عبد الرحمن بن عمير النعيمى
...
اليوم السابع
2017-05-30
ـ يشرف على إرسال اللجان لدول أفريقيا لتكوين خلاليا إرهابية تحت ستار الدعوة الإسلامية وجمع تبرعات من قوافل الحج والعمرة منذ الانقلاب الناعم الذى قاده الأمير القطرى حمد بن خليفة على والده خليفة بن حمد وشاية من زوجته موزة آل مسند، للسيطرة على مقاليد الحكم فى منتصف تسعينيات القرن الماضى، وباتت سياسة الإمارة الخليجية الصغيرة فى بحر العرب تعمل على بث الفتن والوقيعة وزعزعة استقرار الوطن العربى. شرارة الفتنة تطلقها موزة وفى هذا الاتجاه ومن أجل تنفيذ هذا المخطط الخبيث كان على النظام القطرى الذى تقوده والدة الأمير الحالى "موزة"، تعيين كثيرين يكون لهم الولاء التام لها فى مناصب يسهل لها تنفيذ المهام الموكلة إليهم، من زعزعة استقرار دول الجوار والمنطقة، من خلال تنمية علاقتها مع الجماعات المتطرفة وتمويلها بالمال والسلاح ومساعدتها على تدريب كوادرها بهدف بسط نفوذها فى المنطقة بشكل أو بآخر. وأوجه الدعم القطرية للجماعات المتطرفة طالت دولا كثيرة كالعراق وأفغانستان وسوريا وليبيا ومصر والسودان والعديد من الدول الإفريقية، وللوصول لتلك الجماعات وتنفيذ المخطط القطرى، كان لابد من وجود مسئول يعتمد عليه فى هذه المهمة الخطيرة وهو "عبد الرحمن بن عمير النعيمى" رجل موزة الأول لتنفيذ مخططتها التخريبى. مهندس لتمويل العمليات الإرهابية بدرجة أستاذ جامعى وكشفت مصادر قطرية فى المعارضة لنظام تميم لـ"اليوم السابع" أن النعيمى، مهندس تمويل الجماعات المتطرفة فى الدول العربية ويعد الذراع الأول والأطول لزرع الفتن داخل دول الخليج العربى والمنطقة العربية بصورة عامة وفى دول إفريقيا أيضا، بالإضافة لدوره البارز فى تدعيم علاقة الدوحة مع تلك الجماعات والمنظمات المصنفة إقليمياً ودولياً كجماعات إرهابية لتنشن هجماتها على من تشاء من دول مستقرة. كان النعيمى فى بداية حياته العملية والعلمية أستاذا جامعيا بجامعة قطر، وكان مشهودا له بالاحترام والوقار، حيث شغل العديد من المناصب الأكاديمة فى الجامعة، وذلك حتى انقلاب عام 1995 الذى انقلب فيه حمد بن خليفة على والده انقلابا ناعما، بوشاية من الزوجة موزة آل مسند، ومنذ ذلك التاريخ أصبح معارضا بشدة لنظام حمد، وكانت له آراء قوية ضد ظهور "موزة" فى العمل العام وخروجها عن الأعراف فى الملبس والحديث مع الأغراب، ضاربة لاتقاليد العربية فى قطر عرض الحائط. "موزة بتاكل أعوانها".. وتنكل بذراعها الأيمن فى زرع الفتنة ومع ازدياد معارضته لموزة وزوجها الأمير المنقلب على أبيه، تم التنكيل به وزجه بالسجون، حتى أن الأوامر كانت تأتى من "الديوان الأميرى" بأوامر من "موزة" بمضاعفة عمليات التنكيل والتعذيب ضده. ونظر لأن عبد الرحمن النعيمى، ينتمى لقبيلة عربية قوية لديها نفوذ وسيطرة داخل قطر، وفروع ونسب فى العديد من الدول العربية كالإمارات والبحرين والسعودية وتونس والمغرب، فلم ترض قبيلته بالتخلى عنه وبسبب نفوذ القبيلة خرج من السجن. "غسيل مخ" يعيد لـ"موزة" ذراعها اليمنى وأوضحت المصادر أنه عقب خروج النعيمى من سجون حمد بن خليفة والد الأمير الحالى تميم بن حمد، اختلفت شخصيته تماما، وتغيرت أفكاره المعارضة لموزة بنت آل مسند، وتحول من معارض شرس وقوى لخاتم فى إصبعها، ووكلتا له العديد من المهام، على رأسها جمع التبرعات من داخل قطر وخارجها تحت ستار "الدعوة الإسلامية"، وذلك لتمويل جماعات إرهابية متطرفة كاتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات. وأكدت المصادر أن عبد الرحمن النعيمى تعرض لعملية غسيل مخ داخل السجن، وبعد خروجه منه، أصبح فآجاة من أكبر الممولين للإرهاب فى الوطن العربى، وشارك فى العديد من الحملات، التى روجت لها قطر فى الخارج بحجة الدعوة لجمل الأموال وإرسالها للجماعات الإرهابية. "النعيمى" يتخرج من نفس طريق القرضاوى و"القرة داغى" ويعد عبد الرحمن النعيمى، واحد من ضمن قائمة كبيرة من الأكادميين فى جامعة قطر، مثل يوسف القرضاوى و"القرة داغى" أعضاء هيئة كبار العلماء، المنتمين لجماعة "الإخوان" الإرهابية، الممولين للإرهاب فى العالم. دوره الإفريقى يكشف تمويل قطر للجماعات المسلحة وأكدت المصادر أن للنعيمى دور بارز ورئيسى، فى خروج الحملات القطرية لإفريقيا، بحجة الدعوة ولكن الهدف الرئيسى هو إرسال الأموال للجماعات المتطرفة هناك، وذلك كله تحت ستار أكاديمى، حيث استخدمته "موزة" لتمويل الإرهاب وتدمير الأوطان والشعوب العربية الحاقدة عليها. وفى السياق نفسه، أكد المصادر أن "موزة" لم تكتف بالنعيمى فقط لتمويل الإرهاب، بل أنها ترسل النساء إلى الدول العربية والإفريقية لنفس الهدف وهو الخروج إلى الدعوة كستار لإرسال الأموال للجماعات الإرهابية للسودان والدول الإفريقية، ومن أبرز النساء اللاتى عملن فى هذا الإطار هى "فاطمة العلى" المقربة جدا من موزة. وكشفت المصادر أيضا، أن أسلوب النعيمى فى جمع التبرعات من داخل قطر، وصل إلى حد المضايقات والتهديد بالسجن والفصل عن العمل لمن يرفضون التبرع، حيث شكل العديد من اللجان لجمع التبرعات من الطبقات المتوسطة كالمدرسين والمهندسن والأطباء وغيرهم، ومن يرفض الدفع يتم رفع اسمه لجهاز أمن الدولة القطرى ومن ثم التنكيل به. ولفت المصادر إلى أن النعيمى يجمع التبرعات أيضا من خلال "مؤسسة قطر الخيرية"، التى أدرجت مؤخرا ضمن المنظمات الداعمة للإرهاب، حيث تجمع بالتعاون مع وزارة الأوقاف القطرية التبرعات من قوافل الحج والعمرة، مشيرة إلى أن الفرع النسائى فى هذا المخطط كان له دور كبير فى تجنيد دواعش وإرسالهم لسوريا والعراق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-04
واصلت المخابرات القطرية، وأذرعها الإعلامية أسلوبهما الفاشل فى فبركة الأخبار والوقيعة بين الدول العربية وحلفائها الغربيين، ومع الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص. وفبركت أذرع مخابرات قطر الإعلامية، تسريبات مفبركة منسوبة لسفيرة دولة الإمارات العربية لدى واشنطن، يوسف العتيبة، وذلك لإفساد العلاقة بين أبوظبى والولايات المتحدة الأمريكية. واستضافة قناة "الجزيرة"، رئيس تحرير جريدة "العرب القطرية"، والتى يتولى إداراتها شخص من العائلة الملكة فى الدوحة، لإشعال الفتنة بين الإمارات والدول العربية الشقيقة وكذلك العلاقات الإماراتية الأمريكية. وتعمدت القناة القطرية، فى تقاريرها على تشويه العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، ففى استضفتها لـ"عبد الله العزبة" رئيس تحرير جريدة "العرب القطرية"، عمل على الوقيعة بين الدول الخليجية، الرافضة لسياسة قطر بقيادة "تميم بن حمد" الطيبة مع الكيان الصهيونى والسلطات الإيرانية. وعمل "العزبة"، على أفساد العلاقات الإماراتية السعودية وإشعال الفتنة بين أبوظبى والرياض، قائلًا: "أين قوة يوسف العتيبة فى إبطال قانون "جاستا" الأمريكى الذى يستهدف المملكة العربية العربية". فى السياق ذاته، قالت شبكة "سكاى نيوز"، إن قطر تتخذ من خلف ستار منظمات حقوقية وإنسانية العمل الخيرى ذريعة لتحقيق أهداف أخرى، وفى هذا الإطار تتهم تقارير عدة منظمات تمولها قطر بالقيام بهذا الدور. ومن بين تلك المنظمات، منظمة الكرامة التى تمولها قطر والموجودة فى جنيف، وتهتم المنظمة برعاية ودعم الإرهاب على المستوى العالمى، ورغم وقف تسجيلها فى الأمم المتحدة عام 2011، لاتهامها بتمويل تنظيم القاعدة، إلا أنها ما زالت تعمل بتمويل قطرى. وقد أدرج تقرير وزارة الخزانة الأميركية، فى عام 2013، رئيس منظمة الكرامة، عبد الرحمن بن عمير النعيمى، على لائحة الإرهاب. أما مؤسسة دعم الديمقراطية الأمريكية، فنشرت دراسة فى واشنطن تحت عنوان "قطر وتمويل الإرهاب"، وبحسب الدراسة فإن قيادات فى القاعدة تلقوا دعما من مانحين قطريين أو مقيمين فى قطر. وتلقى الدراسة، الضوء على عدد من النماذج لقطريين، ومقيمين فى قطر، يعملون بوضوح فى تمويل الإرهاب رغم إدراج أسمائهم على اللائحة السوداء الأميركية أو الدولية للإرهاب. من بين تلك الأسماء عبد الرحمن بن عمير النعيمى، المتهم بتحويل نحو مليون ونصف المليون دولار شهريًا إلى مسلحى القاعدة فى العراق، و375 ألف دولار لفرع القاعدة فى سوريا. أسم آخر يبرز فى تقرير مؤسسة دعم الديمقراطية، هو عبد العزيز بن خليفة العطية، وهو ابن عم وزير الخارجية القطرى السابق، وقد سبق أن أدين فى محكمة لبنانية بتمويل منظمات إرهابية دولية، وبأنه على صلة بقادة فى تنظيم القاعدة، كما تتهم تقارير عدة مؤسسة قطر الخيرية، بدعم التنظيمات المسلحة لا سيما فى سوريا. إرهاب تحت ستار الحقوق كما يصفه البعض، فمنذ أن أقرت الأمم المتحدة آلية للتعاون مع المنظمات الحقوقية فى عام 2006، بدأت بحسب خبراء التحركات القطرية الإيرانية، فقطر اعتمدت إنشاء الأذرع الحقوقية، وإيران اعتمدت استخدام تلك الأذرع لمصلحة أجندات طائفية متطرفة، فكانت نقطة التقاء مصالح الدولتين. من جهة أخرى، أكد مسئولون أمريكيون، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى، ووكالة الاستخبارات المركزية، ضاعت منهم فرصة القبض على زعيم تنظيم القاعدة، الذى يُعتقد بأنه المخطط لهجمات الحادى عشر من سبتمبر، ويعتقدون أن التنظيم يخطط فى الوقت الراهن لشن هجمة جديدة ضد الأمريكيين، لأنه على ما يبدو كان يخضع لحماية أحد أفراد العائلة المالكة فى قطر، وهو عبدالله بن خالد آل ثانى، وكان يتلقى دعما منه، وذلك وفقا لتقرير أعدته شبكة "إيه بى سى نيوز" فى شهر فبراير الماضى. وقال جاك كلونان، الذى كان يعمل محققًا فى جرائم الإرهاب فى مكتب التحقيقات الفيدرالى، وتقاعد فى وقت سابق من هذا العام، ويعمل حاليًا مستشارًا للقناة: "فى عام 1996 تعقب مكتب التحقيقات الفيدرالى، خالد شيخ محمد، فى العاصمة القطرية الدوحة، فى ظل اتهامه بالضلوع فى جرائم إرهابية، وكان على بُعد ساعات من القبض عليه، لكن طائرة تنفيذية حكومية مجهزة على نحِو خاص ونوافذها معتمة، كانت تقف استعدادًا لنقل محمد". وأضاف بحسب ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية: "لقد حددنا موقع خالد شيخ، وكنا مستعدين للدخول للطائرة والقضاء عليه.. ولقد تم تحذير محمد، بعد إخبار المسئولين القطريين بالخطة بفترة وجيزة وتوجه إلى المطار، وقام شخص ما بتسريب المعلومات إلى خالد شيخ وتمكن من المغادرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-19
تأسست المبادرة المصرية للحقوق الشخصية فى عام ،2002 وكان هدفها المعلن هو تعزيز وحماية الحقوق والحريات الأساسية فى مصر، لكن منذ هذا التاريخ أى منذ 18 عام اتضح أن الهدف الأساسى وغير المعلن للمبادرة هو مهاجمة الدولة المصرية والسعى الدائم لإسقاط مؤسساتها بالتعاون مع منظمات شريكة لها وبدعم مباشر من أجهزة مخابرات دول أجنبية. بين عامى 2017 و2018 كانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حاضرة على رأس تحالف تحت اسم "ملتقى منظمات حقوق الإنسان المصرية المستقلة"، إلى جانب 19 منظمة ومركز آخرين، وركزت المبادرة عملها على مؤسسات الدولة المصرية، عن طريق إدارة حملة ممنهجة ضد مصر من الخارج تورطت فيها مخابرات جهات أجنبية، وتحدث مراقبون سياسيون عن أن التمويل بالكامل يأتى من تركيا وقطر، وظهر خلال الحملة عناصر وأسماء محسوبة على التنظيم الدولى للإخوان، وكان يدير الحملة وقتها بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان. ووفقا لباحثين فى الشأن السياسى، على رأسهم الباحث المصرى عمرو فاروق، فإن ذلك التحالف قدم معلومات مغلوطة للمؤسسات الدولية، وعقدوا عشرات المؤتمرات واللقاءات مع دوائر صنع القرار فى أمريكا وأوروبا، بهدف تشويه سمعة الدولة المصرية. وفى يوليو 2017، كانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حاضرة فى شهادة هيثم شرابى، القيادى بحزب التجمع، عندما كشف عن رجال الإرهابى الدولى عبد الرحمن بن عمير النعيمى، أحد من وردت أسمائهم فى قائمة الـ59 إرهابى الصادرة عن دول الرباعى العربى مصر والسعودية والإمارات والبحرين. وقال شرابى فى شهادة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: "قام النعيمى بإنشاء مؤسسة فى جنيف تحت اسم (الكرامة) وهى حسب التعريف الموجود فى الموقع الإلكترونى الخاص بها أنها تعتنى بحالات التعذيب والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان فى الوطن العربى، وشركاء (النعيمى) فى المؤسسة هم أسامة عباسى مدنى، ابن عباسى مدنى القيادى الجزائرى المتطرف و(أسامة) هو صاحب قنوات المغربية وشريك فى قنوات الرشاد وقناة العصر، ويشارك النعيمى أيضا كل من رشيد مسلى وعباس أروى، ويبلغ التمويل السنوى لأنشطة المؤسسة حوالى مليون و200 ألف و185 فرنك سويسرى". وأضاف شرابى: "فى 2010 بدأت مؤسسة الكرامة القطرية فى التواصل مع منظمات ومراكز مصرية وكان من بينها المبادرة المصرية، حيث أصدرت بيانا مشتركا حول إنهاء ما أسموه الاعتقال فى ظل الطوارئ، وشارك فى هذا البيان مركز هشام مبارك "أحمد سيف الإسلام"، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت، وجمعية مساعدة السجناء، ومؤسسة الكرامة عبد الرحمن النعيمى، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، وكان تركيز البيان والفعاليات على المسجونين التابعين للتنظيمات الإرهابية مثل خلية الزيتون وخلية تفجيرات طابا". واتخذت مؤسسة الكرامة القطرية مقرا لها فى مصر بشكل غير رسمى وهو نفس مكتب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ثم أصدرت من جنيف بيانا آخر فى يناير 2011 حول تفجير كنيسة القديسين وأدانت ما أسمته بـ"الاعتقالات التعسفية" التى حدثت فى صفوف المتأسلمين واهتمت بقضية وفاة (سيد بلال) واستمرت فى التصعيد الدولى بالبيانات وتوصيل الأمر إلى هيومن رايتس وامنيستى للتركيز على القضية. وأكمل شرابى شهادته قائلا: "فى هذا التوقيت ظهرت (سلمى أشرف عبد الغفار) ابنة القيادى الإخوانى، وبدات سلمى فى النشاط مع وقوع حادث مباراة الأهلى والمصرى فى بورسعيد، حيث صدر تقرير عن الواقعة بالمشاركة بين مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بهى الدين حسن، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومؤسسة الكرامة، وهيومن رايتس ووتش، ورغم صدور التقرير فى فترة وجود الإخوان فى الحكم إلا أن التقرير ألقى بالمسئولية على (قوانين مبارك) وعلى الشرطة المصرية". وفى سبتمبر 2012 تم عقد لقاء مشترك فى جنيف مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لمناقشة ملف (استمرار الحرب على حقوق الإنسان فى منطقة الخليج العربى) بالتعاون مع مركز البحرين لحقوق الإنسان، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، وهيومن رايتس ووتش. واستطرد شرابى: "من الجدير بالذكر أن هذه الحملة كانت فى توقيت نزاع السعودية وقطر على الملف السورى ودعم وتمويل العصابات المسلحة هناك والغرض منها أن تنشغل السعودية والإمارات بالدفاع عن نفسها فى ملف حقوق الإنسان ولا تتدخل فى سوريا والعراق حتى تنفرد قطر وحدها بـ"الطبخة السورية" حسب تصريح وزير الخارجية القطرى". وقال الشرابى: "فى 2014 أيضا فى مصر تم إنشاء مركز سواسية لحقوق لإنسان، وهو مركز تابع للإخوان وظهر نشاط المركز بشكل كبير فى انتخابات 2005 ثم توالت البيانات والتقارير الصادرة عن المركز مثلا فى 2006 عندما بدأ الإخوان حملة إطلاق الحريات السياسية تزامنا مع القبض على خيرت الشاطر وآخرين، وبدأ يظهر سواسية ويشارك فى أغلب الفعاليات السياسية، وهذا المركز كان برئاسة المحامى الإخوانى عبد المنعم عبد المقصود، وكان له مجلس استشارى به عدد من الأسماء الشهيرة هم (محمد مرسى – رفيق حبيب – عاطف البنا – محمد عمارة – طارق البشرى – حمدين صباحى وآخرين)، وهكذا اشترك مركز سواسية أيضا فى فعاليات مؤسسة الكرامة ولكن هذه المشاركة كانت واقعة ورسمية بداية من انتخابات برلمان الإخوان ثم انتخابات الرئاسة فى 2012". وحول أنشطة مؤسسة الكرامة فى مصر قال شرابى: "فى 2013 وأثناء اعتصامى رابعة والنهضة كانت مؤسسة الكرامة والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية هما الأكثر قربا ومتابعة للحدث، وكانت سلمى أشرف عبد الغفار التى ذكرناها من قبل هى المحرك الرئيسى فى صياغة وإصدار البيانات عن الاعتصام وخصوصا بعد مهاجمة مبنى الحرس الجمهورى وبعد اقتحام مسجد الفتح حيث كان المستهدف الخروج من الاعتصام فى مسيرات ومظاهرات كبيرة للصدام مع الداخلية وبالتالى وقوع إصابات لاستخدام وتوظيف الحدث داخليا وخارجيا، وأن يتم تصوير الأمر على أن الأمن يمنع مسيرات احتجاجية لمواطنين رافضين 30 يونيو وغالبا كانوا يصممون على أن يقيموا الصلاة فى المسيرات لكسب التعاطف مع الاعتصام". وأضاف: "وخارجيا كان يتم تصوير الأمر على أنه يوجد انقسام فى الشارع المصرى على ما حدث فى 30 يونيو وهذا الانقسام متمثل فى الاعتصام والمسيرات المؤيدة للإخوان كل يوم فى منطقة ما، ما يطلق عليه اسم صناعة صورة". وتابع: "فى 11 نوفمبر 2013 بعد فض الاعتصام بحوالى 3 شهور حيث أصدرت سلمى أشرف عبد الغفار تقريرا من خلال مؤسسة "إنسانية" فى إسطنبول حول ما حدث يوم فض الاعتصام ووصفت المعتصمين بالسلميين وقدمت عدد من شهادات الشهود تعتمد على تقارير أصدقاء مؤسسة الكرامة فى مصر، وهكذا تزايدت وتيرة إصدار التقارير فى 2014 التى ترصد ما تسميه (انتهاكات حقوق الإنسان فى مصر) وهى كلها وقائع تخص تنظيم الإخوان مثل الاشتباكات فى بداية العام الدراسى 2014/2015 بجامعة الأزهر والجامعات الأخرى ومظاهرات المطرية وسيارة الترحيلات". ووفقا لشهادة هيثم شرابى فقد كان يعقب كل تقرير مؤتمر صحفى كبير فى إسطنبول تتولى سلمى أشرف الشرح والتوضيح وتدعم ذلك إعلاميا مؤسسة الكرامة وهيومن رايتس ووتش والعفو الدولية لتصدر هى الأخرى تقارير وبيانات إدانة لمصر اعتمادا على ما أعلنته مؤسسة "إنسانية" التى تعتمد على تقارير أصدقاء النعيمى فى مصر، وعلى رأسهم المبادرة المصرية للحقوق الشخصية. جدير بالذكر أن عبد الرحمن النعيمى أدانته الأمم المتحدة وأدرجته أمريكا وغيرها على قوائم الإرهاب ويلاحقه الإنتربول لكنه برئ أمام قضاء قطر بأمر من اميرها تميم بن حمد. وبعد ذلك كله نجد أن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ليس هدفها هو الدفاع عن حقوق الإنسان وإنما هى منظمة مدعومة من الخارج هدفها الرئيسى إثارة المجتمع المصرى تحت ستار الدفاع عن الحريات حتى إنها لا تراعى ثوابت المجتمع المصرى فنراها تدفع بعدم دستورية مواد ازدراء الأديان وتطالب بتعديل بالميراث للمسيحيين وغيرها من القضايا الجدلية التى تؤكد أن هوية المنظمة وفكرها مدعم من الخارج وله أهداف عدائية ضد الدولة المصرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-04-09
كشف يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، تفاصيل من حياة محمد قطب المفكر الإخوانى وشقيق سيد قطب الذى وافته المنية قبل أيام، حيث أكد أن السلطات السعودية درست ترحيله من أراضيها أكثر من مرة وأنه- أى القرضاوى- عرض عليه استضافته فى قطر إلا أن قطب تمسك بالبقاء فى المملكة العربية السعودية لكن وفقا لضوابط حددتها السلطات. وقال القرضاوى فى مقال نشره عبر موقعه الشخصى: "أراد أناس من المملكة أن يخرجوه منها، مع من خرج من الإخوان، ولكن كثيرين توسطوا له، وحققوا له ما أراد، من الإقامة والاستقرار بمكة المكرمة، دون أن يمارس أى نشاط، فوافقوا على ذلك فبقى بها، حتى وافاه الأجل وهو فيها". وأضاف القرضاوى فى المقال الذى خصصه عن محمد قطب وحمل عنوان "الأمة المسلمة تودع علامة الفكر والدعوة والتربية": "قد دعوته لينتقل إلى قطر، ليعمل فيها، ويستقر بها، وكل أهل قطر يرحب به، وكم حاول معه صديقنا وصديقه الدكتور عبد الرحمن بن عمير النعيمى، ولكنه رفض أن يترك جوار المسجد الحرام". وأكد القرضاوى أن بعض الشباب السعودى الذين تخرجوا على يد محمد قطب وحملوا فكره ودافعوا عنه وجادلوا رجال المملكة بما آمنوا به كانت لديهم مواقف متشددة أحيانا وأضاف: "هذا الأمر الذى خوف بعض العلماء فى السعودية على فكرهم التقليدى الموروث من الشيخ محمد وأمثاله، ولعل هذا هو الذى سول لبعض غلاة المشايخ والعلمانيين أن يطلب إبعاده عن المملكة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-09-27
قال المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن قرار رفض المجلس الاقتصادى والاجتماعى التابع لمنظمة الأمم المتحدة، طلب مؤسسة الكرامة القطرية الحصول على صفة استشارى، يمثل صفعة قوية على وجه النظام القطرى، ممثلا فى تميم بن حمد أمير قطر، وعصابته الإرهابية والإجرامية. وأضاف "عامر"، فى بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن رفض المنظمة الأممية لطلب مؤسسة الكرامة القطرية جاء بعد نجاح الدول الداعية لمكافحة الإرهاب المدعوم من قطر، فى كشف ممارسات الدوحة، ووضع مؤسسة "الكرامة" على لائحة الإرهاب، وهى المؤسسة التى لها مقران، الأول فى واشنطن والثانى فى الدوحة، وكانت تعمل من القاهرة وقت حكم الرئيس الجاسوس المعزول محمد مرسى - بحسب نص البيان - وبعدها انتقلت للعمل من سويسرا، وتجدر الإشارة إلى أن سبب الرفض الأممى هو أن المؤسسة القطرية ورئيسها عبد الرحمن بن عمير النعيمى مدرجان ضمن قوائم الإرهاب. وتابع المهندس محمد فرج عامر بيانه، مؤكدا أن دول الرباعى العربى، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، نجحت فى كشف سياسات قطر ونظامها الإرهابى المارق، ممثلا فى تميم بن حمد، على كل الأصعدة الإقليمية والدولية وأمام كل المنظمات الدولية، وفى مقدمتها منظمة الأمم المتحدة، مطالبا المجتمع الدولى باتخاذ خطوات حاسمة ضد النظام القطرى بعد ممارساته الإرهابية فى عدد من الدول العربية، خاصة مصر والعراق وليبيا وسوريا واليمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: