صبحي سكيك
...
اليوم السابع
Very Negative2025-06-01
<< نقص الفاكتور ودمار المستشفيات وقلة الطعام تفاقم كارثة مرضى الهيموفيليا الصحية << حسام يسير على كرسي متحرك ويحتاج لتغيير المفصل << 180 مريضًا بالهيموفيليا في غزة يعانون من نقص حاد في الأدوية الأساسية << استشارى أمراض دم فلسطيني: شح الأسماك والخضروات اللازمة للمرضى يزيد من معاناتهم << صبحي سكيك: لا يتوفر علاج طبيعي أو أطباء لمتابعة المرضى منذ بداية الحرب << الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم: نقص في المخثرات اللازمة للمرضى ويحتاجون لنقل الدم ثلاث مرات أسبوعيا << مدير دائرة المختبرات: الفحوصات الخاصة بتشخيص ومتابعة مرضى الهيموفيليا متوقفة << مدير مستشفى الصداقة التركي: صعوبة تغيير المفاصل للمرضى لعدم وجود إمكانيات وعدم توفر المسكنات مازن حماد، أحد مرضى الهيموفيليا في ، معاناته مع المرض بدأت منذ الطفولة، لم يعد قادرا على السير بشكل طبيعي، وزاد الألم كلما كبر العمر، قبل العدوان كان يتلقى علاج الفاكتور بانتظام، ولكن مع بداية الحرب واستمرارها، وكذلك انهيار ونقص الدواء لم يعد يتحمل التعب والذي يتزامن مع المتكرر من مكان لأخر للهروب من ، مما يزيد من قسوة الحياة، خاصة أن أصحاب هذا يعانون من ضعف كبير في المفاصل يجعل المشي لديهم لمسافة طويلة أشبه بالمعجزة. مازن حماد مريض الهيموفيليا اقرأ أيضا: ما هو مرض الهيموفيليا؟ التعريف العلمى للمرض هو اضطراب نزيف وراثي يؤدي إلى عدم تجلط الدم بالشكل الصحيح، مما يمكن أن يسبب نزيفًا تلقائيًّا، خاصة بعد الإصابات أو الجراحة، وفي 17 أبريل من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمى للهيموفيليا. ومن أبرز أعراضه، نزيف في المفاصل، وهذا يمكن أن يسبب تورما وألما أو ضيقًا في المفاصل، وغالبًا ما يصيب الركبتين والمرفقين والكاحلين، بالإضافة لنزيف في الجلد أو العضلات والأنسجة، ونزيف الفم واللثة والنزيف الذي يصعب إيقافه بعد فقدان السن، ومن أبرز مضاعفاته نزيف داخل المفاصل يمكن أن يؤدي إلى أمراض المفاصل المزمنة وآلامها. 180 مريضًا بالهيموفيليا في غزة بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بتاريخ 17 أبريل الماضي، أعلنت أن الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة ضاعفت من معاناة مرضى الهيموفيليا، موضحة أن180 مريضًا بالهيموفيليا يعيشون في غزة من أصل 550 مريضًا في فلسطين، ويعانون من نقص حاد في الأدوية الأساسية، و في ظل هذه الأزمة، تتضاعف الحاجة إلى توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لضمان حياة كريمة لهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان. معاناة مرضى الهيموفيليا ألم شديد يلازم مازن حماد وعدم قدرة على الحركة نعود إلى معاناة مازن حماد، والتي تحكى زوجته في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" المأساة خلال الحرب خاصة أن زوجها حصل على تحويلة للسفير في الخارج منذ شهور إلا أنه لم يستطع الحصول على أي علاج منذ بداية الحرب، حيث تقول :"زوجي مريض هيموفليليا A، ويعاني من تلف في المفاصل اليد والقدم تجعله لا يستطيع السير إلا بصعوبة شديدة". "هذا المرض يسبب له ألم شديد للغاية ويشعر بحالة نفسية صعبة ويجعله عصبيا طوال الوقت من شدة الألم"، هكذا تصف معاناة زوجها مع المرض، موضحة أنه يتناول مسكنات مخدرة طبية وصفها له طبيبه حتى يسكن الألم الشديد، خاصة أن العلاج الأساسي الذي يحصل عليه هو الفاكتور وهو مجرد مسكن سريع للنزيف الذي يحدث بالمفاصل وتسبب ألما شديدا للغاية إلا أنه لا يحافظ على المفصل نفسه. وتضيف :"زوجي منذ عامين تعرض لحادث سير، مما تسبب له بكسر في الحوض بمفصل الزر وبسبب ضعف مفصل الزر نتيجة معاناته بالهيموفيليا، حدث له كسر شديد جعله طريح الفراش وينام فقط على ظهره لمدة أكثر من شهر بمستشفى الشفاء بغزة، وعاش رحلة معاناة صعبة للغاية وكانوا يعطوه علاج الفاكتور حتى لا يحدث له نزيف ثم كتبوا له على تحويلة في مستشفى الاستشاري برام الله، وظل بالمستشفى لفترة وهو يعاني من الألم الشديد وظل يحصل على العلاج حتى لا ينزف خلال إجراء عملية بالمفاصل". وتتابع زوجة مازن حماد :"أجرت مستشفى الاستشاري له عمليتين الأولى عملية لزر مفصل الحوض والأخرى لتثبيت براغي في مفصل الحوض وتغيير مفصل الركبة وتركيب مفصل صناعي، واستمر في الحصول على علاج الفاكتور، إلا أنه مع بداية الحرب لم يعد يتوافر هذا العلاج بشكل كبير، وبعد إجراء العملية طلب الأطباء منه إجراء علاج طبيعي في القطاع كي يستطيع ثني المفصل الصناعي إلا أنه لم يستطيع الحصول على العلاج الطبيعي بسبب العدوان". مع استمرار الحرب لحوالي 16 شهرا زاد المرض على مازن حماد، ومع نقص العلاج بعد تدمير الغالبية العظمى من المستشفيات، حيث حدث له انعوجاج بالمفصل الصناعي في الركبة، وهنا تتحدث زوجته قائلة :" اكتشفنا بعد فترة كبيرة أن هناك خطأ في العملية الجراحية التي أجراها وأن المفصل تم تركيبه بطريقة غير صحيحة ويحتاج للعملية أخرى تتمثل في تركيب مفصل صناعي غير الذي تم تركيبه ونظرا لاستمرار الحرب وحصار الاحتلال للقطاع لا يستطيع السفر إلى الضفة لإجراء العملية من جديد، وهو ما يجعله الآن يسير بطريقة صعبة للغاية ويصاحبه الألم بشكل مستمر، وتقدم بطلب بتحويله للعلاج في الخارج منذ عام ونصف كي تعود حياته لطبيعتها ولكن لم نحصل عليها حتى الآن". استشهاد عدد كبير من المرضى بسبب نقص العلاج نقص الأدوية للعديد من المرضى داخل القطاع تسبب في وفاة الكثير منهم، وهو ما كشفه مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة بغزة منير البرش، في 20 أبريل، باستشهاد عدد كبير من المرضى بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة مع نفاد أكثر من 37% من قائمة الأدوية الأساسية وأكثر من 59% من المستهلكات الطبية، مناشدا المنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ حياة المرضى في ظل العجز الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. وتواصل حديثها عن الحياة الصعبة التي يعيشها زوجها قائلة :"لا يستطيع أن يمارس أي فعل بدني ولا يمارس الحياة الطبيعة ويتمكن من توفير قوت أولاده و يحمل أي شيء ثقيل مطلقا بسبب ألم المفاصل والذي جعله مدمن المسكنات المخدرة والتي لا تعالج أزمته الصحية بل تسبب له أضرار أخرى على رأسها الآلام في المعدة، وهو يحتاج إلى السفر في أسرع قت لتغيير المفصل لأن التأخير قد يسبب له في نزيف، وحاولنا تجديد التحويلة أكثر من مرة للخروج للعلاج لكن لم يتواصل معنا أحد ويتابع حالته الصحية الآن في المستشفى الأوروبي ويصرف العلاج منها وقبلها كان يتابع في مستشفي ناصر الطبي خلال مرحلة النزوح بخان يونس وهو يحتاج لكمية مسكنات وفاكتور كبيرة بسبب النزيف الذي يحدث له نتيجة النزوح المستمر لمسافات بعيدة ووصل الحال إلى عدم قدرته على حمل ملابسه خلال السير". المرضى يعانون من التهميش والإقصاء عن خطط الرعاية الصحية تواصلنا مع جاد الطويل، رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم، والمسئولة عن متابعة مرضى الهيموفيليا، والذي يكشف أبرز التحديات التي تواجه المرضى مع استمرار العدوان، وعلى رأسها غياب منتظم لتوفير عوامل التخثر الحيوية، والنقص الكبير في الكوادر الطبية المتخصصة وعدم وجود أقسام طبيه متخصصة لأمراض الدم في المستشفيات لرعاية المرضى ما يهدد حياتهم ويضاعف من معاناتهم اليومية. قيادات جمعية إنقاذ وأمل لعلاج مرضة الهيموفيليا "مرضى نزف الدم في فلسطين، وعددهم الموثق لدى الجمعية الفلسطينية 457 مريضًا، - وهو رقم يختلف قليلا عن الرقم الذي أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية، حيث 267 مريضا بالضفة و26 بالقدس، و164 بغزة وهو رقم تقديري نظرًا للظروف الطارئة وعدم القدرة على التوثيق الكامل"، حيث يوضح جاد الطويل عدد المرضى الفلسطينيين الإجمالى، لافتا إلى أنهم – أي مرضى الهيموفيليا - يعانون من التهميش والإقصاء المستمر عن خطط التنمية والرعاية الصحية، ويواجهون تحديات جسيمة تبدأ منذ الطفولة ولا تنتهي مع التقدم في العمر، إذ تشمل هذه الأمراض أكثر من 13 نوعًا من اضطرابات النزف الوراثي، وليس فقط الهيموفيليا A وB. ويطالب بضرورة توفير عوامل التخثر العلاجية والوقائية بشكل دائم ومنتظم وعلى مدار الساعة، بما يشمل جميع أنواع أمراض النزف، بجانب توفير الرعاية الصحية الشمولية التي تشمل أطباء دم متخصصين، خدمات تشخيص دقيقة، عيادات متعددة التخصصات، تأهيل، علاج طبيعي، ودعم نفسي واجتماعي، ومأسسة الخدمات الطبية والاجتماعية لمرضى النزف ضمن النظام الصحي الفلسطيني، لافتا إلى أن معاناة المرضى في غرة خلال الشهور الماضية تاريخية متجدده ولكنها دخلت في مرحلة الخطر، ولا يقتصر الأمر على الألم والإعاقات بل تشرد ونزوح وعدم قدرة التواصل معهم، وهو ما تسبب في وفاة 10 بينما هناك 15 مريض غادروا القطاع منذ بداية الحرب. صعوبات في التواصل مع المرضى داخل القطاع لتقديم الرعاية ويشير إلى أن توقف تحويل المرضى داخل القطاع للعلاج في الخارج، وصعوبة التنقل والحركة تجعلهم غير قادرين النزوح بشكل متكرر، وانهيار القطاع الصحي وتدمير المستشفيات جعلهم لا يجدون مكانا للعلاج أو الرعاية، مما تسبب في زادت الإعاقات الجسدية والحركية، بالإضافة إلى الأوضاع الاجتماعية الصعبة والاضطرابات النفسية، وعدم تغطية التحويلات للعوامل المخثرة للمرضى المحولين للخارج، موضحا أن الجمعية تواجه صعوبة بالغة في التواصل مع المرضى لانقطاع الاتصالات الهاتفية والإنترنت، وكذلك الفصل الجغرافي داخل القطاع والضفة والحواجز وتواجد الجيش الاسرائيلي تزيد المشكلة سوءا. نقص وحدات الدم ومشتقاته أزمة كبيرة تواجه المرضى وفي 25 سبتمبر 2024، أكدت الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم، بأن عدد المسجل للمرضى لا يعكس العدد الحقيقي للمرضى، إذ يوجد 13 نوعا مختلفا من مرض نزف الدم، مما يعني أن العدد الفعلي للمرضى والمصابين قد يصل إلى الآلاف في جميع المدن، لافتة إلى أن مرضى الهيموفيليا كانوا في السابق يعتمدون على وحدات دم متكاملة قبل تطور العلاج العلمي، إلا أن النقص الحاد في وحدات الدم ومشتقاته في المراكز الصحية والمستشفيات يشكل تحديا كبيرا للمرضى، خاصة في غزة والمرضى في غزة يعانون من صعوبات إضافية بسبب البيئة غير الآمنة، ونقص المعدات والعلاجات اللازمة، مثل المخثرات التي يحتاجها بعض المرضى بسبب إصابات المفاصل التي تعيق حركتهم. وأضافت أن مرضى الهيموفيليا يحتاجون إلى نقل الدم ثلاث مرات أسبوعيا، ولكن نقص وحدات الدم والمشتقات يفاقم حالتهم الصحية، مطالبة بضرورة توفير الأطباء والممرضين المدربين على التعامل مع هذه الحالات وفق بروتوكولات علمية دقيقة وأهمية تكثيف الجهود لتدريب الكوادر الطبية وتوفير الأدوية والوحدات العلاجية اللازمة للمرضى. وضع مرضى الهيموفيليا في غزة خلال الحرب قصة معاناة جاد الطويل مع الهيموفيليا وعلاجه في الخارج اللافت للنظر أن جاد الطويل ليس فقط رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم، بل له تجربة مع الهيموفيليا لأكثر من 45 عاما، لذلك تحدثنا معه عن حجم الآلام التي يعاني منها أصحاب هذا المرض وسفره للعلاج في الولايات المتحدة، حيث يقول :"كل مفاصلي وعضلاتي إما مهترئة أو ضعيفة لعدم العلاج الصحيح قبل ما السفر للولايات المتحدة وزراعة كبد منذ 18 عاما نتيجة سوء العلاج، وعمري 61 عاما وعشت في أمريكا 20 عاما وقررت العمل متطوعا في خدمة المرضى منذ 40 عاما وعدت لفلسطين في 2004". ويتحدث عن ماذا قال له الطبيب الياباني يوشيدا الذي أجرى له العملية الجراحية في مستشفى هنري فورد في مدينة ديترويت الامريكية خلال علاجه من الهيموفيليا، والتي نقلها نصا: "يا جاد بعد 12 ساعة إن نجحت هذه العملية كما هو متوقعا، فسيتغير نمط حياتك وستشفى من الهيموفيليا ولن تحتاج لأخذ وحدات الدم أو عامل التخثر كما اعتدت عليه في الـ45 عاما الماضية، وستكون رقم ثلاثة في العالم ممن شفى من هذا المرض ". يتحدث عن شعوره لحظة إجرائه العملية الجراحية:" كلمني الطبيب بلهجة جدية، إلا أنه مزج حديثه بجو من المداعبة محاولا تخفيف التوتر والضغط النفسي الذي أمر به نتيجة هذا الموقف الحرج لأن نسبة نجاح هذه العملية ليست متناسبة، واحتمالية تعرضى لنكسة لا يعلمها إلا الله، إلا أنني اعتبرت تلك اللحظة ميلاد جديد، وشاءت الأقدار ونجحت العملية، وتم استئصال كبدي المتشمع والمتوقف عن العمل، وزراعة كبد اخذ من شخص اخر إلا أن الكبد المزروع في جسدي مباشرة بدأ في إنتاج العامل المخثر والمسؤول عن تخثر الدم تلقائيا وضخه إلى عروقي، وهذا يعني أن عملية التخثر للدم في جسدي بدأت تحدث بمفردها ولست بحاجة لأخذ وحدات دم أو مشتقات دم لإيقاف النزف المتكرر في جسدي". وحول العلاج الخاص بمرضى الهيموفيليا، يقول جاد الطويل، إن الفاكتور أو العوامل المخثرة هي العلاج الأوحد، ويجب أن يتوفر للمريض على مدار الساعة لأن النزف يحدث تلقائيا أو نتيجة الكدمات والنزف يحدث في العضلات أو المفاصل ومعظمه غير ظاهر للعيان، مؤكدا أن التأخر عن إيقاف النزف يعني ألم شديد نتيجة احتقان داخلي للدم وانتفاخ في تلك المواقع وتكرار النزف في تلك المواقع يسبب التلف لها مع الزمن، وتحدث الإعاقات الحركية. وبشأن تأثير الهيموفيليا على المرضى وقدرته على الحركة الطبيعية، يؤكد أنه لا يستطيع لعب الرياضة أو السير لمسافات طويلة ولا يحمل حتى اقل الاوزان ولا يلعب مع اطفاله وغياب عن المدرسة والعمل واضطراب يومي في العائلة والمحيطين به أمل جديد أمام مرضى الهيموفيليا في 8 أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول وحدات الدم من مختلف المدن التي تبرع بها أبناء الشعب الفلسطيني في المحافظات الشمالية، إلى غزة، ووصول شحنة أدوية لعلاج مرضى "الهيموفيليا" في القطاع، ضمن شحنة وحدات الدم التي لمراكز العلاج بالمحافظات الجنوبية. وحينها قال وزير الصحة الفلسطينية ماجد أبو رمضان، إن الوزارة بذلت كل الجهود لمساندة وإغاثة أبناء الشعب في غزة، والعمل على توفير كل الاحتياجات الصحية اللازمة، مشيدا بهبة الفلسطينيين للتبرع بالدم في المحافظات الشمالية كافة لأهالي القطاع. عائلة قلزين.. ثلاثة أشقاء غير قادرون على الحركة لكن مع توقف الحرب في 19 يناير الماضي لمدة شهرين ثم عودتها مرة أخرى في 18 مارس، زادت المعاناة من جديد، وهو ما جعل معاناة عائلة قزلين المقيمة في شمال غزة تتفاقم بشدة، فها هو حسام قلزين، صاحب الـ26 عاما، تسبب المرض في قعوده على كرسي متحرك لعدم استطاعته السير على قدميه، الأصعب في قصة هذا الشاب الفلسطيني أنه وأشقائه الثلاثة "سليمان وإيهاب وإبراهيم" مصابون بنفس المرض، مما يزيد مع معاناة تلك الأسرة، وسط عدم قدرتهم الحصول على العلاج نتيجة استمرار الحرب. حسام القزلين وشقيقه إبراهيم مرضى الهيموفيليا يعانى "قزلين" من مشكلات عديدة في مفصل الركبة تجعله لا يستطيع السير تماما إلا بعد تغيير المفصل، وفي ظل انهيار المنظومة الصحية في غزة يصبح هذا الأمر صعبا للغاية، حيث يقول في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" :" نعيش أنا وأشقائي الثلاثة حياة صعبة للغاية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وإغلاق المعابر، وحرق وتدمير المستشفيات ومستودعات الأدوية التي يتواجد فيها الفاكتور وهو الدواء المخصص لمرضى الهيموفيليا". تراجعت حالتى الصحية بشكل كبير وأصبح لدى ورم بسبب كثرة النزوح، وعندما يحدث قصف قريب منا نكون أنا وأشقائي أكثر الناس المعرضون للخطر بسبب عدم قدرتنا هلة الحركة"، حيث يشرح حسام قزلين الصعوبات التي يتعرض لها هو وأخواته حال حدوث استهداف إسرائيلي قريب منهم، قائلا :" أقل ضربة تسبب لنا نزيف وبعض أصدقائنا من مرضة الهيموفيليا توفوا بسبب صواريخ الاحتلال، وأنا تعرض لأكثر من مرة لنزيف بقدمي نتيجة أن الاستهداف كان قريب من الخيمة التي أعيش فيها وهو ما تسبب في نزيف داخلي، ولا أستطيع الحصول على العلاج بسبب تدمير معظم المستشفيات التي نحصل على العلاج منها". ويختتم تصريحات بالصعوبات التي واجهها خلال تردده على المستشفيات، قائلا :"كنت اتقى العلاج في مستشفى الشفاء وبعد تدمير الاحتلال لها، ذهبت إلى مستشفى ناصر، إلا أن إسرائيل قصفت المكان عدة مرات، وحتى الآن لم استطيع الحصول على العلاج مما يجعلني بحاجة إلى السفر خارج القطاع لتغيير مفاصل الركبة". اقتحام مستشفى الشفاء يمنع إبراهيم من الحصول على العلاج تحدثنا أيضا مع شقيقه إبراهيم، الذي يشتكى أيضا من عدم توافر العلاج داخل القطاع وهو ما تسبب في دمار حياته – وفقا لما وصف خلال تصريحاته – حيث يؤكد أن نزوحه المستمر مع العائلة أصبح صعبا للغاية وتسبب في كسر مفاصله بشكل متزايد. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أيضا كان إبراهيم قزلين أحد ضحايا رصاص الاحتلال، فخلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، يؤكد أنه تعرض لشظايا القصف الإسرائيلي وتلقى العلاج مستشفى الشفاء، ولكن بعد تعرضها للاقتحام المتكرر والاعتداء المستمر ولم يعد يحصل على العلاج من أي مستشفى أخر بشمال القطاع. الاحتياج إلى الثلج لتخفيف الآلام خلال الحياة بالخيام يتحدث إبراهيم عن أشقائه المرضى بالهيموفيليا وما يحتاجونه لتخفيف آلامهم، مشيرا إلى أن جميعهم كانوا الآن قسم الأورام والدم في مستشفى الشفاء، إلا أن الاحتلال أحرق المستودعات ومخازن الأدوية ودمر البنية التحتية، وهذا جعل أمورهم صعبة في التنقل والنزوح ومع حياتهم في الخيام زادت صعوبة تلك الحياة، قائلا :"عندما يكون لدينا أورام والطقس حار والمناخ الصعب في الخيمة ونحتاج لمبرد، ونحتاج لوضع الثلج على الورم لتخفيف الألم وهذا غير موجود في مركز الإيواء الذي نتواجد فيه ونحتاج لمستشفى ورعاية صحية كاملة لأننا لا نستطيع تحمل الوضع في الصيف ولا نتحمل الألم ونحتاج للمسكنات والأدوية غير موجودة والفاكتور معدوم وكل شهر يعطونا جزء بسيط وهذا لا يكفى للمريض الذي يحتاج يوميا للحصول على العلاج خاصة مع تفاقم التجلطات والسيولة". المعاناة لا تقتصر على الألم من المرض بل أيضا من المجاعة، وهو ما يشرحه إبراهيم قزلين بقوله :"نعاني من مجاعة صعبة في ظل ارتفاع تكاليف كل السلع، وشح المواد الغذائية التي تدخل للقطاع وهو ما انعكس سلبيا بشكل كبير على صحتنا وأصبحنا نعيش على تبرعات إذا جاءت لنا كي نستطيع أن نحصل على السلع الضرورية من أجل مواجهة هذا المرض الصعب". توفير وحدات دم بمستشفى الشفاء لتعويض نقص العلاج الدكتور محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي، يشرح كيف تتعامل المستشفى مع مرضى الهيموفيليا مع نقص الدواء وتدمير مخازن والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن حالة هؤلاء المرضى زادت سوءا خاصة أنهم يحتاجون فاكتور 8 و 9 وهذا غالبا غير متوفر بغزة مما يتسبب لهم في نزيف كبير من أي كدمة بسيطة. وحول الطريقة الى تتعامل بها المستشفى مع هؤلاء المرضى لتعويض نقص العلاج، يقول "أبو سلمية" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" :" نعوضهم من خلال بلازما الدم وهي من مشتقات الدم وأصبح الدم شحيحا بسبب المجاعة التي تحدث في القطاع مما تسبب في مفارقة عشرات المرضى للحياة نتيجة نزيف في المخ وعدم وجود العلاج، ومنهم من أصبح بحاجة إلى تغيير مفاصل بسبب النزيف المتكرر، ونحن نحاول بكل الطرق التعامل معهم لكن الأمور في غاية الصعوبة". معاناة مرضى الهيموفيليا داخل غزة تحذيرات الأونروا في 18 أبريل، حذرت وكالة الأونروا، من أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في غزة مستمرة، والإمدادات الطبية تقترب من النفاد، مطالبة بضرورة توفير وحدات دم لإجراء العمليات الجراحية المنقذة للحياة في القطاع. نقص حاد في مواد الفحص تسبب بحرمان المرضى من التشخيص هنا تشرح الدكتورة سحر غانم مدير دائرة المختبرات وبنوك الدم لدى وحدة المختبرات بوزارة الصحة في غزة، حجم النقص الحاد في مواد الفحص والمستلزمات المخبرية الأساسية لمرضى الهيموفيليا، موضحة أنه في حال استمر إغلاق المعابر وعدم دخول المواد قد تتوقف خدمة الفحوصات المخبرية وبالتالي حرمان مرضى الأورام والكلى والأمراض المزمنة وأمراض الدم من التشخيص ومتابعة العلاج. وتضيف في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك نقص في مواد فحص وحدات الدم لضمان سلامتها وخلوها من الفيروسات المعدية والفحوصات اللازمة لمطابقتها للمرضى والجرحى قبل نقلها، بجانب أن نقص مواد الفحوصات في بنك الدم له أثر كبير على مرضى أمراض الدم. وتشير "غانم"، إلى أن الفحوصات الخاصة بتشخيص ومتابعة مرضى الهيموفيليا متوقفة منذ بداية الحرب علما أنه كان يتم إجراؤها في مختبر مستشفى الصداقة التركي الذي خرج عن الخدمة منذ بداية الحرب، لافتة إلى أن فحوصات المختبر المركزي متوقفة منذ بداية الحرب وبالتالي تسبب في عدم إجراء الفحوصات للكشف عن الأمراض المعدية أو الفحوصات المتقدمة لتشخيص ومتابعة مرضى الأورام. وتوضح أن الوزارة بحاجة إلى توفير قوائم الاحتياجات وإدخال المواد والمستلزمات المختلفة شكل عاجل، بجانب ضرورة إدخال أجهزة بدل الأجهزة التي خرجت عن الخدمة بسبب تدميرها أو حاجتها للصيانة وعدم توفر قطع الغيار، لافتة إلى أن الوزارة أرسلت قوائم الاحتياجات للمنظمات الدولية بينهم منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر واليونيسيف وغيرها، خاصة أن 50% من مختبرات المستشفيات تم تدميرها بالكامل، و63 % من مختبرات مراكز الرعاية الأولية أيضا تم تدميرها بالكامل. افتقار الإحصائيات الدقيقة لعدد المرضى بسبب استمرار العدوان وتعد مستشفى الصداقة التركي أحد المستشفيات النادرة داخل القطاع التي كانت تقدم خدماتها العلاجية لمرضى الهيموفيليا قبل الحرب، إلا أنه مع بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023، وخروج المستشفى عن الخدمة بعد استهدافها في نوفمبر من ذات العام، مما زاد من معاناة تلك الفئة، حيث يؤكد الدكتور صبحي سكيك، مدير المستشفى، أن عدد المرضي قبل الحرب كان تقريبا 130 حالة بالنوعين من الأطفال والكبار، إلا أنه لا يوجد إحصائية واضحة أثناء الحرب بسبب حركة النزوح. "هؤلاء المرضى ليسوا كالثلاسيميا المنظمين والذين يحضرون للمستشفيات بشكل متكرر"، هنا يصف مدير مستشفى الصداقة التركي في غزة في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، طبيعة مرضى الهيموفيليا، لافتا إلى أن مؤسسة فلسطين المستقبل هي من تسلمت ملف هؤلاء المرضى وخلال الحرب وحسب المعلومات من مخازن الصيدلة فإن علاج الفاكتور متوفر وبكثرة ولكن المرضي نتيجة النزوح وصعوبة المواصلات وعدم وجود الكهرباء لكي يتم حفظ الدواء في الثلاجة لم يتوفر لهم الدواء. الدكتور صبحي سكيك، مدير مستشفى الصداقة التركي كما يؤكد أن مستشفى الصداقة التركي كان له بصمة كبيرة على المرضي، حيث توفرت تحاليل مخبرية للتشخيص والمتابعة ولكن الآن لا يوجد بسبب الحرب، مشيرا إلى أن أهم مشكلات مرضى الهيموفيليا في الوقت البعيد القريب هي صعوبة تغيير المفاصل لديهم لعدم وجود إمكانيات، وعدم توفر المسكنات، وعدم السفر للخارج لعمل العمليات في مراكز متخصصة، وغياب العلاج الطبيعي لهم، وعدم توفر أطباء لمتابعتهم مثل أطباء الدم والألم والعظام، وشح تحاليل السيولة في المستشفيات المركزية، بجانب مشكلات الحرب من مواصلات ونروح وقلة الموارد المالية. وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في أبريل الماضي، أكدت أنه من خلال المشاريع الممولة من المانحين والاتحاد العالمي للهيموفيليا يتم توفير الأدوية اللازمة للمرضى وتحسين الوصول إلى العلاج والرعاية الشاملة وتحسين الخدمات مع التركيز على العلاج المنزلي والوقائي ليتم السيطرة على نوبات النزف المتكررة والوقاية منها حتى لا تحدث الإعاقات في المفاصل. وأشارت إلى أن مؤسسة فلسطين المستقبل الشريكة لوزارة الصحة في هذا المجال، تقدم خدمات صحية واجتماعية وتعليمية لمرضى الهيموفيليا، واستطاعت توفير دعم للمرضى في غزة عبر شركائها الممولين، وتأمين كميات كبيرة من الأدوية عبر تبرعات الاتحاد العالمي للهيموفيليا في كندا، حيث تمثل فلسطين عضوًا رسميًا في الاتحاد، إلى جانب مساهمات قيمة من الجمعية الإيطالية لأمراض الدم، الذي يعد شريكًا طويل الأمد في دعم مشاريع الرعاية الصحية. وكشفت أنها تعمل خلال هذا العام، على إنشاء خمسة مراكز متخصصة لعلاج مرضى الهيموفيليا، وذلك لمأسسة العلاج لهم، وستكون موزعة في كافة محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، والتي ستعمل ضمن مفهوم الرعاية الصحية الشاملة، وتوطين الخدمات الطبية. قلة المستشفيات المتخصصة لتقديم العلاج للمرضى ومنع تحويلات للخارج الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، يكشف عن إحصائية مختلفة لمرضى الهيموفيليا عن تلك التي ذكرت في السطور الماضية، موضحا أن هناك 10 آلاف مريض من كبار السن و2500 طفل مصابون بأمراض الدم داخل غزة، وهناك حاجة للأدوية والمستلزمات الطبية إلا أن جيش الاحتلال حاصر بمحاصرة القطاع ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بهؤلاء المرضى. "قلة المستشفيات المتخصصة في تقديم العلاج اللازم لمرضى الهيموفيليا زاد من آلام المرضى"، حيث يوضح "الدقران"، أن جيش الاحتلال حول المستشفى المتخصص والوحيد بغزة وهي مستشفى الصداقة التركي لثكنة عسكرية لمدة عام بالكامل وقبل شهر ونصف نسف المستشفى بالكامل والآن المرضى بلا مستشفى أو أدوية أو مستلزمات طبية وهذا يشكل خطر كبير على حياتهم". ويوضح أن الاحتلال لا زال يمنع تحويل المرضى للعلاج بالخارج وما تم تحويله عدد قليل، وبسبب الانتظار وعدم وجود أدوية عدد كبير منهم فارق الحياة خاصة مرضى الأطفال الذين لديهم مرض الهيموفيليا وهذا الأمر يمثل خرق للقانون الإنساني الذي ينص على حماية المنشآت الصحية والمرضى ومنع المساس بهم، ولا زال يغلق المعابر ويمنع إدخال ما يخص هؤلاء من علاج، مناشدا المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بالضغط على إسرائيل لوقف هذا العدوان وفتح المعابر وتحويل المرضى لعلاج للخارج وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية بهؤلاء المرضى وجميع المرضى بالقطاع. العدوان يتسبب في تأخر حالة إسماعيل طارق رغم سفره للعلاج بالخارج إسماعيل طارق، الطفل البالغ من العمر 14 عاما، كان حظه أفضل قليلا من حظ الحالات التي ذكرناها خلال السطور الماضية، بعد أن تمكن مع والدته من السفر خارج القطاع خلال فترة الهدنة المؤقتة، إلا أن عدم علاجه على مدار الحرب خلال الشهور الماضية تسبب في تأخر حالته الصحية في ظل عدم قدرته الحصول على علاج الفاكتور خلال فترة طويلة. والدته تكشف تاريخ مرض طفلها مع الهيموفيليا، والتي توضح في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأسرة اكتشفت المرض خلال طهور ابنها بعد 40 يوما من ولادته، وحدث حينها نزيف شديد، ثم تعرض بعدها لكدمة في وجهه خلال طفولته مما تسبب أيضا في نزيف شديد وعند إجراء تحاليل طبية أبلغهم الطبيب بإصابته بهذا المرض وهو بعمر عامين. "بدأ ابنى في العلاج بالبلازما وكان يحصل على جرعة كبيرة في ظل توافرها داخل القطاع خلال السنوات الماضية، إلا أنه حدث له انتكاسة مع بداية الحرب بعدما سقط على الأرض بسبب الزحام خلال نزوح الأسرة"، حيث توضح والدة إسماعيل طارق تفاصيل الانتكاسة التي تعرض لها ابنها خلال العدوان، حيث تقول: "ابني اصطدم بعجلة فحدث له كسر في الكتف ونزيف وذهبنا للمستشفى الأوروبي الذين طلبوا منه إجراء عملية جراحية وفي لحظتها طلبنا منهم ضرورة توفير البلازما وأعطوه ثلاث جرعات فقط لأن الكمية قليلة للغاية نتيجة كثيرة الإصابات والضحايا". تتحدث عن الوضع المأساوي للمستشفيات داخل القطاع وصعوبة الحصول على العلاج، مضيفة إن الحرب تسببت في عدم قدرة المريض على وضع رجله داخل المستشفى بسبب الضغط وكثيرة الإصابات، وهو ما تسبب في تأخر علاج ابنها الذي طلب منه الأطباء أن يجرى العملية الجراحية بعد الحرب وهو ما جعله يعاني من ألم شديد في كتفه، ليجرى له الأطقم الطبية الأشعة اللازمة، وأكدوا ضرورة حصوله على تحويلة طبية للسفر للعلاج في الخارج". لحسن حظ إسماعيل طارق وأسرته أنهم نزحوا للجنوب وهو نفس المكان الذي ينزح فيه الدكتور هاني عياش، استشاري أمراض الدم وزرع خلايا النخاع بمركز غزة للأورام، الذي ساعد الطفل في الحصول على التحويلة الطبية في 2 فبراير الماضي بعد تدور صحته خاصة أنه لم يحصل على البلازما منذ تسعة شهور، بحسب ما تؤكده الأم. أطعمة هامة يفقدنها مرضى الهيموفيليا داخل غزة تواصلنا مع الدكتور هاني عياش استشاري أمراض الدم، والمقيم في القطاع، ليضعنا في صورة وضع مرضي الهيموفيليا في غزه خلال الحرب، حيث يؤكد أنه لا توجد إحصائية لمن من بقي على قيد الحياه أو توفي حتى الآن، بسبب حركة النزوح، مشيرا إلى أن هناك مؤسسات غير حكومية تسلمت ملف هؤلاء المرضى لكن ليس لديهم إحصائيات صحيحة وليس لهم أثر عملي علي المرضي بشكل مباشر رغم الاعتناء الدولى بهذه الفئة. "تتمثل أهم مشكلات مرضى الهيموفيليا في الوقت البعيد القريب صعوبة تغيير المفاصل لديهم لعدم وجود إمكانيات جراحية عظمية، وشح توفر المسكنات، وعدم السفر للخارج لعمل العمليات في مراكز متخصصة، وغياب العلاج الطبيعي لهم، وعدم توفر أطباء لمتابعتهم "الدم والألم والعظام"، هنا يحدد هاني عياش، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أبرز تحديات علاج هؤلاء المرضى في ظل استمرار العدوان، لافتا إلى أن هناك شح في تحاليل السيولة بالمستشفيات المركزية الحالي، ومن أصل 35 منشأة طبية ومستشفيات فقط ثلاثة مستشفيات تعمل، بالإضافة إلى الأزمات التي تظهر خلال الحرب من صعوبة إيجاد مواصلات ونزوح وقلة الموارد المالية والضعف الشديد للغاية في المواد الغذائية. ويوضح استشاري أمراض الدم، أبرز الأطعمة التي يحتاجها مرضى الهيموفيليا وغير متوافرة الآن في غزة أو تتواجد بكميات قليلة للغاية وعلى رأسها الخضروات بأنواعها والفاكهة والأسماك وجميعها شحيحة للغاية داخل القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-05
وضع مأساوي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة؛ نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد الذي فرضته قوات الاحتلال منذ الـ7 أكتوبر الماضي وحتى الآن، أدى إلى تضرر المستشفيات والمراكز الصحية وخروج أغلبها عن الخدمة وإصابتها بالنقص الحاد في الأدوية. أكثر فئة كانت متضررة من الحرب والحصار الشديد هي المرضى، لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السرطان والكلى وغيرهم، والذين لم يستطيعوا الذهاب إلى المستشفيات وتلقي العلاج منذ بداية الحرب، ويرغبون في الخروج من القطاع من أجل تلقي العلاج في أسرع وقت. وخرج مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي عن الخدمة مضطرًا نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، والذي كان يعالج مرضى السرطان بشكل رئيسي، ولكن بعد توقفه يواجه 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة واقعًا صعبًا للغاية بغياب الأدوية والعلاجات. وأعلن مدير المستشفى، صبحي سكيك بأن آلاف مرضى السرطان يعانون ويلات الآلام والفقر الشديد، ولا يستطيعون الحصول على الدواء والغذاء وهم يقطنون في الشوارع أو بعض أماكن النزوح لأنه لا توجد لديهم أماكن لاستقبالهم: «نقول للعالم لا تتركوا مرضى السرطان للموت المحقق بسبب خروج المستشفى وغزة كاملة عن الخدمة». وأكد أنه خلال الأيام القليلة القادمة، سيتم التوجه إلى مركز صحي آخر يسمى «مركز الزهراء» في مدينة رفح حتى نخفف الآلام على المرضى، مبينًا أن المركز لن يستوعب كل تلك الأعداد الهائلة ولكنه سيكون بشكل مؤقت حتى يعود مستشفى الصداقة للعمل. تهاني، هي أم أحد أطفال مرضى السرطان في غزة، والذي كان يُعالج في مستشفى الشفاء، ويتلقى الدواء منها، إلا أنه منذ بداية الحرب لم يعد هناك مكانًا لأطفال مرضى السرطان، بل أن المستشفيات أصبحت تعاني من النقص المستمر في الأدوية. تؤكد أن الأطفال مرضى السرطان لا يتحملون ذلك الألم، لاسيما سرطان العظام الذي يأكل في جسد الأطفال، ويزد من الألم البرود الحالية بسبب دخول الشتاء، وعدم توافر المحارم والأغطية اللازمة، التي تقي الأطفال من الطقس البارد الحالي. توضح أنه لا توجد بدائل لنقص الأدوية: «يتجرع ابني بشكل يومي الآلام نتيجة إصابته بالسرطان دون وجود علاج أو متابعة مع الأطباء، لاسيما أنه كان منتظم في تلقي العلاج قبل بداية تلك الحرب». وهناك 10 آلاف مريض سرطان وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، يعانون من الآلام ونقص الأدوية، ويعيشون ظروفًا قاهرة وغير إنسانية، ولا يوجد لديهم أي نوع من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان في قطاع غزة. وتعرض الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، نهاية أكتوبر الماضي، لقصف الطيران الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة، وخرج المستشفى عن الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي. فيما تقول إيمان، إحدى ساكنات المخيمات، أن مرضى السرطان في الوقت الحالي بات أغلبهم خارج المستشفيات بلا طعام أو أدوية، موضحة أنهم طالبوا أكثر من مرة بوجود أدوية سرطان في المساعدات التي تدخل إلى القطاع لكنها لم تتوفر. تقول: «نحتاج إلى الدخول للمستشفيات لتلقي العلاج، وتوفير الأدوية التي اعتدنا على تناولها قبل الحرب، لأنها تخفف الألم بشكل كبير، لكن الصدليات الآن كلها خرجت عن الخدمة ولم يعد هناك منفذ آخر للحصول على الأدوية بعد خروج المستشفى عن الخدمة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-01
مصراوي قال مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني للسرطان، صبحي سكيك، إن "هناك 10 آلاف مريض سرطان في ظروف قاهرة وغير إنسانية"، وذلك بعد خروج المستشفى عن الخدمة. وأكد سكيك خلال حديثه مع قناة الجزيرة أن المستشفى "يفتقد جميع أنواع الأدوية الخاصة بعلاج السرطان"، وأشار إلى أن ما يزيد عن 2200 مريض سرطان يجب أن يسافروا للعلاج بالخارج، ومؤكداً سفر عدد منهم لبعض الدول. وطالب سكيك "العالم الحر" بضرورة وقف الحرب وتسريع عملية مغادرة المرضى وضمان توفير العلاج لهم. ووجه سكيك نداءً لدول العالم عامة، وتركيا خاصة، بضرورة إعادة تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني والذي يعتبر الملاذ الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة. أطباء وطواقم مستشفى الحسين للسرطان يرفعون لافتات أثناء خروجهم بمظاهرة تضامنية مع المدنيين الفلسطينيين والمستشفيات ومرضى السرطان في غزة وللتأكيد على حاجتهم للعلاج الطبي والمستلزمات الطبية وأدوية علاج السرطان ، في عمان، الأردن أعلنت وسائل اعلام عبرية اليوم الإثنين الأول من يناير، قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، بإلغاء تعديل "قانون أساس: القضاء" لإلغاء "حجة المعقولية"، في قرار صدر بأغلبية 8 قضاة مقابل 7 قضاة، معتبرة أن الكنيست تجاوزت "سلطتها الدستورية"، وأن القانون يحد من صلاحيات السلطة القضائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-01
مصراوي قال مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني للسرطان، صبحي سكيك، إن "هناك 10 آلاف مريض سرطان في ظروف قاهرة وغير إنسانية"، وذلك بعد خروج المستشفى عن الخدمة. وأكد سكيك أن المستشفى "يفتقد جميع أنواع الأدوية الخاصة بعلاج السرطان"، وأشار إلى أن ما يزيد عن 2200 مريض سرطان يجب أن يسافروا للعلاج بالخارج، ومؤكداً سفر عدد منهم لبعض الدول. وطالب سكيك "العالم الحر" بضرورة وقف الحرب وتسريع عملية مغادرة المرضى وضمان توفير العلاج لهم. ووجه سكيك نداءً لدول العالم عامة، وتركيا خاصة، بضرورة إعادة تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني والذي يعتبر الملاذ الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة. أطباء وطواقم مستشفى الحسين للسرطان يرفعون لافتات أثناء خروجهم بمظاهرة تضامنية مع المدنيين الفلسطينيين والمستشفيات ومرضى السرطان في غزة وللتأكيد على حاجتهم للعلاج الطبي والمستلزمات الطبية وأدوية علاج السرطان ، في عمان، الأردن أعلنت وسائل اعلام عبرية اليوم الإثنين الأول من يناير، قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، بإلغاء تعديل "قانون أساس: القضاء" لإلغاء "حجة المعقولية"، في قرار صدر بأغلبية 8 قضاة مقابل 7 قضاة، معتبرة أن الكنيست تجاوزت "سلطتها الدستورية"، وأن القانون يحد من صلاحيات السلطة القضائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-21
أصبح الدم الفلسطينى بمثابة ميراث وصم للاحتلال الإسرائيلى الذى لم يفرق بين مسلحين ومدنيين، إذ تواجه مستشفيات غزة نفسها أزمة كبيرة بسبب الاستهداف الجوى والبرى الإسرائيلى، والذى يستخدمها أحيانًا لمحاولة كسب صورة نصر مزعومة بعد هزيمته غير المسبوقة فى هجمات السابع من أكتوبر التى قادتها حركة حماس ضد قواته فى غلاف غزة، وأوقعت المئات بين جريح وقتيل، إلى جانب الاحتفاظ بأكثر من 200 رهينة. جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى مستشفيات غزة وتستهدف «المصرى اليوم»، من خلال حملة تحت نفس العنوان «ميراث الدم»، كشف حجم الانتهاكات الإسرائيلية فى القطاع الصحى الفلسطينى، الملاذ الآمن المفترض من قبل المنظمات الدولية، وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وذلك من خلال توثيق بالمصادر والأرقام من داخل قطاع غزة، الذى يخوض حربًا شرسة فى ظل حصار وحرب من الجانب الإسرائيلى على قطاعه الصحى. هذا رقم مدير مستشفى العودة، تواصلنا معه للحديث عن المستشفى وموقفه فى ظل العدوان الإسرائيلى.. لا أحد يرد. هذا رقم مدير مستشفى كمال عدوان، تواصلنا معه للحديث عن المستشفى وموقفه فى ظل العدوان الإسرائيلى.. لا أحد يرد. إنفوجرافيك هذا رقم مدير مستشفى الشفاء، تواصلنا معه للحديث عن المستشفى وموقفه فى ظل العدوان الإسرائيلى.. لا أحد يرد. ثلاثتهم تم القبض عليهم من قبل الاحتلال الإسرائيلى بعد حصار المستشفيات فى قطاع غزة ضمن آلاف غيرهم أثناء الاجتياح البرى لأرض الجبارين، 200 شهيد من أصحاب الرداء الأبيض أثناء تأدية عملهم، بحسب تصريحات مسؤولى صحة غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلى فى السابع من أكتوبر، فماذا وقع بالقطاع الصحى فى غزة الباسلة؟ أخذت المستشفيات فى غزة من أبطالها رموزًا، فهذا يوسف النجار أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية من فتح، والذى استهدفه الموساد الإسرائيلى وقتله، وهذا مستشفى كمال عدوان أحد المقاومين الأشاوس الذين أتعبوا القوات الإسرائيلية إلى حين، لقد أخذت شوارع فلسطين ومستشفياتها أسماءهم رمزًا وعزة لإثبات أن الصمود والبطولة ممكنان. صبحى سكيك لإثبات جريمة الاحتلال الإسرائيلى فى المستشفيات التى يمنع ميثاق حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة حصارها أو استهدافها بأى شكل من الأشكال، اكتشفنا العائلات الفلسطينية التى استُنزفت وانهدمت مثل المنازل الفلسطينية بسبب القصف الإسرائيلى، ومن ضمن هذه العائلات عائلة الهمص التى راج اسمها فى القطاع الطبى، فيتولى إدارة التمريض فى مستشفى غزة الأوروبى صالح الهمص، بينما يعمل محمد فى المستشفى الميدانى الإماراتى، وكبيرهم مروان مدير مستشفى الشهيد يوسف النجار. بطولة مركبة يقوم بها الغزاويون، فيشير الدكتور صالح الهمص، مدير تمريض مستشفى غزة الأوروبى، إلى أنه لا يعرف موقف أشقائه من الحياة أو الموت، لا يعرف موقف والدته ذات الـ80 عامًا، ولم ير زوجته منذ أكثر من 1500 ساعة تقريبًا، ويرتفع الرقم لحين نشر الملف عن جريمة الاحتلال الاسرائيلى للتسبب فى زيادة أعداد الوفيات فى غزة. مروان الهمص ويضيف المسؤول فى مستشفى غزة الأوروبى أن الاحتلال يحاصر المستشفى، يطلق النار على أى مشتبه به قبل دخوله ويزيد من معاناة المرضى المصابين بحروق أو إصابات وكسور تحتاج إلى العلاج الفورى، بينما يضاعف معاناة الطواقم الطبية بعدم السماح بدخول المساعدات الطبية وأدوية العظام وأغلب أدوية الحروق، ما تسبب فى تكدس واسع فى الأماكن داخل المستشفى. ويشير إلى أن المشكلة الكبرى فى الفترة الحالية تتمثل فى حجم الإصابات الكبيرة والخطرة فى الوقت الذى خرجت فيه بالفعل أغلب المستشفيات من الخدمة، فضلًا عن عدم وجود أسرة وأدوات خاصة وأدوية العظام والأعصاب وعدم تحويل الإصابات خارج قطاع غزة، حيث خرج خلال الفترة الماضية نحو 1% فقط من الإصابات خارج القطاع لعلاجها، وهى حالات أغلبها مستعصية تقريبًا. صالح الهمص «ميراث دم».. هكذا وصف الدكتور مروان الهمص، مدير مستشفى الشهيد يوسف النجار، الجريمة الإسرائيلية فى جنوب قطاع غزة، وفى رفح تحديدًا، المستهدفة على الرغم من الأكاذيب الإسرائيلية بأنها «منطقة آمنة»، ويقوم الاحتلال بترحيل السكان ودعوتهم إلى النزوح إليها، مشيرًا إلى أن المستشفى يتردد عليه الآن أكثر من 2500 شخص يوميًا تقريبًا، بينما كان يتردد عليه أثناء وباء كورونا حوالى 1200 شخص يوميًا، بينما فى الأيام العادية 500 شحص. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن المستشفى يعانى من عدم وجود قطاع لتشغيل سيارات الهلال الأحمر، إلى جانب عدم وجود أجهزة أكسجين وهى أزمة حقيقية فى التعامل مع الحالات القادمة والوافدة، والتى تعانى أزمة صحية كبيرة وتحتاج لأجهزة أكسجين، مشيرًا إلى أنه يتم نقل مصابين إلى المستشفى الميدانى الإماراتى أو مستشفيات أخرى لإنقاذ المصابين القادمين من الجنوب والشمال. وأكد على أن هناك نقصا شديدا فى أدوية التخدير التى يعتمد عليها النظام الصحى فى أى مستشفى فى العالم لتطبيب المصابين، خاصة أصحاب الجروح والإصابات القطعية، فيما يوجد نقص هائل على الرغم من المساعدات القادمة عبر معبر رفح والمشكورة إلا أنها غير كافية بالنسبة لحجم المتطلبات الصحية المطلوبة فى قطاع غزة فى ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع الصحى. وحذر مدير مستشفى يوسف النجار من انتشار الأمراض فى قطاع غزة، وتحديدًا فى مدينة رفح جنوب القطاع، خاصة مع اكتظاظ المدينة بالسكان على نحو مفاجئ، حيث وصل عدد سكانها خلال الأيام الأخيرة لحوالى مليون و300 ألف شخص، وهو رقم كبير جدًا، أدى إلى انتشار أمراض عديدة، مثل الإسهال والأوبئة التنفسية. وتتواصل الانتقادات الدولية والإقليمية لإسرائيل بسبب حربها فى قطاع غزة واستهدافها المدنيين الذين وصل عدد ضحاياهم إلى قرابة 20 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، فيما طالبت القوى الدولية الجانب الإسرائيلى بضرورة تحديد ضرباته ومنع استهداف المدنيين فى ظل ضغوط من منظمات أخرى تطالب بالوقف الفورى لإطلاق النار بسبب الأزمة الإنسانية فى القطاع. كعب داير على المستشفيات «هذه مأساتى، بين 6 مستشفيات أنزح من واحد إلى آخر، وكأن النزوح هو سمة الفلسطينى من النكبة للتهجير للعمل بين أماكن غير مستقرة».. هكذا يصف الدكتور صبحى سكيك، مدير المستشفى التركى، الوحيد المتخصص فى علاج أطفال السرطان، حيث يشير إلى أنه كان مسؤولًا عن مستشفى الصداقة التركى القريب من القطاع الشمالى من قطاع غزة قبل أن تستهدفه قوات الاحتلال بالمدفعية والطيران واقتحامه من البر، حيث كان من أوائل المستشفيات التى تم استهدافها فى قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلى. وحسب الدكتور صبحى سكيك، فإنه تحرك من مستشفى الصداقة التركى بعدما خرج من الخدمة ثم ذهب إلى مستشفى دار السلام فى مدينة خان يونس جنوب القطاع والتى خرجت من الخدمة نتيجة المعارك الضارية وغير المسبوقة فى المنطقة بين جيش الاحتلال والمقاومة فيما يعمل الآن لمساعدة القطاع الصحى فى مستشفيات يوسف النجار وناصر فى خان يونس وشهداء الأقصى فى المنطقة الوسطى، ما يرفع عدد المستشفيات التى عمل بها خلال فترة الحرب إلى 6 تقريبًا وجميعها تم استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلى. كمال عدوان اسم شهيد لمستشفى شهداء ربما لم يعرف الاحتلال عندما قتل كمال عدوان، الشهيد الفلسطينى البارز، أن اسمه سيشكل أملًا للصمود، فوجد الفلسطينيون اسمه مدخلًا لمزيد من الأمل فى أرض فلسطينية حملت اسمه هو شخصيًا وعُرفت باسم مستشفى الشهيد كمال عدوان، تستهدفها إسرائيل بكثافة رهبة من اسمه أو للتخلص من كل ما يحمل أملًا. ويشير رئيس قسم الأطفال فى المستشفى الدكتور حسام أبوصفية إلى أن المستشفى بدون ماء، بدون طعام، بدون وقود، ورغم ذلك لا يمكن لأى فرد فى الطواقم الصحية أن يخرج منه وأن يتخلى عن قضيته ومهمته وقسمه فى حماية المرضى فى السلم والحرب، فى السراء والضراء، مهما بلغت الأزمة ذروتها، ومهما كان مستهدفًا من جيش احتلال لا يعرف القانون أو الرحمة. وأضاف الطبيب، الذى فقد عددًا من أفراد أسرته، وتم القبض على أصدقائه، ورأى الموت عشرات المرات، أن الاحتلال الإسرائيلى اقتحم المستشفى أكثر من مرة وطلب تفتيشه بحثًا عن أسلحة فى محاولة لتصدير رواية فشلت كل الفشل بأن المستشفيات كان يتم استخدامها من قبل المقاومة. وأشار إلى أن الاحتلال ينتهك كافة القوانين الدولية ويحاصر المستشفى من جميع الاتجاهات، وألقى القبض بالفعل على عدد من العاملين داخله والمصابين، وقتل آخرين، حيث أخرج جميع الرجال وأمرهم بخلع ملابسهم واقتادهم إلى جهة غير معلومة للتعذيب والقتل والحصول على معلومات بخصوص الموقف العام داخل قطاع غزة. فى عام 1967 كان الإسرائيليون يزيلون صور جمال عبدالناصر قبل أن يرفعوا العلم الإسرائيلى على الأراضى المصرية، فلا يريدون رؤية الرجل الذى صدَّر الأمل فى أن العرب قوة لا يستهان بها، حسب روايات عديدة فإن الاحتلال يزيد من ضرباته على المستشفيات وعلى المناطق التى شكلت محور مقاومة تاريخيًا، مثل جباليا والشجاعية وخان يونس، التى تم إطلاق اسم بورسعيد الفلسطينية عليها، وهتفت الجماهير باسمها «خان يونس يا بورسعيد كفاحك مجيد». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-28
قال الدكتور صبحي سكيك مدير مستشفى الصداقة التركي بغزة، إن الوضع الصحي في غزة كارثي بكل المقاييس، ولم يتبق فيها سوى 4 مستشفيات أهلية صغيرة لخدمة السكان في شمال القطاع الذي ما زال به نحو 800 ألف مواطن رغم هدم بيوتهم. وأضاف خلال مداخلة هاتفية من خان يونس مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عددا كبيرا عاد من جنوب غزة إلى أرضه في شمالها خلال الهدنة مهما كانت المخاطر التي سيتعرض لها. وأوضح أن الهدنة كسرت حدة الهجوم؛ لكن النية مبيتة أن يقتل الاحتلال أهل غزة أو يهجرهم، وكنا نتمنى السماح لأهل غزة من الجنوب الذهاب للشمال لمساعدة أهل الشمال في انتشال جثث أهاليهم، ولا يزال في غزة 6 آلاف مفقود تحت الأنقاض حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-28
قال الدكتور صبحي سكيك مدير مستشفى الصداقة التركي بغزة، إن الوضع الصحفي في غزة كارثى بكل المقاييس، ولم يتبق فى القطاع سوى 4 مستشفيات أهلية صغيرة لخدمة السكان فى شمال غزة التى ما زال بها نحو 800 ألف مواطن رغم تهدم بيوتهم. وأضاف خلال مداخلة هاتفية من خان يونس مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عدد كبير عاد من جنوب غزة إلى أرضه في شمالها، خلال الهدنة مهما كانت المخاطر التي سيتعرض لها. وأوضح أن الهدنة كسرت حدة الهجوم، لكن النية مبيتة أن يقتل الاحتلال أهل غزة أو يهجرهم، وكنا نتمنى السماح لأهل غزة من الجنوب الذهاب للشمال لمساعدة أهل الشمال في انتشال جثث أهاليهم، ومازال في غزة 6 آلاف مفقود تحت الأنقاض حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-11-12
تحدثت «المصري اليوم» مع 10 من المسؤولين في القطاع الصحي داخل قطاع غزة المحاصر من جيش الاحتلال الاسرائيلي، للوقوف على الموقف الحالي على الأرض للقطاع الصحي، داخل قطاع غزة في ظل استمرار القصف الاسرائيلي على قطاع غزة. وعلى الرغم من وفاة 200 من كوادر المنظومة الصحية في قطاع غزة، لا يزال العاملون الصحيون يقدمون كل ما لديهم في ظل انقطاع الوقود في المنطقة الشمالية ونفاد أدوية التخدير، إلا أنهم يرفضون ترك العمل والنزوح. وجاءت تفاصيل العمل في المستشفيات كالتالي: 1- مستشفى غزة الأوروبي -المصدر: صالح الهمص مدير إدارة التمريض -تقع في المنطقة الجنوبية - أدوية التخدير والوقود قاربت على النفاد 2-مستشفى الشفاء المصدر: محمد أبوسليمة مدير المجمع الطبي -الموقع: شمال غزة -حزام ناري حول المستشفى من القوات الإسرائيلية -انتهاء الوقود تماما -وفاة اطفال في غرف الرعاية المركزة -أصبحت خارج الخدمة 3-مستشفى القدس -المصدر: شاهد عيان لـ«المصري اليوم» -شمال غزة -انتهاء الوقود -قصفه من الجانب الإسرائيلي -أصبح خارج الخدمة كليا 4-مستشفى الصداقة التركي للسرطان المصدر: صبحي سكيك مدير المستشفى -شمال غزة -انتهاء الوقود -قصفه من الجانب الإسرائيلي -وفاة مرضى سرطان ونقل الباقين للعلاج في مصر -أصبح خارج الخدمة كليا 5-مستشفى الاقصى -المصدر: مدير المستشفى -وسط غزة -قرب نفاد الوقود -عمليات بدون تخدير -المفاضلة بين المصابين الأكثر أحقية للعلاج -قاربت على الخروج من الخدمة 6-مستشفى ناصر الطبي -دكتور ناهض أبوطعيمة مدير المستشفى -جنوب غزة -نقص شديد في الطواقم الطبية -نقص شديد في الوقود -نقص شديد في أدوية التخدير -المستشفى لا يزال في العمل 7-المستشفى الإندونيسي -المصدر: ممرض بالمستشفى -شمال غزة -انقطاع الخدمة بشكل كامل -القصف الإسرائيلي -نفاد الوقود 8-مستشفى العودة المصدر: دكتور أحمد مهنا مدير المستشفى -شمال غزة -المستشفى الوحيد العامل في شمال غزة الآن -نفاد الوقود -تنفيذ عمليات الولادة بدون تخدير أو تقنيات -لم تقع تحت السيطرة الاسرائيلية على الرغم من الحزام الناري 9-مستشفى كمال عدوان العسكري المصدر: تمريض المستشفى -شمال غزة -توقف العمل بالكامل -نفاد الوقود -القصف الاسرائيلي 10-مستشفى النجار -المصدر: مدير المستشفى -جنوب غزة -يعتمد على وقود الأونروا والمنظمات الاغاثية -استهلك وقوده المخزن -نقص شديد في التخدير -المستشفى يعمل وحسب إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة في غزة ودعمتها منظمات صحية مثل أطباء بلا حدود، استشهد 11 ألفًا و78 شخصًا، من بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة، وتم الإبلاغ عن فقدان نحو 2700 آخرين، من بينهم نحو 1500 طفل فيما أصيب 27 ألفًا و490 فلسطينياً آخرون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-30
قال الدكتور صبحى سكيك مدير المستشفى التركى فى غزة، منذ ساعتين ونصف كان هناك استهداف مباشر للمبنى الرئيس للمستشفى خاصة الطابق الثالث فى جهة الشمالى الغربى للمستشفى وتم استهداف غرفتين لمرضى السرطان. وأضاف صبحى سكيك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، المذاع على قناة dmc، أن الرسالة الواضحة لقتل مريض السرطان لا يقبله قانون دولى ولا طبى ولا عقل، وما يحدث يجب أن يتنبه له المؤسسات الدولية والمنظمات الصحية وحقوق الإنسان. ولفت صبحى سكيك إلى أن أهل غزة يقتلوا ويبادوا وهناك أكثر من 20 ألف مصاب، ويجب أن يكون هناك وقفة وصرخة فى وجه العدو القاتل، وأن يتم المحافظة على المستشفيات فى غزة، وعلى مرضى السرطان الذى بلغ عددهم 10 آلاف مريض الذين فزعوا من الانفجار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-31
بدلا من أي يقصوا شعورهم ويزينوا رؤوسهم، أصبح حلاقو غزة يمسحون غبار القنابل عن وجوه الأطفال، بعد تحول مدينتهم بين عشية وضحاها إلى ساحة حرب في ظل قصف الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ومستشفياتهم، عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي. «من كل قلبٍ خيّرٍ تبدأ حكايتنا»، بكلمات أغنية المطرب الكويتي حمود الخضر، كشف المصور الفلسطيني عبد الله العطار المتواجد في قلب أحداث غزة، عن موقف إنساني جديد، شهدته إحدى مدارس الإيواء مع الأطفال النازحين. كشف العطار في مقطع مصور عن تواجد عدد من الحلاقين المتطوعين داخل إحدى مدارس الإيواء في غزة، ليمسحوا غبار القنابل من على وجوه الأطفال النازحين، بحسب وصفه، متابعا: «كبيرنا يستمد الطاقة من صغيرنا، وأطفالنا يرسمون الابتسامة على وجوهنا الذابلة». وتواصلت المجازر الوحشية على قطاع غزة لليوم الـ23 تواليا، الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين أكثرهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وكانت آخر مجازر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما كشفه مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني صبحي سكيك، الذي أكد طائرات الاحتلال الحربية استهدفت المستشفى للمرة الثانية، وهو المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في القطاع، ما أدى لإلحاق أضرار بالغة به، وتعطل بعض أنظمة العمل الكهروميكانيكية، ما يعرض حياة المرضى والطواقم للخطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-31
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، بأنّ الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أعلنت الاشتباه في اختراق مسيرة أجواء إيلات، ودوت صافرات الإنذار في إيلات. وفى وقت سابق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف المؤسسات الطبية، حيث قصفت مستشفى القدس في غزة على مسافة 20 مترا، ما تسبب في حدوث ضرر بالغ في مبانيه، إذ جددت طائرات الاحتلال قصف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني منذ قليل، وهو المشفى الوحيد لعلاج 9 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة. وكانت قوات الاحتلال استهدفت المستشفى التركي اليوم عدة مرات، إذ قصفت سطح المستشفى، ما أدى إلى سقوط السقف على رؤوس المرضي، وفق مدير المستشفى صبحي سكيك، مضيفًا أنّ النازحين والطواقم الطبية والمرضى أصابتهم حالة من الهلع جراء القصف. ويطالب الاحتلال مستشفيات القطاع بالإخلاء، وإلا سيتم القصف وعددهم 24 مستشفى تضم آلاف الجرحي والمصابين والنازحين من المدنيين. كما استهدفت قوات الاحتلال في وقت سابق، مستودعات الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، وتسببت بأضرار في المخازن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-30
أفاد تليقزيون فلسطين في نبأ عاجل، بأن الاحتلال يجدد قصفه في محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة فلسطين. جددت قوات الاحتلال القصف المستمر على شمال ووسط قطاع غزة مساء اليوم، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 8 آلاف شهيد، وأكثر من 21 ألف جريح موزعين في مستشفيات القطاع الذي يتعرض للقصف بشكل كثيف اليوم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية. كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، تستهدف المؤسسات الطبية، إذ قصفت مستشفى القدس في غزة على مسافة 20 مترا، ما تسبب في حدوث ضرر بالغ في مبانيه، إذ جددت طائرات الاحتلال قصف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني منذ قليل، وهو المشفى الوحيد لعلاج 9 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة. وكانت قوات الاحتلال استهدفت المستشفى التركي اليوم عدة مرات، إذ قصفت سطح المستشفى، ما أدى إلى سقوط السقف على رؤوس المرضي، وفق مدير المستشفى صبحي سكيك، مضيفًا أن النازحين والطواقم الطبية والمرضى أصابتهم حالة من الهلع، جراء القصف. ويطالب الاحتلال مستشفيات القطاع بالإخلاء وإلا سيتم القصف وعددهم 24 مشفى يتواجد بها آلاف الجرحي والمصابين والنازحين من المدنيين. كما استهدفت قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم، مستودعات الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، وتسببت بأضرار في المخازن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-08
استقبلت الأطقم الطبية المصرية الموجودة على معبر رفح، عددًا من الأطفال مرضى السرطان القادمين من غزة، والذين رغم ما يعانونه من ألم ارتسمت على وجوههم ابتسامة بريئة، وحالة من الأمل سيطرت عليهم وعلى ذويهم بعد وصولهم إلى مصر ليبدأوا رحلة علاجهم التي توقفت بسبب الاعتداءات الإسرائيلية. وانطلقت سيارات الإسعاف بالأطفال فور إنهاء إجراءات دخولهم من معبر رفح إلى المستشفيات المصرية في القاهرة المتخصصة في علاج الأورام لبدء بروتوكول العلاج فورًا حسب ما أعلنته وزارة الصحة المصرية. وبحسب مصادر طبية مسؤولة فإن مصر لديها خطة لاستقبال عدد أكبر من المصابين بمرض السرطان من الأطفال خلال الأيام القليلة المقبلة من قطاع غزة. وأضافت المصادر أنه جرى نقل الأطفال إلى معهد ناصر في محافظة القاهرة ومستشفى 57357 إلى جانب نقل عدد منهم لأحد مستشفيات محافظة بورسعيد لقربها مع محافظة شمال سيناء. وقالت والدة أحد الأطفال فضلت عدم ذكر اسمها في تصريحات خاصة لـ الوطن إن دعم مصر للقضية الفلسطينية لم يتوقف أبدًا على مدار السنين الماضية، مشيرة إلى أن جميع السيدات والأمهات في قطاع غزة لم يكفو عن الدعاء لمصر. وأضافت: «الأطفال حال توقف العلاج بالطبع سيتعرضون للموت ومازال هناك العشرات في قطاع غزة نأمل في تنسيق خروجهم قبل فوات الآوان»، مشيرة إلى أن أسر الأطفال فور وصولهم إلى معبر رفح تنفسو الصعداء وشعرو بالأمان. وتابعت: «للأسف لم يعد هناك أي شبر أمان في غزة، جميع المناطق تتعرض للقصف بشكل دوري، وبشكل يستهدف المدنيين والأطفال»، لافتة إلى أن أسرة جيرانها بالكامل جرى استهدافهم في قصف للطيران أسفر عن استشهاد 17 شخصًا في وقت واحد لازال بعضهم تحت الأنقاض. وقال بيان رسمي لوزارة الصحة والسكان أنه تم استقبال 12 طفلًا فلسطينيا عبر معبر رفح البري نقلوا إلى المستشفيات المتخصصة في علاج أورام الأطفال بعد توقيع الكشف الطبي عليهم. وأضاف البيان أن نقل الأطفال يأتي ضمن تنفيذ الخطة المعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، والتي تتضمن جهوزية مستشفيات الإحالة، وتوافر الطواقم الطبية المدربة، بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم. وفي قطاع غزة أعلن الدكتور صبحي سكيك مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني إن المستشفى، يعالج مرضى السرطان بشكل رئيسي، توقف عن العمل بعد نفاد الوقود الأربعاء الماضي. وناشد سكيك في مؤتمر صحفي العالم بضرورة التدخل لإنقاذ مرضي السرطان وهو ماحاولت مصر تنفيذه في أول استجابة سريعة لنقل أول دفعة من الأطفال يومي الاثنين والثلاثاء وجرى نقلهم للمستشفيات المتخصصة في القاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-30
حالة من الخوف والهلع سيطرت على مرضى سرطان مستشفى الصداقة في قطاع غزة، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيطه خلال الساعات الماضية، وتسبب في حدوث خسائر في المبنى الخاص بالمستشفى. عن الوضع الحالي في المستشفى، قال الدكتور صبحي سكيك، مدير عام مستشفى الصداقة لمرضى السرطان بقطاع غزة، خلال تصريحاته لوسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتفِ بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج إلا أنها أصبحت تعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى. بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي محيط المستشفى، اضطرت الطواقم الطبية لخروج المرضى من الأقسام العلوية وتأمينهم في البدروم للحفاظ على حياتهم وحمايتهم من القصف، مطالبا الجهات الأمنية، بوقف جرائم حرب قوات الاحتلال الإسرائيلية وحماية هذا الصرح الإنساني الطبي الذي شكَّل تحولا مهما في رعاية مرضى السرطان في قطاع غزة. أضرار عديدة حلت بمستشفى الصداقة لمرضى السرطان بعد قصف محيط المرضى، حيث إن السقف سقط على المرضى، كما أن المرضى يتم وضع أجهزة الأكجسين لهم، وجرى نقلهم إلى الطابق الأرضى بالمبني للحفاظ على سلامتهم الصحية. جرائم عدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المستشفيات الطبية في غزة، كانت بدايتها مجزرة مستشفى المعمداني ومستشفى الأندونيسي، وبالإضافة إلى الجرائم الأخرى التي تسببت في سقوط العديد من الشهداء الذين كان أغلبهم من الأطفال والنساء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-30
أكدت مصادر صحفية فلسطينية، الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بسلاح المدفعية المستشفى الأوروبي جنوبي قطاع غزة. وجدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، استهداف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة للمرة الثانية، ما أدى لإلحاق أضرار بالغة فيه وتعطل بعض أنظمة العمل الكهرومكانيكية وتعرض حياة المرضى والطواقم للخطر، بحسب ما أعلنه الدكتور صبحي سكيك مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني. وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الطابق الثالث في المستشفى التركي بمنطقة نتساريم وسط قطاع غزة. فيما أكد صحفيون فلسطينيون في غزة لـ"اليوم السابع"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى ملاصق لمستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة فيه وتعريض حياة مئات الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والصحفيين والاف النازحين بداخله للخطر. وأطلقت المقاومة الفلسطينية المسلحة فى غزة، صواريخ على مدينة تل أبيب ردا على المجازر الإسرائيلية فى غزة. تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، منذ قليل، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقذائف "الياسين 105" مع قوات الاحتلال الإسرائيلى المتوغلة شمال غرب غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-30
جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، استهداف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة للمرة الثانية، ما أدى لإلحاق أضرار بالغة فيه وتعطل بعض أنظمة العمل الكهرومكانيكية وتعرض حياة المرضى والطواقم للخطر، بحسب ما أعلنه الدكتور صبحي سكيك مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني. قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، الطابق الثالث في المستشفى التركي بمنطقة نتساريم وسط قطاع غزة. فيما أكد صحفيون فلسطينيون في غزة لـ"اليوم السابع"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى ملاصق لمستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة فيه وتعريض حياة مئات الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والصحفيين والاف النازحين بداخله للخطر. وأطلقت المقاومة الفلسطينية المسلحة فى غزة، صواريخ على مدينة تل أبيب ردا على المجازر الإسرائيلية فى غزة. تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، منذ قليل، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقذائف "الياسين 105" مع قوات الاحتلال الإسرائيلى المتوغلة شمال غرب غزة. وقرر مجلس الأمن الدولى عقد جلسة طارئة الليلة- بتوقيت الولايات المتحدة - بناء على طلب من دولة الإمارات العربية المتحدة حول الوضع فى قطاع غزة. ويأتى انعقاد تلك الجلسة فى إطار سلسلة من الاتصالات التشاورية الجارية حاليا على مستوى مجلس الأمن الدولى حول مشروع قرار بشأن الأحداث المتصاعدة فى قطاع غزة من المفترض أن يتم التصويت عليه. وقالت مصادر فى مجلس الأمن الدولى أن مشروع القرار قد تقدم به الأعضاء العشرة الحاليين المنتخبون فى مجلس الأمن، وتقرر كذلك عقد اجتماع لاحق على اجتماع الليلة لمتابعة مستجدات الصراع فى غزة. يشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة عضو منتخب فى مجلس الأمن الدولى حاليا، إلى جانب كل من ألبانيا والبرازيل والإيكوادور والجابون وغانا واليابان ومالطا وسويسرا، وهم أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة عامين فى نهاية كل عام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: