جامع الأقمر

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning جامع الأقمر over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning جامع الأقمر. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with جامع الأقمر
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with جامع الأقمر
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with جامع الأقمر
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with جامع الأقمر
Related Articles

الشروق

2025-04-06

محافظ القاهرة: نجيب محفوظ ليس مجرد كاتب بل هو جزء من تاريخ مصر المعاصر   أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، استعداد العاصمة لانطلاق احتفالية "محفوظ في القلب" للاحتفال بأديب مصر نجيب محفوظ، يوم 16 أبريل المقبل، وذلك في إطار التعاون المثمر والبناء والمستمر بين وزارة الثقافة ومحافظة القاهرة، للاحتفاء برموز الوطن من الأدباء الذين رسموا بقلمهم لوحات مضيئة تجسد الهوية المصرية عبر العصور. وقال صابر، اليوم الأحد، إن العاصمة تشرف بانتماء الكاتب الكبير نجيب محفوظ لأحد أبرز وأعرق شوارعها وهي منطقة الجمالية التي تتمتع بشهرة تاريخية وعالمية واسعة، و تعتبر مجمع تراث القاهرة منذ بنائها، موضحًا أنها تضم الأزهر الشريف، وجامع الحاكم بأمر الله، والجامع الأقمر وغيرها، وأسوار القاهرة، وبواباتها، والمدارس الأيوبية والمملوكية، وخان الخليلي، والصاغة، والنحاسين. ونوه بأنها كانت لها أعظم الأثر في تشكيل وجدان نجيب محفوظ الذي استطاع ان يعبر بكلماته عن واقع الحارة المصرية، فقد استوحى نجيب محفوظ من الجمالية معظم رواياته وقصصه، والتي شكلت عالمه الخاص ومنها انطلق إلي العالمية. وأضاف محافظ القاهرة أن نجيب محفوظ ليس مجرد كاتب، بل هو جزء من تاريخ مصر المعاصر، ومن خلال أعماله الأدبية أدخلنا إلى أعماق المجتمع المصري بكل تفاصيله، مشيرا الى أن فعاليات احتفالية "محفوظ في القلب" تستهدف إلقاء الضوء على بعض ملامح حياة أديب نوبل التي تجمع بين الفن والأدب والحفاظ على التراث الثقافي المصري. وأوضح أنه في إطار اهتمام وزارة الثقافة ومحافظة القاهرة بتعميق الوعي بعزة الهوية المصرية، فأدب هذا المبدع لا يزال يعيش في قلب كل مصري وفي قلوب محبي الأدب حول العالم. وجدير بالذكر، أن الاحتفالية ستتضمن تقدم عروض مسرحية مستوحاه من رواياته الشهيرة، وتنظم ورش عمل قراءة وتحليل لأبرز أعمال الأدبية، وعرض أفلام مقتبسة من رواياته مع جلسات نقاش ولقاءات ثقافية مع أدباء وكتاب يتحدثون عن تأثيره، بجانب إقامة معارض فنية تضم مقتنياته الشخصية وغلافات رواياته وورش للأطفال لتبسيط أدب نجيب محفوظ وتحويلة إلى قصص مصورة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-19

هناك العديد من المساجد المختلفة والمتنوعة ب، ومنها مسجد يحيى باشا الذى يتواجد فى منطقة زيزينيا شرق المحافظة، وهو مسجد أثرى بنى فى بداية القرن العشرين، ويعد من أهم المساجد بالمدينة ويذهب إليه المواطنين خصيصا من أماكن بعيدة لأداء صلاه التراويح، ويسلط "اليوم السابع" الضوء على تفاصيل المسجد . يعتبر أحمد يحيى باشا من أهم الشخصيات السياسية فى مصر، فهو قطب من أقطاب حزب الوفد وله علاقات قوية بكبار الشخصيات فى مصر فى تلك الفترة وله استثمارات عديدة فهو من أهم تجار القطن فى مصر وكانت تربطه علاقة وطيدة بالأمير عمر طوسون والزعيم سعد زغلول، وقصره بمنطقة زيزينيا، استقبل العديد من الجلسات الخاصة بحزب الوفد وثورة 1919، والحركات الوطنية في هذه الفترة. ويقول محمد سعيد خبير أثرى بالإسكندرية ، إن مسجد يحيى باشا له تاريخ فى انشاء مسجد ومدرسة ومقبرة له وتحمل اسمه، وذلك على التراث المملوكى، و أعد مدفن له بداخل المسجد، حيث تم تخصيص جزء في مدخل المسجد بإتجاه اليمين لذلك ليدفن بعد وفاته داخل المسجد، وتم تصميم أعلى هذا المكان قبة، ولكن أراد الله أن يُتوفي في الحج ودفن هناك، وكان مجهز تركيبة رخام معدة لمكان القبر ومع التجديدات تم إزالتها، وتحول مكان القبر إلى مكتبة المسجد حاليا، لافتًا إلى أنه يتواجد بنهاية واجهة المسجد باب صغير يؤدي إلي المدرسة، وهو غير مستخدم دليلًا على الترابط بين المسجد والمدرسة في تخطيط البناء. وانجب يحيى باشا 2 من الأبناء أحدهما أصبح رئيس وزراء، والآخر واحدًا من مؤسسي الغرفة التجارية المصرية، وكانت المنطقة التي يتواجد بها مسجده بزيزينيا كلها ضمن أملاكه، والقصر المواجه لمبنى قصر المجوهرات في الشارع الذي يحمل اسمه أحمد يحيي باشا. وأسس أحمد يحيى باشا مسجده بشكل منسق ومنظم وتراث معمارى مميز وفكرة تصميم جامع الأقمر بشارع المعز لدين الله الفاطمي، حيث أن هناك اعوجاج يكون في الجزء الأمامي من المسجد. ويأتى شكل باب المسجد الرئيسي متخذ خط تخطيط الشارع وعند الدخول للمسجد، يوجد باب آخر يتجه بميل ناحية اليسار للميل بإتجاه القبلة حتى لا يشعر المصلي بذلك و أعمدة رخامية وشمعدنان من المورانو أوضح استاذ التراث أن المسجد يحتوي على أعمدة من الرخام الإيطالي، وتيجان هذه الأعمدة هي نسخة من تيجان أعمدة قصر الحمراء بالأندلس "اسبانيا"، أما الزخارف الخشبية الموجودة بسقف المسجد مصممة على الطراز العثماني، ويتميز المسجد بتواجد شمعدنان يمين ويسار القبلة، وتتواجد نسخة من هذان الشمعدانان بقصر الأمير محمد على "قصر المنيل" بالقاهرة، و مثلهما كانا متواجدين قديما في المسجد النبوي الشريف، وهما مصنعين من المورانو وهو أغلى أنواع الزجاج، فضلاً عن" الثريا". بينما النجفة الكبيرة المعلقة بالمسجد فهي مصنوعة أيضا من المورانو، كما تتواجد نجفة من النحاس في مكان المدفن تجذب طلبة الفنون الجميلة لرسمها، بابإضافة إلى القبة التي كُتب بها آيات سورة الفتح بزخارف رائعة وتصميم المنبر والمحراب المميزان. مسجد أحمد يحيى باشا (1)   مسجد أحمد يحيى باشا (2)   مسجد أحمد يحيى باشا (3)   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-01

تستكمل الدكتورة ، اليوم الاثنين، تفاصيل حديثها عن الإمام أبوعبدالله محمد بن إدريس الشافعيّ، ثالث الأئمة الأربعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه.   وقالت الدكتورة لميس جابر، خلال حلقة اليوم من برنامج "مكسرات لميس"، على الراديو 9090، في حديثها عن تابوت الإمام الشافعي، إن التابوت مصنوع من الخشب ويعلو التربة، مزخرف بحشوات هندسية منقوشة نقشًا غاية فى الإتقان، وكتب عليه آيات قرآنية وترجمة حياة الشافعى واسم صانعه “عبيد النجار” بالخطين الكوفى والنسخ الأيوبي، أما القبة الخشبية الحالية فهى من التجديدات التى قام بها السلطان قايتباى عام 885 هـ / 1480 م، كما جدد الضريح أيضًا السلطان قانصوه الغوري، وقام والى مصر على بك الكبير أيضا بتجديده.   وتتميز قبة الإمام الشافعي بوجود مركب العشاري، وهو عبارة عن مركب صغير مثبت في هلال القبة تتدلى منه سلسلة حديدية، وتوجد روايات متعددة حول سبب وجود العشاري، منها أنه كان يستخدم لوضع الحبوب للطيور حتى تأكل، حيث ذكر علي باشا مبارك أن “المركوتعد الزخارف والحشوات الهندسية أهم ما يميز التابوت الخشبي الموجود داخل القبة”. أما الواجهات الخارجية للضريح فتتكون من ثلاثة طوابق تمثل القبة الطابق الأعلى، ويعلو القبة قارب صغير من النحاس مثبت مكان هلال القبة وهو من أصل البناء واختلفت الآراء في سبب وجوده. رأى البعض أنه أُعد لوضع الماء والحبوب للحمام، ورأى البعض الآخر أنه قد يكون رمزًا لعلم الإمام الشافعي، باعتباره بحرًا للعلوم، أما الطابق الأوسط فيتراجع إلى الداخل بمقدار 70 سم تقريبًا عن الطابق الأسفل، ويزخرف واجهاته صف من الحنيات على شكل محاريب محارية مشعة تشبه زخارف واجهة مدرسة الصالح نجم الدين أيوب وواجهة جامع الأقمر في القاهرة. ويوجد بينها أشكال دوائر ومعينات مزخرفة يعلوها إفريز من أشكال هندسية يتوجه شرف مسننة أوجهها مزخرفة. أما الطابق الأسفل فقد فتحت في كل واجهة من واجهاته الأربع نافذة جُعل على كل جانب منها كوّة معقودة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-22

خلال أحداث الحلقة 11 من مسلسل يحيى وكنوز 3، ظهرت أماكن تاريخية كثيرة، وخاصة في شارع المعز لدين الله الفاطمي، في محاولة من «يحيى» للحفاظ على التاريخ المصري وتعريفة للأطفال الصغار، قبل السفر إلى عصر التتار. في جولة تاريخية للأستاذ عصام ويحيى وشقيقته كنوز، داخل شارع المعز، للتعرف على تاريخ الشارع منذ بداية عصر لدين الله الفاطمي، وأهم المعالم الأثرية به، خاصة جامع الأقمر، الذي أنشأ منذ سنوات طويلة. ونستعرض في التقرير التالي، لماذا سمي جامع الأقمر بهذا الاسم، وأبرز المعلومات التي وردت عنه. جامع الأقمر، من أهم المعالم الأثرية في شارع المعز، كما أنه يُعد من أصغر الجوامع الأثرية في القاهرة، وأوضح الأستاذ عصام الفرق بين كلمة مسجد أو جامع، مشيرًا إلى أن المسجد مخصص للصلاة فقط، بينما الجامع فهو شامل الصلاة ودروس القرآن وأنواع كثيرة من العلوم. وجاء تسمية على وزن كلمة أفعل، وهو الوزن الذي كان يلجأ إليه الملوك في ذلك العصر أو تقليد متبع حينها، مثل الجامع الأزهر، هكذا جاءت تسمية جامع الأقمر. ويعد جامع الأقمر أيقونة معمارية شاهدة على تاريخ 9 قرون من عبقرية القاهرة التاريخية، إذ يقع في مدخل شارع النحاسين، بجوار بئر العظام، بُني في عام 1125 ميلادية على يد الوزير المأمون بن البطايحي  بتكليف من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور. ويتميز جامع الأقمر بتصميمه الهندسي الفريد، إذ صُممت واجهته بطريقة هندسة مميزة مزينة بزخارف ونقوش، كما أنه يتكون من صحن صغير، ومساحته 10 أمتار مربعة، وتم ترميمه في عام 2022 بتكلفة تخطت 14 مليون جنيه مصري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-21

أحداث ومغامرات تاريخية كثيرة، ما يزال يناقشها مسلسل يحيى وكنوز، حفاظًا على التاريخ المصري وتعريفة للأطفال الصغار، إذ ناقش خلال أحداث الحلقة 11، تاريخ شارع المعز لدين الله الفاطمي. فقبل الذهاب إلى عصر التتار، كانت هناك جولة تاريخية للأستاذ عصام ويحيى وشقيقته كنوز، داخل ، للتعرف على تاريخ الشارع، وأهم المعالم الأثرية به، خاصة جامع الأقمر، ضمن أحداث الحلقة 11 من مسلسل يحيى وكنوز 3. عبر البوابة السحرية الخاصة بـ«يحيى»، ذهبوا إلى عصر التتار، ليفاجئوا بأنهم عادوا إلى شارع المعز مرة أخرى، وتحديدًا عصر السلطان عز الدين أيبك في محاولة منهم لإنقاذ التاريخ قبل تغييره من قبل عصابة سارقي الهوية. حاولت عصابة سارقي الهوية بقيادة الأستاذ فضولي، إقناع ملك التتار بالانتصار على أهل مصر، إلا أن ملك التتار رفض بشدة، وأمر بحبسهم، وبذلك يتمكن «يحيى» من منع محاولة تغيير التاريخ المصري والهوية المصرية. جدير بالذكر أن الهوية الوطنية، تعد جزءًا أساسيًا من هوية الفرد، إذ تؤثر على تصرفاته وتفكيره وكلامه مع الآخرين، وأن الشعور بالانتماء للوطن يمكن أن يساعد على توحيد الناس ويعزز التعاون والتضامن في المجتمع، كما من الممكن أن يسهم في حفظ التراث الثقافي والحفاظ على القيم والتقاليد الوطنية. وتدور قصة الجزء الثالث من ، بين العصر الحديث وعصر ما قبل الميلاد، ويتعرف الطفلان على حياة الملوك الذين عاشوا في مصر القديمة، ويعرض المسلسل يوميًا على شاشة قناة DMC الساعة 6:05 مساء، بالتزامن مع عرضه على منصة watch it. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-03

لفانوس رمضان روايات متعددة عن نشأته، لكن أغلبها تتفق على أنه كان للإنارة، فمنذ القدم كان الناس يشعلون الشموع لإضاءة الشوارع، ومع مرور الزمن، تطور الفانوس وأصبح رمزًا ثقافيًا ودينيًا مهما في رمضان، بحسب تصريحات الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص فى علم المصريات.  وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، أضاف عامر أن بعض أرجع أصل إلى العصر القبطي، عندما كانوا يذهبوا إلى الأديرة ليلًا، فكانوا يحتاجون إلى الإنارة وكان يطلق عليه وقتها «فيناس»، وتطورت بعد ذلك لتصبح «فانوس». لكن الرواية الأقرب لنشأة فانونس، أن «المصريين يوم 15 رمضان عام 362 هجرية استقبلوا الخليفة الفاطمي إلى مشارف القاهرة، وتحرك المصريين لاستقباله عند صحراء الجيزة، فاستقبلوه بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، وهم يحملون الفانوس، ومنذ ذلك الحين ارتبط الفانوس بشهر رمضان دون غيره من شهور العام». وأكمل: «على الرغم من استخدامه في إنارة الشوارع والطرق ليلًا، كانت الشوارع تمتلىء بالفوانيس، امتدادًا من جامع الأقمر وحتى سوق الدجاجين، وكانت تتباين ألوانها، وهذه الرواية طبقًا لما رواه المقريزي، وذكر أن الفوانيس كانت تصل أوزانها 5 كيلو جرامات».  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-25

قال أحمد عامر، الخبير الأثرى، المتخصص فى علم المصريات، إن البشرية عرفت الفانوس قبل ظهور الإسلام لإنارة الطرق والخيام، واستخدمه الأقباط ليلاً، أثناء توجههم للصلاة فى الكنائس، كما ارتبط بشهر رمضان المبارك، مؤكداً فى حواره لـ«الوطن» تعدد الروايات حول نشأة وظهور الفانوس وجميعها تجزم بأنه اختراع مصرى انتقل إلى الدول العربية فى مراحل متأخرة.. وإلى نص الحوار.   حدثنا عن نشأة الفانوس. - هناك تباين فى الآراء حول قصة ظهور الفانوس، فالبعض يرجع أصله إلى أقباط مصر عندما كانوا يسيرون إلى الأديرة والكنائس ليلاً فيحتاجون ما ينيرون به طريقهم المظلم، وكان يُطلق عليه حينها اسم «فيناس»، ومنه تطورت الكلمة لتصبح «فانوس»، وهناك رواية تحدثت عن نشأة الفانوس وظهوره فى الشارع المصرى، وأكدت أن المصريين خرجوا لاستقبال الخليفة المعز لدين الله الفاطمى على مشارف القاهرة ليتخذها عاصمة لدولته، وحينها استقبلوه بالفوانيس وهتافات الترحيب تعبيراً عن سعادتهم بقدومه. هل استقبال المصريين للمعز كان سبباً فى ارتباط الفانوس بشهر رمضان؟ - بالفعل منذ قدوم المعز لدين الله الفاطمى لمصر ارتبط الفانوس بشهر رمضان، وذلك على الرغم من استخدامه فى إنارة الشوارع والطرق ليلاً، لدرجة أن الشوارع كانت تمتلئ بالفوانيس امتداداً من جامع الأقمر وحتى سوق الدجاجين، وفقاً لما رواه المقريزى، الذى ذكر أن الفوانيس كانت ثقيلة الوزن فى بداية ظهورها، وكانت تصل أوزانها فى كثير من الأحيان إلى 5 كيلوجرامات، وكان منها ما يُنقل على محجل، وكانت تصنع فى منطقة تحت الربع، وتنقل بعدها إلى الأسواق لتباع والشوارع لتنيرها، وحتى الآن لا تزال منطقة تحت الربع هى معقل صناعة الفوانيس. كيف ارتبطت العادات الشعبية بالفانوس خلال العصر الفاطمى؟ - خلال العصر الفاطمى كان هناك ارتباط وثيق بين العادات الشعبية والفانوس، ومن بين تلك العادات أن المرأة عند خروجها ليلاً يصاحبها أحد الصبية وهو يحمل فانوساً لينير لها الطريق ويعلم المارة فى الشوارع أن هناك امرأة قادمة من هذا الطريق، وكان يُضاء من بعد صلاة المغرب وحتى صلاة الفجر لكى يعلم الناس وقت الإفطار ووقت السحور، والفانوس كان محور حديث العوام والأمراء، والأميين، والأدباء، الأغنياء، والفقراء، وجميع أطياف الشعب المصرى، لدرجة أن الشعراء فى مجالسهم كانوا يسطرون فيه أشعاراً، كما كانوا يتبارون فى وصفه. وماذا عن شكل الفانوس فى بداية ظهوره؟ - لم يكن شكل الفانوس عند بداية ظهوره كما هو متداول بيننا اليوم، حيث إنه مر بمراحل عديدة أدت إلى تطوره بشكل كبير، بداية من العصر الفاطمى عندما أخذ مساراً إبداعياً فى الوقت الذى ظهرت فيه طائفة من الحرفيين البارعين فى صناعته، فبدأت بالصفيح الذى يتخلله الزجاج ويوضع بداخله شمعة، ثم ابتكر المصريون فانوساً من الصفيح والزجاج معاً، وكانوا يتركون فتحات تسمح بدخول الأكسجين حتى يستمر اشتعال الشمعة، وبعد فترة تطور شكله حيث كان يتم تشكيل الصفيح بأشكال مختلفة، وتلوين الزجاج بالألوان المبهجة ونقشه بالنقوش البسيطة والرسومات، وظل التطوير والإضافة عليه بصورة مستمرة فظهرت منه أشكال وأنواع، وأصبح لكل شكل اسم يطلق عليه مثل فانوس أبوولاد، وفاروق، وأبوقرطاس، والمقرنص وغيرها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-22

كتب- محمد شاكر: شهد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، فعالية الاحتفال بمرور 114 عام على إنشاء المتحف القبطي بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة وافتتح قاعة عرض مخطوط سفر المزامير بعد الانتهاء من ترميمه وتوثيقه. وفى ضوء ذلك يوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن مبنى المتحف القبطي نفسه مسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وتم إنشاؤه عام 1898م وافتتاحه رسميًا عام 1910، ليصبح بذلك المتحف الأول والوحيد بالعالم المتخصص في الآثار القبطية. وأشار "ريحان" إلى أن واجهة المتحف القبطى هى رسالة سلام ومحبة فى حد ذاتها باعتبارها لوحة معمارية استثنائية لا مثيل لها فى العالم، وقد قام مؤسس المتحف القبطى مرقص سميكة باشا بنسخ واجهة جامع الأقمر الفاطمى بشارع المعز لتكون واجهة المتحف القبطى، إبان تأسيسه لتؤكد قيم التلاحم والتعانق بين الأديان فى مصر وأن العمارة المسيحية والإسلامية فى مصر هى منظومة تواصل حضارى وتأثير وتأثر وتشابك والتحام فى نسيج واحد بخيوطه من سداه ولحمة. وتعد هذه الواجهة نموذجًا طبق الأصل من واجهة جامع الأقمر وقد أضاف إليها الفنان التشكيلى راغب عياد الرموز المسيحية، وولد مرقص سميكة عام 1864 فى عائلة قبطية عريقة تضم رجال دين ورجال قضاء وعمل بالآثار القبطية حتى وفاته وكان عضوًا فى مجلس شورى القوانين والجمعية العمومية والجمعية التشريعية ومجلس المعارف الأعلى والجمعية الملكية الجغرافية ومجلس أعلى دار الآثار العربية وعضو مجلس الأثريين فى لندن وعضو مجلس إدارة جمعية الآثار القبطية بالقاهرة ومن مؤلفاته دليل المتحف القبطى والكنائس الأثرية فى مجلدين باللغتين العربية والإنجليزية ووضع فهارس المخطوطات العربية والقبطية الموجودة بالمتحف القبطى. وأضاف "ريحان": المتحف القبطى يقع بمنطقة مصر القديمة أمام محطة مترو الأنفاق وقد افتتح رسميًا عام 1910 وأنشأت المبانى الأولى لهذا المتحف على جزء من الأرض التابعة لأوقاف الكنيسة القبطية قدمها البابا كيرلس الخامس البطريرك 112، وقد سمح أيضًا بنقل جميع التحف والأدوات القبطية الأثرية كالمشربيات والأسقف والأعمدة الرخامية والنوافذ واللوحات والحشوات الخشبية المنقوشة والأبواب المطعمة والأرائك والبلاطات الخزفية التى كانت فى منازل الأقباط القديمة وظل المتحف القبطى ملكًا للبطريركية حتى عام 1931حين قررت الحكومة ضمه إلى أملاك الدولة لأنه يمثل حقبة هامة من سلسلة حقبات الفن والتاريخ المصرى القديم وتقديرًا لمرقص سميكة باشا قامت الحكومة بعمل تمثال نصفى له على نفقة الدولة أقيم وسط الحديقة الخارجية أمام مدخل المتحف. وتابع "ريحان": المتحف القبطى يضم حوالي 16000 قطعة أثرية مرتبة فى 12 قسم ترتيبًا تاريخيًا، ومن أهم مقتيناته شاهد قبر من الحجر الجيري يظهر التداخل بين علامتي الصليب والعنخ (نهاية القرن 4م)، قطعة نسيج عليها بعض الرموز المسيحية (القرن 6م)، نقش علي مشط من العاج يظهر بعض معجزات السيد المسيح (القرن 7م)، تاج عمود من الحجر الجيري مزين بشكل عناقيد العنب (القرن 7م)، مسرجة من البرونز لها مقبض على شكل الهلال والصليب (القرن 13م). ويضم الجناح القديم للمتحف مجموعة من قطع الأثاث الخشبية والأبواب المطعمة والباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل أيقونات كنيسة القديسة بربارة، كما يضم لفائف نبات الأكانتس وأوراق العنب وأفاريز مزدانة بأرانب وطواويس وطيور، علاوة على مخطوطات للكتاب المقدس. ونوه ريحان إلى أن مخطوط مزامير داود هو أقدم نسخة كاملة من كتاب المزامير، عثر عليه تحت رأس مومياء طفلة في مقبرة تعود إلى الفترة المسيحية المبكرة في محافظة بني سويف خلال فترة الثمانينات، تاريخه يرجع إلى الفترة بين القرنين الرابع والخامس الميلاديين، ويتضمن 151 مزمورًا مكتوبة باللغة القبطية، موزعة على 244 صفحة مصنوعة من الرق “جلد الغزال”. عرض للمرة الأولى داخل المتحف القبطي عام 2006، وبقي داخل “فاترينة” زجاجية لسنوات حتى تقرر تشكيل لجنة في 2019 للوقوف على حالته ومدى حاجته للترميم، حيث اكتشفت اللجنة أن المخطوط لحقت به كثير من الأضرار، وأن صفحاته مصابة جميعها بالجفاف الشديد الذي يعرضها للكسر، فضلًا عن التصاق الصفحات وتآكل أجزاء منها، ما كان يعني ضرورة التحرك لترميمه، وهي العملية التي انتهت بنجاح وتم إعادة عرض المخطوط أمام الجمهور داخل المتحف القبطي أمس فى احتفالية كبرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-06-10

جامع صممت واجهته بطريقة هندسية مختلفة ليعد أول جامع بنى فى القاهرة بهذا الأسلوب، نتحدث هنا عن الجامع الأقمر بشارع المعز . الجامع أحد مساجد القاهرة الفاطمية بناه الوزير المأمون بن البطايحى بأمر مباشر من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور عام 519هـ ـ 1125م. جامع الأقمر (1) ويقول المقريزى إن المسجد بنى فى مكان أحد الأديرة التى كانت تسمى بئر العظمة، لأنها كانت تحوى عظام بعض شهداء الأقباط، وسمى المسجد بهذا الاسم نظرًا للون حجارته البيضاء التى تشبه لون القمر. وحتى تصير القبلة متخذة وضعها الصحيح بنيت الواجهة الخاصة به موازية لخط تنظيم الشارع بدلا من أن تكون موازية للصحن، ولهذا نجد أن داخل الجامع منحرف بالنسبة للواجهة. الجامع مكون من صحن صغير مربع مساحته عشرة أمتار مربعة تقريبا يحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة في الجانب الجنوبي الشرقي أى في ايوان القبلة وعقود الأورقة محلاة بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة. تتمتع واجهة الجامع بزخارف ونقوش فريدة، حيث تتمتع الواجهة معمارية من دلايات ونقوش خطية ونباتية محفورة بالحجر، فالدوائر الزخرفية التى تبدو كالشمس الساطعة تحمل فى ثناياها الداخلية اسم الإمام علي بن أبي طالب "كرم الله وجهه". جامع الأقمر (3) والزخارف الشمسية على واجهة الجامع، قال عنها الدكتور أحمد فكرى، أستاذ الحضارة الإسلامية فى كتابه "مساجد القاهرة وآثارها"، إنها الظاهرة الأولى للزخرفة فى واجهة مسجد الأقمر هى الإشعاعات الصادرة عن مركز يمثل الشمس فى أغلب الأحيان، وإذا ما اتجهت الأنظار إلى الطاقة الكبرى التى تعلو الباب سنلاحظ أنه يتوسطها فى دائرة صغيرة نقش لاسم سيدنا محمد، صلى الله وعليه وسلم، وعلى بن أبى طالب، رضى الله عنه، تحيط بها ثلاث حلقات، نقش على الحلقة الوسطى منها بالخط الكوفى ما نصه بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»، وكأنما أريد بهذه الشموس المضيئة أن تعبر عن قوله تعالى «جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً". جامع الأقمر (5)   ويكمل الدكتور أحمد فكرى، أستاذ الحضارة الإسلامية، وتتزين واجهة الأقمر، وحدها بسبعة أشكال لشموس مختلفة الأحجام، تشارك جامعى الجيوشى والحاكم بأمر الله، فى بروز واجهة المسجد خارج جدرانه، وإن كان هذا البروز يبدو واضحًا أكثر فى جامع الحاكم بأمر الله، إذ يتخذ هيئة برجين يتوسطهما ممر يؤدى إلى الباب، لكن البرجين فى الأقمر قد روعى فى تصميمهما أن يصغر حجمهما ليتناسق مظهرهما مع الواجهة.   جامع الأقمر (7)   ويقول المؤرخ تقى الدين أحمد بن على المقريزى، فى كتابه "المواعظ والاعتبار فى ذكر الخطط والآثار"، عن الإصلاحات التى تمت بالمسجد،  فلما كان فى شهر رجب سنة تسع وتسعين وسبعمائة، جدده الأمير الوزير المشير الأستادار يلبغا بن عبدالله السالمى، أحد المماليك الظاهرية، وأنشأ بظاهر بابه بالبحرى حوانيت يعلوها طباق، وجدد فى صحن الجامع بركة لطيفة يصل إليها الماء من ساقية، وجعلها مرتفعة ينزل منها الماء إلى من يتوضأ من صنابير نحاس ونصب فيه منبراً". جامع الأقمر (8)   ويروى الجبرتى، كما أن سليمان آغا السلحدار، أمر بتجديد الجامع فى عام "1236 هـ ـ 1821 م"، فى عهد محمد على باشا، ليعيده إليه الخدمة مرة أخرى، بعد فتره من الإهمال ضربت أركان الجامع. جامع الأقمر (9) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-23

جامع الأقمر الذى يقع فى شارع المعز الذى يضم عددا كبيرا من المبانى الأثرية الإسلامية المهمة، وقد تمير الجامع بواجهة هندسية مختلفة ليعد أول جامع بنى فى القاهرة بهذا الأسلوب، ولهذا تأثر الفنان التشكيلى راغب عياد بالجذور المشتركة التى تجمع المصريين، صمم واجهة المتحف القبطى بنفس واجهة جامع الأقمر، الذى يرجع للقرن الـ12 ميلاديًا، مع إضافة بعض الرموز المسيحية، حيث يتميز مدخل الجامع بالعقد المعشق الذى يعلوه العقد الفارسى وهو على هيئة مروحة تتوسطها دائرة فى مركزه صدفة تحمل لفظ الجلالة، وفى المتحف القبطى حل محلها الصليب الملطى، فما هى حكاية الجامع؟.   الجامع أحد مساجد القاهرة الفاطمية بناه الوزير المأمون بن البطايحى بأمر مباشر من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور عام 519هـ ـ 1125م. تتمتع واجهة الجامع بزخارف ونقوش فريدة، حيث تتمتع الواجهة معمارية من دلايات ونقوش خطية ونباتية محفورة بالحجر، فالدوائر الزخرفية التى تبدو كالشمس الساطعة تحمل فى ثناياها الداخلية اسم الإمام على بن أبى طالب "كرم الله وجهه". جامع الأقمر والزخارف الشمسية على واجهة الجامع، قال عنها الدكتور أحمد فكرى، أستاذ الحضارة الإسلامية فى كتابه "مساجد القاهرة وآثارها"، إن الظاهرة الأولى للزخرفة فى واجهة مسجد الأقمر هى الإشعاعات الصادرة عن مركز يمثل الشمس فى أغلب الأحيان، وإذا ما اتجهت الأنظار إلى الطاقة الكبرى التى تعلو الباب سنلاحظ أنه يتوسطها فى دائرة صغيرة نقش لاسم سيدنا محمد، صلى الله وعليه وسلم، وعلى بن أبى طالب، رضى الله عنه، تحيط بها ثلاث حلقات، نقش على الحلقة الوسطى منها بالخط الكوفى ما نصه بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"، وكأنما أريد بهذه الشموس المضيئة أن تعبر عن قوله تعالى "جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً". الأقمر ويكمل الدكتور أحمد فكرى، أستاذ الحضارة الإسلامية، وتتزين واجهة الأقمر، وحدها بسبعة أشكال لشموس مختلفة الأحجام، تشارك جامعى الجيوشى والحاكم بأمر الله، فى بروز واجهة المسجد خارج جدرانه، وإن كان هذا البروز يبدو واضحًا أكثر فى جامع الحاكم بأمر الله، إذ يتخذ هيئة برجين يتوسطهما ممر يؤدى إلى الباب، لكن البرجين فى الأقمر قد روعى فى تصميمهما أن يصغر حجمهما ليتناسق مظهرهما مع الواجهة. الجامع مكون من صحن صغير مربع مساحته عشرة أمتار مربعة تقريبا يحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة في الجانب الجنوبي الشرقي أى في ايوان القبلة وعقود الأورقة محلاة بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-18

فى قلب القاهرة الفاطمية تضيء الأحجار العتيقة البيضاء لتسجل فى تاريخ المحروسة أقدم وجهة حجرية لجوامع مصر عمرها تخطى الــ 900 عام لمأذنة شاهقة تزين شارع المعز لأصغر مساجد القاهرة الفاطمية، مسجد الأقمر، أيقونة معمارية شاهدة على تاريخ 9 قرون من عبقرية القاهرة التاريخية، يقع المسجد فى مدخل شارع النحاسين، بجوار بئر العظام الذي كان يخص أحد الأديرة القديمة في تلك المنطقة، يعد أول جامع بنى فى القاهرة، بني المسجد عام 1125 ميلادية على يد الوزيرالمأمون بن البطايحى  بتكليف من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور عام 519هـ ـ 1125م.   يمتاز جامع الأقمر بتصميمه الهندسي الفريد، فأرضه مشطورة على شارعين تحكمهما المساحة فلذم الأخذ فى الحسبان بتصميم يليق بالمساحة، جاء الخطيط على شكل مستطيل غير منتظم الأضلاع من الخارج، ولكن من الداخل يظهر وكانه مستطيل منتظم الأضلاع بطول 28 مترًا وعرض 17.5 متر،، وقد صممت واجهته بطريقة هندسة مميزة مزينة بزخارف ونقوش، تتمتع الواجهة بدلايات ونقوش خطية ونباتية محفورة بالحجر، ممزوجة بدوائر زخرفية  تبدو كالشمس الساطعة تحمل فى ثناياها الداخلية اسم الإمام على بن أبى طالب "كرم الله وجهه".   بني المسجد بنى مكان أحد الأديرة التى كانت تسمى بئر العظمة، لأنها كانت تحوى عظام بعض شهداء الأقباط، وسمى المسجد بهذا الاسم نظرًا للون حجارته البيضاء التى تشبه لون القمر،  جدران الجامع وكأنها تتلألأ تحت قمر القاهرة؛ وحتى تصير القبلة متخذة وضعها الصحيح بنيت الواجهة الخاصة به موازية لخط تنظيم الشارع بدلًا من أن تكون موازية للصحن، ولهذا نجد أن داخل الجامع منحرف بالنسبة للواجهة، وذلك حسبما ذكر "المقريزى" فى كتابه المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، المعروف بالخطط المقريزية، ويعد الأقمر من المساجد المعلقة حيث كان تحته حوانيت والحق به حوضا لشرب الدواب، وعند بناء المتحف القبطي في القرن العشرين تم تصميم واجهته على نسق واجهة الجامع مع وضع العبارات المسيحية والصلبان بدلًا من العبارات الإسلامية.   الجامع مكون من صحن صغير، مساحته عشرة أمتار مربعة تقريبا يحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة فى الجانب الجنوبى الشرقى أى فى ايوان القبلة وعقود الأروقة محلاة بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة.   تعتبر الزخارف المزينة لجدران الجامع، بمثابة الظاهرة الأولى للزخرفة أو أنها الإشعاعات المنبعثة من مركز يمثل الشمس فى أغلب الأحيان، وإذا ما اتجهت الأنظار إلى الطاقة الكبرى التى تعلو الباب سنلاحظ أنه يتوسطها فى دائرة صغيرة نقش لاسم سيدنا محمد، صلى الله وعليه وسلم، وعلى بن أبى طالب، رضى الله عنه، تحيط بها ثلاث حلقات، نقش على الحلقة الوسطى منها بالخط الكوفى ما نصه بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»، وكأنما أريد بهذه الشموس المضيئة أن تعبر عن قوله تعالى «جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً"، وذلك حسبما ذكر الدكتور أحمد فكرى، أستاذ الحضارة الإسلامية فى كتابه "مساجد القاهرة وآثارها".   تتزين واجهة الجامع الأقمر، بسبعة أشكال لشموس مختلفة الأحجام، تشارك جامعى الجيوشى والحاكم بأمر الله، فى بروز واجهة المسجد خارج جدرانه، وإن كان هذا البروز يبدو واضحًا أكثر فى جامع الحاكم بأمر الله، إذ يتخذ هيئة برجين يتوسطهما ممر يؤدى إلى الباب، لكن البرجين فى الأقمر قد روعى فى تصميمهما أن يصغر حجمهما ليتناسق مظهرهما مع الواجهة.   وفي أكتوبر 2022، بدأ ترميم الجامع بتكلفة بلغت 14 مليون جنيه مصري بتمويل من طائفة البهرة في القاهرة،  مضيفًا أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار تولي اهتمامًا كبيرًا بمنطقة القاهرة التاريخية حيث جاري العمل في عدد من المشروعات بها، بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية كونها أحد المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، فضلًا عن كونها واحدة من أهم المقاصد السياحية لمنتج السياحة الثقافية، فيما تم افتتاحة بعد التطوير والترميم فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الثالث عشر من اغسطس عام.   تأريخ إنشاء الجامع الأقمر مأذنة الجامع الأقمر ماذنة الجامع الأقمر تفاصيل الواجهة الحجرية   مسجد الاقمر من الداخل ماذنة المسجد بعد التطوير صحن مسجد الاقمر  مسجد الاقمر بعد التطوير الجامع الأقمر زخارف وكتابات زخارف المسجد بعد التطوير أعمدة تاريخية واجهة الجامع مسجد الاقمر  جامع الأقمر واجهة الجامع بعد الترميم مسجد الاقمر   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-14

فى قلب القاهرة الفاطمية تضيء الأحجار العتيقة البيضاء لتسجل فى تاريخ المحروسة أقدم وجهة حجرية لجوامع مصر عمرها تخطى الــ 900 عام لمأذنة شاهقة تزين شارع المعز لأصغر مساجد القاهرة الفاطمية، مسجد الأقمر، أيقونة معمارية شاهدة على تاريخ 9 قرون من عبقرية القاهرة التاريخية، يقع المسجد فى مدخل شارع النحاسين، بجوار بئر العظام الذي كان يخص أحد الأديرة القديمة في تلك المنطقة، يعد أول جامع بنى فى القاهرة، بني المسجد عام 1125 ميلادية على يد الوزيرالمأمون بن البطايحى  بتكليف من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور عام 519هـ ـ 1125م.   يمتاز جامع الأقمر بتصميمه الهندسي الفريد، فأرضه مشطورة على شارعين تحكمهما المساحة فلذم الأخذ فى الحسبان بتصميم يليق بالمساحة، جاء الخطيط على شكل مستطيل غير منتظم الأضلاع من الخارج، ولكن من الداخل يظهر وكانه مستطيل منتظم الأضلاع بطول 28 مترًا وعرض 17.5 متر،، وقد صممت واجهته بطريقة هندسة مميزة مزينة بزخارف ونقوش، تتمتع الواجهة بدلايات ونقوش خطية ونباتية محفورة بالحجر، ممزوجة بدوائر زخرفية  تبدو كالشمس الساطعة تحمل فى ثناياها الداخلية اسم الإمام على بن أبى طالب "كرم الله وجهه".   بني المسجد بنى مكان أحد الأديرة التى كانت تسمى بئر العظمة، لأنها كانت تحوى عظام بعض شهداء الأقباط، وسمى المسجد بهذا الاسم نظرًا للون حجارته البيضاء التى تشبه لون القمر،  جدران الجامع وكأنها تتلألأ تحت قمر القاهرة؛ وحتى تصير القبلة متخذة وضعها الصحيح بنيت الواجهة الخاصة به موازية لخط تنظيم الشارع بدلًا من أن تكون موازية للصحن، ولهذا نجد أن داخل الجامع منحرف بالنسبة للواجهة، وذلك حسبما ذكر "المقريزى" فى كتابه المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، المعروف بالخطط المقريزية، ويعد الأقمر من المساجد المعلقة حيث كان تحته حوانيت والحق به حوضا لشرب الدواب، وعند بناء المتحف القبطي في القرن العشرين تم تصميم واجهته على نسق واجهة الجامع مع وضع العبارات المسيحية والصلبان بدلًا من العبارات الإسلامية.   الجامع مكون من صحن صغير، مساحته عشرة أمتار مربعة تقريبا يحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة فى الجانب الجنوبى الشرقى أى فى ايوان القبلة وعقود الأروقة محلاة بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة.   تعتبر الزخارف المزينة لجدران الجامع، بمثابة الظاهرة الأولى للزخرفة أو أنها الإشعاعات المنبعثة من مركز يمثل الشمس فى أغلب الأحيان، وإذا ما اتجهت الأنظار إلى الطاقة الكبرى التى تعلو الباب سنلاحظ أنه يتوسطها فى دائرة صغيرة نقش لاسم سيدنا محمد، صلى الله وعليه وسلم، وعلى بن أبى طالب، رضى الله عنه، تحيط بها ثلاث حلقات، نقش على الحلقة الوسطى منها بالخط الكوفى ما نصه بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»، وكأنما أريد بهذه الشموس المضيئة أن تعبر عن قوله تعالى «جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً"، وذلك حسبما ذكر الدكتور أحمد فكرى، أستاذ الحضارة الإسلامية فى كتابه "مساجد القاهرة وآثارها".   تتزين واجهة الجامع الأقمر، بسبعة أشكال لشموس مختلفة الأحجام، تشارك جامعى الجيوشى والحاكم بأمر الله، فى بروز واجهة المسجد خارج جدرانه، وإن كان هذا البروز يبدو واضحًا أكثر فى جامع الحاكم بأمر الله، إذ يتخذ هيئة برجين يتوسطهما ممر يؤدى إلى الباب، لكن البرجين فى الأقمر قد روعى فى تصميمهما أن يصغر حجمهما ليتناسق مظهرهما مع الواجهة. تاريخ إنشاء الجامع الأقمر يقع الجامع  في شارع المعز لدين الله الفاطمي، على مدخل شارع النحاسين، بجوار بئر العظام الذي كان يخص أحد الأديرة القديمة في تلك المنطقة، ورغم انتشار العديد من المساجد بشارع المعز إلا أنه يتمتع بمكانة فريدة لموقعه المميز وتصميمه الفريد من نوعه "جامع الأقمر".   أنشأ في عهد الخليفة الأمر بأحكام الله أبو علي منصور بن أحمد، علي يد وزيره محمد بن فاتك بن مختار بن حسن بن تمام المعروف تاريخيًا بـ"أبوعبدالله المأمون بن البطائحي"، وعرف بالبطائحي نسبة إلى أصوله التي تنتمي إلى البطائح بالعراق، والواقعة بين البصرة والكوفة.   أحضر المأمون البطائحي أفضل البنائيين والمهندسين في عهد الدولة الفاطمية في ذلك الوقت لبناء مسجد الأقمر في عام 519هجرية / 1125ميلادية، ليتحول المسجد إلى تحفة معمارية عابرة للأزمان، فقد صممت واجهة المسجد بطريقة هندسية مختلفة مقارنة بما بناه الفاطميون قبل وبعد ذلك، فتتزين الواجهة بزخارف ونقوش خطية ونباتية محفورة بالحجر، لتبدو للناظرين ساطعة كالشمس، تحمل داخلها اسم الإمام على بن أبي طالب، تحيط بها حلقات نقش عليها بالخط الكوفي: بسم الله الرحمن الرحيم"إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".   وقد بنيت القبلة الخاصة بالمسجد موازية لخط تنظيم الشارع بدلُا من أن تكون موازية لصحن المسجد، وذلك حتى تصبح القبلة في وضع صحيح، ويتكون المسجد من صحن صغير مربع، يحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة في الجانب الجنوبي الشرقي، وعقود الأروقة محلاه بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة.   وبعد انتهاء الدولة الفاطمية عانى جامع الأقمر الإهمال شأنه شأن العديد من المساجد التي أهملتها الدولة الأيوبية متعمدة، حتى عاد لدائرة الاهتمام مرة أخرى في عهد دولة المماليك، وبالتحديد في عهد السلطان الظافر سيف الدين برقوق عام 799هجرية / 1397 ميلادية، بواسطة الأمير أبو المعلى بلبغا بن عبدالله السالمي، والذي عرف عنه التصوف وحب آل البيت، فأعاد الحياة لجامع الأقمر، وجدد المئذنة والمنبر وحوض الدواب المجاور له، وأقام بركة مياه معلقة في الصحن، وسجل ما فعله من تجديدات أعلى محراب الجامع ومنبره.   التصميم المعماري للجامع وعند دخول المسجد يوجد صحن مكشوف ليس مربعًا كما هو متعارف عليه، إنما أقرب إلى المستطيل، وتبلغ مساحته 10 أمتار مربعة، يحيط به 4 أروقة أكبرها رواق القبلة، وتمثل المذاهب الأربعة، أما الأسقف فمغطاة بقباب منخفضة وهو عنصر مستحدث في ذلك الوقت، وشاع استخدامه في ما بعد في مساجد العصر العثماني.   أما المحراب في صدر الجامع برواق القبلة، عقده مكسوّ برخام ملوّن دقيق تعلوه لوحة تذكارية تسجل أعمال تجديد الجامع التي أجراها الأمير يلبغا السالمي سنة 1396م بأمر السلطان برقوق. زخارف لها تاريخ توجد علامات داخل جامع الأقمر تدل على كونه تابع للعمارة الفاطمية، منها المقرنصات التي استعملت للمرة الأولى في المسجد، وعقود الأروقة المحلاة بكتابات كوفية مزخرفة تختلف عن العصر المملوكي والعثماني، فيما يضم المسجد 3 غرف بالداخل، يميز جامع الأقمر زخرفة المشكاوات التي عرف عنها ظهورها في العصر المملوكي، مشكاوات جامع الأقمر وإن دلت فإنها تدل على إزدها عصر الدولة الفاطمية، وانتشرت رسوم للشمس على تلك المشكاوات، في إشارة إلى الآية الكريمة {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورًا}.   تخطيط جامع الأقمر يتكون الجامع من صحن أوسط مكشوف  ليس مربعًا، كما هو متعارف عليه، وإنما هو أقرب إلى المستطيل. يحيط به أربعة أروقة مغطاة بقباب ضحلة قليلة العمق أكبرها رواق القبلة، ويتوسط جدار القبلة المحراب، تعلوه لوحة تذكارية تسجل أعمال تجديد الجامع التي أجراها الأمير يلبغا السالمي سنة 1396م بأمر السلطان برقوق.   رغم تواضع مساحته وصغر حجمه مقارنة ببقية المساجد الأثرية في شارع المعز لدين الله الفاطمي، إلا أن أهم ما يميزه هو واجهته ذات التصميم الهندسي الخاص بالمسجد والمختلف عن المساجد المحيطة، إنه الجامع الأقمر المشع بالحجارة البيضاء مثل وجه القمر والذي أنشأه الوزير المأمون.   تم إنشاء مسجد الأقمر في عهد الخليفة الآمر بأحكام الله، عام 519هـ/1125م، حيث بناه الوزير أبو عبدالله محمد البطائحي الملقب بالمأمون، وتم تجديد المسجد في العصر المملوكي الجركسي الأمير يلبغا السالمي الذي تولى العديد من المناصب في عهد السلطان برقوق، خلال عام 799هـ المئذنة والمنبر وحوض الدواب المجاور له، وذلك حسب كتاب تاريخ العمارة والأثار الإسلامية، وذلك حسبما ذكر كتاب "تاريخ المساجد الأثرية في القاهرة" لحسن عبد الوهاب   وأقام الأمير يلبغا السالمي، بركة مياه معلقة في الصحن ومحلات وطوابق سكنية أعلاها عند الباب الشمالي للجامع، وسجل ذلك على لوحة رخامية أعلى محراب الجامع ومنبره، إلى أن جاء عام 815 هـ ، حيث تمت إزالة المئذنة لوجود ميل إنشائي بها.   وحسب كتاب تاريخ العمارة والأثار الإسلامية، فإن تخطيط مسجد الأقمر يتكون من فناء أوسط يحيط به أربع ظلات أكبرهم ظلة القبلة "بيت الصلاة"، وسقف الجامع من القباب الضحلة، وتشرف عقود الفناء بزخارف جصية وآيات من سورة النور. واجهة الجامع  أما الواجهة المميزة للجامع والتي تعبر عن اسمه، فهي حجرية ذات دخلات من عقود مشعة وعبارات شيعية أهمها الدوائر متحدة المركز التي تتوسطها كلمتا «محمد وعلي»، وطرفها الشمالي مشطوف لوجود حارة جانبية تنتهي من أعلى بحنايا، وفي أوائل القرن العشرين الميلادي تم تصميم واجهة المتحف القبطي على نسق واجهة جامع الأقمر مع وضع العبارات المسيحية والصلبان بدلًا من الإسلامية كدليل على الوحدة الوطنية، وذلك وفق  كتاب "الخطط التوفيقية الجديدة" لعلي مبارك   ترميم الجامع الأقمر شهد المسجد عدة مراحل ترميم منها عبر لجنة حفظ الآثار العربية التي حافظت على زخارفه عام 1928، وأجرى المجلس الأعلى للآثار ترميم أخر للمسجد وأزال المباني التي حجبت واجهته عن المارة، وقد صممت واجهة المتحف القبطي في القرن الواحد والعشرون على نسق واجهة جامع الأقمر.   ويقول المؤرخ تقى الدين أحمد بن على المقريزى، فى كتابه "المواعظ والاعتبار فى ذكر الخطط والآثار"، عن الإصلاحات التى تمت بالمسجد، فلما كان فى شهر رجب سنة تسع وتسعين وسبعمائة، جدده الأمير الوزير المشير الأستادار يلبغا بن عبدالله السالمى، أحد المماليك الظاهرية، وأنشأ بظاهر بابه بالبحرى حوانيت يعلوها طباق، وجدد فى صحن الجامع بركة لطيفة يصل إليها الماء من ساقية، وجعلها مرتفعة ينزل منها الماء إلى من يتوضأ من صنابير نحاس ونصب فيه منبراً"، فيما صنفه المؤرخون كواحد من أجمل المساجد الفاطمية، وأقدم ما تبقى من أمثلة المساجد الصغيرة في البلاد، ويتميز عن غيره من الجوامع المحيطة بسبب واجهته الغربية، فهي تعد من أقدم الواجهات الحجرية التي زخرفت بدخلات من عقود مشعة وآيات قرآنية بالخط الكوفي.   وفي أكتوبر 2022، بدأ ترميم الجامع بتكلفة بلغت 14 مليون جنيه مصري بتمويل من طائفة البهرة في القاهرة،  مضيفًا أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار تولي اهتمامًا كبيرًا بمنطقة القاهرة التاريخية حيث جاري العمل في عدد من المشروعات بها، بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية كونها أحد المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، فضلًا عن كونها واحدة من أهم المقاصد السياحية لمنتج السياحة الثقافية، فيما تم افتتاحة بعد التطوير والترميم فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الثالث عشر من اغسطس عام.   تأريخ إنشاء الجامع الأقمر مأذنة الجامع الأقمر ماذنة الجامع الأقمر تفاصيل الواجهة الحجرية   مسجد الاقمر من الداخل ماذنة المسجد بعد التطوير صحن مسجد الاقمر  مسجد الاقمر بعد التطوير الجامع الأقمر زخارف وكتابات زخارف المسجد بعد التطوير أعمدة تاريخية واجهة الجامع مسجد الاقمر  جامع الأقمر واجهة الجامع بعد الترميم مسجد الاقمر   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-15

استعرضت فضائية «إكسترا نيوز»، تقريرا تليفزيونيا حول جامع «الأقمر» بالقاهرة، تحت عنوان «بعد ترميمه.. (الأقمر) درة المساجد بالقاهرة الإسلامية». وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: «أهم ما يميز مسجد الأقمر هو المحراب الذي يتواجد عليه النص التأسيسي، حجم التكلفة الإجمالية لأعمال ترميم وتطوير جامع الأقمر بشارع المعز وصلت إلى 14 مليون جنيه بتمويل من طائفة البهرة بالقاهرة». وأضاف «وزيري»، خلال لقائه: «تم إنشاء مسجد الأقمر بأمر الخليفة الآمر بأحكام الله»، متابعا أنّ أعمال الترميم والتطوير بدأت منذ أكتوبر 2022 حتى الآن، وشملت ترميم معماري وأخر دقيق، فضلا عن إزالة الاتساخات فضلا عن تقوية للأخشاب والحشوات التي تتواجد بالمسجد. وفي ذات الصدد، أوضح عاطف الدباح، مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: «عملية الترميم في جامع الأقمر استمرت لمدة تقترب من 10 شهور»، مؤكدا أنّ عملية الترميم تمت بأيدي مصرية خالصة واستطاعنا الحفاظ على الأثر الذي يمثل قيمة تاريخية وأثرية في الآثار الإسلامية. ومن جانبه، أكد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أنّ مسجد الأقمر له طابع تاريخي وأثري، مشيرا إلى أنّه جرى إقامة الشعائر والصلوات في هذا المسجد بعد ترميمه، والمسجد سيشهد أداء صلاة الجمعة بعد التطوير والترميم  يوم 18 أغسطس الجاري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-14

أشاد عدد من العاملين والبائعين بشارع المعز لدين الله الفاطمي بعمليات التطوير التي شهدها جامع الأقمر، والذي اُفتتح مساء أمس الأحد، بعد الانتهاء من تجديده، مشيرين إلى أنّ التطوير سبب مهم في زيادة أرزاقهم. وقال محمد حامد، شاب ثلاثيني، يعمل في إعداد الشاي والقهوة، داخل أحد المقاهي المقابلة للمسجد، إن الاهتمام بتطوير المساجد التاريخية، خاصة داخل شارع المعز، ينعكس بشكل إيجابي على عملهم، ويتابع: «السياح بييجوا الشارع في الأساس عشان يزوروا ويسمعوا تاريخ المساجد اللي في الشارع، ولما بيتم الاهتمام بيها وتطويرها هيتم جذب زوار أكتر، وبالتالي شغلنا هيكون أحسن، وهنقدر نستهدف عدد مش قليل من الزائرين». الأمر ذاته عبّر عنه باعة جائلون ينتشرون بطول شارع المعز، حيث قال الخمسيني صابر فايز، بائع جائل على إحدى عربات حلوى «غزل البنات»، ويقطن في المنطقة ذاتها، إن مواسم الإجازات والصيف مصدر رزقه الأساسي خلال العام، وواصل: «لما بيكون فيه اهتمام بالشارع، الناس بتحب تييجي تتفسح فيه، وبقالي 10 سنين عندي العربية دي بشتغل عليها، واتنقلت بين كذا منطقة ورجعت الشارع من سنتين لأن بقى فيه اهتمام بيه، ومش بيفضى من السياح».   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-15

بعد توجيهات القيادة السياسية بتطوير وترميم معالم القاهرة الإسلامية، بدأت أعمال تطوير جامع الأقمر في شهر أكتوبر الماضي  برعاية وزارتي السياحة والآثار والأوقاف، ومتابعة محافظة القاهرة، وجرى الانتهاء من أعمال الترميم منذ أيام ليتم افتتاحه مؤخرا، وبلغت تكلفة التطوير 14 مليون جنيه بدعم من طائفة البهرة بالقاهرة. ورصدت محافظة القاهرة، في تقرير لها، أبرز المعلومات عن جامع الأقمر بمناسبة افتتاحه بعد انتهاء أعمال تطويره، على النحو التالي: - يقع الجامع في شارع المعز بنهاية شارع النحاسين، وواحد من أبرز معالم العمارة الفاطمية بالقاهرة. - أعمال الترميم تضمنت رفع كفاءة الواجهة الرئيسية للجامع. - استكمال الكتابات الحجرية الموجودة على الواجهة وفق المراجع العلمية. - تنظيف الأعمدة ورفع كفاءتها ومعالجة الروابط الخشبية. - ترميم المئذنة والقبة. - استكمال الشرفات أعلى الجامع و حقن الزخارف الزجزاجية. - أول جامع في القاهرة تحتوى واجهته على تصميم هندسي خاص. - تم بناؤه 519 هجريا و1125 م في عهد الخليفة الآمر بأحكام الله أبي على منصور. - سمي بجامع الأقمر بسبب لون حجارته التي تشبه لون القمر. - مكون من صحن صغير مساحته 10 أمتار. - دخلت في تصميم جامع الأقمر المقرنصات التي لم تستعمل من قبل إلا في مئذنة جامع الجيوشى. - في مدخله يوجد العقد المعشق المنتشر في العمارة المملوكية في القرن الخامس عشر الميلادى. - يعتبر أول جامع الواجهة فيه موازية لخط تنظيم الشارع كي تصبح القبلة متخذة الوضع الصحيح. - به أول واجهة حجرية لجامع في القاهرة ومبنى من الداخل بالطوب الآجر. - شهد أعمال تطوير متعددة منذ إنشائه ومنها التطوير في عهد محمد على كما قامت لجنة حفظ الآثار العربية بالترميم. - المجلس الأعلى للآثار تولى أعمال الترميم وإزالة المباني التي كانت تعوق واجهة جامع الأقمر.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-13

يشهد شارع المعز بعد قليل، افتتاح جامع الأقمر بعد الانتهاء من تطويره، بحضور الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كما سيشهد الاحتفال، حضور عددا كبيرا من أئمة الجامع الأزهر، وسيعقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مؤتمر صحفي بمناسبة الافتتاح. شهد تطوير الجامع، تنفيذ أعمال تجديد في ساحته الداخلية، بالإضافة إلى تغطية الأرضية بالسجاد المطرز بالنقوش الإسلامية، كما جرى تطوير المحراب والمنبر، ليصبح من الرخام الأبيض، وعلقت في الأسقف مصابيح كتبت عليها آيات من القرآن الكريم. ويقع جامع الأقمر بشارع المعز لدين الله، وأنشأه الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله سنة 519هـ/ 1125م، وتولى أمر البناء الوزير المأمون البطائحي، كما تم تجديده  في عهد السلطان برقوق، وجدد عام 799هـ/ 1397م على يد الأمير يلبغا السالمي، وتعد واجهة الجامع الرئيسية واحدة من أقدم الواجهات الحجرية الباقية في مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-01-29

رغم تواضع مساحته وصغر حجمه مقارنة ببقية المساجد الأثرية في شارع المعز لدين الله الفاطمي، إلا أن أهم ما يميزه هو واجهته ذات التصميم الهندسي الخاص بالمسجد والمختلف عن المساجد المحيطة، إنه الجامع الأقمر المشع بالحجارة البيضاء مثل وجه القمر والذي أنشأه الوزير المأمون. تم إنشاء مسجد الأقمر في عهد الخليفة الآمر بأحكام الله، عام 519هـ/1125م، حيث بناه الوزير أبو عبدالله محمد البطائحي الملقب بالمأمون، وتم تجديد المسجد في العصر المملوكي الجركسي الأمير يلبغا السالمي الذي تولى العديد من المناصب في عهد السلطان برقوق، خلال عام 799هـ المئذنة والمنبر وحوض الدواب المجاور له، وذلك حسب كتاب تاريخ العمارة والأثار الإسلامية. وأقام الأمير يلبغا السالمي، بركة مياه معلقة في الصحن ومحلات وطوابق سكنية أعلاها عند الباب الشمالي للجامع، وسجل ذلك على لوحة رخامية أعلى محراب الجامع ومنبره، إلى أن جاء عام 815 هـ ، حيث تمت إزالة المئذنة لوجود ميل إنشائي بها. وحسب كتاب تاريخ العمارة والأثار الإسلامية، فإن تخطيط مسجد الأقمر يتكون من فناء أوسط يحيط به أربع ظلات أكبرهم ظلة القبلة «بيت الصلاة»، وسقف الجامع من القباب الضحلة، وتشرف عقود الفناء بزخارف جصية وآيات من سورة النور. أما الواجهة المميزة للجامع والتي تعبر عن اسمه، فهي حجرية ذات دخلات من عقود مشعة وعبارات شيعية أهمها الدوائر متحدة المركز التي تتوسطها كلمتا «محمد وعلي»، وطرفها الشمالي مشطوف لوجود حارة جانبية تنتهي من أعلى بحنايا، وفي أوائل القرن العشرين الميلادي تم تصميم واجهة المتحف القبطي على نسق واجهة جامع الأقمر مع وضع العبارات المسيحية والصلبان بدلًا من الإسلامية كدليل على الوحدة الوطنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-13

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المجلس يواصل الاحتفالات، تزامنا مع افتتاح جامع الآمر بأحكام الله المعروف بمسجد «الأقمر» اليوم، بعد افتتاح مسجد الحاكم بأمر الله بالشارع ذاته. ولفت «وزيري» في حفل افتتاح جامع الأقمر اليوم، إلى أنه جرى البدء بالعمل في 1 أكتوبر 2022، وبتكلفة 14 مليون جنيه، تحملت طائفة البهرة نفقاتها. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هناك افتتاحات قريبة خلال الشهر الجاري والشهر المقبل، موضحا أن قطاع الآثار الإسلامية يشهد طفرة كبيرة، كما سيتم افتتاح سارية الجبل سليمان باشا الخادم داخل القلعة. وقال الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن شعائر صلاة الجمعة المقبلة، ستقام داخل المسجد للمرة الأولى بعد التطوير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-01

أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، التابع لوزارة السياحة والآثار، الانتهاء من وضع القطع الأثرية بالمتحف الروماني اليوناني بالإسكندرية، ومن بينها قطع من الآثار الغارقة التي تُعرض لأول مرة ، مشيرا إلى أن موعد افتتاح المتحف لم يُحدد حتى الآن. وذكر «وزيري»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، أنه تم الانتهاء من تجهيز مسار الدرب الأحمر وكبخانة محمد علي، كما سيتم الانتهاء من ترميم وصيانة جامع الأقمر منتصف الشهر الجاري، وكذلك جامع سارية الجبل بالقلعة، حيث أُعيد تركيب نحو 20 قبة به، لافتا إلى أنه سيتم إقامة أكبر لاند سكيب بالقلعة خلال 6 أشهر. وأشار «وزيري» إلى أن المجلس الأعلى للآثار انتهى من إجراء عمليات الترميم والصيانة بعدد من المناطق الأثرية والمتاحف، مشيرا إلى أن المجلس يعمل حاليا على نحو 90 مشروعا أثريا. ومن جهته، قال أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، إن الوزارة خصصت موازنة تقدر بنحو 3 مليارات جنيه لصيانة وترميم الآثار خلال العام المالي 2023-2024، بزيادة تقدر بنحو 100% عن العام الماضي، مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من تلك الموازنة تمويل ذاتي بعيدا عن موازنة الدولة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-13

قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إنه سيتم نقل شعائر صلاة الجمعة المقبلة من جامع الأقمر لأول مرة بعد الانتهاء من ترميمه وافتتاحه. وأضاف خلال افتتاح المسجد اليوم، أن جامع الأقمر يعد واحدا من أهم الجوامع الأثرية في مصر. وافتتح منذ قليل الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس للآثار جامع الأقمر بشارع المعز، وذلك بعد الإنتهاء من مشروع ترميمه وتطويره، وذلك بحضور مفضل محمد حسن ممثل سلطان البهرة في القاهرة والدكتور أبو بكر أحمد عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، و عاطف الدباح المشرف على المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي لمكتب الأمين العام وعدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار. ومن جهته أكد الدكتور مصطفى وزيري أن افتتاح الجامع اليوم يأتي استكمالا لما يشهده قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار من إنجازات كبيرة في الآونة الأخيرة والتي أسفرت عن افتتاح عدد من المباني الأثرية الهامة والتي يأتي من بينها افتتاح جامع الحاكم بأمر الله بشارع المعز في فبراير الماضي. وأوضح الدكتور مصطفى وزيري أن العمل بالمشروع بدأ في أكتوبر 2022، بتكلفة بلغت 14 مليون جنيه مصري بتمويل من طائفة البهرة في القاهرة، مضيفًا أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار تولي اهتمامًا كبيرًا بمنطقة القاهرة التاريخية حيث جاري العمل في عدد من المشروعات بها، بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية كونها أحد المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، فضلًا عن كونها واحدة من أهم المقاصد السياحية لمنتج السياحة الثقافية. ومن جانبه قال العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار أن أعمال مشروع الترميم والتطوير تضمنت صيانة الواجهة الرئيسية الحجرية للجامع وإزالة الاتساخات والسناج، واستكمال بعض الكتابات الحجرية والرخامية الموجودة علي الواجهة طبقا للمصادر والمراجع العلمية للجامع، وتنظيف الأعمدة الرخامية وصيانة الكتابات الجصية الموجودة ورفع كفاءتها، ومعالجة الروابط الخشبية، بالإضافة إلى صيانة وترميم الأبواب والشبابيك الخشبية وتركيب أسلاك معدنية للشبابيك لحمايتها من دخول الطيور وتكوين السناج، فضلا عن ترميم المئذنة وتقوية جدرانها، وحقن الزخارف الزجزاجية حفاظا عليها واستكمال الشرافات الموجودة أعلي الجامع، وترميم القبة والشبابيك الخاصة بها. وعن تاريخ الجامع قال الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله، المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه يعود للعصر الفاطمي حيث بناه الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله أبو علي المنصور بن المستعلي الخليفة السابع من خلفاء الدولة الفاطمية في مصر سنة 519هـ (1125م) وأشرف على البناء الوزير أبو عبد الله محمد بن فاتك البطائحي المعروف باسم المأمون البطائحي، وقد دون ابن فاتك اسمه إلى جانب اسم الخليفة الآمر في النصوص الكتابية بالخط الكوفي الدقيق على واجهة الجامع. وأشار إلى أن جامع الأقمر يعد واحدا من مفاخر العمارة الإسلامية الفاطمية فهو يتميز بجمال واجهته الحجرية المزخرفة بوجود المقرنص المشطوف على الجانبين. فيما أوضح عاطف الدباح المشرف على المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن واجهة الجامع تعد أول واجهة حجرية لجامع في القاهرة، أما باقي الجامع مبني من الداخل بالطوب الآجر والواجهة منحرفة لتساير خط تنظيم الشارع، وصحن الجامع مكشوف يحيط به أربعة أروقة أكبرها وأعمقها رواق القبلة والأسقف مغطاة بقباب ضحلة.يوجد لوحة تذكارية تسجل أعمال تجديد الجامع التي أجراها الأمير يليغا السالمي سنة 1396م بأمر السلطان برقوق. ويشير النص الكتابي أن أعمال التجديد شملت إقامة المئذنة وعمل المنبر.وقد أجريت العديد من أعمال تجديد على الجامع بعد إنشائه حيث قام بتطويره الأمير سليمان آغا السلحدار سنة 1821 في أيام محمد علي باشا، كما قامت لجنة حفظ الآثار العربية بترميمه وتجديده عام 1928، وقام المجلس الأعلى للآثار بترميمه وإزالة المباني التي كانت أمام واجهته بحيث ظهرت زخارف الواجهة كاملة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: