أسامة النجيفى

نفى مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بالتدخل في الملف القضائي، ردًا على ما قاله نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، في برنامج تلفزيوني حول الموضوع. وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء سعد الحديثي، في بيان: "موقف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي واضح وثابت، بشأن السلطة القضائية وضمان استقلاليتها وعدم التدخل في عملها بأي شكل من الأشكال، استنادًا إلى مبدأ الفصل بين السلطات"، مضيفا:"لا صحة لما يقال خلاف ذلك". ونفى الحديثي، تصريحات أسامة النجيفي التي نشرت بشأن تعهد العبادي بالتدخل في هذا الملف القضائي أو ذاك، مشيرًا إلى أن القضايا المثارة ضد سياسيين ومسؤولين سابقين هي في صميم اختصاص السلطة القضائية، وحسم هذه القضايا يندرج في إطار صلاحيات القضاء وسلطاته التي حددها الدستور، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. كان النجيفي، كشف أمس الأربعاء، في حديث لبرنامج "زاوية أخرى"، الذي تبثه قناة "السومرية"، عن تقديم العبادي قبل تشكيله الحكومة وعودا بمعالجة قضية وزير المالية الأسبق المطلوب للقضاء رافع العيساوي، مشيرًا إلى أن العبادي وصف العيساوي بالمظلوم، مبديا ثقته بإعادة الاعتبار له. وأضاف النجيفي: "هناك ضغط سياسي مارسته الحكومة السابقة، ليس مع العيساوي وإنما مع الهاشمي وغيرهما بطريقة طائفية. من جانبها، عدت النائبة عن ائتلاف "دولة القانون" عالية نصيف، تعهدات العبادي بتبرئة وزير المالية الأسبق المطلوب للقضاء رافع العيساوي، بأنها تدخل سافر في عمل القضاء.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
أسامة النجيفى
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
أسامة النجيفى
Top Related Events
Count of Shared Articles
أسامة النجيفى
Top Related Persons
Count of Shared Articles
أسامة النجيفى
Top Related Locations
Count of Shared Articles
أسامة النجيفى
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
أسامة النجيفى
Related Articles

الوطن

2017-05-11

نفى مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بالتدخل في الملف القضائي، ردًا على ما قاله نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، في برنامج تلفزيوني حول الموضوع. وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء سعد الحديثي، في بيان: "موقف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي واضح وثابت، بشأن السلطة القضائية وضمان استقلاليتها وعدم التدخل في عملها بأي شكل من الأشكال، استنادًا إلى مبدأ الفصل بين السلطات"، مضيفا:"لا صحة لما يقال خلاف ذلك". ونفى الحديثي، تصريحات أسامة النجيفي التي نشرت بشأن تعهد العبادي بالتدخل في هذا الملف القضائي أو ذاك، مشيرًا إلى أن القضايا المثارة ضد سياسيين ومسؤولين سابقين هي في صميم اختصاص السلطة القضائية، وحسم هذه القضايا يندرج في إطار صلاحيات القضاء وسلطاته التي حددها الدستور، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. كان النجيفي، كشف أمس الأربعاء، في حديث لبرنامج "زاوية أخرى"، الذي تبثه قناة "السومرية"، عن تقديم العبادي قبل تشكيله الحكومة وعودا بمعالجة قضية وزير المالية الأسبق المطلوب للقضاء رافع العيساوي، مشيرًا إلى أن العبادي وصف العيساوي بالمظلوم، مبديا ثقته بإعادة الاعتبار له. وأضاف النجيفي: "هناك ضغط سياسي مارسته الحكومة السابقة، ليس مع العيساوي وإنما مع الهاشمي وغيرهما بطريقة طائفية. من جانبها، عدت النائبة عن ائتلاف "دولة القانون" عالية نصيف، تعهدات العبادي بتبرئة وزير المالية الأسبق المطلوب للقضاء رافع العيساوي، بأنها تدخل سافر في عمل القضاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-10-08

أطلق نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي اليوم الأحد، مبادرة للوصول إلى حلول وطنية بشأن أزمة استفتاء الانفصال لإقليم "كردستان"، مؤكدًا أن المبادرة تستثني اللجوء إلى الحلول العسكرية، وقال في بيان أصدره مكتبه، إنه انطلاقا من وعي عميق بالمسؤولية الوطنية وطلقنا مبادرة لتفكيك الأزمات التي يمر بها الوطن والوصول إلى حلول وطنية جامعة عمادها الحوار ووحدة العراق بعيدا عن لغة التهديد والتخوين والتلويح باستخدام القوة العسكرية وبخاصة ما يتعلق بأزمة استفتاء الإقليم، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وأضاف: "في الاجتماعات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الإقليم مسعود البارزاني، شددنا على الثوابت والرؤية للوضع في العراق بشكل عام وأزمة الاستفتاء بشكل خاص، وركزنا على احترام الدستور، ووحدة العراق، وأهمية الحوار في الوصول إلى نتائج من شأنها تفتيت الأزمات لصالح مصلحة وطنية مشتركة"، مؤكدا أن المشاكل لا تحل بالتهديد والوعيد والحصار، ولنا في تجارب التاريخ الحديث ما يثبت رأينا ورؤيتنا، معتبرًا أن أزمة الاستفتاء هي نتاج سياسات خاطئة. وأشار، إلى أنه سيتم عرض نتائج المبادرة، ومناقشتها مع رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وكل المعنيين في قيادات الدولة والكتل السياسية.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-12

توقع رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، تشكيل حكومة قائمة على الأغلبية السياسية غير الطائفية بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 مايو المقبل، وذلك خلافا لما هو سائد على مدى السنوات الماضية. وقال الجبوري، في مقابلة خاصة مع الأناضول من مكتبه العاصمة العراقية بغداد، إن المرحلة السياسية المقبلة قد تشهد تغييرا لأول مرة، مضيفا: "المزاج العام السياسي يذهب باتجاه أن تشهد المرحلة القادمة حالة أغلبية سياسية". وترتبط مفردة "الأغلبية السياسية" غالبا بالكتل الشيعية التي تتحالف ضمن ائتلاف واحد وتستحوذ على غالبية مقاعد البرلمان، وهو مفهوم يتمنى الجبوري (سني) أن يتغير بعد الانتخابات المقبلة، ليصبح أغلبية سياسية غير طائفية. ويقول الجبوري، إن "الأغلبية السياسية لا تتجاهل المكونات"، مضيفا "لكن ما نتمناه بشكل واضح أن لا نعود مجددا إلى المفهوم السائد بأن الأغلبية السياسية لا تتجسد إلا ضمن الكيانات السياسية الشيعية فقط". ويعتقد، أن نموذج الأغلبية السياسية قد ينجح حتى وإن كان بين قوى سياسية مختلفة الأطياف المذهبية والعرقية في حال كانت تتوافق موضوعيا بشأن البرنامج الحكومي. ويرى الجبوري أن التوافقات الداخلية ستلعب دورا حاسما في المرحلة المقبل، متابعا "الكل يتجه في الفترة المقبلة نحو توافقات سياسية داخلية لا تتجاهل مساندة الأطراف الدولية والإقليمية، لكن المرتكز هي التفاهمات الداخلية". وتابع الجبوري أن "واحدة من الأمور التي جعلت الأطراف السنية لا تتوحد هي الخشية من أن توحدهم قد يفضي إلى وجود تشكيلات مقابلة ذات طابع قومي أو طائفي، وهذا يخلق حالة من الاصطفاف". ومضى رئيس البرلمان العراقي موضحا: "أيضا الأطراف السياسية السنية لديها تصورات تختلف عن بعضها، بالتالي كل واحد يرغب أن يخوض غمار الحملة الانتخابية بمفرده". وفي إشارة إلى الزعماء السنة الآخرين، لفت الجبوري إلى أنه "ضمن إطار الحملة الانتخابية هم منافسون ولكن هناك مشتركات تجمعنا معهم ولا أدري قد يتم التفاهم معهم أو مع غيرهم وفق طبيعة الحوارات". وأردف الجبوري: "لحد الآن لم نفتح حوارا مع كتلة السيد أسامة النجيفي بشأن مرحلة ما بعد الانتخابات، باستثناء الاتفاق على الأطر العامة التي كانت تجمعنا سابقا، ونعتقد من المهم ايجاد جبهة سياسية تضم الأطراف مع بعضها لتشكيل الجبهة الأكبر وتضم أطرافا كردية وشيعية وسنية ومدنية وغيره". وأوضح الجبوري أن المرحلة المقبلة لن تشهد تغييرات تذكر في توزيع الرئاسات الثلاث، الوزراء للشيعة والجمهورية للأكراد والبرلمان للسنة. ولم يخف رئيس البرلمان العراقي طموحه بقيادة السنة في بلاده بقوله: "بالنسبة لنا كان هذا يمثل طموحا ليس الغاية منه التسيد على واقع وفرض إرادة، لكن كنا راغبين في تغيير العقلية السنية في التعامل مع الدولة، سابقا كانت هناك مساحة بين الجمهور السني وبين الدولة وبين الجمهور وصانع القرار السن". واستدرك بالقول: "في الفترة الأخيرة نشأت حالة من الثقة بشكل واضح وملموس، الآن السنة يفكرون بمرجعية الدولة والإيمان بالقانون، ويدعون الآخرين إلى احترام هذا التوجه لأن في هذا حمايتهم ويرفعون من سقف مبدأ نحمي الدولة كي نحتمي بها". وعن ذلك يقول إن توجهه للتيار المدني لا يتعارض مع ثوابته الإسلامية، مبينا أن "منطلقاتي المدنية في تصوري احترام القانون والدستور وهذا لا يتقاطع مع أي توجه إسلامي". وذكر الجبوري أن البرلمان أرسل كتابا للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات يطالب فيها بضرورة فتح مراكز اقتراع للنازحين سواء داخل أو خارج محافظاتهم، مضيفا "كانت هناك استجابة نوعا ما". لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن "القلق يساورنا بشأن نزاهة وشفافية الانتخابات"، مؤكدا أن البرلمان سيكثف من الرقابة الكفيلة بأن يدلي الناخبون بأصواتهم بحرية، مضيفا: "نعلم أن الانتخابات قد لا تكون أولوية لدى النازح نتيجة ظروف النزوح، إلا إذا أقنعناه بأن مشاركته ستقود إلى حالة الاستقرار المنشودة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-10-08

كشف نائب رئيس الجمهورية العراقي أسامة النجيفي عن أنه سيناقش مبادرة للحوار لحل الأزمة مع كردستان مع رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، مؤكدا أن المشاكل لا تحل بالحصار والتهديد والتلويح باستخدام القوة العسكرية. وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي للنجيفي، اليوم الأحد، بحسب "سبوتنيك"، أن "مبادرته لتفكيك الأزمات التي يمر بها الوطن، والوصول إلى حلول وطنية جامعة، عمادها الحوار ووحدة العراق والحرص على سلامته ومستقبله، بعيدا عن لغة التهديد والتخوين والتلويح باستخدام القوة العسكرية، خاصة فيما يتعلق بأزمة كردستان الناشئة في أعقاب الاستفتاء". وأكد النجيفي، في بيانه أن "المشكلات لا تحل بالتهديد والوعيد والحصار، ولنا في تجارب التاريخ الحديث ما يثبت رأينا ورؤيتنا، كما أكد أن أزمة الاستفتاء هي نتاج سياسات خاطئة، لذك فإن أية مناقشة تهدف إلى إنجاز حلول يجب أن تناقش مشاكل العراق كافة، دون تغليب أو تهميش وبروح وطنية صادقة". وأضاف البيان أن النجيفي "يؤكد أنه ماض في مبادرته وسيعرض نتائجها ويناقشها مع رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وكل المعنيين في قيادات الدولة والكتل السياسية". وأكد النجيفي، في بيانه أنه شدد في لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني "على ثوابت موقفه ورؤيته للوضع في العراق بشكل عام، وركز على احترام الدستور، ووحدة العراق، وأهمية الحوار في الوصول إلى نتائج من شأنها تفتيت الأزمات لصالح مصلحة وطنية مشتركة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: