المناطق الشرقية لرفح
علق سياسيون فلسطينيون على خطوة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة واقتحام البري، وشن سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وفي...
الدستور
2024-05-07
علق سياسيون فلسطينيون على خطوة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة واقتحام البري، وشن سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وفي هذا السياق، قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية لرفح يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني رغم كل النداءات والتنديد والتحذير الدولي والإقليمي بأن عملية عسكرية في رفح قد تتسبب بكارثة إنسانية كون هذه المدينة تأوي قرابة المليون ونصف المليون نازح من شتى مناطق القطاع وفيها المعبر المغذي لقطاع غزة سواء من المساعدات أو القوافل التجارية. وأضاف عمر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن قرار حماس بالموافقة على الورقة المصرية في ذلك الوقت فيه ذكاء سياسي أعاد الكرة إلى الملعب الإسرائيلي وتسبب بإحراج لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي أعطى وعدا لليمين المتطرف الذي يقوده الوزيرين سموتريتش وبن غفير، بتنفيذ العملية العسكرية في رفح وعدم الذهاب إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وأوضح أن نتنياهو وحكومته في ورطة ما بين موافقة حماس على الورقة المصرية والضغط الدولي وخاصة ضغط الإدارة الأمريكية التي تسعى لوقف إطلاق نار لإنهاء أزمة الاعتصامات الطلابية في جامعاتها، وما بين تنفيذ الوعد الذي قطعه على نفسه لليمين المتطرف خشية انسحابهم وتهديدهم بإسقاط الحكومة. وأكد عمر أن هذه العملية ربما تكون محدودة في المناطق الشرقية لرفح وأن السيطرة على المعبر هدفها تكتيكيا لإقناع اليمين المتطرف في إسرائيل أن نتنياهو أوفى بوعده لهم وأن المفاوضات التي ترعاها القاهرة ستبقى مستمرة وان خيار الهدنة ما زال قائما، وبذلك يكون نتنياهو حافظ على حكومته من السقوط وذهب بإتجاه تنفيذ صفقة تحت ضغط الضربات الجوية والعملية العسكرية على الأرض وأنه سيطر على اخر مكان تديره حركة حماس وهو معبر رفح وهذا ربما ما يسعى لتسويقه للجمهور الاسرائيلي. فيما قال الدكتور صلاح عبدالعاطى، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن كل شيء يدل على أن إسرائيل ماضية في مخططاتها وغير عابئة في الوصول إلى اتفاق ينهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويضمن أيضا الإفراج عن الأسرى والمحتجزين. وأضاف عبدالعاطي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن إسرائيل تصر على الحرب واستمرارها ومصلحة الائتلاف اليمين الحاكم وبنيامين نتنياهو شخصيا على الوصول إلى اتفاق يعيد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية وهذا بات العالم يدرك. وتابع: “الآن الأمر يتوقف على ردود الفعل الدولية والعربية، ورد فعل مصر ورد فعل الولايات المتحدة الأمريكية وعلى جلسة مجلس الأمن القادمة بإنهاء والتي من المتوقع أن يكون هناك مشروع قرار بوقف اجتياح رفح وإنهاء العدوان وربما تسمح الظروف السياسية بتمريره من قبل الولايات المتحدة الأمريكية إذا لم يتم الوصول إلى تسوية قريبا”. وأكد عبدالعاطي أنه لا تزال فرص التسوية قائمة والوصول إلى اتفاق، والإعلان عنه إلا أن الفرص تضيق تدريجيا وتضعف بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي وتحديدا نتنياهو الذي يماطل في الأمر باعتبار أن هذا الأمر قد يمس مستقبله السياسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-07
لم تستمر فرحة الفلسطينيين في قطاع غزة طويلا بإعلان حركة حماس قبولها مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل، إذ سرعان ما بدأ الجيش الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا مكثفا للأجزاء الشرقية من مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع، قبيل اجتياح آلياته العسكرية للمنطقة وسيطرته عليها بالكامل. بدأ الجيش الإسرائيلي قبيل منتصف الليلة الماضية عملية أطلق عليها اسم (المناورة البرية) بعد ساعات معدودة من إلقائه منشورات من الطائرات على سكان المناطق الشرقية في رفح يحذرهم فيها من البقاء بالمكان ويدفعهم دفعا للنزوح قسرا إلى مناطق أخرى يصنفها بالآمنة في المواصي غرب خان يونس، معتبرا أماكن سكناهم "مناطق قتال خطيرة". لم يتوقع سكان المناطق الشرقية لرفح أن يباغتهم الجيش الإسرائيلي بالاجتياح بعد بضع ساعات فقط من تحذيره إياهم وإجبارهم على النزوح، فقد ألقى المنشورات وبعث برسائل التحذيرات على الهواتف المحمولة في الصباح وإذا به يجتاح المنطقة في المساء. وسادت بين السكان حالة كبيرة من الارتباك ومشاعر الهلع والفزع. وبينما نزحت أعداد كبيرة من الفلسطينيين في الأجزاء الشرقية من رفح خلال ساعات النهار، لم يتمكن غيرهم من ذلك واضطروا إلى الفرار ومغادرة منازلهم وممتلكاتهم تحت القصف الإسرائيلي الواسع في الليل دون أن يتمكنوا من حمل أي أمتعة. * صدمة من بعد فرحة وسط المنشورات والتحذيرات بضرورة الإخلاء، نقل طاهر ضهير بعض أفراد أسرته وأُسر أشقائه على عجل خلال النهار مع مستلزمات وأمتعة محدودة إلى غرب المدينة؛ لكن مع تواتر الأنباء عن موافقة حماس على التهدئة عاد أدراجه في المغرب مع بعض أولاده ليبيتوا ليلتهم هناك لتجهيز احتياجات أخرى ونقلها في الصباح. بيد أنه بحلول الظلام بدأ دوي الانفجارات والقصف والأحزمة النازية بشكل مرعب ومخيف لدرجة أن سماء المنطقة تحولت إلى كرات من اللهب؛ وبالكاد نجا الرجل الستيني وغيره من الجيران ممن قرروا النزوح في اليوم التالي بأرواحهم وهم يتسللون من مكان إلى آخر تحت القصف الشديد. كانت مناطق متعددة في قطاع غزة قد احتفلت ابتهاجا بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد موافقة حركة حماس على مقترح التهدئة، فانطلقت الأعيرة النارية الاحتفالية في الهواء وعلت الزغاريد بين خيام النازحين وتعالت أصوات أبواق السيارات ووُزعت الحلوى بشوارع رفح. لكن كل هذه المشاهد تبددت وحل محلها الخوف والفزع بعد انقضاض الجيش الإسرائيلي على أجزاء واسعة من شرق المدينة. شملت عملية الاجتياح والسيطرة الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي اجتاحته الدبابات ورُفع داخله العلم الإسرائيلي، كما شملت محور صلاح الدين المعروف بمحور فيلادلفيا من الجانب الشرقي. وقصفت الطائرات الإسرائيلية أماكن أخرى خارج مناطق الاجتياح ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات. كان ضهير، مثله كبقية المقيمين والنازحين في رفح، يظن التهدئة بدأت بالفعل وأن إسرائيل لن تُقدم على أي إجراء ميداني يحول دون تطبيقها؛ لكنه ما لبث أن شاهد الاجتياح بعينيه وعاش وغيره ساعات من القصف العنيف يلاحقهم شبح الموت خلال رحلة النزوح الصعبة. يقول "كنا ننتظر بفارغ الصبر لحظة الإعلان عن وقف إطلاق النار، لكن هذا الانتظار ذهب أدراج الرياح، ونعيش اليوم حالة النزوح والحرب بكل عذاباتها". ويضيف "عشت مع نازحي الشمال ومعاناتهم وهم بيننا، وكنت أدعو الله ليل نهار أن تنتهي هذه المعاناة وأن تبقى عائلتي في منزلي حتى لا تواجه ذات العذابات، لكن إسرائيل أبت إلا أن ننزح ونرحل". * أحياء ينتظرون الموت تقول أم عبد الله شلوف إن الاجتياح الإسرائيلي لشرق رفح لم يتسبب في نزوحهم وتفاقم معاناتهم فحسب، لكنه أيضا انقض على بقية أمل كانوا يعيشون عليه بإمكانية وقف إطلاق النار؛ وتعقد مقارنة مؤلمة بين لحظات فرح بقرب التهدئة في المغرب وبين ساعات قصف وهلع بعدها بساعات معدودات. تبكي أم عبد الله وهي تقص كيف نزحت مع عائلتها للمرة الثامنة من شمال القطاع إلى وسطه ثم إلى رفح قبل أن تنتقل إلى مواصي خان يونس أمس، وتقول إنها فقدت القدرة على الاحتمال بعد سبعة أشهر من الحرب، ووصفت نفسها والآخرين بأنهم "أحياء ينتظرون دورهم في الموت". تقول "كنا ننتظر التهدئة بأي ثمن وأي شكل، لكن آمالنا ذهبت أدراج الرياح وليس علينا سوى انتظار مزيد من الجحيم". وتضيف بكلماتها البسيطة "بيكفي، إحنا تعبنا على الآخر، بنموت كل يوم مرات ومرات وأولادنا مش قادرين يعيشوا". أما ياسين عمر، فقد كان يتهيأ وعائلته لحزم الأمتعة والعودة إلى الشمال تاركين مركز الإيواء الذي نزحوا إليه شرق رفح بعد تزايد مؤشرات التوصل إلى تهدئة، لكنه وجد نفسه مضطرا للنزوح من جديد إلى مواصي خان يونس جراء الاجتياح الإسرائيلي. ويتحدث عمر (42 عاما) عن فقدانه الأمل بإمكانية الوصول إلى لحظة يُعلن فيها وقف الموت بعد اجتياح شرق رفح خصوصا وأن الفلسطينيين "اكتووا بنار الحديث عن التهدئة دون نتائج". ويروي كيف أنه يخشى على حياة أطفاله الأربعة الذي وُلد أصغرهم بمدرسة الإيواء قبل ثلاثة أشهر، بينما لم يُكمل أكبرهم 15 عاما. يتساءل وعلى وجهه علامات الحزن والحسرة "أيُعقل أن نُباد والعالم يتفرج؟ أتعجز كل هذه الدول عن فرض تهدئة وإنقاذ ما تبقى من أهل غزة؟ هل نبقى ننتظر موعدا حتميا مع الموت؟". ويضيف "كنا ننتظر على أمل العودة إلى بقايا منازلنا المدمرة بالشمال وإذا بالحرب تشتعل من جديد وإسرائيل تواصل عدوانها على المدنيين الأبرياء". وبلهجة غاضبة يصيح "ليقتلونا وتنتهي القصة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-06
إزاء التصعيد العسكري الخطير الذي تشهده مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تتعالى المخاوف من احتمال شن قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية واسعة النطاق لاقتحام المدينة بأكملها، في ظل التحذيرات المتكررة للسكان بإخلاء المناطق الشرقية قرب الحدود. فبعد قصف حركة المقاومة الفلسطينية حماس لمعبر كرم أبو سالم الحيوي، بدأت آلة الحرب الإسرائيلية تتحرك بشكل متسارع، حيث تم حشد آلاف الجنود والآليات العسكرية في محيط رفح الشرقي، بينما تواصلت المناورات والاستعدادات لما يبدو عملية برية ضخمة. ووسط هذا الزخم العسكري المتصاعد، تحذر أصوات عديدة من خطورة المضي قدمًا في هذا المسار، إذ من شأن اقتحام رفح أن يؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة، نظرًا إلى الكثافة السكانية العالية للمدينة التي تأوي نحو ربع مليون نسمة بينهم الكثير من النازحين. وفي هذا السياق، قال الدكتور تيسير أبو جمعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين، بأن الحادث الذي وقع أمس في معبر كرم أبو سالم والذي أعلنت حركة "حماس" مسؤوليتها عن قصفه، أعطى ذريعة لقوات الاحتلال لدخول مدينة رفح، ورغم أنها لا تحتاج إلى ذريعة لدخول رفح لكنها اغتنمت فرصة قصف المعبر لتكون ذريعة للدخول، فهي لديها خطط مبيتة لاقتحام المدينة، وهذه العملية سرعت في تنفيذ هذه الخطط. وأضاف "أبو جمعة"، في حديثه مع "الدستور"، أن قوات الاحتلال بدأت تحذر المناطق الشرقية لرفح التي تضم المعبر الحدودي بالخروج، مما سيؤثر سلبًا على حركة المسافرين والبضائع والمساعدات عبر المعبر إلى قطاع غزة، لافتًا إلى أن معظم المساعدات التي تدخل غزة تأتي عبر معبر رفح، وإذا تم إغلاقه فسيؤثر ذلك سلبًا على حركة المساعدات والحالات الإنسانية. وتوقع أن تبدأ دولة الاحتلال بعملية في رفح، حيث بدأت بالفعل في شرقها، لترى ردة الفعل العالمية وخاصة الأمريكية، مضيفًا: "إذا لم تكن هناك ردة فعل قوية من الأميركيين، ستستمر إسرائيل بدخول كافة مناطق رفح وتدميرها". واعتبر أن قوات الاحتلال ستعلن بعد ذلك انتصارها وإنهاء "حماس" في غزة، نافيًا صحة ذلك قائلًا: "دخلتم معظم مناطق غزة وفي نفس الوقت تخرج الصواريخ منها، أي لم تدمروا قدرات "حماس" الهجومية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-06
وكالات قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مناطق شرق مدينة رفح الفلسطينية، بعد إعلانه عن إخلاء المدينة من الفلسطينيين تمهيدًا لعملية عسكرية وصفها بـ "المحدودة". أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عملية إخلاء المناطق الشرقية لرفح تشمل نحو 100 ألف شخص، وذلك بعد دعوته السكان لمغادرتها تمهيدا لعملية برية محتملة في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة. من جهتها اعتبرت حركة حماس أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطورا خطيرا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-06
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بسماع دوي انفجارات في المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية، وطائرات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إلقاء مزيد من المنشورات على المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية تطالب السكان بالإخلاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-06
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إن هناك خطورة كبيرة على حياة المرضى إذا توقفت باقي المستشفيات التي تعمل بقطاع غزة، خاصة إمدادها بالكهرباء، منوهًا بأن محطة الكهرباء الموجودة بالقطاع تم إيقافها عن العمل منذ اليوم الأول للعدوان، ولا يوجد أي كهرباء بكافة مناحي القطاع. وأضاف “جبر”، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم بدء حركة نزوح المواطنين من المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية، لافتًا إلى أن الاحتلال ألقى آلاف المنشورات يطالب فيها المدنيين في شرق رفح الفلسطينية بمغادرة المنطقة والتوجه إلى مناطق وصفها بالآمنة. وأشار مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إلى أن الاحتلال هدد بإزالة مربعات سكنية كاملة في المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية، موضحًا أن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائفها على المناطق الشرقية لخان يونس جنوبي قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-06
غزة - (ا ف ب) قال شهود في مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة مع مصر لرويترز إن بعض العائلات الفلسطينية تغادر من مناطق شرق المدينة اليوم الاثنين بعد تلقي أوامر من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عملية إخلاء المناطق الشرقية لرفح تشمل نحو 100 ألف شخص، وذلك بعد دعوته السكان لمغادرتها تمهيدا لعملية برية محتملة في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال ردّاً على سؤال بشأن عدد من سيتمّ إخلاؤهم، إن "التقديرات هي نحو 100 ألف". وبحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين في المدينة الى نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه بدأ تشجيع سكان رفح على إخلاء المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة في إطار عملية "محدودة النطاق" لتفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين سكان مناطق في شرق رفح بأقصى جنوب غزة، الى "الإخلاء الفوري" والتوجه نحو وسط القطاع، وذلك في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان. ووجه جيش الاحتلال في بيان "نداء عاجلا الى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح... بالإخلاء الفوري الى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي"، محذّرا من أنه سيعمل "بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-06
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الهجوم الإسرائيلي على رفح، سيعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة لـ 1.4 مليون مواطن. وأكدت الأونروا في تصريح نشرته عبر منصة "إكس"، اليوم الاثنين، أنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة للناس، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا". وطالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بإخلاء المناطق الشرقية من مدينة رفح، والنزوح إلى خان يونس. وطالب جيش الاحتلال في منشور ألقي من الطائرات، وعبر رسائل قصيرة وصلت هواتفهم، بضرورة إخلاء المناطق الشرقية لرفح كجزء من عملية وصفها بأنها "محدودة النطاق". وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن المناطق التي طلب الاحتلال إخلاءها شرق رفح مكتظة بالسكان الذين نزحوا إليها من مناطق مختلفة من قطاع غزة، والمنطقة تعرضت لقصف عنيف الليلة الماضية استهدف نحو 11 منزلا، وأن عددا كبيرا من الفلسطينيين لا يزالون تحت أنقاض هذه المنازل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-06
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن تأخير دخول رفح وعدم السيطرة على الأصول الاستراتيجية في قطاع غزة يضر بنا وبأهداف الحرب. وأضاف: "التأخير في دخول رفح يضر بفرصة إعادة المختطفين ويكلفنا كثيرا من الدماء، يجب على الجيش الإسرائيلي دخول رفح اليوم"، وفقا لوكالة "معا" الفلسطينية للأنباء. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدأت اليوم الاثنين، بإخلاء المناطق الشرقية من مدينة رفح، والنزوح إلى خان يونس. وطالب جيش الاحتلال في منشور أُلقي من الطائرات، وعبر رسائل قصيرة وصلت هواتفهم، بضرورة إخلاء المناطق الشرقية لرفح كجزء من عملية وصفها بأنها "محدودة النطاق". وقالت مصادر محلية، إن المناطق التي طلب الاحتلال إخلاءها شرق رفح مكتظة بالسكان الذين نزحوا إليها من مناطق مختلفة من قطاع غزة، والمنطقة تعرضت لقصف عنيف الليلة الماضية استهدف نحو 11 منزلا، وأن عددا كبيرا من المواطنين لا يزالون تحت أنقاض هذه المنازل. وأضافت أن قوات الاحتلال طالبت المواطنين بالنزوح إلى مدينة خان يونس، والمواصي رغم التدمير الواسع فيهما بسبب القصف، ولا يمكن نصب الخيام فيهما، كما أن المنطقة لا تتسع لأعداد كبيرة من النازحين، خاصة مع وجود نازحين من محافظة الوسطى، كما أنه لا يتوفر في المنطقة أي من المقومات لاستقطاب المزيد من النازحين. وأوضحت المصادر أن المناطق المطالب بإخلائها شرق رفح تضم مستشفى أبو يوسف النجار، وهو أحد أهم المستشفيات في مناطق جنوبي قطاع غزة، ويقع في حي الجنينة شرقي المدينة، ومعبر رفح البري عبر الحدود مع جمهورية مصر العربية، وهو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وعلى صعيد السكان فإن الكثافة السكانية شرق رفح تتركز في أحياء السلام وجنينة وبلدة الشوكة وتضم هذه المناطق مخيمات صغيرة للنازحين، ومراكز إيواء، إضافة إلى السكان الأصليين لها. وكان الجهاز المركزي للإحصاء، أعلن في أبريل الماضي، أن عدد المواطنين المقيمين في محافظة رفح لغاية 22 أبريل، يقدر بحوالي 1.1 مليون مواطن، يعيشون في مساحة 63.1 كم2، وهو ما يشكل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطا هائلا على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان. وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور له عبر منصة "إكس"، مما وصفه بـ"حمام دم" إذا نفذت إسرائيل هجوما عسكريا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقال "إن المنظمة تشعر بقلق عميق من هذه العملية التي تزيد من ضعف النظام الصحي المعطوب أصلا"، ودعا إلى وقف إطلاق النار. وكانت الرئاسة الفلسطينية حملت في بيان سابق، الإدارة الأمريكية مسئولية التهديد والتصعيد الإسرائيليين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خاصة الحديث الخطير عن قرب موعد القيام بعملية عسكرية في رفح، ما سيؤدي إلى مجازر وكوارث، وتهجير المواطنين، ما يشكل بداية لمرحلة صراع طويلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-06
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، إن تأخير دخول رفح جنوب قطاع غزة، وعدم السيطرة على الأصول الاسترتيجية في القطاع تضر بإسرائيل وبأهداف الحرب، وذلك وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وأضاف «سموتريتش» أن التأخير في دخول المدينة يضر بفرصة إعادة الرهائن المحتجزين لدى «حماس»، ويكلف تل أبيب مزيدًا من الدماء، مشددًا أنه يجب على جيش الاحتلال دخول رفح اليوم. كان جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، أمر سكان رفح بإخلاء الأطراف الشرقية للمدينة تمهيدًا لعملية عسكرية فيها. وطلب جيش الاحتلال في بيان، من السكان والنازحين بمنطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك الخروج فورًا والتوجه نحو ما سماها «المنطقة الإنسانية الموسعة» في المواصي، وهي منطقة على الساحل تمتد بين رفح وخان يونس. إلى ذلك، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش بدأ صباح اليوم ترحيل السكان من المناطق الشرقية لرفح في إطار الاستعدادات لعملية عسكرية، مضيفة أن الاحتلال أسقط منشورات تدعو السكان هناك لمغادرة منازلهم والتوجه إلى «المنطقة الإنسانية الموسعة». من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قرار البدء بإخلاء رفح اُتخذ، أمس، في جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-06
تل أبيب - (ا ف ب) أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عملية إخلاء المناطق الشرقية لرفح تشمل نحو 100 ألف شخص، وذلك بعد دعوته السكان لمغادرتها تمهيدا لعملية برية محتملة في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال ردّاً على سؤال بشأن عدد من سيتمّ إخلاؤهم، إن "التقديرات هي نحو 100 ألف". وبحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين في المدينة الى نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه بدأ تشجيع سكان رفح على إخلاء المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة في إطار عملية "محدودة النطاق" لتفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين سكان مناطق في شرق رفح بأقصى جنوب غزة، الى "الإخلاء الفوري" والتوجه نحو وسط القطاع، وذلك في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان. ووجه جيش الاحتلال في بيان "نداء عاجلا الى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح... بالإخلاء الفوري الى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي"، محذّرا من أنه سيعمل "بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-06
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن هناك حركة نزوح للمواطنين من المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية، بحسب نبأ عاجل للقناة اليوم الإثنين. وفي حصيلة غير نهائية ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34683، والإصابات 78018، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، وما زال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وأن الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-06
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بأن هناك حركة نزوح للمواطنين من المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: