القبطية الكاثوليكية

ألقى البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، عظته في قداس عام يوبيل الرجاء، الذي ترأسه بكنيسة مريم الكبرى، بروما، بمشاركة آباء السينودس البطريركي المقدس. وقال اسحق: نحتفل معًا اليوم، في اتّحاد روحي عميق مع أبناء كنيستنا القبطيّة الكاثوليكيّة في مصر وبلاد المهجر، ومع الكنيسة الكاثوليكية في العالم أجمع، ونحن نجتمع في بازيليكا القديسة مريم الكبرى بروما، أتحدث إليكم، باسم كنيسة الشرق التي ولدت في حضن الإسكندرية، ورافقت بشهدائها وقديسيها ونسّاكها مسيرة الرجاء مدة ألفي عام. ووجه الشكر لله على عطية الحبر الأعظم البابا فرنسيس، راعي الرجاء، الذي عبر إلى قلوب الجرحى في الكنيسة والإنسانية من مواطن الهشاشة، مضيفا: في يوبيل الرجاء، نرفع صلاتنا شكرا للرب من أجل قداسة البابا لاون الرابع عشر، خليفة بطرس الرسول، الذي تسلّم الدفة، نهنّئه ونصلّي لكي يقوده الروح القدس كما قاد بطرس الرسول في الكنيسة الأولى. وأضاف: نعيش في عالم اختلطت فيه القيم وضاع فيه المعنى، وساد الخوف والعزلة وفقدان الاتجاه والقلق الوجودي، باتت هذه جميعها خبرات يومية حتى داخل قلوب المؤمنين. وتابع: في يوبيل الرجاء هذا، نحتفل بمرور سبعة عشر قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول عام 325 للميلاد، كان هذا المجمع علامة فارقة في تاريخ الكنيسة، حيث اجتمع آباء الكنيسة من كل بقاع المسكونة لتأكيد الإيمان المستقيم وجوهره. وأضاف أنه قد لعبت كنيسة الإسكندرية دورًا محوريًا في هذا المجمع التاريخي، خاصّة في شخص القديس أثناسيوس الرسولي الذي دافع بشجاعة وثبات عن لاهوت المسيح، مؤكدًا على أنه ابن الله الوحيد، مساوٍ للآب في الجوهر. ولفت إلى أن إيمان كنيسة الإسكندرية الراسخ وأمانتها، يدعونا اليوم إلى التمسّك بإيماننا بشجاعة وحكمة، وأن نكون بدورنا شهودًا للمسيح، مضيفاً: ها نحن أبناء الكنيسة الكاثوليكية الشرقية، في وحدتها واتّحادها مع كرسي القديس بطرس، نعيش وحدة الإيمان في تعدد اللغات والتقاليد والطقوس ممّا يظهر عمل الروح القدس في التنوع والثراء. وأشار إلى أن اليوبيل هو دعوة لنا جميعًا، لكي نكون حجاجًا للرجاء. هلمّ نفتح قلوبنا للروح القدس لكي يجدد حياتنا ونستفيد من هذه الفرصة للنمو الروحي، لنعمل معًا كلّ يوم لبناء عالم أفضل، عالم مليء بمحبة الله وسلامه، مضيفا: نصلي أن يُلهمنا الروح القدس لنكون صانعي رجاء أينما وجدنا، وأن تستمر كنيسة المسيح، الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية، في شهادتها، برئاسة قداسة البابا لاون الرابع عشر على خطى من سبقونا.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
القبطية الكاثوليكية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
القبطية الكاثوليكية
Top Related Events
Count of Shared Articles
القبطية الكاثوليكية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
القبطية الكاثوليكية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
القبطية الكاثوليكية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
القبطية الكاثوليكية
Related Articles

الشروق

2025-05-12

ألقى البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، عظته في قداس عام يوبيل الرجاء، الذي ترأسه بكنيسة مريم الكبرى، بروما، بمشاركة آباء السينودس البطريركي المقدس. وقال اسحق: نحتفل معًا اليوم، في اتّحاد روحي عميق مع أبناء كنيستنا القبطيّة الكاثوليكيّة في مصر وبلاد المهجر، ومع الكنيسة الكاثوليكية في العالم أجمع، ونحن نجتمع في بازيليكا القديسة مريم الكبرى بروما، أتحدث إليكم، باسم كنيسة الشرق التي ولدت في حضن الإسكندرية، ورافقت بشهدائها وقديسيها ونسّاكها مسيرة الرجاء مدة ألفي عام. ووجه الشكر لله على عطية الحبر الأعظم البابا فرنسيس، راعي الرجاء، الذي عبر إلى قلوب الجرحى في الكنيسة والإنسانية من مواطن الهشاشة، مضيفا: في يوبيل الرجاء، نرفع صلاتنا شكرا للرب من أجل قداسة البابا لاون الرابع عشر، خليفة بطرس الرسول، الذي تسلّم الدفة، نهنّئه ونصلّي لكي يقوده الروح القدس كما قاد بطرس الرسول في الكنيسة الأولى. وأضاف: نعيش في عالم اختلطت فيه القيم وضاع فيه المعنى، وساد الخوف والعزلة وفقدان الاتجاه والقلق الوجودي، باتت هذه جميعها خبرات يومية حتى داخل قلوب المؤمنين. وتابع: في يوبيل الرجاء هذا، نحتفل بمرور سبعة عشر قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول عام 325 للميلاد، كان هذا المجمع علامة فارقة في تاريخ الكنيسة، حيث اجتمع آباء الكنيسة من كل بقاع المسكونة لتأكيد الإيمان المستقيم وجوهره. وأضاف أنه قد لعبت كنيسة الإسكندرية دورًا محوريًا في هذا المجمع التاريخي، خاصّة في شخص القديس أثناسيوس الرسولي الذي دافع بشجاعة وثبات عن لاهوت المسيح، مؤكدًا على أنه ابن الله الوحيد، مساوٍ للآب في الجوهر. ولفت إلى أن إيمان كنيسة الإسكندرية الراسخ وأمانتها، يدعونا اليوم إلى التمسّك بإيماننا بشجاعة وحكمة، وأن نكون بدورنا شهودًا للمسيح، مضيفاً: ها نحن أبناء الكنيسة الكاثوليكية الشرقية، في وحدتها واتّحادها مع كرسي القديس بطرس، نعيش وحدة الإيمان في تعدد اللغات والتقاليد والطقوس ممّا يظهر عمل الروح القدس في التنوع والثراء. وأشار إلى أن اليوبيل هو دعوة لنا جميعًا، لكي نكون حجاجًا للرجاء. هلمّ نفتح قلوبنا للروح القدس لكي يجدد حياتنا ونستفيد من هذه الفرصة للنمو الروحي، لنعمل معًا كلّ يوم لبناء عالم أفضل، عالم مليء بمحبة الله وسلامه، مضيفا: نصلي أن يُلهمنا الروح القدس لنكون صانعي رجاء أينما وجدنا، وأن تستمر كنيسة المسيح، الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية، في شهادتها، برئاسة قداسة البابا لاون الرابع عشر على خطى من سبقونا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-08

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي الكسندر روسو الأسقف الشهيد وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولد المونسنيور ألكسندرو روسو في سوليا دي كامبي في 22 نوفمبر 1884 لوالديه فاسيلي وهو كاهن روم كاثوليك ، وأمه تدعي روزاليا ،كان لديه عشرة إخوة وأخت واحدة. منذ صغره تعلم الإيمان والتقوي من والده الكاهن وأمه المصلية التقية. وكان يخدم القداس الإلهي لوالده الكاهن كل صباح، ويهتم بنظافة المذبح ويقطف الزهور من الحديقة ويضعها على المذبح. وكان متفوقاً في دراسته الابتدائية والإعدادية.  وأكمل تعليمه الثانوي في كل من بيستريتا وتارغو موري وبلاج من عام 1896 إلى عام 1903، وهو العام الذي اجتاز فيه الاختبار النهائي. في عام 1910 حصل على الدكتوراه في اللاهوت من جامعة بودابست.  في 20 يوليو 1910 سيم كاهنًا. ثم أصبح أستاذًا في قسم اللاهوت العقائدي في أكاديمية بلاج اللاهوتية. كما قام بالتدريس في مدرسة القديس باسيليوس الكبير الثانوية فى بلاج ". في عام 1920 تم تعيينه سكرتيرًا للأبرشية ، وفى عام 1923م تم تعيينه راعياً للمجمع الأبرشي .  من عام 1925 إلى عام 1930 كان رئيسًا لأكاديمية بلاج اللاهوتية. كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة الثقافة المسيحية المرموقة من عام 1911 الى عام 1918م . ومديراً لجريدة الوحدة من عام 1922 الى عام 1930م .  وقد نشر العديد من المقالات والدراسات. من 1918 إلى 1920 كان الأمين العام لمجلس الإدارة الذي أدار ترانسيلفانيا مؤقتًا بسلطات تشريعية وتنفيذية وإدارية من 2 ديسمبر 1918 إلى 4 أبريل 1920م. وفى 5 يونيو 1930م وافق البابا بيوس الحادي عشر لطلب القاصد الرسولي أنجيلو دولشي لتاسيس ابرشية مراموري الجديدة وكانت تضم 264 رعية وكنيسة ، و310732 من المؤمنين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-08

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوية ماريا كارمن (كارمن إلينا) رينديلس مارتينيز مؤسسة. وبهذه المناسبة، أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها انه كانت كارمن إيلينا رينديلس مارتينيز هي الثالثة من بين تسعة أطفال لراميرو أنطونيو رينديلس، وهو مصرفي في البنك الفنزويلي. وآنا أنطونيا مارتينيز عندما وُلدت في 11 أغسطس 1903 في كاراكاس، كانت فاقدة لذراعها الأيسر لذا وُضعت لها ذراع اصطناعية كانت ملتصقة بها طوال حياتها. تم تعميدها في 24 سبتمبر 1903 في كنيسة سانت آنا. وحصلت على التثبيت في 28 أكتوبر 1905م. على الرغم من إعاقتها التي تم تعويضها بطرف اصطناعي، لم تهمل كارمن واجباتها في المنزل أو دراستها، كانت تلعب مع أشقائها.  ومنذ نعومة أظفارها، شعرت أنها كانت متجهة نحو الحياة المكرسة، وساعدها في ذلك البيئة المسيحية التي عاشت فيها. قبل كل وجبة طعام، كان والداها يدعوانها للصلاة. كل مساء كانوا يصلون المسبحة الوردية ولم يفوتوا قداس الأحد. حصلت كارمن على مناولتها الأولى في 19 مارس 1911، وكان لديها إخلاص كبير لقلب يسوع الأقدس منذ طفولتها. أكملت تعليمها الأولي في معهد راهبات القديس يوسف في طربيه في كراكاس. عندما كانت في حوالي الخامسة عشرة من عمرها، شعرت بالدعوة الإلهية أقوى في داخلها. لم تستطع أن تلبّيها في البداية بسبب مرض رئويّ أصابها، فذهبت للعيش مع إحدى خالاتها. اغتنمت الفرصة للصلاة والصمت، ولكن أيضًا لتكريس نفسها للرسالة: ذهبت مع بعض الرفاق لتعليم التعليم المسيحي للأطفال. في سن الرابعة والعشرين، طرقت أبواب مختلف الأديرة: ظلت جميعها مغلقة. أو أغلقت أمامها بمجرد أن أشارت إلى أن لها ذراعًا واحدة فقط.  وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-07

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوية أولريكا نيش العذراء، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولدت فرانشيسكا نيش في أوبردورف ميتلبيبراخ في 18 سبتمبر 1882 في ألمانيا، وكان والدها عامل إسطبل في القلعة، ووالدتها خادمة في الحانة، وكانت الأولى من بين أحد عشر طفلاً، ونظراً لفقر العائلة المدقع فقد تربت على يد جدتها وخالتها اللتين أعطتاها تربية دينية عميقة، إلى جانب مشاعر العطف والود. بعد الانتهاء من المدرسة، كان عليها أن تساعد في إعالة الأسرة، حيث عملت كخادمة في منازل مختلفة.  في عام 1903، وهي في الحادية والعشرين من عمرها، أصيبت بنوع حاد من الحمرة وأدخلت المستشفى في رورشاخ، حيث التقت هناك براهبات الصليب المقدس في إنغينبول، وقد جعلها ترددهن عليها تنضج في دعوتها الرهبانية، فطلبت الدخول في الرهبنة.  استُقبِلت في دير راهبات الصليب الإقليمي في بادن-فورتمبيرغ إم بريسغاو، بالقرب من كونستانس، وغيّرت اسمها من فرانشيسكا إلى أولريكا ، ثم في عام 1906م انتقلت إلى دير الرهبنة في زيل-فيرباخ حيث نذرت نذورها الرهبانية في 24 أبريل 1907.  أُرسلت كمساعدة مطبخ في مستشفى بوهل في ميتلبادن، ثم كطباخة ثانية في بيت القديس فنسنت في بادن حيث بقيت هناك لمدة أربع سنوات حتى أغسطس1912، بتواضع تام وتكريس نفسها أيضاً للخدمات الأكثر خفاءً واحتقاراً، ولم يمنعها الالتزام الثقيل أبداً من مساعدة أخواتها وأقاربها بالإرشادات الروحية؛ كانت تعيش في حالة اتحاد مستمر مع الله، وتظهر صبرًا وإحسانًا تجاه جيرانها وتواضعًا وفرحًا في كل الظروف. اتبعت تماماً برنامج راهبات الصليب المقدس: "كل تعاليم المصلوب، وبالتالي كل القريبات، ممثلة لمحبة المسيح". لقد أنهك العمل الشاقّ وحياة التخلّي قوّة الراهبة أولريكا التي أصيبت في مايو 1912 بمرض السلّ وأدخلت مستشفى القديسة إليزابيث في بيت هيغني، حيث توفيت في 8 مايو 1913 وهي في الحادية والثلاثين من عمرها. كانت تضحيتها الكبيرة بالذات تجاه الآخرين سببًا في موتها وحدها، لأنها في لحظات صحوها الأخيرة تخلت عن مساعدة الراهبة لصالح أخت أخرى. تشير التقديرات إلى أن أكثر من 100,000 شخص يأتون للصلاة عند قبرها سنويًا. طوَّبها البابا القديس يوحنا بولس الثاني في 1 نوفمبر 1987م.وأصبحت الآن قديسة الطهاة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-22

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي لوكا باسي الكاهن والمؤسس، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها، ولد لوكا باسي في برغامو في 22 يناير 1789، وهو أكبر إخوته الأحد عشر، وهو ابن الكونت إنريكو باسي والنبيلة الفينيسية كاترينا كورنر.  وتابع كانت سلالة باسي دي بريبوسولو تفتخر بنسبها الذي يعود تاريخه إلى ما قبل عام 1000، قامت أمه بتربيته على الفضائل المسيحية، بينما كان والده معلمه في دراسته المدرسية وإعداده لسرّي الاعتراف والمناولة الاحتفالية الأولى. وفي عام 1797، أصبحت برغامو أيضًا جزءًا من جمهورية سيسالبين التي كان لها دستور على غرار الدستور الفرنسي. في زوبعة الأخبار المقلقة القادمة من وراء جبال الألب، قرر الكونت إنريكو باسي نقل عائلته مع جميع خدمهم من سيتا ألتا إلى الفيلا التي كان يملكها والتي كانت تسمى "باسا. وأضاف الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، عاش الزوجان باسي الإيمان المسيحي بقناعة تامة قد تميّزا بتقواهما وتكريسهما للسيدة العذراء، ونقلوها إلى أبنائهما الذين أصبح ثلاثة منهم - لوكا وماركو وجوزيبي - كهنة. كان أحد إخوة الكونت، المونسنيور ماركو سيليو باسي، رئيس شمامسة الكاتدرائية ورئيس الكلية الرسولية والنائب العام، وهو رجل مثقف ومتحمس، إلى جانب والديه، شخصية مؤثرة في دعوتهم. منذ أن كانا إكليريكيين، كان السليلان الشابان لوكا وماركو يصطحبهما عمهما دون ماركو سيليو إلى منزل الكاهن جوزيبي بيناغليو، حيث كانت تجتمع مجموعة من الكهنة، الأعضاء الأوائل في الكلية الرسولية، رجال ذوو مكانة ثقافية كبيرة وروحانية شديدة، يتبادلون الأفكار حول المواضيع اللاهوتية والأخلاقية، كرس هؤلاء الكهنة، بإيعاز من شخصيات موثوقة وبموافقة الأسقف دولفين، أنفسهم للتبشير بالرسالات الشعبية والصوم الكبير والتمارين الروحية. ومن خلال التردد على مثل هذه الخلوة، اكتسب المراهقان أسلوباً في دراسة المواضيع التي نوقشت، أكثر مما كانا يدرسانها في المدرسة. في مارس 1813، نال الأب لوكا الرسامة الكهنوتية من الأسقف جيامباولو دولفين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-21

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي يواكيم من سيينا الراهب في رهبانية خدام مريم. وطرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها وُلِدَ  تشيارومونتي بيليكاني في سيينا عام 1258 وانضمت هذه العائلة لاحقًا إلى عائلة بيكولوميني، وأخذت أيضًا لقبهم.  وهو سليل إحدى أنبل العائلات في مدينة توسكانا، وُلد وقضى جزءًا من حياته هنا. عندما كان شابًا، كان مخلصًا ومكرماً بشكل خاص للسيدة العذراء مريم: كانت سعادته الكبرى هي صلاة السلام عليك يا مريم أمام صورة العذراء مريم سيدة الأحزان، كان معروفًا أيضًا منذ سن مبكرة بحساسيته الشديدة تجاه محنة الفقراء. كان يعطيهم ملابسه ويتصدق عليهم بانتظام. أنه في سن الرابعة عشرة رأى في المنام السيدة العذراء مريم وقالت له تعال يا أحلى ابن؛ أعلم جيدًا مدى حبك لي، اخترتك لخدمتي إلى الأبد." فدخل رهبانية خدام مريم في سن الرابعة عشرة، كأخ علماني، هذه العائلة الرهبانية، المؤلفة من كهنة وإخوة علمانيين، كانت تهدف إلى تمجيد مريم العذراء وخدمتها.  وقد استقبله شخصياً القديس فيليب بينيزي، رئيس الدير العام آنذاك، لأنه - وفقاً لدساتير الرهبنة نفسها - لم يكن من الممكن قبوله بسبب صغر سنه. عند قبوله، تم تغيير اسمه من كيارامونتي إلى يواكيم. أمضى حياته كلها في دير خدام مريم في سيينا، واتخذ اسم يواكيم بدافع التواضع رفض أن يصبح كاهناً، على الرغم من أنه كان يحب خدمة القداس وأحياناً كان يسقط في النشوة الروحية (حالة إنخطاف روحي) أثناء الاحتفال بالذبيحة المقدسة.كان دير خدام مريم في سيينا مشهورًا بالتزام رهبانه الصارم وبسالتهم نقل إلينا كاتب سيرته القديمة حادثة تميز حياته بأكملها. في إحدى الليالي،بينما كان في طريقه مع الأخ أكويستو من أريتسو ، توقف بسبب المطر المستمر في دار العجزة،  وجد يواكيم نفسه بالصدفة بجوار مريض بالصرع. وإذ أراد أن يشارك المريض آلامه تمامًا، قدم نفسه للرب وطلب من السيد المسيح أن  يُشفى المريض ويصيبه مرضه. ولما سمع رغبته، شفي المريض في هذه اللحظة، وأصيب هو بذات المرض. يقدم الكاهن نفسه قربانًا لله خلال الذبيحة الإفخارستية، كما قدم يواكيم نفسه للآب من أجل المريض. لقد بذل المسيح حياته من أجل الجميع، لذلك لم يتردد هذا الرجل المتدين، بلفتته الخاصة، في بذل حياته من أجل الآخرين. فقد ميز نفسه قبل كل شيء بتواضعه وطاعته وتأمله، المتجه في قلبه إلى تحقيق إرادة الرب.  وعندما انتشرت أخبار قداسة يواكيم خارج الدير، طلب نقله إلى بيت آخر لتجنب الشهرة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-21

شهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الأحد، الاحتفال بمرور ١٤٠ عامًا على إنشاء المدرسة الألمانية لراهبات القديس سان شارل بورومي بالإسكندرية. جاء ذلك بحضور فرانك هارتمان، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، والبطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، والسفير البابوى نيكولاس ثيفينين رئيس الأساقفة، وأنطونيا فهمي، ممثل الهيئة المالكة للمدرسة الألمانية لراهبات سان شارل بورومي، وفرانك فايجند مدير المدرسة، والمعلمين والمعلمات، والطالبات وأولياء الأمور، وذلك بمقر الكنيسة الكاثوليكية سانت كاترين. وفي كلمته، قال حجازي أن حضور الاحتفال بمرور ١٤٠ عامًا على إنشاء هذه المدرسة العريقة أسعده، والتي هدفت منذ تأسيسها في نهايات القرن التاسع عشر إلى تقديم خدمة تربوية متميزة للفتاة المصرية، تمكينًا لها، وتأهيلًا لدورها المنوط بها في المجتمع،:قائلا: «إن تلك المدرسة توجت جهود إدارتها باعتماد المدرسة لمنح شهادة الأبيتور الألمانية الدولية، وهي أعلى شهادة مدرسية تمنحها جمهورية ألمانيا الاتحادية، كما حصلت المدرسة على خاتم الجودة (مدرسة ممتازة خارج الحدود الألمانية) في سبتمبر ٢٠٢٣». و أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بلقاء الطالبات خريجات هذه المدرسة، مؤكدًا حرصه على تحفيزهن، وتشجيعهن على تحقيق المزيد من التفوق والإجادة، وحثهن على تنمية ما يتمتعن به من وعي بدور المرأة المصرية في مسيرة المجتمع، وتعزيز ثقتهن بأنفسهن. وأشار حجازي إلى أن التعاون بين الوزارة والجانب الألماني يمثل تأكيدًا على العلاقات الوطيدة والمتميزة بين البلدين الصديقين، والتي اكتسبت مزيدًا من التناغم والتقارب بتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لدعم مسيرة العلاقات الوطنية والدولية على نحو بناء وإيجابي، حيث تطورت العلاقات المصرية الألمانية، واتسع نطاق التعاون الثنائي بشكل لا يقتصر على تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية والعلمية والثقافية فحسب، بل امتد ليشمل قطاعات جديدة، وهو ما يدعم اتجاه الوزارة نحو التوسع في تدريس اللغة الألمانية، موضحًا أن أكثر من ٥٠٠ ألف مواطن يتحدثون اللغة الألمانية الآن، نظرًا لكون ألمانيا الاقتصاد الأول في أوروبا. وتابع الوزير أنه في هذا الإطار، تم الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة لإنشاء ۱۰۰ مدرسة مصرية ألمانية في مصر تمنح شهادة مصرية على غرار المدارس المصرية اليابانية، من خلال صيغة للتعاون المشترك، تتولى فيها مصر البناء بمشاركة القطاع الخاص، ويتولى الجانب الألماني الإشراف الفني على المدارس، مؤكدًا على أنه يتابع بنفسه تطورات هذا المشروع، الذي يجري تنفيذه حاليًا بخطى سريعة، آملاً أن يتم افتتاح أولى مدارس هذا المشروع قبل بداية العام الدراسي القادم، وذلك بالتنسيق مع السيد السفير فرانك هارتمان. كما أعرب حجازي عن تطلع الوزارة، خلال الفترة القادمة، إلى مزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ نحو تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ۲۰۳۰، واستراتيجية الوزارة. ووجه الوزير رسالة إلى طالبات وخريجات المدرسة، قائلًا: «بجهودكن، وإخلاصكن يحقق الوطن آماله، ويرتقي في طموحاته؛ ونحن ننتظر منكن المزيد من الجهد، من أجل غد أكثر إشراقًا لكم، وللأجيال القادمة؛ لذا، أوصيكن أن تحرصن كل الحرص على استمرار تفوقكن ومواصلة الاجتهاد الدءوب، لتصبحن قدوة لغيركم في العلم، والخُلُق، والمواطنة، وقبول الآخر». وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن خالص التقدير والامتنان لإدارة المدرسة الألمانية لراهبات سان شارل بورومي، ولجميع القائمين على تنظيم هذا الحفل، وجميع المشاركين في تربية وتعليم الفتيات للوصول بهن إلى هذا المستوى المشرف، موجهًا الشكر والتقدير للسيد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في مصر، على الدعم والتنسيق المستمر مع الوزارة؛ للمساهمة في تحسين مستوى معلمي ودارسي اللغة الألمانية. ومن جهته، أكد فرانك هارتمان سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة أن التعليم هو تجسيد الإنسان، فالتعليم هو الإنسانية ويصقل الشخصيات،، كما أن التعليم يمكّن من التسامح والمسؤولية الاجتماعية، وهو الشرط الأساسي لتحقيق التحديث الاقتصادي والاجتماعي للبلد، مشيرًا إلى أن المدرسة الألمانية لراهبات القديس شارل بورومي في الإسكندرية تلتزم بهذا المثل الإنساني للتعليم على أساس الأخلاق المسيحية، بجانب التسامح والانفتاح على الديانة الإسلامية والثقافة المصرية، وذلك منذ ١٤٠ عاما الآن، حيث إن الهدف ليس مجرد نقل المعرفة، بل تطوير شخصيات ناضجة مستعدة وقادرة على تحمل المسؤولية بقيم صلبة وعقلانية حادة، وتحمل مسؤولية أفعالها في المجتمع. وقدم السفير التهنئة بمناسبة الذكرى السنوية الـ ١٤٠، كما أعلن عن تقديم رئيس الجمهورية الاتحادية الألمانية في هذه المناسبة هدية لمدرسة راهبات القديس شارل بورومي بالإسكندرية بمنحها مرة أخرى العلامة الفاخرة «مدرسة ألمانية ممتازة في الخارج» بعد تفتيش شامل من الحكومة الفيدرالية والولايات في عام ۲۰۲۳، مؤكدًا أن هذا إنجاز كبير وحافز للمستقبل، ومتمنيًا كل التوفيق للـ ١٤٠ عاما القادمة ولصداقة ألمانيا ومصر. وأشار فرانك هارتمان إلى أن النظام التعليمي الألماني في مصر يشهد إقبالا كبيرا، وتُعد المدرسة البورومية في الإسكندرية والمدرسة الشقيقة في القاهرة، التي تحتفل هذا العام بمرور ۱۲۰ عامًا على تأسيسها، بالإضافة إلى المدرسة الألمانية الإنجيلية العليا في القاهرة، التي احتفلت العام الماضي بمرور ١٥٠ عاما على تأسيسها، من بين أكثر المؤسسات التعليمية طلبا وأفضلها في مصر، وخرج منها العديد من الشخصيات التي كان لها دور بارز في حياة مصر الحديثة. وقال السفير إن القيادة السياسية في مصر حريصة على تطوير نظام التعليم وهناك رغبة في زيادة عدد المدارس الألمانية، مؤكدًا سعي الحكومة الألمانية نحو الحفاظ على جودة المدارس الألمانية ومواجهة التحديات الحديثة في عصر الرقمية، وفي ضوء اتفاقية مع الحكومة المصرية لتعزيز ۱۰۰ مدرسة ألمانية- مصرية ستستفيد ۱۰۰ مدرسة مصرية من بناء القدرات من خلال الدعم الألماني وتقديم تعليم باللغة الألمانية. وتابع فرانك هارتمان أن طوال ١٤٠ عامًا نمت وتطورت مدرسة راهبات القديس شارل بورومي لتتماشى مع العصر، وفي نفس الوقت لم تفقد مميزاتها من تقديم تعليم أخلاقي يحفز ويدعم الطالبات، وقدم الشكر لدولة رئيس الوزراء المصري، ووزارة الخارجية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة العدل، ومحافظ الإسكندرية، الذين عملوا على البدء في بناء مدرسة راهبات القديس شارل بورومي في الموقع الجديد نظرًا لأن المبنى التاريخي للمدرسة لم يعد يكفي لاستيعاب النمو الحالي. وفي ختام كلمته، وجه السفير الشكر لجميع الطالبات الحاليات والسابقات اللاتي شكلن الطابع الفريد للمدرسة وملأنها بالحيوية والروح، كما أنهن عززن التعاون الألماني المصري والفهم المتبادل بين الثقافتين والذي يعد إشارة إلى الارتباط القوي بين البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-19

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي جان برنار روسو السالسي، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: انه ولد جان برنار روسو في 22 مارس 1797م في أناي لا كوت، بالقرب من ديجون في بورغوندي غرب فرنسا.  وعُمّد سراً في ذروة الثورة الفرنسية. عمل والده برنار الذي كان يعيش في تاروازو في بناء الحجارة؛ وكانت والدته ريجينا بيليتييه ، التي أعتنت بأطفالها الآربعة . لا يُعرف الكثير عن سكوبيليون في صباه وشبابه. لم يكن لدى تاروزو كاهن رعية بسبب الثورة، وبعد فترة عاد كاهن الرعية فتلقي تعليمه من الراعي  على الرغم من الصعوبات التي سببتها الثورة، وتم توجيهه إلى معهد إخوة المدارس المسيحية.   بعد انتهاءه من مرحلة الإبتداء في باريس في عام 1822 ارتدى الثوب الرهباني، متخذًا اسم الأخ سكوبيليوني، حصل في عام 1826 على مؤهل تدريسي وتم إرساله إلى مجتمع بواتييه. في عام 1827 نذر نذوره الاحتفالية. بعد التدريس في شينون، وفي عام 1833 طلب الإذن بالمغادرة إلى مستعمرة ريونيون الفرنسية البعيدة في المحيط الهندي شرق مدغشقر، وحصل على الإذن بالمغادرة إلى هناك حيث بقي هناك لمدة أربعة وثلاثين عاماً، كمعلم ومبشر.  في سانت لوك، كرس حياته لتعلم التعليم المسيحي للعبيد العاملين في مزارع البن وقصب السكر خلال السنوات الـ 34 التي قضاها في لاريونيون، كرّس الأخ سكوبيليوني نفسه لهم باهتمام خاص. انتقل مع مرور الوقت إلى مواقع مختلفة في الجزيرة، وافتتح المدارس وقدم التعليم المسيحي. وقد اعتنى كثيراً بتدريب المبشرين المسيحيين على فهم البالغين الأميين إلى درجة أنه أصبح صديقاً لهم. وبفضل تدخلاته لدى الأسياد والسلطات المدنية، اعتبره العديد من العبيد قديسًا؛ وقد ساهم في تحريرهم عام 1848.  كانت لديه موهبة تنشيط الدعوات وألهم الكثيرين للانضمام إلى جماعة يوحنا دي لا سال. الراهب يُعتبر سكوبيلوني رائدًا من رواد حقوق الإنسان في مجتمع كان الاضطهاد فيه هو السائد اليوم. توفي في 13 أبريل 1867 في سانت ماري. تم إعلانه طوباوياً في 2 مايو 1989م. من قبل البابا القديس يوحنا بولس الثاني.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-13

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس بطرس من فيرونا الكاهن الشهيد، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها: ولد بطرس في فيرونا عام 1205م من عائلة تعتنق البدعة المانوية، لكن بطرس الصبي لم يتاثر بها لأنه كان محاط بالنعمة الإلهية. ثم أرسله والده إلى مدرسة كاثوليكية حيث تعلم المبادئ المسيحية والعقيدة الرسولية. حيث رأى عمه حب الطفل للديانة الكاثوليكية فعل الكثير لدرجة أنه أخرجه من تلك المدرسة بالاتفاق مع والده، تم إرساله إلى جامعة بولونيا التي كانت بيئة من الفظاظة الجامحة في ذلك الوقت.  ثم انضم إلى رهبنة الدومينيكان عندما كان المؤسس دومينيك لا يزال على قيد الحياة، فاختار لنشاطه الكرازي محاربة كل البدع. وكان يشارك في تأسيس الجمعيات والأخويات المريمية في ميلانو وبيروجيا وفلورنسا التي كانت تدافع عن العقيدة المسيحية ضد البدع التي كانت منتشرة في هذه الفترة. كما تحيي الكنيسة ذكرى القديسة ماريا كريسنتيا هوس العذراء، وولدت آنا هوس في 20 أكتوبر 1682م في  كاوفبورين ، بافاريا- المانيا  لولدين من النساجين المتواضعين هم ماتياس هوس زوجته لوسيا هورمان.  وكانت السادسة من بين ثمانية أطفال. وذات يوم وهي صغيرة زات كنيسة تابعة للرهبنة الفرنسيسكانية ، بينما كانت تصلي أمام المصلوب سمعته يقول لها:" ياآنا هذا المكان سيكون بيتك ". وعندما تحدثت مع والدها عن أنها تريد أن تصير راهبة . فقال لها والدها بأننا فقراء ولا نملك أي أموال لتجهزيك للحياة الرهبانية. فحزنت جداً وبدات تساعد والدها في نسج الصوف لتستطيع أن تدخر بعض الأموال لتكون مهرها للرهبنة، كما هو متبع في تلك الأزمنة. في عام 1703 ، أجرى عمدة كاوفبورين ، وهو بروتستانتي ، خدمة كبيرة للدير من خلال شراء حانة مجاورة له والتي غالبًا ما كانت مصدر إزعاج لهدوء الدير، والتبرع بالمبنى للأخوات. رفض التعويض لكنه طلب ببساطة ، في المقابل ، قبول آنا كمرشحة، نتيجة لهذا التدخل ، شعرت الأم رئيسة الدير بأنها ملزمة باستقبالها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-11

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس يوحنا دي لاسال الكاهن، مؤسس اتحاد إخوة المدارس المسيحية. وطرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إنه وُلِدَ "ݘون باتيست" في 30 إبريل 1651 لعائلة ثرية تعيش في مدينة رامس، شمال فرنسا. كإبنٍ أكبر لأبٍ هو "لوي دي لا سال" وأمٍ هي "نيكول مويت دي برويه"، وهي قريبة "كلود مويت" مؤسس مصنع من أشهر مصانع الخمور وهو "مويت إي شاندون.  نُذِر ݘون من قِبَل عائلته للكهنوت بعمر الحادية عشر. بعدها تم إلحاقه بـ كلية الأطفال الصالحين ، حيث استكمل دراساته العليا.  نبغ كثيراً في المواد الأدبية كالفلسفة والشعر والأدب الكلاسيكي، حتى حصل على درجة الماݘستير في الآداب عام بعمر الثامنة عشر. بعد إتمام دراسته ادبية إلتحق بإكليركية سان سولپيس عام 1670م توفي والديه بالتتابع ما بين عامي 1671م و1672م فصار مسئولاً عن شئون إخوته (أربع بنين وبنتين) بعمر الحادية والعشرين. ومع ذك أكمل دراسته وسُيِّم كاهناً يعمر السادسة والعشرين ثم حصل على الدكتوراة في اللاهوت بعمر الثامنة والعشرين. هي جمعية غير رسمية من المكرسات تُعنىَ بتعليم الفتيات الفقيرات وكذلك رعاية المرضى الذين ليس لهم من يخدمهم. تعرَّف الأب ݘون دي لا سال عليهن في بداية خدمته، واُعجب بنوع الخدمة، وقرَّر مساعدتهن على جعل الجمعية كيان رسمي بإقرار الكنيسة، كما أصبح هو كاهن كنيستهم الصغيرة ومرشدهن الروحي وأب اعترافهن. كما تحتفل الكنيسة ايضا بذكرى الطوباوية بييرينا موروسيني العذراء الشهيدة التي وُلدت بييرينا في فيوبيو (بيرغامو) في 7 يناير 1931، وهي الأولى من بين تسعة أطفال لروكو وسارة نوريس. أنهت دراستها الابتدائية لكنها أُجبرت على ترك دراستها التي كانت موهوبة جدًا فيها، لأن عملها كان مصدر الرزق الرئيسي للعائلة بعد مرض والدها. تدربت لفترة من الوقت على الخياطة وفي سن الخامسة عشرة حصلت على عمل في مصنع نسيج محلي. انضمت إلى مجموعة عمل كاثوليكية وشاركت في جميع أنشطة الرعية، وكرّست نفسها بشكل رئيسي للتعليم المسيحي وزيارة المرضى. كما شاركت بشكل مكثف في الترويج للدعوات إلى الإكليريكية المحلية والإرساليات الأجنبية. كانت تتلقى القربان المقدس كل يوم، وتظهر عليها علامات إخلاص غير مألوفة، حيث كانت تستيقظ كل صباح في الرابعة لتصلي وتحضر القداس قبل بدء العمل. كانت تودّ أن تصبح راهبة لتتمكّن من العمل في إرسالية في الخارج، لكن كان عليها أن تستمر في إعالة عائلتها. أصبحت عضوًا في الرهبنة الفرنسيسكانية الثالثة وأبناء مريم. كان زملاؤها في العمل يقدّرون كثيرًا ضميرها وطبيعتها الودودة تجاه الجميع وإيمانها المسيحي العميق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-10

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس هنري والبول الكاهن اليسوعي الشهيد، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها: ولد هنري والبول في عام 1558م في قرية دوكينغ القريبة من مدينتي سادرينغهام وبيتر هاوس (بريطانيا العظمى)، ودرس في المدرسة النروجية وبيتر هاوس وكامبريدج، ثم ذهب إلى لندن ليدرس الحقوق. وحين شهد موت الأب كامبيون، تحولت حياته تحولاً جذرياً فترك الجامعة، ودخل الكلية الإنجليزية في رأنس (فرنسا) ليدرس اللاهوت. ثم سافر إلى روما، ودخل الرهبانية اليسوعية سنة 1584م. لكن مناخ المدينة لم يلائم صحته فأرسله رؤساؤه إلى الكلية الاسكتلندية في مدينة بُون آمُوسُون الفرنسية، حيث أكمل درس اللاهوت، ورُسم كاهناً في باريس. كونه متعدد اللغات (يتحدث الإيطالية واللاتينية والفرنسية والإسبانية بطلاقة)، تم إرساله كمرشد روحي لمساعدة الجنود الذين يقاتلون في جيش هولندا الإسبانية تحت قيادة أليساندرو فارنيزي، فألقى الكلفنيون القبض عليه وسجنوه في سجن فلاشينغ . وأمضى سنة في السجن وهو مضطرب وحزين.  وكان يصلى إلى الله ويقول: "لا يارب ليس هنا". لأنه يريد الاستشهاد في بلده.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-09

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس ديونيسيوس الإسكندري، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها، إن ديونيسيوس ولد عام 190م بمدينة الإسكندرية هذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة. لكنه اعتنق المسيحية إذ كان صغيرا. وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها. فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا. فسألها "أتبيعينها"؟ فأجابته: "نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن. فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى". وإذ وجد الكتاب ناقصًا طلب منها بقيته. فقالت له: "لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي. وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب إلى الكنيسة وهناك تحصل عليه". فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها. ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر. فأخذ البابا يعلمه ويرشده إلى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده. فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب. كما تحتفل الكنيسة ايضا بذكرى القديسة چولي بيار مؤسسة الرئاسة العامة لجمعية أخوات نوتردام دي نامير و وُلدت ماريا روزا جوليا بيليارت في يوم 12 يوليو عام 1751م في كوفيلي بفرنسا لأبوين أثرياء كانا يديران متجرًا صغيرًا ويزرعان الأرض. في عام 1767 فقدت الأسرة ثروتها واضطرت جوليا إلى القيام بأعمال يدوية شاقة للمساعدة في إعالة الأسرة. كانت جوليا هي الخامسة من بين سبعة أطفال. التحقت بمدرسة صغيرة من غرفة واحدة في كوفيلي. لقد استمتعت بكل دراستها ، لكنها انجذبت بشكل خاص إلى دروس الدين التي يدرسها كاهن الرعية. وبسبب حماستها ، سمح لها الكاهن سرًا بإجراء المناولة الأولى في سن التاسعة ،كانت تظل أوقات كثيرة ساجدة امام القربان الأقدس والصلاة في الكنيسة.  في سن الرابعة عشرة كرست نفسها لممارسات التقوى وتعليم التعليم المسيحي للأطفال الصغار . تجلس على كومة قش خلال فترة الظهيرة وتخبر الفلاحين بأمثال من الكتاب المقدس.    ثم تقوم بزيارة المرضى في أوائل العشرينات من عمرها، تغيرت حياتها فجأة عندما حاول شخص ما قتل والدها، كان الرجل جالسًا في المنزل مع ابنته عندما اخترقت رصاصة النافذة. كانت جوليا خائفة للغاية لدرجة أنها أصيبت بشلل عصبي منعها تدريجياً من المشي وتسبب لها في ألم رهيب.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-08

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي أوغسطس تشارتوريسكي الكاهن، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها: وُلد الأمير البولندي أوغسطس تشارتوريسكي في باريس في 2 أغسطس 1858م وهو ابن الأمير لاديسلاو تشارتوريسكي أمير بولندا،وأمه هي الأميرة ماريا أمبارو مونيوز دي فيستا أليغري، ابنة الملكة القرينة ووصية عرش إسبانيا ماريا كريستينا دي بوربون، هاجرت سلالته النبيلة التي ارتبطت بتاريخ بولندا إلى فرنسا منذ حوالي ثلاثين عاماً.  ومن قصر لامبرت على ضفاف نهر السين قادوا حملة واسعة بين أبناء وطنهم ولدى المستشارين الأوروبيين لاستعادة وحدة وطنهم الذي كان قد تم تقطيع أوصاله وتقسيمه بين القوى العظمى منذ عام 1795. كان الأمير آدم تشارتوريسكي المحارب والسياسي قد سلّم مقاليد الأسرة والنشاط الوطني للأمير لاديسلاوس.  كان يُنظر إلى أوغسطس، المولود الأول للعائلة، على أنه نقطة مرجعية لجميع أولئك الذين حلموا بعد تقطيع أوصال بولندا للمرة الثالثة بإعادة ميلادها من جديد. أطلقت عليه عائلته بمودة اسم غوتيوس، وعندما كان في السادسة من عمره، توفيت والدته بمرض السل. عندما كان في السابعة من عمره،أصيب أوغسطس أيضًا بالمرض الذي ورثه عن والدته مما اضطره إلى السفر إلى أماكن مختلفة بحثًا عن العلاج: إيطاليا، وسويسرا، ومصر، وإسبانيا.  وفي عام 1872، عندما كان أوغسطس في الرابعة عشرة من عمره، تزوج والده من الأميرة مارغريت أديلايد من أورليانز، وأنجب منها ولدين هما آدم وويتولد. كانت دائمًا تعامله معاملة حسنة جدًا. كان أوغسطس يتحدث البولندية والفرنسية والإسبانية، وكان يعتبر بولندا دائماً وطنه الأم . وقضى جزءاً من شبابه في بولندا وفي البلاط الملكي الإسباني لألفونسو الثاني عشر، وفي عام 1867 عاش لبضعة أشهر في سينياوا في بولندا. ثم درس بعد ذلك في باريس؛ وبسبب مرض السل الذي أصابه منذ نعومة أظفاره، لم يتلق دروساً في المنزل إلا في عام 1870 فصاعداً.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-08

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوية بييرينا موروسيني العذراء الشهيدة، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها، إن بييرينا ولدت في فيوبيو (بيرغامو) في 7 يناير 1931، وهي الأولى من بين تسعة أطفال لروكو وسارة نوريس. أنهت دراستها الابتدائية لكنها أُجبرت على ترك دراستها التي كانت موهوبة جدًا فيها، لأن عملها كان مصدر الرزق الرئيسي للعائلة بعد مرض والدها. تدربت لفترة من الوقت على الخياطة وفي سن الخامسة عشرة حصلت على عمل في مصنع نسيج محلي. انضمت إلى مجموعة عمل كاثوليكية وشاركت في جميع أنشطة الرعية، وكرّست نفسها بشكل رئيسي للتعليم المسيحي وزيارة المرضى، كما شاركت بشكل مكثف في الترويج للدعوات إلى الإكليريكية المحلية والإرساليات الأجنبية. كانت تتلقى القربان المقدس كل يوم، وتظهر عليها علامات إخلاص غير مألوفة، حيث كانت تستيقظ كل صباح في الرابعة لتصلي وتحضر القداس قبل بدء العمل. كانت تودّ أن تصبح راهبة لتتمكّن من العمل في إرسالية في الخارج، لكن كان عليها أن تستمر في إعالة عائلتها. أصبحت عضوًا في الرهبنة الفرنسيسكانية الثالثة وأبناء مريم. كان زملاؤها في العمل يقدّرون كثيرًا ضميرها وطبيعتها الودودة تجاه الجميع وإيمانها المسيحي العميق. ذهبت بيرينا في رحلة حجّ إلى روما عام 1947 لحضور قداسة القديسة ماريا غوريتي (6 يوليو)، وتأثرت كثيرًا بمثال هذه الشابة التي ماتت دفاعًا عن طهارتها، وقالت عدة مرات إنها تأمل في نهاية مماثلة. انضمت إلى "الحملة من أجل الطهارة" وألفت صلاة من أجل عفة أعضائها، تقول من بين أمور أخرى: "يا ليتني لا أفسح المجال أبداً لجاذبية العالم أو اللذة؛ يا ليتني لا أسمح لنفسي بأدنى مساومة مع الخطيئة في اللباس أو الكلام أو القراءة أو المظهر أو التسلية. اجعلني رسولاً صغيراً لكل الفتيات المنحرفات عن العالم. وإذا كان لي سوء حظ أن أسقط، فلترفعني يدك الطاهرة بأسرع ما يمكن، يا يسوع، وتجعلني أعيد اكتشاف حميمية قلبك. إذا دعوتني إلى الزواج، ساعدني على حمل براءة المعمودية إلى المذبح. شجعت الكثير من شباب العمل الكاثوليكي على الاهتمام للدعوات الكهنوتية المقدسة. في 4 أبريل 1957، في وقت مبكر من بعد الظهر، كانت بييرينا تسير إلى منزلها في ممر موحش عندما اعترضها فجأة شاب يبلغ من العمر 21 عامًا: أراد اغتصابها فقاومت بييرينا بقوة وضربها مرارًا بحجر فسقطت حتى الموت، وماتت بعد يومين في المستشفى دون أن تستعيد وعيها. على ما يبدو أن الرجل كان يضايقها منذ عام تقريباً وكان الاعتداء نتيجة رهان مع الأصدقاء؛ واعترف بعد القبض عليه. ومن المثير للاهتمام أن طبيب المستشفى الذي حاول إنقاذ حياة بييرينا، عند سماعه تفاصيل الجريمة، صرخ قائلاً: "ها قد أصبح لدينا ماريا غوريتي جديدة". انتشرت هذا الخبر بسرعة وحضر حشد كبير جنازتها في 9 أبريل. وسرعان ما أصبح قبرها مكانًا للحج، خاصة بالنسبة للإكليريكيين وأعضاء العمل الكاثوليكي؛ ونُشرت أول سيرة ذاتية لها في عام 1960. وفي عام 1983، نُقل رفاتها إلى ذخائر رخامية في كنيسة الرعية وتم تطويبها في 4 أكتوبر 1987م، من قبل البابا القديس يوحنا بولس الثاني.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-07

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس هنري والبول الكاهن اليسوعي الشهيد، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها: ولد هنري والبول في عام 1558م في قرية دوكينغ القريبة من مدينتي سادرينغهام وبيتر هاوس (بريطانيا العظمى)، ودرس في المدرسة النروجية وبيتر هاوس وكامبريدج، ثم ذهب إلى لندن ليدرس الحقوق. وحين شهد موت الأب كامبيون، تحولت حياته تحولاً جذرياً فترك الجامعة، ودخل الكلية الإنجليزية في رأنس (فرنسا) ليدرس اللاهوت. ثم سافر إلى روما، ودخل الرهبانية اليسوعية سنة 1584م. لكن مناخ المدينة لم يلائم صحته فأرسله رؤساؤه إلى الكلية الاسكتلندية في مدينة بُون آمُوسُون الفرنسية، حيث أكمل درس اللاهوت، ورُسم كاهناً في باريس. كونه متعدد اللغات (يتحدث الإيطالية واللاتينية والفرنسية والإسبانية بطلاقة)، تم إرساله كمرشد روحي لمساعدة الجنود الذين يقاتلون في جيش هولندا الإسبانية تحت قيادة أليساندرو فارنيزي، فألقى الكلفنيون القبض عليه وسجنوه في سجن فلاشينغ . وأمضى سنة في السجن وهو مضطرب وحزين. وكان يصلى إلى الله ويقول: "لا يارب ليس هنا". لأنه يريد الاستشهاد في بلده. وأصغت العناية الإلهية إلى تضرعاته، فأطلق سراحه. فذهب إلى إشبيلية، ودرس اللغة الإنجليزية في إكليريكيتها. وكانت رغبته في العودة إلى إنجلترا تزداد وشوقه لخدمة أبناء بلده يكبر مع مرور السنين. وفى أحد الأيام، تسلم الأب والبول رسالة من رؤسائه، وعلم أن السلطات الإنجليزية ألقت القبض على الأب سذل وزجته في السجن، وأنه عليه أن يسافر بسرعة إلى إنجلترا ليتسلم الرسالة التي كان الأب المعتقل يقوم بها. فأسرع في حزم حقائبه، وأنطلق إلى الميناء ليقل أول مركب يتوجه إلى بلاده. ولما كانت المواني الإنجليزية الجنوبية مغلقة في ذلك الحين بسبب وباء الطاعون، أبحر مع أخيه توماس الذي كان جنديًا، من دونكيرك على متن سفينة حربية متجهة إلى إسكتلندا في عيد الميلاد سنة 1552م. وعلى متن المركب سأله سجين إسكتلندي مالاً ليدفع فديته ويحرر نفسه. فمنحه المال دون تردد، ولم يفرض عليه ضمانات ليسترد ما دفعه له. فعرف السجين من هذا التصرف أن المحسن إليه كاهن كاثوليكي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-06

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي كارلو (ندوي) سيريكي الكاهن الفرنسيسكاني الشهيد، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها، إن ندوي سيريكي ولد في شكودرا، ألبانيا، في 26 فبراير 1911. التحق بالمدرسة الثانوية في كلية الرهبان الأصاغر في مدينته وارتدي الثوب الفرنسيسكاني  ودخل مرحلة الابتداء وبعد عام نذر نذوره الأولى وكان راهباً مثالياً، ومحافظاً على نذوره الرهبانية، ثم تابع دراسته الفلسفية واللاهوتية في بريشيا: رُسم في عام 1936 واحتفل بأول قداس له في 29 يونية. وأختار اسم كارلو. مارس بعد ذلك خدمته ككاهن رعية في قرى مختلفة في المناطق الجبلية من البلاد، وهي نفسها التي عمل فيها العديد من رفاقه على الحفاظ على التقاليد الشعبية القديمة ونقلها إلى الأجيال الجديدة وقيادة الناس إلى حياة مسيحية أصيلة. كان كاهن رعية في نيكاج-مركور عندما تم اعتقاله في 9 أكتوبر 1946، في أعقاب اشتباك بين سكان الجبال وجنود النظام الشيوعي. ثم أُمر بالكشف عمّا أسرّ به إليه أحد هؤلاء الوطنيين أثناء الاعتراف: رفض الأب كارلو وظل أمينًا للسرّ المقدّس. ثم عُذِّب وحوكم وحُكم عليه بالإعدام في 18 يناير 1947. تغيّر الحكم فيما بعد إلى السجن مدى الحياة. توفي الأب كارلو في 4 أبريل 1954 في سجن بوريل بعد أن سُجِن بسبب سوء المعاملة. قدّمت رهبانية الرهبان الأصاغر شهداء آخرين للكنيسة في ألبانيا: العديد منهم مدرج في قائمة الـ 38 الذين طوبوا في شكودرا في 5 نوفمبر2016. إلى جانب الأب كارل سيريكي، هم أسقف دوريس المونسنيور فينسينك برينوشي، والآباء جيون شلاكو، وسيرافين كودا، وبرناردين بالاج، وماتي برينوشي، وسيبريان نيكاج، وغاسبير سوما. فلتكن صلاته معنا ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-05

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس فرانشيسكو مارتو. وبهذه المناسبة، طرح الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها: انه ولد فرانشيسكو مارتو في 11 يونية 1908م في قرية صغيرة قرب فاطيما - ألجوستريل، البرتغال. كان فرانشيسكو أصغر أبناء مانويل مارتو واولمبيا، كان فرانسيسكو هادئ التصرف، كان يميل الي الموسيقي الى حد ما، وكان يحب أن ينفرد بنفسه للتفكير.  كان غير متعلم ولكنه كان يعتمد على غني التقليد الشفوي الذي استلمه، وكان يقوم برعاية أغنام الأسرة، مع أخته جاسنتا، وابنة عمها لوتشيا. لكنه اشتهر مع شقيقته جاسنتا وابنة عمهما لوتشيا، لكونه شاهد على بعض المعجزات. الأحداث: ظهورات العذراء. لكن وجوده تغير في 13 مايو 1917 عندما شاهد، في مكان يُدعى كوفا دا إيريا ، بالقرب من فاطيما، الظهور الأول للظهور الذي عُرف فيما بعد باسم سيدة فاطيما. على الرغم من صغر سنه، كان التغيير جذريًا ، بل أصبح جاد ومتواضع ، وأصبحت روح التضحية لديه جزءًا لا يتجزأ من حياته الصغيرة: كما حرم نفسه من وجبة خفيفة لمساعدة أطفال أسرتين محتاجتين ، و كان همه الأكبر هو خلاص أرواح الخطأة الذي صلّ من أجلهم بلا انقطاع. فرانسيسكو يفضل أن يصلي وحده، كما قال "لتعزية السيد المسيح عن خطايا العالم. خلال الأشهر الستة التالية من الظهور الأول، كما أعلنت لهم "السيدة الأكثر إشراقًا من الشمس"، عادوا إلى ذلك المكان كل 13 من الشهر لجمع رسالتها. ويقال إنه عندما سُئل عما يريد أن يفعله عندما يكبر، أجاب: "أريد أن أموت وأذهب إلى السماء". خلال ظهورها الأول تنبأت له السيدة العذراء بأنه سيذهب إلى السماء قريبًا جدًا، وحتى ذلك الحين كان عليه أن يتلو العديد من التسابيح، وهو ما كان يفعله في مواعيده. وبسبب خبراته الصوفية، عانى الكثير من الإهانات من رفاقه ومن أحد المعلمين الذي اتهمه بأنه "عرّاف كاذب". كان الأشقاء ضحايا لإنفلونزا 1918 العظيمة الوباء الذي اجتاح أوروبا وقتها. لعدة شهور، كانا يصرا على المشي إلى الكنيسة لتقديم القربان المقدس وتقديم الولاءات والسجود، والصلاة بالساعات، راكعين ورؤوسهم على الأرض وفقا للتعليمات من قبل الملاك الذي كان قد ظهر لأول مرة لهم. ورفض فرانسيسكو العلاج في المستشفى وتوفي بسلام في بيته في 4 أبريل 1919م، بعد أن تناول، حسب رغبته الكبيرة، مناولته الأولى والأخيرة. وقد طوّبه البابا القديس يوحنا بولس الثاني في 13 مايو 2000، وأعلنه البابا فرانسيس قديس فى ١٣ مايو ٢٠١٧، بمناسبة الذكرى المئوية للظهور الأول. ودفن فرانسيسكو في بازيليك سيدة فاطيما.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-05

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوية ماريا تيريزا كاسيني المؤسسة، وبهذه المناسبة طرح الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية، قال خلالها إنها ولدت في 27 أكتوبر 1864م لعائلة ثرية في فراسكاتي وهي بلدة في كاستيلي روماني ، وهي الابنة الكبرى للمهندس توماسو كاسيني وميلانيا راينر وهي بلجيكية الجنسية.  أضاف أنه جرى تعميدها في كاتدرائية فراسكاتي بعد يومين من ولادتها، وبناءً على طلب والدها، رافقها إلى جرن المعمودية مجموعة من الفقراء، عندما كانت تيريزا في حوالي العاشرة من عمرها، توفي والدها المهندس توماسو.  ثم اضطرت الطفلة بعد ذلك إلى الانتقال مع والدتها إلى غروتافيراتا مع جديها لأمها، اللذين كانا قد استقرا بشكل دائم في إيطاليا بعد فترة قضتها في روسيا، وفي عام 1875، أصبحت تلميذة في كلية سانتا روفينا في روما، التي تديرها راهبات القلب المقدس، حيث شعرت برغبة قوية في تكريس نفسها لله. في 7 مايو 1876، يوم مناولتها الأولى، وعدت يسوع بأن تكون له إلى الأبد. لكن ما إن عادت إلى عائلتها لأسباب صحية، حتى مرت بفترة من الإحباط والحزن الشديد، كان عليها أن تشارك في الحياة الاجتماعية من أجل طاعة والدتها، لكنها شعرت بفراغ في قلبها. وكانت الطريقة الوحيدة لملئه هي الصلاة، حدثت نقطة التحول في رحلتها، التي كانت حتى ذلك الحين مشابهة لرحلة العديد من الفتيات الأتقياء في عصرها، في أحد الآحاد، بعد القداس الإلهي. فبينما كانت مستغرقة في التأمل، ظهرت لها صورة ملموسة: قلب يسوع مثقوب بشوكة، كما سمعت صوتاً يقول: "هذه الشوكة مطعونة في قلبي من قبل هؤلاء الكهنة الذين يسيئون إلى أبي السماوي بخيانتهم لصفاتهم"، منذ ذلك الحين، بدأت فكرة العمل التعويضي تجاه الكهنة تترسخ في نفسها، لذلك أوكلت نفسها إلى الإرشاد الروحي للأب الأب أرسينيو بيليجريني، رئيس دير الباسيليان في غروتافيراتا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-03

تحتفل القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس جوزيف كاتب الترانيم الراهب في القسطنطينية، وطرح الاب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها: إن جوزيف ولد في جزيرة صقلية عام 816م، كان إبناً لأبوين تقيين اسمهما بلوتينوس وأغاثا.  كان تقياً ووديعاً في عقله، انكبّ على قراءة الكتاب المقدّس والتأمّل فيه منذ فتوته، ترهّب في دير لاتموس وأطاع أباه الروحي طاعة كاملة، سلك في نسك شديد، ينام على الأرض ولا يغتذي سوى بالخبز اليابس والماء ويكتفي من اللباس بأحقره، كان يمضي أكثر لياليه في السجود والترنيم والصلاة.  كان عمل طاعته أن ينسخ المخطوطات، وساهم في جعل ديره مركزاً للخط مرموقاً، سيم كاهناً ثم انتقل بمعيّة القدّيس غريغوريوس الديكابوليتي إلى القسطنطينية حيث استقرّا في كنيسة القدّيس أنتيباس، كان ذلك طبعاً بإيعاز من أبيه الروحي. في ذلك الوقت شُنَّت حملة عنيفة على المدافعين عن الإيقونات المقدّسة وتحوّلت الكنيسة الصغيرة التي نزلها جوزيف مركزاً استقطب المعترفين بالإيمان القويم.  أُوفد إلى رومية في مهمّة لدى البابا غريغوريوس الرابع (827 – 844) بقصد إطلاعه على الوضع القائم في الشرق وكسب تأييد كنيسة الغرب للإيمان القويم. أبحر إلى إيطاليا دون أن يأخذ معه شيئاً. في الطريق وقع في أسر قراصنة وسُجن في جزيرة كريت. خَبِر هناك التسليم الكامل لله. كان عزاء وعوناً للأسرى الذين وجد نفسه بينهم فثبتهم في الإيمان وبثّ فيهم الرجاء إذا كانوا يتعرّضون هناك لصنوف شتّى من التنكيل.  كذلك أصلح أسقفاً كان على وشك الوقوع في الهرطقة وهيّأ مؤمناً عامياً للشهادة المجيدة. ليلة الميلاد، فيما رصف في القيود، احتفل جوزيف بمجيء شمس العدل إلى هذا العالم منشداً، فإذا بالقدّيس نيقولاوس يتراءى له بهيّاً لامعاً ويدفع إليه رقّاً عليه هذه الكتابة: "أسرع يا رؤوف وبادر لمعونتنا بما أنك رحيم لأنك قادر على ما تشاء" ثم يُنبئه أنه بعد وفاة الإمبراطور ثيوفيلوس، سوف يُطلّق سراحه وأن عليه أن يعود إلى القسطنطينية للعمل على تثبيت الإيمان القويم هناك.           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-02

تحتفل القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوية ماريا للقديس يوسف، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها انه وُلدت لورا إيفانجليستا ألفارادو كاردوزو في تشوروني في فنزويلا في 25 أبريل 1875. وهى الأكبر لأربعة أطفال لكليمنتي ألفارادو، وهو تاجر أصلاً من جزر الكناري ويتملك متجراً صغيراً في المدينة ، ومارجريتا كاردوزو ، فنزويلية ، ولكن حوالي عام 1880 انتقلوا إلى مركز أكبر ، ماراكاي ، بحثًا عن عائد مادي أكبر حيث التحقت لورا بالمدرسة، وفى الثامن من ديسمبر 1888م احتفلت بالمناولة الاحتفالية الأولي. وأخذت نذرًا خاصًا بالعذرية وبأن تصبح عروساً للمسيح ، في عام 1892 أسرت لمديرها الروحي ، دون جوستو فيسنتي لوبيز أفيليدو ، رغبتها في أن تصبح راهبة ، لكنه نصحها بالانتظار من 3 نوفمبر 1893 ، عملت لمدة تسع سنوات مجانًا ، مع أربعة من أصدقائها ، في مستشفى صغير في ماراكاي ، أنشأه دون فيسنتي لمرضى الجدري. وفى شبابها كانت لورا تقوم بتعليم الأطفال الفقراء بلا أي مقابل مادي. في عام 1896 عينها كاهن الرعية مديرة للمستشفى. وهناك أسست مجموعة من النساء تقوم بكل الخدمات الإنسانية والروحية في التعليم والمستشفيات باسم " المراة السامرية". في ذلك الوقت أصدر الرئيس أنطونيو جوزمان بلانكو سلسلة من المراسيم المناهضة للإكليروس وأغلق المعاهد الإكليريكية. فتسبب بنقص كبير من الكهنة ، وقام بنفي الأساقفة أيضا .ومنع إقامة أي نشاط ديني في البلاد. قرب نهاية القرن التاسع عشر، تحسنت العلاقات بين الكنيسة والدولة بشكل طفيف: أعادت الحكومات الأنظمة الدينية. فعادت مجموعة الراهبات والأب لوبيز للعمل في المستشفيات وكبار السن ودور الأيتام . في 22 مايو 1902 ، تمكنت لورا من تحقيق رغبتها في تكوين جماعة رهبانية : بقرار من المونسنيور كريسبولو أوزكاتيغوي ، رئيس أساقفة كاراكاس ، ولدت جماعة راهبات خدمة المستشفيات للقديس أوغسطينوس . أخذت لورا اسم الأخت ماريا للقديس يوسف وعُينت رئيسة للرهبنة  في عام 1905 .وقدموا جميعاً نذورهم الرهبانية الثلاثة ، الفقر والعفة والطاعة .  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: