حجازي إدريس
افتتح الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة...عرض المزيد
الوطن
2024-04-04
افتتح الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة الندوة الوطنية حول التعلم مدى الحياة الرؤية والمفاهيم والعناصر والسياسات والتطبيقات في إطار المبادرة الوطنية للقرائية والتعلم مدى الحياة، اليوم. وأكدت الهيئة العامة ل، أنه انطلاقا من إرساء الجمهورية الجديدة التي تشيدها القيادة المصرية والتي تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وإعداده لجودة الحياة، وخطة مصر للتنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع منها رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها هيئة تعليم الكبار والشركاء في القطاع الحكومي والقطاع المدني، وبخاصة الجمعيات الأهلية، والتي أدت إلى خفض في معدل الأمية، إلا أن أعداد الأميين يزيد عن 15 مليون أمي. وأضافت هيئة تعليم الكبار، أنّ ذلك يرجع في مجموعة متشابكة من التحديات منها زيادة عدد المتسربين، وصعوبة جذب الأميين إلى الفصول، وغياب البيانات التفصيلية، وهشاشة التنسيق بين الجهات الشريكة، وعدم مواكبة محتويات البرامج المقدمة لمتطلبات العصر، وهشاشة صلات الوصل بين التعليم النظامي وغير النظامي مما يزيدمن نسب الارتداد، وبالتالي الهدر التربوي؛ ما يسبب تحديا كبيرا للتأصيل للتعلم مدى الحياة. وتنطلق المبادرة الرقمية للقرآنية والتعلم مدى الحياة من توجهات القيادة السياسية مراعية التوجهات الدولية المتمثلة في توصية 2015 لتعليم الكبار وتعلمهم، وإطار عمل مراكش والقمة العالمية للتعليم التحويلي 2022، ويأتي هذا اللقاء لإلقاء الضوء على التحديات والفرص المتاحة والتجارب المتنوعة وطنية، وإقليمية، ودولية؛ لتفعيل التعلم مدى الحياة. وأوضحت هيئة تعليم الكبار، موضوعات الندوة التعلم مدى الحياة المفهوم والتطور في ظل المبادرة الوطنية. - التحديات التي تواجه إنفاذ مدى الحياة في مصر. - الفرص المتاحة للتأصيل للتعلم مدى الحياة وجعله واقعا معاشا. - قضايا التعلم مدى الحياة الواقع والمأمول. - الرقمنة والتعليم الأخضر على ضوء مفهوم التعلم مدى الحياة. - رؤية استشرافية لتطوير سياسات تعليم الكبار نحو التعلم مدى الحياة.
قراءة المزيدمصراوي
2024-03-28
كتب- محمد فتحي: أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بيانا، أكدن خلاله أنه تم افتتاح استوديو المحتوى التعليمي الجديد بالأكاديمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع منظمة اليونسكو وشركة هواوي مصر، بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين بالسادس من أكتوبر، تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. ووفقا للوزارة فإم الاستديوا يأتي في إطار مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتعلم الرقمي. حضر الافتتاح الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لشئون محو الأمية والتعلم مدى الحياة، والدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الاقليمي بالقاهرة والسيد ما بن رئيس العلاقات الحكومية والاتصال الاستراتيجى بشركة هواوى مصر وسان تاو رئيس قطاع إدارة الجودة بشركة هواوي مصر، ودعاء أبو ناعم مسؤول التعليم باليونسكو والدكتور حسام حمدي عميد كلية التربية جامعة حلوان، والاستاذ محمود الفولي مدير مديرية التربية والتعليم بالمنوفية ولفيف من العاملين بالوزارة والأكاديمية المهنية للمعلمين ومنظمة اليونسكو و ممثلى شركة هواوي. وفى كلمتها، خلال الافتتاح، استعرضت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين أهم الجهود التي بذلتها الأكاديمية في التنمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع اليونسكو وشركة هواوي لإنجاح المشروع وعلى رأسها إنشاء استديو المحتوى التعليمي. وثمنت جهود الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ودعمه الكبير للأكاديمية المهنية للمعلمين وإعدادها لتكون مركزا من الفئة الثانية لليونسكو ، واهتمامه بتطوير أدائها المؤسسي وإضفاء البعد الدولي على خدماتها وتعزيز دورها الإقليمي من خلال التعاون الدولي مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة. وأضافت خليفة أن المشروع يدعم "المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا" للجميع في مصر وغانا وإثيوبيا من خلال تصميم واختبار وتوسيع نطاق أنظمة المدارس المفتوحة التي يمكن أن تربط بين المدارس والتعليم في المنزل لضمان استمرارية وجودة التعلم، كما يهدف المشروع إلى مواجهة التحديات التعليمية من خلال دمج منصات التعلم الرقمية والمحتوى الرقمي المتوافق مع المناهج الدراسية والكفاءات الرقمية للمعلمين وتعميم نماذج التعليم المفتوح من خلال سياسات التعلم الرقمية الوطنية. وأكدت أن الأكاديمية تتبنى خطة محددة الأهداف تضمن قيامها بدور رئيسى في تحقيق النمو المستمر لجميع أعضاء هيئة التعليم والارتقاء بمستواهم الأكاديمي والمهني والثقافي، ومعالجة القضايا التربوية ذات العلاقة بإعداد المعلم وتنميته مهنيًا في مصر والعالم العربي، والإسهام في تبادل الخبرات العلمية والمهنية بين العاملين والباحثين في مجالات تدريب وتأهيل المعلمين والقيادات الإدارية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030. كما أكدت أنه تم اتخاذ إجراءات من قبل الأكاديمية لمواكبة ذلك من خلال تحويل برامج الترقي المقدمة إلى المعلمين إلى برامج رقمية تقدم من خلال منصة الأكاديمية وكذلك برامج الوظائف الإشرافية. ومن جانبها، أعربت الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الاقليمي بالقاهرة عن سعادتها بافتتاح الاستديو والشراكة الفعالة بين اليونسكو ووزارة التربية والتعليم في مصر والدعم الكبير الذي يوليه الدكتور رضا حجازي لمشروع المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا للجميع، مؤكدة على أهمية دور القطاع الخاص في الشراكة مع المؤسسات التعليمية وتوفير الدعم للمدارس والمعلمين. وأكدت على ضرورة توظيف الجانب الإيجابي للتكنولوجيا في العملية التعليمية والاستفادة من الخدمات التي يقدمها الاستديو في دعم المعلمين والطلاب بالمدارس، بالإضافة إلى القيام بمجموعة من الدراسات والبحوث التي تدعم توظيف التكنولوجيا في التعليم وتقديم محتوى رقمي ودعم كفاءات المعلمين، مشيرة الى أن توظيف التكنولوجيا له آثار إيجابية وأخرى سلبية. وتابعت: "سعداء لبناء حجر زاوية جديد بالتعاون مع الأكاديمية وشركة هواوي، حيث ندرك جيدا ثقل مصر في المنطقة ودورها المحوري كأحد الأعضاء المؤسسين لليونسكو، ومن هنا عملنا باستمرار على عقد شراكات مختلفة مع الحكومة المصرية وأصحاب المصلحة الاخرين بما في ذلك القطاع الخاص، بهدف تعزيز التحول الرقمي للتعليم ". وأشارت إلى أن اليونسكو يعمل على دعم معلمي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن طريق دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل أفضل في ممارساتهم التعليمية، وتطور سياسات التعليم الرقمي، بالإضافة إلى إعداد مواد تعليمية رقمية متماشية مع المجتمع المحلي، كما تعمل اليونسكو على تفعيل استراتيجيتها لدمج التكنولوجيا في التعليم من خلال ثلاثة أساليب تشمل إنشاء أطر تنظيمية ذكية تحمي حقوق الإنسان، وتوفير المهارات الضرورية للمعلمين والمتعلمين للتعامل مع البيئات الرقمية، حيث قدمت خلال العقد الماضي الدعم لـ 40 دولة في تطوير إطارات الكفاءة الرقمية للمعلمين، وجمع البيانات لنشر تقارير حول تقنيات التعليم. ومن جانبه، أكد سان تاو رئيس قطاع ادارة الجودة بشركة هواوى حرص الشركة على تنفيذ جميع محاور مشروع التكنولوجيا المدعومة للجميع، مضيفا أن هواوى تدعم تطوير التعليم والتكنولوجيا والتعلم الرقمى، معربا عن سعادته بافتتاح استديو المحتوى التعليمى الذى يستهدف بناء قدرات المعلمين. كما أكد سان تاو على أهمية الثورة التكنولوجية فى التعليم، مشيرا إلى أن الاستديو يمثل شهادة على مستوى التكنولوجيا فى التعليم ويستجيب لاحتياجات المعلمين والطلاب. وشهدت الاحتفالية عرض فيديو خاص بنشأة الاستوديو ومراحل تطوره، وعرض فيلم وثائقي حول مشروع اليونسكو وشركة هواوي للمدارس المفتوحة للجميع. يذكر أنه قد تم إطلاق مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" من قبل اليونسكو وهواوي بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم في مصر وإثيوبيا وغانا، لضمان الوصول إلى جميع المجتمعات وتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من المنظومة التعليمية. وحقق البرنامج إنجازات ملحوظة في قطاع التعليم في مصر من خلال إطلاق "المركز الوطني للتعلم عن بعد" الذي أسهم في بناء قدرات المعلمين عبر إعداد دورات تدريبية إثرائية لهم وتوفير منصات رقمية مختلفة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-28
تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، استوديو المحتوى التعليمي الجديد بالأكاديمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع منظمة اليونسكو وشركة هواوي مصر، بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين بالسادس من أكتوبر، وذلك في إطار مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتعلم الرقمي. جاء ذلك بحضور، الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لشئون محو الأمية والتعلم مدى الحياة، والدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الاقليمي بالقاهرة والسيد ما بن رئيس العلاقات الحكومية والاتصال الاستراتيجى بشركة هواوى مصر وسان تاو رئيس قطاع إدارة الجودة بشركة هواوي مصر، ودعاء أبو ناعم مسؤول التعليم باليونسكو والدكتور حسام حمدي عميد كلية التربية جامعة حلوان، ومحمود الفولي مدير مديرية التربية والتعليم بالمنوفية ولفيف من العاملين بالوزارة والأكاديمية المهنية للمعلمين ومنظمة اليونسكو وممثلى شركة هواوي. وفى كلمتها، خلال الافتتاح، استعرضت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين أهم الجهود التي بذلتها الأكاديمية في التنمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع اليونسكو وشركة هواوي لإنجاح المشروع وعلى رأسها إنشاء استديو المحتوى التعليمي، مثمنة جهود الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ودعمه الكبير للأكاديمية المهنية للمعلمين وإعدادها لتكون مركزا من الفئة الثانية لليونسكو، واهتمامه بتطوير أدائها المؤسسي وإضفاء البعد الدولي على خدماتها وتعزيز دورها الإقليمي من خلال التعاون الدولي مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة. وأضافت الدكتورة زينب خليفة أن المشروع يدعم "المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا" للجميع في مصر وغانا وإثيوبيا من خلال تصميم واختبار وتوسيع نطاق أنظمة المدارس المفتوحة التي يمكن أن تربط بين المدارس والتعليم في المنزل لضمان استمرارية وجودة التعلم، كما يهدف المشروع إلى مواجهة التحديات التعليمية من خلال دمج منصات التعلم الرقمية والمحتوى الرقمي المتوافق مع المناهج الدراسية والكفاءات الرقمية للمعلمين وتعميم نماذج التعليم المفتوح من خلال سياسات التعلم الرقمية الوطنية. كما أكدت الدكتورة على أن الأكاديمية تتبنى خطة محددة الأهداف تضمن قيامها بدور رئيسى في تحقيق النمو المستمر لجميع أعضاء هيئة التعليم والارتقاء بمستواهم الأكاديمي والمهني والثقافي، ومعالجة القضايا التربوية ذات العلاقة بإعداد المعلم وتنميته مهنيًا في مصر والعالم العربي، والإسهام في تبادل الخبرات العلمية والمهنية بين العاملين والباحثين في مجالات تدريب وتأهيل المعلمين والقيادات الإدارية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030. كما أكدت مديرة الأكاديمية أنه تم اتخاذ إجراءات من قبل الأكاديمية لمواكبة ذلك من خلال تحويل برامج الترقي المقدمة إلى المعلمين إلى برامج رقمية تقدم من خلال منصة الأكاديمية وكذلك برامج الوظائف الإشرافية. ومن جانبها، أعربت الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الاقليمي بالقاهرة عن سعادتها بافتتاح الاستديو والشراكة الفعالة بين اليونسكو ووزارة التربية والتعليم في مصر والدعم الكبير الذي يوليه الدكتور رضا حجازي لمشروع المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا للجميع، مؤكدة على أهمية دور القطاع الخاص في الشراكة مع المؤسسات التعليمية وتوفير الدعم للمدارس والمعلمين. كما أكدت سانز على ضرورة توظيف الجانب الإيجابي للتكنولوجيا في العملية التعليمية والاستفادة من الخدمات التي يقدمها الاستديو في دعم المعلمين والطلاب بالمدارس، بالإضافة إلى القيام بمجموعة من الدراسات والبحوث التي تدعم توظيف التكنولوجيا في التعليم وتقديم محتوى رقمي ودعم كفاءات المعلمين، مشيرة الى أن توظيف التكنولوجيا له آثار إيجابية وأخرى سلبية. وتابعت نوريا سانز: "سعداء لبناء حجر زاوية جديد بالتعاون مع الأكاديمية وشركة هواوي، حيث ندرك جيدا ثقل مصر في المنطقة ودورها المحوري كأحد الأعضاء المؤسسين لليونسكو، ومن هنا عملنا باستمرار على عقد شراكات مختلفة مع الحكومة المصرية وأصحاب المصلحة الاخرين بما في ذلك القطاع الخاص، بهدف تعزيز التحول الرقمي للتعليم ". وأشارت إلى أن اليونسكو يعمل على دعم معلمي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن طريق دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل أفضل في ممارساتهم التعليمية، وتطور سياسات التعليم الرقمي، بالإضافة إلى إعداد مواد تعليمية رقمية متماشية مع المجتمع المحلي، كما تعمل اليونسكو على تفعيل استراتيجيتها لدمج التكنولوجيا في التعليم من خلال ثلاثة أساليب تشمل إنشاء أطر تنظيمية ذكية تحمي حقوق الإنسان، وتوفير المهارات الضرورية للمعلمين والمتعلمين للتعامل مع البيئات الرقمية، حيث قدمت خلال العقد الماضي الدعم لـ 40 دولة في تطوير إطارات الكفاءة الرقمية للمعلمين، وجمع البيانات لنشر تقارير حول تقنيات التعليم. ومن جانبه، أكد سان تاو رئيس قطاع ادارة الجودة بشركة هواوى حرص الشركة على تنفيذ جميع محاور مشروع التكنولوجيا المدعومة للجميع، مضيفا أن هواوى تدعم تطوير التعليم والتكنولوجيا والتعلم الرقمى، معربا عن سعادته بافتتاح استديو المحتوى التعليمى الذى يستهدف بناء قدرات المعلمين. كما أكد سان تاو على أهمية الثورة التكنولوجية فى التعليم، مشيرا إلى أن الاستديو يمثل شهادة على مستوى التكنولوجيا فى التعليم ويستجيب لاحتياجات المعلمين والطلابوشهدت الاحتفالية عرض فيديو خاص بنشأة الاستوديو ومراحل تطوره، وعرض فيلم وثائقي حول مشروع اليونسكو وشركة هواوى للمدارس المفتوحة للجميع. والجدير بالذكر أنه قد تم إطلاق مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" من قبل اليونسكو وهواوي بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم في مصر وإثيوبيا وغانا، لضمان الوصول إلى جميع المجتمعات وتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من المنظومة التعليمية، حيث حقق البرنامج إنجازات ملحوظة في قطاع التعليم في مصر من خلال إطلاق "المركز الوطني للتعلم عن بعد" الذي أسهم في بناء قدرات المعلمين عبر إعداد دورات تدريبية إثرائية لهم وتوفير منصات رقمية مختلفة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-27
افتتح كلا من الدكتور عيد عبدالواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، اليوم الأربعاء الموافق 27 مارس 2024، ورشة عمل تمهيدا لإطلاق المبادرة القرائية. وبدأ الدكتور عيد عبدالواحد قائلاً :أنه يجب التعريف بالمبادرة القرائية، وهي اجراء عملية تحول في هيكلة هيئة تعليم الكبار؛ لتكون حاكمة، وتكون الخبرة؛ لتكوين مسارات الجهات الآخرى في مجال تعليم الكبار متابعا نسعى إلى تأهيل كوادر لأداء دورهم في المبادرة ، حيث إن نقص القدرات هو العائق الأساسي للمبادرة، وعليه يجب رفع هذه القدرات خاصة في الأفرع، و حسب مكان تنفيذ المبادرة لتكون توعوي تمكيني من خلال المشاركة المجتمعية. وتحديد دور الهيئة لها دور رئيسي كفكر وتنفيذ، وتحديد مسؤولياتها من خلال المباردة، ومن هنا يتم التواصل مع الجمعيات الأهلية الخيرية، ويتم التجهيز حالياً لمؤتمر الحوار الوطني. وكذلك ربط المبادرة بالمبادرات الرئاسية الموجودة مثل حياة كريمة حيث أننا يجب التعاون والتشبيك للعمل معهم، وقد تم وضع رؤية مستحدثة من استغلال الإمكانيات البشرية والمادية مع المؤسسات والجهات الآخرى . التشبيك مع الوزارات المعنية بقضية الأمية مثل وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة والرياضة ووزارة الصحة بالمشاركة في المبادرة وتمويل المواطنين مادياً . وكذلك الإشتراك في جائزة التميز الحكومي وتم تحديد منسق مسئول عنها .تم تحديد منسق إلكتروني لمكتب رئيس الجهاز للوصول إلى التحول الرقمي . تم تدشين مسابقة أفضل 10 أفرع للمتحررين من الأمية والذين حصلوا على شهادات عليا يصبحوا أصدقاء للهيئة، ويقوم المتحررين بتجميع الأميين،وتشجيعهم على الالتحاق بالفصول . وأكد الدكتور عيد عبدالواحد بأنه سيتم الإعلان عن مسابقة بحثية لأفضل 3 مناهج في مجال تعليم الكبار، مشيرا إلى أن نجاح أي مبادرة يتم من خلال العقيدة والإيمان بالقضية، والتنسيق وإثارة الرأي العام حول المبادرة من خلال القدوة وتحسين الصورة الذهنية. وقال إدريس إن إنتاج المناهج المتعددة التي تناسب جميع الفئات، وأن الهيئة لها تاريخ عظيم الشأن في هذا المجال فمصر أكبر دولة بها مواد وأدلة في تعليم الكبار وموارد بشرية كبيرة، وأضاف عن أهم النقاط الرئيسية لاطلاق المبادرة ومنها: كيفية البداية وايجاد تمويل مختلط من هم الشركاء ،وخاصة القطاع الخاص من خلال عقد شراكة مجتمعية، وتنظيم العمل، وعقد لقاء مع الإعلام لإبراز دور الإعلام، وإلقاء الضوء على المبادرة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-24
ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، اجتماع مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك"، وذلك خلال زيارته لمحافظة المنوفية؛ لمناقشة مشروعات وخطط المركز المستقبلية، وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية. وأكد "حجازي"، أهمية الاجتماع في رسم الرؤى المستقبلية، مثمنًا دور المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك" كمركز من الفئة الثانية تابع لمنظمة اليونسكو، يخدم المنطقة العربية بأكملها، حيث يقوم بالتدريب والبحث، وإنتاج المواد والوسائل التعليمية، وتقديم المشورة الفنية لكل الدول العربية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.وشدد الوزير، على أن ملف الأمية من الملفات المهمة، حيث تعد الأمية من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والتقدم، وذلك لارتباطها بالعديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، موجهًا أعضاء مجلس إدارة المركز بضرورة تبني المدخل التنموي والتمكيني في تعليم وتعلم الكبار.وأكد مواصلة تفعيل الدور المهم للإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، لأن منبع الأمية هو التسرب.وأشار إلى أهمية دور المجتمع المدني في دعم المركز وتعزيز دوره في تعليم الكبار، موجهًا بقيام المركز، خلال الفترة القادمة، بتحديث البنية التحتية بالشراكة مع المجتمع المدني ورجال الأعمال، وإعداد دراسات بحثية وتدريب الكوادر وبناء القدرات، والإعداد لعقد مجلس إدارة إقليمي، وعقد ندوات بحضور بعض الدول العربية، بالإضافة إلى دراسة تدريب ميسرين للمدخل التنموي والتمكيني بالمركز، فضلًا عن تعزيز دور المركز في دعم ذوي الإعاقة.كما تم خلال الاجتماع تقديم عرض حول الأنشطة والإنجازات والبرامج التدريبية التي قام بها المركز خلال الفترة الماضية، ومناقشة آليات تعزيز الشراكات للمركز وإمكانيات الدعم المادي والفني، وكذلك الفرص المتاحة والتحديات التي قد تواجه المركز، بالإضافة إلى استعراض الخطة التنفيذية المقترحة للمركز 2024/ 2025.وحضر الاجتماع محمد موسى نائب محافظ المنوفية، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعلم مدى الحياة، وراندة حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور محمد عبد الوارث القاضي مدير المركز، والدكتورة إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتورة ناهد غنيم عميد كلية التربية بجامعة المنوفية، والدكتورة إقبال السمالوطي أستاذ التخطيط الاجتماعي، والنائب الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية.كما حضر الاجتماع المهندس محمد عبد المقصود خيرة رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضي الكبد بالمنوفية، والدكتورة هناء سرور عضو لجنة الصحة والقيم بمجلس النواب، وأحمد الغزالي مدير الشمول المالي بالبنك الأهلي المصري، ووفاء خميس مدير الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم، والدكتور محمود حجاج مدير عام الإدارة العامة للتواصل والدعم، والسادة أعضاء المركز.يذكر أن المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك" يتمتع بإمكانيات ضخمة بداية من المكتبة التي تحتوي على نحو 22 ألف مجلد باللغة العربية واللغات الأخرى المعتمدة من الأمم المتحدة ونحو 400 دورية وعدة آلاف من المطبوعات الصادرة عن اليونيسكو.وتعد أكبر مكتبة متخصصة في الشرق الأوسط في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، بالإضافة إلى مطبعة مجهزة لخدمة مطبوعات المركز والدورات التدريبية وقاعة ضخمة للمحاضرات ومدرج تعليمي يتسع لنحو 800 متدرب، بالإضافة إلى وحدة تكنولوجيا التعليم ومعامل للغات وأخرى للحاسب الآلي.
قراءة المزيدالوطن
2023-12-26
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، احتفالية إطلاق المنهج السكاني، الذي يتم بالشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار، والمجلس القومي للسكان، والتي نتج عنها إعداد منهج متخصص للدارسين الكبار، عنوانه «تعلم لجودة الحياة»، ويتناول القضايا السكانية المختلفة، ويربطها بقضية الأمية، في إطار تعليمي توعوي تثقيفي. جاء ذلك بحضور الدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم للتعلم مدى الحياة، والمهندس رائد هيكل القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتورة شهيرة حسين الممثل الخاص لوكالة الولايات المتحدة للتنمية في مصر، والمهندس محمد أبو نار المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة باثفايندر الدولية ورئيس فريق العمل، ورنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب من التعليم وتعليم الكبار، والدكتور حسام عبد الغفار مستشار وزير الصحة والسكان للإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة. وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالحضور، مؤكدًا أن إطلاق المنهج السكاني يأتي في إطار الجهود والتوجهات السياسية بالاهتمام بقضية الأمية، والزيادة السكانية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030. وأوضح الوزير، أن هناك علاقة بين مستوى التعليم والزيادة السكانية، فكلما ارتفع مستوى التعليم تقل معدلات الإنجاب، مشيدا بالتعاون بين المجلس القومي للسكان والهيئة العامة لتعليم الكبار في هذا الإطار، كما أشار إلى أن هذا المنهج يستهدف شريحة عمرية من سن 15 إلى 35 عاما. وقال الوزير، إن الأُمي ليس جاهلا ولكنه يمتلك مفردات ولا يعي رموزها، مشيرًا إلى أن مصطلح الأمية تم استبداله بالقرائية لأنه يشمل الوعي والتمكين، مؤكدا أهمية وجود المدخل التنموي للقضاء على الأمية من خلال مواجهة الإحجام عن التعليم أو الارتداد عنه. وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن وزارة التربية والتعليم بصدد الإعداد لمؤتمر قومي عن قضية الأمية من خلال الهيئة العامة لتعليم الكبار والمركز الإقليمي لتعليم الكبار في سرس الليان. وأوضح الوزير أهمية التعاون مع المجتمع المدني، باعتباره الأكثر دراية ومعرفة بكافة المعلومات عن الأميين وأماكن إقامتهم، مؤكدا أن قضية الأمية تكاتفية تستوجب مواجهتها تعزيز التعاون مع الشركاء والمجتمع المدني وربطها بالوعي والتمكين. كما أكد الوزير، أهمية جذب المرأة الأمية للتعليم لصقل مهاراتها والاستفادة من التعليم في حياتها والقضاء على إحساسها بالقلق والتوتر. وقال وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تؤمن يقينا أن محو الأمية وتعليم الكبار حق أساسي من حقوق الإنسان ووسيلة للتمتع بالحقوق الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وركيزة لبناء أسس السلام والتنمية في الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن محو الأمية ضرورة ليس فقط لتحقيق منافع ذاتية، ولكن دافعًا أساسيا لتحقيق التحولات المرجوة لتنمية أكثر استدامة وسلامًا، مشيرا إلى أننا نتفق جميعا في اعتبار محو الأمية وتعليم الكبار محورا من محاور المنظومة التعليمية. وأشار الوزير إلى أن القضية السكانية تأخذ اهتمامًا كبيرًا من كافة مؤسسات الدولة، كونها تشكل تحديا من التحديات الكبرى، ونظرا لأن القضية السكانية شديدة التعقيد من ناحية الأسباب والتداعيات، فذلك كان دافعا قويا لتعاون الوزارة مع المجلس القومي للسكان، وصندوق الأمم المتحدة للسكان؛ لصياغة إطار عام للقضية السكانية والصحة الإنجابية. وأضاف أن الوزارة لديها خطة استراتيجية قائمة على التعلم للحياة، والتعلم للمستقبل، وكان من الضروري أن تسير جهود الهيئة العامة لتعليم الكبار جنبا إلى جنب مع برامج الوزارة لإتاحة تعليم أساسي للجميع، وبرامج ومشروعات تحسين وتجويد التعليم الأساسي، والعمل على خفض أو منع التسرب. وأشار إلى أن القرائية ليست مجرد الإلمام بمبادئ القراءة والكتابة والحساب، واكتساب بعض المعارف والمهارات؛ إنما هي التحول لإعداد المواطن لجودة الحياة، والانتقال من التعليم النمطي إلى اكتساب المهارات بشكل تشاركي؛ لتعديل السلوك والاتجاهات بصورة تتسق مع متغيرات العصر، وكذلك الانتقال من التعلم الفردي لبناء مجتمعات التعلم؛ انطلاقا من الاحتياجات الفعلية للمتعلمين ومجتمعاتهم لتمكينهم، وتعظيم القيم المضافة لعمليتي التعليم والتعلم لديهم. كما أكد الوزير، أن الارتقاء بالخصائص السكانية للمواطنين على رأس أولويات القيادة السياسية التي تعمل على بناء الإنسان، وتجعله متمكنا لتحسين جودة حياته والعيش الكريم، لا سيما للفئات التي فاتتها فرصة التعليم الأولى بإتاحة فرص أخرى لهم للتعليم والتعلم، مشيرًا إلى أن المنهج السكاني «تعلم لجودة الحياة» يأتي ليعبر عن قضايا حياتية سكانية تهدف للارتقاء بالمتعلم، وإعطائه فرصة التعبير والحوار والمناقشة، وتنمي لديه الوعي الناقد وتعمل على تمكينه ليكون نافعا لنفسه ولوطنه، كما أن هذا المنهج يدلل على أهمية الشراكة في تعليم الكبار ليكون نموذجا يحتذى به في المنطقة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-20
أعلن الجهاز التنفيذي لمحو الأمية وتعليم الكبار عن إقامة ورشة العمل الثالثة بعنوان «تعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة»، من خلال مبادرة تتضمن عدد كبير من الورشات التدريبية في محافظة أسوان. وانطلقت الفعاليات تحت رعاية الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازي إدريس، مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، والدكتورة غادة أبو زيد، نائب محافظ أسوان، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والجهات الشريكة. وقدم الدكتور محمد ناصف الشكر للدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، على تنظيم ورش العمل التي تجوب المحافظات، مشيرًا إلى أن المصريين قادرون على صناعة الفارق في قضاياهم الاجتماعية. وأكد أن النجاح في تحقيق أهداف المبادرة المتعلقة بمواجهة محو الأمية يتطلب مشاركة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والحكومة. وأشار إلى أن هذه المبادرة الوطنية تهدف إلى بناء شراكات وتعاون أكثر في مختلف المحافظات خاصة أن الجهود الحكومية وحدها لا يمكن أن تحقق النجاح، بل يجب أن تشمل الشراكة المجتمعية. وأوضح أن تعليم الكبار لا يقتصر على محو الأمية فقط، بل هو نقطة البداية وليس الهدف النهائي، وأن القضاء على الأمية ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تؤثر الأمية سلبًا على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وأكد أن مصر قد حققت تقدمًا في السنوات الأخيرة في مجال التنمية، حيث شهدت تطويرًا في البنية التحتية والتكنولوجيا، مشيدًا بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تهتم ببناء الإنسان وتطمح إلى مستقبل أفضل.
قراءة المزيدمصراوي
2023-11-17
القاهرة - أ ش أ نظمت الهيئة العامة لتعليم الكبار ورشة العمل الثانية بعنوان "تعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة.. من تعلم الأبجدية إلى تعزيز الوعي والتمكين"، وذلك بالمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان (أسفك)، بحضور الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعلم مدى الحياة. شارك في الورشة مديرو أفرع (القليوبية - الغربية - المنوفية)، والجهات الشريكة والميسرات ومديري الإدارات الخارجية للهيئة بالمحافظات الثلاث، وبحضور الدكتور خالد خضر مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان. وأكد الدكتور محمد ناصف - خلال كلمته في ورشة العمل - أن هذه المبادرة الوطنية تأتي ضمن مجموعة من اللقاءات التي تجوب المحافظات المختلفة للمزيد من الشراكة والتعاون، مشددا على أهمية الشراكة المجتمعية، لأن تعليم الكبار لا يتوقف على محو الأمية فقط، إنما نقطة البدء وليست نهاية الطريق. وقال "إن المعركة معركة وعي تنموي، فالتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لا يكتب لها النجاح في وجود الأمية، فالأمية تبتلع التنمية، لذلك لابد من القضاء على الأمية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة". وفي كلمته.. أكد الدكتور حجازي إدريس، أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لبناء استراتيجية وطنية لتعليم الكبار، مشيرا إلى أنه لبناء استراتيجية لابد من إقامة لقاءات تشاورية حوارية وعمل ورش عمل من خلالها نتعرف على التحديات الحقيقية التي تواجه القائمين على محو الأمية وكيفية التغلب عليها؛ لوضع خطوط عريضة تمهيدا لإطلاق مبادرة وطنية من خلال مؤتمر كبير يعقد في يناير المقبل. واستعرض حجازي الهدف العام للمبادرة وهو تطوير تعليم وتعلم الكبار وتحقيق تحولات نوعية وهيكلية تستجيب للتحديات لتواكب التوجهات الدولية الحديثة، انطلاقا من رؤية التعلم مدى الحياة، وكذلك الأهداف الخاصة، والتحديات التي تواجه تعليم الكبار في مصر، ومجالات عمل المبادرة، ومنهجية عمل المبادرة، وحوكمة المبادرة، والتمويل.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-07-17
كتبت - منة الله عبدالرحمن:عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعا مع الدكتور محمد يحيى ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازى إدريس استشاري ومنسق التدريب ومستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعلم مدى الحياة، وذلك لمناقشة اختيار فريق وطنى يتم تدريبه من خلال معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة من أجل بناء قدرات الفريق لتطوير خطة استراتيجية طويلة المدى للتعلم مدى الحياة. وبحسب بيان، أوضح الوزير ضرورة بناء قدرات فريق وطني من جهات مختلفة لإعداد مسودة أولية لخطة استراتيجية وطنية للتعلم مدى الحياة بما في ذلك تحديد الأولويات والسياسات عبر القطاعات التي تفضي إلى تحقيق التعلم مدى الحياة. كما أشار الدكتور رضا حجازى إلى أن اختيار الفريق الوطني يتضمن عدة معايير منها تقبل العمل من فريق وطني عقب انتهاء التدريب؛ لصياغة الاستراتيجية الوطنية بشكل طوعي، وأن يكون لدى المختار سابقة أعمال في تعليم الكبار أو من أصحاب المصلحة في مجال تعليم الكبار، والإلمام بفلسفة التعلم مدى الحياة، ألا يزيد العمر على ٥٦ عاما، والإلمام باللغة الإنجليزية للتواصل الميسر، والالتزام الكامل بمتابعة الورشة من تكليفات وتنفيذها وجدير بالذكر أن ورشة العمل التفاعلية لممثلي الدول الأعضاء باليونسكو حول تقوية أنظمة التعليم من التعلم مدى الحياة والتى يتم تنظيمها في الفترة (۱۱ - ۲۲ ) سبتمبر ۲۰۲۳ عبر الإنترنت. وتتضمن ورشة العمل محاور عدة موضوعات منها: التعلم مدى الحياة، وسوق العمل، والرقمنة والتعليم، والتغيير الديموغرافي، والبيئة المستدامة والعمل المناخي، والمواطنة العالمية النشطة. ويتكون الفريق من ١٢ عضوا من عشرة قطاعات متنوعة وهي الهيئة العامة لتعليم الكبار، وزارة التربية والتعليم (إدارة مكافحة التسرب التعليمي)، التعليم الفني، وزارة التضامن الاجتماعي، هيئة الاعتماد والجودة، وزارة التنمية المحلية، الجامعات المصرية، وأخيرا المجتمع المدني.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-08-14
عقد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، اليوم اجتماعًا، لمتابعة المشروعات القائمة بين الوزارة ومنظمة اليونسكو. حيث اجتمع الوزير بالدكتور حمد الهمامي مدير المكتب الإقليمي للتربية في بيروت، والدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتور حجازي إدريس مدير إدارة التربية ببيروت، والدكتورة شرين خلاف منسق بمكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد رفعت مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان. أكد الوزير، الاجتماع مع الدول الأعضاء لدراسة أوجه التعاون بينهم وكيفية تفعيل المركز، والاجتماع بوزراء التربية العرب، للاتفاق على دور مجلس إدارة المركز وأهدافه، كما وجه الدعوة لعدد من الدول العربية الأخرى على المستوى الإقليمي للاستفادة من خبرات وطاقات المركز. وأكد الرافعي، مد المركز من حملة الدكتوراه بالوزارة لمساعدة المركز على تأدية دوره على الوجه الأكمل. ومن جانبه أكد الدكتور حمد الهمامي، دعم المركز بورشة العمل "تدريب المدربين المعتمدين في مجال تعليم الكبار"، مشيرًا إلى عمل المستوى الثاني للتدريب في ديسمبر المقبل. وطالب الهمامي، تحديد عضو منتدب من كل دولة بشرط أن يكون من متخذي القرار، ومن القيادات العاملة في محو الأمية وتعليم الكبار. وأكد الدكتور غيث فريز، ضرورة عودة دور المركز لأفضل من سابق عهده، والاهتمام بالبعد الإقليمي، وطالب بإنشاء صندوق تمويل لمجلس إدارة المركز. واقترح حجازي، عمل إنشاء دبلومة مهنية في تعليم الكبار يقدمها المركز بالتعاون مع كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة. وطالب الوزير من مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بعمل خطة تنفيذية، وخطة زمنية محددة لتشكيل مجلس إدارة المركز الإقليمى لتعليم الكبار. وحضر اللقاء، الدكتورة نيرمين النعماني منسق التعاون الدولي، أكد الوزير على دور مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية ببيروت، ومكتب اليونسكو بالقاهرة على اهتمامهما بتطوير دور المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان على مستوى الدول العربية الأعضاء، وتعزيز وتنمية قدرات المدربين في مركز سرس الليان للقيام بمهمة تدريبية إقليمية في مجال تعليم الكبار كونه مركز إقليميا متميزًا في هذا المجال.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-20
أكد الدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، على أن مصر مهتمة بالشراكة مع المنظمات والهيئات الدولية ومنها منظمة اليونسكو في مجال القضايا التنموية ومنها قضايا محو الأمية وتعليم الكبار. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الخامس لمراكز الفئة الثانية التابعة لليونسكو والذي تستضيفه جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 20 إلى 22 من شهر فبراير للعام 2018، تحت رعاية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبحضور الدكتور حمد بن سيف الهمامي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية، والدكتور حجازي إدريس مدير إدارة البرامج بمكتب اليونسكو الإقليمي للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية ببيروت، والدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التعليم. وأشار فريز، إلى أن المنطقة العربية لا زالت تعاني على الرغم من إحراز الكثير من خلال بناء المدارس وتدرييات المعلمين، إلا أن قضية تعليم الكبار قضية هامة يجب علاجها فلا يمكن طرق أبواب العالم دون حل هذه القضية، حيث تحمل هذه المراكز التابعة لليونسكو رسائل فى تعميق أنشطة التربية وتعليم الكبار، ويعد مركز سرس الليان من أهم المراكز الإقليمية الذى تخدم المنطقة العربية.
قراءة المزيدالوطن
2023-07-16
عقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعا مع الدكتور محمد يحيى ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازي إدريس، استشاري ومنسق التدريب، مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعلم مدى الحياة، وذلك لمناقشة اختيار فريق وطني يتم تدريبه من خلال معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، من أجل بناء قدرات الفريق لتطوير خطة استراتيجية طويلة المدى للتعلم مدى الحياة. وأوضح الوزير ضرورة بناء قدرات فريق وطني من جهات مختلفة لإعداد مسودة أولية لخطة استراتيجية وطنية للتعلم مدى الحياة، بما في ذلك تحديد الأولويات والسياسات عبر القطاعات التي تفضي إلى تحقيق التعلم مدى الحياة. كما أشار الدكتور رضا حجازي، إلى أن اختيار الفريق الوطني يتضمن عدة معايير، منها تقبل العمل من فريق وطني، عقب انتهاء التدريب، لصياغة الاستراتيجية الوطنية بشكل طوعي، وأن يكون لدى المختار سابقة أعمال في تعليم الكبار أو من أصحاب المصلحة في مجال تعليم الكبار، والإلمام بفلسفة التعلم مدى الحياة، وألا يزيد العمر على 56 عاما، والإلمام باللغة الإنجليزية للتواصل الميسر، والالتزام الكامل بمتابعة الورشة من تكليفات وتنفيذها. جدير بالذكر أن ورشة العمل التفاعلية لممثلي الدول الأعضاء باليونسكو حول تقوية أنظمة التعليم من التعلم مدى الحياة، سيتم تنظيمها في الفترة من (11 إلى 22) سبتمبر 2023 عبر الإنترنت. وتتضمن ورشة العمل محاور لعدة موضوعات منها: التعلم مدى الحياة، وسوق العمل، والرقمنة والتعليم، والتغيير الديموغرافي، والبيئة المستدامة والعمل المناخي، والمواطنة العالمية النشطة. ويتكون الفريق من 12 عضوا من عشرة قطاعات متنوعة، هي: الهيئة العامة لتعليم الكبار، وزارة التربية والتعليم (إدارة مكافحة التسرب التعليمي)، التعليم الفني، وزارة التضامن الاجتماعي، هيئة الاعتماد والجودة، وزارة التنمية المحلية، الجامعات المصرية، وأخيرا المجتمع المدني.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-24
قال الدكتور حجازي إبراهيم، مستشار وزير التعليم للتعليم مدى الحياة، إنّ مشروع المدارس المفتوحة يهدف لبناء قدرات المدربين المعنيين لتصميم وإنتاج وتنفيذ المحتوى عبر الإنترنت، إضافة إلى الأهداف الفرعية، وتتضمن فهم الاتجاهات الحالية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم عن بعد، والدورات التدريبية عبر الإنترنت وربطها بتطبيقات التدريس، والمقدمة بشأن كيفية تخطيط وتصميم وتقييم دورات التعلم عبر الإنترنت، ووضع محتوى التعلم في سياقه وإنشائه وتكييفه، إضافة إلى الخطوات التشغيلية لإنشاء محتوى تعليمي رقمي عالي الجودة، وتعريف المشاركين بمجموعة الأفكار والأدوات الرقمية. واستعرض الدكتور حجازى إدريس، خلال الجلسة الثالثة بعنوان «وجهات نظر عالمية وأمثلة وطنية لمنصات التعليم الرقمية»، برامج التدريب التي تتضمن إعادة التفكير في التعليم في العالم الرقمي نظرة عامة على فرص وتحديات التعلم عن بعد، والتعليم المدمج، ومواد تعليمية مفتوحة، ودور المعلم في التعليم الرقمي، وتقييم احتياجات التعلم المفتوح، ومهارات إنشاء محتوى التعلم، وإنشاء محتوى تعليمي قابل للتكيف. كما استعرض حجازي، تضمين الابتكار والأنشطة النشطة التعاونية في محتوى التعلم الإلكتروني «مهارات التعلم اللينة في القرن الواحد والعشرين ضمن محتوى التعلم الإلكتروني تقييم التعلم الالكتروني»، وأخلاقيات وحقوق الملكية للتعلم الإلكتروني. وعقدت ندوة مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا بالتعاون مع اليونسكو «امتلاك مهارات معرفية وشخصية والتفكير النمطي والإبداع»، وشهد المشروع الذي تنفذه اليونسكو بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. وأشارت إلى أنّ الهدف الرئيسي للمشروع هو إنشاء أنظمة مدرسية قادرة على الصمود في وجه الأزمات، تستخدم التكنولوجيا لضمان إمكانية الوصول إلى التعليم الشامل من المدارس والمنازل والمواقع المختلفة، والهدف النهائي هو تمكين البلدان من تحويل مدارسها إلى مدارس مفتوحة قائمة على التكنولوجيا، وتوفير تعليم شامل ومنصف وجيد، وبالتالي فتح فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وتشجيع البلدان على إعادة تصور التحول الرقمي للتعليم المدرسي.
قراءة المزيد