آن باترسون

آن وودز باترسون (بالإنجليزية: Anne Woods Patterson)‏ (مواليد 1949 -) هي دبلوماسية أمريكية وموظفة في خدمة الخارجية، شغلت منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning آن باترسون over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning آن باترسون. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with آن باترسون
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with آن باترسون
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with آن باترسون
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with آن باترسون
Related Articles

الشروق

2024-01-26

يعتزم المغامر الفرنسي فيليب بوتي، الذي أصبح مشهورا عالميا في عام 1974 من خلال المشي بالتوازن على حبل بين برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك- القيام الآن بعمل فذ جديد في نيويورك وهو بعمر 74 عاما. وأعلن بوتي أنه سيسير على حبل معلق لمسافة مرتفعة داخل كاتدرائية القديس جون في مانهاتن يوم الخميس المقبل،. والشيء المميز في الأمر هو أن بوتي سيمشي في معرض مصمم خصيصا للكنيسة، حيث علقت الفنانة الأمريكية آن باترسون أكثر من 1100 شريط ملون من سقف الكنيسة. وسيرافق هذا أيضا وجود موسيقى. ومن بين الأعمال البطولية الجريئة الأخرى، قام بوتي بالفعل بالسير على حبل بين أبراج جسر ميناء سيدني، وعبر نهر السين إلى الطابق الثاني من برج إيفل في باريس وبين كنيسة القديس بولس والكاتدرائية خلال احتفالات الذكرى الـ 1200 في فرانكفورت عام 1994 - ويكون ذلك دائما بدون أن يكون موصلا بأحبال أمان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2015-03-27

تترقب الدوائر الأمريكية والمصرية المهتمة بالعلاقات بين الدولتين قرارا للبيت الأبيض يتعلق بمستقبل المساعدات العسكرية، والتى تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار سنويا. وعلى عكس مما يعتقده الكثيرون، فالقرار الحاسم ليس بيد الكونجرس ولا وزارة الخارجية، ولا حتى وزارة الدفاع، بل فى يد الرئيس الأمريكى، يساعده فى اتخاذ قراره كبار مساعديه فى مجلس الأمن القومى. قرار تجميد المساعدات العسكرية أتخذه أيضا الرئيس الأمريكى وإن أعلنت عنه فى حينها المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكى يوم التاسع من أكتوبر 2013، والذى جاء فيه تجميد توريد الأسلحة لمصر من طائرات وصواريخ ودبابات. ومنذ ذلك التاريخ لم تستلم مصر إلا عشر طائرات هيلوكوبتر من طراز آباتشى قبل نهاية العام الماضى، وهكذا تم تجميد شحن الكثير من الأسلحة وقطع الغيار ومعدات ومواد للصيانة، وهو ما سبب ويسبب الكثير من الغضب داخل الحكومة المصرية. ••• تخرج إشارات مختلفة من الدوائر السياسية الأمريكية بخصوص المساعدات لمصر كان آخرها ما ذكره وزير الخارجية جون كيرى خلال زيارته لشرم الشيخ. توقع كيرى استئناف المساعدات العسكرية السنوية لمصر فى وقت قريب. وقبل ذلك دعت رئيسة اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية بمجلس النواب كاى جرانجر (جمهوريةــ تكساس) فى خطاب أرسلته للرئيس الأمريكى بالإفراج عن طائرات إف 16 ومروحيات آباتشى وقطع غيار دبابات إم1 إيه1 أبرامز. كما اتصل وزير الدفاع الجديد أشتون كارتر بنظيره المصرى ليعرب عن رغبته بالعمل مع مصر لمواجهة التحديات الأمنية التى تجابه بلادهما. وخلال جلسة استماع عقدت الأسبوع الماضى لمناقشة ميزانية المساعدات الخارجية للعام المالى 2016، أقرت مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، والسفيرة السابقة بالقاهرة، آن باترسون بوجود «أهداف متعارضة» لواشنطن فى مصر. هدف دعم العلاقات الاستراتيجية والأمنية مع نظام السيسى، وهدف دعم المجتمع المدنى وتحسين سجل حقوق الإنسان.إلا أن أهم الإشارات الخارجة من واشنطن تتمثل فى توقف أركان الإدارة خلال الأشهر القليلة الماضية عن المطالبة بما كانت تطالب به منذ الثالث من يوليو والمتعلق بـ(ديمقراطية تشمل الجميع Inclusive Democracy ) فى إشارة لضرورة أن تشمل خريطة الطريق السياسية جماعة الإخوان المسلمين، وحلفاءها السياسيين. ••• أما الكونجرس فبعض الأعضاء يركزون على استمرار الانتهاكات ضد حقوق الأنسان، وينتقدون قانون التظاهر وأحكام القضاء المصرى الغريبة، وممارسة التعذيب داخل مراكز الاحتجاز وقتل بعض النشطاء السياسيين مثل الشهيدة شيماء الصباغ. وبعض الأعضاء، مثل السيناتور الجمهورى من ولاية أريزونا جون ماكين، يختار التركيز على التضييق الأمنى والقانونى على منظمات المجتمع المدنى خاصة تلك التى تتلقى أموالاً أمريكية بسبب رئاسته للمعهد الجمهورى الممنوع من العمل داخل مصر. أما أغلبية الأعضاء فتركز على أهمية التعاون الأمنى والاستراتيجى، وعلى سجل القاهرة الممتاز فى التنسيق الأمنى مع إسرائيل، ومحاربة الإرهاب فى سيناء. من هنا مرر الكونجرس بندا فى مشروع ميزانية 2015 يتيح للإدارة الأمريكية من خلاله تجاهل اشتراطات سجل الديمقراطية وحقوق الإنسان كى تستأنف المساعدات العسكرية لمصر. فقد أتاح الكونجرس لوزير الخارجية استعمال ذريعة «مصالح الأمن القومى الأمريكى» بدون تحديدها، لاستئناف المساعدات. ••• ويضغط لوبى كبير داخل واشنطن على إدارة أوباما لاستئناف المساعدات. فبالإضافة للسفارة المصرية وشركة اللوبى (مجموعة جلوفر بارك) التى تستعين بها، تقوم سفارات إسرائيل والأردن والمملكة السعودية والإمارات المتحدة بجهود لا تتوقف فى هذا الاتجاه. كذلك تقوم منظمة آيباك (أكبر منظمات اللوبى اليهودى الأمريكية) بجهود مستمرة للترويج لما تقوم به الحكومة المصرية فى مواجهة التطرف والإرهاب داخل سيناء قرب الحدود مع إسرائيل كمبرر لضرورة استئناف المساعدات. ونفس الموقف تتبناه العديد من مراكز الأبحاث الموالية لإسرائيل، أو تلك التى تتلقى ملايين الدولارات الخليجية من دول معادية للربيع العربى ومعادية لمبادئه النبيلة من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية. أما الإعلام الأمريكى فينقسم حول القضية. صحف مهمة، مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز تركز فى افتتاحياتها المتكررة على سوء أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، وتحذر أن استئناف المساعدات يبعث برسالة دعم لنظام يرونه ديكتاتوريا. يقابلها إعلام يمينى بوصلته الأساسية مصالح إسرائيل، ويضغط باتجاه استئناف المساعدات يمثله شبكة فوكس وصحيفة واشنطن تايمز. ••• موقف الرئيس باراك أوباما يتأرجح بين اتجاهات متعارضة داخل إدارته. فريق يريد استئناف المساعدات يمثله وزيرا الخارجية والدفاع، ومن ناحية أخرى فريق مجلس الأمن القومى، على رأسهم سوزان رايس، ممن يرون أن النظام المصرى لم يقم بالحد الأدنى المتوقع منه كى يتم استئناف المساعدات. ويدلل ما قاله أوباما خلال قمة مكافحة التطرف العنيف على وجود معضلة كبيرة لتوازن الأهداف المتعارضة للإدارة، ويمكن الاشارة إليه فيما يتعلق بقرار المساعدات لمصر. قال أوباما: «إن قمع وحرمان البشر من حقوق الإنسان، وإسكات المعارضة، واستحالة التغيير السلمى، تتسبب فى تغذية التطرف والإرهاب، وأنه يتعين علينا إدراك أن الاستقرار الدائم والأمن الحقيقى يتطلب الديمقراطية، ويعنى ذلك إجراء انتخابات حرة ووجود نظام قضائى يلتزم بحق القانون، وقوات أمن وشرطة تحترم حقوق الإنسان وحرية التعليم وحرية منظمات المجتمع المدنى». ••• سيتوجه وزير الخارجية جون كيرى قريبا للكونجرس حاملاً شهادته بخصوص الشأن المصرى. ويبدو أن أوباما سيكلف وزيره بمسك العصا من المنتصف عن طريق استخدام ذريعة «الأمن القومى الأمريكى» دون الإقرار أن مصر تسير فى طريق الديمقراطية. ولن يمنح أوباما السيسى كل ما يطالب به. فقط بعض الأسلحة الضرورية لمكافحة الإرهاب فى سيناء مثل طائرات أباتشى، وأجهزة مساعدة وقتالية صغيرة. وفى الأغلب سيستمر تجميد شحن طائرات إف 16، التى لا ترى واشنطن أن لها دورا فى محاربة الإرهاب والتطرف داخل مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-04-18

لا يوجد سفير للولايات المتحدة فى القاهرة منذ شهر أغسطس الماضى، أى منذ أكثر من ثمانية أشهر كاملة. ويطرح هذا الغياب عدة بدائل قد تبرر الموقف الأمريكى. أولا: قد يكون هذا دليلا كافيا على توتر علاقات الدولتين، وعلى تردد الإدارة الأمريكية بخصوص ما يجب أن تفعله تجاه تطورات الأحداث فى مصر. ثانيا: قد يعكس ذلك تأكيد اعتماد العلاقات الحقيقية على مؤسستى الدفاع فى الدولتين بدليل حدوث ما يزيد على 30 اتصالا تليفونيا بين وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل ونظيره السابق المشير عبدالفتاح السيسى، أى بمعدل مكالمة كل ستة أيام. ويعكس ذلك تطورا طبيعيا لهيمنة الجيش على المشهد السياسى المصرى، وهو ما يبرر إهمال القنوات الدبلوماسية التقليدية على حساب القنوات العسكرية المباشر. وثالثا: قد يكون رغبة من واشنطن فى عدم التواجد بصورة مباشرة فى الداخل المصرى خاصة بعد التجربة الأليمة للسفيرة آن باترسون، والتى انتهت بعودتها لبلادها فى أغسطس الماضى لشغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى. ••• بصفة عامة يقوم السفير بعدة مهام منها تمثيل دولته وعرض وجهة نظر بلاده فى القضايا المهمة فى الدولة التى يعمل بها، كما يشارك فى عملية صنع قرار دولته بإبداء الرأى وإرسال تقارير وتقديم مقترحات. وقد كان الترشح للخدمة فى السفارة الأمريكية بالقاهرة بمثابة الحلم بين الدبلوماسيين المختصين بشئون منطقة الشرق الأوسط. ونفس الأمر انطبق أيضا على ما يتعلق بمنصب السفير، والذى يعد من بين أهم المناصب فى الخارجية الأمريكية، لذا كان هناك دوما تنافس شرس بين كبار الدبلوماسيين الأمريكيين للوصول لهذا المنصب. إلا أنه وفى الوقت نفسه يحمل منصب «السفير الأمريكى» تداعيات سلبية تتعلق بتضخم الدور وإغراء الأهمية خاصة مع تعامل السفارة مع نخبة مصرية تتميز بمبالغتها الشديدة فى حجم وقوة ونفوذ الدور الأمريكى، وذلك بغض النظر عن خلفية هذه النخب الأيديولوجية أو الثقافية. وترى الباحثة الأمريكية المتخصصة فى الشأن المصرى إمى هاوثورن من المجلس الأطلنطى بواشنطن «أن الإدارة الأمريكية قررت أن يأتى موقفها الرسمى فيما يتعلق بمصر من واشنطن، وهو ما خفض من مستوى الظهور الأمريكى داخل مصر إلى حد ما. وترى أن هذا التوجه مقصود به تهدئة الأوضاع بعد الحملة الإعلامية الشنعاء خلال الصيف الماضى ضد الولايات المتحدة وضد السفيرة السابقة آن باترسون». ••• بعد انتهاء خدمة السفيرة السابقة مارجريت سكوبى فى شهر يونيو 2011، تم تعيين آن باترسون كسفيرة جديدة بعد أقل من شهر من رحيل سكوبى. ورغم أن مصر شهدت خلال هذه الفترة عدم استقرار كبير، وحكومات انتقالية متعددة تحت حكم مؤقت للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لم تتأخر إدارة أوباما عن تسمية سفيرة جديدة إدراكا منها لأهمية شغل المنصب فى هذه الفترة الحرجة من التاريخ المصرى. وكانت باترسون تعرضت لانتقادات كثيرة الصيف الماضى قبل وأثناء المظاهرات التى أعقبت عزل الرئيس محمد مرسى. وخرجت عناوين بعض الصحف المصرية تصف السفيرة بأنها «سفيرة جهنم» وأنها «المندوب السامى الأمريكى فى مصر» و«باترسون الوقحة» و«باترسون الخنفساء البيضاء» وعشرات من العناوين الأخرى غير اللائقة، من هنا يرى البعض أيضا هناك تردد من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين للخدمة فى القاهرة خلال المرحلة الحالية. ومنذ مغادرة آن باترسون للقاهرة اختارت واشنطن أن تعين السفير دافيد ساترفيلد للعمل لعدة أشهر كقائم بالأعمال فى السفارة الأمريكية. وحصل ساترفيلد، صاحب العلاقة الطيبة مع الجيش المصرى، على إجازة من منصبه مديرا عاما للقوة المتعددة الجنسيات والمراقبين فى شبه جزيرة سيناء. ومنذ انتهاء مهمة ساترفيلد فى يناير الماضى، يمارس مارك سيفرز مهام القائم بأعمال السفير الأمريكى بالقاهرة. ••• ويشاع على نطاق واسع فى واشنطن أن وزير الخارجية المؤقت نبيل فهمى أبلغ جون كيرى خلال لقائهما فى القاهرة يوم 3 نوفمبر الماضى أن الحكومة الانتقالية فى مصر لن تعارض رسميا ترشيح واشنطن لروبرت فورد سفيرا لها فى القاهرة، إلا أنه حذره من خطورة أقدام الإدارة الأمريكية على مثل هذا الاختيار نظرا للعزلة التى سيعانى منها فورد فى القاهرة حيث لن يتعامل معه أحد. وتعد هذه النصيحة المصرية بمثابة اعتراض مبطن لاختيار روبرت فورد. ولا يعرف تحديدا سبب الاعتراض المصرى على شخص فورد، إلا أن اتهامات بعض الدوائر المصرية له بأنه ساعد على إشعال أعمال العنف فى سوريا بمساندته القوى المعارضة لنظام بشار الأسد، وأنه يحظى بالقبول لدى الإسلاميين يتفهم منها أسباب تخوف الحكومة الحالية. وترى هاوثورن أن موقف إدارة أوباما من سحب ترشيحها لفورد يعكس رغبة منها فى تجنب أزمة جديدة فى علاقاتها بمصر. إلا أن عدم وجود سفير لواشنطن بالقاهرة يعكس أيضا حالة الشقاق السياسى بين الدولتين، إضافة لعكسه حالة سلبية السياسة الأمريكية تجاه القاهرة. وتؤكد أن هذا الموقف السلبى يترك تبعات ليست فقط على علاقات واشنطن مع مصر بل على كل منطقة الشرق الأوسط». ••• أدت المواقف الأمريكية منذ الثالث من يوليو الماضى إلى إغضاب طرفى الصراع فى مصر، فهى لم تصف رسميا ما حدث ذلك اليوم بالانقلاب العسكرى، ولم ترها ثورة شعبية. وما زال تخبط الإدارة الأمريكية يثير الكثير من التساؤل عن سر رغبة إدارة أوباما فى الوقوف فى منطقة الحياد بين الطرفين، وهو ما أدى لإغضابهما معا. وعلى الأرجح لا تعتقد إدارة أوباما أن وجود سفير من عدمه يؤثر على مصالح واشنطن الإستراتيجية، من هنا يعد موضوع السفير خطوة تكتيكية وليس إستراتيجية من جانب واشنطن، طالما أن هناك قنوات اتصال عسكرى مفتوحة بين الدولتين. ولن نفهم قضية غياب السفير الأمريكى بصورة كاملة إلا بعد انتهاء الاستحقاقات الانتخابية فى مصر ووضوح معالم العملية السياسية، والاطلاع على رد الفعل الأمريكى من تطورات الأحداث فى مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2013-06-28

خلال حضورى جلسة الاستماع الخاصة بالموافقة على ترشح سفيرة جديدة لواشنطن لدى القاهرة بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى يوم 21 يونيو 2011، وصف السيناتور جون كيرى السفيرة آن باترسون بأنها من أفضل الدبلوماسيين الذين يخدمون مصالح أمريكا فى الخارج، وأنها جديرة بتولى منصبها الحساس الجديد كسفيرة للولايات المتحدة فى مصر.   ثم تحدثت باترسون عن أولوياتها فى مهمتها الجديدة وعلى رأسها دعم عملية الانتقال الديمقراطى إذ رأت أن غالبية المصريين سيشهدون للمرة الأولى فى حياتهم انتخابات حرة. وأشارت باترسون إلى أنه خلال المرحلة الانتقالية فى مصر سوف تسمع الولايات المتحدة الكثير من الأصوات التى لن ترضى مصالحها وأن العملية الديمقراطية فى مصر ستكون صعبة للغاية بسبب حداثة وهشاشة المؤسسات الديمقراطية المصرية.   وصدقت توقعات السفيرة الأمريكية عن صعوبة عملية الانتقال الديمقراطى إلا أن خيالها لم يتسع لتصور أن تصبح هى شخصيا هدفا تنال منه الكثير من القوى السياسية الإسلامية وغير الإسلامية على السواء. يهاجمها الإسلاميون ممن يخشون سقوط الرئيس محمد مرسى، ويفضلون أن يلقى اللوم على الأمريكان، ويهاجمها الليبراليون بدلا من الاعتراف بضعفهم وبفشلهم السياسى والانتخابى.   •••   منذ تقديم السفيرة باترسون أوراق اعتمادها للمشير حسين طنطاوى يوم 17 أغسطس 2011، ربط الإعلام بين خبرتها السابقة كسفيرة فى باكستان وبين مهامها فى القاهرة واتهمها الكثيرون بأنها تهدف لترويض القوى الإسلامية ونشر الفوضى فى مصر. وخرجت العديد من الشائعات التى تناقلها بعض وسائل الإعلام المصرية ولم تصححها حتى بعدما ثبت عدم صحتها.   فعلى سبيل المثال تداولت بعض وسائل الإعلام فى يناير الماضى تقريرا حول إدلاء السفيرة باترسون بتصريحات إلى صحيفة معاريف الإسرائيلية تقول فيها إن لإسرائيل الحق فى أراضٍ مصرية، وكان تقريرا كاذبا بينما فى الواقع لم تجر السفيرة أية حوارات صحفية مع جريدة معاريف.   وفى فبراير الماضى وبعد كلمة للسفيرة فى نادى روتارى علقت فيها على دعوات بعض القوى السياسية لعودة حكم العسكريين قائلة «التدخل العسكرى ليس الحل كما يدعى البعض. الجيش المصرى والشعب المصرى لن يقبلا بذلك كنتيجة»، حرف عدد من الصحف والفضائيات هذه الجملة وذكروا على لسان باترسون أن «الإدارة الأمريكية لن تسمح بعودة الجيش المصرى للحكم».   ثم ذكرت السفيرة فى كلمة لها أمام مركز ابن خلدون الأسبوع الماضى «أن مصر تحتاج استقرارا حتى تقوم بتنظيم اقتصادها والعنف فى الشوارع سيضيف أسماء جديدة إلى قوائم الشهداء. وبدلا من ذلك اقترح أن يقوم المصريون بتنظيم أنفسهم. انتموا إلى حزب أو ابدأوا حزبا يعبر عن قيمكم وتطلعاتكم. المصريون يحتاجون أن يجدوا طريقا أفضل للأمام، وهذا سوف يأخذ وقتا. يجب عليكم أن تشمروا عن سواعدكم وتعملوا على الارض بجدية.   وسوف تكون نتيجة التقدم بطيئة وسوف تشعرون كثيرا بالإحباط. لكن لا يوجد طريق آخر». وما أن انتهت السفيرة من كلمتها إلا وخرجت حملة إعلامية سياسية ضدها حيث تمت ترجمة ما ذكرته على أنه رفض منها لعودة الجيش مرة أخرى للحكم فى مصر ورفضها لتظاهرات 30 يونيو ودعمها حكم الإخوان المسلمين فى مصر.   وخرجت عناوين بعض الصحف المصرية تصف السفيرة بأنها «سفيرة جهنم» وأنها «المندوب السامى الأمريكى فى مصر» و«باترسون الوقحة» و«باترسون الخنفساء البيضاء» وعشرات من العناوين الأخرى غير اللائقة.   •••   بصفة عامة يقوم السفير بعدة مهام منها تمثيل دولته وعرض وجهة نظر بلاده فى القضايا المهمة فى الدولة التى يعمل بها، كما يشارك فى عملية صنع قرار دولته بإبداء الرأى وإرسال تقارير وتقديم مقترحات.   وتطورت حسابات السفيرة باترسون منذ قدومها للقاهرة معتمدة على أربع نقاط أساسية:   أولا: إن فوز الإخوان المسلمين ومرشحى التيار الإسلامى بكل الانتخابات والاستفتاءات التى شهدتها مصر مثل مجلس الشعب ومجلس الشورى وانتخابات الرئيس والتصويت على الدستور هو دليل على قوتهم الكبيرة.   ثانيا: إن جماعة الاخوان المسلمين جاهزة للحكم ولإدارة شئون الدولة المصرية.   ثالثا: إن المعارضة غير الإسلامية منقسمة على نفسها وتفتقد لقيادة يجمعون عليها وليس لها صلة بالشارع والمواطن المصرى.   رابعا: إن الشعب المصرى يشعر بالإرهاق والتعب من الفترة الانتقالية ويريد الاستقرار.   من هنا خلصت باترسون وواشنطن إلى أن تيار الإسلام السياسى سيحكم مصر، وأنه يجب على واشنطن أن تعول على الإخوان المسلمين فى القضايا الإقليمية المهمة، وهو ما حدث فى أزمة غزة ويحدث الآن فى الأزمة السورية. وظلت قضايا الداخل المصرى تحصل على اهتمام ثانوى وكان اتباع القيادة المصرية الجديدة لنفس السياسات الاقتصادية الليبرالية التى تبناها نظام مبارك وتوسيعها لاتفاقيات الكويز عاملا مشجعا فى الحسابات الأمريكية.   •••   يعد منصب السفير فى مصر من أهم المناصب فى الخارجية الأمريكية إلا أن للمنصب تداعيات سلبية تتعلق بتضخم الدور وإغراء الأهمية خاصة تعامل السفيرة باترسون مع نخبة مصرية من مختلف التوجهات تتميز بمبالغة شديدة فى حجم وقوة ونفوذ الدور الأمريكى.   نعم خطت السفيرة الأمريكية خطوة زائدة فى تواصلها مع تيار الاسلام السياسى، وظهر ذلك واضحا فى لقاءاتها غير الضرورية مع كبار قادة الإخوان، مع الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، وهو ما يثير التساؤل عن المغزى والدور الأمريكى فى التفاعلات السياسية الجارية فى مصر.   وبينما تحرص واشنطن على مرونة علاقاتها بحكام مصر بحيث تتفادى ربط مصالحها الاستراتيجية بشخص أو تيار بعينه، ولا أدل على ذلك من استقرار المصالح الأمريكية خلال العامين الماضيين رغم انتقال الحكم من الرئيس مبارك للمجلس العسكرى ثم للرئيس محمد مرسى. إلا أن النخبة المصرية الحاكمة والمعارضة على حد سواء لا تزال أسيرة أوهام الهيمنة الأمريكية، ولعل الخطر الأكبر الذى يهدد الانقال الديمقراطى فى مصر هو استمرار إيمان هذه النخبة أن كل ما يحدث فى مصر هو جزء من استراتيجية كبرى خطط لها تفصيليا فى دهاليز واشنطن وليس نتاج تفاعلات وتوازنات الداخل المصرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2013-04-26

بعد عدة أيام سيصل إلى واشنطن عدة قادة حركات وأحزاب سياسية سلفية بأول زيارة من نوعها، وعلى رأسهم الداعية الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية.   ومنذ تأسيس عدة أحزاب سياسية سلفية أعلنت احترامها لقواعد العملية السياسية الديمقراطية، والتى تنبذ العنف ولا تدعو لاستخدام السلاح لتحقيق أهدافهم السياسية، وبعد فوز القوى السلفية بنسبة تقترب من 25% من مقاعد مجلس الشعب الذى تم حله بقرار قضائى أصبح موضوع الزيارة مسألة وقت.   ورغم أن الزيارة تعد حدثا طبيعيا، اختار الكثيرون أن يخرج الزيارة من سياقها الطبيعى! الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، من جهته نفى أن يكون ضمن جدول زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة لقاء عدد من السياسيين والمسئولين الأمريكيين، مشيرا إلى أن الزيارة حال القيام بها ستكون دعوية وليست سياسية.   وأضاف دكتور برهامى فى تصريحات لـ«الشروق» أن احتمالية إلغاء السفر باتت كبيرة نظرا لتأخر إصدار التأشيرة الخاصة بالسفر لما يقرب من شهر، لافتا إلى أن الزيارة جاءت بناء على دعوة من مركزين إسلاميين فى أمريكا وهما المنهال والتوحيد، ويقوم على المركزين أشخاص يتبعون الدعوة السلفية.   ولفت برهامى إلى أن حزب النور سيقوم بزيارة إلى أمريكا خلال الفترة المقبلة، فى إطار حملته للتواصل مع الجاليات المصرية هناك، مؤكدا عدم الترتيب بشكل كبير لتزامن زيارته مع وفد حزب النور، نظرا لاختلاف الارتباطات بينهم.   تحدثت مع مسئول مصرى ممن يعتقدون بدور كبير لواشنطن وراء كل ما يحدث داخل مصر وذكر أن الزيارة تعد استعدادا من جانب واشنطن لاستبدال تحالفها مع جماعة الإخوان المسلمين بالحركات السلفية خاصة بعد سوء الأداء الذى أظهرته الجماعة منذ بدء الرئيس محمد مرسى مهامه منتصف العام السابق.   ثم تحدثت مع قيادى ليبرالى مصر ممن يزورن واشنطن باستمرار فقال إن الرئيس باراك أوباما والسفيرة آن باترسون «يستميتون دفاعا عن المشروع الإسلامى الإخوانى ــ السلفى».   ثم تحدثت مع مسئول أمريكى سابق عن الزيارة، فلم يبد الرجل أى اندهاش وذكر «من الطبيعى أن يزور السلفيون أمريكا، مثلهم فى هذا مثل الإخوان والليبراليين».   •••   ويرى كثيرون فى واشنطن أن فرص حدوث تواصل مباشر مع ممثلى التيار السلفى المصرى قد زادت، إلا أنه لم يكن من المتصور منذ أشهر قليلة حدوث حوار مباشر بين الطرفين. ويشهد على ذلك عدم إجراء أى مناقشات أو لقاءات بين كبار المسئولين الأمريكيين ممن توافدوا على مصر خلال الأشهر الماضية مع قادة السلفيين المصريين على غرار ما تم مع كبار قادة جماعة الإخوان المسلمين والليبراليين.   ويواجه السلفيون معضلة كبيرة خلال زيارة واشنطن، فقد سبقهم الإخوان فى تقديم أنفسهم كممثل شرعى للإسلام المعتدل، ونال هذا الطرح قبولا عاما من الدوائر الأمريكية والغربية. أما السلفيون فلا أحد يدرى كيف سيسوقون أنفسهم فى العالم الغربى! هل سيقدمون أنفسهم كبديل لجماعات العنف السياسى، هل سيقدمون أنفسهم كبديل لتنظيم القاعدة، أم أنهم سيقبلون بتمثيل الأصولية الإسلامية فى صورتها المحافظة.   •••   إلا أنه من الأسهل أن يذكر السلفيون المستمعون الأمريكيين من مسئولين أو مواطنين بما قاله الرئيس الأمريكى باراك أوباما من فوق منبر جامعة القاهرة، إذ أكد احترام رغبات واختيارات الشعوب، بقوله إن «الولايات المتحدة سترحب بكل الحكومات التى تنتخب ديمقراطيا وبطريقة سلمية». السلفيون فى مصر يمثلون أقصى درجات اليمين الدينى السياسى المصرى، ولكل دول العالم يمينها السياسى. وهم بذلك يمثلون شريحة مهمة من الواقع المصرى الذى لا يجب تجاهله أو تهميشه.   سيواجه السلفيون حال زيارتهم المرتقبة لواشنطن بسيل جارف من الهجوم على مواقفهم التى يصعب فهمها أمريكيا، ويصعب تبريرها باستخدام ذريعة «الخصوصية الثقافية المصرية»! ولم يعد سرا أن بعض قادة التيار السلفى رفضوا فى السابق «العملية الديمقراطية» برمتها، ولم يشجع شيوخ كبار منهم المشاركة السياسية سواء التصويت أو الترشح فى الانتخابات، أو حتى التظاهر، ويرى بعضهم أن الديمقراطية مجرد وسيلة وأداة يمكن أن تستخدم فقط لتطبيق الشريعة؟   وستسأل واشنطن عن موقف السلفيين من قضايا المرأة، وستستفسر عما ذكره بعض الشيوخ من أن مكان اهتمام المرأة يجب أن ينحصر فقط فى المنزل والأسرة ويرفضون خروجها للعمل، وسيسألون عن طلب البعض منهم فرض زى إسلامى على كل نساء مصر.   أما قضية الأقلية القبطية، فلا أعتقد أن لدى السلفيين أى إجابات مقنعة لشعب مصر ولا لبقية العالم يمكن لهم من خلالها تبرير مواقفهم الحادة والطائفية ضد تولى مسيحى منصب الرئاسة، أو حتى توليهم مناصب مرموقة فى الدولة، أو مطالبة بعض كبار شيوخهم بضرورة فرض «الجزية» على أهل الكتاب من غير المسلمين.   أما المعضلة الحقيقية فتتمثل فى عدم قبول التيار السلفى للتعددية السياسية بمعناها الواسع. لم يجد التيار السلفى حتى الآن إجابة واضحة ناهيك عن كونها مقنعة لقضية التعامل مع «الآخر». ويرتبط بذلك مفهوم المواطنة وحقوق وواجبات المواطن السياسية وغير السياسية بغض النظر عن دينه ودرجة تدينه وجنسه.   مطالبة السلفيين المستمرة بالإفراج عن الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن لن تجد لها آذانا صاغية فى واشنطن. فالشيخ متهم فى قضايا تتعلق بالإرهاب، وأدين فى قضية محاولة تفجير برج التجارة العالمى عام 1993، والتى نتج عنها مقتل مواطنين أمريكيين، ومن المستحيل أن يتوقع السلفيون إمكانية الإفراج عنه بترتيبات أو صفقات سياسية من أى نوع.   •••   عقد اتصالات مباشرة بين واشنطن والتيار السلفى يخدم أيضا مصالح أمريكا، وستحقق هذه الاتصالات مكسبا كبيرا لواشنطن، فهى تستطيع أن تقول بصوت مرتفع إنها منفتحة على كل القوى السياسية المصرية، خاصة تلك التى لا تقترب معها فكريا وثقافيا، كذلك يدعم مثل هذا الإعلان من قوى المفاوض الأمريكى عندما يجلس مع نظيره المصرى للبحث فى أى من ملفات العلاقة الثنائية، والمتوترة فى بعضها، بين الدولتين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2011-06-26

 تابعت الأسبوع الماضى أعمال جلسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لاعتماد أول سفيرة أمريكية لمصر ما بعد الثورة «آن باترسون». وتخيلت خطابا كتبه رئيس الوزراء عصام شرف للكونجرس معلقا فيه على ما دار فى هذه الجلسة ويقول فيه:السيدات والسادة أعضاء مجلسى النواب والشيوخ.تحية طيبة لكم من القاهرة،،كان من اللافت للنظر عدم استيعابكم لما يجرى فى مصر خلال هذه الفترة الانتقالية الحرجة فى بداية تجربتنا الديمقراطية. وقد أستطيع أن أفهم صعوبة استيعابكم للمشهد السياسى المصرى، نتيجة تعودكم على العمل مع نظام حكم مصرى دكتاتورى لعقود طويلة.وبداية أريد أن أشير إلى اتفاقى فى الرأى مع ما ذكره السيناتور جون كيرى من أن طريقة إدارة مصر للمرحلة الانتقالية ستؤثر ليس فقط على مواطنيها، ولكن ستؤثر على كل الشرق الأوسط، فمصر كما تعلمون تمثّل أهم وأقوى دول المنطقة، ولذلك اختارها رئيسكم باراك أوباما منبرا للتحدث لما يزيد على 1.4 مليار مسلم حول العالم. وينتظر ملايين المواطنين فى الشرق الأوسط ما ستؤول إليه عملية الانتقال الديمقراطى عندنا لأنها ستضىء لهم ظلمة طريق بناء ديمقراطيات جديدة.أعضاء الكونجرس الأعزاء، لم يعد سرا أن هناك العديد من القضايا الخلافية بين دولتينا. إلا أن أحد أهم أسباب هذه الخلافات سواء المتعلقة بالقضايا الدولية، أو القضايا المصرية، تعود لعدم إدراككم لوجود عامل جديد لم يدخل حساباتكم مطلقا خلال عهد الرئيس السابق، وأشير هنا إلى الرأى العام المصرى. وقد يكون لكم بعض العذر، فالنظام المصرى السابق لم يعتد أبدا بالرأى العام لشعبنا. أنتم تعلمون أننى أقوم بمهام منصبى معتمدا على شرعية ميدان التحرير، ولم يعد من الممكن، أو المقبول، تجاهل الرأى العام للشعب المصرى، لذا أود منكم، ومن مستشاريكم، ومن مراكزكم البحثية أن تأخذ هذا العامل المهم فى حساباتها من الآن وصاعدا.تعرفون أن مصر تمر بظروف اقتصادية صعبة، إلا أنه من المؤكد أن لدى المصريين جميعا إصرارا على النجاح وعبور هذه المرحلة. لقد توقف الاقتصاد المصرى تماما لما يقترب من الشهر أثناء الثورة، وها هى عجلة الإنتاج تعود للعمل مرة أخرى. ورغم أننا قد توقعنا أن تبادروا بإظهار حسن النية تجاه ثورتنا بالتفكير فى عقد اتفاقية تجارة حرة مع مصر الديمقراطية، وهى تلك الاتفاقية التى وقعتموها بالفعل مع عدد من الدكتاتوريات العتيدة فى منطقتنا، أو القيام بإلغاء كل الديون التى تراكمت على النظام المصرى، إلا أنكم لم تكونوا عند مستوى توقعات الشعب المصرى. وأود أن أشير هنا إلى انزعاجى الكبير مما أشار إليه السيناتور جون كيرى من وجود محادثات أمريكية مع الشيخ حمد بن خليفة، أمير دولة قطر الشقيقة، بشأن دعم الاقتصاد المصرى، وأن السيناتور سيقوم بزيارة الدوحة هذا الأسبوع لهذا الغرض! الحكومة المصرية تقوم من جانبها بالتفاوض الثنائى مع عدد من الدول العربية الشقيقة، ولم ولن نطلب منكم دورا فى هذا الموضوع، فبرجاء البقاء بعيدا عن هذا الملف الذى لا يخصكم.كما أود أن أعبر عن رفض حكومتى الكامل لما ذكرته السفيرة الجديدة من أن تقديم منح مالية مباشرة لمنظمات المجتمع المدنى لا يمثل أى إهانة للسيادة المصرية! لقد جاءت وثيقة مبادئ وأهداف منظمة الوقف القومى للديمقراطية، وهى أهم الجهات التى يتم من خلالها ضخ أموال أمريكية لدعم الديمقراطية فى الخارج، مشتملة على ستة شروط تحدد ما يجب أن تفعله المنظمة، ونص أحد هذه لشروط «أن تشجع تطوير المؤسسات الديمقراطية والأنظمة الأجنبية بطريقة تتماشى مع مصالح الولايات المتحدة ومصالح الجماعات التى تساندها المنظمة»... فهل ما زلتم تعتقدون أن هذا لا يمثل انتهاكا للسيادة الوطنية؟!هل توافقون على قيام الحكومة الصينية أو السعودية أو حتى الفرنسية بتخصيص ملايين الدولارات من أجل تشجيع ودعم عملية انتخابية حرة ونزيهة فى الولايات المتحدة بما يسهم فى رفع نسبة الناخبين الأمريكيين فى انتخابات الكونجرس. ولتسمحوا لى أن أذكركم بأن نسبة المشاركة فى انتخابات الكونجرس عام 2010 بلغت 37.8% وبلغت عام 2006 فقط 37.1%!! لقد قمتم بإصدار تشريع مهم عام 1966 ثم تم تطويره عام 1974 ليمنع أى حكومة أجنبية، أو حزب سياسى أجنبى، أو مؤسسات أجنبية أو مواطنين غير أمريكيين من التبرع أو المساهمة أو إنفاق أموال بطرق مباشرة أو غير مباشرة بما يؤثر على الانتخابات الأمريكية، فلماذا تنكرون على مصر ممارسة ذات السيادة فى حياتها السياسية؟إن تفاخر السفيرة بتقدم 600 منظمة مصرية بطلبات للحصول على المنح المقدمة لمنظمات المجتمع المدنى فى مصر، تتجاهل تماما استطلاعا للرأى العام أجراه معهد جالوب الأمريكى مبكرا هذا الشهر، وهو الاستطلاع الذى أظهر أن أكثر من ثلثى المصريين قلقون من التدخل الأمريكى المحتمل فى شئونهم السياسية، كما عبر فيه 81.5% من المصريين عن رفضهم تقديم واشنطن مساعدات مالية لجماعات المجتمع المدنى وللجماعات السياسية الأخرى.كما أرفض أيضا وبشدة مخاوف السيناتور ريتشارد لوجار الذى دعته للسؤال عن مخاطر إجراء الانتخابات البرلمانية فى توقيتها المعلن فى ظل عدم استعداد الأحزاب السياسية المصرية بالصورة الكافية لخوضها، وإشارته إلى أن الإخوان المسلمين هم القوى الوحيدة المستعدة لها. كما أن ما ذكره السيناتور مارك كيرك، مؤخرا، من ضرورة أن تقوم «الولايات المتحدة بما فى وسعها من أجل منع جماعة الإخوان المسلمين الراديكالية من الوصول لحكم مصر» يمثل عملا غير ديمقراطى، بل يصل لحد الإرهاب السياسى. وأود أن أستغل هذه المناسبة لأعيد تأكيد أن الإخوان المسلمين جماعة مصرية تمثل شريحة مهمة من الشعب المصرى، ولها كل الحق فى خوض الانتخابات، وفى الحصول على مقاعد، إن اختار الشعب ذلك، ولا يحق لكم مجرد أن تتمنوا أن يبقوا خارج العملية السياسة الديمقراطية الجديدة فى مصر. استمرار خضوعكم لتصورات لوبى «دعم الديمقراطية فى الخارج» الموجود فى واشنطن ليس له ما يبرره. وعلى المئات ممن يعملون فى صناعة الترويج للديمقراطية أن يغيروا بوصلة اهتمامهم من الدول التى تتحرك فى اتجاه بناء ديمقراطية وطنية، إلى تلك الدول التى لا تعرف من الممارسات الديمقراطية شيئا مثل الحليف السعودى أو الشريك الصينى.الشعب المصرى يريد أن يعرف كيف لم يمنع هذا اللوبى علاقاتكم الممتازة خلال العقود الماضية مع نظام حكم مصرى مستبد وفاسد ومنتهك لحقوق الإنسان.ولتسمحوا لى فى النهاية أن أختم خطابى الأول لكم بأن أعرض عليكم فكرتين مختلفتين:الأولى: أن توجهوا كل أموال برامج المساعدات الاقتصادية ومساعدات الديمقراطية نحو خطة طموح للقضاء على أمية اللغة العربية لدى 21 مليون مصرى، أو تخصيصها لإقامة مراكز أمريكية لتدريس اللغة الانجليزية فى صعيد مصر.الثانية: أن تبادروا بإلغاء كل برامج المساعدات الأمريكية لمصر جملة وتفصيلا من جانبكم قبل أن تفاجأوا بإلغائها من قبل أول رئيس مصرى يصل للحكم عن طريق انتخابات حرة وعادلة العام القادم.ولكم خالص التحية،،، ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2012-07-02

ما الذى يجرى حقا هنا؟   الرواية الكاملة لما جرى فى الأيام التى سبقت إعلان فوز الدكتور «محمد مرسى» فى الانتخابات الرئاسية تتعدد ثغراتها وحولها تساؤلات وألغاز. بعض قصصها تناقض بعضها الآخر.   بدا التأخير فى إعلان النتائج غير مبرر والغموض أثار شكوكا وريبة. عمليات الفرز تؤكد فوز «مرسى» والتسريبات المتعمدة تؤكد العكس. الشائعات غمرت العاصمة داعية إلى مخاوف من انفلات أمنى وتوقع حرائق عند إعلان النتائج. تحركت «الأوركسترا» تمهد لهزيمة «مرسى» فى الانتخابات، غير أن المفاجأة باغتتها.   المجلس العسكرى يقول إنه علم بنتائج الانتخابات من التليفزيون، وهو قول لا يستقيم فى تصور أو يستسيغه عقل. المجلس بكامل هيئته اجتمع قبل إعلان النتائج بيوم لبحث الترتيبات الأمنية فى الحالات الثلاث: فوز «مرسى» أو فوز «شفيق» أو إلغاء الانتخابات لطعون جوهرية عليها غضت البصر عنها لجنة الانتخابات الرئاسية. ربما تكون المهمة أسندت إلى مجموعة عمل خاصة حتى لا تتسرب المعلومات إلى المجلس بكامل تشكيله.. ولكن هذه الفرضية ليست متماسكة بدورها، فالأداء مرتبك، وأجهزة المعلومات متصادمة، وبعض صراعاتها خرجت إلى العلن. الصدام تحول إلى فضائح وملاسنات على بعض الشاشات.   ما الذى جرى حقا؟   الدور الأمريكى بعضه ظاهر وأغلبه غاطس، بعض ضغوطه معلنة وبعضها الآخر جرى فى تكتم.   فى صباح يوم الأحد (٢٤) يونيو قبل ساعات قليلة من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية وصل القاهرة الماريشال «فينسنت بروكس» قائد الجيش الثالث الأمريكى للتباحث فى «دعم آفاق جديدة لمجالات التعاون العسكرى» حسبما أعلن رسميا. التوقيت يثير تساؤلات حول رسائل نقلها الماريشال من البنتاجون إلى العسكرى بخصوص نتائج الانتخابات الرئاسية وعدم التلاعب فيها. الاجتماع حضرته السفيرة الأمريكية «آن باترسون» التى التقاها فى اليوم السابق عضو بارز فى العسكرى لينقل إليها ما سماه «حقائق ما يجرى»، ردا على تصريحات خشنة صدرت فى اليوم نفسه لنائب الرئيس الأمريكى «جو بايدن» وقبله وزيرة الخارجية «هيلارى كلينتون» تضغط وتحذر. التساؤلات مشروعة تماما فالبنتاجون أعرافه تدعوه إلى إبعاد جنرالاته عن المسارح السياسية الساخنة خشية الالتباسات والاتهامات. للتدخلات وسائل أخرى. تؤكد المراسلة الأمريكية الشهيرة «جوديث ميللر» الأقرب للبنتاجون وعوالمه أن الظهور العلنى لجنرالاته فى قضايا سياسية «عمل محرج ولكنه اضطرارى». ما الذى استدعى إذن أن يظهر الماريشال صباح ذلك اليوم الحاسم فى تقرير المستقبل المصرى؟   المثير هنا أن المرشح الخاسر الفريق «أحمد شفيق» زار بنفسه السفيرة الأمريكية بالقاهرة «آن باترسون» مرتين قبل إعلان النتائج ليسأل عن أسباب الاعتراض عليه، وأطراف عديدة تدخلت لتسويقه عند الإدارة الأمريكية، التى حزمت أمرها على «مرسى» وبدت منتشية بدخوله القصر الرئاسى، وأسبابها تعود لمصالح تسعى إليها لا انحيازا لشخص ضد آخر، فـ«شفيق» محسوب على النظام السابق، وهو نظام كان شديد القرب من السياسات الأمريكية والإسرائيلية فى المنطقة، ولكنه سقط وإعادة إنتاجه يثير اضطرابات لا توفر شرعية أو استقرار يضمن المصالح الأمريكية.   على العكس تماما فإن «مرسى» لديه قاعدة شعبية عريضة تمثلها جماعة الإخوان المسلمين، وهى ضمانة استقرار سياسات ومصالح.   ما يعنى الإدارة الأمريكية هو عدم المس بالمعاهدة المصرية الإسرائيلية، وقد تعهدت بذلك قيادة الجماعة فى مباحثات بعضها معلن وبعضها سرى جرت وقائعها فى العاصمة الإيطالية روما.   ما يعنى الإدارة الأمريكية هو منع بناء نظام اقتصادى يضمن العدالة الاجتماعية وأن تخضع مصر لشبكة مصالح تزاوج بين الثروة والسلطة وترسخ نوعا من الرأسمالية المتوحشة فى وطن يأكله الفقر. الرئيس يقول إنه مع العدالة الاجتماعية والملف مطروح أمامه.   ما يعنى الإدارة الأمريكية توظيف صعود الجماعة فى صراعات ذات طابع مذهبى مع إيران يساعد على حصارها وتوجيه ضربات عسكرية لها وإعادة ترتيب المشرق العربى وخرائطه وفق حسابات وقواعد جديدة. هذه حسابات مصالح استراتيجية قد تستخدم الجماعة فيها، وهو ما يستدعى الحذر وأخذ المخاوف على محمل الجد وعدم الوقوع فى الفخ.   ولعل الرئيس الجديد يتأمل الحقائق بتمهل ويتصرف بالشرعية التى فى حوزته لضمان سلامة الدور المصرى فى إقليمه على ما تعهد فى خطابه بجامعة القاهرة. إنه التحدى الأصعب لرئيس تعهد لنا أنه «لن يخون الله فينا».   التحدى الثانى، وهو العاجل والمباشر، عنوانه: «انتزاع الصلاحيات».. وهذا تحد تجرى وقائعه تحت نظر الرأى العام. الصلاحيات تدخل فى التفاهمات وظلال الماريشال حاضرة.   المعضلة هنا أن الرئيس يعترض على صلاحياته المنتقصة دون أن يحدد ما الذى يقصده بصلاحياته الكاملة. فى اعتراضه على صلاحياته المنتقصة عنده قضية وفى كلامه عن الصلاحيات الكاملة عنده أزمة، فلا يوجد دستور أصلا يحدد الصلاحيات والعلاقات بين مؤسسات الدولة، وهذه أم الجرائم فى المرحلة الانتقالية الأولى التى أفضت إلى فوضى دستورية.   هل يقصد الرئيس تلك الصلاحيات المنصوص عليها فى دستور (١٩٧١)، وهى صلاحيات شبه إلهية تفضى إلى إعادة إنتاج النظام القديم بوجوه مختلفة، والحزب الوطنى بأسماء أخرى، وحكمة الرئيس بأوصاف جديدة.. أم أنه يقصد الصلاحيات «فى المطلق الدستورى» على ما قال عضو بارز فى جماعة الإخوان المسلمين، وهو تعبير يعكس الأزمة ولا يساعد على حلها، يراوغ فى الصلاحيات ولا يساعد على تحديدها. الأكثر إثارة عند الاقتراب من هذا الملف بصورة جدية أن الاتجاه الغالب فى «تأسيسية الدستور» بوضعها الحالى المطعون عليه أمام القضاء الإدارى ينحو إلى نظام رئاسى برلمانى مختلط قد يتنقص مرة أخرى من صلاحيات الرئيس التى انتقصت فى الإعلان المكمل!   كيف سيتصرف الرئيس إذن وفق الشرعية التى لديه فى مسألة الصلاحيات؟   هناك من يدعوه إلى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وهو خيار يفضى عمليا إلى فوضى دستورية أكثر خطورة تزكيها مخاوف استفراد تيار سياسى واحد بمفاصل الدولة، وهناك من يدعوه لاستفتاء الشعب عليه، وهذه دعوة أكثر جدية، ولكنها تتصادم فى مواقيتها مع استفتاء آخر على الدستور الدائم نفسه. وهناك من يدعوه لممارسة صلاحياته التنفيذية المنصوص عليها فى الإعلان المكمل وتعطيل الصلاحيات التشريعية للعسكرى بعدم إصدار القوانين التى قد يشرع فيها. الخيارات كلها مفتوحة أمام الرئيس ولكن لكل خيار تكاليفه وأعباءه.   الخيارات المتعددة تحكمها قاعدة واحدة: الصدام التفاوضى. التعبير نفسه يوحى بحقائقه وصاحبه من قيادات الجماعة والوجوه البارزة فى حزبها.   لا صدام خشن مع العسكرى مع وضعه تحت الضغط لتحسين الشروط واكتساب أرضية جديدة.   القاعدة ذاتها استخدمتها الجماعة فى ميدان التحرير، حشدت قواها فيه عقب الإعلان المكمل وحل مجلس الشعب، عين على انتخابات الرئاسة واحتمالات التلاعب بنتائجها وعين أخرى على الميادين وعناصر الضغط فيها. الضغوطات تحركت فى اتجاه بينما التفاهمات كانت تجرى فى اتجاه آخر. فى لقاء ضم الدكتور «سعد الكتاتنى» رئيس مجلس الشعب السابق والفريق «سامى عنان» رئيس الأركان قبل إعلان نتائج الانتخابات بدت الأزمة محيرة للطرفين. كلاهما نسب للآخر الكلام عن صفقة بمقتضاها يمر «مرسى» إلى قصر الرئاسة مقابل الموافقة على الإعلان المكمل وحل البرلمان، وكلاهما نسب لنفسه رفض الصفقة المقترحة!   الرئيس الجديد يجد نفسه تحت وصايتين، وصاية من مكتب الإرشاد ووصاية أخرى من المجلس العسكرى.   فى الوصاية الأولى يطرح السؤال التالى نفسه: لمن ولاء الرئيس؟.. للشعب الذى انتخبه أم للجماعة التى ينتسب إليها؟   سؤال الولاء يفضى إلى سلسلة من الشكوك والريب التى يتعين عليه تبديدها، فلا يعقل أن ينتسب رئيس دستورى منتخب يتعهد بدولة مدنية ديمقراطية حديثة إلى جماعة سرية لم توفق أوضاعها حتى الآن ولا تخضع ميزانيتها لرقابة الدولة التى يقف على رأسها أحد أبنائها.   فى الوصاية الثانية تتجلى تحديات أخطر وأفدح، الصدام المبكر له تكاليفه والإذعان الصامت له أخطاره.   إنها لعبة الشد والجذب والضغوطات المتبادلة.   ما الذى يجرى حقا هنا؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-18

يستضيف الإعلامي الدكتور محمد الباز، الليلة، الدكتور هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإدارى سابقا، ووزير الاتصالات الأسبق، في برنامج الشاهد، للحديث عن تجربته داخل الحكومة المصرية، وكيف تعاملت مع التحديات التي أحاطت الدولة في لحظات فارقة في تاريخ الوطن؟ وكيف قامت بتحويلها إلى إنجازات؟ ويكشف الدكتور هاني محمود كواليس عمله في حكومة الإخوان ولماذا قدم استقالته، وتفاصيل معارضة الوزراء الإخوان لقرار الرئيس السيسي وقت توليه منصب وزير الدفاع الذي يحظر على الأجانب تملك أراضي بسيناء وكيف رد عليهم؟  كما يتحدث هاني محمود عن كواليس حواره مع  آن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة بعد تقديم استقالته من حكومة الإخوان.  وتذاع الليلة الحلقة الثالثة من الموسم الرابع من برنامج الشاهد تحت عنوان «التجربة المصرية شهادات على 10 سنوات من التحدي والإنجاز» على قناة اكسترا نيوز. ويعد برنامج الشاهد الذي يقدمه محمد الباز على شاشة إكسترا نيوز، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-03-04

قالت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، إن وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس يريد ترشيح السفيرة الأمريكية السابقة لمصر "آن باترسون" لمنصب رفيع بالبنتاجون، ولكنه يواجه اعتراضا من قبل مسئولين بالبيت الأبيض، حسبما نقلت المجلة عن مصادر متعددة مطلعة على الأمر.   وبحسب المجلة فإن السفيرة السابقة "باترسون"- والتى كانت تتقلد المنصب فى مصر بين عامى 2011 و 2013 – محتمل أن يتم ترشحيها لأن تكون وكيلة شئون السياسة بوزارة الدفاع.   وتقول المجلة إن "باترسون" عملت بشكل وثيق مع الرئيس المصرى الأسبق محمد مرسى، وتعرضت لهجوم حاد بسبب علاقتها مع النظام وموقفها ضد الاحتجاجات التى خرجت ضده فى ذلك الوقت، وهو ما يبرر سبب تخوف مسئولون بالبيت الأبيض بشأن ترشيحها.   وإذا نجح ماتيس فى ترشيح "باترسون" وتمت الموافقة عليها، فإنها بذلك ستتقلد رابع أقوى منصب داخل البنتاجون الأمريكى، وأكثر مدنى فعال داخل وزارة الدفاع، حيث أن كلا من ماتيس ونائبه روبرت ذوا خلفية عسكرية.   وتعتبر "باترسون" دبلوماسية محنكة، ولكنها لم تتقلد أى منصب بوزارة الدفاع من قبل. وعملت فى السابق سفيرة للولايات المتحدة فى كولومبيا وباكستان. ورشحها الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لتكون مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى، وهو المنصب الذى تقاعدت عنها الشهر الماضى.   وأشارت المجلة إلى موقعها المعادى للتظاهرات التى خرجت فى 30 يونيو 2013 ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية جعلها فى موضع انتقاد لاذع، وعبر المتظاهرين عن ذلك بلصق شريطة حمراء على لافتات تحمل صورتها. وتضيف المجلة أنه كان من حظ "باترسون" السئ أنها كانت تمثل إدارة أوباما فى الدولة، ملتزمة بإدارته فى مساندة حكومة مرسى آنذاك.   وقال المصدر للمجلة: "إن موقف البيت الأبيض المعارض لترشيحها يرجع لأنها كانت سفيرة لمصر قبل وبعد رئاسة مرسى".   ويعتبر الخلاف حول تشريح باترسون هو الأحدث فى حلقة صدام بين ماتيس والبيت الأبيض، حيث يرفض كل جانب الأسماء المعروضة للترشح، ولا يزال البنتاجون فارغا، وفقا للمجلة الأمريكية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-03-04

عارض مسئولون بالبيت الأبيض رغبة وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس ، تعيين السفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر "آن باترسون" بمنصب رفيع داخل البنتاجون وذلك بسبب علاقة السفيرة السابقة بجماعة الإخوان وموقفها المناهض لثورة 30 يونيو الشعبية.   وبحسب ما نشرته مجلة "بولتيكو" الأمريكية فى تقرير لها السبت، فإن "باترسون" تقترب لمنصب وكيل الشئون السياسية بوزارة الدفاع ـ رابع أقوى منصب داخل الوزارة ـ على حد وصف التقرير ، إلا أن صحيفة "واشنطن بوست" قالت إن الأمر لا يزال قيد الدراسة داخل البيت الأبيض، وأن تمرير القرار لمجلس الشيوخ الأمريكى للتصديق عليه ربما يحتاج المزيد من الوقت.   وعززت مجلة "بوليتيكو" تخوف مسئولين بالبيت الأبيض من ترشيح "باترسون" بسبب عملها بشكل وثيق مع الرئيس الأسبق محمد مرسى وحكومته، فضلًا عن موقفها المعادى لثورة 30 يونيو الشعبية ضد الإخوان ما جعلها فى موضع انتقاد لاذع.   وأشارت المجلة فى تقريرها إلى موقف الشارع المصرى من باترسون، وكيف رفع المتظاهرون ضد الإخوان صورها وعليها علامة "X" حمراء، حيث مثلت فى ذلك الحين إدارة أوباما التى كانت تتبنى مواقف داعمه لتنظيم الإخوان ولم تختار الانحياز للشعب.   متظاهرين يحملون لافتات ضد آن باترسون فى 2013       تظاهرات مناهضة لمحمد مرسى وتطالب برحيل آن باترسون     وقال مصدر للمجلة الأمريكية : "الغالبية داخل البيت الأبيض تعارض ترشحها ، والسبب أنها كانت سفيرة لمصر قبل وبعد رئاسة محمد مرسى".   فى المقابل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، ان  وزير الدفاع أصر حين موافقته على تقلد منصبه أن يختار فريقه بنفسه، وهو ما وضعه فى مشاحنات مع البيت الأبيض الذى رفض من قبل ترشيحه لـ"ميشيل فلورنوى" التى خدمت بالوزارة تحت إدارة أوباما لمنصب نائبه الأول. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الفترة التى عملت بها باترسون فى مصر شهدت قطيعة بين إدارة أوباما ونظيرتها المصرية بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى السلطة، وذلك عقب الإطاحة بمحمد مرسى من الحكم ، وألمحت الصحيفة أن الرئيس الحالى للولايات المتحدة دونالد ترامب رفض تمامًا الانتقادات التى وجهتها إدارة أوباما للرئيس السيسى، مشيدًا بمصر كحليف فعَّال فى مكافحة الإرهاب. وتعتبر "باترسون" دبلوماسية ذات سنوات عديدة من الخبرة، ولكنها لم تتقلد أى منصب بوزارة الدفاع من قبل. وعملت فى السابق سفيرة للولايات المتحدة فى كولومبيا وباكستان. ورشحها الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لتكون مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى، وهو المنصب الذى تقاعدت عنه الشهر الماضى.   ترامب يكلف جيمس ماتيس بمنصب وزير الدفاع الأمريكى   وعلق موقع The Conservative Review المحافظ – الذى يقدم معلومات عن طبيعة المناصب الفيدرالية والمرشحين لها للناخبين المحافظين – بحدة على ترشيح "باترسون" قائلًا إنها ضغطت من أجل علاقات وثيقة مع الإخوان وقابلت المرشد العام للجماعة محمد بديع، الذى تبنى مواقف معادية للولايات المتحدة.   آن باترسون ومحمد بديع     آن باترسون خلال مقابلتها بمحمد بديع   ووصف الموقع الأمريكى المحافظ فترة عملها كسفيرة بمصر بـ"الكارثية"، وأنها سوف يتم ازدراءها من المجتمع المصرى دائمًا، زاعمًا أن "باترسون لم تدمر فقط العلاقات مع الليبراليين المصريين خلال منصبها، ولكنها تركت دمارًا واسعًا فى بقية أنحاء الشرق الأوسط". وانتهت فترة عمل "باترسون" كسفيرة أمريكا بالقاهرة فى أغسطس 2013. وفى يناير 2014، وبعد تسلمها منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى، جددت "باترسون" دعم الإدارة الأمريكية لمصر فى تطبيق خارطة الطريق. وتسلم بعدها ديفيد ساترفيلد، مدير القوة الدولية متعددة الجنسيات بسيناء، منصب القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة، حتى تم تعيين روبرت ستيفن بيكروفت سفيرًا أمريكيًا جديدًا لدى مصر بعد مرور أكثر من عام على مغادرة "باترسون" التى قضت فى المنصب عامين.   ديفيد بيكروفت سفير أمريكا لدى مصر ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-05-25

أكدت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى لبنان ، الدكتورة آن باترسون دعم الحكومة الأمريكية المتواصل للتنمية الإقتصادية فى لبنان، بهدف زيادة فرص العمل من خلال دعم قطاعات اساسية مثل السياحة. وأشارت آن باترسون ، إلى أن الحكومة الأمريكية استثمرت اكثر من 2,25 مليون دولار لتشجيع السياحة الريفية فى لبنان، من خلال تطوير مشاريع ومنتجات واماكن سياحية . جاء ذلك خلال افتتاح وزير السياحة اللبنانى أواديس كيدانيان، ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى لبنان الدكتور آن باترسون مساء الأربعاء، معرض السياحة فى لبنان بدعم من برنامج تنمية القطاعات الانتاجية فى لبنان الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبالتعاون مع وزارة السياحة ويستمر حتى 27 مايو الحالى ويشارك فيه اكثر من 50 شريكا فى مجال السياحة حيث يعرضون و نشاطاتهم وخدماتهم من كل انحاء لبنان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-11-11

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخها على الاستقواء بالخارج من أجل تحقيق أهدافها الخبيثة ومن الأمثلة القريبة على ذلك، استقواء جماعة الإخوان الإرهابية بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وفى عام 2009 أصر أوباما على حضور قيادات الإخوان خطابه الشهير في جامعة القاهرة، وكان الإصرار له معنى واحد أن هذه الجماعة تتبع واشنطن وتنعم بدعمها وحمايتها، ثم أثبتت الأيام حقيقة هذه التبعية وبدأت أمريكا رهانها الفعلي على الإخوان بعد أحداث 25 يناير.     ويقول بيت هوسكترا السفير الأمريكي السابق في هولندا، أنه منذ عام 2011 سعت إدارة الرئيس الأمريكي أوباما على تغيير الاستراتيجية وفرض الوجود الاخوانى، وأعطت رسالة ناعمة في مصر بأن الإخوان يمكنهم الإطاحة بمبارك وفعلوا ما فعلوا، وخسرنا مصر وقتها. ولم تتوقف زيارات مرشد الإخوان للسفارة الأمريكية بالقاهرة ليطرح نفسه بديلا لمبارك، وهو ما يؤكد أنه لا شيء أصبح في الخفاء.. أوباما يطلبهم للظهور معه والمرشد يستنجد بهم علنا، وفى هذا السياق تقول "آن باترسون" السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة، لقد بدأنا الاتصال بهم بعد أن أصبحوا قوة سياسية، وهم أيضا حولوا الاتصال بنا مرة أخرى. وانطلقت استراتيجية أوباما الجديدة، بعد أحداث جمعة الغضب وما خلفته من فوضى وخراب، وأكدت وقتها وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون أن إدارة أوباما استمرت في الاتصالات المحددة مع الإخوان، منذ 5 أو 6 سنوات مؤكدة أن التغيير في المشهد السياسى داخل مصر يصب في مصلحة الولايات المتحدة، ونحن نجرى حوارات مع أعضاء الإخوان الذين يرغبون في الاتصال بنا. وفيما يلى بعض التواريخ التي تؤكد استقواء جماعة الإخوان بالعناصر الإرهابية، وفى 3 أكتوبر 2011، استقبل الكتاتنى بريم كومار مدير قسم مصر في جهاز الأمن القومى الأمريكي، وثم استقبل الكتاتنى والعريان روبرت هورماتس مساعد وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، وفى 3 أبريل عام 2012 سافر وفد من الإخوان إلى مجلس الأمن القومى الأمريكي، وظل اجتماع الإخوان بمجلس الأمن الأمريكي سرا حتى كشفه محمد مرسى. وجاءت تفاصيل تعامل الأمريكان مع الإخوان في الحكم حيث اتضح حقيقتها فيما بعد، وعرضت كلينتون على مرسى تفكيك الشرطة المصرية وإعادة هيكلتها بخبرات أمريكية، لكن الوقت لم يسعف أمريكا ولا جماعة الإخوان لتفكيك الشرطة المصرية، فقد صدر إعلان دستورى جمع الصلاحيات في يد مرسى فانفجر الغضب الشعبى. وكالعادة هرع الإخوان لطلب الغوث من باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة، ولكن بعد فوات الآوان فقد قال الشعب المصرى كلمته وخرج يستعيد وطنه، حتى كانت فرحة المصريين بنهاية الكابوس أقوى من أن يقف أمامها أقوى دولة في العالم. وبعد أن هتف أنصار الإرهابية في ميدان رابعة للأمريكان في ميدان رابعة، هرعت قيادات الإخوان لواشنطن، ولكن فشلوا في إقناع الإدارة الأمريكية بأن الإخوان قادرون على العودة لحكم مصر، ورغم ذلك حج الإخوان للكونجرس لم يتوقف، واستمرت الجماعة في لعق الأحذية الأمريكية، وجميع الوفود االاخوانية التي ذهبت للتحريض ضد مصر فشلت فشلا ذريعا في واشنطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-03-20

قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن قضية التمويل الأجنبي لم تغلق ليعاد فتحها من جديد، وأن الهدف هو ضرب الدولة تحت غطاء قضية حقوق الإنسان، لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وحقوقيين صدَّروا للخارج معلومات مغلوطة عن حقوق الإنسان في مصر. وأضاف بكري، خلال لقاءٍ له ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية"، مع الإعلامي خالد عاشور، اليوم، أن البرلمان سيسعى لاتخاذ موقف أكثر قوة ضد التدخل الأمريكي فى مصر، مطالباً السلطات باستدعاء السفير الأمريكي وإبلاغه باعتراض شديد اللهجة ضد التدخل الأمريكي في شؤون القضاء المصري. وكشف "بكري" عن تلقي منظمات المجتمع المدني مبلغ 2 مليار جنيه لإحداث فوضى في مصر، مدللاً على حديثه بأن السفيرة الأمريكية السابقة لدى القاهرة آن باترسون اعترفت أمام الكونجرس بدفع 40 مليون دولار للمنظمات الحقوقية في مصر إبان ثورة بناير، مشيراً إلى خريطة تقسيم مصر التي وُجدت في إحدى منظمات المجتمع المدني الممولة من الخارج. وأكد بكري أنه لا يوجد اختفاء قسري داخل السجون المصرية كما تدعي هذه المنظمات، وأن كل المقبوض عليهم صدرت لهم قرارات ضبط من النيابة العامة وفقاً لبيان وزارة الداخلية الذي صدر بعد تسليم المجلس القومي لحقوق الإنسان عدد من الأسماء للوزارة لمعرفة للسؤال عنهم باعتبارهم مختفين قسرياً. وتابع بكري أن منظمات حقوق الإنسان التي تحمل أجندات سياسية لعبت أدواراً تخريبية في اليمن والعراق وتونس وليبيا، مشيراً إلى أن هناك مشاريع قدمتها المنظمات الحقوقية في مصر تحت مسميات "التعذيب" و"انتهاك الحركيات" بشكل ممنهج من أجل الحصول على ملايين الدولارات من تلك المنظمات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-12-13

قال الدكتور عماد جاد، عضو مجلس النواب، إن الولايات المتحدة الأمريكية أول من خلطت الدين بالسياسة في منطقة الشرق الأوسط، حيث قامت بإنشاء تنظيم المجاهدين الأفغان لهزيمة الاتحاد السوفيتي. وأضاف "جاد"، خلال حواره في برنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، على قناة "صدى البلد"، أن السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة آن باترسون طلبت من البابا تواضروس منع خروج الأقباط ضد الرئيس المعزول محمد مرسي في ثورة 30 يونيو بحجة أنه رئيس منتخب. وأشار إلى أن تواضروس رفض طلبها في هذا الشأن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-11-07

كشف موقع "العربي الحديث"، علاقة السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون بجماعة الإخوان، التي لم تطاردها فقط في مصر، لكنها طاردتها في بلادها. وفي عام 2017، عارض مسئولون بالبيت الأبيض، رغبة وزير الدفاع الأمریکي جيمس ماتیس، تعيينها منصب رفيع داخل البنتاجون، وذلك بسبب علاقة السفيرة السابقة بجماعة الإخوان، فضلا عن موقفها المعادي لثورة 30 يونيو الشعبية ضد الإخوان، ما جعلها في موضع انتقاد لاذع. عاد اسم "باترسون"، مرة أخرى بعد تعيينها رئيسة لمجلس الأعمال الأمريكي- القطري، وهي جهة أسستها الدوحة بدعوى دعم علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، الأمر الذي اعتبرته وسائل الإعلام، بمثابة مكافأة من النظام القطري للسفيرة التي اشتهرت بدعمها لجماعة الإخوان الإرهابية. وأعتمد عمل باترسون، على الترويج لقطر وأنها تقوم بإنجازات كبيرة لدعم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هذا سيوفر أكثر من مليون مواطن أمريكي، وذلك من خلال تقارير ترسلها أسبوعيا، لمسئولين كبار في الكونجرس والولايات المتحدة. كانت هناك رسالة من جاکوب سوليفان، لهيلاري يتحدث فيها عن زيارة لـ3 أيام، قام بها وفد أمریکي إلى القاهرة مع رئيس الوزراء قنديل ووزير المالية آنذاك والعديد من المسئولين وممثلين من هيئات المجتمع المدني، وسفراء بعض الدول لمناقشة التزامات الرئيس الأمريكي ووزارة الخارجية الأمريكية، بتقديم الدعم الاقتصادي لمصر السد العجز في الميزانية. ويقول مساعد کلینتون، في الإيميل أن هناك قناة دائمة للتواصل بين الشاطر والسفيرة الأمريكية آن باترسون، "وقامت آن باترسون وبیل تایلور وانا بمقابلة نائب مرشد الجماعة الإرهابية خيرت الشاطر"، وناقش معنا المباديء للتنمية الاقتصادية من خلال 100 من مشروعات بنية تحتية ضخمة، بأكثر من مليار دولار لكل مشروع كجزء من مشروع مرسي الانتخاب الذي حمل اسم النهضة كما عبر عن أمله في تحقيق اتفاق مع صندوق النقد الدولي، والمزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من أمريكا والغرب والعالم العربي. في شأن التعاون بين الولايات المتحدة وقطر والإخوان، كشفت وثيقة بتاريخ 14 سبتمبر 2012 عن خطة بين كلينتون والحكومة القطرية لإنشاء قناة إعلامية وصحيفة يومية على أن قول الدوحة القناة الجديدة برأس مال مبدئي 100 مليون دولار ويتولى إدارتها القيادي الاخواني خيرت الشاطر وأحمد منصور مديرا تنفيذيا لها وذلك بعد أن اشتكى الإخوان من ضعف مؤسساتهم الإعلامية مقارنة بالمؤسسات الإعلامية الأخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-11-08

قال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر الاسلامي، والقيادي المنشق عن تنظيم الإخوان الارهابي، إن جماعة الإخوان عميلة للخارج، واعتادت على الخيانة لتنفيذ أجندات خارجية. واضاف الخرباوي في تصريحات لـ"الوطن" أن الولايات المتحدة الأمريكية ، وتحديدا إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ، استخدمت الجماعة كورقة لتحقيق مخططات واشنطن في المنطقة، ومنها التقسيم وإسقاط الدول الوطنية وتدمير الجيوش، مشيرا إلى أن هذا المخطط حاولوا تطبيقه في مصر لكنه فشل أمام ثورة 30 يونيو.وكانت الجماعة قد عبرت عن تأييدها للمرشح الديمقراطي بايدن بعد إعلان فوزه في الانتخابات الامريكية، واصدرت بيانا تحريضيا تستقوي فيه بالرئيس الأمريكي القادم بعد ساعات من حسن النتيجة. وفي اول تعليق لجماعة الإخوان الإرهابية على فوز المرشح الديمقراطي بايدن، واصلت الجماعة تحريضها وخيانتها، وهو النهج الذي اعتاد عليه على مدار 90 عاما. وأعلنت جماعة الإخوان  الإرهابية في بيان رسمي بعد فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة:" دعوتها للإدارة الأمريكية الجديدة مراجعة "سياسات دعم ومساندة الدكتاتوريات" علي حد قولها. وأضافت الجماعة الإرهابية: أن أي سياسات يتم فيها تجاهل الشعوب وخياراتها الحرة والاكتفاء ببناء علاقاتها مع مؤسسات الاستبداد الحاكمة، ستكون اختيارا في غير محله، ووقوفا على الجانب الخاطئ من التاريخ”. علي حد وصفهم. ويعتبر هذا التصريح الأول لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي اعتادات علي الإستقواء بالخارج،ولجماعة الاخوان تاريخا طويلا في العمالة للدول الأجنبية، حيث كانت المحطة الأولى مع الإنجليز، قبل أن تنتقل الجماعة فيما بعد، إلى "حضن الأمريكان" وكشف موقع "العربي الحديث"، علاقة السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون بجماعة الإخوان، التي لم تطاردها فقط في مصر، لكنها طاردتها في بلادها.  وفي عام 2017، عارض مسئولون بالبيت الأبيض، رغبة وزير الدفاع الأمریکي جيمس ماتیس، تعيينها منصب رفيع داخل البنتاجون، وذلك بسبب علاقة السفيرة السابقة بجماعة الإخوان، فضلا عن موقفها المعادي لثورة 30 يونيو الشعبية ضد الإخوان، ما جعلها في موضع انتقاد لاذع. عاد  اسم "باترسون"، مرة أخرى بعد تعيينها رئيسة لمجلس الأعمال الأمريكي- القطري، وهي جهة أسستها الدوحة بدعوى دعم علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، الأمر الذي اعتبرته وسائل الإعلام، بمثابة مكافأة من النظام القطري للسفيرة التي اشتهرت بدعمها لجماعة الإخوان الإرهابية. وأعتمد عمل باترسون، على الترويج لقطر وأنها تقوم بإنجازات كبيرة لدعم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هذا سيوفر أكثر من مليون مواطن أمريكي، وذلك من خلال تقارير ترسلها أسبوعيا، لمسئولين كبار في الكونجرس والولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-08-20

كشف القيادى الجهادى محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد فى مصر، والقيادى السابق فى تحالف دعم الإخوان، تفاصيل جديدة عن كواليس اعتصامى رابعة والنهضة، مشيراً إلى أن بعض الإسلاميين حملوا السلاح فى الاعتصامين، وأن «الإخوان» تتحمّل مسئولية دماء اعتصام «رابعة»، وأن الجماعة نفّذت تعليمات السفيرة الأمريكية فى القاهرة فى ذلك الوقت «آن باترسون»، و«كاترين أشتون» مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى. وإلى نص الحوار: ■ كيف تابعت شهادات قيادات المدرسة السلفية حول مفاوضات فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»؟ - كلامهم صحيح، وللأسف هناك صراع دائر بين القيادات الإسلامية بعضها البعض، فجميع الأحزاب الإسلامية الموجودة فى التحالف انسحبت منه، ولم يبقَ فى التحالف سوى جماعة الإخوان فقط، حتى الحليف الأخير، وهو الجماعة الإسلامية فى صراع مع قيادات الإخوان، بعد أن بدأت قيادات الجماعة الإسلامية تدلو بدلوها بخصوص الأحداث فى «رابعة» و«النهضة» وتحمّل «الإخوان» المسئولية كاملة. ولذلك تجد خطاب التكفير والتخوين الإخوانى اشتد على قيادات التيار الإسلامى وشاعت الاتهامات لهم بالعمالة والخيانة. وقد طلب منى بعض قيادات التيار الإسلامى الخروج للحديث حول كواليس ما حدث قبل فض الاعتصام، لكننا أخذنا على أنفسنا عهداً بعدم الإفصاح خلال الفترة الحالية، وقيادات الحزب الإسلامى، الذراع السياسية للجهاد، ستظل صامتة. «أبوسمرة»: بعض «الشباب» حملوا السلاح وأغلبه كان «خرطوش» و«آلى» ■ لماذا لن تفصحوا عن تلك الأسرار؟ - حتى لا يقولوا إننا نستغل الأحداث، فكل تلك الشهادات التى خرجت للنور، تؤكد خطأ «الإخوان» وتحملهم المسئولية، وتنظيم «الجهاد» على علم بكثير من الأحداث التى ما زالت طى الكتمان، ولو أفصحنا عنها ستُقلب الطاولة رأساً على عقب، وهناك تصريحات خرجت كانت صحيحة، منها تصريحات عاصم عبدالماجد، وأحمد منصور، ومحمد محسوب، وكلها حقيقية وهناك معلومات سيتم الإفصاح عنها قريباً. ■ من واقع وجودك بالاعتصام، إلى أى حد كان مسلحاً؟ - بعض أبناء التيار الإسلامى داخل الاعتصام كانوا يحملون السلاح، وكانوا كلهم شباب، وأغلب السلاح الموجود كان الخرطوش والسلاح الآلى، وللحقيقة كان عدداً قليلاً، فالتنظيمات الموجودة كانت تحت السيطرة، لكننى رأيت قيادات الإخوان تمنعنا من الدخول بأى سلاح.  «الإخوان» تتحمّل مسئولية دماء «رابعة».. ورفضت تدخل «الجهاد» والجماعة الإسلامية لحل الأزمة ■ مَن يتحمّل مسئولية أحداث «رابعة»؟ - طرفان يتحمّلان مسئوليتها، الأول منهما هم جماعة الإخوان التى كانت تعلم أن الاعتصام سيتعرّض للفض، ولم تحمِ المتظاهرين أو تُسلحهم أو تقول لهم انصرفوا، لكنها تركتهم ليتعرّضوا للقتل، وهم يعلمون بموعد الفض، فنحن كنا على علم منذ الساعة 11 مساءً يوم 13 أغسطس 2013، بأن صباح يوم 14 سيكون الفض، لكن «الإخوان» رفضت تسليح الناس وتركتهم لما حدث، أيضاً «الإخوان» هى التى أصرت على اتخاذ «رابعة» مكاناً للاعتصام رغم تحذيراتنا جميعاً بأن المكان ليس مناسباً لذلك، وطالبناهم بأن يكون الاعتصام أمام «الاتحادية»، لكن «الإخوان» رفضت ذلك، أما الطرف الثانى، فهم من فضّوا الاعتصام، وسيظل التاريخ يتذكّر تلك الأحداث. ■ وما الذى أخفته قيادات الجهاد بخصوص مفاوضات اعتصام «رابعة»؟ - هناك الكثير، ومنه أن الجماعة الإسلامية والجهاد كانا وسيطين مع جهة سيادية مرموقة بالدولة لحل أزمة الاعتصام، و«الإخوان» هى التى رفضت أى مفاوضات لإنهاء الأزمة. ■ كيف يمكن حل الأزمة الحالية؟ - مَن كان طرفاً فى الأزمة لن يكون طرفاً فى حلها، بمعنى أن «الإخوان» ومؤسسات الدولة عليهما أن يرجعا خطوة إلى الخلف، حتى يتم حل تلك الأزمة. ■ هل التقيت مع قيادات «الإخوان» داخل السجن؟ - التقيت مع محمد على بشر، وشخصيات أخرى من قيادات مجلس شورى الجماعة، وقيادات حزب الحرية والعدالة، وتحدّثنا حول مفاوضات الخارج، وأنكر «بشر» وجودها. وقال إن الأمريكان والأوروبيين خدعوهم، وهذا صحيح، فكلٌّ من «آن باترسون»، السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة، و«كاترين أشتون»، مفوضة الاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية، وعدا «الإخوان» بالوقوف معهم، مؤكدين أنه لن يسمحوا بسقوط الدكتور محمد مرسى، و«الإخوان» نفّذوا الكلام بالحرف، ثقة فى الأمريكان ووعودهم، بعد أن قالوا لهم إنه من المستحيل قبول قيادة عسكرية على رأس السلطة المصرية، ويمكن القول إن الثقة بين «الإخوان» والأمريكان والعلاقات الحميمية بينهما هى التى صنعت فى «الإخوان» ما نحن فيه، ونحن كنا نرفض ذلك، والأيام أثبتت أن الأمريكان لا أمان لهم، ولعبوا على الطرفين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-05-02

قال محمد الجمل المنسق العام للمصريين فى الخارج، ورئيس مؤسسة مصر الأمل، والمقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، إن الصداقة والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية أمر حيوى وإستراتيجى لكلا البلدين. وأشار إلى أنه إذا صحت تصريحات آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة، لصحيفة معاريف الإسرائيلية، وقولها بأن أرض مصر كلها من حق إسرائيل لأنها فى الأصل يهودية، قائلا: "لا يمكن أن يستمر بقائها فى مصر لحظة واحدة، خاصة أن الصحيفة الإسرائيلية لم تنف هذه التصريحات". وتابع الجمل فى بيان أصدره اليوم الخميس،: "أن هذه التصريحات مرفوضة تماماً وتصبح باترسون شخصاً غير مرغوب فيه، ويجب عدم السماح لها بدخول مصر مطلقاً، مضيفا "لا نصدق ما نقرأ عنها فهل هى بهذه الدرجة من الجهل، أو التبجح لتقول هذا؟، وأيضاً بأن تقول جهلاً بأن اليهود طردوا من مصر بعد أن شيدوا الأهرامات، هل هى من الغباء أو التغابى لتدعى بأن توت عنخ آمون كان يهودياً؟". واستطرد المنسق العام للمصريين فى الخارج: "أن المصريين آمنوا باليهودية والمسيحية والإسلام، ولكن تبقى هويتهم مصرية أليس كذلك؟، نعم للصداقة الأمريكية المصرية نعم نعترف ونقدر للحكومة الأمريكية فضلها عما قدمته لمصر حديثاً من معونات، ولكن لا وألف لا للتدخل السافر فى شئون مصر داخلياً". وطالب الجمل الرئيس محمد مرسى بالتحقيق فوراً، والتأكد من هذه التصريحات التى لا تعبر إلا عن حقد دفين، وإن صحت فعليه إعلان أن هذه السفيرة شخصاً غير مرغوب فيه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-05-04

وصلت السفيرة الأمريكية آن باترسون إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عبر الباب المخصص لكبار الزوار وسط حراسة أمنية مشددة، ودخلت إلى الكاتدرائية رافضة الإدلاء بأى تصريحات صحفية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-05-10

أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، ردا على طلب السفيرة الأمريكية "آن باترسون"، مقابلة الوزراء الجدد فى التعديل الوزارى للحكومة، أن الوزراء الجدد يمثلون الحكومة ومن حقهم، لقاء الوزراء والسفراء الأجانب ورؤساء المؤسسات التشريعية. وأوضح "سلطان"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الفكرة ليست فى مقابلة الوزراء الجدد للسفيرة الأمريكية، ولكن فى هدف اللقاء، هل هو تحقيق مصلحة لمصر أم لماذا؟، لافتا إلى أنه فى حالة تناول اللقاء عقد صفقات تجارية بين الطرفين فما المانع؟، خاصة وأن الحكومة هى المسئولة عن عقد الصفقات التجارية والتفاوض مع الجهات الخارجية وليس الأفراد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: