عمر طوسون

عمر طوسون (8 سبتمبر 1872- 26 يناير 1944) هو الأمير محمد عمر طوسون ابن الأمير محمد طوسون باشا ابن والي مصر محمد سعيد باشا ابن...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning عمر طوسون over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning عمر طوسون. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عمر طوسون
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عمر طوسون
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عمر طوسون
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عمر طوسون
Related Articles

مصراوي

Very Positive

2025-05-21

كتب- محمد شاكر:وجه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بإعداد حصر للآثار الغارقة بخليج أبي قير التي تصلح لاستخراجها وكذا وضع خطة لاستخراج تلك الآثار ووضعها في المتاحف الخاصة بها من أجل عرضها للسائحين، كما وجه أيضًا بوضع رؤية خلال شهر للمواقع السياحية التي تصلح كمواقع للغطس السياحي للاطلاع على الآثار الغارقة. وفى ضوء هذا أوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة الآثار الغارقة، أن الآثار الغارقة بمنطقة أبي قير شرق الإسكندرية هى نتاج مدينتي هيراكليون ومينوتيس وكانت هذه المنطقة قديمًا تسمي كانوب لوقوعها على أهم فروع النيل آنذاك وهو الفرع الكانوبي وكان للنيل سبعة أفرع والذي كان له ميناء يعتبر هو المدخل الرئيسي لمصر من جهة البحر المتوسط ونظرًا لهذا الموقع المتميز نشأت الكثير من المدن التي لعبت دورًا هامًا في النشاط التجاري والبحري على السواء وكانت أهم تلك المدن مدينة هيراكليون التي كانت من أهم المواني المصرية في الفترة ما قبل مجئ الإسكندر وبناء الإسكندرية. ونوه الدكتور ريحان إلى أن الكشوفات الأثرية فى أبى قير بدأت فى الثلاثينيات من القرن العشرين بواسطة أحد الطيارين البريطانيين الذى كان يُحلق فوق خليج أبي قير وقد لفت أنظاره كمية القطع الأثرية الغارقة في تلك المنطقة الواضحة نظرًا لنقاء المياه آنذاك في تلك المنطقة فأبلغ الأمير عمر طوسون حفيد محمد على باشا، وكان دارسًا للتاريخ والجغرافيا وعاشقًا للآثار، فقام بعمل مسح أثري لهذه المنطقة نتج عنه الكشف عن العديد من القطع الأثرية المغمورة بالمياه مثل بقايا معبد هيراكليون وكم ضخم من الأواني الفخارية وعدد من التماثيل مثل رأس للأسكندر الأكبر مصنوع من الجرانيت وتمثال لأبي الهول. وتابع: في عام 1965 اكتشف الغواص المصرى كامل أبو السعادات، ثلاثة من السفن الغارقة للأسطول الفرنسي بما فيها سفينة القيادة لوريان نتيجة معركة أبي قير البحرية بين الأسطول الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت والأسطول الإنجليزي بقيادة نيلسون الذى نتج عنها تدمير وغرق معظم سفن الأسطول الفرنسي، ثم قامت البعثة الأثرية المصرية الأوروبية التابعة للمعهد الأوروبي للآثار البحرية عام 2019 بأعمال تنقيب في موقع مدينة كانوب ومدينة هيراكليون في خليج أبي قير بالإسكندرية برئاسة فرانك جوديو وعُثِرَ علي حطام سفن يصل عددهم إلى حوالي 75 سفينة من ضمنهم سفينة على الطراز المصرى القديم تؤرخ بنهاية القرن الخامس قبل الميلاد وأطلال المعبد الرئيسي للمدينة. ويشير الدكتور ريحان إلى اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه وهي معاهدة اعتمدت في 2 نوفمبر 2001 من قبل المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وتختص بحماية جميع آثار الوجود البشري التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو أثري المغمورة تحت الماء لأكثر من 100 سنة ومنها حماية حطام السفن والمدن الغارقة والأعمال الفنية ما قبل التاريخ والكنوز التي قد نهبت ومواقع الدفن فضلًا عن الموانئ القديمة التي تغطي المحيطات، وأن الدول الأعضاء في الاتفاقية ومنهم مصر تتفق على العمل من أجل الحفاظ على الممتلكات الثقافية الغارقة في نطاق ولايتها وأعالي البحار. وطالب الدكتور ريحان باستثمار توجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى العمل على إنشاء متحف للتراث الثقافى المغمور بالمياه فى الميناء الشرقى بالإسكندرية أقدم ميناء فى العالم وأنسب مكان لإقامة المتحف باعتباره خليج بحر مفتوح، مشيراً إلى أنه قد أثير مشروع المتحف عام 2016 واقترح الدكتور أسامة النحاس المشرف على مشروع إنشاء المركز المتكامل للآثار الغارقة بقاعة قايتباى إقامة متحف تحت الماء فى موقع فنار الاسكندرية القديم إلى الشمال من قلعة قايتباى وقد تبنى مؤتمر اليونسكو لإدارة المواقع الأثرية هذا المقترح عام 1997 فى توصياته وفى عام 2000 بدأت إدارة الآثار الغارقة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع إنشاء المتحف تحت الماء ولكنه توقف. وتابع ريحان بأنه فى ظل التوجهات بالاهتمام بالتراث المغمور يمكن تذليل كل العقبات أمام إنشاء هذا المتحف والتعريف باتفاقية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001 وتقييم الوضع الحالي لحماية وإدارة التراث الثقافي المغمور في مصر وما هى التحديات التي تواجه هذا المجال وكيفية التغلب عليها وتشكيل شبكة من الخبراء والباحثين المهتمين بالتراث المفمور لإعداد ملفات تسجيله كآثار ومن ثم تسجيله تراث ثقافى عالمى باليونسكو ودمج التراث المغمور بأهداف التنمية المستدامة وإدماجه فى خطط البحث العلمي بالجامعات المصرية وتوفير فرص عمل فى هذا المجال. كما طالب ريحان بخلق مقوم جديد لسياحة التراث الثقافى المغمور فى مصر بعدة مدن الإسكندرية وشرم الشيخ ودهب وغيرها وإعداد جيل من المرشدين السياحيين الغواصين للتعامل مع التراث المغمور وتعريف منظمى الرحلات السياحية فى العالم بهذا التراث وكذلك كل الهيئات المهتمة بهذا النوع من التراث المغمور فى العالم والعمل على تطوير تشريعات وطنية تتسق مع اتفاقية اليونسكو للتراث المغمور بالمياه 2001 واستثمار التقنيات الحديثة والتطبيقات التفاعلية لمشاركة الشباب فى نشر ثقافة التراث المغمور بالمياه عبر وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-19

وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بحصر شامل للآثار الغارقة في خليج أبي قير بالإسكندرية، ووضع خطة لاستخراجها وعرضها في المتاحف أو تخصيص تلك المواقع للغطس للسائحين، وذلك خلال اجتماع اليوم، وفقًا لموقع مجلس الوزراء، بحضور كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وعدد من مسؤولي الجهات المعنية. ونسلط الضوء في هذا التقرير على آثار خليج أبو قير الغارقة، ما هي؟ وكيف اكتُشفت؟ وما السبب في غرقها؟ اكتشاف الآثار الغارقة تحت خليج أبو قير بالإسكندرية جوديه المهندس الفرنسي أول المكتشفين عام 1910 وفقًا لموقع مكتبة الإسكندرية، بدأ اكتشاف وجود آثار غارقة في خليج أبي قير بالإسكندرية، في عام 1910، على يد مهندس الموانئ الفرنسي "جونديه" Jondet، والذي كُلّف بإجراء توسعات في ميناء الإسكندرية، حيث اكتشف منشآت تحت الماء تشبه أرصفة الموانئ غرب جزيرة فاروس. 1933: طيار بريطاني يلاحظ آثارًا غارقة من طائرته وفي عام 1933، حلق طيار من السلاح البريطاني فوق مياه الإسكندرية، ولنقاء الماء الشديد، استطاع رؤية المباني والقطع الأثرية الغارقة تحت المياه، وأبلغ الأمير عمر طوسون عن ذلك، والذي كان يشغل وقتها منصبًا مشابهًا لمحافظ الإسكندرية، وكان معروفًا عن طوسون حبه للآثار وكان عضوًا بمجلس إدارة جمعية الآثار الملكية بالإسكندرية في ذلك الوقت، لذا فقد موّل الأمير عملية البحث والانتشال التي أخرجت رأسًا من الرخام للإسكندر الأكبر محفوظة الآن بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية. 2000: بداية الاكتشاف وفقًا لموقع "FRANCK GODDIO"، اعتمد المجلس الأعلى للآثار المصري، بالتعاون مع المعهد الأوروبي للآثار الغارقة بقيادة فرانك جوديو وفريقه، خطة البحث عن المدينة الغارقة "ثونيس-هركليون" عام 1996، واستغرق رسم خريطة مفصلة للمدينة سنوات، ثم بدأ المسح باستخدام أحدث المعدات التقنية، وتمكن الفريق من تحديد موقع المدينة والتنقيب في أجزاء منها، لتُكتشف رسميًا في عام 2000. عثر الفريق على العديد من المعلومات المهمة التي تخص المعالم الأثرية القديمة، مثل معبد آمون، وابنه خونسو (المسمى هرقل عند الإغريق)، بالإضافة إلى الموانئ التي كانت تسيطر سابقًا على التجارة في مصر، والحياة اليومية لسكان المدينة. كما حل الفريق لغزًا حيّر علماء المصريات، يخص مدينة ثونيس-هركليون، والتي أوضح الاكتشاف أنها مدينة واحدة باسمين مختلفين، "ثونيس" عند المصريين، و"هركليون" عند الإغريق. الآثار الغارقة تحت خليج أبو قير مدينة ثونيس-هركليون الغارقة تحت الماء تنتمي الكثير من الآثار الغارقة في خليج أبي قير بالإسكندرية، إلى مدينة ثونيس-هركليون، وتعود إلى العصر البطلمي، وبُنيت في القرن الثامن قبل الميلاد، قبل تأسيس مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد. كان لمدينة ثونيس-هركليون أهمية قصوى، إذ كانت ميناءً ترسو عليه البضائع القادمة من اليونان، لتجد طريقها إلى الأراضي المصرية، كما اكتسبت المدينة أهمية دينية من وجود معبد آمون فيها. كما روى المؤرخ اليوناني هيرودوت، والذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد، وصاحب المقولة الشهيرة "مصر هبة النيل"، عن معبد هرقل الذي تضمه المدينة، واصفًا إياه بأنه "معبد عظيم شُيّد في المكان الذي وطأت فيه قدم البطل الشهير هرقل مصر لأول مرة". ظهر جمال وعظمة مدينة ثونيس-هركليون، وفخامة وروعة معابدها، من خلال القطع الأثرية التي استُخرجت بعد اكتشافها، مثل التماثيل الضخمة والنقوش والمجوهرات، والطراز المعماري. كذلك أظهرت الكميات الكبيرة من العملات المعدنية والخزف، حجم الازدهار الاقتصادي الذي شهدته المدينة والذي تركز في الفترة بين القرنين الرابع والسابع قبل الميلاد. كما أظهر الاكتشاف وجود 700 مرساة قديمة بأشكال مختلفة، و125 حطامًا لسفن قديمة، مما يُعد دليلًا على النشاط البحري المكثف للمدينة. أسطول نابليون الغارق في عام 1966، وضع كامل أبو السعادات، الغواص المحترف والمحب للآثار، خريطتين للآثار الغارقة، الأولى للميناء الشرقي، أما الثانية فكانت لخليج أبي قير، وتمكن من تحديد سبعة مواقع لسفن أسطول نابليون الغارق قرب جزيرة نيلسون. في عام 1983، تم دراسة موقع غرق أسطول نابليون، وانتشال مجموعة كبيرة من حطام سفنه، بالإضافة إلى تحديد موقع السفينة "باتريوت"، وذلك بالتعاون بين هيئة الآثار المصرية، والبحرية الفرنسية والمصرية، والبعثة الفرنسية "بونابرت" بقيادة "جاك دوما". لماذا غرقت آثار خليج أبي قير؟ لا يُعلم حتى الآن السبب الحقيقي وراء غرق مدينة ثونيس-هركليون أو باقي الآثار في خليج أبي قير، ولكن وفقًا لمواقع عربية، قال علماء آثار أثناء اجتماع لهم في سان فرانسيسكو إن الأبحاث الجديدة تشير إلى احتمال تعرض المدينة إلى زلازل قوية، تبعها موجة تسونامي، تسببت في غرقها. يؤيد هذه الرواية، العثور على صفوف من الأعمدة سقطت في اتجاه واحد، مما يشير إلى حدوث زلزال، بالإضافة إلى قطع أثرية ونقود ومجوهرات وُجدت مبعثرة بشكل يوحي بحدوث شيء مفاجئ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-19

تواصل جريدة الشروق خلال شهر رمضان نشر سلسلة "تراث مصري"، المستوحاة من كتاب "تراث مصري" للباحث أيمن عثمان، والتي تستعرض الشخصيات والمعالم التي تركت بصمتها في التاريخ المصري. في عام 1909، انتشر مرض الرمد بين الأطفال في مصر، وكان الفقراء يعانون من عدم القدرة على توفير العلاج اللازم لأبنائهم، مما دفعهم إلى اللجوء إلى الوصفات الشعبية والدجل والدعاء كوسائل بديلة للعلاج. وسط هذه الأزمة، لعبت الأميرة عين الحياة أحمد دورًا بارزًا في توجيه الأنظار نحو ضرورة تقديم الرعاية الطبية للفئات الأكثر احتياجًا. البداية الصعبة لمشروع خيري بدافع من إحساسها بمعاناة الفقراء، تواصلت الأميرة مع الزوجين الشابين الثريين عمر سلطان باشا وزوجته عنايات هانم، وأوضحت لهما أهمية دور الأغنياء في تقديم الدعم للفقراء في ظل تفشي المرض. تجاوب الزوجان مع دعوتها، حيث أكدا استعدادهما الكامل لدعم هذا المشروع الإنساني. واجهت المبادرة صعوبات اجتماعية كبيرة، فقد قوبلت بالفهم الخاطئ من بعض الأثرياء الذين لم يدركوا أهميتها، بالإضافة إلى جهل الأهالي الذين كانوا يشككون في جدوى العلاج الطبي. خلال تلك الفترة، كان الأهالي يطلقون على رجال الإسعاف لقب "بتوع الشوطة"، في إشارة إلى مرض الكوليرا، وكانوا يعتقدون أن حكّ الرأس عند مرورهم يمنع الإصابة بالمرض. بل وصل الأمر إلى الاعتداء على فرق الإسعاف بالأحذية والحجارة أثناء قيامهم بعملهم. جهود الأميرة عين الحياة وأعضاء اللجنة لم تستسلم الأميرة عين الحياة أحمد لهذه العقبات، بل استمرت في جهودها لتأسيس مشروع خيري يهدف إلى توفير العلاج والرعاية الصحية للمحتاجين. عقدت العديد من الاجتماعات في قصرها، وكذلك في قصر إجلال هانم، زوجة رئيس الوزراء الأسبق حسين رشدي باشا، والتي ضمت نخبة من الأميرات وسيدات المجتمع المصري. أسفرت هذه الجهود عن تأسيس أول لجنة لإدارة المبرة، حيث تولّت الأميرة عين الحياة أحمد رئاستها، وضمت في عضويتها كلًا من: الأميرة نازلي حليم الأميرة شيوه كار الأميرة نعمت مختار الأميرة خديجة حليم، قرينات الأمراء سعيد حليم، عمر طوسون، إبراهيم فاضل، قرينات محمد سعيد باشا، حسين رشدي باشا، أحمد مدحت يكن باشا، إبراهيم فؤاد باشا، بشارة تقلا باشا، عمر سلطان باشا، السيدات هدى شعراوي، شريفة رياض، ومدام كارتون ديفيار إرث خيري مستمر مثّلت مبرة محمد علي خطوة مهمة في مجال العمل الخيري والرعاية الصحية للفقراء في مصر، حيث ساهمت في توفير العلاج للأطفال المصابين بالرمد، إلى جانب التوعية بأهمية الطب الحديث، رغم التحديات التي واجهتها. يظل هذا المشروع شاهدًا على دور النخبة المثقفة والواعية في إحداث تغيير إيجابي داخل المجتمع، ويعكس كيف يمكن للعمل الخيري الموجه أن يترك أثرًا مستدامًا في حياة الناس. اقرأ أيضا ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-19

هناك العديد من المساجد المختلفة والمتنوعة ب، ومنها مسجد يحيى باشا الذى يتواجد فى منطقة زيزينيا شرق المحافظة، وهو مسجد أثرى بنى فى بداية القرن العشرين، ويعد من أهم المساجد بالمدينة ويذهب إليه المواطنين خصيصا من أماكن بعيدة لأداء صلاه التراويح، ويسلط "اليوم السابع" الضوء على تفاصيل المسجد . يعتبر أحمد يحيى باشا من أهم الشخصيات السياسية فى مصر، فهو قطب من أقطاب حزب الوفد وله علاقات قوية بكبار الشخصيات فى مصر فى تلك الفترة وله استثمارات عديدة فهو من أهم تجار القطن فى مصر وكانت تربطه علاقة وطيدة بالأمير عمر طوسون والزعيم سعد زغلول، وقصره بمنطقة زيزينيا، استقبل العديد من الجلسات الخاصة بحزب الوفد وثورة 1919، والحركات الوطنية في هذه الفترة. ويقول محمد سعيد خبير أثرى بالإسكندرية ، إن مسجد يحيى باشا له تاريخ فى انشاء مسجد ومدرسة ومقبرة له وتحمل اسمه، وذلك على التراث المملوكى، و أعد مدفن له بداخل المسجد، حيث تم تخصيص جزء في مدخل المسجد بإتجاه اليمين لذلك ليدفن بعد وفاته داخل المسجد، وتم تصميم أعلى هذا المكان قبة، ولكن أراد الله أن يُتوفي في الحج ودفن هناك، وكان مجهز تركيبة رخام معدة لمكان القبر ومع التجديدات تم إزالتها، وتحول مكان القبر إلى مكتبة المسجد حاليا، لافتًا إلى أنه يتواجد بنهاية واجهة المسجد باب صغير يؤدي إلي المدرسة، وهو غير مستخدم دليلًا على الترابط بين المسجد والمدرسة في تخطيط البناء. وانجب يحيى باشا 2 من الأبناء أحدهما أصبح رئيس وزراء، والآخر واحدًا من مؤسسي الغرفة التجارية المصرية، وكانت المنطقة التي يتواجد بها مسجده بزيزينيا كلها ضمن أملاكه، والقصر المواجه لمبنى قصر المجوهرات في الشارع الذي يحمل اسمه أحمد يحيي باشا. وأسس أحمد يحيى باشا مسجده بشكل منسق ومنظم وتراث معمارى مميز وفكرة تصميم جامع الأقمر بشارع المعز لدين الله الفاطمي، حيث أن هناك اعوجاج يكون في الجزء الأمامي من المسجد. ويأتى شكل باب المسجد الرئيسي متخذ خط تخطيط الشارع وعند الدخول للمسجد، يوجد باب آخر يتجه بميل ناحية اليسار للميل بإتجاه القبلة حتى لا يشعر المصلي بذلك و أعمدة رخامية وشمعدنان من المورانو أوضح استاذ التراث أن المسجد يحتوي على أعمدة من الرخام الإيطالي، وتيجان هذه الأعمدة هي نسخة من تيجان أعمدة قصر الحمراء بالأندلس "اسبانيا"، أما الزخارف الخشبية الموجودة بسقف المسجد مصممة على الطراز العثماني، ويتميز المسجد بتواجد شمعدنان يمين ويسار القبلة، وتتواجد نسخة من هذان الشمعدانان بقصر الأمير محمد على "قصر المنيل" بالقاهرة، و مثلهما كانا متواجدين قديما في المسجد النبوي الشريف، وهما مصنعين من المورانو وهو أغلى أنواع الزجاج، فضلاً عن" الثريا". بينما النجفة الكبيرة المعلقة بالمسجد فهي مصنوعة أيضا من المورانو، كما تتواجد نجفة من النحاس في مكان المدفن تجذب طلبة الفنون الجميلة لرسمها، بابإضافة إلى القبة التي كُتب بها آيات سورة الفتح بزخارف رائعة وتصميم المنبر والمحراب المميزان. مسجد أحمد يحيى باشا (1)   مسجد أحمد يحيى باشا (2)   مسجد أحمد يحيى باشا (3)   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-17

أصدر محمد على باشا، والى مصر، أمره إلى أحمد باشا طاهر فى 17 فبراير، مثل هذا اليوم، 1822، ليجمع من الوجه القبلى أربعة آلاف مصرى لينضموا إلى «لاظوغلى» ناظر «وزير» النظام العسكرى، كى يرسلهم إلى سليمان باشا «كولونيل سيف» مدرب الجند بأسوان، ليدربهم حسب مقتضيات النظام الحديث ثلاث سنوات يعادون بعدها إلى بلادهم ويعتبرون جنودا مدى الحياة. كان هذا الأمر هو البداية الفعلية لتمصير الجيش المصرى، حسبما يذكر طارق البشرى فى كتابه «المسلمون والأقباط»، مضيفا أن الباشا استكمله بمكتوب إلى ابنه إبراهيم باشا فى شهر مارس 1822 يحدد له شروط التجنيد من الفلاحين، وشملت هذه الشروط، أن يكون المجند «متوطنا فى القرية التى يُجلب منها، وذا أهل وسكن فيها، وليس من هؤلاء الداخلين الشاردين الذين لا يضبطهم ولا يقضهم زمام، وأن يحرر هؤلاء الأفراد بمعرفة حكام أقاليمهم وبكفالة شيوخ قراهم، بحيث يكونون مستقرين فى أماكنهم مهيئين للطلب، وأن يثبت فى الدفتر أسماء قراهم وأسماؤهم وأسماء آبائهم، وأنهم سيستخدمون ثلاث سنين، يعطون فى أثناء خدمتهم لحما وأرزا مفلفلا مرتين فى الأسبوع، ومرتبا قدره ثمانية قروش كل شهر، والكسى اللازمة لهم كل عام». يرى «البشرى»، أن هذا القرار يمثل منعطفا تاريخيا عظيم الخطر فى بناء مصر الحديثة، وأنه كان أول قرار بالتجنيد الإجبارى للمصريين، وبناء المؤسسة العسكرية - ركيزة الدولة - من «ذوى الأهل والسكن فى مصر»، كما يرى المؤرخ «شفيق غربال» الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، قائلا فى كتابه «محمد على بك الكبير»: «لقد حل محمد على الكبير مشكلة تكوين القوة العسكرية على الوجه الذى أوجدته الديمقراطية الفرنسية وليدة الثورة الفرنسية، أى التجنيد العام، وسوى بذلك أمرا استعصى على الحكومة الإسلامية، لقد عمدت الحكومات القديمة إلى استخدام أهل المناطق الجدباء أحيانا، وإلى جميع العبيد أحيانا أخرى، حاولت الحكومة الإسلامية هذا الحل أو ذاك، وكان سر اضطرابها وتزعزع كرسيها ونفاد موادها». يتتبع الأمير عمر طوسون طريق محمد على إلى «التكوين الأول للجيش النظامى المصرى»، موضحا فى كتابه «الجيش المصرى البرى والبحرى»، أن الباشا أدرك بمجرد ما تسلم زمام حكومة مصر «1805» أنه لا بد من إدخال النظام الحديث فى القوة العسكرية البرية والبحرية لكل حكومة تريد أن تكون مقاليد البلاد فى قبضة يدها حتى تتمكن من إدارة شؤونها على محور النظام، وتعمل على حفظ حوزتها من الغارات الخارجية، فبدأ بإسناد مهمة إنشاء جيش على النظام الحديث إلى الكولونيل الفرنسى سيف الذى جاء إلى مصر عام 1819، وأسلم، وعرف باسم «سليمان باشا»، وفى عام 1820 وجهه محمد على مع خمسمائة من مماليكه إلى أسوان ليدربهم هناك على الطرق الحديثة فى استعمال الأسلحة والنظام العسكرى، فاضطر عظماء مصر أن يحذوا حذو الوالى ويرسلوا مماليكهم إليه ليدربهم، فأصبح عدد الموفدين للتدرب على يديه فى أسوان ألفا. يعيد «طوسون» سبب اختيار «محمد على» لأسوان مركزا عاما للتعليم العسكرى إلى خلوها من الملاهى التى تشغل الشباب، وبعدها عن الأنظار المتجهة إلى عمل الوالى فيتفرغ هؤلاء الذين وضع المستقبل بين أيديهم للهمة التى وجهوا إليها، لذلك شيد هناك أربع ثكنات كبيرة لتكون مأوى لهؤلاء التلاميذ، ومدرسة يتلقون فيها مبادئ العسكرية الجديدة، فى آن واحد. يذكر «طوسون» أن محمد على كان كلما فكر فى أن يكون هذا الجيش من الأتراك والأرنؤود اعترض له ما صدر من هؤلاء من الثورة ضد النظام العسكرى مرارا، فرأى أن يؤلف الجيش الجديد من جنس آخر، غير أنه بقى مترددا فى تعيين هذا الجنس، وكان يرى اختيار المصريين لهذا الأمر مخاطرة كبيرة، فعمد إلى الوسيلة الأخيرة وهى تأليف الجيش من أهل السودان، فجلب منهم ثلاثين ألفا إلى منفلوط الواقعة فى صعيد مصر، ولم تتوج هذه التجربة بالنجاح، فقد فشا الموت فى السودانيين، فهلك الألوف منهم لعدم ملائمة البيئة لهم من جهة، وضعفهم عن تحمل مشاق الخدمة العسكرية من جهة أخرى. ويذكر الدكتور خالد فهمى فى كتابه «كل رجال الباشا»، ترجمة، الدكتور شريف يونس: «اتضح للباشا سريعا أن خطته فى تكوين جيش من السودانيين تسير على نحو بالغ السوء، فمن بين 2400 وصلوا إلى أسوان لن يتم إرسال منهم سوى 1245 إلى القاهرة». بعد فشل كل هذه التجارب، توجهت أنظار محمد على إلى تجنيد المصريين، فأصدر أمره إلى جمع أنفار الجيش الجديد منهم، وفقا لما يذكره طوسون مؤكدا: «لكن هؤلاء «المصريون» تمردوا بعض التمرد إلا أن تمردهم قُمع قبل استفحاله، ولم تمر عليهم مدة طويلة حتى مالوا إلى المعيشة العسكرية لما لقوا فيها من رغد فى المأكل وجمال فى الملبس». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-02

بالتزامن مع الدورة الـ 56 في معرض القاهرة للكتاب 2025، تصدر عن دار إشراقة للنشر والتوزيع، رواية جديدة للكاتبة الشابة، ، تحت عنوان “شركة إعانة المجاريح”. وكشفت الكاتبة منى خليل لـ"الدستور"، تفاصيل وملامح روايتها الجديدة، “شركة إعانة المجاريح”، والتي تشارك بها في معرض القاهرة للكتاب 2025، مشيرة إلى أنها: "رواية من عالم ــ لا نعرف عنه إلا القليل ــ يكشف عنه لأول مرة. تدور أحداث الرواية في زمنين متباعدين من القرن العشرين، وبطلة الرواية صاحبة الهوية المزدوجة التى تعمل داخل منظمومة تحوي أسرارا أكثر مما نتصور، فهذه المنظمومة شاهدة على أهم الأحداث العالمية والحروب والكوارث، لنتعرف من خلال هذ الرواية بأن الأسرار لا تموت وتنتظر من يكتشفها. من سويسرا إلى الإسكندرية، وما العلاقة التي تربط بين الطبيب السويسري "إدوارد جون" والأمير “عمر طوسون”، وما هذه المنظمة التي طلب الأمير طوسون من السويسري الانضمام إليها، وما دخل الشيخ على يوسف بهذا الأمر؟ يشار إلى أن، “منى خليل”، كاتبة مصرية، عضو بنادى القصة بالقاهرة، وصلت روايتها “التاريخ الذكورة لدرة”، إلى القائمة القصيرة لجائزة طه حسين فى الرواية التى نظمها نادى القصة المصرى فى 2024. وفضلا عن روايتها “شركة إعانة المجاريح”، سبق وصدر للكاتبة منى خليل، مؤلفات: “زينب والأيام الوهمية”، مجموعة قصصية، عن دار ميتابوك للنشر عام 2022 ــ رواية “التاريخ الذكورى لدرة”، عن دار بيت الياسمين للنشر العام قبل الماضي 2023 ــ  رواية “البرنس المجهول”، عن دار اشراقة للنشر 2023 ــ كما صدر لها العام المنصرم 2024، رواية “سرداب الأميرة سميحة”، عن دار كتوبيا للنشر. ومن المقرر انطلاق الدورة السادسة والخمسين، لـ معرض القاهرة للكتاب 2025، في الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس. واستقرت اللجنة الاستشارية العليا لـ معرض القاهرة للكتاب 2025، على اختيار شخصيتا المعرض للدورة المقبلة، فوقع الاختيار على اسم العالم والمفكر الكبير الراحل الدكتور أحمد مستجير، ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب، والكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل. وتحل على الدورة الـ 56 لـ معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، سلطنة عمان كضيف شرف هذه الدورة، تعرف سلطنة عمان بثقافتها المتميزة وتراثها الغني بالتفاصيل، والتي تظهر جليا في العادات والتقاليد العمانية الأصيلة وأسلوب الحياة ونمط العيش وترابط المجتمع وتكافله. وشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب على مدار السنوات الماضية تطورا كبيرا على كافة المستويات، الأمر الذي عاد بالإيجاب على المعرض وعلى مستوى الإقبال الجماهيري والمشاركين معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الماضية 5 مليون زائرًا من مختلف الفئات العمرية، وشهد مشاركة 1200 ناشر مصري وعربي وأجنبي، من سبعين دولة، من مختلف قارات العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-12

د. أحمد فؤاد هَنو: صالون الشباب منصة إبداعية رائدة تعكس روح الشباب المصري وتفتح لهم آفاقًا فنية جديدة     شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات الدورة الـ35 لصالون الشباب، الحدث السنوي الأبرز الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وذلك في قصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية، جاء الصالون هذا العام تحت شعار "استلهام"، وافتُتح بحضور كوكبة من الفنانين والمثقفين، من بينهم الدكتور أشرف العزازي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والفنان عمر طوسون، القوميسير العام للمعرض، والفنان التشكيلي الدكتور صلاح المليجي، والدكتور أشرف رضا، أستاذ الفنون. وأشاد وزير الثقافة بقيمة الأعمال المشاركة بصالون الشباب هذا العام، واصفًا إياه بـ"المنصة الإبداعية الرائدة" التي تعكس روح الشباب المصري وتفتح لهم آفاقًا فنية جديدة. وأكد أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الفنانين الشباب، مشيرًا إلى أن هؤلاء المبدعين هم الذين سيحملون راية الثقافة المصرية مستقبلاً. وأوضح الوزير أن الصالون يمثل فرصة لاكتشاف مواهب واعدة تضع بصمتها في مجالات الفن التشكيلي المختلفة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. من جهته، أوضح الدكتور وليد قانوش أن صالون الشباب هذا العام يبحث عن الإلهام والتجديد، موضحًا أن دورات الصالون السابقة شهدت بروز العديد من الفنانين الذين أصبحوا الآن من أعلام الفن التشكيلي المصري، وأعرب عن تطلعه لاكتشاف مواهب جديدة تحمل أفكارًا وابتكارات تساهم في تطوير المشهد الفني. وتفقد وزير الثقافة الأعمال الفنية المشاركة، وأشاد بالأعمال الفائزة والتي جاءت كالتالي: الجائزة الكبرى وقيمتها 50,000 جنيه: مناصفة بين محمد أحمد عبد العال "تصوير" ومنة الله مسعد "نحت"، كما تضمنت قائمة جوائز الصالون: "8 جوائز قيمة كل جائزة 30,000 جنيه"، حيث فاز بجائزة مجال التصوير الفنانة أميرة أيوب، والفنان أحمد مجدي، وقسمت جائزة مجال النحت بين الفنانين ريهام محمد علي، هاجر محمد حلمي، مصطفى بكر. وجاءت جائزة مجال الرسم مناصفة بين الفنانين صابر جمال صابر وراندة مجدي، وفاز بجائزة مجال الخزف الفنان معاذ الدماطي، فيما جاءت جائزة مجال الجرافيك مناصفة بين الفنانين محمد القللي وبسملة محمد سيد. ومجال التجهيز في الفراغ والأداء الحركي: مناصفة بين الفنانتين هايدي نائل وندى ماهر. ومجال الفنون الرقمية: مناصفة بين الفنانين أندراوس مجدي ومصطفى عامر. وجاءت جائزة النقاد مقسمة بين بجاد عصام "تصوير"، محمد علاء "فوتوغرافيا"، موسى محمد موسى "حفر". أما جائزة الصالون التشجيعية والتي تضم 3 جوائز قيمة كل جائزة 10,000 جنيه: فكانت من نصيب كل من فرح سيد "تصوير"، حبيبة حاتم "خزف"، أمنية أشرف "تفاعلي". فيما فاز بجوائز الاقتناء لمتحف الفن المصري الحديث: آلاء أحمد "رسم"، رحمة محمد "تصوير"، محمود سامي "تصوير"، عبدالرحمن محمد "حفر"، عائشة محمد "تصوير"، أحمد عمرو "تصوير". كما قدمت جاليريهات (مصر – ضي – بيكاسو – الزمالك – ديمي – أرت توكس – سماح – موشن) جوائز اقتناء تشجيعية خاصة، فضلاً عن جوائز اقتناء مقدمة من متحف هندية للفنون من المملكة الأردنية. يُعد صالون الشباب أحد أهم الفعاليات الفنية التي تسلط الضوء على إبداعات الشباب المصري، ويشارك في الدورة الحالية 238 فنانًا شابًا في مجالات متعددة تشمل التصوير، النحت، الرسم، الحفر، الخزف، الفنون الرقمية، التجهيز في الفراغ، والأداء الحركي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-11

شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات الدورة الـ35 لصالون الشباب، الحدث السنوي الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وذلك في قصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية. جاء الصالون هذا العام تحت شعار «استلهام»، وافتُتح بحضور كوكبة من الفنانين والمثقفين، من بينهم الدكتور أشرف العزازي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والفنان عمر طوسون، القوميسير العام للمعرض، والفنان التشكيلي الدكتور صلاح المليجي، والدكتور أشرف رضا، أستاذ الفنون. وأشاد وزير الثقافة بقيمة الأعمال المشاركة بصالون الشباب هذا العام، واصفًا إياه بـ«المنصة الإبداعية الرائدة» التي تعكس روح الشباب المصري وتفتح لهم آفاقًا فنية جديدة. وأكد أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الفنانين الشباب، مشيرًا إلى أن هؤلاء المبدعين هم الذين سيحملون راية الثقافة المصرية مستقبلاً. وأوضح الوزير أن الصالون يمثل فرصة لاكتشاف مواهب واعدة تضع بصمتها في مجالات الفن التشكيلي المختلفة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. من جهته، أوضح الدكتور وليد قانوش أن صالون الشباب هذا العام يبحث عن الإلهام والتجديد، موضحًا أن دورات الصالون السابقة شهدت بروز العديد من الفنانين الذين أصبحوا الآن من أعلام الفن التشكيلي المصري، وعبر عن تطلعه لاكتشاف مواهب جديدة تحمل أفكارًا وابتكارات تساهم في تطوير المشهد الفني. وتفقد الأعمال الفنية المشاركة، وأشاد بالأعمال الفائزة والتي جاءت كالتالي: الجائزة الكبرى وقيمتها 50 ألف جنيه: مناصفة بين محمد أحمد عبد العال «تصوير» ومنة الله مسعد «نحت» كما تضمنت قائمة جوائز الصالون: 8 جوائز قيمة كل جائزة 30 ألف جنيه، حيث فاز بجائزة مجال التصوير الفنانة أميرة أيوب، والفنان أحمد مجدي، وقسمت جائزة مجال النحت بين الفنانين ريهام محمد علي، هاجر محمد حلمي، مصطفى بكر. وجاءت جائزة مجال الرسم مناصفة بين الفنانين صابر جمال صابر وراندة مجدي، وفاز بجائزة مجال الخزف الفنان معاذ الدماطي، فيما جاءت جائزة مجال الجرافيك مناصفة بين الفنانين محمد القللي وبسملة محمد سيد، ومجال التجهيز في الفراغ والأداء الحركي مناصفة بين الفنانتين هايدي نائل وندى ماهر. وجاءت جائزة مجال الفنون الرقمية مناصفة بين الفنانين أندراوس مجدي ومصطفى عامر. وجاءت جائزة النقاد مقسمة بين بجاد عصام «تصوير»، محمد علاء «فوتوغرافيا»، موسى محمد موسى «حفر». أما جائزة الصالون التشجيعية والتي تضم 3 جوائز قيمة كل جائزة 10 ألف جنيه، فكانت من نصيب كل من فرح سيد «تصوير»، حبيبة حاتم «خزف»، أمنية أشرف «تفاعلي». فيما فاز بجوائز الاقتناء لمتحف الفن المصري الحديث: آلاء أحمد «رسم»، رحمة محمد «تصوير»، محمود سامي «تصوير»، عبدالرحمن محمد «حفر»، عائشة محمد «تصوير»، أحمد عمرو «تصوير». كما قدمت جاليريهات (مصر – ضي – بيكاسو – الزمالك – ديمي – أرت توكس – سماح – موشن) جوائز اقتناء تشجيعية خاصة، فضلاً عن جوائز اقتناء مقدمة من متحف هندية للفنون من المملكة الأردنية. يُعد صالون الشباب أحد أهم الفعاليات الفنية التي تسلط الضوء على إبداعات الشباب المصري، ويشارك في الدورة الحالية 238 فنانًا شابًا في مجالات متعددة تشمل التصوير، النحت، الرسم، الحفر، الخزف، الفنون الرقمية، التجهيز في الفراغ، والأداء الحركي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-11

شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير ، انطلاق فعاليات الدورة الـ35 لصالون الشباب، الحدث السنوي الأبرز الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، في قصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية. جاء الصالون هذا العام تحت شعار "استلهام"، وافتُتح بحضور كوكبة من الفنانين والمثقفين، من بينهم الدكتور أشرف العزازي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والفنان عمر طوسون، القوميسير العام للمعرض، والفنان التشكيلي الدكتور صلاح المليجي، والدكتور أشرف رضا، أستاذ الفنون. وأشاد وزير الثقافة بقيمة الأعمال المشاركة بصالون الشباب هذا العام، واصفًا إياه بـ"المنصة الإبداعية الرائدة" التي تعكس روح الشباب المصري وتفتح لهم آفاقًا فنية جديدة.  وأكد أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الفنانين الشباب، مشيرًا إلى أن هؤلاء المبدعين هم الذين سيحملون راية الثقافة المصرية مستقبلًا. وأوضح أن الصالون يمثل فرصة لاكتشاف مواهب واعدة تضع بصمتها في مجالات الفن التشكيلي المختلفة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. من جهته، أوضح الدكتور وليد قانوش أن صالون الشباب هذا العام يبحث عن الإلهام والتجديد، لافتا إلى أن دورات الصالون السابقة شهدت بروز العديد من الفنانين الذين أصبحوا الآن من أعلام الفن التشكيلي المصري، وأعرب عن تطلعه لاكتشاف مواهب جديدة تحمل أفكارًا وابتكارات تساهم في تطوير المشهد الفني. وتفقد وزير الثقافة الأعمال الفنية المشاركة، وأشاد بالأعمال الفائزة والتي جاءت كالتالي: الجائزة الكبرى وقيمتها 50،000 جنيه: مناصفة بين محمد أحمد عبد العال "تصوير" ومنة الله مسعد "نحت"، كما تضمنت قائمة جوائز الصالون: "8 جوائز قيمة كل جائزة 30،000 جنيه"، حيث فاز بجائزة مجال التصوير الفنانة أميرة أيوب، والفنان أحمد مجدي، وقسمت جائزة مجال النحت بين الفنانين ريهام محمد علي، هاجر محمد حلمي، مصطفى بكر. وجاءت جائزة مجال الرسم مناصفة بين الفنانين صابر جمال صابر وراندة مجدي، وفاز بجائزة مجال الخزف الفنان معاذ الدماطي، فيما جاءت جائزة مجال الجرافيك مناصفة بين الفنانين محمد القللي وبسملة محمد سيد. ومجال التجهيز في الفراغ والأداء الحركي: مناصفة بين الفنانتين هايدي نائل وندى ماهر. ومجال الفنون الرقمية: مناصفة بين الفنانين أندراوس مجدي ومصطفى عامر. وجاءت جائزة النقاد مقسمة بين بجاد عصام "تصوير"، محمد علاء "فوتوغرافيا"، موسى محمد موسى "حفر". أما جائزة الصالون التشجيعية والتي تضم 3 جوائز قيمة كل جائزة 10،000 جنيه: فكانت من نصيب كل من فرح سيد "تصوير"، حبيبة حاتم "خزف"، أمنية أشرف "تفاعلي". فيما فاز بجوائز الاقتناء لمتحف الفن المصري الحديث: آلاء أحمد "رسم"، رحمة محمد "تصوير"، محمود سامي "تصوير"، عبدالرحمن محمد "حفر"، عائشة محمد "تصوير"، أحمد عمرو "تصوير". كما قدمت جاليريهات (مصر – ضي – بيكاسو – الزمالك – ديمي – أرت توكس – سماح – موشن) جوائز اقتناء تشجيعية خاصة، فضلًا عن جوائز اقتناء مقدمة من متحف هندية للفنون من المملكة الأردنية. يُعد صالون الشباب أحد أهم الفعاليات الفنية التي تسلط الضوء على إبداعات الشباب المصري، ويشارك في الدورة الحالية 238 فنانًا شابًا في مجالات متعددة تشمل التصوير، النحت، الرسم، الحفر، الخزف، الفنون الرقمية، التجهيز في الفراغ، والأداء الحركي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-11

تنطلق في السادسة من مساء اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين من صالون الشباب، وذلك بقصر الفنون، بحضور الدكتور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والفنان عمر طوسون القوميسير العام ولفيف من أساتذة الفنون والتشكيليين. صالون الشباب أحد أهم الأحداث القومية التي ينظمها قطاع الفنون التشكيلية بشكل سنوي، ومعني بتقديم شباب الفنانين حتى سن 35 عاما، ويشارك في هذه الدورة والتي تنطلق تحت عنوان "استلهام" 238 فنانًا في مجالات التصوير، النحت، الرسم، الحفر، الخزف، والفنون الرقمية. والتجهيز في الفراغ والأداء الحركي. وبحسب الدكتور وليد قانوش "يبحث صالون الشباب هذا العام تحت عنوان (استلهام) عن التجديد والمفاجأة التي طالما قدمها لنا شباب الفنانين على مدار دوارته لاسيما في بداياته واستطاعوا أن يقدموا أنفسهم بكل جرأة وتمرد كنجوم واعدة أصبحوا اليوم من كبار الفنان الفاعلين والمؤثرين في المشهد التشكيلي القومي وحتى على الصعيدين الإقليمي والدولي". في سياق متصل، يفتتح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في السادسة مساء اليوم أيضا، المعرض الفردي الخاص للفنانة الدكتورة رشا سالم، والذي يقام تحت عنوان "أكوان" وذلك بقاعة الباب ــ متحف الفن المصري الحديث، ساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، ويستمر حتي 21 ديسمبر الجاري. ويقول الفنان وليد قانوش عن المعرض: أعمال هذا المعرض تعبر بوضوح عن الرؤية البصرية التي تقدمها الفنانة رشا سالم وذلك من خلال اختيارها اللوني والبناء التشكيلي لكل عمل، فضلا عن الوحدة التي تجمع أعمال هذه التجربة على مفهوم واحد يؤكد المضمون العام للتجربة في النظر إلى الكون سواءً من الداخل أو من الخارج. ‏إن تلك التجربة استطاعت من خلالها الفنانة أن تثبت أن فنون الموزاييك المعاصرة قادرة على تجاوز تاريخ التقنية لتتحول إلى واحدة من أهم وسائط التعبير وأكثرها خصوصية بما تطرحه معطيات الخامات المختارة من قيم بصرية تضيف للفنان أدوات يستطيع من خلالها أن يؤكد وجهة نظره الفكرية والفنية بشكل قد يتجاوز أو يصعب تحقيقه بالوسائط التقليدية. وفي إطار احتفال وزارة الثقافة بالفنان الكبير شادي عبد السلام، يفتتح الدكتور وليد قانوش، معرض "شادي في عيون العالم"، بمشاركة نخبة من الفنانين المصريين والأجانب، وذلك بمركز كرمة بن هانئ الثقافي بمتحف أحمد شوقي، بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان مصطفى الشيخ والفنان فوزي مرسي - قومسير المعرض، يستمر المعرض حتى 14 ديسمبر الجاري. وضمن الأحداث والمعارض التشكيلية، التي يشهد اليوم الأربعاء انطلاقها، يفتتح في السادسة مساء، بجاليري أوبونتو بالزمالك، معرضين جديدين، وهما المعرض الفردي الخاص للفنان سعد حاج بعنوان "أنا لا افكر في الرجوع إليه" وذلك بقاعة الدور الأرضي. أما المعرض الثاني، فيقام تحت عنوان"بصائر"، للفنان معتز الإمام بقاعة الدور الأول. هذا ويستمر المعرضان حتى يوم السبت الموافق 4 يناير 2025. وفي نفس التوقيت ــ السادسة مساء أيضا ــ يفتتح الفنان التشكيلي وائل نور، بجاليري قرطبة بالمهندسين، فعاليات معرضه الفردي الخاص، والذي يقام بعنوان “المسافر”. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-09

يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في دورته الـ 35، تحت شعار "استلهام"  بحضور الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور على سعيد، مدير عام مراكز الفنون بقطاع الفنون التشكيلية، والفنان عمر طوسون، قوميسير الصالون، يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر الجاري. بعد غلق باب تسليم الأعمال المشاركة في صالون الشباب في 25 نوفمبر الماضى، صرح الفنان عمر طوسون، قوميسير الصالون لـ"الدستور"، أن عدد الفنانين الذين تقدموا للمشاركة في هذه الدورة شارف عددهم على 1000 فنان وفنانة، وذلك في الفرز الأول لأعمالهم في قصر الفنون، أما فنانو الإسكندرية قاموا بتسليم أعمالهم في مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية. وأشار "طوسون" في حديثه لـ"الدستور"، إلى أن عدد كبير من الأعمال سلمت في الإسكندرية، وفي عدد آخر من المحافظات قيد المشاركة. يقدم خلال هذه الدورة الجائزة الكبرى تبلغ قيمتها: 50.000 (خمسون ألف جنيه)، و7 جوائز قيمة كل جائزة 30.000 (ثلاثون ألف جنيه) في المجالات التالية: الرسم، التصوير، الحفر، النحت، الخزف، فضلا عن جائزة الصالون في أحد المجالات (التجهيز في الفراغ، الأداء الحركي)، وجائزة الصالون في أحد المجالات ( التصوير الفوتوغرافي، كمبيوتر جرافيك، فيديو آرت، الفنون التفاعلية). وتبلغ قيمة جائزة النقاد 30.000 (ثلاثون ألف جنيه)، وكذلك عدد ثلاثة جوائز تشجيعية، قيمة كل جائزة 10.000 (عشرة آلاف جنيه)، وعدد اثنتين جائزة اقتناء متحف الفن المصري الحديث. ويهدف صالون الشباب إلى اكتشاف ودعم المواهب الفنية الشابة، لتتواصل حلقة الإبداع المصري بين فناني الصالون السابقين، باعتبارهم القوام الرئيسي للحركة التشكيلية المصرية المعاصرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-21

قال الدكتور ، رئيس الادارة المركزية اليوم الأحد، إن بعثة المعهد الأوروبي للآثار البحرية برئاسة فرانك جوديو، تستأنف مواسم التنقيب تحت الماء في سواحل الإسكندرية مايو المقبل للموسم الجديد 2023/2024، حيث تبدأ الأعمال في منطقتي الميناء الشرقي وخليج أبي قير. وأضاف «سليم»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن البعثة الأجنبية تستأنف أعمالها تحت إشراف كامل من الإدارة المركزية للآثار الغارقة المصرية بالمجلس ، مشيرًا إلى أنها بدأت أول موسم مسح تحت مائي في مصر في عام 1996، بواقع موسمين كل عام تقريبا، على أن تستكمل الأعمال خلال أيام. طالع المزيد: وأوضح أن البعثة أعادت اكتشاف مدينة وكانوب، والتي ذكرهما قبل ذلك الأمير عمر طوسون، أمير الاسكندرية، وتحدث عنها رائد التنقيب تحت الماء، المصرى كامل أبوالسعادات، مشيراً إلى أن الإدارة تنتظر استئناف ما يقرب من 10 بعثات أجنبية ومصرية لاستكمال مواسم التنقيب لها بطول ساحل البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر ونهر النيل اقرأ أيضاً ولفت إلى أن الإدارة انتهت من الخطط العلمية والإدارية لتنظيم أعمال البعثات المصرية والأجنبية لاستئناف مواسم التنقيب، فور الحصول على التصاريح اللازمة، بهدف الوصول إلى نتائج علمية اثرية بحرية تضاف إلى ما تحقق في المواسم السابقة لكل بعثة حتى تكتمل الدراسات البحثية والعلمية الخاصة بكل بعثة اثرية بحرية. وقال سليم، إن نجحت في مواسمها السابقة، في رسم أول خريطة طبوغرافية وأثرية دقيقة لمنطقة توضح خط الساحل القديم مقارنة بخط الساحل الحالي بما يحويه من موانئ تجارية وملكية وعسكرية، وتوضح هذه الخرائط أيضا شكل الأرصفة والحواجز التي تفصل كل ميناء عن الآخر والأحواض الداخلية لكل ميناء والتي تعكس استغلال التضاريس والصخور الطبيعية لتوفير موانئ آمنة من التيارات البحرية، كما أنها كشفت عن مواقع مدن غارقة تتمثل في منطقة شرق كانوب وهى تقع على عمق يتراوح مابين 4 إلى 5 متر، ومدينة هيراكليون والتي تقع على عمق يتراوح ما بين 5 إلى 7 أمتار والتي ازدهرت كمدينة تجارية هامة منذ القرن الثامن قبل الميلاد حتى غمرتها المياه وتستأنف البعثة أعمالها في أبريل المقبل 2024. بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) بعثة المعهد الأوروبي تستأنف أعمال تنقيب الـ«تحتمائى» في الميناء الشرقية وأبو قير في الاسكندرية (صور) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-02

يعتبر ستاد الإسكندرية هو أقدم في مصر أفريقيا، حيث تم افتتاحه في عهد الملك فؤاد الأول، وسُمي حينها على اسمه "ملعب الملك فؤاد"، وجرى افتتاحه في 17 نوفمبر 1929. وبدأت فكرة بناء الاستاد عام 1909 وطرحها اليوناني الأصل أنجلو بولانكي، والذي كان يعمل مندوبًا لمصر في اللجنة الأولمبية، على مجلس بلدية الإسكندرية آنذاك بهدف استضافة مصر أول دورة للألعاب الأولمبية في تاريخها والتي كان مقرر إقامتها سنة 1916، ورعى الفكرة الأمير عمر طوسون الذي تبرع من ماله الخاص بألف جنيه، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت، إلا أن فترة الحرب العالمية الأولى أوقفت التنفيذ، واستمر الأمر على هذا الحال حتى رحال الخديوي عباس حلمي الثاني، وبعد انتهاء الحرب تولى السلطان فؤاد الأول حكم مصر، وحاول أصحاب الفكرة إحياؤها من جديد وإقناع "فؤاد" بتوفير الدعم إلا أن الأوضاع السياسية والاقتصادية، وضعف مصادر التمويل ساهمت في تأخير أعمال التنفيذ حتى عام 1925. أسندت مهمة تصميم ستاد الإسكندرية إلى المهندس الروسي نيكوسوف، فيما كلفت شركة إنشاءات إيطالية بأعمال بمعاونة عمال مصريين، واعتمد في تصميمه على دمج أشكال من الحضارة الرومانية اليونانية بالتصميم الحديث لربط الفكرة بالألعاب الأولمبية القديمة. ووقع الاختيار على موقع إنشاء الاستاد في الحي اللاتيني وسط المدينة نظرًا لقرب موقعه من ساحة الألعاب في العصر الروماني، والتي كانت تضم الجمنازيوم وساحة السباق قبل 2000 سنة، ليكون بمثابة بعث فعلي للبطولة الأولمبية لارتباط المكان بالحضارة اليونانية الرومانية. ونفذت الأموال التي انفقت في تأسيس الاستاد قبل افتتاحه فاضطر القائمون على التنفيذ إلى جمع التبرعات والمساهمات المالية المتنوعة حتى بلغ إجمالي المبلغ 132 ألف جنيه مصري، جرى خلالها جمع ربع المبلغ بالتمويل عن طريق اليانصيب فيما تبرع عدد من كبار رجال الدولة، ومنهم الملك فؤاد الذي قدم مبلغ 3 آلاف جنيه. وافتتح ستاد الإسكندرية في عام 1929 في بطولة متواضعة تمثلت في مباراة بين فريقي الاتحاد السكندري والقاهرة، وفاز فيها الاتحاد بنتيجة «1-0». وحاز ستاد الإسكندرية على الصدارة التاريخية في أشياء عدة، فهو أول استاد أوليمبي في إفريقيا والشرق الأوسط حيث كان يوجد في مصر ملاعب مختلفة لرياضات متنوعة من بينها كرة القدم والرجبي، إلا أنها لم تكن مصممة لاستضافة البطولات الأولمبية. وكان هو الاستاد الوحيد في مصر الذي يضم بين جنباته أثرًا إسلاميًا يرجع إلى القرون الوسطى وهو جزء من سور الإسكندرية القديم أو ما يسمى بـ"بوابة الزهري" التي تعود إلى العصر الإسلامي، وكذلك الاستاد الوحيد في مصر الذي أنشئ به مقصورة ملكية مكونة من طابقين الأول للملك وحاشيته وضيوفه والطابق الثاني للملكة والوصفيات. وبُنيت بوابات الاستاد المؤدية لملعب الماراثون على طراز أقواس النصر اليونانية الرومانية، وكانت الأقرب في تصميم الملعب الأولمبي في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي اكتسب فكرته من بوابات استاد الإسكندرية. وشهد الاستاد تنظيم أول بطولة لألعاب البحر المتوسط عام 1951، وأول بطولة في تاريخ الألعاب العربية عام 1953، وتُقدر مساحة الاستاد بنحو 60 ألف متر مربع، وكان يسع وقت افتتاحه 25 ألف متفرج، وشهد أعمال تطوير في أعوام 1996، و2006، و2017، وأخيرًا في 2019 بمناسبة كأس الأمم الأفريقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-23

«بحر وموج ونسائم رمضانية على شاطئ ستانلى في الإسكندرية»، نفذت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الاسكندرية، برئاسة وحضور الدكتور محمد عبدالرازق، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة إقليم غرب ووسط الدلتا فرع ثقافة الإسكندرية،أمسية رمضانية اليوم السبت. بدأت الأمسية بآيات من القرآن الكريم، وكلمات روحانية عن طقوس رمضان، وسط فقرات فنية ودينية قدمتها الفرق الموسيقية العربية، والتى لعبت دورا كبيرا في الليالي الرمضانية، حيث غنت الفرق الموسيقية الأغانى الرمضانية التي طالما يرددها المصريون طوال شهر رمضان والتى ارتبطت بالشهر الكريم . وألقى الشيخ أحمد رشاد، أحد قيادات وزارة الأوقاف، كلمته حول صيام الناس في رمضان وأنه ينقسم إلى أنواع، يشمل صيام العوام، وهوالصوم عن الجوع والعطش بلا عبادات خلال اليوم، وصيام الخواص وهو صوم الجوارح لله والكف عن الأذى في شهر رمضان، فضلًا عن صوم خواص الخواص وهو أعلى درجات الصوم. ثم قدمت فرقة الإيقاعات الشرقية بقيادة الفنان عزت بسيوني، بعض الأغاني الشرقية والتراثية السكندرية، مثل أغنية «إسكندرية أجدع ناس»، وقدم بسيوني الفنان صغير عمر طوسون للجماهير بعرضه البسيط. وأبدع المنشد طارق سويدان، في تقديم التواشيح الدينية وتفاعل الرواد مع الأناشيد الدينية، كما قدمت فرقة الحرية عرض التنورة الرمضانية. واختتمت الليالي الرمضانية، بمشاركة ممتعة من المطرب السكندري ياسر قمر، وقدم مجموعة اغانى مميزة واختتم فقرته بأغنية عن المقاطعة لمساندة فلسطين. «بحر وموج ونسيم اسكندرانى».. أمسية رمضانية على شاطئ ستانلي (صور) «بحر وموج ونسيم اسكندرانى».. أمسية رمضانية على شاطئ ستانلي (صور) «بحر وموج ونسيم اسكندرانى».. أمسية رمضانية على شاطئ ستانلي (صور) «بحر وموج ونسيم اسكندرانى».. أمسية رمضانية على شاطئ ستانلي (صور) «بحر وموج ونسيم اسكندرانى».. أمسية رمضانية على شاطئ ستانلي (صور) «بحر وموج ونسيم اسكندرانى».. أمسية رمضانية على شاطئ ستانلي (صور) «بحر وموج ونسيم اسكندرانى».. أمسية رمضانية على شاطئ ستانلي (صور) «بحر وموج ونسيم اسكندرانى».. أمسية رمضانية على شاطئ ستانلي (صور) «بحر وموج ونسيم اسكندرانى».. أمسية رمضانية على شاطئ ستانلي (صور) «بحر وموج ونسيم اسكندرانى».. أمسية رمضانية على شاطئ ستانلي (صور) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-28

وصلت البعثة العلمية الثالثة التى أرسلها محمد على باشا إلى فرنسا فى شهر يوليو 1826، وكان عددها فى البداية 42 تلميذا، ثم لحق بهم غيرهم، حسبما يذكر الأمير عمر طوسون فى كتابه «البعثات العلمية فى عهد محمد على ثم فى عهدى عباس الأول وسعيد».   كان الفرنسى مسيو جومار مشرفا على هذه البعثات بتكليف من محمد على باشا، ويذكر «طوسون» أن الدارسين كانوا فى مختلف فروع الإدارة والفنون والعلوم، وكتب «جومار» تقريرا عن حالتهم العلمية فى سنة 1828 نشره فى المجلة الآسيوية، وذكر فيه أمام كل واحد منهم عمره، والبلد الذى ولد فيه والفن الذى يدرسه.   يذكر التقرير أن هؤلاء الشبان وزعوا تقريبا على أحسن المدارس الداخلية فى باريس، وكثيرون منهم كانوا يدرسون فى المدارس الابتدائية الملكية، وفى 28 فبراير، مثل هذا اليوم، وأول مارس 1827، جمعوا فى مكان واحد لاختبارهم وامتحانهم امتحانا عاما فى وقت واحد، لأن ذلك هو الواسطة الوحيدة لمعرفة مقدار تقدمهم، وحضر هذا الامتحان جمهور عظيم من ذوى المقامات، كالقضاة وأساتذة جامعة باريس وأعضاء المجمع العلمى ورجال الجيش، وكثيرون من أفاضل الأجانب.   يكشف تقرير «جومار» الذى ينقل منه عمر طوسون، أنه لأجل معرفة قوة هؤلاء التلاميذ النسبية، تقرر امتحان الذين فى درجة واحدة من بينهم فى موضوع واحد يؤدونه فى وقت معين، وهذه الطريقة مع الامتحان الشفوى تظهر معارفهم اللغوية، وتبين بالدقة درجاتهم بالنسبة لبعضهم، وكان موضوع الامتحان فى اللغة الفرنسية هو الإنشاء والتحليل المنطقى والإعراب النحوى، أما امتحان الرياضة، فكان فى مسائل مختلفة من علم الحساب والجبر والهندسة، وفى النهاية امتحنوا فى الرسم امتحانا يسهل على التلاميذ الجدد تأديته، وأعطيت لهم ساعة فقط لامتحان اللغة وساعة وربع الساعة لامتحان الرياضة.   يذكر التقرير أسئلة امتحان الرياضة، وكان واضعها مسيو فرانكير، المدرس بكلية العلوم الرياضية، ويقر بأنها سهلة على تلاميذ متقدمين، ولكنها انتخبت للتلاميذ المصريين مراعاة لقوتهم، ولقصر الزمن الذى أعطى لهم فى الامتحان، ومن هذه الأسئلة: «42 رجلا فى سفينة ليس بها من الماء إلا ما يكفيهم مدة خمسة عشر يوما بتقدير لتر ونصف من الماء لكل رجل فى اليوم، فما الذى يعطيه كل واحد منهم من الماء حتى تتمكن السفينة من البقاء فى البحر مدة 25 يوما»، وسؤال ثانٍ: «إيجاد عدد يكون حاصل ضرب نصفيه مساويا لحاصل ضرب ثلاثة أثلاثه ثم وضع هذه المعادلة وحل المسألة».   يذكر التقرير أنه فى نهاية الامتحان، قدم كل تلميذ جملة أوراق يتضح منها حسن الخط وصحة الإملاء فى وقت واحد، وبعد ذلك أدوا الامتحان الشفهى الذى دام يومين، وفى النهاية وضعت الدرجات وأعطيت المكافآت لأوائل الناجحين.   يكشف التقرير: فى الامتحان الشفهى لوحظ أن الجمل التى كتبها التلاميذ على السبورة ليعربوها ويحللوها تحليلا منطقيا تدل على الرزانة وشدة الفطنة مع متانة المعنى، ويستشهد التقرير ببعض كتابات الممتحنين، كتب أحمد يوسف: «قد أشرقت علينا الشمس شروقا ينبئ عن السعادة وستغيب كذلك»، وشرحها شرحا جيدا جعل به هذه الجملة رمزا لمجىء البعثة المصرية»، وكتب خليل محمود: «إن العلم منار تستنير به عقولنا وهو سبب لذاتها ومتاعبها الشريف»، ثم أعربها بوضوح وسهولة أدهشا الحاضرين، أما الشيخ رفاعة الطهطاوى فقد سئل: ما هو الامتحان؟ فأجاب: بالامتحان يكرم المرء أو يهان.   والأفندية مظهر واسطفان وعلى هيبة وخليل محمود نالوا الجائزة الأولى فى الإنشاء الفرنسى والإعراب، وحصل مظهر أفندى أيضا على جائزة علمى الجبر والهندسة، وحصل محمود أفندى على جائزة الهندسة، وأما علم الرسم فقد نال جائزته أحمد العطار ومحمود أفندى وأحمد النجدلى، وأعطيت ست جوائز للتلاميذ الذين يلون هؤلاء فى النجاح، وهم الشيخ رفاعة وبيومى ومحمد شنان ومحرمجى ويوسف أفندى وأحمد النجدلى.   يضيف التقرير، أن الجوائز يظهر جليا منها أن المصريين الأصليين نجحوا بقدر ما نجح العثمانيون المتمصرون، فقد نال الجوائز من المصريين ثمانية من سبعة عشر، ومن العثمانيين ستة من سبعة عشر، وكان توزيع الجوائز على من نالوها يوم 4 يوليو 1827، وخطب فى هذا الاجتماع مدير دروس التلاميذ المصريين بعد أن أظهر مقاصد الحكومة المصرية.   يذكر التقرير، أنه من المدهش الذى لا يكاد يصدق أن عربا أتوا باريس منذ عشرين شهرا تمكنوا من أن يعبروا عن أفكارهم بشعر فرنسى لا عيب فيه، وألفوا مقطوعات منه يشرف الفرنسيين إتيانهم بها، وإنما يعرف قيمة ما كتبوه من يعرف من هم هؤلاء الذين كتبوا، وفى كل ما يخطه هؤلاء الشبان المصريين باللغة الفرنسية، يجد القارئ ضربا غريبا من البساطة وحرية الفكر يستأهل الذكر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-21

«من الصعب العثور على كلام يمكن التعبير به عن بأس هذه الأورطة البارعة وبسالتها وصبرها على الحرمان، واحتمال المشاق وحميتها فى إطلاق النيران وجلدها فى المشى، فلقد قام كل جندى من جنودها فى هذه الوقائع الثلاث بواجبه خير قيام، ويرى قائدها أن كل جنودها تستحق المدح والثناء».   الكلمات السابقة جزء من تقرير عن بطولة للجيش المصرى استمرت ثلاثة أيام بدءا من 21 يناير، مثل هذا اليوم، عام 1865، أثناء مشاركته فى «حرب المكسيك» إلى جانب القوات الفرنسية، فما قصة هذه الحرب؟ وماذا عن هذا التقرير؟   الإجابة تأتى فى كتاب «بطولة الأورطة السودانية المصرية فى حرب المكسيك» للأمير عمر طوسون، ويذكر فيها: «أساءت حكومة المكسيك معاملة كثير من رعايا فرنسا وإنجلترا وإسبانيا ونهبت أموالهم على إثر مطالبتهم لها بوفاء ما عليها لهم من الديون، فكان ذلك السبب الظاهر لهذه الحرب، ويقال إن الغرض الذى كان يسره نابليون الثالث إمبراطور فرنسا من وراء هذه الحرب هو تأسيس حكومة ملكية كاثوليكية فى المكسيك ليضمن بذلك وجود التوازن فى هذه البلاد مع نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية».   عقدت حكومات الدول الثلاث النية على استخدام القوة المسلحة للحصول على مطالب رعاياها، ووجهت كل منها حملة إلى المكسيك فى سنة 1861، ولم يلبث أن دب الخلاف بين هذه الدول، فسحبت إنجلترا وإسبانيا جنودهما فى إبريل عام 1862، وقامت فرنسا وحدها بأعباء الحرب، وحسبما يصف طوسون: «تنقسم أرض المكسيك إلى جبال ووهاد، ووهادها تسمى الأراضى الحارة، وتقع على سواحلها البحرية، ومناخها تنتشر فيه الحمى الصفراء والدوسنتاريا، وإذا أقام الأوروبيون به فتكت بهم هذه الأمراض فتكا ذريعا، أما الزنوج فيمتازون بحصانة طبيعية ضد هذين المرضين، ولهذا استخدمت فرنسا فيها عساكر منهم جندتهم لهذه الحرب خاصة من مستعمراتها».   لم تكن مصر وقتئذ مستعمرة فرنسية، غير أن سعيد باشا والى مصر كان يميل نحو نابليون الثالث إمبراطور فرنسا، وفقا للدكتور زين العابدين شمس الدين نجم فى كتابه «مصر فى عهدى عباس وسعيد»، مؤكدا أنه بحكم صداقة سعيد لنابليون لبى دعوته حينما طلب إليه أن يمده بقوة حربية مصرية لمساعدة الجيش الفرنسى فى هذه الحرب، وأرسل «سعيد» كتيبة من الجنود السودانيين أبحرت إلى المكسيك فى عام 1862، وكان عدد قوتها 1200 مقاتل بقيادة البكباشى جبرة الله محمد السودانى، والصاغ محمد أفندى الماس.   كانت السودان وقتئذ تحت الحكم المصرى، واشتركت القوة السودانية فى القتال من يوم 8 يناير 1863 حتى عام 1867، يؤكد «شمس الدين» أن هذه القوات أبلت بلاء حسنا، وشهد لها قائد الجيش الفرنسى «المارشال فورى» وأنها بعد جلاء القوات الفرنسية عادت إلى فرنسا، فاستعرضها الإمبراطور الفرنسى، ولما رجعت مصر عام 1867 استعرضها الخديو إسماعيل بسراى رأس التين.   يسجل «طوسون» رحلة هؤلاء الجنود ومعاركهم، ومنها معركة دارت أيام 21 و23 و24 يناير 1865، وفى تقرير عنها يؤكد قائدها أن كل الجنود يستحقون المدح والثناء، ويذكر أسماء أبلت بلاء حسنا فيها وهما: «الملازم فرج الزينى» و«الملازم أول محمد سليمان، وأصيب بستة جروح من طلقات نارية فبرهن بذلك على إقدامه»، ويذكر التقرير أسماء أربعة جنود حصلوا على وسام عسكرى وهم: جادين أحمد، محمد الحاج، إدريس نعيم، عبدالله سودان، وحصل فرج الزينى، والملازم أول محمد سليمان، على أوسمة فرنسية بالإضافة إلى آخرين.   يذكر «طوسون»، أن محمد سليمان أفندى، دخل خدمة الجيش المصرى سنة 1864، ونال وسام «شفالييه دى لا ليجيون دونور» عام 1865، وبعد رجوعه إلى مصر رقاه الخديوى إسماعيل رتبتين فصار «بكباشى»، وفى سنة 1877 كان قائد إحدى الأرط بجيش دارفور، وترقى فى تلك السنة إلى رتبة قائمقام، وعين قائدا لجيوش مديرية «دارفور»، أما فرج الزينى، فدخل خدمة الجيش المصرى عام 1852، ونال وسام «شفالييه دى لا ليجيون دونور»، فى سنة 1865، وبعد عودته إلى مصر رقاه الخديوى إسماعيل رتبتين فصار «صاغا»، وفى سنة 1881 إبان الثورة العرابية كان حائزا لرتبة قائمقام وقائدا ثانيا لأميرالاى عبدالعال أبى حشيش بك باشا، واتهمه العرابيون بالتآمر عليهم بأمر الخديوى توفيق، وأحالوه إلى مجلس عسكرى، فحكم هذا المجلس بتنزيله إلى رتبة بكباشى، غير أن الخديوى لم يوافق على هذا الحكم، وأرسله برتبته إلى مصوع ثم نقل إلى الخرطوم وهو برتبة أميرالاى، وقتل فى واقعة الخرطوم بيد دراويش المهدى فى 26 مايو سنة 1885، وترك بنتا وحيدة عمرها سنتان توفيت والدتها وتولت عمتها تربيتها.           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-01

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم عمر طوسون، فى مشروع حكاية شارع، بالجيزة، لتعريف المارة بكل التفاصيل عنه وعن اسمه، وذلك تخليدا لذكراه بين الأجيال. الأمير عمر طوسون هو الإبن الثاني للأمير "طوسون بن محمد سعيد بن محمد علي باشا"، ولد في مدينة الإسكندرية يوم الأحد 8 سبتمبر 1872م، ولما بلغ الرابعة من عمره توفي والده، فكفلته وربته جدته لأبيه وأشرفت على تعليمه، وكانت دراسته الأولى في قصر والده، ثم في صباه أكمل تعليمه في سويسرا، حيث درس فيها القانون والعلوم السياسية والاقتصاد وأدب الرحلات. وبعد تخرجه تنقل بين عدة بلدان أوروبية مثل: "فرنسا وإنجلترا"، وشاهد ما هي عليه من حضارة وتقدم ووقف على ما وصلت إليه من رقي وتطور، ثم عاد إلى الوطن محملاً بزاد كبير من العلم والثقافة، وإجادة للإنجليزية والفرنسية والتركية، وعزم على إصلاح بلده والتجديد فيها. بعد عودته من أوروبا تفرغ لإدارة أملاكه، وكان قد ورث ثروة طائلة عن أبيه تضمن له عيشة رغدة، واستمتاعًا بمباهج الحياة دون تعب أو جهد، ولكنه لم يكن من هذا الصنف الذي يميل إلى الراحة، بل كان ممن يجد متعته في العمل النافع، فأدار أملاكه إدارة حسنة، وشغل نفسه بتحسين غلة أرضه وتجويد صنف محاصيلها. ولم تمض سنوات قليلة حتى زادت موارد أملاكه، وبلغ من حسن إدارته أن أسند إليه اثنان من أقاربه إدارة شئون أملاكهما، فقام بذلك عن رضا نفس وطيب خاطر دون أن يتقاضى عن ذلك أجرًا. وقد هيأت له نشأته الطيبة وثقافته العالية وميوله الإسلامية أن يقترب كثيرًا من أبناء الشعب المصري ويخالطهم، وكان أكثر أمراء البيت العلوي إحساسًا بقضايا الأمة وعملاً على تحسينها، وكما أقترب طوسون من القضايا الوطنية أقترب كثيرًا من القضايا الإسلامية، فلم يُخف ميوله إلى الدولة العثمانية والوقوف إلى جانبها وفي صفها. كان عطاء الأمير عمر طوسون للقضية المصرية كبيرًا، وإن لم تسعفه مواقفه وظروف مصر السياسية لمزيد من العطاء، وهناك أكثر من مرحلة مر بها الدور السياسي الوطني لطوسون، والمرحلة الأولى بدأت مع بدايات القرن العشرين واستمرت حتى قرب نهاية الحرب العالمية الأولى، ورغم عدم وضوح دوره أو إخفاقه خلال تلك المرحلة بسبب الاحتلال الإنجليزي والقيود التي وضعت على ممارسة الأمراء للسياسة، ناهيك عن طابع طوسون المسالم في المعارضة، فإن طوسون حاول المشاركة بشكل أو بآخر، وكان في ذلك من مؤيدي سياسة "مصطفى كامل" و"محمد فريد"، أو مؤيدًا لسياسة الحزب الوطني القائلة بضرورة جلاء الإنجليز عن مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-20

تعتبر محافظة الإسكندرية من المحافظات التى تم يوجد فيها عدد كبير من المبانى التراثية باعتبارها محافظة كوزموبوليتان وتواجد كافة الجنسيات فيها لسنوات طويلة تشعر فى شوارعها بدمج فى الثقافات المختلفة لاختلاف تراث المبانى ما بين الإيطالى والفرنسى والانجليزى ، ومن بين المبانى المميزة مبنى مدرسة سان مارك فى منطقة الشاطبى فهو مكانه مميز بجوار طريق الكورنيش الرئيسى بوسط الإسكندرية ومطل على شارع بورسعيد وشكله مميز . تاريخ المبنى  تعتبر مدرسة سان مارك هى احد المدارس الكاثوليكية فى مصر تأسست منذ عام 1928 واستغرق بناء المدرسة ثلاث سنوات وتم افتتاحها رسميا عام 1928 واستقبال اعداد كبيرة من الطلاب للدراسة فى المرحلة ما قبل الجامعية وتأهيل الطلاب باللغة الفرنسية التى تعتبر اللغة الاولى التى يدرسها الطالب فى المدرسة الكاثوليكية . ويقول اسلام سعيد، خبير اثرى، أن تعتبر مدرسة سان مارك من اقدم المدارس فى مصر وهى تابعة للكنيسة الكاثوليكية جاءت فكرة تأسيسها عندما اقدم عدد من الرهبان بتقديم مقترح للسلطان فؤاد فى ذلك التوقيت بتأسيس مدرسة لاستقبال الطلاب فيها وتوسعة المدرسة التى كانوا يستقبلوا فيها الطلاب بمنطقة المنشية . وأضاف لليوم السابع، انه وافق على مقترحهم ومنحهم ارض فارغة بمنطقة الشاطبى وكان المبنى الوحيد فى المكان بأعتبار الشاطبى من المناطق النائية التى كلنت فارغة سنوات طويلة ولا يوجد بعا منطقة سكنية . واشار الى ان افتتاح المدرسة كان حدث كبير بالإسكندرية بحضور حسين باشا صبرى حاكم الإسكندرية والامير عمر طوسون وممثل فرنسا بمصر وافتتحت المدرسة واستقبلت اعداد كبيرة من الطلاب واستمرت الاجيال فيها الى يومنا هذا لم يتغير شكلها وطرازها المحفوظ والمسجل رسيما فى سجلات التراث . شكل المبنى  تحتوى مدرسة سان مارك على قبة مميزة تحتوى اسفلها على متحف ضخم يحتوى على مقتنيات الرهبان الكاثوليك اثناء رحلاتهم الى أفريقيا وكل ما جمعوه فى رحلاتهم على مر الازمنة المختلفة . كما تضم المدرسة كنيسة للصلاة ومسرح ضخم كان من اهم المدارس لاكتشاف الموهوبين من الطلاب وشارك الطلاب فى عدد من المسرحيات المختلفة واستطاع اكتشاف مواهب عديدة فهو المنافس لمسرح  الليتوريا الذى يبعد عنه بخطوات بسيطة بكلية الزراعة جامعة الاسكندرية التى تخرج منها فنانيين مشاهير. مشاهير سان مارك ومن المشاهير الدين تخرجوا من المدرسة الفنان الراحل رشدى اباظة الذى درس فى مراحل ما قبل الجامعة بالمدرسة وكان للمسرح والمدرسة الفضل فى اكتشاف موهبته . كما تخرج منها دودى الفايد مجل رجل الاعمال الشهير محمد الفايد وذلك قبل سفره الدائم الى بريطانيا . المدرسة (1)   المدرسة (2)   جانب من المدرسة (1)   جانب من المدرسة (2)   جانب من المدرسة (3)   جانب من المدرسة (4)   جانب من المدرسة (5)   جانب من المدرسة (6)   جانب من المدرسة (7)   جانب من المدرسة (8)   جانب من المدرسة (9)   جانب من المدرسة (10)         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-02-03

صدر حديثا عن دار كنوز للنشر والتوزيع، كتاب تحت عنوان "رسائل.. عمر المختار وإدريس السنوسى.. سنوات اللجوء والمقاومة"، للكتابة إيناس مرشد، حيث توقع الكاتبة غدًا، فى جناح الدار قاعة 1، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، بدورته الـ 51، ويستمر حتى 4 فبراير الحالى. غلاف كتاب رسائل عمر المختار   يتناول كتاب "رسائل عمر المختار إدريس السنوسى.. سنوات اللجوء والمقاومة"، قصة كفاح الليبيين ضد الاستعمار الإيطالى من خلال الكشف عن رسائل بخط اثنين من أبرز الشخصيات فى تاريخ ليبيا هما شيخ المجاهدين عمر المختار والملك إدريس السنوسى، ويبدأ الكتاب بتناول قصة المقاومة الليبية ونشأة الحركة السنوسية ودورها فى المقاومة وتأثيرها فى حياة الليبيين، كما يستعرض موقف مصر فى مساعدة الجهاد الليبى، خاصة الدور الكبير الذى قام به الأمير عمر طوسون فى هذا الشأن، ويتطرق الكتاب إلى تفاصيل السنوات التى عاشها الملك إدريس فى مصر خلال فترة لجوئه إليها مرتين الأولى وقت الاستعمار الإيطالى لليبيا، حين كان أميرا بعد محاولة الاستعمار الإيطالى تسميمه للقضاء على المقاومة الليبية وقيادته المقاومة من مصر وقيامه بالدعاية للقضية الليبية فى عدد من الصحف المصرية، وارتباطه بعدد من الشخصيات ذات الثقل الاجتماعى والسياسى بمصر، ثم أهم خطوة قام بها فى مصر وهى  نجاحه فى تأسيس الجيش السنوسى فى أبو رواش إلى أن تحقق الاستقلال، والمرة الثانية عقب الإطاحة به فى الأول من سبتمبر 1969م بعد انقلاب القذافى وظل بمصر إلى أن وافته المنية، ويستعرض الكتاب علاقته بحكام مصر من الملك فؤاد حتى الرئيس الأسبق مبارك. الكاتبة إيناس مرشد ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-08-14

وصل الأسطول المصرى إلى «الآستانة» بتركيا، يوم الأحد 14 أغسطس، مثل هذا اليوم، 1853، وذلك بعد إبحار استغرق ثلاثة أسابيع من الإسكندرية، وكان على ظهره آلاف من القوات العسكرية المصرية البرية والبحرية، حسبما يذكر الأمير عمر طوسون فى كتابه «الجيش المصرى فى الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم»، مشيرا إلى أن وصول الأسطول المصرى أحدث هزة وانشراحا لدى السلطات العثمانية، لأن هذا العتاد الذى أرسله «عباس باشا الأول» والى مصر سيكون عونا قويا لتركيا فى حربها ضد روسيا.   يذكر «طوسون» أسباب هذه الحرب بين روسيا وتركيا، قائلا، إن روسيا كانت تطمع بأنظارها إلى امتلاك الآستانة فى كل وقت وزمن كما يعلم ذلك الخاص والعام، وكانت كل فرصة ولو تافهة تسنح لها وتدنيها من قصدها، وهو شن غارة على تركيا لتقتطع منها شيئا من ممتلكاتها، وتصل بذلك إلى تحقيق بغيتها، لا تحجم عن انتهازها والانقضاض عليها.   أما السبب المباشر لهذه الحرب فيذكره «طوسون» قائلا: «تذرع  قيصر روسيا «نقولا الأول»، بشجار نشب بين الرهبان على أثر انتزاع قسيس الإغريق المشمولين برعايته الروحية جملة أديرة لرهبان الأراضى المقدسة، فرفع هؤلاء شكواهم إلى السلطان عبدالمجيد، زاعمين أنهم مستظلون بحماية دولة فرنسا، فعين السلطان لجنة مؤلفة من فرنسيين وإغريق وكلفها التحقيق فى هذا النزاع، وتحت تأثير ضغط القيصر، أصدر السلطان عبدالمجيد فرمانا روعيت فيه مصلحة الإغريق، فشجع هذا العمل القيصر نقولا، فأرسل إلى الآستانة الأمير منتشيكوف، وأوعز إليه أن يطلب من الباب العالى الاعتراف بحماية القيصر لكافة المسيحيين الإغريق المقيمين فى الإمبراطورية العثمانية، فأبى الباب العالى إجابة هذا الطلب، وفى 5 مايو 1853 قدم منتشيكوف إنذارا نهائيا إلى الباب العالى ضمنه معنى هذا الطلب، فصمم على رفضه، وعلى ذلك أصدر القيصر نقولا أمرا لجنوده بالزحف والإغارة على إماراتى الدانوب، فاشتعلت نيران هذه الحرب. يوضح «طوسون» علاقة مصر بهذه الحرب، ولماذا أقدمت على التدخل فيها بإرسال جنود ومعونات ومعدات؟ يذكر، أنه لما رأى السلطان العثمانى عبدالمجيد أن شبح هذه الحرب يهدد سلامة الدولة العثمانية وكانت مصر تتبعها، طلب من عباس الأول والى مصر أن يرسل نجدة من الجنود المصرية، فاشتمل الوالى وأمر بتعبئة أسطول مكون من 12 سفينة مزودة بـ642 مدفعا، و6850 جنديا بحريا بقيادة أمير البحر المصرى حسن باشا الإسكندرانى، وتعبئة جيش برى بقيادة الفريق سليم فتحى باشا مؤلف من 19 ألف و722 جنديا، هذا عدا ما أرسله الوالى بعد ذلك من الجنود والمال لمساعدة العثمانيين.   يضيف «طوسون»: «بدأت عملية تجهيز هذه القوات وحشدها فى ميناء الإسكندرية استعدادا للسفر، وقبل إبحارها قدم عباس باشا إلى الإسكندرية لاستعراضهم، وخطب فيهم حاثا على القيام بالواجب ليشرفوا بلدهم ويرفعوا رأسه ويشرفوا أيضا قدر أنفسهم»، يضيف: «واستغرقت رحلتهم هذه حوالى ثلاثة أسابيع لأن الأسطول رسا فى عدة مرافئ فى طريقه ليتزود بالماء والزاد، ووصل إلى الآستانة فى 14 أغسطس سنة 1853»، وفى أثناء الطريق توفى 20 نفسا، ووقع 300 فى مخالب المرض ولدى وصولهم انزلوا إلى البر وأدخلوا فى المستشفيات، وعندما وصلت هذه القوة استقبلها سعادة محمد على باشا، سر عسكر الجيش التركى، وسعادة محمود باشا، أمير العبارة البحرية التركية، وسعادة المشير محمد باشا قائد حرس السلطان.   يذكر «طوسون»: «بعد أن استراحت الجيوش المصرية من عناء السفر شرفها السلطان عبدالمجيد بزيارة وعرضه لها، ولم يحدث أنه شرف نفس جيوشه مطلقا بمثل هذا التكريم لا عند ذهابها للحرب، ولا عند عودتها منها، والفرح الذى شمل الجيوش المصرية لدى رؤية الخليفة جاوز كل حد، وأنساها جميع متاعب السفر ومشاقه، وأنعم السلطان على كل قائد من القواد بعلبة للتبغ مرصعة بالماس، وعلى كل ضابط وصف ضابط براتب شهر».   بعد إقامة حفلة هذا التكريم ببضعة أيام، تم توزيع الجيوش المصرية، ووفقا لطوسون: «نزلت الجيوش المصرية فى نقالات وأبحرت إلى وارنة، ومنها توجهت إلى حدود الروم إيلى، عند نهر الدانوب، وهناك وزعت ألويتها الثلاثة على مدينة سلسترة، وبابا داغ، وشملا، فذهب لواؤها الأول إلى مدينة سلستره، وكان هذا اللواء بقيادة اللواء إسماعيل باشا أبوجبل، وأقام هؤلاء الجنود فى هذه المدينة حصنا سمى طابية العرب، نسبة لمن أقاموه وهم المصريون، وأبلى كل لواء أحسن البلاء فى كل معارك هذه الحرب». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: