Logo

المسيح يسوع

تحتفل البيزنطية بذكرى القدّيس العظيم في الشهداء جاورجيوس المظفّر....عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with المسيح يسوع
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with المسيح يسوع
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with المسيح يسوع
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with المسيح يسوع
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الدستور

2024-04-22

تحتفل البيزنطية بذكرى القدّيس العظيم في الشهداء جاورجيوس المظفّر. وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: ويتحدّث إنجيل الألم أولاً في مواضع مختلفة عن الألم "من أجل الرّب يسوع المسيح وبسببه"، وذلك بعبارات الرّب يسوع، أو بعبارات رسله. ولم يُخفِ الرّب عن رسله ومن كانوا يتبعونه ما سوف يلقون من عذابات قاسية، لكنه على العكس، يظهر لهم ذلك ويعلن، في الوقت عينه، ما سيرافقهم من تأييدٍ الهي في ما يقع عليهم من اضطهادات ويصيبهم من ضيقات "من أجل اسم الرّب يسوع". وستؤيّد هذه الآلام، بصورة فريدة، ما بينهم وبين الرّب يسوع المسيح من شبه، ومعه من وحدة. "إِذا أبغَضَكُمُ العالَمُ فَاعلَموا أَنَّه أَبغَضَني قَبلَ أَن يُبغِضَكم... ولكِن، لأَنَّكم لَستُم مِنَ العالَم إِذ إِنِّي اختَرتُكم مِن بَينِ العالَم فلِذلِكَ يُبغِضُكُمُ العالَم... ما كانَ الخادِمُ أَعظمَ مِن سَيِّده. إِذا اضطَهَدوني فسَيَضطَهِدونَكم أَيضاً.... لا بَل سيَفعَلونَ ذلكَ كُلَّه بِكُم مِن أَجْلِ اسمي لأَنَّهم لا يَعرفونَ الَّذي أَرسَلني". . "قُلتُ لَكم هذِه الأَشياء لِيكونَ لَكُم بيَ السَّلام. تُعانونَ الشِدَّةَ في العالَم ولكن ثِقوا إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم" وفي هذا الفصل الأول من إنجيل الألم الذي يتحدّث عن الاضطهادات، أي عن الضيقات من أجل الرّب يسوع المسيح، دعوة خاصة إلى رباطة الجأش وقوّة الشكيمة، بالاستناد إلى ما في القيامة من قوّة خارقة. لقد غلب الرّب يسوع المسيح العالم، في كل زمان، بقيامته. لكن، بما أن هذه القيامة ترتبط بالألم والصليب فقد غلب الربّ يسوع، في الوقت عينه، العالم بآلامه. أجل لقد اندرج الألم، بطريقة خاصة، في هذه الغلبة على العالم التي ظهرت في القيامة واحتفظ الرّب يسوع في جسده القائم من الموت بآثار جراح الصليب: في يديه ورجليه، وجنبه، وهو أظهر بالقيامة قوّة الألم الظافرة، ورسّخ الاعتقاد بجدوى هذه القوّة، سواء أكان في نفوس الرُّسل الذين اختارهم، أم في نفوس الذي لا يزال يختارهم ويرسلهم. ولهذا يقول الرسول: "فَجَميعُ الَّذينَ يُريدونَ أَن يَحيَوا حَياةَ التَّقْوى في المسيحِ يسوعَ يُضطَهَدون". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-19

تحتفل المارونية بذكرى عيد مار يوسف البتول، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: كان يوسف الحارس، المحافظ والمدافع الشرعي والطبيعيّ عن المنزل الإلهي الذي كان يتولّى إدارته، فمارس هذه المهام طوال حياته الفانية. واجتهد في حماية خِطِّيبته والطفل الإلهي بمحبّة فائقة وعناية يوميّة. فكان يجني من عمله ما كان ضروريًّا لتوفير الغذاء والكساء للخِطِّيبة وللطفل؛ كما حمى الطفل المهدّد بالموت بسبب غيرة الملك؛ وخلال مشقّات السفر ومرارة الغربة، كان دائمًا الرفيق والمعين والسند للعذراء وللربّ يَسُوع. إذًا، فإنّ المنزل الإلهي الذي تولّى يوسف إدارته بسلطان من الآب كان يضمّ بواكير الكنيسة الناشئة. وكما أنّ العذراء القدّيسة هي والدة الربّ يسوع، فهي أيضًا أمّ لجميع المسيحيّين الذين ولدتهم عند أقدام الصليب، وسط آلام فادينا المبرّحة؛ فالربّ يسوع هو أيضًا البكر لجميع المسيحيّين الذين اصبحوا إخوة له من خلال التبنّي والفداء لهذه الأسباب، يعتبر الطوباوي يوسف أنّه مؤتمن على كافّة المسيحيّين الذين يشكّلون الكنيسة، أي تلك العائلة الكبيرة المنتشرة في كلّ أقطارالعالم حيث يملك سلطة أبويّة بصفته خِطِّيب مريم ومربّي الربّ يسوع. لذا، فإنه لأمر طبيعي ولائق اليوم أن يغمر الطوباوي يوسف كنيسة الرب يسوع بِصَلَوَاتِه، كما كان يؤمّن سابقًا جميع حاجات عائلة الناصرة ويحيطها بعنايته المقدّسة. من جهة اخرى احتفلت إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وكنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالجلاوية، بالسيامة الكهنوتية للشماس نبيل كميل، باسم الأب أوغسطينوس، وذلك بوضع يد نيافة الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية، بحضور نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية. وفي كلمة العظة، تأمل الأنبا توما في صفات الكاهن بقوله الكاهن الذي هو إنسان المحبة، يعرف المحبة من بحر حب الله لنا في المسيح يسوع، هو رجل إيمان ولكنه يبحث ويتساءل، لكي يتوصل إلى فهم أعمق لإيمانه، الذي يخلق بينه، وبين الرب يسوع علاقة شخصية أكثر رسوخًا واستسلاماً لمشيئته. وأضاف راعي الايبارشية: فالكاهن هو خادم للنفوس على مثال يسوع الكاهن والراعي، من أجل خدمته يحتاج دعائم روحية لا غنى عنها في مسيرة حياته الكهنوتية والروحية، وخاصة الصلاة. فالصلاة ضرورة ملحّة لرجل الله وبدونها لا يستطيع أن يعطي. الصلاة هي شركة مع الله، وهي الوسيلة التي عينّها الآب السماوي لنخاطبه بها. والدعامة الثانية قداسة النفس هي هاجسك المحوري. أن تتمحور حياتك حول يسوع. أن يكون هو همك الاول والأخير. أن يكون قلبك له، أن يكون سعيك إليه، كاهن لا يسعى إلى القداسة ولا تهمة القداسة هو موظف أجير. واستكمل الأب المطران: اختارك يسوع ليحيا معك في وحدة كاملة تشمل حياتك، فهل من بهجة أكثر من أنك، خلال الذبيحة الإلهية، تقول "هذا هو جسدي، هذا هو دمي"، وكأنه يقول من خلال. ففي الذبيحة، في كل ذبيحة، تصير أنت، والمسيح واحدًا، وتقدم لله الاب جسدك، ودمك تمامًا كما فعل الابن في عشائه الأخير أنت تقدم الذبيحة، وأنت نفسك تصير الذبيحة، تصير تلك القربانة التي تقدمها، لأنك تصير مع الحمل واحدا، إنها عظمة تدعو للرهبة، عظمة لا تفهم إلا من خلال الحب الالهي المجاني لك. فيدك أيها الكاهن هما المذود الذي يولد فيه المسيح كل يوم. فمن خلال يديك يحّول الله الخبز والخمر لجسد ودم ابنه الحبيب، والدعامة الأخيرة الرحمة الالهية هي هذا الغذاء الذي صيرنا كهنة، الكاهن يصير كاهنًا استنادًا إلى هذه النعمة. شارك في الاحتفال عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات كهنة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-19

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس باباس الشهيد في ليكأونية، وعلى خلفية الاحتفالات أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: كان القديس باباس من مدينة لارند في آسيا الصغرى. لا يُعرَف نسبه. ولمّا ثار الاضطهاد على المسيحيين، استحضره أنيوس والي ليكأونيه واستنطقه. فجاهر بأنّه مسيحي. فأمر به فجلدوه جلداً عنيفاً. ثم مزقوا جسده بأظفار من حديد. والبسوه خفاً بمسامير مسنّنة. واستاقوه الى أماكن بعيدة ودماؤه تسيل على الأرض. وهو يشكر الله على نعمة الاستشهاد في سبيل محبَّته. ثمّ علقوه على شجرة حيث فاضت روحه الطاهرة. وكانت تلك الشجرة غير مثمرة، فصارت تثمر بعد أن عُلِقَ عليها القديس. وكان استشهاده في أوائل القرن الرابع.  هذا واحتفلت إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وكنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالجلاوية، بالسيامة الكهنوتية للشماس نبيل كميل، باسم الأب أوغسطينوس، وذلك بوضع يد نيافة الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية، بحضور نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية. وفي كلمة العظة، تأمل الأنبا توما في صفات الكاهن بقوله الكاهن الذي هو إنسان المحبة، يعرف المحبة من بحر حب الله لنا في المسيح يسوع، هو رجل إيمان ولكنه يبحث ويتساءل، لكي يتوصل إلى فهم أعمق لإيمانه، الذي يخلق بينه، وبين الرب يسوع علاقة شخصية أكثر رسوخًا واستسلاماً لمشيئته. وأضاف راعي الايبارشية: فالكاهن هو خادم للنفوس على مثال يسوع الكاهن والراعي، من أجل خدمته يحتاج دعائم روحية لا غنى عنها في مسيرة حياته الكهنوتية والروحية، وخاصة الصلاة. فالصلاة ضرورة ملحّة لرجل الله وبدونها لا يستطيع أن يعطي. الصلاة هي شركة مع الله، وهي الوسيلة التي عينّها الآب السماوي لنخاطبه بها. والدعامة الثانية قداسة النفس هي هاجسك المحوري. أن تتمحور حياتك حول يسوع. أن يكون هو همك الاول والأخير. أن يكون قلبك له، أن يكون سعيك إليه، كاهن لا يسعى إلى القداسة ولا تهمة القداسة هو موظف أجير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-19

ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط ، قداس عشية عيد الصليب وعيد القديس يوسف البتول، شفيع رعية بدراو، بأسوان. شارك في الصلاة الأب لوقا  عايد، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، حيث هنأ صاحب النيافة الحضور، ببدء زمن الصوم الأربعيني المقدس، وعيد القديس يوسف البتول، شفيع الرعية. وفي كلمة العظة، تأمل الأب المطران حول "معنى الصليب في حياتنا اليومية"، الذي فيه نضع كل آلام، وأوجاع، وجراحات البشر، ففيه حمل يسوع جميع خطايا البشرية، ووهبنا الخلاص، بموته أعطانا الحياة والقيام من خطايانا، حول ظلمتنا إلى نور دائم. واختتم القداس بطلبة للقديس يوسف البتول مع طلب شفاعته، والتمجيد للصليب المقدس. وعقب الذبيحة الإلهية، أقيم لقاء أبوي بين راعي الايبارشية، وكافة الحاضرين. هذا واحتفلت إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وكنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالجلاوية، بالسيامة الكهنوتية للشماس نبيل كميل، باسم الأب أوغسطينوس، وذلك بوضع يد نيافة الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية، بحضور نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية. وفي كلمة العظة، تأمل الأنبا توما في صفات الكاهن بقوله الكاهن الذي هو إنسان المحبة، يعرف المحبة من بحر حب الله لنا في المسيح يسوع، هو رجل إيمان ولكنه يبحث ويتساءل، لكي يتوصل إلى فهم أعمق لإيمانه، الذي يخلق بينه، وبين الرب يسوع علاقة شخصية أكثر رسوخًا واستسلامًا لمشيئته. وأضاف راعي الايبارشية: فالكاهن هو خادم للنفوس على مثال يسوع الكاهن والراعي، من أجل خدمته يحتاج دعائم روحية لا غنى عنها في مسيرة حياته الكهنوتية والروحية، وخاصة الصلاة. فالصلاة ضرورة ملحّة لرجل الله وبدونها لا يستطيع أن يعطي. الصلاة هي شركة مع الله، وهي الوسيلة التي عينّها الآب السماوي لنخاطبه بها. والدعامة الثانية قداسة النفس هي هاجسك المحوري. أن تتمحور حياتك حول يسوع. أن يكون هو همك الاول والأخير. أن يكون قلبك له، أن يكون سعيك إليه، كاهن لا يسعى إلى القداسة ولا تهمة القداسة هو موظف أجير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-19

انطلاقًا من كلمات قداسة البابا فرنسيس "إن كاريتاس هي الذراع الاجتماعي للكنيسة "، وفي إطار حملات الخير في شهر رمضان المبارك، ولتخفيف العبء عن كاهل الأسر، قام العاملون بقطاع المساعدات الاجتماعية، بجمعية كاريتاس مصر إحدى المؤسسات الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بمشاركة مائة كرتونة مواد غذائية مع مائة أسرة حتى الآن. هذا واحتفلت إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وكنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالجلاوية، بالسيامة الكهنوتية للشماس نبيل كميل، باسم الأب أوغسطينوس، وذلك بوضع يد نيافة الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية، بحضور نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية. وفي كلمة العظة، تأمل الأنبا توما في صفات الكاهن بقوله الكاهن الذي هو إنسان المحبة، يعرف المحبة من بحر حب الله لنا في المسيح يسوع، هو رجل إيمان ولكنه يبحث ويتساءل، لكي يتوصل إلى فهم أعمق لإيمانه، الذي يخلق بينه، وبين الرب يسوع علاقة شخصية أكثر رسوخًا واستسلامًا لمشيئته. وأضاف راعي الايبارشية: فالكاهن هو خادم للنفوس على مثال يسوع الكاهن والراعي، من أجل خدمته يحتاج دعائم روحية لا غنى عنها في مسيرة حياته الكهنوتية والروحية، وخاصة الصلاة. فالصلاة ضرورة ملحّة لرجل الله وبدونها لا يستطيع أن يعطي. الصلاة هي شركة مع الله، وهي الوسيلة التي عينّها الآب السماوي لنخاطبه بها. والدعامة الثانية قداسة النفس هي هاجسك المحوري. أن تتمحور حياتك حول يسوع. أن يكون هو همك الاول والأخير. أن يكون قلبك له، أن يكون سعيك إليه، كاهن لا يسعى إلى القداسة ولا تهمة القداسة هو موظف أجير. واستكمل الأب المطران: اختارك يسوع ليحيا معك في وحدة كاملة تشمل حياتك، فهل من بهجة أكثر من أنك، خلال الذبيحة الإلهية، تقول "هذا هو جسدي، هذا هو دمي"   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-18

احتفلت إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وكنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالجلاوية، بالسيامة الكهنوتية للشماس نبيل كميل، باسم الأب أوغسطينوس، وذلك بوضع يد نيافة الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية، بحضور نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية. وفي كلمة العظة، تأمل الأنبا توما في صفات الكاهن بقوله الكاهن الذي هو إنسان المحبة، يعرف المحبة من بحر حب الله لنا في المسيح يسوع، هو رجل إيمان ولكنه يبحث ويتساءل، لكي يتوصل إلى فهم أعمق لإيمانه، الذي يخلق بينه، وبين الرب يسوع علاقة شخصية أكثر رسوخًا واستسلامًا لمشيئته. وأضاف راعي الايبارشية: فالكاهن هو خادم للنفوس على مثال يسوع الكاهن والراعي، من أجل خدمته يحتاج دعائم روحية لا غنى عنها في مسيرة حياته الكهنوتية والروحية، وخاصة الصلاة. فالصلاة ضرورة ملحّة لرجل الله وبدونها لا يستطيع أن يعطي. الصلاة هي شركة مع الله، وهي الوسيلة التي عينّها الآب السماوي لنخاطبه بها. والدعامة الثانية قداسة النفس هي هاجسك المحوري. أن تتمحور حياتك حول يسوع. أن يكون هو همك الاول والأخير. أن يكون قلبك له، أن يكون سعيك إليه، كاهن لا يسعى إلى القداسة ولا تهمة القداسة هو موظف أجير. واستكمل الأب المطران: اختارك يسوع ليحيا معك في وحدة كاملة تشمل حياتك، فهل من بهجة أكثر من أنك، خلال الذبيحة الإلهية، تقول "هذا هو جسدي، هذا هو دمي"، وكأنه يقول من خلال. ففي الذبيحة، في كل ذبيحة، تصير أنت، والمسيح واحدًا، وتقدم لله الاب جسدك، ودمك تمامًا كما فعل الابن في عشائه الأخير أنت تقدم الذبيحة، وأنت نفسك تصير الذبيحة، تصير تلك القربانة التي تقدمها، لأنك تصير مع الحمل واحدا، إنها عظمة تدعو للرهبة، عظمة لا تفهم إلا من خلال الحب الالهي المجاني لك. فيدك أيها الكاهن هما المذود الذي يولد فيه المسيح كل يوم. فمن خلال يديك يحّول الله الخبز والخمر لجسد ودم ابنه الحبيب، والدعامة الأخيرة الرحمة الالهية هي هذا الغذاء الذي صيرنا كهنة، الكاهن يصير كاهنًا استنادًا إلى هذه النعمة. شارك في الاحتفال عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات كهنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-18

احتفلت سوهاج للأقباط الكاثوليك، وكنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالجلاوية، بالسيامة الكهنوتية للشماس نبيل كميل، باسم الأب أوغسطينوس، وذلك بوضع يد نيافة الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية، بحضور نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية. وفي كلمة العظة، تأمل الأنبا توما في صفات الكاهن بقوله الكاهن الذي هو إنسان المحبة، يعرف المحبة من بحر حب الله لنا في المسيح يسوع، هو رجل إيمان ولكنه يبحث ويتساءل، لكي يتوصل إلى فهم أعمق لإيمانه، الذي يخلق بينه، وبين الرب يسوع علاقة شخصية أكثر رسوخًا واستسلامًا لمشيئته. وأضاف راعي الايبارشية: فالكاهن هو خادم للنفوس على مثال يسوع الكاهن والراعي، من أجل خدمته يحتاج دعائم روحية لا غنى عنها في مسيرة حياته الكهنوتية والروحية، وخاصة الصلاة. فالصلاة ضرورة ملحّة لرجل الله وبدونها لا يستطيع أن يعطي. الصلاة هي شركة مع الله، وهي الوسيلة التي عينّها الآب السماوي لنخاطبه بها. والدعامة الثانية قداسة النفس هي هاجسك المحوري. أن تتمحور حياتك حول يسوع. أن يكون هو همك الاول والأخير. أن يكون قلبك له، أن يكون سعيك إليه، كاهن لا يسعى إلى القداسة ولا تهمة القداسة هو موظف أجير. واستكمل الأب المطران: اختارك يسوع ليحيا معك في وحدة كاملة تشمل حياتك، فهل من بهجة أكثر من أنك، خلال الذبيحة الإلهية، تقول "هذا هو جسدي، هذا هو دمي"، وكأنه يقول من خلال. ففي الذبيحة، في كل ذبيحة، تصير أنت، والمسيح واحدًا، وتقدم لله الاب جسدك، ودمك تمامًا كما فعل الابن في عشائه الأخير أنت تقدم الذبيحة، وأنت نفسك تصير الذبيحة، تصير تلك القربانة التي تقدمها، لأنك تصير مع الحمل واحدا، إنها عظمة تدعو للرهبة، عظمة لا تفهم إلا من خلال الحب الالهي المجاني لك. فيدك أيها الكاهن هما المذود الذي يولد فيه المسيح كل يوم. فمن خلال يديك يحّول الله الخبز والخمر لجسد ودم ابنه الحبيب، والدعامة الأخيرة الرحمة الالهية هي هذا الغذاء الذي صيرنا كهنة، الكاهن يصير كاهنًا استنادًا إلى هذه النعمة. شارك في الاحتفال عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات كهنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-10

تحتفل اللاتينية في مصر بتذكار القديسين الشهيدين خريسنثوس وذاريا، اللذان استشهدا في روما سنة 283 في عهد الإمبراطور فاليريانوس. وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: "فلْيَكُنْ فيما بَينَكُمُ الشُّعورُ الَّذي هو أَيضاً في المَسيحِ يَسوع. هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة بل تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب. لِذلِك رَفَعَه اللهُ إِلى العُلى ووَهَبَ لَه الاَسمَ الَّذي يَفوقُ جَميعَ الأَسماء" ... هذا النص الغنيّ جدًّا أشار بوضوح إلى السقطة الأولى... مشى الرّب يسوع المسيح على خُطى آدم. على عكس آدم، هو حقًّا "مثل الله". ولكن أن يكون مثل الله، ومساويًا لله يعني "أن يكون الابن"، وبالتالي العلاقة التامّة: "لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا".. ولهذا السبب، فإنّ الذي هو مساوٍ لله لم يتمسّك بإستقلاليّته، وبإرادته وسلطته اللامحدوديّتين. لأنّه سلك الإتّجاه المعاكس، أصبح مستسلمًا تمامًا، وأصبح "خادمًا". لأنّه لم يسلك طريق القوّة، بل طريق الحبّ، أصبح بإمكانه النزول حتّى كذبة آدم، حتّى الموت، وهناك يمكنه نشر الحقيقة وإعطاء الحياة. بالتالي، أصبح الرّب يسوع آدم الجديد، الذي به حصلت الحياة البشريّة على بدايةٍ جديدة... فالصليب، وهو مكان طاعته، أصبح شجرة الحياة الحقيقيّة. أصبح الرّب يسوع المسيح الصورة المعاكسة للحيّة، كما قال يوحنّا في إنجيله. هذه الشجرة لا تعطي كلمة التجربة، بل كلمة الحبّ المخلِّص، وكلمة الطاعة التي من خلالها أصبح الله نفسه مطيعًا، وقدّم لنا طاعته كحقل للحريّة. الصليب هو شجرة الحياة التي أصبح يمكن الوصول إليها مجدّدًا. بآلامه، أزاح الرّب يسوع -إن جاز التعبير- "شُعلَةَ السَيْفِ المتقلِّبِ" (راجع تك 3: 24)، واجتاز النار ورفع الصليب كمحورٍ حقيقي للعالم، الذي يرتفع عليه العالم. لهذا السبب، فإنّ الإفخارستيا، كحضور للصليب، هي شجرة الحياة التي تبقى دائمًا بيننا وتدعونا للحصول على ثمار الحياة الحقيقيّة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-10

هنأ الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية الأسقفية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا لبلادنا الغالية والمصريين كل المحبة والتقدم والبركة.   وأعرب رئيس الأساقفة عن خالص تهانيه لجموع المصريين بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، والذي يأتي بالتزامن مع فترة الصوم الكبير والاستعداد لعيد القيامة المجيد، مضيفًا: نصلي لكي يعم السلام والخير لبلادنا جميعًا.   كما اختتمت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، نهضة روحية تحت عنوان "أسعى نحو الغرض"، بالتعاون مع كنيسة الأمم، وذلك في الفترة من اليوم السابع من شهر مارس الجاري حتى اليوم التاسع، بحضور نخبة من القساوسة والخدام من مختلف الكنائس.   اُفتتحت أولى أيام النهضة بالترانيم بقيادة القس المرنم زياد شحادة، وتحدث القس الدكتور برايس نروتو في عظتهِ قائلًا إن الوعد الذي أعطاه السيد المسيح لتلاميذه عند صعوده إلى السماء، أنه لن يتركهم بل سيعد لهم مكانًا في الملكوت، إذ كان السيد المسيح بعد صعودهُ معهم ويعينهم دائمًا من خلال الروح القدس.   وشارك في ثاني أيام النهضة الدكتور القس عزت شاكر في عظتهِ قائلًا إن السيد المسيح أوجدنا في الأرض لغرض عظيم، ومن يدرك هذا الغرض يستطيع تغيير الكثير من حوله، حيث إن التغيير ليس مرتبط بالإمكانيات المادية أو الصحة الجسدية بل بقوة الإيمان والصلاة.   واختتم النهضة في اليوم الثالث الدكتور القس رفيق وجدي بعظتهِ قائلًا، إننا نسعى نحو الغرض الذي وضعهُ الله لحياتنا، إذ يكون هدف حياتنا هو معرفة الله وخدمتهِ كما جاء بالكتاب المقدس "بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ،" (في 3: 8). يذكر أن الكنيسة الأسقفية قد وفرت خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة للصم وضعاف السمع، حيث إن تلك الخدمة تقدمها كلير غايس مستشار الصم بالكنيسة، ورامز بخيت خادم الصم بكنيسة مصر القديمة الأسقفية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-09

اختتمت اليوم كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، نهضة روحية تحت عنوان «أسعى نحو الغرض»، بالتعاون مع كنيسة الأمم، بحضور نخبة من القساوسة والخدام من مختلف الكنائس. افتتحت أولى أيام النهضة بالترانيم بقيادة القس المرنم زياد شحادة، وتحدث القس الدكتور برايس نروتو في عظتهِ عن الوعد الذي أعطاه  لتلاميذه عند صعوده إلى السماء، أنه لن يتركهم بل سيعد لهم مكانًا في الملكوت، إذ كان المسيح بعد صعودهُ معهم، ويعينهم دائمًا من خلال الروح القدس. وشارك في ثاني أيام النهضة الدكتور القس عزت شاكر في عظتهِ قائلا: «السيد المسيح أوجدنا في الأرض لغرض عظيم، ومن يدرك هذا الغرض يستطيع تغيير الكثير من حوله، أذ أن التغيير ليس مرتبطًا بالإمكانيات المادية أو الصحة الجسدية بل بقوة الإيمان والصلاة». واختتم النهضة في اليوم الثالث الدكتور القس رفيق وجدي بعظتهِ قائلاً: «نسعى نحو الغرض الذي وضعهُ الله لحياتنا، إذ يكون هدف حياتنا هو معرفة الله وخدمتهِ كما جاء بالكتاب المقدس: بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، (في 3: 8). الجدير بالذكر أن ، قد وفرّت خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة للصم وضعاف السمع، إذ أن تلك الخدمة تقدمها كلير جايس مستشار الصم بالكنيسة، ورامز بخيت، خادم الصم بكنيسة مصر القديمة الأسقفية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-20

تحتفل بذكرى لاون أسقف قطاني وهي كبرى المدن في جزيرة صقلية. عاش القدّيس لاون في عهد الإمبراطور لاون الرابع (775-780) وقسطنطين السادس (780-797). وكان الاثنان من المعجبين بقداسة أسقف قطاني وقادري شجاعته الرسولية وعلمه وغيرته الرعوية والاجتماعية وعجائبه الغزيرة. وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: في الحياة الأبديّة، سوف نتأمّل بأعين الذّكاء مجد الله، مجد جميع الملائكة ومجد جميع القدّيسين، كما أنّنا سوف نتأمّل مكافأة ومجد كل واحد بوجه خاص، بأي شكل من الأشكال نريد. في اليوم الأخير، وفق حكم الله، عندما نقوم من الأموات بأجسادنا الممجّدة بقوّة ربّنا، ستكون تلك الأجساد ساطعة مثل الثّلج، أكثر تألّقًا من الشّمس، شفّافة مثل البلّور... وسوف يقوم الرّب يسوع المسيح، المرنّم وقائد جوقة الترتيل، بالإنشاد بصوته المنتصر والعذب نشيدًا أبديًا، وهو بمثابة تسبيح وإجلال لأبيه السّماوي. كلّنا سننشد هذا النّشيد ذاته بروح فرحة وصوت نقيّ، أبديًا وأزليًا. إنّ مجد نفسنا وسعادتها سوف ينعكسان على حواسنا ويجتازان أعضاءنا؛ سوف نتأمّل في بعضنا البعض بعيون ممجّدة؛ نسمع، نقول، نغنّي تسبيح ربّنا بأصوات لن تخفت أبدًا. الرّب يسوع المسيح سيقوم بخدمتنا؛ سيُظهر لنا وجهه المُضيء وجسده الممجّد حاملًا علامات الأمانة والحبّ. سوف ننظر أيضًا إلى جميع الأجساد الممجّدة مع كل علامات الحبّ الذي به خدمت الله منذ بداية العالم... وسوف تشتعل قلوبنا الحيّة بحبّ متّقد لله ولجميع القدّيسين... الرّب يسوع المسيح، بطبيعته الإنسانيّة، سيقود جوقة اليمين، لأنّ هذه الطبيعة هي ما جعلها اللهُ أكثر نُبلًا وسموًّا. لهذه الجوقة ينتمي كل أولئك الذين يعيش الله فيهم والذين يعيشون هم فيه. الجوقة الأخرى هي جوقة الملائكة؛ على الرّغم من أنّهم أرقى من حيث طّبيعتهم، فنحن البشر تلقّينا أكثر في المسيح يسوع ربّنا الذي معه نحن واحد. هو بذاته سيكون الحبر الأعظم في وسط جوقة الملائكة والبشر، أمام عرش جلالة الله السياديّة. وسوف يقدّم ويجدّد أمام أبيه السماوي، الله القدير، كل القرابين التي قُدمت في أي وقت مضى من قبل الملائكة والبشر؛ بلا توقف، ستتجدّد وتستمر إلى الأبد في مجد الله.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-18

صلى نيافة أسقف إيبارشية بني سويف، القداس الإلهي صباح اليوم في كنيسة الشهيد مارجرجس والأمير تادرس الشطبي بقرية بني بخيت التابعة للإيبارشية، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة عدد كبير من أبناء الكنيسة في رتبة أغنسطس للخدمة بالكنيسة. في سياق متصل بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نظمت إيبارشية طما عدة لقاءات وكرنڤالات لمختلف الفئات العمرية من أبناء خدمة التربية الكنسية، خلال إجازة نصف العام الدراسي ٢٠٢٤، بحضور نيافة الأنبا إسحق أسقف الإيبارشية. بجانب صلاة القداس الإلهي تضمنت اللقاءات فقرات روحية وترفيهية، في دير القمص يسى ميخائيل بطما، وشارك فيها ٧٠٠٠ من أبناء الإيبارشية. كما تم تنظيم لقاءً للخدام تحت عنوان "واجبات الخادم الكنسي"، في الدير ذاته، وشارك فيه ١٠٠٠ خادم وخادمة من مختلف كنائس الإيبارشية. وكذلك تم تنظيم مؤتمرًا للشباب في المرحلة الجامعية، والذي حمل عنوان "اِحْفَظِ الْوَدِيعَةَ"، في كاتدرائية الشهيد أبو فام الأوسيمي (مقر المطرانية)، وشارك فيه ١٠٠٠ شاب وشابة من أبناء الإيبارشية. واختتمت اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان أمس أعمال المستوى الأول من دبلومة "سيكولوجية الإدمان والتعافي" U.P.A Diploma وذلك خلال المؤتمر الذي أقيم لهذا الغرض في دير السيدة العذراء ببياض، بني سويف. وتضمن المؤتمر تطبيقات عملية على المواد العلمية التي تم تدريسها في المستوي الأول، إلى جانب موضوعات روحية خاصه بخدمة الإدمان، وألقى خلاله نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع القبة وتوابعها، ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان، محاضرة بعنوان "الحرية في المسيح يسوع". يأتي ذلك في إطار اهتمام اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان بتأهيل كوادر متخصصة بهدف رفع الوعي بخطورة السير في طريق الإدمان، ومساندة المقيدين من السلوكيات الإدمانية. شارك في المستوى الأول ١٠٠ متدرب من مختلف إيبارشيات الكرازة المرقسية، وذلك من خلال تطبيق ZOOM، وتضمن موضوعات متنوعة عن مفهوم الإدمان وأسبابه وجذوره وأنواع الإدمانات المختلفة وغيرها من الموضوعات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-12-21

بينما العالم كله فى قلق بسبب الإرهاب والبطالة والأوضاع الاقتصادية والسياسية السيئة وغيرها من المشاكل والمصاعب إلا أن العالم كله يحتفل بعيد ميلاد يسوع المسيح، فما حكاية هذا العيد؟ بدأ الأحتفال بعيد الميلاد المجيد فى بداية القرن الرابع بعد أن اعترف الملك قسطنطين سنة 312 بالمسيحية كإحدى أديان الدولة الرومانية أما قبل ذلك فقد كان عيد القيامة هو العيد الوحيد الذى تحتفل به الكنيسة، فقبل عصر السلام مع قسطنطين كان عصر الشهداء وكانت الكنيسة مضطهدة وتعيش فى الدياميس، ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخا محددا لميلاد يسوع إلا أن آباء مجمع نيقية الأول 325 ومجامع أخرى قد حددوا التاريخ الذى نحتفل به اليوم. بدأ العيد بتاريخ 6 يناير وكانوا يحتفلون بأربعة أعياد. عيد الميلاد وعيد زيارة المجوس وعيد الغطاس وعيد معجزة عرس قانا الجليل وكانوا يسمونها أعياد الظهور ولما كان 25 ديسمبر هو عيد الشمس عند الوثنيين فقد رأت الكنيسة تنصير العيد حتى لا يحتفظ المسيحيون الأولون بالعيدين الوثنى والمسيحى معا، وبما أن المسيح يسوع هو شمس العدل ونور العالم وشمس البر نقلوا فقط عيد الميلاد من 6 يناير إلى 25 ديسمبر. والكنيسة الوحيدة التى مازالت تحتفل بالعيد كما كان فى الأصل هى كنيسة الأرمن الأرثوذكس التى كنيستها بشارع رمسيس بجوار مستشفى القبطى. أما الاختلاف بين الكنيسة الغربية وبعض الكنائس الشرقية فى تاريخ الاحتفال بعيد الميلاد يرجع إلى أن الكنيسة الغربية تتبع التقويم الغريغورى الذى يستعمله العالم أجمع (يناير فبراير مارس أبريل... وهكذا) والكنائس الأخرى منها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية فى الصعيد والكنيسة الروسية الأرثوذكسية تتبع التقويم اليوليانى والفرق بين التقويمين هو 13 يوما ولكن فى حال التقويمين كان عيد الشمس قديما والذى أصبح عيد الميلاد فى تلك الحالتين. يلتف حول عيد الميلاد احتفالات روحية وتراتيل مبهجة كما تتزين المنازل والمحال والشوارع والكنائس وأهمها: المغارة التى ترمز إلى مغارة بيت لحم والتى بدأ تقليدها مع القديس فرنسيس الأسيزى بداية القرن الـ13 مع وضع الطفل يسوع فى المنتصف ثم القديسين يوسف ومريم وأيضا المجوس والرعاة مع بعض الحيوانات خاصة الحمار والثور نسبة إلى نبوءة أشعيا النبى عن المسيح الذى لم يعترف به اليهود «الثور عرف قانيه والحمار عرف معلف صاحبه أما شعبى إسرائيل فلم يعرفنى» ثم الشجرة الخضراء التى ترمز إلى جذع يسى أحد أجداد المسيح يسوع وأيضا إلى شجرة الحياة المذكورة فى سفر التكوين من العهد القديم، وتضاء بالشموع رمزا ليسوع المسيح نور العالم. ويوضع فيها كور يغلب عليها اللون الأحمر رمزا للثمرة الجديدة ثمرة الحياة التى يعطيها يسوع المسيح بدلا من ثمرة الموت التى أخرجت آدم وحواء من الجنة. أما النجمة فهى تشير إلى النجمة التى هدت المجوس الثلاث الآتين من بلاد المشرق وهم من الأغنياء والحكماء الوثنيين الذين جاءوا ليسجدوا ليسوع المسيح بينما الرعاة هم من فقراء اليهود الذين جاءوا ينتظرون خلاصا بعيدا عن صراعات الأحزاب السياسية الدينية التى كانت على الساحة فى ذلك الزمن. أحببت أن أكرس مقالى هذا إلى القراء الأعزاء عن عيد الميلاد حتى يعرف الجميع أصل العيد ورموزه وأهمية الأحتفال بالعيد احتفالا روحيا عميقا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2013-12-08

التحية فى المسيح يسوع وبعد، زار القاهرة من الإثنين إلى الأربعاء 2 ـ 4 ديسمبر الماضى الأب ميجيل أيوسو سكرتير المجلس الحبرى للحوار والذى طلب منى أن أنقل تحياته لكم جميعا وإطلاعكم على المهمة التى جاء من روما خصيصا من أجلها وتسليم خطاب من الكاردينال جان لويس نوران رئيس المجلس للحوار للإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر وذلك للعمل على استئناف الحوار بين الفاتيكان والأزهر. رافق القاصد الرسولى المطران جان بول جوبال الأب أيوزو ولكن للأسف الإمام الأكبر خضع فى ذلك اليوم لقسطرة فى القلب فى مستشفى مجدى يعقوب بأسوان فلم يتمكن من استقبال المبعوث الفاتيكانى ولكن الأزهر شكل لجنة رفيعة المستوى برئاسة الدكتور شومان وكيل الأزهر ومحمود عزب مستشار الإمام لشئون الحوار والسفير محمود عبدالجواد وآخرون وامتد الاجتماع 45 دقيقة فى جو شعر فيه المبعوث الفاتيكانى بكثير من الترحاب والمودة والإخلاص لاستئناف الحوار بينهما، ولكن لم يتحدد أى ميعاد بعد وبأى أسلوب انتظارا لرأى الإمام الأكبر ولم يتطرق حديث المبعوث إلى أى مواضيع سياسية (كما أظهرته بعض الصحف) وإن كان الأزهر طلب تعضيد الكرسى الرسولى ولكنه عاد وأكد أن الكنائس الكاثوليكية المصرية تقوم بواجبها الوطنى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-07

نشر الأنبا نيقولا انطونيو متحدث كنيسة الروم الأرثوذكس، ووكيلها للشؤون العربية، بعض تصريحات الأرشمندريت جورج كبساني، رئيس دير غريغورييُو في جبل آثوس المبارك، حول "العولمة". وجاء فيها أنه يبدو أنّ العولمة هي هدف "العصر الجديد"، وهو التيّار الهادف إلى استبدال المسيح بضدّ المسيح، حكم ضدّ المسيح سوف يبدأ، بحسب العصر الجديد، في الألفيّة الثّالثة، فاليوم كثر من يتحدّثون عن العولمة، بينما تخطّط وتهيّء لها حفنة من البشر، العولمة في الاقتصاد، وفي خلق قوّة متفوّقة شاملة، وفي الدّين أيضًا. وأضاف: كمسيحيّين، نحن نرفض أن نقبل أو نشارك في عولمة "العصر الجديد". العولمة الحقيقيّة بدأت بتجسّد كلمة الله، الّذي ضمّ الطّبيعة البشريّة كلّها ووحّد "الّذي كان موجودًا" وأقام "آدم في الرّحم". يسوع المسيح هو الإنسان الكونيّ الوحيد. "لأنّه في المسيح يسوع لا يهوديّ ولا يونانيّ، لا عبد ولا حرٌّ، لا ذكر ولا أنثى، لأنّكم جميعكم واحد في المسيح يسوع"(غلا3: 28).  وكلّ مسيحيّ اتّحد بالمسيح، ويحيا المسيح فيه وهو في المسيح، يصبح هو أيضًا مسيحيًّا كونيًّا. إنّه يضمّ كلّ البشر بغضّ النّظر عن جنسهم، ولغتهم، ودينهم، وإثنيّتهم. يصبح إنسانًا كونيًّا، كونًا مصغّرًا، وفي الوقت عينه كونًا شاملًا، لأنّه يضمّ في ذاته لا فقط البشريّة بل كلّ الخليقة أيضًا. في زمان مجيء السيّد، كانت روما قد حقّقت نوعًا من العولمة، من خلال "باكس رومانا"، الّذي نصّ على التمييز بين الأحرار والعبيد، والمستَغَلّين والمُستَغِلّين، وفرضت عبادة الآلهة والإمبراطور الرّومانيّ، الّذي اعتبره المسيحيّون سابقًا لضدّ المسيح. في ليلة الميلاد ترتّل الكنيسة: "إن أغسطس لما انفرد بالرئاسة على الأرض كفّت كثرة رئاسات البشر وأنت لما تأنستّ من النّقيّة بطُلت عبادة كثرة الآلهة الوثنيّة، فالمدن صارت تحت سلطة واحدة عالميّة والأمم آمنوا بسيادة واحدة إلهيّة. الشّعوب اكتُتبوا بأمر قيصر وأمّا نحن المؤمنين فقد كُتبنا باسم لاهوتك يا إلهنا المتأنِّسُ فعظيمةٌ مراحمك المجد لك". ففي ذلك الزّمان، الشّعوب اكتُتبت بأمر قيصر أمّا اليوم فهي مكتَتبة بأسماء الحكومات المتعدّدة والقوى الفائقة الكونيّة. أمّا المسيحيّون فلا ينتمون إلى هذا التّعداد، لأنّه متمحور في الإنسان وأحيانًا الشّيطان. المسيحيّون يسألون أن يُكتَتبوا باسم المسيح الإله الإنسان. نحن ندعو إلى كونيّة ما هو إلهيّ، كونيّة جسد المسيح الّذي هو الكنيسة.. هذا هو رجاؤنا ولأجل ذلك نجاهد. وفي سياق متصل واحتفالًا بعيد كنيسة دخول السيد إلى الهيكل التابعة للجمعية اليونانية في القاهرة، أقيمت خدمة القداس الإلهي في الكنيسة برئاسة المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) والنائب البطريركي للناطقين بالعربية. بمعاونة الأرشمندريت نقولا فانوس راعي كنيسة القديس جيورجيوس في طنطا. وفي نهاية القداس الإلهي، أقيمت خدمة صلاة الخمس خبزات (التي أشبع بها الرب يسوع المسيح سبعة آلاف في البرية)، بحضور رئيس وأعضاء مجلس رعية كنيسة القديس جيورجيوس والمؤمنين من طنطا والمحلة الكبرى وشبين الكوم. وألقى المتروبوليت نقولا عظة عن تقديم العذراء مريم ويوسف الصديق الطفل يسوع إلى الهيكل اليهودي وتقديمهما ذبيحة كفارة للخطايا عن يسوع الذي بلا خطيئة، وكذلك كطلب يسوع من يوحنا المعمدان كي يُعمده معمودية التوبة والذي هو بلا خطيئة. ذلك كي نتمثل بيسوع في حياتنا الكنائسية وذلك بتقديم الأم طفلها بعد أربعين يومًا من مولده بحضورها إلى الكنيسة مع طفلها ليُدخلهُ الكاهن إلى الكنيسة حاملًا إياه على ذراعيه.  وقد رتبت الكنيسة أن المولود إذا كان ذكرًا يحملع الكاهن إلى داخل الهيكل لأنه مشروع كاهن، أي عندما يكبر قد يصير كاهن. اما إن كان المولود أنثى فلا يحملها الكاهن داخل الهيكل لأن مثالها العذراء مريم والدة الرب يسوع المسيح الكاهن الأعظم وبالتالي هي ستكون والدة الكاهن الذي سيكون على مثال الكاهن الأعظم. وذلك كما في معمودية يسوع على يد يوحنا كي نتمثل به لنعتمد معمودية مغفرة الخطايا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-06

تحتفل الكنيسة المارونية بتذكار القديس الشهيد الطبيب إيليان الحمصي، وهو طبيب شاب في حمص. استشهد في عهد الإمبراطور نومريانوس (283-284). وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: كان في القديم رؤساء كهنة على طقس كهنوت هارون، ومن حيث إن الموت لم يسمح لواحد منهم أن يبقى وحده إلى الأبد فكان يتعاقب كهنة كثيرون. أما المسيح رئيس الكهنة في العهد الجديد على طقس ملكي صادق فهو يبقى إلى الأبد، وكهنوته لا يزول  رؤساء الكهنة في العهد القديم كانوا يُقدِّمون ذبائح متكررة وباستمرار؛ أما المسيح فقد قدَّم ذبيحة نفسه مرة واحدة، لأنها كافية لمحو خطايا العالم كلها.. رؤساء الكهنة في العهد القديم كانوا مُحاطين بالضعف البشري، أما الكاهن الأعظم في العهد الجديد المسيح يسوع فهو كامل مُكمَّل إلى الأبد  أولئك كانوا كهنة للهيكل الأرضي المصنوع بيد بشرية، أما هذا الكاهن الأعظم فهو مُتمِّم ذبيحته في الهيكل الأبدي في السماء غير المصنوع بيد بشرية. والذي رآه يوحنا الرائي في رؤياه السماوية.. رؤساء الكهنة أولئك كانوا يدخلون إلى قدس الأقداس بدم ذبائح حيوانية: ثيران وتيوس؛ أما كاهن العهد الجديد الأعظم، فدخل بدم نفسه مرة واحدة إلى قدس أقداس السماء أمام العرش الإلهي وصنع من أجلنا فداءً أبدياً - أولئك كانوا كهنة عهد قديم انقضى وزال، أما هذا فهو كاهن العهد الجديد الذي يبقى ولا يزول إلى الأبد  المسيح الكاهن الأعظم للعهد الجديد هو وحده حامل كهنوت العهد الجديد، أما الكهنة البشريون فهم خدَّام كهنوته الأعظم ويرفعون قرابين العهد الجديد من خبز وخمر لتصير هي الجسد والدم الإلهيين اللذين قُدِّما مرة واحدة من أجل الكل، وما زال يتغذَّى عليهما المؤمنون وإلى أبد الدهور، وذلك على المذبح السماوي الحي الوحيد والذي تمثـِّله المذابح الحجرية في الكنائس هنا على الأرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-29

تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى نقل رفات القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة إغناطيوس اللابس الله الذي استشهد في مدرج روما، تحت أنياب الوحوش الضارية، ثم نقل ما بقي من عظامه إلى إنطاكية. وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها ارتَفَعت نحو حمل الله هوشعنا من الشعب: كان كلّ الّذين يزحمونه في الجمع يمدحونه في اعتراف واحدٍ ملؤه الإيمان: "هُوشَعْنا لابنِ داود! تَباركَ الآتي بِاسمِ الرَّبّ!" رجّع هذا المديح صدى جوق القدّيسين الّذي ينشد: "الخَلاصُ لإِلهِنا الجالِسِ على العَرشِ ولِلحَمَل!" ذهب الرّب إلى الهيكل حيث كان يعطي يوميًّا تعليمه الأخيرهنا سوف يتمِّمُ بذاته سرّ الفصح اليهوديّ، الذي كان مُحافَظًا عليه حتّى ذلك الوقت. سوف يعطي بنفسه الفصح الجديد إلى خاصّته عندما، في وقت خروجه من جبل الزيتون، سيُمتحن من أعدائه ويُصلب في اليوم التالي. ها هو الحمل الفصحيّ يصل اليوم إلى ميناء آلامه محقّقًا نبوءة إشعيا: "كحَمَلٍ سيقَ إِلى الذَّبْحِ كنَعجَةٍ صامِتَةٍ أَمامَ الَّذينَ يَجُزُّونَها ولم يَفتَحْ فاهُ"  قبل آلامه بخمسة أيّام، أراد أن يصل إلى المدينة برهن بذلك حقًّا أنّه هو الحمل الطاهر الّذي أتى ليرفع خطيئة العالم هو حقًّا الحمل الفصحيّ المذبوح الّذي يحرّر إسرائيل الجديدة من عبوديّة مصر إذ قبل آلامه بخمسة أيّام بالضبط، قرّر أعدائه موته بطريقة حاسمة. يعني هذا اليوم لنا أنّه أراد أن يفتدينا كلّنا بدمه واعتبارًا من اليوم، سوف يدخل هيكل الله مُحاطًا بشعبٍ مُبتهجٍ يهلّل له. إنّ "الوَسيطَ بَينَ اللهِ والنَّاسِ واحِد، وهو إِنْسان، أَيِ المسيحُ يسوعُ" سوف يتألّم من أجل خلاص الجنس البشريّ: لهذا السبب نزل من السماء إلى الأرض، ويريد اليوم أن يقترب من مكان آلامه. هكذا أصبح واضحًا للجميع أنّه سيتحمّل آلامه بملء إرادته لا بالقوّة إطلاقًا.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-23

نشر الأنبا نيقولا أنطونيو، مُطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، متحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، مجموعة تتكون من 18 صورة اقتطفت من الصور الخاصة بالسيدة مريم العذراء والمسيح طفلاً والتي رسمها فنانين من جنسيات متعددة حيث رسمها كل فنان بحسب الصفات الجينية والوراثية لجنسه. جاءت الصور من 18 حضارة يُذكر منها الصينية واليابانية والحبشية والهندية والهنود الحمر (الأمريكان القدامى) والاوروبية القديمة. وعلق الأنبا نيقولا أنطونيو على الصور قائلا: العذراء مريم والطفل المسيح يسوع كما في تقاليد شعوب العالم، حيث يرى كل شعب من الشعوب أن العذراء مريم وطفلها يسوع المسيح هما منه محبة بهما، وأن يسوع المسيح أتى لخلاصه. وُلدت العذراء بمدينة الناصرة حيث كان والداها يقيمان، وكان والدها متوجع القلب لأنه عاقر. وكانت القديسة حنة أمها حزينة جدًا فنذرت لله نذرًا وصلَّت إليه بحرارة وانسحاق قلب قائلة: "إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرًا لهيكلك المقدس". فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أٌرسِل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها الذي أعلم زوجته حنة بما رأى وسمع، ففرحت وشكرت الله، وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم. لما بلغت مريم من العمر ثلاث سنوات مضت بها أمها إلى الهيكل حيث أقامت اثنتي عشرة سنة، كانت تقتات خلالها من يد الملائكة. وإذ كان والداها قد تنيحا تشاور الكهنة لكي يودعوها عند من يحفظها، لأنه لا يجوز لهم أن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن. فقرروا أن تخطب رسميًا لشخصٍ يحل له أن يرعاها ويهتم بشئونها، فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلًا أتقياء ليودعوها عند أحدهم وأخذوا عصيهم وأدخلوها إلى الهيكل، فأتت حمامة ووقفت على عصا يوسف النجار، فعلموا أن هذا الأمر من الرب لأن يوسف كان صِديقًا بارًا، فتسلمها وظلت عنده إلى أن أتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد المسيح منها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-15

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الاثنين مناقشة رسالة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراه من قسم الكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس، من الأنبا ميخائيل الأسقف العام ووكيل الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس. وتصدى موضوع الرسالة لعقيدة هامة من العقائد المسيحية، وهي عقيدة إخلاء أقنوم الابن الكلمة لذاته بالتجسد لأجل خلاص العالم، والتي تناولها الكتاب المقدس في مواضع عديدة أهمها ما ورد في رسالة معلمنا القديس بولس الرسول في رسالته لأهل فيلبي "فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلًا ِللهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ." (في ٢: ٥ - ٨).كما ورد في كتابات آباء الكنيسة المعتبرين، وفي الصلوات الكنسية (الليتورجية). وعلى هذا حملت الرسالة عنوان "الإخلاء الإلهي بين التعليم الكتابي والتقليد الآبائي والليتورجي"، وتكونت لجنة المناقشة من:- أ.د. القس غريغوريوس رشيدي، رئيسًا ومشرفًا.- أ.د. نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام، مشرفًا.- أ.د. القس باسيليوس صبحي، مناقشًا.- أ.د. عايدة نصيف مناقشًا. حضر المناقشة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة والرهبان وأعضاء هيئة التدريس بالكليات الإكليريكية ومعهدي الدراسات القبطية، والرعاية والتربية، وبعض الدارسين. وحَيَّا الأب القس غريغوريوس رشيدي رئيس لجنة المناقشة في كلمته الافتتاحية، حرص قداسة البابا تواضروس الثاني على حضور المناقشة الذي يعد دعمًا ومشجعًا على البحث العلمي، مشيرًا إلى أن البحث العلمي نهج يليق بكنيستنا العريقة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، من حيث ريادتها اللاهوتية الآبائية والليتورجية. وعقب انتهاء المناقشة، أكد البابا أهمية الدراسات الكنسية بكافة فروعها ولا سيما الدراسات الكتابية واللاهوتية التي يجب أن نخوض فيها بتدقيق وعمق يتناسب معها، مشيرًا إلى أن هذا الأمر مطلوب من كافة المؤسسات التعليمية الكنسية. واختتم بشكر الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان وكافة الحضور على اهتمامهم بالمشاركة في هذا المحفل العلمي المميز. وفي غضون ذلك عقدت لجنة المناقشة جلسة مغلقة لتقييم البحث وعقب تداول الآراء جرى الاتفاق على منح الباحث الأنبا ميخائيل الأسقف العام، درجة الدكتوراه بتقدير "امتياز مع مرتبة الشرف". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-04-15

يبدو أن النجمة العالمية باريس جاكسون ابنه ملك البوب الراحل مايكل جاكسون قررت أن يكون عام 2020 بداية إنطلاقه شديدة بالنسبة لها  فقد أعلنت المواقع الفنية الشهيرة و ابرزها " جاست جيرد " و " ديلي ميل " أن باريس انضمت مؤخرا لـ " Habit " ، و من المقرر أن تلعب الممثلة البالغة من العمر ( 22 عاما ) دور البطولة مع النجمة الشهيرة بيلا ثورن و جافين روسدالي و جوسي هو . الفيلم سيقوم بإخراجه جانيل شيرتكليف، وستقدم باريس جاكسون دور" المسيح" يسوع، وانتهى تصوير الفيلم  بالفعل وهو حاليا في مرحلة التجهيز، وذلك على الرغم من عدم وجود خطط إصدار في الوقت الحالي. باريس جاكسون   وأشارت التقارير أن باريس جاكسون استطاعت أن تحصل على الدور الأكثر شهرة و أهمية في مسيرتها المهنية الفنية المزدهرة ، حيث لعب دور يسوع المسيح في هذا الفيلم المستقل الجديد سيجعل الأضواء تتسلط عليها بكثافة خلال الفترة المقبلة . تدور قصة الفيلم حول فتاة عاشقة ليسوع ، تجد نفسها متورطة في صفقة مخدرات كبري و هو ما يدخلها في سلسلة من المشاكل ، لكنها تحاول الخروج من كل هذه المشاكل بالتظاهر أنها " راهبة" وهو الدور التي تقوم به بيلا ثورن. PARIS1   اسم باريس جاكسون يتصدر المواقع الفنية   باريس تتصدر اهم و اشهر المواقع الفنية بسبب تجسيدها دور المسيح       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: