الخليج الفارسى
وكالات نفت وزارة الدفاع البريطانية، ما ذكرته البحرية الإيرانية بشأن...عرض المزيد
مصراوي
2025-06-15
وكالات نفت وزارة الدفاع البريطانية، ما ذكرته البحرية الإيرانية بشأن منع تقدم مدمرة بريطانية نحو مياه الخليج. وأعلنت البحرية الإيرانية في بيان، السبت، رصد دخول مدمرة بريطانية لشمال المحيط الهندي بهدف توجيه صواريخ للاحتلال الإسرائيلي نحو الأراضي الإيرانية. وأوضحت البحرية الإيرانية، أن مسيراتها القتالية وجهت إنذارات حالت دون استمرار تحرك مدمرة بريطانية نحو الخليج الفارسي لتوجيه صواريخ لإسرائيل. وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن المملكة المتحدة ستنقل أصولا عسكرية تشمل طائرات إلى الشرق الأوسط للدعم في حالات الطوارئ. وكانت إيران حذّرت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة من المشاركة في هجوم على أراضيها، متوعدة باستهداف مصالح الدول الثلاث وقواتها في المنطقة. وذكرت مجلة "التايمز" البريطانية نقلا عن مصادر، السبت، أن بريطانيا لم يتم إبلاغها رسميا بالهجوم على إيران قبل وقوعه ولم تقدم أي دعم للعملية. وأشارت المصادر، إلى أن المخططين بوزارة الدفاع البريطانية تأهبوا ليلة الخميس لكن يبدو أنه تم استبعاد لندن من العملية ضد إيران. وأكد دبلوماسيون، أن إسرائيل لم تعد تعتبر بريطانيا شريكا موثوقا به بعد فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين. وشدد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، على أن المملكة المتحدة لم تشارك في الضربات الإسرائيلية، كما نفت وزارة الدفاع البريطانية أي تلميح إلى مشاركة سلاح الجو الملكي في أي عمليات لاعتراض مسيرات إيرانية.
قراءة المزيدمصراوي
2025-06-14
وكالات أعلنت البحرية الإيرانية في بيان، السبت، رصد دخول مدمرة بريطانية لشمال المحيط الهندي بهدف توجيه صواريخ للاحتلال الإسرائيلي نحو الأراضي الإيرانية. وأوضحت البحرية الإيرانية، أن مسيراتها القتالية وجهت إنذارات حالت دون استمرار تحرك مدمرة بريطانية نحو الخليج الفارسي لتوجيه صواريخ لإسرائيل. وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن المملكة المتحدة ستنقل أصولا عسكرية تشمل طائرات إلى الشرق الأوسط للدعم في حالات الطوارئ. وكانت إيران حذّرت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة من المشاركة في هجوم على أراضيها، متوعدة باستهداف مصالح الدول الثلاث وقواتها في المنطقة. وذكرت مجلة "التايمز" البريطانية نقلا عن مصادر، السبت، أن بريطانيا لم يتم إبلاغها رسميا بالهجوم على إيران قبل وقوعه ولم تقدم أي دعم للعملية. وأشارت المصادر، إلى أن المخططين بوزارة الدفاع البريطانية تأهبوا ليلة الخميس لكن يبدو أنه تم استبعاد لندن من العملية ضد إيران. وأكد دبلوماسيون، أن إسرائيل لم تعد تعتبر بريطانيا شريكا موثوقا به بعد فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين. وشدد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، على أن المملكة المتحدة لم تشارك في الضربات الإسرائيلية، كما نفت وزارة الدفاع البريطانية أي تلميح إلى مشاركة سلاح الجو الملكي في أي عمليات لاعتراض مسيرات إيرانية.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-29
نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن 3 مصادر وصفها بالمطلعة قولهم، إن قادة السعودية وقطر والإمارات أبلغوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته للدول الثلاث قبل أسابيع قليلة، معارضتهم توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، كما شجعوه على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد. *تأييد الدبلوماسية ووفقا للموقع الأمريكي، أعرب السعوديون والقطريون عن مخاوفهم تحديدًا بشأن ضربة عسكرية إسرائيلية على إيران. كما قالت الإمارات إنها تفضل الحل الدبلوماسي. وبحسب مسئولين أمريكيين، أعرب قادة السعودية والإمارات وقطر عن دعمهم للمفاوضات التي تجريها إدارة ترامب مع إيران. وأكد ترامب أمس أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس الماضي من إصدار أمر بشن ضربة على المنشآت النووية الإيرانية. وقال ترامب إنه يعتقد أن الأزمة النووية الإيرانية يمكن حلها بـ"وثيقة قوية للغاية"، والتي يمكن توقيعها خلال الأسبوعين المقبلين. وبحسب موقع "أكسيوس"، فكّر ترامب في الإعلان خلال رحلته للمنطقة أن الولايات المتحدة ستبدأ في الإشارة إلى الخليج الفارسي باسم الخليج العربي، لكنه قال قبل إقلاع الطائرة إنه لا يريد "إيذاء مشاعر أحد"، مشيرة إلى أن ترامب في النهاية تجاهل الأمر. ونقل الموقع الإخباري عن مسئولين عربيين قولهما إن "السبب هو عدم وجود توافق بين دول الخليج، حيث يرى البعض أن ذلك سيخلق توترات غير ضرورية مع إيران". *زيارة غير عادية لطهران ووفقا لموقع "أكسيوس"، أصبح السعوديون والإماراتيون أقل قلقًا بشأن النشاط الإقليمي لإيران مما كانوا عليه خلال محادثات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع إيران عام 2015، والتي عارضوها جزئيًا لعدم استشارتهم مسبقًا، مشيرة إلى أن أولويتهم الآن هي الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والتركيز على النمو الاقتصادي. وقامت السعودية بتطبيع العلاقات تدريجيًا مع إيران على مدار العامين الماضيين. كما أعادت الإمارات التواصل مع إيران لتخفيف التوترات. ونقل موقع "أكسيوس"، عن مسئول أمريكي سابق قوله إن زيارة غير عادية قام بها وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى طهران الشهر الماضي، التقى خلالها بالمرشد الأعلى علي خامنئي، كانت تهدف إلى الإشارة إلى أن المملكة تعارض توجيه ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-13
القاهرة- مصراوي وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة شديدة اللهجة إلى إيران، في وقت لا تزال فيه مفاوضات بلاده معها جارية، واصفًا المرحلة الحالية بأنها "وقت الاختيار"، ومؤكدًا أن على إيران أن تدرك أنها "لن تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا". وقال ترامب خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي: "فيما يخص إيران، لم أؤمن يومًا بوجود أعداء دائمين. أنا مختلف عما يظنه الكثيرون. لا أحب الأعداء الدائمين. أحيانًا تحتاج إلى أعداء لإنجاز المهمة، ويجب أن تقوم بها بالشكل الصحيح. الأعداء يمنحونك الدافع". وأضاف: "أريد إبرام اتفاق مع إيران. يمكنني فعل ذلك. سأكون سعيدًا جدًا إذا تمكنا من جعل منطقتكم والعالم مكانًا أكثر أمانًا". وقد جرت أربع جولات من المحادثات، كان آخرها يوم الأحد، بقيادة المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وبوساطة سلطنة عُمان، مع خطط لمواصلة المفاوضات. لكن ترامب كرر تحذيراته السابقة بأن الفشل في التوصل إلى اتفاق سيقابل بـ"أقصى درجات الضغط" من جانب الولايات المتحدة. وقال:"إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا واستمرت في مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى فرض ضغط هائل وشامل، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمنع النظام من امتلاك سلاح نووي على الإطلاق. إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا". كما طرح ترامب البديل قائلاً إنه سيكون هناك "مستقبل أكثر إشراقًا بكثير" في حال تم التوصل إلى اتفاق. وأضاف: "لن نسمح أبدًا بأن تتعرض أمريكا وحلفاؤها لتهديد بالإرهاب أو بهجوم نووي. الخيار الآن بأيديهم، هذا العرض لن يستمر إلى الأبد. الوقت للاختيار هو الآن — الآن". وتطرق ترامب في حديثه إلى الخليج الفارسي قائلا: "إن كارثة تتكشف في الخليج الفارسي، قبل أن يضيف مستذكرًا: "أرادوا تسميته خليج إيران". وفي سياق متصل، أفادت تقارير سابقة لشبكة CNN، أن إدارة ترامب كانت تدرس تغيير التسمية الرسمية المستخدمة في الولايات المتحدة من "الخليج الفارسي" إلى "الخليج العربي" أو "خليج الجزيرة العربية"، بحسب ما نقله مسؤولان مطلعان على المناقشات. ولم تُتخذ بعد قرارات نهائية حول توقيت إعلان هذا التغيير. وتجدر الإشارة إلى أن الدول العربية طالما دعت إلى تغيير اسم هذا الممر المائي الواقع جنوب إيران ليعكس الهوية العربية للمنطقة، في حين تُصر طهران على استخدام الاسم التاريخي "الخليج الفارسي" وتعارض بشدة أي محاولة لتغييره. تصريحات ترامب تعكس إدراكًا لحساسية هذا الجدل الجغرافي والسياسي المتجذر منذ عقود.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-10
تحمل زيارة ترامب إلى السعودية الكثير من السمات الترامبية، منها مثلا، وقف الاقتتال، ودخول المساعدات، وتبييض الوجه، وكلها أمور مؤقتة تنتهى بنهاية الزيارة حيث تعود كل الأمور إلى ما كانت عليها، وكأنك يا أبو زيد ما غزيت. وكدأب سياسات ترامب منذ بداية رئاسته الثانية، فإنه يقول الكثير، وينفذ القليل، ثم يمسح كلامه ويتحول إلى النقيض. وكل ذلك يجعل من متابعة كلماته ناهينا عن التعويل عليها أمرا شاقا على كثير من المحللين. والنتيجة المتوقعة لزيارته هى بعض القرارات الترامبية، التى لا ندرى إلى من تصدر، وعلى ماذا تحتوى، وما هى أهميتها. على سبيل المثال، صرح الرجل بأن تسمية منطقة الخليج قد تشهد تغيرا من الخليج الفارسى إلى الخليج العربى! ••• فى المقابل، نظمت روسيا يوم 9 مايو الجارى احتفالات النصر السنوية، واستضافت رؤساء من قرابة ثلاثين دولة من أبرزها الصين، وانضمت وحدات من حوالى 13 دولة للعرض العسكرى، من ضمنها الجيش المصرى الذى مثلته وحدة من الشرطة العسكرية. أعاد هذا المشهد التأكيد على فشل خطة الغرب لعزل روسيا، وعلى تمتع الأخيرة بعلاقات طيبة مع أغلب دول الجنوب. لكن هذا الاحتفال بدوره لا يعكس كل الحقائق، بل لعله محاولة لإظهار صورة المتفوق الذى يستطيع تنظيم عرض عسكرى مهيب، بينما الواقع أن روسيا خسرت موقعها فى سوريا فى لمح البصر، واضطرت لنقل قواتها وعتادها إلى ليبيا، كما أخذت شهورا طويلة لتطهير أراضيها وطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك. ••• أحوال العالم المطربة هذه لم تأت بسبب أزمة مالية عالمية مثل أزمة عام 2008، ولا جائحة صحية عصفت بالعالم مثل جائحة كورونا التى استمرت على مدار عامى 2020 و2021. إنما السبب الرئيسى هو فشل المنظومة الأمنية العالمية منذ اندلاع حرب أوكرانيا 2022، ثم تبعها اندلاع حرب غزة 2023. وبينما كان الجميع يراقب عن كثب التطورات المحتملة فى تايوان، والتوتر المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة، إذا بالمواجهات تندلع بالفعل بين الهند الأقرب إلى معسكر الولايات المتحدة، وباكستان الأقرب إلى معسكر الصين. لكن كما قال الأمين العام للأمم المتحدة على خلفية هذه المواجهات الأخيرة، إن العالم لا يحتمل حربا جديدة بهذا الحجم. نلاحظ هنا أن بعضا مما نشاهده اليوم له ارتباط مباشر بإرث الحقبة الاستعمارية، فى الفترة التى شهدت استقلال الدول. بينما ندرس نحن تلك الفترة من منظور الدول التى تستقل، ونركز على تاريخ استقلالها، فإن دراسة تلك الفترة من منظور الإمبراطوريات التى كانت تنهار، تكشف جانبا آخر من المعادلة. على سبيل المثال، لا يوجد رابط مباشر بين استقلال الهند ونشأة باكستان وبين قيام الكيان الإسرائيلى وذلك لبعد المناطق، واختلاف التفاعلات التى تؤثر فى كل منطقة. أما لو نظرنا من وجهة نظر الإمبراطورية البريطانية، التى كانت تنهار وقتها، لوجدنا أن كل تلك الأحداث التى جرت فى أعوام 1947-1948 كانت مرتبطة من حيث الفاعل الرئيسى فيها، ووجه الارتباط هنا هو غياب او انسحاب الفاعل الرئيسى، الذى رتب أحوال تلك المناطق قبل انسحابه منها، وتركها فى خلاف على الحدود، والحقوق، والمستقبل. ملاحظة أخرى بخصوص الهند وإسرائيل، فكلاهما نما كدولة فى ظل الاحتلال البريطانى، وكلاهما اكتسب صفات متشابهة، حيث يعتبران القومية، والدين، والجنسية، والهوية كلها شىء موحد، فالهند للهندوس، وإسرائيل لليهود. وهذه أيديولوجيا تنفى الآخر، ولها تبعات على كل الأقليات التى تعيش داخل تلك الدول، كما لها تبعات على دول الجوار. فمثلا، مشكلة كشمير لها سمات كثيرة مشتركة مع مشكلة فلسطين، من حيث احتلال الأرض، وفرض الحكم، وتهميش الأكثرية أصحاب الأرض، ومحاولة طردهم، واستبدالهم بالمستوطنين. كما يمثل عامل الكره للآخر جزءا أصيلا من المشكلة فى كشمير وفى فلسطين المحتلة، تماما كما تتشابه نوعية الحكومات فى إسرائيل والهند من حيث التوجه اليمينى المتطرف. ••• هذه النوعية من التحديات التى تبرز فى مختلف أركان النظام العالمى، والتى تمس كلها الأمن، لن يجدى معها سياسات ترامبية. وأبسط دليل، أن إدارة ترامب لم تنجح فى معالجة أزمة الملاحة فى باب المندب، ولا فى التعامل مع الحوثيين المستمرين فى هجماتهم ضد الملاحة البحرية المرتبطة بإسرائيل، وفى استهداف العمق الإسرائيلى. ثم تفاجأ الجميع بإعلان الولايات المتحدة قبل زيارة ترامب للمنطقة بأن حملتها ضد الحوثيين انتهت، وأن ترامب يثق فى كلام الحوثيين! تخيل؟! على ما يبدو، يخشى ترامب من استهداف الحوثيين لطائرته ولو من باب الخطأ، ثم بعد إتمام الزيارة والرجوع بالسلامة، لا مانع من عودة الضرب! وذلك يحدث هذا أمام المراقبين، ولذلك التعويل على سياسة ترامب فى التعامل مع التحديات العالمية هى ضرب من الخيال. فلا هو مهتم، ولا بلاده راغبة، أو لعلها لا تستطيع. تشبه الفترة الحالية مرحلة انتقال الريادة العالمية من قطب إلى آخر التى جرت من قبل فى خمسينيات القرن الماضى، عندما ورثت الولايات المتحدة الإمبراطورية البريطانية. لكن الفارق هذه المرة أننا لسنا فى ظل تحول من قطب لآخر، ولكن من قطب لأقطاب. عملية التحول هذه ليست عملية سلسة، وإنما عملية عنيفة. مثال على ذلك، بمجرد حدوث عملية إرهابية فى كشمير يوم 22 أبريل الماضى، وظهور بوادر رد الفعل الهندى العنيف، كان يمكن للولايات المتحدة الاتصال بالأطراف (الهند وباكستان) للسيطرة على الموقف. ولكنها لم تفعل. البعض يقول لأنها مشغولة بملفات أخرى ملتهبة. البعض الآخر يقول بل إنها تريد إشعال تلك المنطقة، لكى تقطع الرافد البرى الرئيسى لمشروع طريق الحرير من الصين إلى باكستان، والذى يمر من الجزء الخاضع لباكستان بمنطقة كشمير، ومن ثم تتحول المواجهة بين الطرفين (الهند وباكستان) إلى حرب بالوكالة عن الولايات المتحدة والصين. علما بأن هجمات الحوثيين قطعت بالفعل طريق الحرير البحرى الذى يمر عبر باب المندب. إذن، اللعب بين الكبار على إعادة تشكيل النظام الدولى ليصبح متعدد الأقطاب ليست لعبة سلمية، وإنما تتسم بالعنف، والمراوغة، واستغلال كل القضايا لفرملة الآخر، واكتساب النقاط النسبية. وكما كانت نهاية حقبة الاستعمار مأساوية ومليئة بالحروب - بالرغم مما أسفرت عنه من استقلال للدول وطموح للمستقبل - فإن مرحلة تحول النظام إلى متعدد الأقطاب لن تقل ضراوة عن تلك الحقبة! ••• الشاهد أن منطقتنا ستظل فى خانة التابع المفعول به إلى أن تمتلك قرارها، وتفرز مشروعا نابعا من موروثها الحضارى. وإلى أن يأتى ذلك اليوم، فإننا سنستمر فى الفرجة على الولايات المتحدة وهى تمكن إسرائيل من منطقتنا حتى الفرات، وتفعل المستحيل للحد من التواجد الروسى فيها، ومنع توغل الصين، بينما نغرق نحن فى متابعة زيارة ترامب ونجتهد لفهم ما يقوله من كلمات، حتى يأتى يوم عن قريب لنجد ترامب يجتهد لتمكين إسرائيل من تحقيق حلم من النيل إلى الفرات.
قراءة المزيدالشروق
2025-05-09
رد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على بعض الأنباء حول تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير اسم "الخليج الفارسي" . وكتب بزشكيان في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": إن "الخليج الفارسي سيبقى الخليج الفارسي"، وفقا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) . وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كتب في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، "الدوافع السياسية لتغيير الاسم التاريخي للخليج الفارسي تشير إلى نوايا عدائية ضد إيران وشعبها وهي مدانة بشدة. إن مثل هذه الأفعال المغرضة تشكل إهانة لجميع الإيرانيين، بغض النظر عن خلفياتهم أو مكان إقامتهم". كان مسؤولان أمريكيان، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، قد صرحا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) يوم الثلاثاء الماضي بأن الرئيس ترامب سيعلن عن التغيير أثناء جولته في الشرق الأوسط التي يزور خلالها السعودية والإمارات وقطر . من جانبه ،صرح الرئيس ترامب قال أول أمس الأربعاء إنه سيتخذ قرارا بشأن الاسم الذي ستطلقه الحكومة الأمريكية على المسطح المائي المعروف الآن على نحو شائع باسم الخليج الفارسي عندما يزور الدول العربية الأسبوع المقبل. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إنه يتوقع أن يسأله مضيفوه في السعودية وقطر والإمارات عن تسمية أمريكا للمسطح المائي رسميا باسم الخليج العربي أو خليج العرب. وذكر ترامب: "إنهم سيسألوني عن ذلك عندما أصل إلى هناك، وسأضطر لاتخاذ قرار. إنني لا أريد أن أؤذي مشاعر أي شخص".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-09
طهران- (د ب أ) رد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على بعض الأنباء حول تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير اسم "الخليج الفارسي". وكتب بزشكيان في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": إن "الخليج الفارسي سيبقى الخليج الفارسي"، وفقا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا). وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد كتب في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" " الدوافع السياسية لتغيير الاسم التاريخي للخليج الفارسي تشير إلى نوايا عدائية ضد إيران وشعبها وهي مدانة بشدة. إن مثل هذه الأفعال المغرضة تشكل إهانة لجميع الإيرانيين، بغض النظر عن خلفياتهم أو مكان إقامتهم". كان مسؤولان أمريكيان، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، قد صرحا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) يوم الثلاثاء الماضي بأن الرئيس ترامب سيعلن عن التغيير أثناء جولته في الشرق الأوسط التي يزور خلالها السعودية والإمارات وقطر . من جانبه ،صرح الرئيس ترامب قال أول أمس الأربعاء إنه سيتخذ قرارا بشأن الاسم الذي ستطلقه الحكومة الأمريكية على المسطح المائي المعروف الآن على نحو شائع باسم الخليج الفارسي عندما يزور الدول العربية الأسبوع المقبل. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إنه يتوقع أن يسأله مضيفوه في السعودية وقطر والإمارات عن تسمية أمريكا للمسطح المائي رسميا باسم الخليج العربي أو خليج العرب. وذكر ترامب: "إنهم سيسألوني عن ذلك عندما أصل إلى هناك، وسأضطر لاتخاذ قرار. إنني لا أريد أن أؤذي مشاعر أي شخص".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-08
وكالات علقت الممثلية الإيرانية لدى الأمم المتحدة على الأنباء المتداولة حول خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاعتماد تسمية "الخليج العربي" بدلا من "الخليج الفارسي". وكتبت الممثلية الإيرانية لدى الأمم المتحدة على منصة "إكس": "على الجميع الوقوف في وجه تحريف الحقائق، فهم التاريخ والجغرافيا ضرورة للحكم، والحقائق لا تتغير بقرارات تُتخذ في الغرفة البيضاوية". ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاعتماد تسمية "الخليج العربي" بدلا من "الخليج الفارسي"، أنها خطوة لها دوافع سياسية وعدائية. واعتبر وزير الخارجية الإيراني، أن أي خطوة قصيرة النظر في هذا الصدد لن يكون لها أي شرعية أو تأثير قانوني أو جغرافي، فإنها ستثير فقط سخط جميع الإيرانيين من مختلف الفئات والاتجاهات السياسية داخل إيران والولايات المتحدة وحول العالم، وفقا لروسيا اليوم. يأتي ذلك بعد أن نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب يعتزم الإعلان عن اعتماد بلاده تسمية "الخليج العربي" بشكل رسمي خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-07
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية الأسبوع المقبل، اعتماد تسمية "الخليج العربي" أو "خليج العرب" بدلا من تسمية "الخليج الفارسي" داخل الولايات المتحدة، وفقا لما أفاد به مسؤولان أمريكيان لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) يوم الثلاثاء. وتدفع الدول العربية باتجاه تغيير الاسم الجغرافي للمسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران، في حين تتمسك إيران بصلتها التاريخية بهذا الخليج. وتحدث المسؤولان الأمريكيان بشرط عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة مسائل حساسة. ولم يرد كل من البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي فورا على الرسائل التي تطلب تعليقا. ويُعرف المسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران، باسم "الخليج الفارسي" على نطاق واسع منذ القرن السادس عشر، رغم أن استخدام تسمية "خليج العرب" أو "الخليج العربي" هو السائد في العديد من دول الشرق الأوسط. وكانت الحكومة الإيرانية، التي كانت تُعرف سابقا ببلاد فارس، قد هددت في عام 2012 بمقاضاة شركة جوجل بسبب قرارها بعدم تسمية هذا المسطح المائي على خرائطها. وفي خرائط جوجل داخل الولايات المتحدة، يظهر هذا المسطح المائي تحت اسم "الخليج الفارسي (الخليج العربي)"، بينما تسميه خرائط آبل فقط بـ"الخليج الفارسي". ويمكن لترامب أن يغير الاسم لأغراض رسمية داخل الولايات المتحدة، لكنه لا يستطيع أن يفرض على بقية العالم استخدام الاسم نفسه.
قراءة المزيدالشروق
2025-03-31
أعلن قائد المنطقة الثانية للبحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، ضبط ناقلتي نفط أجنبيتين في الخليج كانتا تهربان 3 ملايين لتر من الوقود. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، عن العميد حيدر هنريان، قوله في تصريح للصحفيين مساء اليوم الاثنين: "خلال عملية بحرية، تم ضبط ناقلتي نفط أجنبيتين، هما ستار 1 وفينتيج، تعملان ضمن شبكات تهريب الوقود في المياه المركزية للخليج الفارسي". وأوضح أن هاتين الناقلتين وعلى متنهما 25 فردا من الطاقم كانتا متورطتين في تهريب منظم للوقود في المياه الوسطى للخليج الفارسي، وكانتا تحملان ما يزيد على ثلاثة ملايين لتر من وقود الديزل المهرب. وأضاف قائد المنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري الإيراني، أنه تم التعرف على هاتين الناقلتين من خلال الرصد الاستخباري من جانب مقاتلي المنطقة البحرية الثانية للإمام الحسن المجتبى في بوشهر، ويتم الآن نقلهما إلى رصيف بوشهر النفطي للمصادرة وتفريغ الوقود وفقاً لأمر قضائي. ولم يتضح بعد في بادئ الأمر العلم الذي كانت ترفعه ناقلتا النفط. وهدد كبار قادة البحرية الإيرانية، مرارا وتكرارا في الأشهر الأخيرة بإغلاق طريق الشحن المهم في الخليج العربي وسط تصاعد التوترات العسكرية. واتهمت الولايات المتحدة البحرية الإيرانية، بتعطيل الشحن التجاري في مضيق هرمز وخليج عمان، اللذين يربطان الخليج قبالة سواحل إيران بالمحيط الهندي. ويُعتبر مضيق هرمز، وهو ممر مائي بين إيران وسلطنة عمان يبلغ عرضه حوالي 55 كيلومترا، أحد أهم طرق الشحن لتجارة النفط العالمية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-18
تعهّد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى بداية ولايته عدم خوض حروب جديدة، بل إنهاء الحروب المستعِرّة فى العالم. ومع ذلك، قام مساء ليلة السبت الماضى بشنّ هجمات واسعة على عشرات الأهداف التابعة للحوثيين فى اليمن، ووفقا للتقارير، تشكل هذه الهجمات «نقطة انطلاق» لحملة جديدة ضد هذا التنظيم «الإرهابى» المدعوم من إيران، والذى عاد مؤخرا إلى تهديد إسرائيل والسفن المتجهة إليها عبر البحر الأحمر. فى الواقع، انتقلت إدارة ترامب إلى استراتيجية الردع الهجومى، بدلاً من استراتيجية الاستجابة الدفاعية التى انتهجتها إدارة بايدن، وهو تغيير مشابه لِما طرأ على العقيدة الأمنية للجيش الإسرائيلى فى الحرب الحالية. صرّح مصدر أمريكى لوكالة الأنباء «رويترز» بأن الهجمات على اليمن ستستمر عدة أيام على الأقل، وربما حتى أسابيع، وفى الوقت نفسه، أفادت قناة «الميادين» بأن السلطات التابعة للحوثيين أعلنت ارتفاع عدد القتلى إلى 13 شخصا جرّاء الضربات على صنعاء، بالإضافة إلى إصابة تسعة آخرين. بعد ذلك بوقت قصير، قبل نصف ساعة من منتصف الليل، وردت تقارير بشأن موجة جديدة من الغارات التى استهدفت محافظة صعدة فى شمال غرب اليمن، وكذلك محافظة ذمار، ووفق ما نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن الضربات لم تقتصر على أهداف عسكرية فحسب، بل استهدفت أيضا منازل قادة الحوثيين فى صنعاء، كذلك، تم قصف منصات إطلاق صواريخ جرى تحريكها فى اتجاه الساحل، استعدادا لهجمات جديدة ضد السفن. هذا التغيير فى سياسة إدارة ترامب، مقارنةً بما انتهجه الرئيس السابق جو بايدن، يهدف إلى معاقبة الحوثيين على إطلاق الصواريخ مباشرةً فى اتجاه السفن التابعة للأساطيل الغربية فى البحر الأحمر، وكذلك، لممارسة ضغط غير مباشر على طهران بشأن برنامجها النووى، فى ظل رفض الجمهورية الإسلامية، حتى الآن، الدخول فى مفاوضات مع ترامب تحت تهديداته وعقوباته. كما تهدف الضربات إلى دفع الإيرانيين إلى التوقف عن تشغيل وكلائهم فى المنطقة. المبادرة الأمريكية لها أيضا دوافع اقتصادية، إذ تسعى واشنطن لضمان حرية الملاحة لناقلات النفط من الخليج الفارسى إلى أوروبا. نفّذت إدارة بايدن ضربات ضد الحوثيين، لكنها تجنبت تبنّى سياسة هجومية استباقية ضدهم، خوفا من اندلاع حرب إقليمية. وفى المقابل، فإن إدارة ترامب، وبعد انهيار المحور الإيرانى (مع سحق حزب الله فى لبنان وسقوط نظام الأسد فى سورية)، لا تخشى اندلاع حرب إقليمية. حاليا، وبناءً على نصيحة إسرائيل، تتحرك الإدارة الأمريكية بشكل مباشر واستباقى لتقويض قدرات الحوثيين على تهديد الملاحة وتعطيلها فى مضيق باب المندب والبحر الأحمر. إن التنسيق معنا ضرورى، لأن أى هجوم أمريكى بهذا الحجم، يستهدف عشرات الأهداف العسكرية فى اليمن، قد يدفع الحوثيين إلى الرد بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة مفخخة فى اتجاه إسرائيل، لذا، يجب أن نكون مستعدين، ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مساهمة إسرائيل فى مجال الاستخبارات ضئيلة جدا، إذا وُجدت أصلاً، فنحن لم نقُم بعد ببناء القدرات الاستخباراتية التى قد تساعد القيادة المركزية للجيش الأمريكى (CENTCOM)، والتى تتولى تنفيذ هذه الهجمات. لكن مساهمتنا تمثلت فى تشجيع إدارة ترامب على تبنّى السياسة الهجومية الجديدة ضد اليمن. لم يكن ذلك فقط بسبب عودة الحوثيين إلى تهديدنا، بل أيضا لمنعهم من تهديد الملاحة فى باب المندب، وإطلاق الصواريخ فى اتجاهنا، وتهديد سفن التحالف الغربى فى البحر الأحمر. • • • كما ذُكر، استهدفت الضربات الجوية والبحرية، عشرات المواقع التابعة للحوثيين فى صنعاء وصعدة فى اليمن. فى البداية، أفادت وزارة الصحة اليمنية بأن الضربات فى صنعاء أسفرت عن مقتل ما لا يقلّ عن تسعة أشخاص، ولاحقا، تم إعلان ارتفاع العدد إلى 13 قتيلاً، وفى أعقاب هذه الهجمات، سارع مسئولون حوثيون إلى توجيه تهديدات ضد إسرائيل. فنشر القيادى الحوثى حزام الأسد تغريدة باللغة العبرية فى وسائل التواصل الاجتماعى، قال فيها: «ترامب ونتنياهو يحفران قبورا للصهيونيين، ابدأوا بالخوف على رءوسكم». • • • نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسئولَين أمريكيَّين بارزَين قولهما إن هذه الضربات تمثل «نقطة الانطلاق» لهجوم جديد ضد الحوثيين، ومن جانبه، صرّح أحد أعضاء المكتب السياسى للحوثيين مساء السبت الماضى، قائلاً: «سيكون ردّنا على هذه الهجمات ميدانيا. إن استهداف مناطق آهلة بالسكان ومكتظة فى قلب صنعاء هو دليل على الفشل العسكرى للعدو». استهدفت الضربات الأمريكية أنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوى ومنظومات الصواريخ التابعة للحوثيين، إذ تسعى إدارة ترامب لإعادة فتح ممرات الشحن الدولية فى البحر الأحمر. ووفقا لتقارير محلية، تشارك بريطانيا أيضاً فى هذه الهجمات. صرّح مسئولون أمريكيون بأن هذه العملية العسكرية تُعد الأوسع نطاقا حتى الآن خلال الولاية الثانية والقصيرة لترامب، كما أنها تحمل رسالة تحذير واضحة لإيران. ووفقا للتقارير فى وسائل الإعلام العربية، استهدفت الضربات فى منطقة صنعاء مطارا ومحطة تلفزيونية ومقرّ قيادة وسيطرة للحوثيين. وركزت القوات الأمريكية على حى الجراف، وقال مصدر من صنعاء إن الحوثيين، فى معظمهم، يتمركزون فى هذا الحى، الذى يشبه منطقة الضاحية الجنوبية فى بيروت، المعقل الرئيسى لحزب الله. وبحسب التقارير الواردة من الولايات المتحدة، فإن الضربات ــ التى تستهدف الترسانة العسكرية الضخمة للحوثيين، والتى يُخفى جزء منها تحت الأرض ــ قد تستمر عدة أيام على الأقل، وربما أسابيع، ومن المتوقع أن تتصاعد فى حجمها، بناءً على ردة الفعل الحوثية. ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مجلس الأمن القومى الأمريكى يضم مستشارين يدفعون نحو شنّ ضربات أكثر عدوانيةً ضد الحوثيين، بهدف إجبارهم على خسارة أجزاء كبيرة من الأراضى التى سيطروا عليها فى شمال اليمن. القيادى الحوثى نصر الدين عامر علّق على العملية الأمريكية، عبر منصة X، وكتب: «ستظل صنعاء درعًا وسندًا لغزة، ولن تتخلى عنها مهما كانت التحديات». • • • أعلن الرئيس دونالد ترامب مساء السبت الماضى: «اليوم، أصدرتُ أوامرى للجيش الأمريكى ببدء عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد «الإرهابيين» الحوثيين فى اليمن. لقد شنّوا حملة مستمرة من «القرصنة والعنف والإرهاب» ضد السفن، والطائرات والطائرات المسيّرة الأمريكية وغيرها. كان ردّ جو بايدن ضعيفا بشكل مثير للشفقة، لذلك، استمرّ الحوثيون المنفلتون ببساطة». وبحسب ترامب: «مرّ أكثر من سنة منذ أن تمكنت سفينة تجارية من الإبحار بأمان تحت العلم الأمريكى، عبر قناة السويس، أو البحر الأحمر، أو خليج عدن. آخر سفينة حربية أمريكية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، تعرضت لأكثر من 12 هجوما من الحوثيين؛ وبتمويل من إيران، أطلق هؤلاء «البلطجية» صواريخ على الطائرات الأمريكية، وهاجموا جنودنا وحلفاءنا. هذه الهجمات المستمرة كلّفت الولايات المتحدة والاقتصاد العالمى مليارات الدولارات، وعرّضت الأبرياء للخطر». وأضاف ترامب: «فى هذه اللحظات، ينفّذ مقاتلونا الشجعان ضربات جوية تستهدف قواعد «الإرهابيين»، وقادتهم، ومنظومات دفاعهم الصاروخية، لحماية الأصول الأمريكية فى البحر والجو، واستعادة حرية الملاحة. لن يتمكن أى تنظيم «إرهابى» من منع السفن التجارية والعسكرية الأمريكية من الإبحار بحُرية فى الممرات المائية العالمية». وأكد ترامب، محذرا: «إلى جميع «الإرهابيين» الحوثيين، وقتكم انتهى، ويجب أن تتوقف هجماتكم اعتبارا من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، فستُفتح عليكم أبواب الجحيم بطريقة لم يسبق لكم أن رأيتموها من ذى قبل». توجّه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أيضا إلى إيران برسالة مباشرة، قائلاً: «يجب أن تتوقفوا فورا عن دعمكم «للإرهابيين» الحوثيين. لا تهددوا الشعب الأمريكى، ولا رئيسه الذى حصل على أحد أكبر التفويضات فى تاريخ الرئاسة. لا تهددوا ممرات الشحن فى جميع أنحاء العالم، وإذا فعلتم ذلك ــ فاحذروا ــ لأن أمريكا ستحاسبكم. ولن نكون لطفاء». رون بن يشاى يديعوت أحرونوت مؤسسة الدراسات الفلسطينية
قراءة المزيدالشروق
2014-02-26
كتب الباحث لوك كوفى تقريرا نشر على موقع مؤسسة هيريتدج الأمريكية عما حدث خلال السنوات الأخيرة من تعاون عسكرى بين دول البلطيق والولايات المتحدة الأمريكية. حيث ساهمت دول البلطيق الثلاث ليتوانيا، استونيا ولاتفيا ــ إلى حد كبير فى العمليات العسكرية فى الخارج، خاصة فى أفغانستان. وعلى الرغم من صغر حجم هذه الدول، فإنها أبدت استعدادها للمساهمة فى حلف شمال الأطلسى، وأظهرت الإرادة السياسية، لنشر جيوشها فى الخارج وهو الامر الذى لا يزال غائبا فى معظم الدول الأوروبية. ومع قرب انتهاء العمليات العسكرية فى أفغانستان من المتوقع انخفاض التعاون العسكرى بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول البلطيق مما يمثل مصدر قلق لهذه الدول. وتعمل الولايات المتحدة مع شركائها فى منطقة البلطيق لإيجاد مجالات جديدة للتعاون العسكرى، ويعتبر الأمن البحرى فى منطقة الخليج هو أحد المجالات، التى ينبغى النظر فيها. ثم أوضح الباحث النقاط التالية: • فرقة العمل المشتركة 52 (CTF-52) للكشف عن الألغام وأمن الخليج أعربت دول البلطيق عن رغبتها فى المشاركة بقوة الـ CTF-52.. مهمتها الرئيسية هى مكافحة الألغام فى الخليج الفارسى، وقد تلعب دورا حيويا فى الحفاظ على حركة الملاحة فى مضيق هرمز فى حال وقوع حرب مع إيران. لهذه المهمة اهمية كبيرة، بسبب كون مضيق هرمز إحدى نقاط الاختناق البحرية الأكثر أهمية فى العالم. • القدرة الإيرانية ونواياها إن النشاط الإيرانى البحرى فى الخليج الفارسى هو من مسئولية الحرس الثورى الإسلامى، فى سلاح البحرية (IRGC-N) تحت القيادة المباشرة للقائد الأعلى. كما أن البحرية الإيرانية التقليدية لا تعمل عادة فى الخليج. وهددت ايران بـ«إغلاق» مضيق هرمز فى حال وقوع أزمة فى المنطقة، لكن على الأغلب إيران لا تملك القدرة العسكرية الكافية لإغلاق المضيق بشكل كامل أمام حركة المرور البحرى لأن ذلك من شأنه إحداث سلسلة من الكوارث التى ستأثر سلبا على قدرات البحرية الإيرانية فى المنطقة. ولكن من ناحية أخرى، إيران لديها القدرة على تعطيل حركة الملاحة البحرية فى المنطقة مؤقتا، مما قد يؤدى إلى ارتفاع حاد فى أسعار النفط وتصاعد الأمر إلى صراع إقليمى أكبر. وهذا بالتحديد ما ينبغى على الولايات المتحدة وحلفائها الاستعداد له. • مساهمة البلطيق دول البلطيق تملك خبرة واسعة فى التعامل مع الألغام والذخائر الأخرى غير المتفجرة. وتقدر البحرية الليتوانية وجود حوالى 200.000 من الالغام والطوربيدات والصواريخ والذخائر وغيرها ببحر البلطيق، التى أطلقت للاختبار والتمارين فى الفترة بين الثورة الروسية والحرب العالمية الثانية. كحل لهذه المشكلة، قامت دول البلطيق بخلق سرب البحرية المكون من عدة سفن مزودة بتدابير مضادة للألغام (MCMV). • فرصة الولايات المتحدة إذا كانت دول البلطيق قادرة وعلى استعداد للمساهمة فى حفظ أمن الخليج، فعلى الولايات المتحدة ألا تغلق الباب أمام هذه الفرصة. بل يتعين عليها، مساعدة دول البلطيق للانتشار فى الخليج. ومع استعداد دول البلطيق للمشاركة فى الإرادة السياسية وفى CTF -52، يجب على الولايات المتحدة توفير الموارد الأزمة والتدريب الذى يجعل مشاركتهم حقيقة واقعة. لأن المشاركة فى CTF -52 يمثل إسهاما مهما فى الأمن البحرى لواحدة من أهم مناطق الملاحة فى العالم. وعلى الولايات المتحدة ايضا أن ترحب برغبة دول البلطيق فى المساهمة فى الأمن العالمى. وبالفعل فى هذا الاطار، قدمت دول البلطيق مثالا يحتذى به للآخرين فى حلف شمال الاطلسى. ولذلك ينبغى على الولايات المتحدة الترحيب بذلك علنا والثناء عليه. وأخيرا، يجب الاستفادة من العلاقة الخاصة بين أمريكا وبريطانيا فى دول البلطيق، حيث سيكون عملهم معا أكثر فعالية فى مجال الأمن عبر الأطلسى. ولأسباب تاريخية، تملك بريطانيا علاقات وثيقة مع دول البلطيق، على الولايات المتحدة الاستفادة منها. • الرغبة والحرص تساهم دول البلطيق الثلاث بمستوى أعلى من البلدان الأوروبية الأخرى فيما يتعلق بالعمليات العسكرية التى يقودها حلف الاطلسى، بهدف النظر إليهم باعتبارهم «مساهمين» وليس «مستهلكين،» للأمن. وبإظهار استعدادهم للمشاركة فى CTF-52، فقد أعلنوا رغبتهم السياسية للمساهمة فى الأمن العالمى خارج منطقة البلطيق. كما أن الانضمام إلى بعثة الأمن البحرى فى الخليج، سوف تعود بالنفع على دول البلطيق، وتخلق مجال جديد للتركيز على التعاون الأمنى بين الولايات المتحدة ودول البلطيق فى عالم ما بعد الحرب فى أفغانستان، وستساهم بشكل كبير فى الأمن الإقليمى والرفاهة الاقتصادية لواحدة من نقاط العبور الرئيسية فى العالم. المؤكد أن دول البلطيق حريصة على مواصلة المساهمة فى بعثات الأمن الدولية، وستكون فرصة ضائعة إذا فشلت الولايات المتحدة فى العمل معهم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2013-09-08
كانت تسبح فى النيل بمحافظة قنا... وشبيهاتها غطاها البترول والمازوت، فسبغاها بلون أسود كالح، قبل سنوات، فى الخليج العربى، الذى يقال له أيضا الخليج الفارسى... واختلاف التسمية يحمل قطعا ما يحمله من دلالات تاريخية ارتبطت بالصراع السنى الشيعى والجغرافيا السياسية للمنطقة، لأن حصة إيران من سواحله حوالى الثلث، فى حين يسكن العرب معظم ضفافه سواء الغربية أو الجنوبية، وفى الشمال توجد العراق... رغم أن الموقع على الخريطة مهم للغاية فى تفسير ما يحدث حاليا وما سيحدث، لكن المسألة التى أود الإشارة إليها هنا هى ثلاث صور لطيور وحيوان أليف طالعتنا على مراحل عبر وسائل الإعلام لتشكل معالم الطريق العربى إلى حد كبير. الصورة الأخيرة هى لطائر مجهول ضبط فى جنوب مصر، ومثبت عليه جهاز «غامض» كالذى يستخدم عادة فى تتبع الطيور المهاجرة لدراسة أحوالها، وقد تم الاشتباه فيه والتحفظ عليه، فيما يعرف بقضية «البطة الجاسوسة» التى أثارت عاصفة من السخرية على الانترنت، فقد اتضح أنه برىء من التهمة الموجهة إليه وأننا غير قادرين على التمييز بين فرخ البط واللقلق، وتم اطلاق سراح الطائر من جهاز حماية البيئة ليستكمل مسيرته إلى جنوب أفريقيا، بعد التأكد من سلامته... توالت التعليقات حول أن البطة نظام حكم وليست مجرد خبر عابر، وأنها طائر النهضة لكن يعمل متخفيا، فى إشارات لجنون الارتياب الذى وصلنا إليه ومستوى الأداء العام لأجهزتنا المختلفة. هذا هو ملخص حالنا، تشكك وتخبط وجهل والله أعلم. ●●● أما الصورة الثانية فهى لتلك الطيور، وغالبا كان من بينها بط أيضا، التى عانت فى صمت إبان حرب الخليج الثانية، من جراء التسرب النفطى الذى بدأ فى النصف الثانى من يناير 1991، عندما قام الجيش العراقى بعد الغزو بسكب النفط الكويتى فى الخليج بمعدل 6000 برميل فى اليوم (950 ألف متر مكعب)، ما شكل بقعة نفطية غطت معظم سواحل الكويت و المملكة العربية السعودية و البحرين و قطر، و تسبب فى تلوث 560 كم من شواطئ الخليج. استمرت النيران حتى نوفمبر من العام نفسه و استعانت دول المنطقة ببيوت الخبرة الأجنبية للتخلص من الآثار البيئية للحريق، ولكن لا زالنا نعانى من تداعياته السياسية... صورة الطيور والنفط يتخلل ريشها وقد ضعفت قدرتها على الطيران، كما بثتها قناة «السى إن إن» والتى تزعمت المشهد بقوة خلال هذه الفترة، ستظل محفورة فى ذاكرة المنطقة بأسرها، وهى تستدعى فورا ثالوث (العراق ــ البترول ــ الحرب)، وتستدعى أيضا كل ما قيل ويقال عن الضربات العسكرية المحدودة التى تذاع على الهواء مباشرة، بمشاركة عربية... تستدعى خفوت الدور الإقليمى المصرى منذ ذلك الحين، مقابل اتفاق على جدولة الديون وخلافه... وتستدعى كلمات قالها بن لادن للملك فهد فى مقابلة خاصة: لا داعى للاستعانة بالقوات الأمريكية للتصدى إلى صدام حسين، والسماح لهم بالتمركز فى السعودية، لسنا بحاجة إليهم، فلدينا 30 ألف مجاهد مسلحين ومحتشدين، بإمكانهم طرد العراقيين!، كما ذكر طارق على فى كتابه «بوش فى بابل، إعادة استعمار العراق». تستدعى أيضا عبارات السيناتور جون كيرى وقتها حول «شرعية» غزو الولايات المتحدة للعراق فى حال عدم تراجع صدام حسين وإصراره على عدم احترام قرار الأمم المتحدة، ما يمثل تهديدا للمجتمع الدولى، مضيفا أن التدخل الأمريكى يظل فى إطار القانون الدولى، سواء وافق مجلس الأمن أم لم يوافق. ما أشبه الليلة بالبارحة، وما أشد حاجتنا لأحداث لا تكرر نفسها و لو على سبيل التغيير. ●●● الصورة الثالثة، من الطبيعى أن تأتى من سوريا... قط صغير من حمص، انتشر على صفحات الانترنت العام الماضى، تحديدا فى شهر أغسطس. أصبح خلال أيام قليلة أشهر قط فى المنطقة بعد إصابته بطلقات رصاص فى حى باب التركمان، وهو هارب مذعور، ثم تناقلت المواقع الإلكترونية صوره بعد أن قام الثوار وجمعيات رعاية الحيوان بتضميد جراحه... نجا قط حمص، ولم ينج الشعب، إذ استمرت المذابح فى جميع أنحاء البلاد ودمرت تدميرا، وأصبح هناك سبعة ملايين نازح سورى بسبب الحرب الأهلية، وفقا لممثل الأمم المتحدة لشئون اللاجئين. أكثر من مئة جمعية لحقوق الحيوان بادرت بعد نشر الصور بالاتصال بالمواطن الحمصى الذى وضعها على الانترنت أول مرة.. استيقظت الضمائر النائمة... واستمرت المنطقة عبث، فى عبث.. فى عبث.
قراءة المزيداليوم السابع
2017-06-05
قالت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، إن التحالف العربى الكبير ضد الإرهاب بعد قرار مصر والسعودية والبحرين والإمارات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر فرصة كبيرة لتوضيح للعالم مصدر الإرهاب والمسئول عن الهجمات الإرهابية فى العالم سواء العالم العربى أو الدول الأوروبية، كما أنها فرصة كبيرة لمكافحة هذا الإرهاب وضربة لإيران. وأوضحت الصحيفة أن "الناتو العربى" يسير فى اتجاه معاكس لقطر، ويمثل ضربة كبيرة لكل من قطر وإيران أيضا، كما أنه عكس مدى قوة الترابط بين الدول العربية وإصرارهم على مكافحة الإرهاب الذى أصبح يجتاح العالم بأجمعه. الربيع العربى وأشارت الصحيفة إلى أن الربيع العربى أعطى فرصة كبيرة للعالم العربى لظهور تلك "الينابيع" والقوة الدافعة وراء جماعة الإخوان بدعم مكبر للصوت الإعلامى لإمارة صغيرة من (2.5 مليون نسمة)، وبداية للإرهاب الذى انتشر فى العالم. وأوضحت الصحيفة أن الكويت وسلطنة عمان يحتفظون بعلاقات ودية على نحو متزايد مع طهران، ومشاركة قطر فى الخليج الفارسى جعلها تمتلك ودائع أكبر من الغاز فى العالم، ومصدر ثروتها الهائلة، ولديها كل شئ من الممكن أن تخسره فى حالة حرب مفتوحة من إيران، فالمواقف مختلفة على المستوى الأيديولوجى، فقطر لديها نفس دين السعودين ولكن أيضا تضم تشكيلات سلفية ثورية مثل الإخوان فى مصر والتى دائما محتشدة ضد آل سعود وتريد إسقاطها. وأضافت الصحيفة إن ما يحدث الآن هو عبارة عن الشوط الثانى للمباراة التى بدأ الشوط الأول لديها فى عام 2014 عندما دعمت الرياض الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي والذى حظى أيضا بدعم كبير من الدول العربية الآخر ما عدا قطر. القضية الليبية وأصبح العداء الداخلى لدول الخليج "حرب بالوكالة" فى ليبيا، حيث أن قطر لا تدعم فقط الميليشيات الإسلامية فى مصراته، ولكن أيضا الموالين لرئيس الوزراء السابق، والمفتى السابق الذى أطلق عليه "مفتى قطر" فى حين أن الإمارات ومصر يتناقشان مباشرة مع خليفة حفتر.
قراءة المزيداليوم السابع
2021-03-07
نواصل إلقاء الضوء على كتب المثقف الكبير أحمد أمين "1886- 1954" الذى كان له دور كبير فى الثقافة المصرية والعربية والإسلامية فى النصف الأول من القرن العشرين، ونتوقف اليوم مع كتابه المهم "ظهر الإسلام". ويقول أحمد أمين تحت عنوان "جزيرة العرب": ليست جزيرة العرب وحدها هى مسكن العرب، فقد كانت لهم مساكن فيما حولها، ولكن كانت الجزيرة مسكن أكثرهم، وأهم مساكنهم، فأضيفت إليهم. وهى إقليم فى الجنوب الغربى من آسيا، يحد من الشمال ببادية الشام، ومن الشرق بالخليج الفارسى وبحر عمان، ومن الجنوب بالمحيط الهندى، ومن الغرب بالبحر الأحمر. وهى أعلى ما تكون غربًا ثم تنحدر إلى الشرق إلا عند عمان، وليس فيها أنهار دائمة الجريان، ولكن أودية يجرى فيها الماء حينًا ويجف حينًا. أكبر جزء فيها صحراؤها فى وسطها، وليست طبيعة هذه الصحراء متشابهة، بل متنوعة أنواعًا ثلاثة: (النوع الأول): الصحراء المسماة بادية السَّمَاوَة، وقريب من مدلولها ما يُسمى اليوم "صحراء النُّفود"، (وهو اسم لم يكن يعرفه العرب)، وهى فى الشمال، وتمتد نحو 140 ميلًا من الشمال إلى الجنوب، و180 ميلًا من الشرق إلى الغرب، ورمالها غالبًا وعْسًاء، ليس بها إلا القليل من آبار وعيون، والسير فيها شاق عسير لطبيعة أرضها، ولأن الرياح تلعب برملها فتجعل منه كُثْبَانًا ووهادًا، تمطرها السماء شتاء فينبت فى بعض بقاعها نبات صحراوى، وأزهار صغيرة مختلفة الألوان، وأغلب سكانها بدو يرحلون عنها صيفًا إلى التخوم لجدها وقيظها، ثم يأتون إليها شتاء لرعى إبلهم وشائهم. جنوبى بادية السماوة ما يُسمى الآن جبل شَمَّر، وهو هلالى الشكل محدوْدَب إلى الجنوب مُنَاخه معتدل، وأمطاره غزيرة، وأعشابه كثيرة، نثرت فيه جملة قرى وبلدان، وهذا الجبل هو المعروف عند العرب بجبل طيئ، وهما: أجا وسلمى، سمى بشمَّر وهو فرع حديث من فروع طيئ. (النوع الثانى) من الصحراء: صحراء الجنوب، وتتصل ببادية السماوة، وهى تمتد شرقًا حتى تصل إلى الخليج الفارسى، وقد قدِّرَت مساحتها بخمسين ألف ميل مربع، وأرضها غالبًا مستوية صلبة، انتثرت حصباؤها، وتموَّجت رمالها، وإذا نزل المطر فى موسمه أنبتت الأرض كلأ، فيخرج البدو بإبلهم وشائهم ونسائهم، ويقيمون نحو ثلاثة أشهر، ترعى فيها ماشيتهم، وهم يشربون من ألبانها، فإذا جاء الصيف جَفَّ الزرع فعادوا إلى مواطنهم، ويغلب على هذا القسم أيضًا الجدب، وفى قليل من بقاعه أشجار وغابات نخيل، وقد سَمَّتْهُ العرب جملة أسماء: فالجزء الأول الذى بين شرقى اليمن وحضرموت يسمى صَيْهَدَا، والذى بين شمالى حضرموت وشرقيها يسمى الأحقاف، والذى فى شمالى مَهَرَة يُسمى الدهناء، ويسمى الآن جميعه بالربع الخالي. (النوع الثالث) من الصحراء: الحَرَّات، والحرَّة — كما فى معجم ياقوت — "أرض ذات حجارة سود نَخِرَة كأنها أُحرقت بالنار" وهذه الحرَّات مقذوفات بركانية تبتدئ من شرقى حَوران وتمتد منتثرة إلى المدينة، وتقع المدينة نفسها بين حرَّتين؛ وهى كثيرة فى جزيرة العرب عدَّ منها ياقوتُ فى معجمه نحوًا من تسع وعشرين حَرَّة، أشهرها حَرَّة واقم، وهى التى تنسب إليها وقعة الحرة. إذا نحن عدونا الصحراء وجدنا غربى جزيرة العرب يتألف من جزأين: الحجاز شمالًا واليمن جنوبًا، والحجاز يمتد من أَيْلة (العقبة) إلى اليمن، وسُمى حجازًا — فيما يقولون — لأنه سلسلة جبال تفصل تِهَامَه — وهى الأرض المنخفضة على طول شاطئ البحر الأحمر — عن نجد، وهى الأرض المرتفعة شرقًا، والحجاز قطر فقير به كثير من الأودية، تمتلئ بالسيل غِب المطر، وتسير مياهه صوب البحر؛ ولكن مياهه ليست بالغزيرة؛ ومناخه فى بعض بلاده معتدل كالطائف، وفيما عدا ذلك حار شديد الحرارة؛ وأغلب سكانه بدو رحَّل، وبدوه فى أيامنا هذه يبلغون نحو خمسة أسداس السكان، والسدس فقط قارٌّ فى القرى والمدن. وأهمية الحجاز نشأت من وقوعه على الطريق التجارى الذى يربط اليمن ببلاد الشمال، وقد رحل إليه قبل الإسلام اليهود، وأنشأوا فيه مستعمرات فى خيبر والمدينة وغيرهما، وأشهر مدنه: مكة وهى فى وادٍ غير ذى زرع، طولها من الشمال إلى الجنوب نحو ميلين، وعرضها من الشرق إلى الغرب نحو ميل، وليس بها ماء إلا بئر زمزم، والمدينة واسمها يثرب، وفى شماليها جبل أُحد، وبها نخل كثير، وفى شماليها الشرقى خيبر، وأرضها لا تصلح للزرع. وفى جنوبى الحجاز بلاد اليمن، وهى تشمل الزاوية الغربية الجنوبية من الجزيرة، قد عُرفت قديمًا بالخِصب والغنى، وأشهر مدنها صنعاء، وكانت مقر ملوك اليمن قديمًا، وبقربها قصر غمْدان الشهير، وفى جنوبها الشرقى مدينة مَأرِب مسكن سَبَأ، ومن مدن اليمن كذلك نجْران وعدَن، وكان لسكان اليمن قديمًا علاقات بالهند والشرق الأدنى. وفى شرقى اليمن صقع حضرموت، وهو صقع كثير الجبال كثير الوديان، وبه مدن خربة عليها كتابات بالخط المسند. وفى شرقى حضرموت "ظَفَار"، وهى من قديم مصدر للتوابل والطيب وبخور المعابد، ولا يزال — إلى اليوم — يرسل منها إلى الهند. وفى الزاوية الجنوبية الشرقية من الجزيرة عُمَان، وهو قطر جبلى على شاطئ البحر، وقد اشتهر سكانه قديمًا بالمهارة فى الملاحة؛ وفى الشمال الغربى من عمان قطر البحرين ويمتد إلى حدود العراق. والجزء المرتفع الذى يمتد من جبال الحجاز ويسير شرقًا إلى صحراء البحرين يُسمى "نجدًا"، وهو مرتفع فسيح، فيه صحراوات وجبال، نثرت فيه أراض صالحة للزراعة، وهو أصح بلاد العرب وأجودها هواء. وبين نجد واليمن "اليمامة"، وهى تتصل بالبحرين شرقًا وبالحجاز غربًا، وتُسمى أيضًا بالعروض لاعتراضها بين اليمن ونجد، وقيل: إنها بلد طَسْم وجَدِيس، وبها خرج مُسَيْلمِة. وبقرب الحد بين اليمامة وتهامة عُكَاظ ذات السوق المشهور. ومناخ جزيرة العرب — على العموم — حار شديد الحرارة، يعتدل الليل فى أراضيها المرتفعة صيفًا ويتجمد ماؤها شتاء؛ وأحسن هوائها الرياح الشرقية وتُسمى الصَّبَا، وكثيرًا ما تغنى الشعراء بمدحها وعلى العكس من ذلك ريح السَّموم؛ وأحسن أيامها أيام الربيع، وهى تعقب موسم المطر فينبت الكلأ والعشْب، ترعى الإبل والماشية.
قراءة المزيداليوم السابع
2013-06-01
قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن الدولة الإيرانية تكرس العصبية الفارسية ضد العرب، وتعمل على تغيير اسم الخليج العربى إلى الخليج الفارسى، مضيفاً أن الإيرانيين يشوهون سمعة العرب ويتهمونهم بأشنع التهم ويصفونهم بأسوأ الأوصاف. وأضاف سعيد، خلال مداخلة هاتفية، لبرنامج "مصر الجديدة"، المذاع على قناة الناس: "نحن لسنا طائفيين ضد الطائفة الشيعية بل نختلف مع معتقداتها الضالة، على حد قوله، مشدداً على رفض مشروع " الفقيه"، التى تتبناه الدول الإيرانية، والموجود فى العديد من البلدان العربية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-03-24
قال اللواء أحمد عبد الحليم الخبير الاستراتيجى، إن مضيق باب المندب هو ممر التجارة العالمية والأساطيل العسكرية لجميع الدول، ولذلك لا يوجد خطورة عليه من قبل الحوثيين، وذلك بعد ما تردد عن الاستيلاء على المضيق، لأن جميع الدول لن تسمح لهم بالسيطرة عليه.وأضاف اللواء أحمد عبدالحليم، الخبير الاستراتيجى، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، على فضائية "النهار"، أن المملكة العربية السعودية وجهت للحوثيين تهديدا مباشرا باستخدام القوة العسكرية حال فرض سيطرتهم داخل اليمن، مشيرا إلى أن إيران تدعم الحوثيين داخل اليمن، لأن هؤلاء جزء منهم، فضلا عن أن إيران تتطلع إلى الوصول إلى المنطقة العربية، وليس فقط فى اليمن، لأنها تريد أن يكون لها سيادة فى تلك المنطقة.وأكد الخبير الاستراتيجى، أن الشيعة لهم أطماع كثيرة فى المنطقة العربية، حيث إنهم يتطلعون للاستيلاء على الخليج العربى وتحويله إلى الخليج الفارسى.
قراءة المزيداليوم السابع
2017-01-05
قال سعد الجمّال، رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إنه يرفض جملة وتفصيلاً تسمية الخليج العربى باسم الخليج الفارسى، لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا هلكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعده، وإذا هلكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعده". وأضاف الجمّال فى تصريح لــ"اليوم السابع": "أدعو جميع العرب وكل الشعوب فى منطقتنا هذه إلى التصويت فورًا فى استطلاع جوجل لصالح الخليج العربى، وألا يتم تغيير اسمه على الخرائط فنحن نتمسك بوجوده، والنظام الإيرانى يسعى للتوسع وله أجندة واضحة ويحاول أن ينال من أمن الخليج". وتابع قائلاً: "ليس من المعقول أن يسمى الخليج العربى، باسم الخليج الفارسى، رغم أن الجزء الأكبر منه يطل على الدول العربية، وبالتالى نرفض تسمية الخليج العربى باسم الفارسى". ووجه رئيس لجنة الشئون العربية رسالة إلى كل الصحف والمواقع الإخبارية، قال فيها:" عليكم مسئولية كبيرة فى هذا الشأن، وعليكم أن تدعو كل العرب للتصويت لصالح الخليج العربى". وتابع الجمّال: "لجنة الشئون العربية ستصدر بيانًا فى هذا الإطار وستدعو كل العرب للتمسك باسم الخليج العربى". وتجرى "جوجل" حاليًا استطلاع حول تسمية الخليج العربى، وكان سؤال الاستطلاع: "هل توافق على تسميته باسم الخليج العربى أم الخليج الفارسى؟".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-13
أكد المحلل السياسى الإيطالى جوسيب سيترولو أن "قطر ستظل فى عزلة متزايدة بسبب دعمها للارهاب، فبعد قطع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين العلاقات مع قطر، وهى امارة صغيرة ولن تستطيع أن تقود تحدى أمام تلك الدول العربية وليس لديها سوى الرضوخ لطلباتها والتخلى عن دعم الارهاب". وقال سيترولو فى تقرير له بقناة "سى 24" الإيطالية أن قطر امارة خليجية صغيرة تتقاسم حدودها البرية الوحيدة مع المملكة العربية السعودية، وبالتالى فإن اغلاق الحدود سيؤثر سلبا عليها بشكل كبير، كما أن طرد الدول العربية لسفراء قطر منها سيجعلها معزولة سياسيا،كما توقفت حركة الملاحة الجوية والبحرية، ولذلك فإن قطر لن تصمد طويلا، واستمرار تحديها لتلك الدول ستجعل نهايتها وشيكة. وأكد سيترولو أن "القطريون هم كبير مؤيد مالى وسياسى لجماعة الإخوان المسلمين الموجودة فى مصر، وعلاقة قطر مع إيران الوثيقة تخلق جوا من التوتر لوجودها فى كجلس التعاون الخليجى، خاصة وأن السعودية وإيران بينهما العديد من الخلافات تحت مسمى السنة والشيعة وهى سبب العديد من التوتر فى المنطقة. وأشار إلى أنه على الرغم من أن قطر لديها العديد من الأدوات القوية للدفاع عن نفسها مثل الموارد النفطية الكبيرة والاستثمارات فى أوروبا خاصة فى فرنسا واسبانيا وجميع أنحاء العالم التى تقدر بمليارات، بالإضافة إلى دعم تركيا ورئيسها رجب طيب أرجوغان لها، وأيضا الدعم المادى من إيران، إلا أن كل ذلك لا يستطيع أن يجعل قطر قادرة على التعايش مع تلك المقاطعة للدول العربية الآخرى ومن أهمهم السعودية، كما أن الأداة الأساسية التى تمتلكها قطر هى قناة "الجزيرة" والتى تفقد مصداقيتها بالنسبة للدول العربية الآخرى، وخاصة بالنسبة لمصر منذ ثورة يناير 2011. وأوضح المحلل السياسى الإيطالى فى تقريره، أن، المشكلة أيضا بالنسبة لقطر، هو دعم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لهذه المقاطعة وتقديم بعض مستشاريه المقربين الدعم الكامل للعمل السعودى لوضع حد للازمة القائمة، كما أن الجيش الامريكى يعلم أن قطر هى القاعدة الأساسية للوجود العسكرى الأمريكى فى الخليج الفارسى. وأضاف أن إدارة ترامب تنأى بنفسها من إيران، وذلك على عكس سلفه باراك أوباما الذى كان يتقرب من إيران، ولهذا فإن ترامب سيكون داعما للدول السنية، وهذا بدا واضحا من خلال زيارته إلى مصر والسعودية، والسبب فى ذلك هو وجود حاجة ملحة لديه وهى مكافحة الارهاب، كما أن سلفه أوباما كان على العكس من ذلك فلم يكن مهتما بمسألة الارهاب.
قراءة المزيد