سانا مارين
سَانَّا مِيرِيلَا مَارِينْ (بالفنلندية: Sanna Mirella Marin) (من مواليد 16 نوفمبر 1985)، هي سياسيّة فنلندية ورئيسة وزراء فنلندا، وعضوة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الفنلندي ونائبة...
الشروق
2021-10-03
بلد صغير فى رأس أوروبا أى أقصى شماله خرج من صراعات ونزاعات وفقر ولا يملك أى ثروات فى باطن أرضه فيما تساهم الطبيعة فى المزيد من المعاناة لأهله؛ فالشتاء طويل طويل وشديد القسوة حتى أن معظم ساعات اليوم تكون فى ظلمة الليل.*** كل ذلك إلا أنه وفى سنوات استطاع أن يتخطى كثيرا من الصعاب وأن يكون الأكثر تطورا بين دول العالم فى عدد النساء الوزيرات بل إن أحزابه الرئيسية الخمسة تترأسها نساء وكثيرات منهن شابات. رئيسة وزرائه امرأة بل «صبية» حيث لا تتجاوز سنين عمرها الثانية والثلاثين ومعظم الوزيرات تحت الأربعين. بلد تقودها وتحركها النساء من الشابات بل إن نسبة مساهمة النساء فى الاقتصاد هى من بين الأعلى.***كلما تصغى لهن كلما تزداد إعجابا بهذا البلد المنفى فى شمال الشمال ليس من حيث مشاركة النساء فى صناعة القرار ومستقبل الوطن بل ولأن معظمهن يمتلكن قناعات مختلفة ومع ذلك استطعنا أن يخلقن حكومة من خمسة أحزاب بألوان وتفاصيل سياسية مختلفة. فقبل رئيسة الوزراء الحالية كانت هناك امرأة أخرى أيضا ولكنها قدمت من النقابات العمالية وتنحت سريعا ولكنها لا تزال تساهم فى العمل السياسى على مستوى وطنها فنلنده وكذلك تنقل خبرتها إلى العالم عبر طلبها للمشاركة فى العديد من المجالس الاستشارية.***تقول إحداهن إننا لسنا متفقين على كل الأمور فى إدارة البلاد ولكننا بحسن القيادات النسائية الخمسة استطعنا أن نصل إلى توافق هو فى حقيقة الأمر اتفاق لما هو فى مصلحة الوطن وليس مصلحة الحزب أو التنظيم أو العائلة أو الشريحة الحاكمة سمها ما تشاء. الأكثر إلهاما فى هذه التجربة ما تسمعه منهن، من هذه المجموعة من النساء التى تمضى ببلدها إلى فضاءات أوسع من مساحته الجغرافية. فحين تعرف أن رئيسة الوزراء سانا مارين ذات الرابعة والثلاثين هى أول من استطاع الوصول إلى الجامعة من أفراد عائلتها وما لبثت وهى فى العشرينيات وأن رشحت لشغل منصب وزيرة المواصلات ثم تسمعها تقول بكثير من التواضع «أنا لا أنظر لمنصبى أو عمرى أو جنسى ولا أفكر فى هذا الأمر أبدا» أنا فقط أعمل مع كثيرات غيرى للنهوض بأجيالنا القادمة والمضى ببلدنا نحو وضع اقتصادى واجتماعى أفضل. حين تسمعها تردد ذلك وهى مندهشة من انبهار متحدثاتها، تتصور الوضع فى عاصمة عربية مع رئيس للوزراء عربى ولا تستطيع أن تمنع نفسك من الضحك حتى القهقه مغمس بدمع سخرية الأقدار والمقارنة. ***قبل سانا مارين كانت هناك رئيستان للوزراء كل واحدة بقصة مختلفة وكل واحدة قادمة من خلفية بعيدة عن الأخرى. تجلس المرأة الأكبر سنا، قد تكون فى عقدها الخامس كمساعدة لرئيسة الوزراء الشابة تمنحها كثيرا من خبرتها دون منة ولا تشفٍ بل بكثير من السلاسة والبساطة التى تشبه الماء. تتوالى النساء بقصص وحكايات كلها مؤثرة بل وملهمة لمن يحتفل بهن عند الموافقة على أن تقود المرأة السياسة فى القرن الواحد والعشرين أو أن يسمح لها بالسكن مستقلة عن أهلها أو أن تتولى منصبا بكثير من الجد والتعب والسنوات العجاف. بل هى مؤلمة حد الوجع عند مقارنة الحوارات بين النساء القياديات فى فنلنده وبين النساء فى أوطاننا من حيث تكرار الاختلاف على المساحات المحددة للمرأة وكيف أن عليها أن لا تتخطاها وعن أدوارها التى يجب أن تحافظ عليها لبقاء «البشرية والإنسانية» حيث يفرض الرجال وكثير من النساء أيضا مقاييس محددة وفضاءات مغلقة «تكرموا» بالسماح للنساء للعيش فى حدودها. أسوار من العتمة وتفسيرات مغلوطة أو متعمدة لبقاء الحال على ما هو عليه. بعد اللقاء مع رئيسة الوزراء الشابة وزميلاتها فى قيادة فنلنده تعود الواحدة منا إلى الواقع، بعض الرسائل والحملات لفك أسر «المعلقات» من نساء البحرين مثلا وغيرهن كثر كثر وأخريات سجينات لأنهن رفضن عنف أزواجهن أو تحملن المسئوليات كاملة فدفعن أثمانا باهظة. وأخريات يقال لهن أن من لا تستطيع التوفيق بين عملها ومهماتها الأساسية فى الحياة، حسب قولهم، فعليها أن تضحى. نساء أوطاننا يرضعن دورهن حتى المتمردة منهن مطلوب منها أن تضحى فيما يتربع الرجال فى المقاهى المكتظة يمضون أوقات فراغ دائمة!! ***تقول تلك الشابة الجالسة بقربى «حسره علينا حتى بعد شهاداتى وخبرتى ما زالوا يقولون هذه الوظيفة لا تناسب النساء» وووكثير من الحواجز. فيما هناك أوطان أثبتت أن قيادة المرأة للوطن ربما هى خلاص له وقد تكون خلاصه الوحيد!!! وتمضى وهى تحدث نفسها أو كأنها تفعل ذلك: الله يطعم كل امرأة فى وطنى بنتى أو حفيدتى إن لم يكن أنا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-31
وتعتقد صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير لها، أن هناك بعض الأسباب للتفاؤل الحذر بشأن ما نتوقع أن يحدث في 2024 الذي وصفته بـ"العام الحاسم"، إذ قد يتوقف مستقبل غزة والضفة الغربية جزئيا على ما إذا كان دونالد ترامب سيعود إلى البيت الأبيض، وكذلك نتيجة الحرب في أوكرانيا، كما تخوض الصين سباقًا مع الزمن مع تقدم سكانها في العمر، وقد تنضم السويد أخيرًا إلى حلف الناتو. صراع غزة قد يمتد إلى الضفة لا تظهر حرب غزة الخامسة والأكثر دموية أي علامة على التباطؤ أو التوقف، وسط توقعات مسؤولي الجيش الإسرائيلي باستمرار الأعمال العسكرية حتى يناير المقبل، قبل تنفيذ هدنة ثانية لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية أو تبادل الرهائن والأسرى. يأتي ذلك في حين أخبرت الإدارة الأميركية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "صبرها ينفد" بسبب الخسائر الفادحة بين المدنيين، لكنها مع ذلك لم تتبع سياسة خفض المساعدات العسكرية أو مبيعات الأسلحة والذخائر. ولا تزال قضية "اليوم التالي" في غزة غير واضحة وسط خلافات داخلية إسرائيلية بشأن طبيعتها، إذ استبعد نتنياهو عودة السلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة، فضلًا عن أن الحكومة الائتلافية اليمينية في إسرائيل غير مستقرة، لكن نتنياهو مصمم على البقاء في منصبه. وقد يمتد القتال إلى القدس الشرقية والضفة الغربية، كما لا يزال خطر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في شمال لبنان متزايدًا. معركة البيت الأبيض ستبدو الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 وكأنها "المعركة النهائية" للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استعادة البيت الأبيض بينما يواجه 91 تهمة جنائية في أربع ولايات، مما يثير الاحتمال الفريد بشأن مرشح رئاسي يتنقل بين التجمعات الانتخابية وقاعات المحاكم. يحاول ترامب بالفعل تحويل الأزمة القانونية إلى مصلحته السياسية، مدعيا أنه ضحية "مؤامرة دولة عميقة"، في حين تعتبر التقارير الأميركية أن البيت الأبيض قد يكون هو فرصته الوحيدة للخروج من السجن. ويشعر بعض الديمقراطيين بالقلق بشأن مرشحهم جو بايدن، خاصة بعدما أظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي فرصًا أكبر لترامب. بدوره، قال بايدن إن ترشح ترامب دفعه لخوض المنافسة الرئاسية، مشيرا إلى أنه لن يتيح الفرصة له للفوز من جديد. السويد والناتو.. رحلة طويلة مر ما يقرب من عامين منذ أن عقد رئيسا وزراء فنلندا والسويد آنذاك، سانا مارين وماغدالينا أندرسون، مؤتمرا صحفيا مشتركا في ستوكهولم أعلنا فيه سعيهما للانضمام إلى حلف الناتو، على وقع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفي حين أن فنلندا سارعت لعضوية الحلف في أبريل مسجلة بذلك أسرع انضمام للناتو في التاريخ، توقف طلب السويد عند العقبة الأخيرة مع استمرارها في انتظار الضوء الأخضر النهائي من تركيا والمجر. بيد أن التوقعات تشير إلى اقتراب تحقيق حلم ستوكهولم بعدما وافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في نهاية أكتوبر الماضي، على إحالة طلب السويد إلى البرلمان للتصويت عليه. وقال وزير الدفاع السويدي بال جونسون، إنه واثق من أن السويد ستصبح قريبا عضوا في الناتو، مما يخلق قاعدة قوة جديدة في شمال أوروبا. كما وقعت السويد بالفعل اتفاقا مع الولايات المتحدة يتيح الوصول الكامل إلى 17 من قواعدها العسكرية، وكذلك فعملية التكامل في الناتو في السويد جارية. عام حاسم لأوكرانيا تدخُل حرب أوكرانيا مرحلة جديدة من مسار الصراع الممتد مع روسيا منذ فبراير 2022، في حين ترجح تقديرات غربية أن تستمرّ العمليات القتالية في العام المقبل، بالنظر إلى التطوّرات في ساحة المعركة، اعتمادا على الاعتبارات الجيوسياسية، والانتخابات التي تشهدها العديد من الدول الداعمة لكييف، فضلا عن مدى استمرار الدعم الغربي في توفير الأسلحة والذخيرة المطلوبة. وقدم النصف الثاني من عام 2023 نقطة مقابلة واقعية لتلك الآمال، بالنظر إلى الجمود في ساحة المعركة، وتزايد الخسائر، وتذبذب الالتزام الدولي بدعم كييف، وعلى الأخص من الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي، حيث هدد الجمهوريون بعرقلة المساعدات المالية الأميركية. بالإضافة إلى ذلك، فداخلياً ينتشر نزاع محتدم بين فريق زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، بشكل متزايد إلى الرأي العام. من المرجح أن يكون العام المقبل حاسما للحرب ومستقبل أوكرانيا، لكنه يعتمد على أمور عدة، ليس أقلها مدى قوة الدعم الغربي لكييف، فضلًا عن وصول ترامب إلى حكم الولايات المتحدة. كان من المفترض أن يشهد مارس 2024 انتخابات رئاسية مع انتهاء فترة ولاية زيلينسكي البالغة خمس سنوات، لكن طرح فكرة إجراء انتخابات لفترة وجيزة قوبل بمعارضة شرسة من قبل المجتمع المدني والمعارضين السياسيين، الذين زعموا أنه سيكون من الظلم الشديد إجراء انتخابات في زمن الحرب، حيث ستؤدي ببساطة إلى فوز زيلينسكي. سباق صيني مع الزمن تعتبر "الغارديان" أن عام 2024 سيكون هو العام الذي تتعلم فيه بكين الفرق بين ما يمكنها السيطرة عليه وما لا تستطيع السيطرة عليه. يبدأ العام بانتخابات رئاسية في تايوان، والتي ستحدد طبيعة العلاقات للسنوات الأربع المقبلة، حيث لا تزال بكين تأمل في إقناع تايوان بقبول الضم، ومن المتوقع أن تشن عمليات التدخل والتأثير في محاولة لدفع الناخبين نحو المرشحين الصديقين لها. وعلى الصعيد المحلي، فإن المشاكل الناجمة عن الشيخوخة وتقلص عدد السكان في الصين ستبدأ في أن تصبح أكثر حدة، فعلى الرغم من مجموعة الحوافز لتشجيع الناس على إنجاب المزيد من الأطفال، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية ودعم التلقيح الاصطناعي المدعوم والإعانات الأخرى، ترفض الشابات الالتزام بتلك السياسات. وأوضحت بكين أن الإنجاب هو أولوية وطنية، وشددت إجراءاتها تجاه إغلاق الكيانات النسوية التي تروج لحياة خالية من الأطفال. وقد تكون إحدى الطرق أمام بكين هي فتح الباب أمام العمال المهاجرين، وهو النهج الذي لطالما رفضته الصين، شأنها شأن دول شرق آسيا الأخرى. المناخ والحياة البرية إلى جانب التحذيرات المقلقة بشكل متزايد حول حالة مناخ الأرض، يصل العالم الطبيعي إلى سلسلة جديدة من نقاط الأزمات، بعدما انخفض عدد سكان الحياة البرية بمعدل 70 بالمئة تقريبا منذ عام 1970. تقترب نقاط التحول المناخي بينما الكوكب في طريقه لاختراق عتبة المناخ البالغة 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2027، حيث يقود البشر أكبر خسارة في الأرواح منذ زمن الديناصورات. ومع تصاعد أزمة المناخ، فهناك مخاوف من مزيد من الفقد في الحياة البرية، بالنظر لتشابك هاتين الأزمتين، ويتوقع أن تصبح قضية فقدان الطبيعة أكثر بروزا في عام 2024، حيث تصبح عواقبها أكثر وضوحا، وبينما يلاحظ الناس بشكل مباشر تراجع الأنواع المحبوبة والنظم البيئية الثمينة. يأتي ذلك في حين حقق مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، الذي انعقد مؤخرا في الإمارات على مدار أسبوعين، قائمة من الإنجازات غير المسبوقة في تاريخ المؤتمر. وتم التوصل إلى 28 قرارا أبرزها معالجة دور الوقود الأحفوري بشكل مباشر في القرار النصي الخاص بـ"كوب 28"، الأمر الذي يعد أهم إنجاز في العمل المناخي العالمي منذ اتفاق باريس لعام 2015، وفق صحيفة "ذا ناشونال". كذلك تم التأكيد على ضرورة العمل للسيطرة على متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية لينحصر عند 1.5 درجة مئوية، لتجنب المزيد من الآثار السلبية لتغير المناخ. الأرجنتين.. والمجهول ستدخل الأرجنتين مياهًا سياسية مجهولة في عام 2024 بعد أن أصبح الليبرالي الراديكالي خافيير ميلي رئيسا في ديسمبر، مما حول بوينس آيرس إلى مكان جديد. خلال حملته، لوح ميلي، البالغ من العمر 53 عاماً، بمنشار يرمز إلى رغبته في التغيير الجذري والتقشف، وبعد يومين من رئاسته، خفض قيمة عملة الأرجنتين بأكثر من 50 بالمئة وخفض دعم النقل والطاقة. يدعي ميلي أن إجراءات "الصدمة" هذه هي الطريقة الوحيدة لتجنب "كارثة" التضخم المفرط، لكنها تلحق ضررا بالطبقات العاملة والمتوسطة في الأرجنتين. من المحتمل أن تكون هناك احتجاجات جماهيرية على وقع هذه القرارات. قنابل موقوتة بالاتحاد الأوروبي ستهيمن 3 قضايا على السياسة العامة في بروكسل في عام 2024، اثنان منها معروفان جيدا: أوكرانيا والهجرة، إذ تمثل كلاهما تحديا بيد أن شبح الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تثبت نفسها في قلب الاتحاد الأوروبي، هو الذي يسبب التوتر من أن قيم التكتل حول المساواة ستواجه تحديا من قبل أولئك الذين يروجون لكراهية الأجانب والعنصرية وتغييب قضايا المناخ. وتوصل المفاوضون من البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق سياسي بشأن اتفاقية جديدة للهجرة واللجوء، تشمل عملية فحص ما قبل الدخول وتضخيم الاعتماد على دول خارج الاتحاد الأوروبي للإشراف على شؤون الهجرة. ومن المنتظر إجراء الانتخابات البرلمانية الأوروبية في يونيو المقبل وتعد "نقطة فاصلة" للقوانين الجديدة التي سيتم الاتفاق عليها، إذ أن طبيعة البرلمان الجديد سيكون على عاتقه مهمة أكثر من غيره لأنه سيحدد الأولويات على مستوى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2029، في وقت من المتوقع أن يتوسع فيه الاتحاد الأوروبي ليشمل أوكرانيا ومولدوفا. وإذا حصلت الأحزاب اليمينية المتشددة على موطئ قدم في البرلمان، فهناك مخاوف من أن "التطبيع" المتصور سيؤدي إلى اضطرابات انتخابية في أماكن أخرى، بما في ذلك فرنسا. وجوه مألوفة في آسيا كما هو الحال في معظم أنحاء العالم، سيكون عام 2024 عاما كبيرا للانتخابات في جنوب آسيا، حيث من المقرر أن تذهب بنغلاديش وباكستان والهند جميعا إلى صناديق الاقتراع خلال الأشهر الستة الأولى. في التحضير للانتخابات البنغلاديشية في 7 يناير، حيث تسعى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة لولاية رابعة في السلطة، وفي الهند هناك ما يقرب من 1 مليار ناخب مؤهل وستكون كل الأنظار أيضا على انتخاباتها المتوقع إجراؤها في أبريل أو مايو، حيث ينظر إلى بقاء رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في السلطة لولاية ثالثة على أنه أمر لا مفر منه. وفي باكستان، رفضت لجنة الانتخابات ترشح رئيس الوزراء السابق عمران خان، لخوض الانتخابات العامة في 2024 في دائرتين انتخابيتين. ويقول خان، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الزعيم الأكثر شعبية في البلاد، إن الجيش يستهدفه ويريد إبعاده عن خوض الانتخابات. وينفي الجيش هذه التهمة. ويلاحق رئيس الوزراء السابق البالغ من العمر 71 عاماً في قضايا عدّة أمام القضاء إثر الإطاحة به في أبريل 2022 على خلفية نزاع مع الجيش. وقد أودع السجن مرّتين. وتعتقد صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير لها، أن هناك بعض الأسباب للتفاؤل الحذر بشأن ما نتوقع أن يحدث في 2024 الذي وصفته بـ"العام الحاسم"، إذ قد يتوقف مستقبل غزة والضفة الغربية جزئيا على ما إذا كان دونالد ترامب سيعود إلى البيت الأبيض، وكذلك نتيجة الحرب في أوكرانيا، كما تخوض الصين سباقًا مع الزمن مع تقدم سكانها في العمر، وقد تنضم السويد أخيرًا إلى حلف الناتو. صراع غزة قد يمتد إلى الضفة لا تظهر حرب غزة الخامسة والأكثر دموية أي علامة على التباطؤ أو التوقف، وسط توقعات مسؤولي الجيش الإسرائيلي باستمرار الأعمال العسكرية حتى يناير المقبل، قبل تنفيذ هدنة ثانية لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية أو تبادل الرهائن والأسرى. يأتي ذلك في حين أخبرت الإدارة الأميركية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "صبرها ينفد" بسبب الخسائر الفادحة بين المدنيين، لكنها مع ذلك لم تتبع سياسة خفض المساعدات العسكرية أو مبيعات الأسلحة والذخائر. ولا تزال قضية "اليوم التالي" في غزة غير واضحة وسط خلافات داخلية إسرائيلية بشأن طبيعتها، إذ استبعد نتنياهو عودة السلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة، فضلًا عن أن الحكومة الائتلافية اليمينية في إسرائيل غير مستقرة، لكن نتنياهو مصمم على البقاء في منصبه. وقد يمتد القتال إلى القدس الشرقية والضفة الغربية، كما لا يزال خطر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في شمال لبنان متزايدًا. معركة البيت الأبيض ستبدو الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 وكأنها "المعركة النهائية" للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استعادة البيت الأبيض بينما يواجه 91 تهمة جنائية في أربع ولايات، مما يثير الاحتمال الفريد بشأن مرشح رئاسي يتنقل بين التجمعات الانتخابية وقاعات المحاكم. يحاول ترامب بالفعل تحويل الأزمة القانونية إلى مصلحته السياسية، مدعيا أنه ضحية "مؤامرة دولة عميقة"، في حين تعتبر التقارير الأميركية أن البيت الأبيض قد يكون هو فرصته الوحيدة للخروج من السجن. ويشعر بعض الديمقراطيين بالقلق بشأن مرشحهم جو بايدن، خاصة بعدما أظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي فرصًا أكبر لترامب. بدوره، قال بايدن إن ترشح ترامب دفعه لخوض المنافسة الرئاسية، مشيرا إلى أنه لن يتيح الفرصة له للفوز من جديد. السويد والناتو.. رحلة طويلة مر ما يقرب من عامين منذ أن عقد رئيسا وزراء فنلندا والسويد آنذاك، سانا مارين وماغدالينا أندرسون، مؤتمرا صحفيا مشتركا في ستوكهولم أعلنا فيه سعيهما للانضمام إلى حلف الناتو، على وقع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفي حين أن فنلندا سارعت لعضوية الحلف في أبريل مسجلة بذلك أسرع انضمام للناتو في التاريخ، توقف طلب السويد عند العقبة الأخيرة مع استمرارها في انتظار الضوء الأخضر النهائي من تركيا والمجر. بيد أن التوقعات تشير إلى اقتراب تحقيق حلم ستوكهولم بعدما وافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في نهاية أكتوبر الماضي، على إحالة طلب السويد إلى البرلمان للتصويت عليه. وقال وزير الدفاع السويدي بال جونسون، إنه واثق من أن السويد ستصبح قريبا عضوا في الناتو، مما يخلق قاعدة قوة جديدة في شمال أوروبا. كما وقعت السويد بالفعل اتفاقا مع الولايات المتحدة يتيح الوصول الكامل إلى 17 من قواعدها العسكرية، وكذلك فعملية التكامل في الناتو في السويد جارية. عام حاسم لأوكرانيا تدخُل حرب أوكرانيا مرحلة جديدة من مسار الصراع الممتد مع روسيا منذ فبراير 2022، في حين ترجح تقديرات غربية أن تستمرّ العمليات القتالية في العام المقبل، بالنظر إلى التطوّرات في ساحة المعركة، اعتمادا على الاعتبارات الجيوسياسية، والانتخابات التي تشهدها العديد من الدول الداعمة لكييف، فضلا عن مدى استمرار الدعم الغربي في توفير الأسلحة والذخيرة المطلوبة. وقدم النصف الثاني من عام 2023 نقطة مقابلة واقعية لتلك الآمال، بالنظر إلى الجمود في ساحة المعركة، وتزايد الخسائر، وتذبذب الالتزام الدولي بدعم كييف، وعلى الأخص من الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي، حيث هدد الجمهوريون بعرقلة المساعدات المالية الأميركية. بالإضافة إلى ذلك، فداخلياً ينتشر نزاع محتدم بين فريق زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، بشكل متزايد إلى الرأي العام. من المرجح أن يكون العام المقبل حاسما للحرب ومستقبل أوكرانيا، لكنه يعتمد على أمور عدة، ليس أقلها مدى قوة الدعم الغربي لكييف، فضلًا عن وصول ترامب إلى حكم الولايات المتحدة. كان من المفترض أن يشهد مارس 2024 انتخابات رئاسية مع انتهاء فترة ولاية زيلينسكي البالغة خمس سنوات، لكن طرح فكرة إجراء انتخابات لفترة وجيزة قوبل بمعارضة شرسة من قبل المجتمع المدني والمعارضين السياسيين، الذين زعموا أنه سيكون من الظلم الشديد إجراء انتخابات في زمن الحرب، حيث ستؤدي ببساطة إلى فوز زيلينسكي. سباق صيني مع الزمن تعتبر "الغارديان" أن عام 2024 سيكون هو العام الذي تتعلم فيه بكين الفرق بين ما يمكنها السيطرة عليه وما لا تستطيع السيطرة عليه. يبدأ العام بانتخابات رئاسية في تايوان، والتي ستحدد طبيعة العلاقات للسنوات الأربع المقبلة، حيث لا تزال بكين تأمل في إقناع تايوان بقبول الضم، ومن المتوقع أن تشن عمليات التدخل والتأثير في محاولة لدفع الناخبين نحو المرشحين الصديقين لها. وعلى الصعيد المحلي، فإن المشاكل الناجمة عن الشيخوخة وتقلص عدد السكان في الصين ستبدأ في أن تصبح أكثر حدة، فعلى الرغم من مجموعة الحوافز لتشجيع الناس على إنجاب المزيد من الأطفال، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية ودعم التلقيح الاصطناعي المدعوم والإعانات الأخرى، ترفض الشابات الالتزام بتلك السياسات. وأوضحت بكين أن الإنجاب هو أولوية وطنية، وشددت إجراءاتها تجاه إغلاق الكيانات النسوية التي تروج لحياة خالية من الأطفال. وقد تكون إحدى الطرق أمام بكين هي فتح الباب أمام العمال المهاجرين، وهو النهج الذي لطالما رفضته الصين، شأنها شأن دول شرق آسيا الأخرى. المناخ والحياة البرية إلى جانب التحذيرات المقلقة بشكل متزايد حول حالة مناخ الأرض، يصل العالم الطبيعي إلى سلسلة جديدة من نقاط الأزمات، بعدما انخفض عدد سكان الحياة البرية بمعدل 70 بالمئة تقريبا منذ عام 1970. تقترب نقاط التحول المناخي بينما الكوكب في طريقه لاختراق عتبة المناخ البالغة 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2027، حيث يقود البشر أكبر خسارة في الأرواح منذ زمن الديناصورات. ومع تصاعد أزمة المناخ، فهناك مخاوف من مزيد من الفقد في الحياة البرية، بالنظر لتشابك هاتين الأزمتين، ويتوقع أن تصبح قضية فقدان الطبيعة أكثر بروزا في عام 2024، حيث تصبح عواقبها أكثر وضوحا، وبينما يلاحظ الناس بشكل مباشر تراجع الأنواع المحبوبة والنظم البيئية الثمينة. يأتي ذلك في حين حقق مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، الذي انعقد مؤخرا في الإمارات على مدار أسبوعين، قائمة من الإنجازات غير المسبوقة في تاريخ المؤتمر. وتم التوصل إلى 28 قرارا أبرزها معالجة دور الوقود الأحفوري بشكل مباشر في القرار النصي الخاص بـ"كوب 28"، الأمر الذي يعد أهم إنجاز في العمل المناخي العالمي منذ اتفاق باريس لعام 2015، وفق صحيفة "ذا ناشونال". كذلك تم التأكيد على ضرورة العمل للسيطرة على متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية لينحصر عند 1.5 درجة مئوية، لتجنب المزيد من الآثار السلبية لتغير المناخ. الأرجنتين.. والمجهول ستدخل الأرجنتين مياهًا سياسية مجهولة في عام 2024 بعد أن أصبح الليبرالي الراديكالي خافيير ميلي رئيسا في ديسمبر، مما حول بوينس آيرس إلى مكان جديد. خلال حملته، لوح ميلي، البالغ من العمر 53 عاماً، بمنشار يرمز إلى رغبته في التغيير الجذري والتقشف، وبعد يومين من رئاسته، خفض قيمة عملة الأرجنتين بأكثر من 50 بالمئة وخفض دعم النقل والطاقة. يدعي ميلي أن إجراءات "الصدمة" هذه هي الطريقة الوحيدة لتجنب "كارثة" التضخم المفرط، لكنها تلحق ضررا بالطبقات العاملة والمتوسطة في الأرجنتين. من المحتمل أن تكون هناك احتجاجات جماهيرية على وقع هذه القرارات. قنابل موقوتة بالاتحاد الأوروبي ستهيمن 3 قضايا على السياسة العامة في بروكسل في عام 2024، اثنان منها معروفان جيدا: أوكرانيا والهجرة، إذ تمثل كلاهما تحديا بيد أن شبح الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تثبت نفسها في قلب الاتحاد الأوروبي، هو الذي يسبب التوتر من أن قيم التكتل حول المساواة ستواجه تحديا من قبل أولئك الذين يروجون لكراهية الأجانب والعنصرية وتغييب قضايا المناخ. وتوصل المفاوضون من البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق سياسي بشأن اتفاقية جديدة للهجرة واللجوء، تشمل عملية فحص ما قبل الدخول وتضخيم الاعتماد على دول خارج الاتحاد الأوروبي للإشراف على شؤون الهجرة. ومن المنتظر إجراء الانتخابات البرلمانية الأوروبية في يونيو المقبل وتعد "نقطة فاصلة" للقوانين الجديدة التي سيتم الاتفاق عليها، إذ أن طبيعة البرلمان الجديد سيكون على عاتقه مهمة أكثر من غيره لأنه سيحدد الأولويات على مستوى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2029، في وقت من المتوقع أن يتوسع فيه الاتحاد الأوروبي ليشمل أوكرانيا ومولدوفا. وإذا حصلت الأحزاب اليمينية المتشددة على موطئ قدم في البرلمان، فهناك مخاوف من أن "التطبيع" المتصور سيؤدي إلى اضطرابات انتخابية في أماكن أخرى، بما في ذلك فرنسا. وجوه مألوفة في آسيا كما هو الحال في معظم أنحاء العالم، سيكون عام 2024 عاما كبيرا للانتخابات في جنوب آسيا، حيث من المقرر أن تذهب بنغلاديش وباكستان والهند جميعا إلى صناديق الاقتراع خلال الأشهر الستة الأولى. في التحضير للانتخابات البنغلاديشية في 7 يناير، حيث تسعى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة لولاية رابعة في السلطة، وفي الهند هناك ما يقرب من 1 مليار ناخب مؤهل وستكون كل الأنظار أيضا على انتخاباتها المتوقع إجراؤها في أبريل أو مايو، حيث ينظر إلى بقاء رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في السلطة لولاية ثالثة على أنه أمر لا مفر منه. وفي باكستان، رفضت لجنة الانتخابات ترشح رئيس الوزراء السابق عمران خان، لخوض الانتخابات العامة في 2024 في دائرتين انتخابيتين. ويقول خان، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الزعيم الأكثر شعبية في البلاد، إن الجيش يستهدفه ويريد إبعاده عن خوض الانتخابات. وينفي الجيش هذه التهمة. ويلاحق رئيس الوزراء السابق البالغ من العمر 71 عاماً في قضايا عدّة أمام القضاء إثر الإطاحة به في أبريل 2022 على خلفية نزاع مع الجيش. وقد أودع السجن مرّتين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-20
نشرة إخبارية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، من إعداد هديل البنا، وتقديم ألاء شتا، تضم أبرز الأخبار المتداولة خلال الساعات الأخيرة. هطلَت أمطارٌ من متوسطة إلى غزيرة على أجزاء متفرقة من مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، فيما لا تزال السماءُ ملبدةً بالغيوم، والفرصة مهيَّأة لهطول مزيد من الأمطار، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. فيما يتوقع المركزُ الوطنى للأرصاد الجوية فى السعودية، استمرار تهيؤ الفرصة لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على مناطق جازان، عسير و الباحة. وعلى صعيدٍ أخر قالت رئيسةُ الوزراء الفنلندية سانا مارين، إنها أجرت اختبارًا للمخدرات في أعقاب مقطع فيديو نُشر في وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهر احتفالها مع أصدقائها وتعهدت رئيس وزراء فنلندا، بأنها لم تستخدم أبدًا مخدرات غير مشروعة وقالت سانا مارين، في مؤتمر صحفي "لم أتعاط المخدرات قط في حياتي" وفي الفيديو، شوهدت رئيس وزراء فنلندا، وهى ترقص مع مجموعة من الأشخاص و تم تحميل الفيديو في البداية من ،Instagram Stories وبعد ذلك تم تسريبه وانتشاره على نطاقٍ واسع. وعلى الصعيد المحلي نجحت أجهزةُ الأمن في ضبط أحد الأشخاص بالمنيا لحيازتِه قطع أثرية بقصد الاتجار بها، وذلك فى إطار استمرار جهود أجهزة وزارة الداخلية فى الحفاظ على التراث الثقافى والأثرى للبلاد والعمل على مكافحة جرائم الإتجار فى القطع الأثرية وملاحقة وضبط مرتكبيها. وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنيا تم استهدافه بمسكنه وأمكن ضبطه، وعُثر بحوزته على (150 قطعة آثرية مختلفة) ، وبمواجهته أقر بحيازته للمضبوطات بقصد عرضها للبيع، وبعرض المضبوطات على الجهات المعنية أفادوا بأثريتها، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية. أعلنت وزارة التعليم العالى، أنه فى إطار الجهود المتواصلة من القيادة السياسية ورؤية الوزارة لتطوير منظومة التعليم العالي بما يخدم ويحقق أهداف خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، ومن منظور الإتاحة والتوسع فى توفير فرص التعليم أمام أبنائنا الطلاب من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، تم صدور قرارات بدء الدراسة بـ12 جامعة أهلية جديدة بالإضافة لجامعتي النيل الأهلية والمصرية للتعلم الإلكتروني. وقررت وزارة التعليم العالى قَبول الطلاب بكليات هذه الجامعات الأهلية، وترشيح الطلاب بها في مرحلة تنسيقية مستقلة وفقا للحد الأدنى المقرر، وتقرر البدء فى هذه المرحلة فى الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 23/8/2022 حتي يوم الثلاثاء الموافق 30/8/2022 من خلال موقع التنسيق الإلكتروني. تتوقع هيئة الأرصاد الجوية، أن تشهد الساعات المقبلة، ارتفاعا طفيفا بالحرارة مع استمرار ارتفاع الرطوبة النسبية على مدار اليوم يزيد من الاحساس بارتفاع درجات الحرارة بقيم تتراوح من 2: 4 درجات، ليكون الاحساس بالطقس شديد الحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى و جنوب سيناء وجنوب الصعيد، حار رطب على السواحل الشمالية، معتدل الحرارة، رطب ليلا على السواحل الشمالية مائل للحرارة رطب على باقى الأنحاء. كما يشهد اليوم شبورة مائية صباحا على بعض الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد، مع فرص أمطار خفيفة على مدينتى حلايب وشلاتين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-10-16
تواصل القمة الأوروبية ثانى أيام انعقادها في بروكسل بحضور كافة الزعماء الأوروبيين فيما عدا رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لاين التي غادرت القمة امس الخميس خشية إصابتها بفيروس كورونا بعد التأكد من إصابة احد موظفي مكتبها، وكذلك رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، لشكوك بإصابتها بالفيروس، وتتطرق القمة اليوم إلى عدد كبير من القضايا الحساسة مثل استفزازات تركيا، والمناخ، والتعاون وتعزيز العلاقات مع إفريقيا، وعن إحدى المشاكل المؤرقة لدول الاتحاد، لا تزال مسألة الصيد تمثّل عقبة رئيسة أمامها (فرنسا، بلجيكا، هولندا، ايرلندا والدنمارك)، وذلك رغم أنّ عائدات هذا المجال تمثّل جزءاً ضئيلاً من اقتصاد الدول الأعضاء والمملكة المتحدة، يضاف إلى ذلك مسألة الضمانات المطلوبة من البريطانيين تقديمها على صعيد المنافسة رغم تحقيق بعض التقدم الطفيف بشانها، وطريقة حل الخلافات في إطار الاتفاق المقبل. ومن جهة أخرى حثت بروكسل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على البدء فى الاستعدادات للقاح المضاد لفيروس كورونا، بعد أن كشفت عن استراتيجيتها لنشر اللقاح بأسرع وقت ممكن في دول التكتل. وطلبت المفوضية الأوروبية من الدول الأعضاء الاستعداد لضمان عمليات التخزين والنقل للقاح الذي ستوافق عليه وكالة الأدوية الأوروبية، ما يتطلب اليد العاملة والمعدات الطبية اللازمة لتنفيذ هذه الخطوة. وبحسب المفوضية يتوجب على دول الاتحاد الأوروبى ضمان حصول مواطنيها على اللقاح بأسعار معقولة، وأن تصدر توضيحات حول فوائد ومخاطر وأهمية هذا اللقاح، لبناء جسور الثقة مع الشريحة المستهدفة. كما يعد ملف المناخ أيضا واحدا من الملفات التي ينتظر مناقشتها مع توقع أن يحدث الاتحاد الأوروبي بحلول السنة أهدافه على صعيد خفض غازات الدفيئة بحلول العام 2030. وتريد المفوضية أن يصبح مستوى الخفض 55% مقارنة بمستويات العام 1990 فيما النسبة المحددة راهنا 40%، من أجل التوصل إلى تحييد أثر الكربون بحلول العام 2050. في المقابل، يطالب البرلمان الأوروبي بخفض لا يقل عن 60%. وستحدد الدول الأعضاء فقط شروط النقاش ولن تبت بالأهداف المحددة للعام 2030 الأمر الذي سيحصل خلال القمة الأوروبية المقبلة في منتصف ديسمبر، إلا أن 11 دولة من بينها فرنسا وإسبانيا وهولندا أعربت الأربعاء في رسالة مشتركة عن دعمها لخفض بنسبة "55%" على الأقل بحلول 2030. وتعتمد دول أوروبية شرقية من بينها بولندا كثيرا على الفحم وترفض التعهد بتحييد أثر الكربون بحلول 2050، ما يعقد الوضع إذ أنها قد تطلب تمويلا إضافيا. وعلى الرغم من أن قادة الاتحاد الأوروبي وجهوا رسالة حازمة لتركيا مع تهديد بفرض عقوبات عليها خلال القمة السابقة التي انعقدت خلال 1و2 من الشهر الجاري فإن اليونان وقبرص طالبتا بإعادة طرح الموضوع مرة أخرى ، بعد أن أعادت أنقرة إرسال سفينة "عروش ريس" إلى شرق المتوسط على الرغم من معارضة أثينا، ومن ورائها بعض الدول الأوروبية، أعمال التنقيب التركية. وشهدا شهرا أغسطس سبتمر توتراً كبيراً بين الجارين التركي واليوناني، وذلك منذ العاشر من أغسطس، تاريخ إرسال السفينة التركية لأول مرة إلى المنطقة المتنازع عليها، ومع ذلك لا يتوقع المزيد من النقاش حول العقوبات كما لا يوجد مشروع اقتراح لإعلان أو قرار مشترك. وعن الشراكة الاستراتيجية مع أفريقيا ، يريد الاتحاد الأوروبي إعادة إطلاق مبادرته لربط علاقاته مع إفريقيا حيث يطمح القادة الأوروبيون إلى الارتقاء بعمق الروابط ما بين إفريقيا ودول التكتّل بعيدا عن شؤون المساعدات لتحل محلها علاقات تقوم على الشراكة البنّاءة من خلال خلق فرص عمل. أدت أزمة وباء فيروس كورونا إلى إبطاء تنفيذ هذه الاستراتيجية الجديدة حيث كان من المقرر عقد قمة أوروبية-إفريقية في وقت لاحق من هذا الشهر وكان هذا الاجتماع مخصصا لتأكيد الالتزامات المعلنة غير أن الاجتماع تم تأجيله. في أبريل خصص الإتحاد الأوروبي، تمويلا بقيمة 194 مليون يورو لدول الساحل الخمس لتعزيز قواتها الأمنية، كما تعهد خلال مؤتمر عبر الفيديو بدرس طلب لإلغاء الديون الإفريقية. وأعلن شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي، خلال مؤتمر صحفي بعد المؤتمر، الذي شارك فيه قادة مالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد، "بحثنا مع قادة دول الساحل الخمس في خطوات ملموسة لمساعدتهم على خفض التهديد الإرهابي وعن القمة أمس الخميس فقد أفاد كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست ميشال بارنييه أنه دعا نظيره البريطاني إلى استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل، رغم تهديد رئيس الوزراء بوريس جونسون بالانسحاب منها. وقال بارنييه "اعتبارا من الغد سأتحدث مع نظيري ديفيد فروست. سنكون في لندن الاثنين لكامل الأسبوع، بما في ذلك نهاية الأسبوع إن اقتضى الأمر. والأسبوع التالي في بروكسل". وأضاف "هذا ما اقترحته على الفريق البريطاني حتى نتفاوض في الوقت الوجيز المتبقي لنا، ليتسنى لنا التفاوض حول الاتفاق حتى نهاية أكتوبر ونصل إلى الاتفاق الذي نريده، هذا ما طلبته الدول الأعضاء". وقال كبير المفاوضين البريطانيين حول ملف بريكست ديفيد فروست إن بلده يشعر بـ"خيبة أمل إزاء خلاصات القمة الأوروبية" حول المفاوضات التجارية لما بعد بريكست. وأضاف فروست على تويتر أنه "متفاجئ من أن الاتحاد الأوروبي لم يعد ملتزما بالعمل المكثّف" للوصول إلى اتفاق ومن طلب دول التكتل أن تبذل لندن جهودا إضافية. كما يناقش القادة الأوروبيون ملف المناخ أيضا مع توقع أن يحدث الاتحاد الأوروبي بحلول السنة أهدافه على صعيد خفض غازات الدفيئة بحلول العام 2030، في حين تبحث القمة اليوم الجمعة في الشؤون الخارجية والأزمة الصحية الناجمة عن وباء كوفيد-19 وإلى جانب ذلك كله، يريد الاتحاد الأوروبي إعادة إطلاق مبادرته لربط علاقاته مع إفريقيا حيث يطمح القادة الأوروبيون إلى الارتقاء بعمق الروابط ما بين إفريقيا ودول التكتّل بعيدا عن شؤون المساعدات لتحل محلها علاقات تقوم على الشراكة البنّاءة من خلال خلق فرص عمل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-02
أجلت المجر التصويت على التصديق على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلنطى "الناتو"، وفقاً لجدول محدث نُشر على موقع حكومتها على الإنترنت. وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية في نشرتها الإنجليزية، اليوم/الخميس/، أن هذا التأجيل سيؤدي إلى دفع تأخير التصويت لمدة أسبوعين آخرين حتى موعد الجلسة البرلمانية التي تبدأ في 20 مارس الجارى. ولا تزال المجر الدولة الوحيدة العضو في "الناتو"، إلى جانب تركيا، التي لم توافق بعد على مساعي الدولتين الإسكندنافيتين للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي. يذكرأن، وافق البرلمان الفنلندى، بشكل مسبق على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قبل مصادقة كافة برلمانات الحلف على الانضمام. وكان قد حذر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون من السماح لفنلندا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل السويد، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية على موقعها الإلكتروني قبل عدة أيام. وقال كريسترسون "التعاون العسكري الوثيق للغاية بين السويد وفنلندا قبل الحصول على عضوية حلف الناتو سيكون معقدا للغاية إذا تم التفريق بيننا كأعضاء ". وأضاف "فنلندا والسويد تقدمان الأمن.. لدينا قدرات في الجزء الذي نعيش فيه من العالم وستستفيد منها كل دول الناتو". وأعربت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين عن مشاعر مماثلة في مؤتمر ميونخ للأمن، موضحة "لقد أرسلنا رسالة واضحة أننا نريد الانضمام للناتو في نفس الوقت.. من مصلحة الناتو أن تنضم السويد وفنلندا في نفس الوقت". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-30
واجهت رئيستا وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، وفنلندا سانا مارين، جدلا بشأن اللقاء الذى جمع بينهما فى العاصمة النيوزيلندية ويلنجتون، مما دفعهما إلى نفى أن هذا اللقاء جاء بسبب تقاربهما فى العمر أو لكونهما امرأتين. وقالت صحيفة الجارديان إن سانا وأرديرن انتقدتا الإشارة إلى أن اجتماعهما الأول جاء لأنهما قائدتين شابتين. وقالت سانا مارين فى مؤتمر صحفى مشترك فى مقر حكومة أوكلاند صباح الأربعاء: نجتمع لأننا رئيستا وزراء، وذلك بعد أن قال أحد الصحفيين إن بعض الناس ربما أعتقدوا أنهما اجتمعتا لأنهما تتشاركان نفس التصنيف الديموجرافى. بينما قالت رئيس وزراء نيوزيلندا ردا على ذلك: "أتساءل عما إذا كان أي شخص قد سأل باراك أوباما وجون كي إذا كانا التقيا لأنهما في نفس العمر أم لا". وتابعت قائلة: لدينا بالطبع نسبة أكبر من الرجال فى السياسة، وهذه حقيقة، لكن ليس لأن امراتين التقتا أن يكون السبب مجرد جنسهما فقط. وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا ان كلتيهما ركزتا على مسئوليتهما، مثل القائدات الأخريات، لتمكين النساء فى بلادهما، ممن يواجهن ظروفا قاتمة، وحيث يرون أن أشد لحقوق الأساسية للإنسان يتم قمعها وانتهاكها. وقالت مارين إن كلتيهما أرادت الوقوف معا من أجل المساواة لضمان أن كل فتاة وامرأة حول العالم يكون لديها نفس الحقوق والفرص مثل الرجال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-26
يتوجه وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن، غدًا السبت، إلى السويد والنرويج وفنلندا، في الفترة من 29 مايو إلى 2 يونيو؛ لتعميق التعاون عبر الأطلسى فى أولويات الأمن القومي والاقتصاد. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - أن بلينكن سيبدأ جولته بزيارة السويد في الفترة من 29 إلى 31 مايو، حيث يترأس وفدًا يضم وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو والممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي، للمشاركة في رئاسة الاجتماع الرابع لمجلس التجارة والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأوضحت الوزارة أن الاجتماع يهدف إلى تسريع وتيرة عملية التحول العالمي للتكنولوجيا النظيفة ومحاسبة روسيا ودعم أوكرانيا وزيادة التعاون التجاري والتكنولوجي، وأن بلينكن سيلتقي أيضًا رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، ووزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم. وأشارت إلى أنه في الفترة من 31 مايو إلى الأول من يونيو، يزور وزير الخارجية الأمريكي النرويج، حيث سيشارك في اجتماع غير رسمي على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف الناتو لمناقشة الاستعدادات لقمة الناتو المقرر انطلاقها في يوليو في فيلنيوس ودعم أوكرانيا إلى جانب الأولويات الأخرى عبر المحيط الأطلسي مع الحلفاء، وسيلتقي بلينكن كذلك رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور ووزيرة الخارجية النرويجية أنكن هويتفلدت. وفي 1 و2 يونيو، يصل بلينكن إلى محطته الأخيرة فنلندا، حيث سيسلط الضوء على العلاقات الثنائية القوية مع أحدث حليف في الناتو، ويلتقي وزير الخارجية الأمريكي رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين ووزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-30
أعلن الفائز في الانتخابات العامة في فنلندا ورئيس الوزراء المحتمل بيتيري أوربو (53 عاماً) بدء المفاوضات الثلاثاء المقبل بين حزب الائتلاف الوطني من يمين الوسط وحزب الفنلنديين اليميني المتطرف، وأبدى رغبته في تشكيل ائتلاف حكومي مع الحزب القومي المناهض للهجرة الذي جاء في المرتبة الثانية في هذه الانتخابات. وستجمع المفاوضات الرسمية لتشكيل الحكومة، والتي ستبدأ في الثاني من مايو، بين حزب الائتلاف الوطني (يمين الوسط) والحزب الفنلندي (أقصى اليمين) ، بالإضافة إلى حزبين صغيرين آخرين. ومثل هذا التحالف مع حزب الفنلنديين، الذي حصل على 20.1٪ من الأصوات في الانتخابات التشريعية في الثاني من أبريل، سيعني أن حزبًا جديدًا مناهضًا للهجرة سيجد نفسه في السلطة في أوروبا، على خلفية ضغوط الأحزاب الشعبوية أو اليمين المتطرف في العديد من بلدان القارة. ولدى لبيتيري أوربو خياران لتشكيل ائتلاف: إما أن يتحالف مع يسار الوسط، مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي لرئيس الوزراء المستقيل، سانا مارين، أو أن يختار الاتحاد مع حزب الفنلنديين، الذي كانت نقطة الخلاف الرئيسية معه متعلقة بالهجرة بشكل رئيسي، وهناك خلافات بين الطرفين كما صرح بيتيري أوربو قائلا: "بالتأكيد، كما نعلم، هناك قضايا توجد بشأنها هذه الرؤى المختلفة. ولكن في نهاية المناقشات الأولية خلال الأسابيع القليلة الماضية، شعرنا بشكل جماعي أنه يمكن حل هذه القضايا". وأضاف أوربو: لا توجد خلافات لا يمكن التغلب عليها. وقد حكم اليمين مع حزب الفنلنديين (الفنلنديون السابقون) ، بين عامي 2015 و2017، وهو تاريخ الانقسام داخل التشكيلة في الاتحاد الأوروبي مما أدى إلى وجود موقف أكثر تشددًا. وعادة ما يرث أعضاء الائتلافات في البرلمان الفنلندي المناصب الوزارية، وعادة ما يتولى الحزب الثاني في الائتلاف الحاكم منصب وزير المالية. والحزبان الصغيران الآخران في التحالف المستقبلي المحتمل هما الحزب الديمقراطي المسيحي وحزب الشعب السويدي الفنلندي، الحليفان التقليديان لليمين الفنلندي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-09
انضمت إستونيا اليوم إلى فنلندا ولاتفيا فى حث الاتحاد الأوروبى على إغلاق حدوده أمام المسافرين الروس، مرددةً دعوة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وكتب رئيس الوزراء الاستوني كاجا كالاس على تويتر بعد يوم من حث زيلينسكي، الغرب على فرض حظر على السفرقائلًا: توقفوا عن إصدار تأشيرات سياحية للروس، زيارة أوروبا امتياز وليست حقًا من حقوق الإنسان. وكان زيلينسكي صرح لصحيفة واشنطن بوست: أهم العقوبات هي إغلاق الحدود، لأن الروس يأخذون أرض شخص آخر كما أنه يجب على الروس العيش في عالمهم الخاص حتى يغيروا فلسفتهم. وأصدر الاتحاد الأوروبى سلسلة من العقوبات ضد روسيا منذ التحرك العسركى ضد أوكرانيا ، بما في ذلك حظر السفر الجوي إلى روسيا، لكنه لم يحظر المسافرين الروس ، الذين لا يزال بإمكانهم دخول الاتحاد الأوروبي بالحافلة أو السيارة. وأشار كلاس إلى أن معظمهم يدخلون الاتحاد الأوروبي عبر الحدود الشرقية للكتلة مع روسيا ، مما يضع عبئًا على إستونيا ولاتفيا وفنلندا باعتبارها "نقاط الوصول الوحيدة". وصرحت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين يوم الإثنين بأن "موقفها الشخصي هو أنه يجب تقييد السياحة" ، وأنها تتوقع أن تتم مناقشة القضية في قمم قادة الاتحاد الأوروبي المقبلة. وأشارت سانا مارين في لقاء مع الإذاعة العامة الوطنية الفنلندية، إلى أنه ليس من الصحيح أنه في نفس الوقت الذي تشن فيه روسيا حربًا عدوانية وحشية ووحشية في أوروبا ، يمكن للروس أن يعيشوا حياة طبيعية ، ويسافرون في أوروبا ، وأن يكونوا سائحين. كما يؤيد وزير خارجية لاتفيا إدجارز رينكوفيس فرض حظر ، حيث أخبر صحيفة بوليتيكو في مقابلة الشهر الماضي أنه يجب على دول الاتحاد الأوروبي تقييد إصدار التأشيرات للروس ، مع استثناء لأسباب إنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-09-23
قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التى عقدت هذا الأسبوع، تقدم لمحة عن أحدث جيل من القادة الذين يتولون المسئولية، حيث أن نسبة كبيرة منهم ولدوا بين عامى 1981 و1996، جاءوا لتمثيل بلدان فى الأمريكتين وأوروبا وآسيا وأفريقيا. بعض هؤلاء القادة من الشباب يظهرون لأول مرة فى منظمة الأمم المتحدة التى يبلغ عمرها 77 عاما، والتى تم إنشائها فى أعقاب الحرب العالمية الثانية، بينما لم تشارك شخصيات بارزة أخرى فى الجمعية العامة، لكنها وصلت بالفعل إلى المسرح العالمى. ومن بين هؤلاء كيم جونج أون، رئيس كوريا الشمالية الذى تولى الحكم فى العشرينات من عمره، ورئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، البالغة من العمر 36 عاما، والتى واجهت جدلا واسعا مؤخرا بسبب مقطع فيديو لها وهى ترقص فى حفل خاص. وفى اليوم الأول للجمعية العامة، ظهر اثنين من الرؤساء الشباب، أولهما رئيس تشيلى جابريل بوريك البالف من العمر 36 عاما، الذى رفض شعبه مؤخرا مقترح الدستور الجديد الذى دعا غليه. وقال بوريك فى كلمته إنه كشاب كان فى الشارع يحتج قبل وقت ليس ببعيد، أخبركم اليوم أن تقديم الاضطراب أسهل بكثير من تقديم الحلول. أما الرئيس الثانى، رئيس اليلفادور المحب للصور السيلفى نيب بوكيلى، الذى تواجد مع زوجته وابنته الصغيرة، فقال إن الدول العنية يجب ألا تتدخل فى محاول الدول النامية رسم مساراتها الخاصة. وجاء خطابه بعد أيام من اتهم الرئيس البالغ من العمر 41 عاما بالتوجه نحو الاستبداد عندما أعلن أنه سيسعى لإعادة انتخابه على الرغم من الحظر الدستورى. وتقول جنيفر سيوبا، المؤلفة وعالمة الديموجرافيا السياسية لمركز ويليون ،مركز الأبحاث فى واشنطن، إن الكثيرين وصلوا إلى السلطة مدعومين باستياء جيلهم من الوضع الراهن، وبهذا المعنى، فإن جيل الألفية ومن ولدوا فى فترة "طفرة المواليد" بين عامى 1946 و1964 يشبهون بعضهم. لكن الفارق الكبير بينهما أنه فى الوقت الذى كانت الحياة تتحسن بكل المقاييس بعد الحرب العالمية الثانية، لا يحمل الكثير من الشباب نفس الأمل اليوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-29
"استمرى بالرقص".. هكذا عبرت المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون، عن دعمها لرئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، التى تعرضت لانتقادات لاذعة خلال الفترة الماضية بعد انتشار مقطع فيديو تظهر فيه وهى ترقص مع أصدقائها فى حفلة خاصة. ونشرت كلينتون، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر، صورة لها وهى مبتسمة وترقص فى ناد ليلى مزدحم فى كولومبيا عام 2012، حينما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية، وعلقت عليها: "استمرى بالرقص"، مضيفة إشارة لحساب مارين، حسبما نشر موقع ndtv، من جانبها، ردت مارين بسرعة عليها قائلة: "شكرا"، مع "إيموجى قلب". هيلارى كلينتون ترقص فى ملهى ليلى وكان المقطع المسرب لـ"مارين"، أثار جدلا واسعا، واعتبره البعض غير لائق لشخص فى منصبها، فيما رأى آخرون أنها حرية شخصية، أما مارين فقد أكدت أنها "إنسانة، وتتوق أحيانا للفرح والنور والمرح"، مضيفة أنه أمر يخصها، وأنها لم تفوت يوم عمل واحد. وكانت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، دافعت عن حياتها الخاصة بالبكاء بعد أن تصدرت عناوين الصحف الدولية بفيديوهات مسربه لها وهى ترقص فى حالة جنون، وظهرت "مارين" بعيون حمراء واختنقت بالبكاء وهى تتصدى للانتقادات المحيطة بالصور ومقاطع الفيديو المسربة لحياتها الاجتماعية الخاصة، قائلة فى مؤتمر صحفى: "فى خضم هذه الأوقات المظلمة، أفتقد أحيانا الفرح والنور والمرح، وهذا يتضمن أنواعا معينة من مقاطع الفيديو والصور التى لا أرغب فى رؤيتها، وأعلم أنك لا ترغب فى رؤيتها. إنه خاص، إنه ممتع، إنها الحياة "، حسبما نشر موقع سكاى نيوز البريطانى. هيلارى كلينتون تدعم رئيسة وزراء فنلندا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-19
وصف رئيس الوزراء الإيطالى، ماريو دراجى قرار موسكو طرد 24 من أعضاء بعثة بلاده الدبلوماسية في روسيا بالتصرف "العدائى". وقال دراجي ،خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)، "لقد تلقيت هذه المعلومات قبل بضع دقائق.. من الواضح أنه عمل عدائي، ليس فقط تجاهنا، ولكن أيضًا تجاه أوروبا، حيث تم أيضًا طرد دبلوماسيين إسبان وفرنسيين". وأكد دراجى فى الوقت ذاته، أن هذا القرار لا يجب أن يقود إلى قطع القنوات الدبلوماسية مع الرئاسة الروسية "الكرملين" . وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن روسيا قررت في وقت سابق طرد 24 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيطالية في البلاد، وذلك رداً على طرد إيطاليا 30 دبلوماسياً ومسئولاً روسيا الشهر الماضي. بدوره، أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن طرد دبلوماسيين إيطاليين من روسيا كان خطوة متوقعة بعد إجراء مماثل من قبل روما، وهذا لا يعني إضعاف القنوات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لروسيا اليوم. وأضاف وزير الخارجية الإيطالي: توقعنا رد فعل كهذا من روسيا، التي تعمل على مبدأ المعاملة بالمثل، والشيء نفسه حدث مع دول شريكة أخرى مثل فرنسا وألمانيا، لكن هذا لا يعني إضعاف القنوات الدبلوماسية. وتابع وزير الخارجية الإيطالي : سفارتنا في موسكو تعمل، ويبقى العمل على تحقيق السلام وخفض التصعيد هو المهمة الرئيسية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-19
استدعت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، سفير البرتغال لإبلاغه بطرد 5 دبلوماسيين برتغاليين، ردا على طرد لشبونة 10 دبلوماسيين روس، نقلا عن مصادر إعلامية. وفى السياق ذاته وصف رئيس الوزراء الإيطالى، ماريو دراجى قرار موسكو بطرد 24 من أعضاء بعثة بلاده الدبلوماسية فى روسيا بالتصرف "العدائى". وقال دراجى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، "لقد تلقيت هذه المعلومات قبل بضع دقائق.. من الواضح أنه عمل عدائى، ليس فقط تجاهنا، لكن أيضًا تجاه أوروبا، حيث تم أيضًا طرد دبلوماسيين إسبان وفرنسيين". وأكد دراجى فى الوقت ذاته أن هذا القرار لا يجب أن يقود إلى قطع القنوات الدبلوماسية مع الرئاسة الروسية "الكرملين". وبحسب مصادر دبلوماسية فإن روسيا قررت في وقت سابق طرد 24 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيطالية في البلاد، وذلك رداً على طرد إيطاليا 30 دبلوماسياً ومسئولاً روسيا الشهر الماضي. بدوره أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن طرد دبلوماسيين إيطاليين من روسيا كان خطوة متوقعة بعد إجراء مماثل من قبل روما، وهذا لا يعني إضعاف القنوات الدبلوماسية بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-11-08
شهدت عدد من الدول حول العالم 6 أحداث اقتصادية خلال الساعات القليلة الماضية، كان أبرزها إعلان مولدوفا احتمالية رفع «كيشيناو» قضية ضد شركة «جازبروم» الروسية، بسبب تقليص حجم توريد الغاز إلى الجمهورية. وفي الولايات المتحدة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي، خلال تعاملات، أمس الاثنين، بأكثر من 10% لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ 6 أكتوبر الماضي، وذلك على خلفية احتمالات تزايد الطلب خلال موجات الصقيع في الشتاء مع نقص الإمدادات وارتفع سعر الغاز تسليم ديسمبر المقبل بنسبة 11.5% إلى 7.136 دولار لكل مليون وحدة حرارية، وهو أعلى سعر له منذ 6 أكتوبر الماضي. وقال مركز «تنبؤات المناخ الأمريكي»، إنَّه من المتوقع انخفاض درجات الحرارة في نحو 48 ولاية أمريكية عن المعدلات الطبيعية في 20 نوفمبر الجاري، في أول موجة باردة تشهدها الولايات المتحدة خلال الشتاء الحالي. وفي سياق أزمة الطاقة التي تعاني منها أوروبا على خلفية الأزمة «الروسية الأوكرانية»،أعلن نائب رئيس وزراء مولدوفا، أندريه سبينو، أن بلاده قد ترفع قضية ضد شركة «جازبروم» الروسية، بسبب ما وصفه بانتهاك العقد بتقليص حجم توريد الغاز إلى الجمهورية، مضيفا على قناة «برو تي في»، إن المحامين يدرسون إمكانية فرض عقوبات بسبب عدم الوفاء بالعقد في قضية توريد الحجم الكامل. وأشار سبينو، إلى أن «كيشيناو» تسدد قيمة الغاز دائمًا، موضحًا أنَّ شركة جازبروم الروسية لم توضح قرارها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وفي فنلندا، قالت رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين، إنَّ أزمة الطاقة تؤثر على بلادها بسبب ارتفاع أسعار الوقود، موضحة في مقابلة مع قناتي «العربية» و«الحدث» إن بلادها استعدت منذ وقت طويل للأزمة. وأشارت مارين، إلى أنَّ هلسنكي، لا تعتمد في الطاقة بصورة كبيرة علي روسيا مثل عدة دول أوروبية. من جهته، يعتزم الرئيس التنفيذي لمجموعة ميتا «فيسبوك سابقًا»، مارك زوكربيرج، يعتزم تسريح آلاف الموظفين بعد فقدان أسهم الشركة 70% من قيمتها في العام 2022، وقالت تقارير إعلامية، أمس الاثنين، إنَّ الأمر جاء وسط توقعات قاتمة بشأن ضعف الأداء وزيادة كبيرة في التكاليف في 2023. ومن المقرر إصدار الإعلان بشأن تسريح آلاف الموظفين، غدا الأربعاء، وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، نقلت عن أشخاص مطلعين، إن زوكربيرج يريد إنهاء خدمات حوالي 12 ألف موظف في الشركة. وفي سابق، أشار مسؤولون في الشركة، إلى أنَّهم طلبوا من الموظفين إلغاء الرحلات غير الضرورية بداية هذا الأسبوع. وجاءت التقارير، بالتزامن مع ما يشهد موقع التدوينات القصيرة تويتر، من تسريح جماعية لعدد من الموظفين، إثر استحواذ مؤسس «سبيس إكس»، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، الملياردير إيلون ماسك، على موقع التدوينات القصيرة الأسبوع الماضي بصفقة بلغت 44 مليار دولار. فيما أغلقت العارضة الأمريكية جيجي حديد، حسابها على «تويتر»، وقالت عبر «انستجرام»، إن موقع التدوينات القصيرة أصبح بؤرة للكراهية والتعصب، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. عربيًا، وقعت المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان على هامش مؤتمر قمة المناخ COP27، الذي تستضيفه مدينة «شرم الشيخ»، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الطاقة، فيما وقّع المذكرة من وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ونظيره العماني، المهندس سالم بن ناصر العوفي. من جهته، قال وزير الاقتصاد السعودي، فيصل الإبراهيم، إنَّ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي سينمو في دول الخليج بنحو 5% في 2022، مشيرًا، لوكالة «بلومبرج» الاقتصادية، إلى أنَّ المعدل أعلى من المتوقع تحقيقه في دول آسيا بـ4.4% والاتحاد الأوروبي بـ2.5%. وأضاف «الإبراهيم»، أنَّ دول الخليج قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التكامل الاقتصادي، وتوقع وزير الاقتصاد السعودي، نمو اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 6.9% هذ العام. وفي اليونان، أشار رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى إلغاء مناقصة بيع «ميناء ألكسندروبوليس» الاستراتيجي الذي يضم قاعدة عسكرية أمريكية، بموجب الاتفاق الدفاعي مع اليونان الموقع في أكتوبر عام 2021. وفي مارس الماضي، أعلنت «أثينا»، عن مناقصة لبيع 67% من أسهم «ميناء ألكسندروبوليس»، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-20
رغم تحذيرات روسيا، لكل من فنلندا والسويد من نتائج انضمامهما إلى حلف الناتو، افتتح البرلمان الفنلندي نقاشا حول الحصول على عضوية الناتو بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة الدعم السياسي والعام للانضمام إلى التحالف العسكري، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وقالت رئيسة وزراء فنلندا «سانا مارين»، إن بلادها ستقرر بسرعة كبيرة في غضون أسابيع ما إذا كانت ستتقدم بطلب العضوية، وذلك بعد تلقي المشرعون الفنلنديون الأسبوع الماضي كتابًا أبيض بتكليف من الحكومة لتقييم الآثار المترتبة على عضوية الناتو. ولم يقدم التقرير توصيات لكنه شدد على أنه بدون عضوية الناتو، لا تتمتع فنلندا بأي ضمانات أمنية على الرغم من كونها شريكًا حاليًا في الحلف، وقال التقرير إن التأثير الرادع على دفاع فنلندا سيكون أكبر بكثير كعضو في الناتو. وأفادت وسائل الإعلام الفنلندية أن نحو نصف أعضاء البرلمان الفنلنديين البالغ عددهم 200 نائب يؤيدون عضوية الناتو ، بينما يعارضها حوالي 12عضوا. يذكر أن الحكومة السويدية تناقش أيضا ما إذا كانت ستقدم عرض عضوية انضمام إلى حلف الناتو، وكانت روسيا قد حذرت البلدين من الانضمام للحلف، وأضافت أن ذلك يغير وضع أوروبا الجيوسياسي، وجاء تحذير المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا ، التي أدلت بتلك التصريحات على قناة روسيا 24 التلفزيونية قبيل بدء النواب الفنلنديون مناقشة قضية الناتو رسميًا. وكان دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، حذر من أنه إذا انضمت فنلندا والسويد إلى الناتو، فسيتعين على روسيا تعزيز دفاعاتها في منطقة بحر البلطيق، بما في ذلك من خلال نشر أسلحة نووية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-12-03
دمرت المدفعية الروسية، مواقع للقوات الأوكرانية في «زابوريجيا» جنوب شرقي البلاد، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقالت لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان أنشأها «مجلس حقوق الإنسان»، إن الأزمة الأوكرانية، لها تأثير مدمر على حقوق الأطفال وحياتهم، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الأوكرانية. وأوضحت «المفوضية السامية لحقوق الإنسان» في تقرير، أن اللجنة أربت قلقها إزاء الوضع المدمر الذي لا يزال يؤثر على حقوق الأطفال وحياتهم. وفي روسيا، أحيل مشروع قانون طرحه النائبان أولجا كوفيتيدي وسيرجي تسيكوف، إلى «مجلس الدوما» الروسي، لحظر استخدام أبجديات غير السيريلية في الدعاية والإعلانات التجارية، باستثناء أحرف «أو-في-زد». وأعرب النائبان كوفيتيدي وتسيكوف،عن ثقتهما بأن اللغة والخط يحددان بالدرجة الأولى الانتماء إلى الثقافة والمجتمع، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. من جانبه، قال السناتور الروسي، أليكسي بوشكوف، عبر «تليجرام»، إن «برلين» لديها مشاكل ليس فقط في الطاقة وكرة القدم بحيث كانت تعتبر رائدة في أوروبا في وقت قريب، مضيفا عبر «تليجرام»، إن الأمر مختلف بالفعل. وجاءت تعليقات السناتور بوشكوف، على الخلاف بين وزارتي الدفاع والمالية الألمانية، حول تمويل شراء الذخيرة لتعويض المستنفد من «برلين» في أوكرانيا. ومن أستراليا، قالت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، إن أوروبا ليست قوية بما يكفي، للتصدي لروسيا في أوكرانيا، دون دعم أمريكي، مضيفة إن القارة الأوروبية بحاجة لدعم خطوط دفاعها، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وفي وقت سابق، حذرت «لندن» على لسان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي لصحيفة «تليجراف» البريطانية، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يستغل محادثات السلام التي تحدث عنها بخصوص «كييف»، لإعادة تجهيز قوات بلاده وإرسال المزيد من الذخيرة إلى أوكرانيا قبل شن هجوم آخر، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وقال كليفرلي، إن حلف شمال الأطلسي «الناتو» لا يلمس استعداد بوتين للحوار حول التسوية في أوكرانيا، مضيفا لصحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية، إن من الصعوبة الحديث عن إمكانية إجراء مفاوضات في 2023. من جانبه، قال الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، في مؤتمر صحفي بـ«برازيليا»، إن الأزمة الأوكرانية، ليست ضرورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-02
قالت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، إنه سيكون على بلادها اتخاذ قرار خلال هذا الربيع بشأن العضوية في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، موضحة أن الحكومة الفنلندية والبرلمان أجريا تقييما يتعلق بكل إيجابيات وسلبيات العضوية في الحلف العسكري الكبير. وقالت رئيسة وزارءا فنلندا، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم»، إن بلادها أمام خيارين: إما العضوية في الحلف أو عدم العضوية، ولكل اختيار منهما عواقب، مؤكدة أن فنلندا بحاجة إلى تقييم شامل لجميع الآثار قصيرة المدى وكذلك طويلة المدى بالنسبة لأي قرار سيجري اتخاذه. وكان رئيس فنلندا سولي نينيستو، صرح من قبل بأن مسألة انضمام بلاده لحلف الناتو، من شأنه أن يتسبب في مزيد من تفاقم الأوضاع داخل قارة أوروبا، وذلك تزامنا مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وشددت رئيسة وزارءا فنلندا، على أنه لا بد أن تراعي فنلندا هدفها من خلال ضمان أمنها وأمن الفنلنديين في جميع المواقف، مؤكدة أن علاقتها بروسيا التي تجاورها تغيرت بشكل لا رجعة فيه. وذكرت أن هذا التغير حدث بعد أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا، فجر يوم الخميس الرابع والعشرين من فبراير. وشددت على أن استعادة الثقة في العلاقات بين البلدين يحتاج كثيرا من الوقت والعمل، على حد قولها. جدير بالذكر أن توسع حلف الناتو في أوروبا كان السبب الرئيسي في بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، وأكدت موسكو أنها لن تسمح بتمدد الحلف وانضمام كييف له. وتعتبر روسيا أن تمدد حلف الناتو خاصة في دول أوروبا الشرقية خطرا كبيرا على أمن موسكو القومي، وتتمسك في الوقت الحالي باستبعاد أوكرانيا تماما فكرة انضمامها للحلف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-02
فتحت مراكز الاقتراع في فنلندا أبوابها، اليوم الأحد، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي يسعى فيها الاشتراكيون الديمقراطيون بزعامة رئيسة الوزراء سانا مارين إلى تأمين فترة ولاية ثانية. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، أنّ أكثر من 2400 مرشح من 22 حزبا يتنافسون على 200 مقعد في برلمان الدولة الإسكندنافية، مشيرة إلى أنّ فنلندا التي من المتوقع أن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال الأسابيع المقبلة هي عضو في الاتحاد الأوروبي ويبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة. وقالت رئيسة الوزراء سانا مارين، في تصريحات صحفية: «بالطبع نأمل أن يفوز الاشتراكيون الديمقراطيون في هذه الانتخابات.. إنها مهمة للغاية لأننا نريد أن نظل مجتمعا منفتحا.. ونرغب في بناء مستقبل أخضر مستدام أفضل حيث يحصل المواطنون على نفس الفرص في الحياة». وقد نالت رئيسة الوزراء سانا مارين، التي تعد واحدة من أصغر قادة أوروبا سنا (37 عاما)، الثناء على تعاطي حكومتها مع وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) ودورها البارز جنبا إلى جنب مع الرئيس سولي نينيستو في ملف فنلندا الناجح للانضمام إلى الناتو، وعلى الرغم من أن مارين تحظى بشعبية في الداخل، لكن آراء حزبها بشأن الاقتصاد الفنلندي كانت موضع تحد من قبل إثنين من الخصوم الرئيسيين وهما حزب الائتلاف الوطني بقيادة بيتيري أوربو وحزب الفنلنديين بقيادة ريكا بورا. وقال أوربو، أمس، إنّ أهم قضية أمام الحكومة المقبلة هي إصلاح الاقتصاد ودفع النمو الاقتصادي وتحقيق التوازن في الاقتصاد العام والمسألة الثانية المهمة للغاية هي علاقة الناتو وفنلندا، ومن جانبها، شددت بورا على أن الفنلنديين سيركزون على تشكيل سياسات الهجرة والمناخ والطاقة في فنلندا إذا أصبح حزبها شريكا في الحكومة المقبلة. وقد أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن كل حزب من الأحزاب الثلاثة يمكن أن يحصل على نحو 20% من الأصوات.. وفي حال حدوث ذلك، فلن يتمكن أي حزب من تشكيل حكومة بمفرده ومن المتوقع أن يبدأ الفائز بأكبر عدد من الأصوات محادثات خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن تشكيل ائتلاف حاكم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-10-08
أسقطت قوات الدفاع الجوي الأوكراني، 3 طائرات دون طيار من طراز «شاهد -136 كاميكازي»، استخدمتها روسيا لمهاجمة منطقتي «أوديسا» جنوب غربي البلاد و«ميكولايف»، أمس الجمعة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. وفي وقت سابق، هاجمت القوات الروسية، زابوريجيا، بطائرات كاميكازي، أمس الجمعة، وفقا لما أعلنت السلطات الأوكرانية. بدورها، قالت قيادة العمليات الأوكرانية الجنوبية، إن الوضع في «بوه» الجنوبية متوتر للغاية، فيما شن الطيران الحربي الأوكراني 15 غارة جوية. وأعلنت القوات الأوكرانية، مقتل 110 من الجيش الروسي، وتدمير 6 دبابات، و8 مدافع هاوتزر واثنين من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات «إس 300». وأكد رئيس بلدية «خاركيف» الأوكرانية، إيهور تيريخوف، أن القوات الروسية قصفت، المدينة الواقعة شمال شرقي البلاد، مشيرا عبر «تليجرام»، إلى اشتعال النيران في إحدى المؤسسات الطبية في ومبنى غير سكني. بدوره، رجح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، استئناف المفاوضات بين موسكو وكييف في مرحلة ما، مشيرا في حديث لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد اتفاقات مع الغرب، تناسب عظمة روسيا الجديدة وتتجاوز «الحرب الباردة» وطالبت السلطات المجرية، كبار قادة دول «الاتحاد الأوروبي» خلال قمة في العاصمة التشيكية «براج»، بالتفاوض لمنع اتساع الحرب «الروسية الأوكرانية» وتصعيد الصراع، وإطلاق المفاوضات. وفي فنلندا، أعربت الحكومة، عن أملها بموافقة أنقرة على انضمام هلسنكي إلى حلف «الناتو» في أقرب وقت ممكن، وقالت رئيسة الوزراء سانا مارين، في تصريحات قبل انطلاق قمة غير رسمية لقادة دول الاتحاد الأوروبي، في «براج» التشيكية، إنها تدعم انضمام بلادها والسويد إلى الحلف في التاريخ نفس، لأن الأمر متعلق بالأمن في شمالي القارة الأوروبية. بدورها، أكدت رئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون، في تصريحات لوكالة الأنباء السويدية، التزام ستوكهولم بمذكرة التفاهم الثلاثية المبرمة بين السويد وفنلندا وتركيا خلال اجتماع قمة الحلف في العاصمة الإسبانية مدريد، في 28 يونيو الماضي. بدورها، وقعت وزارة الدفاع الجورجية، اتفاقا مع شركة«أسفات» التابعة لنظيرتها التركية لاستيراد ناقلات جند مدرعة بمعايير «الناتو». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-14
قالت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، إن طلبي العضوية إلى حلف الشمالي الأطلسي «الناتو» اللذين قدمتهما كل من فنلندا والسويد، قد يتعرضان للتجميد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع تركيا التي تعرقل ترشيحهما قبل قمة الحلف المقبلة، المقررة في مدريد بإسبانيا في يونيو المقبل. وقالت رئيسة وزراء فنلندا للصحفيين خلال زيارة للسويد: أعتقد أنه من المهم للغاية المضي قدما في هذه المرحلة. إذا لم نقم بتسوية هذه القضايا قبل «قمة حلف الناتو المقرر أن تبدأ في 28 يونيو المقبل» بمدريد، فمن المرجح أن يُجمد الوضع. وأضافت: لا نعرف إلى متى لكن الوضع قد يُجمد لفترة، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية. وأوضحت مارين أن كلا من فنلندا والسويد يأخذان مخاوف تركيا على محمل الجد ويريدان معالجتها وتوضيح أي سوء فهم، إن وجد، حسب تعبيرها. وكشفت رئيسة وزراء فنلندا أن تركيا سبق وأعلنت أن دول الشمال الأوروبي ستكون موضع ترحيب في الناتو، لكنها غيرت خطابها بمجرد تقديم كل من فنلندا والسويد طلبي العضوية. وتتهم تركيا كلا من السويد وفنلندا بتوفير ملاذ لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا باعتباره إرهابيا. وطبقا لقواعد حلف الناتو، فإنه يجب الموافقة على أي اتفاق لانضمام دولة جديدة إلى الناتو بالإجماع من قبل أعضائه الثلاثين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: