أنقرة وإسطنبول
أصدر الإدعاء العام في تركيا،...
الشروق
Very Negative2025-05-23
أصدر الإدعاء العام في تركيا، اليوم الجمعة، أوامر اعتقال بحق 63 عسكريا في الخدمة الفعلية بسبب ارتباطهم بجماعة متهمة بمحاولة انقلاب في عام 2016 . وقال مكتب المدعي العام في اسطنبول إن من بين المشتبه بهم أربعة ضباط برتبة كولونيل ينتمون إلى الجيش والبحرية وسلاح الجو والدرك. وأسفرت المداهمات التي تم تنفيذها في وقت مبكر من صباح اليوم في جميع أنحاء البلاد عن اعتقال 56 مشتبها بهم. ويُزعم أنهم مرتبطون بجماعة محظورة، تطلق عليها تركيا اسم منظمة فتح الله الإرهابية. وكان زعيمها فتح الله جولن، قد توفي في أكتوبر العام الماضي في الولايات المتحدة، حيث كان يعيش منذ عام 1999، في منفاه الاختياري. وكان حوالي 290 شخصا قد قتلوا في يوليو 2016، عندما خرجت وحدات عسكرية مارقة إلى شوارع أنقرة واسطنبول في محاولة للإطاحة بحكومة الرئيس رجب طيب اردوغان. وقصفت طائرات مقاتلة مبنى البرلمان والقصر الرئاسي بينما نجا أردوغان من محاولة اغتيال أو اعتقال أثناء عطلته في الساحل الغربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-23
إسطنبول- (أ ب) أصدر الادعاء العام في تركيا اليوم الجمعة أوامر اعتقال بحق 63 عسكريًا في الخدمة الفعلية بسبب ارتباطهم بجماعة متهمة بمحاولة انقلاب في عام 2016. وقال مكتب المدعي العام في اسطنبول إن من بين المشتبه بهم أربعة ضباط برتبة كولونيل ينتمون إلى الجيش والبحرية وسلاح الجو والدرك. وأسفرت المداهمات التي تم تنفيذها في وقت مبكر من صباح اليوم في جميع أنحاء البلاد عن اعتقال 56 مشتبها بهم. ويُزعم أنهم مرتبطون بجماعة محظورة، تطلق عليها تركيا اسم منظمة فتح الله الإرهابية. وكان زعيمها فتح الله جولن، قد توفي في أكتوبر العام الماضي في الولايات المتحدة، حيث كان يعيش منذ عام 1999، في منفاه الاختياري. وكان حوالي 290 شخصا قد قتلوا في يوليو 2016، عندما خرجت وحدات عسكرية مارقة إلى شوارع أنقرة واسطنبول في محاولة للإطاحة بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان. وقصفت طائرات مقاتلة مبنى البرلمان والقصر الرئاسي بينما نجا اردوغان من محاولة اغتيال أو اعتقال أثناء عطلته في الساحل الغربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-31
أعلن عمدة إسطنبول ومرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو فوزه في الانتخابات المحلية بالمدينة. وقال رئيس بلدية الحالي ومرشح حزب ، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا: "حققنا الفوز في انتخابات رئاسة بلدية المدينة". وأضاف إمام أوغلو أنه يتقدم التصويت بأكثر من مليون صوت بعد إحصاء 96 في المئة من بطاقات الاقتراع. المعارضة تحقق مكاسب ضخمة - أظهرت نتائج أولية أن حزب المعارضة الرئيسي في احتفظ بالسيطرة على المدن الرئيسية وحقق مكاسب ضخمة في أماكن أخرى في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الأحد، في مفاجأة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان يضع نصب عينيه استعادة السيطرة على تلك المناطق الحضرية.- النتائج أظهرت أيضا أن منصور يافاش، رئيس بلدية العاصمة ، احتفظ بمقعده بفارق كبير.- كان حزب الشعب الجمهوري متقدما في 36 من أصل 81 محافظة في تركيا، وفقا للنتائج التي نشرتها قناة تي أر تي بعد فرز ما يقرب من 60 في المئة من صناديق الاقتراع.- اعتبر التصويت مقياسا لشعبية الرئيس في سعيه لاستعادة السيطرة على المناطق الحضرية الرئيسية التي خسرها أمام المعارضة في الانتخابات قبل خمس سنوات.- فاز حزب الشعب الجمهوري في أنقرة وإسطنبول في عام 2019.- كانت ساحة المعركة الرئيسية البالغ من العمر 70 عاما هي إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، حيث ولد ونشأ وحيث بدأ حياته السياسية كرئيس للبلدية في عام 1994.- جاءت النتيجة بمثابة دفعة للمعارضة، التي أصبحت منقسمة ومحبطة بعد الهزيمة أمام أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العام الماضي. لماذا حققت المعارضة تقدما في الانتخابات؟ • أمام حشد من المؤيدين المبتهجين، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل: "لقد قرر الناخبون إنشاء نظام سياسي جديد في تركيا".• أوزيل أضاف: "اليوم، قرر الناخبون تغيير الصورة المستمرة منذ 22 عاما في تركيا وفتح الباب أمام مناخ سياسي جديد في بلادنا".• وفق سنان أولجن، مدير مركز إيدام للأبحاث ومقره إسطنبول، إن "النتيجة المفاجئة" ترجع إلى رغبة الناخبين في معاقبة الحزب الحاكم على "عمق الضائقة الاقتصادية". • ترك التضخم المرتفع العديد من الأسر التركية تكافح من أجل شراء السلع الأساسية. • أوضح أولجن أن أنصار اختاروا الابتعاد عن مراكز الاقتراع أو صوتوا لأحزاب أخرى.• أولجن أوضح أن نسبة المشاركة كانت منخفضة نسبيا مقارنة بالانتخابات الماضية، مضيفا: "كانت هناك تحولات بين الأحزاب في التصويت، وهو ما لم يحدث في الانتخابات الوطنية بسبب الارتباطات الأيديولوجية القوية. هذه المرة ساد الاقتصاد على الهوية".• كان نحو 61 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من مليون ناخب لأول مرة، مؤهلين للإدلاء بأصواتهم لجميع بلديات المدن الكبرى ورؤساء البلديات والمناطق وكذلك إدارات الأحياء. وقال رئيس بلدية الحالي ومرشح حزب ، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا: "حققنا الفوز في انتخابات رئاسة بلدية المدينة". وأضاف إمام أوغلو أنه يتقدم التصويت بأكثر من مليون صوت بعد إحصاء 96 في المئة من بطاقات الاقتراع. المعارضة تحقق مكاسب ضخمة - أظهرت نتائج أولية أن حزب المعارضة الرئيسي في احتفظ بالسيطرة على المدن الرئيسية وحقق مكاسب ضخمة في أماكن أخرى في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الأحد، في مفاجأة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان يضع نصب عينيه استعادة السيطرة على تلك المناطق الحضرية.- النتائج أظهرت أيضا أن منصور يافاش، رئيس بلدية العاصمة ، احتفظ بمقعده بفارق كبير.- كان حزب الشعب الجمهوري متقدما في 36 من أصل 81 محافظة في تركيا، وفقا للنتائج التي نشرتها قناة تي أر تي بعد فرز ما يقرب من 60 في المئة من صناديق الاقتراع.- اعتبر التصويت مقياسا لشعبية الرئيس في سعيه لاستعادة السيطرة على المناطق الحضرية الرئيسية التي خسرها أمام المعارضة في الانتخابات قبل خمس سنوات.- فاز حزب الشعب الجمهوري في أنقرة وإسطنبول في عام 2019.- كانت ساحة المعركة الرئيسية البالغ من العمر 70 عاما هي إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، حيث ولد ونشأ وحيث بدأ حياته السياسية كرئيس للبلدية في عام 1994.- جاءت النتيجة بمثابة دفعة للمعارضة، التي أصبحت منقسمة ومحبطة بعد الهزيمة أمام أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العام الماضي. لماذا حققت المعارضة تقدما في الانتخابات؟ • أمام حشد من المؤيدين المبتهجين، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل: "لقد قرر الناخبون إنشاء نظام سياسي جديد في تركيا".• أوزيل أضاف: "اليوم، قرر الناخبون تغيير الصورة المستمرة منذ 22 عاما في تركيا وفتح الباب أمام مناخ سياسي جديد في بلادنا".• وفق سنان أولجن، مدير مركز إيدام للأبحاث ومقره إسطنبول، إن "النتيجة المفاجئة" ترجع إلى رغبة الناخبين في معاقبة الحزب الحاكم على "عمق الضائقة الاقتصادية". • ترك التضخم المرتفع العديد من الأسر التركية تكافح من أجل شراء السلع الأساسية. • أوضح أولجن أن أنصار اختاروا الابتعاد عن مراكز الاقتراع أو صوتوا لأحزاب أخرى.• أولجن أوضح أن نسبة المشاركة كانت منخفضة نسبيا مقارنة بالانتخابات الماضية، مضيفا: "كانت هناك تحولات بين الأحزاب في التصويت، وهو ما لم يحدث في الانتخابات الوطنية بسبب الارتباطات الأيديولوجية القوية. هذه المرة ساد الاقتصاد على الهوية".• كان نحو 61 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من مليون ناخب لأول مرة، مؤهلين للإدلاء بأصواتهم لجميع بلديات المدن الكبرى ورؤساء البلديات والمناطق وكذلك إدارات الأحياء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-11
قال الإعلامي عمرو أديب، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يجري الأربعاء المقبل زيارته الأولى لمصر منذ 11 عامًا، مشيرًا إلى أن تلك الزيارة «مهمة جدًا».وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد: «خلال الـ11 سنة الماضية، كانت العلاقات من أسوأ ما يمكن، الموقف التركي من مصر عدائي، وكان الموقف المصري من أنقرة غير مرحب وغير مساند لما كان يحدث في السنوات الماضية».واستطرد: «بعيدًا عما حدث وحساب السنين، تلك الزيارة مهمة جدًا، أنا على المستوى الشخصي مش بالعها ولست سعيدًا كثيرًا بتلك الزيارة، لكن الشعوب لها مشاعر والدول لها مصالح»، بحسب وصفه.وأشار إلى أن الزيارة تحدث نوعًا من تبريد العلاقات وتطويرها بين القاهرة وأنقرة، قائلًا إن «تركيا اتخذت الكثير من الخطوات لتثبت أنها لم تعد عدوة لمصر، أو تضمر لمصر ورئيسها الكثير من العداء كما كان في الماضي».ونوه بأن «أنقرة وإسطنبول كانتا بمثابة منصات صواريخ إعلامية موجهة ضد مصر»، مضيفًا: «اليوم تستطيع أن تنظر لتلك الزيارة بالكثير من التدبر والدهشة، سبحان مغير الأحوال كنا فين وبقينا فين، لا ننكر أن تركيا قوة إقليمية، والعلاقات الجيدة معها مسألة مهمة».ويزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دولة الإمارات، الاثنين والثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى مصر، الأربعاء، حسبما أعلنت الرئاسة التركية.وأوضحت الرئاسة أن أردوغان سيحضر «القمة العالمية للحكومات» في دبي، الثلاثاء، مشيرة إلى أنه سيجري لقاءً ثنائياً مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2020-09-18
نشر موقع The German Marshall Fund مقالا للكاتبين E. Fuat Keyman وAndrew O’Donohue، تناولا فيه خمسة تحديات تواجه نظام أردوغان خلال فترة الوباء، وكيف أن النظام الرئاسى شديد المركزية يقف عائقا أمام تحقيق «الحوكمة الشاملة».. جاء فيه ما يلى. تشير دراسات إلى أن جائحة فيروس كورونا أدت إلى إحكام سلطة الدولة وتقويض العولمة. لكن السؤال الآن هو: ما نوع الدولة المطلوبة لمواجهة التحديات العالمية غير المسبوقة؟. وإجابة على هذا السؤال، تشير دراسة إلى أن «الحوكمة الشاملة»، القائمة على المراقبة والتوازن بين السلطات المختلفة، ستعين البلدان على التعامل مع الوباء. ونذّكر أن الأمر كله لا يعتمد على قرارات الحكومة فحسب، بل لابد من مشاركة المجتمع المدنى وعدم استبعاد المعارضة.وسنركز على تركيا فى المقال، فعلى الرغم من أن البلاد حافظت على معدل وفيات منخفض فى وقت مبكر من الوباء ــ ويرجع الفضل فى ذلك، إلى خصائصها الديموغرافية الشابة واستثمارها فى الرعاية الصحية ــ إلا أن الأزمة شجعت التحول ــ الموجود مسبقًا ــ بعيدا عن الحوكمة الشاملة. فواصلت الحكومة المركزية من ممارسة سلطاتها الواسعة فى ظل النظام الرئاسى، وفى أبريل، فتحت تحقيقات جنائية ضد رؤساء بلديات أنقرة وإسطنبول المعارضين لتنظيمهم حملة لجمع التبرعات. كما احتجزت الحكومة صحفيين يغطون آخر تطورات تفشى فيروس كورونا، وأقرت قانونًا جديدًا يشدد المراقبة على وسائل التواصل الاجتماعى. بل ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما ضاعفت من جهودها للسيطرة على المجتمع المدنى. كما واجهت اتهامات من المعارضة بعدم الإبلاغ عن عدد الحالات الحقيقية لمصابى وضحايا فيروس كورونا للتغطية على تفشى المرض.والآن تزداد الفجوة بين التحديات المعقدة التى أوجدها الوباء والهيكل السياسى شديد المركزية. حيث يواجه النظام الرئاسى خمسة تحديات متشابكة، ليست سياسية فحسب، بل اجتماعية ــ اقتصادية، ونظامية أيضًا. البدائل السياسيةأدت الانفتاحات السياسية على المستوى المحلى إلى تنشيط تحالف الأمة المعارض. ففى الانتخابات المحلية لعام 2019، فازت فى انتخابات رئاسة البلدية فى خمس من أكبر ست مقاطعات فى تركيا، بما فى ذلك البلديات التى كانت تحت سيطرة الإسلاميين لمدة 25 عامًا. وقبل تفشى الوباء، كان قادة البلديات المعارضة يجذبون انتباه الجمهور من خلال جهودهم لتحسين الخدمات المحلية. على سبيل المثال، بعد أن رفضت البنوك التى تسيطر عليها الحكومة تمويل مشاريع البنية التحتية فى إسطنبول، حصل العمدة أكرم إمام أوغلو على تمويل بقيمة 110 مليون يورو من دويتشه بنك و97.5 مليون يورو من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية. وبذلك يكون إمام أوغلو ورؤساء البلديات الآخرون قد تفوقوا على الحكومة الوطنية فى الاستفادة من الروابط الإقليمية والعالمية.فى الوقت نفسه، يواجه الرئيس أردوغان تحديًا ثانيًا من داخل المعسكر المحافظ، بقيادة مسئولين سابقين من حزب العدالة والتنمية (AKP). ففى ديسمبر 2019، أطلق أحمد داوود أوغلو ــ الذى شغل سابقًا منصب وزير الخارجية ورئيس الوزراء فى حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة ــ حزب المستقبل الذى يضم العديد من نواب حزب العدالة والتنمية السابقين. والمنافس الجديد الآخر هو حزب الإصلاح الذى أسسه على باباجان فى مارس، والذى شغل مناصب عليا فى حكومات حزب العدالة والتنمية من عام 2002 إلى عام 2015. وقد صور باباجان حزبه على أنه بديل أكثر وسطية وديمقراطية لحزب العدالة والتنمية، منتقدًا تسييس الحكومة للدين والسياسات الشعبوية الاقتصادية.أدى ظهور هذه البدائل السياسية إلى تسريع الاتجاه نحو تعددية الأحزاب وإعادة معايير المنافسة الانتخابية. ولم يعد من الممكن اختزال السياسة التركية إلى جهة فاعلة واحدة أو التحالفين اللذين تنافسا فى عام 2018. فمنذ عام 2019، أصبحت السياسات الحزبية تعددية على نحو متزايد، وهذه التعددية فى صراع مع مركزية السلطة فى ظل النظام الرئاسى. تصاعد المشاكل الاجتماعية والاقتصاديةأدى الوباء إلى تفاقم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الموجودة، مما أثار مخاوف بشأن مدى قدرة الحكومة على معالجتها. فالتحدى الرئيسى الثالث الذى يواجه الحكم الرئاسى لأردوغان هو الضغط الذى فرضه اللاجئون السوريون على الاقتصاد والمجتمع. وحاليا تستضيف تركيا نحو 3.6 مليون لاجئ سورى، كما دفعت الأزمة الإنسانية المستمرة فى محافظة إدلب السورية ما يقرب من مليون شخص آخر نحو الحدود مع تركيا.وكان استطلاع حديث لأكثر من 1600 من سكان إسطنبول، نظمه مركز الأبحاث IstanPol فى يناير، قد أظهر عمق الاستياء العام تجاه هؤلاء اللاجئين. وأعرب 49 بالمائة من المشاركين ــ عن مستويات متوسطة أو عالية ــ عن اتفاقهم مع فكرة أن السوريين «أناس أقل كفاءة»، وقال 78 بالمائة إن الحكومة تعامل السوريين بشكل أفضل من المواطنين الأتراك.التحدى الرابع هو البطالة بين الشباب الأتراك. فوفقًا للإحصاءات الرسمية، كان معدل البطالة 13.2 فى المائة فى بداية الوباء فى مارس الماضى. علاوة على ذلك، بلغ معدل البطالة بين الشباب فقط 24.6 فى المائة فى مارس، بعد أن ارتفع 6.9 نقطة مئوية منذ مارس 2018. وقد ساهمت اللوائح الحكومية القديمة، لا سيما فيما يتعلق بمكافأة نهاية الخدمة، بشكل مباشر فى بطالة الشباب.والأخطر من ذلك هو أن سوق العمل قد تقلص بشكل كبير خلال الوباء. فبين فبراير وأبريل، قفز عدد أولئك الذين حصلوا على بدل عمل قصير الأجل، وهو شكل من أشكال إعانات البطالة من وكالة التوظيف التركية، من أقل من 18000 إلى أكثر من 2.59 مليون. وفى الوقت نفسه، انخفض عدد قوائم الوظائف الجديدة على Kariyer.net، وهو موقع توظيف واسع الاستخدام، من حوالى 21000 فى فبراير إلى أقل من 4500 فى أبريل.التحدى الأخير الذى يواجه النظام الرئاسى هو مشكلة انعدام الأمن الاقتصادى والغذائى والصحى. نظرًا لأن تركيا تعتمد على واردات العديد من المنتجات والمدخلات الزراعية، فقد كانت إمداداتها الغذائية معرضة بشكل خاص للاضطرابات الناجمة فى سلاسل التوريد العالمية. ويهدد انعدام الأمن الغذائى الآن العديد من الأسر ذات الدخل المنخفض، خاصة فى ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وفى الوقت نفسه، أصبحت مهمة الحوكمة الأساسية المتمثلة فى توفير الرعاية الصحية أكثر تعقيدًا وإلحاحًا. ولاشك أن هذه التحديات المتداخلة تحتاج إلى زيادة دور المسئولين المحليين، والذين غالبًا ما يعالجون هذه المشاكل الحادة بشكل أفضل. أسباب القصورفى الوقت الذى تواجه فيه الحكومة التركية هذه التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتشابكة، تواجه مشكلة من صنع يديها: وهى أن النظام الرئاسى ليس لديه القدرة الكافية أو لنقل يفتقر إلى الحكم الرشيد. فمركزية السلطة قيدت أيدى المسئولين المحليين. ولم تتمكن الوزارات الحكومية والبلديات المحلية من إجراء تغييرات أو إطلاق برامج جديدة لأن مكتب الرئيس يجب أن يوافق عليها أولا. بشكل عام، تراجعت فعالية الحكومة وسيادة القانون بشكل ملحوظ منذ أن تولى أردوغان منصبه كرئيس فى عام 2014.لكن على الجانب الآخر، نجد السياسة الخارجية نقطة تحسب للحكومة التركية، فقد اكتسبت نفوذا فى الصراعين الليبى والسورى. ومع ذلك، فإن ثقل تركيا المتزايد فى الخارج لا يرجع إلى إدارتها الفعالة للسياسة الخارجية بقدر ما يرجع إلى تراجع نفوذ القوى الغربية. ووجب التنويه على أن إضفاء الطابع الشخصى على السياسة الخارجية أدت إلى تقويض الدبلوماسية. الاضطراب قادممن المرجح أن تؤدى هذه التحديات إلى اضطراب سياسى والمزيد من التآكل الديمقراطى، لكنها قد تؤدى فى النهاية إلى إحداث تغيير إيجابى. فمجتمع تركيا مرن، به طبقة وسطى كبيرة ومعارضة موحدة بشكل كبير وحكومات محلية نشطة، وذلك يمثل حاجزًا أمام ترسيخ الحكم الاستبدادى. وفى النهاية، يجب على صانعى السياسة الغربيين أن يستمروا فى التعامل مع تركيا، خصوصا خارج مجال القضايا الأمنية. ويجب ألا يتخلوا عن كل أمل فى أن تصبح تركيا أكثر ديمقراطية. إعداد: ياسمين عبداللطيف زرد النص الأصلي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-10-08
تخللت مسرحية الانقلاب فى تركيا منتصف عام 2016 مشاهد لن يمحوها الزمن، حين أطلق أردوغان مليشيات حزب العدالة والتنمية الحاكم، ليتم سحل وضرب جنود الجيش التركى فى شوارع أنقرة وإسطنبول، وغيرها من المدن التركية، فى إهانة بالغة تعكس الكراهية الدفينة التى يكنها أردوغان ورموز نظامه ضد المؤسسة العسكرية التركية، ورغبته المفضوحة فى إهانة جنوده. مشاهد الذل التى طالت الجنود والضباط داخل وخارج الثكنات العسكرية لم تكن الحلقة الأخيرة من استهداف نظام أردوغان للجيش التركى، فمسرحية الانقلاب اعقبها أكبر سلسلة اعتقالات متقطعة فى صفوف الضباط، كان آخرها قبل أسابيع، حيث ألقت الشرطة القبض على 98 شخصا، 43 عسكريا و55 محاميا، بتهمة الانتماء لحركة فتح الله جولن، التى أعلنتها السلطات التركية جماعة إرهابية عقب محاولة الانقلاب. فمخاوف أردوغان من المؤسسة العسكرية فى بلاده، وتحركها المحتمل ضد أجندته المشبوهة، قاده لارتكاب مؤامرة كبرى طويلة المدى ضد جيش بلاده، ربما تكون الأكبر فى تاريخ تركيا المعاصر. المخاوف التى سيطرت على الرئيس التركى، قادته إلى تدبير مؤامرة الانقلاب المزعوم فى بلاده، لاستغلالها فى شن حملة إقالات واعتقالات واسعة فى صفوف قادة الجيش من الصفين الأول والثانى، وهى الممارسات التى كانت محل انتقادات دولية واسعة، وإدانات ممتدة حتى كتابة هذه السطور من قبل كافة منظمات حقوق الإنسان العالمية. إهانة الجيش التركى على يد عصابة أردوغان ركل ضباط الجيش التركى بالأقدام تقييد عناصر الجيش التركى بالقيود أفراد القوات المسلحة التركية بين يدى عصابة أردوغان يوم أهان فيه أردوغان جنود جيشه وأخرجهم إلى الشوارع عراة أردوغان يهين جيشه بطريقة غير مسبوقة أردوغان يهين جيشه بطريقة غير مسبوقة عناصر الإخوان الإرهابية فى تركيا يشاركون فى إهانه الجيش بطريقة غير مسبوقة أهان أردوغان جنود جيشه وأخرجهم إلى الشوارع عراة تدمير الثقة والروح لدى أفراد الجيش التركي إهانة أردوغان جنود جيشه ضرب عناصر الجيش بالهراوات تدمير الثقة و الروح لدى افراد الجيش التركي أدوغان خطط لستبداله الجيش بعناصر تابعة له ذكرى سيئة لن ينساها الأتراك لأردوغان ذكرى سيئة لن ينساها الأتراك لأردوغان ومواليه أردوغان خطط لستبداله الجيش بعناصر تابعة له إهانة العسكرية التركية وركل عناصرها بالأقدام والأحذية بأوامر أردوغان ضرب عناصر الجيش إهانة واضحة للعسكرية التركية إهانة واضحة للعسكرية التركية أردوغان أراد أن يقضي على صورة الجيش التركي إهانة للعقيدة العسكرية وقيمة الجيش التركي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-07-16
شهدت تركيا، مساء الجمعة حتى فجر السبت، تطورات دراماتيكية تخللها مفارقات عدة تجسدت بإعلان مذيعة "تي.آر.تي" عن سيطرة الجيش على السلطة قبل أن تعود لتؤكد فشل محاولة الانقلاب. وحسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" أنه بعد انتشار الدبابات في العاصمة أنقرة وإسطنبول ومدن تركية أخرى، سيطرت مجموعة من الجيش على "تي.آر.تي" الرسمية لتتلوا على أثر ذلك مذيعة بالقناة بيان نجاح الانقلاب. بيد أن المذيعة نفسها أطلت بعد ساعات لتعلن فشل الانقلاب، وذلك بعد أن نجحت القوات الموالية للحكومة في استعادة السيطرة على القناة وإعادة البث الذي انقطع لمدة وجيزة. وقالت المذيعة الشقراء في رسالة مباشرة على الهواء، وسط احتفالات في المحطة، إن مدبري الانقلاب احتجزوا العاملين في "تي.آر.تي" وأجبروها على تلاوة بيان السيطرة على الحكم. وأكد رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، إن الوضع في البلاد تحت السيطرة إلى حد كبير، قبل أن يضيف أن محاولة الانقلاب على الحكومة قام بها متمردون من أتباع رجل الدين فتح الله كولن. وكشف يلديريم، في اتصال هاتفي مع شبكة "أن.تي.في" أنها: "محاولة غبية مصيرها الفشل وتمت السيطرة عليها إلى حد كبير"، وهذا ما أكدته لاحقا الاستخبارات التركية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-04-05
دعا حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا اليوم، إلى إلغاء نتائج انتخابات المجلس البلدي في اسطنبول، زاعماً أن تسجيلات الناخبين غير القانونية ستؤثر على نتائجها النهائية، وفق "روسيا اليوم". وأظهرت نتائج الانتخابات البلدية التي أجريت مطلع الأسبوع الماضي هزيمة مرشح الحزب الحاكم بن علي يلدريم في إسطنبول، التي تعد الرئة السياسية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وفاز ببليدة اسطنبول مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو، في مفاجأة مدوية بالانتخابات البلدية التركية، وخسر حزب العدالة والتنمية ببلدية أنقرة وإسطنبول وعدد آخر من المدن الرئيسية التركية من بينها أزمير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-03-22
صعّدت أنقرة من حدة تصريحاتها المعارضة للقيود التي فرضتها الولايات المتحدة على حمل أجهزة إلكترونية كبيرة الحجم على متن الرحلات القادمة من بعض المطارات التركية ودول أخرى في المنطقة، معتبرة أنها تعاقب المسافرين بدلا من معاجلة المشكلة الأساسية. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، اليوم، خلال زيارة لواشنطن إنه "سيكون من الأفضل اتخاذ إجراءات مشتركة ضد أولئك الذين يشكلون خطرا بدلا من معاقبة الركاب العاديين." وأضاف الوزير في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية "إذا كانت هناك مخاوف بشأن الأمن، فعلى دوائرنا (الرسمية) أن تجتمع وتتخذ الاجراءات الضرورية"لمواجهتها، لا يمكن القيام بذلك عبر الحظر". وشدد أوغلو على أن هذه الإجراءات "المؤقتة" يجب أن يتم استبدالها بأخرى "دائمة وأكثر تأثيرا"، وأكد على أن "مخاوف أميركا وحلفاءنا الآخرين هي مخاوفنا أيضا". ويشمل القرار الأمريكي "الأردن ومصر وتركيا والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والمغرب"، وجاءت تصريحات أوغلو بعدما قال وزير النقل التركي أحمد أرسلان إن بلاده ستطلب من واشنطن العودة عن القرار. وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن أرسلان بعث برسالة إلى نظيرته الأميركية ايليان تشاو طلب فيها إزالة مطاري أنقرة وإسطنبول من لائحة المطارات المشمولة بالقرار. وبحسب قناة "ان تي في" التلفزيونية، كتب أرسلان أن "تركيا تتقيد بقواعد الأمن الدولية". وكان مسؤولون أميركيون حذروا من أن مهاجمين متطرفين يسعون لإيجاد أساليب "مبتكرة" لاستهداف الطيران من خلال زرع متفجرات صغيرة الحجم في أجهزة الكترونية شخصية أكبر من الهواتف الذكية. يذكر أن الخطوط الجوية التركية، تعد بمثابة أكبر مصدر في البلاد من حيث حجم المبيعات الخارجية، وكانت أرباحها تأثرت سلبا بسبب سلسلة من الهجمات الإرهابية ضربت تركيا العام الماضي. واتخذت بريطانيا قرارا مماثلا للقرار الأمريكي إلا أنها ذهبت أبعد فمنعت حمل الأجهزة الإلكترونية الكبيرة على الرحلات القادمة من جميع المطارات في ست دول هي "مصر والأردن ولبنان والسعودية وتونس وتركيا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-03-14
ذكرت وسائل إعلام تركية أن الحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان لجأ إلى فتح أعداد كبيرة من منافذ بيع الخضروات والفاكهة للمواطنين، في محاولة لاستمالة المواطنين في ظل تقارير تشير إلى تراجع شعبية الحزب الحاكم بالمدن الكبرى قبيل الانتخابات البلدية المقبلة. وبلغ إجمالي المباع من الفاكهة والخضروات في منافذ "تنظيم" التي أقامتها الحكومة في بلديات أنقرة وإسطنبول، 14 ألف طنا، بعد مرور شهر على انطلاقها. وقال المحلل التركي محمد عبيدالله، لـ"الوطن"، إن "أردوغان اعتاد على التلاعب بعقول الناخبين، مرة بالدين ومرة بالحديث عن مؤامرات ومرة بالسلع التجارية، كأنه يشتري أصواتهم". وأضاف "عبيدالله" أن "الرئيس التركي لطالما تلاعب بالدين هو وأعضاء حزبه بهدف استمالة الناخبين، حتى وصل الأمر إلى قول بعضهم إن التصويت للحزب الحاكم سيمنح الناس الحماية من عذاب يوم القيامة". وتابع: "وهذه المرة يتلاعب باحتياجات الناس نتيجة أوضاع اقتصادية صعبة تسببت فيها سياساته". يذكر أن الصحف ووسائل الإعلام العالمية سلطت الضوء على منافذ بيع الخضروات والفاكهة التي لجأت لها حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا لبيع المنتجات بأسعار مخفضة، في محاولة للسيطرة على الأسعار الجنونية للمواد الغذائية، وفق صحيفة "زمان" المعارضة التركية. وتناولت إحدى القنوات الهولندية أخبار منافذ البيع التابعة للبلديات في تركيا، تحت عنوان: “أردوغان الفكهاني يبيع الخضروات الرخيصة لشعبه”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-03-25
جدد مجلس الأمن القومي التركي دعوته، أمس، إلى إقامة منطقة حظر طيران آمنة في شمال سوريا من أجل إحلال السلام هناك. وأكد بيان صادر عن اجتماع المجلس برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا ستبذل كل الجهود الممكنة لحل الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب، معتبرا أن اقتراح تركيا إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا هو الحل "المناسب والمهم". وطالب المجلس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل المزيد من المسؤولية من أجل ضمان الاستقرار في المنطقة، مشددا على أن الإرهاب يشكل تهديدا دون أي تمييز في الدين واللغة والعرق والجنسية. وجدد المجلس التزام تركيا في محاربة التهديدات الإرهابية، مؤكدا ضرورة تنفيذ الاتفاق التركي الأوروبي الأخير بشأن حل أزمة اللاجئين بأسرع وقت ممكن. ويأتي اجتماع المجلس القومي التركي بعد أيام من موجة تفجيرات انتحارية وقعت في العاصمة أنقرة وإسطنبول أسفرت عن قتل العشرات وإصابة مثلهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-02-27
يشهد العالم حوادث للقطارات من آن لآخر نتيجة لأسباب عدة، وذلك رغم أن القطارات تعد من وسائل النقل الآمنة، ومن أبرز حوادث القطارات ما حدث في شهر أكتوبر الماضي عندما تعرضت عربة قطار فائق السرعة لحريق خلال رحلة كانت تربط بين مدينتي فرانكفورت وكولونيا، حيث اشتعلت فيه النيران ما أدى إلى إغلاق حركة القطارات على طول السكة الحديدة، ولم يتسبب في وقوع إصابات بعد أن تم وقف القطار وقامت طواقم الطوارئ بإخلاء جميع ركابه البالغ عددهم 510 أشخاص. لكن الحادث نتج عنه إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة أثناء القفز من القطار عندما اشتعلت فيه النيران. وفي ألمانيا أيضا في مايو الماضي قتل شخصين في حادثة تصادم قطار لشحن البضائع مع قطار ركاب. وقالت شركة السكك الحديدية الألمانية، إن التصادم وقع قرب محطة ايشاخ على الخط الواصل بين إنجولشتات وأجسبورج في بافاريا، وقبلها بشهرين أصيب نحو 35 شخصا أصيبوا، في تصادم قطاري أنفاق في مدينة ديسبورج الألمانية. وفي 8 يوليو من العام الماضي خرج قطار ركاب تركي من بلدة أوزون كوبري بمدينة أردنة عن القضبان، وذلك بسبب هبوط التربة أسفل القطار، وأدى ذلك إلى انقلاب 5 عربات بالقرب من حي صاريلار، وأسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 318 آخرين. وفي تركيا في عام 2009 اصطدم قطار خلال رحلة بين مدينة إسطنبول ومدينة أسكي شهير بماكينة عمل، وأسفر عن وفاة 5 أشخاص، وفي يناير 2008 خرج قطار ركاب عن القضبان خلال رحلة بين إسطنبول ومدينة دنيزلي، وأسفر عن سقوط 9 قتلى. وفي عام 2004 خرج قطار ركاب تركي سريع خلال رحلة بين أنقرة وإسطنبول، عند بلدة باموك أوفا في مدينةسكاريا، وانقلب، ما أسفر عن مقتل 41 شخصا وسقوط 74 مصابا. وفي ديسمبر 2004، قتل أكثر من 1700 شخص وجرح المئات في حادث تحطم قطار في سريلانكا نتيجة لعواصف شديدة ولدت أمواج كبيرة أدت إلى دفع القطار من على السكة الحديدة، ما أدى الى انقلابه بشكل كامل وبداخله أكثر من 2000 راكب، وكان القطار يبعد عن البحر مسافة 200 متر، إلا أن الأمواج التي ولدتها العاصفة دفعت القطار بشكل عنيف ما أدى إلى انقلابه. وفي إسبانيا عام 2013 تعرض القطار القادم من مدريد وعلى متنه 222 مسافرا لحادث، تسبب في وفاة 79 راكبا وإصابة 180 بجروح متفاوتة. وتمت متابعة السائق بتهمة القتل غير العمد لأنه كان يتحدث في الهاتف مع زميله حين وقوع الحادث. وفي ألمانيا عام 2011 توفي 10 أشخاص حياتهم في حادثة تصادم بين قطار نقل بضائع، واخر ينقل مسافرين، الحادث وقع في منطقة "هوردورف" شرق البلاد. وفي فرنسا عام 2015، وقع قطار فائق السرعة في مرحلة التجريب داخل قناة بعدما خرج عن مساره، وكانت الحصيلة قتيلا واحدا و42 جريحا من بينهم حالات خطيرة، وفي فبراير 2014 توفيت سيدتان إحداهما روسية الجنسية عند خروج قطار سياحي فرنسي عن السكة الحديدية في منطقة قرب جبال الألب، بسبب وقوع صخرة وزنها عدة أطنان، وفي يوليوز 2013 خرج القطار، الذي يربط العاصمة باريس بمدينة ليموج عن سكته في محطة بلدة "ايسون"، مسببا وفاة 7 أشخاص والعشرات من المصابين. وفي يونيو 1989، تسبب تسريب من خط للغاز الطبيعي في تكتل الغاز في جيب بين مدينتي يوفا وأشا بالاتحاد السوفيتي السابق، وعندما لمح مهندسو خطوط الغاز انخفاضا في مستوى الضخ قاموا فورا بزيادة معدلاته مما جعل نسب الغاز عالية في ذلك الجيب. وبمجرد مرور قطارين يحملان أكثر من 1200 راكب معظمهم من النساء والأطفال، انطلقت شرارة أشعلت انفجارا ضخما بقطر 2.4 ميل وكان يمكن رؤيته من على بعد 95 ميلا وأسفر عن مقتل جميع الركاب على الفور، بالإضافة إلى تدمير القطارين بشكل كامل. وفي عام 1985 حدثت إحدى أسوأ كوارث القطارات في إفريقيا، حيث انزلق قطار يحمل أكثر من 1000 راكب عن الخط نتيجة لعدم تهدئة السرعة بأحد الملفات القريبة من قرية عواش بأثيوبيا، وتسبب الانزلاق في انقلاب القطار على عدد من البيوت في تلك القرية، وقتل نتيجة لذلك 428 شخصا من بينهم بعض سكان القرية وجرح بقية الركاب. وفي يونيو 1981، وخلال فترة الأمطار الغزيرة التي شهدتها الهند في ذلك العام، انزلق قطار يحمل أكثر من 1500 راكب في نهر باجهامتي بالهند نتيجة الأمطار الكثيفة والرياح السريعة، حيث غرق معظم القطار في النهر بركابه، مما أدى إلى مقتل 500 منهم وإصابة 800، ولم يعثر على جثث 300 من القتلى. ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، اليوم، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار. وأخلت قوات الأمن المحطة من الركاب ومنعت الدخول إليها، وقررت السكك الحديدية إيقاف حركة القطارات بمحطة مصر، وذلك تزامنًا مع وصول نحو 20 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق، الذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات فضلًا عن تفحم عدد من الجثث. ووجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بتوفير أقصى مستويات الرعاية للمصابين، والوقوف على الأسباب الرئيسية للحادث، فيما وصل هشام عرفات وزير النقل، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة إلى محطة سكك حديد مصر؛ لتفقد موقع الحريق، كما انتقل فريق من النيابة العامة إلى مكان الحريق لإجراء معاينة تصويرية ومناقشة عدد من شهود العيان وتفريغ الكاميرات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-06-24
أصدر المركز العربى الإفريقى مصر للدراسات السياسية بيانا حول خسارة حزب رجب طيب أردوغان فى انتخابات أمس، قائلا، إن المتأمل في المشهد التركي سيجد أن أصدقاء الأمس المنشقين عنه والذين وصفوه بالدكتاتور وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق داوود أوغلو وعبدالله جولن الرئيس السابق لعبوا دورا كبيرا مع الأكراد الذين يمثلون 15% من أصوات إسطنبول في إسقاط مرشح أردوغان التابع لحزب العدالة والتنمية علي بن يلدريم في الانتخابات البلدية المعادة. وأكد أن كل المناظرات واستطلاعات الرأي كانت تؤكد على سقوط وهزيمة يلدريم، لأنها كانت في صالح أكرم إمام أوغلو الممثل للحزب الشعبي الجمهوري نتيجة تدهور الاقتصاد التركي وسياسات أردوغان الخاطئة التي أدت لارتفاع الأسعار وتدهور الليرة التركية، وفشله في الانضمام للاتحاد الأوروبي، موضحا أن شعبية أردوغان في بلدية إسطنبول والتي كان يحكمها في التسعينيات تراجعت بشدة لدرجة أن مستشاريه نصحوه بعدم الظهور بقوة مع يلدريم، لأن ظهوره معه في انتخابات مارس الماضي كانت من أسباب خسارة يلدريم وحزب العدالة والتنمية. وقال المستشار الدكتور محمود كمال نائب مدير المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات السياسيةن، إن أردوغان فقد فعليا حكم تركيا والسيطرة عليها فهو الذي قال إن من يفقد السيطرة على أنقرة وإسطنبول فقد كل شيء بل فقد الحكم وهو ما حدث في انتخابات البلدية التي أقيمت في مارس الماضي والذي قرر إعادتها نتيجة حجج واهية وزورا. وأشار إلى أن أردوغان نفسه علم أن شعبيته في منتهى التراجع نتيجة تدهور الليرة التركية وارتفاع الأسعار وتدهور مستوى الخدمات وهو ما جعله يكون حريص على التواجد مع مرشح حزبه رئيس الوزراء التركي السابق علي بن يلدريم بشكل أقل بكثير من انتخابات مارس الماضى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-11-16
أكدت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، استعانة الحكومة التركية بمكتب محاماة فى العاصمة الأمريكية واشنطن لجمع معلومات عن معارضين وأعضاء فى حركة الخدمة التابعة للدعاية التركى فتح الله جولن المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية. وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أنه النظام التركى كلف مكتب المحاماة الأمريكى عبر السفارة التركية فى واشنطن التى نقلت المعلومات إلى المدعين العامين فى تركيا، وفقًا لوثيقتين سريتين، مشيرة إلى تربص تركيا بكل من هو قريب من حركة الخدمة وملهمها المفكر الإسلامى فتح الله جولن. ولفتت صحيفة زمان، إلى أن السفارة التركية فى الولايات المتحدة الأمريكية استعانت فى عام 2017 بمكتب محاماة في واشنطن، الذى مثل منذ وقت طويل مصالح أنقرة فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نقل التقرير المطول الذى جمعته الشركة، والمستند إلى قواعد البيانات العامة ووسائل التواصل الاجتماعى وغيرها من المعلومات مفتوحة المصدر إلى وزارتى الخارجية والعدل فى تركيا، ومنهما إلى النيابة العامة في أنقرة وإسطنبول وأماكن أخرى فى تركيا ، كما تظهر الوثائق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-01-03
قالت صحف المعارضة التركية إن رجب طيب أردوغان كان ينفق ميزانية "أسنطبول" على الإعلام الموالى له، مضيفة :"ارتبط خروج بلديتا أنقرة وإسطنبول من يد حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذى سيطر عليهما على مدار سنوات طويلة، بمواجهة وسائل الإعلام والصحف الموالية للحزب الحاكم حاليًا مشاكل اقتصادية. وبحسب صحيفة زمان التركية المعارضة، أوضح الكاتب الصحفى مراد آغيريل، أن بلدية إسطنبول الكبرى، قبل رئاسة أكرم إمام أوغلو، المنتمى لحزب الشعب الجمهورى المعارض، كانت تنفق ميزانيتها فى دعم وسائل الإعلام الموالية لحزب أردوغان، مقدمًا ما يدعم ادعائه. وقال آغيريل فى مقال له:"كما تعرفون، نحن نعمل بكل جد ليل نهار، ولكنهم ينهبون الموارد العامة الوادرة من الضرائب المرتفعة التى ندفعها. وأضاف: "فى ليلة انتخابات 31 مارس كانت الصحف تنشر العديد من الأخبار الخاطئة والمسيئة لأكرم إمام أوغلو، وقلت فى وقتها إنهم يخافون من انقطاع تدفق الأموال، وسألت بلدية إسطنبول عن حجم المبالغ التى ترسل لوسائل الإعلام هذه، فكانت الإجابة: أن بلدية إسطنبول الكبرى قامت بتوزيع 57 مليون ليرة تركية فى الفترة بين عامى 2017- 2019، على وسائل الإعلام والصحف الموالية لحزب العدالة والتنمية؛ ما عدا تكاليف الإعلانات الممولة من قبل البلدية، هذه فقط تكاليف الإعلانات على الإنترنت وفى الصحف وفى المجلات وفى القنوات التلفزيونية الموالية للحكومة". وأشار إلى أن قائمة القنوات والصحف المؤيدة لحزب العدالة والتنمية التى كانت تحصل على دعم من بلدية إسطنبول الكبرى طويلة للغاية، لافتًا إلى أن هذه المؤسسات الإعلامية باتت تواجه أزمة مالية حادة بعد أن قطعت بلدية إسطنبول الجديدة برئاسة إمام أوغلو الدعم عنهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-17
انتقد زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، قرار تعليق جلسات البرلمان التركي لمدة 45 يومًا ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19). وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري – وفقا لما نشرته صحيفة زمان التركية المعارضة - منتقدًا: “لماذا يتم غلق البرلمان، بالرغم من عدم اللجوء إلى ذلك حتى خلال حرب الاستقلال. نحن لا نرى ذلك صحيحًا. الحزب الحاكم يعجل نهايته بأفعاله”. وأضاف كليجدار أوغلو في:“نحن لا نفهم السبب وراء الرغبة تعليق جلسات البرلمان في هذه الفترة، ربما حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية يقولون: لقد مررنا قانون العفو، ولا حاجة للبرلمان بعد الآن”. وأكد أن تعليق جلسات البرلمان بهذا الشكل هو نتيجة لتطبيق نظام الرجل الواحد، -في إشارة إلى نظام الحكم الرئاسي- مشددًا على أن اعتقاد الرئيس رجب أردوغان بأنه يمكنه حل أي مشكلة وأي أزمة بمفرده أمر خاطئ وغير صحيح. واعتبر كيليتشدار أوغلو أن قانون العفو الجديد ينتهك ويقضي على معاني العدالة في البلاد، بسبب تمييزه بين السجناء وإبقاءه على الصحفيين والسياسيين، قائلًا: “من يحمل السكين في يده سيخرج، ومن يحمل القلم سيبقى في الداخل. هذا لا يمكن أن يقبله ضمير أو عقل”. وشدد على أن حزبه سيتقدم بطلب أمام المحكمة الدستورية لمراجعة القانون، قائلًا: “أتمنى أن تراعي المحكمة الدستورية القرارات التي اتخذتها في الماضي لتحقيق العدالة”. كما علق كيليتشدار أوغلو على القانون الجديد الخاص بالمجلس الأعلى للجامعات، مشيرًا إلى أن القانون يسهل فصل الأكاديميين تعسفيًا، وأدى إلى غلق جامعة “إسطنبول شهير”، وقال: “يجب أن تناقش كافة الأفكار بحرية في الجامعات. لا أرى تخليص الحسابات السياسية عبر الجامعات صحيحًا”. وحول منع وزارة الداخلية حملة التبرعات التي أطلقتها بلديتي أنقرة وإسطنبول، واعتبارها أمرا غير قانوني، علق زعيم المعارضة بالقول “يحق للبلديات جمع التبرعات، إن منعها غير قانوني. حتى مطابخ الحساء تم حظرها، أي نوع من الكراهية هذه، أي نوع من الانفصال عن الواقع هذا. أشعر بالخجل كإنسان ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: