دمشق وموسكو
(وكالات) استقبلت سوريا شحنة جديدة من عملتها المحلية المطبوعة في روسيا، وذلك مع توقعات بوصول المزيد من الشحنات مستقبلاً، وذلك وفق ما أكد مسؤول حكومي سوري لوكالة أنباء "رويترز"، الذي قال إن ذلك يعد مؤشر جديد على تعزيز العلاقات بين موسكو والحكومة السورية الجديدة. بحسب مصدر مطلع نقلت عنه "رويترز"، وصلت الشحنة جواً إلى مطار دمشق الدولي، ثم نُقلت عبر قافلة من الشاحنات إلى المصرف المركزي السوري. وتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق طويل الأمد بين دمشق وموسكو لطباعة العملة السورية، وهو الاتفاق الذي أبرمته سوريا خلال الحرب المستمرة منذ 13 عامًا، بعد أن أُجبر النظام السوري على إنهاء تعاقده السابق مع إحدى الشركات التابعة للمصرف المركزي النمساوي بسبب العقوبات الأوروبية. وزار دبلوماسي روسي رفيع دمشق في يناير الماضي، كما أجرى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 12 فبراير. وبعد يومين فقط، وصلت أول شحنة من الليرة السورية المطبوعة في روسيا، مما يعكس استمرار التعاون النقدي بين البلدين. وتُعتبر هذه الشحنات النقدية ضرورية للحفاظ على استقرار الاقتصاد السوري، الذي يعاني من تدهور متزايد في ظل نقص العملة المحلية. ويرجع مسؤولون سوريون هذه الأزمة جزئيًا إلى تأخير وصول الشحنات النقدية الروسية، بالإضافة إلى عمليات اكتناز الليرة السورية. ووفقًا لمسؤول سوري سابق، كانت روسيا ترسل شهريًا مئات المليارات من الليرات السورية، أي ما يعادل عشرات الملايين من الدولارات. لكن لم يتمكن مصدر مستقل من تأكيد حجم الشحنة الأخيرة، وهي الثانية من نوعها منذ الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر. ويُقدَّر أن المصرف المركزي السوري لا يملك سوى 200 مليون دولار من الاحتياطيات النقدية الأجنبية، وهو انخفاض حاد مقارنة بالـ18.5 مليار دولار التي كانت بحوزته في 2010 قبل اندلاع الحرب. لكنّه لا يزال يحتفظ بنحو 26 طنًا من الذهب، وهو نفس الحجم الذي كان لديه قبل الحرب، وفق مصادر مطلعة نقلت عنه "رويترز".
مصراوي
2025-03-06
(وكالات) استقبلت سوريا شحنة جديدة من عملتها المحلية المطبوعة في روسيا، وذلك مع توقعات بوصول المزيد من الشحنات مستقبلاً، وذلك وفق ما أكد مسؤول حكومي سوري لوكالة أنباء "رويترز"، الذي قال إن ذلك يعد مؤشر جديد على تعزيز العلاقات بين موسكو والحكومة السورية الجديدة. بحسب مصدر مطلع نقلت عنه "رويترز"، وصلت الشحنة جواً إلى مطار دمشق الدولي، ثم نُقلت عبر قافلة من الشاحنات إلى المصرف المركزي السوري. وتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق طويل الأمد بين دمشق وموسكو لطباعة العملة السورية، وهو الاتفاق الذي أبرمته سوريا خلال الحرب المستمرة منذ 13 عامًا، بعد أن أُجبر النظام السوري على إنهاء تعاقده السابق مع إحدى الشركات التابعة للمصرف المركزي النمساوي بسبب العقوبات الأوروبية. وزار دبلوماسي روسي رفيع دمشق في يناير الماضي، كما أجرى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 12 فبراير. وبعد يومين فقط، وصلت أول شحنة من الليرة السورية المطبوعة في روسيا، مما يعكس استمرار التعاون النقدي بين البلدين. وتُعتبر هذه الشحنات النقدية ضرورية للحفاظ على استقرار الاقتصاد السوري، الذي يعاني من تدهور متزايد في ظل نقص العملة المحلية. ويرجع مسؤولون سوريون هذه الأزمة جزئيًا إلى تأخير وصول الشحنات النقدية الروسية، بالإضافة إلى عمليات اكتناز الليرة السورية. ووفقًا لمسؤول سوري سابق، كانت روسيا ترسل شهريًا مئات المليارات من الليرات السورية، أي ما يعادل عشرات الملايين من الدولارات. لكن لم يتمكن مصدر مستقل من تأكيد حجم الشحنة الأخيرة، وهي الثانية من نوعها منذ الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر. ويُقدَّر أن المصرف المركزي السوري لا يملك سوى 200 مليون دولار من الاحتياطيات النقدية الأجنبية، وهو انخفاض حاد مقارنة بالـ18.5 مليار دولار التي كانت بحوزته في 2010 قبل اندلاع الحرب. لكنّه لا يزال يحتفظ بنحو 26 طنًا من الذهب، وهو نفس الحجم الذي كان لديه قبل الحرب، وفق مصادر مطلعة نقلت عنه "رويترز". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-02
وكالات نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر روسي رفيع، أن روسيا لن توافق على تسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لافتًا إلى أنه لم يطلب من موسكو ذلك. كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر، أن سوريا طالبت روسيا خلال محادثات بينهما تسليم الأسد، لكن القضية لم تكن أولوية في المفاوضات. كما طالبت دمشق موسكو بإعادة الأموال السورية المودعة في روسيا من قِبل الرئيس المخلوع بشار الأسد، لكن موسكو نفت وجودها، وفق المصادر. وقالت المصادر، إن محادثات الإدارة السورية الجديدة مع روسيا تناولت الديون السورية لروسيا والتي تتراوح بين 20 و23 مليار دولار ومطالبة القيادة الجديدة بإلغائها. وأشارت رويترز، إلى أن الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع يريد إعادة التفاوض على عقود إيجار القواعد الروسية التي تم توقيعها في عهد الأسد. وأوضحت أنه لا يبدو أن القيادة الجديدة في سوريا تريد إخراج روسيا بالكامل ولكنها تسعى إلى إبقاء القواعد الروسية مقابل دعم دبلوماسي وتعويضات مالية من موسكو. وفر الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في ديسمبر الماضي إلى روسيا بعدما سيطرت الجماعات السورية المسلحة على العاصمة دمشق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-31
ثلاثة أيام مرت على زيارة هي الأولى من نوعها يجريها وفد روسي للأراضي السورية منذ ، وسط التزام بتعليقات دبلوماسية من جانب دمشق وموسكو علي كواليس وتفاصيل المشاورات التي تمت بين الجانب الروسى ورئيس الإدارة الانتقالية فى سوريا أحمد الشرع، وغموض بدأ يتزايد حول مصير الرئيس المعزول بشار الأسد والذى تستضيفه روسيا بجانب أفراد أسرته. روسيا التي تحاول الإبقاء علي قاعدتين عسكريتين داخل سوريا، وصفت مناقشاتها مع أحمد الشرع بـ"الصريحة"، إلا أنها امتنعت عن التعليق علي مطالب الإدارة السورية الجديدة وبمقدمتها تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد. رأس الأسد وإعادة الاعمار.. ماذا طالب الشرع من الوفد الروسى وفى تصريحات لـ رويترز ، كشف مصدر سوري شهد المناقشات أن الشرع طالب بشكل واضح الجانب الروسي بتسليم بشار الأسد ، فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن دمشق تريد أيضاً من روسيا "إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري، من خلال تدابير ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي". زيارة الوفد الروسي التي اعقبها بيوم واحد إعلان احمد الشرع رئيساً للبلاد بحسب بيان للمتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، تزامنت مع مواصلة الزخم بين سوريا ودول الجوار بخلاف اتصالات لم تنقطع علي المستوي الأوروبي لإعادة تشكيل العلاقات الخارجية لسوريا بالعالم، فضلاً عن زيارة أمير قطر تميم بن حمد إلى دمشق. المصدر السوري الذي لم تكشف رويترز عن هويته ، قال في تصريحاته إن الجانب الروسي "ليس مستعد للاعتراف بأخطائه، وأن ما تم من اتفاقات خلال المباحثات السورية ـ الروسية ، هو التأكيد علي ضرورة "مواصلة النقاش"، دون أن يتطرق إلى مصير بشار الأسد. بوتين والأسد فى لقاء رسمي قبل عزل الأخير الكرملين يلتزم الصمت .. والخارجية الروسية تعقب روسيا التي لم تبخل باستضافة الأسد منذ سقوط نظامه، اختارت استخدام عبارات دبلوماسية للتعقيب علي المباحثات الأخيرة ، دون التطرق بالمزيد من التفاصيل حول المطالب المتعلقة بالرئيس السوري المخلوع. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن "مناقشات صريحة جَرَت بشأن جميع القضايا.. وأن الجانبين سيظلان على تواصل من أجل السعي لإبرام اتفاقيات حول الأمور ذات صلة". وتابع بيان الخارجية الروسية : "الجانب الروسي أكد دعمه الثابت لوحدة وسلامة أراضي وسيادة الجمهورية العربية السورية". بدوره، امتنع ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين عن الرد على سؤال عما إذا كانت سوريا طلبت من روسيا تسليم الأسد ودفع تعويضات بشار الأسد في روسيا.. لجوء إنساني بعيد عن الأضواء وشائعات لا تنتهى وفى الثامن من ديسمبر الماضي، أعلنت روسيا استضافة الأسد وأسرته، حيث قال مصدر في الكرملين إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد موجود في العاصمة موسكو، وحصل على حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية، ومنذ ذلك الحين توالت العديد من التقارير الصحفية حول تفاصيل اقامته ، وكذلك تزايدت وتيرة الشائعات ومن بينها ما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية عن محاولة تسميم بشار الأسد، وهي الأنباء التي لم تؤكدها أو تنفيها أي جهة روسية أو سورية علي حد سواء. ومن بين الشائعات التي طالت بشار الأسد وأسرته ، ما تردد حول رغبة أسماء الأسد في الطلاق، وهو ما نفته مصادر روسية تحدثت حينها لصحيفة تليجراف ، حيث نقلت الصحيفة عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن ما أشيع حول طلب الطلاق غير صحيح وأن قرينة الأسد "تتعايش مع الواقع الجديد". دميترى بيسكوف رفض التعليق علي مصير بشار الأسد وعندما سئل عما إذا كانت التقارير صحيحة، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "لا، إنها لا تتوافق مع الواقع". اقرأ ايضاً.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-13
قالت مصادر روسية وسورية اليوم الجمعة إن إمدادات القمح الروسية إلى سوريا تم تعليقها بسبب الضبابية بشأن الحكومة الجديدة هناك ومشكلات تتعلق بالدفع. وأظهرت بيانات شحن أن سفينتين محملتين بالقمح الروسي كانتا متجهتين إلى سوريا لم تصلا إلى وجهتيهما. واعتادت سوريا على استيراد الغذاء من روسيا في ظل إدارة الأسد، ولم يتضح بعد شكل العلاقات بين دمشق وموسكو في ظل حكم الإدارة السورية الجديدة. ويتوقع أن تبلغ صادرات الحبوب الروسية للموسم الزراعي 2024-2025 ما بين 55 و60 مليون طن، مدعومة بإنتاج إجمالي يقدر بـ130 مليون طن، بما في ذلك 83 مليون طن من القمح. وقال مصدر روسي مقرب من الحكومة لرويترز إن الإمدادات إلى سوريا تم تعليقها لقلق المصدرين حيال الغموض بشأن من سيدير واردات القمح على الجانب السوري بعد تغيير السلطة في دمشق، بحسب موقع الجزيرة نت الاخباري. وذكر المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- "أعتقد أنه لا أحد يجرؤ على توريد القمح إلى سوريا في ظل الظروف الحالية". وتظهر بيانات الشحن أن السفينة ميخائيل نيناشيف راسية قبالة الساحل السوري، في حين تتجه السفينة ألفا هيرميس نحو ميناء الإسكندرية المصري بعد أن بقيت قبالة الساحل السوري لعدة أيام. وكانت المؤسسة العامة لتجارة وتخزين الحبوب (السورية للحبوب) تجري مناقصات لشراء القمح، لكنها اعتمدت بشكل متزايد على شبكة من الوسطاء الدوليين للحصول على الإمدادات الروسية رغم العقوبات. وقال مصدر سوري لرويترز إن الشحنات تأجلت بسبب عدم اليقين إزاء المدفوعات، وإن روسيا والحكومة المؤقتة على اتصال بشأن توريد القمح. وذكر مصدر بالقطاع في روسيا أن المُصدرين الروس على اتصال بالجانب السوري. وذكر مصدر آخر بالقطاع في روسيا أن 60 ألف طن من القمح مُحملة على السفينتين قد تُباع لمشتر آخر نظرا لعدم سداد الجانب السوري مدفوعات مقابل قمح تم تسليمه. وقال رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحبوب في روسيا إدوارد زيرنين لرويترز هذا الأسبوع إن مصدري الحبوب الروس لا يعتزمون وقف توريد القمح إلى سوريا من جانب واحد. وقدّر زيرنين واردات سوريا من القمح بنحو مليوني طن سنويا، وقال إنها ليست مستهلكا رئيسيا. وتنتج سوريا ما يصل 4 ملايين طن من القمح في المواسم الجيدة، مما يكفي الاحتياجات المحلية ويسمح ببعض الصادرات. ومع ذلك أدت الحرب والجفاف المتكرر إلى تراجع حجم محصولها، مما دفع سوريا إلى الاعتماد على الواردات من البحر الأسود للحفاظ على دعم الخبز الضروري لسكانها. موقف أوكرانيافي الأثناء، أعلن وزير الزراعة الأوكراني فيتالي كوفال اليوم الجمعة أن أوكرانيا ترغب في إمداد سوريا بالغذاء ومستعدة لذلك، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وقال كوفال لرويترز "حيثما كانت الأمور صعبة، يتعين علينا أن نكون هناك بغذائنا. نحن منفتحون على توريد غذائنا، وإذا احتاجت سوريا إليه فسوف نلبي الطلب". وتأثرت صادرات أوكرانيا بالحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير/شباط 2022، إذ حدّت بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود. وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصارا بحريا بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوبي البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-09-11
أعلن مقاتلون من الجيش السورى الحر، أنهم لا يرون فرصا كبيرة لنجاح الاتفاق الأمريكى - الروسى بشأن سوريا لأن دمشق وموسكو لن تلتزما به. ونقلت قناة "سكاى نيوز" بالعربية يوم السبت، عن قائد جماعة الفرقة الشمالية التابعة للجيش السورى الحر، فارس البيوش قوله "إن روسيا ودمشق لم تلتزما بالاتفاق السابق وإن فرص نجاح الاتفاق الجديد لا تختلف عن سابقتها". وبدوره، رأى المتحدث العسكرى باسم كتائب نور الدين الزنكي، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، أن الاتفاق سيمنح النظام السورى فرصة لحشد قواه والدفع بالمزيد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران فى المعارك الرئيسية بمدينة حلب. تأتى تلك التصريحات، فيما أشادت المعارضة السورية اليوم، بالاتفاق الأمريكى - الروسي، وصرحت بسمة قضماني، عضو الهيئة العليا للمفاوضات - التى تضم أبرز ممثلى المعارضة والفصائل المقاتلة فى سوريا "نشيد بالاتفاق فى حال تم تطبيقه"، معربة عن الأمل فى أن يشكل بداية نهاية معاناة المدنيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-08-23
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ضرورة دعم المجتمع الدولي عودة اللاجئين السوريين بعيداً عن أي تسييس. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية سوريا فيصل المقداد نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" : ندين قصف إسرائيل الأراضي السورية ونعرب عن قلقنا من مواصلة استهداف المنشآت الحيوية في سورية كما حصل في مطار دمشق الدولي. وشكر لافروف سوريا لدعمها العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا معبراً عن ارتياحه لعودة العلاقات بين سوريا وعدد من الدول العربية، مؤكدا رفضه للتدخلات الخارجية في شؤون سوريا. أكد وزير الخارجية السورى أن العلاقات السورية الروسية استراتيجية وتأتي تنفيذاً لرغبة شعبي البلدين في إقامة أفضل العلاقات، مثمنا وقوف روسيا إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب المدعوم من الدول الغربية. وأشار المقداد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف إلى إجراء مباحثات معمقة حول مواقف دمشق وموسكو على صعيد العلاقات الاقتصادية والأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مشددا على رفضه لأي تدخلات خارجية في شؤون سوريا والتأكيد على ضرورة حل الأزمة فيها سياسياً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2018-03-24
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن الجيش السوري أوقف قصفه لدوما، آخر معقل للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، بعد منتصف الليل وذلك فيما يستعد مقاتلون معارضون لمغادرة ما تبقى من المنطقة التي كانت خاضعة لسيطرتهم. وغادر آلاف المقاتلين وأسرهم حرستا المجاورة بالحافلات، الجمعة، بعد اتفاق مع الحكومة لتسليم المدينة. ووافق مقاتلو المعارضة في بلدات أخرى صغيرة قريبة على المغادرة تحت ظروف مشابهة. وبث التلفزيون الرسمي لقطات من نقطة عبور، السبت، قائلا إن استعدادات بدأت لخروج مقاتلي المعارضة وأسرهم إلى شمال غرب سوريا. ويعني ذلك أن دوما فقط هي المتبقية تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية التي كانت المعقل الرئيسي للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق. وقالت الأمم المتحدة، في فبراير، إن 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة الشرقية. ويشهد هجوم الجيش لاستعادة السيطرة على المنطقة أحد أعنف عمليات القصف الجوي والمدفعي في الحرب التي دخلت عامها الثامن. ويقول المرصد السوري إن الحملة العسكرية هناك أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص. واتهم سكان وجماعات معنية بحقوق الإنسان الحكومة باستخدام أسلحة تقتل دون تمييز، وهي براميل متفجرة تسقطها طائرات هليكوبتر وتفتقر للدقة في إصابة أهدافها، إلى جانب استخدام غاز الكلور ومواد حارقة تتسبب في نشوب حرائق شديدة. وينفي الرئيس السوري، بشار الأسد، وحليفته المقربة روسيا، التي تقدم يد العون لحملته الجوية، استخدام كل تلك الأسلحة. وتقول دمشق وموسكو إن هجومهما ضروري لإنهاء حكم إسلاميين متشددين على مدنيين في المنطقة. وقال مقاتلون في المعارضة ووسائل إعلام رسمية إن نحو 7 آلاف مقاتل وأسرهم ومدنيين آخرين لا يريدون البقاء تحت حكم الأسد سيغادرون بلدات زملكا وعربين وجوبر اعتبارا من السبت. وسيتوجه المغادرون إلى محافظة إدلب في الشمال الغربي، وهي مقصد الكثير من عمليات «الإجلاء»، بعدما أجبر الحصار والهجمات البرية العديد من جيوب المعارضة على الاستسلام في العامين الماضيين. لكن المغادرة لن تعني نهاية معاناتهم من الحرب فقد كثف الجيش السوري وروسيا من الغارات الجوية على إدلب على مدى الأسبوع المنصرم، ما أسفر عن مقتل العشرات. كما تشهد إدلب اضطرابات بسبب اقتتال بين جماعات في المعارضة المسلحة. وقتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 25، السبت، في انفجار بمقر جماعة كانت مرتبطة بتنظيم «القاعدة». وذكرت وسائل إعلام رسمية أن مقاتلي المعارضة المغادرين لبلدات الغوطة الشرقية سيطلقون أيضا سراح آلاف الأسرى من المقاتلين الموالين للقوات الحكومية. وقال المرصد إن هناك مفاوضات مع جماعة جيش الإسلام التي تسيطر على دوما لإطلاق سراح أسرى. وقال مقاتلون في المعارضة، الجمعة، إن روسيا ستضمن عدم تعرض المدنيين الباقين في المناطق التي استعادها الجيش السوري للملاحقة القانونية. لكن جماعات معنية بحقوق الإنسان قالت إن بعض الرجال أجبروا على التجنيد بعد فرارهم من القتال. وأظهرت لقطات صورتها كاميرا للجيش الروسي في معبر الوافدين قرب دوما مجموعات صغيرة من المدنيين تواصل الفرار، السبت، نحو مناطق تسيطر عليها الحكومة خوفا من تنفيذ الجيش مزيدا من عمليات القصف. وحمل الفارون أطفالهم وأكياسا تضم متعلقاتهم. وقال الجيش الروسي، السبت، إن أكثر من 105 آلاف شخص غادروا الغوطة الشرقية، السبت، بينهم أكثر من 700. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-09-10
قال مقاتلون من "المعارضة السورية"، اليوم، إنهم لا يرون فرصا كبيرة لنجاح اتفاق أمريكي روسي بشأن سوريا لأن دمشق وموسكو لن تلتزما به. وقال فارس البيوش قائد جماعة الفرقة الشمالية التابعة للمعارضة، إن روسيا ودمشق لم تلتزما بالاتفاق السابق وإن فرص نجاح الاتفاق الجديد لا تختلف عن سابقتها. وذكر النقيب عبدالسلام عبدالرزاق المتحدث العسكري باسم كتائب نور الدين الزنكي، أن الاتفاق سيمنح الجيش السوري فرصة لحشد قواه والدفع بالمزيد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في المعارك الرئيسية بمدينة حلب. وأشادت المعارضة السورية، اليوم، بالاتفاق الأمريكي الروسي، وصرحت بسمة قضماني عضو الهيئة العليا للمفاوضات التي تشمل أبرز ممثلي المعارضة والفصائل المقاتلة في سوريا "نشيد بالاتفاق في حال تم تطبيقه"، وأعربت عن الأمل في أن يشكل "بداية نهاية معاناة المدنيين". وذكر بيان للهيئة العليا للمفاوضات التي تتفاوض باسم المعارضة السورية، إنها ستدرس فور تلقى نص الاتفاق رسميا، التفاصيل الواردة فيه ومعرفة آليات وضمانات تطبيقه، قبل إعطاء أي رد رسمي. وأشار البيان، إلى أن الهيئة ستجتمع مع المكونات السياسية والمدنية وقيادات الجيش الحر والفصائل الثورية للتشاور في هذا الأمر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-09-08
قالت أميمة خضور، رئيسة مكتب الثقافة والعلاقات الخارجية وممثلة مجلس الشعب السوري، إن الوفد النسائي الروسي "صندوق التراث الروحي للقديس بوليس"، وصل إلى دمشق، أمس، وحمل معه أكثر من 2 طن من الأدوية والمواد الغذائية وهدايا للأطفال، لافتة إلى أن الأدوية ستوزع على جميع المحافظات السورية. وأضافت "خضور"، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الزيارة تأتي لتفيذ الاتفاقية المبرمة بين الاتحاد النسائي السوري وصندوق التراث الروحي للقديس بوليس، والتي تهدف إلى توطيد العلاقات بين دمشق وموسكو، مشيرة إلى أن الوفد يضم سبعة أشخاص، وتستمر الزيارة حتى السبت المقبل. ومن المقرر أن يجري الوفد زيارات ولقاءات مع شخصيات سياسية ودينية، إضافة إلى زيارة مركز للإيواء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-30
ادان وزير الشؤون الأوروبية البريطاني الان دنكان إعتراف نظام بشار الأسد بإستقلال إقليمي اوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الجورجيين ، عاداً إنه أمر غير مقبول إطلاقاً. وأشار الان في بيان رسمي اليوم إلى أن التدخل الروسي في جورجيا عام 2008م وإعتراف موسكو بإستقلال الإقليمين كان بمثابة تعدي صارخ على سيادة جورجيا ومازالت التصرفات الروسية تقوض وحدة الأراضي الجورجية. وأكد الوزير البريطاني إن إعتراف نظام بشار الأسد بإستقلال الإقليمين لن يساعد في عملية السلام ويبين عدم إحترام دمشق وموسكو للنظام الدولي القائم على القانون. وفي ختام البيان جدد الوزير البريطاني دعم بلاده لوحدة وسيادة الأراضي الجورجية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1808 الداعي جميع الدول إلى إحترام سيادة روسيا وفقاً للحدود المعترف بها والمسجلة لدى الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-02
اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، أن ما يحدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق في سوريا قد يرقى لجرائم حرب. وقال المفوض الأممي خلال جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة لمناقشة الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، إن "ما نشهده في الغوطة الشرقية وبمناطق أخرى في سوريا قد يرقى لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية". كما أشار إلى أن العمل جار لتحديد المسؤولين عن هذه الجرائم وستتم محاسبتهم على ما قاموا به. وأضاف زيد بن رعد الحسين أن المدنيين في الغوطة الشرقية يتحدثون عن استمرار الغارات والقصف، ودعا إلى إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. بدوره، اتهم المندوب البريطاني في جنيف، جوليان برايثوايت، السلطات السورية بـ "قصف عشوائي" لمناطق الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن السكان يضطرون للاختباء في الأقبية ويعانون من الجوع، فيما اتهم القائم بالأعمال الأمريكي في جنيف، ثيودور أليجرا، دمشق وموسكو بمواصلة الغارات الجوية، التي "تسببت بمقتل المزيد من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، وبالمزيد من تدمير البنية التحتية المدنية"، حسب قوله. بدوره، وصف مندوب سوريا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، حسام الدين علاء جلسة مجلس حقوق الإنسان بأنها مسيسة ومتحيزة، مؤكدا أن الجيش السوري اتخذ كل الخطوات لحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية لخروجهم. واعتبر المسؤول في البعثة الروسية بجنيف، أليكسي جولتياييف، في وقت سابق أن موسكو تعتبر مناقشة الوضع في الغوطة الشرقية في مجلس حقوق الإنسان، والجلسة التي بادرت بريطانيا إلى عقدها، غير بناءة وبلا فائدة. وأضاف أن مشروع القرار حول الغوطة الشرقية الذي طرحته بريطانيا يلقي كل اللوم على الحكومة السورية، ويحمل دمشق مسؤولية استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في هذه المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-06-03
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، دمشق وموسكو، وبدرجة أقلّ طهران، بوقف "القصف الجهنّمي" على إدلب، آخر معقل رئيسي للجهاديين في سوريا، معربًا عن أسفه لأنّ الكثير من المدنيين ضحايا لهذه المذبحة. وقال ترامب في تغريدة قبيل مغادرته واشنطن إلى لندن "نسمع أنّ روسيا وسوريا، وبدرجة أقلّ إيران، تشنّ قصفًا جهنّميًا على محافظة إدلب في سوريا، وتقتل دون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء، العالم يراقب هذه المذبحة ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!". ومنذ أواخر أبريل، تشهد محافظة إدلب وبعض الأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقًا"، غارات مكثفة ينفّذها النظام وحليفته روسيا، وكذلك اشتباكات دامية بين الجهاديين والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد. وأتت تغريدة ترامب بعيد تنديد منظّمات سورية غير حكومية، الجمعة، بعدم تحريك العالم ساكنًا إزاء التصعيد العسكري الحاصل في محافظة إدلب، حيث تحصل "أكبر" موجة من النزوح منذ بدء النزاع في سوريا. وخلال مؤتمر صحفي في اسطنبول، سلّط ممثّلون عن هذه المنظّمات الضوء على الصعوبات الإنسانية المتفاقمة في المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا، قائلين إنّه بالإضافة إلى عشرات القتلى المدنيين، دفع القصف بأكثر من 300 ألف شخص للفرار من ديارهم إلى الحدود التركية وأنّ "أكثر من 200 ألف منهم يعيشون في بساتين الزيتون" لعدم وجود أماكن في مخيمات اللاجئين. وقتل نحو 950 شخصًا ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وبعد تأكيدهم أن موجة النازحين الحالية في إدلب هي "الأكبر" منذ بدء النزاع عام 2011، حضّت المنظمات الحقوقية السورية وكالات الأمم المتحدة والدول المانحة على "التدخّل فوراً" للتعامل مع الأزمة الإنسانية الناجمة عن القصف. وتسيطر هيئة تحرير الشام على جزء كبير من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما تتواجد في المنطقة فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى أقلّ نفوذًا، وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي- تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه. وشهدت هدوءًا نسبيًا بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير، قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقًا. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر أبريل. وتتّهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-12
ألمحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز خلال مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة لا تستبعد احتمال توجيه ضربة للقوات الروسية في سوريا. وأجابت ساندرز على سؤال حول مقاصد التهديدات التي صدرت ضد روسيا من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تويتر بقولها إنها تعني: "أنه يجري النظر في جميع الخيارات"،وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وزعمت المتحدثة باسم البيت الأبيض أيضا أن الاستخبارات الأمريكية قدمت معطيات لا تسمح بالشك في "تورط دمشق وموسكو" في حادثة الغوطة الشرقية. ولفتت ساندرز في نفس الوقت إلى أن الضربة لا تزال "أحد خيارات العمل"، ولا يزال بإمكان الرئيس الامتناع عنها، مضيفة أن المشاورات بشأن هذه القضية لا تزال متواصلة مع شركاء وحلفاء الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-28
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ما زال يحاول التوصل إلى اتفاق مع روسيا من أجل إنهاء أزمة حلب، لاستكمال الصفقة قبل انتهاء صلاحيات الإدارة الحالية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن كيري ينخرط في جهود دبلوماسية مكثفة، خشية أن تقدم الإدارة الجديدة التي سيترأسها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على عقد اتفاق مختلف تمامًا مع موسكو وتتخلى بموجبه عن المعارضة السورية. وتابعت الصحيفة، أن وزارة الخارجية الأمريكية لا تتحدث علنا عن مهمة كيري، ولا سيما بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار السابق في سبتمبر الماضي. وبحسب "واشنطن بوست"، تركز استراتيجية كيري على حلب وحدها، وهو يدعو أيضا إلى توسيع نطاق المفاوضات لتشمل السعودية وقطر وتركيا، و"أحيانا" إيران. وحسب تصور كيري، يجب أن تتضمن صفقة موافقة المعارضة السورية على التنصل من "جبهة فتح الشام"، وخروج مسلحي "فتح الشام" من شرق حلب، مقابل إنهاء محاصرة الأحياء الشرقية للمدينة من قبل القوات الحكومية. وذكرت الصحيفة، أن دبلوماسيين أمريكيين وروس عقدوا عدة لقاءات في جنيف لبحث الصفقة المقترحة، وأعادت إلى الأذهان أن كيري يجري اتصالات هاتفية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف مرتين في الأسبوع، وعقد الاثنان لقاء في وقت سابق من الشهر الجاري في عاصمة بيرو ليما. كما اجتمع كيري مع حلفائه في أبو ظبي لبحث الخطة، ولكن هناك عوائق كثيرة على الطريق إلى مثل هذه الصفقة، إذ تعجز الولايات المتحدة وروسيا عن التوافق حول عدد مسلحي "فتح الشام" المتواجدين في حلب، وسبل إدارة أحياء المدينة الشرقية في حال إحلال وقف إطلاق النار. وقال مسؤول كبير في إدارة باراك أوباما، إن روسيا تحاول كسب الوقت لكي تحقق أهدافها بالطرق العسكرية، أو ربما تنتظر وصول فريق ترامب إلى السلطة باعتبار أنه سيقترح شروطا أفضل للصفقة. وأوضح المسؤولون، أن البيت الأبيض لم يعطِ كيري حتى الآن أي صلاحيات للضغط فعلا على دمشق وموسكو، ما وضعه في موقف ضعيف خلال المفاوضات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-02-25
قصفت روسيا مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، اليوم، بينما سعت قوات الحكومة للسيطرة على مزيد من الأراضي على الحدود مع تركيا قبل الوقف المزمع للقتال والذي توقعت المعارضة المسلحة أن تتجاهله دمشق وموسكو. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ اتفاق "وقف الاقتتال" الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا منتصف ليلة يوم السبت، لكن معارضي الرئيس بشار الأسد يقولون إنهم يتوقعون أن تواصل الحكومة هجومها بوصفها لمقاتلي المعارضة بأنهم من مسلحي القاعدة الذين لا تشملهم الهدنة. ووافقت دمشق على الاتفاق كما وافق تحالف المعارضة الرئيسي عليه على الرغم من أنه أبدى استعداده للالتزام بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين بالنظر إلى تحفظات المعارضة القوية على الاتفاق، لكن الحكومة وحلفاءها سيسمح لهم بمواصلة الضربات ضد تنظيم "داعش" وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وتقول الحكومة أيضا إن الاتفاق يمكن أن يفشل إذا أمدت الدول الأجنبية المعارضة بالأسلحة أو إذا استغلت المعارضة المسلحة الهدنة لتعزيز قدراتها. وتوقع متحدث باسم المعارضة المسلحة في الجنوب أول خرق للاتفاق في ضاحية داريا- بالعاصمة دمشق- التي تسيطر عليها المعارضة والتي تقول الحكومة إن جبهة النصرة ناشطة فيها لكن المعارضة المسلحة تقول إن جماعات أخرى تسيطر عليها. وقال أبو غيث الشامي المتحدث باسم جماعة ألوية سيف الشام وهي جزء من تحالف للمعارضة المسلحة في الجنوب إن الحكومة تريد استغلال وقف إطلاق النار وتركيز نيرانها على داريا للسيطرة عليها مضيفا أن المعارضة لن تقبل مثل هذا الانتهاك. وأشار مصدر عسكري سوري إلى أن دمشق تعتزم مواصلة القتال في داريا على الرغم من الهدنة. وقال المصدر العسكري إن هناك دليلا على أن جبهة النصرة موجودة هناك وإن القوات الحكومية ستواصل العمليات في أي مكان توجد فيه جبهة النصرة. وحولت 4 أشهر من الضربات الروسية دفة القتال لصالح الأسد في الحرب المستمرة منذ خمس سنوات والتي قتلت أكثر من 250 ألف شخص وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين في العالم. واجتذبت الحرب الأهلية المتعددة الأطراف أغلب القوى الإقليمية والدولية حيث شكلت دول غربية وعربية وتركيا تحالفا ضد "داعش" في نفس الوقت الذي تدعم فيه مسلحي المعارضة الساعين للإطاحة بالأسد الذي تدعمه روسيا وإيران. وتصاعدت حدة القتال في اليومين الماضيين في محافظة اللاذقية بشمال غرب البلاد والتي تنشط فيها جماعات الجيش السوري الحر، المدعومة من أعداء الأسد الأجانب، بالقرب من مناطق جبهة النصرة ومتشددين آخرين. وقال فادي أحمد المتحدث باسم كتيبة الفرقة الساحلية الأولى المعارضة متحدثا لرويترز من المنطقة إن الحكومة تحاول استعادة السيطرة على شمال اللاذقية قبل 26 فبراير. وأضاف أن المعارك شرسة جدا وأن معارك عنيفة دارت أمس في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في ريف اللاذقية. وقال إنه لا يتوقع أن تلتزم الحكومة أو حلفاؤها الروس بالهدنة مضيفا أنه شاهد قبل دقائق طائرة روسية تقصف مناطقهم في ريف اللاذقية. وقال المصدر العسكري السوري أيضا إن العمليات مستمرة حتى الآن في شمال اللاذقية قبل وقف الأعمال القتالية. واستعادة مناطق في محافظة اللاذقية على الحدود مع تركيا أولوية قصوى للحكومة السورية وحلفائها منذ أن بدأت روسيا ضرباتها الجوية وهي واحدة من عدة مناطق حققت فيها الحكومة تقدما كبيرا هذا العام. وأكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع ضربات جوية مكثفة في شمال اللاذقية في يومي الأربعاء والخميس. وتوقع "عبدالرحمن" أن يعطي وجود جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني الذي يتبنى فكرا مشابها لها الحكومة ذريعة لمواصلة الهجوم هناك بعد بدء تنفيذ الاتفاق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-06
أعرب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن قناعته ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه، وأشار إلى أن تعزيز حكم الأسد يخدم مصلحة دمشق وموسكو، ويتيح لسوريا التخلص من نفوذ إيران. وذكر الأمير محمد، في مقابلة نشرته مجلة "تايم" الأمريكية أمس، ردا على سؤال بخصوص ماهية السيناريو الواقعي لإنهاء الحرب في سوريا: "لا أعلم إن كان بعض الأشخاص سيغضبون حينما أجيب على هذا السؤال، لكنني لا أكذب.. خصوصا في عام 2018، حيث يكاد يكون أمرا مستحيلا أن تخفي شيئا عن الناس"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وقال: "أعتقد بأن بشار باق في الوقت الحالي، وكانت ولا تزال سوريا منطقة نفوذ روسيا على المدى الطويل. لكنني أعتقد أن مصلحة سوريا ليس في ترك الإيرانيين يفعلون ما يشاؤون فيها خلال فترة متوسطة وطويلة، لأنه إذا تغيرت سوريا إيدولوجيا فسيصبح الرئيس بشار الأسد دمية بيد إيران". وأشار ولي العهد السعودي إلى أن تقوية حكم الأسد في مصلحة الرئيس السوري نفسه وروسيا أيضا، موضحا أن ذلك سيمنح موسكو النفوذ المباشر في سوريا، وليس عبر إيران، وتابع: "هذه المصالح قد تقلل من نفوذ إيران بشكل ملموس، لكننا لا نعرف إلى أي مدى، لكن بشار لن يرحل الآن، ولا أعتقد أنه سيترك السلطة دون حرب، ولا أعتقد أنه يوجد من يريد أن تبدأ هذه الحرب، لأنها ستسفر عن مجابهة بين روسيا والولايات المتحدة، ولا يسعى أحد إلى ذلك". وأكد الأمير محمد بن سلمان أن وقف القتال في سوريا هو سيناريو شبه محتوم للأزمة، موضحا: "ثمة اليوم أراض خاضعة لسيطرة بشار، وأخرى يسيطر عليها السوريون المدعومون من الولايات المتحدة. وتحاول السعودية التركيز الآن على كيفية دعم الناس عن طريق تزويدهم بالمساعدات، ولا نقدم هذه المساعدات مباشرة، بل عبر الأمم المتحدة والولايات المتحدة وحلفائنا، ونأمل في انتهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن لأن الناس يعانون هناك". وفي معرض تعليقه على موقف الرياض من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات الولايات المتحدة من سوريا، قال ولي العهد السعودي: "نعتقد أنه على القوات الأمريكية البقاء في سوريا لفترة متوسطة على الأقل، إن لم يكن بقاؤها لفترة طويلة، لأنه يتعين على الولايات المتحدة الاحتفاظ بالأوراق للتفاوض والضغط، وستخسرون هذه الأوراق إذا سحبتم قواتكم". وشدد الأمير محمد على ضرورة أن تكون للولايات المتحدة "نقطة تفتيش" على الممر بين إيران و"حزب الله" اللبناني، محذرا من أن خروج القوات الأمريكية من شرق سوريا سيؤدي إلى فقدان هذه النقطة، وقد يهدد باستخدام هذا الممر لتصعيد الأوضاع في الدول الإقليمية الأخرى. وقال ولي العهد ردا على سؤال بخصوص ما إذا كان هذا الممر المباشر هو ما تخشاه السعودية: "نعم طبعا، لكننا سنتعامل معه، لكن ذلك سيكون بقسوة أكبر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: