جامعة الخليل
تأسست جامعة الخليل عام 1971م، وكانت بذلك أول مؤسسة للتعليم الجامعي في فلسطين والتي تمنح درجة البكالوريوس في التخصصات المطروحة فيها. وتقع في مدينة الخليل، وقد ترسخت فكرة تأسيس الجامعة من خلال الشيخ محمد علي الجعبري، وذلك بعد وقوع كامل أجزاء فلسطين تحت قبضة الاحتلال عام 1967. بدأت نواة جامعة الخليل من خلال تأسيس كلية الشريعة الإسلامية، حيث انتظم للدراسة فيها ثلاثة وأربعون طالبًا وطالبة من مختلف أنحاء فلسطين. وتطورت جامعة الخليل سريعًا لتلبي متطلبات المجتمع المحلي من التخصصات المختلفة، حيث تم افتتاح كليتي الآداب والعلوم وضمهما إلى كلية الشريعة الأم، وتحول اسم الجامعة إلى «جامعة الخليل» بشكل رسمي عام 1980. واليوم، تضم جامعة الخليل ثماني كليات هي : كلية الشريعة وكلية العلوم والتكنولوجيا وكلية الآداب وكلية الزراعة وكلية التمريض، كلية التربية وكلية التمويل والإدارة وكلية الدراسات العليا والبحث العلمي. ويضم حرم جامعة الخليل اليوم أكثر من تسعة آلاف طالب وطالبة من مختلف المدن الفلسطينية في الضفة الغربية ومناطق عام 1948.
الوطن
2025-02-24
قال الدكتور بلال الشوبكي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد عرقلة عملية تنفيذ اتفاق الهدنة الحالي في قطاع غزة، بهدف خلق حالة تفاوضية جديدة لا ينطلق فيها نحو المرحلة الثانية من الاتفاق، وإنما يبقى ضمن دائرة المرحلة الأولى. وأضاف «الشوبكي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو لا يريد الوصول إلى المرحلة التي تقوم فيها إسرائيل مضطرة بتنفيذ التزامات مرتبطة بالمرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في ، مشيرا إلى أنه يريد الإبقاء على المرحلة الأولى بحيث يجري تبادل أسرى مقابل أسرى دون أن يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، باستثناء بعض المعونات والمساعدات التي قد تدخل إلى القطاع، لكن دون أن تصل إلى فارق جوهري في حياة الناس هناك. وتابع: «نتنياهو يستطيع في ظل الإبقاء على هذه المساحة التفاوضية ضمن المرحلة الأولى من أن يناور أكثر على الصعيد الداخلي الإسرائيلي ويمكنه أن يستخدم هذا الأمر في عملية ضغط مضاعف على الفصائل الفلسطينية فيما يتعلق بالمفاوضات حول المرحلة الثانية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-09
بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة، تستكمل المفاوضات بين الأطراف في القاهرة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن التهدئة في قطاع غزة. وذكرت وكالة رويترز، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن لا ترى أي مؤشرات على تحقيق تقدم في المحادثات. بدوره، قال إن المحادثات بشأن اتفاق رهائن محتمل في مستمرة وإن وحركة اقتربتا بدرجة كافية من التوصل إلى اتفاق يسمح لهما بسد الفجوات في موقفيهما. ورغم التحذير المصري والعربي والدولي من التصعيد الإسرائيلي في ، تقول إسرائيل إن العملية لا تخالف معاهدة السلام بين وإسرائيل. وكانت قد دعت الجانب الإسرائيلي إلى الابتعاد عن سياسة حافة الهاوية التي تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة بقطاع غزة. وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ، بحث مع المسؤولين الإسرائيليين تعليقا محتملا للعملية الإسرائيلية في رفح مقابل إطلاق سراح مخطتفين. ويشير عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أحمد فؤاد أنور خلال حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى وجود بعض بوادر تفاؤل للأزمة. ويضيف أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخليل عماد البشتاوي أن اجتياح نتنياهو لرفح لم تكن خطوة متسرعة وغير محسوبة، ويرجع ذلك إلى المكانة الهامة والاستراتيجية التي يحظى بها معبر رفح بالنسبة للإسرائيليين. من جهته يقول المحاضر في أكاديمية الجليل الغربي موشيه إلعاد إن اجتياح رفح ليس مطلب نتنياهو فقط وإنما هو مطلب يتفق معه الجمهور الإسرائيلي. وذكرت وكالة رويترز، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن لا ترى أي مؤشرات على تحقيق تقدم في المحادثات. بدوره، قال إن المحادثات بشأن اتفاق رهائن محتمل في مستمرة وإن وحركة اقتربتا بدرجة كافية من التوصل إلى اتفاق يسمح لهما بسد الفجوات في موقفيهما. ورغم التحذير المصري والعربي والدولي من التصعيد الإسرائيلي في ، تقول إسرائيل إن العملية لا تخالف معاهدة السلام بين وإسرائيل. وكانت قد دعت الجانب الإسرائيلي إلى الابتعاد عن سياسة حافة الهاوية التي تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة بقطاع غزة. وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ، بحث مع المسؤولين الإسرائيليين تعليقا محتملا للعملية الإسرائيلية في رفح مقابل إطلاق سراح مخطتفين. ويشير عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أحمد فؤاد أنور خلال حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى وجود بعض بوادر تفاؤل للأزمة. ويضيف أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخليل عماد البشتاوي أن اجتياح نتنياهو لرفح لم تكن خطوة متسرعة وغير محسوبة، ويرجع ذلك إلى المكانة الهامة والاستراتيجية التي يحظى بها معبر رفح بالنسبة للإسرائيليين. من جهته يقول المحاضر في أكاديمية الجليل الغربي موشيه إلعاد إن اجتياح رفح ليس مطلب نتنياهو فقط وإنما هو مطلب يتفق معه الجمهور الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-29
شنت إسرائيل عمليات اغتيال واسعة لتصفية قادة وكوارد منذ بداية عملية طوفان الأقصي، بصورة أكبر من السابق، ولم تفرق بين الكوادر السياسية والعسكرية في الحركة. وكان أخر هؤلاء القادة رعد ثابت رئيس هيئة الإمدادات والأفراد في حركة حماس، إذ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تصفيته خلال شن هجوم علي مجمع الشفاء بقطاع غزة. يأتي اغتيال ثابت عقب 4 يوما فقط من إعلان إسرائيل اغتيال القيادي في حماس مروان عيسي. "الدستور" يستعرض في السطور التالية، قائمة بأبرز قادة المقاومة الذين اغتالتهم إسرائيل. أعلن جيش الاحتلال في 26 مارس الجاري اغتيال الرجل الثاني في حركة حماس مروان عيسي، فيما أعلنت حركة حماس أن القسام لم يؤكد بعد اغتيال عيسي. ويشغل عيسى منصب نائب القائد العام لـ"كتائب القسام"، ولكنه في شبابه كان معروف ببراعته في كرة "السلة" حتى أنه لُقب بـ"كوماندوز فلسطين". وولد مروان عبدالكريم عيسى 1965 في قطاع غزة بعد أن تهجير عائلته كحال العديد من العائلات الفلسطينية من قرية بيت طيما قرب عسقلان، إذ نزح ضمن العائلات الفلسطينية التي أجبرها الاحتلال الإسرائيلي على النزوح من جنوب فلسطين عام 1948، إذ قطنت عائلته مخيم "البريج"، ليصبح بعد ذلك الرجل الثاني في قيادة كتائب "عزالدين القسام". ووصف الاحتلال مروان عيسي بأنه "رجل أفعال وليس أقوال"، إضافة إلى وصفه بالذكاء الشديد للدرجة التي تمكنه من تحويل البلاستيك إلى معدن، بحسب ما ذكره يورو نيوز. واغتالت إسرائيل القيادي في حركة حماس هادي مصطفي، في جنوب لبنان، في عملية هي الثانية بعد فترة قليلة على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للرجل الثاني في حركة حماس صالح العاروري. وهادي مصطفي هو فلسطيني من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، وأحد القيادات الهامة في حركة حماس، ومسؤول عن الدعم اللوجستي. اعتبره الاحتلال عنصرا رائدا في قسم البناء التابع لحركة حماس والذي كان يديره سمير فندي وهو أحد المقربين من صالح العاروري الذي تم القضاء عليه معه. اغتالته إسرائيل في يناير الماضي عقب دقائق من كلمة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وقد شغل العاروري منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس. ولد في بلدة العارورة بالضفة الغربية، يوم 19 أغسطس عام 1966، ودرس الشريعة في جامعة الخليل، حتى حصل على شهادة البكالوريوس، وكان قائدًا لنشاط الحركة الطلابية في الجامعة منذ عام 1985. اعتقلته إسرائيل عام 1992، كان عمره 26 عامًا، لمدة 15 سنة لمساهته في تكوين الذراع العسكرية لحركة حماس "كتائب القسام"، وهو ما مكنها من الانطلاق في الضفة الغربية خلال العام ذاته. ولد عماد عقل في 19 يونيو 1971، في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين بغزة، وكان المطلوب الأول لدى إسرائيل حتى تمكنت من الوصول إليه في 24 نوفمبر 1993 في حي الشجاعية وقتلته مع أحد مساعديه. يحيى عياش واحد من أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام الذين اغتالتهم إسرائيل، وتمكنت إسرائيل من إيصال هاتف ملغم إلى عياش في أوائل عام 1996 وبينما كان يتحدث مع والده في الضفة الغربية جرى تفجير الهاتف عن بُعد. يعتبر صلاح شحادة مؤسس كتائب القسام، حيث شكل جهازًا عسكريًا قبل سنوات من تأسيس كتائب القسام، وظل شحادة على رأس قيادة المقاتلين إلى أن تحولوا إلى كتائب عزالدين القسام في عام 1991، وحددت إسرائيل مكانه في 22 يوليو 2002 فألقت طائرة حربية قنبلة تزن أكثر من طن على منزله في حي الدرج أدت لمقتل صلاح شحادة و18 شخصًا بينهم زوجته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-13
اغتالت إسرائيل القيادي في حركة حماس هادي مصطفي، في جنوب ، في عملية هي الثانية بعد فترة قليلة على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للرجل الثاني في حركة حماس صالح العاروري. ونرصد في هذا التقرير أبرز المعلومات بشأن هادي مصطفي الذي استشهد اليوم جراء اغتياله من قبل الاحتلال الإسرائيلي في لبنان: اغتالته إسرائيل في يناير الماضي عقب دقائق من كلمة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وقد شغل العاروري منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس. ولد في بلدة العارورة بالضفة الغربية، يوم 19 أغسطس عام 1966، ودرس الشريعة في جامعة الخليل، حتى حصل على شهادة البكالوريوس، وكان قائدًا لنشاط الحركة الطلابية في الجامعة منذ عام 1985. اعتقلته إسرائيل عام 1992، كان عمره 26 عامًا، لمدة 15 سنة لمساهته في تكوين الذراع العسكرية لحركة حماس "كتائب القسام"، وهو ما مكنها من الانطلاق في الضفة الغربية خلال العام ذاته. ولد عماد عقل في 19 يونيو 1971، في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين بغزة، وكان المطلوب الأول لدى إسرائيل حتى تمكنت من الوصول إليه في 24 نوفمبر 1993 في حي الشجاعية وقتلته مع أحد مساعديه. يحيى عياش واحد من أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام الذين اغتالتهم إسرائيل، وتمكنت إسرائيل من إيصال هاتف ملغم إلى عياش في أوائل عام 1996 وبينما كان يتحدث مع والده في الضفة الغربية جرى تفجير الهاتف عن بُعد. في 31 يناير عام 2001 قصفت طائرات إسرائيلية بالصواريخ مكتب الإعلام والدراسات التابع لحركة حماس في مدينة نابلس في الضفة الغربية فقتلت القياديين في الحركة جمال منصور وجمال سليم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-12
في الشكل، تشكّل هذه المحكمة ضغطًا معنويا على إسرائيل، مما دفع تل أبيب للمشاركة في المحكمة، في حين ترفض اتهامات الإبادة، وتعتبر أن جنوب إفريقيا باتت ذراعا لحماس. أما في المضمون والواقع، فالمحكمة التي هي الهيئة القضائية الأعلى في الأمم المتحدة، يمكن أن تصدر تدابير مؤقتة تأمر فيها إسرائيل بوقف الحرب. من سيمثل فريقي الادعاء والدفاع في القضية؟ يقود جون دوغارد، المتخصص في حقوق الإنسان من جنوب إفريقيا، الفريق القانوني لبلاده. في المقابل، يرأس فريق الدفاع الإسرائيلي المحامي البريطاني مالكولم شو، المتخصص في النزاعات الإقليمية. ما هي قضية الإبادة الجماعية المرفوعة؟ في ملف مكوَّن من 84 صفحة، تتهم جنوب إفريقيا إسرائيل بالعزم على تدمير الفلسطينيين في غزة. وقالت إنها حوّلت القطاع، ولا تزال، إلى أنقاض. وتتهم جنوب إفريقيا إسرائيل، بالفشل في منع الإبادة الجماعية وارتكابها، وبالتقاعس أيضاً عن منع مسؤولين فيها من التحريض على الإبادة الجماعية. وطالب ممثلُ جنوب إفريقيا محكمةَ العدل الدولية باتخاذ قرار لوقف ما وصفه بالجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، مشددا على أن مستقبل الفلسطينيين مرهونٌ بقرارات المحكمة. كيف ترد إسرائيل على هذه التهم؟ تنفي إسرائيل بشدة هذه التهم، وترد عليها باتهام جنوب إفريقيا بالتواطؤ مع حماس. وأكد المسؤولون الإسرائيليون مرارا، أن حربهم ضدّ حماس وليست ضد شعب غزة، أو المدنيين هناك. فهل تخشى إسرائيل مثل هذه الإجراءات؟ في حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" حول امتثال إسرائيل امام محكمة العدل الدولية وطرق تنفيذ آليات المحاكمة يقول أستاذ القانون الدولي والباحث في العلاقات الدولية، الدكتور أحمد عجاج: كيف تنفّذ قرارات محكمة العدل الدولية؟ الطريقة الوحيدة لتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية هي من خلال تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لكن يمكن لأي من الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس، استخدامُ حق النقض ضد أي إجراء من هذا القبيل، ورهان إسرائيل هنا على الولايات المتحدة. ضغوط العدالة في وجه التصعيد وفي حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" حول مطالبة جنوب إفريقيا بإيقاف جرائم الإبادة التي تمارسها إسرائيل يقول الخبير في الشؤون القانونية صابر أحمد جذبهاي: من جانبه، وصف أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخليل الفلسطينية الدكتور عماد البشتاوي ما قامت به جنوب إفريقيا يعد نصرة للحق، والوقوف إلى جانب القانون الدولي وإلى جانب الشرعية الدولية على حد قوله. ويضيف خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية: ويقول الكاتب والباحث السياسي برهوم غولانفي إن إسرائيل قادرة على تقديم الأدلة والبراهين للدفاع عن نفسها، وهذه فرصة تاريخية لها. في الشكل، تشكّل هذه المحكمة ضغطًا معنويا على إسرائيل، مما دفع تل أبيب للمشاركة في المحكمة، في حين ترفض اتهامات الإبادة، وتعتبر أن جنوب إفريقيا باتت ذراعا لحماس. أما في المضمون والواقع، فالمحكمة التي هي الهيئة القضائية الأعلى في الأمم المتحدة، يمكن أن تصدر تدابير مؤقتة تأمر فيها إسرائيل بوقف الحرب. من سيمثل فريقي الادعاء والدفاع في القضية؟ يقود جون دوغارد، المتخصص في حقوق الإنسان من جنوب إفريقيا، الفريق القانوني لبلاده. في المقابل، يرأس فريق الدفاع الإسرائيلي المحامي البريطاني مالكولم شو، المتخصص في النزاعات الإقليمية. ما هي قضية الإبادة الجماعية المرفوعة؟ في ملف مكوَّن من 84 صفحة، تتهم جنوب إفريقيا إسرائيل بالعزم على تدمير الفلسطينيين في غزة. وقالت إنها حوّلت القطاع، ولا تزال، إلى أنقاض. وتتهم جنوب إفريقيا إسرائيل، بالفشل في منع الإبادة الجماعية وارتكابها، وبالتقاعس أيضاً عن منع مسؤولين فيها من التحريض على الإبادة الجماعية. وطالب ممثلُ جنوب إفريقيا محكمةَ العدل الدولية باتخاذ قرار لوقف ما وصفه بالجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، مشددا على أن مستقبل الفلسطينيين مرهونٌ بقرارات المحكمة. كيف ترد إسرائيل على هذه التهم؟ تنفي إسرائيل بشدة هذه التهم، وترد عليها باتهام جنوب إفريقيا بالتواطؤ مع حماس. وأكد المسؤولون الإسرائيليون مرارا، أن حربهم ضدّ حماس وليست ضد شعب غزة، أو المدنيين هناك. فهل تخشى إسرائيل مثل هذه الإجراءات؟ في حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" حول امتثال إسرائيل امام محكمة العدل الدولية وطرق تنفيذ آليات المحاكمة يقول أستاذ القانون الدولي والباحث في العلاقات الدولية، الدكتور أحمد عجاج: كيف تنفّذ قرارات محكمة العدل الدولية؟ الطريقة الوحيدة لتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية هي من خلال تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لكن يمكن لأي من الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس، استخدامُ حق النقض ضد أي إجراء من هذا القبيل، ورهان إسرائيل هنا على الولايات المتحدة. ضغوط العدالة في وجه التصعيد وفي حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" حول مطالبة جنوب إفريقيا بإيقاف جرائم الإبادة التي تمارسها إسرائيل يقول الخبير في الشؤون القانونية صابر أحمد جذبهاي: من جانبه، وصف أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخليل الفلسطينية الدكتور عماد البشتاوي ما قامت به جنوب إفريقيا يعد نصرة للحق، والوقوف إلى جانب القانون الدولي وإلى جانب الشرعية الدولية على حد قوله. ويضيف خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية: ويقول الكاتب والباحث السياسي برهوم غولانفي إن إسرائيل قادرة على تقديم الأدلة والبراهين للدفاع عن نفسها، وهذه فرصة تاريخية لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-02
نفّذت مسيّرة إسرائيلية استهدفت مكتبًا تابعاً لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، مَجمع حزب الله، مساء الثلاثاء، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وعدد من الإصابات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، ومنهم القيادي صالح العاروري. من هو صالح العاروري -صالح العاروري هو أحد القادة المؤسسين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس والذي نفذ هجوم السابع من أكتوبر، وضع على قائمة العقوبات الأمريكية المرتبطة بالإرهاب وخصص مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار من وزارة الخارجية الأمريكية لمن يدلي بمعلومات عنه تؤدي لقتله أو اعتقاله. -يذكر أن دور العاروري في حركة حماس أصبح أكثر بروزا منذ شغله لمنصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، بالإضافة إلى لعبه دور في كتائب القسام، قضى العاروري سنوات طويلة في المساعدة في إعادة بناء عمليات حماس في الأراضي الفلسطينية الأخرى التي تحاصرها إسرائيل، كالضفة الغربية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين وأمريكين سابقين في مجال مكافحة الإرهاب كانوا يتعقبونه. صالح العاروري -عمل مساعد رئيسي لإسماعيل هنية، أحد قادة حماس المقيمين في قطر، وخاصةً فيما يتعلق بعمليات التواصل السياسي بين الحركة وإيران وحزب الله. -ولد العاروري في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وأصبح عنصراً أساسياً في النشاط المؤيد للفلسطينيين في منتصف الثمانينيات في جامعة الخليل، حيث درس الشريعة الإسلامية، انضم إلى حماس بعد وقت قصير من تشكيلها في أواخر عام 1987 مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى. -صنفته وزارة العدل الأمريكية في عام 2003 صالح العاروري كمتآمر في قضية تمويل الإرهاب لارتباطه بثلاثة من نشطاء حماس في شيكاغو، تم وصف العاروري في لائحة الاتهام بأنه قائد عسكري رفيع المستوى في حماس،، احتجزته السلطات الإسرائيلية وتم سجنه ثلاث مرات، رغم أنه واصل نشاطه في حماس حتى أثناء وجوده في سجن إسرائيلي في عسقلان. -اعتقل العاروري عام 2007، وتم إطلاق سراحه في عام 2011 عندما أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1000 سجين فلسطيني مقابل إطلاق سراح جندي إسرائيلي أسرته حماس في عام 2006، بعد إطلاق سراحه اضطر العاروري إلى الخروج من غزة وانتقل إلى العاصمة السورية دمشق للانضمام إلى قيادة حماس في المنفى هناك. القيادي الحمساوي صالح العاروري - صورة أرشيفية -ومع اندلاع الحرب في سوريا عام 2012، بدأ العاروري التحرك مرة أخرى نحو تركيا، وفي عام 2014، أعلن العاروري أن حماس مسؤولة عن الهجوم الذي وقع في يونيو 2014 وشمل اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين في الضفة الغربية، كان أحدهم مواطنا أمريكيًا إسرائيليًا. -انتقل العاروري بعدها إلى لبنان حيث لعب دورا فعالا في إقامة علاقات وثيقة مع حزب الله من قاعدة عملياته الجديدة في لبنان. - عرض برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في نوفمبر 2208، مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن العاروري، وأكدت وزارة الخارجية حينها، أن العاروري يقيم حاليًا في لبنان بكل حرية، حيث يقال أنه يعمل مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني«. -كما أكدت الصحيفة أن العاروري كانت تربطه علاقة وثيقة وحضر اجتماعات مع سعيد إزادي رئيس «فرع فلسطين» في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-02
مصراوي رغم مساعي جيش الاحتلال الإسرائيلي المتعددة لاغتياله أو أسره خلال السنوات الماضية، فإن غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت أحد مكاتب الحركة الفلسطينية في بيروت، تمكنت من إسقاط صالح العاروري، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فمن هو؟. في عام 1966 ولد العاروري في رام الله بالضفة الغربية بقرية صغيرة تُعرف بـ "عارورة"، ومن ثم كانت نشأته فيها مرورا بالمراحل التعليمية المختلفة والتحاقه بالأنشطة الدينية في مساجد بلدته، وحتى قيادته للعمل الطلابي الإسلامي ما بين عامي 1985 إلى 1992 وحصوله على على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل. وعقب تخرجه من الجامعة اتهمته إسرائيل باختطاف 3 مستوطنين في مدينة الخليل قبل أن تقوم قوات جيش الاحتلال لهدم منزله، إذ شرع في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس بالضفة الغربية في الفترة ما بين 1991 إلى 1992، وتنطلق على إثرها الشرارة الأولى لكتائب الشهيد عز الدين القسام. وقضى العاروري نحو 18 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتم نفيه إلى سوريا بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية لـ 3 سنوات قبل أن ينتقل في 2012 إلى تركيا مع تصاعد الأوضاع في سوريا، ومن ثم إلى عدة دول حتى استقر أخيرا في جنوب لبنان، فيما تشير آراء محللين إلى ارتباطه المحوري في إجراء صفقة الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط، التي أطلق فيها سراح 1000 أسير فلسطيني. وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اغتيال صالح العاروري واثنين من قادة جناحها العسكري "كتائب القسام" في بيروت بلبنان. وقالت وسائل إعلام لبنانية، إنه لا تزال هناك أنباء متضاربة حول ماهية الانفجار، وإذا ما كان الحادث ناتج عن انفجار سيارة أو استهداف بمسيرة، لكن حسب وسائل الإعلام فإن الأمر يسير في اتجاه انفجار سببته طائرة مسيرة. وتابعت وسائل الإعلام اللبنانية، سقوط نحو 4 شهداء حتى الآن بينهم أحد قادة حركة حماس في بيروت، ووفقا لوسائل الإعلام اللبنانية فإن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبا لحماس في الضاحية الجنوبية ببيروت . ونفت وسائل الإعلام اللبنانية، أن يكون المستهدف بانفجار الضاحية الجنوبية القيادي في حماس أسامة حمدان، فيما أعلنت قناة العربية الحدث أن القيادي صالح العاروري هو من تم استهدافه. ولم يصدر الاحتلال الإسرائيلي، حتى اللحظة أي بيانات بشأن الانفجار في ضاحية بيروت الجنوبية. أعلنت وكالة رويترز للأنباء، أن مسؤول فلسطيني كبير قتل في انفجار ضاحية بيروت الجنوبية قبل قليل. وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن هناك دوي انفجار في منطقة الشياح - المشرفية جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت. وحسب ما أعلنته وكالة الأنباء اللبنانية، فإن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية جنوبي بيروت وسقوط عدد من الجرحى. وفي وقت سابق الثلاثاء، قام الاحتلال الإسرائيلي بقصف بالطيران والمدفعية، على مناطق في جنوب لبنان وسط تحليق طيران استطلاع فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. انفـــجـار ضخم داخل الضاحية الجنوبية في بيروت. الحديث عن اغتيال قيادي كبير!! pic.twitter.com/MDwiAsMjKM ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-02
استشهد القيادي في حركة حماس صالح العاروري في عملية اغتيال إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في بيروت. نتيجة استهدف مسيرة إسرائيلية مكتب تابع لحركة حماس، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وأسفرت عن استشهاد صالح العاروري وآخرين. ونعت حركة حماس صالح العاروري وقالت الحركة في بيان: "قائد أركان المقاومة في الضفة الغربية وغزة و مهندس طوفان الأقصى بالسابع من أُكتوبر - القائد الوطني الكبير الشيخ القسامي صالح العاروري شهيداً" من هو صالح العاروري ؟ ولد العاروري (51 عاما) في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966. وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية. وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس". ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية. وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة. وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين. تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان. عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة. وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وفي التاسع من أكتوبرعام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة. القيادى في حماس صالح العارورى العاروري صالح العاروري جانب من القصف انفجار بيروت ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-10-24
لافتة كبيرة، يقف حولها ملثمين بأسلحة خفيفة من جهة اليمين واليسار، وضعت على واجهة منزل القيادي بكتائب القسام، صالح العاروري، كُتبَ عليها: «هُنا كان بيت صالح محمد سليمان العاروري، وأصبح مقر أبوالنمر- المخابرات الإسرائيلية». في عام 1969، داخل بلدة عارورة التي تبعد نحو 20 كلم عن مدينة رام الله، رُزق الشيخ محمد سليمان بطفل أطلق عليه «صالح»، كان الشيخ محمد سليمان رجلًا متدينًا يحفظ القرآن الكريم، وربى نجله على الأمر ذاته، تلقى الطفل «صالح» تعليمه في المراحل التأسيسية (ابتدائي، وإعدادي) في مدارس بلدته القديمة، أما في المرحلة الثانوية فكانت في رام الله، ومن ثم التحق بجامعة الخليل قسم العلوم الشرعية.. هناك كانت الخطوات أكثر ثباتًا. صالح محمد سليمان العارورى الخطوة الأولى لـ«العاروري» كانت تجاه جماعة الإخوان – حينها لم يكن هناك حركة حماس- هناك داخل دائرة العمل الإسلامي ذو الطابع الإخواني بدأ صالح أولى خطواته تجاه العمل المنظم، في البداية كان يبدأ في جمع الكوادر من حوله وفي الجامعة كانت المساحة المتاحة للتحرك أكثر رحابة عن بلدته القديمة. بدا واضحا منذ الوهلة الأولى، أن «العاروري» قارئ نهم، ومطلع يومي، إذ تشير تقارير الوكالات الدولية أن «العاروري» شخصية شديدة الدقة ومحب للكتب، فكان مفوها صاحب حضور. مثلت جامعة الخليل فرصة ذهبية ليبدأ من هناك تكوين شخصيته واكتمالها، وتقديرا لجهوده في دعم التيار الإسلامي كان لقب «أمير» الكتلة الإسلامية خطوة على طريق العمل المنظم. في عام 1987، تأسست حركة حماس، وتلقى أبناء فلسطين الخبر كأنه «فتح مبين»، سارع كل من يميل قلبه إلى التيار الإسلامي للانضمام إلى حركة المقاومة الفلسطينية، وكان «العاروري» من الرعيل الأول، ومع انطلاق الحركة عرف الشاب العشريني أول درجات الصعود إلى سلم القيادة داخل الحركة. وفقا لعدد ممن عاصروا فترة شباب «العروري»، قالوا إنه لم يكن ميالا للسلاح بشكل كبير، فكان يرى أن المقاومة لها مراحلة كثيرة ومتنوعة ومتبانية فيما بينها، أحدها الحفاظ على النار الموقدة داخل أفئدة الشباب، لذا كان العمل داخل الحرم الجامعي مبتغاه إلى أن حدث شيئا غير من معالم الطريق لديه. في العام 1990، تعرض «العاروري» لأول اعتقال له، وكان اعتقالًا إداريًا – يستمر 6 شهور ويجدد – ولا يستلزم أن يكون هناك اتهاما واضحا، فضلا عن عدم السماح بعرض المعلومات على المتهم أو هيئة الدفاع تحت ذريعة أن الاتهامات «سرية». التحول إلى المقاومة بالسلاح أعتقل «العاروري» إداريا، لفترة لم تتجاوز العام، هناك عرف الطريق إلى النشاط المسلح، داخل زنازين السجون المكتظة بالفلسطينيين، تعرف على كلا من «عادل عوض الله، وإبراهيم حامد».. اللذين كانا أصحاب مناصب قيادية داخل حركة حماس، وبعد الإفراج عنهم يصبحون أبرز قادة التنظيم العسكري لـ«حماس»، وضموا إليهم الشاب العشريني «صالح العاروري».. ليبدأ بعدها فصلا جديدا في حياته. بدأ العمل بسرية تامة بعد خروجه من السجن، كان يخشى إلقاء القبض عليه وأن تذهب الخطط التي وضعها هباء منثورا، لذا كان الحرص طريقه للاستمرار في المقاومة، اتفقا الثلاثي «العاروري، وعوض الله وحامد» على البدء فورا في بناء تنظيم عسكري في الضفة، في ذلك الوقت كان العمل المسلح صاحب الحضور الأقوى، بالفعل كانت مجموعات بدأت في تبني لغة السلاح في وجه قوات الاحتلال، وظهرت عدد من المجموعات المسلحة مثل مجموعة ««البراق» بقيادة ناجي سنقرط، ومجموعة «بيت أمر» بقيادة بدر أبوعياش، لم يكتب لها الاستمرار لأخطاء تنظيمية أو لاعتراف كوادرها تحت وطأة التعذيب داخل السجون الإسرائيلية.. وهو ما سيصيب باق الحركات كذلك. القيادي صالح العاروري في عام 1992، ألقي القبض على «صالح العاروري» ليواجه اتهامات قد تلقي به في غياهب السجون لمدة تصل إلى 15 عاما، إلا أنه في نهاية الامر حكم عليه بـ 5 سنوات، لم يتوقف عن عمله المسلح من داخل السجون، فكان يمتلك شبكة علاقات ضخمة وكبيرة ساعدته على أن يدعم تحركات مسلحة من الخاجرة وهو قابع داخل السجون، ليحكم عليه بالسجن للمرة الثانية لخمس سنوات أخرى، استمر حبسه لنحو 15 عاما، ومن ثم خرج إلى الحياة من جديد بالتحديد في عام 2007، فور خروجه أصدرت قوات الاحتلال قرارا بنفيه خارج البلاد.. لاحقا سيكون الخطأ الأكبر لقوات الاحتلال. البدء في عمليات مسلحة أكثر دموية نُفيَ «العاروري» إلى سوريا، إبان الحرب السورية 2011، وهناك وجد ضالته في حمل السلاح، وبدأ باستغلال شبكة علاقاته في دعم المجموعات المسلحة داخل فلسطين لتبدأ عمليات مسلحة ضد قوات الاحتلال، إذ ساهم في سفر عدد من أعضاء الحركة إلى سوريا ومن هناك بدأ تدريبهم على السلاح بشكل أكثر حرية دون تخوفات إلقاء القبض عليهم. نجحت حركة حماس من خلال ذراعها المسلح «كتائب القسام» في تنفيذ عملية خطفت لثلاثة مستوطنين قرب الخليل، حينها خرج «العاروري» ليعلن مسؤوليته عن العملية، ووصفها بأنها «عمل بطولي»، لتبدأ ملاحقته دوليا، بعد تلك الواقعة بنحو 3 سنوات، كان لا زال «العاروري» حرًا طليقا، يدير المجموعة المنضمة تحت لواء الحركة المسلحة من الخارج، فضلا عن انتخابه عام 2017 منصب نائب رئيس الحركة. استمر «العاروري» في عمله المسلح، تارة داخل الفصائل الفلسطينية التي تصارعت فيما بينها (فتح، وحماس) وتارة تجاه قوات الاحتلال، الدماء كانت حاضرة في كل خطوة له، ولكن لم يكن صاحب ثقل مبالغ فيه داخل التنظيم، إلا أن جاءت معركة «سيف القدس» في 2021، وتبعها جولة القصف الصاروخي الذي نفّذته المقاومة من عدة بلدان (غزّة، لبنان، سوريا)، لتسلط الأضواء تجاه «العاروري» ودوره الاستراتيجي والعسكري داخل الحركة. رأسه مقابل 5 ملايين دولار في 10 سبتمبر 2015، صنَّفت وزارة الخزانة الأمريكية العاروري بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة. ونتيجة لهذا التصنيف، ومن بين العواقب الأخرى، تم حظر جميع ممتلكات العاروري، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع العاروري. بالإضافة إلى ذلك، يدخل في إطار الجريمة كل من الدعم المتعمد عن علم، أو محاولة توفير الدعم المادي، أو الإمكانيات المادية، أو التآمر لتوفيرهما لحركة حماس التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية. القيادي صالح العاروري في أحد اللقاءات الصحفية، لم يتردد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أن الهجوم على «العاروري» قائلا: «صالح العاروري، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خرج من السجون الإسرائيلية بصفقة بين الجانبين، وسافر إلى تركيا دون المرور بالأردن. لقد اعترف بوضوح: نحن الذين خطفنا الإسرائيليين وقتلناهم لنجر الضفة الغربية إلى انتفاضة وحرب، لكنه لم ينجح». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-30
قال الدكتور بلال الشبكى رئيس قسم العلاقات السياسية بجامعة الخليل، إن الاحتلال الإسرائيلى لا يمتلك أى رواية يقدمها للعالم فى عملية التدمير الذى يمارسها فى غزة، وما يجرى أنه يوما بعد يوم تنكشف رواية إسرائيل أمام الإعلام. وأضاف بلال الشبكى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، المذاع على قناة dmc، أن رواية الاحتلال عن المقاومة كاذبة والدليل على ذلك معاملة حماس للأسرى معاملة جيدة، وصدق الرواية الفلسطينية، موضحا أن كل ما يجرى الآن هو عملية تزييف للحقائق وخداع. وأكد بلال الشبكى، أنه على كل المناصرين للقضية الفلسطينية توضيح الصورة الحقيقية، والفلسطيني الآن ليس بحاجة لاستعداء التاريخ ليقول تفضلوا ماذا فعلت إسرائيل، متسائلا ماذا سيكون دفاع إسرائيل عن قصف المستشفى التركى بغزة، ومستشفى القدس ومستشفى الشفاء؟، فهناك حالة من الإستهزاء بالرأى العام. وأوضح بلال الشبكى أن إسرائيل بدأت تفقد كل المبررات أمام المجتمع الغربى لضربها كل شئ فى غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: