الصوم الأربعيني
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين، ببدء الصوم الكبير 2025 والذي يعد أطول الأصوام في الكنيسة إذ يستمر لمدة 55 يوماً من الصوم الانقطاعي والطقوس...
الوطن
2025-02-24
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين، ببدء الصوم الكبير 2025 والذي يعد أطول الأصوام في الكنيسة إذ يستمر لمدة 55 يوماً من الصوم الانقطاعي والطقوس المميزة في الكنائس القبطية. وحول بدء الصوم الكبير 2025، فيعد الصوم الكبير من أقدس أيام السنة ومن اهتمام الكنيسة بهذا الصوم أسمته الصوم الكبير، حيث تكون مدته 55 يوما ويسبق عيد القيامة المجيد مقسمة على النحو التالي: ـ أسبوع الاستعداد (7 أيام ) وفيه تمهد الكنيسة الأقباط للدخول في الصوم الأربعيني المقدس، وفي نفس الوقت يعوض عن عدم الصوم الانقطاعي في السبوت . - صوم الأربعين المقدسة (40 يوما) مثل ما صام السيد المسيح 40 يوما 40 ليلة ويأتي عقب أسبوع الاستعداد. ـ أسبوع الآلام (7 أيام) والتي يعيش فيها المسيحيون لحظة بلحظة مع آلام السيد المسيح وصلبه وقيامته من الأموات، بحسب الاعتقاد المسيحي. ـ كما يحتفل في السبت الأخير من الصوم الكبير بظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح بأورشليم. واستمرارا للحديث عن بدء ، فيصوم الأقباط هذا الصيام بنسك شديد إذ يمتنعون خلال فترة الصوم عن تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان ويكتفي بتناول الخضروات والمأكولات المطهية بالزيت، وكذلك الصوم الانقطاعي بحسب قدرة شخص. أما الأسبوع الأخير من الصوم الكبير هو أقدس أيام السنة كلها في الكنيسة، وهو أسبوع الآلام، وضعته الكنيسة تذكارا لآلام السيد المسيح، تكثر فيه الصلوات، كما تقيم الكنيسة صلوات البصخة المقدسة، وتكثر ساعات الصوم الانقطاعي. وينتهي الصوم الكبير 2025 الذي بدأه الأقباط الأرثوذكس اليوم، بالاحتفال يوم الأحد 20 أبريل المقبل، إذ يترأس البابا تواضروس الثاني قداس العيد يوم السبت 19 أبريل بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمشاركة مطارنة وأساقفة الكنيسة وحضور عدد من المسؤولين والشخصيات العامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-23
يبدأ، غدًا الإثنين، الأقباط ، الذي يعتبر أطول وأهم صوم في السنة القبطية، إذ يمتد الصوم في لمدة 55 يومًا استعدادًا لعيد القيامة المجيد، كما يعد رحلة روحية عميقة يتجدد فيها الإيمان تبدأ بأحد الكنوز وتنتهي بأحد القيامة. ولهذا العام 2025، يحل عيد القيامة المجيد، يوم الأحد الموافق 20 إبريل، كما قسمت الكنيسة الصوم الأربعيني المقدس إلى 7 أسابيع، يبدأ كل منها يوم الإثنين وينتهي يوم الأحد، وجعلت لأيام كل أسبوع قراءات خاصة ترتبط بعضها البعض ويتألف منها موضوع عام واحد هو موضوع الأسبوع. تقسيم الصوم الكبير وروحانياته يتكون الصوم الكبير من ثلاث مراحل روحية، تبدأ بأسبوع الاستعداد، أما أن يعتبر تمهيد للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يليه أربعين يومًا مقدسة، وهي الفترة التي صامها السيد المسيح، ثم يأتي أسبوع الآلام، الذي يُعد أقدس أيام العام، حيث تتذكر الكنيسة آلام المسيح وصلبه وقيامته، وكان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير. الصوم الكبير صوم درجة أولى يعتبر الصوم الكبير، في الكنيسة الأرثوذكسية، صومًا درجة أولى، إذ لا يجوز فيه تناول الأسماك، وكذلك أيضًا صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، يختلف عن ذلك أصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في هذه الأصوام فقط، وقسمت الكنيسة الأصوام هكذا من حيث درجة النسك، وذلك للتخفيف بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني. البعد الروحي للصوم في حياة الأقباط تزداد الصلوات والقداسات اليومية خلال الصوم الكبير، حيث يحرص الأقباط على حضور القداسات، إذ يعتبر الصوم الكبير رحلة توبة وتجديد روحي، يدعو إلى البُعد عن الخطايا والتمسك بالقيم المسيحية، من خلال الصلاة، الصوم. كما يحرص الكثيرون على الاعتراف والتناول بانتظام خلال هذه الفترة، تأكيدًا على الاستعداد الروحي للاحتفال بقيامة المسيح. الاستعداد لأسبوع الآلام وعيد القيامة مع انتهاء الصوم الكبير، تبدأ الكنيسة أسبوع الآلام، الذي يُعد أقدس أسبوع في السنة القبطية، حيث يتذكر الأقباط آلام المسيح وموته وقيامته، عبر صلوات مكثفة، خاصة صلاة البصخة المقدسة، التي تُقام صباحًا ومساءً طوال الأسبوع، حتى يوم عيد القيامة المجيد، الذي يُعد أهم الأعياد المسيحية، حيث يُحتفل بقيامة السيد المسيح من الموت. موضوعات أحاد الصوم الكبير تعتبر موضوعات الأسابيع الـ7 هي عناصر لموضوع واحد أعم هو الذي تدور حوله قراءات الصوم الكبير كلها، وهو "قبول للتائبين": الأحد الأول: أحد الكنوز كانت رسالة السيد المسيح، هي: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل أكنزوا لكم كنوزًا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون". وبهذا شجع المسيح على العطاء والرأفة بالفقراء كما تردد الكنيسة طيلة الصوم الكبير في مدائحها. كما ينصح بعدم الاهتمام بالعالميات والجسديات كالمأكل والمشرب والملبس. ففيه تبدأ الكنيسة بتحويل الأنظار عن عبادة المال إلى عبادة الله وإلى أن يكنزوا كنوزهم في السماء. الأحد الثاني: أحد التجربة تقدم الكنيسة السيد المسيح مجربًا من إبليس بتجارب ثلاث: شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، وقد انتصر المسيح فيها كلها، فتعلم الكنيسة فيه درسا وهو كيفية الانتصار والتغلب على الشيطان. الأحد الثالث: أحد الابن الضال الموضوع العام لقراءات الصوم الكبير هو التوبة، وتقدم الكنيسة نموذجًا عظيمًا للتوبة، الابن الضال الذي لما أطاع أفكاره وتبع مشورة الشيطان، فعاش حياة الذل، ولكن لما رجع إلى نفسه قرر العودة إلى أبيه وتقديم توبة صادقة. فتعلم الكنيسة الأقباط كيف يقبل الله الخاطئ. الأحد الرابع: أحد السامرية أو أحد النصف كانت قدمت الكنيسة في الأحد الثالث نموذجًا رجالي للتوبة تقدم في هذا الأحد نموذج نسائي للتوبة التى هى أم الحياة. وهو نموذج المرأة السامرية. الأحد الخامس: أحد المخلع تتلو الكنيسة إنجيل المخلع الذي يرمز للخاطئ الذي هدت قواه الخطية وشلت حركته وجعلته يرقد بلا إرادة ولا حراك، وكيف تشدد المخلع بإطاعته لكلمة المسيح وهكذا يمكن أن يتشدد ويتدعم الخاطئ، حينما يستمع إلى كلمة الله ويحاول أن يطيعها ويعمل بها. الأحد السادس: أحد التناصير سمي أحد التناصير لأن اعتادت الكنيسة والشعب تعميد أبنائهم في أحد التناصير، كما سمي أحد الاستنارة بالإنجيل أي الاستنارة كلمة الله لأن المعمودية هي استنارة روحية. الأحد السابع: أحد الشعانين يدخل ضمن أسبوع الآلام، فيه يستقبل السيد المسيح ملكاً، وتحتفل الكنيسة فى الأحد الثامن بعيد القيامة المجيد. الصوم الكبير.. رحلة إيمانية تتجدد كل عام يظل الصوم الكبير أحد أبرز الفترات الروحية في حياة الأقباط، حيث يجمع بين الصلاة، الصيام، مما يجعله زمنًا مقدسًا تتجدد فيه العلاقة بين الإنسان والله. ومع استعداد الأقباط لبدء الصوم غدًا، تبدأ رحلة إيمانية عميقة، يترقب الجميع نهايتها بالفرح والاحتفال بقيامة المسيح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
Very Positive2024-04-27
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بسبت لعازر أول أيام أسبوع الآلام الذي ينتهي بالاحتفال بسبت النور يوم 4 مايو المقبل والذي يشهد معجزة خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح بحسب الاعتقاد المسيحي. وتقيم الكنيسة في يوم القداسات في الكنائس والتي يكون لها طقس خاص في هذا اليوم، وتستعد الكنائس للاحتفال بأحد الشعانين، وتحيي الكنيسة في هذا اليوم معجزة إقامة لعازر من الموت على يد المسيح، بحسب البابا شنودة في كتاب أحد الشعانين. وتتزين الكنائس بسعف النخيل استعداد للاحتفال بأحد الشعانين غدا والذي يعد آخر آحاد الصوم الكبير وتحيي فيه الكنيسة تذكار دخول السيد المسيح القدس استقبال اليهود له كاستقبال الملوك بالسعف وأغصان الزيتون. وتبدأ الكنيسة ألبصخة المقدسة عقب نهاية قداس والذي يصلى في نهايته صلاة الجناز العام على الحاضرين حيث تمتنع الكنيسة عن الصلاة على الموتى خلال أيام أسبوع الآلام. وجدير بالذكر أن الكنائس المصرية قد أختتمت الصوم الأربعيني، أمس الجمعة، حيث ترأس أساقفة الكنيسة في إيبارشيات الكرازة القداسات وأقاموا سر مسحة المرضى ذلك الطقس الذي تنفرد به جمعة ختام الصوم وهو أحد أسرار الكنيسة والذي يقام في العادة في المنزل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-26
تحتفل القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بحلول جمعة ختام الصوم، وهي الجمعة الختامية التي يحتفل خلالها الأقباط بانتهاء أطول أصوامهم خلال 2024، والذي استغرق 55 يومًا، تنتهي باحتفالات عيد القيامة المجيد في 5 مايو المُقبل. شريف برسوم الباحث الطقسي قال إن جمعة ختام الصوم سميت بهذا الاسم، لأنه بها ينتهي الصوم الأربعيني المقدس، وتجمع في طقسها بين طقس الأيام والأحاد في الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والأحاد، وتقرأ النبوات وتقال الطلبه مع المطانيه كما في أيام الصوم المقدس. وتابع في تصريحات خاصة لـ"الدستور": كما تقال أرباع الناقوس الخاصة بالصوم ولا تقال الطلبة ولا تُعمل ميطانيات في باكر وتُقال الذكصولوجيات بطريقة طوبى للرحما على المساكين وكذلك مرد الإنجيل جى بين يوت، ولا تقال الهيتنيات ويقال مرد المزمور و الأسبسمس الآدام أو الواطس الخاصين بالصوم كما تقال قسمة الصوم المقدس ويقال مزمور التوزيع وجملته والمدائح ولحن "جى إف إسماروؤت" بطريقة الصوم كما يقال لحن "بي ماي رومي" فى الختام. وقال مينا لويس الباحث الكنسي في تصريح للدستور انه بالنسبة لطقس جمعة ختام الصوم يجمع بين طقوس الأيام والآحاد في الصوم الكبير، كما تنظم التسبحة بنفس ترتيب آحاد الصوم المقدس مع قراءة الإبصاليات و طروحات الصوم، ويأتي رفع بخور باكر كما في سبوت وآحاد الصوم مع ملاحظة قراءة النبوات كما تقال الطلبة مع الميطانيات، وعن طقس القنديل فيكون في الخورس الثاني بصلواته السبع، ويدهن الكاهن الحاضرين بزيت مسحة المرضى. وعن طقس القداس فيصلى المزامير إلى النوم (الستار فى الأديرة)، ويقال لحن "الليلويا جي افمفئى" ثم لحن "سوتيس" دمجا ثم "نيف سنتى"، وبالنسبة لأعياد العذراء مريم والدة الإله والملائكة والرسل والشهداء والقديسين لا تغير فصول هذين اليومين. الجدير بالذكر أن الأقباط يستعدون لخوض أسبوع الألام، الذي يبدأ من مساء يوم الأحد المُقبل، عقب احتفالات الكنيسة بأحد الشعانين، وهو الأسبوع الذي يسبق عيد القيامة المجيد، ويتذكر فيه الأقباط فترة صلب السيد المسيح وما قبلها من فترة معاناة على يد اليهود وذلك سعيًا لفداء البشر من خطاياهم وفق الإيمان المسيحي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
Very Negative2024-04-26
تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الموافق 26 أبريل 2024، الصوم الأربعيني حيث تحتفل الكنيسة بـ«جمعة ختام الصوم» لتبدأ الكنيسة من غد السبت 27 أبريل أسبوع الآلام 2024، حتى الاحتفال بيوم سبت النور يوم 4 مايو المقبل. وتقيم الكنيسة خلال الاحتفال بـ«» طقس القنديل العام وهو سر مسحة المرضى والذي يُقام على غير العادة في الكنيسة إذ يقام في منزل المريض حيث لا يقوى المريض على الحضور للكنيسة ويطلب ممارسة هذا السر له في البيت، لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر مرة واحدة في السنة واختارت له يوم جمعة ختام الصوم، وفي السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عن طقس سر مسحة المرضى، بحسب طقس الكنيسة المقرر في اليوم: 1- تقام 7 صلوات من 7 كهنة ويرشم المريض 7 رسومات متتالية. 2- يجب أن يكون الكاهن صائما ومستعدًا لاتمام السر وأيضًا المريض وكل الحاضرين، ويصليه 7 كهنة أو أقل إن لم يوجد في الكنيسة. 3- يقام قبل بدأ الكنيسة أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل في هذا الأسبوع حيث تهتم الكنيسة بالصلوات فتعمل الكنيسة هذا القنديل في جمعة ختام الصوم، حتى يدهن بالزيت جميع الحاضرين فلا يحتاجون لعمل قنديل في أسبوع الآلام. 4- يعمل في الخورس الثاني بين رفع بخور وقداس جمعة ختام الصوم. 5- اختارت الكنيسة هذا الوقت لأن المسيحيين يكونون في نهاية الصوم الكبير بصومه الانقطاعي الطويل وقداساته المتأخرة وصلواته الكثيرة، فيكون الناس في قمة الروحانية. 6- تكون الصلوات في هذا القنديل العام بلغة الجمع فبدلاً أن يقول الكاهن «اشفى يا رب عبدك (فلان) يقول اشفى يارب عبيدك الحاضرين». 7- في نهاية القنديل العام يتم رسم كل الحاضرين بزيت مسحة المرضى ويبدأ برشم الكهنة بعضهم بعضاً ثم الشمامسة والشعب ثم بعد ذلك يبدأون فى صلوات قداس جمعة ختام الصوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-26
اجتمع الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، مساء أمس، بشباب الإيبارشية، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا، في إطار اللقاء الرابع من السلسلة الثالثة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "مذكرات آدم". حضر اللقاء الأب چورچ جميل، راعي الكنيسة، والأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالقاهرة الجديدة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، ومنشط الدعوات بالإيبارشية البطريركية بالقاهرة، والدلتا. بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة السينودس مع الأب چورچ جميل، ثم رحب الأب فرنسيس وحيد بالشباب، وشاركهم بخبرته "ليكن نور"، حيث إنه نور العالم، ومنه نمتلىء بالنور، وتضيء ظلماتنا، وحياتنا بالكامل. وبدأت الكلمة مع الأنبا باخوم عن آدم، وكيف شعر عندما أخطأ، وعن لحظة إدراكه أنه شعر بالموت بسبب الخطيئة، التي فصلت بينه، وبين الله، وأيضًا حول حواء، وما كانت تحمله هذه الأحداث من معاني، ورموز لحياتنا الروحية، والاجتماعية، واليومية. واختتم الاجتماع بزياح القربان المقدس، كما قدم فريق CST مجموعة من الألعاب التفاعلية، التي شارك فيها الشباب. مطران أسيوط يستقبل الأنبا باخوم وكان الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، قد استقبل الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، في ختام رياضة الصوم الأربعيني المقدس، بكاتدرائية أم المحبة الإلهية، بأسيوط. شارك في اللقاء القمص إيليا إسكندر، وكيل المطرانية، والأب ميشيل زاهر، راعي الكنيسة، حيث تأمل الأنبا باخوم في عظته الروحية حول "السر الرابع من أسرار الألم: يسوع يحمل الصليب". وأوضح صاحب النيافة أن إيماننا هو إننا نشارك يسوع في آلامه، لأن أسرار الألم هي مسيرة للقيامة، كما أن القيامة هي العبور، والمرور، العبور من خطوة إلى خطوة أبعد. وأضاف الأب المطران: يسوع يقول: من أراد أن يكون تلميذًا لي فليحمل صليبه، نأتي اليوم، لكي تظهر فينا طبيعة أبناء الله، ونحمل الصليب. فالصليب هو كل الأشياء، التي نحاول الهرب منها، ولكي نستطيع أن نتبع يسوع، يجب أن نحمل الصليب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-26
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، بـ«جمعة ختام الصوم» والتي تنفرد بعدد من الطقوس خلال الاحتفال بها في الكنائس. وتطلق الكنيسة على هذه الجمعة من الصوم الكبير حيث يختتم الأقباط الصوم الأربعيني حيث تقسم الكنيسة الصوم الكبير إلى صوم أربعيني كمثل صوم السيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، وصوم أسبوع الآلام. كانت الكنيسة تصوم كل واحد منفصلاً إذ كان الصوم الأربعيني يلي عيد الغطاس ثم يفطر الأقباط وقبل عيد القيامة المجيد يصومون أسبوع الآلام، وفي في عهد البابا ديمتريوس الكرام قام بضم الاثنين معاً بالإضافة لأسبوع الاستعداد وسبت لعازر ليكون عدد أيام الصوم الكبير 55 يوم. وتنفرد جمعة في الكنيسة بطقس مميز لها عن باقي أيام الصوم الكبير في الكنيسة إذ تجمع في طقسها بين أيام وآحاد الصوم الكبير، ويترأس صلوات هذا اليوم 7 كهنة أو أقل حسي العدد الموجود في الكنيسة حيث تقيم الكنيسة في هذا اليوم سر مسحة المرضى المعروف باسم القنديل العام، والذي يعد أحد أسرار الكنيسة السبعة. وتبدأ صلوات جمعة ختام الصوم في الكنيسة برفع بخور باكر كما في سبوت وآحاد الصوم تقال أرباع الناقوس مع ملاحظة قراءة النبوات كما تقال الطلبة مع الميطانيات، ثم طقس القنديل العام حيث يصلي الكاهن سبع صلوات ويدهن الكاهن الحاضرين بزيت مسحة المرضى، ثم القداس الإلهي حيث تصلي المزامير من الثالثة حتى النوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-25
تحتفل الكنيسة بطقس جمعة ختام الصوم الأربعيني غدا، والذي بدء الأقباط في صيامه يوم الاثنين 11 مارس الماضي ولمدة أبعين يوما كما صامه السيد المسيح بحسب الاعتقاد المسيحي. وقال الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس دير السريان، إنّ الكنيسة عقب الاحتفال بجمعة ختام الصوم تبدأ من يوم سبت لعازر والذي تحيي فيه الكنيسة آخر أيام المسيح على الأرض. وأوضح رئيس دير السريان أنّ أهم ما يميز طقس هي ألحان هذا اليوم وترتيب الطقس حيث تجمع هذه الجمعة في طقسها بين ألحان وطقوس أيام الصوم الكبير وآحاده. وأشار إلى أن هذا هو اليوم الوحيد الذي يعمل فيه طقس سر مسحة المرضى، أحد أسرار الكنيسة السبعة، والمعروف باسم القنديل العام في الكنيسة، والذي يقام بين رفع بخور باكر وقبل بدء القداس ويسمى بالقنديل العام لأنه يعمل في العادة في بيوت الأقباط المرضى الذين أقعدهم المرض عن الذهاب إلى الكنيسة ولكن في هذا اليوم يعمم لكل الحاضرين بالكنيسة. ويصلي في يوم جمعة ختام الصوم 7 كهنة أو أقل إن لم يوجد في الكنيسة هذا العدد، ويصلي الكهنة على زيت نقي وغالبا ما يكون زيت زيتون نقي توضع فيه 7 فتائل من القطن، إذ يشير القطن الأبيض إلى القلب الطاهر، وتضئ الفتائل الـ7 في إشارة إلى السيد المسيح وفي نهاية الصلاة وقبل بدء القداس يقوم الكهنة برشم الحاضرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-24
ترأس الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، وفد الكنيسة الكاثوليكية بأسيوط، الذي ضم عددًا من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات، وبعض الأطباء، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، لزيارة مصابي حرب غزة من أطفال، وكبار. جاء ذلك تضامنًا مع آلامهم ومعانتهم، حيث كان في استقبال الوفد الكاثوليكي الأستاذ الدكتور محمد الأمير، مدير مستشفى الأطفال الجامعي. وتحدث المطران مع الأطفال المصابين، وذويهم بكل الحب، والتعاطف متمنيًا من الله الشفاء التام، والعودة إلى ديارهم سالمين. في السياق، استقبل مساء أمس، الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، في ثاني أيام رياضة الصوم الأربعيني المقدس بكاتدرائية قلب يسوع بالقوصية. جاء ذلك بحضور بعض الآباء الكهنة، حيث بدأ اليوم بفقرة الترانيم الروحية، قدمها كورال الماء الحي، التابع للكاتدرائية، ثم قام الأنبا مرقس بالترحيب بالأنبا باخوم. وتأمل النائب البطريركي في عظته الروحية حول السر الثالث من أسرار الألم: تكليل يسوع بإكليل الشوك"، مقدمًا شرحًا موجزًا عن السرين الأولين (يسوع يصلي في البستان، وجلدات الرب يسوع). وأوضح المطران معنى تكليل يسوع بالشوك، قائلًا: “يسوع كان يصلب أفكاره، حتى يقبل بطاعة أن يخلص الإنسان، ويحافظ على كرامة أبناء الله”. كذلك، تحدث عن العلاقة الوثيقة بين أسرار الألم، وثمار الروح القدس، مؤكدًا أن ثمرة الروح في إكليل الشوك هي الوصول إلى نعمة العفاف، الذي هو قمة ثمار الروح، التي تقود الإنسان إلى معنى التحكم في ذاته، وإدارة حياته. في ختام العظة، دعا الأب المطران جميع الحاضرين إلى الصلاة، وطلب نعمة العفاف، حتى تتجدد أفكارهم، وتتقدس حياتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
Very Negative2024-04-24
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الجمعة المقبلة بختام الصوم الأربعيني، إذ تقام القداسات الإلهية، التي يتجمع بها المسيحيين، لما فيها من طقس منفرد. وتقيم طقس سر مسحة المرضى، والمعروف باسم القنديل العام، إذ يقام في الكنيسة على عكس العادة بدلا من منازل المرضى. وقال الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس دير السريان، إن طقس يشبه طقس الآحاد في الصوم الكبير، وليس الآيام، فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت أي أيام السبت والآحاد في الصوم، مع ملاحظة أن تقرأ النبوات، وتقال الطلبة مع المطانية، بالإضافة إلى طقس القنديل العام. ويصلى طقس القنديل العام 7 كهنة من الكنيسة أو أقل إن لم يوجد، ويجب أن يكون الكاهن صائم، ويقام هذا الطقس قبل بدء القداس في الصباح الباكر، إذ يصلي الكاهن على زيت نقي ( زيت زيتون)، لـن الزيت رمز للفرح والنور واستنارة القلب، وتوضع به 7 فنائل من القطن. وتحتفل الكنيسة بعد ذلك بأحد الشعانين يوم الأحد الموافق 28 أبريل، والذي يعد تذكارا لدخول السيد المسيح القدس، واستقبال الشعب له بسعف النخيل وأغصان الزيتون، تصلي الكنيسة هذا الطقس باللحن الفريحي، على أن تصلي في نهاية القداس صلاة الجناز على الحاضرين، ليبدأ بعد نهاية القداس أسبوع الآلام من ظهر اليوم وحتى الجمعة العظيمة يوم 3 مايو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-23
تتأهب ، في 26 أبريل 2024، للاحتفال بختام الصوم الأربعيني المقدس، والمعروف بجمعة ختام الصوم الكبير. وتقيم إيبارشيات الكنيسة القبطية قداسات جمعة ختام الصوم الأربعيني بٌمختلف كنائس القبطية الأرثوذكسية. كما تقيم الكنائس بالإيبارشيات داخل مصر، وبلاد المهجر عدد من القداسات على مدار اليوم لإتاحة الفرصة لعدد كبير. ويشبه طقس جمعة ختام الصوم طقس آحاد الصوم وليس طقس الأيام، وعُرف هذا اليوم بجمعة ختام الصوم لأن به نختم صوم الأربعين المقدسة. وقبل بدء القداس يقام سر مسحة المرضى "قنديل عام" لجميع المؤمنين ويدهنون بالزيت لشفائهم مما يكون قد ألم بهم من تعب من فترة الصوم والنسك وحتى يدخلوا إلى أسبوع الآلام والعيد بصحة نفسية وجسدية أعظم. ويعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى. يعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام. وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد". ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم، مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما في أيام الصوم المقدس. وتبدأ الكنيسة أسبوع الآلام 2024، في الأحد28 أبريل 2024 والذي يعرف بأحد الشعانين بإقامة صلوات القداس الإلهي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Positive2024-04-21
صلى نيافة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعها ورئيس دير الأنبا برسوم العريان بالمعصرة قداس الأحد السادس من الصوم الأربعيني في كاتدرائية السيدة العذراء مريم بحلوان(مقر المطرانية)، وهو أول قداس لنيافته بالإيبارشية عقب تجليسه على كرسيها مساء أمس. وشارك في صلوات القداس الإلهي مجمع كهنة الإيبارشية وخورس شمامسة المطرانية، وسط فرحة من الشعب لاستقبال ابيهم صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل. واحتفلت إيبارشية حلوان والمعصرة و١٥مايو والتبين، ودير القديس الأنبا برسوم العريان، مساء السبت، بتجليس أسقفها الجديد نيافة الأنبا ميخائيل على كرسيها، خلفًا لمثلث الرحمات المتنيح الأنبا بيسنتي. وشارك في صلوات العشية والتجليس التي أقيمت في كنيسة السيدة العذراء بحلوان، (مقر المطرانية)، ٢٢ من أعضاء المجمع المقدس، ومجمع كهنة إيبارشية حلوان والمعصرة وبعض الآباء الكهنة والرهبان، وأعداد كبيرة من شعب الايبارشية. حضر التجليس مندوبون عن قيادات محافظة القاهرة ومدينة حلوان ومايو والتبين، والقوات المسلحة، ورجال القضاء، والجامعات، وعن مديرية الأوقاف وعدد من نواب البرلمان، إلى جانب وفد من الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية والروم الأرثوذكس، والإعلاميين والصحفيين. بينما قاد المردات خورس الكلية الإكليريكية بقيادة المعلم ابراهيم عياد. وأعلن نيافة الأنبا ميخائيل في كلمته التي ألقاها عقب التجليس عن تدشين مشروع إحياء مدرسة حلوان اللاهوتية، مشيرًا إلى أن مقر كرسي نيافته سيكون في كنيسة السيدة العذراء بحلوان، وهو المقر الأصلي للمطرانية. شارك في صلوات العشية والتجليس، من أعضاء المجمع المقدس، أصحاب النيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين، والأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، والأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا، والأنبا رافائيل اسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا يوأنس أسقف أسيوط، والأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، والأنبا غبريال أسقف بني سويف، والأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي السكة الحديد بالقاهرة، والأنبا إرميا الأسقف العامر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-21
التقى نيافة ، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، الآباء القمامصة والكهنة، مجمع كهنة الإيبارشيّة، في اللّقاء الدّوريّ، وذلك بمقر المطرانية. بدأ اليوم بالقدّاس الإلهيّ، أعقبه اللّقاء التّكوينيّ عن التوجيه الرّعوي "الحق يحرركم"، الخاصّ باستخدام وسائل التّواصل الاجتماعيّ، والإنترنت. تلاه، جلسة إداريّة، لمناقشة الجانب الرّعويّ بالمطرانيّة. ونظمت أمس، جمعية القديس منصور دي بول، فرع القاهرة، يومًا روحيًا لأعضائها، وذلك بكنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة، تزامنًا مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، واستعدادًا لاستقبال عيد القيامة المجيد. شارك في اليوم مجلس إدارة فرع القاهرة، برئاسة المهندس منير ساويروس، وأعضاء المكتب، كما شارك أيضًا مائة وعشرين فردًا، يمثلون ثمانية عشر مكتبًا، من مكاتب جمعية مار منصور، المنتشرة برعايا القاهرة. تضمن برنامج اليوم الاحتفال بالذبيحة الإلهية، التي ترأسها القمص فرنسيس نوير، راعي الكنيسة، بجانب محاضرتين، ألقاهما الأب عماد كميل، الراعي المساعد بالكنيسة حول "روحانية الخدمة المنصورية". تضمن اليوم أيضًا الكلمات الترحيبية من المهندس منير ساويروس، رئيس الجمعية، كما تم عرض الأنشطة المتنوعة لجمعية مار منصور، فرع القاهرة، التي تمت خلال العام الحالي، وحتى الآن. كذلك، تمت مناقشة بعض الأمور اللوجستية حول الخدمة المنصورية، والدفع برسالة الجمعية، وخدمة شخص القريب، أعقبها عدد من المداخلات، والتعقيبات، الخاصة بالمشاركين في اليوم. وانتهى اليوم بالصلاة الختامية. وتحتفل الكنائس بعيد القيامة المجيد بعد صوم دام لمدة 55 يومًا حيث يترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية. يشارك في قداس العيد لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخورس الشمامسة، والذي يترأسه الأرشيدياكون إبراهيم عياد، رئيس شمامسة الكاتدرائية، بالإضافة إلى عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وعدد من النواب وكبار رجال الدولة. ويبدأ التحضير لعيد القيامة ببدء الصوم الكبير وهوعبارة عن 55 يوم مقسم إلى ثمانية أسابيع كل أسبوع يطلق علية اسم ويبدأ بأحد الرفاع مرورا بأحد السامرية والمخلع والتناصير وأحد الشعانين وأحد القيامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-21
استقبل نيافة مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، في رياضة الصوم الأربعيني المقدس، وذلك بكنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا، بمنسافيس، مساء أمس السبت. شارك في الرياضة الروحية الأب ميخائيل صبحي، راعي الكنيسة، حيث بدأ الصلاة بفقرة الترانيم الروحية، قدمها كورال الرعية. وفي كلمته، رحب الأنبا باسيليوس بالأنبا باخوم، الذي ألقى تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "شهود القيامة يسوع المسيح". وفي السياق ذاته التقى الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، ممثلات عن راهبات، اللواتي يخدمن بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية. وأجرى الأب المطران حوارًا مفتوحًا مع الأخوات الراهبات، حيث اطمئن على أحوالهن المختلفة، مقدمًا لهن كلمات الشكر، لجميع مجهوداتهن المبذولة بالإيبارشية. كذلك، تابع صاحب النيافة جميع الخدمات، التي تقدمها الأخوات الراهبات، داخل كنائس الإيبارشية، مختتمًا اللقاء ببعض التوصيات الرعوية، لتنظيم أمور الخدمة، خلال الفترة المقبلة. وكان المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، ترأس صلاة النوم الصغرى، وقانون الأكاثستوس المعروف (بصلاة المدائح) المجمعة والأخيرة لعام ٢٠٢٤، وذلك بكاتدرائية القيامة، بالظاهر شارك في الصلاة الأرشمندريت بيو فرح، راعي الكاتدرائية، والوكيل البطريركي بالقاهرة، والإسكندرية، والإكسرخوس، جورج بنا، الوكيل البطريركي بالسودان. شارك أيضًا كهنة كنائس القاهرة، بحضور الجوقات المتجمعة، من مختلف الرعايا، وشعب مختلف الكنائس من مصر، وعدد من أفراد رعية السودان. وألقى سيادة المطران العظة الروحية بعنوان "مريم العليقة المشتعلة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-18
التقى نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط ، مسؤولي المجلس المحلي أم الرحمة للخدمة المريمية، للمنطقة البحرية بالإيبارشية، وذلك بكنيسة أم المعونة الدائمة، بسمالوط. حضر اللقاء القمص أنطونيوس نان، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، ومسؤولو المجلس الأعلى ملكة السلام للخدمة المريمية بالإيبارشية، ومسؤولو فرق الخدمة المريمية، لكنائس منطقة بحري. وخلال اللقاء استمع صاحب النيافة إلى آراء، ومقترحات الحاضرين، ثم تمت مناقشة الأعمال، التي أنجزت خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى عرض تحديات الخدمة. وقدم الأب المطران كلمات التشجيع لمسؤولي الفرق المريمية، مؤكدًا لهم أهمية هدف الخدمة الرئيسي وهو تقديس الذات، وممارسة الأسرار الكنسية المقدسة، مختتمًا اللقاء ببعض التوصيات الرعوية، واضعًا آليات العمل، خلال الفترة المقبلة، لتنظيم أمور الخدمة. كما استضافت الكلية الإكليريكية، بالمعادي، نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، للقيام بعمل رياضة روحية لآباء الإكليريكيّة، في الفترة من الخامس عشر، وحتى السابع عشر من الشهر الجاري. دارت تأملات الرياضة حول: أهمية المذبح والإفخارستيا في حياة الكاهن، مقاييس الكاهن الناجح، كيفية اجتياز الأزمات التي يمر بها الكاهن، والبحث عن الأخوة في نص علاقة يوسف الصديق بإخواته (تك٣٧). وفي نهاية الرياضة الروحية، شكر الأب بيشوي رسمي، عميد الكلية الإكليريكية نيافة الأنبا بشارة، على ما قدمه من كلمات محبة، لخير الأنفس. وايضا برعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، أقيمت فعاليات الرياضة الفصحية، بكنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة، تزامنًا مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، وذلك في الفترة من الثاني عشر، وحتى الرابع عشر من الشهر الجاري. حضر الرياضة الروحية القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة، حيث تضمنت الأمسيات صلاة القداس الإلهي، والتأملات الكتابية، كما قدم كورال "قلب يسوع"، عددًا من الترانيم المتنوعة. قاد إرشادات الرياضة الفصحية الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، الذي تحدث حول شعار الرياضة "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، انطلاقًا من الصلاة الربانية، وعلاقة الإنسان بالله، متسائلًا: لماذا نصلي؟. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-17
تحتفل اللاتينية في مصر بحلول الأربعاء الثالث للفصح، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: لو كنّا نستطيع فهم كلّ الخيرات المخفيّة في المناولة المقدّسة، فلا يعود هناك حاجة أكثر من ذلك لإرضاء قلب الانسان. قال ربّنا: "إِنَّ سَأَلتُمُ الآبَ شَيئاً بِاسمي أَعطاكم إِيَّاه". نحن ما كنّا يومًا لنطلب من الله أن يقدّم لنا ابنه. لكن ما لم يكن الانسان ليتخيّله يومًا، فعله الله. ما لا يستطيع الانسان قوله أو تصوّره، ما لم يكن ليتجرأ على طلبه، قاله الله من خلال ابنه الحبيب وصمّمه ونفّذه. من دون الإفخارستيّا المقدّسة، ليس بالإمكان أن يكون هنالك سعادة في هذا العالم، ولم تكن الحياة لتُطاق. حين نتلقّى المناولة المقدّسة، نتلقّى فرحنا وسعادتنا. نتيجة رغبة الله الحنون ببذل ذاته من أجلنا في سرّ ابنه الحبيب، منحنا الرغبة الواسعة والكبيرة التي يستطيع وحده إشباعها... إلى جانب هذا السرّ الرائع، نحن نتصرّف كشخص يموت من العطش بالقرب من نهر؛ فما عليه سوى أن يحني رأسه!... أو كشخصٍ يبقى فقيرًا بالقرب من كنز؛ إذ ليس عليه سوى أن يمدّ يده! لو كنّا نستطيع فهم كلّ الخيرات المخفيّة في المناولة المقدّسة، فلا يعود هناك حاجة أكثر من ذلك لإرضاء قلب الانسان. من جهة اخرى، برعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، أقيمت فعاليات الرياضة الفصحية، بكنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة، تزامنًا مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس. حضر الرياضة الروحية القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة، حيث تضمنت الأمسيات صلاة القداس الإلهي، والتأملات الكتابية، كما قدم كورال "قلب يسوع"، عددًا من الترانيم المتنوعة. قاد إرشادات الرياضة الفصحية الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، الذي تحدث حول شعار الرياضة "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، انطلاقًا من الصلاة الربانية، وعلاقة الإنسان بالله، متسائلًا: لماذا نصلي؟. كذلك، ألقى الأب مينا أنور الكومبونياني تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الصلاة كخبرة شخصية بين الله والإنسان"، متسائلًا: هل يمكنني أن أصلي وسط ضوضاء العالم؟. واختتمت الرياضة الروحية بتكريم عشر أسر من أبناء الرعية، بمناسبة أعياد الأسرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-17
استضافت الكلية الإكليريكية، بالمعادي، الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط ، للقيام بعمل رياضة روحية لآباء الإكليريكيّة. دارت تأملات الرياضة حول: أهمية المذبح والإفخارستيا في حياة الكاهن، مقاييس الكاهن الناجح، كيفية اجتياز الأزمات التي يمر بها الكاهن، والبحث عن الأخوة في نص علاقة يوسف الصديق بإخواته (تك٣٧). وفي نهاية الرياضة الروحية، شكر الأب بيشوي رسمي، عميد الكلية الإكليريكية نيافة الأنبا بشارة، على ما قدمه من كلمات محبة، لخير الأنفس. كما التقى نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، المجلس الرعوي، ومسؤولي، وأعضاء الأنشطة الخدمية، بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا. حضر اللقاء الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، حيث استمع صاحب النيافة إلى آراء، ومقترحات الحاضرين، مقدمًا لهم كلمات التشجيع. تضمن الاجتماع أيضًا بعض التوجيهات الرعوية، لتنظيم أمور الخدمة، خلال الفترة المقبلة، من قبل الأنبا باسيليوس، متمنيًا للجميع خدمة مثمرة. وبرعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، أقيمت فعاليات الرياضة الفصيحة، بكنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة، تزامنًا مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس. حضر الرياضة الفصيحة القمص مرقس لطفي، الأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة، وتضمنت الأمسيات الروحية صلاة القداس الإلهي، والتأملات الكتابية، كما قدم كورال "قلب يسوع"، عددًا من الترانيم المتنوعة. وألقى الأب مينا أنور الكومبونياني تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الصلاة كخبرة شخصية بين الله والإنسان"، متسائلًا: هل يمكنني أن أصلي وسط ضوضاء العالم؟. واختتمت الرياضة الروحية بتكريم عشر أسر من أبناء الرعية، بمناسبة أعياد الأسرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-16
يلقي، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء غدًا الأربعاء، العظة الأسبوعية. ومن المقرر أن تتم إذاعة العظة عبر القنوات المسيحية، وصفحة المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ومن المقرر أن يلقي البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية من كنيسة الأنبا أنطونيوس، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. ويلقي قداسة البابا عظة الأربعاء في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة طوال الصوم الأربعيني المقدس، بدون حضور شعبي. والبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117، هو أول بابا في تاريخ الكنيسة يعتمد عظة الأربعاء كطقس كنسي متبع، حيث بدأها عام 1964 عندما كان أسقفًا للتعليم وظهرت العظة كاجتماع صغير في مطعم الكلية الإكليريكية. وبمرور الوقت صار لأسقف التعليم محبون ومريدون يرغبون فى الاستماع إلى محاضرته، التي يمزج فيها بين السياسة والثقافة والروحانيات، بما كان يمتلكه من مهارات في الخطابة ووعي كبير. وانتقلت العظة إلى الكنيسة المرقسية بكلوت بك، من أجل إفساح المجال لعدد أكبر من الحاضرين، ولما تم اختياره بطريركًا نقلت العظة إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية عقب افتتاحها. وكان قد استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا توماس مطران إيبارشية القوصية ومير، الذي عرض على قداسته عددًا من الأمور الرعوية الخاصة بالإيبارشية. كما استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من خريجي وطلبة كلية الحقوق جامعة القاهرة من أبناء الكنيسة القبطية. رحب بهم قداسته وحرص على التعرف عليهم، وشجعهم على ضرورة التميز في الدراسة والحياة العملية ليستطيعوا أن يخدموا المجتمع والكنيسة بكفاءة وأمانة. وألقى البابا عليهم كلمة من خلال مزمور ١٣٩ وارتباطه بآحاد الصوم الكبير، ثم أدار حوارًا حول موضوع الكلمة وأجاب على أسئلتهم. كما استمع لمقترحاتهم بخصوص التحديات التي يواجهها الشباب في عصر السوشيال ميديا، ومنحهم بعض النصائح الخاصة عملهم في مجال المحاماة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-14
أذيعت، صباح اليوم، كلمة لقداسة البابا تواضروس الثاني، عبر قناة ON إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لقنوات (ON - dmc - الحياة - cbc)، وذلك في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية. وتناول قداسته من خلال قراءات قداس اليوم وهو الأحد الخامس من الصوم الأربعيني المقدس (أحد المخلّع)، وموضوع إنجيله وهو "شفاء مريض بيت حسدا" في إنجيل يوحنا والأصحاح الخامس، مشيرًا إلى قيمة وأهداف الصوم، وهى: الاعتكاف، الانقطاع عن الطعام، الشبع الروحي، الاتضاع ونقاوة القلب. وأوضح قداسة البابا أن الأسابيع الأربعة التي تتوسط الصوم المقدس تُعبر عن قصة الإنسان والخطية (مرض الروح)، "لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى" (أم ٧: ٢٦)، كالتالي: ١- أحد الابن الضال (الاختيار للخطية). ٢- أحد السامرية (تكرار الخطية). ٣- أحد المخلّع (الاستمرار في الخطية). ٤- أحد المولود أعمى (مرار الخطية). وشرح قداسته الجوانب الجيدة في مريض بيت حسدا، من خلال:١- إرادته للشفاء، "«أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟»" (يو ٥: ٦).٢- عرَض حالته بصدق، "«يَا سَيِّدُ، لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ، يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ»" (يو ٥: ٧).وأعطى قداسة البابا رسائل مستفادة من معجزة شفاء مريض بيت حسدا، هى: ١- الرجاء والأمل للمرضى.٢- الله يستطيع أن يرحم ويمد يده، "«قُمِ. احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ»" (يو ٥: ٨). ٣- عدم التكاسل عن خدمة أي محتاج، "لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ" (يو ٥: ٧). ٤- عدم ضيق الفكر والقلب، كاليهود "فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ: «إِنَّهُ سَبْتٌ! لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ»" (يو ٥: ١٠). ويتولّى الكاتب الصحفي أشرف صادق مدير تحرير الأهرام مهمة الإعداد لعظة الأحد الأسبوعية، التي يتبادل آباء الكنيسة تقديمها منذ انطلاقها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-13
موعد الاحتفال بجمعة ختام من أكثر الكلمات البحثية التي تصدرت القائمة البحثية الذي تفصلنا عنه أيام قليلة إذ تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بختام الصوم يوم 26 أبريل 2024. نقدم لكم موعد الاحتفال بجمعة ختام أو ما يسمى ختام الصوم الأربعيني 2024، والذي تفصلنا عنه أيام قليلة إذ تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 26 أبريل 2024. وتصلي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "جمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس "أحد الشعانين"، وفيها يتم صلاة مسحة المرضى أحد أسرار الكنيسة السبعة، ويطلق عليها أيضًا "القنديل العام". وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية. وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد". ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس. يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى. يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها". اقرأ أيضا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: