الأديرة
هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة...
الوطن
2024-12-06
لم تتأخر الكنيسة الأرثوذكسية يوماً عن دعم مشروعات الترميم الخاصة بالأديرة تحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أو حتى السعى لإدراج أى من آثارها ضمن قائمة اليونسكو للتراث، سواء المادى أو غير المادى مع وجود بعض التحفظات على توفير حياة هادئة ومستقرة للرهبان بالنسبة للأديرة المأهولة بالنساك. وقال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال مقال نشره فى عدد مجلة الكرازة، المنبر الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتاريخ 13 نوفمبر 2020، إن هناك فارقاً قوياً بين التراث الإنسانى المادى والحجرى الذى تشرف عليه وزارة الآثار والسياحة باعتبارها آثاراً لا يوجد من يرعاها أو يصونها، أمّا الأديرة فهى تراث إنسانى «عامر بسكّانه من الرهبان»، ويشرف عليها الرهبان جيلاً بعد جيل عـبر 17 قرناً من الزمان، وحافظوا عليها وصانوها من كل ناحية، ولا يصح أن يُعامَل معاملة الأحجار والآثار الصماء. وأوضح البابا تواضروس أن القرار الجمهورى رقم 550 لسنة 2018م اهتم بإدارة مواقع التراث العالمى التى لا تجد من يرعاها أو يهتم بها، وهذا لا ينطبق على الأديرة المحفوظة منذ قرون برهبانها القاطنين فيها، وقبل أن توجد وزارة للآثار نفسها فى مصر كراعية للآثار، أو منظمة اليونسكو على مستوى العالم. واستكمل: «بالطبع دخول منطقة وادى النطرون (الإسقيط - مكان النُسك) إلى مواقع التراث العالمى فى هيئة اليونسكو أمر مُشرِّف وإضافة لمصر ولكن نرى ألّا يكون هذا الدخول على حساب الحياة الرهبانية المستقرة والهادئة، وعلى حساب الإدارة الكاملة لكل دير وحسب المادة الثالثة من الدستور المصرى الذى يعطى الحق للمسيحيين فى اتباع شرائعهم وتقاليدهم فى إدارة شئونهم، وبالتالى ليس مقبولاً تدخُّل أيّة جهة فى إدارة الأديرة تحت أىّ مُسمّى». وتابع: «نأمل أن تهتم وزارة الآثار والسياحة بالآثار القبطية (الأديرة والكنائس) التى لا تجد من يصونها ويحفظها ويقوم بصيانتها. أمّا أديرتنا العامرة فهى محفوظة بفضل الحياة الرهبانية التى لم تنقطع يوماً فيها، ولا يجوز بعد هذه القرون الطويلة أن يتم التدخل فى شئون الأديرة والرهبان تحت أى مُسمّى، والكنيسة القبطية لم تتأخر يوماً عن دعم مشروعات الترميم الخاصة بالأديرة تحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية والقبطية». وقال د. مصطفى جاد، العميد الأسبق للمعهد العالى للفنون الشعبية، وخبير التراث اللامادى باليونسكو، لـ«الوطن» إنه خلال عمله السنوات الثلاث فى ملف الاحتفالات الشعبية المرتبطة بالعائلة المقدسة، كانت جميع المؤسسات الثقافية والأهلية والدينية تدعم تسجيل الملف، خاصة الكنيسة المصرية التى دعمت الملف بالكثير من المعلومات والمواد المصورة، خاصة فى درنكة، وجبل الطير، والقاهرة وكانت هناك حالة من الفرحة المصرية أثناء العمل فى الملف الذى سجل أعلى عدد موافقات بين المؤسسات والأفراد وصل إلى حوالى 800 موافقة كانت سبباً مباشراً فى قبول الملف واحتفال العالم به. وأضاف «جاد» أن هناك فرقاً بين تسجيل الآثار (التراث المادى) والمرتبط باتفاقية 1972، والتراث الشعبى أو التراث اللامادى المرتبط باتفاقية 2003، ولكل اتفاقية شروطها فى تسجيل الملفات، فإذا كان الملف مرتبطاً بالآثار فإن الاتفاقية تحدد مفهوم الآثار بأنه الأعمال المعمارية، وأعمال النحت والتصوير على المبانى، والعناصر أو التكاوين ذات الصفة الأثرية، والنقوش، والكهوف، ومجموعات المعالم التى لها جميعاً قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر التاريخ، أو الفن، أو العلم. وواصل: «المنظمة بمجرد إدراج التراث المادى واللامادى تتخذ التدابير الفعالة لحماية التراث الثقافى والطبيعى الواقع فى إقليمها والمحافظة عليه وعرضه، تعمل الدول الأطراف فى هذه الاتفاقية، كل حسب ظروفها وفى حدود إمكاناتها، على «اتخاذ سياسة عامة تستهدف جعل التراث الثقافى والطبيعى يؤدى وظيفة فى حياة الجماعة، وإدماج حماية هذا التراث فى مناهج التخطيط العام». وتقوم المنظمة بتأسيس دائرة أو عدة دوائر لحماية التراث الثقافى والطبيعى والمحافظة عليه وعرضه، وتزويد هذه الدوائر بالموظفين الأكفاء، وتمكينها من الوسائل التى تسمح لها بأداء الواجبات المترتبة، كما تقوم بتنمية الدراسات والأبحاث العلمية والتقنية، ووضع وسائل العمل التى تسمح للدولة بأن تجابه الأخطار المهددة للتراث الثقافى والطبيعى. وتابع: «تقوم اليونسكو باتخاذ التدابير القانونية، والعلمية، والتقنية، والإدارية، والمالية المناسبة لتعيين هذا التراث، وحمايته، والمحافظة عليه وعرضه وإحيائه، وتدعم إنشاء أو تنمية مراكز التدريب الوطنية والإقليمية، فى مضمار حماية التراث الثقافى والطبيعى، والمحافظة عليه وعرضه، وتشجيع البحث العلمى فى هذا المضمار». وأوضح أن الشروط التى يجب توافرها فى الأثر هى أن يكون الأثر تحفة عبقرية خلاقة من صُنع الإنسان، تمثل إحدى القيم الإنسانية المهمة والمشتركة، لفترة من الزمن أو فى المجال الثقافى للعالم، سواء فى تطور الهندسة المعمارية أو التقنية، أو الفنون الأثرية، أو تخطيط المدن، أو تصميم المناظر الطبيعية، تمثل شهادة فريدة من نوعها أو على الأقل استثنائية لتقليد ثقافى لحضارة قائمة أو مندثرة، وغيرها من الشروط. وأضافت المنظمة فيما يتعلق بالشروط الثقافية أن تكون مثالاً بارزاً على نوعية من البناء، أو المعمار أو مثالاً تقنياً أو مخططاً يوضح مرحلة مهمة فى التاريخ البشرى، وأن يكون مثالاً رائعاً لممارسات الإنسان التقليدية، فى استخدام الأراضى، أو مياه البحر بما يمثل ثقافة، أو التفاعل الإنسانى مع البيئة وخصوصاً عندما تُصبح عُرضة لتأثيرات لا رجعة فيها، ويشترط أن يكون مرتبطاً بشكل مباشر أو ملموس بالأحداث أو التقاليد المعيشية، أو الأفكار، أو المعتقدات، أو الأعمال الفنية والأدبية ذات الأهمية العالمية الفائقة، وترى اللجنة أن هذا المعيار يُفضل أن يكون استخدامه بالتزامن مع معايير أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-03
لفانوس رمضان روايات متعددة عن نشأته، لكن أغلبها تتفق على أنه كان للإنارة، فمنذ القدم كان الناس يشعلون الشموع لإضاءة الشوارع، ومع مرور الزمن، تطور الفانوس وأصبح رمزًا ثقافيًا ودينيًا مهما في رمضان، بحسب تصريحات الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص فى علم المصريات. وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، أضاف عامر أن بعض أرجع أصل إلى العصر القبطي، عندما كانوا يذهبوا إلى الأديرة ليلًا، فكانوا يحتاجون إلى الإنارة وكان يطلق عليه وقتها «فيناس»، وتطورت بعد ذلك لتصبح «فانوس». لكن الرواية الأقرب لنشأة فانونس، أن «المصريين يوم 15 رمضان عام 362 هجرية استقبلوا الخليفة الفاطمي إلى مشارف القاهرة، وتحرك المصريين لاستقباله عند صحراء الجيزة، فاستقبلوه بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، وهم يحملون الفانوس، ومنذ ذلك الحين ارتبط الفانوس بشهر رمضان دون غيره من شهور العام». وأكمل: «على الرغم من استخدامه في إنارة الشوارع والطرق ليلًا، كانت الشوارع تمتلىء بالفوانيس، امتدادًا من جامع الأقمر وحتى سوق الدجاجين، وكانت تتباين ألوانها، وهذه الرواية طبقًا لما رواه المقريزي، وذكر أن الفوانيس كانت تصل أوزانها 5 كيلو جرامات». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-06
نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر شمال محافظة بنى سويف برئاسة على يوسف رئيس المدينة بالتعاون مع إدارة تموين ناصر حملة على المخابز البلدية لمتابعة جودة الخبز المدعم والالتزام بالمواصفات . وقامت الحملة بتحرير 15 محضرًا تضمنت 5 محاضرلإنتاج خبز بلدي ناقص الوزن، ومحضرين لإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، 4 محاضر لعدم نظافة أدوات العجين، و4 مخاصر لعدم وجود ميزان حساس بالمخابز، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وفى سياق منفصل تابع علي يوسف رئيس مركز ومدينة ناصر الأعمال التمهيدية لرصف وتطوير شارع عمر بن الخطاب حيث تم تمهيد وتوسعة الشارع وإزالة معوقات الرصف، ورفع الإشغالات الثابتة والمتنقلة والتي منها أشجار عشوائية وأكشاك مخالفة، وسلالم وصبات خرسانية مخالفة أمام بعض المنازل، وذلك تحت إشراف مصطفى الدمرداش نائب رئيس المركز. كما تم تنفيذ حملة نظافة بالمدينة تحت إشراف ماجد رمضان نائب رئيس المركز تم خلالها رفع 73 طن قمامة ومخلفات بشوارع فاطمة الزهراء وشارع الأديرة وشارع سيدراك وشارع شجرة الدر وشارع الجيش وشارع أبو بكر الصديق وشارع جمال عبد الناصر وشارع المركز الجديد من جانبة أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف على ضرورة التنسيق المتكامل بين الهيئة العامة للطرق والكباري ومديرية الطرق بالمحافظة والوحدات المحلية المعنية لسرعة الانتهاء من مشروعات رصف الطرق، مطالبا شركة مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والغاز الطبيعي بسرعة الانتهاء من أي أعمال تحتاجها عمليات الرصف بالشوارع، وذلك ضمن خطة المحافظة لرفع كفاءة الطرق وتوسعتها والارتقاء بمستوى البنية التحتية لقطاع الطرق تنفيذا لخطة الدولة للتنمية المستدامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-13
يعتبر جرس كنيسة سابا باشا الأثرى للروم الأرثوذكس بالإسكندرية أكبر جرس فى مصر، حيث يعود تاريخه إلى عام 1838، وصنعه الجنرال الرسومى الكمدار سيمنا فى عهد الإمبراطور نيقولا الأول، والذى قام بإهدائه كنيسة الروم الأرثوذكس بالإسكندرية. يقع الجرس فى الفناء الخارجى لكنيسة دسر سابا باشا على أقصى اليسار من البابا الرئيسى على منصة رخامية حديثة بارتفاع 20 سم، ووافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية على تسجيلة فى مجلد الآثار عام 1997. وتؤكد العديد من الروايات التاريخية، أن عادة قرع أجراس الكنيسة تعود إلى عام 400 بعد الميلاد وتحديداً إلى زمن القديس بولينوس أسقف نولا الذى خلق رابطاً ما بين الأجراس والكنيسة، ففى نهاية القرن الرابع الميلادى عندما أعلنت الدولة الرومانية أن "المسيحية" واحدة من الديانات فى الدولة، وتم استخدام الأجراس للإعلان عن بدء الصلاة فى الكاتدرائيات، بالإضافة إلى استخدامها فيما بعد انتشار المسيحية للإعلان عن الصلوات فى الكنائس كلها. وكانت الأجراس فى القرن الرابع والخامس الميلادي عبارة عن لوح خشبى أو معدنى كبير، يحمله الراهب ويدق عليه من أجل إعلان الصلاة، والتي مازالت تستخدم حتى الآن في الأديرة البيزنطية لإيقاظ الرهبان من أجل الصلاة، مثل دير "سانت كاترين"، وأديرة "جبل أثوس" في اليونان، ودير "صيدنايا" في سوريا، إلّا أن البابا سابينيانوس شرّع رسميّاً استخدام الأجراس في عام 604، ثم إنتشرت ظاهرة الأجراس فى أوروبا الشّمالية أوائل العصور الوسطى تزامناً مع وصول الإرساليات الإيرلندية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-19
نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر شمال محافظة بنى سويف، حملة مكبرة استهدفت رفع وإزالة إشغالات الطريق العام بعدد من شوارع ومداخل ومحاور المدينة بإشراف على يوسف رئيس المدينة، مصطفى الدمرداش نائب رئيس المدينة، وبمشاركة التنفيذيين من الوحدة المحلية، تم خلالها إزالة كافة الإشغالات والمخالفات بمدخل المدينة وشارع جمال عبد الناصر وشارع شجرة الدر وبنى زايد والشناوية. أسفرت الحملة عن إزالة 240 حالة إشغال، تنوعت بين باعة جائلين ومعروضات تجارية وتعديات على الأرصفة، وانتظار فى أماكن غير مخصصة للانتظار، كما تم التحفظ على بعض المضبوطات "موازين وكراسى وطاولات بلاستيكية وحوامل حديدية وغيرها"؛ واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة فى هذا الشأن، وذلك ضمن خطة المحافظة بتكثيف الحملات للقضاء على إشغالات الطريق العام وإلزام الجميع بالقانون. وحسب بيان لمحافظة بنى سويف تم تنفيذ حملة نظافة بالمدينة تحت إشراف ماجد رمضان نائب رئيس المدينة ورفع تراكمات القمامة بالمدينة، والتى بلغت حوالى 55 طن قمامة من شوارع بور سعيد وشارع الإصلاح الزراعى وشارع طراد النيل وشارع النادى الرياضى وشارع السحارة وشارع الأديرة، فضلا عن متابعة أعمال النظافة بقرية بنى عدى والرياض والزيتون وجمع القمامة من المنازل والتى تقدر بحوالى 12 طن قمامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-01-31
أكد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ينظم مؤتمرًا للرهبنة القبطية مطلع فبراير المقبل يرأسه الأنبا ابيفانوس أسقف ورئيس دير القديس أبو مقار.وقال البابا ، فى افتتاحية مجلة الكرازة ، أن المؤتمر يستقبل راهبات فى أسبوعه الأول، ورهبان فى الأسبوع الثانى ، يرشحون من أديرتهم للمشاركة فى نقاشات علمية ولاهوتية بهذا المؤتمر الذى يشجع على الدراسة العلمية، حيث يشتمل الأسبوع الأول على 24 محاضرة علمية يلقيها الآباء والأساتذة المتخصصين، ويشارك فى الأسبوع الأول 50 راهبة من محبى الدراسة بواقع 5 راهبات من كل دير كحد أقصى بترشيح من أديرتهن، ونفس الأمر بالنسبة للرهبان، على أن يقضى المشاركون اليوم الرهبانى الكامل بدير الأنبا بيشوى ويمارسون طقوس الصلاة والعبادة والتسبحة.وأشار البابا إلى أن الأديرة القبطية أخرجت للعالم رهبانًا وراهبات متخصصين فى علوم اللاهوت والفكر الكنسى، مؤكدا أن العلم جزء من عمل الراهب داخل ديره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-09-14
شبّ حريق، اليوم، بمخزن الشمع بدير البراموس بمنطقة الأديرة بوادي النطرون في البحيرة، بعد تسرب غاز من أسطوانة بوتاجاز، ما أدى إلى احتراق كميات كبيرة من الشمع وأجهزة كهربائية، دون حدوث إصابات. وكان اللواء علاء الدين شوقي، مدير الأمن، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة وادي النطرون، بنشوب حريق بدير البراموس في منطقة الأديرة، وانتقلت إلى الدير قوات وسيارات الحماية المدنية، وتمت السيطرة على الحريق وإخماده. وتبين لضباط المباحث، اشتعال النيران بمخزن الشمع الخاص بالدير، نتيجة تسرب غاز من أسطوانة بوتاجاز أثناء قيام أحد العمال بإعداد كوب شاى. وأسفر الحريق عن احتراق كميات من الشمع بالمخزن وبعض الأجهزة الكهربائية، فيما لم تحدث إصابات. وحُرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-23
ألقت أجهزة الأمن في البحيرة، اليوم، خلال كمين أمني بمنطقة الرست بوادي النطرون، القبض على عاطل بحوزته 15 قطعة لمخدر الحشيش. تلقى اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير الأمن، إخطارا من اللواء محمد هندى، مدير مباحث المديرية، بضبط رجال مباحث مركز وادى النطرون، المعينون بخدمة القول الأمني للمرور بمنطقة "الرست- الأديرة"، المتهم (م. ع.- 32 سنة- عاطل) مقيم بدائرة المركز، حال قيادته دراجة بخارية دون لوحات معدنية، وبحوزته 15 قطعة لمخدر الحشيش، و4 أقراص لعقار التامول المخدر، ومبلغ 390 جنيها. بمواجهته اعترف بحيازته للمخدر المضبوط بقصد الاتجار، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-12-25
القى البابا تواضروس الثاني، كلمة خلال زيارة بطريرك الروم الأرثوذكس، اليوم، للتهنئة بعيد الميلاد، وفقا للتقويم الغربي، وقال البابا: "ربنا أعطانا عطايا كثيرة، من هذه العطايا أننا نأتي إلى هنا ونتبارك معكم، سعادتي أنا والوفد القبطي كبيرة، نحن نأتي بكل الفرح والمحبة، فنحن عائلة واحدة وأفرح بنشاط غبطتك في أفريقيا والزيارات الكثيرة التي تقومون بها والصلوات التي ترفعوها لنا". وأضاف البابا: "وانا اشكر قداستكم على نقل المحبة والتحية من غبطة البطريرك المسكوني والبطريرك كيرل والرئيس بوتين، كل هذه نعم كثيرة تفرح قلوبنا، أتذكر زيارتي لروسيا في مايو الماضي وروح المحبة التي وجدتها هناك، وقد قدمت الكنيسة الروسية جائزة باسم البطريرك ألكسي، افرح بهذه المحبة وهي التي تنمو يوم بعد يوم حتى نصير واحدًا في المسيح، ونصلي لكي نصل إلى إتحاد الإيمان". وتابع البابا: "المسيح جاء إلى العالم كله وقدم لنا ثلاثة مفاتيح للحياة وروشتة، وهي أن يكون الله أولًا في حياة الإنسان، وأن يكون صانعًا للسلام مع كل أحد، فرسالة المسيحي هي رسالة سلام لكل أحد، والثالثة أن يبحث الإنسان عن السعادة والتي تبدأ بالبحث عن الله، وتقديم السلام ثم يقتني المسرة". واختتم البابا كلمته بالقول: "سعيد بهذه الزيارة وأشعر أني ازداد نعمة بها، وأود أن أقدم هديه من أعمال أبناءنا في الأديرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-11-05
قررت عدد من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابها أمام الزائرين من الأقباط، ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد. وأعلن دير السيدة العذراء مريم "السريان" في وادي النطرون، عدم استقبال الشباب والكهنة لقضاء فترة الخلوات في الدير بدءا من الشهر الحالي. وذكر الدير في بيان، برئاسة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان، أنّ عدم استقبال الكهنة بسبب الظروف الصحية الحالية المصاحبة لفيروس كورونا المستجد، والحد من الزحام. وقصرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالات مولد مارجرجس بجبل الرزيقات غرب الأقصر، على القداسات والزيارات اليومية فقط، دون إقامة الخيام وفتح المحلات التجارية، أو المبيت داخل الدير، كما كان يحدث سنويا خلال الأعوام الماضية، وذلك في ظل إجراءات مواجهة كورونا. جاء ذلك بناء على تعليمات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، واللجنة البابوية المشرفة على احتفالات الدير ومنهم الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، لمنع التجمعات وحماية المواطنين من العدوى. وقررت اللجنة البابوية المشرفة على الدير، أن تبدأ الزيارات للدير اعتبارا من اليوم الخميس وحتى 16 من الشهر ذاته، على أن تقام القداسات يوميا خلال تلك الفترة في السادسة صباحا. ونقلت الصفحة الرسمية لخدام الدير، على فيس بوك، تصريحات للبابا تواضروس، قال فيها إنّ احتمالية استمرار الإجراءات الإحترازية حتى نهاية العام 2020 قائمة، وما يبدو ظاهرا لنا جميعا من تطورات للأزمة الراهنة المتمثلة في وباء كورونا، تشير إلى أنّ الأمر لم ينته بعد، وإذا كان في مرحلة تراجع نوعا ما، لكن هذا ليس مؤشرا يعطينا الحرية الكاملة في عودة الحياة بالصورة الطبيعية والمعروفة في كنائسنا من تكدس وازدحام للمصلين في الكنائس سواء داخل الكنائس أو خارجها، ولنترك الأمور كلها في يد الله ليدبرها بحكمته، وليعلن النهايات لكل الأمور التي هي سبب قلق أو خوف لشعبه". واللجنة البابوية المشرفة على دير الرزيقات، التي تضم: الأنبا هدرا مطران أسوان، الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، قرروا تطبيق الإجراءات الاحترازية على الزائرين للدير لمنع انتشار كورونا، وتقرر أن يلتزم جموع الوافدين للاحتفال بارتداء الكمامات، والوقوف على مسافات متباعدة داخل الدير، فيما يواصل الدير استعداده لاستقبال المحتفلين بإجراءات التعقيم والتطهير وقيام عدد من الخدام بالوقوف على باب الكنيسة لقياس درجة حرارة المترددين للاحتفالات قبل دخولهم إلى الدير، وتعقيم اليدين بالكحول. و"مارجرجس" الذي يحمل دير الرزيقات اسمه، يعد من أشهر القديسين المسيحيين ويطلق عليه البطل الروماني وأمير الشهداء، ويشهد مولده توافد آلاف الأقباط عليه كل عام. وكانت احتفالات الدير تشهد السنوات الماضية ما يسمى بعملية "التخييم"، حيث تسافر الأسر قبل موعد الاحتفال للإقامة بالدير داخل خيام أُقيمت خصيصا لهذا الغرض، بخلاف المنطقة المحيطة التي تكتظ بالآلاف من الزوار مع اقتراب الليلة الختامية، فيما تتعاون الأجهزة المختلفة بمحافظة الأقصر مع الكنيسة لتأمين المولد والاحتفالات، التي تشهد حفلات ترانيم وأناشيد وعظات يومية للأساقفة والكهنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: