النامية

• د. ياسمين فؤاد: نسعى...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning النامية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning النامية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with النامية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with النامية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with النامية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with النامية
Related Articles

الشروق

2025-04-24

• د. ياسمين فؤاد: نسعى لتوطيد التعاون بين مصر ونيبال في مواجهة الشواغل البيئية المشتركة والتكيف مع تغير المناخ من أجل مصلحة شعوبها• السفير سوشيل كومار لامسال: التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصًا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الأخضر   استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، سوشيل كومار لامسال سفير دولة النيبال لدى مصر؛ لمناقشة سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ ، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي يعاني منها شعوب العالم، هو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما، مشيرة إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدف طموح للوصول إلى نسبة ٤٢٪؜ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪؜ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركز إقليمي للهيدروجين الاخضر. وأوضحت وزيرة البيئة أن محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى ايجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا يعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزء من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء وخاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال حيث يعتبر التكيف اولوية حتمية لاستمرار الحياة بها. وأضافت وزيرة البيئة أنه يتم العمل مع البنوك أيضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد احد مقومات السياحة، والتعاون ايضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعي للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لادارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها واشراك القطاع الخاص. ولفتت إلى أن رحلة مصر الملهمة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتغير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الاخضر المستدام. كما أشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن اول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على اشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة. ومن جانبه، أكد السفير لامسال أن مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرصا واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما يواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف. وأوضح أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة وخاصة المتجددة، حيث ان معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية مناخيا، مؤكدا أن التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الأخضر. كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال والرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال "حوار إيفرست" والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية، متطلعا لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من أهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-21

• «المشاط» تعقد اجتماعات مكثفة مع الإدارة العليا للبنك الدولي لبحث جهود دفع النمو والتشغيل وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة • «المشاط» تُشارك في فعاليات متعددة لمؤسسات مختلفة لمناقشة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة ومستقبل التنمية في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة وصلت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية و ومحافظ مصر لدى ، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، للمشاركة في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2025، التي تعقد على مدار الأسبوع الجاري، تحت عنوان «الوظائف.. السبيل إلى الرخاء». ويشارك بالاجتماعات محافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وبرلمانيون، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلو منظمات المجتمع المدني، والأكاديميون لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، ومحاربة الفقر، ودفع التنمية الاقتصادية، وفعالية التعاون الإنمائي. ومن المقرر أن تُشارك الدكتورة رانيا المشاط، في العديد من الاجتماعات والفعاليات رفيعة المستوى، من بينها مجموعة الـ 24 الحكومية الدولية المعنية بالشئون النقدية والتنمية، واجتماعات لجنة التنمية، وتجمع محافظي الدول الأفريقي لدى مجموعة البنك الدولي، كما تُشارك في عدد من الفعاليات التي ينظمها المنتدى الاقتصادي العالمي WEF، في ضوء العلاقة الوثيقة للمنتدى مع الحكومة المصرية. وكانت مصر أعلنت تأييدها للمساهمة في التجديد الحادي والعشرين لموارد المؤسسة الدولية للتنمية IDA، التابعة لمجموعة البنك الدولي، والتي تعد واحدة من أكبر المؤسسات التي تعمل على محاربة الفقر المدقع في البلدان الأقل دخلًا، وتجري مجموعة البنك الدولي مناقشات مُستمرة مع الدول المساهمة والأطراف ذات الصلة لإتمام تلك العملية. إلى جانب ذلك، تعقد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات ثنائية مكثفة مع الإدارة العليا لمجموعة البنك الدولي لمتابعة محفظة الشراكة الجارية، وجهود دفع النمو والتشغيل وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، كما تعقد العديد من ممثلي الحكومات وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، كما تشارك في فعاليات رفيعة المستوى لمناقشة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة ومستقبل التنمية في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة. وتنعقد الاجتماعات الحالية في وقت استثنائي على صعيد التطورات الاقتصادية العالمية، في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية على العديد من الشركاء التجاريين، وتأثيرها على النمو والتضخم في مختلف دول العالم، فضلًا عن تأثير التوترات الجيوسياسية في العديد من مناطق العالم على الوضع الاقتصادي. وتتضمن الاجتماعات السنوية اجتماعات لجنة التنمية، واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، ومجموعة الأربع والعشرين، ومجموعة العشرين، وغيرها من الاجتماعات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-25

أُصيب رجل بحالة من الرعب بعد اكتشاف أن جسده مليء بأكياس الدودة الشريطية، حيث أظهرت الأشعة السينية عقيدات تشبه "حبوب الأرز"، والتي تبين أنها أكياس ناتجة عن عدوى طفيلية.نشر الدكتور سام غالي، طبيب الرعاية العاجلة في فلوريدا، الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي واصفا إياها بأنها واحدة من "أكثر صور الأشعة السينية جنونا" التي رآها في مسيرته الطبية.وأوضح أن المريض، الذي لم يتم ذكر اسمه، أصيب بهذه الحالة نتيجة تناول لحم خنزير نيئ أو غير مطبوخ جيدا يحتوي على يرقات الدودة الشريطية، التي تدخل في أنسجة الجسم وتشكل أكياسا يمكن أن تتحلل وتسبب العدوى.وأشار تقرير الحالة إلى أن المريض لم يكن على علم بوجود الأكياس في جسمه، حيث ذهب إلى المستشفى لإجراء أشعة سينية بسبب حالة غير مرتبطة بالعدوى.وقال غالي في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع: "إن الأكياس في كل مكان ولا يمكن حتى حسابها جميعا".وأوضح أن هذه الأكياس يمكن أن تنتقل إلى أماكن متعددة في الجسم، وفي حالة هذا المريض، تركزت الأكياس في الأنسجة الرخوة للوركين والساقين. وتحدث العدوى المعروفة باسم داء الشريطيات (الشريطية الوحيدة) بعد تناول بيض الدودة الشريطية في لحم خنزير ملوث أو غير مطبوخ. وتسبب الأكياس النسيجية في حدوث داء الكيسات المذنبة، الذي يشكل خطرا كبيرا خاصة إذا حدث في الدماغ أو الجهاز العصبي، وهو ما يعرف بداء الكيسات المذنبة العصبي.ويعد داء الكيسات المذنبة وداء الكيسات المذنبة العصبي أكثر شيوعا في المجتمعات الزراعية في البلدان النامية. وينتقل المرض بشكل رئيسي من الأشخاص المصابين الذين لا يغسلون أيديهم بشكل صحيح بعد استخدام المرحاض، أو من خلال المياه الملوثة بالبراز.وأوضح غالي أن هذه الحالة تعد تذكيرا هاما "بأهمية الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين بشكل دوري وتجنب تناول اللحم النيئ أو غير المطبوخ جيدا تحت أي ظرف من الظروف".  Here's a video I made breaking down one of the most insane X-Rays I've ever seen   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-20

قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن قمة الــ 11 (D8)، التي أقيمت في القاهرة أمس، جاءت في ظرف شديد التعقيد والصعوبة باعتبار أن هناك أزمات دولية كبيرة ولا سيما في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن كل الظروف السياسية والأزمات الموجودة أثرت الدول الثمانية بلا استثناء. وأضاف الشوادفي، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا التأثير يزيد على ثلاث دول أساسية وهم مصر وتركيا وإيران باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في منطقة الشرق الأوسط، وهذا الأمر أيضًا أثر على اقتصاداتهم جميعًا، ومن هنا يأتي أهمية هذا اللقاء بهذا التوقيت باعتبار أن كل الدول الثمانية تأثرت لكن كان هناك تأثيرًا أكبر على إيران ومصر وتركيا باعتبار أن أزمات الشرق الأوسط تخصهم وهي في الأساس تؤثر على التجارة. وتابع: "ومن هنا يأتي الدافع الأساسي والدافع الاقتصادي وكيف يمكن أن ننمي التعاون التجاري بين هذه الدول أو هذا التكتل من الدول النامية ولا سيما أن المشاكل موجودة في الدول النامية متشابهة، لكن هذه المجموعة تتنوع بالفرص المواتية لها باعتبار أنها دول نامية فهناك عدم استغلال أمثل الطاقات وهناك طاقات كثيرة جدا موجودة ولا تستغل، لا سيما أن العنوان الأساسي لهذا المؤتمر كان الشباب والتنمية أو الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-19

قال الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، إن استضافة مصر لقمة الثمانية للدول النامية تعد حدثًا بالغ الأهمية في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء. وأضاف عضو ، في تصريح لـ«الوطن» أن هذه القمة تفتح آفاقًا كبيرة للتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين هذه الدول، ما يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة ويعزز من الدور الريادي لمصر في المنطقة. وأشار إلى أن الظروف الجيوسياسية الحالية في المنطقة، بما في ذلك التغيرات الجارية في مواقف القوى الكبرى مثل إيران وتركيا، تستدعي أن يكون هناك اهتمام خاص بالملفات السياسية، حيث لا يمكن الحديث عن الاقتصاد والنمو دون استقرار سياسي. وأوضح أن السياسة المصرية تلعب دورًا محوريًا في هذه القمة، إذ تمثل مصر رمانة الميزان في المنطقة وصاحبة الكلمة الفصل في العديد من الملفات الحساسة التي تؤثر على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وأكد أن السياسة الخارجية المصرية المنفتحة والمتوازنة مع مختلف القوى الإقليمية والدولية تتيح لمصر الفرصة للعب دور محوري في تعزيز المصالح الاقتصادية لمصر والدول الأعضاء في القمة. وأشار إلى أن التحديات السياسية في المنطقة، مثل الوضع في غزة وسوريا، لها تأثير مباشر على الأوضاع الاقتصادية في الدول النامية، ما يفرض على القمة أن تركز على تحقيق خطوات ملموسة نحو استقرار سياسي في المنطقة. وأكد أن مصر قادرة على إدارة هذه الملفات السياسية بكفاءة عالية، ما يسهم في تحقيق مصالحها الاقتصادية وكذلك مصالح دول ، ويعزز من استقرار المنطقة ككل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-13

قال السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات المصرية مع مختلف دول العالم حققت قفزة كبيرة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، مؤكداً أن مصر عملت على أكثر من محور، كان أبرزها تحسين العلاقات مع المحيط الأفريقى والحصول على مقعد عضو غير دائم فى مجلس الأمن. كيف ترى تطورات العلاقات المصرية - الأفريقية خلال 10 سنوات؟ - الرئيس عبدالفتاح السيسى كان حريصاً على ضخ دماء جديدة لتشبيك العلاقات المصرية - الأفريقية بعد أن شهدت فتوراً فى سنوات ماضية قبل توليه الرئاسة، ونجح بالفعل فى هذا الأمر بسرعة غير مسبوقة، وبدأ الأمر بفك تجميد عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى وعمل على زيادة الروابط الاقتصادية بين مصر والدول الأفريقية، من خلال التقارب عبر منظمة الكوميسا، وكذلك زيادة التبادل التجارى بين مصر والدول الأفريقية، وكذلك تولى مصر منصب رئاسة الاتحاد الأفريقى، وتعد مصر أكثر دولة أفريقية مثلت القارة السمراء فى مقعد وعضوية مجلس الأمن غير الدائم، والجميع فى القارة السمراء يعرف قدر مصر. ما الدوائر التى تحركت فيها مصر خلال الـ10 سنوات الأخيرة؟ - تحركت مصر فى الدوائر الآسيوية والأفريقية والأوروبية والإسلامية والعربية ومحيط الدول النامية ودول أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية، وهذا يعنى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لإدراكه الجيد بمكانة مصر على مستوى العالم، حرص على مد جسور التواصل مع مختلف الدول، لأن مصر منفتحة على العالم وتحترم الإرادة السياسية والشعبية لكل الدول، وتعمل على تحقيق التقارب الاقتصادى مع مختلف الدول فى ظل قدرات مصر الكبيرة فى مختلف المجالات والثقل الثقافى للحضارة المصرية. كيف ترى العلاقات العربية - المصرية؟ - العلاقات العربية - المصرية هى الأقوى من أى وقت مضى، ونرى أن أول زيارة خارجية للرئيس السيسى كانت للجزائر، وتم تعظيم الوجود المصرى العربى، ونرى الزيارات المتبادلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولى العهد الأمير محمد بن سلمان وكذلك الرئيس الإماراتى محمد بن زايد، الذى زار مصر قبل أيام وسط استثمارات إماراتية هى الأكبر فى مصر، وكذلك تزايد الاستثمارات السعودية والقطرية والكويتية والعمانية، فى شكل يعكس التقارب المصرى العربى، وقد أطلقت مصر اسم ملك البحرين على ممشى فى مدينة شرم الشيخ، فى شكل يعكس التقارب الثقافى والسياسى والاقتصادى بين الدول العربية. وما تقييمك لعلاقات مصر مع العالم الإسلامى؟ - العلاقات المصرية - الإسلامية وكذلك الدول النامية تطورت كثيراً، فبعد عقود كان يقتصر الأمر على البيانات الرسمية، ولكن أصبح الرئيس السيسى يستقبل قادة العالم النامى والدول الإسلامية المختلفة، وقد رأينا حضور رئيس وزراء ماليزيا إلى مصر، وكذلك رئيس وزراء الهند فى شكل يبرز متانة العلاقات المصرية بالدول الآسيوية والإسلامية والنامية. ما تعليقك على مسار العلاقات المصرية - الأوروبية بخاصة فى ظل التوافق الأخير فى الرؤى؟ - يقدم الاتحاد الأوروبى لأول مرة هدية غير مسبوقة قدرها 7.8 مليار يورو إلى مصر، لأنها رمانة الاستقرار فى المنطقة والسلام العالمى، وستعمل الدول الأوروبية على زيادة الشراكة الاقتصادية مع مصر، فى ظل عمل الدولة على التوسع فى استخدام الطاقة النظيفة، وكذلك العلاقات بين مصر وأمريكا قوية، ولا تستطيع واشنطن تجاهل مكانة مصر فى المنطقة والإقليم، وكل هذا جاء تتويجاً للدبلوماسية المصرية التى تركت بصمة واضحة فى العلاقات المصرية مع دول العالم. كنت سفيراً فى الكاميرون فترة طويلة، وسفيراً غير مقيم فى غينيا الاستوائية، ولم يكن هناك سفارة لمصر فيها ولكن مع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم حرص على بناء سفارة لجمهورية مصر العربية فى غينيا الاستوائية، وحرص على استضافة مصر للقمة الأفريقية وكذلك القمة العربية - الأفريقية مع تولى مصر قيادة الاتحاد الأفريقى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-27

نشرت جريدة الشرق الأوسط اللندنية مقالًا للكاتب وليد خدورى، يوضح فيه أن التخلى عن النفط والغاز فى مرحلة تحول الطاقة أمر شبه مستحيل، نظرًا لتزايد معدلات الطلب على النفط والغاز، بخاصة فى الدول النامية، بينما يشكل حجم إمدادات الطاقات الشمسية والرياح أقل من 4% من الطاقة العالمية. لذا يرى المهندس أمين الناصر، رئيس شركة «أرامكو السعودية»، أن الأنسب التركيز أكثر على خفض الانبعاثات الكربونية من النفط والغاز مع الاهتمام ببدائل الطاقة.. نعرض من المقال ما يلى:اختلفت الآراء والتوقعات حول تحول الطاقة منذ قرارات مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة تغير المناخ (كوب) فى مؤتمر باريس لعام 2015. تقرر فى المؤتمر تبنى قرارات تدريجية لتقليص الانبعاثات، ابتداء من منتصف العشرينات فعام 2030 ومن ثم عام 2050 لتصفير الانبعاثات.السؤال الرئيسى الذى لا يزال مختلفًا عليه حتى الآن: ما دور البترول بعد منتصف القرن؟فى ظل هذا النقاش المستمر فى مؤتمرات الطاقة، شارك المهندس أمين الناصر، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين، فى شركة «أرامكو السعودية»، فى مؤتمر «سيراويك» الذى ينعقد عادة فى مدينة هيوستن. يعد هذا اللقاء السنوى فى عاصمة الصناعة البترولية الأمريكية، واحدًا من أهم المؤتمرات البترولية العالمية؛ حيث يشارك فيه مئات من المسئولين النفطيين الصناعيين والحكوميين.بدأ الناصر مداخلته بالقول إن «هناك حاجة ملحة إلى إعادة النظر فى كيفية المضى قدما فى مرحلة تحول الطاقة». واقترح «التخلى عن الأفكار (الخيالية) للتخلص تدريجيًا عن النفط والغاز» و«وجوب الاستمرار فى الاستثمار اللازم فى الصناعة البترولية حسب الفرضيات الواقعية فعلًا لها».من الجدير بالذكر أن وكالة الطاقة الدولية كانت قد توقعت العام الماضى أن يصل الطلب على الوقود الأحفورى (النفط، والغاز، والفحم) ذروته فى عام 2023، بينما تشير المعلومات المتوافرة إلى أن الطلب على النفط والغاز فى استمرار متزايد سنويًا، بالذات فى الدول النامية ذات الاقتصادات الصاعدة والأعداد السكانية المرتفعة، وبنسب أقل فى الدول الصناعية الغربية.علق رئيس شركة «أرامكو السعودية» على هذه الظاهرة، قائلًا إن «وكالة الطاقة الدولية تركز فى تحليلها على الطلب فى الولايات المتحدة وأوروبا، بينما هى فى حاجة إلى التركيز أيضا على الطلب فى الدول النامية». وأضاف أنه «رغم ارتفاع قيمة الاستثمارات العالمية خلال العقدين الماضيين فى الطاقات البديلة بما يتجاوز 9.5 تريليون دولار، فإن حجم إمدادات الطاقات الشمسية والرياح لا تزال تشكل أقل من 4 فى المائة من الطاقة العالمية. هذا بينما مجمل حجم المركبات الكهربائية فى الأسواق لا يزال أقل من 3 فى المائة».فى الوقت نفسه، لم تنخفض حصة الوقود الهيدروكربونى فى سلة الطاقة العالمية خلال القرن الحادى والعشرين سوى بنسبة ضئيلة جدًا، من 83 إلى 80 فى المائة، حسب المهندس الناصر: «نلاحظ أن الطلب العالمى ارتفع إلى نحو 100 مليون برميل من النفط المكافئ، وسيسجل أعلى معدل له خلال هذا العام (2024). كما أن الطلب على الغاز قد ارتفع 70 فى المائة منذ بداية القرن الحالى».تلعب الدول النامية فى الجنوب العالمى دورًا أساسيًا فى زيادة الطلب العالمى على النفط والغاز. وأشار الناصر إلى أن نسبة شعوب هذه الدول تشكل 85 فى المائة من مجمل سكان العالم، وأنه رغم النسبة العالية جدًا لسكان هذه المجموعة من الدول، فإنها تحصل على أقل من 5 فى المائة من الاستثمارات العالمية للطاقات البديلة.طالب رئيس شركة «أرامكو السعودية» بالنظر بشكل واقعى وحديث لاستعمال إمدادات الطاقة المستقبلية، والتركيز أكثر على خفض الانبعاثات الكربونية من النفط والغاز، بالإضافة إلى الاهتمام ببدائل الطاقة. وذكر أن تحسن ترشيد الاستهلاك خلال السنوات الخمس عشرة الماضية قد أدى إلى خفض الطلب على الطاقة نحو 90 مليون برميل من النفط يوميًا. هذا بينما عوض استعمال طاقة الرياح والشمسية 15 مليون برميل يوميًا فقط خلال الفترة نفسها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2019-06-09

فى صفاء يوم صيفى قرب البحيرة والشمس تصارع بأشعتها بين غيمة وأخرى فتسرق لحظات ترسل من خلالها دفئها... جاء النادل ومعه طلبها، كوب من القهوة بالحليب. لاحَظت قطعة البسكويت التى وضعها على حافة الطبق. عادت إلى قراءة جريدتها وخاصة تلك المقالة عن السرقات الكبرى التى شهدها التاريخ القديم والحديث منه. هجم سرب من العصافير واقتربت مجموعة منهم لتجلس على حافة الكرسى أو المائدة.. لم يقترب أى منهم من كوب القهوة ولكن فى لحظة من التأمل لحركة العصافير وهى مجتمعة فيما البشر مفرقون، رحل السرب كما حضر تاركا خلفه بقايا تغريداته الجميلة وفراغ قطعة البسكويت التى اختفت بمجرد أن رحلوا فيما يبدو أن أحدهم انشغل بها والآخرون حاموا حولها وجلسوا قريبين حتى لا يعتقد أى أحد أن لديهم رغبة خاصة.. ***رغم تلك السرقات البريئة تبقى بداية اليوم أجمل وأكثر انشراحا وهى تبدأ بسرب العصافير عن أن تبدأ يومك بنظرات بعضهم! تبقى هى سرقات رقيقة كما رقة العصفور، ذاك الكائن الضعيف الناعم جدا والذى لم يستهو إلا بعضهم ليحولوا صيده إلى هواية وعظمه إلى طعام شهى! حتى تردد هى دوما استضعفوك فأكلوك وإلا لماذا لا يستهويهم لحم الضباع؟ ***وهى فى نهاية الأمر سرقة ترحمك من بضعة سعرات حرارية وكثير من السكر والدهون المخزنة فى قطعة البسكويت البريئة.. تعود لتلك المقالة فى جريدة «النيويورك تايمز» فهناك حملة تطالب كثيرا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة من عدم التذمر من المهاجرين وما يقولون إنه عبء إضافى على هذه الدول واقتصاداتها. ويبرر القائمون على هذه الحملة مطالبهم هذه بأن الاستعمار لسنوات طويلة والاحتلال والحروب التى خاضوها فى تلك الدول وكمية الظلم وعدم المساواة التى تعرض لها أبناء الدول المستعمرة والمحتلة والتى عاشت تلك الحروب الشرسة «بالأسلحة الذكية!» إلى جانب مسئولية تلك الدول عن تلوث البيئة بالكربون ورمى النفايات فى بحار الدول النامية عند شواطئها وعلى أراضيها مثل السواحل الصومالية على سبيل المثال لا الحصر حتى عز على الصوماليين، الذين يعانون من الفقر وظلم البشر والطبيعة واستغلالهم، عز عليهم أن يحصلوا على وجبة من السمك الذى كانوا يصدرونه لبقاع الأرض.. ***وهذه حملة لا تطالب بأن تقوم الدول الأوروبية والولايات المتحدة بتعويض الشعوب التى عانت من العبودية والاستعمار والاحتلال والظلم السياسى والاقتصادى والتهميش والعنصرية، لا تطالبهم بأن يرسلوا بحقائب الذهب والدولارات بل أن تفتح حدودها بشكل متساو حتى تكون هناك عدالة فى التبادل التجارى وفى تنقل البضائع والبشر دون حواجز وعراقيل.. هناك اليوم ربع بليون مهاجر من مختلف دول العالم، وهم يهاجرون لأن الأغنياء والدول الغنية والشركات متعددة الجنسية قد سلبت مدخراتهم ومدخرات أبنائهم وأحفادهم وتركتهم بأنظمة وقوانين وأحكام كلها تساهم فى بقائهم تابعين وفقراء ومهمشين على صعيد أوطانهم وبين شعوب الأرض.***ويقول البعض من المسئولين عن هذه الحملة إنه على الدول التى استعمرت الشعوب أن تسمح بهجرة أبناء تلك الدول التى استعمروها وعليهم أن يسمحوا لهم ليس فقط كعمالة مؤقتة فعندما ينتهى دورهم فى إعادة الإعمار بعد الحروب العالمية يطالبونهم بالعودة! بل عليهم أن يسمحوا لهم بأن يعيشوا وأن تتوفر لأبنهائهم وأحفادهم فرص أفضل لكسر حلقة الفقر بالعلم والمعرفة وفرص العمل اللائق.. وأن تتوفر لهم كل الحقوق الأساسية للمواطنين.. ***وتذكر هذه الحملة بال 12 مليون إفريقى الذين تم استعبادهم وأنه يحق لأحفادهم أن يعوضوا سنوات الظلم والقهر بفرص أكبر فى الحياة.. كما تطالب بضريبة على الدول الصناعية التى ساهمت فى التلوث وتغير المناخ.. فالولايات المتحدة وحدها مسئولة عن ثلثى التلوث العالمى وأوروبا عن ربع التلوث وفى المقابل تدفع شعوب ودول الجنوب الأثمان المرتفعة من فيضانات وبراكين وجفاف وهجرة ما يقرب من 100 مليون بسبب العوامل الطبيعية.. ***تعود العصافير باحثة عن بقايا كعك أو خبز من أطباق غنية بكل ما لذ وطاب.. كم تبعد تلك العصافير عن أولئك البشر.. هى سرقاتها بريئة وهم يسرقون تاريخ وحضارة ومستقبل أوطان... ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-18

استضاف المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد والسلطة الدولية لقاع البحار التابعة للأمم المتحدة، لإنشاء أول مركز تدريب دولي للبحوث البحرية في أفريقيا والشرق الأوسط. ويهدف المركز إلى تعزيز فرص وبرامج التدريب وبناء القدرات المعدة لمواطني الدول النامية في الأنشطة المتعلقة بقاع البحار، وتحفيز وتعزيز إجراء البحوث العلمية البحرية في الدول النامية، وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي البحري والتطوير التكنولوجي و نقل التكنولوجيا البحرية، وزيادة مشاركة الدول النامية في الأنشطة في المنطقة، وتطوير وتنفيذ أنشطة وبرامج محددة لتعزيز تمكين المرأة وقيادتها في أبحاث أعماق البحار. وتمتلك مصر إمكانيات بحثية وبنية تحتية تفوق العديد من الدول، مما يؤهلها للقيام بدور رائد في مجال البحوث البحرية، ويعد هذا المركز الدولي خطوة مهمة في تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. ومن جانبه، أشاد السكرتير العام للسلطة الدولية لقاع البحار، مايكل لودج، بهذه الشراكة الجديدة، قائلًا إنَّ «هذه الشراكة هي نتيجة سنوات عديدة من التعاون والعمل، ونحن فخورون بالمشاركة مع مصر في هذه المبادرة الرائدة». واستكمل: «أثق في أن السلطة الدولية لقاع البحار والمعهد القومي لعلوم البحار سيتمكنان معًا من الاستفادة من الأنشطة المبتكرة والمتطلعة لتحقيق تأثير دائم على البحث العلمي البحري وتطوير التكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا». جاء ذلك بحضور النائب محمد الحمامي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، والمهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك ممثلا عن محافظ الإسكندرية، ودكتورة عبير السحرتي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، ودكتورة سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-15

سلم اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، المنح لعدد 16 مشروعا جديدا، كدفعة أولى لدعم المجتمع المدني بالمحافظات، حيث وافقت لجنة التسيير الوطنية لبرنامج المنح الصغيرة، وهو ما يسمى مرفق البيئة العالمية بالقاهرة في المرحلة السابعة 2022 - 2026.جاء ذلك خلال الاحتفالية التي عقدت في أحد فنادق القاهرة، وتضمنت الجلسة توزيع الاتفاقيات والدفعة الأولى من مبلغ المنحة على المشروعات الممولة خلال المرحلة الأولى للمرحلة العملية السابعة، وتم عرض موجز عن المشروعات الحائزة على التمويل ومناقشة الخطوات المستقبلية للبرنامج.من جانبه، أكد وزير التنمية المحلية، أن المجتمعات المحلية والمحافظات أثبت أنها الخطوط الأمامية في مواجهة الانبعاثات الكربونية والتكيُّف مع تغيُّر المناخ والتي تعاني من العواقب "الأولى والأسوأ" للتغير المناخي والتحديات البيئية.وأضاف أن السياقات العالمية والإقليمية والمحلية فرضت وضع تحسين البيئة والمواجهة الفعَّالة والاستباقية على صعيدي التخفيف من الانبعاثات الكربونية والتكيُّف مع تغيُّر المناخ على أولى أجنداتها الوطنية التنموية، لمواجهة تهديدات التغيرات المناخية التي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والأمن المائي ومن ثمً الأمن القومي.وأضاف، أن وزارة التنمية المحلية تتحرك بالتعاون مع وزارة البيئة في عدة مسارات في هذا الشأن أهمها توطين أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة وأجندة العمل المناخي على المستوي المحلي، من خلال وضع خطط تنفيذية لزيادة قدرة ومرونة المحافظات على التكيف مع التغير المناخي والحد من آثارها السلبية على المحددات الاجتماعية والبيئية.وأوضح، أن الوزارة تعمل على دعم تحقيق الاستدامة متعددة الأبعاد (الاقتصادية - العمرانية - البيئية - الاجتماعية) للمدن المصرية وتحسين حوكمة العمل المناخي، وكذا تحسين البنية الأساسية وتحسين بيئة ومناخ الأعمال على المستوي المحلي لتحفيز الاستثمار المناخي في الدول النامية الإفريقية.وأكد أهمية برنامج المنح الصغيرة من مرفق البيئة العالمية، والتي تأتي في كونه ملبياً لواحدة من أهم التحديات التي تواجه جميع الدول للوفاء بالتزاماتها الدولية خاصة الدول النامية، وهي فجوة التمويل المناخي.وقال وزير التنمية المحلية: "إنه كان لزاماً علي الدولة المصرية التحرك في عدة اتجاهات للحد من فجوة التمويل المناخية اعتماداً على سياسات أكثر فاعلية لتحسين البيئة ومواجهة تغير المناخ من خلال عدد من المصادر التمويلية لتنفيذ مستهدفاتها الاستراتيجية.. لتحويلها إلى برامج ومشروعات على أرض الواق، أولها التمويل الذاتي من الخزانة العامة للدولة، حيث قامت وزارة التنمية المحلية علي سبيل المثال بتمويل مشروعات بإجمالي استثمارات تتجاوز 19 مليار جنيه منذ 2020/19 وحتى 2022/21 ضمن برنامج تحسين البيئة على المستوى المحلي.وتابع: وثانيها "الصناديق التمويلية المتخصصة، مثل ما نشهده اليوم من برامج خاصة بمرفق البيئة العالمي، والمساعدات الإنمائية الرسمية الثنائية ومتعددة الأطراف من منح وقروض ودعم فني، والتعاون والشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص من بنوك وشركات، والآليات التمويلية المبتكرة مثل السندات الخضراء التي أصدرتها الدولة المصرية حديثًا، والتمويل المختلط، ومبادرات مبادلة الديون بالمشروعات التنموية والبيئية، وغيرها من الآليات التمويلية الفعالة والمبتكرة".وأكد دعم الوزارة الكامل طيلة مدة تنفيذ المشروعات المختارة على النحو الأمثل في السبع (7) محافظات، وبما يتسق مع المساعي الوطنية لتعزيز التحول والنمو الأخضر.حضر الاحتفالية كل من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، وأليساندرو فراكسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي، والدكتور أحمد جمال، نائب محافظ الإسكندرية، ومحمد عبدالقادر، نائب محافظ الأقصر، والدكتور عماد الدين عدلي، المدير الوطني لبرنامج المنح الصغيرة، والدكتورة هالة يسري، رئيس لجنة التيسير الوطنية للبرنامج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-12-02

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري شارك، صباح اليوم  الجمعة، في افتتاح النسخة الثامنة لمنتدى حوارات روما المتوسطية، برئاسة الرئيس الإيطالي "سيرجيو ماتاريلا"، ومشاركة رئيس جمهورية النيجر وعدد من وزراء دول المتوسط، وذلك في إطار تبادل الرؤى حول سبل تحقيق التوازن الإقليمي وتعزيز الشراكات الاقتصادية والتعاون والتنسيق الوثيق بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن فعاليات المنتدى تضمنت عقد جلسة مخصصة للحوار مع الوزير سامح شكري للتعرف عن كثب على الرؤية المصرية تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، حيث استعرض الوزير شكري التحديات التي تواجهها مصر في ظل مشهد جيوسياسي متغير فرضته التطورات التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى التطورات على الساحة الإقليمية في كل من ليبيا والعراق ومنطقة الساحل والصحراء، وكذلك الوضع الراهن للقضية الفلسطينية ومستقبل استئناف عملية السلام، مشيراً إلى جهود مصر في تحقيق السلام الإقليمي واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.   وأردف أبو زيد، أن جلسة الحوار تناولت أيضاً بشكل موسع استعراض منهجية قيادة مصر للمفاوضات خلال مؤتمر المناخCOP27  وكواليس العملية التفاوضية للوصول للإنجاز الذي تحقق بتدشين صندوق الخسائر والأضرار فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، والوصول لوثيقة ختامية تحقق مصالح جميع الأطراف، لاسيما الدول النامية والأفريقية، حيث أكد شكري على أهمية توفير التمويل اللازم لدعم قطاعات الاقتصاد الأخضر ومواجهة التحديات المنبثقة عن تهديدات التغير المناخي، لضمان البقاء على الطريق الصحيح في إطار العمل المناخي.   كما تطرق شكري إلى التحديات ذات الصلة بالأمن الغذائي وأمن الطاقة، والتي فاقمتها الأزمة الأوكرانية، مشدداً في هذا الإطار على أهمية العمل الدولي للدفع نحو تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، والعمل بالتوازي على تعزيز الآليات الدولية للتخفيف من تداعيات هذه الأزمة على الدول النامية، كما استعرض شكري إمكانات مصر الهائلة كـ " مركز إقليمي للطاقة"، وأطر التعاون المختلفة مع الشركاء المتوسطين في هذا المجال.    واختتم السفير أبو زيد تصريحاته، بالإشارة إلى تأكيد شكري للأولوية التي توليها مصر للدفاع عن مصالح القارة الأفريقية، وتعزيز التكامل بين الدول الأفريقية لتحقيق التنمية المشتركة والتصدي لتحديات الإرهاب والهجرة غير الشرعية، كما استعرض وزير الخارجية جهود مصر في بناء شراكات اقتصادية دولية وإقليمية لدفع عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، وللتغلب على التحديات الاقتصادية التي تفرضها التطورات الدولية الراهنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-06

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتأكيد على أهمية الرسائل التي تم إطلاقها خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبخاصة إعادة التشديد على خطورة القضية السكانية وأثرها على تقويض جهود التنمية في مصر والعديد من بلدان العالم.   وأشار مدبولي إلى أن التشديد المستمر على القضية السُكانية يعكس إدراك الدولة لضرورة أن يشعر المواطن نفسه بأهمية هذا الملف، ويكون لديه وعي بأبعاد هذه القضية، التي تعدُ مسئولية مشتركة بين الجميع، لإحداث توازن بين زيادة السكان وموارد التنمية.   وشدد رئيس الوزراء على أن حجم الجهود التي بُذلت في ملفات التنمية بمختلف قطاعاتها خلال السنوات السابقة منذ تولي الرئيس السيسى، يعدُ غير مسبوق، غير أن الزيادة السُكانية تظل تفرض تأثيراتها وتداعياتها على موارد التنمية، ويكفي أن نضرب مثالاً بتداعيات الزيادة السكانية السلبية على مواردنا من المياه المحدودة من الأساس، والتي لا تكفي احتياجاتنا.   كما تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى نتائج اللقاء المهم الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع وفد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي، والذي أقيم بمدينة العلمين الجديدة، مشيراً إلى أنه عكس تأكيد قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، والأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز علاقاتهما على مختلف المستويات.   وأكد رئيس الوزراء أهمية هذه اللقاءات في نقل رسائل واضحة عن رؤية مصر بشأن الملفات والقضايا شديدة الأهمية والتأثير في المنطقة.   واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي نتائج زيارته إلى كينيا للمشاركة في قمة أفريقيا للمناخ نيابة عن فخامة الرئيس، باعتبار مصر رئيساً لمؤتمر COP27، لافتاً إلى أنه عكس خلال كلماته بالقمة، التزامات مصر بالمساهمة الفعّالة في الجهد الدولي لمواجهة والتعامل مع التغيرات المناخية، عبر تسريع وتيرة تنفيذ الإجراءات والمشروعات على أرض الواقع، والتعامل مع مطالب الدول النامية بتحقيق العدالة المناخية وتعزيز الجهد الدولي للتحول العادل والسريع للاقتصاد مُنخفض الانبعاثات والقادر على التعامل مع آثار تغير المناخ.   وتطرق رئيس الوزراء إلى نتائج جولته مؤخراً بمحافظة القاهرة والتي شهدت افتتاح عدد من المشروعات الأثرية، بعد ترميمها ورفع كفاءتها، معتبراً أن هذه المشروعات تؤكد مضي الدولة في خطتها واهتمامها بالقاهرة التاريخية لإعادة رونقها لتكون مقصداً سياحياً بارزاً.   كما أعرب رئيس الوزراء خلال الاجتماع، عن تقدم المجلس بخالص التهنئة إلى فلاحي ومزارعي مصر، مع اقتراب الذكرى الحادية والسبعين لعيد الفلاح الذي يحل في التاسع من سبتمبر، مشيراً إلى أن الدولة تتطلع لهم دوماً بعين الإعزاز، تقديراً لجهدهم المتواصل في دعم الاقتصاد، ودورهم المُتعاظم في تعزيز دعائم الأمن الغذائي المصري.   وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية ستظلُ حريصة على بذل الجهود لتوفير سبل الرعاية والدعم للفلاحين في مختلف ربوع مصر، مع مواصلة خططها الواعدة في هذا القطاع الحيوي، بهدف توسيع الرقعة الزراعية، وزيادة إنتاجية الفدان، وتطوير أساليب الري، بما يخدم صالح الوطن والمزارعين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-12-22

تشير دراسة جديدة إلى أن وصف المضادات الحيوية بطريقة مفرطة للأطفال، يمكن أن تقاوم قدرتهم على مكافحة مسببات الأمراض، وهي كائنات دقيقة يمكن أن تسبب المرض.   ووفقا لنتائج الدراسة فأن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تأثير صحي ملموس على الأطفال، فعلى الرغم من أن المضادات الحيوية معروفة بخصائصها لمحاربة البكتيريا، إلا أن الإفراط فى تناولها للأطفال يمكن أن تضر بصحتهم.   ووفقا لتقرير الذى نشر على موقع "  indiatimes " فأن الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة (LMICs) قد يتناولون بمعدل 25 مضاد حيوي خلال السنوات الخمس الأولى من حياتهم ، وهو ما يزيد عن الحد ويمكن أن يقاوم قدرتهم على مكافحة مسببات الأمراض ( وهى الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تسبب المرض). وقال المؤلف الرئيسي للدراسة "لقد عرفنا أن الأطفال في البلدان النامية يمرضون بشكل متكرر ، ونحن نعرف أن معدلات وصف المضادات الحيوية عالية في العديد من هذه البلدان، ولكن التعرض الفعلي للمضادات الحيوية  أثبت نتائج مثيرة للقلق إلى حد ما. "   وتعتبر مقاومة مضادات الميكروبات أحد تهديدات الصحة والتنمية العالمية اليوم، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فأن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في جميع أنحاء العالم هو أحد هذه العوامل التي تسهم في التهديد، فغالبًا ما يكون لدى البلدان منخفضة المستوى أطفال يصابون بالمرض بشكل متكرر ويزورون المستشفى فقط من أجل وصف المضادات الحيوية.   في تنزانيا ، على سبيل المثال ، أظهرت العديد من الدراسات أن أكثر من 90 % من الأطفال الذين يزورون المستشفيات يتلقون مضادًا حيويًا ، على الرغم من أن حوالي 20 % فقط من الحالات كان وصف المضاد الحيوى مطلوبًا بالفعل. حلل فريق البحث السويسري TPH و مدرسة هارفارد تشان البيانات من 2007-2017 من المستشفيات والزيارات المنزلية من 8 دول أفريقية وهى : "هايتي وكينيا وملاوي وناميبيا ونيبال والسنغال وتنزانيا وأوغندا.   وكتب الباحثون أن الدراسة توصلت إلى أن 25 طفلاً في المتوسط ​​تلقوا وصفة طبية من المضادات الحيوية حتى سن الخامسة ، وبالنظر إلى أن وصفتين للمضادات الحيوية كل عام تعتبر مفرطة في العديد من الأماكن ذات الدخل المرتفع.   وأظهرت النتائج أن المضادات الحيوية كانت توصف في 81 % من الحالات للأطفال المصابين بمرض تنفسي ، و 50 % للأطفال المصابين بالإسهال ، وفي 28 % للأطفال المصابين بالملاريا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-05-08

لاتزال تداعايات الحرب الروسية الأوكرانية تلقى بظلالها على القارة السمراء، وفى أحدث تحذيرات لها، حذّر مسؤولان في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أن إفريقيا تواجه أزمة "غير مسبوقة" بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، خصوصا مع ارتفاع أسعار الوقود وبقاء أسعار المواد الغذائية عند أعلى معدلاتها.   التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية على أوكرانيا لا تقتصر على الدولتين، بل تمتد لتشمل مختلف دول العالم، وخاصة الدول النامية.   3 تداعيات اقتصادية هى الأبرز حتى الأن جراء الحرب، فبخلاف ارتفاع الاسعار فهناك أيضا ارتفاع التضخم، وقال كبير الاقتصاديين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إفريقيا، ريموند غيلبين، خلال مؤتمر صحفي في جنيف بسويسرا حسبما نقلت وكالة فرانس برس "هذه أزمة غير مسبوقة بالنسبة للقارة" الإفريقية.      وتحدث غيلبين في المؤتمر عبر تقنية الفيديو من نيويورك عن ارتفاع التضخم لا سيما في جنوب إفريقيا وزيمبابوي وسيراليون. وتوقع الخبير الاقتصادي "انخفاضًا في النمو الاقتصادي في القارة الذي من المفترض أن يرتفع قليلاً هذا العام بعد كوفيد، وسيناهز نمو الصادرات 4% وليس 8,3 بالمئة كما كان متوقعا".   ونتيجة ذلك ستواجه ملايين الأسر صعوبات مالية يمكن أن تفاقم الغضب الاجتماعي في أنحاء القارة التي تضم غالبية أفقر دول العالم. وأضاف ريموند غيلبين "نرى احتمال نشوب توترات في بؤر ساخنة مثل الساحل وأجزاء من وسط إفريقيا والقرن الإفريقي".     وأردف المسؤول الأممي "التوترات خصوصا في المناطق الحضرية والمجتمعات ذات الدخل المنخفض، يمكن أن تتفاقم وتؤدي إلى احتجاجات وأعمال شغب عنيفة"، لا سيما في البلدان التي تجري انتخابات هذا العام أو العام المقبل. ويعود ذلك خصوصا الى اعتماد العديد من الدول الإفريقية على روسيا وأوكرانيا في استيراد المواد الغذائية، وهما مصدران رئيسيان للقمح والذرة وبذور اللفت وزيت دوار الشمس.   من جانبها، أوضحت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة أهونا إيزياكونوا أن "بعض البلدان الإفريقية يستورد ما يصل إلى 80% من القمح من روسيا وأوكرانيا. مع الاضطرابات التي تحدث الآن، هناك حالة طوارئ بصدد التشكل". وتساءلت إيزياكونوا المديرة الإقليمية لمكتب إفريقيا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "أين تتجه هذه البلدان بين عشية وضحاها بحثًا عن سلع أساسية؟ وأشدد على أنها سلع أساسية". ولفتت المسؤولة إلى معدلات اقتراض شديدة الارتفاع لدول إفريقية. وأضافت أهونا إيزياكونوا "إنها أعلى من أي مكان آخر في العالم.     ومن حيث الديون، هناك عدد من البلدان التي تعاني أصلا ضائقة"، مشيرة خصوصا إلى غانا المثقلة بالديون. وحضّت "المؤسسات المتعددة الطرف على بذل جهد جدي للتفكير في سيناريو إعادة هيكلة الديون". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-29

أصدرت منظمة الصحة العالمية تقرير السل لعام 2022، حيث يؤكد ارتفاع تشخيصات مرض السل العالمي لأول مرة منذ 20 عامًا - كما تلقى منظمة الصحة العالمية باللوم على الإغلاق، حيث أصيب أكثر من 10 ملايين شخص بالسل في عام 2021، بزيادة 4.5% عن عام 2020، كما ارتفع العدد التقديري للوفيات الناجمة عن السل بين عامي 2019 و2021، بينما انخفضت إصابات السل في مصر إلى أدنى مستوياتها عن السنوات الماضية. السل المقاوم اللادوية من جانبه كشف الدكتور وجدى أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، عن انخفاض حالات السل أو ما يعرف بإسم "الدرن" فى مصر، حيث بلغت 10 حالات، لكل 100 ألف من السكان، موضحًا أن تقرير منظمة الصحة العالمية، خلص إلى أن تشخيصات السل ارتفعت على أساس سنوي للمرة الأولى منذ عقدين  . أفادت وكالة الصحة العالمية، بأن الزيادة -التي تتزامن مع ظهور سلالة مقاومة للأدوية من العدوى- تعكس سنوات من التراجع بين عامي 2005 و2019، كما توفي ما يقرب من 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب مرض السل في عام 2021، ارتفاعًا من 1.5 مليون في عام 2020 و 1.4 مليون في عام 2019، والعودة إلى مستوى عام 2017. وقالت منظمة الصحة العالمية إن حوالي 450 ألف حالة تتعلق بأشخاص مصابين بمرض السل المقاوم للمضادات الحيوية، بزيادة 3% عن عام 2020 ، يُعتقد أن عودة ظهور مرض السل في عام 2021 ناتج عن عدد أقل من الحالات التي تم تشخيصها في عام 2020 أثناء إغلاق كورونا والقيود المفروضة على المستشفيات. وقال التقرير إن وباء كورونا "لا يزال له تأثير ضار على الوصول إلى تشخيص السل وعلاجه، مضيفًا أن "التقدم المحرز حتى عام 2019 قد تباطأ أو توقف، وأصبحت أهداف السل العالمية بعيدة عن المسار الصحيح". قالت منظمة الصحة العالمية، إن التأثير الفوري للوباء على مرض السل كان انخفاضًا عالميًا كبيرًا في عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم حديثًا بالسل وتم الإبلاغ عنهم "أي تم الإبلاغ عنهم رسميًا" في عام 2020، مقارنة بعام 2019. ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يصيب مرض السل في الغالب البالغين، خاصة أولئك الذين يعانون من سوء التغذية، أو المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، أو الذين يعانون من حالات أخرى، وتم الإبلاغ عن حوالي 95% من الحالات في البلدان النامية. ارتفع العدد التقديري للوفيات الناجمة عن السل بين عامي 2019 و2021 ، ما عكس سنوات الانخفاض بين عامي 2005 و2019 عدوى السل حذرت منظمة الصحة العالمية، من أنه مع عدد أقل من الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بالمرض شديد العدوى في عام 2020، ربما يكون عدد أكبر منهم قد نقل دون علمه إلى أشخاص آخرين. وأضاف المسئولون، إن الانكماش في الاقتصاد العالمي كان أيضًا أحد العوامل ، قائلين إن حوالي نصف مرضى السل وأسرهم يواجهون "تكاليف إجمالية كارثية" بسبب علاجهم. بعد وباء كورونا، يعد مرض السل أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، تسببه البكتيريا التي تهاجم الرئتين على الرغم من أن السل يمكن أن يؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم ، بما في ذلك الكلى أو العمود الفقري أو الدماغ. تنتشر البكتيريا المسببة لمرض السل من شخص لآخر من خلال قطرات صغيرة في الهواء تنبعث من السعال والعطس. يؤثر مرض السل في الغالب على البالغين، وخاصة أولئك الذين يعانون من سوء التغذية أو المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الذين يعانون من حالات أخرى. تم الإبلاغ عن الغالبية العظمى من الحالات ، 95 %، في البلدان النامية، بدون علاج، ما يقرب من نصف جميع حالات السل قاتلة، ومع ذلك، فإن واحدًا فقط من كل 3 مصابين بالسل المقاوم للأدوية يتلقى العلاج، وفقًا للتقرير. قالت الدكتورة هانا سبنسر، المتخصصة في مرض السل وفيروس نقص المناعة البشرية" الايدز"، في منظمة أطباء بلا حدود في جنوب أفريقيا: "إن السل المقاوم للأدوية قابل للشفاء، ولكن من المثير للقلق أن الحالات آخذة في الارتفاع لأول مرة منذ سنوات". وأضافت: "من الملح أن يتم الآن توسيع نطاق العلاجات الأقصر والأكثر أمانًا وفعالية"، دعت الدكتورة سبنسر، إلى خفض تكلفة أدوية مرض السل بحيث لا تكلف دورة العلاج النموذجية أكثر من 500 دولار. وقالت منظمة الصحة العالمية أيضًا، إن النزاعات الجارية في شرق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط قد فاقمت الخيارات أمام المرضى الذين يسعون إلى تشخيص مرض السل وعلاجه. كانت أوكرانيا تعاني من أحد أسوأ أوبئة السل في العالم حتى قبل أن تغزو روسيا البلاد في فبراير، يخشى خبراء الصحة من أن عدم قدرة المرضى على العلاج قد يؤدي إلى زيادة انتشار السل المقاوم للأدوية في جميع أنحاء المنطقة، في حين أن مرضى السل الذين نزحوا بسبب الحرب يمكنهم طلب الرعاية في أوكرانيا، فقد شهدت البلاد نقصًا في الأدوية الرئيسية وتواجه السلطات تحديات في تتبع المرضى. ما هو مرض السل؟ السل عدوى بكتيرية تنتشر بين الناس عن طريق السعال والعطس، عادة ما تصيب العدوى الرئتين ولكن البكتيريا يمكن أن تسبب مشاكل في أي جزء من الجسم، بما في ذلك البطن والغدد والعظام والجهاز العصبي، تسبب عدوى السل أعراضًا مثل الحمى والسعال والتعرق الليلي وفقدان الوزن والتعب والإرهاق وفقدان الشهية وانتفاخ الرقبة. إذا فشل الجهاز المناعي في احتواء بكتيريا السل، فقد تستغرق العدوى أسابيع أو شهور حتى تتماسك وتنتج الأعراض، وإذا تركت دون علاج فقد تكون قاتلة. يعتبر السل أكثر شيوعًا في البلدان الأقل تقدمًا في جنوب الصحراء الكبرى وغرب إفريقيا وجنوب شرق آسيا وروسيا والصين وأمريكا الجنوبية، وذلك وفقا لما ذكرته هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-10-19

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أن الدول الأفريقية رغم أنها لا تساهم بأكثر من 3 بالمئة فقط من غازات الاحتباس الحراري، إلا أنها الأكثر اهتماماً بالاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة. وقال محيي الدين، خلال مشاركته في الندوة الافتراضية التي نظمتها جامعة الأمم المتحدة  تحت عنوان «الطاقة العالمية: تطلعات نحو مؤتمر الأطراف السابع والعشرين»، إن مشروعات الطاقة في أفريقيا تحتاج للتمويل في ظل افتقار 600 مليون أفريقي لمصادر الطاقة، إلى جانب التأثير السلبي للاحتباس الحراري على مساعي دول القارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة سواء المتعلقة بالفقر والصحة والمناخ والنمو الاقتصادي، الأمر الذي يُظهر أهمية إشراك الدول النامية وخاصة الدول الأفريقية في المفاوضات الدولية بشأن التحول في قطاع الطاقة. وأوضح محيي الدين أنه في الوقت الذي تتجه فيه بعض الدول للعودة إلى استخدام مصادر للطاقة غير صديقة للبيئة مثل الوقود الأحفوري، تركز الدول الأفريقية على استغلال مصادر الطاقة المتجددة، منوهاً إلى وجود واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية على مستوى العالم في مصر، فضلاً عن مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر وناميبيا وموريتانيا والمغرب والجزائر وكينيا وجنوب أفريقيا، وهي كلها مشروعات ومبادرات تسعى لتحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة دفعة واحدة رغم أنها تندرج تحت تصنيف العمل المناخي. وأفاد بأن تمويل العمل المناخي والتحول في قطاع الطاقة بالدول النامية وخاصة أفريقيا في إطار نهج شامل يراعي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ككل، يتطلب وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها بتمويل العمل المناخي في الدول النامية وفي مقدمتها تعهد مؤتمر كوبنهاجن بمائة مليار دولار سنوياً، وهو التعهد الذي لم تف به غير 7 دول فقط من أصل 23 دولة. وأشار رائد المناخ إلى أن مشروعات المناخ في الدول الأفريقية تتماشى مع اتفاق باريس للمناخ من حيث تنفيذ إجراءات التخفيف والتكيف على نحو متساوي، لكنها تحتاج دعم الدول المتقدمة على المستويات التقنية والمعرفية والتمويلية، موضحاً أن أفريقيا تمثل أرضاً خصبة للانطلاق منها نحو التحول العادل في قطاع الطاقة على مستوى العالم. كما شارك الدكتور محمود محيي الدين افتراضياً في جلسة بعنوان «قمة المناخ: الانتقال من التعهدات إلى خطط العمل»، بحضور دميتري مارياسين، نائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأوروبا، وإستر واندل، رئيس قسم صناديق الاستثمار والتمويل المستدام بوزارة المالية الألمانية. وخلال كلمته، أبرز رائد المناخ أولويات العمل المناخي والتي تشمل تبني نهج شامل يدمج البعدين المحلي والإقليمي للعمل المناخي استناداً إلى اتفاق باريس بما يسهم في تحقيق تقدم ملموس في ملفات التكيف والتخفيف والخسائر والأضرار وكذلك تمويل العمل المناخي، كما أشار إلى أهمية تعزيز العمل المناخي من خلال محور الربط الثلاثي بين المياه والغذاء والطاقة. وفيما يتعلق بملف الخسائر والأضرار، أكد محيي الدين ضرورة بذل مزيد من الجهود في هذا الصدد في ضوء تزايد معدلات التصحر والجفاف مما يؤثر على سبل العيش، كما أفاد رائد المناخ بضرورة تعزيز دور القطاع الخاص وحشد مزيد من الاستثمارات خاصة وأن أكثر من 60 بالمئة من تمويل المناخ قائم على الاقتراض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-02-04

بحلول 4 فبراير كل عام، يحيي العالم اليوم العالمي لمرض السرطان، وسط آمال معقودة على تطوير عقاقير العلاج وتعميمها على دول العالم خاصة الدول النامية، حيث تقف سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون والثدي وراء معظم الوفيات التي تحدث كل عام. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم، إلى أن مرض السرطان يودي بحياة ما لا يقل عن 15 مليون إنسان كل سنة، أي أن شخصا واحدا يموت على الأرض بسبب السرطان كل ثانيتين. وترجح التوقعات أن يتفاقم عدد ضحايا السرطان خلال السنوات المقبلة، ليفقد 19 مليون إنسان حياتهم سنة 2025، بسبب المرض الخبيث. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن 30% من وفيات السرطان ترجع أسبابها إلى 5 عوامل هي: ارتفاع كتلة الجسم، عدم تناول الفواكه والخضراوات بشكل كاف، قلّة النشاط البدني، تعاطي التبغ وشرب الكحول. وقالت المنظمة، في هذا الصدد، إن تعاطي التبغ أهم عوامل الأخطار المرتبطة بالسرطان، إذ يقف وراء 22% من وفيات السرطان العالمية، و71% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة. وتسجل 70% من وفيات السرطان في بلدان نامية بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وفق ما كشفه تقرير المركز الدولي لأبحاث السرطان عام 2014. ويجد مرضى السرطان في الدول النامية صعوبة في الحصول على العلاج، سواء بسبب نقص الكوادر الطبية وضعف التجهيزات أو قلة الأدوية وغلاء أسعارها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-11-04

تشهد جلسات الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ عددا من الموضوعات أبرزها في يومه الثاني عشر، الإطلاق الرسمي لمبادرة (COP27 FAST)، والتي تهدف إلى زيادة مساهمات تمويل المناخ للزراعة والأنظمة الغذائية، وبخاصة للبلدان الأكثر ضعفًا. وبحسب الموقع الرسمي للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ تشهد جلسات يوم التكيف والتخفيف في يوم 12 نوفمبر، مناقشات حول تطوير مبادرات متعددة لأصحاب المصلحة والقطاعات، والتي من شأنها أن تساعد في تعزيز التعاون، وتسريع العمل التحويلي، إضافةً إلى معالجة العلاقة الحاسمة بين الصحة والتغذية وتغير المناخ، بل والعمل على تسريع التنفيذ في المجالات التي تقلل من التقزم وتقليل الهزال وتقليل فقر الدم، بجانب التركيز على هدف يشكل أحد المخاطر التي تسيطر على الدولة، وهو زيادة الوعي الدولي بسوء التغذية، وحث الجهات الحكومية وغير الحكومية على العمل من خلال التعهد بزيادة الاستثمار والدعم. ومن جهة أخرى، ستهتم بكيفية تحقيق مزيد من التقدم في التكيف، بما في ذلك تدابير محددة مثل تطوير عملية مراقبة شاملة، وجمع أموال إضافية لمبادرات التكيف، والدعم المطلوب لتطوير NAPS، إضافة إلى تسليط الضوء على دور Al، وتحليل البيانات في أنظمة الإنذار المبكر؛ للحد من آثار الجفاف والفيضانات في البلدان المعرضة لتغير المناخ، وذلك من أجل تحقيق الهدف الرئيس، وهو جمع أموال إضافية لتطوير نظم الإنذار المبكر في البلدان النامية. يحتاج التكيف إلى حلول وتقنيات عملية قابلة للتنفيذ، بل ويمكن نقلها بسهولة إلى العالم النامي، لذا ستسلط الجلسة الضوء على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تخدمنا بشكل أفضل في التكيف مع تغيير المناخ، ابتداءً من الابتكارات حول الأمراض المعدية، إلى الحماية من الفيضانات، وأدوات التأمين والاستفادة من التقدم المحرز في تقنيات الاستشعار. بجانب أنها ستركز على التدابير المتخذة في البلدان الإفريقية والعربية، منذ إعلان مالابو 2014، والذي يُعد إعادة الالتزام بمبادئ البرنامج الشامل من أجل تنمية الزراعة في إفريقيا (CAADP)، حيث اعتمدها رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي؛ لتوفير قيادة فعَّالة، وتحقيق أهداف بحلول عام 2025، ويتضمَّن ذلك القضاء على الجوع، ومضاعفة التجارة بين البلدان الإفريقية في السلع والخدمات الزراعية، بل وتعزيز مرونة سبل العيش وأنظمة الإنتاج، وضمان مساهمة الزراعة بشكل كبير للحد من الفقر، وخلال المناقشات سيتم الكشف عن نتائج البحث العلمي، والابتكار التكنولوجي، وستركز على محاصيل مختارة لمقاومة الجفاف ودرجات الحرارة العالية، وستكشف أيضا علوم البيانات الناشئة، والتي من المحتمل أن تساعد في عمليات صنع القرارات التكيفية في مجال الأغذية الزراعية، وتعزيز المرونة المناخية والاستدامة الزراعية من أجل تحقيق الأمن الغذائي في إفريقيا. وتحرص الجلسة على مناقشة دور الابتكار التكنولوجي في مجال الزراعة الذكية المناخية، وكذلك المبادرات الغذائية، بجانب التركيز على تقديم الاستثمار في التقنيات المبتكرة، من خلال الاهتمام بالقطاع الخاص، وشركات الاتصالات متعددة الجنسيات في هذا المجال. وستتعمق في نظرتها؛ للعمل على زيادة الاستثمارات في الزراعة الذكية، والتخلص من المخاطر حول كيفية تعزيز التمويل الريفي والزراعي، وكل هذا من أجل إيجاد طرق لزيادة التمويل الميسور التكلفة للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة. وستهدف الجلسة إلى مناقشة الحالة الراهنة للأمن الغذائي، والتغذية في البلدان النامية، وتعمل على تقديم النتائج العلمية الرئيسية؛ لمناقشة أساليب العمل والدعم، وتوسيع نطاق التدخلات والبرامج الفعالة من حيث التكلفة، إضافة إلى جذب أموال إضافية للمبادرات الثنائية والمتعددة الأطراف. ومراعاة لقرار COP27 حول كورونيفيا المشترك بشأن الزراعة، سيقدم الفريق مساحة لتبادل وجهات النظر، بل وتسهيل الوصول لمواقف مشتركة حول KJWA من منظور البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء، حيث يذكر بأن هذا القرار يطلب من الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والهيئة الفرعية للتنفيذ، معالجة القضايا المتعلقة بالزراعة بشكل مشترك، مع مراعاة مواطن ضعف الزراعة؛ لمواجهة التغيرات المناخية. وستسعى هذه الجلسة للبناء على الدور الرائد لمصر والإمارات العربية المتحدة، وذلك في تعزيز قطاع الزراعة، حيث تقوم بتسليط الضوء على الشراكة الرئيسية في مهمة الابتكار الزراعي للمناخ، وهى مبادرة مشتركة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، حيث تسعى إلى معالجة تغير المناخ والجوع العالمي، وذلك من خلال توحيد المشاركين؛ لزيادة الاستثمار بشكل كبير، وغيرها من أشكال الدعم في الزراعة الذكية على مدى خمس سنوات (2021-2025). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-03-04

أكد محمد محمود، الباحث فى كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، ضرورة تشكيل مجلس طوارئ دولى هدفه مكافحة آثار فيروس كورونا الاقتصادية والصحية ومساعدة الدول النامية على مواجهة خطر المرض، موضحًا أن على رأس قائمة المتضررين من انتشار هذا الفيروس، دول الخليج العربى، حيث إن البترول الخليجى يستورد منه الصينيون كميات كبيرة، بالشكل الذى يجعل انخفاض الطلب على البترول من قبل الصينيين يساهم فى تقليل سعره عالمياً مما يعنى ارتفاع عجز الموازنة فى بعض دول الخليج أو الدول التى تعتمد على إيرادات النفط كجزء كبير فى إيرادات الموازنة العامة للدولة. وأضاف الباحث فى كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، أن انتشار المرض فى بعض الدول يلزم الدول على ضخ استثمارات ومخصصات مالية فى القطاع الصحى لمواجهة المرض مما يزيد من فرص عجز الموازنة خاصة فى الدول النامية ،كما ستتأثر بعض المؤسسات التجارية مثل دور العرض والفنادق، وسيتم النظر فى تنظيم المؤتمرات الدولية والأحداث الدولية الاقتصادية و السياسية والرياضية، متابعًا: من الممكن القول إنه إذا استمرت الأمور بالمسار نفسه بخصوص انتشار الفيروس، فمن الممكن جدًا إلغاء أو تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 وهو الحدث الرياضى الأبرز فى العالم وله مردود اقتصادى كبير . وأشار إلى أن استثمارات الشركات الصينية المتزايد حول العالم خاصة فى الدول النامية، حيث تساهم الصين فى عدد من مشاريع البنية التحتية أخرى الحاضر مجمعات صناعية فى المملكة العربية السعودية وسلطنة عٌمان والسودان والمغرب، موضحًا أنه من الممكن أن تشمل الأزمة فرصة لوضع حلول للتصنيع المحلى لبعض المنتجات حتى وأن كانت بسيطة، لذلك فإن زيادة الإنتاج الصناعى والتصدير هو الخيار الأفضل لضمان حماية اقتصاد أى دولة من التقلبات العالمية وعدم الاعتماد على تصدير المواد الأولية أو الاعتماد على السياحية فقط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-13

حققت الدولة المصرية العديد من النجاحات الكبرى، حيث استثمرت مصر مؤخرًا بكثافة فى مشاريع الطاقة الخضراء، وتتمثل الجهود المصرية في مجالي البيئة وتغير المناخ عديدة ومتنوعة، وأبرزها استهداف توليد 42% من الكهرباء من تلك المصادر بحلول عام 2030، بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.   وكشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية أن الدولة تمتلك العديد من نماذج المشروعات الناجحة في جهود التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية من بينها مشروع بنبان للطاقة الشمسية الذي ساهم في تمويله عدد من شركاء التنمية من بينهم مؤسسة التمويل الدولية.   وأوضحت الدراسة أن مصر لديها فرصة ذهبية لتقديم نموذج لأولويات القارة الأفريقية والدول النامية، التي تعتبر ضحية التغيرات المناخية، دون أن تتسبب بها، وفي إطار المدن المستدامة يمكن أن تبرز مصر التقاليد المصرية في الحفاظ على البيئة والمدن نحو استشراف مستقبل صحي خال من الكربون وأكثر استدامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: