مناطق غزة
• رئيس وزراء إسرائيل في مؤتمر صحفي:- إذا سنحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة مزيد من المختطفين، وأؤكد وقف إطلاق نار مؤقت، فنحن مستعدون لذلك- في نهاية هذه المرحلة (من الحرب) ستكون جميع مناطق غزة تحت سيطرة أمنية إسرائيلية وسيتم القضاء على حماس بالكامل أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، اعتزامه إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وجدد رفضه أي اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة للشهر العشرين. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الحرب، بدعم أمريكي، أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال. وخلال مؤتمر صحفي في مكتبه بالقدس الغربية، قال نتنياهو: "يتبقى بالتأكيد 20 مختطفا (أسيرا إسرائيليا) على قيد الحياة (في غزة)، وما يصل إلى 38 آخرين يُعتقد أنهم قُتلوا". في المقابل، يقبع بسجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وأضاف نتنياهو: "إذا سنحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة مزيد من المختطفين، وأؤكد وقف إطلاق نار مؤقت، فنحن مستعدون لذلك". ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات المحتجزين نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. نتنياهو قال إن "أهداف الحرب مترابطة، ونحن ملتزمون بتحقيقها حتى النهاية". ومدعيا أردف: "حققنا الكثير (من الأهداف) بالفعل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد. قضينا على عشرات آلاف المسلحين وصفّينا كبار (القادة بحماس) وعلى الأرجح أيضا (القيادي) محمد السنوار". واستطرد: "قبل ثلاثة أيام، أصدرتُ تعليمات، بالتنسيق مع وزير الدفاع (يسرائيل) كاتس، ببدء مرحلة جديدة من الحرب"، في إشارة إلى عملية "عربات جدعون" البرية واسعة النطاق بشمال وجنوب غزة. وتابع: "في نهاية هذه المرحلة، ستكون جميع مناطق قطاع غزة تحت سيطرة أمنية إسرائيلية، وسيتم القضاء على حماس بالكامل"، حسب ادعائه.
الشروق
Neutral2025-05-22
• رئيس وزراء إسرائيل في مؤتمر صحفي:- إذا سنحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة مزيد من المختطفين، وأؤكد وقف إطلاق نار مؤقت، فنحن مستعدون لذلك- في نهاية هذه المرحلة (من الحرب) ستكون جميع مناطق غزة تحت سيطرة أمنية إسرائيلية وسيتم القضاء على حماس بالكامل أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، اعتزامه إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وجدد رفضه أي اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة للشهر العشرين. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الحرب، بدعم أمريكي، أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال. وخلال مؤتمر صحفي في مكتبه بالقدس الغربية، قال نتنياهو: "يتبقى بالتأكيد 20 مختطفا (أسيرا إسرائيليا) على قيد الحياة (في غزة)، وما يصل إلى 38 آخرين يُعتقد أنهم قُتلوا". في المقابل، يقبع بسجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وأضاف نتنياهو: "إذا سنحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة مزيد من المختطفين، وأؤكد وقف إطلاق نار مؤقت، فنحن مستعدون لذلك". ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات المحتجزين نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. نتنياهو قال إن "أهداف الحرب مترابطة، ونحن ملتزمون بتحقيقها حتى النهاية". ومدعيا أردف: "حققنا الكثير (من الأهداف) بالفعل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد. قضينا على عشرات آلاف المسلحين وصفّينا كبار (القادة بحماس) وعلى الأرجح أيضا (القيادي) محمد السنوار". واستطرد: "قبل ثلاثة أيام، أصدرتُ تعليمات، بالتنسيق مع وزير الدفاع (يسرائيل) كاتس، ببدء مرحلة جديدة من الحرب"، في إشارة إلى عملية "عربات جدعون" البرية واسعة النطاق بشمال وجنوب غزة. وتابع: "في نهاية هذه المرحلة، ستكون جميع مناطق قطاع غزة تحت سيطرة أمنية إسرائيلية، وسيتم القضاء على حماس بالكامل"، حسب ادعائه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-21
وكالات أعلن مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة في غزة منير البرش، عن نفاد أكثر من 37% من قائمة الأدوية الأساسية وأكثر من 59% من المستهلكات الطبية من القطاع. وحذر البرش في إفادة صحفية من فقدان عدد كبير من المرضى بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وفقا لروسيا اليوم. وأكد على خطورة الوضع الصحي المتدهور، مناشدا المنظمات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة المرضى في ظل العجز الحاد الذي تواجهه القطاع الصحي. من جانبها أفادت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق، أن مئات المرضى والجرحى يعانون من نقص حاد في الأدوية، مع تفاقم أزمتهم بسبب استمرار إغلاق المعابر. وفي بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها في "فيسبوك"، أكدت أن الخدمات الصحية تقدم في المستشفيات بناء على أرصدة محدودة للغاية من الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرة إلى أن أزمة النقص هذه تعيق عمل الطواقم الطبية في تقديم التدخلات الطارئة للجرحى. ولفتت إلى أن مرضى السرطان والفشل الكلوي وأمراض القلب هم الأكثر تضررا جراء هذا النقص، موضحة أن أصنافا أخرى من قائمة الأدوية الأساسية مهددة بالنفاد قريبا، ما يعني ارتفاع مستويات العجز. وطالبت المؤسسات الدولية بالضغط على إسرائيل لإدخال الإمدادات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى. من جهة أخرى، كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، عن أن 90% من أطفال غزة يعانون من درجات مختلفة من سوء التغذية، إلى جانب حرمان شديد من المياه النظيفة، مما أدى إلى ضعف المناعة لديهم، مؤكدا أنهم الفئة الأكثر تضررا من استمرار الحرب. وشدد على أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بشكل خطير منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي من قبل الجانب الإسرائيلي، مما تسبب في نفاد الوقود والمياه والغذاء والدواء. وأشار إلى أن القطاع يواجه حصارا غير مسبوق يمنع دخول المواد الإغاثية والإنسانية، محذرا من خطورة انهيار المنظومة الصحية وانتشار الأمراض بين سكان غزة، خاصة وأن الأطفال يمثلون 51% من سكان القطاع، ما يجعلهم الأكثر عرضة للأمراض. وشدد على ضرورة فتح المعابر في أقرب وقت ممكن، محذرا من أن استمرار إغلاقها خلال الأيام المقبلة سيؤدي إلى ظهور مظاهر مجاعة حقيقية في مختلف مناطق غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-18
واصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في قطاع غزة، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحي خلال الساعات القليلة الماضية بعد غارات مكثفة فجر الجمعة وقصف استهدف مدرسة تؤي نازحين في جباليا شمالي القطاع. وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على غزة واستهدفت مواقع مختلفة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، في حين أكدت (يونيسيف) أن إسرائيل تقتل 27 طفلا يوميا في القطاع. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية أن 17 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق في شمال قطاع غزة وجنوبه منذ فجر اليوم الجمعة. ومن بين الشهداء 10 كانوا ضحية غارة إسرائيلية استهدفت منزلين في جنوب بلدة بني سهيلا في جنوبي القطاع. وأضافت، أن فرق الدفاع المدني تبذل بمساعدة الأهالي قصارى جهدها للوصول إلى مفقودين لا يزالون تحت الأنقاض. أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة التوام شمالي قطاع غزة. وأكدت المصادر أن الخيمة كانت تؤوي عائلات فرت من مناطق القتال، ما يسلط الضوء مجددًا على معاناة المدنيين في القطاع. ووجاء في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية في مختلف مناطق غزة، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الإنسانية. وتحدثت فرق الإسعاف عن صعوبات بالغة في الوصول إلى المصابين ونقلهم بسبب استمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية. وتشهد منطقة التوام، الواقعة على الحدود الشمالية لقطاع غزة، كثافة نارية متزايدة منذ أيام، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق تقول إنها تُستخدم لأغراض عسكرية، بينما يتهم الفلسطينيون إسرائيل باستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية. ومن جهة أخرى، أكد يسرائيل كاتس، أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بإدخال مساعدات إلى القطاع، معتبرا ذلك من أهم أدوات الضغط على حركة حماس، وردت الحركة على هذه التصريحات معتبرة أنها "إقرار علني بارتكاب جريمة حرب". ومن جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنه لم تدخل أى مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي. وأوضحت الأونروا - فى تغريدات لها عبر منصة "إكس"، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن هذه المدة تعد أطول بثلاث مرات من التى فرضت بداية العدوان. وأشارت إلى أن نحو 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر التهجير عقب إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلى ما لا يقل عن 20 أمرًا، موضحة أن هناك تقديرات أممية بأن نحو 420 ألف فلسطينى نزحوا مجددًا منذ استئناف العدوان على غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-02
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن "العملية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ستتوسع للسيطرة على مناطق واسعة". وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان مكتوب، أن "الهجوم الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية سيتوسع لسحق وتطهير المنطقة من الإرهابيين والبنية التحتية للإرهاب والسيطرة على مناطق واسعة، سيتم إضافتها إلى المناطق الأمنية لدولة إسرائيل". ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي سكان غزة إلى "طرد حماس وإعادة جميع الرهائن". ومازالت الحركة تحتجز 59 أسيرا، يعتقد أن 24 منهم مازالوا على قيد الحياة، بعد إطلاق سراح معظم الباقين في اتفاقيات وقف إطلاق النار أو اتفاقيات أخرى. يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية أبقت منذ فترة طويلة على منطقة عازلة داخل غزة على طول سياجها الأمني، وقد توسعت بشكل كبير منذ بدء الحرب في عام 2023. وتقول إسرائيل إن "المنطقة العازلة ضرورية لأمنها"، بينما ينظر إليها الفلسطينيون على أنها استيلاء على الأراضي مما يؤدي إلى انكماش أكبر في المنطقة الساحلية الضيقة التي يسكنها حوالي مليونا شخص. ولم يُحدد كاتس مناطق غزة التي سيتم السيطرة عليها في العملية الموسعة، والتي قال إنها تشمل "إخلاءً شاملاً" للسكان من مناطق القتال. وجاء تصريحه بعد أن أمرت إسرائيل بإخلاء مدينة رفح الجنوبية والمناطق المجاورة لها بالكامل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل تهدف إلى الحفاظ على سيطرة أمنية مفتوحة ولكن غير محددة المدة على قطاع غزة بمجرد تحقيق هدفها المتمثل في سحق حماس". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-17
خرجت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في مظاهرات صباحية اليوم، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى ووقف الحرب على غزة. قال شاي ديكمان، عضو هيئة عائلات ، إن الحرب إذ اندلعت مرة أخرى، فسيكون ذلك حكمًا بالإعدام على العديد من الرهائن»، نقلا عن موقع تايمز أوف إسرائيل. وأضاف أوري غورين، عضو هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أنه مع ظهور تفاصيل ما مر به الرهائن المفرج عنهم في الأسر، من الضروري إعادة جميع الرهائن إلى الوطن. وأضاف: «يجب أن يعود المتوفون إلى مثواهم الأخير»، مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني هي إعادة كل رهينة آخر من أجل إعادة بناء مناطق غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-09
طهران - (د ب أ) التقى رئيس وأعضاء المجلس القيادي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، اليوم الأحد، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، علي أكبر أحمديان في طهران، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا). وكان وفد من قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي للحركة، قد وصل إلى طهران في مستهل زيارة رسمية هي الأولى بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة، والتقى قائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى الإسلامي. والتقى صباح اليوم الأحد رئيس وأعضاء المجلس القيادي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان في طهران. ووفقا لبيان نشرته "حماس" حول هذه الزيارة، أشارت حماس إلى أن اللقاءات بالمسؤولين الإيرانيين تناولت "بحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والإنجاز التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني في طوفان الأقصى على مدار 15 شهرا من الصبر والصمود والثبات والمقاومة"، كما تم التوقف "عند مشهد العودة الأسطوري للنازحين الفلسطينيين، بما أجهض وأفشل كل أهداف الاحتلال وخاصة التهجير أو عزل مناطق من القطاع". وأضافت في بيانها أنه "تم خلال هذه اللقاءات ايضا مناقشة وبحث التحديات القائمة وفي مقدمتها استمرار المفاوضات والإغاثة وإعادة الإعمار واستمرار المقاومة حتى تحرير المقدسات وإعمال حقوق الأمة الفلسطينية، وكذلك مشهد العودة الأسطورية للاجئين الفلسطينيين، في حين تم إبطال كافة أهداف المحتلين وخاصة تهجير وعزل مناطق غزة". كما أفادت حماس بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أكد على التزام بلاده "بتوفير كل دعم يساهم في تعزيز انتصارات الشعب الفلسطيني ودعمه في المقاومة، ومجالات إعادة الإعمار لتبقى انتصارات المقاومة قائمة في المنطقة"، ودعوته إلى أن "تضطلع كل دول المنطقة في مشروع إعادة قطاع غزة للشعب الفلسطيني وإعادة إمداد الفلسطينيين." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-08
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل المحتجزين اليوم في الجولة الخامسة من المرحلة الأولى في دير البلح يعيد العالم ووسائل الإعلام الغربية إلى الحديث عن العالم الحقيقي الواقعي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعيدًا عن العالم الافتراضي الذي حاول رسمه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد زيارته الأخيرة إلى واشنطن. وأضاف «دياب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد الحشد الكبير في دير البلح اليوم يؤكد أن الشعب الفلسطيني مستمر داخل أرضه ولا يهمه بتهجيرهم خارج أرضهم، مشيرًا إلى أن هناك مسارات منتظرة وابتداءً من الغد ومن المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غالبية مناطق غزة ومحور نتساريم وهذا الأمر جزء من الاتفاق القائم الآن. وتابع أستاذ العلوم السياسية: « في انتظار بدء المباحثات في الدوحة للمراحل المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار في ». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-17
بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، تعرض القطاع لدمار كبير في البنية التحتية والمرافق الصحية، وعلى إثر هذه الأزمة الإنسانية اتخذت مصر خطوات عاجلة لتقديم لأهالي غزة، بتوجيه مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي. ومن ضمن هذه المساعدات المساعدات الطبية التي شملت إرسال قوافل إغاثية ضخمة تضم أدوية ومستلزمات طبية وأطباء متخصصين للمساعدة في علاج الجرحى والمتضررين من العمليات العسكرية، بالإضافة إلى إرسال فرق طبية متخصصة، حيث استطاعت مصر أن تكون جزءًا من الحل في التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة. المساعدات الطبية المصرية إرسال قوافل طبية عاجلة عبر معبر رفح في أعقاب الهجوم، قامت مصر بتنظيم قوافل مساعدات طبية عبر معبر رفح، وهو المعبر البري الوحيد بين مصر وقطاع غزة، والقوافل شملت أدوية ومستلزمات طبية ضرورية لعلاج الجرحى، مثل: هذه القوافل كانت تهدف إلى دعم المستشفيات الفلسطينية التي كانت تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات بسبب الحصار الإسرائيلي والتدمير الذي طال معظم المنشآت الصحية في القطاع. فرق طبية متخصصةفي خطوة غير مسبوقة، أرسلت مصر فرقًا طبية تضم أطباء وممرضين من مختلف التخصصات لمساعدة المستشفيات الفلسطينية في علاج المصابين، وتم إرسال فرق متخصصة في علاج الإصابات الحربية، إضافة إلى فرق للعناية المركزة، وتتمثل هذه الفرق في: وكان لهذه الفرق دور كبير في مساعدة المستشفيات الفلسطينية المتضررة في استقبال الجرحى وتنظيم العلاج بشكل أفضل، خاصة في ظل نقص الأطباء والموارد الطبية. توفير معدات طبية ضروريةقامت مصر بتوفير مجموعة من المعدات الطبية الضرورية للمستشفيات، بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي للمصابين الذين يعانون من صعوبة في التنفس بسبب الإصابات، وشملت المعدات الآتي: الدعم الطبي للنازحينبجانب المساعدات الطبية للمستشفيات، قامت مصر بتقديم دعم صحي للنازحين في مناطق غزة الأكثر تضررًا، حيث أقيمت عيادات ميدانية تقدم خدمات طبية عاجلة للمواطنين الذين يعيشون في ظروف صعبة بعد نزوحهم من بيوتهم بسبب القصف والدمار. التنسيق مع المنظمات الدوليةعملت مصر على التنسيق مع المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لضمان وصول المساعدات الطبية بشكل آمن وفعال إلى غزة. وشاركت مصر في الضغط على المجتمع الدولي لفتح الممرات الإنسانية لتوفير المساعدات الطبية، خصوصًا في الأوقات الحرجة التي كانت تعاني فيها غزة من حصار شامل. دعم المستشفيات المتضررةتم تخصيص أموال ومساعدات لدعم المستشفيات التي تضررت بشكل بالغ بسبب القصف، حيث تم تقديم مساعدات لإصلاح الأجهزة الطبية التي دُمرت أثناء الهجمات. و تم توفير مولدات كهرباء بديلة للمستشفيات التي كانت تعاني من انقطاع الكهرباء بسبب تدمير محطات الطاقة. التأثير الكبير للمساعدات المصريةساهمت المساعدات الطبية التي قدمتها مصر في تحسين الوضع الصحي في غزة، حيث كان لهذه الجهود دور كبير في إنقاذ الأرواح وتقليل تأثير الإصابات، خاصة في المناطق التي كانت تفتقر إلى الموارد الطبية. كما أن فرق الدعم الطبي كانت في مقدمت جهود الإغاثة، حيث عملت بلا توقف في مستشفيات غزة والمناطق التي تضررت بشكل كبير من العمليات العسكرية، على الرغم من المصاعب الكبيرة التي كانت تواجهها، نجحت هذه الفرق في تقديم علاج فعال للعديد من الجرحى الذين كانوا في حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-16
وكالات قال مصدر مطلع، إن أمريكيين محتجزين في قطاع غزة، موجودان على قائمة رهائن سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الذي أُعلن الأربعاء، بحسب سكاي نيوز. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأمريكيين هما: "كيث سيجل، وساجوي ديكل تشين". والأمريكيان من بين أكثر من 250 رهينة تفيد إحصاءات إسرائيلية بأن مسلحي حماس نقلوها إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023، على جنوب إسرائيل التي ردت بحملة عسكرية على القطاع. وخطف "سيجل" مع زوجته "أدريان"، لكنها كانت ضمن مجموعة رهائن أطلق سراحها بموجب اتفاق هدنة في نوفمبر 2023. كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد قال الأربعاء، إن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن من شأنه إنهاء القتال في غزة وزيادة المساعدات. ونسب بايدن لدبلوماسية الولايات المتحدة "المثابرة والدقيقة" الفضل في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأعرب بايدن في بيان عن سعادته الغامرة لكون الاتفاق سيتيح الإفراج عن رهائن لدى حركة حماس، بينهم أمريكيون، و"سيوقف القتال في غزة وسيزيد المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها بشدة المدنيون الفلسطينيون" و"يلم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا قضوها في الأسر". وأكد أن المرحلة الأولى منه تتضمن "الوقف الكامل والتام" لإطلاق النار، قائلا: "فريقي وفريق ترامب تحدثا كفريق واحد خلال الأيام القليلة الماضية". وأبرز بايدن أن الاتفاق صيغ خلال إدارتي لكن إدارة ترامب ستنفذ شروطه، مضيفا أن "الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة". وأوضح أن: "إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة"، قائلا: "الفلسطينيون سيتمكنون من العودة إلى أحيائهم في جميع مناطق غزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-07
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم "على الفور" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ودعاها إلى وقف التصعيد. وقال جوتيريش - للصحفيين في نيويورك - إن "إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم في الوقت عينه؛ يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا؛ يجب أن يعاد فتحهما على الفور"، محذّرا من أن "هجوما واسعا" على رفح المكتظة بالمدنيين سيكون عبارة عن "كارثة إنسانية". وصباح اليوم الثلاثاء، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع. وبسيطرتها على معبر رفح، تكون قوات الاحتلال قد أغلقت المنفذ البري الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل تدهور الوضع الصحي في مناطق غزة جراء العدوان المتواصل على القطاع. وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين الفلسطينيين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة". واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيا إلى الأمان. ويواجه النازحون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مكتظة. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34789 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-06
إزاء التصعيد العسكري الخطير الذي تشهده مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تتعالى المخاوف من احتمال شن قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية واسعة النطاق لاقتحام المدينة بأكملها، في ظل التحذيرات المتكررة للسكان بإخلاء المناطق الشرقية قرب الحدود. فبعد قصف حركة المقاومة الفلسطينية حماس لمعبر كرم أبو سالم الحيوي، بدأت آلة الحرب الإسرائيلية تتحرك بشكل متسارع، حيث تم حشد آلاف الجنود والآليات العسكرية في محيط رفح الشرقي، بينما تواصلت المناورات والاستعدادات لما يبدو عملية برية ضخمة. ووسط هذا الزخم العسكري المتصاعد، تحذر أصوات عديدة من خطورة المضي قدمًا في هذا المسار، إذ من شأن اقتحام رفح أن يؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة، نظرًا إلى الكثافة السكانية العالية للمدينة التي تأوي نحو ربع مليون نسمة بينهم الكثير من النازحين. وفي هذا السياق، قال الدكتور تيسير أبو جمعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين، بأن الحادث الذي وقع أمس في معبر كرم أبو سالم والذي أعلنت حركة "حماس" مسؤوليتها عن قصفه، أعطى ذريعة لقوات الاحتلال لدخول مدينة رفح، ورغم أنها لا تحتاج إلى ذريعة لدخول رفح لكنها اغتنمت فرصة قصف المعبر لتكون ذريعة للدخول، فهي لديها خطط مبيتة لاقتحام المدينة، وهذه العملية سرعت في تنفيذ هذه الخطط. وأضاف "أبو جمعة"، في حديثه مع "الدستور"، أن قوات الاحتلال بدأت تحذر المناطق الشرقية لرفح التي تضم المعبر الحدودي بالخروج، مما سيؤثر سلبًا على حركة المسافرين والبضائع والمساعدات عبر المعبر إلى قطاع غزة، لافتًا إلى أن معظم المساعدات التي تدخل غزة تأتي عبر معبر رفح، وإذا تم إغلاقه فسيؤثر ذلك سلبًا على حركة المساعدات والحالات الإنسانية. وتوقع أن تبدأ دولة الاحتلال بعملية في رفح، حيث بدأت بالفعل في شرقها، لترى ردة الفعل العالمية وخاصة الأمريكية، مضيفًا: "إذا لم تكن هناك ردة فعل قوية من الأميركيين، ستستمر إسرائيل بدخول كافة مناطق رفح وتدميرها". واعتبر أن قوات الاحتلال ستعلن بعد ذلك انتصارها وإنهاء "حماس" في غزة، نافيًا صحة ذلك قائلًا: "دخلتم معظم مناطق غزة وفي نفس الوقت تخرج الصواريخ منها، أي لم تدمروا قدرات "حماس" الهجومية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Neutral2024-04-23
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، في بث مباشر، صورة حية للقصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة برا وجوا وبحرا، إذ تصاعدت ألسنة الدخان الأسود الكثيف. وقالت مذيعة القاهرة الإخبارية منى عوكل، اليوم الثلاثاء، إن الغارات الإسرائيلية لم تتوقف منذ أمس بالطائراات الحربية والمسيرة، حيث تسقط القذائف بشكل مكثف على مناطق مختلفة تحديدا المناطق الشمالية والشرقية، ولفتت إلى أن تلك المناطق وفقا للتقديرات يحاول الاحتلال الإسرائيلي التاكد من خلوها من السكان يشكل كامل. وتابعت، أنه من الآن ومنذ ساعات الصباحات الأولي لم يتوقف الاستهداف اتجاه تلك المناطق بمختلف أنحاء قطاع غزة بجميع انواع الطائرات الإسرائيلية سواء الحربية أو المسيرة بالإضافة إلى البوارج الحربية التي تتمركز قباله قطاع غزة من شماله إلى جنوبه تستهدف الآن مناطق غزة. وأوضحت، أن الطائرات الحربية والمسيرات لا تغادر سماء القطاع، وهناك أنباء عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحي نتيجه الغارات المستمرة والكثيفة في مناطق غزة. وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى34151 شهيدا، و77084 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرينأكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-16
كشفت مذكرة مسربة من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، انحيازًا واضحًا وصريحًا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث طلبت الوثيقة من الصحفيين حظر استخدام كلمات "الإبادة الجماعية" و"التطهير العرقي" و"الأراضي المحتلة". وأصدرت صحيفة نيويورك تايمز، تعليمات للصحفيين الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بتقييد استخدام مصطلحي "الإبادة الجماعية" و"التطهير العرقي" و"تجنب" استخدام عبارة "الأراضي المحتلة" عند وصف الأراضي الفلسطينية، وفقا لنسخة من مذكرة داخلية حصلت عليها مجلة "ذا إنترسبت" الإخبارية الأمريكية. وطلبت المذكرة أيضًا من المراسلين عدم استخدام كلمة فلسطين "إلا في حالات نادرة جدًا"، والابتعاد عن مصطلح "مخيمات اللاجئين" لوصف مناطق غزة التي استوطنها الفلسطينيون النازحون تاريخيًا الذين طردوا من أجزاء أخرى من فلسطين خلال الحروب الإسرائيلية العربية السابقة، بالرغم من أن الأمم المتحدة تعترف بهذه المناطق كمخيمات للاجئين، وتأوي مئات الآلاف من اللاجئين المسجلين. ووفق المجلة الأمريكية، فالمذكرة المسربة كتبتها محررة معايير التايمز، سوزان ويسلينج، والمحرر الدولي فيليب بان، ونوابهما، لـ"تقدم إرشادات حول بعض المصطلحات والقضايا الأخرى التي يتعاملون معها منذ بداية الصراع في السابع من أكتوبر". وبينما يتم تقديم الوثيقة كمخطط عام للحفاظ على المبادئ الصحفية الموضوعية في تغطية حرب غزة، قال العديد من العاملين في التايمز للمجلة الأمريكية، أن بعض محتوياتها تظهر دليلاً على انحياز الصحيفة للروايات الإسرائيلية فقط. وقال مصدر، في غرفة الأخبار في صحيفة التايمز، طلب عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام، عن مذكرة غزة: "أعتقد أن هذا النوع من الأشياء يبدو احترافيا ومنطقيا إذا لم تكن لديك معرفة بالسياق التاريخي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، متابعا: "ولكن إذا كنت تعرف، فسيكون من الواضح مدى الانحياز لإسرائيل". وتم توزيع الوثيقة لأول مرة على صحفيي التايمز، في نوفمبر الماضي، ثم تم تحديث المعايير، التي جمعت وتوسعت في القواعد النمطية السابقة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بانتظام خلال الأشهر التالية. وقالت المجلة الأمريكية، أن المذكرة تبرز قرارات محرري التايمز الدوليين المنحازة عندما واجهوا اضطرابات داخل غرفة الأخبار المحيطة بتغطية الصحيفة لحرب غزة. وقال المتحدث باسم التايمز، تشارلي ستادتلاندر: "إن إصدار توجيهات كهذه لضمان الدقة والاتساق والفروق الدقيقة في كيفية تغطيتنا للأخبار هو ممارسة معتادة". وأضاف: "في جميع تقاريرنا، بما في ذلك الأحداث المعقدة مثل هذه، نحرص على التأكد من أن اختياراتنا اللغوية حساسة وحديثة وواضحة لجمهورنا." وكانت القضايا المتعلقة بتوجيه السياسة التحريريك من بين مجموعة من الخلافات الداخلية في التايمز حول تغطيتها لغزة، ففي يناير الماضي، نشرت المجلة الأمريكية تقارير عن خلافات في غرفة الأخبار في صحيفة التايمز حول قضايا تتعلق بقصة استقصائية حول العنف الجنسي المنهجي في 7 أكتوبر. وأدى التسريب إلى إجراء تحقيق داخلي غير عادي للغاية، فيما واجهت الشركة انتقادات شديدة بزعم استهدافها عمال التايمز من أصول شرق أوسطية وشمال إفريقية، وهو ما نفاه المسؤولون في التايمز. ورغم فتح تحقيق في القصة، فبحلول أمس الإثنين، أخبر المحرر التنفيذي لصحيفة التايمز جو كان الموظفين داخلها أن التحقيق في المذكرة المسربة قد انتهى دون جدوى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-16
أصدرت صحيفة نيويورك تايمز تعليمات للصحفيين الذين يغطون بتقييد استخدام مصطلحي "الإبادة الجماعية" و"التطهير العرقي" وتجنب استخدام عبارة "الأراضي المحتلة" عند وصف الأراضي الفلسطينية، وفقا لمذكرة داخلية مسربة حصل عليها موقع "ذا إنترسبت" الأمريكي. وتطلب المذكرة أيضًا من المراسلين عدم استخدام كلمة فلسطين "إلا في حالات نادرة جدًا" والابتعاد عن مصطلح "مخيمات اللاجئين" لوصف مناطق غزة التي استوطنها الفلسطينيون النازحون تاريخيًا الذين طردوا من أجزاء أخرى من فلسطين خلال الحروب الإسرائيلية العربية السابقة، كما "تقدم إرشادات حول بعض المصطلحات والقضايا الأخرى التي تعامل معها الصحفيين منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي". وتحت عنوان “ما لا يمكنك قوله عن حرب غزة”، أشار تقرير "ذا إنترسبت" إلى أنه بينما يتم تقديم الوثيقة كمخطط عام للحفاظ على المبادئ الصحفية الموضوعية في تغطية الحرب، أكد العديد من العاملين في التايمز أن بعض المواد تظهر دليلًا على احترام الصحيفة للروايات الإسرائيلية. وقال: "إنه نوع من الأشياء التي تبدو احترافية ومنطقية إذا لم تكن لديك معرفة بالسياق التاريخي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي". وأضاف: "على الرغم من تأطير المذكرة على أنها محاولة لعدم استخدام لغة تحريضية لوصف عمليات القتل من جميع الجوانب في تقارير التايمز عن حرب غزة، فقد تم استخدام مثل هذه اللغة مرارًا وتكرارًا لوصف الهجمات ضد الإسرائيليين من قبل الفلسطينيين ولم يتم استخدامها أبدًا تقريبًا في حالة القتل الإسرائيلي الواسع النطاق للفلسطينيين". ولفت "ذا إنترسبت"، إلى أن تحليله في شهر يناير، لتغطية نيويورك تايمز وواشنطن بوست ولوس أنجلوس تايمز للحرب في الفترة من 7 أكتوبر إلى 24 نوفمبر - وهي الفترة التي سبقت إصدار توجيهات التايمز الجديدة - أظهر أن الصحف الكبرى احتفظت بمصطلحات مثل "مذبحة" و"مذبحة" و"مروعة" بشكل شبه حصري للمدنيين الإسرائيليين الذين قتلوا على يد الفلسطينيين، وليس للمدنيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية. وقال: “يظهر التحليل أن تغطية حرب غزة في صحيفة نيويورك تايمز والصحف الكبرى الأخرى فضلت إسرائيل بشدة؛ حيث تبين أنه حتى 24 نوفمبر، وصفت صحيفة نيويورك تايمز الوفيات الإسرائيلية بأنها مذبحة في 53 مناسبة، ومقتل الفلسطينيين مرة واحدة فقط، وكانت نسبة استخدام الذبح 22 إلى 1، حتى مع ارتفاع العدد الموثق للقتلى الفلسطينيين إلى حوالي 15 ألفًا”. ونوه بأنه يصل أحدث تقدير لعدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 33،000، بما في ذلك ما لا يقل عن 15000 طفل، مرجحًا "أن يكون هذا الرقم أقل من المتوقع بسبب انهيار البنية التحتية الصحية في غزة والأشخاص المفقودين، الذين يُعتقد أن العديد منهم ماتوا تحت الأنقاض التي خلفتها الهجمات الإسرائيلية على مدى الأشهر الستة الماضية". وقال "ذا إنترسبت"، إن مذكرة التايمز المسربة تتطرق إلى بعض اللغات الأكثر اتهامًا والمتنازع عليها حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث توضح التوجيهات، التي كانت في قلب نقاش حماسي في غرفة الأخبار على سبيل المثال ما يلي: وتعترف الأمم المتحدة بثمانية مخيمات للاجئين في قطاع غزة، واعتبارًا من العام الماضي، قبل بدء الحرب، كانت هذه المناطق موطنًا لأكثر من 600 ألأف لاجئ مسجل، والعديد منهم ينحدرون من نسل أولئك الذين فروا إلى غزة بعد طردهم قسرًا من منازلهم في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، والتي شهدت تأسيس الدولة اليهودية والتشريد الجماعي لمئات الآلاف من الفلسطينيين. ولطالما كانت الحكومة الإسرائيلية معادية للحقيقة التاريخية المتمثلة في احتفاظ الفلسطينيين بوضع اللاجئين، لأنها تعني أنهم نزحوا من الأراضي التي يحق لهم العودة إليها، ومنذ 7 أكتوبر، قصفت إسرائيل بشكل متكرر مخيمات اللاجئين في غزة، بما في ذلك جباليا والشاطئ والمغازي والنصيرات. وتعتبر الأمم المتحدة، إلى جانب معظم دول العالم، غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية أراضٍ فلسطينية محتلة، استولت عليها إسرائيل في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. في هذا الإطار، نقل "ذا إنترسبت"، عن أحد موظفي "نيويورك تايمز" قوله إن التحذير من استخدام مصطلح "الأراضي المحتلة" يحجب حقيقة الصراع، ما يغذي إصرار الولايات المتحدة وإسرائيل على أن الصراع بدأ في 7 أكتوبر. وقال مصدر في غرفة أخبار "نيويورك تايمز": "أنت تقوم في الأساس بإخراج الاحتلال من التغطية، وهو الجوهر الفعلي للصراع. يبدو الأمر مثل، دعونا لا نقول احتلال لأنه قد يجعل الأمر يبدو وكأننا نبرر هجومًا إرهابيًا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-15
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، الإثنين: «إن سامح شكري وزير الخارجية استقبل اليوم سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة». وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن اللقاء تناول متابعة مستجدات جهود المنسقة الأممية لتنفيذ المهام الموكلة إليها بموجب قرار مجلس الأمن (٢٧٢٠) لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وما يتصل بذلك من مساعي جارية مع الأطراف المختلفة للدفع بتدشين الآلية الأممية في أقرب وقت. اتصالًا بذلك، جدد الوزير شكري التأكيد على المسؤولية القانونية والإنسانية للأطراف الدولية لضمان تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن (٢٧٢٠)، وجميع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصِلة بالأوضاع في غزة، مشددًا على حتمية التعامل الجدي والعاجل مع الأزمة الإنسانية الطاحنة في القطاع من خلال إقرار الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، فضلً) عن إنفاذ المساعدات بصورة كاملة وآمنة وبشكل مكثف في جميع مناطق غزة، وإزالة العقبات التي تضعها إسرائيل في هذا الشأن، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات. وأردف السفير أبوزيد، بأن الوزير شكري والمنسقة الأممية تناولا بشكل مستفيض مختلف أبعاد الأزمة الإنسانية في القطاع، وحجم ونوعية المساعدات التي تدخل في الوقت الراهن، والأولويات فيما يتعلق بنوعية المساعدات وحجمها، حيث أكدا حتمية تكثيف حجم المساعدات لتلبية الاحتياجات العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، بما في ذلك شمال غزة، فضلًا عن توفير الحماية اللازمة لأطقم الإغاثة الدوليين المتواجدين في القطاع. من جانبها، أكدت المنسقة الأممية حرصها على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجانب المصري لتنفيذ مهامها، مثمنة الدور المحوري الذي تضطلع به مصر للحد من الأزمة في غزة واحتواء تداعياتها الإنسانية، والتعاون القائم بين الهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني المصرية، ووكالات الإغاثة الأممية لتقديم وإيصال المساعدات لقطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-08
قال البيت الأبيض، اليوم الإثنين، إن زيادة شاحنات المساعدات إلى تمثل تقدما، لكن يجب زيادتها واستدامتها مع مرور الوقت لتلبية الاحتياجات الإنسانية في القطاع المحاصر. وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ضغطت على إسرائيل لتوسيع معابر الشاحنات إلى غزة إلى ما بين 300 و350 شاحنة يوميًا، وأعلنت إسرائيل عن السماح لأكثر من 300 شاحنة بدخول غزة يوم الإثنين، وهو أعلى حجم منذ بدء الصراع الحالي. وأضاف: "هذه بداية جيدة لكنها لا ترقى بعد إلى النطاق الأعلى" لما تضغط الولايات المتحدة من أجله، ما يهم هو كيف يمكن الحفاظ عليه مع مرور الوقت". وقال إن إدارة بايدن ستواصل الضغط على إسرائيل لإجراء تغييرات على آلية تفادي الاشتباك للسماح لعمال الإغاثة بالوصول إلى مناطق غزة في أعقاب إضراب أدى إلى مقتل العديد من عمال المطبخ المركزي العالمي في وقت سابق من هذا الشهر. وقال كيربي إن الولايات المتحدة تواصل شق طريقها من خلال التحقيق الإسرائيلي في الغارة التي أسفرت عن مقتل عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي، لكنها لم تنته من مراجعتها للوثيقة. وأضاف أن موعد عقد اجتماع شخصي بين كبار المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين لمناقشة خطط الغزو البري لرفح لم يتم تحديده بعد، لكنه قال إن الولايات المتحدة لا تزال لا ترى مؤشرات على حدوث غزو بري كبير لمدينة جنوب غزة وشيك. ومع تزايد التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن مقابل وقف القتال، أكد كيربي أن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز كان في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع لمواصلة "جولة جادة" من المحادثات. وقال إنه تم تقديم اقتراح لحماس وأن المسئولين ما زالوا ينتظرون الرد. وقال إن الأمر عادة ما يستغرق عدة أيام للحصول على رد من حماس في الخلافات السابقة حول اتفاق الرهائن. وقال كيربي إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يعتزم لقاء عائلات الرهائن الأمريكيين مساء الإثنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-25
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ينس لايركه، إنه على إسرائيل تنفيذ التزاماتها وفق القانون الدولي بعدم عرقلة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، موضحا أن إسرائيل تنفذ قصفا متواصلا على جميع مناطق غزة، ويوجد عديد من القنابل في الطرق ما يعوق الحركة والتنقل، وفقا لنبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية». وأكد أنه لا بد من حماية الفلسطينيين والمدن التي يأوون إليها من أي ضربات عسكرية، مشيرا إلى أن أي عمليات برية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى كارثة حقيقية ومذبحة جماعية. وتابعت أن إسرائيل تستخدم حجة وجود مسلحين في مستشفيات غزة ذريعة لمواصلة حربها في قطاع غزة، ولا نستطيع تأكيد ادعاءات إسرائيل بوجود مسلحين في مستشفيات قطاع غزة. وشدد على ضرورة تدبير مسارات آمنة وفتح الطرق المختلفة في قطاع غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، فالأوضاع المروعة في القطاع تؤدي إلى نقص المساعدات في الشمال. وأعرب عن رفضه قرار إسرائيل منع وصول قوافل المساعدات إلى شمال غزة، مشيرا إلى أن كثير من الطرق المغلقة في غزة تعوق وصول المساعدات وتفاقم أزمة المجاعة، مشيرا إلى أن عدد كبير من الفلسطينيين يعانون المجاعة، ويتعرضون للقتل في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-14
مرة جديدة وليست أخيرة أتطرق إلى موضوع الخلافات بين أمريكا وإسرائيل، خاصة مع تطلع الكثير من المعلقين والسياسيين العرب إلى أنباء سارة، وإن كانت وهمية، حول ما يعتبرونه بداية النهاية للعلاقات الخاصة والمعقدة والعميقة التى تجمع الولايات المتحدة بإسرائيل.من جانب، يتفاخر الرئيس جو بايدن بصهيونيته، ويكرر أنه إذا لم توجد إسرائيل، لوجب علينا إيجادها. ويتفاخر بايدن بأنه لا يوجد أى رئيس من قبل أفضل لإسرائيل منه، إلا أن ما ذكره بايدن خلال خطاب حالة الاتحاد، ومن بعده فى لقاء تليفزيونى مع شبكة MSNBC اعتبره البعض تراجعا عن مواقف بايدن الراسخة والداعمة لإسرائيل.انتقد بايدن استراتيجية إسرائيل الحربية فى عدوانها على قطاع غزة، ووصف خطط إسرائيل لاقتحام مدينة رفح بأنها «خط أحمر» لا ينبغى لإسرائيل تجاوزه. وقال بايدن «إنه خط أحمر، لكننى لن أتخلى عن إسرائيل أبدا. لا يزال الدفاع عن إسرائيل حاسما. لذلك لن أوقف إمدادهم بالأسلحة، حتى يكون لديهم القبة الحديدية لحمايتهم». وأكد بايدن فقط على ضرورة ألا يقتل 30 ألف فلسطينى آخر.ولم يقترب بايدن من الإشارة إلى ما قد يتخذه حال تخطت إسرائيل الخط الأحمر باقتحامها مدينة رفح بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر. لم يتعرض بايدن إلى سلسلة من العقوبات أو الإجراءات الرادعة لتثنى إسرائيل عن خطتها باقتحام المنطقة الصغيرة التى تأوى أكثر من 1.3 مليون فلسطينى أغلبهم نزحوا من مختلف مناطق غزة سعيا للسلامة وطلبا للأمان. وتطالب إدارة بايدن إسرائيل فقط بعرض خطة تضمن خروجا آمنا للفلسطينيين من رفح قبل اقتحامها.• • •يرى أنصار إسرائيل فى واشنطن أن أفضل طريقة لحماية المدنيين الفلسطينيين هى أن تسمح لهم مصر بعبور الحدود إلى سيناء والبقاء فيها حتى يتوقف القتال. وينتقد هؤلاء الرئيس بايدن لعدم ضغطه على الجانب المصرى لقبول هذا الطرح على الرغم من تلقى القاهرة نحو 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية كما يقولون. وتهاجم أغلب المنظمات اليهودية الأمريكية الرئيس بايدن، بعد كل ما قدمه منذ 7 أكتوبر، لمطالبته إسرائيل بالتمهل فى اقتحام رفح، ويرونه معرقلا لهدف إسرائيل المتمثل فى تدمير حماس.ولا يمكن فصل انتقاد بايدن اللفظى الصريح لنتنياهو عن رغبته فى استرضاء الجناح المعادى لإسرائيل فى حزبه الذى يزداد قوة وإصرارا كما ظهر فى نتائج عدة ولايات منها ميشيجان ومينيسوتا.ولا يمكن أن نستبعد مخاوف بايدن وفريقه، من وجود مشاهد احتجاجات وتظاهرات واسعة فى مؤتمر الحزب الديمقراطى فى أغسطس المقبل. ويزداد قلق بايدن من خسارة ولايات حاسمة مثل ميشيجان، وهو ما يضعف حظوظه بالفوز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة مع انشقاق الشباب والأمريكيين العرب والمسلمين.وهذا يفسر أيضا الجهود العاجلة للتفاوض على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، التى لا تزال تدفع إليها الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر. كذلك جاءت مبادرة بايدن بأن تقوم القوات الأمريكية ببناء رصيف بحرى لإيصال المساعدات إلى غزة كجزء من لعبته السياسية الداخلية لاسترضاء التيارات الشبابية والتقدمية بالحزب الديمقراطى.• • •بعد دعم بايدن غير المحدود للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وعدم رغبة بايدن فى اتخاذ تدابير جادة لتحدى أو كبح جماح الحملة العسكرية الإسرائيلية لمدة خمسة أشهر، أصبح بايدن فى موقف ضعيف من صنعه. سيكون من الصعب عليه إصدار مطالب وتحذيرات تأخذها الحكومة الإسرائيلية على محمل الجد لأن الإسرائيليين تجاهلوا الكثير من التحذيرات قبل الآن دون دفع أى عقوبة.إذا كان نهج بايدن جادا وحاسما ما كان ليضطر إلى اللجوء إلى حلول سخيفة وغير عملية مثل الرصيف البحرى والإسقاط الجوى للمساعدات لتجنب مواجهة منع إسرائيل للمساعدات. عندما يرى نتنياهو أن إدارة بايدن تربط نفسها فى عقدة لتجنب الصدام معه، فمن المرجح أن يشجعه ذلك على التمسك بموقفه والتشدد فيه لتأكده من القدرة على الإفلات من العقاب.وتحتاج إدارة بايدن إلى جعل سياستها تتماشى مع خطابها، وبالطبع لن يحدث ذلك مع إدارة تتجاهل هى ذاتها القوانين الأمريكية الخاصة فيما يتعلق بإمدادات الأسلحة للحكومات التى ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الدولى. وطالما استمر تدفق الأسلحة إلى إسرائيل فلا معنى لأى شىء يقوله الرئيس ومسئولون أمريكيون آخرون عن سلوك إسرائيل فى الحرب.لن يثنى هجوم بايدن اللفظى نتنياهو عن إصدار أمر بشن هجوم على رفح، خاصة بعد أن كرر نتنياهو أن من «يقول لنا ألا نتحرك فى رفح، فإنه يقول لنا أن نخسر الحرب، وهذا لن يحدث».لقد فعلت إدارة بايدن الكثير لتأجيج الحرب فى غزة وهى تشارك فى المسئولية عن الكارثة الحالية والكارثة القادمة.• • •طالما تغيب أى تكلفة من جانب دول وحكومات مئات الملايين من العرب وما يقرب من مليارى مسلم حول العالم، ستظل الولايات المتحدة على دعمها الكامل وغير المشروط لإسرائيل فى أوقات السلم وأوقات الحرب، وسواء حكم البيت الأبيض جمهورى أو ديمقراطى.قد يكون هناك بارقة أمل تجاه تغير الموقف الأمريكى الهيكلى فى النظر للصراع العرب الإسرائيلى، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت الذى قد يمتد إلى ما بعد الدورتين الانتخابيتين القادمتين، حيث يغيب جيل من السياسيين ومتخذى القرار لصالح صعود جيل جديد من شباب أمريكا المحرر فى أغلبه من سيطرة وسائل الإعلام التقليدية والثقافة الأمريكية المحابية لإسرائيل.سيتحرر الجيل الجديد من سرديات جامدة وقيود قوية تساهم فيها النهاية الطبيعية للأجيال التى شهدت أو عاصرت مرحلة الهولوكوست فى الحرب العالمية الثانية، وسيصبح الحديث عن هذا العبء التاريخى دون شخصيات حية تتذكر تجاربها الأليمة، فى وقت سيستمع الجيل الجديد، ويستمع حاليا، لقصص معاناة شخصية أليمة لأطفال ونساء وشيوخ ورجال فلسطينيين. معاناة تشارك فيها بلادهم بكل السبل الممكنة، تسليحيا وسياسيا، ودبلوماسيا، وماليا، ومعنويا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-03
قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إن نتنياهو يعتقد أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار، يؤدي إلى محاكمته ومحاسبته على ما ارتكبته الحكومة المتطرفة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على سي بي سي أن استمرار يعزز من وجوده في الحكم، ومع توقف هذا الأمر تنهي أحلامه في تحقيق أي انتصار. وأوضح أنه إذا نجحت الضغوط الأمريكية على حكومة نتنياهو سنكون أمام هدنة حقيقية قبل حلول شهر رمضان، لافتا إلى أن مؤشرات مسار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية لا تٌبشر بخير للرئيس بايدن، وأنه لن يكون هناك أي مفاوضات على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه، وحريصون على الوصول إلى اتفاق للتخفيف عن أهلنا. وأكمل متحدث حركة : «حريصون على الشراكة الفلسطينية والتوافق على أن تكون قائمة على الديمقراطية والشفافية، وأن الاتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من كافة مناطق غزة، وضمان وصول المساعدات وإنهاء الحصر، فهذه القضايا الثلاث هي المفاتيح الرئيسي لأي اتفاق». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-02
قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه سيجري "تحقيقا شاملا ودقيقا" في مقتل فلسطينيين كانوا يصطفون للحصول على مساعدات في غزة يوم الخميس في واقعة أثارت تنديدا ودعوات لإجراء تحقيق دولي. وقالت السلطات الصحية في إن 118 فلسطينيا قتلوا في هذه الواقعة برصاص القوات الإسرائيلية ووصفتها بأنها مذبحة. وشككت إسرائيل في عدد القتلى وقالت إن معظمهم سقطوا بسبب أو الدهس تحت عجلات الشاحنات مع تدفق الحشود عليها للحصول على المساعدات. وقال مسؤول أيضا إن القوات أطلقت النار في وقت لاحق على حشود شعرت أنها تشكل تهديدا قائلا "كان ردا محدودا". وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري للصحفيين في تل أبيب "نحقق في هذه الواقعة ولدينا كل ما نحتاجه من توثيق لإجراء تحقيق شامل ودقيق في حقائقها وسنعلن النتائج التي نتوصل إليها". وقال "كانت عملية إنسانية تحت إدارتنا والادعاء بأننا هاجمنا القافلة عمدا وألحقنا الأذى بالناس عمدا لا أساس له منالصحة على الإطلاق". وأضاف أن هذه هي العملية الرابعة من نوعها فيتلك المنطقة. ورغم التباين الكبير في الروايات بشأن الواقعة إلا أنها تسلط الضوء على عدم انتظام عمليات تسليم المساعدات في مناطق غزة التيتحتلها القوات الإسرائيلية في ظل غياب الإدارة وعرقلة عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بسبب تحقيق في صلات مزعومة لعدد من موظفيها مع حركة حماس. وفي ظل مخاوف من وقوع كارثة إنسانية في غزة، دعت دول كثيرة إلىوقف إطلاق النار لكن الرئيس الأميركي جو بايدن قال إن واقعة الخميس ستعقد المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق يتضمن هدنة وإطلاق سراح الرهائن. وقالت السلطات الصحية في إن 118 فلسطينيا قتلوا في هذه الواقعة برصاص القوات الإسرائيلية ووصفتها بأنها مذبحة. وشككت إسرائيل في عدد القتلى وقالت إن معظمهم سقطوا بسبب أو الدهس تحت عجلات الشاحنات مع تدفق الحشود عليها للحصول على المساعدات. وقال مسؤول أيضا إن القوات أطلقت النار في وقت لاحق على حشود شعرت أنها تشكل تهديدا قائلا "كان ردا محدودا". وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري للصحفيين في تل أبيب "نحقق في هذه الواقعة ولدينا كل ما نحتاجه من توثيق لإجراء تحقيق شامل ودقيق في حقائقها وسنعلن النتائج التي نتوصل إليها". وقال "كانت عملية إنسانية تحت إدارتنا والادعاء بأننا هاجمنا القافلة عمدا وألحقنا الأذى بالناس عمدا لا أساس له منالصحة على الإطلاق". وأضاف أن هذه هي العملية الرابعة من نوعها فيتلك المنطقة. ورغم التباين الكبير في الروايات بشأن الواقعة إلا أنها تسلط الضوء على عدم انتظام عمليات تسليم المساعدات في مناطق غزة التيتحتلها القوات الإسرائيلية في ظل غياب الإدارة وعرقلة عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بسبب تحقيق في صلات مزعومة لعدد من موظفيها مع حركة حماس. وفي ظل مخاوف من وقوع كارثة إنسانية في غزة، دعت دول كثيرة إلىوقف إطلاق النار لكن الرئيس الأميركي جو بايدن قال إن واقعة الخميس ستعقد المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق يتضمن هدنة وإطلاق سراح الرهائن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: