Logo

الذكرى الخامسة لثورة يناير

لا يمكن إنكار الحقائق عندما تكون شواهدها ماثلة أمام الجميع.هناك...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الشروق

2016-01-22

لا يمكن إنكار الحقائق عندما تكون شواهدها ماثلة أمام الجميع.هناك من يزكى كراهية الثورة، كأنها عمل غير شرعى تآمر على الأمن وقوض أركانه.وهناك من يعتقد أن التشهير بها من ضمانات تثبيت الدولة واستقرارها.هذا خطأ فادح فى الحسابات يفضى إلى عزلة الأمن عن مجتمعه، حيث يتوجب أن يحظى بدعمه فى لحظة حرب ضارية مع الإرهاب.بالقرب من الذكرى الخامسة لثورة «يناير» تبدت حالة تفزيع من احتمالات تظاهرات كبيرة تقلب معادلات القوة والسلطة.تلك الفرضية لا تستند على أساس يعتد به، فلا «الشباب المسيس» يتبنى أية حملات تعبئة للخروج فى هذا اليوم، ولا جماعة الإخوان فى حال يمكنها من الحشد، ولا القوى الاجتماعية المتضررة من بعض السياسات الحالية بوارد إعلان التمرد خشية الدخول فى مجهول.مبالغة التفزيع تبدت فى حملة مداهمات واسعة لمساكن وسط العاصمة بلا مبرر مقنع واعتقالات لنشطاء سياسيين باسم «النية فى التظاهر» أو التحريض عليه.لا توجد فى القانون تهمة بهذا الاسم، فالتظاهر حق دستورى لا منازعة فيه، وهو بذاته ليس جريمة يعاقب عليها القانون.القوانين تصدر لتنظيم الحق لا مصادرته.حساب النوايا ينبئ عن عدم ثقة فى مدى ما تتمتع به الدولة من دعم شعبى.الواثقون فى شعوبهم لا يلجأون إلى إجراءات عشوائية باسم إجهاض «مؤامرة» لا يوجد دليل عليها.فى الأسابيع الأولى بعد إطاحة جماعة الإخوان من السلطة لعلع الرصاص فى الشوارع وفوق الجسور وحملت أسلحة داخل تظاهرات ورفعت أعلام «القاعدة» فى ميدان رمسيس وأماكن أخرى دون أن يكون هناك أدنى شك أن المواجهة حسمت بفضل غطاء شعبى رفض أية احتمالات لانجراف البلد إلى احتراب أهلى.الآن الصورة تغيرت تماما.الغطاء الشعبى تآكل بصورة فادحة والكراهية المتبادلة بين الشعب وأمنه تجاوزت حدود الخطر.مبالغة التفزيع أفضت إلى رسالة عدم استقرار إلى العالم وتداعياتها سلبية على الاقتصاد واحتمالات ضخ استثمارات جديدة فى شرايينه المتيبسة.كما أنها أفضت إلى صب زيت جديد على نيران الكراهية المشتعلة.الكلام المتفلت عن أن (٢٥) يناير هو يوم للشرطة وحدها التى تعرضت لمؤامرة كسرها تحريض بذاته على كراهيتها.لا يشك وطنى واحد أن وقفة ضباط وجنود الشرطة فى الإسماعيلية أمام قوات الاحتلال البريطانى شبه عزل يوم (٢٥) يناير (١٩٥٢) تستحق كل مجد واحترام.غير أن الاستهتار بـ«يناير» يسىء لكل معنى وقيمة فى هذا البلد، كأنه تفويض جديد بارتكاب الأخطاء نفسها التى استدعت الثورة.كأى استهتار من هذا النوع تداعياته لا تحتمل.الأخطر أنه يفتح أوسع الثغرات أمام جماعات العنف والإرهاب لكى توجه ضربات جديدة للقوات الأمنية.لم تكن مصادفة استشهاد أكثر من خمسة عشر ضابطا ومجندا فى عمليتين متزامنتين بالعريش والجيزة.تفاصيل العمليتين الإرهابيتين تبنئ أن الحرب مازالت طويلة ومنهكة وأن شهداء وضحايا آخرين فى صفوف الشرطة سوف يدفعون فواتير دم جديدة دفاعا عن بلادهم.استفزاز الناس العاديين بالممارسات السلبية، التى تنتهك الكرامة الإنسانية، يضخ رصاصا جديدا فى بنادق الإرهاب.عندما يتفلت الأمن من مهمته الطبيعية، التى لا يشك عاقل واحد فى أهميتها القصوى لأى مجتمع، فإن العشوائية تصبح عنوانا على اللحظة كلها.قد يحال متورطون فى التعذيب إلى جهات التحقيق، لكن تظل المعضلة الحقيقية فى بنية الثقافة الأمنية التى تنتج هذا النوع البشع من الجرائم.وذلك وضع خطر يضرب فى الأمن قبل غيره.وجه الخلل الرئيسى أن ما هو سياسى تراجع بقسوة وما هو أمنى تغول فى غير ميدانه.من أسوأ ما قيل فى تبرير تفتيش أعداد هائلة من شقق وسط البلد أنها إجراء احترازى يرافق زيارة الرئيس الصينى للقاهرة.الكلام بذاته يعطى رسالة سلبية بعدم القدرة على حفظ سلامة الزوار الكبار دون إجراءات أقل ما توصف به أنها عشوائية لا تنم عن تخطيط أو قاعدة معلومات أو إجراءات ملائمة.كل تزيد فى الإجراءات يسحب من الثقة فى الأمن.وكل تغول فى الأدوار يقوض هيبة الدولة.فى زيارة سابقة للرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» لم تتخذ إجراءات مماثلة، رغم أنه أقام فى أحد فنادق حى «جادرن سيتى» على النيل.أول استنتاج ممكن أن التفتيش العشوائى الواسع له أهداف أخرى، استهدفت إثارة الذعر العام حتى لا يفكر أحد فى النزول إلى الشارع فى مناسبة الثورة.أخطر الأسئلة: ما الحصاد؟أسوأ الإجابات: لا شىء غير تعميق فجوة الكراهية مع الأمن.وثانى استنتاج ممكن استهداف منع أى إصلاح ضرورى فى بنية المؤسسة الأمنية.بكلام أوضح إرهاب الرئيس.وهذه لعبة جربت فى كل العهود لفرض تصورات بعينها على الرئاسات تضمن للأمن أن يعمل دون حساب.فى غياب السياسة تقدم الأمن لملء الفراغ.تدخل فى الانتخابات النيابية، رشح وزكى ودعم مرشحين دون غيرهم، دون أن يتورط فى تزوير صناديق الاقتراع.الشق الثانى إيجابى للغاية، وهو من النتائج الأساسية لثورة «يناير» التى يصعب التراجع عنها دون أثمان باهظة.والشق الأول سلبى بفداحة، فهو مشروع دولة بوليسية تطل برأسها من جديد.المشروع نفسه ضد الأمن كله.إذا كان هناك من استوعب درسا ما جرى إبان الثورة فالعودة إلى ما قبلها شبه مستحيل.عندما تتشابه المقدمات فإن النتائج لابد أن تتقارب.بعد الثورة مباشرة قال ضباط شرطة كبار: «لقد استوعبنا الدرس».لم يطل الوقت حتى استعاد الأمن جانبا كبيرا من قوته بدعم شعبى لا يمكن إنكاره.عند نزوله من جديد إلى الشوارع استقبله المواطنون العاديون بالتصفيق.كان المشهد موحيا بإمكانية مصالحة تاريخية بين الأمن ومجتمعه تنسخ مرارة الماضى لكنها تبددت سريعا.هناك من تصور داخل الأجهزة الأمنية أن الانتقام من «يناير» يرفع من منسوب هيبتها دون إدراك أن العكس هو الصحيح تماما.الهيبة غير القوة.الأولى، مسألة دور يحظى باحترام شعبه والاحترام غير الخوف.والثانية، مسألة تغول بنفوذ الدولة على مواطنين عاديين أو نشطاء سياسيين خارج كل قانون وقيمة دستورية وإنسانية.فى التغول أثقال جديدة على السجل المصرى فى حقوق الإنسان المتخم بالتجاوزات والانتهاكات.بقدر ما يتوافر من شرعية دستورية تتأكد قوة الدولة بغير ادعاء وتتثبت أركانها بغير اصطناع.القضية ليست ما قد يحدث بعد يومين فى ذكرى ثورة «يناير» فلن يكون هناك شىء دراماتيكى يستدعى كل هذا التفزيع.القضية «ما بعد يناير»، فلا يمكن أن تستقر الدولة على عشوائية أو نتقدم إلى المستقبل وسط كل هذه الكراهيات.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-01-27

مرت الذكرى الخامسة لثورة يناير بسلام، لا مظاهرات، لا احتجاجات، لا دم، لا عنف، لا إخوان، لا شباب يناير، لا شىء غير الاستنفار الأمنى.. الاستنفار إجراء احترازى مهم من الأجهزة الأمنية خوفًا من أى تداعيات، ولكن مع الاستنفار تولد الخوف، وبدا واضحًا أن الدولة بأجهزتها تخاف من يناير وذكرى الثورة، أو من أى تحركات إخوانية، أو دعوات لمظاهرات فى الشوارع.. الاستنفار حوّل يوم 25 يناير من ذكرى ثورة إلى يوم خوف، مع الأخذ فى الاعتبار أن كل أطراف المعادلة السياسية فى مصر غير راضية عن هذا اليوم، الدولة أو تحديدًا بعض مؤسسات الدولة تعتبر أن هذا اليوم نكسة ومؤامرة على البلاد.. الإخوان يعتبرون أن الذكرى لا تعبر عن الثورة، لأن الثورة تمت سرقتها.. شباب يناير يعتبرون أن الإخوان هم من سرقوا الثورة وضيعوها، ولم تتحقق نتائجها حتى الآن.خوف الدولة، أو كما يبدو لنا خوفًا، ليس من يناير كذكرى انطلاق ثورة، لكنه من أى دعوات لتظاهرات، وهنا السؤال: ماذا سنفعل يوم ذكرى 28 يناير «جمعة الغضب»؟، وماذ سنفعل يوم 2 و3 فبراير «موقعة الجمل»؟، وماذا سنفعل يوم 11 فبراير «ذكرى التنحى»؟، وإذا مرت هذه الأيام بسلام، فماذا نفعل يوم 30 يونيو أو 3 يوليو أو حتى 26 يوليو أو 14 أغسطس.. فى اعتقادى، لو ظلت الدولة تواجه كل هذه الذكريات بمزيد من التشديد الأمنى، لدرجة تصل إلى حالة الطوارئ، فنحن فعلًا فى خطر، ليس خطرًا معناه تهديد أمن البلاد، لكن خطر من انتشار الخوف بين نفوس الشعب المصرى، والخوف لا ينتج مستقبلًا طيبًا أبدًا، ولا ينتهى بتقدم.الإخوان فعليًا على الأرض ليسوا ضمن المعادلة المصرية، لا فى معادلة المعايشة، ولا حتى معادلة السياسة، ليس لأن الدولة ترغب فى ذلك، ولكن لأن الشعب أراد ذلك، هو من كشفهم على حقيقتهم، وأظهر معدنهم السيئ فى القفز على الدولة، واحتكار كل المراكز القيادية فيها، ومن قبل ذلك ازدواجيتهم فى التعامل قبل توليهم السلطة وبعدها، ومن هنا وجب السؤال من جديد: لمصلحة من ننشر الخوف؟آسف.. أمر آخر أريد الحديث عنه، ولومى الشديد هنا للدولة المصرية بالأساس، خرجت إلينا عبر الصحافة تسريبات منذ أسبوعين عن قرار مرتقب بالإفراج عن عدد من الشباب المحبوسين والصحفيين فى السجون، المتهمين فى قضايا التظاهر، وتزايدت الأنباء المنتشرة باقتراب يناير، وانتظرنا جميعًا، ولكن مرت ذكرى يناير دون صدور القرار، ومرت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى دون أن يتحدث عن الشباب المحبوسين فى قضايا التظاهر.. بكل وضوح، لابد أن نكاشف أنفسنا، هل هناك مظلومون فى السجون؟.. نعم هناك.. وماذا يجب أن تفعل الدولة؟.. عليها أن تخرجهم، لكى نبدأ حياة سليمة، ليس بها أى شوائب، لكى تواصل الدولة بقيادتها الحالية استكمال ما تريد من مشروعات.رجائى الأخير.. لا نريد أن نستبدل بدولة استبداد مبارك وانتهازية الإخوان، دولة خوف جديدة.. لن نكون دولة خوف.. لأننا فعلًا بدأنا فى خطوات إصلاحية حقيقية، ومشروعات قومية تنبئ بفكر مختلف للإدارة، مقارنة بـ 60 سنة ماضية.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-10-10

بلغ عدد التحذيرات الأمنية الصادرة من السفارة الامريكية لرعاياها فى مصر، خلال العامين الماضيين فقط، 8 تحذيرات أغلبها بسبب أحداث سياسية، آخرها تحذير 7 أكتوبر 2016 التحذير الثانى للسفارة الأمريكية فى نفس العام لرعاياها من التواجد فى الأماكن العامة، أو المشاركة فى التجمعات والحفلات ودور السينما، الأحد 9 أكتوبر، دون إبداء أسباب واضحة تحت دعوى "إجراءات احترازية".    التحذير الأول فى 2016  كان فى 22 يناير، حينما حذرت السفارة الأمريكية بالقاهرة، رعاياها من التجول فى الميادين العامة بالقاهرة خاصة ميدان التحرير وسط العامة، وذلك طوال اليوم الذى وافق الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك.   وآخر تحذيراتها العام الماضى، كان 2 نوفمبر كإجراء وقائى، حيث أصدرت تعليمات لموظفيها بعدم السفر إلى أى مكان في شبه جزيرة سيناء انتظارا لنتائج التحقيق في حادث تحطم الطائرة المأساوى لطائرة ركاب روسية في سيناء يوم 31 أكتوبر.   وصادف 13 أغسطس 2015 الذكرى الثانية لفض اعتصامات رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013. نظرا لاحتمال اندلاع أعمال عنف، فضلا عن الازدحام المروري المرجح المرتبط بالمسيرات والمظاهرات المحتملة، ونصحت المواطنين الأمريكيين إلى تجنب المناطق التى قد تحدث بها احتجاجات.   ويوم 29 يونيو، حثت السفارة الرعايا الأمريكيين على توخى الحذر مع دعوات لمظاهرات وأعمال عنف من 30 يونيو إلى 3 يوليو، فى الذكرى السنوية لإسقاط حكومة محمد مرسى، حيث أعلنت الحكومة خطة لنشر قوات أمن إضافية لحماية البنية التحتية الحيوية والمبانى الحكومية، والمنشآت الدبلوماسية.   وفى 6 مارس، حذرت السفارة رعاياها المقيمين بمصر بسبب توتر وشدة الحوادث الأمنية خاصة منطقة القاهرة الكبرى، حيث هدد متطرفون على مواقع التواصل الاجتماعى، باستهداف الشركات والبنية التحتية الاقتصادية قبل المؤتمر الاقتصادي مصر مارس الذي عقد فى شرم الشيخ.   ويوم 4 فبراير، نصح موظفو السفارة الأمريكية تجنب المنطقة المحيطة بـ اللاسلكى، المعادى محطة CARGAS الغاز، حتى الساعة 8:45 مساء، نظرا لاكتشاف طرد مشبوه.   وعن أول تحذيراتها خلال عام 2015 ، كان يوم 21 يناير  قبل الذكرى السنوية لثورة 25 يناير، خشية حدوث مخاطر متزايدة بالعنف. وقد نشرت الحكومة المصرية قوات أمن إضافية، بما في ذلك قوات من الجيش، فى جميع أنحاء البلاد كإجراء احترازى.        

قراءة المزيد

الوطن

2016-01-25

فرضت أجهزة الأمن في جنوب سيناء، إجراءات مشددة بمحيط المنشآت الشرطية والحيوية والميادين العامة والمدقات الجبلية بالتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وفي إطار دعوات الإخوان للتظاهر. وانتشرت قوات الأمن وسيارات الانتشار السريع على طول الطريق الدولي، والطرق التي تفصل بين شمال وجنوب سيناء تحسبا لتسلل أي عناصر إرهابية، وشهدت الطرق الرئيسية والشوارع والميادين الكبرى بمدينة شرم الشيخ وطور سيناء سيولة مرورية. وأكد الدكتور خالد أبو هاشم مدير إقليم القناة وجنوب سيناء بهيئة الإسعاف المصرية، رفع درجة الطوارئ القصوى استعدادا للاحتفالات بذكرى الثورة. وأضاف لـ"الوطن"، "تم توزيع 66 سيارة إسعاف على جميع المدن بجانب سيارات الدعم الفني"، مشيرا إلى أنه تم إلغاء الإجازات لجميع العاملين في مرفق الإسعاف حتى الانتهاء من الاحتفالات مع التنسيق الكامل مع غرفة عمليات المحافظة. وأوضح أنه تم تشكيل قيادة مركزية على مستوى الجمهورية بقيادة الدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع التشغيل.      

قراءة المزيد

الوطن

2016-01-25

وزّع عدد من ضباط المرور، الورود على السيارات المارة من أمام مسجد رابعة العدويّة  في مدينة نصر بالقاهرة، حيث حرص المقدّم محمد رضا وهو ضابط في إدارة مرور القاهرة، الورود على المارة في الشوارع والسيارات، احتفالًا بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 من يناير. وتحل اليوم الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وسط دعوات من قوى سياسية عدة بعدم النزول أو المشاركة في أي فعاليات أو تظاهرات.    

قراءة المزيد

الوطن

2016-01-25

فرضت أجهزة الأمن في البحيرة، إجراءات مشددة في مختلف مدن ومراكز المحافظة، والمنشآت الشرطية والحيوية والميادين العامة خاصة ميدان الساعة "الثورة" بمدينة دمنهور، بالتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وفي إطار دعوات الإخوان للتظاهر. ومن جانبه، تفقد اللواء محمد عماد الدين سامي، مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، الحالة الأمنية بمدينة دمنهور، وتابع الخدمات المرورية والأكمنة الثابتة والمتحركة، وحث الضباط والجنود والأفراد، على اليقظة التامة، ووجه بالتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين، وسرعة التوجه إلى أماكن البلاغات فور تلقيها. وأكد مدير الأمن، أن جميع ضباط وأفراد الشرطة، جاهزون للتعامل بكل حسم وقوة، مع أي خروج عن القانون، وأنهم يضعون كل جهودهم فداء للوطن، في مواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة، التي لا تريد الخير لهذا الوطن. وأشار إلى نشر الأكمنة بمداخل الطرق الرئيسية والفرعية على مستوى المحافظة، وفرض حرم أمني حول المصالح الحكومية والمنشآت الحيوية، وتعيين ضباط نظام ومباحث وأفراد نظاميين وسريين ومجموعات قتالية لتأمين الميادين ومحطات السكة الحديد، إضافة إلى خدمات مرورية لتسهيل حركة المرور، بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير.    

قراءة المزيد

الوطن

2016-01-26

هنئ وفد اللجنة النقابية للمعلمين لإدارة الخارجة، وباريس التعليمية بالوادي الجديد، اليوم، اللواء محمد قاسم مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المحافظة، بمناسبة احتفالات المحافظة بعيد الشرطة، واحتفالات الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير. وقال صالح الدمرداش رئيس اللجنة النقابية للمعلمين بالخارجة وباريس، إن أعضاء اللجنة زاروا اللواء محمد قاسم مدير أمن المحافظة؛ لتقديم التهنئة له بمناسبة عيد الشرطة، وتقديم الشكر والتقدير له والعرفان لما يقدمه رجال الشرطة ويبذلونه من أجل حماية وسلامة الوطن. وأعرب مدير أمن الوادي الجديد، عن خالص سعادته بالزيارة، وقدم لهم جزيل الشكر والعرفان وترحيبه بهم، وتمنى تكرار مثل هذة الزيارات.

قراءة المزيد

الوطن

2016-01-25

أصدر حزب الوفد في محافظة أسيوط برئاسة تمام عبدالمجيد تمام، بيانا صباح اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير. وجاء في البيان: "ثورة يناير هي واحدة من أعظم الثورات الشعبية في التاريخ الحديث وستبقى درسا موجعا وبليغا يجب أن تعيه جيدا وتدركه كل الأنظمة وأهنا باقية في وجدان الشعب أمد الدهر، وشدد البيان على اعتزاز الوفد والوفديين بثورة يناير ودورهم فيها". وقال محمود معوض نفادي المتحدث الرسمي باسم الحزب بالمحافظة، إنه ومع مرور الذكرى الخامسة لثورة يناير نطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يبرهن بقوة على انحيازه الكامل لثورة يناير وتحقيق أهدافها. وأكد أن هناك حالة تذمر عام بين الشباب وضيق وذلك بسبب حالة قد تكون ممنهجة من قبل بعض المحسوبين على النظام الأسبق لتشويه الثورة ومن شارك فيها بل ومحاولات سافرة لوأدها وهذا تعدي على الشعب والتاريخ والدستور وإغفال لحكم القضاء بإدانة المخلوع مبارك وعلى الرئيس وقف ذلك بنفسه. وطالب "نفادي" الرئيس السيسي بالإفراج عن الشباب المحكوم عليهم بالسجن بسبب قانون التظاهر معتبرا استمرارهم في الزنازين نقطة سوداء في ثوب السلطة، مؤكدا أن خرق التظاهر لم يطبق على كل التجمعات المؤيدة للرئيس السيسي أو مظاهرات أمناء الشرطة على سبيل المثال ولا حتى على التجمعات الأخيرة لأنصار المخلوع مبارك. وناشد الرئيس السيسي بفتح تحقيق حول تقارير المجلس القومي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بحالات الاختفاء القسري وتحديدا "واقعة أشرف شحاته". وتابع: "نتمنى في هذه الذكرى أن يفتح الرئيس حوارا مع شباب الثورة والقوى السياسية للاستماع لرؤيتهم في العديد من القضايا. وشدد على مساندة الوفد وشبابه لمؤسسات الدولة في حربها ضد الإرهاب، مؤكدا أن الشباب قرر إحياء ذكرى ثورة يناير المجيدة وأيضا يقدر تضحيات رجال الشرطة في مواجهة الإرهاب ويثمن ذلك في مناسبة عيد الشرطة.    

قراءة المزيد

الوطن

2016-01-16

كثّفت أجهزة الأمن حملاتها فى المحافظات، أمس، لإحباط محاولات جماعة الإخوان الإرهابية الحشد لارتكاب أعمال عنف خلال الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، مع خروج أنصار الجماعة فى مسيرات بعدد من المناطق، لتحريض المواطنين على التظاهر والاعتداء على قوات الأمن والمنشآت الحيوية. وفى الشرقية، ألقت أجهزة الأمن القبض على 7 عناصر إخوانية، بينهم شقيق الرئيس المعزول محمد مرسى، خلال حملة أمنية على قرية العدوة التابعة لمركز ههيا، مسقط رأس «مرسى»، على خلفية تحريضهم على التظاهر، فيما أكدت مصادر أمنية لـ«الوطن» صرف شقيق الرئيس المعزول وشخص آخر، لعدم وجود اتهامات ضدهما. ونظمت عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مسيرة فى قرية ميت حمل التابعة لمركز بلبيس، أمس، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض على عدد من أنصار الجماعة، بينهم «السيد. ع»، و«سامى. ا»، و«محمد. ا»، وشقيقه «عبدالرحمن»، و«سعيد. ص»، و«عبدالعزيز. ا»، و«أحمد. ص»، و«أحمد. ا»، تنفيذاً لأمر من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم بتهمة ارتكاب أعمال عنف وشغب، والتظاهر دون تصريح، والانتماء إلى جماعة إرهابية، والتحريض ضد مؤسسات الدولة. وفضت أجهزة الأمن مسيرة إخوانية قُرب مستشفى الحميات فى مدينة الزقازيق، رفع المشاركون خلالها لافتات تدعو إلى التظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير، مما دفع قوات الأمن إلى التدخُّل لتفريقهم، بعدما بادر المتظاهرون بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية تجاه القوات. وباشر وكيل نيابة مركز دمياط، أحمد يسرى، التحقيق مع عضوين فى جماعة الإخوان الإرهابية، هما معاذ سعد عمارة، 32 عاماً، نجل القيادى الإخوانى بالمحافظة، والسيدة «جهاد. ع»، على خلفية اتهامهما بالانتماء إلى خلية الـ40 الإرهابية، التى يواجه أعضاؤها اتهامات بالتحريض على استهداف ضباط الشرطة قبل ذكرى الثورة، والمطلوب كل منهم على ذمة المحضر 535 لسنة 2015 إدارى مركز دمياط. وقالت مصادر قضائية لـ«الوطن» إن السيدة تقيم فى قرية السنانية، وهى متهمة بإدارة 50 صفحة إخوانية على موقع «فيس بوك» تُحرّض ضد الشرطة، موضحة أن النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة الانضمام إلى خلية إرهابية نوعية، والتحريض ضد ضباط الشرطة، والترويج لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية، كما كلفت أجهزة الأمن بسرعة ضبط وإحضار 36 متهماً هارباً، فيما كشفت التحقيقات عن تنفيذ الخلية محاولتى اغتيال ضابط من قوات الأمن المركزى، وخفير نظامى. ونظم أنصار الإخوان عدة مسيرات صباحية فى شوارع الإسكندرية، أمس، استجابة لدعوة أطلقها ما يُسمى «تحالف دعم الشرعية» للتظاهر ضمن ما أطلق عليه «أسبوع يناير من جديد»، بهدف تحريض المواطنين على المشاركة فى تظاهرات 25 يناير، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، وإطلاق سراح قيادات «الإخوان» المحبوسين. وانطلقت المسيرات من مناطق العامرية، وبرج العرب، والعوايد، والعصافرة، حمل خلالها المشاركون أعلام رابعة، ولافتات «مصر بتعطش»، و«الثورة تناديكم»، و«حرروا إخوتنا من الزنازين»، كما رددوا هتافات معادية لقوات الأمن، فيما كثّفت قوات الأمن وجودها فى الشوارع الرئيسية، لتجنّب خروج مسيرات إخوانية.

قراءة المزيد

الوطن

2016-01-28

وهبت سمراء النيل مديحة يسرى حياتها للفن، سواء كممثلة أو منتجة سينمائية، قدمت سلسلة من الأعمال المميزة، التى ما زالت خالدة فى أذهان محبيها، ورغم ظروفها الصحية ووجودها حالياً داخل أحد المستشفيات لتلقى العلاج من آلام العظام، فإنها لم تتردد فى الكشف عن آرائها، عندما شعرت بحساسية الظرف الذى تشهده مصر حالياً، بحلول الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير. «مديحة» فى حوارها الساخن لـ«الوطن»، أطلقت قذائف سياسية وفنية، غير عابئة بردود الفعل على آرائها، حيث لا يشغلها إلا مستقبل الوطن، تسعى لإعلاء قيمه وأخلاقياته وسط باقى الشعوب، وقام بتقييم فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورد فعلها عند وصول جماعة الإخوان الإرهابية للحكم، والعديد من التفاصيل الأخرى فى السطور المقبلة. «سمراء النيل»: لم يعد هناك احترام للفن.. وأفلامنا أصبحت «عُرى ومسخرة فقط» ■ كيف تابعت المشهد العام فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير؟ - سعدت بحالة الاستقرار والأمان التى شهدها الشارع المصرى، وغياب التظاهرات عن الشوارع والميادين، وهو ما كنت أتمناه فى قرارة نفسى، لإيمانى بأن هذه المظاهرات لن تُخلف سوى المشاحنات والمشاجرات. ■ هل تعتبرين 25 يناير ثورة أم مخططاً أدخل البلاد فى حالة فوضى؟ - «25 يناير» ليست ثورة، لأن مُحصلة نتائجها «صفر»، وأصحابها «ما عملوش حاجة»، ولكن على الجانب الآخر، كان المشهد مبهراً فى 30 يونيو، حيث احتشد ما يقرب من 30 مليون مصرى فى الشوارع والميادين والكبارى، فى منظر لم يحدث فى أى دولة بالعالم، وتوحدت الهتافات آنذاك باسم الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أقول له: «ربنا يديك الصحة ويقويك وينصرك على مين يعاديك يا رب». «السيسى» أحسن رئيس شاهدته فى حياتى.. و«عبدالناصر» خرب مصر لأنه «حقود».. و«مبارك» على رأسى.. وأيدوا حبسه فى «القصور الرئاسية» عشان يغطوا على حاجات تانية ■ وما تقييمك لفترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى؟ - «السيسى» من أجمل الرؤساء الذين شاهدتهم فى حياتى، حيث يتمتع بالذكاء والطيبة، ويعد رمزاً للوطنية والتضحية من أجل مصر، ويكفى أنه تنازل عن نصف راتبه وثروته لدعم الاقتصاد المصرى، وبعيداً عن هذا وذاك، فهو شخص حنون بطبعه، وينعكس حنانه الجارف على حبه الشديد لمصر وترابها وشعبها، ويتجلى ذلك واضحاً فى كلامه، بما يحمله من مشاعر رقيقة، حيث نجده يقول دائماً: «أنا منكم» مما يعكس تواضعه الشديد فى حديثه مع الشعب. ■ هل توافقين الرأى القائل بأن «السيسى» يعد امتداداً للرئيس الراحل جمال عبدالناصر؟ - «قاطعتنى قائلة»: عبدالناصر «خرب» مصر، وأمم ممتلكاتى أنا ومحمد فوزى، المتمثلة فى الفيلا والأموال وشركة الأسطوانات، وبدلاً من أن يوجه الشكر لنا كفنانين على قيامنا بطبع الأسطوانات داخل مصر، بما يدر أموالاً عليها، قام بفعلته الشنيعة وأمم ممتلكاتنا، وانطلاقاً من هذه الأسباب، لا مجال للمقارنة بينه وبين «السيسى»، خاصة أن «عبدالناصر» كان شخصية حقودة، ويعانى من صفة الغيرة، وكان يتحدى من حوله بطريقة بشعة، تفتقد للحب والود والمودة، وذلك على عكس «السيسى»، الذى يبعث دائماً برسائل طمأنة لكل مواطن مصرى، فضلاً عن تضمن أحاديثه لمشاعر جميلة، مليئة بالوفاء والحب والتضحية، ولذلك الفارق كبير بينهما، لأن «عبدالناصر» كان «بيهد» والسيسى «بيبنى». ■ وماذا عن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك؟ - «مبارك» على رأسى، فأنا أقدره وأحترمه، وأتمنى خروجه من محبسه بسلام وصحة وعافية. ■ ربما يثير موقفك تجاه «مبارك» حفيظة البعض، خاصة أن محكمة النقض أيدت حبسه 3 سنوات فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«القصور الرئاسية»؟ - أحترم أحكام القضاء المصرى بطبعى، ولكن يظل ما أثير فى هذه القضية مجرد كلام يفتقد إلى الأدلة، فهل هناك أوراق ومستندات مطبوعة تثبت اتهام «مبارك»؟ انشروها عبر وسائل الإعلام المرئية حال وجودها، ولكن هما بيقولوا أى كلام «عشان يغطوا بيه حاجات تانية»، وأنا لا أعتاد الحكم على الأشخاص والقضايا من خلال الشائعات و«القيل والقال». الإعلام المصرى يعانى من التهويل.. ومعجبة بمهنية «موسى» و«الإبراشى» و«الليثى» ومحمود سعد ■ كيف استقبلتِ وصول جماعة الإخوان الإرهابية للحكم ممثلة فى رئيسهم المعزول محمد مرسى؟ - شعرت أنهم «عيال بيلعبوا وعاملين حاجة بيلعبوا بيها أو حواليها» فلم أكن راضية عن وصولهم للحكم، وكان الأمر يفتقد المنطقية والصدق، والأدهى من ذلك أننى لم أجد شخصاً فيهم يجيد لغة الحديث، فكيف أوافق على وصولهم للحكم إذن؟ هل أوافق على جهلهم؟ ■ عاصرت العديد من رؤساء مصر.. فأى منهم كان يولى اهتماماً بالفن من وجهة نظرك؟ - أعتبر «السادات» شخصية فائقة الروعة، وكان يولى اهتماماً بالفن، ويحرص على حضور حفلات افتتاح أفلامى، وكان يجلس بجانبى وسط الجمهور وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية، منهم يوسف السباعى ومحمد فوزى على سبيل الذكر لا الحصر، وأذكر واقعة وقت عرض فيلم «إنى راحلة» أن جمال عبدالناصر تحدث مع «السادات» حينها قائلاً: «إزاى تروح تشوف الفيلم وما تقوليش؟ وبعدها تلقيت اتصالاً من الأخير، أبلغنى خلاله برغبة «عبدالناصر» فى مشاهدة الفيلم، وحدد موعداً لقدومه وجاء فيه، واستقبلته داخل إحدى دور العرض، والتقطنا الصور التذكارية معاً، وهنا أردت سرد هذه الواقعة لتوضيح الفارق الشاسع بين احترام الفنان زمان ودلوقتى، حيث كنا نجد رئيس الدولة يشارك أبطال الأفلام مشاهدتهم لأعمالهم فى السينمات وسط حضور جماهيرى، مما كان يحفز المنتجين على الإنتاج، لرؤيتهم بأن أكبر رأس فى الدولة يقدر قيمة الفن، باعتباره صاحب أهداف سياسية ورسائل تربوية. ■ هل ترين أن الدولة حالياً لا تدعم الفن بشكل كاف مثلما كان الحال فى العقود الماضية؟ - الدولة لم تدعم الفن وقت عملى بالتمثيل، بدليل خوضى لتجربة الإنتاج السينمائى، عبر مجموعة من الأفلام المميزة، منها «إنى راحلة»، و«صغيرة على الحب»، و«وفاء للأبد»، و«أرض الأحلام»، حيث إن الفيلم الأخير قمت بتصويره فى الأقصر وأسوان تحديداً، لإبراز جمال هاتين المدينتين للأوروبيين، وقمت بطباعته وتحميضه بالألوان فى لندن، نظراً لعدم وجود مثل هذه التقنية فى مصر وقتها، وتكبدت هذه العملية تكلفة باهظة، ولم أتقاضَ عنها أى مليم من الدولة. شعرت عند وصول الإخوان للحكم أنهم «عيال مسكوا لعبة».. وظروفى الصحية تمنعنى من متابعة جلسات البرلمان ■ لماذا لا نرى المنتجين حالياً يتحمسون لإبراز معالم مصر السياحية فى أعمالنا الفنية بالتزامن مع حملات تنشيط السياحة الداخلية؟ - أتمنى تنفيذ ما جاء بسؤالك على أرض الواقع، بدلاً من مشاهد العرى والمسخرة والضرب بالعصا وجذب السيدات لشعرهن وتساقطهن على الأرض فى مشهد مقزز، حيث لم يعد هناك احترام للفن مع الأسف الشديد، وأصبحت كل الأعمال المقدمة تفتقر إلى الهدف فى مضمونها، فلم أشاهد عملاً واحداً يتضمن رسالة أو هدفاً تربوياً نبيلاً فى طيات أحداثه، على الرغم من كون السينما بمثابة بوابة تمنح الجمهور أهدافاً نبيلة يعيش بها سنوات وسنوات، ويستعيد ذكرياته من خلالها. ■ ولكن صناع الأعمال الفنية حالياً يبررون تضمن أفلامهم لهذه المشاهد تحت شعار «الفن مرآة للواقع»؟ - لا بد من تجميل الواقع فى أعمالنا الفنية، فالأمور القبيحة من الضرورى تجميلها، وهذه المسألة أشبه بالمرأة التى تعانى من عيب فى وجهها، فتلجأ إلى جراحات التجميل لإخفاء هذا العيب، وانطلاقاً من هذا التشبيه، لا بد من إحداث عملية تجميل فيما نقدمه من مضمون فى أفلامنا وأعمالنا التليفزيونية. ■ وهل تتابعين وقائع جلسات مجلس الشعب؟ - (ضاحكة): «مش فاضية للتليفزيون»، لأنى مقيمة حالياً فى المستشفى، ووقتى مقسم ما بين العلاج والأطباء، ولذلك لا أشاهد التليفزيون كثيراً. ■ أخيراً.. ما ردك على فتوى أحد الدعاة السلفيين التى حرم فيها الترحم على الأموات من الفنانين؟ - ما هذا الهراء؟ على أى أساس أصدر فتواه؟ ربنا هيكرم الفنانين فى الآخرة، لأننا نسعى لإصلاح وتقويم أخلاقيات الشعب، وذلك يستنزف من حياتنا وصحتنا ومجهودنا، ولكن يظل شاغلنا الأكبر هو تقديم أعمال ترفع من مستوى القيم والأخلاقيات الموجودة، والواضح من التعاملات الحياتية إن ربنا مع كل فنان.

قراءة المزيد

الوطن

2015-12-31

مقاهى وسط البلد اتخذها عدد من النشطاء السياسيين نقاطاً للتجمع على مدار فترة طويلة منذ ثورة 25 يناير، يجتمعون عليها، ويديرون فيها مناقشاتهم، ويطلقون منها مبادراتهم وفعالياتهم الاحتجاجية. تعليمات صدرت مؤخراً من مديرى بعض المقاهى بمنع الجلسات السياسية، فيما جددت أجهزة الأمن حملاتها مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير لإغلاق بعض من هذه المقاهى، وتشديد الرقابة من خلال كاميرات مراقبة بأماكن متعددة. أصحابها: «بيوت كتيرة هتتقفل».. والمحافظة: نطبّق القانون تعليمات صدرت بعدم التجمع لأكثر من 4 أفراد لأصحاب المقاهى التى لا تزال مفتوحة أمام زبائنها، «محمد كارم»، صاحب مقهيى «25 يناير» و«الحرية»، اللذين تم إغلاقهما، قال: «تراخيصى سليمة، لكن الغلق بسبب عدم الالتزام بالتعليمات، رغم إننا بنطلب من الزباين عدم الحديث فى السياسة، لكن الحكومة شادّة إيديها، وكده بيوت كتير هتتقفل». ويقول المتحدث باسم محافظة القاهرة، خالد مصطفى: «طبقنا القانون بإغلاق المقاهى المخالفة وقطع المرافق عنها أكثر من مرة، لكن يصرّ أصحابها على إعادة تشغيلها»، مشيراً إلى أن الحملات جرت بمعاونة الشرطة لتشميع عدد منها بالشمع الأحمر، وتابع: «المحافظ بنفسه يشرف على إخلائها من جميع المتعلقات والتحفُّظ عليها بمخازن الحى».  

قراءة المزيد

اليوم السابع

2015-11-12

حرض تحالف دعم الإخوان أنصاره على الاستعداد للتظاهر فى فعاليات جديدة فى شهر يناير المقبل، مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير. كما حرض التحالف أنصاره على التظاهر غدا الجمعة.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-12-30

أعلن تحالف شباب الإخوان المنشقون، رفضه دعوات التظاهر فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير 2016، مشيراً إلى أنه سيظل على موقفه الداعم للنظام الحالى ويرفض دعوات التخريب والفوضى. وقال فى بيان له منذ قليل، إن التحالف يعلن رفضه للدعوات التى انتشرت مؤخرا للتظاهر فى ذكرى 25 يناير، مؤكداً دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسى، والدولة المصرية، كما أعلن عدم مشاركته فى أية مظاهرات هدفها تخريب الدولة. وطالب التحالف، الجهات الأمنية بإلقاء القبض على العناصر الإرهابية، وأصحاب المصالح الذين يسعون لإسقاط الدولة المصرية من أجل خدمة المجموعات الإرهابية.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2015-12-31

قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الرسائل التى تصدرها جماعة الإخوان من الخارج مبنية على ما بدأه دعاة مقربون من الإخوان و من الدكتور يوسف القرضاوى بإطلاق بيان "نداء الكنانة" ، متابعا :"الإخوان يحاولون استغلال مناسبة الذكرى الخامسة لثورة يناير لترجمة وتنفيذ ما جاء بهذا البيان". وأضاف لـ "اليوم السابع" أن النقاط الأساسية التى يسعى شيوخ الإخوان لتطبيقها خلال الفترة المقبلة، تتمثل فى تحويل الصراع السياسى إلى صراع دينى عقائدى، واعتبار قتال الدولة المصرية والصدام المسلح مع مؤسساتها جهادا دينياً مقدساً ، بالإضافة إلى "عسكرة" الحالة المصرية ، وإلحاقها بالحالة السورية لإنقاذ "أردوغان" فى سوريا وترجيح كفته هناك. وأوضح أن جماعة الإخوان تسعى لتدويل الحالة المصرية جهادياً بدعوة المقاتلين من كافة أنحاء العالم للإنخراط فى القتال داخل مصر ولذلك كانت دعوتهم لأتباعهم فى كل مكان فى العالم ، وتسعى لفرض "أمر واقع" بالقوة الجبرية من خلال تنفيذ اغتيالات لرموز النظام وتحرير قادة الإخوان بالسجون بالقوة - بحسب ما جاء فى بيان الكنانة 1 وبيان هيئة علماء المسلمين المصريين بالخارج تحت عنوان " إلى أسود المعتقلات والزنازين " . وأشار إلى أن جماعة الإخوان تسعى لتعويض فشل الكيانات السابقة تحت عناوين " تحالف دعم الشرعية " و " المجلس الثورى " بعناوين ومسميات وكيانات جديدة قد تكون مشكلة من نفس الأشخاص .موضوعات متعلقة : - البشبيشى: قيادات الإخوان الجديدة تسعى لاستغلال 25 يناير للقضاء على محمود عزت

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-01-03

جدد الشيخ طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية دعوته لما أسماه الاصطفاف، وتأسيس كيان يضم جميع القوى فى كيان واحد، وذلك قبل أيام من الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، التى أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك.وطالب "الزمر" الهارب من البلاد والموجود حاليا فى الدوحة عاصمة قطر، أن يتحد كل من الإخوان وأنصارها، والمؤيدين لثورة 30 يونيو، ضد النظام.وكان طارق الزمر قد دعا فى مايو الماضى جموع التيار الإسلامى لعمل ما أسماه "إعادة بناء مظلة 25 يناير"، وفق مشروع وطنى جامع، بمشاركة كل رموزها وكياناتها دون استبعاد أحد. وطالب "الزمر" خلال كلمة ألقاها بمنتدى الجزيرة، بإجراء مصالحة اجتماعية، قائلا: "على التيار الإسلامى عامة وجماعة الإخوان خاصة، توسيع نطاقهم والقبول بكل المعارضين"، مضيفاً: "لابد من تأسيس البديل الوطنى الجاهز لبناء الدولة، والقادر على التعامل مع العالم وفق ظرفه ومعطياته بالغة التعقيد".

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-01-09

قال أحمد بدوى عضو مجلس النواب المستقل ، أنه مع الأصوات التى تنادى بضرورة تعديل قانون التظاهر عند طرحه ومناقشته داخل البرلمان خلال الـ15 يوم الأولى عقب انعقاد أولى جلساته المقرر لها ،الأحد ، القادم.وأضاف بدوى لـ"اليوم السابع"، هناك عدد من القوانين التى تحتاج الى تعديل وليس قانون التظاهر فقط، فهناك قوانين الخدمة المدنية والاستثمار فى حاجة إلى تعديلهما تحت القبة.وعن اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير ودعوات النزول للشارع التى تروجها جماعة الإخوان وأنصارها قال بدوى:" مفيش حد فى دماغه النزول للشارع ..دى فزاعة يفتعلها البعض ..الناس عايزة استقرار وسوف يمر اليوم بشكل سلمى ودون عنف وليس كما يصوره البعض".

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-01-12

قال خالد داوود القيادى بحزب الدستور، إن السلطة الحالية تسعى لإضعاف كل المؤسسات المدنية من أحزاب وجمعيات وغيرها، مشددا أن هناك اتجاها لتقويض وسائل الإعلام.وأضاف خالد داوود خلال كلمته بمؤتمر المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بعنوان ماذا نريد من البرلمان، أن الوضع الحالى جاء مخالفا لكل التوقعات والأمنيات التى كانت القوى السياسية تسعى لها قبل أيام من الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-01-15

انتقد هشام النجار، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، تحريض الناشط الأمريكى شهيد بولسين جماعة الإخوان على حمل السلاح، مشيرا إلى أن هذه التحريض يكشف العلاقة بين الغرب وجماعة الإخوان.وقال "النجار" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "هذا التحريض محاولة لإحداث أعمال عنف مثل التى حدثت فى 25 يناير 2011 ومحاولة لإدخال السلاح"، مشيرا إلى أن هذه الدعوات سوف تفشل لأن الدولة المصرية استعادت عافيتها والوضع.وكان ناشط أمريكى يدعى شهيد بولسين حرض جماعة الإخوان على حمل السلاح علانية، لتحقيق أهدافهم كاملة عن طريق العنف، قبل أيام قليلة من الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، ووضع "بولسين"، فى مقالة مطولة نشرتها مواقع موالية لجماعة الإخوان، تصورا أو خطة للجماعة حول كيفية حمل السلاح ضد الدولة والحصول على تمويلات لتحقيق أغراضهم.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-01-19

توقع المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة فى دراسة صادرة عنه اليوم الثلاثاء، تزايد العنف العشوائى بالتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، مطالبا الدولة المصرية بوضع استراتيجية بعيدة المدى لمكافحة هذا النوع من العنف، الذى ستكون له تداعيات أمنية سيئة خلال الفترة القادمة. ووضع المركز فى الدراسة التى أعدها برنامج دراسات الحركات الإسلامية بعنوان "العنف المحتمل للتيارات الإسلامية فى ذكرى ٢٥ يناير" تصورا محتملا لموقف الاتجاهات الإسلامية من العنف فى الأيام القليلة المقبلة.وقال المركز إن جماعة الإخوان، قد تنتهج "عنف التظاهر المحدود"، والذى تقوم به خلال ذكرى يناير، حيث إن إمكانياتها الحالية وما تُعانيه من تضييق أمنى وحظر لنشاطها، وتعدد حالات الانقسام والانشقاق فى صفوفها، إضافة إلى الصراع على قيادة الجماعة بين الحرس الجديد والحرس القديم؛ من شأنه أن يُحد من نشاط هذه الجماعة، ويحصره فقط فى التظاهر، الذى قد يلازمه بعض العنف التقليدى الذى يحدث أثناء التظاهرات.وتابعت الدراسة أن تنظيم الجماعة الإسلامية والتيارات المتحالفة مع الإخوان، من المرجح أن يبتعدون عن المشهد، حيث لا يرغب أفراد هذه التيارات فى تحمل تبعات الصراع بين الإخوان والدولة المصرية، بعد أن أيقن فعليًّا أفراد هذه التيارات أنهم ارتكبوا خطأ فادحًا بعد تحالفهم مع جماعة الإخوان، وأنهم لن يجنوا من هذا التحالف الفاشل سوى الخسائر الفادحة التى كان من أهمها العداء مع الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية.وقالت الدراسة، إن التنظيمات المسلحة، وخاصة "داعش" من المتوقع أن تقوم ببعض العمليات المحدودة فى نطاق القاهرة الكبرى على وجه التحديد، من أجل إثبات تواجدها على الساحة، وتفاعلها مع الأحداث فى مصر، حيث إن القبضة الأمنية فى مصر، والضربات التى تلقتها هذه التنظيمات، ستجعل من الصعب عليها القيام بعمليات كبيرة ونوعية مثل حادث اغتيال النائب العام، أو محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، لذا ستحاول اختيار بعض المناطق الرخوة التى يُوجد بها ضعف أمنى ملحوظ لتنفيذ عملياتها الإرهابية.وأشارت الدراسة إلى أفراد العنف العشوائى، وقالت إنه من المحتمل أن يقوموا بعمليات فردية بدائية وصغيرة فى أكثر من مكان، مثل محاولة إحراق بعض المرافق الحكومية، أو المواصلات العامة، أو الاعتداء على بعض أكشاك المرور أو بعض أفراد الشرطة، وغالبًا ما سيكون معظمها فى نطاق القاهرة الكبرى، لأن هذا النوع من العنف يختار أصحابه مدينة القاهرة على وجه التحديد لأنها ستساعدهم فى تحقيق الصدى الإعلامى المرغوب فيه.وخلصت الدراسة إلى أن موقف التيارات الإسلامية فى ذكرى ثورة 25 يناير، لن يختلف كثيرًا عن موقفها فى الأعوام الماضية، وقد أثبتت الأحداث أن نشاطها فى تلك الذكرى يتراجع عامًا بعد عام، مما يجعل مخاوف العنف المحتمل من قبل جماعة الإخوان وحلفائها من السلفيين لا محل له، فهذه التيارات لو كانت لديها المقدرة على القيام بمستوى أعلى من العنف، لما كانت قد انتظرت إلى الآن، ولكنها ألقت كل ما فى جعبتها فى الأعوام السابقة، واستنفدت مخزونها البشرى والمادى خلال الفترة الماضية، لكن المخاوف الحقيقية تكمن فى الأفراد الذين يمارسون العنف العشوائي، لأنه يصعب السيطرة عليهم.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2016-01-21

ظهر هاشتاج "25 عيش حرية" فى قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، وذلك قبل أيام قليلة من الذكرى الخامسة لثورة يناير، والتى رفعت شعارات عيش، حرية، كرامة انسانية وعدالة اجتماعية.

قراءة المزيد