باريس والقاهرة

كتبت- سهيلة أسامة: نشر الناقد الفني طارق الشناوي عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، رسالة حول علاقة الإعلامية بوسي شلبي بزوجها الراحل الفنان محمود عبد العزيز، وجاء ذلك في ظل الجدل المثار حول الوضع القانوني لعلاقتهما. وكتب الشناوي: "شهادة حق أمام ربنا... في كل لقاءاتنا محمود عبد العزيز، كانت دائمًا الإعلامية بوسي شلبي ثالثتنا، باعتبارها زوجته، داخل وخارج مصر، في كان، وباريس، ودبي، وأبوظبي، ووهران، والدوحة، والمنامة، ودمشق، والكويت، وقرطاج، ومسقط، وغيرها من المهرجانات والتظاهرات الفنية كانت بالنسبة لي كانت زوجته". وأضاف: "وفي أيامه الأخيرة، وهو يصارع المرض، كانت مقيمة معه في المستشفى، في باريس والقاهرة، وقدمت لها العزاء في مسجد الشرطة باعتبارها أرملته". وتابع: "وأقيمت ندوة لتأبين محمود عبد العزيز في مهرجان الأقصر السينمائي، شارك فيها ابنه محمد محمود عبد العزيز ومحمود حميدة، وطلبت بوسي أن تتابع الندوة من مقاعد الجمهور لأنها لم تحتمل تلك اللحظة، وفي نهاية الندوة قبّل محمد محمود عبد العزيز أرملة أبيه بوسي شلبي علي جبينها". واختتم منشوره قائلاً: "تلك شهادة شعرت يجب إعلانها الآن، مع كامل احترامي لأحكام القضاء المصري الشامخ". وكانت الإعلامية بوسي شلبي أصدرت بيانًا صحفيًا أمس الأربعاء ردًا على بيان ورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، الذي تم الكشف عنه خلال الساعات الماضية. وجاء في البيان الصادر من الإعلامية بوسي شلبي، الذي نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام": "بشأن البيان المنسوب صدوره لبعض ورثة الفنان المرحوم محمود عبد العزيز فإنه لا خلاف على أخلاقياته وتدينه ومعرفته بشرع الله، وهذا ما يعلمه من نشر البيان المردود عليه، والذي لم يراعي عند نشر تلك الادعاءات أنها قد تمس سمعة الفنان المرحوم محمود عبد العزيز وتاريخه الفني ورصيده من محبة جمهوره العريض والذي تحرص الاعلامية بوسي شلبي على الحفاظ عليه منذ زواجها منه وحتى لقي ربه. وأضاف البيان: "نود التأكيد على أن علاقتها بزوجها المرحوم كانت علاقة زواج شرعية قانونية يعلمها الجميع سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء وأن أخر بطاقة رقم قومي للفنان محمود عبد العزيز كان مثبت بها زواجه منها - وهما لم يكونا ليقبلا علاقة تخالف شرع الله". اقرأ أيضًا

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
باريس والقاهرة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
باريس والقاهرة
Top Related Events
Count of Shared Articles
باريس والقاهرة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
باريس والقاهرة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
باريس والقاهرة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
باريس والقاهرة
Related Articles

مصراوي

2025-05-08

كتبت- سهيلة أسامة: نشر الناقد الفني طارق الشناوي عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، رسالة حول علاقة الإعلامية بوسي شلبي بزوجها الراحل الفنان محمود عبد العزيز، وجاء ذلك في ظل الجدل المثار حول الوضع القانوني لعلاقتهما. وكتب الشناوي: "شهادة حق أمام ربنا... في كل لقاءاتنا محمود عبد العزيز، كانت دائمًا الإعلامية بوسي شلبي ثالثتنا، باعتبارها زوجته، داخل وخارج مصر، في كان، وباريس، ودبي، وأبوظبي، ووهران، والدوحة، والمنامة، ودمشق، والكويت، وقرطاج، ومسقط، وغيرها من المهرجانات والتظاهرات الفنية كانت بالنسبة لي كانت زوجته". وأضاف: "وفي أيامه الأخيرة، وهو يصارع المرض، كانت مقيمة معه في المستشفى، في باريس والقاهرة، وقدمت لها العزاء في مسجد الشرطة باعتبارها أرملته". وتابع: "وأقيمت ندوة لتأبين محمود عبد العزيز في مهرجان الأقصر السينمائي، شارك فيها ابنه محمد محمود عبد العزيز ومحمود حميدة، وطلبت بوسي أن تتابع الندوة من مقاعد الجمهور لأنها لم تحتمل تلك اللحظة، وفي نهاية الندوة قبّل محمد محمود عبد العزيز أرملة أبيه بوسي شلبي علي جبينها". واختتم منشوره قائلاً: "تلك شهادة شعرت يجب إعلانها الآن، مع كامل احترامي لأحكام القضاء المصري الشامخ". وكانت الإعلامية بوسي شلبي أصدرت بيانًا صحفيًا أمس الأربعاء ردًا على بيان ورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، الذي تم الكشف عنه خلال الساعات الماضية. وجاء في البيان الصادر من الإعلامية بوسي شلبي، الذي نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام": "بشأن البيان المنسوب صدوره لبعض ورثة الفنان المرحوم محمود عبد العزيز فإنه لا خلاف على أخلاقياته وتدينه ومعرفته بشرع الله، وهذا ما يعلمه من نشر البيان المردود عليه، والذي لم يراعي عند نشر تلك الادعاءات أنها قد تمس سمعة الفنان المرحوم محمود عبد العزيز وتاريخه الفني ورصيده من محبة جمهوره العريض والذي تحرص الاعلامية بوسي شلبي على الحفاظ عليه منذ زواجها منه وحتى لقي ربه. وأضاف البيان: "نود التأكيد على أن علاقتها بزوجها المرحوم كانت علاقة زواج شرعية قانونية يعلمها الجميع سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء وأن أخر بطاقة رقم قومي للفنان محمود عبد العزيز كان مثبت بها زواجه منها - وهما لم يكونا ليقبلا علاقة تخالف شرع الله". اقرأ أيضًا ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-10

لم تكن مجرد زيارة مجاملات دبلوماسية ومصافحات وابتسامات وبيانات تقليدية ..فعلى الرغم من أنها الزيارة الرابعة للرئيس الفرنسي مانويل ماكرون الى مصر منذ توليه رئاسة فرنسا في مايو 2017، الا أنه يمكن وصفها بأنها الزيارة الاستراتيجية الأكثر أهمية والاستثنائية بامتياز لماكرون الى القاهرة. وعلى الرغم أيضا من البدايات الانسانية والثقافية والشعبية للزيارة في محطاتها الثلاثة الأولى من المتحف المصري الكبير وخان الخليلي ومقهى ومطعم نجيب محفوظ ثم محطة عدلي منصور وجامعة القاهرة، وتماهي السياسة الخشنة بالقوة الناعمة وأجواء التاريخ والحضارة ورائحة المكان، فانها زيارة فارقة في تاريخ العلاقات بين مصر وفرنسا من ناحية وفي تاريخ العلاقات العربية الأوروبية من ناحية آخرى. تقييم الزيارة لا يقتصر عند جانب واحد فقط ..جوانب عديدة، دولية واقليمية يمكن من خلالها عملية التقييم للأهمية الاستراتيجية لكن ما يهمني هنا هو ما تحقق على مستوى العلاقات الثنائية بين باريس والقاهرة والتي تكلل بترفيع مستوى العلاقات بين البلدين الصديقين الى مستوى الشراكة الاستراتيجية وهو أعلى مستوى للتعاون بين الجانبين. علاوة على توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء 100 مدرسة فرانكوفونية، وانشاء مستشفي لعلاج السرطان بتكنولوجيا فرنسية في القاهرة، اتفاقيات مشتركة في مجال التعليم العالي و البحث العلمي ، التعاون في القطاع الطبي ونقل الخبرات الفرنسية لمصر، نقل تكنولوجيا وتوطين صناعة السكك الحديدية في مصر، التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي و الامن السيبراني ، تمويل مشروعات البنية التحتية و الطاقة و الزراعة و المياة ،توطين بعض الصناعات الفرنسية في مصر و علي رأسها قطاع السيارات ، والاتفاق على زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر من ٤ الي ٧ مليار يورو. واتفاقيات عسكرية تشمل صفقات أسلحة و نقل تكنولوجيا و توطين بعض الصناعات العسكرية في مصر علي رأسها طائرات الرفال التي رافقت. زيارة ماكرون للقاهرة في استعراض جوي له مغزاه، ولم يكن أيضا استعراض أو عرض جوي للناظرين والمتابعين بل ايقونة للتعاون العسكري لواحدة من أقوى المقاتلات الجوية في العالم، والتي آثارت مخاوف " الآخرين" من فقدان التفوق الجوي . فمصر كانت أول دولة في العالم تحصل على مقاتلات “رافال” من فرنسا خارج القوات الفرنسية نفسها، في صفقة بلغت قيمتها 3.4 مليار يورو. ويوم الاثنين الماضي أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، وصول أول مقاتلتين من طراز رافال ضمن الدفعة الثانية التي طلبتها مصر وتشمل 30 طائرة ، وقال وزير الدفاع الفرنسي:"كان يوماً مميزاً في مسار علاقات الدفاع بين بلدينا، تميّز بوصول أول مقاتلتين من طراز رافال ضمن الدفعة الثانية التي طلبتها مصر. إرادة مشتركة في مواصلة تعزيز التعاون بين قواتنا المسلحة". والصفقة الجديدة التي تم التوقيع عليها في مايو عام 2021 تعزز عدد طائرات الرافال في الأسطول المصري إلى 54 طائرة، مما يجعل القوات الجوية المصرية الثانية عالميًا بعد فرنسا في تشغيل هذا النوع من المقاتلات التي تتميز بقدرات قتالية عالية، تشمل تنفيذ المهام بعيدة المدى، وتمتلك منظومة تسليح متطورة وقدرة عالية على المناورة، بالإضافة إلى منظومة حرب إلكترونية متقدمة. الصفقة الثانية تعني تنويع مصادر التسليح، وتعزيز الثقة المتبادلة بين القاهرة وباريس، وترسيخ مكانة مصر كحليف لا غنى عنه في الشرق الأوسط. وهو ما أكدته الزيارة الأخيرة للرئيس ماكرون التي لم يقتصر التعاون العسكري فيها على الطائرات المقاتلة فقط وانما أيضا على تكنولوجية عسكرية متطورة. تصريحات الرئيس الفرنسي الذي رحبت به الرافال في سماء القاهرة جاءت لتؤكد الثقة الفرنسية وبالتالي الأوروبية في القدرة المصرية على الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة بعد قدرتها على الحفاظ على قوة الأوضاع الداخلية المصرية بما يؤدي الى مزيد من التعاون وتدفق الاستثمارات الفرنسية والأوروبية ومؤسساتها النقدية والتمويلية  بما يمثل مقدمة غاية في الأهمية لبلورة المواقف السياسية والتنسيق العربي الأوروبي لحلحلة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا الأوضاع في غزة، فمصر- كما قال ماكرون- ليست فقط “شريكًا للسلام”، بل لاعب أساسي في ملفات تشكل مستقبل الإقليم. مرافقة الرافال لماكرون في سماء القاهرة كانت لها أصداءها في العريش مع زيارة الرئيس الفرنسي للجرحى والمصابين من الشعب الفلسطيني في غزة داخل المستشفيات المصرية. فماكرون كان على بعد 50 كيلومتر فقط- تقريبا- من الحدود مع غزة وفلسطين ويدرك جيدا الآن أن مصر باتت خير حارس لحدودها مع ايمانها المطلق بالسلام والاستقرار . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-08

كشف النائب اللواء  أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، عن أهمية وتوقيت زيارة الرئيس الفرنسي  لمصر والتي تستغرق ثلاثة أيام تتضمن جدول أعمال غاية في الأهمية، سواء زيارات أو انعقاد القمة الثلاثية أو جولات سياحيه وميدانية وتاريخية. وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي هي الرابعة كما أن لقاءه بالرئيس السيسي يعد الثاني عشر، وهو ما يعكس عمق وقوة ومتانه العلاقات بين البلدين على المستوي السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري والثقافي. وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، إن العلاقات المصرية -  الفرنسية، تشهد تقارباً ملحوظاً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، السلطة في مصر، حيث تعددت الزيارات الرسمية بين البلدين علي المستوي الرئاسي، وكذلك مستوي رؤساء ووزراء وكبار المسئولين والبرلمانين، لافتاً إلي أنها عكست جميعها تقاربا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، وباقي أزمات المنطقة. وأوضح النائب الأول لرئيس حماة الوطن، أن زيارة كلا من رؤساء فرنسا والأردن تأتي في ظل أوضاع صعبه ودقيقة إذ تتزامن مع أزمة إنسانية متفاقمة تتمثل في بقاء المساعدات عالقة عند المعابر نتيجة الممارسات العدائية الغير إنسانية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يفرض ضرورة التحرك العاجل لضمان وصول الإغاثة إلى مستحقيها، في ظل مشهد يختزل عمق المأساة التي تعيشها المنطقة، مشيرا إلي أن مضمون الزيارة البحث والتوافق  حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لتجنب كارثة إنسانية يتحملها العالم أجمع، فضلاً عن الدعوة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة. وأكد النائب اللواء أحمد العوضي ، اعتزاز الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا بالعلاقات الوثيقة بدولة فرنسا الصديقة والتي تميزت بخصوصية علي إمتداد تاريخها وظلت مسيرة مفتوحة بين باريس والقاهرة، حيث جعلت من العمل العسكري والسياسي والدبلوماسي بين البلدين ركيزة مهمة من ركائز العلاقات الثنائية، مضيفاً أن البلدين تعملان على تقوية شراكتهما دائما، والتي تمتد عبر العلاقات الوثيقة بين البلدين في كافة المجالات. وعن انعقاد القمة الثلاثية " المصرية - الفرنسية - الأردنية"، أكد اللواء أحمد العوضي، جاءت في ظروف استثنائية تتزايد فيها التحديات، مما يؤكد دور الدولة المصرية المحوري والريادي في الشرق الأوسط، كصوت يمثل تطلعات الشعوب الدول النامية في المحافل الدولية. واستطرد العوضي قائلاً:  إن مخرجات القمة  الثلاثية، وما شهدته من حاله توافق جماعي على حفظ حقوق الأشقاء واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية  وإعادة الإعمار وفق رؤية وخطة  لرؤساء القمة، ستكون نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة التي تتعرض لها  المنطقة، مشيراً إلى أن توقيت القمة يأتي استمرارا للجهود المصرية المبذولة بشأن القضية الفلسطينية، ووقوفها حائط صد أمام محاولات تصفيتها القضية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأشار النائب الأول لحماة الوطن، إلى أن قمة اليوم حدث مهم في تاريخ القضية الفلسطينية، نظرا لاتجاه أنظار العالم إلى هذا الحدث التاريخي المعني برفض تهجير الأشقاء ، مثمناً دعوة رؤساء مصر وفرنسا والأردن إلى الدعم  الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة. واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالإشارة إلى أن اليوم الثالث من زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون سيشهد حدثًا غير مسبوق، حيث من المتوقع أن يقوم ماكرون بـزيارة إلى شمال سيناء، ومدينة العريش والتي تعتبر الزيارة هي الأولى للمحافظة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-08

كتب- نشأت علي: كشف النائب اللواء أ.ح/ أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، عن أهمية وتوقيت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر والتي تستغرق ثلاثة أيام تتضمن جول أعمال غاية في الأهمية. وأشار البرلماني إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي هي الرابعة كما أن لقاءه بالرئيس السيسي يعد الثاني عشر، وهو ما يعكس عمق وقوة ومتانه العلاقات بين البلدين على المستوي السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري والثقافي. وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية - الفرنسية، تشهد تقارباً ملحوظاً منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، السلطة في مصر، حيث تعددت الزيارات الرسمية بين البلدين علي المستوي الرئاسي، وكذلك مستوي رؤساء ووزراء وكبار المسئولين والبرلمانين، لافتاً إلي أنها عكست جميعها تقاربا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، وباقي أزمات المنطقة. وأوضح النائب الأول لرئيس حماة الوطن، أن زيارة كلا من رؤساء فرنسا والأردن تأتي في ظل أوضاع صعبه ودقيقة إذ تتزامن مع أزمة إنسانية متفاقمة تتمثل في بقاء المساعدات عالقة عند المعابر نتيجة الممارسات العدائية الغير إنسانية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يفرض ضرورة التحرك العاجل لضمان وصول الإغاثة إلى مستحقيها، في ظل مشهد يختزل عمق المأساة التي تعيشها المنطقة، مشيرا إلي أن مضمون الزيارة البحث والتوافق حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لتجنب كارثة إنسانية يتحملها العالم أجمع، فضلاً عن الدعوة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة. وأكد النائب اللواء أحمد العوضي، على اعتزاز الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا بالعلاقات الوثيقة بدولة فرنسا الصديقة والتي تميزت بخصوصية علي إمتداد تاريخها وظلت مسيرة مفتوحة بين باريس والقاهرة، حيث جعلت من العمل العسكري والسياسي والدبلوماسي بين البلدين ركيزة مهمة من ركائز العلاقات الثنائية، مضيفاً أن البلدين تعملان على تقوية شراكتهما دائما، والتي تمتد عبر العلاقات الوثيقة بين البلدين في كافة المجالات. وعن انعقاد القمة الثلاثية " المصرية - الفرنسية - الأردنية"، أكد اللواء أحمد العوضي، جاءت في ظروف استثنائية تتزايد فيها التحديات، مما يؤكد دور الدولة المصرية المحوري والريادي في الشرق الأوسط، كصوت يمثل تطلعات الشعوب الدول النامية في المحافل الدولية. واستطرد العوضي قائلاً: إن مخرجات القمة الثلاثية، وما شهدته من حاله توافق جماعي على حفظ حقوق الأشقاء واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار وفق رؤية وخطة لرؤساء القمة، ستكون نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة التي تتعرض لها المنطقة، مشيراً إلى أن توقيت القمة يأتي استمرارا للجهود المصرية المبذولة بشأن القضية الفلسطينية، ووقوفها حائط صد أمام محاولات تصفيتها القضية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالإشارة إلى أن اليوم الثالث من زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون سيشهد حدثًا غير مسبوق، حيث من المتوقع أن يقوم ماكرون بـزيارة إلى شمال سيناء، ومدينة العريش والتي تعتبر الزيارة هي الأولى للمحافظة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-07

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريح نشره عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، على متانة العلاقات بين باريس والقاهرة، واصفاً مصر بأنها "شريك استراتيجي وصديق تاريخي لفرنسا". وقال ماكرون: "جئت إلى القاهرة لأؤكد مجدداً رغبتنا في تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات. سعيد جداً بالتقدم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل ازدهار بلدينا." يأتي ذلك في إطار زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر، تهدف إلى مناقشة ملفات إقليمية، على رأسها جهود وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى بحث سبل تعميق الشراكة الثنائية بين البلدين. https://x.com/emmanuelmacron/status/1909274522760380898?s=46 ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-07

سلّطت وسائل الإعلام الفرنسية الضوء على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، معتبرة أنها زيارة استراتيجية تحمل في طيّاتها أبعادًا سياسية واقتصادية وإنسانية في آنٍ معًا. وتناولت الصحف الفرنسية تفاصيل الجولة التي بدأها ماكرون يوم الإثنين بلقاءات رسمية ودبلوماسية لدعم الخطة العربية بشأن غزة، مرورًا بزيارته إلى مدينة العريش التي تُعد نقطة انطلاق المساعدات إلى القطاع، وصولاً إلى توقيع اتفاقيات ثنائية تعكس متانة العلاقات بين باريس والقاهرة. وذكرت محطة "بي. إف.إم" التلفزيونية الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي بدأ، يوم الاثنين، سلسلة من اللقاءات في القاهرة لدعم الخطة العربية بشأن غزة، قبل الانتقال إلى الشق الإنساني من زيارته، حيث سيدعو إسرائيل إلى رفع الحصار عن القطاع والسماح بدخول المساعدات الموجهة إلى غزة. وكان الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون، قد تجولا مساء الأحد وتناولا العشاء في سوق خان الخليلي الشهير، في خطوة اعتبرها الإليزيه بمثابة "علامة صداقة استثنائية" من قبل الرئيس السيسي، بحسب ما وصفته المحطة الفرنسية. وذكرت صحيفة "لا كروا" الفرنسية، عقد منتدى أعمال، في مختلف المجالات، إضافة إلى لقاءات دبلوماسية، مما يجعلها زيارة غنية ومكثفة. وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه "حجم الوفد المرافق للرئيس الفرنسي– الذي يضم سبعة وزراء والعديد من رجال الأعمال- يعكس عمق العلاقات التي تربط بين البلدين. وقالت صحيفة "سود ويست" الفرنسية، إنه بالنسبة للدبلوماسية الفرنسية، تشكل القمة الثلاثية في القاهرة مع مصر والأردن وسيلة لإظهار التضامن مع البلدين اللذين يرفضان مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وللتأكيد على أن باريس وشركاءها العرب "يعملون على حلول ملموسة". وتابعت: "خصوصاً وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيجري اليوم مباحثات مع ترامب في البيت الأبيض". كما نوهت من جانبها، أشارت محطة "فرانس إنفو" التلفزيونية الفرنسية إلى رهانات هذه الزيارة التي تسبق بشهرين مؤتمراً للأمم المتحدة حول حل الدولتين، سيترأسه ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأشارت المحطة الفرنسية إلى أن ماكرون سيزور مدينة العريش، التي تُعد نقطة انطلاق للمساعدات التي تمر عبر معبر رفح، علما بأن المساعدات الإنسانية متوقفة منذ 2 مارس الماضي بعد فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارا كاملا على غزة ومنعه دخول المساعدات. ووفقاً للمحطة الفرنسية فإنه من المنتظر أن يلتقي ماكرون بعاملين في منظمات إنسانية فرنسية، ومن الأمم المتحدة، والهلال الأحمر المصري، وربما بعض "المستفيدين الفلسطينيين" من المساعدات، وفق الإليزيه. وذكرت المحطة الفرنسية، أن ماكرون سيجدد التزام فرنسا بدعم سكان غزة إنسانياً"، ويدعو إلى "إعادة فتح نقاط العبور لإيصال المساعدات". كما سيلتقي الرئيس الفرنسي بعناصر الدرك الفرنسيين من بعثة EUBAM المنتشرين في رفح. وبحضور وزيرة الصحة الفرنسية كاترين فوترين، سيتم توقيع بروتوكول صحي جديد بين مصر وفرنسا. وتشارك القاهرة منذ بداية الحرب في معالجة الجرحى الفلسطينيين القادمين من غزة، بحسب إذاعة "إر.إف.إي" الفرنسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-06

زيارة تستغرق 3 أيام بداية من الأحد وحتى الثلاثاء، وهى الرابعة في تاريخ زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، لتؤكد العلاقة الخاصة التي تربط بين  الرئيسين الفرنسي والمصري وبلديهما، خاصة وأن هذه المرة تأتى في وقت مهم بالنسبة للمنطقة. وقالت المتحدثة باسم قصر الإليزيه: سنتحدث عن الأزمات في المنطقة سوريا والدول المجاورة ليبيا والسودان وفلسطين، وتأمل فرنسا أيضاً في تحقيق انفراجة في الصراع في الشرق الأوسط، ويرجع ذلك جزئياً إلى دورها القديم كجسر إلى العالم العربي. وأكدت المتحدثة باسم قصر الإليزيه: سنناقش وقف إطلاق النار وإمكانية إنهاء الحرب، كما نرغب في ترسيخ شراكة استراتيجية بين فرنسا ومصر، على غرار الشراكة القائمة بالفعل بين مصر والاتحاد الأوروبي. ويشمل اليوم الثانى للزيارة ، حيث يخصصه الرئيس الفرنسيى للقاءات يجريها تخص الشأن الإنسانى، والمشكلات الصحية، وما يقوم به الطرفان الفرنسي والمصري معاً،  وستكون لماكرون لقاءات مع الفاعلين ميدانياً، سواء أكانوا من ممثلي الأمم المتحدة أم الهلال الأحمر المصري أم المنظمات غير الحكومية، ومنها الفرنسية، الحاضرة في القطاع. وسيطلع ماكرون، من الفريق الأمني الفرنسي العامل في إطار المهمة الأوروبية، على الوضع في معبر رفح. كما ستوفر الزيارة فرصة لجولة على الملفات الإقليمية في الاجتماع المغلق للرئيسين، صباح الاثنين، الذي سيتبعه اجتماع موسع يضم وفدي الطرفين. ويرافق ماكرون وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والصحة والنقل والبحث العلمي،  وبحسب الإليزيه، فإن المحادثات ستتناول الأوضاع في ليبيا والسودان ولبنان وسوريا، ولكن أيضاً الملف النووي الإيراني،  وفيما يخص الملف الأخير، فإن ماكرون سيعرض الجهود التي تقوم بها فرنسا في إطار المجموعة الأوروبية الثلاثية (فرنسا، وألمانيا وبريطانيا) للذهاب نحو حل سياسي مع إيران بشأن برنامجها النووي، بينما التصعيد متواصل بينها وبين الولايات المتحدة التي تهدد باستهدافها في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد قبل شهر أكتوبر المقبل. وأكد قصر الإليزيه أن الغرض الأول من الزيارة، هو تعزيز العلاقات بين باريس والقاهرة،  وهو ما سيظهر من خلال التوقيع على اتفاق شراكة استراتيجية معززة، مشيرًا إلى أن الطرفين سيغتنمان فرصة الزيارة من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي، حيث سيلتئم منتدى الأعمال المشترك برئاسة ماكرون والسيسي، والذي سيتناول مسائل الصحة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن النقل الذي سيحظى بجلسة خاصة نظراً للتعاون القديم والواسع بين الطرفين في هذا القطاع. كما ستشمل الزيارة التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية والبحثية المختلفة، وسيتم توقيع مجموعة من الاتفاقات، بما فيها تعليم اللغة الفرنسية،  وستخص القاهرة الرئيس الفرنسي بزيارة خاصة للمتحف الكبير الذي يتم تجديده، وذلك قبل افتتاحه في 3 يوليو المقبل. وفيما يخص الانتخابات المقبلة لمنصب مدير عام اليونيسكو، فإن باريس ستؤكد مجدداً دعمها لمرشح مصر، خالد العناني، وزير الآثار والسياحة السابق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-21

ما بين شهر رمضان عام 1393 هجرى (1973) ومثيله في العام الحالى 1445 هجرى (2024)، ما يقرب من 52 عامًا، وهو شهر برٍّ مخصص للعبادة والتأمل والتدبر في القضايا الكبرى المتعلقة بالصالح العام والمثل الإيمانية العليا. ولكن هذا العام، ينصب الكثير من اهتمامى على مراقبة وتحليل الاعتداء الإسرائيلى الوحشى على غزة، فضلًا عن التداعيات الجيوسياسية المحتملة للقرارات التي ستتخذ، والتى ستكون لها أهمية كبيرة ونتائج ومصيرية؛ تشبه تمامًا تلك اللحظات المحورية التي وقعت قبل نصف قرن؛ في عام 1973؛ تمهيدًا للعاشر من رمضان وحرب أكتوبر المجيدة؛ التي استهدفت تحرير أراضٍ احتلتها إسرائيل، وخلق توازن سياسى يدفع الجميع للتفاوض من أجل تحقيق سلام عربى إسرائيلى شامل، ونتجت عنها اتفاقات السلام بين مصر والأردن وإسرائيل، وترتيبات فك الاشتباك مع سوريا، واتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتى لم تستكمل أو تنفذ. لقد ناقشت والكثيرون سابقًا الأسباب الحقيقية لأحداث غزة، لذا أكتفى هنا بتأكيد أن الاحتلال والقمع لا يولدان سوى الإحباط والاستياء؛ مما يؤدى بدوره إلى استمرار دائرة العنف؛ ومن ثم فمن الأهمية بمكان معالجة الأسباب المولدة للعنف من جذورها، وهذا يتطلب تحولًا كاملًا في النموذج السياسى السائد عالميًا، وبالشرق الأوسط. ولذا سأركز هنا على التداعيات الإقليمية والعالمية الرئيسية من خلال سيناريوهين مباشرين متوقعين على المدى القصير؛ إذ يحمل كل سيناريو منهما درجات متفاوتة من التشاؤم النسبى، مع الخلل الإقليمى والدولى الذي لا يشجع على الحلول الجذرية الضرورية. سيناريو جزئى وآخر قاتم: لقد أعلنت إسرائيل أنها ستحجم عن شن هجومها العسكرى الشامل على رفح حتى 10 مارس وبداية رمضان كحد أقصى؛ إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى، ومن المتوقع أن يؤدى ذلك الهجوم إلى خسائر بشرية واسعة وتهجير للفلسطينيين؛ وبالتالى من المحتمل أن تكون آثاره واسعة النطاق، ومتعددة التداعيات على مصالح ومواقف العديد من الأطراف الإقليمية؛ لذا نشطت المفاوضات والاتصالات المكثفة ومتعددة الأطراف في باريس والقاهرة والدوحة؛ بشأن صفقة الرهائن واتفاق الهدنة، فضلًا عن الاتصالات الدبلوماسية رفيعة المستوى بين الأطراف المختلفة؛ بما في ذلك للرئيس الأمريكى شخصيًا. والسيناريو الأقل تشاؤمًا للمستقبل القريب؛ هو التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار؛ طوال شهر رمضان أو عيد الفطر، أو تواصل للمفاوضات يصاحبه إطلاق سراح جزئى متبادل لبعض الرهائن الإسرائيليين غير العسكريين، والفلسطينيين المسجونين، وهذا من شأنه أن يسمح للحكومة الإسرائيلية بتبرير توقفها عن مدِّ عملياتها العسكرية إلى رفح وتعليق عملياتها العسكرية في غزة، دون إنهائها بالكامل، وفى الوقت نفسه؛ سوف يشعر الفلسطينيون وحماس ببعض الارتياح، وهو ما من شأنه أن يُجنبهم مؤقتًا السيناريو القاتم المتمثل في سقوط المزيد من الضحايا برفح والتهجير القسرى المحتمل للفلسطينيين عبر الحدود المصرية. ويخدم هذا الترتيب مصالح إسرائيل، وحماس، والسلطة الفلسطينية، والولايات المتحدة، ومجموعة كبيرة من الأطراف العربية، والمجتمع الدولى، ويمكن للأطراف أن تستخدم هذا السيناريو لتظهر لناخبيها أنه تم إحراز بعض التقدم، في حين تطمئن المتشددين بأنه لم يتم التغاضى عن «القضية». في حالة عدم التوصل إلى اتفاق جزئى ومؤقت، هناك السيناريو الثانى الأكثر تشاؤمًا، والذى تقوم فيه إسرائيل باجتياح رفح بقوة وعنف؛ مما سيؤدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية هناك، وتهجير المزيد من الفلسطينيين. بل وربما تمتد الأحداث لتطال الحدود المصرية؛ مما يثير قلقًا شديدًا لدى الأردن التي حذرت من مغبة التهجير القسرى، وهذا خيار ستكون له عواقب وخيمة، وقد يزعزع استقرار العلاقات السلمية بين الدول، بالإضافة إلى تصاعد التوترات على طول الحدود اللبنانية والسورية، ويمكن أن تزداد التقلبات في مناطق البحر الأحمر، وشرق البحر المتوسط؛ بسبب التأثير التخريبى والهدّام المتزايد للجهات الفاعلة غير الحكومية هناك. من المفارقات أن هذا السيناريو يؤثر بشكل مباشر في تشكيل مستقبل القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية الحاليتين؛ لأن التبادل الجزئى للرهائن ووقف إطلاق النار المؤقت سيفيد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وحماس وقيادة السلطة الفلسطينية؛ إلا أنه وفى الوقت نفسه؛ يقرب المسؤولين من عتبة المساءلة والتحقيق الوطنية، وتحديد إذا ما كانوا الأكثر ملاءمة للاستمرار مع التحديات القادمة. من المرجح أن تدعم جميع الفصائل الفلسطينية التبادل الجزئى للرهائن والوقف المؤقت لإطلاق النار، ولكن نهج كل فصيل سوف يتأثر بمصالحه واعتباراته السياسية. فعلى سبيل المثال؛ سوف تواجه حماس بشكل خاص تحديًا يتمثل بأن تكون جزءًا من علاقة فلسطينية إسرائيلية مستقبلية خالية من العنف؛ ولذلك فهى ليست رافضة تمامًا للخيار الأكثر تشاؤمًا؛ المتمثل في عدم التوصل إلى اتفاق غير جزئى. وفى الوقت نفسه؛ تتعرض السلطة الفلسطينية لضغوط كبيرة لتقديم قيادة جديدة في سياق التوصل إلى اتفاق جزئى؛ إلا أن عدم التوصل إلى اتفاق جزئى واستمرار المعارك دون تدخل السلطة سيطرح تساؤلات حول دورها وأهميتها ومصداقيتها في الظروف الحالية. من المتوقع أن تدعم أغلبية اليمين الإسرائيلى وقف إطلاق النار المؤقت على مضض؛ من أجل تسهيل عملية تبادل الرهائن وتخفيف الضغط الدولى على الحكومة، ومع ذلك؛ فمن المرجح أن يقوم اليمين، ورئيس الوزراء نتنياهو، بتأخير تنفيذ الصفقة بسبب معارضتهم لحل الدولتين؛ إذ يفضلون الإبقاء على حالة من الصراع المستمر أو المتقطع الخاضع لسيطرتهم؛ خاصة وأن ذلك يوحد معظم الإسرائيليين ويؤجل أمر مساءلة المسؤولين، وهذا أمر مهم بالنظر إلى عدد القضايا الجارية حاليًا ضد نتنياهو، وبالتالى؛ فاليمين سيكون على استعداد للمشاركة في التبادل الجزئى للرهائن والوقف المؤقت لإطلاق النار في ظل ظروف معينة؛ وإلا فإنه لن يتردد في اللجوء إلى القوة مرة أخرى؛ وذلك لأن خياره المفضل هو السيناريو الأكثر تشاؤمًا، والذى يتضمن العنف الخاضع لمعدلات تحددها إسرائيل؛ إذ يمثل هذا الخيار مبررًا لاستمراره في استخدام القوة ضد الفلسطينيين، ويُعد وسيلة لعرقلة أي تقدم نحو حل الدولتين. تأثيرات إقليمية ودولية: هناك العديد من القادة الدوليين والإقليميين يميلون أيضًا إلى سيناريو وقف إطلاق النار المؤقت والتبادل الجزئى للرهائن والمحتجزين. على سبيل المثال؛ لا يستطيع الرئيس بايدن التغاضى عن تراجع شعبيته بين الأمريكيين من الأصول العربية داخل الولايات التي لها تمثيل محورى في المجمع الانتخابى الخاص بالانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024؛ خاصة في الولايات التي بها تجمعات عربية وإسلامية. لا تؤثر تطورات الأحداث في غزة في الانتخابات الرئاسية الروسية، ومع ذلك، تحرص روسيا على تأكيد وجودها على المسرح الدولى، وأخذت خطوات استباقية لتأمين دورها، باستضافة مختلف الفصائل الفلسطينية في موسكو أخيرًا؛ لإظهار اهتمامها بتحقيق المصالحة بينهم. أدانت الدول العربية بشدة أعمال العنف المستمرة في قطاع غزة وقدمت مساعدات إنسانية كبيرة للفلسطينيين، وتؤيد التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الجانبين، وتأتى جهود قادة مصر والأردن في طليعة الجهود المبذولة بسبب قربهم من الصراع، ويتطلعون إلى المسار الأقل تشاؤمًا باعتباره لا يغلق الباب أمام حل الدولتين، وللحفاظ على مصداقية اتفاقيات السلام الخاصة بهما مع إسرائيل، بالإضافة إلى أن الدولتين تشعران بقلق عميق إزاء العواقب المحتملة للتهجير الجماعى القسرى للفلسطينيين عبر حدودهما إذا ما امتد الهجوم العسكرى إلى رفح؛ ثم مارسته إسرائيل بعد ذلك على الضفة الغربية. يتزايد دور قطر أهمية مع تقدم المفاوضات؛ وبالتالى فمن مصلحتها أن تسفر جهود الوساطة عن اتفاق لوقف إطلاق النار المؤقت، والدول العربية المشاركة في الاتفاقيات الإبراهيمية تفضل أي خطوة يتم اتخاذها لإنهاء العنف والتقدم نحو المصالحة، وكانت هناك شائعات عديدة حول خطوات محتملة للمملكة العربية السعودية تجاه السلام مع إسرائيل، ولكن الظروف الحالية أوقفت هذه التكهنات تمامًا إلى أجل غير مسمى. يشعر المجتمع الدولى على نحو متزايد بالانزعاج إزاء إراقة الدماء المروعة والظروف اللاإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، ومع ذلك فإن العديد من الحكومات الغربية لا تزال تتخذ مواقف بعيدة عن مواقف شعوبها الرافضة للممارسات الإسرائيلية، وأعلنت المؤسسات الدولية أنها لم تعد قادرة على تلبية الحد الأدنى من متطلبات المهام الإنسانية بغزة، وأبرز كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، والرئيس البرازيلى، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن ما يحدث يُعد تحديًا لمبادئ النظام الدولى وركائز التحضر، وهناك دعم ساحق داخل المجتمع الدولى للتوصل إلى اتفاق جزئى مؤقت لوقف إطلاق النار وتنفيذه، ويُنظر إلى هذا الخيار باعتباره الخيار الأفضل بين بديلين عسيرين. مسار حل الدولتين: من المهم أن نلاحظ أن أيًا من السيناريوهين المطروحين ليس حاسمًا أو نهائيًا، وأن كلًا منهما ينطوى حتمًا على اندلاع أعمال عنف متكررة، لا يمكن قمعها إلا إذا تم وضع حد للصراع الفلسطينى الإسرائيلى ككل، ومن المرجح أن تمتد تداعيات الأحداث إلى الضفة الغربية؛ التي تشهد إجراءات أمنية تقييدية متزايدة، ونشاطًا استيطانيًا إسرائيليًا مضطربًا وعدوانيًا، واعتقالات واسعة النطاق لأعداد تفوق عدد الفلسطينيين المفرج عنهم جراء اتفاقيات إطلاق سراح الرهائن، ومن المتوقع أيضًا أن يكون المسجد الأقصى منطقة مشحونة للغاية؛ خاصة خلال شهر رمضان، ولهذا فيجب أن يكون تبادل الرهائن الجزئى وخيار وقف إطلاق النار المؤقت بمثابة خطوة على مسار نحو الحل النهائى لهذا الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذي طال أمده، ووضعنا جميعًا في حالة يرثى لها. وعقب عمليات تبادل العنف الأخيرة؛ أصبح من الواضح بشكل لا يدع مجالًا للشك أن الفصل بين الشعبين هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق السلام بينهما، وقد أكد المجتمع الدولى مرارًا وتكرارًا أهمية حل الدولتين، ومع ذلك، فإن مؤيدى الجانب الإسرائيلى في الدول الغربية مترددون في اتخاذ إجراءات لتعزيز مفاوضات حقيقية وهادفة، واليمين السياسى الإسرائيلى مستمر في توسيع نفوذه؛ مما يزيد من تقويض احتمالات التوصل إلى حل الدولتين، وعلى الجانب الآخر، فإن الفصائل الفلسطينية مستمرة في خسارة رصيدها بين ناخبيها، ومن الجدير بالذكر أن هناك شعورًا متزايدًا بين الشعوب العربية، وخاصة بين فئة الشباب، بأن إسرائيل تعطى الأولوية للسيطرة والهيمنة والعنف على إعلاء جهود السلام، وكلها تطورات جد خطرة. من المؤسف والمحبط اليوم أن التوقعات في منطقتنا حاليًا أصبحت أكثر قتامة وأكثر تهديدًا عما كانت عليه قبل أكثر من خمسين عامًا، وأن مشاعر الانتقام وأخذ الثأر في ارتفاع مستمر عبر الشرق الأوسط، وأن النظام الدولى قد فقد مصداقيته إلى حد كبير، وكما كان الحال خلال شهر رمضان عام 1973؛ فإن أفعالنا وقراراتنا عام 2024 خلال شهر رمضان ستكون لها عواقب واسعة النطاق داخل المنطقة وخارجها، ومن المتوقع أن تكون الأسابيع المقبلة حاسمة في العديد من النواحى. أتمنى الستر والأمن والسلام للجميع. * وزير الخارجية السابق ■ يُنشر بترتيب خاص مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أبوظبى ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-03

طرحت الشركة المنتجة لمسلسل «» الإعلان الرسمي للعمل، بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، المقرر عرضه ضمن مسلسلات رمضان 2024. برومو مسلسل الحشاشين| رمضان 2024 شهد برمو مسلسل «» المعارك والالتحام بين الأفراد، وأكشن بطابع هوليوود. وظهر كريم عبدالعزيز في البرومو يجسد شخصية حسن الصباح وهو زعيم الحشاشين في القرن الحادي عشر، ويكشف عن خوضه لمعارك عديدة من ضمنها دخول زعيم شاه، ويدخل بلدان عديدة منها باريس، والقاهرة. وتحدث كريم عبدالعزيز خلال البرومو قائلا: «عايز الناس بعد ما كانت بتأوي المؤمن في بيتها تنزل تقاتل معاه.. مين يقدر على الحلم ده؟ صاحب مفتاح الجنة». كما ظهر أيضا من خلال برومو مسلسل «» أبطال العمل ومن بينهم الفنان كريم عبدالعزيز والفنان احمد عيد بشكل مختلف من العصر القديم، وحولهما ديكورات ضخمة مصممة بطريقة احترافية. من هم أبطال وصُناع مسلسل «الحشاشين» رمضان 2024 ويشارك في بطولة مسلسل «» كلّ من الفنان كريم عبدالعزيز، وميرنا نور الدين، وفتحى عبدالوهاب، ونيقولا معوض، ومن تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى. احداث مسلسل الحشاشين تدور أحداث مسلسل «» في القرن الـ 11 وحول قصة زعيم الحشاشين الحسن الصباح، وعن قيادته للفرقة التي اشتهرت بتنفيذ عمليات اغتيالات دموية لشخصيات مرموقة في تلك المرحلة. قنوات عرض مسلسل «الحشاشين» وأعلنت شبكة قناة «DMC»، عن عرض على شاشتها بشكل حصري، وذلك طوال شهر رمضان المُبارك 2024، ويسعرض أيضًا عبر قناة «DMC DRAMA». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-02

كشفت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، منذ قليل، الإعلان الرسمي لمسلسل ، بطولة النجم كريم عبد العزيز، والمقرر طرح المسلسل في السباق الرمضاني المقبل عبر شاشات المتحدة، وظهر في التريلر عدد من الأماكن المختلفة التي من المقرر أن تتناقل الحبكة الدرامية منها، وهى: باريس والقاهرة ومدينة أصفهان وقلعة آلموت.    يُعرض على قناة DMC، وهو من بطولة، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى.  مسلسل تاريخى تدور أحداثه في القرن الحادى عشر، بشمال بلاد فارس، حيث أسس حسن الصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ"الفدائيين".. رجال لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.   القاهرة قلعة آلموت مدينة أصفهان مدينة باريس   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-27

المفاوضات التى جرت فى باريس والقاهرة والدوحة، وعادت مرة أخرى إلى باريس، تركز الخلاف الأساسى فيها حول ما إذا كان الاتفاق بين إسرائيل وحماس سيكون هدنة مؤقتة أو وقف إطلاق نار، صحيح هناك بعض الاختلافات حول أعداد المفرج عنهم من الجانبين إلا أن الخلاف الرئيسى سيظل من الموقف الإسرائيلى المتمسك باستمرار الحرب بغرض القضاء على حماس، وارتكاب جرائم إبادة جماعية يدفع ثمنا المدنيون من أبناء الشعب الفلسطينى. والحقيقة أن تمسك نتنياهو ومعه منظومة الحكم المتطرفة فى إسرائيل برفض وقف إطلاق النار، يرجع لهيمنة فكرة القضاء على حماس واجتثاثها، وهى فكرة وصفها الرئيس الفرنسى بأنها تعنى استمرار الحرب ١٠ سنوات، ورفضها جوزيب بوريل ممثل السياسة الخارجية الأوروبية واعتبرها غير واقعية. والحقيقة أن تمسك إسرائيل بالهدنة المؤقتة مع استمرار استهدافها للمدنيين الفلسطينيين مثل عنصر ضغط كبيرا على حماس، وجعلها تفكر فى قبول الهدنة المؤقتة ببعض الشروط وفق آخر تسريبات خرجت من اجتماع باريس. والمؤكد أن الهدف الإسرائيلى الذى عبر عنه نتنياهو مؤخرا بالسيطرة العسكرية على قطاع غزة والقضاء على حماس، هو تكرار لتجارب أمريكا الفاشلة فى اجتثاث البعث فى العراق واجتثاث طالبان فى أفغانستان. فلا يمكن اجتثاث فكرة أو عقيدة من أى مجتمع، صحيح يمكن تهميشها أو تجاوزها بفعل تطور المجتمعات وتغير السياق السياسى والاجتماعى المحيط بها، وفى حالة حماس لا يمكن تفكيك جناحها العسكرى إلا بمسار سياسى ينهى الاحتلال ويقيم دولة فلسطينية. إن محاربة الأفكار المتطرفة لا تكون أساسا بقمع من يحملونها؛ إنما بتغيير الظروف التى أدت إلى انتشار «التطرف»؛ لأن قوتها أساسا فى الفكرة وليست فى الأعداد الكبيرة أو الصغيرة لمن يحملونها. والحقيقة أن تجربة إسرائيل فى التعامل مع حركات المقاومة بمختلف توجهاتها مثلت أسوأ صور تجارب الاجتثاث فى العالم وأكثرها قسوة وتشددا، فخطاب إسرائيل المعلن لتبرير رفضها وقف إطلاق النار هو أنها ترغب فى اجتثاث حماس، مثلما فعلت أمريكا وحلفاؤها فى العراق وأفغانستان وفشلت. صحيح يمكن للدولة العبرية أن تضعف قوة حماس، بل يمكن أيضا أن تفكك قدراتها العسكرية وتقتل الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى، ولكنها لن تستطيع أن تقضى على فكرة أو أيديولوجية مقاومة المحتل، لأنها ستعود مرة أخرى فى ثوب جديد، قد يكون أكثر تطرفا أو اعتدالا لكنه سيعود، فطالما بقى هناك احتلال ستصبح هناك مقاومة أيا كان اسمها وتوجهها. مشكلة الخلاف حول الهدنة أو وقف إطلاق النار تكمن فى أنه ليس مجرد خلاف على صيغة اتفاق، إنما هو خلاف أعمق من ذلك يتعلق بمشروع عقائدى صهيونى يتصور أن حماس مجرد جماعة مسلحة يمكن القضاء عليها وليست تنظيما مقاوما سيبقى طالما ظل الاحتلال حتى لو أضعف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-14

أكد السفير مارك باريتى سفير فرنسا فى مصر على عمق العلاقات الدولية بين باريس والقاهرة فى جميع المجالات خاصة الثقافية والأثرية.   وأشار إلى تقديم الدعم إلى مركز الأبحاث الأثرية بالإسكندرية للمشاركة والمتابعة فى أعمال تطوير المناطق الأثرية برشيد وتقديم كافة أوجه الدعم والاهتمام والوقوف على الاحتياجات المطلوبة.    جاء ذلك خلال زيارته إلى مدينة رشيد لتفقد عدد المواقع الأثرية والمشروعات القومية يرافقه ياسمينا باريتي قرينته ومحمد نهاض قنصل عام دولة فرنسا بالإسكندرية.   قدم مدير عام آثار رشيد شرحا ونبذة عن مدينة رشيد الأثرية وتاريخها العريق، والتى شهدت مختلف الحضارات كما أنها تضم 58 موقعا أثريا منهم 22 بيت أثرى و11مسجدا وضريحا وحماما أثريا و9 طوابى.    وقام اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بإهداء درع المحافظة ونموذج حجر رشيد للسفير الفرنسى وكذا تقديم الهدايا التذكارية التى تعبر عن تاريخ وحضارة رشيد.   من جانبه، أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة على عمق العلاقات الثنائية ببن مصر وفرنسا والاستراتيجية وأواصر الصداقة بين البلدين الضاربة فى جذور التاريخ.   كما أكد محافظ البحيرة على حرص الدولة المصرية على تعزيز العلاقات المشتركة مع كافة دول العالم ومنها دولة فرنسا والتى تربطها بمصر علاقات طيبة وتاريخية.   شارك فى الجولة التفقدية الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة والمهندس حازم الأشمونى السكرتير العام للمحافظة والدكتورة نفين الكاتب وسمير قاسم ومحمد البنا وهشام الجاهل أعضاء مجلس النواب والشيوخ.              ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-23

قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن العلاقة بين مصر وألمانيا متنوعة وهناك علاقة قوية استراتيجية واقتصادية بين باريس والقاهرة. وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتى» المذاع على قناة صدى البلد، أن صربيا من الدول التى ترتبط تاريخيًا مع مصر وهناك علاقة طيبة بين الدولتين والشعبين ومصر تعتز بهذه العلاقة منذ أيام الرئيس عبد الناصر.  وأكد وزير الخارجية أن العلاقات المصرية الأوروبية متشعبة والمكون الاقتصادى مهم فيها، ولكن تحقيق الاستقرار على ضفتى المتوسط أمر جوهرى وحيوى ويعمل الطرفين على تحقيقه. وأضاف أن مصر تريد من أوروبا مزيد من الاستثمارات المباشرة وإنشاء القطاعات الإنتاجية ونقل التكنولوجيا وخلق فرص عمل، وأوروبا تحتاج إلى السوق المصرى الكبير والاقتصادى الواعد رغم التحديات. ولفت السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إلى أن مصر تتطلع أن يكون مؤتمر المناخ المقبل خطوة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى المؤتمرات السابقة، مؤكدا أن مصر تحافظ على علاقاتها مع الدول بناء على القانون الدولى والمصالح المشتركة.  وأوضح أن هناك تفهما واسعا من الدول التى زارها الرئيس السيسى لقضية سد النهضة وأهميتها بالنسبة للأمن المائى المصري، والكل متفق على أهمية الوصول لاتفاق قانونى ملزم بشأن تشغيل السد الإثيوبي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-07-28

أكد رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس النواب فى فرنسا فيليب فوليو، أن مشاركة مصر الفاعلة فى حل قضايا الشرق الأوسط شرط أساسى لإحلال السلام والاستقرار فى المنطقة. جاء ذلك فى تصريح خاص أدلى به المسؤول الفرنسى على هامش حفل الاستقبال الذى أقامته السفارة المصرية بباريس بمناسبة الذكرى الـ64 لثورة يوليو المجيدة. وأكد رئيس "مجموعة الصداقة" على تتطابق وجهات النظر بين باريس والقاهرة إزاء العديد من القضايا الإقليمية، فى ضوء الدور الكبير لفرنسا فى أوروبا وكذلك لمصر فى الشرق الأوسط باعتبارها تقع على مفترق طرق بين العالم العربى الإسلامى ومنطقة المتوسط والقارة الإفريقية. وشدد المسؤول الفرنسى على أن باريس والقاهرة تتشاركان المثل العليا نفسها المتعلقة بالسلام والعدالة والصداقة والاحترام والمساواة، مشيرا إلى حرص بلاده على تطوير العلاقات البرلمانية ومواصلة التشاور بشأن التعاون على المستوى الاقتصادى والأمنى والدفاعى والدبلوماسي، لافتا إلى موجة الاعتداءات الإرهابية التى تعرض لها البلدين وإلى عزمهما محاربة تلك الآفة جنبا إلى جنب.واختتم المسؤول البرلمانى قائلا بأن احتفال مصر بعيدها الوطنى هى مناسبة مهمة أيضا بالنسبة لفرنسا فى ضوء العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين على كافة الأصعدة. وكان رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية قد استقبل خلال يوليو الجارى وفد برلمانى مصرى برئاسة وكيل مجلس النواب سليمان وهدان. وتناول اللقاء الشراكة بين مصر وفرنسا فى المجالين الاقتصادى والعسكري، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب.كما ترأس فيليب فوليو الوفد البرلمانى الذى زار مصر فى مايو الماضي، واستقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الرسميين والبرلمانيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-05-19

قالت وزارة الخارجية البريطانية صباح اليوم الخميس، إنّها على اتصال مستمر مع السلطات في القاهرة وباريس، بعد اختفاء طائرة "مصر الطيران" رقم "إم أس 804"، في رحلتها من باريس إلى القاهرة. وقال متحدث باسم الخارجية في تصريحات صحفية، بعد تقارير عن فقدان طائرة "مصر للطيران"أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، "نحن على اتصال عاجل مع السلطات المحلية في باريس والقاهرة للحصول على مزيد من المعلومات". كانت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" اختفت من شاشات الرادار بعد دخول المجال الجوي المصري بـ10 أميال، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وكانت قادمة من مطار "شارل ديجول" في العاصمة الفرنسية باريس، وآخر ظهور لها في أثينا، وعلى متنها 68 راكبًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-08-13

قال ستيفان روماتيه، السفير الفرنسي بالقاهرة، إن الدولة الفرنسية قد تأثرت كثيرا جراء جائحة كورونا والتي هزت العالم كله، وتأثر الاقتصاد الفرنسي بصورة قوية، بينما لوحظ بأن التأثير في مصر أقل قوة منه في أوروبا، وذلك لأن مصر ربما تعاملت على المستوى الاقتصادي مع الأزمة الطاحنة، بعدما قامت من قبل بإصلاحات شجاعة للغاية وصعبة. وأضاف "روماتيه" خلال استضافته ببرنامج "خاص" والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه ومنذ عام 2016 وترى الحكومة الفرنسية بوضوح كيف أن النمو المصري لن يكون سلبيا وربما سيكون حوالي 2% هذا العام، وسيكون ربما الأعلى من ضمن دول حوض البحر الأبيض المتوسط بينما معظم الدول الأوروبية ستشهد نموا سلبيا وسيكون هذا هو حال فرنسا، موضحا أن الشركات الفرنسية تحاول تفادي أكبر قدر ممكن من الخسائر الاقتصادية وتسريح العمالة بسبب كورونا، حيث إن ذلك سيكون من الضروري لتطوير التبادلات وهذا أمر حتمي للغاية، وسيكون الأولوية الفرنسية في الأسابيع المقبلة لإعطاء مزيد من القوة ومن الدفع للمبادلات الاقتصادية. وأكد أنه لا يجب علينا أن نفعل ما هو أفضل، ولكن يمكننا أن نقوم بعملية إقناع دولية لنثبت بأن مصر بلد يتغير كثيرا، ويتم تحديثه ولديه احتياجات هائلة بالنظر إلى زيادة المجتمع المصري السكانية والمستمرة، والشركات الفرنسية ستحظى بسمعة جيدة وتكمن مهمته في محاولة إظهار أن مصر تمثل سوقا مليئا بالإمكانيات للشركات الفرنسية، مشيرا إلى أنه وبعد انتهاء جائحة فيروس كورونا فستكون هناك احتياجات مهمة بالمجال الصحي والبنية التحتية والتنمية العمرانية والمياه والتعليم والصيدلة، وهناك فرصا لتقديم مشروعات استثمارية بالأسواق المصرية في تلك الأطر. وتابع: "لقد استؤنفت الرحلات الجوية رحلات إيرفرانس ومصر للطيران، ويتم تسييرها بانتظام بين باريس والقاهرة منذ مطلع يوليو الماضي، وهذا ما سيكون ضمن أولويات الشهور القادمة، ذلك لأن السياحة هي قطاع اقتصادي حيوي للغاية للتنمية، ويتعين علينا إعادة السياح إلى مصر، وخاصة السياح الأوروبيين والفرنسيين والترويج إلى مصر كونها مقصد سياحي هام وإظهار أن هناك عملا مهما جدا أنجزته السلطات المصرية لضمان تطبيق الشروط الصحية بالفنادق وفي المواقع السياحية المصرية وهو عمل نقوم به مع وزارة السياحة والآثار، والفرنسيون سيعودون إلى مصر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-07-10

استقبل النائب كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، اليوم، وفدا فرنسيا من الجمعية الوطنية الفرنسية، برئاسة نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية جاك مير، والسفير ستيفان روماتيه. ورحب النائب كمال عامر بالوفد الفرنسي قائلا: "نعتز كل الاعتزاز بعلاقتنا الوثيقة مع دولة فرنسا الصديقة حيث تميزت العلاقات المصرية الفرنسية بخصوصية على امتداد تاريخها وظلت مسيرة مفتوحه بين باريس والقاهرة". وشدد رئيس لجنة دفاع البرلمان، في بيان اليوم، على أهمية التعاون البرلماني في شتى النواحي، مع أهمية تطوير الصداقة ودعم السياحة بين البلدين، والعلاقات عمومًا في إطار المصالح المشتركة، حيث تعمل البلدين على تقوية شراكتهما دائمًا والتي تمتد عبر امتداد العلاقات الوثيقة بين البلدين، فهناك تنسيق دائم بين مصر وفرنسا خصوصًا في المجالين الاقتصادي والعسكري من حيث حصول مصر من فرنسا على عدد من الأسلحة الحديثة. وأكد عامر أن العلاقات المصرية - الفرنسية، تشهد تقاربًا ملحوظًا منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة، تعددت عدد الزيارات الرسمية بين البلدين على المستوى الرئاسي ومستوى رؤساء وزراء وكبار المسؤولين والبرلمانيين وعكست جميعها تقاربًا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية والأزمة الليبية وباقي أزمات المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-02-07

ذكرت قناة "I24" الإخبارية الإسرائيلية التى تبث باللغة العربية من تل أبيب، أن صفقة المقاتلات الفرنسية "رافال" المرتقبة لمصر تعد خطوة جديدة على طريق تنويع مصادر السلاح المصرى، فى ظل توتر العلاقات مع واشنطن التى ظلت المصدر الرئيسى للسلاح فى الجيش المصرى لأكثر من 30 عامًا.ونقلت القناة عن صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية الفرنسية اليوم السبت، إن فرنسا بلغت مرحلة متقدمة فى محادثات بيع طائرات مقاتلة من طراز "رافال" من إنتاج شركة "داسو" الفرنسية إلى مصر مقابل 6 مليارات يورو، أى حوالى 6.88 مليار دولار، مشيرة إلى أن الصفقة تعد الأضخم فى تاريخ التعاون العسكرى بين الجيش المصرى وأوروبا.وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أنه برغم من المفاوضات الحصرية مع الهند على مدى السنوات الثلاث الماضية لم تجد شركة "داسو" مشتريًا أجنبيًا لطائرتها "رافال" التى يمكنها القيام بعدة مهام عسكرية والتى توصف بأنها من أكثر الطائرات المقاتلة فعالية وتطورًا فى العالم لكنها أيضًا من أغلاها ثمنًا.وأوضحت القناة الإسرائيلية أن الصحيفة الاقتصادية اليومية الفرنسية أكدت أن البلدين على وشك إنهاء اتفاق بخصوص 24 طائرة بالإضافة إلى "فرقاطة" بحرية، وتتراوح القيمة الإجمالية للاتفاق بين 5 إلى 6 مليارات يورو، مشيرة إلى أنه يمكن أن يمول ما يصل إلى 50% من الصفقة عبر تسهيل ائتمانى ترتبه شركة "كوفاس" الفرنسية للتأمين على الديون، فيما رفض متحدث باسم "داسو" التعليق.ولفتت قناة "I24" الإسرائيلية إلى أن باريس والقاهرة ارتبطتا بعلاقات اقتصادية وثيقة فى الماضى، لكن الاضطرابات فى مصر منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، فى 2011 جعلت الحكومات الغربية قلقة من توقيع عقود خاصة فى القطاع العسكرى، ولكن مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى السلطة حديثًا تحسنت العلاقات، ويشعر الجانبان بالقلق من صعود الجماعات المتشددة فى ليبيا ومصر.وأوضحت القناة الإسرائيلية أن فرنسا كانت قد حصلت على أول عقد عسكرى كبير مع مصر خلال حوالى 20 عامًا فى عام 2014 باتفاق قيمته مليار يورو أى حوالى (1.35 مليار دولار) لبيع 4 فرقاطات بحرية، مضيفة أنه قد سافر مسئولون فرنسيون كبار مرارًا إلى مصر خلال العام الماضى وقام السيسى فى نوفمبر الماضى بزيارة رسمية إلى فرنسا حيث جرت مناقشات بشأن إحلال أسطول مصر من الطائرات "ميراج" البالغ 18 طائرة من صنع شركة "داسو" أيضا، لافتة إلى أن مصر كانت أول مشتر أجنبى للطائرة ميراج فى عام 1981. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-03-12

أكد وزير المالية الفرنسى ميشال سابان، أن مؤتمر مصر الاقتصادى الدولى يمثل نقطة انطلاق تحمل أهمية رمزية ومؤشرا لعودة مصر إلى الساحة الاقتصادية الدولية، مشيراً إلى أن مشاركة فرنسا فى هذا الحدث خطوة طبيعية باعتبارها شريكا استراتيجيا لمصر.وأضاف وزير المالية الفرنسى، فى تصريحات صحفية قبل توجهه إلى مدينة شرم الشيخ لترؤس الوفد الرسمى لبلاده خلال أعمال المؤتمر الاقتصادى "مصر المستقبل" الذى تنطلق أعماله غدا الجمعة، أنه سيحمل رسالة ثقة وصداقة من الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مضيفا أنه سيستغل الفرصة لإجراء محادثات مع كبار المسئولين المصريين والشركاء الدوليين وممثلى الشركات الفرنسية والمصرية.وبشأن حجم المشاركة الفرنسية فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، كشف وزير المالية أن نحو ٣٠ من كبريات الشركات الفرنسية ستكون ممثلة فى مجالات متنوعة، تشمل النقل والطاقة والصناعات الغذائية والتمويل والبناء وكذلك الاتصالات، مؤكداً أن هذا الحضور القوى والمتنوع يعكس اهتمام وثقة الشركات الفرنسية فى التنمية الاقتصادية فى مصر.وحول مجالات الاستثمار التى تهم الجانب الفرنسى، قال "سابان"، إن فرنسا تحشد كل أدوات الدعم المالى الخاصة بها لتعزيز العلاقات مع مصر، معرباً عن أمله أن يتم التعاون بين البلدين بشكل كامل وواسع من خلال مشروعات ملموسة تخدم مصر وتحافظ على البيئة.وأشار إلى أن التعاون بين باريس والقاهرة يرمى فى المقام الأول إلى تحقيق رفاهية الشعب المصرى من خلال مشاريع فى النقل الحضرى وفى الطاقة المتجددة، ويهدف كذلك إلى دعم توظيف الشباب وتحسين البنية التحتية، لا سيما الزراعية والسياحية.ورداً على سؤال حول التدابير التى قد تحفز الشركات الفرنسية على ضخ المزيد من الاستثمارات فى مصر، أشار "سابان" إلى اهتمام الشركات الفرنسية العاملة فى مصر بمناخ الأعمال وتوافر النقد الأجنبى، وهى أمور قد شهدت صعوبات كبيرة فى السنوات الأخيرة. وقال وزير المالية الفرنسى، "إن السطات المصرية التى نتواصل معها بشكل وثيق قد أدركت هذا الأمر، وانعقاد المؤتمر هو الدليل على ذلك".كما أشاد وزير المالية الفرنسى ميشال سابان بالإصلاحات التى بادرت الحكومة المصرية بتنفيذها، والتى خططت لها خلال الأشهر الأخيرة، معتبراً أنها تسير فى الاتجاه الصحيح، موضحاً فى الوقت ذاته أن الشركات الفرنسية تترقب صدور قانون الاستثمار. وحول استعداد فرنسا للمشاركة فى مشروع تنمية محور قناة السويس، كشف سابان أن الرئيس فرانسوا هولاند يخطط لحضور الافتتاح المرتقب لمشروع توسيع القناة، مشيراً إلى الارتباط الوثيق بين فرنسا وتاريخ إنشاء قناة السويس.وأضاف أن بلاده على أتم الاستعداد لدعم هذا المشروع الرائد من خلال توفير أليات الدعم المالى ومشاركة الشركات الفرنسية التى تملك الخبرة اللازمة لإنجاز هذه الأعمال العملاقة.وردا على سؤال بشأن ما تمثله صفقة "الرفال" الأخيرة للعلاقات بين البلدين، وصف ميشال سابان هذه الاتفاقية التى تعد أول عقد تصدير تفوز به "الرفال" بأنها استثنائية بالنسبة للصناعات الدفاعية الفرنسية وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، كما تأتى تتويجا لتفوق الصناعات العسكرية الفرنسية.. ولفت إلى أن العقد يشمل أيضا دعما طويل الأجل بالإضافة إلى جزء خاص بالدورات التدريبية والصيانة.وعن تقييمه للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وفرنسا، قال سابان إن عدم الاستقرار الذى أعقب ثورة يناير ٢٠١١ قد أدى إلى تباطؤ نمو (هذه العلاقات) التى ظلت مدعومة بالمبادلات التجارية بين البلدين التى بلغت 6 ,2 مليار يورو.وأوضح رئيس الوفد الفرنسى فى مؤتمر شرم الشيخ أن عام ٢٠١٤ قد شهد تحسنا فى التعاون التجارى والاقتصادى ما دفع بعض الشركات العاملة فى مصر إلى زيادة نشاطها، مضيفا أن هناك شركات فرنسية تحصل على دعم من فرنسا لتواصل عملها فى العديد من المشروعات التنموية فى مصر.موضوعات متعلقة..رئيس بنك الصناعة: المؤتمر الاقتصادى فرصة للترويج السياحى لشرم الشيخ ناجومنيه تويوكازو الملحق الاقتصادى اليابانى بالقاهرة: 20شركة يابانية تشارك فى المؤتمر الاقتصادى..جيكا وجيترو ونيكسى أبرز الهيئات الحكومية المشاركة.. وطوكيو أكبر مستثمر آسيوى فى مصر بـ66.4مليون دولار أجندة المؤتمر الاقتصادى.. 20 جلسة تشهدها القاعة الرئيسية تبدأ بكلمة للرئيس.. و10 ورش عمل لطرح فرص الاستثمار على المشاركين.. وورشة خاصة لمشروعات تنمية قناة السويس.. وعشاء ترحيبى بدعم "السويدى إليكتريك" اليوم.. عشرات الوفود الدولية تصل مطار القاهرة لحضور المؤتمر الاقتصادى وزارة الرى تشارك فى المؤتمر الاقتصادى بـ4 مشروعات كبرى ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-04-16

أكد السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند لمصر على رأس وفد يضم عددا كبيرا من المسئولين والبرلمانيين ورجال الإعلام ونحو ممثلى 60 من كبريات الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الفرنسيين، تؤكد أن مصر ستظل الشريك الأول لفرنسا فى المنطقة سواء تعلق ذلك بالاقتصاد والاستثمار والتجارة، أو ما يتصل بالتطابق الاستراتيجى بين باريس والقاهرة فى التعامل مع قضايا وأزمات المنطقة والتى تدخل سبل مواجهتها مرحلة حاسمة سواء ما يتعلق بالأوضاع فى ليبيا والتى تحتاج لإسناد دبلوماسى من الشركاء الدوليين والإقليميين حتى يتسنى التفرغ لمواجهة خطر انتشار الإرهاب على أراضيها خاصة من تنظيم داعش، علاوة على ما يمكن للبلدين تقديمه من دعم ومشورة لدعم جهود السلام الدولية باتجاه الأزمة السورية والتى تشهد عقد الجولة الثالثة للمفاوضات بين الحكومة والمعارضة فى جنيف تحت رعاية المبعوث الأممى الخاص بسوريا ستيفان دى مستورا والتباحث كذلك حول الأوضاع فى لبنان فى ضوء الزيارة المقررة للرئيس الفرنسى عقب زيارته للقاهرة فى جولة شرق أوسطية يختتمها بزيارة للأردن.وقال السفير محمد حجازى، فى تصريحات صحفية، إن الرئيس الفرنسى سيبحث أبعاد المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولى للسلام صيف 2016 وسيطلع الجانب المصرى على مجرياتها، وكان المبعوث الفرنسى المعين للترتيب لهذا لمؤتمر "بيترفيمون" قد زار القاهرة بالفعل مطلع أبريل الجارى، حيث أجرى مباحثات فى القاهرة حول تطورات وأهداف المبادرة الفرنسية لدعم جهود السلام من خلال عقد مؤتمر دولى لهذا الغرض وبمشاركة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية.وأضاف أن زيارة الرئيس أولاند تعد الثانية فى أقل من عام، حيث شارك فى حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسي فرنسا مرتين فى نوفمبر 2014، ونوفمبر 2015، ويعكس التواصل على مستوى القمة أهمية العلاقات بين القاهرة وباريس وتأكيد أهمية الدور الذى تلعبه مصر لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، وتقدير للدور الهام الذى تلعبه فى التصدى للإرهاب، والذى بات ظاهرة خطيرة عابرة للحدود، لاسيما وقد ضرب الإرهاب خلال الأشهر الماضية قلب العاصمة الفرنسية مرتين مما يتطلب تضافر الجهود لمواجهة الإرهاب أمنيا وعسكريا وكذلك لدعم جهود الإصلاح الاقتصادى فى مصر ودعم الاستثمارات والمشروعات الكبرى، لتحقيق الاستقرار الاقتصادى المنشود والمرتبط أيضا بسبل مكافحة الإرهاب.وأكد أن وجود وفد فرنسى بهذا الحجم من بينه 60 من كبرى الشركات يعكس أهمية مصر كمقصد استثمارى هام ومستقر.. مشيرًا إلى أن الاتفاقيات المقرر توقيعها ستشمل قطاعات رئيسية أهمها قطاع النقل والبنية التحتية ومنها مشروعا ترام الإسكندرية وترام مصر الجديدة والخط الثالث للمرحلة الثالثة لمترو الأنفاق، ومشروعات فى مجالات الغاز والبترول، والطاقة المتجددة، والرى، وتوصيل الغاز الطبيعى، والصرف الصحى، والكهرباء والآثار.ولفت إلى أن مشروعات مصر الاستثمارية الكبرى ستكون محلا لاهتمام الشركات الفرنسية المصاحبة للرئيس الفرنسى وعلى رأسها مشروعات محور قناة السويس فى ضوء الاهتمام الفرنسى الخاص والتاريخى بقناة السويس.وأكد السفير محمد حجازى أن التعليم سيظل دائما أحد أهم بنود العلاقة المصرية الفرنسية، حيث يدرس نحو 2500 طالب حاليا فى 13 شعبة فرنسية داخل 5 جامعات مصرية، ويدرس نحو 2000 طالب مصرى بالجامعات الفرنسية من بينهم 65 حاصلين على منح دراسية، بينما يوجد نحو 7 ألاف تلميذ فى 11 مدرسة فرنسية معترف بها، وتظل الروابط من خلال منظمة الفرانكفونية داعما للعلاقات الثقافية الممتدة، كما يشكل التعاون فى مجال الآثار مجالا ضاربا بجذوره فى تاريخ العلاقات.وأشار إلى أن حجم التبادل التجارى الذى وصل عام 2015 لنحو 5ر2 مليار دولار مرشح للزيارة بما ستفتحه الزيارة من أفاق.وأضاف أن مسار العلاقات توج بالتعاون العسكرى لا سيما بعد صفقتى 24 طائرة رافال، وحاملتى الطائرات ميسترال، والمناورات العسكرية المشتركة البحرية والجوية رمسيس 2016 مما عكس التطابق الاستراتيجى بين البلدين.واختتم السفير محمد حجازى تصريحه أن العلاقات المصرية الفرنسية مؤهلة بعد زيارة الرئيس أولاند للقاهرة لانطلاقة كبرى فى كل المجالات وهى تدلل ليس فقط على عمق العلاقات بين البلدين، ولكن على عمق العلاقات المصرية الأوروبية وقدرتها على تخطى الصعاب والتحديات التى تواجهها بوصفها علاقات مبنية على مصالح استراتيجية راسخة وفهم عميق لحاجة كل منهما للأخر، وأهمية مصر كركيزة للاستقرار فى الشرق الأوسط.وتعليقا على تواكب زيارة نائب المستشارة الألمانية زيجمار جابربيل على رأس وفد ألمانى رفيع المستوى يضم نحو 120 فردا من بينهم 85 من كبار الشركات والمؤسسات وأصحاب الأعمال مع زيارة الرئيس الفرنسى، أكد السفير محمد حجازى أن تواكب زيارة مسئولين أوروبيين على هذا المستوى تعبير على أهمية مصر ودورها، وحرص أوروبا على علاقاتها معها بوصفها ركيزة للاستقرار فى الشرق الأوسط ولدورها المحورى فى مواجهة الإرهاب.موضوعات متعلقة..توقيع 19 اتفاقية بين شركات مصرية وفرنسية خلال زيارة "هولاند".. 60 شركة تشارك فى تنفيذ البنية التحتية للعاصمة الإدارية.. وتدرس إنشاء منطقة صناعية وتنفيذ خط قطار السلام-العاشر وحل مشاكل 3 شركات فرنسية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: