في اليوم التالي لحادث الإسقاط، نتيجة مخاوف من تأثير الحادث على سمعة المقاتلة الفرنسية في الأسواق العالمية". وقالت صحيفة "ذا نيوز إنترناشونال"، إحدى أكبر الصحف الباكستانية الناطقة بالإنجليزية، إن الضربة التي تلقتها "رافال" قد تفتح الباب أمام منافسين مثل روسيا والولايات المتحدة والصين للسيطرة على حصة أكبر من مبيعات الأسلحة العالمية. توترات مع الهند رغم تأكيد الإعلان الباكستاني بإسقاط مقاتلة "رافال" الهندية، لم يصدر أي تعليق رسمي من نيودلهي على الحادث يتضمن تفاصيل وافية. ويرجّح المركز الأوروبي للدراسات الأمنية، أن تطلب الهند من فرنسا تفسيرات عاجلة، وربما تعيد نيودلهي النظر في عقود الدعم والصيانة للمقاتلات الفرنسية في صفوف سلاحها الجوي، بعد الانتقادات الداخلية بشأن أداء "رافال". ويؤكد المركز الأوروبي، أن أي ضعف في الشفافية من قِبل الجانب الفرنسي قد يُعقّد العلاقات بين باريس ونيودلهي ويؤثر على التعاون الصناعي طويل الأمد. يذكر موقع "أرمي ريكوجنشن" المتخصص في الشؤون الدفاعية، أن إسقاط طائرة "رافال" في باكستان، هو أول خسارة قتالية مؤكدة للمقاتلة الفرنسية منذ دخولها الخدمة. ويُعد الموقع الدفاعي، إسقاط المقاتلة الفرنسية بواسطة صاروخ صيني جو/جو من طراز "بي إل 15" أٌطلق من مقاتلة "جيه 10 سي"، إثباتا ميدانيا لقدرات الذخائر الصينية الحديثة. أعقب الإعلان عن إسقاط مقاتلة "رافال"، ارتفاعا كبيرا في أسهم شركة "تشنجدو إير كرافت كوربوريشن" الصينية المسؤولة عن تصنيع مقاتلة "جيه 10 سي" التي استخدمتها باكستان، بنسبة تفوق 17%. وفي تصريحات لصحيفة "باكستان توداي"، أرجعت بورصة شنجهاي هذا الارتفاع إلى ما وصفته بـ"ثقة المستثمرين في تفوق الصناعات العسكرية الصينية أمام منافسيها الغربيين". في هذا الصدد، يشير تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية، إلى أن بكين تستخدم نجاحات صناعاتها العسكرية في تعزيز مكانتها الجيوسياسية في جنوب آسيا، واصفة التحالف مع باكستان بأنه "نموذج للتعاون الدفاعي الناجح". ويوضح التقرير، أن ما يزيد عن 80% من واردات الأسلحة الباكستانية خلال السنوات الأخيرة تأتي من الصين، ما يعكس عمق النفوذ الصيني. وبالنظر إلى نتائج حادث إسقاط مقاتلة "رافال"، تبرز التحولات الميدانية خارج ميدان المعركة، حيث عززت الواقعة الثقة في الصناعات العسكرية الصينية، فيما وضعت فرنسا في موقف دفاعي عن أبرز منتجاتها العسكرية. لذا، يوصي محللو مؤسسة "راند كوربوريشن" الأمريكية للأبحاث والتطوير، بضرورة أن تتحرك باريس لاحتواء تداعيات الحادث، عبر تحسين الدعم التقني واللوجيتسي لمقاتلاتها المٌباعة إلى الدول، واستئناف العمل على ترميم الثقة مع شركائها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-08
بي بي سي في عملية مفاجئة نفّذتها خلال الليل، أعلنت الهند أنها شنّت ضربات جوية وصاروخية استهدفت تسعة مواقع داخل باكستان وفي كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، قائلةً إنها ضربات "دقيقة" استهدفت مواقع تابعة لجماعات مسلّحة، بناءً على "معلومات استخباراتية موثوقة". واستغرقت الضربات 25 دقيقة فقط، بين الساعة 1:05 و1:30 فجرًا بتوقيت الهند (19:35 و20:00 بتوقيت غرينتش مساء الثلاثاء)، وتسببت في حالة من الهلع في المنطقة، حيث أفاد سكان محليون بأنهم استيقظوا على وقع انفجارات عنيفة. من جانبها، قالت باكستان إن الضربات استهدفت ستة مواقع فقط، وإنها أسقطت خمس طائرات حربية هندية وطائرة مسيّرة، وهو ما لم تؤكده الهند. وأضافت إسلام آباد أن الهجمات أسفرت عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين على الجانب الباكستاني من خط السيطرة، الذي يُعد الحد الفاصل الفعلي بين الجانبين، فيما أفادت الهند بمقتل 10 مدنيين بقصف باكستاني على جانبها من الخط ذاته. يأتي هذا التصعيد الحاد بعد هجوم دامٍ استهدف سياحًا في منطقة باهالغام في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية الشهر الماضي، ما فاقم التوترات بين الجارتين النوويتين. وتقول الهند إنها تمتلك أدلة تربط بين منفذي الهجوم وجهات متطرفة مقرها باكستان، وهي ادعاءات تنفيها إسلام آباد، مؤكدة أن الهند لم تقدم أدلة داعمة. هل يُعد هذا التصعيد مرحلة جديدة؟ في عام 2016، وبعد مقتل 19 جنديًا هنديًا في هجوم بمدينة أوري، نفّذت الهند ما وصفته بـ"ضربات جراحية" عبر خط السيطرة. وفي عام 2019، أسفر تفجير في بولواما عن مقتل 40 عنصرًا من القوات شبه العسكرية، ما دفع الهند لتنفيذ غارات جوية داخل مدينة بالاكوْت الباكستانية – في أول ضربة من هذا النوع منذ عام 1971 – ما أشعل حينها مواجهات جوية متبادلة. لكن الضربات الأخيرة، بحسب محللين، تميزت باتساع نطاقها، إذ استهدفت في وقت واحد بنية تحتية لثلاث جماعات مسلحة رئيسية تنشط داخل باكستان: "عسكر طيبة"، "جيش محمد" و"حزب المجاهدين". وذكرت الهند أن الضربات استهدفت مواقع في سيالكوت، الواقعة على بعد 6 إلى 18 كيلومترًا من الحدود، بالإضافة إلى "مقر" لجيش محمد في بهاولبور، يبعد 100 كيلومتر داخل الأراضي الباكستانية، ومعسكر لعسكر طيبة في مظفر آباد، عاصمة كشمير الباكستانية، على بعد 30 كيلومترًا من خط السيطرة. لكن باكستان أنكرت وجود أي معسكرات تابعة لجماعات مسلحة في هذه المناطق، رغم إقرارها بأن ستة مواقع تعرّضت للقصف. ويقول المؤرخ الهندي سريناث راغافان، في حديث لبي بي سي، إن "ما يلفت النظر هذه المرة هو توسّع نطاق الأهداف الهندية بما يتجاوز النمط المعتاد، ففي السابق، كانت الضربات مثل تلك التي وقعت في بالاكوْت تتركز داخل كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، وتحديدًا عبر خط السيطرة، وهو حدود عسكرية فعلية". وأضاف: "لكن في هذه الجولة، استهدفت الهند مواقع داخل إقليم البنجاب الباكستاني، وتجاوزت الحدود الدولية، لتضرب بنية تحتية تابعة لجماعات متشددة، ومقرات ومواقع معروفة في بهاولبور وموريدكي، على صلة بجماعة عسكر طيبة". ويؤكد أن الضربات شملت أيضًا مواقع مرتبطة بجيش محمد وحزب المجاهدين، لافتًا إلى أن "هذا يشير إلى ردٍّ أوسع جغرافيًا وأكثر شمولًا، ويبعث برسالة مفادها أن عدة جماعات باتت في مرمى نيران الهند". تجدر الإشارة إلى أن الحدود الدولية بين الهند وباكستان هي الحدود المعترف بها رسميًا، وتمتد من ولاية غوجارات الهندية جنوبًا إلى إقليم جامو شمالًا. وفي السياق ذاته، قال أجيه بيساريا، المفوض السامي الهندي السابق لدى باكستان، لبي بي سي، إن ما قامت به الهند يُعد "نسخة مطوّرة من ضربة بالاكوْت، تهدف إلى ترسيخ الردع من خلال استهداف مراكز إرهابية معروفة، لكنها كانت مرفقة برسالة واضحة لخفض التصعيد". وأضاف بيساريا: "الضربات هذه المرة كانت أكثر دقة وانتقائية ووضوحًا مقارنة بالماضي، ولهذا يصعب على باكستان إنكارها". وتقول مصادر هندية إن الهدف من هذه الضربات هو "إعادة ترسيخ الردع". ويتابع البروفيسور راغافان: "تعتقد الحكومة الهندية أن الردع الذي تحقق عام 2019 لم يعد كافيًا، ويجب استعادته". ويضيف: "هذا يتماشى مع ما تفعله إسرائيل التي ترى أن الردع يتطلب ضربات دورية ومتكررة، لكن إذا افترضنا أن مجرد الرد العسكري كفيل بردع الإرهاب، فإننا بذلك نمنح باكستان كل مبرر للرد، ما قد يفتح الباب لتصعيد سريع خارج السيطرة". هل سيتطور الوضع إلى مواجهة أكبر؟ يتفق معظم الخبراء على أن ردًا باكستانيًا بات أمرًا لا مفر منه، وأن الدبلوماسية ستلعب دورًا حاسمًا في المرحلة المقبلة. ويقول أجيه بيساريا، المفوض السامي الهندي السابق لدى باكستان: "الرد الباكستاني قادم لا محالة، والتحدي سيكون في كيفية إدارة مستوى التصعيد التالي، هنا، ستبرز أهمية الدبلوماسية في أوقات الأزمات". ويضيف: "باكستان ستتلقى نصائح دولية تطالبها بضبط النفس، لكن الأهم هو ما سيحدث بعد الرد الباكستاني، إذ يجب ضمان ألا تنزلق الدولتان سريعًا نحو تصعيد متدرج وخطير". من جانبه، يرى محللون في باكستان، مثل الدكتور إعجاز حسين، المحلل السياسي والعسكري المقيم في لاهور، أن الضربات الجراحية الهندية التي استهدفت مواقع في موريدكي وبهاولبور كانت "متوقعة إلى حد كبير في ظل التوترات القائمة". ويعتقد د. حسين أن "ردًا انتقاميًا بات مرجحًا"، موضحًا في حديثه لبي بي سي: "نظرًا للخطاب الإعلامي العسكري في باكستان والتصريحات الواضحة حول الرغبة في الرد، فإن تنفيذ ضربات جراحية عبر الحدود يبدو محتملًا في الأيام المقبلة". لكنه حذّر في الوقت نفسه من أن "تنفيذ ضربات جراحية من الطرفين قد يؤدي إلى تصعيد يتحول إلى حرب محدودة تقليدية". أما كريستوفر كلاري، الأستاذ بجامعة ألباني الأمريكية، فيرى أن حجم الضربات الهندية، وما تسببت به من "أضرار مرئية في مواقع رئيسية" وسقوط قتلى، يجعل من المرجّح جدًا أن ترد باكستان. ويقول كلاري، المتخصص في شؤون جنوب آسيا: "عدم الرد سيعني عمليًا منح الهند ضوءًا أخضر لضرب باكستان في كل مرة تشعر فيها بالاستفزاز، وهو ما يتناقض مع مبدأ الرد 'بالمثل مع إضافة' الذي تلتزم به المؤسسة العسكرية الباكستانية". ويضيف: "نظرًا لأن الهند قالت إن أهدافها كانت منشآت ومجموعات مرتبطة بالإرهاب داخل أراضيها، أعتقد أن باكستان – على الأرجح، وإن لم يكن مؤكدًا – ستحصر ردها في مهاجمة أهداف عسكرية هندية". ورغم تصاعد التوتر، لا يزال بعض الخبراء يأملون في إمكانية احتواء التصعيد. ويقول كلاري: "هناك احتمال معقول بأن نخرج من هذه الأزمة بجولة واحدة فقط من الضربات المتبادلة، يعقبها فترة من الاشتباكات المكثفة على طول خط السيطرة". لكنه يحذر في الوقت ذاته من أن خطر التصعيد لا يزال قائمًا بقوة، معتبرًا أن "هذه الأزمة هي الأخطر بين الهند وباكستان منذ عام 2002، بل وربما أكثر خطورة من أزمات عامي 2016 و2019". هل الرد الباكستاني حتمي؟ ويشير خبراء في باكستان إلى أن غياب "هستيريا الحرب" المعتادة قبل الضربة الهندية الأخيرة لا يعني أن الأوضاع لن تتغير سريعًا. ويقول عمر فاروق، المحلل السياسي المقيم في إسلام آباد والمراسل السابق لمجلة "جانس ديفينس ويكلي": "نعيش اليوم في مجتمع سياسي منقسم بعمق، مع وجود الزعيم الأكثر شعبية في البلاد خلف القضبان، وضع عمران خان في السجن أدى إلى رد فعل شعبي واسع ضد المؤسسة العسكرية". ويضيف: "الشارع الباكستاني اليوم أقل حماسة بكثير لدعم الجيش مقارنةً بما كان عليه الحال في 2016 أو 2019 – فموجة التعبئة القومية المعتادة غائبة بوضوح، لكن إذا تبدل الرأي العام في وسط البنجاب، حيث المشاعر المعادية للهند أكثر انتشارًا، فقد نرى تصاعدًا في الضغط المدني على الجيش للرد، وهو ما سيمنحه فرصة لاستعادة شعبيته". ويرى الدكتور إعجاز حسين الرأي نفسه، حيث يقول: "أعتقد أن حالة التوتر الحالية مع الهند تمثل فرصة للمؤسسة العسكرية في باكستان لاستعادة التأييد الشعبي، وخصوصًا من الطبقة الوسطى في المدن، التي وجهت انتقادات حادة لها مؤخرًا بسبب تدخلها في السياسة". ويتابع: "الجيش يتبنى حاليًا خطابًا دفاعيًا نشطًا يتم الترويج له بقوة عبر وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تدّعي بعض المنصات إسقاط ست أو سبع طائرات هندية". ويختم بالقول: "رغم أن مثل هذه الادعاءات تحتاج إلى تحقق مستقل، فإنها تساهم في تعزيز صورة الجيش لدى شرائح من المجتمع الباكستاني اعتادت الاصطفاف خلف روايات الدفاع الوطني في أوقات التهديد الخارجي". هل يمكن للهند وباكستان تجنب الانزلاق إلى الحرب؟ تسير الهند مجددًا على خط رفيع بين التصعيد وضبط النفس. فبعد الهجوم الذي وقع في باهالغام، سارعت نيودلهي إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الانتقامية، شملت إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي مع باكستان، وتعليق اتفاقية لتقاسم المياه، وطرد دبلوماسيين باكستانيين، ووقف إصدار معظم التأشيرات للمواطنين الباكستانيين. كما شهدت المناطق الحدودية تبادلًا لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة، وقررت الهند منع تحليق الطائرات الباكستانية في أجوائها، في خطوة عكست إجراء مماثل اتخذته إسلام آباد سابقًا. وردّت باكستان بتعليق اتفاقية سلام تعود إلى عام 1972، واتخذت بدورها خطوات تصعيدية مقابلة. هذا النمط من التصرف يعيد إلى الأذهان ما جرى بعد تفجير بولواما عام 2019، حين ألغت الهند سريعًا صفة "الدولة الأكثر تفضيلًا" عن باكستان، وفرضت رسومًا جمركية مشددة، وعلّقت روابط تجارية ونقل رئيسية. وقد بلغت الأزمة آنذاك ذروتها عندما شنت الهند ضربات جوية على منطقة بالاكوْت، أعقبتها غارات باكستانية مضادة واحتجاز طيار هندي، هو أبهيناندان فارتامان، ما أدى إلى تصعيد خطير في التوتر. ومع ذلك، نجحت القنوات الدبلوماسية في خفض التوتر تدريجيًا، بعدما أطلقت باكستان سراح الطيار في بادرة "حسن نية". يقول أجيه بيساريا، المفوض الهندي السابق لدى باكستان، في حديثه الأسبوع الماضي:"الهند كانت مستعدة لمنح الدبلوماسية التقليدية فرصة جديدة... خصوصًا وأنها شعرت بأنها حققت هدفًا استراتيجيًا وعسكريًا، بينما تمكنت باكستان من تقديم الأمر لجمهورها الداخلي كنوع من النصر السياسي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-07
وكالات أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الأربعاء، أن الهند تنتهك القانون الدولي، مشيرا إلى أنه يجب منح حق تقرير المصير للكشميريين. وقال شريف، إنه لا يوجد مبرر للاعتداءات الهندية، متعهدا بالقصاص للدماء التي سالت نتيجة للهجمات الهندية. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، سقوط 72 قتيلا وجريحا نتيجة الهجمات الهندية التي تنتهك القانون الدولي على باكستان صباح اليوم. وأشار إسحاق دار، إلى أن باكستان أكدت مرارا أنه لا علاقة لها بالحادث في كشمير وطالبت بإجراء تحقيق دولي مستقل، مضيفا "يبدو أن الهند فبركت حادث كشمير واتخذته ذريعة للهجوم على بلادنا". وأوضح إسحاق دار في تصريحات لقناة "الجزيرة مباشر"، أن إسلام آباد تواصلت مع أكثر من 24 دولة لوقف التصعيد وتعهدت بالتحلي بالصبر والالتزام بضبط النفس، مشيرا إلى أن الجيش الباكستاني واجه المقاتلات الهندية في معركة جوية استمرت لنحو الساعة. وذكر وزير الخارجية الباكستاني، أن الحكومة أصدرت تعليمات للجيش بإسقاط الطائرات الهندية التي تلقي القنابل على الدولة، مؤكدا أن الهند تعرف عاقبة الهجوم على باكستان و"جيشنا أظهر لمحة من ذلك ليلة أمس". وقال إسحاق دار، إن باكستان أكدت أن تعليق الهند لمعاهدة المياه سيكون بمثابة إعلان حرب ولن تتخلى إسلام آباد عن نقطة ماء واحدة، معربا في الوقت نفسه عن استعداد بلاده للتعاون مع فريق تحقيق مستقل تجريه 3 أو 4 دول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-07
القاهرة- مصراوي دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في العديد من المناطق في الهند بعد ظهر يوم الأربعاء، بعد أن تعهدت باكستان بالرد على الضربات الصاروخية الهندية التي نُفذت في وقت سابق من اليوم. وكانت الصفارات جزءًا من تدريبات الاستعداد الوطنية التي تجريها الهند، في وقت كانت باكستان تدرس فيه ردها على الضربات، بينما أودى العنف عبر الحدود المتنازع عليها بين البلدين بحياة مزيد من الأشخاص. أطلقت الهند صواريخ على كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية وعلى أراضٍ باكستانية في عدة مواقع في وقت مبكر من صباح الأربعاء. وارتفعت حصيلة القتلى إلى ما لا يقل عن 35 شخصًا، بحسب مسؤولين باكستانيين. وتقول الهند أيضًا إن هناك ضحايا من النيران الباكستانية في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير. ووصف زعيم باكستان وابل الصواريخ بأنه عمل حربي. وقالت الهند إنها استهدفت بنى تحتية يستخدمها مسلحون مرتبطون بمجزرة السياح التي وقعت الشهر الماضي، في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير، وهي منطقة جبلية متنازع عليها خاضت الدولتان الجارتان المسلحتان نوويًا حربين بسببها. وقالت باكستان إن 26 شخصًا قُتلوا في الضربات الصاروخية، وخمسة آخرين في تبادل نيران المدفعية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين البلدين في كشمير. فيما قالت باكستان إنها أسقطت عدة طائرات هندية ردًا على الهجوم، بما في ذلك ثلاث طائرات مقاتلة من طراز متطور "رافال". وسقطت اثنتان من هذه الطائرات في قرى في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، وسقطت الثالثة في ولاية البنجاب شمال الهند. توفي ظل تصاعد التوتر بين الهند وباكستان منذ الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه مسلحون 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهندوس الهنود، في مرج شهير في كشمير، حيث تم قتل الرجال أحيانًا أمام زوجاتهم. وحمّلت الهند باكستان مسؤولية دعم الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد. ومع تصاعد التوتر يوم الأربعاء، أجرت الهند تدريبات أمنية لتحضير قوات الأمن والمسعفين والمدنيين لاحتمال شن باكستان لهجوم مضاد. كما أجرت تدريبات على انقطاع التيار الكهربائي الجماعي، ومحاكاة لعمليات إخلاء جماعي في جميع أنحاء البلاد. وخططت عدة ولايات هندية لإجراء تدريبات دفاع مدني يوم الأربعاء، بحسب وزارة الداخلية، لتدريب المدنيين ورجال الأمن على الاستجابة لأي "هجمات عدائية"، حسبما جاء في بيان الوزارة. ونادرًا ما تُجرى مثل هذه التدريبات في الهند في أوقات غير الأزمات. كشمير، التي تنقسم بين الهند وباكستان وتطالب كل منهما بها بالكامل، كانت محور التوتر لعدة عقود. وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الضربات الجوية يوم الأربعاء، وقال في وقت سابق إن بلاده سترد في الوقت الذي تختاره. وقال شهباز شريف إن: "لدى باكستان كل الحق في الرد القوي على هذا العمل الحربي الذي فرضته الهند، وسيتم بالفعل الرد بقوة". واجتمعت لجنة الأمن القومي الباكستانية صباح الأربعاء، واستدعت باكستان القائم بالأعمال الهندي للاحتجاج. وفي تحذير أمني نُشر على الإنترنت الأربعاء، قالت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في باكستان إنها على علم بتقارير عن ضربات هندية في البلاد، مضيفة أنه "وضع يتطور، ونحن نتابع التطورات عن كثب." وأشار التحذير إلى النصيحة المستمرة للمواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى المناطق القريبة من الحدود بين الهند وباكستان وخط السيطرة بسبب الإرهاب واحتمال اندلاع صراع مسلح، بالإضافة إلى دعوة أوسع لـ"إعادة النظر في السفر" إلى باكستان بشكل عام. وأُغلق المجال الجوي الباكستاني وأُلغيت العديد من الرحلات الجوية. وجاء في التحذير، إلى جانب عدد من التوصيات الأخرى: "ننصح المواطنين الأمريكيين بمغادرة مناطق النزاع النشط إذا استطاعوا القيام بذلك بأمان، أو البقاء في أماكنهم". لكن كان هناك بعض الأمل في التهدئة، إذ أفادت وسائل الإعلام الباكستانية أن المطارات في إسلام آباد ولاهور وكراتشي أعيد فتحها يوم الأربعاء، بعد أن تم تعليق جميع الرحلات خلال الليل. ولم تؤكد السلطات الباكستانية على الفور رفع القيود على حركة الطيران. وقال الدكتور والي خان، أحد الركاب، لمراسل CBS News الأمريكية عبر الهاتف من مطار إسلام آباد الدولي صباح الأربعاء، إن استئناف الرحلات الجوية جعله يشعر براحة أكبر بعد تصاعد التوتر ليلًا. وفي الهند، عقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي اجتماعًا خاصًا للجنة الأمن الوزارية. وقال مصدر لوكالة رويترز إن مودي أرجأ رحلته إلى كرواتيا وهولندا والنرويج. ومن جانبه، قال محلل شؤون جنوب آسيا، مايكل كوجلمن، لقناة CBS NEWS الأمريكية، إن الضربات التي شنتها الهند هي من أعلى الضربات حدة في السنوات الأخيرة، وإن رد باكستان سيكون "قويًا بلا شك". "هذان جيشان قويان، وعلى الرغم من الردع النووي، إلا أنهما لا يترددان في استخدام قوى عسكرية تقليدية على نطاق واسع ضد بعضهما البعض"، قال كوجلمن. "مخاطر التصعيد حقيقية. وقد تتفاقم بسرعة". وأشاد سياسيون هنود من أحزاب مختلفة بالضربات. وكتب وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، على منصة "إكس": "النصر لأم الهند". كما دعت المعارضة الرئيسية، حزب المؤتمر، إلى الوحدة الوطنية، وقالت إنها "فخورة للغاية" بالجيش. وقال رئيس الحزب، مالليكارجون خارجي: "نُحيي عزيمتهم وشجاعتهم". وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش دعا إلى "أقصى درجات ضبط النفس" لأن العالم لا يستطيع "تحمل مواجهة عسكرية" بين الهند وباكستان. فيما قال الجيش الهندي إن العملية أُطلق عليها اسم "سيندور"، وهي كلمة هندية تعني مسحوق الفيرمليون الأحمر الزاهي الذي ترتديه النساء الهندوس المتزوجات على جبهتهن، في إشارة إلى النساء اللاتي قُتل أزواجهن أمام أعينهن. وأصابت صواريخ الهند ستة مواقع في كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية وفي إقليم البنجاب الشرقي، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، حسبما قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الفريق أحمد شريف. وقال المسؤولون إن 38 شخصًا آخرين أُصيبوا في الضربات، كما قُتل خمسة آخرون خلال تبادل لإطلاق النار عبر الحدود في وقت لاحق من اليوم. وقال "شريف" إن الطائرات الهندية دمرت أيضًا بنية تحتية في سد يقع في كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، واصفًا ذلك بانتهاك للمعايير الدولية. بينما قالت وزارة الدفاع الهندية إن الضربات استهدفت ما لا يقل عن تسعة مواقع "خططت منها هجمات إرهابية ضد الهند، وكانت أعمالنا مركزة ومقاسة وغير تصعيدية بطبيعتها. لم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية"، جاء في البيان، مضيفًا أن "الهند أظهرت قدرًا كبيرًا من ضبط النفس". وقالت باكستان إن الضربات أصابت موقعين على الأقل مرتبطين سابقًا بجماعات مسلحة محظورة. أصابت إحداها مسجد "سبحان" في مدينة بهاولبور في البنجاب، وقتلت 13 شخصًا بينهم طفل، بحسب الطبيب زُهيب أحمد. يقع المسجد بالقرب من مدرسة دينية كانت المقر الرئيسي لجماعة "جيش محمد"، التي تم حظرها في 2002. ويقول المسؤولون إن الجماعة لم يكن لها وجود عملياتي في الموقع منذ الحظر. وفي بيان حصلت عليه CBS News الأمريكية، قال زعيم "جيش محمد"، مولانا مسعود أزهر، إن الهجوم الهندي قتل عشرة من أفراد عائلته وأربعة من معاونيه المقربين. وانتقد مودي، قائلًا: "لقد تخطى هذا الظلم كل الحدود — لا تتوقعوا رحمة بعد الآن". وأصاب صاروخ آخر مسجدًا في مدينة موريكي، مما أدى إلى تضرر بنائه. وكان المبنى المجاور الواسع يستخدم كمقر لجماعة "عسكر طيبة" حتى عام 2013، عندما تم حظر الجماعة واعتقال مؤسسها. وكان الهجوم الذي وقع الشهر الماضي على السياح قد تبنته جماعة تُطلق على نفسها "مقاومة كشمير"، وتقول الهند إنها تُعرف أيضًا باسم "جبهة المقاومة"، وترتبط بجماعة "عسكر طيبة". على طول خط السيطرة، الذي يقسم منطقة كشمير المتنازع عليها، كان هناك تبادل كثيف لإطلاق النار. وقالت الشرطة الهندية والمسعفون إن سبعة مدنيين قُتلوا وأُصيب 30 بجروح بسبب القصف الباكستاني في منطقة بونش القريبة من خط السيطرة، وهو الحدود الفعلية التي تقسم كشمير المتنازع عليها بين البلدين. وقال المسؤولون إن عدة منازل تضررت جراء القصف. وقال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية "لجأت إلى إطلاق نار تعسفي"، شمل الرصاص الحي وقصف المدفعية، عبر الحدود. وبعد وقت قصير من ضربات الهند، سقطت طائرات في ثلاث قرى في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. وقال المتحدث العسكري الباكستاني شريف، إن سلاح الجو الباكستاني أسقط خمس طائرات هندية ردًا على الضربات. ولم يصدر تعليق فوري من الهند على هذا الادعاء. وكان الحطام من إحدى الطائرات متناثرًا في قرية "وويان" بضواحي مدينة سريناغار، بما في ذلك في مدرسة وساحة مسجد، بحسب الشرطة المحلية وشهود عيان. وسقطت الطائرة الثالثة في حقل زراعي بولاية البنجاب الشمالية في الهند، حسبما قال ضابط شرطة للوكالة الأمريكية، بشرط عدم الكشف عن هويته لعدم تخويله بالحديث إلى الإعلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: