جمعة الغضب
جمعة الغضب كانت يوم 28 يناير 2011 رابع أيام الثورة المصرية التي قضت علي حكم الرئيس مبارك. يتميز هذا اليوم بأن الثورة المصرية في أول...
مصراوي
2025-03-26
شن الإعلامي أحمد موسى، هجومًا قويًا على أسامة حمدان القيادي في حركة حماس، الذي يتهم أهل غزة الذي يطالبون بخروج حماس من غزة أنهم تبع إسرائيل. وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: عيب عليك اتهام الناس بكده، بدل ما تحييهم على تحملهم لكل اللي حصل ومواجهة القتل. وتابع: ولتكن جمعة الغضب التي دعا لها أهل غزة حقيقية وكأن أهل غزة بيقولوا للإعلام العربي أغيثونا واحنا هننقل صوتهم. وأوضح أن غزة تنتفض ضد حركة حماس وأسامة حمدان أحد قيادات حماس الذي يقاوم من الخارج ويتنقل من فندق لآخر يهاجم الغاضبين من أهل غزة، قائلا: إزاي تتهم من تحملوا بصبر وصمود رصاص الاحتلال وأنت بتشوف الحرب من خلف الشاشات، أنت عمرك ما دخلت غزة. وواصل أحمد موسى، أن حركة حماس ممكن تطلع كام ألف تبعهم وتقولك أدي شعبية حماس ولكن من خرج ضدهم الشعب اللي عاوز أمن واستقرار وسلام ويعيش، مؤكدا أن مظاهرات أهل غزة ضد حماس وصلت العالم كله. وأشار إلى أن الأهالي في غزة، يريدون السلم، ولا يريدون الإبادة والتهجير من القطاع، مع إنهاء سيطرة حماس على القطاع. وأكمل:"نرى دمار هائل، العالم كله يتسارع لوقف الحرب في غزة، أسامة حمدان هارب خارج البلاد ويحرض على قتل الشعب الفلسطيني". اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-26
دعت عائلات وعشائر المحافظات الجنوبية بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل اسمتها "جمعة الغضب"، ضد حركة حماس لوقف الحرب وإنهاء سيطرة الحركة عليها، متهمةً قياداتها بتجاهل السكان والمتاجرة بأبنائهم. ووفقا لقناة "القاهرة" الإخبارية، شددت العائلات والعشائر في بيانهم، على أن غزة ليست ملكًا لفصيل أو جماعة بعينها وأن صوت الشعب يجب أن يُسمع. وطالبت العائلات والعشائر، بوقف الحرب وإنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع، مؤكدة أن "شعبنا يريد حلًا سياسيًا يعيد الأمن والسلام دون تهجير أو مزيد من الدمار". وطالبت حركة حماس بالتوقف عن ممارساتها التي تضر بأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة رفضها لكل من يساهم في قمع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة أو يزج بهم في معارك لا تخدم مصالحنا الوطنية. وبدأت أمس موجة احتجاجات في بلدة بيت لاهيا وجباليا شمالي القطاع، لكن سرعان ما امتدت إلى مناطق أخرى أبرزها خان يونس جنوبي غزة، حيث شهدت شوارعها مظاهرات ليلية غاضبة ضد حركة حماس. ولم تقتصر مطالب المحتجين على وقف الحرب، بل حملت هتافاتهم نداءً صريحًا بمحاسبة "حماس" وتحميلها مسؤولية الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-26
دعت عائلات وعشائر المحافظات الجنوبية بقطاع غزة إلى المشاركة فيما أسمته بـ"جمعة الغضب" في الجمعة المقبلة، وذلك للمطالبة بوقف الحرب وإنهاء سيطرة على القطاع، وذلك في إطار الرغبة في الوصول إلى حل سياسي يعيد الأمن والسلام دون تهجير سكان القطاع. واستنكرت العائلات في بيان صادر عنها حالة الصمت لدى بعض وسائل الإعلام والصحفيين الذين تجاهلوا صوت الشعب ولم ينقلوا فعاليات الغضب الشعبي المتواصل منذ أكثر من 24 ساعة، حيث أكدوا على أن الإعلام ينبغي أن يكون صوتا للحق لا أداة للتعتيم على الحقيقة. ودعا البيان جميع العائلات الذين لديهم أبناء يعملون مع حماس أو يشاركون في قمع المواطنين بضرورة التوقف عن هذه الممارسات التي تضر بأبناء الشعب الفلسطيني ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-04
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الخميس، الأمة الإسلامية إلى الجهاد الشامل، وذلك من أجل ما أسماه (مواجهة الظلم والعدوان السافر) الذي تتعرض له غزة.وجاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد من مقره في الدوحة اليوم الخميس، وتلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) نسخة منه، وحمل توقيع كل من علي محمد الصلابي الأمين العام، وعلي محيي الدين القرة داغي رئيس الاتحاد.وأوضح البيان: "لا نكرر إدانتنا لهذه الجرائم الوحشية، بل ندعو أمتنا الإسلامية إلى مقاومة حقيقية، وجهاد شامل لمواجهة هذا الظلم والعدوان السافر، وندعو العالم الحر إلى العمل على وقف إطلاق النار الفوري والعاجل قبل حلول عيد الفطر المبارك، ونطالب بتحرك فوري من قبل المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية لوقف هذا النزيف الإنساني والتدخل لإنقاذ الأرواح وحماية الأبرياء".ودعا اتحاد علماء المسلمين "الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية، والمؤسسات والهيئات والنقابات والشركات العالمية إلى ممارسة الضغط الدولي على حكوماتهم لوقف الدعم المالي والسياسي والعسكري لهذا الكيان الغاشم، وإلا فليقوموا برفع قضايا ضد هذه الحكومات في المحاكم الدولية بتهمة دعم كيان يقوم بالجرائم ضد الإنسانية والمساهمة في الإبادة الجماعية في قطاع غزة".ودعا الاتحاد في بيانه، إلى تنظيم مسيرات واعتصامات سلمية وضخمة أمام السفارات الداعمة لهذا الكيان الغاشم والمحتل في جميع عواصم العالم، في جمعة الغضب، وفي كل أيام العيد، للتنديد بدعمهم اللامحدود للقمع والقتل والتطهير العرقي.وأضاف: "كما ندعو الأئمة والخطباء في كل مساجد العالم إلى تخصيص خطبهم لرفع الوعي بهذه الجرائم الوحشية ولدعم كل الجهود الدولية والمحلية التي تسعى لإنهاء هذا الظلم والاستبداد".ووجه الاتحاد دعوته (بإلحاح) إلى المؤسسات الإغاثية الدولية والإقليمية "لإرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة عن طريق المعابر المرتبطة بها مباشرة، وليس من خلال التعامل مع الكيان المحتل الذي يفرض حصاراً غير قانوني على قطاع غزة، ويعيق وصول المساعدات إليهم".وناشد البيان، الحكومات الإسلامية "تحمل مسئولياتها الإنسانية والأخلاقية في كسر الحصار ودعم هذه المؤسسات الإغاثية لتقديم المساعدات الضرورية للمحتاجين، إن حماية هذه المؤسسات وتيسير عملها هو واجب إنساني وديني يجب على الحكومات الإسلامية الوقوف إلى جانبها وتقديم الدعم اللازم لها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-04
الدوحة ( د ب أ ) دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الخميس، الأمة الإسلامية إلى الجهاد الشامل وذلك من أجل ما أسماه (مواجهة الظلم والعدوان السافر) الذي تتعرض له غزة. وأضاف الاتحاد في بيان أصدره من مقره في الدوحة اليوم الخميس، "لا نكرر إدانتنا لهذه الجرائم الوحشية، بل ندعو أمتنا الإسلامية إلى مقاومة حقيقية، وجهاد شامل لمواجهة هذا الظلم والعدوان السافر، وندعو العالم الحر إلى العمل على وقف إطلاق النار الفوري والعاجل قبل حلول عيد الفطر المبارك، ونطالب بتحرك فوري من قبل المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية لوقف هذا النزيف الإنساني والتدخل لإنقاذ الأرواح وحماية الأبرياء". ودعا اتحاد علماء المسلمين "الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية، والمؤسسات والهيئات والنقابات والشركات العالمية إلى ممارسة الضغط الدولي على حكوماتهم لوقف الدعم المالي والسياسي والعسكري لهذا الكيان الغاشم، وإلا فليقوموا برفع قضايا ضد هذه الحكومات في المحاكم الدولية بتهمة دعم كيان يقوم بالجرائم ضد الإنسانية والمساهمة في الإبادة الجماعية في قطاع غزة". ودعا الاتحاد في بيانه إلى تنظيم مسيرات واعتصامات سلمية ضخمة أمام السفارات الداعمة للاحتلال في جميع عواصم العالم، في جمعة الغضب، وفي كل أيام العيد، للتنديد بـ دعمهم اللامحدود للقمع والقتل والتطهير العرقي". وأضاف " كما ندعو الأئمة والخطباء في كل مساجد العالم إلى تخصيص خطبهم لرفع الوعي بهذه الجرائم الوحشية ولدعم كل الجهود الدولية والمحلية التي تسعى لإنهاء هذا الظلم والاستبداد". ووجه الاتحاد دعوته (بإلحاح) إلى المؤسسات الإغاثية الدولية والإقليمية " لإرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة عن طريق المعابر المرتبطة بها مباشرة، وليس من خلال التعامل مع الكيان المحتل الذي يفرض حصاراً غير قانوني على قطاع غزة، ويعيق وصول المساعدات إليهم". وناشد البيان الحكومات الإسلامية " بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في كسر الحصار ودعم هذه المؤسسات الإغاثية لتقديم المساعدات الضرورية للمحتاجين. إن حماية هذه المؤسسات وتيسير عملها هو واجب إنساني وديني يجب على الحكومات الإسلامية الوقوف إلى جانبها وتقديم الدعم اللازم لها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2016-06-15
نشرت مبادرة الإصلاح العربى دراسة للباحث «شريف محيى الدين» تتناول الأسباب والدوافع التى تؤدى إلى انضمام الشباب المصرى إلى العنف المسلح، سواء داخل مصر أو خارجها، أو تأييدهم للعنف مع إحجامهم عن الفعل. وتوضح الدراسة أن قرار اللجوء إلى العنف المسلح يرتبط ويتشابك بالعديد من التعقيدات والأبعاد التى لا يمكن حصرها فقط فى دوافع أيديولوجية أو ظروف اجتماعية واقتصادية. يبدأ الباحث هذه الدراسة بالحديث عن موجات الصعود والهبوط للجهادية المصرية وذلك على مدى الخمسة أعوام التى أعقبت ثورة 25 يناير. ويشير «محيى الدين» إلى أن ساحات الصراع الرئيسية قد تمثلت داخل مصر فى المناطق الشمالية من سيناء، فى حين كان السفر والانضمام للقتال الدائر فى سوريا هو الساحة الأقرب خارجيا. وفيما يلى أهم ما أشارت إليه الدراسة: الجهاديون وثورة 25 يناير:يشير الباحث هنا إلى الوضع الخاص بشمال سيناء والذى لم يقتصر فقط على الأيام الأولى لثورة يناير ولكنه تجاوزها. وقد شهدت مدينة الشيخ زويد سقوط أول شهيد تم تصويره بالكاميرا فى الثورة المصرية، وخلال مكالمة تليفونية مع أحد شباب الشيخ زويد قام بها الباحث عقب ذلك الحادث، أكد ذلك الشاب أن الشرطة بعد يوم واحد لن يكون لها تواجد بالشكل القمعى الذى اعتادت عليه فى سيناء وذلك بعد اتفاق قبلى لم يحدد طبيعته. ويشير «محيى الدين» إلى تحقق ذلك بالفعل ليس فقط فى شمال سيناء ولكن فى عموم مصر وذلك مع غروب شمس يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011، ولكن المختلف فى شمال سيناء تمثل فى اللجوء المكثف إلى الأسلحة النارية والصاروخية من أجل تحقيق ذلك الهدف «القضاء على الشرطة». ورغم هشاشة الدولة فى تلك الفترة عقب سقوط الشرطة لم يتجه الجهاديون إلى شن عمليات مسلحة، بل شارك بعضهم فى التظاهرات بميدان التحرير. ويرى الباحث أن تلك المرونة حدثت نتيجة لتغير السياق؛ فالنظام البوليسى الذى يراه الجهاديون نظام كفر قد تهاوت قوته خلال بضعة أيام وتحقق الهدف الرئيسى الذى كانوا يريدون تحقيقه ــ بتغييره بالعنف والقوةــ من خلال نزول المواطنين إلى الشوارع بالملايين. تصدير الهجمات ضد إسرائيل والنظام السورى:يشير الباحث هنا إلى تصاعد الهجمات الجهادية ضد إسرائيل خلال عامى 2011 و2012، وكانت أنصار بيت المقدس آنذاك المتمركزة شمال سيناء تعلن مسئوليتها عن تلك الهجمات. فى الوقت نفسه التحق العشرات من الشباب المصرى بجماعات مسلحة ضمن الصراع الثورى والثورة ضد بشار الأسد، ولم يتضح موقف الدولة المصرية من مسألة السفر للقتال فى سوريا آنذاك، رغم مشاركة محمد مرسى فى مؤتمر «الأمة المصرية لدعم الثورة السورية» باستاد القاهرة يونيو 2013 وهتافه «لبيك يا سوريا». يوليو 2013 وإطلاق العنان للراديكاليين:يشير الباحث هنا إلى تحول جماعة أنصار بيت المقدس إلى تكفير الجيش والشرطة بوضوح والبدء تدريجيا باستهدافهم، وذلك عقب عزل محمد مرسى من رئاسة الجمهورية. بعد ذلك جاء إعلان ولائها وبيعتها إلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش» فى نوفمبر 2014 وإطلاق مسمى «ولاية سيناء». ومع إطلاق الجيش لحملاته العسكرية فى شمال سيناء، قامت «ولاية سيناء» بنشر أفلام توثيقية لتوثق الانتهاكات التى تقع من قبل الجيش وقوات الأمن المصرية بحق المدنيين؛ لتؤكد فى خطابها الإعلامى أنها تقوم بالرد العسكرى على تلك الانتهاكات من منطلق الجهاد والمقاومة. وظلت الجماعة على مدى ثلاث سنوات تتبنى عمليات يسقط فيها أعداد كبيرة من الضحايا. كما شهدت عملياتها تطورا نوعيا مستمرا لم تقتصر على قوات الأمن المصرية، بل امتدت إلى اطراف دولية؛ وخاصة فى 2015، إذ قامت بتبنى تفجير مبنى القنصلية الإيطالية والإعلان عن خطف المهندس الكرواتى Tomislav Salopek، وأخيرا تبنى إسقاط الطائرة الروسية فى أكتوبر 2015. يُصنف الباحث هنا –وفقا لمقابلة قام بها فى مارس 2016 مع أحد سكان قرى جنوب الشيخ زويد، من انضموا لولاية سيناء إلى ثلاثة أقسام: ● من تضرروا من عمليات الجيش هناك، حيث تم قصف المنازل عشوائيا. ● أفراد فى أدنى السلم الاجتماعى بحكم وضع عائلاتهم أو القبائل الصغيرة التى ينتمون إليها، لذا يتخذون من الانضمام للجماعة الجهادية المسلحة وسيلة لكسب مكانة اجتماعية. ● المستفيدون ماديا، كمن يقومون بعمليات تهريب البضائع عبر الحدود، فيحصلون على مزيد من التأمين لوصولهم للموارد ونقلها من خلال انضمامهم للجماعة. المقتنعون بالراديكالية لكن يترددون فى حمل السلاح:بافتراض صحة التقسيمات والدوافع السابقة لتفسير حالات المنضمين إلى ولاية سيناء؛ فإنها تطرح المزيد من الأسئلة، حيث يتضاءل التركيز على أثر الدافع الإيديولوجى، وتظهر الدوافع الاجتماعية والانتقامية المحلية على رأس القائمة، وهنا لا يمكن الجزم أن للدوافع الإيديولوجية تأثير أقل إلا باستعراض حالات للمقتنعين فكريا بحتمية الراديكالية لكنهم ترددوا فى اللجوء إليها وذلك فيما يلى: يتطرق الباحث إلى حالة الداعية الشاب «أحمد عادل» الذى كان يحاول الدمج بين أساليب التنمية البشرية، وإلقاء الدروس الدينية على الشباب. وعقب إعلان الإطاحة بمرسى عبر «أحمد» عن تأييده لما وصفه بالشرعية، وتردد فى حمل السلاح ضد النظام الجديد عقب سيل دماء المئات من المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول على يد قوات الأمن. ورغم إيمانه بضرورة اللجوء للعنف لم يجرؤ على حمل السلاح فى وجه إخوانه من جنود الجيش المصرى وفضَل الذهاب لسوريا والانضمام إلى إحدى الكتائب المسلحة التى تخوض حربا ضد نظام بشار الأسد. كما يشير «محيى الدين» إلى حالة أخرى وهى حالة «وليد» 21عاما، والذى كان يدرس فى جامعة الأزهر وكانت ميوله يغلب عليها الطابع السلفى المحافظ المناهض للثورات، وابتعد دائما عن الانخراط فى السياسة. ولذلك لم يشارك فى النزول للشوارع فى 25 يناير 2011. لكن قناعاته تغيرت وبدأ بالاهتمام بالسياسة مع توالى الأحداث. ومع انسداد المجال العام وازدياد قمع التظاهرات بأساليب دموية، حدث تغير كبير فى قناعات وليد، وقام بفك الارتباط شيئا فشيئا مع الدعوة السلفية لما رآه فيها انخراط فى العملية السياسية الشكلية، دون تغييرات جذرية ترسخ مقاصد الشريعة الإسلامية. ويوضح أنه على الرغم من ميل «وليد» لتأييد جبهة النصرة فى سوريا، ورفضه ممارسات داعش؛ فإنه فى آخر مقابلة سأله عن رأيه بخصوص هجمات باريس الأخيرة التى قامت بها داعش، وعن رأيه بإعلان تبنى إسقاط الطائرة الروسية فى قلب سيناء؛ عبر«وليد» عن تأييد تلك الأفعال، باعتبار أنه «طالما تقوم تلك الدول بقصف المدنيين فى سوريا فإنه ينبغى استباحة المدنيين التابعين لهم أيضا كما يفعلون بنا». ورغم اقتناعه بالجهادية والتفكير بالسفر إلى سوريا إلا أنه لم يفكر فى حمل السلاح ضد الجيش المصرى حتى إذا تعاطف مع ما يحدث فى شمال سيناء. كما ينوه إلى انخفاض ظاهرة السفر للقتال فى سوريا بشكل كبير،لأسباب عديدة كزيادة تعقد المشهد، بالإضافة إلى الصعوبة الشديدة فى السفر سواء من مصر لتزايد القيود التى وضعتها السلطات المصرية على من ينوون القتال هناك عبر تركيا، كما أن تركيا نفسها شددت من إجراءاتها فأصبح من الصعب العبور منها. ويختتم «محيى الدين» بأن الراديكالية المصرية تشهد تراجعا كبيرا. ومن ثم قد يكون أجدى للسلطات المصرية استغلال لحظة التراجع هذه لعمل مراجعات بدلا من استمرار التنكيل الذى يؤدى للجوء المزيد من الجهاديين إلى تكفير الدولة ورفع السلاح ضدها ولو بعد حين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2014-03-23
عندما يخلع القادة والرؤساء النعلين ويجلسون على الأرض فى وضع القرفصاء، منصتين لخطبة الجمعة استعدادا للصلاة، وتنتقل الكاميرات لتغطية الحدث وبثه على الهواء مباشرة، فقد خرجنا من إطار التعبد الصرف والشعائر الدينية إلى الطقس السياسى والاتصال الجماهيرى. نعم، هناك فى «كل أسبوع يوم جمعة» كما يقول عنوان رواية الكاتب إبراهيم عبدالمجيد، لكن أيام الجمعة لا تتشابه، بعضها سيطر عليه الشعب بسائر طوائفه ليطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية.. وبعضها غلب عليه فصيل بعينه من دعاة «الشرعية».. وبعضها تبوأ فيه السياسيون الصدارة من خلال صور إعلامية تكرس فكرة القائد أو الحاكم «الورع، التقى، المتدين»، هنا يصير مشهد صلاة الجمعة ضمن آليات حشد التأييد الشعبى له. وأصبح تبادل المواقع أو من تركز عليه وسائل الإعلام أيام الجمعة دليلا على عمليات الكر والفر أو إشارة للطرف الذى أحرز نقطة لصالحه وهيمن على الموقف. ••• فى العديد من دول الربيع العربى افترش الناس الساحات، وقرروا صلاة الجمعة خارج الجدران وفى الهواء الطلق تمردا على شكل من أشكال السلطة، وعادة الصلاة خارج المساجد قد تحمل دلالات خاصة فيما يتعلق بالرغبة فى التغيير والإصرار عليه، كما ورد فى دراسة جماعية بعنوان (Islamic Prayer Across the Indian Ocean. Inside and Outside the Mosque) يرجع تاريخ نشرها لسنة 2000، وقام بتحريرها باركين دافيد وهيدلى ستيفان. عرفنا جمعة الغضب وجمعة النصر وجمعة الرحيل وجمعة قندهار إلى ما غير ذلك، وانتقلت رمزية اليوم من بلد لآخر.. ولم يتوقف الكثيرون عند الصلاة الأسبوعية كطقس سياسى متكرر، تمتزج فى تجلياته العديد من فروع العلوم الاجتماعية وتخصصاتها. يذكر مصطفى الفيتورى، الباحث والصحفى الليبى فى مقال تحليلى لمجلة «قنطرة»، كيف كان الجامع فى بدايات الإسلام وقبل ظهور الدولة المنظمة مكان اللقاء الأسبوعى بين المسيحيين واليهود وأولى أمر المسلمين للشكوى وتقديم المطالب أو دخول الإسلام، ثم كيف «سرقت» السلطة السياسية المسجد منذ أن بنى الأمويون أول جامع حديث فى دمشق ليصبح مؤسسة رسمية تابعة للدولة.. وظل السجال دائرا واستمر توظيف هذا الموعد الأسبوعى لصالح الحكام بشكل أو بآخر، بل وفى أحيان كثيرة يتلاشى الحد الفاصل بين الدين والسياسة. ••• خلال يوم الجمعة قبل الماضى مثلا، كان ملك المغرب ــ محمد السادس ــ يصلى بمسجد التقوى بالرباط، وتحدث الخطيب عن رحلة «أمير المؤمنين» الأخيرة فى أفريقيا وكيف دخل الإسلام إلى القارة السوداء بفضل العلماء والتجار المغاربة، وبالفعل كان جلالة الملك قد صلى الجمعة 28 فبراير فى أبيدجان بالكوت ديفوار، والجمعة 21 فبراير فى باماكو بمالى، حيث رحب به الإمام مؤكدا كونه من الأشراف وانتسابه للرسول الكريم، وبالتالى من الطبيعى أن تساهم بلاده فى تعليم أئمة مالى ومساندة هذه الأخيرة لمحاربة التطرف. أما فى مصر، فقد كان المشير السيسى وعدد من قيادات القوات المسلحة يؤدون صلاة الجمعة ــ أيضا يوم 14 مارس ــ بمسجد دار الدفاع الجوى، وألقى الخطبة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق. نقل التليفزيون الرسمى شعائر الصلاة، وهى عادة حرص عليها السياسيون والرؤساء المصريون، فقد اعتدنا رؤية صور محمد نجيب وعبدالناصر ومن قبلهم الملك فاروق وهم يؤدون صلاة الجمعة. ثم جاء «الرئيس المؤمن» أنور السادات وكرس هذه الصورة تكريسا، من خلال التغطيات الإخبارية، التى تراجعت إلى حد ما أيام مبارك، لكنها ظلت موجودة، فلا جدال أن الرئيس لابد وأن يكون « صالحا ويخاف الله».. وهو ما أراد الدكتور مرسى إبرازه بكثافة منذ بداية حكمه دون جدوى، فكان الحديث عن صلاته للفجر حاضرا دون حراسة شخصية وبكائه أثناء خطبة الجمعة، إلى آخره. ••• وفى اليوم نفسه، 14 مارس، طبعا مع مراعاة فروق التوقيت، كانت صلاة الجمعة فى طهران.. بكل ما قد يرد فيها من تفاصيل وإشارات يرسلها النظام إلى الداخل والخارج، فهتافات «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، الموت لمن هو ضد ولاية الفقيه» لا تزال قائمة، والشعارات السياسية معلقة حول المنبر.. ليفهم العالم أو من يهمه الأمر أن التفاوض مع إيران لن يكون سهلا، وإلا ثارت هذه الجموع الغفيرة. وعلى حسب شخصية خطيب الجمعة تكون أهمية المناسبة، فمنذ أن أجاز الخومينى إقامة صلاة الجمعة، بعد أن كان الشيعة قد توقفوا عنها منذ اختفاء المهدى المنتظر، وهى عادت بوصفها «صلاة عبادية سياسية» لها قواعد ومراسم ترتبط كثيرا بوسائل الاتصال الجماهيرى، لأن أئمة الجمعة كانوا ضمن القنوات التى لجأ إليها النظام الإيرانى لتوصيل مفاهيمه للشعب. تصف بعض الكتابات كيف يستند خطيب الجمعة إلى سلاحه، واضعا يده اليمنى عليه فى تقليد يشير بالطبع إلى تلاشى الفاصل بين الدين والسياسة، وهو ما قد لا يحمد عقباه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2011-07-02
جدل دائر على الانترنت: ما الفرق بين السيس والسرسجى؟ وهل اتسعت الفجوة بين من قاموا بالثورة؟ بين الشباب والعواجيز؟ بين النخبة ومن هم «مش نخبة»؟.. والسبب تدوينة نشرت على «جدارية» محمد أبوالغيط، تم تداولها على عشرات المواقع وقرأها الآلاف، بعنوان «الفقراء أولا يا ولاد الكلب» ــ عفوا للفظ ــ لكنه العنوان الصادم الذى أصاب الهدف مباشرة وأثار الانتباه لمحتوى لاذع وعميق، وضع كلا فى محله، دون إسهاب أو ثرثرة. فقد عرض أبوالغيط (22 سنة) صورة لشاب، معلقا أنه قد يصنف من أهل الفيس بوك على أنه «من العيال السرسجية» أى كما قال: من أبناء المناطق الشعبية أو العشوائية الذين تكشفهم ملابسهم الرخيصة ومحاولاتهم للتأنق أو ادعاء الرومانسية، فيتشبهون بمن يرونهم فى التليفزيون أو شوارع المناطق الأرقى. ثم يلفت النظر إلى أن «ملك الرومانسية» صاحب الصورة ما هو إلا الشهيد محمد عبدالحميد، المعروف بين أصدقائه بـ«كامبا»، الذى لقى حتفه برصاص الشرطة يوم جمعة الغضب عند قسم الزاوية الحمراء. ويروى قصصا لآخرين من الشهداء «السرسجية»، مدعما ذلك بالصور الشخصية لهؤلاء وبعض شهادات لمن كانوا فى موقع الحدث. ويتساءل محمد أبوالغيط ــ الطالب فى طب أسيوط ــ لماذا نصر على تجاهل دور «العيال السرسجية» فى حماية الثورة والتصدى لقوات الشرطة ويتم التركيز فقط على فئة الشباب من الطبقة المتوسطة والبرجوازية الصغيرة؟●●●ونتساءل نحن بدورنا: هل يفسر ذلك أحداث الثلاثاء والأربعاء الماضيين من مواجهات بين الشرطة ومن قيل إنهم أهالى الشهداء ومعهم سكان النهضة الذين أصبحوا كالبدو الرحل، تارة نجدهم فى عابدين وتارة فى ماسبيرو وتارة فى التحرير، فهم دائما فى قلب الحدث يحاولون تذكير الناس بقضيتهم وأنهم لايزالون بلا مأوى منذ أن طردوا من بيوتهم أيام الثورة. ففى خضم معارك الدستور والدولة المدنية أو الدينية وإعادة الهيكلة.. يخشى هؤلاء، الذين قد التحقوا بالباقين ــ دون تنظير أو كلام كبير ــ لمجرد المطالبة بحقوقهم فى الغذاء والكساء والعدل والاحترام من أمين الشرطة وهم فى الميكروباص، أن يهضم حقهم. وليس فى التذكير بذلك أى انتقاص من أهمية الدستور والانتخابات بالطبع. ولكن هو جدول أولويات مختلف يعكس فقدان الثقة بين النخبة و«من هم مش نخبة»، فالطبقة السياسية لها هواجسها وحساباتها الخاصة المتأثرة إما بمواقفها الأيديولوجية أو خلفياتها التاريخية، وكلامهم فى وسائل الإعلام قد ضج به البعض، كما هو واضح. فقد علق الكثيرون من مستخدمى الانترنت على مدونة أبوالغيط قائلين إن «كلامه جاء فى الصميم» أو «جاب من الآخر»، «وأحرج الإعلاميين وفضح القوى السياسية»، لأنهم سئموا «خلافات النخبة المتعالية على الناس، فالشباب قاموا ببداية الثورة والعواجيز لايزالون منشغلين بخناقاتهم وخلافاتهم المملة». حالة السأم نفسها أثارتها فتاة على مدونتها عندما وضعت عنوانا لندوة حول مستقبل الإعلام «أهو كله كلام»! ملخصة موقفها فى اقتضاب شديد.فعندما يصاب الشباب الناشط على الإنترنت بالملل واليأس من الواقع الحقيقى يلوذون مجددا بالواقع الافتراضى، فهم كائنات فضائية كما يقول صديق، من الفضاء وإلى الفضاء تعود.. ويبعثون للآخرين من هناك برسائل لاذعة وحاذقة تذكرهم بخيباتهم، لافتين الانتباه إلى فشل الإعلام التقليدى ــ اللاهث دون جدوى وراء الأخبار ــ فى مواكبتهم أو التعبير عنهم، وتنقلب الدنيا ولا تقعد من تدوينة أو دعوة على الفيس بوك، كمن يرمى بحجر فى المياه الراكدة أو يعطى الآخر صفعة مباغتة على وجهه، بكل إجلال وتقدير. وتندلع النقاشات ويدفع الإعلام الجديد بأجندته ويفرضها على الإعلام التقليدى، فنبدأ مثلا فى متابعة المواقع المختلفة التى تتحدث عن «العيل السيس» الذى لا يفقه شيئا فى الحياة، ويرتدى بنطلون «بوسط ساقط» و«فاكر إنه مقطع السمكة وديلها»، فى مقابل «السرسجى» الذى يلبس القمصان المزركشة أو الترنج الأديبوس (تقليد الأديداس) والأحذية المدببة ويمسك بميدالية على شكل فانوس أو كرة بلياردو أو الكعبة الشريفة بها عشرات المفاتيح منها مفتاح التوك توك! جاء ذلك الوصف الدقيق وتفاصيل أخرى على موقع مجموعة «الحملة القومية لمقاومة السرسجية». ورد آخرون بتدشين صفحة ــ أيضا على الفيس بوك ــ حملت اسم «ثورتنا مش ح تكون ثورة جياع الفقراء أولا». ومن خلال هذا وذاك نكتشف آخر ما أفرزه القاموس الشبابى من مصطلحات وننشغل بعوالم خاصة مثل عالم محمد أبوالغيط الذى يعيش هو الآخر فى فضاء رحب، محلقا بين أغانى مارسيل خليفة «صانع السحر الحلال» كما يسميه وأشعار أمل دنقل ومحمود درويش «من نزل من البنفسج ليهتم بالتفاصيل» أو كتابات عبدالوهاب المسيرى «من علمه كيف يفكر». وقد وضع على إحدى صفحات مدونته (جدارية) إعلانا عن برنامج تفاعلى لتنشيط المخ! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-08
كان يوم الجمعة التاسع من سبتمبر 1881 هو يوم «جمعة الغضب» للزعيم أحمد عرابي وصحبه، إذ قاد مظاهرته العسكرية حتى بلغ ميدان عابدين في مواجهة سراى عابدين، وكان عرابى قد حدد– بشكل مسبق- مطالبه التي أراد رفعها إلى الخديو توفيق وسجلها في خطاب رسمى بعث به إلى وزير الحربية. كما أرسل عرابي لقناصل الدول الأجنبية يطمئنهم على استتباب الأمن، وأن المظاهرة تنظم لتسوية شأن داخلي، وأراد الحاكم (الخديو توفيق) إجهاض مشروع المظاهرة، وكان الميدان يغص بالجموع الحاشدة من الأهالى الذين جاءوا لمشاهدة المظاهرة، واستبد الفزع بالخديو الذي خرج محتميا بقناصل الدول الأجنبية والوزراء ونصحه نائب القنصل البريطانى بأن يخرج للميدان لتحدث هيبته أثرها في الجنود، فنزل الخديو وصاح في عرابى أن يغمد سيفه ويترجل عن فرسه، ففعل. ثم سأله الخديو عن بغيته فقالها عرابى وكانت المطالب هي إسقاط الوزارة المستبدة وتأليف مجلس نواب جديد وزيادة عدد الجيش إلى العدد الذي يقضى به الفرمان السلطانى، فرد عليه توفيق بقوله:«هذه الطلبات لا حق لكم فيها وأنا ورثت حكم هذه البلاد عن آبائى وأجدادى، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا، فرد عرابى عليه قائلا: لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا وعقارا ولن نورث أو نستعبد بعد اليوم» وكانت نتيجة هذه المظاهرة أن نزل الخديوعلى بعض مطالبها مع حرصه على كسب الوقت بغرض التحايل على هذه المطالب، وأقال وزارة رياض باشا وكلف شريف باشا بتأليف الوزارة. وحاول الخديو في ذات الوقت الاستقواء بالباب العالى، لكنه عدل عن هذه المحاولة خوفا من مغبتها في الداخل، وقام شريف باشا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين،وأرسل السلطان العثمانى لمصر لجنة للتحقيق فيما حدث في مصر من تمرد عسكرى وفى أكتوبر من نفس العام 1881 رفع شريف باشا إلى الخديو توفيق تقريرا بإجابة مطالب الأمة لإقامة النظام الدستورى بإجراء انتخابات لمجلس نواب جديد على أساس اللائحة القديمة لمجلس شورى النواب. وفى الثامن من يناير عام 1882 حضر شريف باشا إلى مجلس النواب، الجديد ليقدم الدستور الجديد إلى المجلس، وألقى خطابا تاريخيًا، غير أن إنجلترا وفرنسا حاولا الحيلولة دون وجود حياة برلمانية سليمة وحياة ديمقراطية في مصر دون جدوى، إلى أن قدم شريف باشا استقالته فكلف الخديو توفيق محمود سامى البارودى بتأليف وزارة جديدة فرحت بها البلاد.و«زي النهارده» في 8 فبراير 1882 اجتمع مجلس النواب الجديد وحضره البارودي، وقدم الدستور الجديد الذي أقره المجلس وصدق عليه الخديو، وألقى البارودى خطابا تاريخيا رائعا حول الديمقراطية وضرورة تعميقها وتأصيلها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-24
عرضت وزارة الداخلية فى عيدها الـ 72 أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى فيلمًا تحت عنوان «العودة»، مدته 28 دقيقة، وتحديدا بداية من 28 يناير «جمعة الغضب»، واقتحام السجون، ومخطط جماعة الإخوان الإرهابية لاقتحام السجون العمومية، والتعدى على المقار الشرطية وتدميرها وحرقها، والقيام بأعمال عنف وشغب وتخريب. كما تضمن الفيلم تهريب المساجين من 11 سجنا، وتهريب أخطر العناصر الإرهابية، وتمكين 23 ألف سجين من الهروب، وسجلت الأرقام فى معدلات 3141 مقرًا شرطيًا. واستعرض الفيلم مواجهة الدولة لبحيرة المنزلة، والتى كانت واحدة من البؤر الإجرامية التى فر إليها العناصر الإجرامية، وتمت السيطرة على البؤرة الإجرامية، كما تناول الفيلم خطة القبض على العناصر الإرهابية، حيث تم رصد خطوط سير هذه العناصر بمساعدة الأهالى، حتى تمكنت القوات من القبض عليهم وضبط وتقويض كل الكيانات الإرهابية، كما تناول منطقة السحر والجمال كواحدة من أخطر بؤر المخدرات عقب 25 يناير. وتطرق الفيلم إلى أخطر حادث خطف فى المحلة، والذى تعرّض فيه «طفل» للخطف من أمام سوبر ماركت، وطلب الخاطفون مليونى جنيه، وتدخلت وزارة الداخلية واستطاعت عن طريق التقنيات الحديثة تحديد الخاطفين وإعادة الطفل إلى أسرته. كما تضمن التصدى لعمليات سرقة السيارات التى زادت عقب الثورة، وتمت الاستعانة بالمرور والربط والتتبع، واستطاع جهاز الشرطة باستخدام المعدات الحديثة ضرب البؤر الإجرامية التى كانت تقوم على عمليات سرقة السيارات، كما رصد وجود عنصر إرهابى هرب من السجون فى 2011 ودخل البلاد بجواز سفر مزور، وتم التعرف على الهارب عن طريق بصمة الوجه، وأنه فى طريقه مع آخرين لتنفيذ عمليات إرهابية مع آخرين، وتم رصد كل أفراد التنظيم، وتم القبض عليهم، خاصة هذه العناصر التى كانت تستخدم مواد شديدة الانفجار. فيلم «العودة».. حكاية 28 دقيقة توثق «استعادة الأمن بعد الفوضى» فيلم «العودة».. حكاية 28 دقيقة توثق «استعادة الأمن بعد الفوضى» وكشف الفيلم أنه تمت استعادة 98% من الهاربين من السجون، وتطرق إلى البناء فى كل المنشآت الشرطية، واستبدال السجون بمراكز الإصلاح والتأهيل وتم إنشاء 5 مراكز إصلاح مؤخرا، وانتهى الفيلم بـ« فداكى يا مصر»، مستعرضا مراحل إعادة البناء فى صفوف قوات الشرطة. فيلم «العودة».. حكاية 28 دقيقة توثق «استعادة الأمن بعد الفوضى» فيلم «العودة».. حكاية 28 دقيقة توثق «استعادة الأمن بعد الفوضى» ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-25
شهد ميدان الجزيرة الواقع أمام ديوان عام مركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية، اليوم الجمعة 25 سبتمبر، هدوء تام وسيولة فى الحركة المرورية أمام السيارات والمارة، وذلك بعدما دعت جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر اليوم بما أسمته "جمعة الغضب". وشهد الميدان حركة مرورية عادية لعدم وجود أحد من الشباب أو المواطنين للمشاركة في أي أعمال تظاهر أو تخريب كما دعت الجماعة الإرهابية، فيما شهد الميدان أيضا عدم وجود قوات أمنية. والجدير بالذكر أن ميدان الجزيرة كان أحد أكبر ميادين الجمهورية والتي شهدت مظاهرات شارك بها مئات الآلاف للإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية. من ناحية أخرى يواصل النظام القطرى استخدام قناة الجزيرة، لتنفيذ مخططاتها التحريضية ضد الدولة المصرية، حيث عملت القناة على استجداء المواطنين ضد مصر من خلال دعوتهم للعمل على نشر الفوضى وإرسال الفيديوهات المحرضة ضد مصر. ويظهر هذا دور النظام القطرى فى التحريض ضد مصر، حيث خصصت قناة الجزيرة لحرق مصر وتخريبها من خلال نشر أرقام تليفوينة لاستقبال الرسائل المحرضة والمخربة ضد الدولة المصرية بهدف عرقلة مسيرة البناء والتنمية. ميدان-الجزيرة-في-زفتي-بالغربية-الجمعة-25-سبتمبر-(3) ميدان-الجزيرة-في-زفتي-بالغربية-الجمعة-25-سبتمبر-(7) ميدان-الجزيرة-في-زفتي-بالغربية-الجمعة-25-سبتمبر-(8) ميدان-الجزيرة-في-زفتي-بالغربية-الجمعة-25-سبتمبر-(1) ميدان-الجزيرة-في-زفتي-بالغربية-الجمعة-25-سبتمبر-(2) ميدان-الجزيرة-في-زفتي-بالغربية-الجمعة-25-سبتمبر-(4) ميدان-الجزيرة-في-زفتي-بالغربية-الجمعة-25-سبتمبر-(5) ميدان-الجزيرة-في-زفتي-بالغربية-الجمعة-25-سبتمبر-(6) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-05-17
لو أن الأحجار تنطق؛ لروت لنا الجدران حكايات وأسرار عن المكان وأصحابه، خصوصا لو كان أثرا شاهدا على الزمن والناس، من هنا تبدأ حكاية متحف الدقهلية. يوما ما كان استراحة خديوية مهيبة يتردد عليها الملوك والأمراء وكبار رجال الدولة، حتى جرت عليها الحوادث، وآل بها الحال إلى الدمار والخراب، هنا عبر سطور "اليوم السابع" المقبلة نتعرف على تفاصيل تاريخية مهمة للبداية والنهاية لأول متحف يجسد مشاهير الدقهلية. كان فى الأصل استراحة ملكية مقر متحف أعلام الدقهلية تحت الإنشاء حاليا كان فى الأصل استراحة ملكية بناها الخديوى اسماعيل لوالدته فى ستينيات القرن التاسع عشر، بالتحديد فى عام 1863م، لتستريح فيه، وتخرج منه لنزهاتها النيلية حيث تتنزه "الوالدة باشا" بالدهبية خاصتها فى النيل ، لذا بنى الخديوى اسماعيل مبنى الرصيف ليكون مرساة ترسو فيه السفن الملكية القادمة عبر نهر النيل أمامه، وأصبح المبنى بمثابة مدخل لمبانى القصر التى تضم مبنى النيابة، ومبنى المحكمة الابتدائية بشارع المختلط بمدينة المنصورة حاليا. استولت عليه الأحزاب استولى حزب مصر العربى الاشتراكى على جزء من المبنى فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ومن بعده سيطر الحزب الوطنى على معظمه، وبقى منه جزء صغير تم تخصيصه لدار الكتب والوثائق القومية. المبنى الأثرى تعرض للحرق أشعل المتظاهرون النيران فى المبنى فى جمعة الغضب 28 يناير 2011، احتجاجا على كونه رمز من رموز الحزب الوطنى حينها، دون الالتفات إلى القيمة التاريخية والأثرية للمبنى أو حتى لمحتويات الجزء المخصص لدار الكتب والوثائق القومية، وامتدت ألسنة اللهب لتطول دار الكتب وتحرق وتدمر وثائق أصلية ومقتنيات نادرة. قرار بإنشاء متحف أعلام الدقهلية منذ 2011 قرر اللواء محسن حفظى محافظ الدقهلية الأسبق فى عام 2011م تحويل المبنى لمتحف أعلام الدقهلية، وتعطل القرار بسبب منع حراسات الأموال التصرف فى أملاك الحزب الوطني، وأغلقت نوافذ المبنى بالطوب الأحمر. من استراحة ملكية لخرابة بقى المبنى على حاله خربا مهجورا لسنوات، واستغل متعاطو المخدرات والخارجين عن القانون الموقف وحولوه إلى مرتع لهم. تخصيص 6.5 مليون جنيها لإنشاء المتحف وأخيرا وبعد مطالبات عديدة من مواطنى محافظة الدقهلية لمحافظين متعاقبين لاستغلال المقر وتأسيس متحف يضم أبرز شخصيات المحافظة؛ خصص الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية 6.5 مليون جنيها لإنشاء متحف أعلام الدقهلية، ليضم أهم الشخصيات فى مختلف المجالات التاريخية والدينية والفنية والثقافية مثل: الشيخ محمد متولى الشعراوي، والبابا تواضروس الثاني، ورائد التعليم على باشا مبارك، والدكتور إبراهيم أبو النجا، مؤسس جامعة المنصورة، وشهيد حرب أكتوبر إبراهيم الرفاعي، والدكتور أحمد مستجير، عالم الهندسية الوراثية، وكوكب الشرق أم كلثوم، وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة والدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط، والدكتور أسامة الباز، وشقيقه الدكتور فاروق الباز، والكاتب محمد حسين هيكل، والفنان عادل إمام، والشيخ جاد الحق على جاد الحق، والموسيقار رياض السنباطي، والشاعر إبراهيم ناجي، ووزير الأوقاف الأسبق محمود حمدى زقزوق، والشيخ نصر الدين طوبار، ورائد الصحافة الحديثة محمد التابعي، والمفكر والكاتب الكبير أنيس منصور، وعبد اللطيف البغدادى عضو مجلس قيادة ثورة 1952، والشيخ سيد النقشبندي، وشاعر الجندول على محمود طه، والفنان يونس شلبي، والضيف أحمد، والرائدات الإعلاميات تماضر توفيق وسهير الإتربى وصفاء حجازي، وسامية الإتربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-01-27
مرت الذكرى الخامسة لثورة يناير بسلام، لا مظاهرات، لا احتجاجات، لا دم، لا عنف، لا إخوان، لا شباب يناير، لا شىء غير الاستنفار الأمنى.. الاستنفار إجراء احترازى مهم من الأجهزة الأمنية خوفًا من أى تداعيات، ولكن مع الاستنفار تولد الخوف، وبدا واضحًا أن الدولة بأجهزتها تخاف من يناير وذكرى الثورة، أو من أى تحركات إخوانية، أو دعوات لمظاهرات فى الشوارع.. الاستنفار حوّل يوم 25 يناير من ذكرى ثورة إلى يوم خوف، مع الأخذ فى الاعتبار أن كل أطراف المعادلة السياسية فى مصر غير راضية عن هذا اليوم، الدولة أو تحديدًا بعض مؤسسات الدولة تعتبر أن هذا اليوم نكسة ومؤامرة على البلاد.. الإخوان يعتبرون أن الذكرى لا تعبر عن الثورة، لأن الثورة تمت سرقتها.. شباب يناير يعتبرون أن الإخوان هم من سرقوا الثورة وضيعوها، ولم تتحقق نتائجها حتى الآن.خوف الدولة، أو كما يبدو لنا خوفًا، ليس من يناير كذكرى انطلاق ثورة، لكنه من أى دعوات لتظاهرات، وهنا السؤال: ماذا سنفعل يوم ذكرى 28 يناير «جمعة الغضب»؟، وماذ سنفعل يوم 2 و3 فبراير «موقعة الجمل»؟، وماذا سنفعل يوم 11 فبراير «ذكرى التنحى»؟، وإذا مرت هذه الأيام بسلام، فماذا نفعل يوم 30 يونيو أو 3 يوليو أو حتى 26 يوليو أو 14 أغسطس.. فى اعتقادى، لو ظلت الدولة تواجه كل هذه الذكريات بمزيد من التشديد الأمنى، لدرجة تصل إلى حالة الطوارئ، فنحن فعلًا فى خطر، ليس خطرًا معناه تهديد أمن البلاد، لكن خطر من انتشار الخوف بين نفوس الشعب المصرى، والخوف لا ينتج مستقبلًا طيبًا أبدًا، ولا ينتهى بتقدم.الإخوان فعليًا على الأرض ليسوا ضمن المعادلة المصرية، لا فى معادلة المعايشة، ولا حتى معادلة السياسة، ليس لأن الدولة ترغب فى ذلك، ولكن لأن الشعب أراد ذلك، هو من كشفهم على حقيقتهم، وأظهر معدنهم السيئ فى القفز على الدولة، واحتكار كل المراكز القيادية فيها، ومن قبل ذلك ازدواجيتهم فى التعامل قبل توليهم السلطة وبعدها، ومن هنا وجب السؤال من جديد: لمصلحة من ننشر الخوف؟آسف.. أمر آخر أريد الحديث عنه، ولومى الشديد هنا للدولة المصرية بالأساس، خرجت إلينا عبر الصحافة تسريبات منذ أسبوعين عن قرار مرتقب بالإفراج عن عدد من الشباب المحبوسين والصحفيين فى السجون، المتهمين فى قضايا التظاهر، وتزايدت الأنباء المنتشرة باقتراب يناير، وانتظرنا جميعًا، ولكن مرت ذكرى يناير دون صدور القرار، ومرت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى دون أن يتحدث عن الشباب المحبوسين فى قضايا التظاهر.. بكل وضوح، لابد أن نكاشف أنفسنا، هل هناك مظلومون فى السجون؟.. نعم هناك.. وماذا يجب أن تفعل الدولة؟.. عليها أن تخرجهم، لكى نبدأ حياة سليمة، ليس بها أى شوائب، لكى تواصل الدولة بقيادتها الحالية استكمال ما تريد من مشروعات.رجائى الأخير.. لا نريد أن نستبدل بدولة استبداد مبارك وانتهازية الإخوان، دولة خوف جديدة.. لن نكون دولة خوف.. لأننا فعلًا بدأنا فى خطوات إصلاحية حقيقية، ومشروعات قومية تنبئ بفكر مختلف للإدارة، مقارنة بـ 60 سنة ماضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-01-16
- التحقيقات رصدت سرقة عدد من النشطاء للملفات واتصالاتهم بالخارج لعرضها للبيع - «الجزيرة» استولت على عدد ضخم من المستندات - شاب سلفى قاد أول هجوم على مقر أمن الدولة بمدينة نصر بهتاف: «أسقطوا صنم العادلى» - تزوير مستندات تحت شعار «سرى» لابتزاز الشخصيات العامة 6 سنوات مرت على بداية حرب التسريبات المشتعلة، والتى انطلقت شرارتها مع اقتحام مبانى أمن الدولة، وتداول تسجيلات تكشف الكثير من أسرار وعلاقات عدد من النشطاء والسياسيين والإعلاميين، الذين برز دورهم منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن، وأظهرت جوانب تتنافى وتتناقض مع ما يدور أمام الكاميرات وفى دائرة الضوء. فكيف انطلقت هذه الشرارة، ومن الذى أشعلها وخطط لانطلاقها، سعيًا لتصفية الحسابات واستخدامها ضد الخصوم السياسيين. بدأت الحرب بدعوات على موقع التواصل الاجتماعى، «فيس بوك»، انطلقت فى 4 مارس 2011، تطالب بالنزول لمحيط مقار أمن الدولة واقتحامها فى اليوم التالى 5 مارس، للاستيلاء على الملفات الموجودة بالمبانى، انتقامًا من وزارة الداخلية ووزيرها إبان ثورة 25 يناير، اللواء حبيب العادلى. وبالرغم من أن هذه الدعوات كان ظاهرها الانتقام من حبيب العادلى، وضبط الملفات التى تدينه، تمهيدًا لتقديمه للمحاكمة وقتها، إلا أن بواطن الأمور كانت تشير إلى شىء آخر، وأهداف أخرى. وكشفت الأحداث فيما بعد أن حركة 6 إبريل وعناصر جماعة الإخوان وغيرهم ممن أطلقوا على أنفسهم «نشطاء سياسيون» خططوا للتسلل إلى هذه المقار الأمنية، بهدف الحصول على الملفات والتسجيلات التى تخصهم، فضلًا عن الحصول على معلومات أمنية للاتجار بها لاحقًا. واستغل المطالبون باقتحام مبانى أمن الدولة، حالة الغضب الشعبى تجاه الشرطة وقتها، خاصةً أن جمعة الغضب لم يمر عليها أكثر من 37 يومًا، ونجحوا فى حشد آلاف المواطنين فى وقت زمنى قصير من خلال «السوشيال ميديا»، التى كان لها مفعول السحر، ولها الدور الأكبر فى انطلاق شرارة 25 يناير. وفى مشهد لا ينسى تجمع الآلاف بمحيط مقر أمن الدولة بمدينة نصر من القاهرة والمحافظات المجاورة، وأظهرت التحقيقات والوثائق أن محاولات الاقتحام بدأت بهتافات أطلقها شاب سلفى اعتلى أكتاف الشباب، وظل يخطب فيهم، مرددًا هتافات وقصصًا تؤكد تعرضه وعدد من الشباب للتعذيب داخل هذا المبنى، مشيرًا إلى ضرورة اقتحامه والحصول على كل الأوراق الموجودة به، مدعيًا أن هذه المستندات تساهم فى سرعة محاكمة حبيب العادلى. كلام الشاب السلفى الذى قاد الاقتحام، بهتاف «اسقطوا صنم العادلى» كان له مفعول السحر لدى المتجمهرين أمام مقر أمن الدولة بمدينة نصر، فيما كان شباب جماعة الإخوان خلفه يرددون عباراته ويؤكدون عليها. وفى مشهد حماسى سجلته الكاميرات، اقتحم الشباب مبنى أمن الدولة، ودخلوا إلى كل الممرات والسراديب الأرضية والمكاتب، وحطموا كل محتوياته، وتم جمع كل الأوراق والملفات الموجودة. وسجلت كاميرات المراقبة الموجودة قيام عدد من شباب 6 إبريل والإخوان ومن يطلقون على أنفسهم «النشطاء السياسيون»، بجمع الوثائق والملفات والأسطوانات، بحثًا عن ملفات تخصهم ومكالمات مسجلة لهم. ولم يكتف هؤلاء الشباب والنشطاء بسرقة الملفات والتسجيلات، وإنما أجروا مكالمات من هواتفهم المحمولة لأشخاص بالخارج، أكدوا فيها أنهم نجحوا فى اختراق مقر أمن الدولة، ووجدوا ملفات تخصهم وتخص زملاءهم، وكميات كبيرة من التسجيلات لمكالمات هاتفية تم استخدامها فيما بعد. وتسابق شباب الإخوان و6 إبريل والسلفيون فى الحصول على أكبر عدد من الملفات والأسطوانات، للاستفادة بها لاحقًا سواء ببيعها للخارج أو مساومة آخرين بها مقابل أموال، واستعان كل منهم بأصدقائه، وتم تحميل الملفات والأوراق فى سياراتهم تمهيدًا للتحرك بها نحو منازلهم، لفحصها بهدوء، وتحديد كيفية الاستفادة منها. وبينما كان بعض الشباب المُغرر بهم مشغولون فى التقاط الصور التذكارية داخل مقر أمن الدولة، كان شباب الإخوان و6 إبريل والسلفيون والنشطاء يجمعون أكبر عدد من الملفات والتسجيلات، ويحطمون ما لم يستطيعوا سرقته حتى لا يستخدمه غيرهم. وتزامن مع اقتحام مقر أمن الدولة بالقاهرة، اقتحام كل مقار أمن الدولة بالمحافظات على مستوى الجمهورية، ونجح المقتحمون فى الاستيلاء على معظم الأوراق والملفات، دون أن يعلموا أن كل ما سرقوه يوجد منه نسخ إلكترونية أخرى. وفى 6 مارس، دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، عبر وسائل الإعلام، إلى تسليم مستندات أمن الدولة فورًا، من منطلق المسؤولية الوطنية من جهة وتجنبًا للمساءلة القانونية من جهة أخرى، لاحتواء هذه الوثائق على أسماء وقضايا يشكل الكشف عنها خطورة على أمن الوطن وسلامة أفراده، وبالطبع لم يستجب من خططوا للحصول على هذه الملفات ويعرفون مكاسبهم منها لهذه النداءات. وأمر النائب العام عبدالمجيد محمود، وقتها بوضع المقار التى اقتحمها المتظاهرون تحت حراسة الجيش، كما كلف فريقًا من محققى النيابة بالانتقال إلى مقار جهاز مباحث أمن الدولة، لاتخاذ إجراءات الحفاظ على ما تبقى من مستندات واستلام ما تمكن بعض المتظاهرين من أخذه من حيازة الجهاز. فى 15 مارس، أعلنت وزارة الداخلية المصرية إلغاء جهاز مباحث أمن الدولة بكل إداراته وفروعه ومكاتبه فى جميع محافظات الجمهورية، وأنشأت قطاعًا جديدًا بالوزارة بمسمى قطاع الأمن الوطنى، ويختص حسب بيان الداخلية، بالحفاظ على الأمن الوطنى والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية لحماية وسلامة الجبهة الداخلية ومكافحة الإرهاب، وذلك وفقًا لأحكام الدستور والقانون ومبادئ حقوق الإنسان وحريته. ومع انتهاء مشهد اقتحام مقار أمن الدولة، بدأ من أطلقوا على أنفسهم «نشطاء»، فحص الملفات التى حصلوا عليها، لمعرفة كيفية الاستفادة منها. وأشارت التقارير، إلى أن عددًا من النشطاء باعوا بعض هذه الملفات لجهات خارجية، فى مقابل الحصول على مبالغ طائلة، فيما استفاد آخرون بتسجيلات لخصومهم السياسيين أو بعض الشخصيات العامة واستخدموها فى تصفية الحسابات، حيث شهدت هذه المرحلة عددًا ضخمًا من المساومات بين النشطاء وخصومهم باستخدام التسجيلات والأوراق التى سرقوها من داخل مقار أمن الدولة. وأشعلت هذه التسجيلات والملفات التى تم سرقتها من مقار أمن الدولة، الحرب بين الخصوم السياسيين والعديد من الأطراف، وظهرت العديد من التسجيلات الصوتية التى تدين أطرافًا كثيرة، وتظهر ما خفى خلال هذه الفترة، وبدأت حالة الانتقام والاستغلال باستخدام هذه التسجيلات، واشتعلت حرب التسريبات. وأكدت التقارير، أن شباب 6 إبريل وشباب جماعة الإخوان وبعض العناصر السلفية ومن أطلقوا على أنفسهم لقب «نشطاء» استولوا على ملفات وتسجيلات ضخمة من مقار أمن الدولة، وأنهم خططوا جيدًا قبل اقتحام مقار أمن الدولة، وتوجهوا بعناية إلى المكاتب لجمع الأوراق والأسطوانات، لأنهم يعلموا خطورتها والمكاسب التى تدرها عليهم لاحقًا سواء ببيعها أو مساومة الخصوم بها. وأكدت التحقيقات والمصادر، أن قناة الجزيرة القطرية لعبت دورًا محوريًا فى اقتحام مبانى أمن الدولة بمصر، سواء عن طريق شحن الشباب لتنفيذ الاقتحام قبل أيام من الواقعة، وذلك من خلال تسليط الضوء على دعوات التظاهر والاقتحام فى 5 مارس 2011، وكذلك وجود مراسلين للقناة القطرية لحظات الاقتحام والبث المباشر الذى قامت به القناة لكل التفاصيل، وحصول مراسليها على العديد من الوثائق التى كانت بأيدى المواطنين البسطاء وإقناعهم بتسليمها لهم لفضح نظام مبارك وقتها، حيث حصلت القناة القطرية على عدد ضخم من هذه الوثائق. ومن أبرز الوثائق التى تم تسريبها، الاتصالات بين القيادات الأمنية وبعض الشخصيات التى كانت يظهرون قبل 25 يناير ، على أنهم معارضون، فى حين أنهم كانوا يتلقون تعليماتهم من الأمن، فضلاً عن وثائق تجسس على عدد من الصحفيين والإعلاميين، والدور الخفى لبعض الشخصيات فى الانضمام للحزب الوطنى المنحل. وظهرت مكالمات هاتفية فى وقت لاحق لاقتحام مقار أمن الدولة بين نشطاء سياسيين وأشخاص بالخارج، يتم خلالها التفاوض على إرسال وثائق تم الاستيلاء عليها أثناء اقتحام مبانى أمن الدولة، وتهريبها للخارج. من ناحية أخرى، لجأ البعض إلى تزييف عدد من الوثائق والملفات تحت اسم «سرى»، والادعاء بأن مصدرها أمن الدولة، للضغط على خصومهم السياسيين، إلا أن الدقة فى التواريخ الزمنية لهذه الوثائق والتوقيع بأسماء أشخاص لم يكونوا موجودين خلال هذه المرحلة، كشف تزييف هذه المستندات، وأكد أن الهدف منها تشويه بعض الرموز والشخصيات العامة، للتأكيد على أنهم كانوا عملاء للأجهزة الأمنية. وقامت بعض القنوات الفضائية بتداول عدد من هذه الملفات على أنها انفرادات، دون النظر إلى كونها حقيقية أم مزيفة، وهو ما تسبب فى أزمات سياسية واجتماعية خلال الفترة الماضية. وبالرغم من أن عددًا من النشطاء السياسيين وقفوا ضد إذاعة التسريبات والملفات، باعتبار أن هذا الأمر يتناقض مع الحرية والشخصية، إلا أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم تاجروا بهذه التسريبات والملفات ضد خصومهم. وبالرغم من مرور سنوات على اقتحام مبانى أمن الدولة، إلا أن هناك عددًا ضخمًا من الملفات والوثائق المهمة لازالت فى أيدى النشطاء يساومون بها غيرهم، ويشعلون بها حرب التسريبات التى نالت الكثيرين. ونالت التسجيلات التى تم تسريبها أسماء سياسيين ورجال أعمال وإعلاميين، وأكدت وجود علاقات وثيقة لجهار أمن الدولة قبل ثورة يناير بعدة جهات، منها قنوات تليفزيونية ومؤسسات وإدارات محلية، وجود تسجيلات وتنصت على شخصيات بارزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-11
تسعى جماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخها على الاستقواء بالخارج من أجل تحقيق أهدافها الخبيثة ومن الأمثلة القريبة على ذلك، استقواء جماعة الإخوان الإرهابية بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وفى عام 2009 أصر أوباما على حضور قيادات الإخوان خطابه الشهير في جامعة القاهرة، وكان الإصرار له معنى واحد أن هذه الجماعة تتبع واشنطن وتنعم بدعمها وحمايتها، ثم أثبتت الأيام حقيقة هذه التبعية وبدأت أمريكا رهانها الفعلي على الإخوان بعد أحداث 25 يناير. ويقول بيت هوسكترا السفير الأمريكي السابق في هولندا، أنه منذ عام 2011 سعت إدارة الرئيس الأمريكي أوباما على تغيير الاستراتيجية وفرض الوجود الاخوانى، وأعطت رسالة ناعمة في مصر بأن الإخوان يمكنهم الإطاحة بمبارك وفعلوا ما فعلوا، وخسرنا مصر وقتها. ولم تتوقف زيارات مرشد الإخوان للسفارة الأمريكية بالقاهرة ليطرح نفسه بديلا لمبارك، وهو ما يؤكد أنه لا شيء أصبح في الخفاء.. أوباما يطلبهم للظهور معه والمرشد يستنجد بهم علنا، وفى هذا السياق تقول "آن باترسون" السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة، لقد بدأنا الاتصال بهم بعد أن أصبحوا قوة سياسية، وهم أيضا حولوا الاتصال بنا مرة أخرى. وانطلقت استراتيجية أوباما الجديدة، بعد أحداث جمعة الغضب وما خلفته من فوضى وخراب، وأكدت وقتها وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون أن إدارة أوباما استمرت في الاتصالات المحددة مع الإخوان، منذ 5 أو 6 سنوات مؤكدة أن التغيير في المشهد السياسى داخل مصر يصب في مصلحة الولايات المتحدة، ونحن نجرى حوارات مع أعضاء الإخوان الذين يرغبون في الاتصال بنا. وفيما يلى بعض التواريخ التي تؤكد استقواء جماعة الإخوان بالعناصر الإرهابية، وفى 3 أكتوبر 2011، استقبل الكتاتنى بريم كومار مدير قسم مصر في جهاز الأمن القومى الأمريكي، وثم استقبل الكتاتنى والعريان روبرت هورماتس مساعد وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، وفى 3 أبريل عام 2012 سافر وفد من الإخوان إلى مجلس الأمن القومى الأمريكي، وظل اجتماع الإخوان بمجلس الأمن الأمريكي سرا حتى كشفه محمد مرسى. وجاءت تفاصيل تعامل الأمريكان مع الإخوان في الحكم حيث اتضح حقيقتها فيما بعد، وعرضت كلينتون على مرسى تفكيك الشرطة المصرية وإعادة هيكلتها بخبرات أمريكية، لكن الوقت لم يسعف أمريكا ولا جماعة الإخوان لتفكيك الشرطة المصرية، فقد صدر إعلان دستورى جمع الصلاحيات في يد مرسى فانفجر الغضب الشعبى. وكالعادة هرع الإخوان لطلب الغوث من باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة، ولكن بعد فوات الآوان فقد قال الشعب المصرى كلمته وخرج يستعيد وطنه، حتى كانت فرحة المصريين بنهاية الكابوس أقوى من أن يقف أمامها أقوى دولة في العالم. وبعد أن هتف أنصار الإرهابية في ميدان رابعة للأمريكان في ميدان رابعة، هرعت قيادات الإخوان لواشنطن، ولكن فشلوا في إقناع الإدارة الأمريكية بأن الإخوان قادرون على العودة لحكم مصر، ورغم ذلك حج الإخوان للكونجرس لم يتوقف، واستمرت الجماعة في لعق الأحذية الأمريكية، وجميع الوفود االاخوانية التي ذهبت للتحريض ضد مصر فشلت فشلا ذريعا في واشنطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-10-08
بعد الهجوم الحاد على قطر من قبل رؤساء الدول العربية المقاطعة لها من داخل منصة الأمم المتحدة، واستمرارها فى دعمها للإرهاب وتعاونها مع أكبر الدول الممولة له واحتضانها للإرهابيين، دشن رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاج بعنوان "قطر الجديدة"، معلنين بداية ثورة خلال الأيام المقبلة بسبب سياسات أمير قطر تميم بن حمد، مطالبين فيها إنهاء حكم تميم بن حمد وحكومته لإنقاذ الدوحة وشعبها من قراراتهم الخاطئة وحماية أمن واستقرار المنطقة العربية. وأعلن رواد مواقع التواصل الاجتماعى القطرى، عن تحديد يوم 13 أكتوبر الجارى بأنه سيكون نقطة البداية للتغيير فى الداخل والخارج طالما فى صالح الأمن العربى، تحت مسمى "جمعة الغضب"، داعيين المواطن القطرى أن يصبح قطريا ويمسى مشردًا. وأكد القطريون عبر وسائل السوشيال ميديا، أن قطر ستستمر فى أفعالها ما دام يوجد بداخلها تنظيم الحمدين، قائلًا فى تغريداتهم: "لن تتغير قطر إلا بزوال تنظيم الحمدين ما دام هذا التنظيم يسعى لزعزعة أمن دول الخليج والمنطقة، ولا عزاء للخونة"، وقال آخرين: "الشعب يريد إسقاط النظام.. سيضحى أبناء قطر بأرواحهم مقابل الحياة الكريمة الثورة قادمة". تحت هذه الشعارات طالب الكثيرون برحيل تميم بن حمد وحكومته، متابعين: "قطر تنتظر التغيير لأنك غير قادر على إدارتها يا تميم العار"، "نبشر الاحرار في قطر ان التغيير قادم وطواغيت الدوحة مصيرهم مزبلة التاريخ"، "ندعو جبهات المعارضة القطرية للمشاركة في جمعة الغضب بالعاصمة القطرية الدوحة وأن تنصرو الله ينصركم"، "سيعود أبناء الوطن المهجرين من قطر إلى وطنهم رغما عن النظام"، "نرفض ونستنكر ممارسات النظام القطرى الغاشم بسحب الجنسيات، وهذه الأفعال نتائجها احتقان شعبى وبعدها التغيير"، "13 اكتوبر بقطر وستكون نقطة بداية قطر الجديد من هنا". وأضاف المغردون، أن الدوحة انتحرت سياسيا والتغيير قادم لا محالة ورحيل تميم والحمدين عن قطر وينتهى الإرهاب، فضلا عن حالة الغضب الشديد التى تسود أوساط المجتمع القطرى، خاصة الشباب منهم، وذلك لقيام حكومة "تميم" بتخصيص مساحات واسعة من الأراضى تقدر ما بين 150 إلى 200 ألف متر مربع بضواحى العاصمة الدوحة لإنشاء وحدات وأماكن سكنية لإقامة العمالة الوافدة من الأجانب العاملين بمشروعات كأس العالم لكرة القدم الذى تستضيفه قطر عام 2022. وأشار قطريون، إلى أن ذلك التصرف يأتى فى وقت لا يستطيع فيه الشباب القطرى توفير مساكن لهم بأسعار مناسبة أو شراء أراض للاستثمار أو الزواج فى ضوء ارتفاع أسعار العقارات والأراضى، معربين عن دهشتهم لقيام السلطات القطرية بإنفاق الأموال ببذخ لإنجاح استضافة كأس العالم وتهيئة سبل الراحة للعمالة الأجنبية حتى لا يتم انتقادها من قبل منظمات حقوق الإنسان، وذلك على حساب الشعب القطرى. وطالب المغردون القطريون، بإزاحة أمير قطر من الحكم، مقترحين إسناد الحكم إلى الشيخ عبد الله بن على آل ثانى، مؤكدين على أن المسيرات السلمية ستتحرك باتجاه قصر الحكم تنديدًا بممارسات النظام الحالى ونطالب المنظمات ووسائل الإعلام بمراقبة الحدث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-10-08
خرجت دعوات شعبية جديدة خلال الساعات الأخيرة الماضية من جانب نشطاء قطريين وعناصر من المعارضة القطرية تطالب نظام الأمير القطرى تميم بن حمد آل الثانى، بالرحيل، بعد أن تدهورت الأحوال الاقتصادية ووصلت الأزمة السياسية الأخيرة لمراحل معقدة وأصبحت بلادهم فى عزلة عن إقليمها العربى. وحدد النشطاء يوم 13 أكتوبر الجارى، بداية للتحركات الشعبية ضد تميم ونظامه، الداعم للإرهاب والتطرف فى الوطن العربى، معتبرين يوم الجمعة المقبل نقطة البداية للتغيير فى الداخل والخارج طالما تحت مسمى "جمعة الغضب". وقال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، "قطر تنتظر التغيير لأنك غير قادر على إدارتها يا تميم العار"، و"نبشر الاحرار فى قطر أن التغيير قادم وطواغيت الدوحة مصيرهم مزبلة التاريخ". خريطة قطر فيما قالت مصادر بالمعارضة القطرية، إن هناك تحركات مكثفة لتوحيد جبهات المعارضة، للمشاركة فى جمعة الغضب بالعاصمة القطرية الدوحة، مؤكدين على ضرورة عودة المواطنين القطريين الذين طردوا من بيوتهم وسلبت جنسياتهم. وفى المقابل شهدت العاصمة الدوحة، تحركات أمنية مكثفة وشوهدت سيارات أمنية تابعة للشرطة القطرية بالإضافة لمدرعات تابعة للقوات التركية التى تعمل على حماية النظام القطرى، تجوب الشوارع الرئيسية منذ فجر اليوم الأحد، عقب خروج الدعوات المطالبة برحيل تميم على مواقع التواصل الاجتماعى. كما أعلنت وزارة الداخلية القطرية، إغلاق طريق "الخور الساحلى" الذى يعتبر أهم شوارع العاصمة ابتداء من يوم الجمعة المقبل، وذلك استعدادا لسد الطريق أمام المتظاهرين الذين ينون الخروج بالشوارع الرئيسية عقب صلاة الجمعة. وفى هذا السياق، شهد قصر "الوجبة" الأميرى الذى يدير منه تميم مقاليد الحكم فى البلاد، حالة ارتباك حادة، حسب مصادر بالمعارضة القطرية. وقالت المصادر: إن قوات الأمن التركية أعادت تمركز قواتها على الأبواب الرئيسية للقصر الأميرى، كما شوهد انتشار مكثف لقوات الحرس الثورى الإيرانى بالشوارع المحيطة بكافة القصور الأميرية بالإمارة الخليجية. يأتى هذا فى الوقت الذى يرفض فيه المسئولون فى قطر السماع لصوت الشعب، وقد فوجئ هؤلاء المسئولون بنتائج الاستطلاع الذى نشره معهد "واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" فى موقعه على الإنترنت، وملخصه أن 80% من الشعب القطرى يرفضون سياسات حكومتهم تجاه الدول العربية وتقربها من طهران. وقال مدير "منتدى فكرة" فى معهد واشنطن ديفيد بولوك، إن الاستطلاع أظهر أن هذه النسبة من القطريين يعارضون سياسات إيران الإقليمية الحالية، وأنهم ينظرون بشكل أسوأ إلى وكلاء إيران الإقليميين، حيث حصل كل من "حزب الله" و"الحوثيين" فى اليمن على تقييمات سلبية من 90% من الشريحة السكانية البالغة فى قطر. وأضاف بولوك: "أن قطر ليست دولة ديمقراطية، لذلك فإن لغالبية الرأى العام هناك تأثيراً غير مباشر على السياسة العامة، ولكن يتعيّن حتى على هذه الملكية المطلقة أن تولى بعض الاهتمام للمواقف الشعبية". وأكد الاستطلاع أن أغلبية ساحقة من سكان قطر الذين يناهز عددهم 300 ألف نسمة يرغبون بتسوية الأزمة مع الخليج ومصر بطريقة ودية، فقد أعرب 81% من المستطلعين عن دعمهم لحل وسط تقدّم فيها كافة الأطراف بعض التنازلات إلى بعضها البعض، بينهم 36% يؤيدون بشدة هذا الاتجاه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-07
قبل سويعات قليلة من انطلاق مظاهرات "جمعة الغضب" غدا عقب صلاة الجمعة، التى دعا لها نشطاء ومعارضون قطريون عبر وسائل التواصل الاجتماعى، للإطاحة بأمير الإرهاب تميم بن حمد، ونظامه الفاسد والخائن، شهدت العاصمة القطرية الدوحة، حالة تأهب قصوى استعدادا لما هو غير متوقع. وكشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، أن هناك تحركات أمنية من جانب قوات الأمن القطرية بدأن منذ صباح يوم الخميس، مضيفة أن سلطات الأمن القطرية، فرضت ما يشبه حالة طوارئ فى الشوارع والطرق الرئيسية فى العاصمة والمدن القطرية الأخرى، ورفعت حالة التأهب بين صفوف قوات الجيش والشرطة. وفى السياق نفسه، غرد المعارض القطرى البارز خالد الهيل، على موقع "تويتر" قائلا: إن القوات التركية التى وصلت الدوحة مؤخرا، قد تحركت من ثكناتها العسكرية، وتم إدخالها إلى قصر "الوجبة" الأميرى - قصر الحكم – الذى يعيش فيه تميم ووالده حمد بن خليفه، ووالدته موزة المسند، لحمايته فى حال تدهور الأوضاع الأمنية غدا وخروجها عن السيطرة". فيما قالت مصادر قطرية رفضت كشف هويتها خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك أنباء تواردت عن نقل تميم من القصر الرئيسى لقصر "البحر" المجاور للقصر الأميرى والمعروف باسم قصر "ديانا" الذى بنى فى ثمانينيات القرن الماضى من أجل إقامة الأميرة البريطانية خلال زيارتها للدوحة. وأوضحت المصادر أن تميم يستعد لإجهاض أى بوادر للثورة ضده بالقوات التركية وعناصر الحرس الثورى الإيرانى المنتشرين فى ربوع البلاد، بعد تصاعد الدعوات للنزول فى الشوارع والميادين الرئيسية بالعاصمة القطرية غدا. ودعا عدد كبير من النشطاء المعارضين القطريين للنزول للشوارع والطرق الرئيسية فى الدوحة غدا الجمعة، وإعلانها جمعة غضب ضد سياسات تميم التى أدت لمقاطعة العرب لبلدهم. وبشعارات "ارحل" و"يسقط نظام الإرهاب" و"الشعب يريد إسقاط تميم"، نادى النشطاء القطريون عبر "السوشيال ميديا" برحيل أمير الفتنة والإرهاب، مؤكدين أن سياسته الداعمة للكيانات الإرهابية واحتمائه بإيران وتقويضه للأمن القومى العربى، التى أدت للمقاطعة العربية لبلادهم وضعتهم فى مأزق وأدت لتدهور اقتصاد بلادهم وتأزم الأوضاع المعيشية. وستنطلق المظاهرات عقب صلاة الجمعة، من أجل إعادة كافة الحقوق التى تم سلبها من المواطنين القطريين بسبب خلافاتهم مع أفراد أسرة "آل ثانى" وإعادة العلاقات الخليجية لسابق عهدها ورحيل الأمير المستبد تميم بن حمد، وطالب النشطاء القطريون بوقوف الشعوب الخليجية والعربية مع الشعب القطرى ودعمها بكل الوسائل خلا المظاهرات المقبلة. كما ستخرج المظاهرات بعدة مطالب أخرى منها وقف وتمويل كافة الجماعات والميليشيات الإرهابية، وطرد "الخونة" والأبواق الإعلامية المثيرة للفتن فى قطر، وعودة 6000 معارض قطرى تم طردهم من بيوتهم. فيما أعلنت "حركة أحرار قطر" المعارضة للنظام القطرى، على صفحتها بـ "تويتر" عن تنظيمها لتجمع ومظاهرات عارمة تنديدا بما يقوم به النظام الغاشم يوم الجمعة القادم تحت مسمى "جمعة الغضب" وطالبت جميع القطريين بالنزول فى وجه الأمير الطائش. وكان قد فرض تميم، حالة الاستنفار الأمنى القصوى بجميع الشوارع والطرق الرئيسية فى العاصمة القطرية خلال عيد الفطر المبارك الماضى، وشهدت العاصمة تحركات أمنية مكثفة، مما يؤكد وجود حالة قلق كبيرة داخل البلاد مستمرة حتى اليوم. وألغى أمير الفتنة والإرهاب، جميع إجازات الضباط والجنود بالجيش وكافة الأجهزة الأمنية خلال فترة العيد، خوفا من عمليات انقلاب قد تحدث ضده، مشيرة إلى أنه عطل أذونات السفر أيضا فى إطار حالة القلق والترقب الأمنى. وكانت قد سقطت الدوحة فى "بئر الخيانة" بتحالفها مع أعداء العرب من الفرس والأتراك، لمواجهة أشقائها العرب وتقويض أمنهم القومى، حيث رفضت جميع المطالب العربية الـ 13، التى حددتها الدول العربية المواجهة لإرهاب الدوحة وهم الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وذلك لعودة العلاقات معها مجددا فى حال تخليها عن دعم وتمويل الإرهاب فى المنطقة. فبعد انقضاء مهلة الـ 10 أيام ثم مهلة الـ 48 ساعة التى توسطت دولة الكويت الشقيقة لإمهال أمير الفتنة تميم بن حمد للرد، وتحكيم العقل والمصلحة العربية الشاملة، كان الرد "السلبى" عنوان أمراء الإرهاب فى الدوحة، لتستمر نبرة العناد والمكابرة والعداء للدول العربية. ويرى المراقبون أن رد أمير قطر تميم بن حمد، على المطالب العربية بهذه السلبية جاء استنادا على حراسه وحلفائه من إيران متمثلة فى قوات "الحرس الثورى" وتركيا التى أرسلت جنودها كمرتزقة لحمايته وتأمين حياته الشخصية، دون أى اعتبارات لأمن المواطنين، ودون دراسة تبعات ذلك على أمن منطقة الخليج. ويلاحظ المواطنون القطريون خلال الأيام الأخيرة الماضية انتشار لافت لعناصر من الحرس الثورى الإيرانى فى العديد من المبانى والمؤسسات الحيوية داخل العاصمة القطرية الدوحة، حيث يدخل الإيرانيون البلاد عبر جوازات سفر باكستانية تمكنهم من التنقل من وإلى قطر والتحرك داخل الإمارة بحرية. وكانت قد كشفت مصادر أمنية خليجية، فى وقت سابق لـ"اليوم السابع" عن تدفق عناصر من تنظيم حزب الله اللبنانى إلى مطار الدوحة الدولى خلال الأيام القليلة الماضية فى الوقت الذى وصلت فيه قوات إيرانية وتركية للدوحة لتأمين أمير الإرهاب والفتنة تميم بن حمد. وكانت قد قطعت مصر ودول مجلس التعاون الخليجى شوطا كبيرا فى محاصرة تمويل الجماعات الإرهابية وعلى رأسها ميليشيات حزب الله اللبنانى، وأضحت قيادات الحزب الطائفى على قوائم الإرهاب فى عدد من الدول الخليجية كالسعودية والبحرين والكويت، لكن الدوحة ظلت تمد لهم يد العون ماديا ومعنويا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-07
شهدت شوارع العاصمة القطرية صباح اليوم حالة من الاستنفار الأمنى، تزامنا مع الدعوات للتظاهر ضد النظام القطرى، تحت شعار جمعة الغضب ضد تميم، ورفعت درجة الاستعداد القصوى فى البلاد مع وضع جميع القوات الأمنية فى حالة تأهب، وفى حين انتشرت القوات الأمنية فى شوارع العاصمة القطرية، تضاربت الأنباء عن موقع الأمير تميم بعد أنباء سابقة بنقله من قصر البحر إلى قصر ديانا، فى حين قالت مصادر أخرى بأنه تم نقله إلى القاعدة التركية فى قطر، ووضعت طائرته الشخصية على أهبة الاستعداد وسط مخاوف من المظاهرات المزمع القيام بها اليوم. ومن المفترض أن تشهد البلاد مظاهرات غاضبة اليوم، دعت إليها المعارضة القطرية، فيما أطلقت عليه "جمعة الغضب"، ووضع النشطاء والمحتجون قائمة من المطالب، وأهمها توقف بلادهم عن دعم ومساندة الإرهاب، وعوضة المعارضين القطريين الذين تم طردهم من قطر، ويقدر عددهم بـ 6 آلاف معارض، من بينهم أشخاص من "آل ثان"، طردوا بعد استيلاء عائلة حمد على السلطة من أبناء عمومتهم. ومن بين المطالب التى وضعها المنظمون للمظاهرات، إغلاق القنوات الإعلامية الداعمة للإرهاب، وطرد إعلامييها خارج البلاد. وفى السياق ذاته ذكرت مصادر لـ"اليوم السابع" أن معتقل بوهامور القطرى، والمعروف بـ "جوانتانمو قطر"، شهد استعدادات مكثفة لاستقبال المتظاهرين الذين سيلقى القبض عليهم خلال التظاهرات. ومن ناحية أخرى، قال الناشط والمعارض القطرى خالد الهيل، إن النظام القطرى فرض الإقامة الجبرية على عدد من الشيوخ المؤثرين والمؤهلين للحكم، فى حين يروجون بأن الوضع الحالى مستقر، وانعكست أجواء التوتر على المعاملات التجارية للبلاد، ووضعت عدد من الشركات الأجنبية شروط صارمة مع تطور الأحداث وأهمها فرض تأمينات على المشاريع الحكومية، ما هددت الشركات الأجنبية بسحب المعدات والعمالة فى حال لم تنته الأزمة. ومن ناحية أخرى صعبت قطر إجراءات السفر لعدد من المقيمين بها من الأجانب، لمحاولة المحافظة على الإنتاج فى الأعمال والمشاريع الخاصة، وكذلك لعدم انهيار البلاد فى حال تدهور الأمور عقب مظاهرات جمعة الغضب، وعدم دفع البلاد إلى حافة الانهيار الأمنى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-07
قبل ساعات قليلة من بداية انطلاق المظاهرات التى دعت لها المعارضة القطرية وبعض النشطاء ضد نظام الحكم فى قطر لعزل تميم وذلك بعد صلاة الجمعة اليوم، تشهد العاصمة القطرية حالة تأهب قصوى استعداداً لما سيحدث. وأكد مغردون قطريون عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعى أن النظام القمعى فى الدوحة يخطط لإحباط جمعة الغضب، بقيامهم بحملة اعتقالات واسعة للمعارضة، مما جعل بعض المعارضين يطالبون دول الخليج بالوقوف مع الشعب القطرى ودعمهم بكل الوسائل. فكتب المعارض القطرى محمد الكوارى: "ندعو الدول الخليجية الوقوف مع الشعب القطرى ودعمها بكل الوسائل #جمعة_الغضب". محمد الكوارى كما تسائل بعض المغردين عن موقف قناة الجزيرة من نقل أحداث جمعة الغضب، فقالت مغردة: "يا ترى الخنزيرة ح تنقل مظاهرات جمعة الغضب بشارع قطر.. والهتاف يسقط النظام". تساؤلات عن موقف الجزيرة من التظاهرات وكشف مغردون أن هناك استعدادت على قدم وساق فى معتقل بوهامور "جوانتنامو القطرى"، للتنكيل بالمعارضين ممن يعلنوا اعتراضهم بجمعة الغضب يترأسها نجل يوسف القرضاوى. تعليقات على جمعة الغضب وستنطلق التظاهرات عقب صلاة الجمعة، من أجل إعادة كافة الحقوق التى تم سلبها من المواطنين القطريين بسبب خلافاتهم مع أفراد أسرة "آل ثانى" وإعادة العلاقات الخليجية لسابق عهدها ورحيل الأمير المستبد تميم بن حمد، وطالب النشطاء القطريون بوقوف الشعوب الخليجية والعربية مع الشعب القطرى ودعمها بكل الوسائل خلا المظاهرات المقبلة. كما ستخرج المظاهرات بعدة مطالب أخرى منها وقف وتمويل كافة الجماعات والميليشيات الإرهابية، وطرد "الخونة" والأبواق الإعلامية المثيرة للفتن فى قطر، وعودة 6000 معارض قطرى تم طردهم من بيوتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: