الحكومة الهندية

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الحكومة الهندية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الحكومة الهندية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الحكومة الهندية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الحكومة الهندية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الحكومة الهندية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الحكومة الهندية
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-06-18

اتفقت الهند وكندا على استعادة الخدمات الدبلوماسية بعد عامين تقريبا من اتهام أوتاوا لنيودلهي بالتورط المزعوم في قتل ناشط سيخي، الأمر الذي تحول إلى خلاف أسفر عن توتر العلاقات بين البلدين. وصدر الإعلان بعدما التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الكندي مارك كارني، أمس الثلاثاء، على هامش قمة مجموعة السبع في إقليم أبرتا بكندا. وجاء في بيان أصدره مكتب كارني "وافق الزعيمان على تعيين مفوضين ساميين جدد بهدف إعادة الخدمات المنتظمة للمواطنين والشركات في البلدين". وجاء في البيان أن مودي وكارني أكدا مجددا أهمية العلاقة الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل والالتزام بمبدأ السيادة الإقليمية. كما ناقشا المزيد من التعاون في العديد من القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا، والتحول الرقمي، والأمن الغذائي، والمعادن الحيوية. ومن ناحية أخرى أكدت وزارة الخارجية الهندية، أهمية استئناف الارتباطات الوزارية لـ"إعادة بناء الثقة وجلب الزخم للعلاقة". وأعلنت الحكومة الهندية أن "نيجار إرهابي" في 2020 بموجب قانون يهدف إلى قمع الانشقاق. وكان نيجار المدافع عن استقلال السيخ عضوا بارزا في حركة خاليستان المحظورة في الهند، لإقامة دولة مستقلة للسيخ. وكان ينظر له على أنه ناشط حقوقي من جانب منظمات السيخ. واستمرت العلاقات بين البلدين في التفاقم وفي أكتوبر، طردت الهند الدبلوماسيين الكنديين وسحبت مفوضها السامي وغيره من المسئولين من كندا. وردت أوتاوا بطرد الدبلوماسيين الهنود واتهمت الحكومة الهندية بتكثيف حملة ضد المواطنين الكنديين وهي التهمة التي نفتها الهند.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-17

أسيوط - محمود عجمي: استقبل اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، السفير سوريش كي ريدي، سفير جمهورية الهند لدى مصر، والوفد المرافق له، في إطار زيارته الرسمية للمشاركة في ورشة العمل التعريفية بمناسبة اليوم العالمي لليوجا، وذلك تأكيدًا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين. حضر اللقاء عدد من القيادات التنفيذية، من بينهم المحاسب عدلي أبوعقيل، السكرتير العام للمحافظة، وخالد عبدالرؤوف، السكرتير العام المساعد، إلى جانب السيد براكاش كومار شودري، المستشار الثقافي للسفارة الهندية، والدكتورة فاطمة عايد، مدير إدارة التعاون الدولي بالمحافظة. ورحب المحافظ بالسفير الهندي، معربًا عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والثقافية التي تربط مصر والهند، ومؤكدًا أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة والصناعة والتكنولوجيا، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو التكامل مع الدول الصديقة. وأشاد أبو النصر بالدور العالمي للهند في نشر ثقافة اليوجا، مشيرًا إلى أن استضافة أسيوط لهذه الفعالية الدولية يعكس اهتمام الدولة بتعزيز الوعي بأساليب الحياة الصحية. كما اقترح إنشاء مركز عالمي لليوجا بالمحافظة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، دعمًا للتبادل الثقافي والرياضي. واستعرض المحافظ خلال اللقاء المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها أسيوط، من بيئة طبيعية متنوعة ومواقع أثرية وسياحية، إلى بنية تحتية متطورة وموقع جغرافي متميز، معلنًا استعداد المحافظة لاستقبال استثمارات هندية جديدة، ومقترحًا تنظيم لقاء موسع مع ممثلي الشركات الهندية على أرض أسيوط لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة. من جانبه، أعرب السفير سوريش كي ريدي عن سعادته بزيارة أسيوط، مشيدًا بحفاوة الاستقبال وثراء الإرث الحضاري والثقافي للمحافظة. وأكد أن اختيار أسيوط ضمن محافظات احتفالات اليوم العالمي لليوجا يعكس حرص الحكومة الهندية على تعزيز التواصل مع مختلف مناطق مصر، ونشر الوعي بأهمية اليوجا كوسيلة للصحة والتقارب الإنساني. وتناول اللقاء مناقشة آفاق التعاون في عدد من القطاعات التنموية، أبرزها دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية والطبية، إلى جانب فرص الشراكة في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة وتصدير المنتجات الزراعية المتميزة مثل الرمان والنباتات الطبية والعطرية. وفي ختام اللقاء، تبادل الجانبان الهدايا التذكارية، تأكيدًا على عمق العلاقات الثنائية والتقدير المتبادل، ومن المقرر أن يشارك السفير الهندي في ورشة العمل التعريفية برياضة اليوجا التي تستضيفها جامعة أسيوط، بحضور عدد من المسؤولين وطلاب الجامعة وممثلي المجتمع المدني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-13

قال من حادث تحطم أمس الخميس، إن أضواء الطائرة "بدأت بالوميض" قبل اصطدامها بالأرض، وإنه رأى أشخاصًا يموتون أمام عينيه قبل أن يخرج من تحت الأنقاض. وقال فيشواش كومار راميش، البالغ من العمر 40 عاما والذى يحمل الجنسية البريطانية، لصحيفة هندوستان تايمز: عندما أقلعت الطائرة، شعرت وكأنها عالقة في الهواء في غضون خمس إلى عشر ثوانٍ. وفجأة، بدأت الأضواء بالوميض - أخضر وأبيض - ثم اصطدمت الطائرة بمنشأة كانت هناك. أشار راميش، الذي كان يجلس في المقعد 11أ بجوار مخرج طوارئ، للصحيفة أن الجزء الذي كان على متنه من الطائرة هبط على الأرض، بدلًا من أن يصطدم بسقف مبنى. وقال فى تصريحاته التى نقلتها صحيفة الجارديان البرياطنية: "عندما رأيت المخرج، ظننت أنني أستطيع الخروج. حاولت، ونجحت. ربما لم يتمكن الأشخاص الذين كانوا على الجانب الآخر من الطائرة من ذلك". وتابع قائلا: "لا أعرف كيف نجوت. رأيت الناس يموتون أمام عيني - مضيفات الطيران، وشخصين رأيتهما بالقرب مني.. خرجت من بين الأنقاض". من ناحية أخرى، قالت وكالة رويترز إن الحكومة الهندية وقف أسطول طائرات بوينج 787 التابع لشركة طيران الهند، حسبما ذكرت قناة إن دي تي في الهندية يوم الجمعة،وذلك بعد يوم من تحطم إحدى طائرات الشركة من نفس الطراز في مدينة أحمد آباد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-06

وجه رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، دعوة إلى نظيره الهندي، ناريندرا مودي، لحضور قمة مجموعة السبع التي ستُعقد في كندا، وذلك رغم التوترات الدبلوماسية بين البلدين. وأعلن مكتب كارني عن هذه الخطوة، اليوم الجمعة، عقب مكالمة هاتفية جرت بين رئيسي الحكومتين. وقالت أوتاوا، إن الجانبين ناقشا أيضا العلاقات التقليدية الوثيقة بين كندا والهند، ومنها الروابط الاجتماعية العميقة والشراكات الاقتصادية الهامة. ومن المقرر أن تُعقد قمة مجموعة السبع للدول الغربية الديمقراطية ذات الاقتصادات القوية في مقاطعة ألبرتا الكندية في وقت لاحق من هذا الشهر. ومن المتوقع أن يحضرها أيضا المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد مودي لاحقا مشاركته في القمة التي ستُعقد في ألبرتا، حيث كتب على منصة إكس: "سعيد بتلقي مكالمة من رئيس الوزراءالكندي مارك كارني، وهنأته على فوزه في الانتخابات مؤخرا وشكرته على دعوته لي لحضور قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس في وقت لاحق من هذا الشهر." وأضاف رئيس الوزراء الهندي: "أتطلع إلى لقائنا خلال القمة." وتعود خلفية الخلاف بين كندا والهند إلى مقتل الناشط السيخي هارديب سينج نيجار في يونيو 2023 بمقاطعة بريتش كولومبيا الكندية. وأدى هذا الحادث إلى توتر شديد في العلاقات الثنائية، إذ اتهم رئيس الوزراء الكندي آنذاك، جاستن ترودو، الحكومة الهندية بالمسئولية عن عملية الاغتيال التي استهدفت نيجار، وهو ما رفضته نيودلهي بشدة. وكان نيجار من أبرز الداعين لإقامة دولة سيخية مستقلة في الهند. وكانت السلطات الهندية تلاحقه منذ فترة طويلة، واتهمته بممارسة "الإرهاب". يذكر أن كندا تحتضن أكبر جالية من السيخ خارج الهند، حيث يبلغ عدد أفرادها حوالي 800 ألف شخص. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-06

قال مسئول رفيع في الحكومة الهندية، اليوم الجمعة، إن بلاده منحت رخصة هامة لشركة ستارلينك المملوكة لإيلون ماسك، مما يمنح الشركة الموفرة لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية خطوة أقرب لإطلاق خدمات الإنترنت التجارية في البلاد. وأوضح المسئول الذي لديه معرفة مباشرة بالموضوع في وزارة الاتصالات: "نعم، تم منح الرخصة." ورفض المسئول الكشف عن هويته بدعوى أنه لم يتم الكشف عن هذه المعلومات علنا بعد. يأتي منح هذه الرخصة في وقت يواجه فيه ماسك نزاعا علنيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يهدد عقودا تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات بين ستارلينك والحكومة الأمريكية. وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد التقى ماسك في الولايات المتحدة في فبراير الماضي، حيث ناقش الاثنان خطط الشركة المتأخرة منذ فترة طويلة في الهند. في مارس الماضي، وقعت شركة ستارلينك اتفاقين مع أكبر شركتين للاتصالات في الهند هما - ريلاينس جيو وبهارتي إيرتيل - لتوفير خدمات عملاق الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية الأمريكي إلى الدولة الأكثر تعدادا للسكان في العالم.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-03

(بي بي سي) ألقت السلطات الهندية القبض على شخص بحوزته عشرات الزواحف النادرة، بينها عدد من الأفاعي السامة، بعد أن حاول إدخالها إلى البلاد، بطريقة غير قانونية. وكان المواطن الهندي عائداً من تايلاند، عندما أوقفته الجمارك الأحد في مطار مومباي. وقال مسؤولون إن الزواحف، بينها 47 أفعى سامة، كانت مخبأة في حقائب الرجل. واحتجزت كلها بموجب قوانين حماية الحياة البرية، المعمول بها في الهند. ولم تكشف الشرطة عن اسم المشتبه فيه، الذي لا يزال رهن الاعتقال، ولم يتسن له التعليق على القضية. ونشر مسؤولون في الجمارك صوراً على منصة اكس، لعدد من الأفاعي الملونة في صحن. ويقول المنشور إنهم احتجزوا ثلاثة أفاعي قرناء عنكبوتية الذنب، وخمس سلاحف آسيوية، و44 من أفاعي الحفر، بحوزة أحد المسافرين. ولم يتضح من أين جاءت هذه الزواحف. ولا تمنع الحكومة الهندية استيراد الحيوانات، ولكن قوانين حماية الحياة البرية في البلاد تحظر دخول أنواع معنية، بينها المهددة بالانقراض، أو المحمية من قبل الحكومة. ويتعين على المسافر أيضاً أن يحصل على ترخيص استيراد حيوانات البراري. واعتادت الجمارك احتجاز حيوانات البراري المحظورة بحوزة مسافرين يحاولون إدخالها إلى البلاد بطريقة غير قانونية. ففي يناير/ كانون الثاني، اعتقلت السلطات الهندية رجلاً كندياً في مطار دلهي، يحمل جمجمة تمساح في أمتعته. وفي الشهر التالي، أوقفت سلطات مطار مومباي مسافراً يحمل خمسة من قردة السيامنغ الصغيرة التي تعيش في غابات أندونيسيا وماليزيا وتايلاند. وكانت القردة، المهددة بالانقراض وفق الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، في صندوق بلاستيكي، داخل حقيبة المسافر. وفي نوفمبر/ كانون الثاني، أوقف أعوان الجمارك مسافرين اثنين عائدين من بانكوك، يحملان 12 سلحفاة غريبة. وفي 2019، احتجز المسؤولون في مطار تشيناي أفعى حفر قرناء، و5 سحليات، و4 سحليات زرقاء اللسان، و3 ضفادع شجر خضراء، و22 سلحفاة مصرية، كانت كلها بحوزة رجل قادم من تايلاند. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-01

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية صباح اليوم الأحد، أولى طلائع ضيوف  الذي تنفذه الوزارة من دولة فلسطين البالغ عددهم، 500 حاج وحاجة من الضفة الغربية من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 150 آخرون على الأقل، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواصي رفح جنوب قطاع غزة.     أعلنت وزارة الداخلية السورية أن إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في السفيرة ضبطت حوالي 800 كيلوجرام من مادة الحشيش معدة للتهريب إلى أوروبا. أعلن جهاز المخابرات العراقي، اعتقال "شبكة إجرامية" كانت تخطط لتنفيذ عمليات اغتيال وزعزعة الأمن العام في البلاد.     أكد مسؤولون في الحكومة الهندية، اليوم الأحد، أن 25 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في شمال شرقي البلاد، بعد أيام من الأمطار الموسمية الغزيرة التي تسببت في انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة واسعة النطاق. أعلنت ، اليوم الأحد، مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة 33 آخرين جراء انهيار جسر وخروج قطار ركاب عن مساره في منطقة بريانسك. غادر سلطان بروناي حسن البلقية المستشفى في العاصمة الماليزية كوالالمبور بعد مكوثه فيها لمدة خمسة أيام إثر إصابته بالإعياء أثناء مشاركته في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بالعاصمة الماليزية. أظهرت أرقام نشرتها صحيفة كالكاليست الإسرائيلية أن خسائر إسرائيل من حربها على غزة قدرت بنحو 40.4 مليار دولار إلى غاية ديسمبر الماضي. أدى زعيم حزب "أكت نيوزيلندا" الليبرالي ديفيد سيمور، اليمين الدستورية نائبًا لرئيس الوزراء؛ ليخلف وينستون بيترز، في هذا المنصب، بموجب اتفاق أُبرم عند تشكيل الحكومة الائتلافية المكونة من ثلاثة أحزاب عام 2023.                     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-01

أكد مسئولون في الحكومة الهندية، اليوم الأحد، أن 25 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في شمال شرقي البلاد، بعد أيام من الأمطار الموسمية الغزيرة التي تسببت في انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة واسعة النطاق. ونقلت صحيفة "إنديا توداي" الهندية، عن المسئولين قولهم إن نحو 1500 سائح في مناطق متفرقة من شمال سيكيم تقطعت بهم السبل، حيث أُغلق الطريق الرئيسي بسبب الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة. وفي مانيبور، أدت ثلاثة أيام من الأمطار الغزيرة إلى شلل تام للحياة اليومية في عاصمة الولاية إمفال. وتم الإبلاغ عن تشبع المياه في عدة أجزاء من المدينة، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من الفيضانات والحث على إجلاء السكان الذين يعيشون على طول السهول الفيضية لنهر إمفال. وفي غضون ذلك.. حذرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية من استمرار هطول الأمطار الغزيرة في جميع أنحاء المنطقة خلال الأيام المقبلة. وأصدرت تنبيهات باللونين الأحمر والبرتقالي لأجزاء من ولاية آسام، وتنبيهات باللونين البرتقالي والأصفر لبقية المنطقة الشمالية الشرقية. وفي ولاية آسام، ضربت الفيضانات والانهيارات الأرضية 17 مقاطعة، وتضرر أكثر من 78 ألف شخص، حيث لجأ أكثر من 1200 شخص إلى خمسة مخيمات إغاثة مختلفة. وتُعد لاخيمبور المقاطعة الأكثر تضررًا، حيث تضرر منها أكثر من 41600 شخص. وتسارعت عمليات الإغاثة والإنقاذ في ولاية آسام المتضررة من الفيضانات، حيث قامت فرق من الصندوق الوطني للاستجابة للطوارئ والشرطة وخدمات الإطفاء بإجلاء السكان إلى بر الأمان. وقال مسئولون إن المؤسسات التعليمية في المقاطعتين ظلت مغلقة يوم أمس السبت، بينما تعطلت عمليات الطيران في مطار جواهاتي يوم الجمعة وسط هطول أمطار غزيرة ورياح عاتية. وتجري أيضًا عمليات الإغاثة والإنقاذ في ولاية أروناتشال براديش، حيث تقوم إدارة إدارة الكوارث بإجراء تقييمات للأضرار وتقديم الدعم الفوري للأسر المتضررة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-20

- الهند لم تقدم حتى الآن أي دليل على مزاعم ضلوع باكستان في هجوم باهالجام   - الحكومة الهندية تستغل الأحداث تحت ذريعة محاربة الإرهاب ويتوجب عليها الكف عن هذا السلوك قال مدير إدارة العلاقات العامة في الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف شودري، إن بلاده لن تخضع أبدًا للهيمنة الهندية، مشددًا على أن "الهند ليست إسرائيل، وباكستان ليست فلسطين".   وفي حديث للأناضول، رد شودري، على تصريحات هندية تقارن الوضع بين الهند وباكستان بما هو قائم بين دول أخرى، وتحدث عن التصعيد الأخير بين البلدين.   وفي 7 مايو الجاري، اندلعت اشتباكات بين باكستان والهند بعد أن نفذت الأخيرة هجمات صاروخية على الأراضي الباكستانية ومنطقة "آزاد كشمير" التي تسيطر عليها إسلام آباد، وذلك في أعقاب هجوم إرهابي بمنطقة "باهالجام" يوم 22 أبريل الفائت، ما أسفر عن 26 قتيلا.   وقال الفريق أحمد شريف شودري: "الواقع هو أن الهند ليست الولايات المتحدة، وباكستان ليست أفغانستان.. الهند ليست إسرائيل، وباكستان ليست فلسطين".   وتابع: "لن يتم إرهاب باكستان أبدًا، ولن نخضع مطلقًا للهيمنة الهندية.. وكلما فهمت الهند ذلك في وقت مبكر، كان ذلك أفضل للسلام الإقليمي وللعالم بأسره".     - الهند لم تقدم أي دليل   وفيما يتعلق باتهام الهند لباكستان بالضلوع في هجوم "باهالجام" في إقليم جامو وكشمير الذي تسيطر عليه الهند، أوضح شودري، أن نيودلهي "لم تقدم حتى الآن أي دليل على تلك المزاعم".   وأشار إلى أن الحكومة الهندية "تستغل الأحداث تحت ذريعة محاربة الإرهاب، ويتوجب عليها الكف عن هذا السلوك".   وشدد شودري، على أن "الإرهاب والتطرف والكراهية" هي مشاكل داخلية يعاني منها المجتمع الهندي.   وأضاف أن السلطات في نيودلهي "تمارس القمع على العديد من الفئات، بما في ذلك المسلمين والسيخ، ما يؤدي بدوره إلى تغذية مشاعر الغضب والتطرف والإرهاب".   وأشار الفريق الباكستاني، إلى أن بلاده تُعد حاليًا "أكبر ضحية للإرهاب على مستوى العالم".   وفي هذا الخصوص، أوضح أن أكثر من 3 آلاف و700 حادث إرهابي وقعت في باكستان منذ مطلع 2024، أسفرت عن مقتل 1314 شخصًا، وإصابة أكثر من 2500 آخرين، من بينهم من فقدوا أطرافهم جراء الإصابات.   - اتهام للهند برعاية ودعم الإرهاب   واتهم شودري، الهند بـ"رعاية ودعم الإرهاب" في باكستان، مشيرًا إلى أن "جميع هذه الأنشطة الإرهابية (داخل باكستان) تحظى بدعم وتشجيع مباشر من الهند".   وفي هذا السياق، ذكّر بالهجوم الذي استهدف قطارًا في إقليم بلوشستان بتاريخ 11 مارس الماضي، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 20 راكبًا.   وأشار إلى أن "جيش تحرير بلوشستان"، الذي تبنى الهجوم، طلب في بيانه الرسمي "مساعدة عسكرية مباشرة من الهند".   وأضاف أن "عدة شخصيات سياسية وعسكرية هندية، من بينهم قادة ومسؤولون متقاعدون، أبدوا دعمهم العلني لتلك الجماعة الإرهابية".   وأكد شودري، أن هناك عددًا كبيرًا من الأدلة التي تثبت تورط الهند في دعم الأعمال الإرهابية داخل باكستان.   وأوضح أن "تلك الأدلة تم إرسالها بالفعل إلى محكمة العدل الدولية".   وأضاف أن "أجهزة الاستخبارات الهندية تقوم بتدريب الجماعات الإرهابية وتوفير الدعم المالي لها من أجل تنفيذ عمليات داخل الأراضي الباكستانية".   وأردف شودري، خلال حديثه بالقول: "الهند هي راعٍ رسمي للإرهاب في هذه المنطقة.. وإذا تم استفزازنا أو مهاجمتنا أو التعرض لنا بأي شكل من أشكال العدوان، فسيكون ردّنا سريعًا وقاسيًا".   - لا صلة لإسلام أباد بهجوم باهالجام   وأكد شودري، أن باكستان "لا علاقة لها مطلقًا" بالهجوم الذي وقع مؤخرًا في منطقة باهالغام الواقعة في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.   وشدد على أن كل ما يجري داخل كشمير أو في أي مكان آخر داخل الأراضي الهندية "هو شأن داخلي ناتج عن القمع وسياسات الظلم" التي تتبعها نيودلهي.   وأشار المسئول العسكري، إلى أن قضية كشمير هي "نزاع دولي" وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، ويجب حلها بما يتماشى مع إرادة شعب كشمير، لا عن طريق فرض الحلول بالقوة.   وأعرب الفريق شودري، عن أسفه لأن الحكومة الهندية اختارت أن "تتجاهل حقوق الإنسان الأساسية لشعب كشمير المحتلة" فهي تسعى إلى "فرض واقع جديد على الأرض بالقوة، عبر القمع، وتغيير التركيبة السكانية للمنطقة".   وتعد السيطرة على كشمير أحد أطول النزاعات في جنوب آسيا، حيث تطالب كل من الهند وباكستان بالإقليم ذي الأغلبية المسلمة بأكمله منذ استقلالهما قبل 78 عاما.   وأضاف أن الهند تستغل أحداثًا مثل هجوم باهالغام لتحقيق مكاسب سياسية داخلية.   وشدد شودري، على أن نيودلهي لديها العديد من الدوافع وراء اتهامها لباكستان في قضية الهجوم الأخير، قائلًا: "لقد نفذت باكستان في السنوات الأخيرة عمليات ناجحة ضد الجماعات الإرهابية التي تُستخدم كوكلاء للهند".   ولفت إلى أن باكستان تسير بخطى بطيئة ولكن ثابتة نحو الاستقرار والنمو الاقتصادي، و"الهند لا ترغب في رؤية هذا التقدم، وتحاول تقويضه عبر إشعال التوترات وشن الهجمات".   - لن نرضخ للعدوان   وفي سياق حديثه، ذكر شودري، أن الهند نفذت في السابق هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد مناطق مختلفة من باكستان، واستهدفت مدنيين أبرياء، بمن فيهم أطفال ونساء.   وأضاف: "لقد حاولوا منعنا من الرد على تلك الجرائم بحق الأبرياء، ومنعنا من تحقيق العدالة، لكنهم نسوا أننا دولة لا تُرهب، ولا يمكن إخضاعها. نحن لا نرضخ للعدوان أو للظلم".   - ردنا سيكون سريعًا وحاسمًا   وقال الفريق شودري، إن بلاده تؤمن بالسلام وتسعى إلى تسوية الخلافات بالطرق السلمية، إلا أنها لن تتهاون في الرد بسرعة وحسم على أي هجوم أو استفزاز عسكري من الجانب الهندي.   وأوضح شودري: "نحن دولة تريد السلام وتقف مع الحلول الدبلوماسية، لكن إذا تم استفزازنا، أو التعرض لنا بهجوم، أو ارتُكبت ضدنا أي أعمال عدوانية، فليعلم الجميع أن ردّنا سيكون سريعًا وقاسيًا".   وأشار إلى أن الجيش الباكستاني التزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 مايو الجاري، وأنه سيواصل احترام هذا الاتفاق ما دامت الهند ملتزمة به، لكنه حذّر أيضًا من أن "أي استفزاز من قبل الجيش الهندي لن يمر من دون ردّ".   وأكد شودري، أن اندلاع حرب بين باكستان والهند، وهما دولتان تمتلكان ترسانة نووية، سيكون "تصرفًا أحمقًا بكل المقاييس.. هذا النزاع لن يفضي سوى إلى تدمير متبادل لكلا البلدين".    وأضاف شودري، محذرا أن العواقب ستكون كارثية على شعبي الدولتين والمنطقة بأسرها.. "لن نخضع لأي هيمنة هندية"   وفي معرض رده على بعض التصريحات الهندية التي تقارن الوضع بين الهند وباكستان بما هو قائم بين دول أخرى، قال شودري: "بعض المسئولين في نيودلهي يعيشون في عالم موازٍ تحكمه أوهام العظمة والغطرسة، وهذا يشكل خطرًا على 1.6 مليار إنسان يعيشون في جنوب آسيا".   وأضاف قائلًا: "الحقيقة التي يجب أن يفهموها هي أن الهند ليست الولايات المتحدة، وباكستان ليست أفغانستان. والهند ليست إسرائيل، وباكستان ليست فلسطين. هذه مقارنة خاطئة ومضلّلة".   وأكد الفريق شودري، في ختام حديثه، أن "باكستان لن تخضع لأي هيمنة هندية تحت أي ظرف.. كلما فهموا هذه الحقيقة مبكرًا، كلما كان ذلك أفضل للسلام الإقليمي، بل وللاستقرار العالمي أيضًا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-18

نيودلهي - (د ب أ) قالت مجموعة بحثية تعمل تحت إشراف وزارة الدفاع الهندية إن الصين دعمت باكستان من خلال أنظمة الدفاع الجوي والأقمار الاصطناعية خلال اشتباكها مع الهند في الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الصين متورطة في الصراع بصورة مباشرة أكثر مما كان يعتقد في السابق. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن أشوك كومار، المدير العام لمركز دراسات الحرب المشتركة ومقره نيودلهي قال في حوار إن الصين ساعدت باكستان في إعادة تنظيم رادارها وأنظمة دفاعها الجوي لتتمكن بصورة أكثر فعالية من رصد نشر الهند قواتها وأسلحتها. وأضاف أن الصين ساعدت باكستان على تعديل تغطيتها بالأقمار الاصطناعية فوق الهند خلال فترة الـ 15 يوما ما بين الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا معظمهم من السائحين الهنود في 22 أبريل الماضي وبداية الأعمال العدائية بين الدولتين. وأوضح كومار في مقر المركز في نيودلهي "لقد ساعدهم ذلك على إعادة نشر رادارهم للدفاع الجوي بحيث يتمكنوا من رصد أي أعمال نقوم بها على المسار الجوي". ويشار إلى أن الحكومة الهندية لم تفصح علانية بالتفصيل عن تورط الصين في الصراع. وعلى الرغم من أن باكستان قالت إنها استخدمت أسلحة حصلت عليها من الصين، فإن تقييم كومار في حال ثبتت صحته يشير إلى تورط الصين في الصراع أوسع نطاقا، حيث قدمت الدعم اللوجستي والاستخباراتي لإسلام آباد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-16

نيودلهي- (أ ب) أفادت تقارير بأن السلطات الهندية أجبرت عشرات من لاجئي أقلية الروهينجا على النزول من سفينة تابعة للبحرية إلى البحر بالقرب من ميانمار الأسبوع الماضي بعدما قدمت لهم سترات نجاة، حسبما قالت وكالة تابعة للأم المتحدة وأفراد أسر اللاجئين ومحاميهم. وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في بيان أمس الخميس، إن 40 فردا، على الأقل، من لاجئي الروهينجا كانوا محتجزين في نيودلهي، وإن البحرية الهندية ألقتهم في البحر قرب الحدود البحرية مع ميانمار. وأضاف المكتب أن اللاجئين، وبينهم أطفال ونساء وكبار سن، تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ، ولكن مكانهم في ميانمار لا يزال غير معروف. وأكد خمسة لاجئين من الروهينجا، اليوم الجمعة، لوكالة أسوشيتد برس (أ ب)، أن أفراد أسرهم كانوا ضمن المجموعة التي اعتقلتها السلطات الهندية في السادس من مايو. وأضافوا أن المجموعة، التي تضم 15 مسيحيا، جرى نقل أفرادها بطائرة، ثم ألقتهم البحرية الهندية في عرض البحر في 8 مايو. وقال المحامي ديلاوار حسين، الذي يمثل اللاجئين، إن الأسر حركت التماسا في أعلى محكمة بالهند وحثت الحكومة الهندية على إعادتهم إلى نيودلهي. ورفضت البحرية ووزارة الخارجية في الهند التعليق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-13

في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برصد وتحليل التجارب الدولية في مختلف المجالات التنموية، سلط المركز الضوء على التجربة الهندية في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن الهند حددت رؤيتها لأن تصبح اقتصادًا قويًّا بقيمة 10 تريليونات دولار (835.7 تريليون روبية) بحلول عام 2035، حيث يتطلب الهدف تحقيق استثمارات كبيرة في البنية التحتية، وإشراك أصحاب المصلحة المتعددين، ولذلك عمدت الحكومة الهندية إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، من خلال نموذج الشراكة بين القطاعين في مجالات عديدة، وعلى رأسها قطاع البنية التحتية. وأشار تقرير مركز المعلومات إلى أنه وفقًا لوزارة الشؤون الاقتصادية الهندية، فقد اتخذت البلاد مسارًا منهجيًّا لإنشاء برنامج قوي للشراكة بين القطاعين العام والخاص لتقديم المرافق العامة والبنية التحتية ذات الأولوية، فمنذ عام 1990 إلى عام 2022 نُفِّذ ما مجموعه 1265 مشروعًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاعات مختلفة - مثل المطارات والكهرباء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والغاز الطبيعي، والموانئ، والسكك الحديدية، والطرق والمياه، والصرف الصحي - إغلاقًا ماليًّا (مصطلح يُستخدم غالبًا في مجال تمويل المشاريع الكبرى، مثل مشاريع البنية التحتية أو الطاقة، وهو يشير إلى المرحلة النهائية من ترتيبات التمويل)، وقد بلغ إجمالي الاستثمار في هذه المشروعات نحو 295.56 مليار دولار (24.70 تريليون روبية). وأوضح التقرير أن قطاعا الطرق، والطاقة كان الأكثر نشاطًا؛ حيث شكلا أكثر من 84% من إجمالي عدد المشروعات التي تم الانتهاء من إجراءاتها المالية، واستحوذت الطاقة على أعلى حصة من إجمالي الاستثمارات في مثل هذه المشروعات، تلتها الطرق، والمطارات، والموانئ، والسكك الحديدية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمياه والصرف الصحي. ويشير الواقع إلى أن النهج الذي تتبناه الهند في التعامل مع الشراكات بين القطاعين العام والخاص هو نهج لا مركزي، يعكس أطر عمل متنوعة عبر الولايات، وقد أنشأت حكومات الولايات والوزارات الإدارية هياكل تنظيمية خاصة بها لتوجيه اختياراتها، وتسريع تطوير البنية التحتية، وعلى المستوى المركزي وضعت حكومة الهند إرشادات وسياسات وأدلة لتعزيز أفضل الممارسات في تطوير وتنفيذ الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ومن ناحية أخرى دعمت الحكومة الهندية مشروعات الشراكة بين القطاعين من خلال آليات مباشرة وغير مباشرة عبر مراحل دورة حياة هذه المشروعات. أشار التقرير إلى أن من أبرز هذه الآليات الحكومية تقديم الدعم المالي؛ حيث وفرت الحكومة الهندية ما يصل إلى 20% من إجمالي تكلفة المشروع من خلال صندوق التنمية المجتمعية، وبالنسبة للقطاعات المرغوب فيها اجتماعيًّا، يوفر صندوق التنمية المجتمعية ما يصل إلى 30% من تكلفة المشروع، وقد تضيف حكومة الولاية ما يصل إلى 30% من تكلفة المشروع. علاوة على ذلك، تدعم الهيئات الحكومية، بناءً على طلب كتابي من أصحاب الامتياز، التصاريح الخاصة بالمشروعات، والموافقات، وتوفير المرافق والبنية التحتية، وغيرها من المرافق الضرورية. وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن أغلب مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص اعتمدت تقليديًّا على الائتمان المصرفي المحلي، فإن الواقع يشير إلى أن مصادر التمويل البديلة يجري تشجيعها لضمان التمويل الكافي للمشروعات التي تعمل في مجال البنية التحتية؛ ففي جميع قطاعات البنية التحتية تقريبًا، يُسمح بالاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 100%. كما تتيح "صناديق الاستثمار في البنية التحتية" وهي صناديق استثمارية متخصصة تهدف إلى جمع الأموال من المستثمرين للاستثمار في مشاريع البنية التحتية مثل الطرق، والجسور، والمواني، والمطارات، والطاقة المتجددة، والمرافق العامة. وأشار التقرير إلى أن هذه الصناديق تهدف إلى تحقيق عوائد طويلة الأجل للمستثمرين من خلال تمويل وتطوير وصيانة مشروعات ذات تأثير اجتماعي واقتصادي طويل الأمد، والمشاركة في مشروعات البنية التحتية من خلال امتلاك وحدات الصندوق. كما تتيح صناديق الاستثمار العقاري الاستثمار في العقارات الكبيرة المُدرة للدخل. أضاف التقرير أن هناك أيضًا جهود كبيرة لدعم "السندات الخضراء" (Green Bonds)، وهي أداة ذات دخل ثابت لدعم المشروعات المرتبطة بالمناخ والبيئة، والتي قد تأتي مع حوافز ضريبية للمستثمرين. وفي السياق ذاته، طرحت الدولة الهندية مبادرات رئيسة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مجال البنية التحتية كمشروعي خط أنابيب البنية التحتية الوطنية لإنشاء خارطة طريق لاستثمار 111 تريليون روبية (1.33 تريليون دولار)، على مدى 5 سنوات، بدءً من السنة المالية 2019- 2020 إلى السنة المالية 2024- 2025 لتطوير البنية التحتية في الهند.، وخط أنابيب النقد الوطني لإنشاء خارطة طريق محددة لتطوير البنية التحتية. أوضح التقرير أنه على مدار العقود الثلاثة الماضية، شهدت الهند مشاركة نشطة من الرعاة الأجانب؛ فقد اجتذبت ما يقرب من 260 مشروعًا رعاة أجانب من بلدان مختلفة مثل الإمارات العربية المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وماليزيا، وسنغافورة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، ويشير الواقع إلى أن المشهد المتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في الهند يتسم بطبيعة ديناميكية، مع التدخلات المتكررة لتعزيز بيئة أكثر ملاءمة لمشاركة القطاع الخاص. وأضاف التقرير أنه في ظل هذه الأوضاع، أشار "بنك التنمية الآسيوي" إلى أن مستقبل الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الهند واعد؛ إذ يساهم بشكل رئيس في تقدم البنية التحتية والتوسع الاقتصادي، ووفقًا للبنك، فإنه من المتوقع أن تلعب الشراكات بين القطاعين العام والخاص دورًا مهمًّا في سد فجوة البنية التحتية، ودفع النمو الاقتصادي، وتحقيق أهداف التنمية، وبالتالي المساهمة في تحقيق طموحات النمو في الهند. كما أكد البنك أن حكومة الهند حافظت على تركيز قوي على نمو البنية التحتية، وأشار إلى أنه يمكن تعزيز قطاع الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الهند من خلال ضبط الأطر التنظيمية على مستوى الولاية، ومعالجة القضايا المالية، وتسريع حل النزاعات. أشار التقرير في ختامه إلى أنه من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، تساهم الشراكات بينهما في ضمان وصول فوائد تطوير البنية التحتية إلى جميع شرائح المجتمع، مما يعزز التقدم العادل والتنمية المستدامة في جميع أنحاء البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-10

بيان للجيش الباكستاني أفاد بأن الهجوم المضاد تضمن استهداف مطارات ونظام دفاع جوي ومواقع عسكرية للهند أعلن الجيش الباكستاني، ردّه على استهداف القوات الهندية بهجوم صاروخي، 3 مطارات داخل البلاد. وأضاف في بيان، السبت، أن الهجوم المضاد تضمن استهداف مطارات "سورت غره"، و"سيرسا"، و"باثيندا" و"أخنور" في الهند. كما تم تدمير نظام الدفاع الجوي الهندي "إس - 400" بصاروخ فرط صوتي أطلقته مقاتلة باكستانية من طراز "J-17"، وفقا للبيان. وأوضح أن الرد الباكستاني تضمن كذلك استهداف العديد من المواقع العسكرية داخل الهند. وشارك الجيش الباكستاني مشاهد من الهجمات الصاروخية المضادة التي نفذها ضد الهند، مع وسائل الإعلام. وعقب هذه التطورات، قرر رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، عقد اجتماع لهيئة القيادة الوطنية. وتسبب الهجمات الهندية بإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام رحلات الطيران وإلغاء جميع الرحلات الداخلية والدولية في البلاد. وكان الجيش الباكستاني، قد أعلن في وقت سابق من صباح السبت، تعرض 3 مطارات داخل البلاد، من بينها مطار "نور خان" بمدينة روالبندي القريبة من العاصمة إسلام آباد، للاستهداف بصواريخ من قبل الجيش الهندي. والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها. وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين. وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين. وأعلنت الحكومة الهندية، الجمعة، تمديد إغلاق 24 مطارًا حتى 15 مايو الجاري، في ظل التوتر المتصاعد مع باكستان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-10

أعلنت السعودية، مساء الجمعة، أن وزير الدولة للشئون الخارجية عادل الجبير زار باكستان والهند، الخميس والجمعة، في إطار مساعي المملكة للتهدئة ووقف التصعيد بينهما. جاء ذلك وفق بيان للخارجية السعودية، في ظل استمرار التصعيد بين البلدين النوويين منذ أواخر أبريل الماضي، وفق وكالة الأناضول. وأفادت الخارجية السعودية، في البيان، بأنه بتوجيه من قيادة المملكة أجرى وزير الدولة للشئون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شئون المناخ عادل بن أحمد الجبير، بزيارة الهند وباكستان، خلال الفترة 8 و9 مايو الجاري. وأوضحت أن الزيارة في إطار مساعي المملكة للتهدئة ووقف التصعيد وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية، والعمل على حل كافة الخلافات من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية. والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد «أهداف» في باكستان وإقليم «آزاد كشمير» المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها. وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها «بنى إرهابية»، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين. وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالجام بإقليم «جامو وكشمير"» الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين. وأعلنت الحكومة الهندية، الجمعة، تمديد إغلاق 24 مطارًا حتى 15 مايو الجاري، في ظل التوتر المتصاعد مع باكستان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-07

كتبت- سلمى سمير: تشهد حركة الطيران الدولية اضطرابات كبيرة في جنوب آسيا إثر تصاعد التوتر العسكري بين الهند وباكستان، بعد أن شنت الهند، فجر اليوم الأربعاء، ضربات جوية استهدفت عدة أهداف داخل الأراضي الباكستانية. أطلقت نيودلهي العملية اسم "عملية السّندور"، على هجومها على باكستان، التي قالت إنه جاء كرد مباشر على هجوم دامٍ وقع في منطقة بَهَلجام وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، تتهم الهند إسلام آباد بالوقوف ورائه بينما تنفي الأخيرة وتطالب بإجراء تحقيق. ورغم تأكيد الحكومة الهندية أن الضربات كانت "محسوبة ودقيقة"، فإن المشهد الميداني لا يزال متقلبًا، مما دفع شركات طيران كبرى إلى اتخاذ تدابير سريعة لتفادي الأجواء المتوترة. وفي أعقاب التصعيد، سارعت شركات طيران عالمية، من بينها طيران الهند والخطوط القطرية ولوفتهانزا الألمانية والخطوط الجوية الفرنسية، إلى إعادة توجيه مسارات رحلاتها، وإصدار تحذيرات للمسافرين، أو حتى تعليق بعض الرحلات الجوية بالكامل. ومع إغلاق المجال الجوي الباكستاني، ووقف العمل مؤقتًا في عدة مطارات رئيسية شمال الهند، بات المسافرون إلى المنطقة أو عبرها في مواجهة تأخيرات وإلغاءات فورية. وكانت شركة "سبايس جيت" الهندية من أوائل الشركات التي أصدرت تنويهًا عاجلًا صباح الأربعاء، حذّرت فيه من إغلاق مطارات مدن دارامشالا، ليه، وجامو، وسريناجار، وأمريتسار حتى إشعار آخر، مؤكدة أن جميع رحلات الوصول والمغادرة والتوصيل ستتأثر. من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية القطرية، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، تعليق جميع رحلاتها إلى باكستان، مشيرة إلى أنها "تتابع الوضع عن كثب، مع إعطاء الأولوية القصوى لسلامة الركاب والطاقم". أما شركة "إير فرانس"، فقد اتخذت قرارًا بتعليق التحليق فوق الأراضي الباكستانية بالكامل، مشيرة إلى أن التصعيد الأخير في التوترات الأمنية بين الجارتين النوويتين دفعها لإعادة تقييم مساراتها الجوية. وبالمثل، أكدت "لوفتهانزا" الألمانية لوكالة رويترز أنها قررت "تجنب الأجواء الباكستانية حتى إشعار آخر". وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، تحولات واسعة في مسارات الطائرات، حيث تجنبت العديد من الرحلات المرور فوق باكستان، إضافة لإلغاء شركات عديدة رحلاتها إلى الهند. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-07

تشهد العلاقات بين البلدين المسلحين نووياً توتراً متصاعداً، حيث أعلن الطرفان، اليوم الأربعاء، عن سقوط قتلى وجرحى فى  قصف متبادل، بدأ بهجوم صاروخى هندى على مواقع باكستانية، لترد عليه إسلام أباد بقصف مدفعى باتجاه المناطق الخاضعة للسيطرة الهندية داخل إقليم كشمير. وهاجمت الهند، فى الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، والشطر الذي تديره إسلام أباد من كشمير، وقالت باكستان إنها أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية، فيما يعد أسوأ قتال منذ أكثر من 20 عاما بين الخصمين القديمين. وأفاد مسؤول هندى بمقتل 10 وإصابة 48 فى قصف باكستانى استهدف الشطر الهندى من كشمير، مؤكدا أن هناك ثلاث مقاتلات هندية تحطمت على الأراضى الهندية . وفي المقابل، أعلن ‌‏قائد الجيش الباكستاني، مقتل 26 مدنيا وإصابة 46 آخرين جراء القصف الهندي، مشيرا إلى أن القصف الصاروخي الهندي على مسجد باهاوالبور أسفر عن مقتل 13 شخصا بينهم نساء وأطفال. وفى وقت سابق، أعلن الجيش الباكستانى اليوم الأربعاء، مقتل 8 أشخاص وإصابة 35 آخرين فى غارات شنتها القوات الهندية داخل الأراضى الباكستانية. وقال المدير العام لإدارة العلاقات العامة للجيش الباكستاني اللفتنانت جنرال أحمد شريف شودري - حسبما نقل راديو باكستان في نسخته الإنجليزية - إن مواقع مختلفة داخل باكستان تعرضت لقصف هندي، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في إسلام أباد. وأضاف شودري أن الضربات الهندية أصابت أيضا عدة مساجد في مدن "مظفر أباد" و"كوتلي" و"موريديكه"، مؤكدا أنه سيتم الرد على ما وصفه ب"العدوان الهندي" بالشكل المناسب وبدعم من الشعب الباكستاني. وأشار إلى أن وسائل الإعلام ستتوجه إلى هذه المواقع في وقت لاحق اليوم حيث سيتم الكشف عن هذا "العدوان الهندي" أمام العالم. من جهتها ذكرت الحكومة الهندية أنها استهدفت 9 مواقع داخل باكستان، وفي الجانب الباكستاني من إقليم كشمير المتنازع عليه. وعلى الرغم من أن الهند نفذت في السنوات الأخيرة ضربات في كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية أو بالقرب منها خلال فترات التوتر، فإن الهجوم الذي وقع الأربعاء، على إقليم البنجاب، وهو منطقة داخل الأراضي الباكستانية وخارج نطاق كشمير المتنازع عليه، يُعتبر "تصعيداً خطيراً"، في النزاع بين البلدين، وفق صحيفة "نيويورك تايمز". وقالت القوات المسلحة الهندية إن القوات الباكستانية أطلقت نيران المدفعية باتجاه المناطق الخاضعة للسيطرة الهندية من كشمير، وإن القصف الباكستاني قتل 3 مدنيين في كشمير. وذكرت أنها أسقطت 3 مسيرات لباكستان. من جانبه قال متحدث عسكري باكستاني، إن تبادل إطلاق النار مع القوات الهندية يجري حالياً، في عدة أماكن على خط وقف إطلاق النار في كشمير. وأضاف المتحدث أن قوات بلاده أسقطت 5 مقاتلات هندية "في الأجواء الهندية"، وهي "3 مقاتلات رافال، ومقاتلة سوخوي 30، وطائرة ميج-29". وأعلنت باكستان إغلاق المجال الجوي في محيط مدينة لاهور شمال البلاد، ومدينة كراتشي الساحلية. وفي الهند، أفادت شركة طيران IndiGo بتأثر رحلاتها من وإلى مدن جامو، وسريناجار، وأمريتسار، وليه، وشانديجار، ودارامشالا، وبيكانير نتيجة للضربات. كما أعلنت شركة SpiceJet، وهي شركة طيران هندية أخرى، أن بعض المطارات في شمال الهند أُغلقت "حتى إشعار آخر". وقالت الخطوط الجوية القطرية إنها ستعلق رحلاتها إلى باكستان مؤقتاً بسبب إغلاق المجال الجوي للبلاد. من جانبه أدان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار اليوم الأربعاء، بشدة ما وصفه بـ "العدوان الهندي"، واصفا ما حدث بأنه يعد انتهاكا صارخا لسيادة البلاد وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وقال دار - حسبما نقل راديو باكستان في نسخته الإنجليزية - إن الضربات الصاروخية الهندية داخل باكستان تعرض السلام الإقليمي للخطر، وذلك في منشور له على منصة "إكس" تويتر سابقا. وأضاف أن باكستان تحتفظ بحق الرد بموجب المادة رقم 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مشددا على أنها ستعمل من أجل حماية سيادتها وسلامة أراضيها بكل الوسائل. وللتهدئه ووقف التصعيد بين الطرفين بدأت دعوات دولية لضبط النفس، حيث قالت الصين إنها تأسف، للضربات الهندية على باكستان معربة عن "قلقها" من تصاعد التوتر المتجدد بين البلدين. ودعت وزارة الخارجية الصينية في بيان " الهند وباكستان إلى إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس وتجنب اتخاذ تدابير تزيد من تعقيدات الوضع". وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن "يتوقف سريعا جدا" القتال بين الهند وباكستان. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي "إنه لأمر مؤسف..آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعا جدا"، مشدّدا على أنّه علم لتوّه بنبأ اشتعال القتال بين البلدين. كما أعلن البيت الأبيض أنّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تحدّث الثلاثاء مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف "تهدئة الوضع" العسكري الذي استعر بين بلديهما في أعقاب تبادلهما القصف. من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ جراء التصعيد بين الهند وباكستان. ودعا جوتيريش، في إحاطة أصدرتها الأمم المتحدة، أوردتها قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري من جانب الهند وباكستان، محذرا من أن العالم لا يمكنه أن يتحمل مواجهة عسكرية بين البلدين. خلفية الأزمة تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان، عقب هجوم إرهابي أودى بحياة 26 سائحا بمنطقة باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير يوم 22 أبريل الماضي. وحمّلت الحكومة الهندية، باكستان المسؤولية عن الحادث، ، غير أن نيودلهي نفت الاتهامات وأبدت استعدادها للمشاركة في التحقيقات حول الهجوم. وفي إطار تصعيدي، قررت الهند طرد دبلوماسيين باكستانيين وإغلاق معبر حدودي رئيسي، فضلا عن تعليق العمل باتفاقية "نهر السند" التي تنظم عملية تقاسم مياه النهر العابر للحدود بين الدولتين. وردا على ذلك، قامت إسلام آباد بطرد دبلوماسيين هنود، إلى جانب إغلاق الحدود والمجال الجوي أمام الطائرات الهندية وتعليق التجارة مع نيودلهي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-07

أكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف أن الهجمات على باكستان "جبانة"، وحذر الهند من أن الأمة والقوات المسلحة الباكستانية مستعدة تماما للتعامل مع كل التحديات. وقال رئيس الوزراء في بيان بشأن الوضع الأمني ​​الأخير في البلاد، إن "العدو الخبيث نفذ هجوما جبانا على خمسة مواقع في باكستان، وهو ليس هجوما على سلامة الأراضي الباكستانية فحسب، بل هو أيضا محاولة لتعريض السلام في المنطقة للخطر". وأضاف: "باكستان لديها كل الحق في الرد المناسب على هذا العمل الحربي الذي فرضته الهند، وقد تم تقديم هذا الرد المناسب بالفعل". وشدد على أن "الأمة بأكملها موحدة وتقف إلى جانب القوات المسلحة الباكستانية، والروح المعنوية للأمة الباكستانية بأكملها مرتفعة". وأعرب رئيس الوزراء عن تصميمه على إحباط نوايا العدو، قائلا: "الأمة الباكستانية والقوات المسلحة الباكستانية تعرفان كيفية التعامل مع العدو بشكل جيد للغاية ولن تسمحا للعدو أبدا بالنجاح في تحقيق أهدافه الشريرة". هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني مساء يوم الثلاثاء، تعرض بهاولبور وكوتلي ومظفر آباد لهجوم هندي صاروخي استهدف محطة كهرباء، مشددا على أن نيودلهي ستتلقى ردا حازما. أكد الجيش الهندي تنفيذ ضربة دقيقة على معسكرات إرهابية في باكستان، وأعلنت الحكومة الهندية عن إطلاق عملية عسكرية تحمل اسم "سيندور"، استهدفت من خلالها 9 مواقع مرتبطة بالبنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة لسيطرتها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-07

وكالات قالت وكالة رويترز، نقلا عن مصادر رسمية هندية مطلعة، إن طائرة مقاتلة سقطت في إقليم جامو وكشمير في الأراضي الاتحادية الهندية، مما أدى إلى إصابة الطيار. وأشارت الوكالة إلى أن الطيار الذي كان يقود الطائرة القتالية، تعرض للإصابة وتم نقله إلى المستشفى. ويلفت النظر أنه لم يتم من جانب الوكالة ومصادرها، تحديد القوات المسلحة التي تتبع لها الطائرة الحربية ولا طرازها. في وقت سابق، أكد الجيش الهندي تنفيذ ضربة دقيقة على معسكرات إرهابية في باكستان. وأعلنت الحكومة الهندية عن إطلاق عملية عسكرية تحمل اسم "سيندور"، استهدفت من خلالها 9 مواقع مرتبطة بالبنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة لسيطرتها، وفقا لروسيا اليوم. ووفقا لبيان رسمي، فإن العملية نفذت بشكل مركز ومدروس دون استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية، في خطوة وصفت بأنها "غير تصعيدية" وتعكس ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-07

كتب- محمود الطوخي: رغم الدعوات الدولية إلى "ضبط النفس"، شنت الهند في ساعة مبكرة من يوم الأربعاء، هجوما صاروخيا مباغتا على بعض المناطق الباكستانية، ما أثار مخاوف من انجرار القوتين النوويتين إلى حرب شاملة. بحسب الجيش الباكستاني، أدى القصف الهندي إلى مقتل 8 مواطنين وإصابة 43 آخرين. وقال الجيش الهندي في بيان، إنه قصف 9 مواقع في منطقتي جامو وكشمير الباكستانيتين لاستهداف "بنى تحتية إرهابية"، مؤكدا أن هجومه لم يستهدف منشآت عسكرية لإسلام آباد. وكتب في منشور على منصة "إكس" "تم تحقيق العدالة". ووصفت الحكومة الهندية الهجوم، بأنه "مُركّز ومحسوب ولا ينطوي على تصعيد". في المقابل، كذّبت باكستان على لسان وزير دفاعها خواجة محمد آصف، ادّعاءات نيودلهي بأن القصف استهدف بنى تحتية إرهابية، مؤكدا أن جميع المناطق التي استهدفها القصف مدنية. وعقب وضع الخطط العسكرية في إسلام آباد، سرعان ما أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بدء الرد الانتقامي على القصف الهندي الذي وصف بـ"الجبان". قبل أن يبدأ الجيشان قصفا متبادلا على طول خط وقف النار في إقليم كشمير المتنازع عليه. خلفية الأزمة تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان، عقب هجوم إرهابي أودى بحياة 26 سائحا بمنطقة باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير يوم 22 أبريل الماضي. وحمّلت الحكومة الهندية، باكستان المسؤولية عن الحادث بدعمها جماعة "مقاومة كشمير"، غير أن نيودلهي نفت الاتهامات وأبدت استعدادها للمشاركة في التحقيقات حول الهجوم. وفي إطار تصعيدي، قررت الهند طرد دبلوماسيين باكستانيين وإغلاق معبر حدودي رئيسي، فضلا عن تعليق العمل باتفاقية "نهر السند" التي تنظم عملية تقاسم مياه النهر العابر للحدود بين الدولتين. وردا على ذلك، قامت إسلام آباد بطرد دبلوماسيين هنود، إلى جانب إغلاق الحدود والمجال الجوي أمام الطائرات الهندية وتعليق التجارة مع نيودلهي. وعلى مدار الصراعات التي خاضها البلدان الآسيويان، شكّل إقليم كشمير المتنازع عليه ميدانا للاشتباكات بين الجيشين. سيناريوهات التصعيد المحتملة وفي ظل التصعيد الجاري بين نيودلهي وإسلام آباد، تتزايد المخاوف الدولية من تطور الاشتباكات إلى حرب شاملة تجبر طرفي النزاع على اللجوء إلى "الخيار النووي"، فماذا يقول الخبراء والمحللون حول العالم وما احتمالات تطور الصراع؟ "الحرب الرمزية" رغم التصعيد المتزايد بين الهند وباكستان، يشير، إلى أن تطور الأوضاع إلى مواجهة شاملة لا يزال الأقل احتمالا في ظل التوازن النووي بين البلدين. ويوضح أن المواجهة ستقتصر على ضربات محدودة تعتمد على ضربات جوية باستخدام الطائرات والصواريخ والاشتباكات المحدودة على طول خط السيطرة في كشمير، دون أن تتطور إلى مواجهة تتضمن غزو أو توغل أرضي شامل في ما يُعرّفه المركز الأوروبي بـ"الحرب الرمزية". ويستند المركز في تحليله، إلى أن ما تمتلكه الهند وباكستان من ترسانة نووية كبيرة، سيجبرهما على تجنب الإقدام على مغامرة نووية، وحصر نطاق الصراع بعيدا عن الحرب الشاملة؛ إذ أن أي تعيد سيُقابل بضغوط داخلية ودولية من أجل التهدئة. وفي إطار الحرب الرمزية المحتملة، يرجّح المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أن تظل المواجهات بين الهند وباكستان محدودة بين مزيج من عمليات الاغتيال وحملات دعائية دون انتهاك عتبة الحرب المفتوحة. "الحرب الشاملة" يستبعد الخبراء والمحللون، توسع الصراع وتطوره إلى حرب شاملة بين البلدين بسبب قوة "الردع النووي"؛ ففي الماضي لم تمنع القدرات النووية لكل من الهند باكستان اندلاع مواجهات مسلحة بين جيشي البلدين، لكنها في الوقت نفسه تحد من احتمالات تحول الصراع إلى حرب برية. وفي عام 1999، اندلع نزاع مسلح بين إسلام آباد ونيودلهي، حينما تسلل مسلحون مدعومون من باكستان إلى المنطقة الخاضعة للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، ما أدى إلى نزاع محدود. لكن الهند تمكنت في نهايته من استعادة السيطرة على المطقة بعد معارك ضارية وضغوط دولية على باكستان لسحب قواتها. ويُقدّر الخبراء، أن اندلاع "مواجهة كارثية" بين البلدين لا يزال ضئيلا، بشرط ألا يدفع أحدهما الآخر إلى "وضع حرج" يجبره على اللجوء إلى استخدام الأسلحة النووية. اقرأ أيضا: الخيار النووي رغم ما يمثله استخدام الأسلحة النووية من عامل حاسم في الحروب، إلا أن الخبراء يرجحون أن الهند وباكستان لن تلجآ إلى استخدامها إلا إذا باتت هزيمة إحداهما مقابل الأخرى وشيكة. ويقول خبراء غربيون، إن "الطرفين لن يضعا في اعتبارهما استخدام سلاح نووي إلا إذا دُفع إلى الجدار"، وفق "رويترز". ووفق المركز الأوروبي، يضع امتلاك سلاح نووي طرفي الصراع أمام حدود واضحة للاعتداءات التقليدية؛ إذ إن أي حرب شاملة في منطقة ذات كثافة سكانية عالية ستنتهي "بشكل كارثي". في سياق ذلك، يقول مؤيد يوسف، زميل بارز في ومستشار الأمن القومي السابق لباكستان، إن جنوب آسيا يُعرف بأنه "أخطر بؤرة نووية محتملة في العالم"، ما يؤكد خطورة أي اشتباك يخرج عن السيطرة. ومع ذلك، يحذّر خبراء من أن أي تصعيد عسكري حتى وغن لم يتضمن اللجوء للأسلحة النووية، يحمل مخاطر زائدة بسبب كثرة الأسلحة التقليدية المتطورة مثل المقاتلات والصواريخ طويلة المدى، وفق "رويترز". يتوافق المحللون، على أن الصراع بين الهند وباكستان سيظل ضمن حدود "الحرب الرمزية" أو "الردع المتبادل" ما لم تتعرض إحداهما إلى هزيمة ساحقة، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام استخدام الأسلحة النووية، وفق المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات. موقف الدول العظمى من الصراع الولايات المتحدة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، اتسمت سياسة واشنطن الخارجية بنهج يبتعد عن الانخراط المباشر في الأزمات الخارجية؛ إذ علَق ترامب على التوترات الجارية بين الهند وباكستان قائلا: "سوف يتدبرون الأمر بأنفسهم بطريقة أو بأخرى". وبحسب ومستشار الأمن القومي السابق لباكستان مؤيد يوسف، لم تُبد واشنطن اهتماما بالانخراط في الوساطة بين نيودلهي وإسلام آباد، واقتصرت جهودها على الدعوة إلى "ضبط النفس". وأعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى محادثات مع نظيريه الهندي والباكستاني وشجّعهما على إعادة فتح قنوات الاتصال لتهدئة الوضع وخفض التصعيد. الصين منذ بدأ التوترات الجارية، أعلنت تصريحات دعم بكين لباكستان. إذ أكد وزير الخارجية وانج يي أن "مكافحة الإرهاب مسؤولية مشتركة للجميع"، معربا عن دعم بكين الكامل لإجراءات إسلام آباد وفهم بلاده "للمخاوف الأمنية المشروعة لباكستان ومساعدتها في حماية سيادتها". وفي الوقت نفسه، دعت بكين الهند وباكستان إلى ضبط النفس والتعاون لتهدئة الوضع، مطالبة بإجراء تحقيق محايد في ملابسات هجوم باهالجام. روسيا عبّرت روسيا عن قلقها من التوترات بين الهند وباكستان، معربة عن أملها أن يتخذ البلدان خطوات لتقليل جدة التوتر. وقال ، إن موسكو تقيّم علاقتها الاستراتيجية مع نيودلهي وإسلام آباد". وتوازيا مع ذلك، عرضت موسكو الانخراط في جهود الوساطة بين الهند وباكستان، حيث أجرى وزير الخارجية سيرجي لافروف محادثات هاتفية مع قادة البلدين الأسبوع الماضي. لكن على الرغم من دعوتها إلى وقف إطلاق النار دون منح أولوية لأحد الطرفين، تبقى روسيا المورد الأكبر للأسلحة إلى الهند. الاتحاد الأوروبي أبدى الاتحاد الأوروبي قلقا متزايدا من تصاعد الأوضاع بين الهند وباكستان، داعيا إلى "ضبط النفس واللجوء إلى الحوار". وفق ما قالته مفوضية الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وأجرى مسؤولون أوروبيون اتصالات دبلوماسية مع نيودلهي وإسلام آباد، دعوا خلالها إلى التفاوض. توقيت التصعيد.. دلالات إقليمية ودولية يحذّر متتبع الصراعات العالمية ""، وهو مركز أبحاث مستقل، من أن التصعيد بين البلدين جاء في وقت حرج ومال زال يتردد صداه على الساحتين الإقليمية والدولية؛ فالإجراءات التصعيدية بين لهند وباكستان في أعقاب الهجوم أدت في النهاية إلى الاشتباك العسكري الذي بدأ صباح الأربعاء. على المستوى الإقليمي، لا تزال كشمير نقطة خلاف وصدام رئيسية بين نيودلهي وإسلام آباد، يُضاف إليها ملف المياه وآثاره الأمنية، ما قد يؤثر على الأوضاع الأمنية في جنوب آسيا بشكل أوسع؛ حيث تنازع البلدان، القوتان الإقليميتان الأبرز، على النفوذ والموارد، فيما تراقب دول الجوار الموقف لترقب شديد خشية تطور المواجهة، وفق مركز الأبحاث المستقل. أمّا على المستوى الدولي، يقول "جلوبال كونفليكت تريكير"، إن التصعيد الحالي كشف مدى هشاشة الاستقرار النووي؛ حيث دعا المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين ومجلس الأمن الدولي، البلدين إلى التمهل ووقف إطلاق النار. وشددت عواصم كبرى، على أن أي حرب في المنطقة ستكون كارثية عالميا بسبب الترسانة النووية لكل من الهند وباكستان، كما ينبّه الصراع إلى تشتت اهتمامات القوى العالمية وحاجة المنطقة إلى ضغط دبلوماسي متكامل في وقت تتنافس فيه دول آسيوية على التسلح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-07

وكالات قالت الأمم المتحدة، إن العالم لا يمكنه تحمل اندلاع مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان، وفقا لما ذكرته الغد في نبأ عاجل لها قبل قليل. وأعلنت الشرطة الهندية، إصابة امرأتين إحداهما في حالة حرجة جراء قصف باكستاني على الجزء الهندي من كشمير. وقالت وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء نقلا عن مصادر، إن الجيشين الهندي والباكستاني ينفذان قصفا عنيفا متبادلا في 3 مواقع عبر الحدود في كشمير. وكشفت وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء نقلا عن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، أن جميع الأهداف التي ضربتها الهند مناطق مدنية وليست معسكرات للمسلحين. وأشار آصف، إلى أن الهند أطلقت صواريخ من مجالها الجوي، مؤكدا أن ادعاء الهند أنها استهدفت معسكرات للإرهابيين كاذب. وأكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني، مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين في الهجوم الهندي. وأوضح المتحدث باسم الجيش الباكستاني، أن رد إسلام آباد على الهجوم الصاروخي الهندي قيد التحضير، موضحا أن مسجدين على الأقل استُهدفا في الهجوم الهندي. وشدد الجيش الباكستاني، على أن الهند ستتلقى الآن ردا شاملا وحازما. اتهم الجيش الهندي، باكستان بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في ولاية جامو وكشمير من جديد. وقالت وكالة "الأنباء البريطانية نقلا عن بيان للجيش الهندي، إنه أطلق عملية تستهدف البنية التحتية الإرهابية في باكستان ومنطقة جامو وكشمير وقصف 9 مواقع باكستانية. وأكد الجيش الهندي، أنه لم يستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية، مضيفا في منشور على "إكس" "تم تحقيق العدالة". وذكرت الحكومة الهندية في بيان، الثلاثاء، أن الهجوم على باكستان أظهر انضباطا كبيرا في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ. وأوضحت الحكومة الهندية، أن تحركاتها كانت مركزة ومحسوبة ولا تنطوي على تصعيد. وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن متحدث عسكري باكستاني، إن الهند هاجمت منذ قليل باكستان في 3 مواقع بصواريخ، مؤكدا أن باكستان سترد على هجمات الهند. وأوضح المتحدث باسم الجيش الباكستاني، أنه لم تدخل أي طائرة هندية المجال الجوي الباكستاني. وأعلنت "رويترز" نقلا عن متحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية، تأجيل الرحلات التي لم تقلع بعد. وأكد مصدر أمني باكستاني، مقتل طفل على الأقل وإصابة اثنين آخرين في هجوم قرب بيشاور. كانت "رويترز" أفادت بسماع دوي عدة انفجارات قرب مدينة مظفر آباد في منطقة كشمير الباكستانية. وتجددت التوترات بين الجارتين النوويتين، بعد هجوم إرهابي أدى إلى مقتل 26 سائحا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه. وحمّلت الهند، باكستان المسؤولية عن الحادث وتعهدت بالرد عليه، لتتخذ لاحقا إجراءات تصعيدية تضمنت طرد دبلوماسيين وإغلاق معبر حدودي، فضلا عن تعليق العمل باتفاقية "نهر السند" التي تنظم عملية تقاسم مياه النهر العابر للحدود بين البلدين. وعلى مدار الأيام التي تلت الحادث، تبادل الجيشان الهندي والباكستاني إطلاق النار في نقاط التماس على الحدود بين البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: