الرابطة الإسلامية الباكستانية
رابطة مسلمي باكستان (بالأردوية: پاکستان مسلم لیگ)، هو اسم حمله العديد من الأحزاب السياسية الباكستانية المختلفة التي هيمنت على المنصة السياسية المحافظة منذ الستينيات. تأسست...
مصراوي
2025-04-30
وكالات قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، اليوم الأربعاء، إن لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة مقبلة. وأوضح الوزير في منشور على "إكس"، أن الهند ستشن الضربة العسكرية متذرعة بواقعة باهالجام بإقليم كشمير، وفقا لما ذكرته الغد. وأسفر هجوم مسلح على سياح في كشمير الهندية الأسبوع الماضي عن مقتل 26 شخصا. وأضاف الوزير: "أي عدوان سيُقابل برد حاسم، وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة". يأتي هذا في ظل تصاعد التوتر بين البلدين المسلحين نوويا، بعدما زعمت الهند وجود عناصر باكستانية في الهجوم . ونفت إسلام آباد أي دور لها في الواقعة، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد. ولم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للتعليق. وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين ومعاقبتهم. وتطالب كلا من الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة بكامل كشمير ذات الأغلبية المسلمة. وتسيطر كلا منهما على جزء من الإقليم، وخاضتا حروبا من قبل للسيطرة عليه. كان وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، قد قال في وقت سابق، إن توغلا عسكريا هنديا بات وشيكا. وأضاف آصف في مقابلة بمكتبه بإسلام آباد أن باكستان في حالة تأهب قصوى، لكنها لن تستخدم أسلحتها النووية إلا إذا كان هناك تهديد مباشر لوجودنا. وقال آصف: "عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكا الآن. ولذا، ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، واتُخذت هذه القرارات". وأضاف أن الخطاب الهندي ازداد حدة، وأن الجيش الباكستاني أطلع الحكومة على احتمال وقوع هجوم هندي. ولم يخض الوزير في مزيد من التفاصيل عن أسباب اعتقاده بأن التوغل وشيك. وبعد هجوم كشمير، قالت الهند، إن اثنين من المتشددين المشتبه بهم باكستانيان. ونفت إسلام اباد أي ضلوع لها في الهجوم، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد. وآصف هو سياسي مخضرم وعضو كبير بحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية–جناح نواز شريف الحاكم الذي سعى تاريخيا إلى إجراء محادثات سلام مع الهند. وقال آصف إن إسلام آباد تواصلت مع الدول الصديقة، مثل دول الخليج والصين، كما أطلعت بريطانيا والولايات المتحدة وغيرها على الوضع. وأضاف: "بعض أصدقائنا في الخليج العربي تحدثوا مع الجانبين"، دون أن يحدد دولا بعينها. وعبرت الصين الاثنين، عن أملها في أن يتحلى الجانبان بضبط النفس ورحبت بجميع الإجراءات لتهدئة الوضع. وقال آصف، إن الولايات المتحدة تنأى بنفسها حتى الآن عن التدخل في هذه المسألة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، إن الهند وباكستان ستعملان على تسوية العلاقات بينهما، لكن وزارة الخارجية الأمريكية قالت في وقت لاحق، إن واشنطن على اتصال مع الجانبين، وحثتهما على العمل من أجل التوصل إلى حل مسؤول. وساعدت واشنطن في السابق في تهدئة التوتر بين البلدين اللذين نالا استقلالهما في عام 1947 حين قسمت الإدارة الاستعمارية البريطانية، أثناء انسحابها، شبه القارة الهندية إلى دولتين. واتخذت نيودلهي وإسلام آباد مجموعة من الإجراءات المضادة المتبادلة منذ هجوم كشمير. وعلقت الهند معاهدة مياه السند، وهي اتفاقية مهمة لتقاسم مياه النهر. وأغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية. وقال آصف، إن حرمان المناطق الهشة من المياه هو عمل من أعمال الحرب، وإن المعاهدة التي صمدت أمام النزاعات السابقة مدعومة من ضامنين دوليين. وأضاف: "ذهبنا بالفعل إلى الجهات المعنية بهذه المعاهدة"، ودعا المجتمع الدولي والبنك الدولي إلى حماية المعاهدة. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بدعم المتشددين الذين نفذوا هجمات مومباي عام 2008 التي أودت بحياة أكثر من 166 شخصا، بينهم أجانب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-11
نشر المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية مقالا للباحثة نوران عوضين، تناولت فيه هشاشة الائتلاف الحكومى الحالى فى باكستان، لأنه لا يتضمن حزب حركة الإنصاف (حزب عمران خان) رغم حصول الشخصيات المستقلة المدعومة من هذا الحزب على أكبر عدد من الأصوات فى الانتخابات التشريعية الأخيرة. كما تحدثت الكاتبة عن أبرز التحديات التى تواجه الائتلاف الجديد... نعرض من المقال ما يلى: أسفرت انتخابات الجمعية الوطنية الباكستانية (مجلس النواب)، والتى أجريت يوم 3 مارس الحالى، عن اختيار شهباز شريف، المرشح عن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف، ليكون رئيسًا للوزراء فى باكستان، وذلك بعد التوافق بين الحزب مع حزبى الشعب الباكستانى والحركة القومية المتحدة ــ الباكستانية، ولتتشكل بذلك حكومة ائتلافية جديدة فى باكستان، عقب انتخابات شهدت العديد من المفاجآت وشابها العديد من التساؤلات والاتهامات.فى الثامن من فبراير، نظمت باكستان انتخابات تشريعية لاختيار 266 نائبًا فى الجمعية الوطنية، أسفرت عن عدم حصول أى حزب على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة، لكنها حملت فى الوقت نفسه مفاجأة تمثلت فى أن المستقلين المدعومين من حزب حركة الإنصاف، والذى يتزعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان، حصلوا على أكبر عدد من الأصوات، بما مكنهم من الحصول على 93 مقعدًا بالجمعية الوطنية، برغم ما تعرض له الحزب من تقييد تمثّل فى الحكم على عمران خان قبل أيام من الانتخابات بالسجن لمدة 31 عامًا، علاوة على فرض تعتيم إعلامى وقيود على الحملة الانتخابية لمرشحى الحزب، وغيرها. • • • يعد من ضمن أكبر التحديات المواجهة للحكومة الجديدة هو مسألة الاستقطاب السياسى، فقد أثبتت الانتخابات عدم نجاح أى إجراءات من شأنها استبعاد حركة الإنصاف، ومن ثَمّ لا يضمن تشكيل حكومة ائتلافية من دون حزب حركة الإنصاف الباكستانى جلب الاستقرار للبلاد. أظهر استطلاع غالوب لقياس الرأى، فى يناير الماضى، ارتفاع شعبية عمران خان مقارنة بالشخصيات السياسية الباكستانية الأخرى، لتصل إلى 57%. وفى ظل ما تمر به البلاد من تضخم اقتصادى بلغ 30%، يُنظر إلى أى حكومة باكستانية بدون عمران خان وحزبه، على أنها حكومة تفتقر إلى المصداقية.لا تقتصر التحديات التى تواجهها الحكومة الائتلافية على تلك القادمة من حزب حركة الإنصاف، وإنما يأتى الجزء الآخر من قلب الائتلاف نفسه، وذلك نتيجة الدعم المشروط الذى يقدمه حزب الشعب الباكستانى، المنافس التاريخى لحزب الرابطة الإسلامية، والذى يطمح فى العودة بمفرده إلى السلطة.بانتخابه رئيسًا للوزراء، ستشهد باكستان حكومة مماثلة إلى حد كبير تلك التى كانت قائمة حتى أغسطس 2023، والتى تولى فيها شهباز شريف، باعتباره زعيم حزب الرابطة الإسلامية ــ جناح نواز، رئاسة الوزراء عقب تصويت البرلمان على حجب الثقة عن حكومة خان، وذلك بعد ما اضطر للاتفاق مع منافسه التاريخى، حزب الشعب الباكستانى، على الإطاحة بخان، وانتخاب شريف رئيسًا للوزراء، وهو ما تكرر مرة أخرى خلال الانتخابات الأخيرة، حيث توصل الطرفان إلى صيغة اتفاق تضمن ترأس شهباز للحكومة الباكستانية، وتولى آصف على زردارى، زعيم حزب الشعب الباكستانى، رئاسة باكستان.وعلى الرغم من كون الهدف الذى اجتمع عليه الحزبان لا يزال قائمًا، حيث الرغبة فى تحجيم شعبية ونفوذ حزب عمران خان، فقد عبرت فترة المفاوضات السابقة لإعلان الاتفاق عن حالة الانقسام بين الجانبين. فقد أُثير رفض حزب الشعب صيغة تقاسم السلطة مع حزب الرابطة الإسلامية، بما يتضمنه الأمر من تناوب رؤساء الوزراء، كما أُثير رفض الحزب جميع المناصب الوزارية، لتجنب أن يكون طرفًا فى القرارات التى لا تحظى بشعبية والمطلوبة للإصلاح الاقتصادى. ولم يتم التوصل إلى الاتفاق إلا بعد أن وافق حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية ــ جناح نواز على دعم حزب الشعب الباكستانى فى محاولته لتأمين جميع المناصب الدستورية العليا لصالح الحزب، ولا سيما منصب رئيس الجمهورية. وفى المقابل، أبدى بعض أعضاء حزب الرابطة الإسلامية اعتراضهم على شروط حزب الشعب الباكستانى، وأنه لا يمكن للحكومة الائتلافية العمل تبعًا لهذه الاشتراطات. ومن ثَمّ، يظل من المنتظر رؤية مدى قدرة الحكومة الائتلافية على معالجة الأزمات المتعددة فى ضوء وضعها المنقسم. • • • تواجه باكستان وضعًا اقتصاديًا شديد التعقيد، حيث يتعين على الحكومة الجديدة إدارة ما يتراوح بين 25 و30 مليار دولار من التزامات الديون الخارجية فى السنة المالية التى تبدأ فى يوليو المقبل، الأمر الذى يحتم عليها ضرورة التفاوض سريعًا على حزمة مالية جديدة مع صندوق النقد الدولى وما سيتطلبه هذا برنامج الصندوق من إصلاحات اقتصادية قاسية.يزيد من تعقيد إدارة الملف الاقتصادى، التبعات الشعبية المحتملة جرّاء تطبيق الحكومة لبرنامج الإصلاح الاقتصادى، حيث من المؤكد أن تؤدى أى خسارة فى الوظائف الناجمة عن الخصخصة إلى تأجيج الغضب الشعبى، كما قد تواجه الحكومة إزاء أى تحرك من جانبها لتوسيع القاعدة الضريبية مقاومة شديدة من أصحاب المصالح القوية فى قطاعات الزراعة والعقارات وتجارة التجزئة. وفى سياق تنامى احتمال الرفض الشعبى لمتطلبات الإصلاح الاقتصادى، سيتعين على رئيس الوزراء مواجهة المعارضة المحتملة لسياسات الإصلاح الاقتصادى، ليس فقط من جانب حزب حركة إنصاف، وإنما أيضًا من جانب شركائه بالائتلاف الحاكم، الذين يخشون فقدان قاعدتهم الشعبية. • • • يتمثل التحدى الثالث الذى تواجهه الحكومة الجديدة فى معالجة الوضع الأمنى فى إقليمى خيبر بختونخوا وبلوشستان. فقد شهدت المنطقتان تصعيدًا حادًا فى الهجمات الإرهابية خلال الأشهر الأخيرة التى شنتها فصائل حركة طالبان باكستان، وداعش خراسان والقوميون البلوش المسلحون. • • •يبرز ملف إدارة العلاقات الخارجية باعتباره من الملفات الشائكة التى يتعين على الحكومة الجديدة التعامل معها منذ اليوم الأول لها، لا سيما فى ضوء التنديدات الغربية التى طالت عملية الانتخابات الباكستانية، وهو ما يفرض على الحكومة الجديدة إيلاء اهتمام أكبر بملف السياسة الخارجية، وذلك فى ضوء حاجتها إلى تدعيم علاقتها الثنائية مع الدول المؤثرة بصندوق النقد الدولى، خاصة الولايات المتحدة باعتبارها أكبر مساهم بالصندوق. فى المقابل، ستستمر إسلام أباد فى مساعى تجديد العلاقات مع الصين، والتى شهدت بعض الفتور خلال الفترة الماضية نتيجة تنامى المخاوف الأمنية الصينية بشأن المشاريع المرتبطة بالممر الاقتصادى الصينى الباكستانى، فضلًا عن كون ثلث إجمالى ديون باكستان مستحقة للصين. لذا، قد تتجه الحكومة نحو معالجة مخاوف بكين الأمنية للحفاظ على تدفق ثابت ومتواصل للاستثمار الصينى المنشود.وفى إطار علاقاتها الإقليمية، تبرز العلاقات مع إيران وأفغانستان والهند باعتبارها من الملفات الشائكة، والتى لا تزال وزارة الخارجية الباكستانية تديرها بتوجيه من المؤسسة العسكرية.فيما يتعلق بإيران، فعلى الرغم مما شهدته الأيام الماضية من ارتفاع فى منسوب التوتر بين البلدين جرّاء إجراء طهران ضربات ضد مواقع تدعى تبعيتها لجيش العدل فى بلوشستان الباكستانية، فقد آثر الطرفان عدم تطوير الصراع، وانتهت محادثات وزيرى خارجية البلدين التى عقدت فى نهاية شهر يناير الماضى، بإسلام أباد، إلى الاتفاق على «إنشاء آلية تشاورية رفيعة المستوى على مستوى وزيرى خارجية البلدين، للإشراف على التقدم الذى يتم إحرازه فى مختلف مجالات التعاون». كما اتفقا على التعاون لمكافحة الإرهاب، وغيرها. ومن ثَمّ، قد تتمثل مهمة الحكومة الجديدة فى كيفية ضبط مستوى العلاقات مع إيران دون تحولها إلى صراع، وذلك عبر البحث عن سبل تطوير علاقاتهما الاقتصادية والتجارية العميقة، والتى من شأنها أن تسهم فى إيجاد حل طويل الأمد لقضية عدم الاستقرار على الحدود.أما عن العلاقات مع أفغانستان، فمن غير المرجح أن تشهد العلاقات تحسنًا، وإنما قد يتطور مستوى العداء، نتيجة الهجمات المكثفة التى تشنها حركة طالبان الباكستانية ضد السكان المدنيين وأفراد الجيش والشرطة الباكستانيين، علاوة على استمرار الأزمة الحدودية بين البلدين، حيث أشار نائب وزير الخارجية فى الحكومة الأفغانية المؤقتة، فبراير الماضى، إلى عدم اعتراف كابول بخط ديورند كحدود مع باكستان.وعن العلاقات مع الهند، فقد أُثير حديث بشأن احتمال توجه الحكومة الجديدة نحو تحسين العلاقات مع نيودلهى، وذلك فى ظل ما يتردد بشأن العلاقات الوطيدة التى تجمع شهباز شريف، ومن قبل نواز شريف خلال فترات توليه رئاسة الوزراء، مع الهند. ومع ذلك، فإن هناك العديد من العوامل الأخرى المتحكمة فى مسار العلاقات الثنائية، من أهمها موقف الرأى العام، ومدى تقبله لأى مبادرات من شأنها تطوير العلاقات مع نيودلهى. فيما قد يؤدى تصاعد الاضطرابات الدينية داخل الهند، والتى تستهدف الأقلية المسلمة، إلى تأجيج التوترات بين البلدين. ولكن فى الوقت نفسه، قد يؤدى انتخاب “ناريندرا مودي” كرئيس للوزراء للمرة الثالثة (وربما الأخيرة)، إلى وجود رغبة لديه فى توطيد أركان إرثه من خلال حل التوترات مع باكستان. ومع ذلك، سيظل النزاع حول كشمير أكبر عائق أمام أى جهود من شأنها تهدئة التوترات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-03
فاز شهباز شريف، اليوم الأحد، للمرة الثانية برئاسة الحكومة الجديدة في باكستان، في وقت تواجه البلاد تحديات كبيرة. وانتُخب شهباز شريف (72 عاما) الذي كان رئيسا للحكومة من أبريل 2022 إلى أغسطس 2023، بأغلبية 201 صوت مقابل 92 لعمر أيوب خان المدعوم من رئيس الحكومة السابق عمران خان، بعد ثلاثة أسابيع من انتخابات الثامن من فبراير التي شابتها اتهامات بالتزوير، بحسب تقارير.* من هو شهباز شريف؟ولد شريف في مدينة لاهور بشرق البلاد لعائلة ثرية تعود أصولها إلى كشمير تعمل في تجارة الصلب، وبدأ مسيرته السياسية رئيسا لحكومة ولاية البنجاب في عام 1997.ولكن عندما أُطيح بشقيقه الأكبر من رئاسة الوزراء في انقلاب عسكري عام 1999 أحاطت الاضطرابات السياسية بشهباز فانتقل للعيش بالخارج.دخل شهباز شريف حلبة السياسة على المستوى الوطني عندما صار زعيما لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف.وتزعم شريف المعارضة وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، الذي تولى مسؤوليته بعد شقيقه، منذ أغسطس 2018.ولم يسلم شهباز شريف كغالبية أفراد عائلته، من الاتهامات بالمحسوبية، لكنه استطاع أن يرد على كل الانتقادات والاتهامات، وأن ينتقل من زعامة المعارضة إلى الأغلبية الدستورية.انتخب البرلمان الباكستاني شريف، زعيم المعارضة، لرئاسة الوزراء للمرة الأولى بعد عزل عمران خان في 11 أبريل 2022.تزوج شهباز شريف مرتين، وله ولدان وبنتان من زواجه الأول. ويعمل أحد ابنيه بالسياسة.* اتهامات بالتزويرمن جانبه، أكد عمران خان الذي لا يزال مسجوناً منذ أغسطس حيث يواجه أحكاما طويلة، أن الانتخابات تم تزويرها بوقاحة، من أجل منع حزبه من العودة إلى السلطة، على حد تعبيره.ومن أجل العودة إلى السلطة، اضطر شهباز شريف وحزبه "الرابطة الإسلامية الباكستانية" إلى تشكيل تحالف مع منافسهما التاريخي، حزب الشعب الباكستاني الذي تديره أسرة رئيسة الوزراء السابقة التي تم اغتيالها بنظير بوتو، ومع عدد من الأطراف الأصغر حجما.في المقابل حصل حزب الشعب على وعد بمنح منصب الرئيس لزعيم الحزب آصف علي زرداري، زوج بوتو.وشهدت الجلسة البرلمانية اليوم نقاشات حادة وتبادل شتائم مع أنصار عمران خان الذي يتمتع بشعبية كبيرة، والذي شغل قبل شهباز شريف منصب رئيس الوزراء بين عامي 2018 و2022، قبل أن يُطاح بمذكرة لحجب الثقة.ومن المقرر أن يؤدي شهباز شريف اليمين الدستورية الاثنين لولاية مدتها خمس سنوات.ولم ينجح أي رئيس وزراء في باكستان حتى الآن في الاحتفاظ بمنصبه حتى نهاية الولاية.* تحديات جسيمةعلى الصعيد الداخلي، تبدو باكستان على وشك مواجهة اختبار صعب، بعد فشل القيادات السياسية المتعاقبة في إخراجها من أزمات اقتصادية وأمنية تعصف بها، فلم تحقق أي منها أهدافها، لاسيما فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة الاقتصادية، لذا يفقد الشعب الثقة في أن الحكومة الجديدة سوف تحل مشاكله، ما يضعها أمام تحديات كبيرة حتى قبل تشكيلها، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي".على الصعيد الخارجي، ثمة ملفات تنتظر الحكومة الجديدة للتعامل معها، أبرزها التهديدات على الحدود مع إيران، وملف تحسين العلاقات مع أفغانستان التي تحكمها حاليًا حركة طالبان، وكذلك الخلافات مع الهند، حيث خاض البلدان حروبا بسبب النزاع على إقليم كشمير.* التغلب على التحدياتأجرى شهباز تقييما للصعوبات التي تنتظره، قائلا "إذا قررنا بشكل مشترك تغيير مصير باكستان، فعندئذ سنتمكن من التغلب معاً على هذه التحديات، المرتفعة مثل جبال الهيمالايا والواسعة كالمحيطات".وفي ظل حكومته الأولى، اقتربت باكستان المثقلة بالديون والمفتقرة إلى السيولة، من التخلف عن السداد ولم تتجنب الأسوأ إلا بفضل خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.ويبدو أن لا مفر من خطة مساعدات جديدة وضعها صندوق النقد الدولي ومن المقرر التفاوض بشأنها في الأشهر المقبلة، مقابل اتخاذ تدابير تقشفية يبدو أنها لا تحظى بشعبية كبيرة.وتساءل شريف: "هل يمكن لباكستان التي تمتلك أسلحة نووية أن تستمر مع عبء الديون؟" مضيفاً: "ستستمر إذا قررنا بشكل جماعي العلاج العميق وتغيير النظام". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-03
انتخب برلمان باكستان الجديد، الأحد، شهباز شريف رئيسا للوزراء لولاية ثانية، بعد مرور 3 أسابيع على الانتخابات العامة غير الحاسمة التي سببت تأخيرا في تشكيل حكومة ائتلافية. وصوت الباكستانيون في الثامن من فبراير في الانتخابات التي شهدت بعض الاضطرابات قبل التصويت. وعاد بذلك إلى المنصب الذي كان يشغله حتى أغسطس، عندما تم حل البرلمان قبل الانتخابات وتولت حكومة تصريف أعمال المسؤولية. وجرى التصويت في البرلمان، الذي عقد جلسته الأولى الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة، في ظل احتجاج مرشحين مدعومين من رئيس الوزراء السابق السجين على نتيجة الانتخابات، مع المطالبة بإطلاق سراحه. وشريف (72 عاما) هو الأخ الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء 3 مرات، وقاد الحملة الانتخابية لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف. وحصل المرشحون المدعومون من خان على أكبر عدد من المقاعد، لكن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف، وحزب الشعب الباكستاني اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية، مما أتاح لشهباز فرصة الحصول على ولاية ثانية رئيسا للوزراء بعد تنحي شقيقه. وصوت الباكستانيون في الثامن من فبراير في الانتخابات التي شهدت بعض الاضطرابات قبل التصويت. وعاد بذلك إلى المنصب الذي كان يشغله حتى أغسطس، عندما تم حل البرلمان قبل الانتخابات وتولت حكومة تصريف أعمال المسؤولية. وجرى التصويت في البرلمان، الذي عقد جلسته الأولى الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة، في ظل احتجاج مرشحين مدعومين من رئيس الوزراء السابق السجين على نتيجة الانتخابات، مع المطالبة بإطلاق سراحه. وشريف (72 عاما) هو الأخ الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء 3 مرات، وقاد الحملة الانتخابية لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف. وحصل المرشحون المدعومون من خان على أكبر عدد من المقاعد، لكن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف، وحزب الشعب الباكستاني اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية، مما أتاح لشهباز فرصة الحصول على ولاية ثانية رئيسا للوزراء بعد تنحي شقيقه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-10
قررت وزارة الداخلية، تأجيل إعلان نتائج الانتخابات الباكستانية، بعد يوم من التصويت، بسبب أعمال العنف حول اللجان، احتجاجا على حبس رئيس الوزراء السابق عمران خان والتضييق على حزبه، ورغم ذلك كشف رئيس الوزراء الباكستاني السابق، نواز شريف، عن فوزه في الانتخابات العامة التي بدأتها باكستان منذ الـ8 من فبراير 2024، وأوضح أن حزبه «الرابطة الإسلامية الباكستانية»، حصل على عدد كبير من أصوات الناخبين، بالإضافة إلى أنه سيعمل على حل أزمة تشكيل حكومة ائتلافية قريبًا. وعلى الجانب الآخر، أعلن عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني السابق والمعتقل حالياً، فوزه في الانتخابات التشريعية في إسلام آباد، عن طريق مشاركته رسالة صوتية له عبر منصة «إكس»، وشجع فيها أنصاره للاحتفال بالفوز الذي وصل إليه على الرغم من حالة الظلم التي تعرض لها الحزب التابع له، ومُنع الحزب على إثرها من ممارسة حقه في العملية الانتخابية، وفقا لـ«رويترز». ولكي يشارك حزب «حركة الإنصاف» التابع لرئيس الوزراء السابق، عمران خان في عملية الانتخابات الباكستانية، قرر أعضاءه الترشح بشكل مستقل، وخلال عملية الفرز الأولى للأصوات، استطاع المرشحون المستقلون الحصول على 92 مقعدا من أصل 266 بمجلس النواب الاتحادي بعد فرز 226 مقعدا. بينما حصل حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية» التابع لرئيس الوزراء السابق، نواز شريف على 64 مقعدا، مقابل 50 مقعدا لحزب الشعب الباكستاني بقيادة بلاول بوتو زدراي. كما أجريت الانتخابات في إسلام آباد، للتنافس على 265 مقعدا من أصل 266 في الجمعية الوطنية، وفيها تحتاج الأحزاب السياسية إلى 133 مقعدا للحصول على أغلبية بفارق بسيط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-09
تحدى السياسيون المتحالفون مع حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان حملة القمع التي قادها الجيش وزعموا حدوث تزوير واسع النطاق للفوز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات الباكستانية، لكن منافسه نواز شريف أعلن النصر وقال إنه سيشكل حكومة ائتلافية. وحقق المرشحون المدعومون من حزب تحريك الإنصاف الباكستاني، وهو الحزب الذي يديره خان الذي يقضي الآن أحكاما بالسجن لأكثر من عقد من الزمن، فوزا مذهلا بعد الانتخابات التي جرت يوم الخميس، متحديين كل التوقعات التي كان يتوقعها شريف، الذي تولى رئاسة البلاد ثلاث مرات. وسوف يفوز رئيس الوزراء، وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (PML-N) بأغلبية سهلة. وكان يُنظر إلى شريف على أنه يحظى بدعم الجيش الباكستاني، الذي كان منذ فترة طويلة وسيط السلطة السياسية في البلاد وله تاريخ في التدخل في الانتخابات. ومع ذلك، يبدو أن الناخبين في جميع أنحاء البلاد قد خرجوا بأعداد غير مسبوقة لدعم حركة PTI وخان، ونظرًا لحجم الأصوات للمرشحين المدعومين من حزب حركة الإنصاف، وفقًا للمصادر، لم يتمكن الجيش من "إدارة" نتائج شريف كما هو مخطط له. ومع فرز أكثر من ثلاثة أرباع الأصوات لمقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 265 مقعدا، فاز المرشحون المدعومين من حزب حركة الإنصاف بأكثر من 90 مقعدا، وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز بـ69 مقعدا، وحزب الشعب الباكستاني بـ 52 مقعدا. ومع ذلك، بدون أغلبية بسيطة، اتفق المحللون على أنه سيكون من الصعب على حزب حركة الإنصاف أن يشكل حكومة،وبسبب حكم لجنة الانتخابات، لم يُسمح لمرشحي حركة PTI بالقيام بحملاتهم تحت اسم حزبهم أو رمزه، وبالتالي كان لا بد من تسجيلهم كمستقلين. وعلى الرغم من عدم تقدمه في استطلاعات الرأي، ألقى شريف خطاب "النصر" مساء الجمعة ودعا الأحزاب السياسية الأخرى “للانضمام إلينا لتشكيل حكومة”، ومن المفهوم أن PTI لم يتم تضمينه في هذا العرض. تشير تعليقات شريف إلى أنه إذا أمكن التوصل إلى اتفاق، فسيتم تشكيل الحكومة المقبلة كائتلاف من حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز، وحزب الشعب الباكستاني وأحزاب أصغر أخرى - ولكن بدون حركة إنصاف الباكستانية أو خان. واجتمعت الأحزاب نفسها في ائتلاف عام 2020 وأطاحت بخان من منصب رئيس الوزراء بعد ذلك بعامين، لقد ظلوا في الحكومة لمدة 16 شهرًا، عندما كانوا لا يتمتعون بشعبية كبيرة بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد. ورد زعماء حزب حركة الإنصاف على شريف قائلين إنه ليس له الحق في إعلان النصر أو تشكيل الحكومة. وأشاروا إلى مزاعم واسعة النطاق بحدوث تزوير لصالح مرشحي حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز، وقالوا إن العدد الحقيقي للمقاعد التي فاز بها حزبهم أعلى بكثير، تم تأجيل فرز الأصوات لأكثر من 24 ساعة في بعض المناطق، وفي بعض الحالات تم عكسه بين عشية وضحاها ضد حركة PTI. وقُتل شخصان بعد اندلاع الاحتجاجات ضد التزوير المزعوم في المقاعد في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان، حيث زُعم أن الشرطة ردت باستخدام العنف، كما خرج أنصار حزب حركة الإنصاف الباكستاني إلى شوارع لاهو، وتم التخطيط لمزيد من المسيرات ضد التزوير المزعوم في جميع أنحاء البلاد. وأعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان عن قلقه إزاء "التأخير الكبير في الإبلاغ عن النتائج ومزاعم حدوث مخالفات في عملية الفرز". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-09
وبحلول الساعة 0600 بتوقيت غرينتش، أعلنت لجنة الانتخابات الباكستانية نتائج 51 مقعدا من أصل 265 مقعدا تنافس عليها المرشحون في الجمعية الوطنية. وفاز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف بسبعة عشر مقعدا، بينما حصل أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان على 14 مقعدا. وقالت اللجنة إن حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه بيلاوال بوتو زرداري، نجل رئيسة الوزراء التي تم اغتيالها بينظير بوتو، حصل على 12 مقعدا. أما بقية المقاعد فقد فازت بها أحزاب صغيرة أو مستقلون. ويقبع خان في السجن، وتم منع حزبه "حركة الإنصاف الباكستانية" من المشاركة في الانتخابات التي جرت أمس الخميس لذا خاض أنصاره الانتخابات كمستقلين. ويتوقع محللون عدم وجود فائز واضح في الانتخابات مما يزيد من مشاكل الدولة التي تكافح للتعافي من أزمة اقتصادية بينما تواجه عنفا متزايدا من مسلحين في بيئة سياسية شديدة الاستقطاب. ولم تعلن اللجنة سوى نتائج قليلة بعد مرور 18 ساعة على إغلاق مراكز الاقتراع، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للانتخابات في باكستان. وقال ظفر إقبال السكرتير الخاص للجنة الانتخابات إن "مشكلة في الإنترنت" كانت السبب وراء التأخير، دون الخوض في تفاصيل. وقالت الحكومة إنها علقت خدمات الهاتف المحمول قبل الانتخابات أمس الخميس كإجراء أمني، وإن الخدمة بدأت تعود تدريجيا. وكان من المتوقع أن تكون المعركة الرئيسية بين المرشحين المدعومين من خان، الذي فاز حزبه في الانتخابات الوطنية الماضية، وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف. ويعتقد خان أن الجيش القوي يقف وراء حملة قمع للقضاء على حزبه، في حين يقول محللون ومعارضون إن شريف يحظى بدعم جنرالات الجيش. ويهيمن الجيش على الدولة المسلحة نوويا بشكل مباشر أو غير مباشر خلال 76 عاما منذ استقلالها، لكنه يقول لعدة سنوات إنه لا يتدخل في السياسة. وبحلول الساعة 0600 بتوقيت غرينتش، أعلنت لجنة الانتخابات الباكستانية نتائج 51 مقعدا من أصل 265 مقعدا تنافس عليها المرشحون في الجمعية الوطنية. وفاز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف بسبعة عشر مقعدا، بينما حصل أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان على 14 مقعدا. وقالت اللجنة إن حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه بيلاوال بوتو زرداري، نجل رئيسة الوزراء التي تم اغتيالها بينظير بوتو، حصل على 12 مقعدا. أما بقية المقاعد فقد فازت بها أحزاب صغيرة أو مستقلون. ويقبع خان في السجن، وتم منع حزبه "حركة الإنصاف الباكستانية" من المشاركة في الانتخابات التي جرت أمس الخميس لذا خاض أنصاره الانتخابات كمستقلين. ويتوقع محللون عدم وجود فائز واضح في الانتخابات مما يزيد من مشاكل الدولة التي تكافح للتعافي من أزمة اقتصادية بينما تواجه عنفا متزايدا من مسلحين في بيئة سياسية شديدة الاستقطاب. ولم تعلن اللجنة سوى نتائج قليلة بعد مرور 18 ساعة على إغلاق مراكز الاقتراع، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للانتخابات في باكستان. وقال ظفر إقبال السكرتير الخاص للجنة الانتخابات إن "مشكلة في الإنترنت" كانت السبب وراء التأخير، دون الخوض في تفاصيل. وقالت الحكومة إنها علقت خدمات الهاتف المحمول قبل الانتخابات أمس الخميس كإجراء أمني، وإن الخدمة بدأت تعود تدريجيا. وكان من المتوقع أن تكون المعركة الرئيسية بين المرشحين المدعومين من خان، الذي فاز حزبه في الانتخابات الوطنية الماضية، وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف. ويعتقد خان أن الجيش القوي يقف وراء حملة قمع للقضاء على حزبه، في حين يقول محللون ومعارضون إن شريف يحظى بدعم جنرالات الجيش. ويهيمن الجيش على الدولة المسلحة نوويا بشكل مباشر أو غير مباشر خلال 76 عاما منذ استقلالها، لكنه يقول لعدة سنوات إنه لا يتدخل في السياسة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-10
بعد تصويت البرلمان الباكستاني لصالح سحب الثقة من رئيس الوزراء عمران خان، أمس، جرى الإعلان عن ترشح زعيم المعارضة شهباز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية، الذي قاد إسقاط عمران خان، لتولي منصب رئيس وزراء باكستان، فمن هو محمد شهباز شريف المرشح لرئاسة وزراء باكستان؟ ومن المقرر أن يعقد البرلمان الباكستاني جلسة غدًا الاثنين لانتخاب رئيس وزراء جديد خلفًا لعمران خان الذي حجب البرلمان الباكستاني الثقة عنه، ويسأل البعض من هو محمد شهباز شريف المرشح لرئاسة وزراء باكستان؟ وهذا ما نستعرضه في السطور التالية: - شهباز شريف هو شقيق رئيس الوزراء السابق نواز شريف. - يبلغ من العمر 72 عامًا وولد في كنف عائلة ثرية. - شق طريقه في عالم السياسة بدلًا من إدارة أعمال العائلة على غرار شقيقه نواز. - تخرج في الكلية الحكومية في لاهور، وتمتد مسيرته في السياسة لأكثر من 4 عقود. - بدأ حياته المهنية في الخدمة العامة، رئيسًا لغرفة تجارة وصناعة لاهور عام 1985. - انضم إلى المجال السياسي على خطى شقيقه الأكبر نواز شريف، إذ جرى انتخابه لأول مرة لعضوية جمعية البنجاب عام 1988. - يتزعم المعارضة في البرلمان الباكستاني منذ أغسطس 2018. - الزعيم الحالي لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، وتولى مسؤولية الحزب بعد شقيقه. - شغل شهباز شريف 3 مرات منصب رئيس وزراء ولاية البنجاب، أغنى ولايات باكستان. - قضى سنوات من النفي في السعودية بعد انقلاب عسكري أطاح بحكومة شقيقه عام 1999. - واجه تهمًا تتعلق بفساد مالي. وانتخب شهباز شريف عضوًا في الجمعية الوطنية الباكستانية خلال الفترة 1990- 1993، ثم عضوًا في جمعية البنجاب عام 1993 عندما شغل منصب زعيم المعارضة حتى عام 1996. ويتميز شريف بكونه أكثر من استمر في منصب رئيس وزراء ولاية البنجاب، إذ شغل هذا المنصب 3 مرات. ويلزم المرشح الفائز الحصول على دعم 172 من نواب البرلمان، بحسب ما أفادت مصادر باكستانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-12
شهدت العاصمة إسلام أباد، تتويج رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية شهباز شريف، رئيسا للحكومة خلفا لعمران خان، الذي خسر تصويت البرلمان حول تجديد الثقة به، عقب 4 سنوات قضاها الأخير في السلطة، إلا أن زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية سيواجه تحديات كبيرة خلفتها سياسات خان خلال الفترة الماضية وعلى رأسها العلاقات الأمريكية. وانتخب البرلمان الباكستاني، أمس، زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية شهباز شريف، رئيسًا للوزراء، بعد الإطاحة بعمران خان. وبنجاح شهباز شريف، عاد حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية للسلطة مجددا بعد أن أطاحت به الحكومة الانتقالية بقيادة ناصر الملك، حيث كانت الرابطة الإسلامية الباكستانية حينها تحت قيادة نواز شريف ثالث رئيس ورزاء باكستاني مُنتخب، إلى أن اتهم بازدراء المحكمة العليا في 2017، ما أدى إلى استبعاده، بحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية. وينتمي الحزب، إلى التيار المحافظ، حيث يدعم الرأسمالية خلال تعاملات السوق الحر، ويرفض الحكم العسكري، كما يناشد بالديمقراطية ومكافحة الرقابة على الإنترنت وبرنامج الحياة البرية. وبحسب ما نشرته «واشنطن بوست» حول بداية تأسيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، تأسس في أعقاب انتخابات 1985، بقيادة رئيس الوزراء الباكستاني حينها محمد خان جونيجو، وفي عام 1990، شكلت الرابطة الإسلامية الباكستانية، الحكومة بقيادة نواز شريف، إلا أنها عام 1993، حُل التحالف الذي أسسه رئيس الوزراء السابق جونيجو، إلى رابطتين إحداهما أطلقت على نفسها "نواز" نسبة إلى زعيمها نواز شري، والأخرى تابعة لـ«جونيجو». بعد انقلاب 1999، تراجعت شعبية حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، بعد سيطرة إحدى فصائله المنشقة على الحكم لمعظم سنوات العقد، وحتى عام 2008، حيث تمكنت الرابطة الإسلامية الباكستانية من استعادة شعبيتها ولكن كحزب معارض رئيسي، لتعود مجددا للسلطة عام 2003، بقيادة شريف رئيس للحكومة للمرة الثالثة. وشكّلت الرابطة الإسلامية الباكستانية الحكومة 6 مرات منذ عام 1985، التي تولى قيادتها شهباز شريف 3 مرات عن ولاية بنجاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-10-15
حافظ رئيس الحكومة الباكستانية عمران خان، على غالبيته الضعيفة في المجلس الوطني بعد انتخابات جزئية نظمت الأحد، بحسب نتائج نهائية نشرت الإثنين. وفاز حزب "عمران خان" "التحريك والانصاف" بأربعة مقاعد من 11 مقعدا فدراليا، بحسب اللجنة الانتخابية الباكستانية. وفاز حزب صغير حليف لحزب عمران بمقعدين ما يعني أن الغالبية الحاكمة تملك 177 مقعدا من 342 مقعدا في مجلس النواب. وفاز أبرز أحزاب المعارضة "الرابطة الإسلامية الباكستانية" بأربعة مقاعد ما رفع عدد مقاعده إلى 85 مقعدًا، وحصل حزب معارض صغير آخر على 11 مقعدا. وكانت تمت إعادة الاقتراع في عدد من الدوائر اثر انتخابات 25 يوليو وذلك بعد السماح لمرشحين بالتنافس في عدة دوائر في الان نفسه. وكان ذلك خصوصا حال عمران خان الذي كان فاز في خمس دوائر انتخابية مختلفة واعيدت الانتخابات في أربع منها الأحد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-07-26
قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إنه بعد انكشاف فصل جديد من فصول الفساد التي أغرق بها رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم دويلته الصغيرة، يبدو أن ويلات تصرفات الحمدين الإجرامية، ستواصل ملاحقة الأمير الصغير تميم العار، إذ تفكر الحكومة الباكستانية في إعادة التفاوض بشأن اتفاق استيراد الغاز الطبيعي المسال، مدته 15 عاما، مع قطر، في الوقت الذي يتصاعد فيه النقد الموجه لموانئ استيراد ومعالجة الغاز داخل حكومة رئيس الوزراء عمران خان. وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن التحقيقات مع رئيس الوزراء الباكستاني السابق ونائب رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية شاهيد خاقان عباسي، سلطت الضوء على تغلغل المال القطري "الفاسد" في صفقات الطاقة وغيرها من الصفقات الكبيرة وأعادت للأذهان شبكة العلاقات المعقدة التي بنتها الدوحة مع مسؤولين كبار في عدة دول استدرجتهم برشاوى ضخمة لتأمين نفوذها ومصالحها التجارية. وأوضح موقع طقطريليكس، أنه لا تشكل قضية الفساد الحالية التي تحقق فيها السلطات الباكستانية مع خاقان عباسي الذي جرى اعتقاله يوم الخميس الماضي، استثناء في خضم فضائح فساد أخرى كانت قطر طرفا فيها، حيث يدور جدل واسع في باكستان حول قضية الفساد المتهم فيها رئيس الوزراء الباكستاني السابق شهيد خاقان عباسي ووزير المالية السابق مفتاح إسماعيل، وذلك بسبب رشاوى قدمها رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم إلى عباسي. وتابع الموقع التابع للمعارضة القطرية: تتعلق الاتهامات بتجاوزات جسيمة كبدت باكستان خسائر باهظة تقدر بمليارات الروبيات، فيما تشير أصابع الاتهام بالأساس إلى رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم الذي سبق أن كشفت فضيحة "أوراق بنما" عن رشاوى قدمها لرئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، الذي يقضي عقوبة السجن في قضية فساد منفصلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: