كسلا
كَسَلا مدينة تقع في شرق السودان على ارتفاع 496 متر (1627 قدم) فوق سطح البحر، وعلي بعد 480 كيلومتر (298 ميل) من العاصمة الخرطوم. وهي...
الشروق
Neutral2025-05-27
أعلن مركز عمليات الطوارئ الصحية الاتحادي في السوادن، تصاعد ملحوظ في إصابات الكوليرا بعدد من الولايات، حيث تم تسجيل 2729 حالة خلال أسبوع واحد، من بينها 172 حالة وفاة. وقال المركز، في تقرير أوردته وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم الثلاثاء، إن 90% من الحالات الجديدة سجلت بولاية الخرطوم، لا سيما في محليات كرري، أم درمان، وأمبدة، تليها ولايات شمال كردفان، وسنار، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل. وأعلن المركز، أن العدد التراكمي لإصابات حمى الضنك بلغ 12 ألفا و886 حالة، بينها 20 حالة وفاة، مشيرا إلى تسجيل 54 إصابة تراكمية بالحصبة في ست ولايات، منها حالتا وفاة، بينما بلغ عدد إصابات السحائي 134 حالة في ست ولايات، بينها 12 وفاة، حيث سُجلت 73.9% من هذه الحالات بولاية الجزيرة. وأوضح التقرير، أن 91% من إصابات التهاب الكبد الوبائي (E) سُجلت بولاية كسلا، مشيرا إلى تنفيذ عدد من الأنشطة، من بينها فحص 1415 مصدراً داخل الشبكة من أصل 946 مستهدفا بنسبة تغطية بلغت 150%، حيث تبين أن 328 مصدراً غير مطابق والف 52 مطابقاً للمعايير. وفي ما يخص الوضع الصحي بولاية الخرطوم، أوضح المركز، أن وفدا اتحاديا برئاسة مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالإنابة وصل الولاية، وعقد اجتماعا مع الوزارات والجهات ذات الصلة ، مشيرا إلى أنه وتم تقسيم العمل إلى عدة محاور ولجان لمواجهة الوباء والاطلاع على حجم الإمدادات وجهود المنظمات العاملة، حيث انطلقت حملة التطعيم ضد الكوليرا في منطقة البجا عبد الهادي بمحلية جبل أولياء، على أن تشمل بقية المحليات في المراحل المقبلة. ووجّه الاجتماع، بضرورة تكثيف الجهود، خاصة في مجال صحة البيئة بولاية الخرطوم، لمواجهة التحديات الراهنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
لا شىء يمكن أن يخرجه عن سمت اعتداله ووقاره، فرجال الطريقة الميرغنية الختمية - وهو منهم - مشهورون بالهدوء والسكينة والبعد عن المشاغبات. حين اضطرته ظروف الحرب أن يلجأ إلى مصر توجه فورا إلى تكية باب الوزير بالقاهرة حيث يقع مقام السيد محمد سر الختم الميرغنى، الحفيد الأكبر للإمام الختم، شيخ الطريقة ومؤسسها فى العام 1817م. وتحت قبة التكية دُفن بعض الأشراف وكبار السادة الميرغنية، فقد كان ينزل فيها علماء السودان عند قدومهم إلى مصر، كما زارها رجال دين بارزون أمثال محمد عبده والبشرى والجعفرى. لم يفكر كثيرا قبل أن يطرق باب إخوته فى التصوف، بل هناك ما جعل المكان يناديه، فهو يحمل اسم صاحب المقام، سر الختم، الذى اختار هذا الموقع تحديدا بعد رؤية منامية مباركة. اسمه يعتبر ضمن الأكثر شيوعا فى السودان، خاصة فى شرق البلاد حيث انتشر أتباع الطريقة التى انتقلت أيضا إلى مصر والحجاز واليمن. ورتبة «الختم» فى الصوفية لا يبلغها إلا عارف أو ولى، لذا اقترنت بالشيخ الحنفى السيد محمد عثمان الميرغنى، مؤسس الطريقة التى صارت تعرف بالختمية. وقف بين صفوف المريدين يردد الأذكار والأوراد دون بدع وآلات موسيقية، يجيد الإنشاد وتنغيم اللحن مرددا مديح الختمية: «صلوا على بحر الصفا المصطفى»، ومن بعدها «إلهى رافع الرتب دعاء غير محتجب»، وتتوالى المدائح والأهازيج التى تؤنس وحشة غربته. حياته شهدت العديد من التغيرات والانقلابات أخيرا بسبب استمرار الصراع بين قوات الجيش وميليشيات الدعم السريع لأكثر من عامين، وقد قضى معظمها بين مدينتى كَسَلا، مسقط رأس أهله فى الشرق، وبورتسودان حيث كان يعمل فى تصليح الساعات بالسوق الكبيرة. يجلس بحقيبته الصغيرة السوداء أمام منضدة فوقها بعض الأدوات مكتفيا بالقليل، فمهنته لم تعد كالسابق بسبب تراجع استخدام الساعات التقليدية فى ظل هيمنة الهواتف المحمولة والإكسسوارات والأجهزة الذكية. يحاول أحيانا زيادة دخله بالعمل فى جنى الصمغ العربى الذى يأتى على رأس صادرات السودان، لكن هذا لا يمنع أنه متعلق بمهنة الساعاتى ويعشقها منذ الطفولة حين تعلمها على يد والده. ••• باتت الخيارات أمامه شبه معدومة فى ظل اضطراب الأوضاع ونفدت مدخراته خلال رحلات النزوح المتكرر، حتى وإن كان مجال الصمغ العربى هو من المجالات القليلة التى لم تتوقف تقريبا، فمصلحة جميع الأطراف الداخلية والخارجية اجتمعت على استمرار إنتاجه وتصديره لتمويل الحرب من ناحية، ومن ناحية أخرى لأن الغرب بحاجة ماسة إليه فهو يدخل فى الكثير من الصناعات الغذائية والدوائية والتجميلية. لذا حين فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حصارا اقتصاديا وتجاريا على السودان عام 1997، بتهمة دعم نظام البشير للإرهاب الدولى، تم استنثناء الصمغ العربى من قائمة السلع المشمولة بالعقوبات، نظرا لأن واشنطن تستورد ثلثى ما تنتجه السودان ويذهب جزء كبير أيضا من الإنتاج إلى دول الاتحاد الأوروبى. أى إن الغرب لا يمكنه الاستغناء عن صمغ السودان الذى سُمى بالذهب الأبيض لأنها تستأثر بحوالى سبعين فى المائة من حجم الإنتاج العالمى، وهو يُستخرج من أشجار الأكاسيا (السنط) التى تنمو بمناطق السافانا فى السودان ضمن الحزام الصحراوى الممتد من الحدود الغربية مع تشاد إلى حدودها الشرقية مع إثيوبيا، عبر 13 ولاية، وعلى مساحة تبلغ حوالى 500 ألف كم مربع. امتنع سر الختم عن تناول المشروبات الغازية والزبادى والعلكة وغيرها من الأطعمة التى يدخل الصمغ العربى فى تحضيرها. قاطع شركات بعينها صارت رمزا للعولمة وهى نفسها التى تدعم إسرائيل ضد فلسطين، وهى أيضا التى تشترى ذهب بلاده الأبيض دون أن تعبأ بهوية المصدر حتى وهى تعلم أن البضاعة التى تصلها قد تكون مهربة وتُستغل أموالها فى قتل الأبرياء على يد الميليشيات التى سيطرت على مواقع الإنتاج. لم يتخيل يوما أن المادة اللزجة التى تفرزها أشجار يسميها أهل بلاده «الهشاب» أو يتم استخراجها عن طريق خدش الجذوع كى تسيل العصارة وتأخذ شكل بلورات لونها أبيض يميل إلى الأصفر الشفاف الزجاجى، والتى طالما شارك فى جمعها ليصبح واحدا ضمن أكثر من خمسة ملايين شخص يعملون بمهن تتعلق بالصمغ العربى، لم يتخيل أن تكون جزءا من أسباب نكبة السودان. يعلم أن هذا الأخير كان دائما ضحية موقعه المتميز وموارده الطبيعية الغنية الموزعة على مساحة شاسعة تقارب الـ2 مليون متر مكعب، لكن فى أسوأ أحلامه لم يكن يتصور أن يصل بهم الحال إلى هذا الحد. «الهشاب» كانت بالنسبة إليه ولأقرانه شجرة صديقة يستظلون بها ويستخدمونها فى التداوى من خلال وصفات شعبية لعلاج مشاكل الكلى والمعدة. خلال فترات الجفاف فى الثمانينيات والتسعينيات تراجع الإقبال عليها نسبيا نظرا لعوامل مناخية وأخرى تتعلق بتذبذب أحوال السوق، لكن عادت إليها مكانتها وأكثر مع ارتفاع الأسعار العالمية بين 1992 و2016 بسبب زيادة الإقبال على هذا المستحلب العضوى الذى يذوب فى الماء دون أضرار جانبية ودون طعم أو رائحة. ••• فى بورتسودان، مدينته، تدير شركة الخرطوم لتصنيع الصمغ العربى مختبرا ومستودعات مجهزة لضمان جودة إمدادات التصدير، كما يوجد مصنع فى الميناء. فى الماضى كانت هذه الشركة مملوكة للدولة التى كانت قد احتكرت تسويق الصمغ العربى منذ نهاية الستينيات، لكن منذ سنة 2009 أصدر البشير مرسوما بتعديل هذا الوضع، لتصبح حصة الدولة فى الشركة لا تتجاوز 30 فى المائة، والباقى موزع بين المساهمين واتحاد المنتجين. وحاليا صارت هناك طرق وشبكات أخرى بديلة لتمرير الصمغ العربى إلى الخارج، وذلك بعد فترة اضطراب عمت التجارة فى الأشهر الأولى من الصراع. يتابع سر الختم الأخبار ويردد: «يا ساتر» ثلاث مرات كعادته حين يرى ما يفزعه. ربما كان عليهم أن يفهموا الإشارة حين ساءت حالة أشجار الصمغ وتأخر موعد الحصاد فى 2019 بسبب تغير مفاجئ فى المناخ. يدندن ابتهالا بصوت رخيم، ويسرح بخياله قليلا وهو يتصفح صورا قديمة له فى ميناء بورتسودان وفى سوقها الرئيسية، يضعها فى ظرف ورقى كبير دون لعق شريط الصمغ، فهو لا يريد إغلاقه.. قد يضم إليه ذكريات أخرى لاحقا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-05
جدَّدت وزارة الخارجية السودانية الدعوة للمجتمع الدولى للإسراع فى تطبيق القوانين الدولية لحمل مليشيا "الدعم السريع" على التوقُّف الفورى عن الأعمال الإجرامية التى تستهدف الشعب السودانى واستقراره وسلامة مرافقه الخدمية وبنيته التحتية. وأدانت وزارة الخارجية -فى بيان أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا)- الهجوم الذى نفذته مليشيا "الدعم السريع" عبر طائرات مسيَّرة انتحارية استهدفت قاعدة عثمان دقنة الجوية بمدينة بورتسودان، مما أدى إلى أضرار بعدد من المستودعات والمنشآت المدنية والخدمية. وذكرت الخارجية السودانية أن "هذا الاستهداف جاء بعد يومين من قيام المليشيا بعملية جوية إرهابية مماثلة استهدفت بعض المرافق بمدينة كسلا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-21
• 10.7 مليون نازح خلفتهم الحرب • وزير التعليم بكسلا: ليس لدينا أرقام دقيقة بأعداد النازحين والتقديرات الأولية تشير إلى 100 ألف أسرة • وزير الشئون الاجتماعية بالولاية: جهزنا معسكرين للنازحين.. ولا ندعى أن كل الخدمات متوافرة• محمد إبراهيم: الميليشيا طاردتنى وأطفالى الثلاثة المصابين بضمور فى المخ • عفاف حسين: نزحت أنا وأسرتى بدون أى شىء حتى الملابس تركناها أكثر من 500 يوم مرت على اندلاع الحرب فى السودان بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع والتى نتج عنها أسوأ أزمة إنسانية فى العالم حسب العديد من التقارير الدولية إلا أن أنين السودانيين لا يسمعه أحدا، وربما لا تكترث برصده عدسات الكاميرات لتوثيق معاناة المواطنين الذين لم تدفعهم الحرب للنزوح من منازلهم بحثا عن ملاذ آمن يحتمون به من دوى الرصاص والقصف العشوائى، ولكنها ألقت بهم فى دوامة من النزوح المتكرر نتيجة مطاردات ميليشيا الدعم السريع، وفرضت عليهم حياة بائسة بمعسكرات النزوح! فالحرب المنسية فى السودان خلفت وراءها نحو 10.7 مليون نازح، أى ما يقرب من 2.1 مليون أسرة، وذلك حسب آخر تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية. وقد اتخذ النازحون من مدن شمال وشرق السودان ملاذا لهم قاصدين إياها فى رحلة نزوحهم، وسافرت «الشروق» فى أول زيارة من نوعها تجريها وسيلة إعلامية مصرية إلى ولايات شرق السودان، حيث توجهت إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر التى أصبحت مقرا بديلا للحكومة السودانية، ومنها إلى ولاية «كسلا» التى تبعد عنها أكثر من 570 كيلو مترا، ثم إلى ولاية «القضارف» التى تبعد عن «بورتسودان» أيضا بنحو 770 كيلومترا، بالطريق البرى. رحلة شاقة نحو معسكرات النزوح أمضيت مايقرب من 18 يوما بين معسكرات النزوح المكتظة بالسودانيين من أطفال ونساء ورجال قهرتهم ظروف الحرب، والذين ينتظرون قوافل الإغاثة تارة أو انتهاء الحرب ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية، لعل حلم السلام الذى يراودهم ينسيهم ما عايشوه من فزع ورعب خلال رحلة النزوح أو ما يعيشونه من معاناة ومرارة فى المعسكرات ودور الإيواء. الطريق من بورتسودان إلى ولايتى كسلا والقضارف التى تستضيف العدد الأكبر من النازحين، بدأ بشغف مهنى لمعرفة وتوثيق إلى أى مدى وصل الوضع الإنسانى فى السودان على أرض الواقع بعيدا عن تقارير المنظمات الدولية أو الحكومية، وقد سلكنا الطريق البرى الرابط بين تلك الولايات الثلاث، لنقطعه بسيارة دفع رباعى تستطيع قطع مسافات طويلة وصعبة لاسيما فى تلك الأجواء المتقلبة، وكان طريقا مرهقا للغاية لطول المسافات بين تلك المدن، فضلا عن حاجته للرصف بصورة جيدة، ولكن ما زاد من مشقة الرحلة هو هطول الأمطار الغزيرة فى فصل الخريف بالسودان، فسقوط الأمطار الغزيرة أدى لتكسير الطريق وانهيار المنازل البسيطة المحازية للطريق. ويشهد السودان سنويا فى فصل الخريف هطول الأمطار الغزيرة بين مايو وأكتوبر، وتسبب الفيضانات فى أضرارا بالغة بالمنازل والبنية التحتية والمحاصيل، مما زاد هذا العام من حجم معاناة المواطنين المتضررين من الحرب. ولأن السودان يمر بظروف أمنية استثنائية، تم وضع العشرات من نقاط التفتيش على طول الطريق، فكل 20 دقيقة تقريبا كانت تتوقف السيارة لإجراء التفتيش والسؤال عن التصاريح الأمنية المتبعة للمسافرين لاسيما الأجانب، مما زاد من طول الزمن المتوقع للوصول. الطريق إلى كسلا يسود عليه اللون الأخضر حيث مساحات الأراضى الزراعية الشاسعة والطبيعة الساحرة التى تحتضنها الشمس، والتى بدأت تغيب رويدا رويدا وبدأت الغيوم تعبئ السماء لتهطل الأمطار بغزارة وتبدل حال الطقس تماما من السخونة إلى البرودة، لتمر السيارة بعدة نقاط رئيسية وهى «العقبة، سواكن، جبيت، سنكات، هيا» وصولا إلى ولاية «كسلا الوريفة» كما يُطلق عليها أى الخضراء، حيث أقرب نقطة للحدود «السودانية ـ الإريترية». فى اليوم التالى عقب الوصول، انقطعت شبكة الاتصالات «الإنترنت والهاتف» بالولاية، كأحد تداعيات السيول على البلاد، مما ألزمنا بالتحرك فى نقاط محدودة فى ظل انقطاع التواصل مع المصادر الميدانية بالمعسكرات، واستمر ذلك لمدة يومين، لتشعر كأنك خارج نطاق الزمن حرفيا. وفى كسلا، قمت زيارة عدة معسكرات وهى «المستشفى المرجعى، المدرسة الصناعية، مدرسة عمر الحاج موسى، مركز السلام، ومركز بلدو». معسكر المستشفى المرجعى على بُعد حوالى 7 كيلو من كوبرى نهر القاش يقع معسكر المستشفى المرجعي، وهو مقر مستشفى طبى بالأساس ولكنها توقفت عن العمل لتصبح مقر لايواء النازحين، مساحته شاسعة تحيطه به الحشائش من كل جانب، تربته طينية زدات الوضع سوءا بسبب هطول الأمطار الغزيرة مما تتسبب فى تكوين برك من المياه غير النظيفة ما أدى إلى كثرة البعوض والناموس وزيادة حدة انتشار أمراض فصل الخريف مثل «الكوليرا، والملاريا، والإسهال، والتهابات العيون». وقد انتشر وباء الكوليرا فى هذا التوقيت التى صادف جولة «الشروق» فى الولاية، مما أدى إلى إغلاق السوق المركزية فى محاولة لمنع تفشى الوباء، كما حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين من موجة جديدة من تفشى الكوليرا بالسودان، تهدد المجتمعات النازحة فى جميع أنحاء البلاد. داخل المعسكر، تجمع حولى عدد كبير من النازحين ظنا منهم أننى تابعة لإحدى منظمات الإغاثة، وأحمل لهم مواد إغاثية يحتاجون إليها فى تلك الأوضاع الإنسانية المتردية، ولكن بترحاب شديد من جانبهم استمعت إلى شكواهم وأحوالهم بعدما علموا أننى جئت خصيصا لأستمع إليهم عن قرب، فى وقت تتعلق فيه آمالهم بالبحث عن شربة ماء نظيفة، وكسرة خبز تُقيم أود أطفالهم، لعلها تبقيهم على قيد حياة ظلوا يتمسكون بها وسط نيران الحرب، وبين رحلات الفرار من الموت العاجل إلى الموت البطىء. مآسى السودانيين خلال رحلة النزوح «نزحت أنا وزوجى وأولادى من مدينة سنار إلى كسلا بدون أى شىء وأصبحنا لا نملك أى شىء حتى الملابس تركناها فى منزلنا، وأهل الخير تبرعوا لى بالتوب الذى أرتديه حاليا عقب وصولى إلى كسلا، كان كل همى أن يترك الدعم السريع أطفالى ولا يصيبهم أذى»، هكذا قالت السيدة عفاف حسين البالغة من العمر 40 عاما فى بداية حديثها لـ «الشروق». ثم بدأت الدموع تنهمر على وجهها بغزارة، قائلة: «عايزين نرجع بيوتنا، اقتحم منزلى عدد من أفراد الدعم السريع وهم يحملون السلاح، كنت أنا وزوجى وأطفالى، وطلبوا مننا أن نرفع أيدينا إلى فوق وتوجهوا بالحديث إلى وطلبوا منى أن أسلم لهم كل ما أمتلكه، فأخبرتهم بأننى سأترك المنزل، فعاودوا بتكرار الطلب، فأعطيت لهم ما أرتديه من ذهب ومليون جنيه سودانى (ما يعادل أكثر من 2000 دولار) وبعد أن أخذوا الذهب والأموال، حذرونا من أن يعودوا ويجدونا فى المنزل، ومرت ساعات الليل لنغادر المنزل فى الساعة الخامسة صباحا، دون أن نصطحب معنا أى شىء». توقفت السيدة عفاف للحظات لتعاود الحديث، وتقول: «منزل عمى اقتحموه وقاموا بسرقة سيارة ابنه موديل 2020 ثم قتلوه، وحزنا على ولده فقد عمى حاستى السمع والبصر». وتابعت: «الدعم السريع دمروا كل حاجة وما تركوا لنا شىء، وأناشد العالم بدعم الشعب السودانى ووقف هذه الحرب، نحن مواطنون ليس لنا علاقة بالخلافات السياسية». وقبل أن تنهار من بكائها وتفقد القدرة عن الكلام، قالت «أنا موظفة حكومية ولسنا شحاذين حتى ننتظر المساعدات من المنظمات أو من أهل الخير، ليه نبقى مثل اللاجئين ونحن داخل بلدنا؟». وللمفارقة أن المعسكر هو أرض ومبنى لمستشفى، ورغم ذلك لم يستطيع محمد إبراهيم فى العقد الرابع من عمره ويعمل «كهربائى»، أن يعالج أطفاله الثلاثة الذين يعانون من مرض «ضمور المخ» حيث نزحت العائلة من الخرطوم بسبب توقف الخدمات عقب الحرب، وأصبح العلاج وتوافر الدواء لأطفاله رفاهية. «أنا والد لخمسة أطفال منهم ثلاثة أطفال يعانون من ضمور فى المخ، كنت أقيم فى الخرطوم وبعد الحرب نزحت أنا وزوجتى وأطفالى إلى مدينة ودى مدنى بولاية الجزيرة، بسبب انعدام الخدمات الطبية التى يحتاجها أطفالى المرضى باستمرار، واستقررنا هناك، ولكن بعد اقتحام ميليشيا الدعم السريع للولاية فى ديسمبر 2023 قاموا بسرقة كل ما أملكه من أموال وأجهزة حركية للأطفال، وانعدمت الخدمات الصحية تماما، وتدهورت الحالة الصحية لابنتى الكبيرة التى تعانى من هذا المرض، وأصيبت بحالة تشنج نتيجة العنف الذى رأته ومع صعوبة الحصول على الدواء الذى يهدئ من تلك الحالة، قررت الرحيل إلى مدينة المناقل»، هكذا قال محمد إبراهيم لـ«الشروق» وترتسم على ملامحه علامات الرضا التام بقدره. ثم اصطحبنى إبراهيم لغرفه فى إحدى البنايات لأرى أطفاله وزوجته، لأجد غرفته الصغيرة تضم زوجته السيدة أسمهان التى استقبلتنى بابتسامة هادئة ورحبت بي، ووالدتها المسنة المريضة، وكذلك والدته التى أصيبت بضعف فى عضله القلب خلال رحلة النزوح نتيجة الهرولة من مطاردة الميليشيا، بجانب أطفاله المرضى. كان الأطفال الثلاثة فى حالة يرثى لها نتيجة عدم توافر العلاج بصورة مستمرة، وحالات التشنج التى تداهمهم كل فترة ولا يتوافر لهم أجهزة أكسجين وإن توافرت فالكهرباء تقطع فترات طويلة. استكمل إبراهيم حديثه لـ «الشروق» ليقول: بعد وصولنا إلى المناقل لسوء الحظ طاردنى الدعم السريع باقتحام تلك المنطقة أيضا، واضطررت للمكوث هناك لعدة أشهر لسوء الحالة المادية ولكن أفراد الدعم السريع ضايقونا بشدة واقتحموا منزلى عدة مرات وطلبوا منى أكثر من مرة المغادرة، واتهمونى بأننى من فلول النظام السابق، وعندما شاهدوا أطفالى المرضى قالوا لى: «أنت مضطر تعالجهم احنا ممكن نقتلهم ونريحك منهم، ومن شدة خوفى عليهم رحلت بهم إلى ولاية سنار وجلسنا هناك لمدة شهرين ثم سقطت المدينة، فرحلت إلى مدينة سنجة التى سقطت فى يدهم ثم إلى مدينة الدندر التى اقتحمها الدعم السريع وخرجت بعد سقوطها بيوم واحد». وتابع : «كانت رحلات النزوح من مدينة لأخرى صعبة ومرهقة للغاية خاصة على الأطفال فى ظل الذعر الذى رأيناه من قصف عشوائى ونزوح المواطنين بكثرة، اضطررنا أن نسير على أقدامنا مسافات طويلة بعد غلق كوبرى الدندر بسبب الزحام، وبعد عبوره قمنا بالمبيت فى الخلاء بدون طعام أو شراب ليوم كامل، حتى وجدنا سيارة نقلتنا إلى القضارف ومنها إلى كسلا لنستقر بهذا المعسكر. معسكر مدرسة عمر الحاج موسى من معسكر المستشفى المرجعى إلى معسكر مدرسة عمر الحاج موسى، تبقى معاناة المواطنين هى سيد المشهد، فى ظل حصار برك المياه لخيامهم وانتشار البعوض والناموس من حولهم والروائح الكريهة، وفى هيكل المدرسة الذى لم يكتمل تسكن 7 أسر على الأقل فى مساحة ضيقة للغاية لا تزيد على متر فى متر، يفصل بينهم فقط قطعة قماش طولية. ويضم المعسكر ما يقرب من 400 أسرة بما يعادل أكثر من 1200 فرد، وهم الأسر التى نزحت من ولايات الخرطوم ومدنى وسنار، وبدأ توافدهم إليه منذ ديسمبر 2023.تقول الدكتورة هنادى محمود، وهى طبيبة نفسية تشرف على الحالات فى المعسكر، لـ «الشروق» إن الوضع صعب للغاية فهناك عدة مشكلات يواجهها النازحين هنا، أبرزها عدم وجود خصوصية فى تلك الخيام، وهطول الأمطار بكثافة، ومع كثرة أعدادهم لا نستطيع توفير الطعام لهم بصورة جيدة، فما يتم توفيره من المنظمات الأجنبية العاملة فى المجال الإنسانى لا يكفيهم لمدة أسبوع واحد. وأضافت أنه مع انعدام توافر الإنارة فى المعسكر، تعرضت احدى الفتيات البالغة من العمر 12 عاما إلى الاغتصاب، ومن ثم قامت إحدى المنظمات بتوفير اضاءات للمعسكر، ولكنها غير كافية. وأشارت الدكتورة هنادى إلى أن هناك ندرة فى توافر الأدوية للمعسكر، فضلاً عن أن هناك حالات كثيرة تحتاج إلى تدخل جراحى عاجل ولكن لا توجد خدمات طبية تكفى كل هذا العدد. الحرب فى السودان لم تفرق بين مدنى وعسكرى، وأمام الانتهاكات الجميع سواسية، فالسيدة الأربعينية زلفة أدم محمد، التى جاءت نحوى مسرعة لتروى حكايتها، قالت وهى غاضبة ودون مقدمات «فقدت زوجى فى هذه الحرب، حيث يعمل ضابطا بالقوات المسلحة برتبة نقيب فى قوات العمل الخاص، فمنذ الهجوم على القيادة العامة خلال اليوم الأول للحرب لم يصلنى منه أى أخبار». ثم بدأت دموعها تنهمر على وجهها، وقالت: «لا أعلم إذا كان حيا أو ميتا، فقدت السند ومصدر الدخل، وأصبحت أنا وأطفالى الأربعة بلا عائل»، وقالت: «عايزة أعرف عنه أى خبر أطمن عليه، ولو مات ياريت أعرف عشان أرتاح». على بعد مسافة قريبة من هذا المعسكر، توجهت إلى معسكر المدرسة الصناعية الذى كان يضم أكبر عدد من النازحين حتى غمرته مياه الأمطار التى اختلطت مع مياه الصرف الصحى، فأغرقت الخيام واضطرت حكومة الولاية لنقل بعضا من سكانه إلى معسكر آخر يطلق عليه معسكر غرب المطار، يقع على أطراف المدينة ولذلك رفض عدد كبير من النازحين التوجه إليه وفضلوا المبيت فى الشارع. وعلى أسوار المدرسة الصناعية وحتى أسوار مبنى وزارة الصحة فى الولاية بشارع الختمية، ارتصت العائلات فى الشارع، ومن يملك خيمة منهم فقد فاز بشىء ثمين، فغيرهم يجلسون تحت ظل الشجرة فقط لتحميهم من أشعة الشمس أو قطرات مياه المطر! توجهت إلى تلك الأسر، لأسألهم لماذا رفضوا الذهاب إلى المعسكر وقرروا المبيت فى الشارع؟! السيدة السبعينية زينب أحمد النازحة من مدينة سنجة والتى تعيش فى إحدى الخيم المتهالكة، هى وابنتها ناهد ومعها 10 أفراد آخرين، قالت: «نحن نعيش هنا بلا بطاطين أو فرش نستطيع النوم عليه، ورفضنا الذهاب لهذا المعسكر لأنه على أطراف المدينة ويبعد عن الأهالى الذى يتكفلون بنا فنحن فقدنا أى مصدر للدخل وأهل الخير يمدونا بالطعام والشراب، كما علمنا أن المعسكر ليس به مياه أو كهرباء». أما هادية شرف الدين التى نزحت من ولاية الجزيرة إلى مدينة سنجة ثم إلى كسلا، فقالت لـ«الشروق» أنا وعائلتى عددنا 18 فردا، نعيش تحت هذه الشجرة التى تشاهديها، وننام على الأرض مفترشين ملابسنا، فقدنا رجالنا خلال رحلة النزوح فقد اتجه زوجى وزوج شقيقتى إلى مدينة عطبرة ولا نستطيع الوصول إليهما حتى عبر الهاتف، وليس لدينا مصدر دخل، ونعيش على التبرعات. وأضافت: «لم نستطع حتى الآن التسجيل فى الهلال الأحمر السودانى ولذلك لا يمكننا الحصول على أى مساعدات أو حتى خيمة فى معسكر لتحمينا من المبيت فى العراء». ثم قالت وهى تبكى وتحمل على كتفها طفلها الرضيع الذى يرتدى ملابس ممزقة، أنظرى إلى هذا الطفل، فهو يعانى من اسهال شديد وسوء تغذية وبقية الأطفال أصابتهم الملاريا، وتيفود، والتهاب بالعيون، فالذباب والناموس يحيط بنا من كل مكان، وكل ما نريده هو توفير «مشمعات، بطاطين، ملايات، ملابس للأطفال، ومواد تموينية». من جهته، قال وزير التربية والتعليم فى كسلا، ماهر على الحسين: «إن معسكر المستشفى المرجعى وحتى تلك المدرسة كانوا لاستقبال النازحين كمعسكرات مؤقتة ثم يتم ترحيلهم إلى مراكز الإيواء الدائمة». وتابع: «هناك ضغط كبير على الولاية من النازحين يفوق قدراتنا بمراحل، فهناك 150 مدرسة مغلقة بسبب النازحين ونريد استئناف الدراسة مرة أخرى». وأكد الحسين أن الولاية جهزت مركز إيواء غرب المطار ومركز مدرسة الأشبال على بعد 20 كيلو من وسط المدينة، بالتعاون مع المنظمات الدولية، مشيرا إلى أن الدعم المقدم من المنظمات لا يتناسب مع قدر الاحتياج الحقيقى من طعام ودواء وخيام وغيرها من المتطلبات والمجتمع يقوم بدور تكافلى مهم ساعد على سد تلك الفجوات. فيما يقول وزير الشئون الاجتماعية فى كسلا الدكتور عمر عثمان أدم، أن الولاية جهزت معسكرين منهم معسكر الكرامة ومصنع البصل، وبدأنا فى ترحيل النازحين من المدارس، مضيفاً بالطبع لا ندعى بأن كل الخدمات متوافرة ولكن هناك الحد الأدنى منها، وهناك استكمال لمنشآت وخدمات تلك المراكز. ومع نهاية الجولات فى معسكرات النزوح داخل ولاية كسلا، انطلقنا لاستكمال الرحلة إلى ولاية القضارف لنسمع أكثر عن حكايات النازحين التى نستكملها فى الحلقة الثانية. تضارب بشأن أعداد النازحين يقول وزير التربية والتعليم بولاية كسلا، ماهر على الحسين: «ليس لدينا إحصائية دقيقة بأعداد النازحين ولكن حسب الإحصائية الأولية، يبلغ عددهم أكثر من 100 ألف أسرة منذ اندلاع الحرب، بما يقرب 800 ألف فرد، حيث تم فتح المدارس لاستقبالهم»، مشيرا إلى أن «التعليم متوقف فى الولاية لأن 150 مدرسة مشغولة بالنازحين، لاسيما عقب الهجوم على ولايات سنجة وسنار مما زاد الضغط على كسلا». وتابع: «الولاية فقيرة والضغط عليها أكثر من طاقة استيعابها»، مضيفا أنه فى المحليات التابعة للولاية وتحديدا فى مدينة خشم القربة 20 مركز، وفى حلفا الجديدة 48 مركزا آخر.بينما قدر وزير الشئون الاجتماعية فى كسلا، الدكتور عمر عثمان أدم، عدد النازحين بأكثر من 2 مليون نازح، مما شكل ضغط على الخدمات بالولاية. أبرز محطات الحرب 2023 15 إبريلاندلاع قتال مفاجئ بين الجيش السودانى والدعم السريع جنوب الخرطوم. 20 مايواتفاق طرفى الصراع فى محادثات جدة على هدنة 7 أيام لكن القتال لم يتوقف. 19 يوليو اتساع نطاق الصراع ليشمل منطقة دارفور غرب البلاد. 19 ديسمبر تقدم الدعم السريع للسيطرة على ود مدنى عاصمة ولاية الجزيرة. 2024 12 مارس الجيش السودانى يسيطر على مقر هيئة البث الرسمية فى أم درمان. 9 إبريل القتال يصل إلى تخوم ولاية القضارف الزراعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-17
وكالات أقال رئيس مجلس القيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية المكلف علي الصادق، وكلف بمهامه وكيل الوزارة حسين عوض إضافة إلى ولاة كسلا والقضارف، حسبما أفاد التلفزيون السوداني. وقال التلفزيون في نبأ عاجل إن وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف بتسيير مهام رئيس مجلس الوزراء عثمان حسين قرر أيضا إنهاء تكليف والي كسلا محمد موسى عبد الرحمن ووالي القضارف محمد عبد الرحمن محجوب، وكلف حسين اللواء محمد أحمد حسن بمهام والي القضارف واللواء الصادق محمد الأزرق بمهام والي كسلا. يشار إلى أن عوض عمل سفيراً للسودان في أوغندا وباكستان ورواندا وزامبيا. كما تولى منصب مندوب السودان لدى السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا الكوميسا، وشغل منصب وزير مفوض بسفارة السودان لدى الكويت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-21
بورتسودان - (د ب أ) أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على أن معركة "الكرامة" ستنتهي بدحر التمرد وهزيمته نهائيا. جاء ذلك خلال زيارته لولاية كسلا ضمن جولاته الولائية للفرق والوحدات، وفقا لما أفادت به وكالة السودان للأنباء "سونا". وخلال الجولة تفقد البرهان ضباط وضباط صف وجنود الفرقة 41 مشاة بكسلا، مؤكداً أن القوات المسلحة ماضية في معركتها حتى دحر هذا التمرد وهزيمته نهائياً. وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني أن القوات المسلحة لبلاده تتقدم في كافة المحاور وقريباً ستلتقي كل القوات في كل شبر من أرض الوطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-21
أعلن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول عبد الفتاح ، اليوم الأربعاء، عن تقدم القوات المسلحة السودانية على جميع المحاور، مؤكداً أن القوات ستلتقي قريبًا، في كل شبر من أرض هذا الوطن . واوضح من كسلا ، ان معركة الكرامة ستنتهي بدحر التمرد وهزيمته نهائياً. ونشرت القوات المسلحة السودانية، بيانًا عبر حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه: “وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة القريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لولاية كسلا ضمن جولاته الولائية للفرق والوحدات حيث تتدافع مواطنو كسلا لإستقباله في شوارع المدينة”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-21
وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لولاية كسلا، ضمن جولاته الولائية للفرق والوحدات. وبحسب بيان صادر عن المجلس، مساء الأربعاء، حيّا «البرهان» جموع المواطنين بالولاية، مشيراً إلى أن «تعدد القبائل بولاية كسلا يمثل نموذجًا لوحدة التنوع المجتمعي». وتفقد خلال الجولة ضباط وضباط صف وجنود الفرقة 41 مشاه بكسلا، مؤكداً أن «القوات المسلحة ماضية في معركتها حتى دحر هذا التمرد وهزيمته نهائياً». وأشاد بالمستوى العالي لاستعداد القوات النظامية بجميع وحداتها في المنطقة الشرقية، وجاهزيتها لتنفيذ المرحلة المقبلة من العمليات العسكرية. وثمن «دور حكومة الولاية والأجهزة النظامية لدعمهم ومساندتهم للجهد العسكري، والمستنفرين بالمقاومة الشعبية الذين لبوا نداء الوطن، وانخرطوا في صفوف القوات المسلحة؛ لمجابهة هذا التمرد ودحره وهزيمته وتأمين هذا البلد وحماية أرضه وعرضه». وأكد أن «الإرادة الشعبية والمخلصين والشرفاء من أبناء هذا الوطن هي الدافع لنصرة القوات المسلحة»، قائلًا إن «القوات المسلحة تتقدم في المحاور كافة، وقريباً ستلتقي كل القوات في كل شبر من أرض هذا الوطن». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-05
فمنذ فراره من العاصمة السودانية الخرطوم إلى مدينة كسلا في شرق البلاد قبل نحو ثمانية أشهر، ظل عمر الذي دمر القتال متجره في منطقة السوق الشعبي بجنوب الخرطوم يمارس أعمالا هامشية شاقة تكفي بالكاد لتوفير وجبة واحدة في اليوم لأسرته المكونة من 7 أشخاص.ومع تطاول أمد الحرب، تتعمق الأزمة الإنسانية في السودان بشكل كببر في ظل ارتفاع نسبة الذين توقفوا عن ممارسة أنشطتهم اليومية إلى أكثر من 60 في المئة من سكان البلاد المقدّر تعدادهم بنحو 42 مليون نسمة. وبلغت أعداد النازحين أكثر من 10 ملايين وفقد 5 ملايين من العاملين في القطاعين الخاص والعام وظائفهم فيما ظل نحو 19 مليون طالب خارج الدراسة منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي. وقال عمر لموقع "سكاي نيوز عربية": "هذه الحرب جردتنا من كل شيء وحولت حياتنا إلى جحيم. لم نعد قادرين على توفير الحد الأدنى من الغذاء لأسرنا لأنه ببساطة لا توجد أي فرص عمل في الأقاليم التي نزحنا إليها وأصبحنا عبئا على سكانها الذين كانوا يعانون أصلا من أوضاع اقتصادية سيئة حتى قبل اندلاع الحرب". وبسبب تدهور الأوضاع الأمنية في معظم أنحاء السودان، تتحمل 4 ولايات من بين ولايات البلاد الـ18 العبء الأكبر من تداعيات الحرب التي تقول منظمة الهجرة الدولية إنها خلفت أسوا كارثة نزوح على مستوى العالم حيث يشكل النازحون السودانيون نحو 12 في المئة من إجمالي النازحين في العالم. وأرجع المحلل الاقتصادي وائل فهمي تفاقم تأثيرات وتداعيات الحرب إلى تركز جل نشاط الاقتصاد السوداني في العاصمة الخرطوم التي عطل القتال أكثر من 95 في المئة من مصانعها وقطاعاتها الإنتاجية والمالية والخدمية. وأوضح فهمي لموقع "سكاي نيوز عربية": "تتركز معظم الانشطة الاقتصادية في الخرطوم وترتبط بكافة القطاعات بالولايات". وإلى جانب توقف خدمات الحكومات الاتحادية وحكومة ولاية الخرطوم بالكامل، تأثرت كافة القطاعات التجارية والصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسط وكافة سلاسل الإمداد التي كانت تستوعب أكثر من 60 في المئة من الشريحة السكانية العاملة. وفي ظل تآكل مدخرات الأفراد وفقدان الجنيه لأكثر من 90 في المئة من قيمته حيث يتم تداول الدولار الواحد حاليا بأكثر من 1100 جنيه مقارنة مع 600 جنيها قبل الحرب، تتزايد المعاناة أكثر بالنسبة للنازحين في المدن الأقل خطورة أو لأولئك الذين تمكنوا من عبور الحدود إلى بلدان أخرى. وحول هذه النقطة يقول فهمي "يبرز الأثر السلبي للنزوح بشكل كبير في الضغط على الخدمات في الولايات وكذلك على مدخرات الأسر والمغتربين". فمنذ فراره من العاصمة السودانية الخرطوم إلى مدينة كسلا في شرق البلاد قبل نحو ثمانية أشهر، ظل عمر الذي دمر القتال متجره في منطقة السوق الشعبي بجنوب الخرطوم يمارس أعمالا هامشية شاقة تكفي بالكاد لتوفير وجبة واحدة في اليوم لأسرته المكونة من 7 أشخاص.ومع تطاول أمد الحرب، تتعمق الأزمة الإنسانية في السودان بشكل كببر في ظل ارتفاع نسبة الذين توقفوا عن ممارسة أنشطتهم اليومية إلى أكثر من 60 في المئة من سكان البلاد المقدّر تعدادهم بنحو 42 مليون نسمة. وبلغت أعداد النازحين أكثر من 10 ملايين وفقد 5 ملايين من العاملين في القطاعين الخاص والعام وظائفهم فيما ظل نحو 19 مليون طالب خارج الدراسة منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي. وقال عمر لموقع "سكاي نيوز عربية": "هذه الحرب جردتنا من كل شيء وحولت حياتنا إلى جحيم. لم نعد قادرين على توفير الحد الأدنى من الغذاء لأسرنا لأنه ببساطة لا توجد أي فرص عمل في الأقاليم التي نزحنا إليها وأصبحنا عبئا على سكانها الذين كانوا يعانون أصلا من أوضاع اقتصادية سيئة حتى قبل اندلاع الحرب". وبسبب تدهور الأوضاع الأمنية في معظم أنحاء السودان، تتحمل 4 ولايات من بين ولايات البلاد الـ18 العبء الأكبر من تداعيات الحرب التي تقول منظمة الهجرة الدولية إنها خلفت أسوا كارثة نزوح على مستوى العالم حيث يشكل النازحون السودانيون نحو 12 في المئة من إجمالي النازحين في العالم. وأرجع المحلل الاقتصادي وائل فهمي تفاقم تأثيرات وتداعيات الحرب إلى تركز جل نشاط الاقتصاد السوداني في العاصمة الخرطوم التي عطل القتال أكثر من 95 في المئة من مصانعها وقطاعاتها الإنتاجية والمالية والخدمية. وأوضح فهمي لموقع "سكاي نيوز عربية": "تتركز معظم الانشطة الاقتصادية في الخرطوم وترتبط بكافة القطاعات بالولايات". وإلى جانب توقف خدمات الحكومات الاتحادية وحكومة ولاية الخرطوم بالكامل، تأثرت كافة القطاعات التجارية والصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسط وكافة سلاسل الإمداد التي كانت تستوعب أكثر من 60 في المئة من الشريحة السكانية العاملة. وفي ظل تآكل مدخرات الأفراد وفقدان الجنيه لأكثر من 90 في المئة من قيمته حيث يتم تداول الدولار الواحد حاليا بأكثر من 1100 جنيه مقارنة مع 600 جنيها قبل الحرب، تتزايد المعاناة أكثر بالنسبة للنازحين في المدن الأقل خطورة أو لأولئك الذين تمكنوا من عبور الحدود إلى بلدان أخرى. وحول هذه النقطة يقول فهمي "يبرز الأثر السلبي للنزوح بشكل كبير في الضغط على الخدمات في الولايات وكذلك على مدخرات الأسر والمغتربين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-20
دعا وزير الخارجية السوداني السفير علي الصادق، السبت، دول حركة عدم الانحياز إلى إدانة الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة أسوةً بالمنظمات والدول التي أدانت جرائم المليشيا. وترأس علي الصادق علي، وفد السودان المشارك في القمة التاسعة عشر لحركة عدم الانحياز، المنعقدة بمدينة كمبالا، أوغندا، يومي الجمعة والسبت. وقال وزير الخارجية السوداني إن القوات المسلحة السودانية تخوض حربًا دفاعية عادلة منذ أبريل الماضي، ضد مليشيا معتدية عابرة للحدود، تستهدف السودان في إمكانياته ومقدراته، وتهدف إلى إحداث تغيير ديمغراطي في السودان، مؤكدًا وقوف الشعب مع قواته المسلحة في هذه الحرب ضد المليشيا القبلية المتمردة المدعومة من بعض الدول الإقليمية. وجدد وزير الخارجية التأكيد على إلتزام السودان بالحل السلمي ووقف الحرب، وإحداث التحول الديمقراطي المنشود، بما يحقق مصالح وكرامة الشعب السوداني. فيما التقى وزير الخارجية السفيرعلى الصادق على، اليوم هامش قمة حركة عدم الإنحياز، المنعقدة في مدينة كمبالا - يوغندا، محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني. واستعرض اللقاء بحسب وكالة الانباء السودانية مسيرة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز وتمتين التعاون والتنسيق المشترك على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي. كما أطلع الوزير المسؤول الإيراني الرفيع على تطورات الأوضاع في السودان والجهود التي تبذلها الحكومة لاستباب الأمن والاستقرار، بجانب بحث السبل الكفيلة بإستعادة العلاقات الثنائية بين البلدين وتسريع خطوات إعادة فتح السفارات بينهما. يأتي هذا فيما وقف والي كسلا المكلف محمد موسى عبدالرحمن، برئاسة شرطة الولاية على الترتيبات الأمنية الداخليه للولاية وانتشار قوات الشرطة الموحدة تحسبًا لاي هجوم داخلي. وقدم مدير شرطة الولاية اللواء شرطة حقوقي سفيان عبدالوهاب، شرحًا مفصلًا عن إنتشار القوة لسد الثغرات ومناطق الهشاشه بالولاية وطرق التأمين من خلال توزيع أفراد من القناصة ووحدات الشرطة لتأمين المواطنين. من جهته، حيا والي كسلا القوة الموحدة التي تعمل جاهدة لسلامة المواطنين وطمأن أهل الولاية أن شرطتها قادرة على صد أي هجوم من الداخل، وأن القوات المسلحه تقف سدًا منيعًا خارج الولاية لتأمينها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-06-28
تمكنت قوة من جهاز الأمن والمخابرات السودانية بولاية كسلا السودانية الثلاثاء من ضبط كمية مقدرة من الذخيرة بلغت 27 ألف قطعة عيار 9 ملم إسرائيلية الصنع، تقدر قيمتها بأكثر من مليون جنيه، تم ضبطها فى إحدى المناطق بمحلية ريفى غرب كسلا بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا ". ويذكر أن وزير الخارجية السودانية إبراهيم غندور قد نفى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل مرتبط بمبادرة السلام العربية التى اقترحتها السعودية عام 2002 وتدعو إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود 1967 وعاصمتها القدس . موضوعات متعلقة.. الخارجية تنجح فى الإفراج عن المواطنين المصريين المحتجزين بالسودان ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-02
ضربت أمطار غزيرة، صاحبتها رياح عاتية، تصل لحد الإعصار، مدينة حلفا الجديدة بولاية كسلا بالسودان، ما أسفر عن انهيار نحو 700 منزل جزئيا، وسقوط 60 عامود كهرباء، وانقطاع التيار الكهربى لعدة ساعات، دون وقوع خسائر فى الأرواح . وتسببت الأمطار والرياح فى، انهيار سقف مجمع الشهيد محمد هيكل لسكن الطالبات، وكذلك أسقف منازل ومتاجر وأجزاء منها، داخل المدينة وبالأحياء الطرفية والقرى والتجمعات السكنية . وعقد والى كسلا آدم جماع، اجتماعا طارئا بمسئولى محلية حلفا الجديدة، موجها بإمداد المحلية بكافة الآليات المطلوبة والعمال، لإصلاح الأعطال وتلافى آثار الأمطار وإعادة التيار الكهربى فى أسرع وقت . من جهته، ناشد معتمد المحلية إدريس عبد الرحمن، المواطنين، بالتعاون والإبلاغ الفورى عن أى مخاطر، وتوخى الحيطة والحذر . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-08-28
وصلت تعزيزات أمنية إلى ولاية كسلا، شرقي السودان، لحفظ الأمن بعد احتكاكات شهدتها مدينة كسلا خلال اليومين الماضين بين مؤيدي ورافضي تعيين صالح عمار واليا للولاية، نتج عنها سقوط ضحايا وخسائر في الممتلكات. واستقبل مطار كسلا، اليوم الجمعة، قوة من قوات الاحتياطي المركزي، لتعزيز القوات المتواجدة بالولاية. كما وصل إلى كسلا وفد حكومي رفيع المستوى، بتكليف من الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، للوقوف على الأوضاع الأمنية في المدينة وتعزيزها ودفع الجهود الرامية لوضع حد لأعمال العنف والاشتباكات. وضم الوفد كلا من: وزير الداخلية الفريق أول الطريفي ادريس، ووزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، ووزيرة الشاب والرياضة ولاء البوشي، ومدير عام الشرطة الفريق أول عز الدين الشيخ، ومدير هيئة العمليات في القوات المسلحة الفريق منور عثمان، وعددا من كبار قادة الجيش، وقوات الدعم السريع، والمخابرات العامة، والشرطة، وممثلين لرئاسة الوزراء، والنيابة العامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-08-29
أكد الفريق أول شرطة الطريفي أدريس وزير الداخلية السوداني أنه تم تمديد حظر التجوال في مدينة كسلا (شرق السودان) إلى أن تنتهي الأزمة فيها، والمضي قدما في تطبيق القانون بما يفرض هيبة الدولة. ووصل إلى كسلا وفد حكومي رفيع المستوى، بتكليف من الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني؛ للوقوف على الأوضاع الأمنية في المدينة وتعزيزها ودفع الجهود الرامية لوضع حد لأعمال العنف والاشتباكات، التي شهدتها مدينة كسلا خلال اليومين الماضين، بين مؤيدي ورافضي تعيين صالح عمار واليا للولاية، ونتج عنها سقوط ضحايا وخسائر في الممتلكات. وقال وزير الداخلية السوداني، في تصريحات صحفية، الجمعة، عقب اجتماع الوفد مع لجنة أمن ولاية كسلا، إنه تم تشكيل قيادة متقدمة لمتابعة استتباب الأمن واتخاذ الإجراءات اللازمة، موضحا أن الوفد الحكومي عقد فور وصوله عدة اجتماعات كان من بينها اجتماع مطول مع لجنة أمن ولاية كسلا، استمع خلاله إلى تقرير حول الوضع الأمني. وأضاف أن الوفد وقف على روح الانسجام والتناغم وتكامل الأدوار بين كل القوات النظامية بالولاية، مشيرا إلى أن الشرطة ظلت تحمي كل المسيرات السلمية في ظل الحريات التي أتاحتها ثورة ديسمبر، وتتعامل بالحسم مع المسيرات التي تتحول إلى شغب. وأكد أنه وجه بمعاقبة ومحاسبة كل من أخفق من المسئولين أو من القوات النظامية أو المواطنين إبان الأحداث التي شهدتها ولاية كسلا، مؤكدا ضرورة بسط هيبة الدولة وإنفاذ القانون، كما وجه أيضا بدعم القوات الشرطية من خلال التدريب ورفع قدراتها حتى تضطلع بمهامها في حفظ الأمن الداخلي، والمحافظة على الممتلكات العامة وصون حقوق وممتلكات المواطنين. من جانبه، قال فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام السوداني إن هناك فجوة بين القوات النظامية والمواطن ترجع مسبباتها لترسبات سابقة، ويجب الحديث عنها الآن بشكل واضح ومباشر ومواجهتها ومعالجتها من أجل مصلحة الوطن والمواطن. وأوضح صالح، في تصريح صحفي عقب الاجتماع الذي عقده الوفد الحكومي مع لجنة أمن ولاية كسلا، أنه لابد من إجراء مناقشات وحوارات تشارك فيه كل القوى السياسية والاجتماعية والحرية والتغيير والمجتمع المدني، بجانب قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية، لإزالة هذه الجفوة وحالة عدم الثقة. وأضاف: "نريد أوضاعا أمنية مستقرة وأجهزة أمنية وعسكرية تعمل على استتباب الأمن، وقادرة على الاستجابة للتحديات في الوقت المناسب وبالقوة المناسبة"، مشيرا إلى أن "اللوم الذي ظلت تتعرض له هذه القوات جعلها في كثير من الأحيان تُحجم عن التدخل ومعالجة الأوضاع بصورة جذرية". وشدد على أن الأزمة في كسلا ليست أمنية فقط وإنما هي أزمة سياسية واجتماعية عميقة تحتاج إلى جهد كبير، مشيرا إلى أن هناك معالجات سريعة سيتم اتخاذها بشكل عاجل. وأوضح أن الفراغ الإداري والسياسي بالولاية لابد من معالجته بشكل سريع، مضيفا أن هناك إجراءات أمنية تم الاتفاق على البدء فيها، وزيادة عدد القوات النظامية حتى تستطيع التعامل مع تحديات الأوضاع بالمنطقة والسيطرة على الوضع الأمني وإشاعة الطمأنينة وسط المواطنين بولاية كسلا، بعد حالة الذعر والخوف التي عاشوها خلال الأيام الماضية. وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ قرارات أساسية وجوهرية بشأن والي كسلا صالح عمار، ومن ثم البدء في تعزيز النسيج الاجتماعي ودعم المصالحات القبلية وتحقيق التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية بالولاية حتى تعود الحياة إلى طبيعتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-10-13
أصدر رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، اليوم الثلاثاء، قرارا أعفى بموجبه والي "كسلا" (شرق السودان) صالح محمد عمار من منصبه، وأشارت وكالة السودان للأنباء (سونا) إلى أن عمّار كان قد جرى تعيينه ضمن الولاة المدنيين في شهر يوليو الماضي. وكانت ولاية "كسلا" شهدت في أغسطس الماضي اشتباكات بين مؤيدي ورافضي تعيين صالح عمّار واليا للولاية؛ نتج عنها سقوط ضحايا وخسائر في الممتلكات. وفى أول سبتمبر الماضى، أكد الفريق أول شرطة عزالدين الشيخ علي مدير عام قوات الشرطة السودانية، قائد القيادة المتقدمة للقوات المشتركة في ولاية كسلا (شرق السودان)، عودة الحياة الطبيعية بجميع محليات الولاية وانتهاء جميع مظاهر الجريمة والانفلات، حيث كانت شهدت، اشتباكات نتج عنها سقوط ضحايا وخسائر في الممتلكات. وقال مدير عام قوات الشرطة السودانية، في تصريحات، إنه تم تنفيذ خطة تأمين الولاية من خلال عدة محاور، بدأت بمراجعة خطة الأجهزة الأمنية لتأمين الولاية ومدينة كسلا بصفة خاصة، والدفع بحزمة من الإجراءات والتدابير الإدارية واللوجستية، والجسر الجوي الذي عزز الولاية بقوات مقدرة من قيادة الاحتياطي المركزي للقضاء على الجريمة والاضطرابات وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، بالتنسيق مع حكومة ولجنة الأمن بالولاية، كما تم الوقوف على مراحل تنفيذ القوات النظامية لحالة الطوارئ وحظر التجوال. وأشار إلى أنه تم عقد لقاء مع رئيس الجهاز القضائي خلص إلى تشكيل محاكم طوارئ للفصل في القضايا المتعلقة بحالة الطوارئ، كما تم عقد عدة لقاءات وتواصل مع جميع قيادات المكونات السكانية والادارات الأهلية في الولاية لتعزيز الاستقرار والسلم المجتمعي. وأوضح أنه تم تشكيل لجنة قانونية لمتابعة ما ينشر بوسائل التواصل الاجتماعي، وملاحقة كل من يثبت تورطه في تأجيج الفتنة ونشر الكراهية والدعوة للعنف داخل البلاد أو خارجها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-10-20
قال رئيس النيابة العامة فى ولاية كسلا (شرق السودان) الضو محمد أحمد، إنه تم تحديد المشتبه بهم فى أحداث مدينة كسلا فى 10 أكتوبر الجاري، والتى أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المواطنين والقوات المسلحة. وأوضح الضو، فى تصريح ، أن النيابة فور وقوع الأحداث تولت التحرى وقامت باستخراج أوامر التشريح ومباشرة الدعاوى الجنائية، واتخذت فى مواجهة الضالعين فى الأحداث إجراءات الضبط اللازمة، وجرى التحقيق معهم واستجوابهم. وأكد ضرورة تحقيق مبدأ سيادة حكم القانون وعدم الإفلات من العقاب، وتقديم كل من خالف القانون للعدالة، مناشدا المواطنين الاحتكام إلى القانون لاستيفاء الحقوق وعدم الجنوح إلى العنف، وإتباع المنهج السلمى فى التعبير عن الرأي. وكانت الأحداث التى شهدتها مدينة كسلا، قد أسفرت عن وفاة 7 مواطنين وإصابة 24 آخرين، بالإضافة إلى وفاة أحد أفراد قوات الدعم السريع، وجرح آخر، وإصابة 9 من أفراد الشرطة، و6 من القوات المسلحة، وكانت مظاهرات قد خرجت فى المدينة، احتجاجا على قرار إقالة والى كسلا عمار صالح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-14
قال مساعد المفوض السامي لشئون اللاجئين بالسودان هيسي مان إن موقف اللاجئين الاثيوبيين في منطقة حمداييت بولاية كسلا (شرق السودان)، صعب في ظل وجود أعداد كبيرة لللاجئين الاثيوبيين، الفارين من المواجهات العسكرية في إقليم "تيجراي". وذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن مساعد المفوض السامي لشئون اللاجئين بالسودان، تفقد أوضاع اللاجئين بمنطقة حمداييت، برفقة ممثل حكومة ولاية كسلا محمد موسي عبد الرحمن. وقال هيسي مان إن الزيارة لمعسكر الاستقبال تأتي بغرض الاستجابة واستجلاء الوضع حتي يمكن تقديم ما يمكن تقديمه للاجئين، إلى جانب الترتيب لامكانية نقل اللاجئين إلى معسكر "ام راكوبة" بولاية كسلا. وناشد المنظمات والجهات الداعمة الاستمرار في تقديم الدعم لللاجئين والاستجابة لمتطلبات الأعداد المتوقعة، مشيدا بالخطوات التي قام بها مجتمع المنطقة وعدد من الجهات للتصدي لاحتياجات اللاجئين في المرحلة الأولى. من جانبه، أوضح ممثل والي كسلا، أن الوضع الإنساني حرج بدرجة كبيرة الأمر الذي يتطلب وقوف كل المنظمات والمجتمعات للتضافر في هذه المحنة. ودعا ممثل جمعية الهلال الأحمر السوداني بمعسكر الاستقبال محمد عمر صالح، إلى ضرورة توفير توفير الأدوية للحالات المرضية في المعسكر فضلا عن الاحتياجات الأخرى بشكل أسرع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-18
قال مدير مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين فى القضارف (شرق السودان)، محمد رفيق نصري، إن إعداد اللاجئين الاثيوبيين فى مركزى الاستقبال فى المدينة (8) بمنطقة الفشقة فى ولاية القضارف، و"حمداييت" فى ولاية كسلا (شرق)، بلغ 27 ألف لاجئ. وذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا" أن اجتماعا عقد اليوم الأربعاء فى القضارف، بين المفوضية السامية لشئون وإدارة مشاريع إسكان اللاجئين بالقضارف، مع المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدنى بالولاية. وناقش الاجتماع الوضع الراهن لدخول اللاجئين الأثيوبيين فى مواقع العبور الحدودية والمعسكرات ومراكز استقبال اللاجئين الإثيوبيين والأوضاع الإنسانية للاجئين على خلفية ارتفاع تدفقات اللاجئين، جراء الصراع فى إقليم "تيجراي". وقال نصرى إن الاجتماع يهدف لزيادة وتيرة الاستجابة من قبل المنظمات للإسراع فى تقديم المساعدات الإنسانية والصحية اللازمة الممكنة من قبل المنظمات. من جانبه، أكد عبد الحفيظ محمد خليل مدير إدارة مشاريع إسكان اللاجئين بالقضارف، أن الاجتماع يهدف لتنظيم وتيرة العمل فيما يتعلق بتقديم الخدمات للاجئين، مشيرا إلى أن المنظمات الأجنبية والطوعية هى شريك حقيقى فى تقديم الخدمات المختلفة للاجئين. فى غضون ذلك، ثمن المندوب الدائم للأمم المتحدة للاجئين بالسودان أكزل ايشو، جهود حكومة القضارف تجاه استقبال وإيواء اللاجئين الأثيوبيين جراء النزاعات المسلحة فى إقليم التيجراي. ودعا أكزل، خلال اجتماع مع مشترك مع حكومة الولاية وعدد من ممثلى منظمات الأمم المتحدة ومنظمات عاملة فى مجال اللاجئين، إلى إحكام التنسيق مع حكومة القضارف وتحديد مزيد من المواقع لإيواء اللاجئين بما يحفظ لهم الأمن. وقال إن السودان يحتاج إلى مزيد من الدعم لمواجهة تدفقات اللاجئين بعد وصول 30 ألف لاجئ حتى الآن، مؤكدا استعداد المنظمات لإرسال الدعم للاجئين استجابة للأوضاع الإنسانية بمعسكرات اللجوء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-26
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريراً معلوماتياً عن أزمة اللاجئين حول العالم وأهم الأرقام والاحصاءات المرتبطة بهم، مشيراً إلى أن قضية اللاجئين عادت لتتصدر مسرح الأحداث على الصعيد العالمي مؤخرًا في ظل المعاناة التي يشهدها اللاجئون على الحدود البيلاروسية الأوروبية، واحتدام النزاع في تيجراي بإثيوبيا، وفرار آلاف المواطنين الأفغان من حكم حركة طالبان، بالإضافة إلى استمرار أزمة اللاجئين السوريين، وأزمة لاجئي هايتي على الحدود الأمريكية. وسلط التقرير الضوء على مفهوم اللجوء وأسبابه وأنواعه، بالإضافة إلى بعض المفاهيم ذات الصلة، ومن أبرزها النزوح والهجرة وإعادة التوطين واللجوء البيئي، كما استعرض الأرقام والمؤشرات الخاصة بأزمة اللاجئين حول العالم، وألقي الضوء على دور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاستجابة للأزمة، وسياسات التعامل الدولي مع أزمة اللاجئين، بالإضافة إلى تناوله لأبرز أزمات اللجوء العالمية في الوقت الراهن. وأشار مركز المعلومات إلى أنه وفقاً لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن عدد اللاجئين حول العالم قد ارتفع من 16 مليون لاجئ في عام 2010 إلى حوالي 30.5 مليون شخص في يونيو 2021، منهم 20.7 مليون شخص حول العالم يصنفون ضمن اللاجئين تحت ولاية المفوضية، و5.7 مليون شخص لاجئون فلسطينيون تحت ولاية الأونرا، و4.1 مليون شخص من طالبي اللجوء. وأضاف المركز أن بيانات المفوضية تشير إلى أن 86% من اللاجئين على مستوى العالم تستضيفهم دول نامية، في حين تستضيف الدول المتقدمة 14% من اللاجئين، كما أن 68% من اللاجئين يأتون من 5 بلدان فقط هم سوريا بنسبة 27% وفنزويلا بنسبة 16% وأفغانستان بنسبة 11% وجنوب السودان بنسبة 9%، وميانمار بنسبة 5%، في حين تأتى نسبة الـ 27% المتبقية من باقي الدول حول العالم. وأوضح التقرير أبرز أزمات اللاجئين عالمياً، حيث أشار إلى أزمة اللاجئون بسبب الصراع في منطقة تيجراي بإثيوبيا، حيث تعد السودان هي الوجهة الأولى للفارين من الحرب في تيجراي، وبحسب أحدث تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في سبتمبر 2021، فقد فرَّ نحو 55 ألف إثيوبي من إقليم تيجراي إلى السودان، وتوجَّه نحو 48 ألفًا منهم إلى ولايتي كسلا والقضارف الحدوديتيْن، وهناك تقديرات تشير إلى أن إجمالي أعداد الإثيوبيين الفارين من الحرب بتيجراي إلى السودان تُقدَّر بنحو 60 ألف طالب لاجئ إثيوبي في الولايات الواقعة على الحدود الشرقية للسودان مع إثيوبيا، ومن ثمَّ يمكن القول إن الأعداد المعلنة حتى الآن تتراوح ما بين 50 إلى 60 ألف شخص إلى السودان، الأمر الذي يُثقل كاهل السودان بمزيد من الأعباء؛ إذ يستضيف السودان نحو 1.1 مليون لاجئ، وعلاوةً على موجات اللاجئين الإثيوبيين من إقليم تيجراي، هناك ملايين من النازحين داخليًا إثر اندلاع الحرب بالإقليم، والذين تُقدَّر أعدادهم بنحو 2.1 مليون نازح من إقليم تيجراي، و250 ألف نازح من إقليم أمهرا، و112 ألف نازح من إقليم عفر، وذلك على خلفية انتقال مسرح العمليات العسكرية للأقاليم المجاورة لإقليم تيجراي كذلك تشير التقديرات إلى أن اللاجئين الأفغان يُمثلون حاليًا أحد أكبر جموع اللاجئين على مستوى العالم؛ حيث يوجد 2,6 مليون لاجئ أفغاني مسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول العالم، 90% منهم (2,2 مليون أفغاني) في إيران وباكستان، وهي أعداد مُرشَّحة للزيادة. كما تُعد أزمة اللاجئين السوريين الأكبر من نوعها على الصعيد العالمي في السنوات الأخيرة، والتي تؤول بصفة رئيسة إلى الصراع الذي اندلع في سوريا عام 2011، مما دفع 6.6 مليون سوري للفرار من البلاد بحثًا عن ملاذ آمن، وطلب اللجوء في أكثر من 130 دولة حول العالم، ولكن الغالبية العظمى منهم (حوالى 5.6 مليون شخص) يعيشون في دول الجوار السوري، وقد أشار التقرير إلى أن 66.3% من اللاجئين السوريين في دول الجوار من النساء والأطفال، وأن 92% منهم يعيشوا في المناطق الريفية والحضرية بينما يعيش 5% فقط في مخيمات اللاجئين، حيث يعيش 1 فقط من كل 20 لاجئ في المخيمات. وأشار التقرير إلى سياسات التعامل الدولي مع أزمة اللاجئين بالتطبيق على حالة دولة ألمانيا، حيث أشار التقرير إلى أنه وفقًا لتقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مارس 2021، تحتل ألمانيا المرتبة الخامسة في قائمة الدول التي تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين على مستوى العالم؛ إذ تبلغ أعداد اللاجئين الذين تستقبلهم ألمانيا نحو 1,14 مليون لاجئ. وفي عام 2020، كانت ألمانيا ثاني أكبر دولة قدَّمت دعمًا ماليًا للمفوضية، وخلال العام الجاري، وصلت طلبات اللجوء التي استقبلتها ألمانيا حوالي 131,732 طلب لجوء، وتُصدِّر كلٌ من سوريا، وأفغانستان، وإريتريا، والعراق، وإيران النسبة الكبرى من اللاجئين إلى ألمانيا، مشيراً إلى ان خطة العمل الوطنية الألمانية لاندماج اللاجئين ترتكز على أربع محاور هي التعليم المبكر، والتدريب المتقدم، وسوق الحياة المهنية، والدمج المحلي. كما تناول التقرير سياسة مصر تجاه اللاجئين، حيث أشار إلى أن مصر تستضيف لاجئين وطالبي لجوء من عدد من الدول، حيث تتوافر عوامل جذب في مصر، تجذب طالبي اللجوء للقدوم إليها، في مقدمتها سياسة الدولة التي تقوم على دمج اللاجئين ورفض إقامتهم في مخيمات أو على الحدود، يُضاف لذلك أوضاع الاستقرار السياسي، وسهولة العيش في البلاد، مضيفاً أن أطراً قانونية تحكم سياسة مصر تجاه اللاجئين منها اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951، واتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام 1969 بشأن اللاجئين، وإعلان نيويورك لعام 2016، والميثاق العالمي بشأن اللاجئين. وأكد التقرير أن الحكومة المصرية تواصل جهودها لدعم اللاجئين على الأراضي المصرية؛ حيث يعيش معظم اللاجئين وطالبي اللجوء في المناطق الحضرية بالقاهرة الكبرى والإسكندرية، وليس في مخيمات كما هو حال غالبية دول العالم، كما أتاحت مصر للأطفال اللاجئين من الدول العربية والبالغ عددهم ما يتجاوز 65 ألف طالب حق الالتحاق بالمدارس الحكومية على قدم المساواة مع الطلاب المصريين، كما يتمتع اللاجئون وطالبو اللجوء إلى مصر بإمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية على نفس قدم المساواة مع المواطنين المصريين بما في ذلك شمولهم داخل منظومة التأمين الصحي الشامل. وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة الخارجية المصرية ومنظمة الأمم المتحدة في مصر المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين في 4 نوفمبر 2021، وهي مبادرة من الحكومة المصرية وشركاء الأمم المتحدة في مصر والتي تجمع بين الحكومة والأمم المتحدة وشركاء التنمية والجهات المانحة، والتي تستهدف تعزيز التنسيق وتعبئة الموارد لتحقيق مكاسب التنمية المستدامة طويلة الأجل للمهاجرين واللاجئين، وطالبي اللجوء والمجتمعات المضيفة لهم، وتعزيز الاندماج الاجتماعي. كما كانت الجهود المصرية في هذا الصدد مقدرة خلال الفترة الماضية من جانب العديد من الجهات الدولية، حيث أشاد جون جبور الممثل السابق لمنظمة الصحة العالمية بمصر، وكريم أتاسي ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى مصر بإدراج ضيوف مصر من اللاجئين وطالبي اللجوء ضمن حملة 100 مليون صحة لعلاج المصابين بالتهاب الكبد الوبائي مجاناً على قدم المساواة مع المصريين، كما أشاد لوران دي بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بمصر على تأكيد مصر الدائم اهتمامها الاستثنائي والتزامها تجاه كل اللاجئين الموجودين بأرضها، كما أشادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين باستقرار بيئة الحماية للاجئين في مصر، في ضوء حسن ضيافة اللاجئين السوريين من جانب الحكومة المصرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-08-10
أعلنت وزارة الصحة الإتحادية السودانية، عن تسجيل 62 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بالاضافة الى 8 حالات وفاة، و 23حالة تعافى، وذلك حسب التقرير الوبائى للوزارة الصادر اليوم وفقا لنتائج الفحوصات ليومى الجمعة والسيت 7 -8 اغسطس 2020. وبذلك يرتفع اجمالى العدد التراكمى للاصابات منذ بداية الجائحة الى(11956) والوفيات الى(781)، فيما بلغت جملة المتعافين (6266) . و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أشار التقرير الوبائى الى أن 14 ولاية لم تسجل إصابات جديدة من جملة ال 18 ولاية بالبلاد. وسجلت الحالات الجديدة، ولاية الخرطوم (55) حالة، ولاية الجزيرة (1) ، الشمالية (4) ، القضارف (2)، وسجلت حالات التعافى فى الخرطوم (7)، الجزيرة (5)، نهر النيل (6) ، كسلا (3) ، البحر الأحمر (2). وأشارت الوزارة، إلى ان الفحص المعملى تم فى خمسة معامل حيث بلغت جملة العينات المفحوصة (434) وبلغ إجمالى العينات المفحوصة لاول مرة (434) فيما بلغ عدد العينات الموجبة لأول مرة (62) بنسبة ايجابية بلغت 14.3٪. كما أشارت وزارة الصحة، الى انها تعمل حسب البرتكول المحدث لحالات التعافى والخروج من العزل ، كما يعمل الفريق الاتحادى مع إدارات الوبائيات الولائية على المراجعة الدورية والتحقق من البيانات اليومية التراكمية . وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بقانون الطواريء الصحية، والبقاء فى المنازل وتطبيق الارشادات الوقائية ( التباعد الاجتماعى – غسل اليدين – آداب العطس والسعال ، فضلا عن التبليغ الفورى )، ومتابعة التقارير اليومية حول الوبائيات على موقع الوزارة على الفيسبوك وموقع مرصد السودان الصحى الخاص بجائحة كورونا . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: