البث الإسرائيلية
...
اليوم السابع
Very Negative2025-06-05
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قررت عدم السماح لـ ، بالاقتراب من قطاع غزة لتجنب خلق سابقة لكسر الحصار المفروض على القطاع. وأضافت أن من المتوقع أن يعقد وزير الدفاع الإسرائيلي جلسة لمناقشة مسألة السفينة "مادلين" واتخاذ قرار بشأنها وركابها، وأن من بين السيناريوهات المحتملة منع السفينة واعتقال النشطاء. وكانت قد تعرضت إحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة لهجوم إسرائيلي بطائرات مسيّرة قرب مالطا، مما أدى إلى اندلاع حريق فيها. بدورها قالت حكومة مالطا إنها سيطرت على الحريق في السفينة، وأضافت أنه لا أنباء عن إصابات بين المتواجدين على متنها وعددهم 16 فردا. ونشر منظمو "أسطول الحرية" مقطعا عبر منصات التواصل الاجتماعي مصورا يظهر حريقا على متن السفينة عقب استهدافها بعيد منتصف الليل. كما نشر أحد الناشطين الدوليين مقطعا مصورا أكد فيه استهداف السفينة بطائرتين مسيّرتين، ووجّه نداء استغاثة. من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن المسؤولة الإعلامية لتحالف أسطول الحرية أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في ثقب بالسفينة وأنها تغرق في هذه الأثناء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-12
وكالات أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن "الأسير" عيدان ألكسندر رفض مقابلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، علق على إطلاق سراح الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر، من قبل حركة حماس، قائلًا: "عيدان ألكسندر هو آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة نحن نهنئ والديه وعائلته وأصدقاءه على هذه اللحظة الهامة". ومن جانبها أوضحت حركة حماس في بيان لها: أنها أفرجت عن ألكسندر بعد اتصالات مع واشنطن ضمن جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، لافتًة إلى أن إطلاق سراح ألكسندر أتي بعد اتصالات مهمة مع واشنطن أبدت فيها الحركة إيجابية ومرونة عالية. وأضافت الحركة أن المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى ومواصلة العدوان تطيل معاناتهم وقد تقتلهم، مؤكدًة جاهزيتها للشروع فورا في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-29
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعرض لحادث سير وتوقف عن الحركة. وأضافت الهيئة "رسمية"، أنه من المرجح أن الموكب اصطدم بدراجة نارية، وأن نتنياهو كان متواجدا في الموكب، لكنه ابتعد عن السيارة التي تعرضت للحادث. שיירת רה"מ ככל הנראה פגעה באופנוע. נתניהו נכח בשיירה, אך שהה הרחק מהרכב המעורב בתאונה — כאן חדשות (@kann_news) وأشارت إلى أن نتنياهو لم يصب بأذى في الحادث الذي وقع بالقرب من مكتبه في القدس. وكان نتنياهو قد مثُل اليوم الثلاثاء، للمرة الـ27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن نتنياهو مثل أمام المحكمة للمرة الـ27 منذ 10 ديسمبر 2024. وتعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع إلى نتنياهو في الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة. ومن المقرر أن تنهي جلسات الاستماع لنتنياهو يوم 7 مايو المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-09
وكالات أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بمعلومات إضافية بشأن قتل جيش الاحتلال طفلًا أمريكي الجنسية من أصل فلسطيني بالضفة الغربية. ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، إنها على علم بمقتل فتى يحمل جنسيتها ومن أصل فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية بالضفة، وإنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات عن الواقعة. وأوضح متحدث باسم الخارجية، خلال تصريحاته للصحفيين، أن واشنطن على علم بمقتل عمر محمد ربيع (14 عامًا) وإطلاق النار على صبيين آخرين. وقال: "نحن على دراية تامة بالواقعة... هناك تحقيق جار. نعلم بتقارير الجيش الإسرائيلي التي تفيد بأن هذا كان عملًا لمكافحة الإرهاب، ونحن بحاجة لمعرفة المزيد عن طبيعة ما حدث على أرض الواقع"، وفق قوله. وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قد استنكرت الحادث الذي وقع في مطلع الأسبوع الجاري، واصفةً إياه بأنه "إعدام خارج نطاق القضاء" نفذته قوات الاحتلال خلال مداهمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-02
(بي بي سي) مددت محكمة الصلح في إسرائيل، اعتقال اثنين من مستشاري رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لثلاثة أيام، لاستمرار التحقيقات من قبل الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام الداخلي (الشاباك) في القضية التي أطلق عليها الإعلام اسم "قطر غيت". بدأت التحقيقات قبل أكثر من شهرين، لكن التحول اللافت في هذه القضية هو إصدار مذكرة اعتقال بحق هذين المستشارين، وهو ما يعتبر تطوراً مهماً يدل على وجود مواد كثيرة قد تثبت تورطتهما. والرجلان المشتبه بأنهما مرتبطان بالقضية، هما يوناتان أوريخ، وإيلي فيلدشتاين، وكلاهما مساعدان لنتنياهو الذي أدلى بشهادته في القضية ذاتها. وبحسب هيئة البث العامة الإسرائيلية، فإن نتنياهو ليس مشتبهاً به في القضية. ويطال تحقيق "قطر غيت" أعضاء في الحكومة يشتبه بأنهم تلقوا أموالاً من قطر للمساهمة في الترويج لها، وفق وكالة فرانس برس. ورفض نتنياهو، الذي يُحاكم بتهم فساد أخرى، الاتهامات المتعلقة بمساعديه وقطر، ووصفها بأنها "أخبار كاذبة" وحملة ذات دوافع سياسية ضده. فيما نفى مسؤول قطري، الاتهامات، ووصفها بأنها جزء من "حملة تشهير" ضد بلاده، حسب ما أوردت وكالة رويترز. وكان نتنياهو قد غادر فجأة محاكمة يخضع لها بتهمة فساد، يوم الاثنين، للإدلاء بشهادته في تحقيق منفصل بشأن علاقات محتملة بين مساعدين له وبين قطر، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، الاثنين: "بعد تحقيق أجرته الوحدة الوطنية للتحقيقات الدولية ... أُلقي القبض على اثنين من المشتبه بهم اليوم للاستجواب"، مشيرة إلى أنّ القضية لا تزال تحت أمر حظر النشر الذي فرضته المحكمة. وأشارت تحقيقات أجرتها، في الآونة الأخيرة كل من هيئة البث العامة الإسرائيلية وصحيفة "هآرتس" اليسارية، إلى وجود اشتباه في أن المساعدين نظما أو شاركا في حملة لتحسين صورة قطر في الخارج، وينفي المساعدان ارتكاب أي مخالفات. وتتضمن الاتهامات الموجهة ضد أوريخ وفيلدشتاين الرشوة، والاتصال بعميل أجنبي، وخيانة الأمانة، وغسيل الأموال، وجرائم ضريبية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وتجرم المادة 114 من قانون العقوبات في إسرائيل "الاتصال مع عميل أجنبي"، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حتى لو لم يحدث ذلك ضرراً فعلياً للأمن القومي، ويكفي أن يُثبت بأن المشتبه به كان يعلم أو يُفترض به أن يعلم، أن الطرف الآخر يعمل لصالح جهة أجنبية معادية أو ذات مصالح سياسية وأمنية تتعارض مع مصالح إسرائيل. وتصل العقوبة إلى الحبس لـ 15 عاماً، وقد تمتد إلى السجن المؤبد، خصوصاً إذا ارتبط الاتصال بنية التجسس أو تسريب معلومات حساسة. وقانون مكافحة غسل الأموال في إسرائيل (2000) يفرض قيوداً صارمة على حركة الأموال غير المشروعة. ويُعتبر تلقي أموال من جهة أجنبية، خصوصاً إن لم يتم الإبلاغ عنها للسلطات المختصة، خرقاً خطيراً يستوجب الملاحقة الجنائية. وفي حال ثبت أن الأموال المُحوّلة كانت بهدف التأثير على صناع القرار في الحكومة، فإن القضية تأخذ بعداً سياسياً وأمنياً إضافياً. والأسبوع الماضي، اعتقلت الشرطة فيلدشتاين أوريخ للاستجواب، في أعقاب نشر تسجيلات صوتية يقر فيها رجل الأعمال الإسرائيلي، جيل بيرغر، بتحويل أموال من إحدى جماعات الضغط القطرية إلى فيلدشتاين، وفق صحيفة هآرتس. تشتبه الشرطة في أن فيلدشتاين تلقى أموالاً من رجل الأعمال الأمريكي، جاي فوتليك، وهو عضو مسجل في جماعات ضغط قطرية، مقابل نشر رسائل إيجابية عن قطر، حينما كان يعمل في الدائرة الإعلامية المقربة من نتنياهو، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت. وأقر محامو فيلدشتاين، بحسب هآرتس، بأن موكلهم تلقى أموالاً من بيرغر، لكنهم قالوا إن المدفوعات كانت "لخدمات استراتيجية واتصالات قدمها فيلدشتاين إلى مكتب رئيس الوزراء، وليس لقطر". والمواد من 284 إلى 290 من قانون العقوبات تعالج قضايا الفساد السياسي والإداري. وتلقي رشوة من جهة خارجية مقابل تقديم خدمات سياسية أو حكومية يُعتبر جريمة شديدة الخطورة، تتراوح عقوبتها بين 5 إلى 10 سنوات سجن. وتُعد خيانة الأمانة، التي تتضمن استغلال المنصب لتحقيق منافع شخصية، جريمة يُعاقب عليها بالسجن حتى 3 سنوات. في هذه القضية، يُشتبه في أن فلدشتاين تلقى أموالاً من لوبي قطري مقابل تقديم خدمات مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء. كما أن تحويل هذه الأموال قد يشير إلى وجود شبهة تبييض أموال. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكرت هآرتس أن أوريخ، وسروليك أينهورن، العضو السابق في فريق نتنياهو الإعلامي، أدارا حملة علاقات عامة لتحسين صورة قطر قبل استضافتها كأس العالم 2022. ويُزعم أن شركتهما، بيرسبشن، تعاونت مع شركة إسرائيلية أخرى لتصوير قطر، كقوة من أجل السلام والاستقرار. ونفى كل من أوريخ وبيرسبشن هذه الاتهامات. وتحت المواد 117 و118 من قانون العقوبات، يُحظر على أي شخص، خصوصاً من يشغل منصباً عاماً، أن يسرب معلومات سرية حصل عليها خلال عمله، والقانون لا يشترط حدوث ضرر فعلي للأمن، بل يكفي وجود احتمال بأن المعلومات قد تُستغل بطريقة تضر بالدولة. في حالة أوريخ، يُشتبه بنقله معلومات إلى لوبي أمريكي يعمل لصالح قطر، وهو ما يشكل خرقاً مباشراً لهذا القانون. وفي حال ثبوت ذلك، قد تصل العقوبة إلى 10 سنوات، وقد ترتفع إلى 15 عاماً إذا وُجدت نية واضحة للمساس بالأمن القومي. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستدعاء صحافي يعمل في إحدى الصحف البارزة، للاستجواب. وأشار نتنياهو الاثنين، إلى أنّه أدلى بشهادته في هذه القضية، واصفاً التحقيقات بأنّها ذات دوافع سياسية ومستنكراً توقيف اثنين من مساعديه. وفي بيان عبر الفيديو، قال نتنياهو "بمجرّد أن طُلب مني الإدلاء بشهادتي، قلت إنّني متوافر وأريد الإدلاء بشهادتي فورا". وأضاف: "فهمت أنّ التحقيق سياسي، لكنّني لم أُدرك إلى أي حد، وهم يحتجزون يوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين رهينتين... لا توجد أي قضية، لا يوجد شيء على الإطلاق، فقط حملة مطاردة سياسية، لا شيء آخر". وقال وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق، شمعون شتريت، إن التحقيقات الجارية ليست مجرد "مطاردة سياسية"، كما يروج البعض، بل تستند إلى "أدلة قوية" تشير إلى وجود علاقات "مشبوهة" بين مستشاري نتنياهو وقطر. وأضاف شتريت، لبي بي سي، أن هذه العلاقات شملت "دفع مبالغ ضخمة عبر وسطاء، وتمتد تأثيراتها إلى دول أخرى، مما يثير تساؤلات حول تداعيات هذه الروابط على الأمن الإسرائيلي". وأشار إلى أن "التحقيقات تتعلق بمستشاري نتنياهو بشكل غير مباشر، دون وجود دليل على تورط رئيس الحكومة شخصياً"، مؤكداً أن "الشبهات قوية حول سلوك مستشاريه". واعتبر رئيس قسم الأبحاث السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية، يوسي كوبرفاسر، الوضع القائم "غامضاً وغير واضح"، قائلا إن التحقيقات حول قضية مستشاري نتنياهو "انتقلت إلى مرحلة إصدار أوامر اعتقال بحق مقربين من رئيس الوزراء، لكن لم يتم بعد إثبات أي تورط مباشر لقطر". وقال لبي بي سي، إن وجود روابط مع قطر لا يعد "دليلاً قاطعاً"، وأنه "يجب انتظار المزيد من الأدلة قبل إصدار أي استنتاجات". وكان فيلدشتاين قد أوقف في أواخر العام الماضي، وأُفرج عنه ووُضع قيد الإقامة الجبرية بتهمة تسريب وثيقة سرية تتعلّق بالمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن في غزة، لتحويل اهتمام الإعلام عن انتقاد رئيس الحكومة الإسرائيلية. وقطر لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، والأخيرة لا تصنف الدولة الخليجية، عدوة، رغم استضافتها قادة من حركة حماس، وفق ما تقول وكالة رويترز. وتلعب قطر إلى جانب مصر، دور الوساطة بين إسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. و"قطر غيت" هو الاسم الذي أُطلق أيضاً على تحقيق قضائي اتّهم في إطاره عدد من النواب في البرلمان الأوروبي بتلقي رشاوى للترويج لمصالح قطر والمغرب. ونفى البلدان الاتهامات. وفي مقطع فيديو نُشر على حسابه على إنستغرام، قال نتنياهو إن مساعديه محتجزان كـ "رهائن" بعدما تم توقيفهما، فيما وصف التحقيق بـ "السياسي" من دون أدلة. وقد أثارت كلماته انتقادات لاذعة من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة. وتزيد عمليات التوقيف هذه من التوترات السياسية في إسرائيل، فيما تحاول الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والمدعية العامة، بينما تعمل على توسيع صلاحيات السلطة السياسية في إطار تعيين قضاة. وأدى ذلك إلى إشعال تحرّكات احتجاجية في إسرائيل، تزامناً مع استئناف الجيش ضرباته على قطاع غزة هذا الشهر. وقال حزب الليكود الذي يتزعّمه نتنياهو في بيان، إنّ "التوقيف القاسي ليوناتان أوريخ يمثّل مستوى منخفضاً جديداً في إطار الحملة السياسية الرامية إلى الإطاحة برئيس وزراء يميني ومنع إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الفاشل". وربط حزب الليكود في بيانه، التحقيقات في قضية "قطر غيت" بالجهود الرامية إلى منع إقالة بار وبهاراف-ميارا، وقال "على مدى أسابيع، كانت المدعية العامة ورئيس الشاباك يجريان تحقيقات لا أساس لها... في محاولة لمنع إقالة رئيس الشاباك، بينما استخدما أوريخ وآخرين" لهذا الهدف. وقبل أسبوعين، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على اقتراح نتنياهو إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، فيما علّقت المحكمة العليا إقالة الأخير. وقالت المدعية العامة جالي بهاراف-ميارا التي تواجه إقالة مماثلة، إنّ الحكم الأولي للمحكمة يمنع تعيين رئيس جديد للشاباك، غير أنّ نتنياهو قام بذلك على أي حال الاثنين، لكنه تراجع عن هذه الخطوة لاحقاً. وانتقد شتريت "رد فعل نتنياهو السلبي تجاه التحقيقات، وخاصة في موضوع تعيين وإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، الذي أثار جدلاً واسعاً، ما "يعكس محاولة جعل المناصب الحكومية ذات طابع شخصي بدلاً من أن تكون خدمات عامة للدولة"، على حد تعبيره. أما كوبرفاسر فقال، إن "الوقت حان" لاستقالة رئيس جهاز الشاباك الحالي، بعد انتهاء التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ورأى أن اختيار رئيس من داخل الجهاز "سيكون الأنسب، نظراً لفهمه العميق للتحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-01
بي بي سي مددت محكمة الصلح في إسرائيل، اعتقال اثنين من مستشاري رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لثلاثة أيام، لاستمرار التحقيقات من قبل الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام الداخلي (الشاباك) في القضية التي أطلق عليها الإعلام اسم "قطر جيت". بدأت التحقيقيات قبل أكثر من شهرين، لكن التحول اللافت في هذه القضية هو إصدار مذكرة اعتقال بحق هذين المستشارين، وهو ما يعتبر تطوراً مهماً يدل على وجود مواد كثيرة قد تثبت تورطتهما. والرجلان المشتبه بأنهما مرتبطان بالقضية، هما يوناتان أوريخ، وإيلي فيلدشتاين، وكلاهما مساعدان لنتنياهو الذي أدلى بشهادته في القضية ذاتها. وبحسب هيئة البث العامة الإسرائيلية، فإن نتنياهو ليس مشتبهاً به في القضية. ويطال تحقيق "قطر جيت" أعضاء في الحكومة يشتبه بأنهم تلقوا أموالاً من قطر للمساهمة في الترويج لها، وفق وكالة فرانس برس. ورفض نتنياهو، الذي يُحاكم بتهم فساد أخرى، الاتهامات المتعلقة بمساعديه وقطر، ووصفها بأنها "أخبار كاذبة" وحملة ذات دوافع سياسية ضده. فيما نفى مسؤول قطري، الاتهامات، ووصفها بأنها جزء من "حملة تشهير" ضد بلاده، حسب ما أوردت وكالة رويترز. وكان نتنياهو قد غادر فجأة محاكمة يخضع لها بتهمة فساد، يوم الاثنين، للإدلاء بشهادته في تحقيق منفصل بشأن علاقات محتملة بين مساعدين له وبين قطر، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، الاثنين: "بعد تحقيق أجرته الوحدة الوطنية للتحقيقات الدولية ... أُلقي القبض على اثنين من المشتبه بهم اليوم للاستجواب"، مشيرة إلى أنّ القضية لا تزال تحت أمر حظر النشر الذي فرضته المحكمة. وأشارت تحقيقات أجرتها، في الآونة الأخيرة كل من هيئة البث العامة الإسرائيلية وصحيفة "هآرتس" اليسارية، إلى وجود اشتباه في أن المساعدين نظما أو شاركا في حملة لتحسين صورة قطر في الخارج، وينفي المساعدان ارتكاب أي مخالفات. وتتضمن الاتهامات الموجهة ضد أوريخ وفيلدشتاين الرشوة، والاتصال بعميل أجنبي، وخيانة الأمانة، وغسيل الأموال، وجرائم ضريبية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وتجرم المادة 114 من قانون العقوبات في إسرائيل "الاتصال مع عميل أجنبي"، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حتى لو لم يحدث ذلك ضرراً فعلياً للأمن القومي، ويكفي أن يُثبت بأن المشتبه به كان يعلم أو يُفترض به أن يعلم، أن الطرف الآخر يعمل لصالح جهة أجنبية معادية أو ذات مصالح سياسية وأمنية تتعارض مع مصالح إسرائيل. وتصل العقوبة إلى الحبس لـ 15 عاماً، وقد تمتد إلى السجن المؤبد، خصوصاً إذا ارتبط الاتصال بنية التجسس أو تسريب معلومات حساسة. وقانون مكافحة غسل الأموال في إسرائيل (2000) يفرض قيوداً صارمة على حركة الأموال غير المشروعة. ويُعتبر تلقي أموال من جهة أجنبية، خصوصاً إن لم يتم الإبلاغ عنها للسلطات المختصة، خرقاً خطيراً يستوجب الملاحقة الجنائية. وفي حال ثبت أن الأموال المُحوّلة كانت بهدف التأثير على صناع القرار في الحكومة، فإن القضية تأخذ بعداً سياسياً وأمنياً إضافياً. والأسبوع الماضي، اعتقلت الشرطة فيلدشتاين أوريخ للاستجواب، في أعقاب نشر تسجيلات صوتية يقر فيها رجل الأعمال الإسرائيلي، جيل بيرغر، بتحويل أموال من إحدى جماعات الضغط القطرية إلى فيلدشتاين، وفق صحيفة هآرتس. تشتبه الشرطة في أن فيلدشتاين تلقى أموالاً من رجل الأعمال الأمريكي، جاي فوتليك، وهو عضو مسجل في جماعات ضغط قطرية، مقابل نشر رسائل إيجابية عن قطر، حينما كان يعمل في الدائرة الإعلامية المقربة من نتنياهو، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت. وأقر محامو فيلدشتاين، بحسب هآرتس، بأن موكلهم تلقى أموالاً من بيرغر، لكنهم قالوا إن المدفوعات كانت "لخدمات استراتيجية واتصالات قدمها فيلدشتاين إلى مكتب رئيس الوزراء، وليس لقطر". والمواد من 284 إلى 290 من قانون العقوبات تعالج قضايا الفساد السياسي والإداري. وتلقي رشوة من جهة خارجية مقابل تقديم خدمات سياسية أو حكومية يُعتبر جريمة شديدة الخطورة، تتراوح عقوبتها بين 5 إلى 10 سنوات سجن. وتُعد خيانة الأمانة، التي تتضمن استغلال المنصب لتحقيق منافع شخصية، جريمة يُعاقب عليها بالسجن حتى 3 سنوات. في هذه القضية، يُشتبه في أن فلدشتاين تلقى أموالاً من لوبي قطري مقابل تقديم خدمات مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء. كما أن تحويل هذه الأموال قد يشير إلى وجود شبهة تبييض أموال. وفي نوفمبر الماضي، ذكرت هآرتس أن أوريخ، وسروليك أينهورن، العضو السابق في فريق نتنياهو الإعلامي، أدارا حملة علاقات عامة لتحسين صورة قطر قبل استضافتها كأس العالم 2022. ويُزعم أن شركتهما، بيرسبشن، تعاونت مع شركة إسرائيلية أخرى لتصوير قطر، كقوة من أجل السلام والاستقرار. ونفى كل من أوريخ وبيرسبشن هذه الاتهامات. وتحت المواد 117 و118 من قانون العقوبات، يُحظر على أي شخص، خصوصاً من يشغل منصباً عاماً، أن يسرب معلومات سرية حصل عليها خلال عمله، والقانون لا يشترط حدوث ضرر فعلي للأمن، بل يكفي وجود احتمال بأن المعلومات قد تُستغل بطريقة تضر بالدولة. في حالة أوريخ، يُشتبه بنقله معلومات إلى لوبي أمريكي يعمل لصالح قطر، وهو ما يشكل خرقاً مباشراً لهذا القانون. وفي حال ثبوت ذلك، قد تصل العقوبة إلى 10 سنوات، وقد ترتفع إلى 15 عاماً إذا وُجدت نية واضحة للمساس بالأمن القومي. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستدعاء صحافي يعمل في إحدى الصحف البارزة، للاستجواب. وأشار نتنياهو الاثنين، إلى أنّه أدلى بشهادته في هذه القضية، واصفاً التحقيقات بأنّها ذات دوافع سياسية ومستنكراً توقيف اثنين من مساعديه. وفي بيان عبر الفيديو، قال نتنياهو "بمجرّد أن طُلب مني الإدلاء بشهادتي، قلت إنّني متوافر وأريد الإدلاء بشهادتي فورا". وأضاف: "فهمت أنّ التحقيق سياسي، لكنّني لم أُدرك إلى أي حد، وهم يحتجزون يوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين رهينتين... لا توجد أي قضية، لا يوجد شيء على الإطلاق، فقط حملة مطاردة سياسية، لا شيء آخر". وقال وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق، شمعون شتريت، إن التحقيقات الجارية ليست مجرد "مطاردة سياسية"، كما يروج البعض، بل تستند إلى "أدلة قوية" تشير إلى وجود علاقات "مشبوهة" بين مستشاري نتنياهو وقطر. وأضاف شتريت، لبي بي سي، أن هذه العلاقات شملت "دفع مبالغ ضخمة عبر وسطاء، وتمتد تأثيراتها إلى دول أخرى، مما يثير تساؤلات حول تداعيات هذه الروابط على الأمن الإسرائيلي". وأشار إلى أن "التحقيقات تتعلق بمستشاري نتنياهو بشكل غير مباشر، دون وجود دليل على تورط رئيس الحكومة شخصياً"، مؤكداً أن "الشبهات قوية حول سلوك مستشاريه". واعتبر رئيس قسم الأبحاث السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية، يوسي كوبرفاسر، الوضع القائم "غامضاً وغير واضح"، قائلا إن التحقيقات حول قضية مستشاري نتنياهو "انتقلت إلى مرحلة إصدار أوامر اعتقال بحق مقربين من رئيس الوزراء، لكن لم يتم بعد إثبات أي تورط مباشر لقطر". وقال لبي بي سي، إن وجود روابط مع قطر لا يعد "دليلاً قاطعاً"، وأنه "يجب انتظار المزيد من الأدلة قبل إصدار أي استنتاجات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-19
هيئة البث الإسرائيلية: مجلس الوزراء وافق على إعادة تعيين إيتمار بن غفير وزيرًا للأمن القومي، وعميحاي إلياهو وزيرًا للتراث، وإسحاق فاسيرولاف وزيرًا للنقب والجليل صدقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على عودة زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزيرا للأمن القومي. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "وافق مجلس الوزراء بالإجماع مساء الثلاثاء، على إعادة تعيين عضو الكنيست إيتمار بن غفير وزيرا للأمن القومي، وعضو الكنيست عميحاي إلياهو وزيرا للتراث، وعضو الكنيست إسحاق فاسيرولاف وزيرا للنقب والجليل". وكان الوزراء الثلاثة استقالوا عشية تصديق الحكومة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة في يناير الماضي. وقالت هيئة البث مساء الثلاثاء، إن "الكنيست سيصوت الأربعاء، على قرار الحكومة إعادة بن غفير وعميحاي إلياهو وإسحاق فاسيرولاف وزراء في الحكومة". وأعلن "القوة اليهودية" العودة إلى الحكومة بعد استئناف الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء. وأشارت هيئة البث إلى أن القرار "اتخذ رغم معارضة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا لعودة بن غفير إلى الحكومة". وقالت الهيئة: "تفسير معارضة ميارا هو وجود عدة التماسات مقدمة إلى المحكمة العليا طالبت بإقالة بن غفير من منصبه بسبب مخالفته للقانون". وكانت الالتماسات قدمت إلى المحكمة منذ عدة أشهر ولكن المحكمة العليا لم تلغِ الالتماسات حتى بعد استقالة بن غفير من منصبه في يناير الماضي. والثلاثاء، قال حزب "الليكود" الذي يقوده بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع حزب "القوة اليهودية" حصلت الأناضول على نسخة منه، إنهما اتفقا على عودة حزب "القوة اليهودية" ووزرائه إلى الحكومة الإسرائيلية. وجاء ذلك بعد ساعات من استئناف إسرائيل حرب الإبادة على غزة، حيث كثفت فجر الثلاثاء، وبشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين، بشن غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة واستهداف المدنيين وقت السحور، ما خلف مئات الشهداء والجرحى والمفقودين خلال ساعات. وتعد تلك الهجمات أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي. وكان بن غفير اشترط استئناف الحرب على غزة من أجل العودة إلى الحكومة التي استقال منها. وبنهاية 1 مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة. وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل. وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/ آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق". ولدى حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف 6 مقاعد في الكنيست وتشكل عودته إنقاذا لنتنياهو مع قرب انتهاء السقف الزمني لإقرار الكنيست لمشروع قانون الميزانية العامة نهاية مارس الجاري كما يقتضي القانون. ووفقا للقانون الإسرائيلي فإن الحكومة تسقط تلقائيا إذا لم يتم التصديق على مشروع قانون الميزانية العامة حتى نهاية مارس الجاري. لكن نتنياهو يواجه إشكالية في حشد الدعم للميزانية في الكنيست بسبب تهديد نواب من الأحزاب الدينية بعدم التصويت لصالحها ما لم يتم تمرير مشروع قانون آخر يمنح إعفاءات للمتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية. وطلب نتنياهو في الأسابيع الأخيرة من المتدينين التصويت على الميزانية أولا، ولكنه لا يضمن التزامهم. وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في إسرائيل حيث تؤيده الأحزاب السياسية غير الدينية، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن "مهمة المتدينين دراسة التوراة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-18
تصاعدت الخلافات داخل الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية، بعد أن أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا بشأن دوافعها الحقيقية. وفي بيان رسمي، أكد بار أنه تحمل مسئولياته الكاملة كرئيس للجهاز منذ وقوع طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023، مشددًا على أن قرار الإقالة لا يرتبط بالعملية، بل برغبة نتنياهو في الولاء الشخصي، وهو ما يتنافى مع المصلحة العامة. ويشغل رونين بار منصب رئيس الشاباك منذ عام 2021، إلا أن علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي كانت متوترة حتى قبل طوفان الأقصى، لا سيما بسبب موقفه من الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل التي كان نتنياهو يسعى إلى تمريرها. وتأتي هذه الإقالة وسط أزمة داخلية تعصف بالحكومة الإسرائيلية، حيث يواجه نتنياهو انتقادات حادة بشأن إدارته للحرب على غزة، فضلًا عن الانقسامات العميقة داخل المؤسسة الأمنية والسياسية. - الشارع الإسرائيلي لنتنياهو: استقل أنت تظاهر عشرات الإسرائيليين في وسط تل أبيب احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس "الشاباك" رونين بار، في خطوة أثارت استياءً واسعًا داخل الأوساط السياسية والأمنية. ووفقًا لما نقلته القناة 12 العبرية، تجمع المتظاهرون في منطقة كابلان وسط المدينة بشكل عفوي، وأقدموا على إغلاق عدد من الشوارع، تعبيرًا عن رفضهم للقرار. ورفع المحتجون لافتات تطالب نتنياهو بالاستقالة، بدلًا من إقالة رئيس الشاباك، معتبرين أن القرار مدفوع بأجندات سياسية وليس بمبررات أمنية حقيقية. وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عدة جهات وقطاعات تخطط لتنظيم مظاهرات واسعة قرب مقر الحكومة في القدس، الأربعاء المقبل، احتجاجًا على القرار، في خطوة تعكس تصاعد الغضب الشعبي داخل إسرائيل. - المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو أولى بالرحيل انتقد زعيم المعارضة يائير لبيد، إقالة رئيس الشاباك رونين بار، مؤكدًا أن إسرائيل فقدت الثقة بنتنياهو، وهو الأجدر بالاستقالة. وقال لبيد لهيئة البث الإسرائيلية: "إذا كان فقدان الثقة سببًا للإقالة، فإن نتنياهو هو أول من يجب أن يُقال". وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، أن إسرائيل لن تتمكن من التعافي إلا باستقالة نتنياهو، مؤكدا أن قادة الجيش والمخابرات والشاباك ووزير الدفاع فشلوا وتحملوا المسئولية، ونتنياهو يتهرب من مسئولياته. -هل يحق لنتنياهو إقالة رئيس الشاباك؟ لا ينص القانون الإسرائيلي صراحةً على إجراءات محددة لإقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، لكنه يمنح الحكومة صلاحية إنهاء ولايته قبل انقضاء مدتها، وذلك وفقا لصحيفة جلوبس الإسرائيلية وبحسب تقرير الصحيفة العبرية، فإن المادة 3(ج) من قانون جهاز الأمن العام تنص على أنه "يجوز للحكومة إنهاء ولاية رئيس الجهاز قبل انتهاء ولايته"، دون تحديد معايير واضحة لهذه الخطوة. كما تنص الفقرة (هـ) من المادة ذاتها على أنه "يُعزل رئيس جهاز الأمن العام إذا أُدين بارتكاب جريمة تجعله، بسبب طبيعتها أو خطورتها أو ظروفها، غير مؤهل لتعيينه رئيسًا للجهاز أو الاستمرار في ولايته". وتؤكد جلوبس، أن القانون الإسرائيلي لا يتطرق إلى أي إجراءات تفصيلية أو معايير إضافية يمكن أن تستند إليها الحكومة عند اتخاذ قرار الإقالة، مما يفتح الباب أمام تفسيرات مختلفة ويثير جدلاً قانونياً بشأن حدود هذه الصلاحيات. كما يتعين على الحكومة الإسرائيلية تقديم مبررات قانونية وإدارية قوية تُظهر أن القرار يستند إلى أسس معقولة وليس لدوافع سياسية أو شخصية. وسيكون عليها أيضًا إقناع المحكمة بأن الإقالة تحقق توازنًا بين المصالح المختلفة ولا تؤثر سلبًا على استقرار الجهاز الأمني. وتجعل التعقيدات القانونية المحيطة بهذه الإقالة قضية غير مسبوقة، ومن المرجح أن تتحول إلى معركة قضائية كبرى قد تكون لها تداعيات واسعة على الحكومة والمؤسسات الأمنية في إسرائيل. -غياب بوصلة الحرب وتصفية الحسابات تدفع نتنياهو لإطاحة بوزير دفاعه ومنذ اندلاع طوفان الأقصى وتشهد العلاقة بين الحكومة والمؤسسة الأمنية اهتزازًا خطيرًا، ففي نوفمبر الماضي أطاح نتنياهو بوزير دفاعه يوآف جالانت بعد اتساع الفجوات في إدارة العمليات العسكرية، والتي كانت مصحوبة بتصريحات وأفعال من قبل جالانت تتعارض مع قرارات الحكومة والمجلس الوزاري المصغر، وأكد نتنياهو أن "الثقة بينه وبين جلانت قد تصدعت"، مما جعل استمرار التعاون بينهما أمرًا صعبًا في ظل الظروف الحالية. في أواخر أكتوبر الماضي، بعث وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي المُقال يوآف جالانت برسالة إلى نتنياهو وأعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، محذرًا من أن الحرب تُدار "بدون بوصلة" وبدون تحديث لأهدافها. ولفت جالانت إلى أن التطورات الأخيرة، خاصة تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران، تستدعي مناقشة وتحديث أهداف الحرب برؤية شاملة لجميع الجبهات. وردًا على ذلك، وصف مكتب نتنياهو رسالة جالانت بأنها "محيرة للغاية"، مؤكدًا أن هناك بوصلة واحدة وهي الأهداف التي حددها الكابينيت، والتي تتم مراجعتها وتوسيعها باستمرار، وفقا لموقع "إسرائيل هيوم" العبري. - تجنيد الحريديم ومن بين القضايا الحساسة التي أشعلت الخلافات بين جالانت ونتنياهو تأتي "تجنيد الحريديم" وهم اليهود المتشددين، حيث سعى نتنياهو لتمرير قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، وهو إجراء عارضة جالانت بشدة، إذ رأى فيه مساسًا بمبدأ المساواة ويعتبره خطوة قد تضعف الجيش وتؤثر على وحدة المجتمع الإسرائيلي. من جانب آخر، هددت الأحزاب الدينية بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال عدم تمرير القانون، ما وضع نتنياهو أمام ضغوط مضاعفة للحفاظ على استقرار حكومته. وزاد من حدة الخلاف قرار المحكمة العليا الأخير الذي أكد ضرورة تجنيد الحريديم، مما وضع الحكومة في مأزق قانوني وسياسي صعب. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع يوآف جالانت، وقع أوامر جديدة لتجنيد 7 آلاف من اليهود المتشددين، بعد فشل المرحلة الأولى من خطة لتجنيد اليهود المتدينين. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن أوامر التجنيد هي الخطوة الأولى في عملية الفرز والتقييم التي يجريها الجيش للمجندين الجدد، قبل التجنيد في العام المقبل. وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش سبق أن أرسل 3000 أمر تجنيد في المرحلة الأولى، غير أن 230 فقط حضروا إلى مراكز التجنيد، لافتة إلى أن من يتجاهلون الاتصالات المتعددة سيتم اعتبارهم هاربين من الخدمة وربما يتم اعتقالهم. ومنذ عقود ويتمتع اليهود الأرثوذكس المتشددون، بإعفاء من الخدمة العسكرية بحجة تكريسهم لحياة الدراسة الدينية، ومع تزايد حجم المجتمع الحريدي وتأثيره السياسي، باتت هذه الإعفاءات تثير استياءً واسعًا بين قطاعات مختلفة من الإسرائيليين الذين يرون فيها خللاً في مبدأ المساواة في تحمل الأعباء الوطنية. في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت أن تأخير الهجوم على حزب الله كان أكبر خطأ أمني ارتكبته إسرائيل، مشيرًا إلى أن اتخاذ القرار في 11 أكتوبر كان من شأنه توجيه ضربة قاصمة للحزب، مما أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والعسكرية. -فرصة ضائعة لضربة حاسمة كشف جالانت أنه في 11 أكتوبر، كانت إسرائيل تمتلك فرصة ذهبية لتدمير آلاف أجهزة الاستقبال والإرسال المفخخة التي بحوزة مقاتلي حزب الله، مؤكدًا أن ضربة استباقية في ذلك اليوم كانت ستقضي على 90% من قوات الحزب الميدانية. وقال جالانت: "في الحادي عشر من أكتوبر، كان بإمكاننا تحقيق نسبة 90% أو أكثر، لأن بعض الصواريخ التي أطلقها حزب الله كانت لا تزال مخزنة في المستودعات ولم يتم نشرها بعد، وعندما تبدأ المناورة، يرتدي 15 ألف مقاتل سترات واقية مزودة بأجهزة مفخخة، وكان من الممكن تفجيرها جميعًا بضربة واحدة". -هاليفي.. نتنياهو يزيح رئيس أركان جيش الاحتلال بموجة انتقادات وعقب قراره بالإطاحة برأس جالانت، رجحت تقديرات إسرائيلية واسعة إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وبعد شهرين من إلقاء اللوم والاتهامات المستمرة من قبل نتنياهو لقياداته بالتقصير، قرر هاليفي تقديم استقالته مؤكدا فشله في التصدي لطوفان الأقصى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-17
وكالات أفادت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية بأن الفصائل الفلسطينية تستعد لاستئناف القتال، حيث شملت استعداداتها إعادة بناء قيادات ميدانية تضررت جراء الهجمات السابقة بينما تم توزيع أسلحة جديدة وإقامة مواقع عسكرية على الأرض. وأوضحت المصادر أنه لا تقدم ملحوظًا في المفاوضات مع حركة حماس حتى الآن، مع الإشارة إلى أن السيناريو الأكثر احتمالاً هو العودة للقتال. وبحسب المعلومات، فإن حماس تمتلك حاليًا نحو 25 ألف مقاتل، بينما تقدر قوة حركة الجهاد الإسلامي بحوالي 5 آلاف مقاتل. وفي الأسبوعين الماضيين، رصد الجيش الإسرائيلي تحركات مكثفة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة استعدادًا لاستئناف القتال. وفي سياق متصل، أكد مشاركون في اجتماع الكابينت الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لتنفيذ نفس السياسات التي اتبعها في فترات سابقة. وبينما كان نتنياهو قد زار واشنطن مؤخرًا، أخبر وزراءه بأن إقالات ترامب الأخيرة هي بمثابة "تنظيف الممرات"، ما يعكس تأثير سياسات الرئيس الأمريكي في القرارات التي يتخذها رئيس الحكومة الإسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-17
وكالات قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن دولة إسرائيل فقدت ثقتها برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإن عليه الاستقالة. وأضاف لابيد في حديث لهيئة البث الإسرائيلية: إذا ما كان فقدان الثقة سببٌ للإقالة، لذا فإن أول من سيُقال هو نتنياهو، لقد فقدت إسرائيل الثقة به، في إشارة إلى المبرر الذي استخدمه نتنياهو لإقالة رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار وهو فقدان الثقة به. وفيما سبق قالت القناة "14" الإسرائيلية، إن نتنياهو أوضح في محادثات مع وزراء الليكود سبب إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار قائلا: إن الأخير "ابتزه". ونقلت القناة العبرية عن نتنياهو قوله لوزراء الليكود: إن رئيس جهاز الأمن العام رونين بار ابتزه بالتهديدات واستغل قوة ونفوذ الجهاز لتخويفه من أجل البقاء في منصبه. وبحسب نتنياهو: "فإن ترتيب الأمور هو عكس ما يحاول رونين بار خلقه"، وفقا لروسيا اليوم. وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "رئيس الشاباك اخترع تحقيقا عقيما في قضية "قطر-غيت" عندما أدرك أنني أنوي إقالته من منصبه حتى يتمكن من مواصلة التشبث بالكرسي". وتابع: "لقد أخطأ في واجبه ومن صلاحياتي إقالته": مضيفا: "كما أقلت يوآف جالانت لانعدام الثقة، وحققنا إنجازات عظيمة، هكذا سيكون الحال هذه المرة أيضا". وأمس الأحد، أفاد إعلام عبري، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إقالة رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار بسبب ما وصفه بـ"انعدام الثقة المستمر" في خطوة تنذر بأزمة كبيرة داخل إسرائيل. وسيكون اجتماع الحكومة يوم الأربعاء حاسما، حيث ينتظر أن يصوت الوزراء على القرار الذي قد يحدث زلزالا سياسيا وأمنيا في إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-16
وكالات أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر في ختام مشاورات أمنية عُقِدت أمس السبت، "رفض إدخال منازل متنقلة وآليات هندسية" إلى قطاع غزة. وفي وقتٍ سابق من أمس السبت، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع، أن تل أبيب ستقبل إدخال البيوت المتنقلة لغزة إذا تم إطلاق سراح الأسرى الستة. وقالت القناة 12 العبرية نقلًا عن مصادر مطلعة، السبت، إن إسرائيل تطالب بتمديد المرحلة الأولى من الصفقة لتشمل دفعة تبادل إضافية. وذكرت القناة 13 العبرية، أن إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان لإجراء عملية تبادل إضافية خلال الأيام المقبلة، موضحة أن الضغط يهدف لإطلاق سراح الأسرى الستة الأحياء المشمولين بالمرحلة الأولى الأسبوع المقبل. وأضافت أن رئيس الحكومة نتنياهو يبحث المبادرة مع قادة الأجهزة الأمنية، بينما سيبحث الكابينت المرحلة الثانية خلال أيام. ووفق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الممتدة ستة أسابيع والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، فإنه من المقرر إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا. وسلمت حركة حماس حتى الآن 19 أسيرًا إسرائيليًا ضمن ستة دفعات (غير 5 أسرى يحملون الجنسية التايلاندية تم الإفراج عنهم في اتفاق منفصل)، ومن المفترض الإفراج عن 14 آخرين. ومن هؤلاء الـ 14 أسيرًا، تقول إسرائيل إن هناك 8 موتى، وهذا يعني أن هناك 6 أسرى إسرائيليين لا يزالون أحياء من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-09
قال جنود إسرائيليون قاتلوا في قطاع غزة لوكالة «بلومبرج»، إنهم يواجهون خطر الملاحقة القضائية المحتملة في الخارج بسبب قتالهم بالقطاع. ونقلت «الجزيرة»، عن الوكالة قولها إن «الجماعات الإسرائيلية تأخذ التهديدات بملاحقة الجنود على محمل الجد، وتطلب منهم حذف صورهم من مواقع التواصل». وذكرت الوكالة أن «القلق من اعتقال جنود إسرائيليين في الخارج دفع بعض شركات التأمين إلى إضافة رسوم جديدة على السفر». وتكررت حوادث الملاحقة القضائية لجنود إسرائيليين أثناء سفرهم إلى الخارج، إذ كثفت منظمات حقوقية جهودها لتعزيز الإجراءات القانونية حول العالم ضد عناصر الجيش الذين شاركوا في الحرب على القطاع، وليس فقط ضد القيادة السياسية والأمنية لتل أبيب. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية «كان»، رُصد ارتفاع في محاولات ملاحقة عناصر الجيش قضائياً خارج الدولة العبرية، إذ قُدِّمت 50 شكوى ضد عسكريين، منهم نظاميون في الجيش وآخرون من الاحتياط. وقالت الهيئة في تقرير لها الشهر الماضي، إن «هناك 14 تحقيقاً فعالاً في دول معينة مع جنود الجيش الإسرائيلي، وجميع الشكاوى والتحقيقات تدور حول ملف حرب غزة، وارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري والتجويع». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-30
وكالات أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل نقلت ما وصفتها برسائل تهديد وغضب إلى الوسطاء القطريين والمصريين، على خلفية المشاهد التي وثّقت لحظة إطلاق سراح الإسرائيليين، أربيل يهود وغادي موزيس، في مدينة خان يونس بقطاع غزة. قال عضو الكنيست الإسرائيلي، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، إنه "سعيد" بعودة الأسرى إلى البلاد، وفق تغريدة له على منصة إكس. وأضاف بن غفير أن "الصور المروعة" القادمة من غزة توضح أن ما يحدث "ليس انتصارًا كاملًا بل هذا فشل كامل"، واصفًا الصفقة بين إسرائيل وحماس بأنها "متهورة". שמחים ומתרגשים בשובם של אגם, ארבל וגדי האהובים, אבל התמונות המחרידות מעזה מחדדות: זה לא הניצחון המוחלט - זה הכישלון המוחלט, בעסקה מופקרת שלא היתה כמותה. הממשלה יכלה לעצור להמון צמא הדם שכעת מנסה לבצע לינץ' בחטופינו את הסיוע ההומניטרי, את הדלק, את החשמל והמים, ולכתוש אותם צבאית עד… وكتب بن غفير في تغريدته أنه "كان بإمكان الحكومة أن توقف الغوغاء المتعطشين للدماء الذين يحاولون إعدام أسرانا، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه، وأن تسحقهم عسكريًا حتى يتوسلوا هم أنفسهم لإعادة رهائننا، لكنها قررت اختيار طريق الاستسلام". بينما قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: قلقون من الثمن الذي ندفعه في إطار الصفقة رغم فرحتنا بعودة الأسرى، مضيفًا الصورة الواردة من غزة أكدت أننا أمام حيوانات مفترسة متعطشة للدماء وتحمل الكراهية لإسرائيل. ברגעים אלו, כולנו מתרגשים יחד עם חזרתם של ארבל אגם וגדי הביתה!לצד הדאגה הרבה ממחיריה של העסקה, אין אדם במדינת ישראל שליבו לא מתמלא בשמחה אינסופית מלראות אותם שוב איתנו.את התמונות מעזה אסור לנרמל. מדובר בחיות טרף צמאות דם ומלאות שנאת ישראל תהומית שאם לא נחסל אותם ימשיכו לאיים… وردت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، على ما وصفته بـ"المشهد الفوضوي" في خان يونس عند تسليم الأسيرة أربيل يهود، إذ وصفته بأنه مثال على "الكراهية والوحشية" التي تمارسها حماس. شاركت شارين هاسكل لقطات على منصة إكس، لأحد المقاومين وهو يرشد أربيل وسط حشود من قبل رجال الظل، وكتبت: "إلى كل من يدافع عن حماس في الغرب والذي دعم هؤلاء الوحوش منذ السابع من أكتوبر - ألق نظرة على الكراهية والإرهاب والوحشية. وأضافت "لهذا السبب يجب تدمير حكم حماس في غزة إلى الأبد". يأتي ذلك في وقت زار فيه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، مقرّ منتدى عائلات الأسرى في تل أبيب، حيث تابع مع العائلات الإسرائيلية المشاهد المتعلقة بعملية الإفراج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-27
وكالات أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل وحركة حماس بدأتا محادثات أولية عبر الوسطاء بخصوص إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق. ومن المتوقع أن يعقد اجتماع في قطر الأسبوع المقبل لمناقشة هذه المفاوضات. وقالت حركة حماس، اليوم الإثنين، إن وفد قيادي من الحركة وصل مساء اليوم إلى القاهرة في زيارة رسمية برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، ومن المقرر الالتقاء بالقيادة المصرية وبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بمراحله الثلاث. وأضافت الحركة أن الوفد يضم المجلس القيادي ووفد الحركة للتفاوض وهم: خالد مشعل، خليل الحية، زاهر جبارين، نزار عوض الله، محمد نصر وغازي حمد. وأشارت حماس إلى أن الوفد سيلتقي أيضًا بالأسرى الفلسطينيين المحررين الذين أُطلِق سراحهم السبت الماضي. وأطلقت إسرائيل سراح 200 أسيرًا فلسطينيًا، السبت الماضي، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، وصل منهم 70 أسيرًا إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي. ووفقًا للاتفاق، سيمكث الأسرى الفلسطينيون المقرر إبعادهم في مصر نحو أسبوع قبل الانتقال إلى أماكن أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-16
استنكر الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ادعاءات «الخونة المتآمرين في الخارج» على مواقع التواصل الاجتماعي من أن «المقاومة الفلسطينية حررت نيابة عن مصر محور فيلادلفي»، متسائلا باستنكار: «هل هذا كلام يُقال؟ محور فيلادلفي ليس أرضًا مصرية؛ بل أرض فلسطينية مجاورة للحدود المصرية». ونوه خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، إلى تمسك مصر منذ اليوم الأول بانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفي وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979 وملحقها الأمني 2005. وتابع: «وأنا أقرأ هذا الكلام اليوم أشعر بنكران الجميل من البعض؛ لكن لا يهمني الخونة ولا المتآمرين، مصر أكبر من كل هذا.. مصر هي من نجحت في إجبار الإسرائيليين على الانسحاب من محور فيلادلفي وأرجعوا لهيئة البث الإسرائيلية التي أكدت قبل ساعات اتفاق مصر وأمريكا وإسرائيل على الانسحاب من المحور». ونفى أي إساءة للمقاومة الفلسطينية من الجانب المصري، قائلا: «نحن لم ننل أبدًا من المقاومة، بالعكس إحنا وقفنا مع المقاومة من أول يوم، مفيش مصري أدان المقاومة أبدًا»، متابعا: «أنا شخصيًا مختلف مع حماس؛ لكن وقت المقاومة عمري ما نطقت بكلمة وأجريت حوارات مع إسماعيل هنية وخالد مشعل وقابلت السيد خليل الحية». وأضاف: «أعلم الدور الذي قامت به فصائل من حماس في 25 يناير، لكني أغلقت هذا الملف، وشُنت ضدي حملات رهيبة؛ ولكن إيماني بالقضية الفلسطينية كان يمنعني من أنه لا يمكن أن لا تكون هناك مقاومة في مواجهة هذا العدو المحتل ونحن نتعرض للقتل». وختم بكري، مؤكدًا أن «مصر قدمت أكثر من أي طرف آخر، والرئيس السيسي وضع القضية الفلسطينية على عاتقه»، موضحا أن انتشار الجيش المصري على الحدود كان «رسالة واضحة أننا لن نسمح أبدًا بالتهجير». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-16
وكالات كشف مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس، مساء الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية ستصوّت الجمعة على الاتفاق الذي توصلت إليه تل أبيب مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمعتقلين. وردّا على سؤال عمّا إذا كانت الحكومة ستجتمع يوم الجمعة، أجاب المسؤول "نعم"، من دون أن يوضح متى تحديدا. وكانت إسرائيل اتّهمت حماس بالتنصل من بعض نقاط الاتفاق، وهو ما نفته الحركة الفلسطينية، بينما أكد مسؤول إسرائيلي أن الحكومة لن تصوّت على الاتفاق قبل أن تحصل من الوسطاء (مصر والولايات المتحدة وقطر) على ضمانة بأن تلتزم حماس احترام كلّ بنوده. وكشفت تقارير إعلامية، مساء الخميس، أنه تم حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة، مما يمهد لتنفيذ الاتفاق في موعده المتوقع. وقال موقع "أكسيوس" عن مصدر أمريكي: "تم حل النقاط الخلافية الأخيرة بشأن تبادل الأسرى ضمن اتفاق غزة". كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه "تم حل الخلافات بشأن اتفاق غزة وسيدخل حيز التنفيذ". كما صرح أرييه درعي، زعيم حزب شاس بأنه: "وصلتنا معلومات نهائية أن كل العراقيل قد أزيلت". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-20
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لصحيفة وول ستريت جورنال الامريكية إنه لن يوافق "على إنهاء الحرب قبل أن نزيل حماس ولن نتركها في السلطة بغزة". أوضح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أننا “نقف الآن عند مفترق طرق والحملة التي قمنا بشنها غيرت الشرق الأوسط”. وشدد في حديث لـ”وول ستريت جورنال”، على أنه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل “أن نزيل “حماس” ولن نتركها في السلطة في غزة”. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع، أن إسرائيل تطلب إبعاد الأسرى الفلسطينيين خارج الضفة الغربية لعدم ظهورهم كمنتصرين، مما قد يسبب ضررًا سياسيًا للحكومة، بحسب موقع الجزيرة نت الاخباري. إلي ذلك، أشار استطلاع للرأي للقناة الـ13 الإسرائيلية ان نحو 68% من الإسرائيليين يقولون إن النصر في غزة لن يتحقق إلا بعودة جميع الأسرى. ونحو 12% قالوا إن النصر بالنسبة لهم سيتحقق بضم القطاع وفرض السيادة عليه. ونحو 4% يرون أن عودة سكان مستوطنات غلاف غزة ستكون علامة على النصر. ونحو 8% قالوا إن النتيجة الأفضل ستكون سيطرة جهة فلسطينية معتدلة غير حماس في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-09
كشفت وسائل إعلام عبرية أن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، أقر بأن قطاع غزة من أصعب ساحات القتال التي واجهتها إسرائيل في تاريخها، مؤكدًا أن هناك زيادة كبيرة في الخسائر البشرية بين صفوف جنود الاحتلال، وارتفعت أعداد المصابين لنحو 3361 ضابطًا وجنديًا بينما وصل عدد القتلى لـ614 قتيل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية. وبحسب صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية، فقد قال هاجاري: «إن غزة ربما تكون من أصعب ساحات القتال في العالم، من حيث القتال وكثافته والأنفاق التي حفرتها الفصائل تحت الأرض». وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة جندي احتياطي بجراح ناتج عن إطلاق صواريخ من داخل على مستوطنة شلوميت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية. وأكد إن حصيلة المصابين وصلت لنحو 3361 ضابطًا وجنديًا بينهم 1610، خلال العملية البرية منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وأضاف أنه من بين الإصابات نحو 520 إصابة خطيرة، فيما لا يزال 243 جنديا مصاب يتلقون العلاج منذ بداية الحرب على القطاع، فيما أصيب 4 آخرون خلال الساعات الـ24 الماضية، وأن نحو 41 ضابط وجندي إسرائيلي قتلوا بنيران صديقة "عن طريق الخطأ". وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه بهذا ترتفع حصيلة الخسائر البشرية لجيش الاحتلال، الذي اعترف بأن عدد القتلى من الضباط والجنود منذ عملية طوفان الأقصي وصلوا لنحو 614 ضابطًا وجنديا إسرائيليا منهم 266 قتلوا في العملية البرية داخل قطاع غزة، وفق ما نشرت قناة القاهرة الاخبارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-07
مصراوي أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بوقوع انفجار كبير في سماء مدينة إيلات، موضحة أن الدفاعات الجوية اعترضت هدفا.وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، إنها استهدفت بالطيران المسيّر هدفا حيوياً في إيلات بالأراضي الفلسطينية المحتلة.وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض هدف جوي مشبوه بواسطة القبة الحديدية في سماء إيلات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-06
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، إن تأخير دخول رفح جنوب قطاع غزة، وعدم السيطرة على الأصول الاسترتيجية في القطاع تضر بإسرائيل وبأهداف الحرب، وذلك وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وأضاف «سموتريتش» أن التأخير في دخول المدينة يضر بفرصة إعادة الرهائن المحتجزين لدى «حماس»، ويكلف تل أبيب مزيدًا من الدماء، مشددًا أنه يجب على جيش الاحتلال دخول رفح اليوم. كان جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، أمر سكان رفح بإخلاء الأطراف الشرقية للمدينة تمهيدًا لعملية عسكرية فيها. وطلب جيش الاحتلال في بيان، من السكان والنازحين بمنطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك الخروج فورًا والتوجه نحو ما سماها «المنطقة الإنسانية الموسعة» في المواصي، وهي منطقة على الساحل تمتد بين رفح وخان يونس. إلى ذلك، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش بدأ صباح اليوم ترحيل السكان من المناطق الشرقية لرفح في إطار الاستعدادات لعملية عسكرية، مضيفة أن الاحتلال أسقط منشورات تدعو السكان هناك لمغادرة منازلهم والتوجه إلى «المنطقة الإنسانية الموسعة». من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قرار البدء بإخلاء رفح اُتخذ، أمس، في جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: