القاهرة وباريس

كتب- نشأت علي: أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره الفرنسي إيمانويل...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning القاهرة وباريس over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning القاهرة وباريس. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with القاهرة وباريس
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with القاهرة وباريس
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with القاهرة وباريس
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with القاهرة وباريس
Related Articles

مصراوي

Neutral

2025-06-03

كتب- نشأت علي: أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى أن هذا الاتصال يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس إدراكًا دوليًّا متناميًا لدور مصر القيادي في إدارة الملف الفلسطيني، فضلًا عن كونه تأكيدًا على عمق الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس. وأوضح محسب أن إشادة الرئيس الفرنسي بالدور المصري في تعزيز الأمن الإقليمي ومساعي وقف الحرب في قطاع غزة تعكس الاحترام الكبير الذي تحظى به الدولة المصرية على الساحة الدولية؛ لا سيما ما يتعلق بمواقفها الثابتة تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وأكد عضو مجلس النواب أن مصر تواصل أداء دورها المحوري والمسؤول تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها القاهرة، سواء بشكل منفرد أو بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية، تؤكد حرص الدولة المصرية على استعادة الاستقرار في قطاع غزة ووقف نزيف الدم الفلسطيني، وإنهاء واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها القطاع منذ عقود. وأشار محسب إلى أن ما جاء في البيان المصري- القطري المشترك، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يعكس جدية القاهرة والدوحة في العمل من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية؛ خصوصًا في ظل التعقيدات السياسية والميدانية المتصاعدة، موضحًا أن الإشارة إلى مقترح المبعوث الأمريكي "ويتكوف" كأساس لاستئناف المفاوضات، يكشف عن رغبة واضحة في دفع مسار التسوية قدمًا، وتجاوز العقبات التي تعرقل التوصل إلى اتفاق دائم. وشدد وكيل لجنة الشؤون العربية، على تطلع مصر وقطر إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا تمهد الطريق لاتفاق دائم لإطلاق النار، يمثل خطوة محورية على طريق إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعانيها أهالي قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة. ولفت محسب إلى أن دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية المقرر عقده في نيويورك خلال يونيو الجاري، هو امتداد طبيعي للدور المصري الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، والتزامها المستمر بطرح حلول واقعية قابلة للتطبيق تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وتضمن وقف العمليات العسكرية وتبادل الرهائن والمحتجزين، مشيرًا إلى أن هذا الخط السياسي والدبلوماسي المصري الواضح يعزز من فرص إنهاء الحرب وبدء إعادة إعمار القطاع، وفقًا لما تم الاتفاق عليه في القمة العربية الطارئة بالقاهرة في مارس الماضي. ودعا محسب المجتمع الدولي إلى ضرورة تقديم الدعم الكامل للجهود المصرية، مطالبًا كل الأطراف المعنية بإعلاء صوت العقل وتحمل مسؤولياتها التاريخية، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا حائط الصد في مواجهة الأزمات الإقليمية، وركيزة رئيسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-06-03

ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية ب، الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرا إلى أن هذا الاتصال يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس إدراكا دوليا متناميا لدور مصر القيادي في إدارة الملف الفلسطيني، فضلا عن كونه تأكيدا على عمق الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس. وأوضح"محسب"، أن إشادة الرئيس الفرنسي بالدور المصري في تعزيز الأمن الإقليمي ومساعي وقف الحرب في قطاع غزة يعكس الاحترام الكبير الذي تحظى به الدولة المصرية على الساحة الدولية، لا سيما ما يتعلق بمواقفها الثابتة تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر تواصل أداء دورها المحوري والمسؤول تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها القاهرة، سواء بشكل منفرد أو بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية، تؤكد حرص الدولة المصرية على استعادة الاستقرار في قطاع غزة ووقف نزيف الدم الفلسطيني، وإنهاء واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها القطاع منذ عقود. وأشار "محسب"، إلى أن ما جاء في البيان المصري-القطري المشترك بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعكس جدية القاهرة والدوحة في العمل من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، خصوصا في ظل التعقيدات السياسية والميدانية المتصاعدة، موضحا أن الإشارة إلى مقترح المبعوث الأمريكي "ويتكوف" كأساس لاستئناف المفاوضات، يكشف عن رغبة واضحة في دفع مسار التسوية قدما، وتجاوز العقبات التي تعرقل التوصل إلى اتفاق دائم. وشدد وكيل لجنة الشؤون العربية، على تطلع مصر وقطر إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا تمهد الطريق لاتفاق دائم لإطلاق النار، يمثل خطوة محورية على طريق إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها أهالي قطاع غزة، مؤكدا أن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وفي سياق متصل، لفت "محسب"، إلى أن دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية المقرر عقده في نيويورك خلال يونيو الجاري، هو امتداد طبيعي للدور المصري الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، والتزامها المستمر بطرح حلول واقعية قابلة للتطبيق تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وتضمن وقف العمليات العسكرية وتبادل الرهائن والمحتجزين، مشيرا إلى أن هذا الخط السياسي والدبلوماسي المصري الواضح يعزز من فرص إنهاء الحرب وبدء إعادة إعمار القطاع وفقًا لما تم الاتفاق عليه في القمة العربية الطارئة بالقاهرة في مارس الماضي. الرئيس السيسي وماكرون، الرئيس الفرنسي، الشرق الاوسط، السلام، غزة، المنطقة ودعا النائب أيمن محسب المجتمع الدولي إلى ضرورة تقديم الدعم الكامل للجهود المصرية، مطالبا كافة الأطراف المعنية بإعلاء صوت العقل وتحمل مسؤولياتها التاريخية، مؤكدا أن مصر ستظل دائما حائط الصد في مواجهة الأزمات الإقليمية، وركيزة رئيسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-14

استقبل الطيار أحمد عادل، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، السفير الفرنسي لدى القاهرة إيريك شوفالييه والوفد المرافق له، لبحث آفاق التعاون المشترك وتوسيع الشراكة بين الجانبين. وخلال اللقاء، أكد الطيار أحمد عادل على أهمية تعميق التعاون مع الجانب الفرنسي، خاصة في مجالات تبادل الخبرات الفنية وزيادة حركة النقل الجوي بين البلدين، مشيرًا إلى الموقع الجغرافي المتميز الذي تتمتع به مصر كمركز يربط بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا. كما أعرب عن تطلع مصر للطيران إلى فتح آفاق جديدة تسهم في تنشيط الحركة السياحية بين القاهرة وباريس. من جهته، أعرب السفير الفرنسي عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مصر للطيران في دعم حركة الطيران بين البلدين، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الناقل الوطني المصري واستكشاف فرص جديدة للاستثمار والشراكة الاقتصادية. وأكد شوفالييه أن مصر تظل وجهة مفضلة لدى السائح الفرنسي لما تمتلكه من ثراء حضاري وتنوع سياحي فريد. جاء هذا اللقاء في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح مجالات أوسع للتعاون في قطاع الطيران والسياحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-10

  «أغادر مصر بعد ثلاثة أيام مؤثرة، رأيت فيها نبض القلوب فى ترحيبكم الكريم فى قوة تعاوننا، فى الدعم الذى نقدمه معًا لأهالى غزة. فى العريش، حيث يقاوم الأمل الألم. شكرًا لكم. تحيا الصداقة بين شعبينا».. هكذا عبّر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عبر حسابه الرسمى بموقع التدوينات «x» فى سماء عودته إلى باريس بعد ختام زيارته لمصر، والتى كانت حافلة بالفعاليات والمباحثات والتصريحات المهمة. تلك الزيارة المتقنة بعناية فى كل محاورها ورسائلها؛ فبعد وصول طائرة "ماكرون" الرئاسية مباشرةً مساء الأحد الماضى للقاهرة، زار الرئيس الفرنسى المتحف المصرى الكبير، وتفقد أجنحته وقطعه الأثرية وقاعات العرض، قبل أن يصحبه الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى جولة بالقاهرة التاريخية وتحديدًا فى منطقة خان الخليلى، وسط حشود المواطنين الذين التفوا حول الرئيسين لالتقاط الصور التذكارية معهما وسط هتافات التأييد للرئيس السيسى والترحيب بالضيف الفرنسى؛ عقبها جلسة مطولة بين الرئيسين فى أحد المطاعم التاريخية بالمنطقة العتيقة حيث تناولا العشاء. المباحثات بين الرئيسين، كانت مثمرة للغاية، وشملت الاتفاقيات؛ حيث تُوّجت بترفيع العلاقات بين القاهرة وباريس إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كما تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين، فى المجالات الصحية والتعليمية والبحث العلمى والتعاون الفنى والمالى والمشروعات الاستثمارية، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء 100 مدرسة فرانكفونية فى مصر. انضم عاهل الأردن الملك عبدالله الثانى إلى الرئيسين فى مباحثات قمة ثلاثية، خرجت بتصريحات معبرة عن توافق البلدان الثلاثة على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضى الفلسطينية، كما دعوا إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار فى غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فورى وكامل للقطاع، مع تأكيدهم على دعم مؤتمر إعادة إعمار غزة الذى يتم الترتيب له لانعقاده بالقاهرة. فيما يتعلق بالشق السياسى والدبلوماسى، شهدت الزيارة توافقًا بين الرئيسين السيسى وماكرون على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة وضمان سلامتها واستقرارها، وقال إنهم يثمنون جهود الرئيس السيسى لتحقيق السلام فى المنطقة، مؤكدًا رفض بلاده التهجير القسرى للفلسطنيين، ودعمهم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة. وفيما يتعلق بالشق الاقتصادى والاستثمارى، خرجت مصر من زيارة «ماكرون» بمكاسب عديدة، حيث وقعت الحكومة المصرية - على هامش الزيارة - على 9 اتفاقيات تمويلات ومنح بقيمة 262.3 مليون يورو بين مصر وفرنسا والاتحاد الأوروبى، لتنفيذ مشروعات ذات أولوية بقطاعات معالجة المياه والصرف الصحى والطاقة المتجددة والسكك الحديدية. إضافة إلى ذلك، فإن الرئيس ماكرون أكد أن بلاده تتابع وتدعم العلاقة بين مصر وصندوق النقد الدولى وستدعم كل مشروعات الإصلاح، مجددًا التزام بلاده بمواصلة ومتابعة التعاون المالى لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية لمصر، والتى تسهم فى تنميتها واستقرارها، وذلك عن طريق الاستثمار من قبل الشركات الفرنسية والمساعدة الثنائية الأوروبية. كما كان للشق المتعلق بالتعاون الثقافى والفنى نصيب مهم من زيارة الرئيس الفرنسى، والذى يعد فى قلب العلاقة الثقافية الثنائية بين البلدين، حيث التقى عددا كبيرا من الفنانين لدعم هذه العلاقة، بالإضافة إلى المتاحف وفرق الباليه والأوركسترا. وحول أزمة مياه النيل مع إثيوبيا، كان «ماكرون» حريصًا على تأكيده بأنه سيتم بذل قصارى الجهود لإيجاد حل للموضوعات الحساسة خاصة مياه نهر النيل الأساسية لمصر، وإيجاد حلول لتقاسم مياه النيل بشكل مُتفق عليه بين الدول المجاورة. «ثبات المواقف المصرية الدولية وتصويتها فى الأمم المتحدة والوضوح والحزم التى تسير به على هذا الدرب»، كلها إشادات اتسمت بها تصريحات «ماكرون» عقب مباحثاته مع الرئيس السيسى فى قصر الاتحادية؛ وقال فى ختام كلمته المطولة: «ما يجمعنا مع الرئيس السيسى إن كان فى غزة أو أوكرانيا هو صوت واحد وهو صوت السلام، وما يجمع فرنسا ومصر أيضًا هو أنه ليس هناك ازدواجية فى المعايير، والموقف المصرى حول أوكرانيا قوى جدا وكذلك الموقف الفرنسى فى الدفاع عن غزة، فعندما ندافع عن السلام ندافع عنه فى كل الأنحاء والمناطق، وهذه هى المواقف التى تجمع مصر وفرنسا». وبالعودة إلى ما قاله «ماكرون» عبر حساباته على السوشيال ميديا، فإنه بدا واضحًا أن الرجل تأثر جدًا بمشاهد الجرحى الفلسطينيين من النساء والأطفال والشيوخ، الذين تفقدهم فى مستشفى العريش، فى ختام زيارته لمصر؛ ويبدو أن هذه المشاهد أثرت فى عقل الرئيس ماكرون، على الرسالة التى تبثها وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية بشكل جعل من الضحية جلادًا، ومن الجلاد ضحية؛ بحسب ما وصفته مصادر مطلعة لـ«اليوم السابع». جاءت زيارة «ماكرون» للعريش، للتأكيد على تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة فى استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشعب الفلسطينى جراء العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، حيث شملت الزيارة تفقد الرئيسين السيسى وماكرون، مستشفى العريش ولقاءهما عددا من الجرحى الفلسطينيين، لا سيما من النساء والأطفال، وكذا مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصرى المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر وكل الدول الموجهة إلى قطاع غزة. «ماكرون» استمع لشرح وافٍ من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الذى استعرض أمام الرئيس السيسى والرئيس الفرنسى، الجهود التى تبذلها الدولة المصرية لتوفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم للمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، حيث تستقبل مصر نحو 107 آلاف فلسطينى، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، كما تم تطعيم 27 ألف طفل فلسطينى، واستقبلت المستشفيات المصرية أكثر من 8 آلاف مصاب فلسطينى يعانون من جروح متفرقة، برفقة 16 ألف مرافق، كما تم إجراء أكثر من 5160 عملية جراحية، واستقبلت 300 مستشفى فى 26 محافظة بمصر المصابين والمرضى الفلسطينيين، بينما يتواجد حاليا مصابون فلسطينيون فى 176 مستشفى موزعين على 24 محافظة بمصر، مع توفير الإقامة والإعاشة لكل المرافقين لهم. وفيما يتعلق بجهود الإسعاف المصرية، فقد تم تخصيص 150 سيارة إسعاف فى محافظة شمال سيناء لاستقبال الحالات القادمة عبر المعبر من الهلال الأحمر الفلسطينى، ثم توزيعهم على المستشفيات المصرية بمشاركة 750 مسعفا وسائقا. كما أن إجمالى تكلفة الخدمات الطبية التى قدمتها مصر بلغت نحو 578 مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى مليار دولار، لا سيما مع تحمل الدولة نفقات الإعاشة والاستضافة والإقامة، وأخذًا فى الاعتبار أن حجم المساعدات العينية التى تلقتها مصر من الدول لا يتجاوز 10 % من إجمالى التكلفة التى تحملتها منذ بدء الأزمة، كما خصصت وزارة الصحة  38 ألف طبيب و25 ألف ممرض بمختلف التخصصات للتعامل مع الحالات المرضية إلى جانب توفير العلاج اللازم للحالات المزمنة من القادمين من قطاع غزة. غادر «ماكرون» العريش، وهو ينظر بفخر للشعب المصرى وللدولة والقيادة المصرية، التى تتحمل بشرف كل هذه التبعات على حدودها، وتدفع فاتورة حرصها على السلام والاستقرار فى منطقة ملتهبة، من مقدراتها وظروفها الاقتصادية الصعبة؛ فلم تزل طائرته الرئاسية داخل الأجواء المصرية حتى أشاد بـ«بنبض القلوب فى ترحيب المصريين الكريم وفى قوة تعاون البلدين، وفى الدعم الذى تقدمه مصر وفرنسا معًا لأهالى غزة»، ثم وصف زيارته للعريش بأنه رأى فيها الأمل يقاوم الألم!، وهى رسالة حقيقية ومعبرة يمكن أن تؤثر فى المشهد الإقليمى وتجعل العالم كله يستمع إلى صوت العقل «مصر»، لتجنب التصعيد الخطير فى منطقة مشتعلة. الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-09

اللقاء يهدف إلى فتح آفاق جديدة للاستثمار في القطاع الصحي المصري    استقبلت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، وفد جمعية أرباب العمل الفرنسية "ميديف الدولية"، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في لقاء هدفه تعميق التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في القطاع الصحي المصري، وذلك على هامش الزيارة الرئاسية الفرنسية إلى القاهرة. وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء عكس اهتمام القيادة السياسية المصرية البالغ بتطوير القطاع الصحي، وحرص الدولة على جذب الاستثمارات الأجنبية، لا سيما في القطاعات الحيوية، مضيفًا أن الدولة المصرية شرعت في سن مجموعة من القوانين المحفزة للاستثمار، بما يعزز مناخ الأعمال ويتسق مع أهداف التنمية المستدامة. أضاف عبدالغفار أن اللقاء ركز على مجالات التدريب وتبادل الخبرات في بناء القدرات البشرية، عبر برامج لرفع كفاءة الأطقم الطبية، بما يسهم في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية، كما تم التطرق إلى آفاق التعاون في مجال الرقمنة والتحول الرقمي، إلى جانب التشخيص عن بُعد، والحوكمة، والاستثمار في صناعة المستحضرات الدوائية. وشمل النقاش كذلك مجالات البحث العلمي والابتكار في تكنولوجيا الرعاية الصحية، والمعدات الطبية، إضافة إلى مستهدفات الصحة العامة، واستعرض الجانب المصري تجربة الدولة الرائدة في توطين صناعة اللقاحات، وما تحقق من خطوات متقدمة في مجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى الإمكانات الواسعة التي تتيحها قواعد البيانات الوطنية المرتبطة بالمبادرات الصحية الكبرى. من جانبه، أعرب وفد "ميديف الدولية" عن ثقته في المناخ الاستثماري المصري، وحرص فرنسا على الاستثمار في السوق المصري، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الدولة لتطوير القطاع الصحي، وأكد أعضاء الوفد تطلعهم إلى تعميق الشراكة الصحية بين البلدين، وتوسيع نطاق التعاون بما يعزز التبادل المعرفي ونقل الخبرات الطبية بين القاهرة وباريس. ويأتي هذا اللقاء في إطار مساعي الدولة المصرية المتواصلة لتعزيز التعاون الدولي، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الصحة، بما يسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. وقد شارك في الاجتماع كلٌّ من الدكتور هشام بدر، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، والدكتورة داليا رشيد، مدير إدارة المنح والقروض، والدكتور أحمد عيسى استشاري الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل لتطوير الأعمال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-09

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن إلى مصر تمثل نقطة تحول في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتجسد عمق الشراكة السياسية والاقتصادية بين القاهرة وباريس، مشيرا إلى أن توقيع عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين يعكس ثقة فرنسا والاتحاد الأوروبي في مناخ الاستثمار بمصر، ويؤكد على أهمية الدور المصري المحوري في المنطقة. وأوضح "الجندي" أن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة شملت مجالات حيوية ومشروعات استراتيجية في الطاقة المتجددة، والنقل، وتحلية المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، مشيرا إلى أن من أبرز تلك الاتفاقيات توقيع عقد لإنشاء مجمع صناعي بمدينة برج العرب بالتعاون مع شركة "ألستوم" الفرنسية، والذي سيسهم في توطين الصناعات المرتبطة بمكونات السكك الحديدية والوحدات المتحركة، ويعد خطوة حقيقية نحو نقل التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي، ما يعزز من القدرة التنافسية للصناعات المصرية. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع إنشاء محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في منطقة رأس شقير، بالتعاون مع تحالف يضم شركتين من فرنسا ومصر/الإمارات، يعكس رؤية الدولة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ويؤسس لمكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة، كما يُمكنها من مواكبة التوجه العالمي نحو الطاقة المتجددة والوفاء بالتزاماتها المناخية في اتفاق باريس وقمم المناخ. وأشار "الجندي"،  إلى أن ما يميز هذا المشروع تحديدا هو تنفيذه بالكامل من قبل القطاع الخاص دون تحميل الدولة أعباء مالية أو التزامات بنية تحتية، وهو ما يعكس نضج البيئة التشريعية والتنفيذية للاستثمار في مصر، لافتا إلى أن ضخ استثمارات مباشرة تتجاوز 2 مليار يورو في المرحلة الأولى، ووصولها إلى 7 مليارات يورو بنهاية المشروع، يمثل مكسبا اقتصاديا كبيرا سيوفر فرص عمل ضخمة ويسهم في تدريب وتأهيل العمالة المصرية. كما نوه النائب حازم الجندي، إلى أن توقيع اتفاقيات لتمويل مشروعات مثل خط السكك الحديدية (الروبيكي/العاشر من رمضان/بلبيس)، ومراكز التحكم في الكهرباء، ومحطات معالجة الصرف الصحي، بقيمة تمويل إجمالية تتجاوز 260 مليون يورو، يعكس اهتمام فرنسا والاتحاد الأوروبي بدعم خطط التنمية المصرية في مختلف القطاعات، خاصة تلك المرتبطة بتحسين الخدمات الأساسية وتوسيع شبكات البنية التحتية. وشدد النائب حازم الجندي، على أن هذه الزيارة التاريخية، التي تُوجت بالإعلان عن رفع مستوى العلاقات إلى "شراكة استراتيجية"، ستفتح آفاقا جديدة للتعاون الثنائي، وتجعل من فرنسا شريكا رئيسيا لمصر في مشروعات التنمية، داعيا إلى ضرورة البناء على هذا الزخم الدبلوماسي لتعزيز دور القطاع الخاص في تنفيذ هذه المشروعات، بما يحقق مستهدفات "رؤية مصر 2030" ويضع مصر في مكانتها المستحقة على خريطة الاقتصاد العالمي ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-09

• الإعلام والصحافة الدولية ترصد مظاهر الحفاوة الرسمية والشعبية للرئيس الفرنسى فى رحاب جامعة القاهرة• الصحافة الدولية تصف خطاب ماكرون تحت قبة جامعة القاهرة بالمؤثر والاستراتيجى لتناوله قضايا مشتركة تتعلق بالهوية والإنفتاح الثقافى وتعزيز التفاهم بين الشعوب• الصحافة الفرنسية: اختيار ماكرون جامعة القاهرة محطة رئيسة فى زيارته لمصر تعكس الاحترام العميق لتاريخها الأكاديمى ومكانتها الرمزية كمؤسسة تعليمية رائدة في العالم العربى• الإعلام الأوروبي: الزيارة جزء من تحركات دبلوماسية فرنسية تعزز الشراكات بين مصر والشرق الأوسط وخطوة مهمة لتوسيع آفاق التعاون بين القاهرة وباريس في مشهد يعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وفرنسا، حظيت الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة بتغطية واسعة من وسائل الإعلام العالمية، التي سلطت الضوء على أبعاد الزيارة ورسائلها المتعددة، سواء في مجالات التعليم، أو الحوار الثقافي، أو التعاون السياسي. ورصدت وسائل الإعلام المختلفة مظاهر الحفاوة الرسمية والشعبية داخل أروقة الجامعة، ووصفت العديد من الصحف الدولية خطاب ماكرون بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة بـ"المؤثر" و"الاستراتيجي"، مشيرة إلى أنه تناول فيه قضايا مشتركة تتعلق بالهوية، والانفتاح الثقافي، والتعليم، وضرورة تعزيز التفاهم بين الشعوب. كما أشادت الصحف الفرنسية والأوروبية بالمكانة الرمزية لجامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة في العالم العربي، معتبرةً أن اختيارها كمحطة رئيسة في زيارة ماكرون يعكس الاحترام العميق للتاريخ الأكاديمي المصري عامة، ولجامعة القاهرة العريقة خاصة. وأبرزت وسائل الإعلام الأوروبية البُعد العلمي والثقافي للزيارة، واعتبرتها جزءًا من تحركات دبلوماسية فرنسية تهدف إلى تعزيز الشراكات في مصر والشرق الأوسط. فيما أكد مراقبون أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو توسيع أفق التعاون بين القاهرة وباريس، خصوصًا في مجالات التعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية، والبحوث المشتركة. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أجرى زيارة لمصر، لمدة 3 أيام، زار خلالها خان الخليلي ومنطقة الجمالية والحسين برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشارك في القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية، كما أجرى زيارة لجامعة القاهرة، وفي اليوم الأخير زار مدينة العريش. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-08

كتب- نشأت علي:أكد النائب ثروت سويلم، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبصحبته الرئيس الفرنسي ماكرون إلى العريش، هي رسالة للعالم أجمع أن مصر تقف بقوة ضد مخططات التهجير، ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية. وأوضح سويلم في تصريحات صحفية اليوم، أن الحشود الشعبية التي اصطفت أمام معبر رفح تؤكد وقوف الشعب المصري صفًا واحدًا وعلى قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية، رافضين أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، ورفضهم كل مخططات تهجير أهل غزة من وطنهم، مثمنًا زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعانيها أبناء غزة في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الأعزل. وأشار سويلم إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تمثل محطة فارقة في مسار العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس، وتعكس بشكل واضح حجم التقدير المتبادل والحرص المشترك على تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-08

نشرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، انفوجرافاً يرصد العلاقات المتميزة بين القاهرة وباريس بمناسبة الزيارة التاريخية التى يقوم بها الرئيس الفرنسى إيمانويل حاليا إلى مصر. وذكرت الخارجية الفرنسية - في الانفوجراف الذي نقلته عنها سفارة فرنسا بالقاهرة - أن حجم الصادرات الفرنسية إلى مصر يبلغ 1.8مليار يورو، فيما يصل حجم التجارة بين البلدين 3 مليارات يورو (خارج نطاق الدفاع).. لافتة إلى أن أكثر من 200 شركة فرنسية تعمل في مصر وتوفر أكثر من 50,000 فرصة عمل مباشرة . وأبرزت الخارجية الفرنسية التعاون بين البلدين فى قطاع النقل.. موضحة أنه تم تقديم حوالي 344 مليون يورو لدعم الخط الثالث من مترو الانفاق بالقاهرة والذى يخدم ما يقرب من 11 مليون راكب شهريًا، بخلاف دعم إنشاء الخط السادس للمترو والذي سيستفيد منه 20 مليون مصري. وفي الإسكندرية، تم تحديث ترام الرمل، أول ترام في أفريقيا ، والذى يوفر الخدمة لنحو 50 الف راكب يوميًا . وفي مجال البيئة والمناخ.. تساهم 90% من محفظة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر في التخفيف من آثار تغير المناخ أو التكيف، ومنذ مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، خصصت فرنسا 100 مليون يورو لبرنامج الربط المصري بين المياه والغذاء والطاقة لتعزيز الطاقة النظيفة. وبالنسبة للتعاون الثقافي.. اشارت الخارجية الفرنسية الى وجود خمسة أفرع للمعهد الفرنسي (المنيرة، مصر الجديدة، الإسكندرية، القاهرة الجديدة، والشيخ زايد)، حيث يتم تنظيم 250 فعالية ثقافية سنويًا; الى جانب ثلاثة مراكز بحثية دائمة في مصر: المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO)، والمركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك (CFEETK)، ومركز الدراسات السكندرية (CEAlex)، و٤٠ مهمة تنقيب أثرية جارية، حيث يتواجد ٤٢ باحثًا ومهندسًا فرنسيًا يعملون في مصر. وفيما يخص التعليم.. التحق 2000 طالب مصري ببرامج التميز الفرنسية الستة في الجامعات المصرية وفي الجامعة الفرنسية في مصر (UFE)، ويدرس حاليًا 2700 طالب مصري في فرنسا، من بينهم 75 طالبًا حاصلين على منح دراسية من الحكومة الفرنسية ، كما يوجد 3.5 مليون متعلم للغة الفرنسية في مصر، و50,000 طالب يتلقون تعليمهم باللغة الفرنسية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-08

كتب - أحمد جمعة:اصطحب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظيرته الفرنسية الدكتورة كاترين فوتران، في جولة تفقدية شملت مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، في إطار تعزيز الشراكة الصحية بين القاهرة وباريس، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك في القطاع الطبي، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر. قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجولة التفقدية، تهدف إلى إطلاع الجانب الفرنسي على آليات عمل المنظومة الصحية المصرية، وتبادل الخبرات في مجالات العلاج والبحث والتدريب، إلى جانب استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها مصر في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة. وأوضح أن الجولة بدأت بزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، الذي يمتد على مساحة 69 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 320 سريراً، بالإضافة إلى عدد من الوحدات المتخصصة، من بينها وحدات للعلاج الكيماوي والإشعاعي، ومعامل الجينات، ومركز أبحاث، وبنك دم، فضلاً عن مركز تعليمي وتدريبي، مشيرًا إلى أن المستشفى يُعد أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة في علاج أورام الأطفال على مستوى المنطقة. أشار عبد الغفار إلى أن الوزيرين تفقدا وحدة علاج اليوم الواحد، ووحدة الأبحاث، وغرفة العلاج بالفن، إلى جانب غرف إقامة المرضى، كما حرصا على الحديث مع بعض الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج، واطمأنا على حالتهم الصحية، متمنيين لهم الشفاء العاجل. واستكملت الجولة بزيارة مستشفى معهد ناصر، حيث تفقد الوزيران وحدة جراحة القلب المفتوح الجديدة، التي تم افتتاحها في نوفمبر 2024، وتضم 80 سريراً تشمل رعاية القلب، والرعاية العامة للأطفال، والرعاية المتوسطة، إلى جانب القسم الداخلي لجراحة القلب، ووحدة مرضى اليوم الواحد في مختلف التخصصات. كما اطلع الوفد الوزاري على مستوى الخدمات المقدمة في جناح جراحة القلب المفتوح المطور، الذي يشمل تخصصات متعددة مثل جراحات القلب، الجراحة العامة، الرمد، العظام، والمسالك البولية، ورعاية الأطفال، وقد أبدت الوزيرة الفرنسية إعجابها بجودة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدة أن المنظومة الصحية المصرية تمتلك من الكفاءات والإمكانات ما يؤهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع الحيوي. ورافق الوزيرين خلال الجولة كل من البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمود سعيد، مدير عام مستشفى معهد ناصر، والدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357. وفي ختام الجولة التفقدية، عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا استُعرضت خلاله تفاصيل الزيارة، حيث تناول الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رؤية الدولة المصرية للتوسع في المشروعات الصحية، مشيرًا إلى خطط زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بما يسهم في استيعاب أعداد أكبر من المرضى، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية. كما تطرق المؤتمر إلى ملامح التعاون المشترك بين الجانبين المصري والفرنسي في المجال الصحي، حيث أعرب الوزيران عن تطلعهما إلى تعزيز الشراكة، والتوسع في تنفيذ المشروعات الصحية المشتركة. وخلال كلمته، أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بعمق العلاقات التعاونية بين مصر وفرنسا في القطاع الصحي، لافتًا إلى مشروع افتتاح أول فرع خارجي للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، بمستشفى دار السلام (هرمل)، مؤكدًا أن هذا المشروع يُمثل منصة محورية لعلاج مرضى الأورام، ويعكس حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في هذا المجال الحيوي. في كلمتها، ثمّنت وزيرة الصحة الفرنسية مستوى التطور الذي تشهده المنظومة الصحية في مصر، مشيدة بجهود الدولة في توفير خدمات صحية شاملة ومتكاملة للمواطنين، ومؤكدة أن الاستثمارات الصحية المشتركة بين مصر وفرنسا من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية تنعكس آثارها الإيجابية على القطاع الصحي في البلدين. وفي كلمته، عبر البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس إدارة المعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، عن سعادته بالتعاون القائم مع مصر في افتتاح أول فرع للمعهد خارج فرنسا، من خلال مستشفى دار السلام (هرمل)، مشيرًا إلى ما تمتلكه مصر من كفاءات طبية ومهارات بشرية عالية المستوى تؤهلها لتكون شريكًا فاعلًا في تطوير خدمات علاج الأورام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-08

• عبدالغفار يستعرض رؤية الدولة المصرية للتوسع في المشروعات الصحية وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات• "فوتران" تشيد بمستوى التطور الذي تشهده المنظومة الصحية في مصر في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، اصطحب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظيرته الفرنسية الدكتورة كاترين فوتران، في جولة تفقدية شملت مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الصحية بين القاهرة وباريس، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك في القطاع الطبي. قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجولة التفقدية، تهدف إلى إطلاع الجانب الفرنسي على آليات عمل المنظومة الصحية المصرية، وتبادل الخبرات في مجالات العلاج والبحث والتدريب، إلى جانب استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها مصر في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة. وأوضح أن الجولة بدأت بزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، الذي يمتد على مساحة 69 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 320 سريراً، بالإضافة إلى عدد من الوحدات المتخصصة، من بينها وحدات للعلاج الكيماوي والإشعاعي، ومعامل الجينات، ومركز أبحاث، وبنك دم، فضلاً عن مركز تعليمي وتدريبي، مشيرًا إلى أن المستشفى يُعد أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة في علاج أورام الأطفال على مستوى المنطقة. أشار عبد الغفار إلى أن الوزيران، خلال الجولة، تفقدا وحدة علاج اليوم الواحد، ووحدة الأبحاث، وغرفة العلاج بالفن، إلى جانب غرف إقامة المرضى، كما حرصا على الحديث مع بعض الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج، واطمأنا على حالتهم الصحية، متمنيين لهم الشفاء العاجل. واستكملت الجولة بزيارة مستشفى معهد ناصر، حيث تفقد الوزيران وحدة جراحة القلب المفتوح الجديدة، التي تم افتتاحها في نوفمبر 2024، وتضم 80 سريراً تشمل رعاية القلب، والرعاية العامة للأطفال، والرعاية المتوسطة، إلى جانب القسم الداخلي لجراحة القلب، ووحدة مرضى اليوم الواحد في مختلف التخصصات. كما اطلع الوفد الوزاري على مستوى الخدمات المقدمة في جناح جراحة القلب المفتوح المطور، الذي يشمل تخصصات متعددة مثل جراحات القلب، الجراحة العامة، الرمد، العظام، والمسالك البولية، ورعاية الأطفال، وقد أبدت الوزيرة الفرنسية إعجابها بجودة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدة أن المنظومة الصحية المصرية تمتلك من الكفاءات والإمكانات ما يؤهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع الحيوي. ورافق الوزيرين خلال الجولة كل من البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمود سعيد، مدير عام مستشفى معهد ناصر، والدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357. وفي ختام الجولة التفقدية، عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا استُعرضت خلاله تفاصيل الزيارة، حيث تناول الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رؤية الدولة المصرية للتوسع في المشروعات الصحية، مشيرًا إلى خطط زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بما يسهم في استيعاب أعداد أكبر من المرضى، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية. كما تطرق المؤتمر إلى ملامح التعاون المشترك بين الجانبين المصري والفرنسي في المجال الصحي، حيث أعرب الوزيران عن تطلعهما إلى تعزيز الشراكة، والتوسع في تنفيذ المشروعات الصحية المشتركة. وخلال كلمته، أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بعمق العلاقات التعاونية بين مصر وفرنسا في القطاع الصحي، لافتًا إلى مشروع افتتاح أول فرع خارجي للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، بمستشفى دار السلام (هرمل)، مؤكدًا أن هذا المشروع يُمثل منصة محورية لعلاج مرضى الأورام، ويعكس حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في هذا المجال الحيوي. في كلمتها، ثمّنت وزيرة الصحة الفرنسية مستوى التطور الذي تشهده المنظومة الصحية في مصر، مشيدة بجهود الدولة في توفير خدمات صحية شاملة ومتكاملة للمواطنين، ومؤكدة أن الاستثمارات الصحية المشتركة بين مصر وفرنسا من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية تنعكس آثارها الإيجابية على القطاع الصحي في البلدين. وفي كلمته، عبر البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس إدارة المعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، عن سعادته بالتعاون القائم مع مصر في افتتاح أول فرع للمعهد خارج فرنسا، من خلال مستشفى دار السلام (هرمل)، مشيرًا إلى ما تمتلكه مصر من كفاءات طبية ومهارات بشرية عالية المستوى تؤهلها لتكون شريكًا فاعلًا في تطوير خدمات علاج الأورام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-08

في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، اصطحب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ، نظيرته الفرنسية الدكتورة كاترين فوتران، في جولة تفقدية شملت للبحوث والعلاج، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الصحية بين القاهرة وباريس، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك في القطاع الطبي. قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجولة التفقدية، تهدف إلى إطلاع الجانب الفرنسي على آليات عمل المنظومة الصحية المصرية، وتبادل الخبرات في مجالات العلاج والبحث والتدريب، إلى جانب استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها مصر في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة. وأوضح أن الجولة بدأت بزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، الذي يمتد على مساحة 69 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 320 سريراً، بالإضافة إلى عدد من الوحدات المتخصصة، من بينها وحدات للعلاج الكيماوي والإشعاعي، ومعامل الجينات، ومركز أبحاث، وبنك دم، فضلاً عن مركز تعليمي وتدريبي، مشيرًا إلى أن المستشفى يُعد أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة في علاج أورام الأطفال على مستوى المنطقة. أشار عبد الغفار إلى أن الوزيران،خلال الجولة، تفقدا وحدة علاج اليوم الواحد، ووحدة الأبحاث، وغرفة العلاج بالفن، إلى جانب غرف إقامة المرضى، كما حرصا على الحديث مع بعض الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج، واطمأنا على حالتهم الصحية، متمنيين لهم الشفاء العاجل. واستكملت الجولة بزيارة مستشفى معهد ناصر، حيث تفقد الوزيران وحدة جراحة القلب المفتوح الجديدة، التي تم افتتاحها في نوفمبر 2024، وتضم 80 سريراً تشمل رعاية القلب، والرعاية العامة للأطفال، والرعاية المتوسطة، إلى جانب القسم الداخلي لجراحة القلب، ووحدة مرضى اليوم الواحد في مختلف التخصصات. كما اطلع الوفد الوزاري على مستوى الخدمات المقدمة في جناح جراحة القلب المفتوح المطور، الذي يشمل تخصصات متعددة مثل جراحات القلب، الجراحة العامة، الرمد، العظام، والمسالك البولية، ورعاية الأطفال، وقد أبدت الوزيرة الفرنسية إعجابها بجودة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدة أن المنظومة الصحية المصرية تمتلك من الكفاءات والإمكانات ما يؤهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع الحيوي. ورافق الوزيرين خلال الجولة كل من البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمود سعيد، مدير عام مستشفى معهد ناصر، والدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357. وفي ختام الجولة التفقدية، عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا استُعرضت خلاله تفاصيل الزيارة، حيث تناول الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رؤية الدولة المصرية للتوسع في المشروعات الصحية، مشيرًا إلى خطط زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بما يسهم في استيعاب أعداد أكبر من المرضى، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية. كما تطرق المؤتمر إلى ملامح التعاون المشترك بين الجانبين المصري والفرنسي في المجال الصحي، حيث أعرب الوزيران عن تطلعهما إلى تعزيز الشراكة، والتوسع في تنفيذ المشروعات الصحية المشتركة. وخلال كلمته، أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بعمق العلاقات التعاونية بين مصر وفرنسا في القطاع الصحي، لافتًا إلى مشروع افتتاح أول فرع خارجي للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، بمستشفى دار السلام (هرمل)، مؤكدًا أن هذا المشروع يُمثل منصة محورية لعلاج مرضى الأورام، ويعكس حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في هذا المجال الحيوي. في كلمتها، ثمّنت وزيرة الصحة الفرنسية مستوى التطور الذي تشهده المنظومة الصحية في مصر، مشيدة بجهود الدولة في توفير خدمات صحية شاملة ومتكاملة للمواطنين، ومؤكدة أن الاستثمارات الصحية المشتركة بين مصر وفرنسا من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية تنعكس آثارها الإيجابية على القطاع الصحي في البلدين. وفي كلمته، عبر البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس إدارة المعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، عن سعادته بالتعاون القائم مع مصر في افتتاح أول فرع للمعهد خارج فرنسا، من خلال مستشفى دار السلام (هرمل)، مشيرًا إلى ما تمتلكه مصر من كفاءات طبية ومهارات بشرية عالية المستوى تؤهلها لتكون شريكًا فاعلًا في تطوير خدمات علاج الأورام.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-08

زيارة تاريخية مثمرة للرئيس الفرنسى إيمانويل إلى مصر أكدت تطابق وجهات النظر بين البلدين إزاء العديد من القضايا والملفات ذات الأولوية، وحملت العديد من رسائل الدعم الفرنسية لجهود القاهرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وإعلاء صوت السلام، بجانب مزيد من تعزيز وتوطيد أواصر التعاون المشترك وإطلاق مرحلة جديدة بترفيع إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية. وأجمع دبلوماسيون، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، على أن زيارة رئيس فرنسا لمصر حظت باهتمام بالغ لكلا البلدين لاسيما إنها جاءت في توقيت شديد الخطورة والحساسية بالنظر إلى الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، وضرورة سرعة تنفيذ الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع وإحباط مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيدين كذلك بالمستوى غير المسبوق الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والتي باتت مثالاً يحتذى، علاوة على الثقة الكبيرة بين البلدين والصداقة الوثيقة التي تربطهما. وثمّنوا حرص الرئيس ماكرون خلال زيارته لمصر على التوجه لمدينة العريش وميناءها - أي على مقربة من معبر رفح - ولقاء عناصر من الهلال الأحمر المصري و القوات الفرنسية التي تعمل ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود والتي سيتم إعادة نشرها؛ ما يبعث برسالة واضحة إلى العالم مفادها أن فرنسا تدعم خيار السلام ووقف نزيف الدم وتدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، كما تساند الخطة المصرية العربية لإعادة بناء غزة. وفي هذا الإطار، أكد السفير منير زهران رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السابق، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر عكست مدى التقارب الذي شهدته العلاقات القوية والمتميزة بين القاهرة وباريس، كما أعطت دفعة لمزيد من التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الأولوية بما يحقق مصالح البلدين وتطلعات الشعبين الصديقين . ونوه بحرص الرئيس ماكرون، خلال الزيارة، على إبراز الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي وصلت إليها العلاقات المصرية الفرنسية، علاوة على تقديره للمساعي المتواصلة التي تقوم بها مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي بل والعالمي، وجهودها في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية التّي تؤرق أوروبا وكذلك استضافتها لأكثر من 9 ملايين لاجئ . وشدد السفير منير زهران على أهمية الرسالة التي بعث بها الرئيس الفرنسي عبر زيارة مدينة العريش للوقوف على الجهود المصرية المبذولة لحشد الدعم الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة، والإعراب عن تقدير بلاده لاضطلاع مصر بمسؤوليتها تجاه شعب فلسطين. وسلط الضوء على أهمية القمة الثلاثية التي جمعت قادة مصر والأردن وفرنسا - خلال زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة - إذ أكدوا خلال المكالمة الهاتفية المشتركة التي أجروها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرورة وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور، وتهيئة الظروف وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين. ولفت السفير منير زهران إلى أن مصر وفرنسا تعملان معًا وبإرادة سياسية قوية على توطيد أواصر التعاون، بما يحقق المنفعة المتبادلة والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب المتوسط. من جهته، قال السفير عمرو رمضان مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر جاءت في إطار التنسيق المستمر والتشاور بين قيادتي البلدين حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك سواء ثنائياً أو إقليمياً أو دولياً، خاصة في ظل الأوضاع المضطربة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع بعد التعريفات الأمريكية الإضافية على وارداتها من أوروبا ومن بعض الدول. وأضاف السفير عمرو رمضان أن الرئيس الفرنسي تجمعه علاقة صداقة وعمل قوية بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، علاوة على الثقة والاحترام المتبادل بينهما وحرصهما على تبادل الآراء دوماً والتعاون المشترك. ونوه بحرص الرئيس ماكرون على أن يكون موقف فرنسا من العدوان الإسرائيلي على غزة أرضاً وشعباً مختلفاً عن عدد من الدول الغربية والأوروبية؛ فمنذ اندلاع الأحداث في أكتوبر 2023 وباريس تعمل على التهدئة وتشجيع بدء مسار سياسي، وتحكيم العقل والمصلحة العامة، واتباع مبادىء القانون الدولي وأحكام القانون الدولي الإنساني، مشيراً فى هذا الصدد إلى أن تلك الزيارة المهمة للقاهرة تحمل في دلالتها أن فرنسا مستعدة - وتعمل مع مصر - من أجل بلوغ هذا الهدف المشترك. ولفت إلى أن فرنسا أعلنت بوضوح أنها ضد مخطط التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين، وشددت على ضرورة العمل وفق المرجعيات الدولية المتفق عليها، مثمناً حرص الرئيس الفرنسي على زيارة العريش لإعادة التأكيد على موقف باريس الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار وسرعة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهل القطاع، وكذلك بعث رسالة تقدير فرنسية لدور مصر الكبير من أجل حل تلك الكارثة الإنسانية في غزة. وأثنى السفير عمرو رمضان على إعلان فرنسا دعمها وبقوة للخطة المصرية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، علاوة على موقفها الداعم لتسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية تقوم على مبدأ حل الدولتين من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط. من جانبه، أكد السفير أيمن مشرفة مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية تمر به منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة والقضية الفلسطينية بصفة خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي علي القطاع للضغط على سكانه وتهجيرهم. ونوه بأهمية اللقاء الثنائي بين الرئيس السيسي والرئيس ماكرون، إذ إن تلك القمة الـ12 بين الرئيسين مثلت فرصة للتشاور الثنائي حول قضايا المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في البحر الأحمر وليبيا والسودان ولبنان وسوريا، علاوة على التعاون في ملفات الإرهاب والهجرة غير الشرعية، كذلك ملف مياه النيل. وأثنى على توافق الآراء بين الدولتين في اغلب القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الملفات التقليدية في تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية، مذكراً بأن باريس من أهم الشركاء التجاريين للقاهرة في دول الاتحاد الأوروبي، إذ تعمل نحو 168 شركة فرنسية في مصر وتوفر حوالي 50 ألف فرصة عمل وتشارك في أهم المشاريع القومية مثل مترو الأنفاق والقطار فائق السرعة ومشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة. وأبرز أن العلاقات المصرية الفرنسية هي مثال يحتذى به وتستند إلى الروابط التاريخية والثقة المتبادلة، مبيناً أن فرنسا تعتبر مصر الشريك الاستراتيجي و"حجر الزاوية" لأمن واستقرار المنطقة و"رمانة الميزان" للشرق الأوسط؛ خاصة أنها تنعم بالأمن والاستقرار، رغم أن الأزمات تحيط بها من كافة الجهات. ولفت إلى أن فرنسا تدرك الدور الكبير الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية في تهدئة الصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط وذلك بحكم خبرتها وعلاقاتها المتشعبة والتاريخية بكل أطراف الصرعات الإقليمية. وأشار إلى أن فرنسا شريك استراتيجي لمصر بجانب ثقلها الدولي وعضويتها بمجلس الأمن وتأثيرها في سياسات الاتحاد الأوروبي، علاوة على دعمها القوي لخطة مصر لإعادة بناء قطاع غزة ورفضها لتهجير سكانه واتفاقها على أن حل الدولتين هو السبيل لإحلال السلام في المنطقة. واختتم السفير أيمن مشرفة بأن زيارة الرئيس ماكرون إلى العريش، أي لأقرب نقطة ممكنة حالياً من الحرب الدائرة داخل القطاع، بعثت برسالة فرنسية إلى العالم تدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإغاثية إلى أهل القطاع وإنشاء ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-08

أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب، أن إيمانويل ماكرون إلى مصر تمثل نقطة تحول هامة في مسار العلاقات بين القاهرة وباريس. وأوضحت أن الزيارة تعكس التقدير المتبادل والرغبة المشتركة بين البلدين في تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، كما أشارت إلى أن الاستقبال الرسمي الذي تم في مطار القاهرة، بالإضافة إلى مراسم الاحتفاء في قصر الاتحادية، يعكس بوضوح الأهمية التي تحظى بها مصر في الساحة الإقليمية والدولية. وأشارت النائبة هند رشاد إلى أن الزيارة تأتي في وقت حاسم تشهد فيه المنطقة تحديات متسارعة، مما يستدعي التنسيق والتعاون مع القوى الكبرى، وهذا ما يعكس حرص مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز استقرار المنطقة وتقوية دورها البارز على المستوى العالمي. وفيما يتعلق بزيارة الرئيس ماكرون لمنطقة خان الخليلي مع الرئيس السيسي، أكدت النائبة هند رشاد أن هذا المشهد يحمل دلالات قوية على اهتمام القيادة المصرية بإظهار الوجه الثقافي والحضاري لمصر، وأوضحت أن هذه الزيارة تبعث برسالة هامة للعالم بأن مصر هي بلد آمن ويمثل نموذجاً للتنوع والانفتاح على الآخر، كما لفتت إلى أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز القطاع السياحي في البلاد، وتؤكد أن الثقافة والتراث هما جزء من القوة الناعمة التي تمثلها مصر في علاقاتها الدولية. وأضافت النائبة هند رشاد أن الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين مصر وفرنسا، لاسيما في مجالات الطاقة والتعليم ومكافحة الإرهاب. وأشادت بالعلاقات الراسخة والمتطورة بين البلدين، مشيرة إلى أن الزيارة إلى خان الخليلي والمتحف المصري الكبير ستكون من اللحظات البارزة التي ستظل عالقة في ذاكرة العلاقات الثنائية، ولها تأثير إيجابي على القطاع السياحي في مصر. وأثنت النائبة هند رشاد على التنسيق القائم بين مصر وفرنسا بشأن الوضع الراهن في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في فلسطين، ودعت إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معبرة عن تقديرها للتحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، كما دعت النائبة المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية الرامية إلى إطلاق مسار سياسي يفضي إلى إنهاء هذا الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-07

رحب حزب "الوعي" بالزيارة التاريخية التي يجريها إيمانويل ماكرون إلى جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أنها تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وتجسد صداقة راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والتكافؤ والمصالح المشتركة. وأوضح الحزب في بيان رسمي أن مصر لا تفتح أبوابها إلا للأصدقاء الحقيقيين، وتُرحب بكل من يسعى لبناء شراكات قائمة على التفاهم السياسي والثقافي والاقتصادي، مشددًا على أن الدولة المصرية تبني علاقاتها الخارجية على أسس من التوازن واحترام القانون الدولي والشرعية الدولية، بما يضمن مصالح الشعوب. وأشار الحزب إلى أن الساعات الأولى من زيارة ماكرون حملت رسائل إيجابية، جسدتها الجولة الميدانية التي رافقه فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنطقة الحسين وخان الخليلي، في مشهد شعبي يعكس حالة الأمن والانفتاح والترحيب بالشركاء الدوليين. وأكد البيان أن زيارة الرئيس الفرنسي للمتحف المصري الكبير تؤكد الاهتمام الفرنسي بالإرث الحضاري المصري، كما أن تناوله مأكولات شعبية خلال الجولة يعكس احترامًا للهوية الثقافية المصرية وتقاليدها. وتابع الحزب أن برنامج الزيارة، الذي يشمل لقاءات ثنائية وقمة ثلاثية مرتقبة بحضور العاهل الأردني، بالإضافة إلى زيارة جامعة القاهرة، يُعد فرصة حقيقية لتعميق التعاون الأكاديمي والمعرفي، وبحث آفاق جديدة في مجالات متعددة. وثمّن الحزب الإعلان عن زيارة مرتقبة لماكرون إلى شبه جزيرة سيناء وتفقد الأوضاع في محيط معبر رفح، مؤكدًا أن توقيت الزيارة يحمل دلالات قوية في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولات فرض التهجير القسري، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وفي هذا الإطار، دعا حزب الوعي إلى أن تمثل هذه الزيارة منصة أوروبية لإعلان رفض أي محاولات لتغيير الجغرافيا أو الديموغرافيا الفلسطينية، والتأكيد على الحق الفلسطيني في الأرض والدولة المستقلة، ورفض سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة. كما أكد الحزب أن أوروبا، وبخاصة فرنسا، تظل الأقرب إلى مصر من حيث الجغرافيا والتاريخ والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لترفيع مستوى العلاقات بين القاهرة وباريس بما يتماشى مع التغيرات الإقليمية والدولية، ويخدم المصالح الاستراتيجية طويلة الأمد. وأشار الحزب إلى أن مصر ترسم سياستها الخارجية من منطلقات وطنية مستقلة، وتُبقي أبوابها مفتوحة أمام من يحترم إرادتها وسيادتها، وتمتلك من المقومات ما يؤهلها لاختيار شراكاتها الدولية بوعي ومسؤولية. وفي ختام البيان، أعرب الحزب عن أمله في أن تُسفر الزيارة عن توقيع اتفاقيات ثنائية ومبادرات مشتركة في مجالات التعليم، والتحول الأخضر، والاستثمار، والأمن، والتكنولوجيا، بما يعزز من فرص الحوار الحضاري ويدعم السلام والتنمية في المنطقة والعالم. كما أعرب عن تطلعه لأن تكون هذه الزيارة خطوة حقيقية على طريق بناء جسر مصري–أوروبي يُسهم في إنقاذ القضية الفلسطينية، ويحول دون اندلاع مزيد من الأزمات والصراعات، التي تدفع إليها أطراف لا تعي خطورة تصرفاتها على السلام العالمي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-07

أشاد عدد من الأحزاب المهمة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقتي خان الخليلي والحسين في قلب القاهرة، مؤكدين انها تحمل رسائل بالغة الأهمية عن أن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان، وقادرة على استضافة كبار زعماء العالم في أجواء مستقرة وآمنة، حيث أن هذا النوع من الزيارات يُمنح فقط لقادة ترتبط بهم مصر بعلاقات خاصة. كما أن اختيار خان الخليلي لماكرون هو رسالة سياسية بأن فرنسا شريك مميز، وأن العلاقة تتجاوز البروتوكولات الرسمية إلى بعد إنساني وشعبي، هذا بالإضافة إلى توجيه رسالة رمزية بشأن التسامح والانفتاح، حيث أن عبقرية الموقع في خان الخليلي المكان الذي يضم مساجد وأضرحة وكنائس قريبة، ويعكس نموذجًا للتمازج الديني والحضاري. وزيارة هذا الموقع من قِبل رئيسين تمثل دعوة ضمنية للحوار الثقافي والديني والتسامح، وهي رسالة مهمة في ظل التوترات الإقليمية والدولية الحالية.   جولته في خان الخليلي رسالة للعالم عن حضارة مصر   أعرب النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، عن بالغ ترحيبه وتقديره للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة تحمل دلالات عميقة ورسائل إيجابية للعالم بأسره، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي.   وأوضح النائب تيسير مطر في بيان له اليوم، أن زيارة الرئيس الفرنسي ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين القاهرة وباريس، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت مهم للغاية، حيث تسعى مصر إلى تعزيز شراكاتها الدولية والانفتاح على العالم في إطار رؤية شاملة للتنمية الشاملة والمستدامة، وبحث حلول جذرية لعدوان إسرائيل علي غزة.   وأضاف مطر: "إن مشهد الرئيس الفرنسي وهو يتجول في خان الخليلي العريق بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مجرد جولة سياحية، بل كان مشهدًا رمزيًا يحمل في طياته الكثير من المعاني والدلالات، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بإبراز الوجه الحضاري والثقافي لمصر، بلد التاريخ والحضارة."   وأكد أن خان الخليلي، الذي يُعد من أقدم وأشهر الأسواق التاريخية في العالم، يمثل نموذجًا حيًا للهوية المصرية الأصيلة، ومكانًا يتجسد فيه التاريخ والتراث والفن، ما يجعل زيارة الرئيس الفرنسي لهذا المكان بالتحديد ذات طابع استثنائي ورسالة موجهة للعالم بأن مصر بلد الأمن، والانفتاح الثقافي، والتسامح، والجاذبية السياحية.   وأشار وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ إلى أن هذه الجولة السياحية، والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة محليًا ودوليًا، تسهم في الترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية وتبرز قيمة المواقع الأثرية والتراثية في قلب العاصمة القاهرة، مشيرًا إلى أن خان الخليلي ليس مجرد سوق بل هو متحف مفتوح يعكس عبقرية الإنسان المصري وقدرته على الحفاظ على هويته رغم تعاقب العصور.   وفي سياق متصل، ثمّن النائب تيسير مطر نتائج اللقاءات التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، والتي تناولت العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، مؤكدًا أن هناك توافقًا واضحًا في الرؤى بين البلدين في ما يتعلق بالعديد من الملفات الحيوية مثل مكافحة الإرهاب، واستقرار منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال الطاقة، والتغير المناخي، ودعم مسارات السلام.   كما أشاد بالعلاقات الاقتصادية المتنامية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن باريس تُعد من الشركاء التجاريين المهمين لمصر، وأن هناك تعاونًا كبيرًا في مجالات النقل، والطاقة، والتعليم، والصناعة، وهو ما يفتح آفاقًا أوسع لمزيد من الاستثمارات الفرنسية في السوق المصرية، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي تبنتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة.   وأضاف مطر: "فرنسا دولة صديقة ومؤثرة على الساحة الأوروبية والدولية، والتقارب معها يعزز من مكانة مصر ويزيد من قدرتها على الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، كما أن الرئيس السيسي يُدرك جيدًا أهمية تنويع الشراكات وبناء علاقات متوازنة تحقق المصالح المشتركة."   وبصفته وكيل لجنة الصناعة، دعا النائب تيسير مطر مجتمع رجال الأعمال الفرنسيين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة التي توفرها مصر في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الصناعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والنقل الذكي، مشيرًا إلى أن السوق المصرية تمتلك مقومات تنافسية قوية، سواء من حيث الموقع الجغرافي أو البنية التحتية أو الموارد البشرية المدربة.   وأكد أن الدولة المصرية وفرت حوافز حقيقية للمستثمرين الأجانب، ووضعت تشريعات داعمة ومحفزة، فضلًا عن بيئة سياسية مستقرة ونمو اقتصادي مرن، وهو ما يجعل من مصر مركزًا إقليميًا واعدًا للاستثمارات العالمية.   وفي حديثه عن جولة خان الخليلي، قال مطر إن هذه المنطقة تمثل قلب القاهرة القديمة، وتحمل عبق التاريخ والحضارة الإسلامية، مشيرًا إلى أنها من أبرز الوجهات السياحية التي تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم لما فيها من معالم تراثية مثل مسجد الحسين، وشارع المعز، والحرف التقليدية النادرة، والمقاهي ذات الطابع الأصيل مثل مقهى الفيشاوي، الذي جلس فيه كبار الأدباء والفنانين.   وأكد أن وجود الرئيس الفرنسي في هذا المكان العريق رسالة قوية بأن مصر آمنة، وأنها تمتلك ثروة حضارية لا تُقدّر بثمن، داعيًا وزارة السياحة والآثار إلى الاستفادة من هذه الزيارة في الترويج المكثف للمقاصد التراثية المصرية عالميًا.     وفي ختام بيانه، توجه النائب تيسير مطر بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على حُسن استقباله للضيف الفرنسي وعلى حرصه الدائم على تعزيز علاقات مصر الخارجية بما يخدم مصالح الدولة ويعزز من مكانتها إقليميًا ودوليًا، مؤكدًا أن ما يقوم به الرئيس هو دبلوماسية حضارية فريدة تنطلق من الإيمان بقوة مصر الناعمة، وبقدرة شعبها على التواصل والانفتاح على العالم.   كما وجه التحية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على اهتمامه الكبير بالحضارة المصرية، مؤكدًا أن هذه الزيارة ستظل علامة بارزة في تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية، وستكون دافعًا قويًا لمزيد من التعاون في مختلف المجالات.   حزب الجيل : زيارة الرئيس الفرنسي وجولتة بالقاهرة تؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية   وأعتبر ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن أصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في جولة بمنطقة خان الخليلي بحي الحسين الشعبي وسط القاهرة رسالة بالغة الأهمية إلى العالم كله تؤكد شعبيته الكبيرة والتفاف الشعب المصري حوله وكذلك رسالة تؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية وتوضح ترحيبه الحار بنظيره الفرنسي إيمانويل والذي ظهر جليا بزيارتهم المتحف المصري الكبير الذي لم يفتتح بعد ومقرري افتتاحه في يوليو المقبل كواحد من أبرز المعالم الثقافية في العالم. وأكد الشهابي أن استعرض ماكرين في زيارته للمتحف الكبير مجموعة من القطع الأثرية الفرعونية القديمة التي تمثل حضارة مصر العريقة،، وتفقد قاعات العرض الرئيسة في المتحف تأتي تعبيرا عن التقدير الفرنسي الكبير للتراث المصري، وللعلاقات التاريخية بين البلدين ودور علماء البعثة الفرنسية في فك شفرات حجررشيد كما أنها تسهم في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين. كما أشاد الشهابي بالفيديو الذي نشره الرئيس ماكرين على صفحته الرسمية بموقع "إكس" وظهر فيه طائرات الرافل المصرية وهي ترافق طائرته الرئاسية عند دخوله المجال الجوي المصري، مثمنا تعليقه الذي جاء فيه: "وصلنا إلى مصر برفقة طائرات رافال المصرية، فخورون بهذا لأنه يعد رمزا قويا للتعاون الاستراتيجي بيننا." وهي رسالة مهمة عن التعاون العسكري المشترك بين البلدين، لا سيما في مجالات الدفاع والتقنية‏ المتقدمة. كما أكد الشهابي أهمية القمة الثنائية المصرية الفرنسية في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، بالإضافة إلى مجالات الثقافة والتعليم وكذلك بحث القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك سبل تخفيف حدة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد توترات متزايدة. مصر أكتوبر: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لخان الخليلي رسالة سياسية بالغة الدلالة   كما أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة خان الخليلي والحسين، تحمل رسالة قوية للعالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة وسط إقليم مضطرب، مؤكدة أنها ليست مجرد مشهد بروتوكولي، بل رسالة سياسية بالغة الدلالة. وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذه الجولة التاريخية تبرز مدى ثقة القيادة السياسية في قدرات الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية، كما تعكس عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، وتعزز من صورة مصر كقوة إقليمية قادرة على حماية أراضيها واستضافة قادة العالم بكل أريحية، ويعكس أيضًا تقدير العالم لمكانة مصر الثقافية والسياحية. وشددت على أن المجتمع الدولي مطالب بدعم جهود الوساطة المصرية الساعية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف المجازر بحق الأبرياء، مشيرة إلى أن مصر تتحرك من منطلق إنساني ووطني لحماية الشعب الفلسطيني وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح والمقدرات. وأضافت أن مصر لم تتأخر يوماً عن أداء دورها التاريخي في حفظ استقرار المنطقة، وأن زيارة ماكرون للعريش المرتقبة لتفعيل خطة إعادة الإعمار تمثل دفعة جديدة للمسار السلمي وتأكيد على الثقة الدولية في الدور المصري.   المستقلين الجدد: جولة الرئيس السيسي مع ماكرون عكست حفاوة الاستقبال والالتفاف الشعبي   وقال حزب المستقلين الجدد أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة خان الخليلي تمثل رسالة هامة لكل دول العالم، كما تعكس عمق العلاقات التاريخية والجذور الراسخة التي تربط بين مصر وفرنسا. وأشار الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إلى أن الاستقبال الشعبي الحافل والجولة الحرة في خان الخليلي ومنطقة مسجد الحسين، يعكسان مدى الدفء والالتفاف الشعبي حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس كل المصريين. وأضاف عناني أن بدء المحادثات المصرية الفرنسية بهذه الجولة تؤكد ثقة الرئيس في استقرار الأوضاع الأمنية داخل مصر، مؤكدًا أن حفاوة الاستقبال الشعبي للرئيس الفرنسي سيكون لها أثر إيجابي على المباحثات الثنائية. وشدد الحزب على أن توقيت الزيارة بالغ الأهمية، في ظل الاضطرابات الإقليمية الراهنة، ما يمنحها بعدًا سياسيًا واقتصاديًا مؤثرًا، خاصة مع التقارب المصري الفرنسي في المواقف تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب على غزة، والتأكيد على أهمية حل الدولتين كمسار أساسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. الحرية المصري: جولة ماكرون في خان الخليلي أظهرت للعالم وجه مصر الآمن بقيادة الرئيس   كما ثمن حزب الحرية المصري جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منطقة الحسين وخان الخليلي، مؤكدًا أن هذه الجولة لم تكن مجرد زيارة اعتيادية، بل حملت في طياتها رسائل هامة للعالم أجمع حول مصر، وما تحظى به من شعب محبّ لرئيسه، يثق فيه ويقدّره، ورئيس يدعم شعبه ويصغي إليه، ويسعى بكل قوة لجعل مصر دولة الأمن والأمان وبوابة للسياحة، وذلك ضمن خطوات واسعة نحو تأسيس الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري، أن مصر تبني جمهوريتها الجديدة في ظروف استثنائية، على عكس كثير من الدول، وسط تحديات محيطة بها من كل الاتجاهات. وأوضح أن هذه الظروف الصعبة كشفت عن فشل مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لتقسيم مصر، وهو ما أدى إلى إشعال الأوضاع الإقليمية بهدف عرقلة مسيرة التنمية والزجّ بمصر في صراعات لا نهاية لها. وأضاف عضو مجلس النواب أن العلاقات المصرية الفرنسية ذات جذور تاريخية عميقة، وتربط بين البلدين شراكة استراتيجية في العديد من الملفات السياسية والاقتصادية. وأشار إلى أن الحفاوة الشعبية بالرئيسين السيسي وماكرون خلال جولتهما بالقاهرة تعكس وعي الشعب المصري بالتحديات التي تمر بها المنطقة، ومحاولات زعزعة الثقة بينه وبين قيادته، لكنه شعب يدرك جيدًا ما يُحاك في الخفاء، ويقف خلف رئيسه بثقة وحب. كما شدد "مهني" على أهمية توقيت زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، بالتزامن مع الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة، وسياسات الإبادة والتجويع، فضلًا عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والدعم الأمريكي المعلن للعدوان الإسرائيلي، إلى جانب توترات أوروبية أمريكية متعلقة بالتعريفات الجمركية، والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأوضح مهني أن زيارة ماكرون لمصر حملت أيضًا رسائل واضحة حول التقارب المصري الأوروبي، لا سيما مع الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، في مواجهة بعض السياسات الأمريكية، وعلى رأسها مشروع التهجير. كما أثنى على تفاصيل اللقاء، التي تعكس دقة في اختيار الرموز، مثل زيارة المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه الرسمي، للترويج له سياحيًا، خاصة أن الزائر هو رئيس دولة تحتضن متحف "اللوفر". هذا إلى جانب الجولة بين شوارع الحسين وخان الخليلي والأزهر، التي تمثل رمزية تاريخية كونها كانت ساحة أول وأكبر ثورة شعبية ضد الحملة الفرنسية. مصر القومي : حفاوة استقبال المصريين للرئيس السيسي ونظيره الفرنسي بخان الخليلي مشهد يجسد أصدق معاني الالتفاف الشعبي ورصيد الحب والتقدير   وأشاد المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لخان الخليلي بمصر في جولة بين أروقة القاهرة القديمة، قائلا: مشهد مفعم بالرمزية والدلالات العميقة، حيث امتزج عبق التاريخ بأجواء الود والتقدير التي غمرت المكان. وأكد روفائيل، في تصريحات له، أن هذه الزيارة لم تكن مجرد جولة سياحية عابرة، بل حملت في طياتها رسائل بالغة الأهمية عن عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، وقدرة مصر بقيادة الرئيس السيسي على تقديم صورة مشرقة لثقافتها وتراثها أمام العالم، مشيرا إلى أن الأجواء التي استقبل بها المصريون الرئيس السيسي خلال الجولة كانت لافتة، فقد امتلأت الشوارع بالمحبة والتقدير لرئيسهم، في مشهد جسد أصدق معاني الالتفاف الشعبي حول القيادة الوطنية. وتابع: هذا الحضور الشعبي العفوي، وهذه الحفاوة العارمة، أكدتا بما لا يدع مجالًا للشك أن الرئيس السيسي يحظى بمكانة راسخة في قلوب أبناء شعبه، الذين يرون فيه رمزًا للأمل والاستقرار والنهوض الوطني. وأضاف روفائيل أن زيارة الرئيس الفرنسي للمتحف المصري الكبير، وإبداء إعجابه الشديد بعظمة الحضارة المصرية وإبداعاتها الخالدة، تأكيد جديد على أن مصر تظل قبلة لكل محبي التاريخ والثقافة، مشيرا إلى أن نشر الرئيس الفرنسي ماكرون فيديو على حسابه الرسمي بموقع "إكس" لطائرات الرافال المصرية وهي ترافق طائرته عند دخولها المجال الجوي المصري، يؤكد أن زيارته لمصر ليست فقط زيارة رسمية، بل هي احتفاء بالشراكة والتاريخ المشترك بين بلدين تجمعهما علاقات متميزة، ويقودهما طموح مشترك نحو المزيد من التعاون والتفاهم. نائب رئيس حزب المؤتمر: جولة الرئيس السيسي وماكرون بالقاهرة رسالة للعالم بأمن واستقرار مصر   فيما قال القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قلب القاهرة وحي خان الخليلى، هي رسالةٌ تؤكد على الأمن والاستقرار في مصر، وتعزز الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا.  وأضاف القبطان محمود جبر، أن هذه الجولة جاءت كرسالةٍ قويةٍ للعالم، تؤكد أن مصر - تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي - أصبحت نموذجًا للأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تُبرز الدعم الشعبي الكبير للقيادة السياسية، حيث تفاعل المواطنون بحفاوةٍ مع الرئيسين، مما يعكس وحدة الصف الوطني والثقة في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة المصرية. وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة تمثل محطةً جديدةً في مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتي تشمل مجالاتٍ متنوعةً مثل الاقتصاد والأمن والثقافة والطاقة والتعليم.  وتطرق القبطان محمود جبر، إلى أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وفرنسا لدعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط، خاصةً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر تواصل لعب دورٍ محوري في دعم الشعب الفلسطيني، ومساندة الجهود الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.  وأكد "جبر" أن زيارة الرئيس الفرنسي والتنسيق بين البلدين، تُعد تأكيدًا على المكانة المرموقة التي تتمتع بها مصر على الساحة الدولية، وقدرتها على الجمع بين الحفاظ على الأمن الداخلي وبناء تحالفاتٍ إقليميةٍ ودوليةٍ قوية، كما أنها تُبرز الدور المصري الفاعل في القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مما يعكس رؤية القيادة السياسية المصرية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-07

أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تمثل نقطة تحول هامة في مسار العلاقات بين القاهرة وباريس. وأوضحت أن الزيارة تعكس التقدير المتبادل والرغبة المشتركة بين البلدين في تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأوضحت أن الاستقبال الرسمي الذي تم في مطار القاهرة، بالإضافة إلى مراسم الاحتفاء في قصر الاتحادية، يعكس بوضوح الأهمية التي تحظى بها مصر في الساحة الإقليمية والدولية. وأضافت أن الزيارة تأتي في وقت حاسم تشهد فيه المنطقة تحديات متسارعة، مما يستدعي التنسيق والتعاون مع القوى الكبرى، وهذا ما يعكس حرص مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز استقرار المنطقة وتقوية دورها البارز على المستوى العالمي. وفيما يتعلق بزيارة الرئيس ماكرون لمنطقة خان الخليلي مع الرئيس السيسي، أكدت النائبة هند رشاد أن هذا المشهد يحمل دلالات قوية على اهتمام القيادة المصرية بإظهار الوجه الثقافي والحضاري لمصر، وأوضحت أن هذه الزيارة تبعث برسالة هامة للعالم بأن مصر هي بلد آمن ويمثل نموذجاً للتنوع والانفتاح على الآخر، موضحة أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز القطاع السياحي في البلاد، وتؤكد أن الثقافة والتراث هما جزء من القوة الناعمة التي تمثلها مصر في علاقاتها الدولية. وأضافت رشاد أن الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين مصر وفرنسا، لاسيما في مجالات الطاقة والتعليم ومكافحة الإرهاب. وأشادت بالعلاقات الراسخة والمتطورة بين البلدين، قائلة إن الزيارة إلى خان الخليلي والمتحف المصري الكبير ستكون من اللحظات البارزة التي ستظل عالقة في ذاكرة العلاقات الثنائية، ولها تأثير إيجابي على القطاع السياحي في مصر. وأثنت النائبة هند رشاد على التنسيق القائم بين مصر وفرنسا بشأن الوضع الراهن في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في فلسطين، ودعت إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معبرة عن تقديرها للتحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، كما دعت النائبة المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية الرامية إلى إطلاق مسار سياسي يفضي إلى إنهاء هذا الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-07

أعرب النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، عن بالغ ترحيبه وتقديره للزيارة الرسمية التي قام بها ا إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة تحمل دلالات عميقة ورسائل إيجابية للعالم بأسره، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي. وأوضح النائب تيسير مطر في بيان له اليوم أن زيارة الرئيس الفرنسي ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين القاهرة وباريس، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت مهم للغاية، حيث تسعى مصر إلى تعزيز شراكاتها الدولية والانفتاح على العالم في إطار رؤية شاملة للتنمية الشاملة والمستدامة، وبحث حلول جذرية لعدوان إسرائيل علي غزة. وأضاف مطر: "إن مشهد الرئيس الفرنسي وهو يتجول في خان الخليلي العريق بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تكن مجرد جولة سياحية، بل كان مشهدًا رمزيًا يحمل في طياته الكثير من المعاني والدلالات، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بإبراز الوجه الحضاري والثقافي لمصر، بلد التاريخ والحضارة." وأكد أن خان الخليلي، الذي يُعد من أقدم وأشهر الأسواق التاريخية في العالم، يمثل نموذجًا حيًا للهوية المصرية الأصيلة، ومكانًا يتجسد فيه التاريخ والتراث والفن، ما يجعل زيارة الرئيس الفرنسي لهذا المكان بالتحديد ذات طابع استثنائي ورسالة موجهة للعالم بأن مصر بلد الأمن، والانفتاح الثقافي، والتسامح، والجاذبية السياحية. وأشار وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ إلى أن هذه الجولة السياحية، والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة محليًا ودوليًا، تسهم في الترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية وتبرز قيمة المواقع الأثرية والتراثية في قلب العاصمة القاهرة، مشيرًا إلى أن خان الخليلي ليس مجرد سوق بل هو متحف مفتوح يعكس عبقرية الإنسان المصري وقدرته على الحفاظ على هويته رغم تعاقب العصور. وفي سياق متصل، ثمّن النائب تيسير مطر نتائج اللقاءات التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، والتي تناولت العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، مؤكدًا أن هناك توافقًا واضحًا في الرؤى بين البلدين في ما يتعلق بالعديد من الملفات الحيوية مثل مكافحة الإرهاب، واستقرار منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال الطاقة، والتغير المناخي، ودعم مسارات السلام. كما أشاد بالعلاقات الاقتصادية المتنامية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن باريس تُعد من الشركاء التجاريين المهمين لمصر، وأن هناك تعاونًا كبيرًا في مجالات النقل، والطاقة، والتعليم، والصناعة، وهو ما يفتح آفاقًا أوسع لمزيد من الاستثمارات الفرنسية في السوق المصرية، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي تبنتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة. وأضاف مطر: "فرنسا دولة صديقة ومؤثرة على الساحة الأوروبية والدولية، والتقارب معها يعزز من مكانة مصر ويزيد من قدرتها على الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، كما أن الرئيس السيسي يُدرك جيدًا أهمية تنويع الشراكات وبناء علاقات متوازنة تحقق المصالح المشتركة." وبصفته وكيل لجنة الصناعة، دعا النائب تيسير مطر مجتمع رجال الأعمال الفرنسيين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة التي توفرها مصر في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الصناعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والنقل الذكي، مشيرًا إلى أن السوق المصرية تمتلك مقومات تنافسية قوية، سواء من حيث الموقع الجغرافي أو البنية التحتية أو الموارد البشرية المدربة. وأكد أن الدولة المصرية وفرت حوافز حقيقية للمستثمرين الأجانب، ووضعت تشريعات داعمة ومحفزة، فضلًا عن بيئة سياسية مستقرة ونمو اقتصادي مرن، وهو ما يجعل من مصر مركزًا إقليميًا واعدًا للاستثمارات العالمية. وفي حديثه عن جولة خان الخليلي، قال مطر إن هذه المنطقة تمثل قلب القاهرة القديمة، وتحمل عبق التاريخ والحضارة الإسلامية، مشيرًا إلى أنها من أبرز الوجهات السياحية التي تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم لما فيها من معالم تراثية مثل مسجد الحسين، وشارع المعز، والحرف التقليدية النادرة، والمقاهي ذات الطابع الأصيل مثل مقهى الفيشاوي، الذي جلس فيه كبار الأدباء والفنانين. وأكد أن وجود الرئيس الفرنسي في هذا المكان العريق رسالة قوية بأن مصر آمنة، وأنها تمتلك ثروة حضارية لا تُقدّر بثمن، داعيًا وزارة السياحة والآثار إلى الاستفادة من هذه الزيارة في الترويج المكثف للمقاصد التراثية المصرية عالميًا. وفي ختام بيانه، توجه النائب تيسير مطر بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على حُسن استقباله للضيف الفرنسي وعلى حرصه الدائم على تعزيز علاقات مصر الخارجية بما يخدم مصالح الدولة ويعزز من مكانتها إقليميًا ودوليًا، مؤكدًا أن ما يقوم به الرئيس هو دبلوماسية حضارية فريدة تنطلق من الإيمان بقوة مصر الناعمة، وبقدرة شعبها على التواصل والانفتاح على العالم. كما وجه التحية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على اهتمامه الكبير بالحضارة المصرية، مؤكدًا أن هذه الزيارة ستظل علامة بارزة في تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية، وستكون دافعًا قويًا لمزيد من التعاون في مختلف المجالات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-07

- الزيارة تفتح آفاقا جديدة للتعاون الاستراتيجي مع فرنسا أكّد رشاد عبدالغني القيادي بحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جمهورية مصر العربية تمثل محطة محورية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعكس عمق الروابط السياسية والتاريخية التي تجمع القاهرة وباريس، إلى جانب كونها رسالة دعم واضحة للدور المصري المحوري في القضايا الإقليمية والدولية. وأوضح عبدالغني، في بيان له اليوم، أن الزيارة تحمل أبعادًا استراتيجية متعددة، حيث تأتي في توقيت بالغ الدقة في ظل ما يشهده الإقليم من توترات، وعلى رأسها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، ذاكرا أن اللقاءات السابقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون أكدت تطابق وجهات النظر حول ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية عاجلة، والدفع نحو حل سياسي شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967. وأوضح أن زيارة ماكرون تمثل فرصة لتعزيز الشراكة في قطاعات حيوية، أبرزها الطاقة النظيفة والنقل والتعليم والتكنولوجيا، مؤكدًا أن المناخ الاستثماري في مصر شهد تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، ما يجعلها وجهة مفضلة للشركات الفرنسية الراغبة في التوسع داخل القارة الأفريقية والشرق الأوسط. كما نوّه عبدالغني، بأهمية البعد الثقافي في الزيارة، حيث كانت جولة الرئيس الفرنسي في المتحف المصري الكبير ومنطقة خان الخليلي تعبيرًا عن التقدير العميق للحضارة المصرية، ورسالة دعم للقطاع السياحي، الذي يُعد أحد ركائز الاقتصاد المصري، معرباً عن أمله في مزيد من التعاون الثقافي والسياحي بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة. واختتم رشاد عبدالغني، بيانه بالتأكيد على أن هذه الزيارة تمثل انطلاقة جديدة نحو توطيد العلاقات المصرية الفرنسية، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز من جهود البلدين في دعم الأمن والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-07

تتمتع العلاقات الاستراتيجية بين بتاريخ طويل من التعاون والتفاهم، حيث باتت نموذجًا حيًا للروابط التي تتسم بالقوة في مواجهة التحديات العالمية. وكما تحلق طائرات "رافال" فى السماء بكفاءة عالية وقوة، تحلق العلاقات بين القاهرة وباريس فى فضاء أوسع من التعاون السياسى والتنسيق المشترك، مرورًا بالتعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي. وتشهد الروابط بين القاهرة وباريس زخماً كبيراً مند تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر، حيث يحرص الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تكثيف الاتصالات واللقاءات والقمم بغية الارتقاء بالعلاقات المتميزة واستمرار التنسيق المشترك وتبادل الرؤى حيال الأزمات التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في الأراضى الفلسطينية المحتلة ولاسيما ما يشهده قطاع غزة من معاناة إنسانية غير مسبوقة بفعل العدوان الإسرائيلي الغاشم . تأتي الزيارة التاريخية الحالية للرئيس الفرنسي إلى مصر لتضيف رصيدا جديدا للعلاقات المحورية بين البلدين وأهميتها والرغبة المتبادلة في المزيد من الارتقاء بآفاق التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاستراتيجية والاقتصادية والثقافية وفي مواصلة التنسيق المشترك حيال كافة القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك . تنسيق وثيق على كل المستويات بين القاهرة وباريس حيال كافة القضايا محل الاهتمام المشترك تعكسه الزيارات المتبادلة والاتصالات المستمرة بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي، وكان آخرها قبل يوم واحد من زيارة ماكرون إلى القاهرة، حيث بحث الزعيمان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، فضلا عن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع. وأكد الرئيسان، خلال الاتصال الهاتفي، على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة. ولم تخلو زيارة ماكرون الحالية إلى القاهرة من دلالات ذات مغزى تعكس حرص فرنسا على أن تظل مصر قوية كحجر زاوية الاستقرار، وأن مصر القوية تعني فرنسا قوية، وفي هذا الإطار حرص ماكرون أن يستهل الزيارة فور وصوله بالإشارة إلى الرافال، حيث نشر على حسابه الرسمي على منصة "إكس" فيديو يُظهر طائرات الرافال المصرية تصاحب الطائرة الرئاسية الفرنسية، وقال: "وصلنا إلى مصر برفقة طائرات رافال المصرية، فخورون بهذا لأنه يعد رمزًا قويًا للتعاون الاستراتيجي بيننا". ويؤكد الخبراء أن العلاقات السياسية، التي تستند إلى الصداقة والثقة تعكسها أيضا العديد من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى والزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين . وأشاد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، خلال مباحثاته بباريس في شهر فبراير الماضي مع وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر وفرنسا في شتى المجالات، بما في ذلك المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية وغيرها من مجالات التعاون المتعددة بين البلدين، وناقشا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المتميز بين البلدين وتشجيع الاستثمارات الفرنسية بمصر، حيث استعرض الوزير عبد العاطي في هذا السياق الإجراءات التي اتخذتها مصر خلال السنوات الأخيرة لجذب الاستثمارات الخارجية وتطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية والطرق والأنفاق والموانئ وقطاعي الاتصالات والطاقة، فضلا عن تطوير السياسات لتهيئة بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص. شراكة استراتيجية تتعزز في زمن التحديات بين القاهرة وباريس تعكسها تأكيدات سفير فرنسا لدى مصر إيريك شوفالييه الذي وصف مصر بـ "الشريك الرئيسي" لبلاده فيما يتعلق بالسلام والأمن في المنطقة. وأشاد السفير كذلك بالتعاون بين البلدين في المجالين الاقتصادي والتجاري، حيث أشار - في تصريحات صحفية سابقة - إلى أن هناك 200 شركة فرنسية تعمل في مصر.. مضيفا أن الاستثمارات الفرنسية في مصر تبلغ 7 مليارات يورو، وأوضح أن العديد من الشركات الفرنسية في مصر تقوم أيضا بالتصدير مما يوفر عملة صعبة لمصر، حيث أن الشركات الفرنسية لا تهتم فقط بالسوق المصرية ولكن كون مصر كذلك بوابة للسوق الإفريقية والمنطقة. وقال السفير، إن الشركات الفرنسية تهتم أيضا بجودة رأس المال البشري..لافتا إلى أنه بمبادرة فرنسية سيتم تنظيم منتدى كبير هو الأول من نوعه في الفترة من 8 إلى 10 مايو المقبل بالقاهرة بمشاركة شركات كبرى من جنوب المتوسط وشمال إفريقيا، ونوه بأن فرنسا ومصر ستواصلان التعاون في المشروعات القومية ومنها مشروعات المترو سواء في تجديد الخطوط القديمة أو إنشاء خطوط جديدة، وأشار إلى أن هناك مشروعاً بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لتعظيم القدرات التخزينية للحبوب بمصر. من جانب آخر.. قال إيريك شوفالييه، إن التعليم العالي والبحث العلمي يحتل مكانة كبيرة في التعاون مع مصر لاسيما مع وجود أعداد كبيرة من الشباب، موضحاً أن هناك ثلاثة مشروعات سيتم تنفيذها هذا العام بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لافتا إلى أنه يتم أيضا إعطاء دفعة جديدة للجامعة الفرنسية في مصر لخلق ديناميكية تتواكب مع مستوى العلاقات بين البلدين، وأشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية بين البلدين بشأن المنح للطلبة المصريين لاستكمال دراساتهم في درجة الدكتوراه وما بعدها بفرنسا، ونوه بأن فرنسا تعد الشريك الأول لمصر في مجال التنمية. وفي إطار الروابط العميقة بين القاهرة وباريس.. أطلقت الوكالة الفرنسية للتنمية في مايو 2022 استراتيجيتها الجديدة للتعاون مع مصر والتي تصل قيمتها إلى 25ر1 مليار يورو حتى عام 2025، إذ تصل قيمة الالتزامات التراكمية للوكالة الفرنسية للتنمية في مصر منذ عام 2006 إلى أكثر من 1ر3 مليار يورو، كما تستند الاستراتيجية الجديدة إلى الشراكة المعززة بين الوكالة ومصر، مما يؤدي إلى حشد 25ر1 مليار يورو أخرى في السنوات القادمة . كما شهد عام 2022 خطوة هامة في مسيرة العلاقات المصرية الفرنسية، حيث وقعت الوكالة الفرنسية للتنمية مع البنوك المصرية الرئيسية الثلاثة، وهي البنك الأهلي المصري، وبنك مصر وبنك القاهرة، اتفاقيات قروض ومنح بقيمة 150 مليون يورو لتسريع أهداف التنمية المستدامة في مصر، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي . جاء توقيع هذه الاتفاقيات - التي تبلغ قيمتها الإجمالية 150 مليون يورو بما في ذلك 10 ملايين يورو منحة من الاتحاد الأوروبي - قبل أيام قليلة من انطلاق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ . وتندرج هذه الاتفاقيات في إطار برنامح التمويل المشترك في مصر والذي سيواكب النظام المالي المصري في مساهمته في أهداف "رؤية 2030" للحكومة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 . ويتضمن برنامج "التمويل المشترك" ثلاثة خطوط ائتمان للبنك الأهلي المصري (50 مليون يورو) وبنك مصر (50 مليون يورو) وبنك القاهرة (40 مليون يورو)، ويهدف إلى تمويل الاستثمارات التي تساهم بشكل إيجابي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (بما في ذلك هدف 30٪ من المشاريع التي تظهر منافع مناخية مشتركة).. كما يشمل البرنامج 10 ملايين يورو (منحة من الاتحاد الأوروبي) وتهدف إلى تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التي تقدم استثمارات ذات تأثيرات إيجابية قوية على النوع الاجتماعي أو المناخ بالإضافة إلى برنامج مساعدة فنية بمبلغ 3.25 مليون يورو (منحة من الاتحاد الأوروبي) تديره الوكالة الفرنسية للتنمية مباشرة ويتضمن مرافقة التحول الداخلي للبنوك الشريكة في مجالات التنمية المستدامة وإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية وتكامل مخاطر المناخ، ودعم إنشاء خطوط الاستثمارات المؤهلة وإدماج النوع الاجتماعي الهيكلي والتغيرات المناخية لصالح المستفيدين النهائيين من المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة . وتتميز العلاقات المصرية الفرنسية التاريخية على المستوى الثقافي بشكل كبير حيث يعرف المواطن الفرنسي بولعه بالحضارة المصرية العريقة وهو ما تعكسه معدلات رحلات السياح الفرنسيين إلى مصر والتي تركز على المزارات الثقافية والتاريخية..كما يلعب المعهد الفرنسي في مصر دورا كبيرا بالأساس في تنشيط التعاون بين البلدين . أما في مجال علم الآثار، فتتبوأ فرنسا الصدارة في هذا المجال في مصر عبر المعهد الفرنسي لعلم الآثار الشرقية (IFAO)، والمركز الفرنسي المصري لدراسات معابد الكرنك، ومركز الدراسات الإسكندرانية، والبعثات الأثرية الفرنسية في مصر . وشائج تاريخية وجسور تواصل ممتدة وحرص من القيادتين على مواصلة ترسيخ الشراكة الاستراتيجية والتعاون القائم بين مصر وفرنسا بما يحقق مصالح الشعبين والبلدين..وآفاق رحبة تنتظر تحليقها في السماء مثلما تحلق طائرات "رفال" رمز التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وباريس في السماء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: