معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة

2024-12-04

شارك  الدكتور أيمن الشهابى محافظ ، اليوم، بجلسة "النساء يشكلن مدن التعلم المستدامة والمقاومة للمناخ"، والتى جاءت ضمن فعاليات المؤتمر الدولى السادس لمدن التعلم الذى ينظمه معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة تحت عنوان "مدن التعلم فى طليعة العمل المناخي" بمدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية.  وخلال الجلسة وجه الدكتور أيمن الشهابي، التحية إلى المملكة العربية السعودية لاستضافتها هذا المؤتمر، ومعهد اليونسكو على تنظيمه للمؤتمر، حيث لفت إلى أنه فرصة جيدة لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات بين المدن والجهات المشاركة لمواجهة التحديات المطروحة على الساحة وأيضًا دعم الملفات التنموية.  وأكد "الشهابي" أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي، فقد لاقت دعما كبيار وغير مسبوق منذ تولي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، حيث تم وضع استراتيجية لتمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، والذى بدا واضحًا مع إطلاقه عام ٢٠١٧ عامًا للمرأة المصرية وكذا الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠.   وأوضح أن ذلك كان بمثابة نقطة تحول للمرأة على كافة الأصعدة، حيث حصلت على مناصب قيادية بمختلف مؤسسات الدولة وتولت حقائب وزارية فعلى سبيل المثال تولت الدكتورة منال عوض حقيبة وزارة التنمية المحلية وهي من كانت تشغل منصب محافظ لدمياط من قبل، وشغلت سيدات أخريات الآن تلك المناصب فهناك عدد ٤ سيدات تشغل منصب وزيرة في الحكومة الحالية بنسبة تجاوزت ١٣%، علاوة على تولى ٦ سيدات منصب نائب الوزير وأيضا تولى الدكتورة جاكلين عازر منصب محافظ البحيرة،  وبالنسبة لمنصب نائب المحافظ،  فاشار " المحافظ " أنه تشغل حاليًا منصب نائب محافظ دمياط سيدة وهى المهندسة شيماء الصديق، حيث تشغل عدد ٩ سيدات هذا المنصب بالحكومة الحالية بنسبة تجاوزت ٣٣ %، علاوة على حصول المرأة على تمثيل أكبر بالمقاعد البرلمانية والجهات المختلفة.  وأكد محافظ دمياط، أن التمثيل الواسع للسيدات بالتشكيل الوزارى وحركة المحافظين التى صدرت يوليو الماضى، أكدت على التغييرات الإيجابية التى شهدها ملف تمكين المرأة خلال السنوات الماضية،  وإيمانًا بقدرتها على المشاركة فى مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة،  والذى لم يحدث قبل ذلك لولا وجود قيادة سياسية حكيمة وواعية تعى جيدًا أهمية الدور الذى تقوم به المرأة داخل المجتمع،.   وتابع: “فنجد أن هذا الواقع الجديد الذى رسمته القيادة السياسية للمرأة أحدث تغييرًا كبيرًا بالمفاهيم التى ظلت راسخة لوقت طويل، حيث سادت الآن صورة جديدة تعكس المساواة بين الجنسين بها الرجل والمرأة يعملان سويًا لمواجهة التحديات ويسيران بخطوات ثابتة نحو تجاوزها وتحقيق أهداف التنمية الشاملة، فنجد أن المرأة ساهمت وبشكل كبير فى تحقيق نجاحات كبيرة خاصةً بالملفات المطروحة على الساحة ومشاركتها فى رسم السياسات ووضع حلول للتحديات التى تواجهها الدول أبرزها حاليا التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة وإطلاق مبادرات المناخ الحضرى وتحقيق الاستراتيجيات التنموية ورؤية مصر ٢٠٣٠”.  وفى هذا السياق، استعرض  الدكتور أيمن الشهابي، جهود المحافظة لتعزيز استراتيجية تمكين المرأة وبناء قدرات شبابية نسائية في محافظة دمياط من خلال تعيين النساء بمناصب رؤساء وحدات محلية لمراكز ومدن وقرى ومديرى إدارات وتكريم المتميزات بمختلف مجالات العمل، والعمل على تمكينها على المستوى الاقتصادي جاء أبرزها المبادرات التى تم إطلاقها بالتعاون مع  منظمة العمل الدولية وأيضًا، توفير برامج لتأهيل وتطوير مهارات السيدات.   وعلى جانب آخر استعرض المحافظ، الأهداف التى حققتها المدينة الصديقة للنساء بمدينة عزبة البرج التى تم إنشائها بالتعاون بين المحافظة والمجلس القومى للمرأة وأمنية من هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN WOMEN،  لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، علاوة على ما تستهدفه من إتاحة المحتوى الثقافى والأنشطة لأبناء السيدات المترددات على المدينة نظرًا لإنشائها بمحيط مكتبة مصر العامة،  حيث شهدت المدينة العديد من المبادرات والبرامج لإعداد رائدات أعمال ومحو أمية عدد من السيدات وأيضًا إنشاء معارض لتسويق منتجاتهن.   كما استعرض أهداف مشروع تطوير وإعادة تأهيل كوبرى دمياط التاريخي "جسر الحضارة" الذى يحمل تاريخ طويل بدأ منذ عام ١٨٩٠ م، وتم تطويره بمشاركة مجتمعية، ليصبح أول مدينة تعلم عائمة بالعالم، حيث شهد أنشطة وفعاليات عديدة تعزز من أهداف استراتيجيات التعلم.   كما تسلم المحافظ، في ختام الجلسة تذكار المؤتمر تقديرًا لهذا العرض المتميز، ومشاركته الفعالة بالمؤتمر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-12-01

· منال عوض ميخائيل أفضل محافظ عربي ومي عبدالحميد "أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية" · مراد عبد القادر "أفضل مدير بلدية" وتكريم خاص لمركز الأزهر العالمي للفتوى كتب- مصراوي: فازت مصر بأربع جوائز من جائزة التميز الحكومي العربي في نسختها الثالثة عن فئات: "أفضل محافظ عربي"، و"أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية"، و"أفضل مدير بلدية في المدن العربية"، وحصل مركز الأزهر العالمي للفتوى على تكريم خاص من جائزة التميز الحكومي العربي. وتم تكريم الفائزين بالجائزة خلال حفل أقيم في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة في 28 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتعاون بين حكومة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية. "أفضل محافظ عربي" وفازت منال عوض ميخائيل، وزيرة التنمية المحلية ومحافظ محافظة دمياط سابقاً، بجائزة التميز الحكومي العربي عن فئة أفضل محافظ عربي، لجهودها وإنجازاتها التي أسهمت في حصول محافظة دمياط على العديد من الجوائز محلياً وإقليمياً وعالمياً، إذ حصلت دمياط خلال تولي الدكتورة منال مهامها، على عضوية شبكة اليونسكو العالمية للمدن التعليمية عام 2019، والفوز بجائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2021 ضمن أفضل عشر مدن على مستوى العالم، حيث تم اختيارها من قبل معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة في المؤتمر الدولي الخامس لمدن التعلم في جمهورية كوريا. كما فازت مي عبدالحميد أحمد السيد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري بجائزة "أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية". ونال مراد عبد القادر سعيد حسن رئيس مركز ومدينة إبشواي جائزة التميز الحكومي العربي عن فئة "أفضل مدير بلدية في المدن العربية"، فقد استطاع تنفيذ مشاريع تطويرية تقدر قيمتها بـ156 مليون جنيه، منها مشروع تغطية ورصف "مصرف بحر إبشواي" في منطقة أبو جنشو وتوسعة الطريق فيها بتكلفة 16 مليون جنيه، ومشروع تغطية ورصف "مصرف المرور" بمدينة إبشواي، وتغطية مجرى مائي بتكلفة 5.7 مليون جنيه. كما قام بتنفيذ مشاريع إصلاحية عدة كمشروع طريق الربع الدائري "طريق الجناين"، وإنشاء طريق وشريان مروري بطول 3.700 كم وبتكلفة 107 ملايين جنيه، الذي أسهم في تحسين الحركة المرورية في المدينة، وتم ربط هذا الطريق بالطرق الأخرى وتوصيل جميع الخدمات إليه. وحصل مركز الأزهر العالمي للفتوى على تكريم خاص من جائزة التميز الحكومي العربي، عن مشروعه "وحدة لم الشمل" والذي يعتبر أول مشروع تطلقه جهة رسمية، تتمثل في الأزهر الشريف، للمساهمة في حل النزاعات الأسرية والمجتمعية. واستفاد من هذا المشروع حتى الآن ما يقارب 2.5 مليون مواطن، حيث تم الوصول إلى آلاف الأسر في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك المناطق الريفية والبعيدة عن المراكز الحضرية. ولكي يعمل المشروع بالطريقة المثلى تم تشكيل فرق متخصصة تضم أكثر من 200 عضو من علماء الأزهر والمستشارين الاجتماعيين الذين يعملون على تقديم النصائح والإرشاد لحل الخلافات الزوجية. وتم تنظيم أكثر من 500 ورشة عمل ودورة تدريبية للأزواج والمقبلين على الزواج، وذلك لرفع الوعي بأهمية الاستقرار الأسري وكيفية التعامل مع الخلافات الزوجية بطريقة بناءة. وتم تقديم أكثر من 30.000 استشارة أسرية مباشرة عبر فرق العمل، سواء من خلال التواصل المباشر أو عبر وسائل الاتصال الأخرى مثل الهاتف أو الإنترنت. وتمكنت فرق العمل في مشروع وحدة "لم الشمل" من التدخل وحل العديد من النزاعات الأسرية والتي تجاوزت 150.000 حالة نزاع أسري كانت تواجه خلافات حادة قد تؤدي إلى الطلاق، حيث تمكن المشروع من التوفيق بين أكثر من 68% من الحالات التي كانت مهددة بالطلاق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-02-17

أعرب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، عن سعادته بإعلان معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة انضمام مدينة الإسكندرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2023، وذلك ضمن ثلاث مُدن مصرية تم انضمامها إلى شبكة اليونسكو وهي؛ الإسكندرية، والشرقية، ومدينة زفتي بمحافظة الغربية. وقال الشريف في بيان، إن انضمام مدينة الإسكندرية لشبكة مُدن التعلم، جاء بعد ترشيح اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ثم خضع هذا الترشيح إلى مراجعة وتقييم لجنة دولية مُستقلة بمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة للتأكد من توافر معايير الترشيح. وأضاف: «الهدف من الانضمام لشبكة اليونسكو لمدن التعلم هو تأكيد التزام وجميع شركاء العمل بتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية بمحافظة الإسكندرية لإتاحة فرص التعلم للجميع مدى الحياة دون تمييز وتفعيل المبادرات المبتكرة المعززة، وذلك لخلق مجتمع تعليمي بكل عناصره، وتشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030». من جانبها، أوضحت الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، أنه قد تم إطلاق مبادرة «الإسكندرية مدينة التعلم المستدام للجميع»، وتنفيذها تحت إشراف اللواء خالد جمعة السكرتير العام بالمحافظة، بمتابعة وحدة السكان برئاسة محمد فهمي، وبالتنسيق مع الجهات المعنية وعلى رأسها جامعة الإسكندرية لتفعيل رؤية المحافظة لبناء مدينة المعرفة التطبيقية. وأشارت إلى أن الهدف من ذلك بهدف القضاء على الأمية، والتسرب من التعليم، والبطالة، وإتاحة التدريب والتأهيل للجميع، وفقًا للقدرات والكفاءات لتحسين خصائص السكان ومؤشرات التنمية البشرية، بالمناطق التي يتم رصدها بمعرفة منسقي السكان بوحدات السكان واللجان السكانية المشكلة بجميع الأحياء ومركز ومدينة برج العرب، كأحد أهداف الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030. جدير بالذكر أنه بانضمام هذه المدن لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، يكون هناك 7 مدن مصرية ضمن الشبكة وهي، الجيزة، أسوان، دمياط، الفيوم، الشرقية، زفتى، الإسكندرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-02-14

أعلن معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) انضمام الشرقية،الإسكندرية، ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2023. وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على الدور الهام للجنة الوطنية المصرية في التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من المُبادرات والأنشطة والبرامج والجوائز والمنح، التي تُنفذها المنظمات الدولية والإقليمية، المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، والعمل على تحقيق رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى قيام معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) بمُخاطبة اللجان الوطنية في الـ 193 دولة عضو بمنظمة اليونسكو كل عام؛ لترشيح ثلاث مُدن بحد أقصى للانضمام لشبكة مُدن التعلم، موضحًا أن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو هي الجهة الوطنية الوحيدة المنوطة باستلام طلبات الترشح والتقييم الوطني. ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى أن الهدف من الانضمام لشبكة اليونسكو لمدن التعلم هو خلق مُجتمع تعليمي بكل عناصره؛ ليُصبح كل شخص مصدرًا للتعلم والمعرفة، فضلًا عن زيادة الوعي بوجود فرص للتعلم في جميع المناطق، وتشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة. ومن جانبه، أوضح الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أن انضمام الشرقية، والإسكندرية، ومدينة زفتي بمحافظة الغربية، إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم (GNLC) لعام 2023، جاء تقديرًا لجهودهم المتميزة في جعل التعلم مدى الحياة حقيقة واقعية للجميع على المستوى المحلي، حيث تم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم دولية مُستقلة. وأشار المُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو إلى انضمام الثلاث مدن إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم؛ يأتي نتيجة قدرتهم على قيادة سياسات التعلم مدى الحياة، من خلال دعم وتنفيذ ومناقشات حول تقديم طرق مُبتكرة لتطوير وتحسين ومراقبة استراتيجيات مدينة التعلم. وأوضح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، أنه يجب الالتزام بمعايير الانضمام لشبكة مدن التعلم؛ وذلك من أجل تهيئة بيئة سليمة وصحية، ودعم وممارسة التعلم مدى الحياة من خلال أنشطتها، فضلاً عن تعزيز حوار السياسات والتعلم والتعاون بين المدن الأعضاء، بالإضافة إلى المُساهمة في بناء القدرات وصياغة أدوات جديدة تعمل على تطوير وتنفيذ استراتيجيات مدن التعلم. جدير بالذكر أنه بانضمام هذه المدن لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، يكون هناك 7 مدن مصرية ضمن الشبكة وهي، (الجيزة، أسوان، دمياط، الفيوم، الشرقية، زفتى، الإسكندرية). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-02-14

أعلن معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) انضمام الشرقية،الإسكندرية، ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2023. وأكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على الدور الهام للجنة الوطنية المصرية في التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من المُبادرات والأنشطة والبرامج والجوائز والمنح، التي تُنفذها المنظمات الدولية والإقليمية، المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، والعمل على تحقيق رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى قيام معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) بمُخاطبة اللجان الوطنية في الـ 193 دولة عضو بمنظمة اليونسكو كل عام؛ لترشيح ثلاث مُدن بحد أقصى للانضمام لشبكة مُدن التعلم، موضحًا أن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو هي الجهة الوطنية الوحيدة المنوطة باستلام طلبات الترشح والتقييم الوطني. ولفت د. أيمن عاشور إلى أن الهدف من الانضمام لشبكة اليونسكو لمدن التعلم هو خلق مُجتمع تعليمي بكل عناصره؛ ليُصبح كل شخص مصدرًا للتعلم والمعرفة، فضلًا عن زيادة الوعي بوجود فرص للتعلم في جميع المناطق، وتشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة. ومن جانبه، أوضح د. شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أن انضمام الشرقية، والإسكندرية، ومدينة زفتي بمحافظة الغربية، إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم (GNLC) لعام 2023، جاء تقديرًا لجهودهم المتميزة في جعل التعلم مدى الحياة حقيقة واقعية للجميع على المستوى المحلي، حيث تم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم دولية مُستقلة. وأشار المُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو إلى انضمام الثلاث مدن إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم ؛ يأتي نتيجة قدرتهم على قيادة سياسات التعلم مدى الحياة، من خلال دعم وتنفيذ ومناقشات حول تقديم طرق مُبتكرة لتطوير وتحسين ومراقبة استراتيجيات مدينة التعلم. وأوضح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أنه يجب الالتزام بمعايير الانضمام لشبكة مدن التعلم؛ وذلك من أجل تهيئة بيئة سليمة وصحية، ودعم وممارسة التعلم مدى الحياة من خلال أنشطتها، فضلًا عن تعزيز حوار السياسات والتعلم والتعاون بين المدن الأعضاء، بالإضافة إلى المُساهمة في بناء القدرات وصياغة أدوات جديدة تعمل على تطوير وتنفيذ استراتيجيات مدن التعلم. جدير بالذكر أنه بانضمام هذه المدن لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، يكون هناك 7 مدن مصرية ضمن الشبكة وهي، (الجيزة، أسوان، دمياط، الفيوم، الشرقية، زفتى، الإسكندرية).   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-07-17

كتبت - منة الله عبدالرحمن:عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعا مع الدكتور محمد يحيى ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازى إدريس استشاري ومنسق التدريب ومستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعلم مدى الحياة، وذلك لمناقشة اختيار فريق وطنى يتم تدريبه من خلال معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة من أجل بناء قدرات الفريق لتطوير خطة استراتيجية طويلة المدى للتعلم مدى الحياة. وبحسب بيان، أوضح الوزير ضرورة بناء قدرات فريق وطني من جهات مختلفة لإعداد مسودة أولية لخطة استراتيجية وطنية للتعلم مدى الحياة بما في ذلك تحديد الأولويات والسياسات عبر القطاعات التي تفضي إلى تحقيق التعلم مدى الحياة. كما أشار الدكتور رضا حجازى إلى أن اختيار الفريق الوطني يتضمن عدة معايير منها تقبل العمل من فريق وطني عقب انتهاء التدريب؛ لصياغة الاستراتيجية الوطنية بشكل طوعي، وأن يكون لدى المختار سابقة أعمال في تعليم الكبار أو من أصحاب المصلحة في مجال تعليم الكبار، والإلمام بفلسفة التعلم مدى الحياة، ألا يزيد العمر على ٥٦ عاما، والإلمام باللغة الإنجليزية للتواصل الميسر، والالتزام الكامل بمتابعة الورشة من تكليفات وتنفيذها وجدير بالذكر أن ورشة العمل التفاعلية لممثلي الدول الأعضاء باليونسكو حول تقوية أنظمة التعليم من التعلم مدى الحياة والتى يتم تنظيمها في الفترة (۱۱ - ۲۲ ) سبتمبر ۲۰۲۳ عبر الإنترنت. وتتضمن ورشة العمل محاور عدة موضوعات منها: التعلم مدى الحياة، وسوق العمل، والرقمنة والتعليم، والتغيير الديموغرافي، والبيئة المستدامة والعمل المناخي، والمواطنة العالمية النشطة. ويتكون الفريق من ١٢ عضوا من عشرة قطاعات متنوعة وهي الهيئة العامة لتعليم الكبار، وزارة التربية والتعليم (إدارة مكافحة التسرب التعليمي)، التعليم الفني، وزارة التضامن الاجتماعي، هيئة الاعتماد والجودة، وزارة التنمية المحلية، الجامعات المصرية، وأخيرا المجتمع المدني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2017-08-21

أسفرت انتخابات معهد اليونسكو للتعلم، عن اختيار الدكتورة ملك زعلوك، الأستاذ الممارس ومدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بكلية الدراسات العليا في التربية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، رئيسا لمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة. وتعتبر ملك أول أستاذ مصري يرأس المعهد، وكانت "زعلوك" أول امرأة مصرية تنضم لمجلس إدارة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة في 2012. ويعد معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة في هامبورج، مؤسسة رائدة في تعزيز فلسفة التعلم مدى الحياة. وقالت ملك زعلوك، إن هناك 3 مجالات محورية لعمل المعهد وهي "تعليم الكبار، ومحو الأمية، والمهارات الأساسية"، كما يتفوق معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة في مجال البحوث والسياسات كونه غير تقليدي، ويدعم المعهد الحكومات في سعيها لمعرفة السياسات التي تحتاجها، لتنفيذ التعلم مدى الحياة في الدول القومية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2017-08-21

اختيرت الدكتورة ملك زعلوك، الأستاذ الممارس ومدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بكلية الدراسات العليا في التربية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، رئيسًا لمعهد اليونسكو للتعليم مدى الحياة. وترصد "الوطن" أبرز 17 معلومة عن الدكتورة ملك زعلوك: 1- تعتبر زعلوك أول أستاذ مصري يرأس معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة. 2- الدكتورة زعلوك، الأستاذ الممارس ومدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بكلية الدراسات العليا في التربية بالجامعة الأمريكية في القاهرة. 3- كانت "زعلوك" أول امرأة مصرية تنضم لمجلس إدارة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة في 2012. 4- قضت زعلوك سنوات طويلة في مجال التعليم والتمكين من خلال التعلم مدى الحياة قبل ترأسها لمعهد اليونسكو. 5- حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية وماجستير في علم الاجتماع، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. 6- وحصلت زعلوك على درجة الدكتوراه في علم الإنسان الاجتماعي من جامعة هال. 7- وحصلت أيضًا على دبلوم في التخطيط التربوي من المعهد الدولي للتخطيط التربوي في باريس. 8- عملت زعلوك في عدة مجالس تعليمية، مثل تقرير الرصد العالمي، والمجلس الاستشاري للفتيات، والمجلس التخصصي الرئاسي المصري للتعليم والبحث العلمي. 9- زعلوك هي المدير المؤسس لمعهد الشرق الأوسط للتعليم العالي. 10- انضمت زعلوك إلى اليونيسيف في أبريل 1992 كرئيس لقسم التعليم في مصر. 11- شغلت الدكتورة زعلوك منصب مستشار التعليم الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال 2005.  12- في 2010 عملت زعلوك على تعليم الإناث وتطوير جودة التعليم. 13- قادت الدكتورة زعلوك مبادرات إقليمية بالتعاون مع جامعة الدول العربية لرفع كفاءة المعلمين. 14- ساهمت في العديد من الخطط الاستراتيجية في التعليم. 15- شاركت في الخطط الوطنية للتعلم النشط ودعمت مبادرة تعليم الفتيات ومبادرات الطفولة المبكرة. 16- شغلت زعلوك منصب عضوة في مجالس إدارات PAT في مصر، IIEP في باريس وكذلك عضوة المجلس الاستشارى في  17- حصلت على الدبلوم في التخطيط التعليمى من المعهد العالمي للتخطيط التعليمي (IIEP) في باريس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-10-31

شاركت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، اليوم الاثنين، في جلسة اجتماع المواطنة العالمية التي عقدها معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، في إطار الاحتفال بيوم المدن العالمي، عبر شبكة الإنترنت، وذلك بمشاركة رؤساء لمدن التعلم بمختلف أنحاء العالم. واستهلت المحافظ الجلسة بالترحيب بالأعضاء الجدد، كما تحدثت عن ما حققته المحافظة من جهود لتعزيز سُبل ومحاور المواطنة العالمية والتدريب عليها، مشيرة إلى ما تستهدفه المواطنة العالمية من أهداف لتشكيل قوة تحويلية وبناء المعرفة والمهارات والقيم، والمساهمة في تحقيق عالم أكثر دمجاً وعدلاً وسلاماً، بحسب بيان صحفي صادر عن ديوان المحافظة. وبيّنت الدكتورة منال عوض، ما تحتاجه المواطنة العالمية من ممارسات للتعليم والتي تتحقق من خلال تنمية روح الاحترام والشمولية والتفاعلية في المدرسة وتتمثل في المساواة بين الجنسين والدمج والفهم المشترك لقواعد الصف وصوت الطالب وترتيبات الجلوس واستخدام المساحة. وأكدت محافظ دمياط، أهمية التجاوب ثقافيًا مع التعليم، خاصة ما يتفق مع أهداف التعلم وتعزيز المهام الحقيقية، مثل تقديم عروض عن حقوق الطفل وبناء السلام وتنفيذ صحيفة طلابية تعالج القضايا العالمية، وأيضا اعتماد مصادر ذات توجه عالمي تساعد المتعلمين على فهم كيفية اندماجهم في العالم بالنسبة لظروفهم المحلية. وأشارت المحافظ إلى أن دمياط حققت جهودا كبيرة بهذا الملف بداية من القطاع التعليمي، حيث تضم المحافظة 1100 مدرسة بالمراحل التعليمية المختلفة بإجمالي 550 ألف طالب، و3 جامعات و8 معاهد للتعليم الجامعي. واستعرضت ما حققته مدارس دمياط من إنجازات على المستويين المحلي والعالمي، جاء أبرزها فوز مدارس النيل المصرية بالمركز الأول بجائزة المدرسة الدولية المقدمة من المركز الثقافي البريطاني، وحصول 58 مؤسسة تعليمية بالمحافظة على شهادة ضمان جودة التعليم والاعتماد، وأيضًا فوز فريق محافظة دمياط بالمركز الأول على مستوى العالم في المسابقة العالمية للروبوت لعام 2019، وبالمركز الرابع بذات المسابقة لعام 2021، وكذلك فوزه بالمركز الأول في البطولة العربية المفتوحة للروبوت، وأخيرا اختيار معلمة من دمياط ضمن أفضل معلم على مستوى العالم من مؤسسة فلوابرايت بالولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت المحافظ أن حصول دمياط على جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2021 ضمن 10 مدن حول العالم يأتي بعد النجاح الذي حققه مشروع المدينة الصديقة للنساء الذي نفذته المحافظة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وبتمويل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمحيط مكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج، لتحقيق رؤى وأهداف تمكين المرأة، حيث يضم مساحات مختلفة للتدريب على المهن والحرف ومنطقة ترفيهية للأطفال ومقاعد ومساحات خضراء ومساحة مخصصة لعرض منتجات السيدات، علاوة على كونه مركز هام للتدريب على المواطنة العالمية والمواطنة الرقمية والتوعية بالآثار السلبية للتغيرات المناخية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-10-27

تسلمت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2021، بعد الإعلان عن حصول دمياط على الجائزة ضمن عشر مدن حول العالم لتحقيقها إنجازات بارزة في مجال التعلم مدى الحياة، وذلك خلال مشاركتها بالمؤتمر الدولي الخامس لمدن التعلم الذي ينظمه معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة «UIL» بكوريا الجنوبية في الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري. وأعربت محافظ دمياط عن سعادتها بحصول دمياط على تلك الجائزة، والتي جاءت بناء على توصية من هيئة محلفين مستقلة تضم خبراء دوليين، مشيرة إلى أن دمياط حققت خطوات ملموسة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وتطوير المهارات الأساسية، إلى جانب تحسين الصحة العامة، وأيضاً دعم الملفات والقضايا المختلفة، كما نوهت إلى أن دمياط قد عملت على تعزيز دور المرأة في مجال ريادة الأعمال والذي تحقق من خلال المدينة الصديقة للنساء. وتحدثت المحافظ عن المشروع الذي تم إنشاءه كثاني مشروع على مستوى الجمهورية لتنمية مهارات السيدات وتدريبهن على الحرف المختلفة وآليات دراسات الجدوى من المشروعات لجعلهن رائدات أعمال، إلى جانب ما يتيحه المشروع الذي كان يواجه تحديًا كبيرًا لإنشائه خلال جائحة كورونا، من جانب ثقافي للسيدات وأطفالهن وذلك لوقوع المدينة بمحيط مكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج. ووجهت محافظ دمياط التحية إلى معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، على ما يقدمه من دعم لمنهجية التعلم مدى الحياة. وتأتي المدن الحاصلة على الجائزة بالشكل التالي: - دمياط  في جمهورية مصر العربية. - الوكرة في قطر.  - بلفاست في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية. - كليرمونت فيران في فرنسا. - دبلن في أيرلندا. - هويجوتزنغو بالمكسيك. - مدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية. - أوسان في جمهورية كوريا. - شنغهاي في جمهورية الصين الشعبية. - ويندهام في أستراليا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-07-16

عقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعا مع الدكتور محمد يحيى ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازي إدريس، استشاري ومنسق التدريب، مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعلم مدى الحياة، وذلك لمناقشة اختيار فريق وطني يتم تدريبه من خلال معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، من أجل بناء قدرات الفريق لتطوير خطة استراتيجية طويلة المدى للتعلم مدى الحياة. وأوضح الوزير ضرورة بناء قدرات فريق وطني من جهات مختلفة لإعداد مسودة أولية لخطة استراتيجية وطنية للتعلم مدى الحياة، بما في ذلك تحديد الأولويات والسياسات عبر القطاعات التي تفضي إلى تحقيق التعلم مدى الحياة. كما أشار الدكتور رضا حجازي، إلى أن اختيار الفريق الوطني يتضمن عدة معايير، منها تقبل العمل من فريق وطني، عقب انتهاء التدريب، لصياغة الاستراتيجية الوطنية بشكل طوعي، وأن يكون لدى المختار سابقة أعمال في تعليم الكبار أو من أصحاب المصلحة في مجال تعليم الكبار، والإلمام بفلسفة التعلم مدى الحياة، وألا يزيد العمر على 56 عاما، والإلمام باللغة الإنجليزية للتواصل الميسر، والالتزام الكامل بمتابعة الورشة من تكليفات وتنفيذها. جدير بالذكر أن ورشة العمل التفاعلية لممثلي الدول الأعضاء باليونسكو حول تقوية أنظمة التعليم من التعلم مدى الحياة، سيتم تنظيمها في الفترة من (11 إلى 22) سبتمبر 2023 عبر الإنترنت. وتتضمن ورشة العمل محاور لعدة موضوعات منها: التعلم مدى الحياة، وسوق العمل، والرقمنة والتعليم، والتغيير الديموغرافي، والبيئة المستدامة والعمل المناخي، والمواطنة العالمية النشطة. ويتكون الفريق من 12 عضوا من عشرة قطاعات متنوعة، هي: الهيئة العامة لتعليم الكبار، وزارة التربية والتعليم (إدارة مكافحة التسرب التعليمي)، التعليم الفني، وزارة التضامن الاجتماعي، هيئة الاعتماد والجودة، وزارة التنمية المحلية، الجامعات المصرية، وأخيرا المجتمع المدني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-11-29

تسلم أحمد إبراهيم، محافظ أسوان السابق، جائزة عالمية، بعد اختيار مدينة أسوان ضمن أفضل 10 مدن للتعلم لعام 2019، وذلك في الاحتفال الرسمي للمؤتمر السنوي الدولي لشبكة مدن التعلم (GNLC)، والذي نظمه معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (UIL) التابع لمنظمة اليونسكو الدولية بمدينة ميدلين بدولة كولومبيا. حضر الاحتفال رئيس كولومبيا إيفان دوكي، والدكتورة ملك زعلوق، مدير معهد التعلم لمنطقة الشرق الأوسط، وأيضا السفير سامى سالم سفير مصر في كولومبيا، وفدريكو جوتيريز عمدة مدينة ميدلين، بجانب أعضاء شبكة مدن التعلم والممثلين لـ 159 دولة على مستوى العالم، ومرفت السمان مسؤولة الاتصال، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والمنظمات غير الحكومية والشركات متعددة الجنسيات. وتسلم محافظ أسوان السابق جائزة شبكة مدن التعلم بعد فوز أسوان بها ضمن أفضل 10 مدن على مستوى العالم، والتي يمنحها معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة التابع لمنظمة اليونسكو الدولية. وقالت الدكتورة غادة عبدالباري أمينة اللجنة الوطنية لليونيسكو بمصر، وفقا لما نشره المكتب الاعلامي للأمم المتحدة، إن مشروع مدن التعلم بمنظمة اليونيسكو يستهدف ما يتم في مجال التعليم للصغار والكبار في كل مدينة من المدن، وفي اللجنة الوطنية عملنا مع مدينتي أسوان والجيزة، وانضمت أسوان لعضوية مدن التعلم بموافقة جميع الدول الأعضاء، وفازت بجائزة مدينة التعلم لعام 2019 لتخدم أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المنوط بالتعليم الجيد والشامل، والذي يحقق المساواة بين الرجل والمرأة، ويتماشى مع خطة مصر للتنمية 2030 خاصة في مجالي التعليم والتعليم العالي". وأشارت ميرفت السمان، منسقة مدينة أسوان لمدن التعلم باليونسكو إلى أن هذه المسابقة شارك فيها أكثر من مائة وخمسين دولة تمثل أعضاء الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لمنظمة اليونيسكو للمنافسة على اختيار أفضل المدن التي حققت تقدما في مجالي التعليم والتعلم، موضحة: "انضمت أسوان لعضوية مدن التعلم باليونسكو عام 2017، وكان هذا من شروط التقدم لجائزة مدن التعلم، فقمنا بإعداد ملف قيم جدا يليق باسم أسوان ومصر، وبمساعدة اللجنة الوطنية لليونيسكو قمنا بتقديم الملف الذي يحوي أنشطة المدارس، وكتيبا عن مدينة أسوان وما يميزها، والإنجازات التي تمت على أرض الواقع، ليس فقط في مجال التعليم ولكن أيضا في مجال التعلم". وتضم محافظة أسوان حوالي عشرين مدرسة تطبق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويعد اختيار مدينة أسوان ضمن أفضل عشر مدن للتعلم لعام 2019 من قبل منظمة اليونسكو، إنجازا ملحوظا لتعزيز التعليم والتعلم من خلال سياسات وبرامج مبتكرة ذات أهداف محددة وتطوير استراتيجية الجمع والتنوع بين المشاريع، بما في ذلك برامج صيانة الحدائق والمحافظة على المياه في المدارس، بجانب توفير فرص تدريبية متنوعة للمشاريع لجميع فئات المجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: