مصر والأردن وإسرائيل

أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) الإغاثية الأمريكية الأربعاء أنها لم تعد قادرة على توفير الطعام لسكان قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على إدخال المساعدات الإنسانية. وقالت المنظمة في بيان: "بعد تقديم أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، لم تعد منظمة وورلد سنترال كيتشن تمتلك المؤن اللازمة لطهي الوجبات أو عمل الخبز في غزة". ومنذ أوائل مارس، منعت إسرائيل إدخال جميع المساعدات إلى القطاع الساحلي المحاصر، الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني. وتتهم إسرائيل حركة حماس بتحويل المساعدات الإنسانية إلى أغراض عسكرية وبيعها لتحقيق أرباح تُستخدم في تمويل عملياتها العسكرية. وبحسب الأمم المتحدة، يواجه مئات الآلاف من السكان في غزة نقصا حادا في الغذاء. وقالت المنظمة إن مخزوناتها من الطعام نفدت ولم يعد بالإمكان إعادة تزويدها بسبب الحصار، مضيفة أن مطابخها الميدانية لم تعد تحتوي على مكونات كافية. وقال مؤسس المنظمة، خوسيه أندريس: "شاحناتنا المحملة بالطعام والإمدادات تنتظر في مصر والأردن وإسرائيل وجاهزة للدخول إلى غزة، لكنها لا تستطيع التحرك دون تصريح. يجب السماح بتدفق المساعدات الإنسانية". وذكرت المنظمة أنها كانت تقدم وجبات يومية لمئات الآلاف من الأشخاص، ولا تزال تقدم المساعدة عبر توزيع مياه الشرب.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مصر والأردن وإسرائيل
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مصر والأردن وإسرائيل
Top Related Events
Count of Shared Articles
مصر والأردن وإسرائيل
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مصر والأردن وإسرائيل
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مصر والأردن وإسرائيل
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مصر والأردن وإسرائيل
Related Articles

الشروق

2025-05-08

أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) الإغاثية الأمريكية الأربعاء أنها لم تعد قادرة على توفير الطعام لسكان قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على إدخال المساعدات الإنسانية. وقالت المنظمة في بيان: "بعد تقديم أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، لم تعد منظمة وورلد سنترال كيتشن تمتلك المؤن اللازمة لطهي الوجبات أو عمل الخبز في غزة". ومنذ أوائل مارس، منعت إسرائيل إدخال جميع المساعدات إلى القطاع الساحلي المحاصر، الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني. وتتهم إسرائيل حركة حماس بتحويل المساعدات الإنسانية إلى أغراض عسكرية وبيعها لتحقيق أرباح تُستخدم في تمويل عملياتها العسكرية. وبحسب الأمم المتحدة، يواجه مئات الآلاف من السكان في غزة نقصا حادا في الغذاء. وقالت المنظمة إن مخزوناتها من الطعام نفدت ولم يعد بالإمكان إعادة تزويدها بسبب الحصار، مضيفة أن مطابخها الميدانية لم تعد تحتوي على مكونات كافية. وقال مؤسس المنظمة، خوسيه أندريس: "شاحناتنا المحملة بالطعام والإمدادات تنتظر في مصر والأردن وإسرائيل وجاهزة للدخول إلى غزة، لكنها لا تستطيع التحرك دون تصريح. يجب السماح بتدفق المساعدات الإنسانية". وذكرت المنظمة أنها كانت تقدم وجبات يومية لمئات الآلاف من الأشخاص، ولا تزال تقدم المساعدة عبر توزيع مياه الشرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-16

  فؤاد: مصر معروفة بأفضلية استثماراتها التمويلية ولديها التزام صارم بالسدادأنيس: الأفضل ألا نتجه لإصدار سندات دولية جديدة إلا للضرورة القصوى   اتفق خبيران استطلعت «الشروق» رأيهما على أن ارتفاع قيمة السندات الدولية المصرية جاء بفضل قرار وقف الحرب في غزة، مضيفين أن ذلك سيدعم خطة المالية المصرية في الطرح الدولي المنتظر بقيمة 3 مليارات دولار، كما سيظهر تأثير إيجابي تدريجي على إيرادات قناة السويس والسياحة. وكانت مصر قد أعلنت، بالاتفاق مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، عن التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في قطاع غزة يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين وتهدئة الأوضاع بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ تنفيذه اعتبارًا من 19 يناير الجاري. وبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ارتفعت السندات الدولية الصادرة من مصر والأردن وإسرائيل خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث زادت السندات المصرية المستحقة في العام 2059 بأكثر من سنت إلى 75.216 سنت. قال محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن مصر من الأسواق الكبرى وأكثر استقرارًا بالمنطقة على مستوى الاقتصاد الكلي وبها فرص دائمًا، كما أنها معروفة بأفضلية استثماراتها التمويلية في أدوات الدين الثابتة سواء المحلية أو الدولية من خلال عائد مرتفع نسبيًا والتزام صارم بالسداد. وأوضح أن السندات المصرية ارتفعت إلى 75 سنتًا مقابل 58 سنتًا قبل بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، فيما استقرت السندات الأردنية الطويلة عند مستوياتها لتتراوح بين 86 و87 سنتًا، وتراجعت السندات السعودية من 96 سنتًا إلى 88 سنتًا، كما انخفضت السندات الإسرائيلية من 96 سنتًا إلى 81-82 سنتًا، ما يشير إلى أن السندات المصرية الوحيدة التي شهدت ارتفاعات بالمنطقة. وأضاف فؤاد في تصريحاته لـ"الشروق"، أن أفضلية استثمارات مصر التمويلية واستقرار المنطقة يدعمان الخطة المالية في الطرح المنتظر بقيمة 3 مليارات دولار خلال أول 6 أشهر من العام الحالي. وأعلن وزير المالية أحمد كجوك، في تصريحات إعلامية الأسبوع الماضي، أنه سيتم طرح سندات دولية بـ3 مليارات دولار، على شرائح مختلفة خلال النصف الأول من العام المالي الحالي. وبحسب مشروع الموازنة العامة للدولة، فإن وزارة المالية تستهدف سد الفجوة التمويلية خلال العام المالي الحالي من خلال الحصول على 58.8 مليار جنيه من صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى إصدار سندات دولية بقيمة 69.33 مليار جنيه، والحصول على قروض من مؤسسات دولية بقيمة 140.09 مليار جنيه. وفي سبتمبر 2021، طرحت وزارة المالية سندات دولارية دولية بقيمة 3 مليارات دولار، حيث استطاعت الوزارة تنفيذ الطرح على ثلاث شرائح (6 - 12 - 30 سنة)، وبقيم مصدرة تبلغ 1.125 مليار دولار، و1.125 مليار دولار، و750 مليون دولار على التوالي، وهو الطرح الثاني خلال عام 2021، والطرح الأول خلال العام المالي الجاري 2021/2022. وسبق ذلك طرح آخر خلال فبراير من نفس العام، حيث أعلنت وزارة المالية وقتها عن تنفيذ طرح سندات دولية بقيمة 3.750 مليار دولار على ثلاث شرائح (5، 10، و40 سنة). من جانبه، يرى محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، أن استقرار التوترات الجيوسياسية بالمنطقة من العوامل الهامة التي كان لها مردود إيجابي على الاقتصاد المصري، وانعكس إيجابيًا على قيمة السندات الدولية حتى لو بارتفاع طفيف. وأشار أنيس في تصريحات لـ"الشروق"، إلى أن من الأفضل ألا نتجه لإصدار سندات دولية جديدة إلا في الضرورة القصوى، خاصة أن أسعار الفائدة ما زالت مرتفعة عالميًا وتتراوح بين 9 و10%، كما أن إجمالي الديون لدينا في سقف الحدود الآمنة، ومن المفترض ألا نسعى لزيادته. وأوضح أنيس أنه مع الاتفاق على وقف الحرب ستظهر تأثيرات إيجابية على الإيرادات المالية العامة المصرية مع التحسن التدريجي المتوقع أن تشهده إيرادات قناة السويس وتحسن إيرادات السياحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-21

ما بين شهر رمضان عام 1393 هجرى (1973) ومثيله في العام الحالى 1445 هجرى (2024)، ما يقرب من 52 عامًا، وهو شهر برٍّ مخصص للعبادة والتأمل والتدبر في القضايا الكبرى المتعلقة بالصالح العام والمثل الإيمانية العليا. ولكن هذا العام، ينصب الكثير من اهتمامى على مراقبة وتحليل الاعتداء الإسرائيلى الوحشى على غزة، فضلًا عن التداعيات الجيوسياسية المحتملة للقرارات التي ستتخذ، والتى ستكون لها أهمية كبيرة ونتائج ومصيرية؛ تشبه تمامًا تلك اللحظات المحورية التي وقعت قبل نصف قرن؛ في عام 1973؛ تمهيدًا للعاشر من رمضان وحرب أكتوبر المجيدة؛ التي استهدفت تحرير أراضٍ احتلتها إسرائيل، وخلق توازن سياسى يدفع الجميع للتفاوض من أجل تحقيق سلام عربى إسرائيلى شامل، ونتجت عنها اتفاقات السلام بين مصر والأردن وإسرائيل، وترتيبات فك الاشتباك مع سوريا، واتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتى لم تستكمل أو تنفذ. لقد ناقشت والكثيرون سابقًا الأسباب الحقيقية لأحداث غزة، لذا أكتفى هنا بتأكيد أن الاحتلال والقمع لا يولدان سوى الإحباط والاستياء؛ مما يؤدى بدوره إلى استمرار دائرة العنف؛ ومن ثم فمن الأهمية بمكان معالجة الأسباب المولدة للعنف من جذورها، وهذا يتطلب تحولًا كاملًا في النموذج السياسى السائد عالميًا، وبالشرق الأوسط. ولذا سأركز هنا على التداعيات الإقليمية والعالمية الرئيسية من خلال سيناريوهين مباشرين متوقعين على المدى القصير؛ إذ يحمل كل سيناريو منهما درجات متفاوتة من التشاؤم النسبى، مع الخلل الإقليمى والدولى الذي لا يشجع على الحلول الجذرية الضرورية. سيناريو جزئى وآخر قاتم: لقد أعلنت إسرائيل أنها ستحجم عن شن هجومها العسكرى الشامل على رفح حتى 10 مارس وبداية رمضان كحد أقصى؛ إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى، ومن المتوقع أن يؤدى ذلك الهجوم إلى خسائر بشرية واسعة وتهجير للفلسطينيين؛ وبالتالى من المحتمل أن تكون آثاره واسعة النطاق، ومتعددة التداعيات على مصالح ومواقف العديد من الأطراف الإقليمية؛ لذا نشطت المفاوضات والاتصالات المكثفة ومتعددة الأطراف في باريس والقاهرة والدوحة؛ بشأن صفقة الرهائن واتفاق الهدنة، فضلًا عن الاتصالات الدبلوماسية رفيعة المستوى بين الأطراف المختلفة؛ بما في ذلك للرئيس الأمريكى شخصيًا. والسيناريو الأقل تشاؤمًا للمستقبل القريب؛ هو التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار؛ طوال شهر رمضان أو عيد الفطر، أو تواصل للمفاوضات يصاحبه إطلاق سراح جزئى متبادل لبعض الرهائن الإسرائيليين غير العسكريين، والفلسطينيين المسجونين، وهذا من شأنه أن يسمح للحكومة الإسرائيلية بتبرير توقفها عن مدِّ عملياتها العسكرية إلى رفح وتعليق عملياتها العسكرية في غزة، دون إنهائها بالكامل، وفى الوقت نفسه؛ سوف يشعر الفلسطينيون وحماس ببعض الارتياح، وهو ما من شأنه أن يُجنبهم مؤقتًا السيناريو القاتم المتمثل في سقوط المزيد من الضحايا برفح والتهجير القسرى المحتمل للفلسطينيين عبر الحدود المصرية. ويخدم هذا الترتيب مصالح إسرائيل، وحماس، والسلطة الفلسطينية، والولايات المتحدة، ومجموعة كبيرة من الأطراف العربية، والمجتمع الدولى، ويمكن للأطراف أن تستخدم هذا السيناريو لتظهر لناخبيها أنه تم إحراز بعض التقدم، في حين تطمئن المتشددين بأنه لم يتم التغاضى عن «القضية». في حالة عدم التوصل إلى اتفاق جزئى ومؤقت، هناك السيناريو الثانى الأكثر تشاؤمًا، والذى تقوم فيه إسرائيل باجتياح رفح بقوة وعنف؛ مما سيؤدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية هناك، وتهجير المزيد من الفلسطينيين. بل وربما تمتد الأحداث لتطال الحدود المصرية؛ مما يثير قلقًا شديدًا لدى الأردن التي حذرت من مغبة التهجير القسرى، وهذا خيار ستكون له عواقب وخيمة، وقد يزعزع استقرار العلاقات السلمية بين الدول، بالإضافة إلى تصاعد التوترات على طول الحدود اللبنانية والسورية، ويمكن أن تزداد التقلبات في مناطق البحر الأحمر، وشرق البحر المتوسط؛ بسبب التأثير التخريبى والهدّام المتزايد للجهات الفاعلة غير الحكومية هناك. من المفارقات أن هذا السيناريو يؤثر بشكل مباشر في تشكيل مستقبل القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية الحاليتين؛ لأن التبادل الجزئى للرهائن ووقف إطلاق النار المؤقت سيفيد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وحماس وقيادة السلطة الفلسطينية؛ إلا أنه وفى الوقت نفسه؛ يقرب المسؤولين من عتبة المساءلة والتحقيق الوطنية، وتحديد إذا ما كانوا الأكثر ملاءمة للاستمرار مع التحديات القادمة. من المرجح أن تدعم جميع الفصائل الفلسطينية التبادل الجزئى للرهائن والوقف المؤقت لإطلاق النار، ولكن نهج كل فصيل سوف يتأثر بمصالحه واعتباراته السياسية. فعلى سبيل المثال؛ سوف تواجه حماس بشكل خاص تحديًا يتمثل بأن تكون جزءًا من علاقة فلسطينية إسرائيلية مستقبلية خالية من العنف؛ ولذلك فهى ليست رافضة تمامًا للخيار الأكثر تشاؤمًا؛ المتمثل في عدم التوصل إلى اتفاق غير جزئى. وفى الوقت نفسه؛ تتعرض السلطة الفلسطينية لضغوط كبيرة لتقديم قيادة جديدة في سياق التوصل إلى اتفاق جزئى؛ إلا أن عدم التوصل إلى اتفاق جزئى واستمرار المعارك دون تدخل السلطة سيطرح تساؤلات حول دورها وأهميتها ومصداقيتها في الظروف الحالية. من المتوقع أن تدعم أغلبية اليمين الإسرائيلى وقف إطلاق النار المؤقت على مضض؛ من أجل تسهيل عملية تبادل الرهائن وتخفيف الضغط الدولى على الحكومة، ومع ذلك؛ فمن المرجح أن يقوم اليمين، ورئيس الوزراء نتنياهو، بتأخير تنفيذ الصفقة بسبب معارضتهم لحل الدولتين؛ إذ يفضلون الإبقاء على حالة من الصراع المستمر أو المتقطع الخاضع لسيطرتهم؛ خاصة وأن ذلك يوحد معظم الإسرائيليين ويؤجل أمر مساءلة المسؤولين، وهذا أمر مهم بالنظر إلى عدد القضايا الجارية حاليًا ضد نتنياهو، وبالتالى؛ فاليمين سيكون على استعداد للمشاركة في التبادل الجزئى للرهائن والوقف المؤقت لإطلاق النار في ظل ظروف معينة؛ وإلا فإنه لن يتردد في اللجوء إلى القوة مرة أخرى؛ وذلك لأن خياره المفضل هو السيناريو الأكثر تشاؤمًا، والذى يتضمن العنف الخاضع لمعدلات تحددها إسرائيل؛ إذ يمثل هذا الخيار مبررًا لاستمراره في استخدام القوة ضد الفلسطينيين، ويُعد وسيلة لعرقلة أي تقدم نحو حل الدولتين. تأثيرات إقليمية ودولية: هناك العديد من القادة الدوليين والإقليميين يميلون أيضًا إلى سيناريو وقف إطلاق النار المؤقت والتبادل الجزئى للرهائن والمحتجزين. على سبيل المثال؛ لا يستطيع الرئيس بايدن التغاضى عن تراجع شعبيته بين الأمريكيين من الأصول العربية داخل الولايات التي لها تمثيل محورى في المجمع الانتخابى الخاص بالانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024؛ خاصة في الولايات التي بها تجمعات عربية وإسلامية. لا تؤثر تطورات الأحداث في غزة في الانتخابات الرئاسية الروسية، ومع ذلك، تحرص روسيا على تأكيد وجودها على المسرح الدولى، وأخذت خطوات استباقية لتأمين دورها، باستضافة مختلف الفصائل الفلسطينية في موسكو أخيرًا؛ لإظهار اهتمامها بتحقيق المصالحة بينهم. أدانت الدول العربية بشدة أعمال العنف المستمرة في قطاع غزة وقدمت مساعدات إنسانية كبيرة للفلسطينيين، وتؤيد التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الجانبين، وتأتى جهود قادة مصر والأردن في طليعة الجهود المبذولة بسبب قربهم من الصراع، ويتطلعون إلى المسار الأقل تشاؤمًا باعتباره لا يغلق الباب أمام حل الدولتين، وللحفاظ على مصداقية اتفاقيات السلام الخاصة بهما مع إسرائيل، بالإضافة إلى أن الدولتين تشعران بقلق عميق إزاء العواقب المحتملة للتهجير الجماعى القسرى للفلسطينيين عبر حدودهما إذا ما امتد الهجوم العسكرى إلى رفح؛ ثم مارسته إسرائيل بعد ذلك على الضفة الغربية. يتزايد دور قطر أهمية مع تقدم المفاوضات؛ وبالتالى فمن مصلحتها أن تسفر جهود الوساطة عن اتفاق لوقف إطلاق النار المؤقت، والدول العربية المشاركة في الاتفاقيات الإبراهيمية تفضل أي خطوة يتم اتخاذها لإنهاء العنف والتقدم نحو المصالحة، وكانت هناك شائعات عديدة حول خطوات محتملة للمملكة العربية السعودية تجاه السلام مع إسرائيل، ولكن الظروف الحالية أوقفت هذه التكهنات تمامًا إلى أجل غير مسمى. يشعر المجتمع الدولى على نحو متزايد بالانزعاج إزاء إراقة الدماء المروعة والظروف اللاإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، ومع ذلك فإن العديد من الحكومات الغربية لا تزال تتخذ مواقف بعيدة عن مواقف شعوبها الرافضة للممارسات الإسرائيلية، وأعلنت المؤسسات الدولية أنها لم تعد قادرة على تلبية الحد الأدنى من متطلبات المهام الإنسانية بغزة، وأبرز كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، والرئيس البرازيلى، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن ما يحدث يُعد تحديًا لمبادئ النظام الدولى وركائز التحضر، وهناك دعم ساحق داخل المجتمع الدولى للتوصل إلى اتفاق جزئى مؤقت لوقف إطلاق النار وتنفيذه، ويُنظر إلى هذا الخيار باعتباره الخيار الأفضل بين بديلين عسيرين. مسار حل الدولتين: من المهم أن نلاحظ أن أيًا من السيناريوهين المطروحين ليس حاسمًا أو نهائيًا، وأن كلًا منهما ينطوى حتمًا على اندلاع أعمال عنف متكررة، لا يمكن قمعها إلا إذا تم وضع حد للصراع الفلسطينى الإسرائيلى ككل، ومن المرجح أن تمتد تداعيات الأحداث إلى الضفة الغربية؛ التي تشهد إجراءات أمنية تقييدية متزايدة، ونشاطًا استيطانيًا إسرائيليًا مضطربًا وعدوانيًا، واعتقالات واسعة النطاق لأعداد تفوق عدد الفلسطينيين المفرج عنهم جراء اتفاقيات إطلاق سراح الرهائن، ومن المتوقع أيضًا أن يكون المسجد الأقصى منطقة مشحونة للغاية؛ خاصة خلال شهر رمضان، ولهذا فيجب أن يكون تبادل الرهائن الجزئى وخيار وقف إطلاق النار المؤقت بمثابة خطوة على مسار نحو الحل النهائى لهذا الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذي طال أمده، ووضعنا جميعًا في حالة يرثى لها. وعقب عمليات تبادل العنف الأخيرة؛ أصبح من الواضح بشكل لا يدع مجالًا للشك أن الفصل بين الشعبين هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق السلام بينهما، وقد أكد المجتمع الدولى مرارًا وتكرارًا أهمية حل الدولتين، ومع ذلك، فإن مؤيدى الجانب الإسرائيلى في الدول الغربية مترددون في اتخاذ إجراءات لتعزيز مفاوضات حقيقية وهادفة، واليمين السياسى الإسرائيلى مستمر في توسيع نفوذه؛ مما يزيد من تقويض احتمالات التوصل إلى حل الدولتين، وعلى الجانب الآخر، فإن الفصائل الفلسطينية مستمرة في خسارة رصيدها بين ناخبيها، ومن الجدير بالذكر أن هناك شعورًا متزايدًا بين الشعوب العربية، وخاصة بين فئة الشباب، بأن إسرائيل تعطى الأولوية للسيطرة والهيمنة والعنف على إعلاء جهود السلام، وكلها تطورات جد خطرة. من المؤسف والمحبط اليوم أن التوقعات في منطقتنا حاليًا أصبحت أكثر قتامة وأكثر تهديدًا عما كانت عليه قبل أكثر من خمسين عامًا، وأن مشاعر الانتقام وأخذ الثأر في ارتفاع مستمر عبر الشرق الأوسط، وأن النظام الدولى قد فقد مصداقيته إلى حد كبير، وكما كان الحال خلال شهر رمضان عام 1973؛ فإن أفعالنا وقراراتنا عام 2024 خلال شهر رمضان ستكون لها عواقب واسعة النطاق داخل المنطقة وخارجها، ومن المتوقع أن تكون الأسابيع المقبلة حاسمة في العديد من النواحى. أتمنى الستر والأمن والسلام للجميع. * وزير الخارجية السابق ■ يُنشر بترتيب خاص مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أبوظبى ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-14

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم 160 على التوالي حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين في حيث شنَّ عشرات الغارات العشوائية على أهل القطاع، الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، بسبب حرمانهم من إدخال المساعدات بشكل كاف، وقتل واستهداف كل من توجه للحصول عليها، في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب. وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن جيش الاحتلال واصلت في رابع أيام شهر رمضان المبارك، شن الغارات الجوية والمدفعية، موقعة عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، وسُجلت وفيات جديدة بسبب حملة التجويع الإسرائيلية، مبينة أن طائرات الاحتلال ومدفعيته استهدفت منازل الأهالي في أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وأفادت وزارة الصحة في غزة، مساء الأربعاء، بأن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة 10 مجازر راح ضحيتها 88 شهيدًا و135 إصابة، ما يرفع حصيلة ضحايا على القطاع الفلسطيني إلى 31 ألفًا و272 شهيدًا و73 ألفًا و24 مصابًا، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض منذ بدء العدوان على القطاع في السابع أكتوبر الماضي. فيما ارتفعت حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 27 شهيدًا. وعلى صعيد المواقف السياسية قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الأربعاء، إن الفرصة متاحة للتوصل إلى اتفاق متعدد المراحل، إذا تخلت حكومة الاحتلال عن تعنتها. وأضاف هنية: "أن الميدان والمفاوضات خطان متوازيان، وأن الحركة تركز بالمفاوضات على عظمة الصمود وعبقرية المقاومة". وفي ختام اجتماع وزاري أمريكي أوروبي بريطاني قبرصي إماراتي قطري، أكد المجتمعون أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن وإسرائيل لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة. وأوضحوا أن الممر البحري يجب أن يكون جزءا من جهود زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لغزة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-07

أكدت منظمة اللاجئين الدولية المستقلة، اليوم الخميس، أن أبحاثها وتحليلاتها بشأن ادعاءات بتسهيل المساعدات الإنسانية لقطاع ، أظهرت أن سلوك الدولة الصهيونية أعاق بشكل مستمر وبلا أساس عمليات المساعدة داخل القطاع الفلسطيني، وأعاق عمليات الإغاثة المشروعة، وقاوم تنفيذ التدابير التي من شأنها أن تعزز بشكل حقيقي تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأشارت المنظمة التي لا تقبل التمويل من الأمم المتحدة أو الحكومات، في بيان لها، إلى أن فريقًا من المنظمة سافر إلى مصر والأردن وإسرائيل في يناير 2024 حيث أجرى مقابلات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في الاستجابة للمساعدات، والنازحين داخل غزة، والأشخاص الذين فروا مؤخرًا من الصراع.        وأوضحت أن فريقها وصف الظروف داخل غزة “مروعة”، وأن الجوع على مستوى المجاعة منتشر بالفعل على نطاق واسع ويتفاقم. وقالت: " بعد خمسة أشهر من الحرب، يكافح الفلسطينيون من أجل العثور على ما يكفي من الغذاء والماء والمأوى والأدوية الأساسية". وأضافت: "أن السياسات والسلوكيات الإسرائيلية تتسبب في أزمة إنسانية من صنع الإنسان".     ووفقًا للبيان، فقد وجدت المنظمة الدولية للاجئين أن هناك حرمانًا روتينيًا وتعسفيًا للسلع الإنسانية المشروعة من دخول غزة؛ وعملية تفتيش وموافقة إسرائيلية معقدة للغاية دون تعليمات واضحة أو متسقة؛ والرفض المتكرر للحركات الإنسانية داخل غزة؛ مؤشرات واضحة على أن إسرائيل فشلت في إنشاء منطقة فعالة لمنع التصادم الإنساني؛ والهجمات المستمرة على البنية التحتية الإنسانية والصحية والغذاء والطاقة وغيرها من البنية التحتية الحيوية في غزة والتي أدت في الوقت نفسه إلى إضعاف جهود الإغاثة وتصاعد الاحتياجات.     وشدد البيان على إن سلوك إسرائيل في هجماتها في غزة يدعو إلى التشكيك في التزامها بالقانون الإنساني الدولي، فضلًا عن مدى صحة وشرعية استمرار الولايات المتحدة في تزويدها بالأسلحة.  ولفت المنظمة إلى أنه الآن هناك آليتين جديدتين تفرضان نظرة فاحصة على سلوك الحكومة الإسرائيلية، أولها: "ما أصدرته محكمة العدل الدولية من إجراءات مؤقتة ملزمة قانونًا تأمر فيها إسرائيل بتسهيل تدفق المساعدات وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة". وثانيها: "مذكرة الأمن القومي (NSM-20) التي أصدرتها إدارة بايدن في فبراير، والتي تتطلب ضمانات بأن البلدان التي تتلقى المساعدة الأمنية الأمريكية سوف تسهل بشكل فعال إيصال المساعدات الإنسانية، أو المخاطرة بتعليق المساعدات الأمنية الأمريكية". وأكد البيان أنه على الرغم من أن قرارت محكمة العدل الدولية وشروط NSM-20 تحدد توقعات واضحة لسلوك إسرائيل فيما يتعلق بتسهيل العمل الإنساني في غزة، إلا أن تحليل منظمة اللاجئين الدولية وجد أن إسرائيل تفشل بشكل واضح في الامتثال لكل من هذه القرارات والشروط، من حيث صلتها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-02

يبدأ وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، غدا السبت، جولة شرق أوسطية تستمر حتى الثلاثاء القادم يناقش خلالها الآفاق السياسية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة. ونقلت قناة "فرنسا 24" اليوم الجمعة عن وزارة الخارجية قولها في بيان، إن هذه الجولة التي ستكون الأولى للوزير الجديد في المنطقة ستقوده إلى مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان. ويسعى سيجورنيه في جولته إلى "العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن" وإقناع الفرقاء بـ"إعادة فتح الأفق السياسي" استنادا إلى مبدأ حل (قيام) الدولتين، وفق المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان. وشدّد لوموان على "تأكيد" الموقف الفرنسي بالنسبة إلى "الظروف التي يجب أن تكون سائدة" في مرحلة ما بعد الحرب في غزة. وقال إن "مستقبل غزة يندرج في إطار دولة فلسطينية موحدة يجب أن تمارس فيها سلطة فلسطينية معاد تنشيطها دورها"، مشدّدا على أن "فرنسا رفضت وترفض على الدوام إقامة مستوطنات في غزة أو النقل القسري للسكان الفلسطينيين". ويبحث وزير الخارجية الفرنسية خلال جولته أيضا في مخاطر اشتعال المنطقة "وسينقل رسائل مختلفة بوجوب ضبط النفس" خصوصا إلى لبنان حيث آفاق اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله تثير مخاوف كبيرة لدى المجتمع الدولي. وتأتي جولة سيجورنيه في خضم مفاوضات مكثفة تجري بين الأمريكيين والمصريين والإسرائيليين والقطريين من أجل التوصل إلى هدنة جديدة في غزة. ويوجد بين الرهائن المحتجزين في غزة لدى حركة حماس ثلاثة فرنسيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-10-15

واشنطن - (د ب ا): أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأحد تعيين السفير ديفيد ساترفيلد مبعوثا أمريكيا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط. جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية ووصلت نسخة منه إلى وكالة الأنباء الألمانية (د .ب.أ). وقال البيان إن ساترفيلد سيركز على ضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الضعفاء في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وأضاف البيان "سوف تلعب الخبرة الدبلوماسية التي يتمتع بها السفير ساترفيلد والعقود التي قضاها في التعامل مع بعض الصراعات الأكثر صعوبة في العالم دورا مفيدا جدا ضمن جهودنا المستمرة الرامية إلى معالجة القضايا الإنسانية في المنطقة، وهي أولوية قصوى للرئيس بايدن، وبما في ذلك جهودنا لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى الشعب الفلسطيني، وبخاصة في غزة، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل وأصحاب المصلحة الإقليميين الآخرين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-01-29

تدرك الولايات المتحدة أن مفتاح حل أغلب القضايا والصراعات فى الشرق الأوسط فى يد مصر، وتعرف، كما يعرف الجميع أن الطريق لتحقيق السلام والأمن يمر بكل تأكيد عبر القاهرة، لذلك، لم يكن غريبا أن تحتفى الخارجية الأمريكية بالعلاقات مع مصر، فى مستند حقائق نشرته على موقعها الإلكترونى، تزامنا مع زيارة أنتونى بلينكن للشرق الأوسط فى جولة تشمل مصر والأردن وإسرائيل، وتعترف بأهمية دور مصر القوى فى مختلف القضايا سواء الثنائية أو الإقليمية أو العالمية.   فعلى الصعيد الإقليمى، ذكر التقرير أن الولايات المتحدة ومصر تتعاونان بشكل وثيق لتهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام، بما في ذلك من خلال دعم وساطة الأمم المتحدة للمساعدة في إجراء الانتخابات في ليبيا في أقرب وقت ممكن، ولاستعادة التحول الديمقراطي بقيادة مدنية بالسودان من خلال الاتفاق السياسى الإطارى.   وتحدث التقرير عن أهم قضايا الاهتمام المشترك بين الولايات المتحدة ومصر، وقال إن القاهرة وواشنطن تشتركان في التزام لا يتزعزع بحل الدولتين المتفاوض عليه باعتباره السبيل الوحيد لحل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتدابير متساوية للأمن والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين. ويأتى هذا فى الوقت الذى تصاعدت فيه التوترات مؤخرا بين الفلسطينيين والإسرائيلين مع عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية.    تطرق التقرير كذلك إلى مساعى واشنطن لحل أزمة سد النهضة، حيث أكدت الخارجية الأمريكية تواصلها مع مصر، والسودان وإثيوبيا، للتوصل إلى قرار دبلوماسى سريع يحمى مصالح الأطراف الثلاثة.    وفيما يتعلق بمجالات التعاون الثنائى بين البلدين، أكدت الخارجية الامريكية الالتزام المشترك بين القاهرة وواشنطن لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي من أجل المنفعة المتبادلة للشعبين، بما في ذلك من خلال توسيع نطاق التجارة وزيادة استثمارات القطاع الخاص، والتعاون في الطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ. كما أشارت الخارجية إلى التزام الولايات المتحدة ومصر بإنشاء لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التعاون في جميع القضايا الاقتصادية والتجارية.   وأشادت الخارجية الأمريكية بالاتفاق الذى أبرمته مصر مع صندوق النقد الدولى فى ديسمبر الماضى، وقالت إنه حاسم لتحقيق الاستقرار فى الاقتصاد وتمكين الإصلاحات الحيوية.   مستند حقائق الخارجية الأمريكية لم يغفل بالتأكيد الدور المحورى الذى تقوم به فى مصر فى قضية المناخ على الصعيد العالمى، والذى تجلى خلال استضافتها كوب 27 فى نوفمبر الماضى،  وقالت إن واشنطن رحبت بقيادة مصر المستمرة من خلال رئاستها لكوب 27 لتسريع وتيرة الطموح العالمى والعمل على معالجة أزمة المناخ. وتناولت التعاون الثنائى فى هذا المجال والذى كان أبرزه تقديم الولايات المتحدة 10 مليون دولار لدعم إطلاق مركز القاهرة للتعلم والتميز فى التكيف والمرونة، والذي سيبني القدرة على التكيف في جميع أنحاء إفريقيا.   واعترافا بدور مصر فى إرساء الأمن والاستقرار فى المنطقة، أكدت الخارجية الأمريكية أن القاهرة تعد شريكًا مهما في عمليات مكافحة الإرهاب ومكافحة الإتجار بالبشر والعمليات الأمنية الإقليمية، التي تعزز الأمن الأمريكي والمصري، وتعد الشراكة الدفاعية المستمرة منذ عقود ركيزة من ركائز الاستقرار الإقليمي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-03-25

أكد سفير اليونان لدى قبرص، إلياس فوتوبولوس، أن علاقات قبرص مع بلاده وبعض الدول الأخرى فى المنطقة ليست موجهة ضد أى شخص، بل إنها تنقل رسالة تعايش وتعاون وليس تهديدا واستخداما للقوة. ونقلت وكالة أنباء قبرص، عن السفير، قوله، بمناسبة عيد استقلال اليونان، الذى يصادف اليوم الأحد، إنه فى هذه المنطقة الجيوسياسية والجغرافية غير المستقرة والمتغيرة بشكل مستمر، تقف اليونان وقبرص كدعامتين للأمن والديمقراطية والاستقرار، وأضاف فوتوبولوس، أنه كجزء من السياسة الخارجية النشطة ومتعددة الأبعاد للبلدين، فقد أقاما تعاونا مع كل من مصر والأردن وإسرائيل، مما يثبت أن شرق البحر المتوسط ​​يمكن أن يصبح مرة أخرى بحرا من السلام والازدهار. وأشار إلى أن علاقات اليونان وقبرص مع بلدان المنطقة ليست موجهة ضد أحد، بل على العكس إنها "تبعث برسالة مفادها أن التعايش والتعاون لا يمكن أن يقوم إلا على الحوار والمنفعة المتبادلة وليس بالتهديدات وفرض الأمر الواقع بالقوة"، ورأى أن التهديدات والابتزاز من جانب تركيا فى المياه اليونانية والقبرصية يزيدان من الأذى الذى يتعرض له السلام فى المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-31

قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لديها بعض الأولويات، ومنها حماية مواطنيها، مشيرا إلى أن هناك بعض الرهائن الأمريكيين في غزة. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج "في المساء مع قصواء" الذي يذاع على قناة "cbc": "هناك دول أخرى لديها عدد من المواطنين رهائن، ومن بينهم تايلاند التي لديها 10 رهائن، ونحن كأي دولة نركز جهودنا على تحرير الرهائن الأمريكيين". وقال: "نحن نركز بشكل كبير على الجهود المشتركة مع مصر والأردن وإسرائيل والدول المعنية لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وسمعنا أن هناك 66 شاحنة وصلت إلى قطاع غزة، ولكن هذا بالتأكيد ليس كافيا، وسنستمر في كل الجهود اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني". وتابع: "نعمل مع دول خليجية لمنع أي طرف من الأطراف مثل حزب الله أو إيران من القيام بتوسيع هذا الصراع". وقال: "الولايات المتحدة لا تريد أن ترى شخص واحد أو طفل واحد يُقتل، ونحن نحث ونتكلم مع إسرائيل لتجنب تعرض المدنيين للأذى". وأضاف: "نبذل كل ما في وسعنا لإيصال المساعدات، ونحن لا نرى أن الدولة الإسرائيلية تستهدف المدنيين بشكل متعمد".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-10-14

قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه يعمل مع إسرائيل ومصر والأردن لاستئناف إرسال المساعدات وتخفيف الآثار الإنسانية لهجوم حماس. وأعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، يوم السبت، من خلال تغريدة على حسابه الرسمى على موقع أكس، تويتر سابقا، أن الولايات المتحدة تعمل مع حكومات مصر والأردن وإسرائيل ومع الأمم المتحدة لزيادة الدعم لتخفيف العواقب الإنسانية لهجوم حماس. وأضاف بايدن أن العمل مع الحكومات يهيئ الظروف اللازمة لاستئناف تدفق المساعدات، والدعوة إلى احترام قانون حقوق الإنسان خلال الحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-01-08

أفادت قناة "العربية" في خبر عاجل، أن "واشنطن" أعلنت أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنسن سيزور مصر والأردن وإسرائيل في الفترة من 20 لـ23 يناير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-01-20

وصل مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، منذ قليل، مطار القاهرة الدولي في زيارة للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من المسؤولين؛ لبحث التعاون بين البلدين بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق، أن بنس يجري جولة في الفترة بين 20 و23 يناير، يزور خلالها مصر والأردن وإسرائيل. وأكد مصدر مطلع بالمطار أن نائب الرئيس الأمريكي أنهى إجراءات وصوله من استراحة رئاسة الجمهورية بمطار القاهرة الدولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-01-08

أعلن مسؤول أمريكي، الاثنين أن نائب الرئيس مايك بنس، سيقوم في 20 يناير الجاري بجولة في الشرق الأوسط يزور خلالها مصر والأردن وإسرائيل حيث سيلقي خطابا أمام الكنيست. وكانت الزيارة مقررة نهاية ديسمبر الماضي، ولكنها ارجئت في ظل التوتر الناجم عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثير للجدل بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-01-19

غادر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الجمعة، واشنطن للقيام بجولة في الشرق الأوسط، رغم خطر "إغلاق" الإدارات الفيدرالية الذي يرخي بظلاله على الإدارة ، حسبما أعلنت متحدثة باسمه. وقالت المتحدثة إليسا فرح، لوكالة "فرانس برس"، إن "لقاءات نائب الرئيس مع قادة مصر والأردن وإسرائيل تشكل جزء من الأمن القومي لأمريكا"، مشيرة إلى أن الرحلة تسير "كما كانت مرتقبة". وبحسب مسؤول أمريكي، هذا القرار لن يعاد النظر فيه مهما كانت تطورات المحادثات الجارية في الكونجرس التي من المفترض أن تتوصل إلى اتفاق بحلول منتصف ليل الجمعة السبت لتفادي إغلاق جزئي للإدارات الفيدرالية. كانت الزيارة مقررة أصلا نهاية ديسمبر، لكنها تأجلت في ظل التوتر الناجم عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثير للجدل بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأثار هذا الاعتراف الأحادي الذي أعلِن عنه في السادس من ديسمبر، غضب الفلسطينيين الذين يريدون أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يطمحون إليها. وقررت الولايات المتحدة الثلاثاء "تجميد" نصف الأموال المخصصة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في خطوة أخرى فاقمت التوتر. ومن المتوقع أن يصل بنس السبت إلى القاهرة حيث سيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثم ينتقل بعدها إلى عمان للقاء الملك عبد الله الثاني. ويتوجه نائب الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل في 22 و 23 يناير حيث سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس رؤوفين ريفلين. وليس هناك أي لقاء مرتقب مع مسؤولين فلسطينيين. وبالإضافة إلى خطاب يلقيه أمام الكنيست، سيزور بنس حائط المبكى في البلدة القديمة من القدس ونصب المحرقة التذكاري "ياد فاشيم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-01-20

اعتبرت حركة "حماس"، اليوم، زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، المرتقبة إلى منطقة، "غير مرحب بها". وقالت الحركة، في بيان: "زيارة نائب الرئيس الأمريكي (بنس) للمنطقة غير مرحب بها، ولا يوجد أي مبرر لاستقباله واللقاء به من أي مستوى كان"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. ويبدأ "بنس"، اليوم، جولة إقليمية تشمل مصر والأردن وإسرائيل، وتستمر لمدة 5 أيام، بعد أن تم تأجيلها نحو شهر على خلفية تصاعد الغضب الدولي من قرار ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. وأضافت حماس: "تؤكد الحركة إصرارها على مواجهة وإفشال أي مخططات إسرائيلية أمريكية تستهدف الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته". وتابعت: "نحيي صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان، وكذلك كل شعوب المنطقة الرافضة لهذه السياسات والمخططات الإسرائيلية والأمريكية". ودعت "حماس"، من سمتهم "الشعوب المحبة لفلسطين" إلى "الإبقاء على حالة الرفض التام لهذه المشاريع الصهيونية الأمريكية والقائمين عليها". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-07

أكد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، أن عدد السياح الوافدين إلى مصر خلال شهر أكتوبر الماضي حقق زيادة  بنسبة بلغت قدرها 8%؜، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، موضحا أن الزيادة سجلت أقل من التوقعات نظرا للأحداث التى تشهدها المنطقة .   وقال وزير السياحة والآثار، فى تصريحات صحفية على هامش مشاركة الجناح المصرى فى بورصة لندن السياحية WTM، إن المقصد السياحى المصرى لم يتأثر بالعدوان الإسرائيلى على غزة، موضحا أن ما حدث هو تأجيل الحجوزات وليس الإلغاء خلال الفترة من ديسمبر 2023 حتى فبراير 2024، مشيرا إلى أن أكثر المنتجات السياحية تأثرا هو رحلات السياحة الدينية والتي تمثل أقل من 6%؜ من إجمالي حركة السياحة الوافدة، حيث تنظم تلك الرحلات بين مصر والأردن وإسرائيل.   وكشف وزير السياحة والآثار، عن زيارته لدولة ألمانيا عقب ختام مشاركته فى فعاليات بورصة لندن السياحية، لعقد لقاءات مع شركاء المهنة ومنظمى الرحلات الألمان والمسئولين الحكوميين، لعرض الإجراءات الداعمة التى تحرص الدولة والوزارة تقديمها لدعم صناعة السياحة، والتى تتضمن مد برنامج تحفيز الطيران العارض حتى شهر أبريل المقبل مع إجراءات بعض التعديلات عليه.   وأشار إلى أنه سيقوم بعرض الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وما هو جاري العمل عليه لتحقيق المستهدف من صناعة السياحة في مصر، وهو تحقيق نمو سريع في صناعة السياحة يتراوح ما بين 25%- 30% سنوياً والوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.   يشار إلى أن وزارة السياحة والآثار تبذل جهودا بالتعاون مع الجهات المعنية لإطلاق حزم تحفيزية لتشجيع الاستثمار السياحي في مصر ولاسيما في مجال الغرف الفندقية، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي بمصر والعمل على زيادة الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة القادمة يعد أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-14

قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه يعمل مع إسرائيل ومصر والأردن لاستئناف إرسال المساعدات وتخفيف الآثار الإنسانية لهجوم الفصائل الفلسطينية.   وأعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، يوم السبت، من خلال تغريدة على حسابه الرسمى على موقع أكس، تويتر سابقا، أن الولايات المتحدة تعمل مع حكومات مصر والأردن وإسرائيل ومع الأمم المتحدة لزيادة الدعم لتخفيف العواقب الإنسانية لهجوم الفصائل الفلسطينية.   وأضاف بايدن أن العمل مع الحكومات يهيئ الظروف اللازمة لاستئناف تدفق المساعدات، والدعوة إلى احترام قانون حقوق الإنسان خلال الحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: