بباكستان
كتبت- أسماء البتاكوشي: أعرب وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية عن إدانتهم للهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين رفضهم لجميع الممارسات التي تنتهك...
مصراوي
Neutral2025-06-16
كتبت- أسماء البتاكوشي: أعرب وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية عن إدانتهم للهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين رفضهم لجميع الممارسات التي تنتهك القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وشدد وزراء خارجية كل من: مصر، والأردن، والإمارات، وباكستان، والبحرين، وبروناي، وتركيا، وتشاد، والجزائر، وجزر القمر، وجيبوتي، والسعودية، والسودان، والصومال، والعراق، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، وليبيا، وموريتانيا، على رفضهم وإدانتهم الشديدة للهجمات الإسرائيلية ضد إيران. وتضمن البيان ما يلي: - رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فجر يوم 13 يونيو 2025 وكذلك أية ممارسات تمثل خرقاً للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية. - الإعراب عن القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، والتأكيد على ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة. - التأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. - التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام ١٩٤٩. - ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني. - التشديد على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية. - التأكيد على أن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-16
كتبت- أسماء البتاكوشي:أعرب وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية عن إدانتهم للهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين رفضهم لجميع الممارسات التي تنتهك القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وشدد وزراء خارجية كل من: مصر، والأردن، والإمارات، وباكستان، والبحرين، وبروناي، وتركيا، وتشاد، والجزائر، وجزر القمر، وجيبوتي، والسعودية، والسودان، والصومال، والعراق، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، وليبيا، وموريتانيا، على رفضهم وإدانتهم الشديدة للهجمات الإسرائيلية ضد إيران.وتضمن البيان ما يلي:- رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فجر يوم 13 يونيو 2025 وكذلك أية ممارسات تمثل خرقاً للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية.- الإعراب عن القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، والتأكيد على ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة.- التأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.- التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام ١٩٤٩.- ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.- التشديد على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية.- التأكيد على أن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-16
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن مصر احتلت المركز السابع بين الدول الاكثر استقبالا للتحويلات عالميا من الخارج بـقيمة 22.7 مليار دولار من حيث حجم التحويلات المالية المرسلة لها بعد كل من الهند التى سجلت 129.1 مليار دولار، والمكسيك 68.2 مليار دولار، والصين 48 مليار دولار، والفلبين 40.2 مليار دولار، وباكستان 33.2 مليار دولار، ثم بنجلادش التى سجلت 26.6 مليار دولار، طبقاً لبيانات البنك الدولي لعام 2024. وأضاف الإحصاء، بمناسبة اليوم العالمي "للتحويلات المالية العائلية 2025"، أن حجم تحويلات المصريين بالخارج شهدت تطورا ملحوظاً خلال آخر 5 سنوات؛ حيث شهدت نموًا ملحوظًا من 27.8 مليار دولار في (2019-2020) إلى 31.9 مليار دولار في (2021-2022) مدفوعة بتداعيات جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية التي دفعت الكثيرين لتحويل مدخراتهم لبلادهم، ومع ذلك انخفضت التحويلات لاحقًا إلى 22.1 مليار دولار في (2022-2023) و21.9 مليار دولار في (2023-2024) ويرجع هذا الانخفاض إلى عدة عوامل تشمل تسريح العمالة بعد كورونا، وجود السوق الموازية للعملة، ارتفاع معدلات التضخم عالميًا، وتباطؤ النمو في دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح الإحصاء، أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج، شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال الربع الأول من عام 2025، حيث قفزت بنسبة 84.4% لتصل إلى 8.33 مليار دولار، مقارنة بـ4.52 مليار دولار في الربع الأول من عام 2024، مما يمثل زيادة كبيرة في حجم تدفقات النقد الأجنبي إلى البلاد ويمكن إرجاع ذلك إلى الإصلاحات المتعلقة بتوحيد سعر الصرف والتي بدأت في مارس 2024. واستعرض الإحصاء، أهم مبادرات الدولة لزيادة حجم التحويلات المالية للمهاجرين المصريين بالخارج، حيث أطلق البنك المركزي مشروعًا لرقمنه تحويلات العاملين بالخارج لتسهيلها، وتسريعها، وخفض تكاليفها، وتوفير منتجات مصرفية آمنة وشفافة للمستفيدين، مع التركيز على السيدات وتقديم حوافز لهن للادخار. كما أبرم البنك المركزي المصري عدة اتفاقيات مع بنوك وشركات صرافة خليجية، وتحضير للمرحلة الثانية من المشروع (رقمنة تحويلات العاملين بالخارج) بمشاركة 12 بنكًا. وتم إنشاء شركة مخصصة لتعزيز مساهمات المصريين المقيمين بالخارج (شركة تنمية الريف المصري الجديد) تنفيذا للتوصية الصادرة عن مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج 2022. كما تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج ووزارة الاتصالات بتاريخ 7 ديسمبر 2022 لتطوير أول تطبيق إلكتروني يجمع كافة المحفزات الاستثمارية والخدمات الرقمية للمصريين بالخارج، وكذلك استمرار طرح وحدات سكنية وأراضي للمصريين بالخارج بشكل دائم عبر المواقع الإلكترونية لوزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-16
أفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، اليوم الاثنين، بأن الاتجاه النزولي في المخزون العالمي للأسلحة النووية "من المرجح أن ينعكس في السنوات القادمة". وقال المعهد في تقريره السنوي حول ترسانات العالم، إن جميع الدول التسع المسلحة نوويا تقريبا في العالم تحدث وتطور الأسلحة الموجودة وإضافة أسلحة جديدة. وقال محلل سيبري هانز إم كريستنسن، إن عصر الخفض في عدد الأسلحة النووية في العالم والذي استمر منذ نهاية الحرب الباردة، يقترب من نهايته.. وبدلا من ذلك، نرى اتجاها واضحا لنمو الترسانات النووية، وتصاعد الخطاب النووي، والتخلي عن اتفاقيات التخلي عن الأسلحة. وقال المعهد، إن تفكيك الرؤوس النووية التي أحيلت إلى التقاعد من قبل الولايات المتحدة وروسيا منذ نهاية الحرب الباردة؛ أدى إلى انخفاض كبير، لكن هذا التأثير يتباطأ الآن، بينما يتسارع نشر أسلحة نووية جديدة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان حوالي 90% من جميع الأسلحة النووية، وأن كلتيهما تنفذان برامج تحديث واسعة النطاق يمكن أن تزيد من حجم وتنوع ترساناتهما النووية في المستقبل. وتمتلك الدول التسع –الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والصين، والهند، وباكستان، وكوريا الشمالية، وإسرائيل– حاليا مخزونا إجماليا يبلغ 12 ألفا و241 رأسا حربيا، بانخفاض عن 12 ألفا و405 رؤوس العام الماضي، وفقا لأرقام سيبري، والتي تعتبر تقديرات. وإجمالي الرؤوس الحربية المنتشرة أقل بكثير حيث تبلغ 3912، وتمتلك الولايات المتحدة 1770، ووروسيا 1718، وفرنسا 280، والمملكة المتحدة 120، والصين 24. وعانت بشكل كبير العديد من اتفاقيات نزع الأسلحة والحد منها مؤخرا. ففي 2019، انسحبت الولايات المتحدة، خلال فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب، من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى وبعد عام أعلن انسحابها من معاهدة السماوات المفتوحة الخاصة بتسيير رحلات مراقبة غير مسلحة دولية، ثم أعلنت روسيا أيضا انسحابها من السماوات المفتوحة. وفي عام 2022، وبعد الحرب الروسية - الأوكرانية، انسحبت روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. وفي الوقت نفسه، علقت موسكو، أيضا آخر معاهدة رئيسية لنزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، وهي معاهدة "نيو ستارت". وفي ظل واشنطن وموسكو، تنشأ قوى نووية رائدة ثالثة التي بحسب سيبري هي في خضم تحديث وتوسيع شامل لبرنامج أسلحتها النووية وهي الصين. ويقدر المعهد، أن مخزون الصين يبلغ نحوو 600 رأس حربية نووية وهو أكثر مما تمتلكه فرنسا وبريطانيا معا. وجاء في تقرير سيبري، أن الترسانة النووية الصينية تنمو على نحو أسرع من أي دولة أخرى، بنحو 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-16
أفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" بأن الاتجاه النزولي في المخزون العالمي للأسلحة النووية "من المرجح أن ينعكس في السنوات القادمة". وقال المعهد في تقريره السنوي حول ترسانات العالم إن "جميع الدول التسع المسلحة نوويا تقريبا في العالم تقوم بتحديث وتطوير الأسلحة الموجودة وإضافة أسلحة جديدة".وقال محلل "سيبري" هانز إم كريستنسن إن "عصر الخفض في عدد الأسلحة النووية في العالم، والذي استمر منذ نهاية الحرب الباردة، يقترب من نهايته. وبدلا من ذلك، نرى اتجاها واضحا لنمو الترسانات النووية، وتصاعد الخطاب النووي، والتخلي عن اتفاقيات الحد من الأسلحة". وقال المعهد إن تفكيك الرؤوس النووية التي أحيلت إلى التقاعد من قبل الولايات المتحدة وروسيا منذ نهاية الحرب الباردة أدى إلى انخفاض كبير، لكن هذا التأثير يتباطأ الآن، بينما يتسارع نشر أسلحة نووية جديدة. وأشار إلى أن "الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان حوالي 90% من جميع الأسلحة النووية، وأن كلتيهما تنفذان برامج تحديث واسعة النطاق يمكن أن تزيد من حجم وتنوع ترساناتهما النووية في المستقبل". وتمتلك الدول التسع – الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، والهند، وباكستان، وكوريا الشمالية، وإسرائيل – حاليا مخزونا إجماليا يبلغ 12 ألفا و241 رأسا حربيا، بانخفاض عن 12 ألفا و405 رؤوس العام الماضي، وفقا لأرقام سيبري، والتي تعتبر تقديرات. وأضاف المعهد إن "إجمالي الرؤوس الحربية المنتشرة أقل بكثير حيث تبلغ 3912. وتمتلك الولايات المتحدة 1770، وروسيا 1718، وفرنسا 280، والمملكة المتحدة 120، والصين 24". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-10
رحلتنا اليوم مع كتاب «التصحر.. التهديد والمجابهة» والذى يتناول واحدة من أهم القضايا التى تواجهها شعوب الجنوب فى بيئة عالمنا المعاصر؛ فمساحات كبيرة من الأراضى الجافة والتى تغطى أكثر من ثلث مساحة اليابسة فى العالم تتعرض للتدهور بآثاره الحادة على البيئة وإنتاج الغذاء وهلاك ملايين البشر. ويعبر التصحر عن نفسه بجلاء فى تدهور التربة والغطاء النباتى فى أى منطقة جافة وليس فقط على حواف الصحراء. والتصحر ظاهرة عالمية تؤثر فى الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، وإن كانت أكثر وضوحا فى إفريقيا، والعالم العربى، والهند، وباكستان، والصين، وأستراليا، وأجزاء من دول آسيا الوسطى والقوقاز وجنوب روسيا، بل وفى الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية لا سيما البرازيل وشيلى. وسيبدو غريبا لو قلنا إن من الدول التى تعرف مشكلة التصحر دولا أوروبية مثل اليونان وإسبانيا والبرتغال. والكتاب الذى بين أيدينا يحلل المشكلة فى أكثر من 400 صفحة فى ثلاثة محاور: • المحور الأول (من الفصل الأول إلى الرابع ) ويعالج طبيعة التصحر وأسبابه وامتداده. • المحور الثانى (من الفصل الخامس إلى التاسع) ويتناول الطرق التى يمكن بها مجابهة التصحر مع إعطاء أمثلة للمشروعات التى هدفت إلى ذلك؛ • المحور الثالث (الفصل العاشر) ويقدم الجهود التى بذلت فى تلك المجابهة للوصول إلى حلول. الطبيعة أم البشر؟ التصحر ليس أزمة حديثة، إذ شهدته البشرية منذ آلاف السنين، ولكنه أصبح حديث العالم واهتمامه مع بداية سبعينيات القرن العشرين حين ضرب الجفاف إقليم الساحل فى غرب إفريقيا. ورغم التغلب على مشكلة المجاعة فى تلك الفترة إلا أن تداعياتها استمرت فى العقود اللاحقة، وإن بدرجات أخف. كانت صدمة سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين جرس إنذار خطيرا جراء ما ترتب على التصحر والمجاعة من موت نحو 50 ألفا إلى 250 ألف نسمة ونفوق 3.5 مليون رأس من الماشية وعدد لا يحصى من الأغنام والماعز والإبل، وقد دفع ذلك الأمم المتحدة لعقد أول مؤتمر لها عن مشكلة التصحر فى عام 1977 فى العاصمة الكينية نيروبى، ومن يومها والمسألة فى دراسات لا تنتهى من أجل بلوغ حلول للحد من المشكلة. أوضحت الأبحاث العلمية أن كارثة التصحر بإقليم الساحل فى النصف الثانى من القرن العشرين لم تكن طبيعية سببها نقص الأمطار، وإنما نتاج عملية متصلة من تدهور الأرض لعب الإنسان فيها دورا أساسيا. وقد حدد العلماء أربعة أسباب لمشكلة التصحر وهى: الزراعة المفرطة والرعى الجائر، وإزالة الغابات، وسوء إدارة وسائل الرى فى الزراعة. وعلى أية حال فإنه إذا كان سوء استخدام الأرض انعكاسا لسوء التخطيط إلا أن ذلك يتأثر بنوبات الجفاف؛ فخلال هذه النوبات يشتد النشاط الزراعى والرعوى حتى يتم تعويض تناقص الغذاء، كما أن ذلك يتأثر بظروف الفقر والتخلف الاقتصادى الذى لا يساعد الفلاحين على إدارة أراضيهم بطريقة مستدامة، ويتأثر ذلك فى ذات الوقت بالسياسات الحكومية غير الرشيدة، والتى تغض الطرف عن صيانة أو تحسين الأنظمة الزراعية التقليدية. وهناك جدل واسع حول إسهام العوامل البشرية ودور الجفاف فى حدوث التصحر، فلقد لوحظ أن إجمالى متوسط المطر السنوى يتسم بالتذبذب فى المناطق الجافة، وبالتالى يتكرر حدوث نوبات الجفاف (أى الفترات التى يقل فيها معدل المطر عن متوسطه السنوى). وقد شدد العلماء على أن التأثير البشرى هو المسبب الرئيسى لوقوع التصحر، وأن دور الجفاف لم يكن إلا محفزا فى ظهور المشكلة، بحيث أدى إلى تسارع حدوث عملية تدهور الأرض، والتى كانت تحدث قبل مجئ الجفاف وإن كانت بمعدلات أقل. وقد اعتبر بعض الخبراء أن الجفاف تأثر لدرجة كبيرة بالتغير الذى شهده الغطاء السطحى للأرض وأثره فى عكس الأشعة الشمسية، فى الوقت الذى رأى فيه آخرون أن حدوث الجفاف إنما جاء نتيجة تغير عالمى فى المناخ بسبب حدوث ظاهرات عالمية كالازدياد الحرارى فى مناخ الأرض الناجم عن ظاهرة الانحباس الحرارى. تجليات التصحر ثمة مشكلتان يمكن من خلالهما فهم مسألة التصحر بوضوح وهما تعرية التربة وإزالة الغطاء النباتى، ولاسيما فى المناطق المدارية والأقاليم الجافة. ويترتب على مشكلة التصحر هنا تقويض فى دعائم الإنتاج الغذائى، فضلا عن مضاعفة معاناة الناس من سوء التغذية والمجاعة. وليس شرطا أن تأتى المجاعة كظل للجفاف أو التصحر، ففى إثيوبيا والسودان وأماكن أخرى أتت المجاعة من دون حدوث الجفاف أو التصحر، وإنما ارتبطت هذه الكوارث فى صحبة الفقر والحروب والسياسات الحكومية المتخبطة فى إنتاج الغذاء وغير ذلك من العوامل التى تقف عثرة فى طريق تلقى مناطق العجز الغذائى المساعدات الآتية من إقليم الوفرة. فى عام 1977 اتخذت الأمم المتحدة أول خطوة علمية وسياسية فى آن، حين عقدت مؤتمرها الدولى للتصحر ووجهت الدعوة وقتها إلى أكثر من ٩٥ دولة و50 هيئة ومكتبا تابعا للأمم المتحدة، وثمانى منظمات حكومية دولية و٦٥ منظمة غير حكومية. وجاءت هذه الخطوة مدفوعة بنكبات المجاعات التى حدثت فى إقليم الساحل (جنوب الصحراء الكبرى)، ولكن المؤتمر ركز على الطريقة التى تنشأ بها المجاعات وغيرها من صور المآسى التى يعانيها الإنسان كنتاج عملية طويلة المدى من تدهور الأراضى والنبات، وهى العملية المعززة بخطى الجفاف. وقد توصل العلماء إلى أن وسائل المكافحة والعون قصيرة المدى التى تمت خلال وبعد نوبات الجفاف لم تكن كافية لمنع تكرار الكارثة فى المستقبل، كما اتضح أننا فى حاجة إلى التزام طويل الأمد لتنمية زراعية مستدامة وجهود بناءة لإصلاح ومعالجة مشكلات البيئة. أى إن السيطرة على التصحر ليست ضامنة لوضع نهاية للجفاف، ولكنها تختصر المسافة نحو بلوغ هذه الغاية. وأشارت التقديرات أن الامتداد الكلى للتصحر أصاب 35 مليون كم٢ بدرجات أو بأخرى من التصحر؛ وهو ما يقترب من ربع مساحة سطح الأرض. ومعدل تصحر الأرض حول العالم يبلغ نحو 200 كم2 سنويا. وطيلة نصف القرن الماضى، تحقق تقدم ملموس فى رصد التصحر باستخدام وسائل الاستشعار عن بعد بالأقمار الصناعية ومضت خطوات ملموسة لحصر الأراضى المعرضة للجفاف والتصحر من أجل تأمين استمرارية الإنتاج الغذائى فى مواجهة معاكسة الظروف المناخية وبما لا يؤدى فى ذات الوقت إلى تدهور بيئى. اهتدى العلماء إلى أن أساس السيطرة على التصحر ليست فى أن نضع أسوارا وحواجز أمام مسيرة التصحر، وإنما الأفضل أن نجعل أساليب استغلال الأرض ذات قدرة أكثر استدامة، ويتضمن ذلك عددا من الأساليب المقترحة التى يمكن عن طريقها تحسين إدارة الزراعة القائمة على المطر (الزراعة المطرية أو البعلية) والزراعة المروية، وتربية الماشية، وموارد الغابات. وإذا تحقق ذلك يمكن إيقاف معدلات الزراعة الجائرة ومشكلات التملح وغرق الأراضى المروية، وإيقاف الرعى الجائر وإزالة الغابات. وسبل الوصول إلى ذلك تكمن فى تحسين كل من إنتاجية الأرض وقدرتها على استمرارية الاستغلال. وفى الكتاب الذى بين أيدينا تتناول الفصول من الخامس إلى الثامن الأساليب التى يستوجب على دول عالم الجنوب الأخذ بها لتحسين استخدام الأرض، ويلقى الفصل التاسع نظرة على وسائل صيانة التربة وتثبيت الكثبان الرملية. ويتضح من الفصل العاشر كيف أن قليلا من الجهود قد بذلت لتنفيذ التوصيات ذات الأولوية فى خطة عمل مؤتمر التصحر أو فى البرامج التعاونية بين الدول. وإذا ما تساءلنا عن سبب قلة النجاح فى هذا الصدد لكانت أسهل إجابة هى أن حكومات الدول النامية والمتقدمة على السواء تفتقر إلى الاهتمام والإرادة لتفعل ذلك، ولأن الحلول المقترحة للمشكلة تعتمد على النهج طويل المدى الذى يحتاج مواصلة واستدامة ومتابعة ومنهج منظم فى علاج مشكلات البيئة وتدخل الإنسان فيها. فى عام 2002 وحين ظهرت النسخة العربية التى بين أيدينا (من ترجمة عاطف معتمد وآخرين) كان آلان جرينجر مؤلف الكتاب قد خلص إلى القول: «مشكلة التصحر لن تغرب عنا سريعا، وهى من المشكلات التى لا تعترف بالحدود بين الدول أو التخصصات العلمية، أو أنواع استخدامات الأرض، فهذه المشكلة تمثل تحد لنا لكى ننظر للعلاقات القائمة بين البيئة والتنمية بعين التحليل المتكامل، لأنها مشكلة تكشف مدى القصور الذى تعانيه مقدرتنا فى إدارة الموارد الطبيعية بما يحول دون رخاء الإنسان فى بعض مناطق العالم ذات الظروف المناخية غير الملائمة، كما تكشف مشكلة التصحر عن مدى الإهمال الدولى الشديد تجاه مشكلة ذات تأثير عالمى». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-04
التقى سفير باكستان بالقاهرة عامر شوكت، اليوم، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك في مقر الأمانة العامة للجامعة، حيث قدم له أوراق اعتماده لدى الجامعة. وبحسب بيان لسفارة باكستان بالقاهرة، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية وباكستان والقضية الفلسطينية وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-03
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بمشروع القرار الذي اعتمدته بالإجماع لجنة الشئون العامة خلال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي على المستوى الوزاري رفيع المستوى في جنيف، برفع عضوية فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية، تمهيداً لإعلان اعتماده بشكل رسمي يوم الخميس من مجلس إدارة منظمة العمل الدولية. وأشارت الوزارة في بيان إلى أن هذا القرار يمنح فلسطين حقوقاً موسعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، إذ يسعى القرار إلى توسيع مشاركة فلسطين في منظمة العمل الدولية برفع مكانتها إلى "دولة مراقبة غير عضو"، بما يتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في مايو 2024، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا". ونوهت إلى أن هذا القرار يوازن مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل: اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية. كما يستند القرار إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته الـ352 في نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة دولة فلسطين ومشاركتها في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية. وثمنت الوزارة مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لمشروع القرار، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن، وعلى رأس هذه الدول أعضاء المجموعة العربية برئاسة البحرين، ودول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الباكستان، بالإضافة إلى مصر، والجزائر، والصين، وإسبانيا، وفرنسا، وإندونيسيا، وكوبا، وتونس، وسويسرا، وتشيلي، وفنزويلا، حيث شددت هذه الدول على أهمية تمكين دولة فلسطين من ممارسة دورها الكامل في المنظمة، وتعزيز حضورها الدولي كدولة، لا كحركة تحرر فقط. وأكدت أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم منذ النكبة عام 1948، وخاصة في قطاع غزة، وحرب الإبادة المستمرة والممنهجة في الأرض الفلسطينية المحتلة، في تجاهل تام للقانون الدولي، وتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية، والفتوى القانونية، وقرارات الجمعية العامة، لافتة إلى أن تصويت الدول الإيجابي يرسل ببارقة أمل إلى شعبنا بوقوف العالم إلى جانبه في مواجهة الإبادة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستعمرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-20
- الهند لم تقدم حتى الآن أي دليل على مزاعم ضلوع باكستان في هجوم باهالجام - الحكومة الهندية تستغل الأحداث تحت ذريعة محاربة الإرهاب ويتوجب عليها الكف عن هذا السلوك قال مدير إدارة العلاقات العامة في الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف شودري، إن بلاده لن تخضع أبدًا للهيمنة الهندية، مشددًا على أن "الهند ليست إسرائيل، وباكستان ليست فلسطين". وفي حديث للأناضول، رد شودري، على تصريحات هندية تقارن الوضع بين الهند وباكستان بما هو قائم بين دول أخرى، وتحدث عن التصعيد الأخير بين البلدين. وفي 7 مايو الجاري، اندلعت اشتباكات بين باكستان والهند بعد أن نفذت الأخيرة هجمات صاروخية على الأراضي الباكستانية ومنطقة "آزاد كشمير" التي تسيطر عليها إسلام آباد، وذلك في أعقاب هجوم إرهابي بمنطقة "باهالجام" يوم 22 أبريل الفائت، ما أسفر عن 26 قتيلا. وقال الفريق أحمد شريف شودري: "الواقع هو أن الهند ليست الولايات المتحدة، وباكستان ليست أفغانستان.. الهند ليست إسرائيل، وباكستان ليست فلسطين". وتابع: "لن يتم إرهاب باكستان أبدًا، ولن نخضع مطلقًا للهيمنة الهندية.. وكلما فهمت الهند ذلك في وقت مبكر، كان ذلك أفضل للسلام الإقليمي وللعالم بأسره". - الهند لم تقدم أي دليل وفيما يتعلق باتهام الهند لباكستان بالضلوع في هجوم "باهالجام" في إقليم جامو وكشمير الذي تسيطر عليه الهند، أوضح شودري، أن نيودلهي "لم تقدم حتى الآن أي دليل على تلك المزاعم". وأشار إلى أن الحكومة الهندية "تستغل الأحداث تحت ذريعة محاربة الإرهاب، ويتوجب عليها الكف عن هذا السلوك". وشدد شودري، على أن "الإرهاب والتطرف والكراهية" هي مشاكل داخلية يعاني منها المجتمع الهندي. وأضاف أن السلطات في نيودلهي "تمارس القمع على العديد من الفئات، بما في ذلك المسلمين والسيخ، ما يؤدي بدوره إلى تغذية مشاعر الغضب والتطرف والإرهاب". وأشار الفريق الباكستاني، إلى أن بلاده تُعد حاليًا "أكبر ضحية للإرهاب على مستوى العالم". وفي هذا الخصوص، أوضح أن أكثر من 3 آلاف و700 حادث إرهابي وقعت في باكستان منذ مطلع 2024، أسفرت عن مقتل 1314 شخصًا، وإصابة أكثر من 2500 آخرين، من بينهم من فقدوا أطرافهم جراء الإصابات. - اتهام للهند برعاية ودعم الإرهاب واتهم شودري، الهند بـ"رعاية ودعم الإرهاب" في باكستان، مشيرًا إلى أن "جميع هذه الأنشطة الإرهابية (داخل باكستان) تحظى بدعم وتشجيع مباشر من الهند". وفي هذا السياق، ذكّر بالهجوم الذي استهدف قطارًا في إقليم بلوشستان بتاريخ 11 مارس الماضي، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 20 راكبًا. وأشار إلى أن "جيش تحرير بلوشستان"، الذي تبنى الهجوم، طلب في بيانه الرسمي "مساعدة عسكرية مباشرة من الهند". وأضاف أن "عدة شخصيات سياسية وعسكرية هندية، من بينهم قادة ومسؤولون متقاعدون، أبدوا دعمهم العلني لتلك الجماعة الإرهابية". وأكد شودري، أن هناك عددًا كبيرًا من الأدلة التي تثبت تورط الهند في دعم الأعمال الإرهابية داخل باكستان. وأوضح أن "تلك الأدلة تم إرسالها بالفعل إلى محكمة العدل الدولية". وأضاف أن "أجهزة الاستخبارات الهندية تقوم بتدريب الجماعات الإرهابية وتوفير الدعم المالي لها من أجل تنفيذ عمليات داخل الأراضي الباكستانية". وأردف شودري، خلال حديثه بالقول: "الهند هي راعٍ رسمي للإرهاب في هذه المنطقة.. وإذا تم استفزازنا أو مهاجمتنا أو التعرض لنا بأي شكل من أشكال العدوان، فسيكون ردّنا سريعًا وقاسيًا". - لا صلة لإسلام أباد بهجوم باهالجام وأكد شودري، أن باكستان "لا علاقة لها مطلقًا" بالهجوم الذي وقع مؤخرًا في منطقة باهالغام الواقعة في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير. وشدد على أن كل ما يجري داخل كشمير أو في أي مكان آخر داخل الأراضي الهندية "هو شأن داخلي ناتج عن القمع وسياسات الظلم" التي تتبعها نيودلهي. وأشار المسئول العسكري، إلى أن قضية كشمير هي "نزاع دولي" وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، ويجب حلها بما يتماشى مع إرادة شعب كشمير، لا عن طريق فرض الحلول بالقوة. وأعرب الفريق شودري، عن أسفه لأن الحكومة الهندية اختارت أن "تتجاهل حقوق الإنسان الأساسية لشعب كشمير المحتلة" فهي تسعى إلى "فرض واقع جديد على الأرض بالقوة، عبر القمع، وتغيير التركيبة السكانية للمنطقة". وتعد السيطرة على كشمير أحد أطول النزاعات في جنوب آسيا، حيث تطالب كل من الهند وباكستان بالإقليم ذي الأغلبية المسلمة بأكمله منذ استقلالهما قبل 78 عاما. وأضاف أن الهند تستغل أحداثًا مثل هجوم باهالغام لتحقيق مكاسب سياسية داخلية. وشدد شودري، على أن نيودلهي لديها العديد من الدوافع وراء اتهامها لباكستان في قضية الهجوم الأخير، قائلًا: "لقد نفذت باكستان في السنوات الأخيرة عمليات ناجحة ضد الجماعات الإرهابية التي تُستخدم كوكلاء للهند". ولفت إلى أن باكستان تسير بخطى بطيئة ولكن ثابتة نحو الاستقرار والنمو الاقتصادي، و"الهند لا ترغب في رؤية هذا التقدم، وتحاول تقويضه عبر إشعال التوترات وشن الهجمات". - لن نرضخ للعدوان وفي سياق حديثه، ذكر شودري، أن الهند نفذت في السابق هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد مناطق مختلفة من باكستان، واستهدفت مدنيين أبرياء، بمن فيهم أطفال ونساء. وأضاف: "لقد حاولوا منعنا من الرد على تلك الجرائم بحق الأبرياء، ومنعنا من تحقيق العدالة، لكنهم نسوا أننا دولة لا تُرهب، ولا يمكن إخضاعها. نحن لا نرضخ للعدوان أو للظلم". - ردنا سيكون سريعًا وحاسمًا وقال الفريق شودري، إن بلاده تؤمن بالسلام وتسعى إلى تسوية الخلافات بالطرق السلمية، إلا أنها لن تتهاون في الرد بسرعة وحسم على أي هجوم أو استفزاز عسكري من الجانب الهندي. وأوضح شودري: "نحن دولة تريد السلام وتقف مع الحلول الدبلوماسية، لكن إذا تم استفزازنا، أو التعرض لنا بهجوم، أو ارتُكبت ضدنا أي أعمال عدوانية، فليعلم الجميع أن ردّنا سيكون سريعًا وقاسيًا". وأشار إلى أن الجيش الباكستاني التزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 مايو الجاري، وأنه سيواصل احترام هذا الاتفاق ما دامت الهند ملتزمة به، لكنه حذّر أيضًا من أن "أي استفزاز من قبل الجيش الهندي لن يمر من دون ردّ". وأكد شودري، أن اندلاع حرب بين باكستان والهند، وهما دولتان تمتلكان ترسانة نووية، سيكون "تصرفًا أحمقًا بكل المقاييس.. هذا النزاع لن يفضي سوى إلى تدمير متبادل لكلا البلدين". وأضاف شودري، محذرا أن العواقب ستكون كارثية على شعبي الدولتين والمنطقة بأسرها.. "لن نخضع لأي هيمنة هندية" وفي معرض رده على بعض التصريحات الهندية التي تقارن الوضع بين الهند وباكستان بما هو قائم بين دول أخرى، قال شودري: "بعض المسئولين في نيودلهي يعيشون في عالم موازٍ تحكمه أوهام العظمة والغطرسة، وهذا يشكل خطرًا على 1.6 مليار إنسان يعيشون في جنوب آسيا". وأضاف قائلًا: "الحقيقة التي يجب أن يفهموها هي أن الهند ليست الولايات المتحدة، وباكستان ليست أفغانستان. والهند ليست إسرائيل، وباكستان ليست فلسطين. هذه مقارنة خاطئة ومضلّلة". وأكد الفريق شودري، في ختام حديثه، أن "باكستان لن تخضع لأي هيمنة هندية تحت أي ظرف.. كلما فهموا هذه الحقيقة مبكرًا، كلما كان ذلك أفضل للسلام الإقليمي، بل وللاستقرار العالمي أيضًا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-17
أعلنت لجنة الإغاثة والطوارئ، التابعة لاتحاد الأطباء العرب، إطلاق مشروع مقاومة الجوع وسوء التغذية، أضاحي 2025" لصالح بعض الأسر الأشد فقراً، واللاجئين والنازحين بالمخيمات بعدد من الدول. وأوضح الاتحاد، أن المشروع يستفيد منه عشرات الآلاف من المحتاجين، وسوف يجرى تنفيذه هذا العام في كل من: بوركينا فاسو والصومال واليمن وسوريا ومصر ولاجئي بورما ببنجلاديش. واستفاد من مشروع "مقاومة الجوع وسوء التغذية" (الأضاحى) مئات اللآلاف خلال الأعوام السابقة بـ16 دولة دولة إفريقية وآسيوية هي مصر، والصومال، وفلسطين، وسوريا، والأردن، ولبنان، واليمن، وجيبوتى، وباكستان، والنيجر، وكينيا، واثيوبيا، وتشاد، وبورما، وبنجلاديش، وأوغندا. وقال الدكتور علي أبو سيف، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، إن المشروعات الإغاثية الغذائية الموسمية التي تنفذها لجنة الإغاثة تهدف إلى مقاومة الجوع، والوقاية من الأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة لسوء التغذية، والتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين، بجانب خدمات الدعم الصحي بالمناطق التي تعاني من أزمات وعدم توفر الغذاء، وتدني الحالة الصحية بسبب الكوارث الطبيعية كالجفاف والأوبئة وغيرها. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أمراض سوء التغذية تمثل المسبب الأكبر ضمن الأسباب المؤدية إلى وفاة الأطفال، خاصة في الأماكن الفقيرة، حيث تزداد أمراض سوء التغذية عند كثير من الأمهات مما يترتب عليه أن تصبح الأطفال هزيلة وعرضة لأمراض خطيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-17
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين الهند وباكستان، بمثابة جهود كبيرة، منعت اندلاع حرب نووية. وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، قال ترامب: "أعتقد أن ذلك كان سيُشعل حربًا نووية، أو ما شابه... والآن الجميع راضون. في الواقع، طلبت من إدارتي الاتصال بهم، لنبدأ التداول فورًا". وبعد أيام من الاشتباكات العسكرية بين ، على إثر هجوم دام على سياح هندوس في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين، الشهر الماضي، رغم نفى "إسلام آباد" ضلوعها في الهجوم، تبادلا الطرفين إطلاق النار والقصف عبر الحدود، من خلال الطائرات المسيرة والصواريخ، الأمر الذى أقلق القوى العالمية، والتي عملت حتى تم الإعلان عن التوصل لاتفاق يقضى بوقف إطلاق النار بشكل كامل وفوري. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 10 مايو الجاري، عن التواصل لاتفاق بين الهند وباكستان، يقضي بوقف إطلاق النار، وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: " بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن وباكستان قد اتفقتا على وقف إطلاق نار كامل وفوري، وأضاف: "أهنئ البلدين على استخدام الحكمة والذكاء الكبير". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-13
كتبت- منال المصري: قال شينول كيسرلي أوغلو، المدير العام لحياة مصر لصناعة المنتجات الورقية، إحدى الشركات التركية العاملة في مصر، إن الشركة افتتحت اليوم سادس مصنع له في العين السخنة باستثمارات بقيمة 60 مليون دولار على مساحة 21 ألف متر مربع. وأوضح خلال مؤتمر صحفي بحضور صالح موطلو شن السفير التركي لدى القاهرة أن المصنع الجديد يستهدف تحقيق إيرادات بقيمة 75 مليون دولار سنويا. وأشار أوغلو إلى أن إجمالي استثماراتنا في مصر بلغت 632 مليون دولار على مدار آخر 13 عاما ساهمت في تشغيل 3 آلاف أيدي عاملة. وقال قيداد يلدريم نائب رئيس شركة حياة العالمية للمبيعات حياة، أن عدد مصانع الشركة وصل إلى 27 مصنعا في 8 دول منها " مصر، وإيران، والجزائر، وروسيا، وباكستان، ونيجيريا". وأكد أن مصر ستظل مركز رئيسي للإنتاج والتصدير بالنسبة للشركة الأم، حيث يتم تصدير منتجاتنا إلى 60 دولة في إفريقيا وآسيا وأوروبا وحتى لتركيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
تحمل زيارة ترامب إلى السعودية الكثير من السمات الترامبية، منها مثلا، وقف الاقتتال، ودخول المساعدات، وتبييض الوجه، وكلها أمور مؤقتة تنتهى بنهاية الزيارة حيث تعود كل الأمور إلى ما كانت عليها، وكأنك يا أبو زيد ما غزيت. وكدأب سياسات ترامب منذ بداية رئاسته الثانية، فإنه يقول الكثير، وينفذ القليل، ثم يمسح كلامه ويتحول إلى النقيض. وكل ذلك يجعل من متابعة كلماته ناهينا عن التعويل عليها أمرا شاقا على كثير من المحللين. والنتيجة المتوقعة لزيارته هى بعض القرارات الترامبية، التى لا ندرى إلى من تصدر، وعلى ماذا تحتوى، وما هى أهميتها. على سبيل المثال، صرح الرجل بأن تسمية منطقة الخليج قد تشهد تغيرا من الخليج الفارسى إلى الخليج العربى! ••• فى المقابل، نظمت روسيا يوم 9 مايو الجارى احتفالات النصر السنوية، واستضافت رؤساء من قرابة ثلاثين دولة من أبرزها الصين، وانضمت وحدات من حوالى 13 دولة للعرض العسكرى، من ضمنها الجيش المصرى الذى مثلته وحدة من الشرطة العسكرية. أعاد هذا المشهد التأكيد على فشل خطة الغرب لعزل روسيا، وعلى تمتع الأخيرة بعلاقات طيبة مع أغلب دول الجنوب. لكن هذا الاحتفال بدوره لا يعكس كل الحقائق، بل لعله محاولة لإظهار صورة المتفوق الذى يستطيع تنظيم عرض عسكرى مهيب، بينما الواقع أن روسيا خسرت موقعها فى سوريا فى لمح البصر، واضطرت لنقل قواتها وعتادها إلى ليبيا، كما أخذت شهورا طويلة لتطهير أراضيها وطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك. ••• أحوال العالم المطربة هذه لم تأت بسبب أزمة مالية عالمية مثل أزمة عام 2008، ولا جائحة صحية عصفت بالعالم مثل جائحة كورونا التى استمرت على مدار عامى 2020 و2021. إنما السبب الرئيسى هو فشل المنظومة الأمنية العالمية منذ اندلاع حرب أوكرانيا 2022، ثم تبعها اندلاع حرب غزة 2023. وبينما كان الجميع يراقب عن كثب التطورات المحتملة فى تايوان، والتوتر المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة، إذا بالمواجهات تندلع بالفعل بين الهند الأقرب إلى معسكر الولايات المتحدة، وباكستان الأقرب إلى معسكر الصين. لكن كما قال الأمين العام للأمم المتحدة على خلفية هذه المواجهات الأخيرة، إن العالم لا يحتمل حربا جديدة بهذا الحجم. نلاحظ هنا أن بعضا مما نشاهده اليوم له ارتباط مباشر بإرث الحقبة الاستعمارية، فى الفترة التى شهدت استقلال الدول. بينما ندرس نحن تلك الفترة من منظور الدول التى تستقل، ونركز على تاريخ استقلالها، فإن دراسة تلك الفترة من منظور الإمبراطوريات التى كانت تنهار، تكشف جانبا آخر من المعادلة. على سبيل المثال، لا يوجد رابط مباشر بين استقلال الهند ونشأة باكستان وبين قيام الكيان الإسرائيلى وذلك لبعد المناطق، واختلاف التفاعلات التى تؤثر فى كل منطقة. أما لو نظرنا من وجهة نظر الإمبراطورية البريطانية، التى كانت تنهار وقتها، لوجدنا أن كل تلك الأحداث التى جرت فى أعوام 1947-1948 كانت مرتبطة من حيث الفاعل الرئيسى فيها، ووجه الارتباط هنا هو غياب او انسحاب الفاعل الرئيسى، الذى رتب أحوال تلك المناطق قبل انسحابه منها، وتركها فى خلاف على الحدود، والحقوق، والمستقبل. ملاحظة أخرى بخصوص الهند وإسرائيل، فكلاهما نما كدولة فى ظل الاحتلال البريطانى، وكلاهما اكتسب صفات متشابهة، حيث يعتبران القومية، والدين، والجنسية، والهوية كلها شىء موحد، فالهند للهندوس، وإسرائيل لليهود. وهذه أيديولوجيا تنفى الآخر، ولها تبعات على كل الأقليات التى تعيش داخل تلك الدول، كما لها تبعات على دول الجوار. فمثلا، مشكلة كشمير لها سمات كثيرة مشتركة مع مشكلة فلسطين، من حيث احتلال الأرض، وفرض الحكم، وتهميش الأكثرية أصحاب الأرض، ومحاولة طردهم، واستبدالهم بالمستوطنين. كما يمثل عامل الكره للآخر جزءا أصيلا من المشكلة فى كشمير وفى فلسطين المحتلة، تماما كما تتشابه نوعية الحكومات فى إسرائيل والهند من حيث التوجه اليمينى المتطرف. ••• هذه النوعية من التحديات التى تبرز فى مختلف أركان النظام العالمى، والتى تمس كلها الأمن، لن يجدى معها سياسات ترامبية. وأبسط دليل، أن إدارة ترامب لم تنجح فى معالجة أزمة الملاحة فى باب المندب، ولا فى التعامل مع الحوثيين المستمرين فى هجماتهم ضد الملاحة البحرية المرتبطة بإسرائيل، وفى استهداف العمق الإسرائيلى. ثم تفاجأ الجميع بإعلان الولايات المتحدة قبل زيارة ترامب للمنطقة بأن حملتها ضد الحوثيين انتهت، وأن ترامب يثق فى كلام الحوثيين! تخيل؟! على ما يبدو، يخشى ترامب من استهداف الحوثيين لطائرته ولو من باب الخطأ، ثم بعد إتمام الزيارة والرجوع بالسلامة، لا مانع من عودة الضرب! وذلك يحدث هذا أمام المراقبين، ولذلك التعويل على سياسة ترامب فى التعامل مع التحديات العالمية هى ضرب من الخيال. فلا هو مهتم، ولا بلاده راغبة، أو لعلها لا تستطيع. تشبه الفترة الحالية مرحلة انتقال الريادة العالمية من قطب إلى آخر التى جرت من قبل فى خمسينيات القرن الماضى، عندما ورثت الولايات المتحدة الإمبراطورية البريطانية. لكن الفارق هذه المرة أننا لسنا فى ظل تحول من قطب لآخر، ولكن من قطب لأقطاب. عملية التحول هذه ليست عملية سلسة، وإنما عملية عنيفة. مثال على ذلك، بمجرد حدوث عملية إرهابية فى كشمير يوم 22 أبريل الماضى، وظهور بوادر رد الفعل الهندى العنيف، كان يمكن للولايات المتحدة الاتصال بالأطراف (الهند وباكستان) للسيطرة على الموقف. ولكنها لم تفعل. البعض يقول لأنها مشغولة بملفات أخرى ملتهبة. البعض الآخر يقول بل إنها تريد إشعال تلك المنطقة، لكى تقطع الرافد البرى الرئيسى لمشروع طريق الحرير من الصين إلى باكستان، والذى يمر من الجزء الخاضع لباكستان بمنطقة كشمير، ومن ثم تتحول المواجهة بين الطرفين (الهند وباكستان) إلى حرب بالوكالة عن الولايات المتحدة والصين. علما بأن هجمات الحوثيين قطعت بالفعل طريق الحرير البحرى الذى يمر عبر باب المندب. إذن، اللعب بين الكبار على إعادة تشكيل النظام الدولى ليصبح متعدد الأقطاب ليست لعبة سلمية، وإنما تتسم بالعنف، والمراوغة، واستغلال كل القضايا لفرملة الآخر، واكتساب النقاط النسبية. وكما كانت نهاية حقبة الاستعمار مأساوية ومليئة بالحروب - بالرغم مما أسفرت عنه من استقلال للدول وطموح للمستقبل - فإن مرحلة تحول النظام إلى متعدد الأقطاب لن تقل ضراوة عن تلك الحقبة! ••• الشاهد أن منطقتنا ستظل فى خانة التابع المفعول به إلى أن تمتلك قرارها، وتفرز مشروعا نابعا من موروثها الحضارى. وإلى أن يأتى ذلك اليوم، فإننا سنستمر فى الفرجة على الولايات المتحدة وهى تمكن إسرائيل من منطقتنا حتى الفرات، وتفعل المستحيل للحد من التواجد الروسى فيها، ومنع توغل الصين، بينما نغرق نحن فى متابعة زيارة ترامب ونجتهد لفهم ما يقوله من كلمات، حتى يأتى يوم عن قريب لنجد ترامب يجتهد لتمكين إسرائيل من تحقيق حلم من النيل إلى الفرات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة تضغط على الدول التى تُواجه رسوما جمركية لقبول خدمات للإنترنت عبر الأقمار الصناعية، مقابل التفاوض على اتفاقات تجارية. وذكرت الصحيفة أنه بعد أقل من أسبوعين من إعلان ترامب فرض بنسبة 50% على البضائع القادمة من دولة الأفريقية الصغيرة، عقدت هيئة تنظيم الاتصالات بهذه الدولة اجتماعًا مع ممثلين من شركة ستارلينك. وكانت ستارلينك، الشركة التى تُقدم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، والتى يملكها الملياردير إيلون ماسك، مستشار ترامب، تسعى للوصول إلى المستهلكين فى ليسوتو. لكن قادة الدولة لم يمنحوا شركة ماسك أول ترخيص على الإطلاق لخدمة الإنترنت، والذى من المقرر أن يستمر 10 سنوات، إلا بعد أن كشف ترامب عن الرسوم الجمركية ودعا إلى مفاوضات على اتفاقيات تجارية. وورد ذكر هذا الأمر فى مذكرة داخلية لوزارة الخارجية، حصلت عليها واشنطن بوست، وجاء فيها: "مع تفاوض دولة ليسوتو على اتفاق تجارى مع الولايات المتحدة، فإنها تأمل أن يُظهر ترخيص ستارلينك حسن النوايا والعزم على الترحيب بالشركات الأمريكية". وأوضحت واشنطن بوست أن ليسوتو لم تكن الدولة الوحيدة التى قررت مساعدة شركة ماسك فى محاولتها لتفادى الرسوم الجمركية الأمريكية. فقد أبرمت الشركة اتفاقيات توزيع مع مُقدّمى الخدمة فى الهند فى مارس الماضى، وحصلت على تسويات جزئية، على الأقل، مع الصومال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وبنجلاديش، وباكستان، وفيتنام، غير أن الصحيفة أشارت إلى أن هذا الإحصاء ليس شاملاً على الأرجح. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن سلسلة من الرسائل الحكومية الداخلية التى حصلت عليها تكشف كيف ضغطت السفارات الأمريكية ووزارة الخارجية على الدول لإزالة العقبات أمام شركات الأقمار الصناعية الأمريكية، وغالبًا ما كانت تذكر ستارلينك بالاسم. من جانبها، علّقت الخارجية الأمريكية على ما كشفته واشنطن بوست، وقالت فى بيان للصحيفة: "ستارلينك منتج أمريكى الصنع أحدث نقلة نوعية فى مساعدة المناطق النائية حول العالم على الاتصال بالإنترنت. أى أمريكى وطنى يتمنى أن يرى نجاح شركة أمريكية على الساحة العالمية، وخاصةً على حساب منافسيها الصينيين المخترقين". ويرى بعض الخبراء، بحسب الصحيفة، أن هذه الخطوة منطقية استراتيجيًا لإدارة ترامب. فالولايات المتحدة منخرطة فى منافسة مع الصين على الاتصالات حول العالم، وشركة ستارلينك هى أكبر شركة محلية ودولية فى مجال اتصال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-07
كتب- محمد جعفر: مع تزايد التصعيد بين الهند وباكستان، يتخوف المجتمع الدولي من أن أحد أعضاء النادي النووي العالمي قد يلجأ إلى استخدام "الزر الأحمر" تحت ضغوط معينة. ومن شرق آسيا تمتد التهديدات إلى الشرق الأوسط حيث تهدد إسرائيل باستهداف البرنامج النووي الإيراني، ما يضع الأمن العالمي على المحك. وفي الصباح الباكر من اليوم الأربعاء، شنت الهند هجوما صاروخيا مفاجئا على باكستان، ما أودى بحياة 26 أشخاص وإصالة 46 آخرين في عدّة مواقع، بحسب مسؤولين في إسلام آباد. ردًا على هجوم إرهابي أسفر عن مقتل 26 سائحا في الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من الإقليم، أواخر إبريل الماضي. وسرعان ما ردّت باكستان بقصف مدفعي على طول خط وقف إطلاق النار في إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند.وفي الشرق الأوسط، تتزامن التهديدات الإسرائيلية بقصف منشآت طهران النووية، مع مفاوضات تجريها إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعزز المخاوف العالمية من اللجوء إلى "الخيار النووي". وفي إطار ذلك نسلط في السطور التالية الضوء على القدرات النووية لكل من إسرائيل، إيران، الهند، وباكستان من حيث الترسانات، أنظمة الإطلاق، المواقف من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، العقائد النووية. تُعدّ الهند من الدول النووية غير الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتملك ما يقارب 172 رأساً نووياً وفقاً لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام لعام 2024، وتعمل نيودلهي على تحديث قدراتها بشكل كبير، خاصة بعد نجاح تجربة صاروخ "أغني-5" في مارس 2024، والذي يمكنه حمل رؤوس متعددة. وتشمل ترسانة الهند صواريخ "أغني" بمختلف أجيالها، ويتراوح مداها من 700 كم إلى أكثر من 5000 كم، مع تطوير "أغني-6" ليصل إلى 8000 كم، كما تمتلك غواصات نووية من فئة "أريهانت" تحمل صواريخ "K-15" و"K-4". وفي المجال الجوي، تملك الهند طائرات "جاغوار"، "ميراج 2000"، و"سوخوي 30"، بالإضافة إلى مقاتلات "رافال" الفرنسية الحديثة. وتعتمد نيولهي رسمياً سياسة "عدم الاستخدام الأول"، أي أنها لن تستهدف دولاً غير نووية يأسلحة نووية، لكن تصريحات بعض مسؤوليها مؤخراً أثارت تساؤلات حول إمكانية مراجعة هذه السياسة، خصوصاً في ظل تصاعد الخلافات مع باكستان والصين. تواصل باكستان توسيع وتحديث ترسانتها النووية بوتيرة متسارعة في ظل التوتر المستمر مع الهند، حيث تُقدَّر رؤوسها النووية بنحو 165 إلى 170 رأساً حتى عام 2023، وفقاً لتقارير اتحاد العلماء الأمريكيين ومبادرة التهديد النووي، وتنتج سنوياً نحو 4.9 طن من اليورانيوم عالي التخصيب و500 كجم من البلوتونيوم، وتخطط لاستخدام تصاميم أخف وزناً وأكثر تطوراً، بحسب ما ذكرته مبادرة التهدد النووي. تتضمن منظومات الإطلاق الباكستانية العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، كما تطور صاروخ "أبابيل" القادر على حمل رؤوس نووية متعددة. وفيما يتعلق بالعقيدة النووية، لم تُوقّع باكستان، على غرار الهند، على معاهدة عدم الانتشار النووي، وتُعارضها بشدة طالما أن الهند تحتفظ بترسانة نووية، وتعتبر باكستان أن أي مفاوضات لحظر الأسلحة النووية ستكون غير منصفة إذا استثنت ترسانتها، وبحسب ما ورد في موقع مراقبة ضبط التسلح، فإن عقيدتها النووية غير معلنة رسمياً، لكنها تحتفظ بخيار "الاستخدام الأول". وفي تطور حديث، وخلال الأزمة الجارية التي بدأت من كشمير في أبريل 2025، أجرت باكستان مناورات لرفع جاهزية ردعها النووي، واختبرت في 4 مايو 2025 نسخة مطورة من صاروخ "عبدالله" (Hatf-2) بمدى جديد يصل إلى 450 كم بدلاً من 180 كم سابقاً. يمتد التهديد النووي العالمي من أقصى الشرق بين باكستان والهند، إلى منطقة الشرق الأوسط حيث تهدد حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستهداف البرنامج النووي الإيراني، الذي تعهدت طهران بحمايته مهما كلّف الأمر. احتفظت إسرائيل لسنوات طويلة بسياسة غموض نووي كامل، وذلك بسبب أنها ليست طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهي معاهدة دولية بارزة، تهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة؛ إذ لم تعلن أبداً عن ترسانتها ولا تستجيب لأى استفسارات حولها، إلا أن تحليل معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، يشير إلى أنها حريصة على تحديث قدراتها النووية باستمرار، فبحسب تقرير للمعهد بتاريخ يونيو 2024 فإن تل أبيب "تعمل على تحديث أنظمتها النووية وترقية مرافق الإنتاج، حيث يُقدر عدد رؤوسها النووية بنحو 80–90 رأساً، جميعها في ذخائر مؤمنة تحت الأرض". لم تكتف إسرائيل بتطوير منظوماتها النووية فحسب، بل إنها تمتك صواريخ باليستية أرض -أرض من طراز "يريحو" متعددة الأجيال، والذي يُقدر مداه بما بين 4800 و6500 كم، كما تملك غواصات من فئة "دولفين" (3 غواصات قديمة واثنتان مُحدثتان) قادرة على إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى، هذا بالإضافة إلى القوة الجوية، حيث يستطيع سلاح الجو الإسرائيلي استخدام مقاتلاته من طراز "إف 16" و"إف 15" لنقل قنابل نووية إسقاطية، فضلا عن امتلاكه مقاتلات F-35 شديدة التحديث التي قد تحمل قنابل نووية في المستقبل. ومع بداية الحرب في غزة 2023، حذر قادة إسرائيليون من نية استهداف المنشآت النووية الإيرانية في حال اتسعت المعركة، ورغم الغموض، يرى الخبراء أن إسرائيل تعزز جاهزيتها النووية من خلال تحديث رؤوس حربية، وأنظمة إطلاق جديدة لإبقاء الرادع النووي لديها فعالاً، وفق معهد "ستوكهولم" الدولي لأبحاث السلام. على الرغم من عدم وجود تقارير رسمية تؤكد امتلاك طهران أسلحة نووية، أفادت شبكة الأمريكية في أواخر يناير الماضي، بأن طهران تستخدم منشآت فضائية لتصنيع رؤوس حربية نووية. لكن طهران لطالما التزمت الصمت أمام تلك الاتهامات التي تخص برنامجها النووي. وتزامنا مع ذلك، تواصل إيران تطوير برنامجها النووي بشكل مقلق، ووفقاً لوكالة الطاقة الذرية، فقد بلغ مخزونها من اليورانيوم المخصب نحو 8294 كجم حتى فبراير 2025، منها 275 كجم عند مستوى تخصيب 60%، وهي نسبة تقترب بشكل خطير من مستوى تصنيع الأسلحة النووية. وتعتمد إيران على ترسانة من الصواريخ الباليستية، أبرزها "خليج فارس"، "قيام"، و"خرمشهر"، بمدى يتراوح بين 700 و2000 كم، كما كشفت طهران في مايو 2025 عن نسخة جديدة من صاروخ "الحاج قاسم" بمدى 1200 كم، ورغم افتقارها لغواصات نووية أو طائرات قاذفة نووية، فإن تطويرها لصواريخ كروز بحرية يشير إلى نوايا بعيدة المدى. وعلى الرغم من انضمام إيران إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية منذ السبعينات، فإنها علقت العمل بالبروتوكول الإضافي في 2021، وتستند في موقفها إلى فتوى دينية أصدرها المرشد الأعلى تحرّم امتلاك السلاح النووي، إلا أن قادة عسكريين ألمحوا مؤخراً إلى احتمال إعادة النظر في هذه السياسة إذا استُهدفت منشآتها النووية. وقال أحمد حق طلب، قائد الحرس الثوري الإيراني المسؤول عن الأمن في المنشآت النووية الإيرانية، إن التهديدات الإسرائيلية بضرب البنية التحتية النووية "تجعل من الممكن مراجعة عقيدتنا النووية والانحراف عن اعتباراتنا السابقة". ورغم التفاوت في العقيدة والقدرات، إلا أن القاسم المشترك بين القوى الأربع هو إيمانها بدور الردع النووي في تأمين مصالحها، ليصبح اندلاع حرب نووية مرهون بموقف أحد طرفي النزاع من حيث المكسب والخسارة التي قد تدفعه إلى ضغط "الزر الأحمر".ومع تصاعد النزاعات الإقليمية، بات من المهم مراقبة سلوك هذه الدول، ليس فقط من منظور عسكري، بل أيضاً من حيث القرارات السياسية الحاسمة التي قد تقود إلى كارثة نووية أو تمنعها في اللحظة الأخيرة. ففي حين تبقى الهند وباكستان رهينة نزاع كشمير الدائم، تواجه إسرائيل وإيران مساراً أكثر غموضاً يرتبط بتوازنات إقليمية متشابكة تتداخل فيها الولايات المتحدة، وروسيا. الزر الأحمر لم يُضغط بعد، لكن الأصابع قريبة منه أكثر من أي وقت مضى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-04
الرياض - (د ب أ) نفذ التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم الأحد، في مقره بمدينة الرياض برنامجا تدريبيا متخصصا بعنوان "الاستخبارات البشرية"، بحضور مساعد القائد العسكري في التحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن عبدالله بن حامد القرشي، ومشاركة عدد من مرشحي الدول الأعضاء في التحالف. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن البرنامج يهدف إلى تنمية المهارات الاستخبارية للمشاركين، وتعزيز قدراتهم في جمع وتحليل المعلومات ذات الصلة بالأنشطة الإرهابية؛ بما يسهم في دعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية في التصدي لظاهرة الإرهاب بجميع أشكالها. ويأتي هذا البرنامج ضمن برامج المنح التدريبية المقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية وعددها 46 برنامجا تهدف إلى تطوير وتأهيل وتمكين مرشحي الدول الأعضاء في مجالات مختلفة معنية بمحاربة الإرهاب على جميع الأصعدة، انطلاقًا من التزام المملكة الراسخ بدعم الجهود الدولية في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن الجماعي. ويشتمل البرنامج التدريبي على محاضرات وورش عمل متخصصة تتناول مفاهيم الاستخبارات البشرية، ومهارات التعامل مع المصادر، وتقييم المعلومات الميدانية، إضافة إلى الجوانب الأخلاقية والقانونية المتعلقة بجمع المعلومات الاستخباراتية. ويعد هذا البرنامج جزءا من حزمة برامج تدريبية ينفذها التحالف في إطار خطته الاستراتيجية لتأهيل الكوادر العاملة في مجالات الأمن والاستخبارات، وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء بما يحقق الاستفادة المثلى من الخبرات والتجارب المشتركة. كان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد أعلن تشكيل التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، في ديسمبر عام 2015. وأعلنت الكاميرون، الخميس الماضي، انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية، وجرت مراسم الانضمام بمقر التحالف في العاصمة السعودية الرياض، وفق ما نقلته "واس". ويضم التحالف 42 دولة وأصبحت الكاميرون الدولة رقم 43 فيه. وأواخر 2017، جرى أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" بالرياض والذي كان بمثابة الانطلاقة الرسمية لخطوات تفعيل عمل التحالف. وآنذاك، شهد الاجتماع تأكيد أنه "تحالف ليس موجها ضد أي دولة أو طائفة أو دين وهدفه محاربة الإرهاب". ويضم التحالف في عضويته الآن 43 دولة أهمها الدول الخليجية ومصر، وتركيا، وباكستان، ونيجيريا، وماليزيا، والمغرب، وغيرها، ما يعكس طابعه الجامع وتمثيله الواسع للمجتمعات الإسلامية. ويهدف التحالف إلى تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء في المجالات الفكرية والإعلامية والعسكرية والمالية، في سبيل مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-02
أعلنت الكاميرون، الخميس، انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية. وجرت مراسم الانضمام بمقر التحالف في العاصمة السعودية الرياض، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس). ويضم التحالف 42 دولة وأصبحت الكاميرون الدولة رقم 43 فيه. وشارك في المراسم الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، والسفير الكاميروني لدى المملكة إيا تيجاني، وممثل الكاميرون في التحالف وممثلو الدول الأعضاء. ورحب المغيدي بانضمام الكاميرون، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية إلى الجهود الجماعية لمواجهة الإرهاب، وتعزز فعالية التنسيق والتكامل في المجالات الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية. كما نوّه بالدور الفاعل الذي تقوم به الكاميرون في التصدي للجماعات الإرهابية إقليميا ودوليا. من جهته، أعرب السفير الكاميروني عن فخر بلاده بالانضمام إلى التحالف، مؤكدا أهمية العمل الجماعي في التصدي للإرهاب. وأواخر 2017، جرى أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" بالرياض والذي كان مثابة الانطلاقة الرسمية لخطوات تفعيل عمل التحالف. وآنذاك، شهد الاجتماع تأكيد أنه "تحالف ليس موجها ضد أي دولة أو طائفة أو دين وهدفه محاربة الإرهاب". ويضم التحالف في عضويته الآن 43 دولة أهمها الدول الخليجية ومصر، وتركيا، وباكستان، ونيجيريا، وماليزيا، والمغرب، وغيرها، ما يعكس طابعه الجامع وتمثيله الواسع للمجتمعات الإسلامية. ويهدف التحالف إلى تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء في المجالات الفكرية والإعلامية والعسكرية والمالية، في سبيل مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-01
أعلنت السعودية انضمام الكاميرون رسميا إلى التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، لتصبح العضو رقم 43 في التحالف الذي تقوده الرياض. وجاء الإعلان خلال مراسم رسمية أقيمت في مقر التحالف بالرياض، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس". وشارك في المراسم الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، والسفير الكاميروني لدى المملكة إيا تيجاني، وممثل الكاميرون في التحالف، وممثلو الدول الأعضاء. ورحب المغيدي بانضمام الكاميرون، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية إلى الجهود الجماعية لمواجهة الإرهاب، وتُعزز فعالية التنسيق والتكامل في المجالات الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية. كما نوّه "بالدور الفاعل الذي تقوم به الكاميرون في التصدي للجماعات الإرهابية، إقليميا ودوليا". من جهته، أعرب السفير الكاميروني عن فخر بلاده بالانضمام إلى التحالف، مؤكدا أهمية العمل الجماعي في التصدي للإرهاب. وأواخر 2017، جرى أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" بالرياض، والذي كان الانطلاقة الرسمية لخطوات تفعيل عمل التحالف. وآنذاك، شهد الاجتماع تأكيدات أنه "تحالف ليس موجها ضد أي دولة أو طائفة أو دين وهدفه محاربة الإرهاب". ويضم التحالف في عضويته الآن 43 دولة، أهمها مصر ودول خليجية، وتركيا، وباكستان، ونيجيريا، وماليزيا، والمغرب، وغيرها، ما يعكس طابعه الجامع والتمثيل الواسع للمجتمعات الإسلامية. ويهدف التحالف إلى تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء في المجالات الفكرية والإعلامية والعسكرية والمالية، في سبيل مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-30
وكالات قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، اليوم الأربعاء، إن لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة مقبلة. وأوضح الوزير في منشور على "إكس"، أن الهند ستشن الضربة العسكرية متذرعة بواقعة باهالجام بإقليم كشمير، وفقا لما ذكرته الغد. وأسفر هجوم مسلح على سياح في كشمير الهندية الأسبوع الماضي عن مقتل 26 شخصا. وأضاف الوزير: "أي عدوان سيُقابل برد حاسم، وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة". يأتي هذا في ظل تصاعد التوتر بين البلدين المسلحين نوويا، بعدما زعمت الهند وجود عناصر باكستانية في الهجوم . ونفت إسلام آباد أي دور لها في الواقعة، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد. ولم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للتعليق. وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين ومعاقبتهم. وتطالب كلا من الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة بكامل كشمير ذات الأغلبية المسلمة. وتسيطر كلا منهما على جزء من الإقليم، وخاضتا حروبا من قبل للسيطرة عليه. كان وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، قد قال في وقت سابق، إن توغلا عسكريا هنديا بات وشيكا. وأضاف آصف في مقابلة بمكتبه بإسلام آباد أن باكستان في حالة تأهب قصوى، لكنها لن تستخدم أسلحتها النووية إلا إذا كان هناك تهديد مباشر لوجودنا. وقال آصف: "عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكا الآن. ولذا، ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، واتُخذت هذه القرارات". وأضاف أن الخطاب الهندي ازداد حدة، وأن الجيش الباكستاني أطلع الحكومة على احتمال وقوع هجوم هندي. ولم يخض الوزير في مزيد من التفاصيل عن أسباب اعتقاده بأن التوغل وشيك. وبعد هجوم كشمير، قالت الهند، إن اثنين من المتشددين المشتبه بهم باكستانيان. ونفت إسلام اباد أي ضلوع لها في الهجوم، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد. وآصف هو سياسي مخضرم وعضو كبير بحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية–جناح نواز شريف الحاكم الذي سعى تاريخيا إلى إجراء محادثات سلام مع الهند. وقال آصف إن إسلام آباد تواصلت مع الدول الصديقة، مثل دول الخليج والصين، كما أطلعت بريطانيا والولايات المتحدة وغيرها على الوضع. وأضاف: "بعض أصدقائنا في الخليج العربي تحدثوا مع الجانبين"، دون أن يحدد دولا بعينها. وعبرت الصين الاثنين، عن أملها في أن يتحلى الجانبان بضبط النفس ورحبت بجميع الإجراءات لتهدئة الوضع. وقال آصف، إن الولايات المتحدة تنأى بنفسها حتى الآن عن التدخل في هذه المسألة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، إن الهند وباكستان ستعملان على تسوية العلاقات بينهما، لكن وزارة الخارجية الأمريكية قالت في وقت لاحق، إن واشنطن على اتصال مع الجانبين، وحثتهما على العمل من أجل التوصل إلى حل مسؤول. وساعدت واشنطن في السابق في تهدئة التوتر بين البلدين اللذين نالا استقلالهما في عام 1947 حين قسمت الإدارة الاستعمارية البريطانية، أثناء انسحابها، شبه القارة الهندية إلى دولتين. واتخذت نيودلهي وإسلام آباد مجموعة من الإجراءات المضادة المتبادلة منذ هجوم كشمير. وعلقت الهند معاهدة مياه السند، وهي اتفاقية مهمة لتقاسم مياه النهر. وأغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية. وقال آصف، إن حرمان المناطق الهشة من المياه هو عمل من أعمال الحرب، وإن المعاهدة التي صمدت أمام النزاعات السابقة مدعومة من ضامنين دوليين. وأضاف: "ذهبنا بالفعل إلى الجهات المعنية بهذه المعاهدة"، ودعا المجتمع الدولي والبنك الدولي إلى حماية المعاهدة. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بدعم المتشددين الذين نفذوا هجمات مومباي عام 2008 التي أودت بحياة أكثر من 166 شخصا، بينهم أجانب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-28
نقلت قناة سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل، اليوم الاثنين، عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وصفه محكمة العدل الدولية بأنها "هيئة مخزية"، مؤكدا عدم التعاون معها. ويأتي ذلك حيث افتتحت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة للنظر في التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، وذلك بعد أكثر من خمسين يوما من فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي تعصف به الحرب. وانطلق الماراثون القضائي الذي يمتد خمسة أيام في لاهاي بهولندا، حيث بدأ ممثلو الأمم المتحدة مرافعاتهم أمام هيئة المحكمة المؤلفة من 15 قاضيا. وستكون دولة فلسطين أول من يعرض مداخلته طوال معظم اليوم، بحسب وكالة معا الفلسطينية. وفيما بدأت المحكمة أولى جلساتها، الساعة 10:00 صباحا (بتوقيت مدينة لاهاي)، تُخصص 15 دقيقة للمداولات الشفوية، ثم تقدم الأمم المتحدة مرافعتها الشفوية من الساعة 10:15 حتى الساعة 10:45. وتقدم فلسطين مرافعتها عبر 3 جلسات: الأولى الساعة 10:45 صباحا لمدة 45 دقيقة، والثانية الساعة 11:45 حتى الساعة 1:00 ظهرا، والثالثة الساعة 3:00 عصرا لمدة ساعة، كما ستقدم مصر مرافعتها الشفوية الساعة 4:15 عصرا لمدة 45 دقيقة، تليها ماليزيا الساعة 5:00 مساءً لمدة نصف ساعة. وتُستكمل جلسات الاستماع صباح الثلاثاء، حيث ستقدم جنوب إفريقيا مرافعتها الساعة 10:00 صباحاً حتى 10:30، ثم الجزائر من 10:30 حتى 11:00، وتقدم السعودية مرافعتها الساعة 11:00 صباحاً لمدة نصف ساعة، ثم بلجيكا من 11:45 حتى 12:15 ظهراً، تليها كولومبيا من 12:15 حتى 12:45، كما ستقدم بوليفيا، والبرازيل، وتشيلي، وإسبانيا مرافعاتها الشفوية، لتنتهي الجلسات الساعة 5:15 مساءً. والأربعاء، ستقدم 9 دول مرافعاتها، حيث تبدأ الجلسات بمرافعة الولايات المتحدة الساعة 10:00 صباحاً، وتختتم بمرافعة لوكسمبورج الساعة 5:45 مساءً، وستقدم كل من روسيا، وفرنسا، والمجر، وتركيا، وإيران، والأردن، ثم الكويت مرافعاتها أمام المحكمة. وتستكمل الجلسات صباح الخميس، بمرافعات جزر المالديف، وموريشيوس، والمكسيك، وناميبيا، والنرويج، وباكستان، وبنما، وبولندا، وقطر، وبريطانيا، ثم إندونيسيا التي تقدم مرافعتها الساعة 5:45 مساءً لمدة نصف ساعة. وفي اليوم الأخير من جلسات الاستماع، ستقدم الصين أول مرافعة الساعة 10:00 صباحاً لمدة نصف ساعة، ثم تستكمل الجلسات بمرافعات كل من السنغال، وسلوفينيا، والسودان، وسويسرا، وجزر القمر، وتونس، وفانواتو، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي، حتى الساعة 5:45 مساءً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: