المستشفى الأهلي المعمداني
وصف الدكتور خليل الدقران، المتحدث...
الشروق
2025-04-26
وصف الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الوضع الصحي في القطاع بأنه «كارثي» ويزداد سوءا وخطورة يوما بعد يوم؛ نتيجة استمرار إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي للمعابر، وفرض الحصار على القطاع، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، بالإضافة إلى ارتكاب المجازر بشكل يومي. وأكد خلال تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»، أن المستشفيات المتبقية تستقبل أعدادا كبيرة من الإصابات الخطيرة تفوق طاقتها الاستيعابية، مشيرا إلى أن معظمها من الأطفال والنساء وكبار السن، معربا في الوقت ذاته عن أسفه لوجود عدد كبير من المصابين لا يزالون تحت الأنقاض. ولفت إلى أن استهداف جيش الاحتلال المستشفيات بشكل ممنهج منذ بداية العدوان؛ أدى إلى خروج معظمها عن الخدمة. وأوضح أن محافظة غزة - أكبر محافظات القطاع - لا يوجد بها حاليا مستشفى عامل سوى مستشفى الشفاء، الذي دمر الاحتلال معظم أقسامه ويعمل بنسبة 10 إلى 15%. كما لفت إلى تدمير جيش الاحتلال قبل أيام معظم أقسام المستشفى الأهلي المعمداني وأخرجه عن الخدمة. وكشف عن حجم العجز الحاد في الإمدادات الطبية، قائلا إن: «أكثر من 40% من الأدوية الأساسية رصيدها صفر، وكذلك 60% من المستلزمات الطبية رصيدها صفر، كثير من أنواع أدوية السرطان والأطفال والأمومة أكثر من 50% رصيدها صفر». وحذر من أن الكميات القليلة المتبقية من بعض الأصناف قد تنفد خلال الأيام القليلة المقبلة، منوها أن أكثر من 90% من أدوية الأمراض المزمنة نفذت، التي يعتمد عليها نحو 200 ألف مريض باتوا مهددون بالموت. وشدد أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تقف «على حافة الانهيار بالكامل»، مؤكدا أن ذلك يشكل حكما بالإعدام على جميع المرضى والمصابين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-18
أدانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالينغ موفوكينغ، اليوم الخميس، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني، وهي آخر مستشفى عاملة في شمال قطاع غزة. وقالت موفوكينغ: "لا تزال أشهر العنف الشرس تُصعب تقديم خدمات الرعاية الصحية في نظام منهك بالفعل، أشعر بالفزع لمعرفة أن الحرب على المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية والمدنيين مستمرة، ما يجعل تقديم الخدمات الصحية أكثر استحالة". وكانت المستشفى الأهلي المعمداني قد تعرضت لقصف إسرائيلي في 13 أبريل الجاري، ما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ، واستشهاد طفل بسبب عدم توفر الرعاية المناسبة. وأوضحت الخبيرة: "مع الهجوم الأخير على النظام الصحي، تقلصت خيارات الرعاية الصحية، خاصة الطارئة لسكان غزة إلى الصفر، وتواصل إسرائيل العمل دون عقاب". وأضاف: "لقد تم تدمير نظام الرعاية الصحية". وأشارت المقررة الخاصة، إلى أن "العاملين في مجال الصحة، بصفتهم المستجيبين الرئيسيين في تقديم الخدمات الصحية، يتعرضون للمضايقة والترهيب والموت يوميًا أثناء محاولتهم إنقاذ أرواح الشعب الفلسطيني"، مشددة على ضرورة "حماية مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها بموجب القانون الدولي". وأبلغت منظمة الصحة العالمية عن وقوع ما لا يقل عن 670 عدوانا على المرافق الصحية في الفترة من 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 14 مارس 2025، بما في ذلك 122 مرفقًا صحيًا متضررًا، و33 مستشفى متضررة. وقالت موفوكينغ: "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق". مؤكدة "أن سكان غزة يستحقون الكرامة واستعادة الخدمات الصحية بعد أكثر من 18 شهرًا من الهجمات وانعدام وصول المساعدات والإمدادات الطبية إلى القطاع منذ بدء الهجمات الإسرائيلية". وجدّدت دعوتها للمجتمع الدولي وقادة العالم إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لهم لإنهاء العدوان، وإنقاذ أرواح وكرامة سكان غزة، الذين نجوا من هذه الفظائع لأكثر من عام ونصف. وقالت: "أُناشد إنسانيتكم وأي قدرة متبقية لديكم للتحرك من أجل الحفاظ على سكان غزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-17
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، عن تدمير جيش الاحتلال للبنية التحتية في قطاع غزة بالكامل، والمستشفيات يؤكد عزم دولة الاحتلال على تنفيذ مزاعمها بشأن التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين، وأن يتحول الأمر لواقع مفروض على الأشقاء. وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان له اليوم ، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك القانون الدولي وكل الأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية ويواصل حربه لتدمير كافة المرافق والبنية التحتية في قطاع غزة دون رادع أو امتثال للقانون الدولي والنداءات الدولية، وذلك كله يتم في حالة صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولي الذي يرى ويشاهد حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الشقيق. وأوضح عبد اللطيف، أن جيش الاحتلال استهدف مستشفى الأهلي المعمداني وهي آخر مستشفي تعمل بشكل كامل في القطاع وبداخلها عدد من المرضى والمصابين معظمهم في حالة حرجة، حيث تم قصف المستشفى بصورة وحشية، وعلى الرغم من تنديد منظمة الصحة العالمية باستهداف آخر مستشفى عامل في مدينة غزة، وأنها خرجت من الخدمة إلا أن دولة الاحتلال تواصل عملها الإجرامي. وشدد شعبان عبد اللطيف، على ضرورة أن يكون هناك وقفة من قبل المجتمع الدولي الذي يرى ويشاهد ما يحدث على أرض قطاع غزة أن أن يتحرك له ساكنا، وهو ما يستوجب مساءلة قانونية لكل مجرمى الحرب على ما يقومون به من حرب إبادة بحق شعب أعزل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-17
استمرت في تدمير كافة المرافق والبنية التحتية في قطاع غزة دون رادع او امتثال للقانون الدولي والنداءات الدولية حيث تم استهداف مستشفي الأهلي المعمداني وهي اخر مستشفي تعمل بشكل كامل في القطاع وبداخلها عدد من المرضي والمصابين معظمهم في حالة حرجة ونددت منظمه الصحة العالمية باستهداف آخر مستشفى عامل في لافته الي انه خرج عن الخدمة جراء غارة إسرائيلية، مؤكدة وفاة طفل مصاب بصدمة في الرأس أثناء إجلائه من المستشفى مشيره الي ان مستشفيات غزة ال36 جميعها تضررت. من جانبها أكدت المتحدثة باسم منظمه الصحة العالمية، الدكتورة مارجريت هاريس، أن المستشفى قد خرج عن الخدمة بعد غارة جوية صباح الأحد، حيث "دُمرت الصيدلية والعديد من المباني والخدمات المختلفة". وأضافت هاريس أن حوالي 40 مريضا حالتهم حرجة للغاية بحيث لا يمكن نقلهم من المرفق الصحي ما زالوا يتلقون الرعاية، بينما تم إجلاء المرضى الخمسين المتبقين بمن فيهم الطفل الذي توفي - إلى مراكز طبية أخرى قبل بدء الهجوم بوقت قصير مشيرة إلي أن الوضع حرج، وأن الإمدادات الطبية بجميع أنواعها الآن "منخفضة للغاية"، وأعربت عن قلقها العميق على سلامة الكوادر الصحية في المستشفى المنكوب. وأكدت المتحدثة الأممية أنه وفقا لفرق الإغاثة على الأرض أن قصف مستشفى الأهلي المعمداني تسبب في ضغط اضافي هائل على المستشفيات المتبقية التي تعمل جزئيا في القطاع. وأكد مدير عام المنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في منشور على منصة إكس، أن المستشفيات تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني. وكرر دعوته لوقف إطلاق النار، وقال: "يجب أن تتوقف الهجمات على الرعاية الصحية. نكرر مرة أخرى: يجب حماية المرضى والعاملين الصحيين والمستشفيات. يجب رفع الإغلاق المفروض بشأن المساعدات". الأمين العام للأمم المتحدة أكد علي رفضه قصف القوات الإسرائيلية لمستشفى الأهلي في غزة، مما أدى إلى خروج المستشفى عن العمل ووجه ضربة قاسية لنظام الرعاية الصحية المدمر في القطاع مشددا علي أن القانون الدولي الإنساني يحتم احترام وحماية الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الصحي والمنشآت الطبية بما فيها المستشفيات. وأكد جوتيريش أن الإمدادات الطبية في غزة آخذة في النفاد، فيما تكتظ المستشفيات بالإصابات الجماعية. وقال إن ما يقرب من 70 % من قطاع غزة يخضع إلى أوامر التهجير الإسرائيلية أو يقع داخل المنطقة المحظورة، بما يترك الفلسطينيين في غزة بدون مكان آمن أو ما يكفي للبقاء على قيد الحياة. وأعرب الأمين العام مجددا عن القلق البالغ إزاء استمرار منع دخول المساعدات، إذ لم تسمح إسرائيل بدخول أي مساعدات إنسانية أو إمدادات أساسية منذ أكثر من سبعة أسابيع. وقال البيان الأممي إن العواقب مدمرة، في ظل نفاد الإمدادات الغذائية ومواد الإيواء وتراجع إنتاج المياه بشكل حاد. فيما صرحت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أولجا تشيريفكو، لأخبار الأمم المتحدة أن "حوادث الإصابات الجماعية أصبحت الآن هي القاعدة، وأن المستشفيات التي تعالج المصابين تفعل ذلك وسط نقص حاد في الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الأدوية الضرورية". وأكدت تشيريفكو أن الإمدادات الطبيه والانسانية آخذة في النفاد بسرعة مشددة على أن الغذاء والدواء والمأوى وكل ما هو ضروري للحياة ينفذ قائله انه إذا لم يتغير الوضع فورا. ستزداد الكارثة في غزة سوءا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-17
وكالات استشهد 8 فلسطينيين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بينما أصيب آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بحي الدرج بمدينة غزة، وفقا لما ذكرته الغد الإخبارية. وقال مسعفون: إن ما لا يقل عن 8 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في ضربة إسرائيلية على منزل في حي الدرج بمدينة غزة، إذ أن المصابين نقلوا إلى مستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة. كما وصل عدد من الشهداء عبارة عن أشلاء متفحمة وعدد من الجرحى إلى المستشفى المعمداني من جانبه، قال مسؤول الدفاع المدني محمود بصل، إن جيش الاحتلال يضع روبوتات متفجرة في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة استعدادا لتفجيرها. وذكر ناج من مجزرة عائلة الطباطيبي وهو يتفقد شهداء عائلته من بينهم أطفاله: "كان يوجد بالمنزل 19 شخص ولم يخرج منهم سوى اثنين". وقال مسؤولو صحة فلسطينيون الأحد الماضي، إن ما لا يقل عن 20 شخصا، بينهم أطفال، استشهدوا عندما أصابت ضربة مدرسة تؤوي عائلات نازحة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة. وتَواصل القصف الإسرائيلي، إذ قال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني، إن 17 على الأقل استشهدوا في غارات على أنحاء متفرقة من القطاع. وقال مسعفون إن 4 استشهدوا في غارة جوية على بيت لاهيا بشمال غزة، إذ ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات منذ أكتوبر، في حين استشهد 3 في قصف مدفعي إسرائيلي وقع بالقرب من مقبرة بمخيم النصيرات بوسط القطاع، و3 آخرون في رفح بالجنوب. وذكر مسعفون أن 7 فلسطينيين، منهم امرأتان، استشهدوا في وقت لاحق اليوم خلال غارتين جويتين منفصلتين شنتهما إسرائيل على مدينة غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-26
أكدت مصر مراراً رفضها لمخططات التهجير القسرى للفلسطينيين خارج أراضيهم، وسعت لخلق رأى عام إقليمى وعالمى داعم لهذا الموقف ومؤيد لحقهم فى أراضيهم وإقامة دولتهم المستقلة وفقاً لمبدأ حل الدولتين، مع حماية مكتسبات الأرض وعدم تحقيق المخطط الإسرائيلى بالسيطرة على الأراضى المحتلة عقب يونيو 1967 فى مخالفة لقرارَى مجلس الأمن 242 و334. وحسب دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، تعمل إسرائيل على تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى الجنوب، وادعى الاحتلال أن ذلك لحماية المدنيين فى ظل استهداف حركة حماس، إلا أن الهجمات المتزايدة على الجنوب فضحت الخطة الاستيطانية؛ إذ كثف الاحتلال قصفه على شمال وجنوب القطاع دون تفرقة، وبعد استهداف المستشفى الأهلى المعمدانى تم قصف محيط مستشفى القدس، بما يوضح الخطة لتهجير سكان القطاع إلى الجنوب، ومن ثم دفعهم إلى اللجوء لسيناء، وفى المقابل تصفية الضفة الغربية من سكانها ودفعهم إلى أجزاء فى الأردن، وهو ما سيترتب عليه توسيع رقعة الصراع، بجانب تصفية القضية الفلسطينية، إلا أن مصر حشدت الرأى العام الدولى للحفاظ على الحق الفلسطينى وفقاً للتشريعات والقوانين الدولية. وتجلى الموقف المصرى فى العمل على الحشد الدولى لتوضيح مفهوم القضية الفلسطينية فى ضوء القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، وذلك على الصعيد الدبلوماسى واللقاءات الثنائية والقمم الدولية، بجانب التنسيق مع الجهات الفاعلة دولياً لتبنِّى قرارات لصالح القضية فى مجلس الأمن، والذى أوقفه الدعم الأمريكى والبريطانى والفرنسى المعلن لدعم إسرائيل فى موقفها الحالى، ومحاولة تصوير الأمر بأنه دفاع عن وجودها. وتمكنت مصر من انتزاع مواقف دولية وإقليمية، ومن المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والمجلس الأوروبى وجامعة الدول العربية، برفض تصفية القضية الفلسطينية والوقوف ضد انتهاكات حقوق الإنسان المتمثلة فى حصار وتجويع الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرياً بوصفها قضية ترقى لقضايا جرائم الحرب، وهو ما ظهر فى قمة القاهرة للسلام واللقاءات والاتصالات الثنائية بين القيادة السياسية ودول وقادة العالم. وجاء الموقف المصرى واضحاً، سواء من خلال القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الأمن القومى برئاسة الرئيس السيسى يوم 15 أكتوبر 2023 بالتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وكذلك من خلال تصريحات الرئيس السيسى المتوالية برفض التهجير وتصفية القضية، لا سيّما خلال المؤتمر المشترك مع المستشار الألمانى أولاف شولتس يوم 18 أكتوبر 2023، والذى أكد فيه هذا الموقف، وقال: «إذا كانت هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب فى إسرائيل». يأتى ذلك علاوة على المواقف الواضحة لوزير الخارجية سامح شكرى، ومنها خلال جلسة النقاش المفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولى بشأن الوضع بالشرق الأوسط فى 24 أكتوبر بأن «حل القضية الفلسطينية ليس التهجير وإزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى، بل إن حلها الوحيد هو العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة فى تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان فى دولة مستقرة على أرضهم مثلهم مثل باقى شعوب الأرض، فالشعب الفلسطينى لن ينزح عن أرضه بل هو متشبث بها، ولن تقبل مصر أن يُهجَّر أو أى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حسابها والدول بالمنطقة». وبجانب الزيارات المكوكية واللقاءات السياسية للقيادة المصرية على المستوى العربى والإقليمى لاستصدار قرارات موحدة بشأن الحرب فى غزة، ومنها خروج قرار من القمة العربية والإسلامية الطارئة المنعقدة بالرياض فى 11 نوفمبر الماضى، حول دعم الرؤية المصرية فى القضية الفلسطينية وحماية أمنها القومى وضرورة اتخاذ إجراءات دولية ضد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد المدنيين الفلسطينيين، وما أعقبها من لقاءات ثنائية مع القادة العرب والعالم مثل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وسبق ذلك كلمة ممثل مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أسامة عبدالخالق، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 27 أكتوبر الماضى، واستصدار قرار بشأن ضرورة تبنِّى هدنة إنسانية لضمان وصول المساعدات الإنسانية، هذا بجانب الاجتماعات على مستوى وزراء الخارجية العرب. وتنفيذاً لقرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة، سافر وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وفلسطين وإندونيسيا، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إلى العاصمة الصينية بكين، باعتبار الدور الدولى للصين فى ظل قيادتها لمجلس الأمن خلال الشهر الحالى، وتناولت الجولة سبل وقف الحرب فى غزة ومنع التهجير القسرى ووقف أعمال الإبادة الجماعية والعقاب الجماعى الذى ترتكبه السلطات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، وأكد الوزير «شكرى»، خلال هذه الزيارة، أن الموقف المصرى والعربى القوى الرافض للتهجير كان بمثابة خط أحمر. هذا بجانب الدور المصرى الذى أدى إلى تغير نسبى فى توجهات الدول الكبرى التى أعلنت دعمها للاحتلال الإسرائيلى، وعلى رأسهم فرنسا والتى ظهرت فى تقديم الرئيس الفرنسى مساعدات إنسانية للشعب الفلسطينى بالتنسيق مع الدولة المصرية بجانب الموقف الأمريكى الذى دعم التعاون مع مصر لتنفيذ دخول الوقود إلى قطاع غزة، ورفض استهداف المنشآت الحيوية، وحديث وزير الخارجية أنتونى بلينكن حول تنفيذ هدنة إنسانية، وصولاً إلى إعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن بشكل واضح رفضه للتهجير القسرى للفلسطينيين. ولم تكتفِ الدولة المصرية بالحشد الدولى للقضية، ولكن عملت على التفاوض بشأن وقف إطلاق النار، والعمل على حل جذور المشكلة واستدامة المساعدات الإنسانية، فضلاً عن جهود الوساطة المصرية للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وإنجاز اتفاق لتبادل المحتجزين، مع إعطاء أولوية للنساء والأطفال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-25
واصلت الدولة المصرية تأكيدها مرارا وتكرارا، على رفض محاولات تنفيذ مخططات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، واستمرت مساعيها لخلق رأي عام إقليمي ودولي داعم لهذا الموقف المؤيد لحق الفلسطينيين في البقاء بأراضيهم وإقامة دولتهم المستقلة وفقًا لمبدأ حل الدولتين. محاولات لتنفيذ مخطط التهجير بدعم أمريكي وتتضح النية الإسرائيلية المبيتة لتصفية القضية الفلسطينية عبر نقل الصراع إلى دول الجوار، منتهكة الأعراف الدولية، في ظل دعم أمريكي يرفض الحديث عن وقف إطلاق النار، وتصريحات إسرائيلية تحاول زيادة أمد الصراع إما بالإبادة الجماعية لسكان القطاع أو التهجير القسري، وهو ما يمكن أن يصل إلى حد التطهير العرقي، والذي يتطلب مواقف أكثر صرامة وعدم التعامل بالمعايير المزدوجة. وتعمل إسرائيل على تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى الجنوب، وادعى الاحتلال أن ذلك لحماية المدنيين في ظل استهداف حركة حماس، إلا أن الهجمات المتزايدة على جنوب القطاع فضحت الخطة الاستيطانية؛ إذ كثف الاحتلال قصفه على شمال وجنوب قطاع غزة دون تفرقة. وبعد استهداف المستشفى الأهلي المعمداني تم قصف محيط مستشفى القدس، بما يوضح الخطة الإسرائيلية لتهجير سكان القطاع إلى الجنوب ودفعهم إلى اللجوء إلى سيناء، وفي المقابل تصفية الضفة الغربية من سكانها ودفعهم إلى اللجوء إلى أجزاء في الأردن، وهو ما سيترتب عليه توسيع رقعة الصراع، بجانب تصفية القضية الفلسطينية. فحشدت مصر الرأي العام الدولي للحفاظ على الحق الفلسطيني وفقًا للتشريعات والقوانين الدولية. تجلى الموقف المصري في العمل على الحشد الدولي لتوضيح مفهوم القضية الفلسطينية في ضوء القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، وذلك على الصعيد الدبلوماسي واللقاءات الثنائية والقمم الدولية، بجانب التنسيق مع الجهات الفاعلة دوليًا لتبني قرارات لصالح القضية في مجلس الأمن، والذي أوقفه الدعم الأمريكي والبريطاني والفرنسي المعلن لدعم إسرائيل في موقفها الحالي، ومحاولة تصوير الأمر بأنه دفاع عن وجودها. ولكن تمكنت مصر من انتزاع مواقف دولية وإقليمية ومن المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والمجلس الأوروبي وجامعة الدول العربية برفض تصفية القضية الفلسطينية والوقف ضد انتهاكات حقوق الإنسان المتمثلة في حصار وتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا بوصفها قضية ترقى لقضايا جرائم الحرب، وهو ما ظهر في قمة القاهرة للسلام واللقاءات والاتصالات الثنائية بين القيادة السياسية ودول وقادة العالم. ثبات الموقف المصري الرافض لتصفية القضية وجاء الموقف المصري واضحًا سواء من خلال القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 15 أكتوبر 2023 بالتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وكذلك من خلال تصريحات الرئيس السيسي المتوالية برفض التهجير وتصفية القضية، ولا سيّما خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس يوم 18 أكتوبر والذي أكد فيه هذا الموقف، وقال “إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب في إسرائيل”. ذلك علاوة على المواقف الواضحة لوزير الخارجية سامح شكري وآخرها خلال جلسة النقاش المفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع بالشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية يوم 24 أكتوبر بأن “حل القضية الفلسطينية ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى بل إن حلها الوحيد هو العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقرة على أرضهم مثلهم مثل باقي شعوب الأرض؛ فالشعب الفلسطيني لن ينزح عن أرضه بل متشبث بها، ولن تقبل مصر أن يهجر أو أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حسابها والدول بالمنطقة”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-25
وقفت مصر أمام مخططات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، وسعت كذلك إلى خلق رأي عام إقليمي وعالمي داعم لهذا الموقف ومؤيد لحق الفلسطينيين في أراضيهم، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وفًقا لمبدأ حل الدولتين، مع حماية مكتسبات الأرض وعدم تحقيق المخطط الإسرائيلي بالسيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عقب يونيو 1967 في مخالفة لقراري مجلس الأمن 242 و334. وتعمل إسرائيل على من شمال غزة إلى الجنوب، وادعى الاحتلال أنَّ ذلك لحماية المدنيين في ظل استهداف حركة حماس، إلا أن الهجمات المتزايدة على جنوب القطاع فضحت الخطة الاستيطانية؛ إذ كثف الاحتلال التي قصفه على شمال وجنوب قطاع غزة دون تفرقة، وبعد استهداف المستشفى الأهلي المعمداني تم قصف محيط مستشفى القدس، بما يوضح الخطة الإسرائيلية لتهجير سكان القطاع إلى الجنوب ومن ثم دفعهم إلى اللجوء إلى سيناء، وفي المقابل تصفية الضفة الغربية من سكانها ودفعهم إلى اللجوء إلى أجزاء في الأردن، وهو ماسيترتب عليه توسيع رقعة الصراع، بجانب تصفية القضية الفلسطينية. فحشدت مصر الرأي العام الدولي للحفاظ على الحق وفًقا للتشريعات والقوانين الدولية، وذلك بحسب المركز المصري للفكر والدراسات. وبذلت مصر جهودًا كبيرة وعملت على الحشد الدولي لتوضيح مفهوم القضية الفلسطينية في ضوء القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، وذلك على الصعيد الدبلوماسي واللقاءات الثنائية والقمم الدولية، بجانب التنسيق مع الجهات الفاعلة دولًيا لتبني قرارات لصالح القضية في مجلس الأمن، والذي أوقفه الدعم الأمريكي والبريطاني والفرنسي المعلن لدعم إسرائيل في موقفها الحالي، ومحاولة تصوير الأمر بأنه دفاع عن وجودها. ولكن تمكّنت مصر من انتزاع مواقف دولية وإقليمية ومن المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والمجلس الأوروبي وجامعة الدول العربية، برفض تصفية القضية الفلسطينية والوقف ضد انتهاكات حقوق الإنسان، المتمثلة في حصار وتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًيا بوصفها قضية ترقى لقضايا جرائم الحرب، وهو ما ظهر في قمة القاهرة للسلام واللقاءات والاتصالات الثنائية بين القيادة السياسية ودول وقادة العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-27
استشهد 9 مواطنين فلسطينيين، اليوم الأربعاء، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق ومنازل في مدينة غزة. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منزل عائلة عجور غرب المدينة، ما أسفر عن استشهاد 8 مواطنين بينهم نساء وأطفال، وجرح آخرين. كما استشهد مواطن، وجرح آخرون، إثر غارات استهدفت مفترق حي الشجاعية بمدينة غزة، ونقل على إثرها إلى المستشفى الأهلي «المعمداني». وأصيب 7 مواطنين على الأقل، إثر سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة، استهدفت مناطق قرب حي الزيتون شرق المدينة. وفي وقت سابق، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ173 على قطاع غزة. وقالت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 76 شهيدًا و102 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية». ونوهت أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات؛ لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأعلنت الوزارة ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 32 ألفًا و490 شهيدًا، و74 ألفًا و889 إصابة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-25
عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، تقريرًا، يستعرض تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العدوان على منذ السابع من أكتوبر عام 2023. -شنت حركة حماس هجومًا مفاجئًا على إسرائيل. -أطلق جيش الاحتلاتل الإسرائيلي ما سماه بعملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة. -أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة طرق في محافظة سلفيت. -أغلقت سلطات الاحتلال معبر الكرامة الرابط بين الضفة الغربية والأردن بشكل كامل. -قوات الاحتلال أغلقت جميع الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس. -إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة على تل أبيب. -طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منازل في عدد من المدن بالقطاع من رفح جنوبًا حتى بيت حانون شمالًا. -الاحتلال أغلق المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام المصلين. -الاحتلال أغلق جميع الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس. -طائرات الاحتلال قصفت بعدد من الصواريخ وسط مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة. -تعمد جيش الاحتلال قصف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية في القطاع. -قصفت بوارج حربية إسرائيلية ميناء الصيادين غرب مدينة غزة. -أطلقت الفصائل الفلسطينية مئات الصواريخ على مدن إسرائيلية ردًا على الغارات التي يشنها جيش الاحتلال على غزة والضفة الغربية. -قصفت طائرات الاحتلال مسجدًا في شارع العجارمة بمخيم جباليا. -واصلت مدفعية الاحتلال قصفها بشكل عنيف للمناطق المحاذية للشريط الحدودي. -واصلت زوارق الاحتلال قصف كل المناطق المحاذية للبحر. -دمرت قوات الاحتلال منزلًا في مخيم الشاطئ بقطاع غزة. -أمر جيش الاحتلال كافة سكان مدينة غزة بإخلائها والتوجه إلى جنوب القطاع. -شن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على المناطق الشمالية والغربية من مدينة غزة. -استهدفت قوات الاحتلال ثلاث قوافل لمواطنين في مناطق مختلفة. -تدمير أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة بعد أسبوع من القصف الإسرائيلي على القطاع. -قوات الاحتلال نفذت عدوانًا جويًا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفًا مطار حلب الدولي. -الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت مئات الأطنان من المتفجرات على شمال حي تل الهوا في غزة. -قوات الاحتلال شنت عدة غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع. -قوات الاحتلال قصفت المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة. -جيش الاحتلال ارتكب 394 مجزرة بحق العائلات منذ بدء عدوانه على غزة في 7 أكتوبر الجاري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-20
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن الأشخاص المتواجدين داخل مجمع الشفاء الطبي قالوا إنهم كانوا عرضة للاستجواب والتعذيب والقتل، منوهًا أن المياه والضروريات الأساسية تنفد لدى المدنيين الذين يحتمون داخل المستشفى. وأضاف في تصريحات لشبكة CNN، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان ينقل الجرحى من داخل المستشفى، «حتى عندما لا يستطيعون المشي أو الحركة». وأشار إلى أن المصابين يحاولون بعد ذلك الوصول إلى المستشفى الأهلي المعمداني الواقع على بعد 3 كيلومترات (قرابة ميلين)، وهم «في حالة صعبة للغاية». ونوه أن «الدفاع المدني لا يستطيع الوصول إلى محيط مستشفى الشفاء لأن الأوضاع هناك صعبة»، قائلًا إن «الناس هناك يخشون من التحدث مع الصحفيين». وأفاد بأن الصحفي المتواجد هناك - محمود عليوة - قد اُعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية. وتواصل قوات الاحتلال حصار مجمع الشفاء الطبي لليوم الثالث على التوالي، فقد ارتكبت جريمة مروعة بحق النازحين، أسفرت عن استشهاد 80 مواطنا ومواطنة، واعتقال حوالي 300 آخرين، والاعتداء على الطواقم الطبية، وإجبار المئات على مغادرته. وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي، فقد اعتقلت بتاريخ 15-11-2023 عددا من النازحين، وذوي الشهداء، والجرحى المتواجدين داخله، وحولت أروقته الى مراكز للتحقيق والتنكيل. وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، تصفية 90 فلسطينيا خلال عمليته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي، الذي يشهد حصارًا إسرائيليًا لليوم الثالث على التوالي. وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، قضاء قوات تابعة لوحدة 13 للكوماندوز البحري، ومجموعة القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162، على «مخربين» والعثور على وسائل قتالية، مُدعيًا أنها «تجنبت المساس بالمدنيين، والمرضى، والطواقم الطبية والمعدات الطبية في منطقة المستشفى». وأشار إلى «التحقيق مع ما يزيد عن 300 مشتبه فيهم في المجمع من قبل محققي وحدة 504 التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية ومركّزي جهاز الأمن العام»، لافتًا إلى «تحويل ما يزيد عن 160 مشتبه فيهم لمتابعة التحقيق معهم على أرض البلاد». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-20
منذ عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي ضد مستوطنات غلاف غزة وكبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، كان اسم زعيم أحد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار كـ«الصداع في رأس إسرائيل»، إذ زعمت أنه المسؤول الأول عن الهجمات وهو المطلوب الأول لديهم. وأشارت الصحف العبرية إلى أن الفصائل الفلسطينية تدرس في حالة اغتيال «السنوار» أو انقطاع الاتصال بينه وبين و«حماس»، تعيين رَوّحي مُشتهى زعيمًا جديدًا وبديلًا له. رَوّحي مُشتهى، هو عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، ولد بحي الشجاعية في غزة عام 1959، ويبلغ من العمر 65 عامًا، تم اعتقاله بعد إصابته بانفجار قنبلة يدوية، أدت إلى بتر أصابع يده، وتم اعتقاله من داخل المستشفى الأهلي المعمداني وهو على سرير المرض يتلقى العلاج عام 1988. قضى رَوّحي مُشتهى نحو 23 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إذ كان محكوما عليه بـ4 مؤبدات و20 سنة، وخرج في صفقة الجندي الإسرائيلي الشهيرة جلعاد شاليط عام 2011، وهي نفس الصفقة التي خرج فيها أيضًا الزعيم الحالي يحيى السنوار. وسائل الإعلام العبرية، قالت إن «مُشتهى» هو أكثر شخص مقرب من «السنوار»، وبقيا الاثنان سويًا لسنوات طويلة داخل سجون الاحتلال، كما أطلق سراحهما معًا. وخلال فترة اعتقاله، استشهد والديه وشقيقه والعديد من أقاربه وأصدقاؤه بنيران، وبعد خروجه بشهور، أي في عام 2012، تم انتخابه ليشغل منصب عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، ثم أصبح على رأس قائمة الاغتيالات التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي عام 2014. خلال الفترة الماضية، كان اسم رَوّحي مُشتهى مرتبط بعملية اغتيال تعرض لها رفقة أحمد غندور، قائد الوحدة الشمالية لأحد الفصائل الفلسطينية، لكن التقارير بعد ذلك، نفت اغتياله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-16
بعد شهور من الدعم المطلق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن للكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، سُربت أخبار على لسان مسؤولين مجهولين أن بايدن "صبره نفد" من تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، وكان آخر مكالمة بينهما انتهت بعبارة حادة من بايدن قائلاً "المكالمة انتهت". وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن 4 مسؤولين أميركيين، أن بايدن بدأ يشعر بإحباط متزايد تجاه نتنياهو بسبب رفض الأخير معظم طلبات الإدارة الأميركية بشأن "الحرب في غزة". كان بايدن منذ 7 أكتوبر 2023 –عندما بدأت معركة طوفان الأقصى- قد قدم لإسرائيل دعمه الكامل، عسكريا ودبلوماسيا، لكن "الدلائل والمؤشرات الحديثة تفيد أن بايدن بدأ يفقد صبره تجاه ما يجري"، وفق الموقع الإخباري الأميركي.وذكر المسؤولون، أن "بايدن لم يتحدث مع نتنياهو منذ 20 يوما، أي منذ المكالمة المتوترة في 23 ديسمبر، التي اختتمها الرئيس الأميريكي بالقول: هذه المكالمة انتهت". أشار التقرير إلى أن سبب غضب بايدن هو رفض نتنياهو للطلبات التي تمثل أولويات لواشنطن، مثل عدم القيام بما يكفي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في مناقشة خطط اليوم التالي للحرب، ورفضه للخطة الأمريكية الخاصة بإصلاح السلطة الفلسطينية ليكون لها دور في مرحلة ما بعد حماس في غزة. وقد قدم بايدن الكثير من المساعادات للطرف الإسرائيلي على مدار شهور نرصد منها:في بداية العدوان، خرج الرئيس الأمريكي في خطاب تلفزيوني قال فيه إن إدارته تدعم إسرائيل بشكل كامل فى خضم "حربها مع فلسطين" وأكد أنه شاهد صورا "مؤكدة" لفصائل المقاومة الفلسطينية وهم يقطعون رؤوس الأطفال، قائلا: "لم أعتقد قط أننى سأرى صور الإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الأطفال"، وهي رواية إسرائيلية تم الترويج لها للحصول على دعم وتعاطف شعبي.وبعد وقت قصير من هذا الخطاب، اضطر البيت الأبيض إلى توضيح أنه قدم تلك التأكيدات الخاطئة بناءً على مزاعم إسرائيل عن ذبح الأطفال، مستشهداً بعدة تقارير إعلامية عن قطع الرؤوس. وفي شهر أكتوبر أيضاً زار بايدن إسرائيل، وكانت الزيارة بعد ساعات من تعرض المستشفى الأهلي "المعمداني" في غزة للقصف، وأكد خلال خطابه من تل أبيب دعمه الكامل لإسرائيل، كما أيد الرواية الإسرائيلية حول "أن جماعة إرهابية أطلقت صاروخاً حاد عن مساره وأصاب المستشفى" ولم يكن قصفاً من الطيران الإسرائيلي.قائلاً: "بناء على المعلومات التي اطلعنا عليها حتى الآن، يبدو أن ذلك حدث نتيجة صاروخ حاد عن مساره أطلقته جماعة إرهابية"، وكان الجيش الإسرائيلي زعم أن لديه "أدلة" على مسؤولية حركة الجهاد الإسلامي عن قصف صاروخي طال المستشفى. وفي 9 ديسمبر 2023 اتخذت إدارة بايدن قراراً بالموافقة على بيع نحو 14 ألف من ذخائر الدبابات لإسرائيل بأكثر من 106 مليون دولار، متخطياً الحصول على موافقة نهائية من الكونجرس.وبعد أيام من هذا القرار تكرر الأمر مرة أخرى، حيث أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير انتونى بلينكن أخبر الكونجرس أنه اتخذ قرار طارئا( ثانيا) يغطى بيع معدات بقيمة 147.5 مليون دولار، بما فى ذلك الصمامات والشحنات والبادئات اللازمة لصنع القذائف عيار 155 ملم، لإسرائيل. وقال بلينكن موقحا الموقف "نظرا للحاجة الملحة للاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، فقد أبلغ الوزير الكونجرس انه قد استخدام السلطة المخولة له لتحديد حالة الطوارئ القائمة التى تتطلب الموافقة الفورية على النقل".أوضحت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية حينها أن مثل هذه القرارات "نادرة لكنها ليست غير مسبوقة، عندما ترى الإدارات أن هناك حاجة ملحة لتسليم الأسلحة دون انتظار موافقة المشرعين تفعل ذلك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2023-10-19
نظم طلاب جامعة عين شمس، اليوم الخميس، مسيرة دعمًا للقضية الفلسطينية وإعلان رفض عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ومنع القصف والعنف، وردد الطلاب هتافات تعاطفًا مع أهالي غزة خاصة بعد جرائم العدوان الإسرائيلي مرددين: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى، غزة غزة رمز العزة". وأعلنت الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب حالة الحداد وتنكيس أعلام جامعة عين شمس حدادًا على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق. وكان مئات الآلاف من المصريين لدعم القضية الفلسطينية وتأييد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي من منع التهجير ورفض تصفيه القضية علي حساب سيناء. وحمل المواطنون إعلام فلسطين ومصر ولافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بعد المجزرة التي حدثت أمس داخل مستشفى المعمداني في غزة في قصف وحشي راح ضحيته مئات الأهالي. وأعلن المصريون تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسى وتفويضه في أي قرار يتخذه لحماية أمن مصر القومي، والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية واتخاذ ما يلزم لحث المجتمع الدولي في تنفيذ تعهداته والمواثيق الدولية، والأعراف الإنسانية التي تضمن الحفاظ على الحق الإنساني الأول وهو الحق في الحياة. كما شهدت نقابة الصحفيين، أمس، وقفة احتجاجية حاشدة، احتجاجًا على قصف المستشفى الأهلي المعمداني بغزة، أعلن خلال الصحفيون من أعضاء الجمعية العامة للنقابة موقفهم الواضح دعما للأشقاء الفلسطينيين ضد الإجرام الإسرائيلي. وردد المشاركون: "الشعب يريد إسقاط إسرائيل"، و"بعد غزة عاوزين سيناء"، وحمل العديد من المشاركين لافتات دون عليها عبارات دعم لصمود الشعب الفلسطيني من بينها:" من الشعب طلع القرار لازم نكسر الحصار"، و"ولا تهجير ولا توطين الأرض أرض فلسطين"، و"احرق في العلم الصهيوني دول ظلموني ودول قتلوني". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-10-21
قام مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، مدينًا كافة الانتهاكات وآخرها قصف المستشفى الأهلى المعمداني بقطاع غزة. جاء ذلك في مستهل الاجتماع الدوري لمجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية، رقم (66)، والذي انعقد برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بمقترحات تطوير العمل والسياسات ووضع الخطط المستقبلية لضمان استمرارية ضبط وتنظيم تقديم الخدمات الصحية تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة باحترافية ووفق أعلى معايير الجودة العالمية. وخلال الاجتماع، وافق مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية على مشروع قرار حوافز إضافية للعاملين بالمناطق النائية والمناطق التي تمثل تحديات في تقديم الخدمة الصحية بمحافظات المرحلة الأولى للتغطية الصحية الشاملة، مشيرًا أن الحافز الجديد مُقسَّم لـ 4فئات، وذلك طبقًا لطبيعة التحديات وللظروف المحيطة بالمنطقة من حيث نقطة الوصول لأقرب نقطة مواصلات منتظمة وطبيعة الحياة والمعيشة والانتقالات وغيرها من العوامل الطارئة التي من شأنها التأثير على اعتبار المنطقة نائية. وفي هذا السياق، وجه رئيس الهيئة بالمراجعة الدورية لكافة العوامل التي من شأنها اعتبار المنطقة «نائية» على مدار العام، مشيرًا أن الحافز سيتم صرفه للعاملين من خارج المحافظة وداخل المحافظة بنسب تتراوح من 5% إلى 40% من الأجر المكمل طبقاً لطبيعة التحديات، وكلف الإدارة المالية باستيفاء الملاءة المالية لاعتماد مخصصات القرار. كما وافق مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية من حيث المبدأ على ضم مدرسة تمريض «المستقبل» بمحافظة الإسماعيلية، ومدرسة تمريض «الطور» بجنوب سيناء، لمعاهد رعاية الفنية للتمريض بالمحافظتين، وذلك تنفيذًا لرؤية الهيئة في تطوير التعليم التمريضي. واستكمل الاجتماع، باستعراض الأساليب المتطورة بهيئة الرعاية لتطوير التدريب والتعليم الطبي المستمر لمقدمي الرعاية الصحية، والبالغ عددهم حتى الآن بالمحافظات ال6 أكثر من 20.000 فرد، والمرتكزة على 4 محاور رئيسة شملت وضع استراتيجية متكاملة ومستمرة للتدريب تعتمد على دمج كافة الحزم التدريبية وبرامج التدريب الإلزامي بقطاع متكامل للتدريب، ووضع خطة اعتماد مراكز التدريب وبرامج التدريب محليًا وعالمياً، والاستفادة المُثلى من برامج البعثات، والتبادل الخارجي والاستفادة من الخبرات المصرية بالخارج بالتعاون مع كبرى الجمعيات العلمية، وهو ما ينعكس بدوره على جودة الرعاية الصحية بالمنشآت، فضلًا عن الاستفادة من كافة الحزم التدريبية المقدمة ضمن بروتوكولات التعاون مع الهيئة، مع التأكيد على الالتزام خلال الفترة المقبلة بـ10 حزم تدريبية متميزة في بؤرة اهتمام الهيئة وتتسق مع التوجهات العالمية في هذا المجال أبرزها «اقتصاديات الصحة»، «الصحة العامة وتعزيز السياسات الصحية»، «تحليل الأنظمة الصحية». فيما تم استعراض مقترح تصميم منصة تدريبية تعزز استراتيجية الهيئة الرامية إلى رقمنة كافة الأنشطة بالهيئة، وذلك بالشراكة مع عدد من المؤسسات الرائدة في ابتكار المحتوى التعليمي وابتكار المنصات والتدريب عليها مثل «ماكجرو هيل MC Grow Hill» و«اوزموسيس Osmosis»، وذلك بالتوازي مع إنشاء أكاديمية للتدريب تابعة لهيئة الرعاية الصحية.. وفي ختام الاجتماع تم استعراض الموقف المالي لهيئة الرعاية الصحية، حيث أشاد مجلس إدارة الهيئة بتطور الدخل من النقد الأجنبي من خلال مشروع الهيئة للسياحة العلاجية تحت مظلة العلامة التجارية «نرعاك في مصر»، حيث أنه ولأول مرة عوائد بالدولار الأمريكي واليورو كحصيلة من النقد الأجنبي نظير تقديم خدمات طبية للمرضى الأجانب بالمستشفيات التابعة للهيئة ضمن مشروع السياحة العلاجية (نرعاك في مصر). وتجدر الإشارة، إلى أن اجتماع مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية رقم (66)، ضم كلًا من الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والسادة أعضاء مجلس الإدارة، الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب وزير المالية ونائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والدكتور أسامة عبدالحي، نقيب عام الأطباء، والدكتور سامي سعد، نقيب عام العلاج الطبيعي، والدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور فريد محرم، خبير محاسبة تكاليف الصحة والمستشار الاقتصادي لهيئة الرعاية الصحية، والدكتور إبراهيم فخر، عضو المجتمع المدني من خبراء الرعاية الصحية، والمستشار محمد فاروق موسى، نائب رئيس مجلس الدولة، والدكتورة فاتن عبدالعزيز، أستاذ متفرغ بهيئة الدواء المصرية وعضو لجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، والدكتور وائل عبدالعال، عضو المجتمع المدني من خبراء إدارة الرعاية الصحية. وشارك اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، كلًا من الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد عثمان، مستشار رئيس الهيئة لشئون التدريب والتعليم الطبي المستمر ومساعد المدير التنفيذي لتطوير الخدمات العلاجية، والدكتور جمال رطبة، مستشار رئيس الهيئة للدراسات الإكتوارية ورئيس الإدارة المركزية لخدمات الدعم المؤسسي، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية، والدكتور فتحي شمس الدين، المستشار الإعلامي والمشرف العام على إدارة الإعلام بالهيئة، والمهندس محمد السيسي، مدير إدارة الأزمات والكوارث والمشرف العام على تحقيق رؤية الهيئة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-31
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن مناقشة معهد الأمن القومي الإسرائيلي مانشيت اليوم السابع الذي يحمل عنوان "هولوكوست غزة" أحدثت تأثيرًا كبيرًا داخل الإعلام الإسرائيلي ومراكز الأبحاث وفي مقدمتهم معهد دراسات الأمن القومي "inss" والذي ناقش في ندوة نظمها منذ أيام تغطية وسائل الإعلام العربية للحرب على غزة، وذلك بحضور وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين. وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، أن الصدى الكبير الذي أحدثته مناقشة معهد الأمن القومي الإسرائيلي لمانشيت اليوم السابع شكل بدوره ضربة قوية وقاصمة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة من خلال الصحافة المصرية ضد ، وزلزل الأمن الداخلي الإسرائيلي من خلال الوصف الدقيق والحقيقي للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، موضحًا أن مانشيت اليوم السابع رصد بشكل واقعي ما تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلية من مجازر يندى لها الجبين تجاه أبناء غزة التي لم تقتصر فقط على الأحياء المدنيين والجرحى والأطفال والرضع، ولكن وصل المشهد إلى التمثيل بجثامين الشهداء التي تنتهك وسرقة أعضائهم. وأوضح رئيس حزب المصريين، أن الدولة المصرية تقف قلبًا وقالبًا وتدعم بشكل واضح وصريح القضية الفلسطينية على جميع المستويات والتي منها الدعم الإعلامي لفلسطين شعبًا وحكومة ومقاومة، مؤكدًا أن اليوم السابع انتصرت للإنسانية في تغطيتها للأزمة الفلسطينية ومجريات الأمور التي تحدث على أرض الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد أن مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في غزة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهكت بشكل واضح قواعد حقوق الإنسان الدولية وأبسطها الحق في حياة آمنة والعيش بسلام، موضحًا أن سلاح الإعلام من أهم الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لتزييف الحقائق والتعتيم على جرائمه المتكررة وتمرير خططه الخبيثة وتنفيذ عدوانه الغاشم ضد الشعب الأعزل في غزة. وطالب رئيس حزب “المصريين”، بسرعة المحاكمة الجنائية الدولية للكيان الصهيوني على مجازره التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مستنكرًا صمت العالم الغربي تجاه ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وحشية تخالف كافة مواثيق الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-30
وصف النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، مناقشة معهد الأمن القومى الإسرائيلى مانشيت اليوم السابع "هولوكوست غزة" بالضربة القوية للصحافة المصرية ضد العدوان الإسرائيلي علي غزة. وقال مطر، إن مناقشة معهد الأمن القومى الإسرائيلى مانشيت اليوم السابع "هولوكوست غزة" يبرز قوة الصحافة المصرية، ويؤكد دعم مصر للقضية علي جميع المستويات والتي منها الدعم الإعلامي لفلسطين شعبا وحكومة ومقاومة. وأوضح أن ما فعله اليوم السابع انتصار حقيقي للإنسانية وانتصار جديد من مصر للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن سلاح الإعلام من أهم الأسلحة التي حاول الكيان الإسرائيلي أن يستخدمها لتمرير خططه وعدوانه الغاشم ضد الشعب الأعزل في غزة. وأشار تيسير مطر الى أن الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدى لوفاة المئات من المدنيين، والجرحى والمصابين والأطباء، تمثل انتهاكاً صريحاً لقواعد حقوق الإنسان الدولية ولأبسطهم وهي الحق في حياة آمنة والعيش بسلام، مستنكرا صمت العالم الغربي تجاه ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وحشية مخالفة لكافة مواثيق الإنسانية. وقد أحدثت تغطية "اليوم السابع" للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عبر منصاتها المختلفة تأثيرا كبيرا داخل الإعلام الإسرائيلي ومراكز الأبحاث وفي مقدمتهم معهد دراسات الأمن القومي "inss" والذي ناقش في ندوة نظمها منذ أيام تغطية وسائل الإعلام العربية للحرب على غزة، وذلك بحضور وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين. وناقش الحضور خلال المؤتمر عددا من القضايا والملفات التي كانت متسارعة بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى العنوان الرئيسي لصحيفة اليوم السابع في العدد الورقي الصادر يوم 19 أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-24
لم تترك إسرائيل مستشفى فى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضى دون استهدافه، ولم تترك مؤسسة مدنية أو دينية، سواء كانت مسجدًا أو كنيسة، إلا وأراقت دماء من فيها بكل وحشية وعلى مرأى ومسمع المنظمات الدولية. ووفقاً لتقرير رسمى صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية فإن 11 مستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئى، بينما خرجت باقى المستشفيات عن الخدمة تماماً، ما أدى إلى انتشار الأمراض بالقطاع. جرائم استهداف المؤسسات المدنية وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، واستهداف 300 كادر طبى، بينهم 50 طبيباً، و80 ممرضاً، واعتقال 38 طبيباً، على رأسهم مدير مستشفى الشفاء محمد أبوسلمية، وفقاً للصحة الفلسطينية، تُعد إبادة جماعية للمؤسسات والسكان. وأكد المحلل السياسى الفلسطينى، الدكتور ماهر صافى، أن العدوان الإسرائيلى مستمر فى تنفيذ مخطط الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة، فى مخالفة صريحة لكل الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الإنسان واتفاقيات المستشفيات والمؤسسات، وكل الجرائم الإسرائيلية موثقة بالصوت والصورة، والغرب يشاهد المذابح على أرض غزة والتى امتدّت للبشر والحجر، دون أن يحرك ساكناً، متابعاً: «استشهاد أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى فى قصف للاحتلال الإسرائيلى يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الماضى بساحة المستشفى الأهلى المعمدانى خير مثال». وأوضح «صافى» أن هذا يُعد جريمة حرب تعاقب عليها المحكمة الجنائية الدولية، لأنه خالف القوانين الدولية التى كفلت الحماية العامة والخاصة للمستشفيات وقت الحروب والقتال، فالقانون الدولى الإنسانى يوفر حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية فى اتفاقية جنيف الرابعة 1949، لافتاً إلى أن أعداد الشهداء ترتفع إزاء الجرائم التى يرتكبها المحتلّ الإسرائيلى بشكل ممنهج ومدروس فى استخدام سياسة الأرض المحروقة وتدمير كل شىء على الأرض، مضيفاً أن البروتوكولين الأول والثانى لاتفاقيات جنيف 1977، واتفاقية لاهاى 1954، شملت عدم المساس بالمواقع المدنية «المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة وغيرها من المنشآت المحمية بموجب القانون»، وخصصت حماية للمستشفيات فى اتفاقية جنيف الرابعة المادة 18، إذ لا يجوز بأى حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء، ويجب احترامها وحمايتها فى جميع الأوقات، وهو ما لم تفعله إسرائيل. وأشار إلى أن المادة 19 فى الاتفاقية تنص على: «عدم جواز وقف الحماية الواجبة للمستشفيات المدنية»، لكن المستشفيات والمراكز الصحية فى غزة كلها تعرضت للهجوم وللقصف والتدمير من قبَل الجيش الإسرائيلى دون سابق إنذار أو تحذير أو تبرير مقنع، فى حين تلزم اتفاقيات جنيف الأربع، منها المادة الثالثة المشتركة، جميع الأطراف بوجوب «جمع الجرحى والمرضى والعناية بهم»، موضحاً ما حدث فى مستشفى كمال عدوان شمال غزة، حيث قامت الجرافات والدبابات الإسرائيلية بدهس الجرحى والمرضى والنازحين وخيامهم وجثث الشهداء فى باحة المستشفى وقصفت مبانى المستشفى بشكل همجى فى جريمة غفل عنها العالم الغربى الذى وقف يشاهد شلال الدم الفلسطينى. وتابع: «اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1970 القرار (2675) الذى ينص على أن منطقة المستشفى أو أى ملجأ مماثل ينبغى ألا تكون هدفاً للعمليات العسكرية، ولذلك لا يُسمح أبداً بالهجمات العشوائية أو المستهدفة على المستشفيات والوحدات الطبية والعاملين الطبيين الذين يعملون بصفة إنسانية» وهنا حدث العكس، أقدمت إسرائيل على تنفيذ مجازر ممنهجة ضد المدنيين النازحين والمرضى والجرحى فى تلك المستشفيات. وأكد أن إسرائيل والحماية الغربية وازدواجية المعايير، هو الوضع السائد، فحين يقوم الاحتلال بهذه الجريمة فإنه يعلم أنه يحظى بحماية داعميه الغربيين الذين لا يأبهون بهذه الدماء البريئة التى تسيل فى كل شبر من قطاع غزة، حيث يعيش مليونان و300 ألف مواطن تحت حصار منذ أكثر من 15 عاماً، مطالباً بفتح تحقيق دولى فيما حدث من جرائم استهداف المنشآت، وبخاصة جريمة مستشفى كمال عدوان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-22
الإعلام الغربى فصل صحفيين لانحيازهم للقضية الفلسطينية لم تكن الصورة التى نراها الآن فى الإعلام الغربى، مشابهة لما رأيناه فى 7 أكتوبر والأيام التى تلتها، فمنذ اندلاع طوفان الأقصى، وبدأ الإعلام الغربى وقنواته الدولية فى تبرير حرب الإبادة الجماعية التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلى على غزة، من أجل دفع الرأى العام فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إلى تأييد الرواية الإسرائيلية الزائفة وعدم التأثر بالمجازر التى يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة، حينها كان يزعم الإعلام الغربى أن ما تفعله إسرائيل هو دفاع عن نفس، وكان الإعلام الغربى يصف فى عناوينه وبرامجه جريمة التطهير العرقى بأنها «حرب على غزة» دون الإشارة إلى أى جرائم ترتكب هناك، إلا أن الإعلام العربى عامة والفلسطينى خاصة كانت له كلمة أخرى، واستطاع نقل الحقيقة وكشف زيف تلك الرواية الغربية، وكشف ازدواجية الإعلام الغربى الذى ادعى كثيرا الحيادية إلى أن جاءت أحداث غزة لتكشف حقيقته. تلاعب الإعلام الغربى بالمصطلحات من خلال الاطلاع على عدد من المواقع والقنوات الإعلامية الغربية كـ«cnn» و«bbc» و«cnbc news»، و«france 24»، ودويتش فيله وفوكس نيوز، سنجد أن تلك الوسائل الإعلامية وصفت عملية طوفان الأقصى بـ4 أوصاف فى 7 أكتوبر الماضى والأيام التى تلتها مباشرة حتى يوم 18 أكتوبر، وهو اليوم الذى استهدفت فيه قوات الاحتلال مستشفى الأهلى المعمدانى، حيث وصفت العملية بـ«هجوم إرهابى» تارة، و«عملية إرهابية» تارة، و«هجوم دموى»، تارة أخرى، ومن خلال تصفح عدد من الأخبار التى نشرت فى عدد من الصحف والمواقع الغربية سنجد وصف جرائم الاحتلال بغزة بـ«حرب إسرائيل على غزة»، دون الإشارة إلى جريمة أو مذبحة أو مجزرة، بجانب وصف الشهداء الفلسطينيين من النساء والأطفال والشيوخ بـ«القتلى». السقوط الذى وقع فيه الإعلام الأمريكى كان سقوطا مدويا، حول الشهداء الفلسطينيين إلى مجرد أرقام، بل إن شبكة «بى بى سى» كانت تذكر عن الشهداء الفلسطينيين أنهم ماتوا، ولكن تحدثت عن قتل إسرائيليين، ولم تتحدث الصحف والمواقع الغربية كالجارديان ونيويورك تايمز، وواشنطن بوست، والتايمز، وسى إن إن عن أى جرائم ترتكبها قوات الاحتلال، كما أنه لم يتفاعل الإعلاميون الغربيون مع صرخات الفلسطينيين الذين استضافوهم عبر برامجهم خلال حديثهم عن مجازر الاحتلال، كما ركزت التغطية الإعلامية الغربية على أن الهجمات التى حدثت فى 7 أكتوبر ليست من فصائل فلسطينية بل الفلسطينيون بالكامل من فعلوا ذلك، لتبرير جرائم الاحتلال ضد كل الأهالى فى غزة والضفة الغربية. شائعات الإعلام الغربى تدعم روايات الاحتلال الأمر فى الإعلام الغربى لم يكتف بهذا الحد، بل أيضا وصل إلى نشر الشائعات والأكاذيب، التى بدأ عدد من قادة الدول الغربية يروجون لها على نطاق واسع، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، سنجد يوم الأربعاء 11 أكتوبر، نقلت «سى إن إن»، عن تال هاينريش، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إنه تم العثور على جثث أطفال صغار ورضع مقطوعة الرأس فى كفار عزة بجنوب إسرائيل بعد هجمات الفصائل الفلسطينية فى الكيبوتس خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك على حد قوله، وقبلها بيوم، نقلت ذات الشبكة الأمريكية عن الجيش الإسرائيلى، مزاعمه لشبكة CNN، أن الفصائل الفلسطينية نفذوا مذبحة فى كفار عزة، وتم ذبح النساء والأطفال الصغار وكبار السن بوحشية على طريقة عمل داعش . هذا الخبر الذى نشرته شبكة CNN، لم يكن وليد الصدفة، بل كان محاولة لاستجداء الرأى العام الأمريكى للتعاطف مع إسرائيل، قبل الخطوة التى أقدمت عليها الإدارة الأمريكية بتحريك أكبر حاملة طائرات أمريكية للأراضى الفلسطينية المحتلة لدعم إسرائيل، ثم بدأ الإعلام الغربى فى عرض مشاهد لأطفال مشوهة من حرب فيتنام وزعموا أنها لأطفال إسرائيل ضحايا الفصائل الفلسطينية، ليخرج بعدها الرئيس الأمريكى جو بايدن ويزعم أن الفصائل الفلسطينية قطعت رؤوس الأطفال وقتلت المساء، ولكن بعد أن بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعى فضح تلك الصور وكشف تركيبها، اعتذرت السى إن إن واعتذر البيت الأبيض أيضا عن تصريحات بايدن. دعم الإعلام الغربى لمجازر الاحتلال فى غزة فى يوم الأربعاء الموافق 15 نوفمبر ، تنصلت هيئة الإذاعة البريطانية من وكالة رويترز للأنباء ، بسبب تقرير للأخيرة وثق بعضا من جرائم الاحتلال الإسرائيلى أثناء اقتحامه مستشفى الشفاء فى قطاع غزة، حيث اعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية عن تقرير سابق عن استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية والمتحدثين باللغة العربية خلال الغارة التى شنها جيش الاحتلال على مستشفى الشفاء فى غزة، وقالت حينها إن الخطأ أقل من معاييرنا التحريرية وأرجعت الخطأ إلى سوء اقتباس لتقرير من وكالة رويترز، مضيفة أنه كان ينبغى أن تذكر أن قوات جيش الاحتلال تضم فرقاً طبية ومتحدثين باللغة العربية، إلا أن تقرير رويترز، أورد أن القوات الإسرائيلية كانت تقوم بتفتيش الغرف فى مستشفى الشفاء أثناء الحصار، وزعم مسؤولون إسرائيليون أن فصائل المقاومة تجرى عملياتها من المستشفى. فصل الصحفيين فى الإعلام الغربى وفى أكتوبر الماضى، أحالت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» «القسم العربى» 6 من صحفييها العرب فى مكتبى القاهرة وبيروت إلى التحقيق الإدارى، بالتزامن مع إيقاف التعامل مع صحفية مستقلة بسبب انحيازهم لفلسطين على مواقع التواصل الاجتماعى، كما أقالت صحيفة «الجارديان» البريطانية رسام الكاريكاتير ستيف بيل بعد 40 عاما من العمل مع الصحيفة، بسبب كاريكاتير رسمه ينتقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. كما فصلت قناة TV5Monde الفرنسية المذيع التليفزيونى ذا الأصول الجزائرية، محمد قاسى، بسبب طرحه سلسلة من الأسئلة على المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى باللغة الفرنسية حول الوضع الإنسانى فى غزة ومقارنته بين الأعمال العسكرية لإسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث سأل قاسى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أوليفييه رافوفيتش، عما إذا كان بإمكان إسرائيل تنفيذ عمليات ضد الفصائل الفلسطينية دون مداهمة المستشفيات أو قتل المدنيين، بما يتماشى مع القانون الدولى والقواعد الإنسانية، ليشكك أوليفييه رافوفيتش فى حياد المذيع، ويصفه بأنه يتحدث كسياسى وليس كصحفى. استقالات فى الإعلام الغربى مع استمرار تحيز الإعلام الغربى مع الرواية الإسرائيلية ودفاعه عن مجازر إسرائيل، حيث أعلن الصحفى والمراسل التونسى بسام بوننى استقالته من هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، وقال عبر حسابه مواقع التواصل الاجتماعى: «تقدمت صباح اليوم باستقالتى من هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى لما يحتمه على الضمير المهنى». كما أقدم 12 صحفيا فى 21 أكتوبر الماضى، فى محطة للسوشيال التابعة لشبكة BBC، على تقديم استقالاتهم نتيجة لعدم عرض التقارير التى يقومون ببثها لما يحدث للشعب الفلسطيني، قائلين إنه نتيجة لتبنى الشبكة للفكرة الإسرائيلية والأمريكية، تم تقديم الاستقالة بشكل رسمى. وفى 5 نوفمبر الماضى، أعلنت الكاتبة جازماين هيوز استقالتها من صحيفة نيويورك تايمز، حيث وقعت على خطاب مفتوح يتهم إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية وانتقدت افتتاحية نيويورك تايمز التى أكدت فيها حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها، كما استقالت الكاتبة آن بوير كاتبة الشعر فى مجلة نيويورك تايمز، فى 18 نوفمبر الجارى، احتجاجا على الحرب والأكاذيب الإسرائيلية التى أسمتها «آلة الحرب الإسرائيلية المدعومة من أمريكا ضد شعب غزة». وتؤكد الإعلامية الفلسطينية صفاء الهبيل، أن قوة الإعلام الفلسطينى والعربى ظهر جليا فى دحض الرواية الإسرائيلية بمصداقيتها وحقيقتها التى لم تغط بغربال وسائل الإعلام الغربى أدواته من صوت وصورة وكشف زيفها ومحاولة تضليل الرأى العام العالمى. وتضيف صفاء الهبيل فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن الإعلاميين الفلسطينيين استخدموا كل الوسائل الإلكترونية من صوت وصورة فى توثيق الجرائم والمجازر الإسرائيلية خاصة استهداف المدنيين والأطفال والمنشآت المدنية والتعليمية والطبية والمستشفيات ووثق أيضا روايات الأطباء حول قصف المشافى ومنع دخول المعدات الطبية والمساعدات الإنسانية للمصابين وعملية قنص النازحين خلال عبورهم ما أطلق عليه الاحتلال الممر الآمن، وجملة هذه الانتهاكات وغيرها غيض من فيض هذا العدوان الذى ما زال مستمرا. إعلامية فلسطينية: إسرائيل حاولت قتل الصوت الفلسطينى تؤكد الإعلامية والكاتبة الفلسطينية حولة الخالدى، أن الإعلام الإسرائيلى والعربى واجه صعوبة فى بداية الحرب على قطاع غزة أمام الماكينة الإسرائيلية والغربية والتى كانت تحاول دائما أن تسوق لتلك الرواية الإسرائيلية على حساب الرواية الفلسطينية، وهذا ما اعتدنا عليه دائما من محاولات إسرائيل تزوير القضية الفلسطينية، وتزوير الرواية الحقيقية، ولكن استمرارية العمل الصحفى فى قطاع غزة خاصة وفلسطين عامة، ودعم الإعلام العربى لها فى كل المحافل، كان له أثر كبير على نقل الرواية الفلسطينية بكل تفاصيلها. وتضيف حولة الخالدى فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» من غزة، أن الجانب الإسرائيلى منذ اللحظة الأولى وهو يريد تغييب الصوت الفلسطينى وقتل هذا الصوت من خلال اغتيالات طالت الصحفيين فى غزة ومنازلهم وعائلاتهم ولكن هذا لم يجعل هناك نقطة تراجع لدى الصحفى الفلسطينى، بل على العكس تماما كان دائما يصر على إيصال هذه الرسالة، بإرادة وعزيمة حديدية، والآن أصبح هناك وضوح فى الرواية الفلسطينية رغم الهجوم الإسرائيلى عليها بشكل دائم، وهناك حقائق وصور تخرج إلى العلن ونحن نشهد عبر الجماهير الشعبية فى كل دول العالم تأييدا ودعما واضحا للقضية الفلسطينية. مرصد الأزهر يرصد أكاذيب الإعلام الغربى مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب، كان له تعليق على افتراءات الإعلام الغربى، وفشل الترويج للرواية الإسرائيلية، من خلال دراسة نشرها المرصد عبر موقعه يوم الثلاثاء 21 نوفمبر، حيث أكد أن الإعلام الغربى عمل على التلاعب فى المواد الإعلامية المتعلقة بأحداث غزة وفلسطين المحتلة بشكل عام، وعليه يمكن القول بجرأة إن للإعلام العالمى المنحاز دورا خطيرا فى إبادة الفلسطينيين بغزة بواسطة الاحتلال الصهيونى، والأمر لا يقتصر على الأحداث الجارية، ولكن التغطية الإعلامية العالمية للحق الفلسطينى بشكل عام، شابها الكثير من العوار ما جعلها شريكا أساسيا فى جرائم الكيان الصهيونى على مدار سنوات. المرصد كشف عددا من الأمثلة على كذب رواية الإعلام الغربى، موضحا أن شبكة «فوكس نيوز» روجت للمظلومية الصهيونية، من خلال تقرير لشبكة «فوكس نيوز» بشأن النطاق الجغرافى المعادى للكيان الصهيونى، وبالتالى بررت التغطية للجرائم الصهيونية فى غزة بمبدأ «الدفاع عن النفس، حيث اعتمدت الشبكة الأمريكية على تقديم الكيان الصهيونى فى صورة الطرف المسالم كما هو الحال فى وسائل الإعلام المحلية داخل الكيان التى اعتمدت شعار «ندافع من أجل وطننا» فى جميع موادها فى تبرير واضح للممارسات الدموية فى غزة وتحضيرا للسيناريو الأسوأ ضد الفلسطينيين. كما سلط المرصد الضوء على تكرار صحيفة «الجارديان» البريطانية للرواية الصهيونية بالمقارنة مع التغطية الإعلامية للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة عام 2021، حيث اتضح تبنى صحيفة الجارديان البريطانية، نفس الخطاب الذى يحمل المقاومة الفلسطينية مسؤولية التصعيد الحالى ضد المدنيين فى قطاع غزة، من مثل تكرار الادعاءات والاتهامات بشأن استخدام المقاومة للمدنيين كدروع بشرية، فى حين تجاهلت الإشارة إلى رسالة نحو 500 من الموظفين والأعضاء السابقين فى حملة الرئيس الأمريكى جو بايدن الانتخابية، بخصوص ضرورة إدانة الاحتلال الصهيونى بشكل حاسم. إعلامية فلسطينية: الإعلام الغربى لم يستطع إيقاف مظاهرات شعوب أوروبا ضد الاحتلال الإسرائيلى من جانبها وجهت الإعلامية الفلسطينية مريم أيوب، شكرها للإعلام المصرى بكل أشكاله المكتوبة والمرئية على المساحة اللامتناهية التى فتحها للقضية الفلسطينية منذ بدايتها، قائلا: «نحن لا نشعر أبدا أننا وحدنا بل لدينا دعم إعلامى قوى من الإعلام المصرى المعروف بقوته وصداه فى العالم وكان لهذا دور كبير فى فضح جرائم الاحتلال على مستوى الوطن العربى والعالم». وتضيف مريم أيوب، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن الرواية الفلسطينية هى صورة حقيقية للواقع وليست مجرد رواية هى واقع منقول بالصوت والصور المباشرة والفيديوهات من أرض المعركة التى للأسف يقال عنها معركة لكنها فى الواقع إبادة جماعية لشعب برئ، وما حدث خلال أيام الحرب هو كذب وتدليس من قبل الاحتلال الإسرائيلى، خاصة ما أعلنه الرئيس الأمريكى بايدن على سبيل المثال عن مقتل 40 طفلا ثم تراجع ليقول البيت الأبيض إن ذلك كان خطأ. وتضرب الإعلامية الفلسطينية، عددا من الأمثلة على أكاذيب الإعلام الغربى بشأن العدوان على غزة قائلة : «ما قامت به مذيعة إحدى القنوات بأن هناك هجوما على مدنيين فى إسرائيل وهو ما تم فضحه، وأصبحت وسائل الإعلام الغربية تتعمد نشر فيديوهات، ثم يثبت فبركتها فيما بعد، وكل ذلك فضح الاحتلال أمام العالم الذى أصبح يتابع قضية فلسطين بدقة لما وفرته وسائل الإعلام الحديثة من تقنيات، واليوم أصبح لدينا جيل واع مدقق بكل صورة وكل صوت، وكل هذا كان انتصار لنا كفلسطينيين وكمجتمع لا يملك من سلاح سوى صوته». وتابع مريم أيوب: «المظاهرات التى حدثت فى العواصم الأوروبية هى مظاهر حقيقية للإنسانية بسبب ما يراه العالم من جرائم ضد الفلسطينيين التى لم تستطع الحكومات الغربية والإعلام الغربى إيقافها أو تدليسها، وكل هذا يظهر قوة الاعلام الذى يعتبر سلاحا أيضا فى الحروب، بجانب جرائم الاحتلال الذى استهدف الإعلاميين وأسرهم خلال الحرب كان له نتيجته بالتأثير فى هذه الحرب». فيما تقول الإعلامية الأردنية كاثى فراج، إن الإعلام له دور كبير فى تغيير الرأى العام لذلك إسرائيل منذ عشرات السنوات دائما ما تستثمر فى قطاع الإعلام وأصبح لها تأثير على العديد من القنوات الأوروبية والأمريكية وكبرى المحطات الأمريكية، متابعة: «هذه المرة انتصر الإعلام الفلسطينى والعربى فى دعم القضية الفلسطينية، من خلال إيصال الرسالة الواضحة والرواية الفلسطينية الحقيقية حول العالم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التى كان لها دور كبير فى إيصال الرسالة وكشف الحقائق، من خلال المواطنين المتواجدين داخل قطع غزة ومن خلال مواطنين مؤثرين وصحفيين الذين كانوا يوثقون مجازر الاحتلال وجريمة الحرب التى تمارسها ضد الفلسطينيين وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعى لأنها نوع من أنواع وسائل الإعلام». وتضيف كاثى فراج فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» من الأردن: «من خلال بث تلك الرسائل عبر عدة لغات عبر مواقع التواصل الاجتماعى واستغلال الإعلام الرقمى ساهم فى كشف ما تقوم به إسرائيل من خدع عبر سنوات عديدة، فى المقابل كان هناك فشل لدى العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية التى استخدمت الصور المفبركة والتصريحات والتراجع عنها بعد فترة لعدم صحة هذه الروايات، والجميع أصبح متعاطفا مع الرواية الحقيقية التى تم بثها بالصور والفيديوهات التى قدمها الفلسطينيون المتواجدون داخل قطاع غزة والصفة الغربية، وفى الأردن استخدم المؤثرون والإعلاميون الإعلام الرقمى فى دعم القضية الفلسطينية وتوصيل الرسالة للعالم». أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين: الرواية الفلسطينية نجحت فى فضح الإعلام الغربى يقول عاهد فروانة أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والكاتب والمحلل السياسى المختص بالشأن الإسرائيلى، إن العالم خضع فى 7 أكتوبر الماضى للرواية الإسرائيلية الكاذبة التى زعمت قتل الأطفال واغتصاب النساء فى المستوطنات بغلاف قطاع غزة وهو ما ثبت كذبه ولم يتم تقديم أى دليل، ولكن الإعلام الغربى تماهى مع تلك الرواية الكاذبة حتى أن بعض رؤساء الدول رددوها مثل الرئيس الأمريكى جو بايدن الذى تحدث عنها فى بعض المؤتمرات الصحفية، وحينما تبين كذبها لم يتراجع عنها، ثم شكك بعد ذلك فى أرقام الشهداء الفلسطينيين . ويضيف أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الإعلام الفلسطينى استطاع أن ينقل الرواية الفلسطينية إلى العالم بكل مهنية واقتدار لأنها الرواية الصحيحة والحقيقية من قلب الحدث، والتى كشفت حجم المجازر التى ترتكب بحق أبناء شعبنا واستطاع أن يصور كل ما يحدث فى قطاع غزة من قتل وتدمير وتهجير ويصدر هذه الصور للعالم، موضحا أن الإعلام الفلسطينى من خلال كل الأدوات الموجودة سواء علام فضائى وإعلام إذاعى وإعلام إلكترونى وإعلام مقروء وإعلام السوشيال ميديا ومن خلال الفيديوهات التى يتم إنتاجها فى هذا الشأن والقصص الإنسانية التى توضح حجم المعاناة التى يعيشها الشعب الفلسطينى، وتصدير هذه الصور للعالم أجمع. ويتابع «فروانة»: «بدأت الكفة تميل رويدا رويدا لصالح كفة الإعلام الفلسطينى، مقابل الروايات الكاذبة للاحتلال الذى حاول ترويجها فى العالم، والمشاهد التى خرجت من قطاع غزة هى الحقيقة التى وصلت إلى العالم وبالتالى أصبح الإعلام الفلسطينى الآن له الصدارة والكلمة العليا واستطاع أن يوصل معاناتنا للعالم أجمع، مما جعل الإعلام الإسرائيلى لا يستطيع مجاراة ذلك إلا بالروايات الكاذبة التى ليس لها أى رصيد لأنه لا يملك أى دليل عليها، بل الدليل ما يحدث من إجرام بحق الشعب الفلسطينى، وما يحدث من تهجير ومجازر». ويؤكد أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أنه عندما كان الإعلام الإسرائيلى يتحدث عن مناطق آمنة فى جنوب قطاع غزة ، كان 40% من شهداء العدوان الإسرائيلى من المناطق التى أدعو أنها آمنة، لأن الاحتلال لم يترك مكانا آمنا فى غزة، وكل هذا نقله الإعلام الفلسطينى بكل مهنية واقتدار حتى وصل للعالم بكل مهنية واحترافية وصدق من قبل الصحفيين الفلسطينيين الذين قدموا عشرات الشهداء من أجل نقل تلك الرسالة، وحتى الآن وصل عدد الشهداء من الصحفيين لما يزيد على 60 شهيدا بفعل استهداف قوات الاحتلال لهم، أى أنه كان يستشهد أكثر من صحفى فى اليوم الواحد، وهذا هو العدد الأكبر من الصحفيين الذين يتم استهدافهم فى تاريخ الصحافة الفلسطينية فى هذا الوقت القصير، وهو ما يكشف حجم انزعاج الاحتلال من الإعلام الفلسطينى، وما فعله من تهجير قسرى لهم واستهداف لمنازلهم وعائلاتهم ومؤسساتهم الصحفية لأنه يريد طمس تلك الرواية الفلسطينية التى بدأت تنتشر حول العالم. والأمر لم يقف عند هذا الحد، بل أيضا خرجت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، لتكذب كل ادعاءات الإعلام الإسرائيلى والغربى حول قتل الفصائل الفلسطينية للمدنيين فى عملية طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر، عندما كشفت أن تحقيقات للشرطة الإسرائيلية أكدت أن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلى أصابت بنيرانها بعض المشاركين فى مهرجان نوفا الذى كان يقام قرب الحدود مع قطاع غزة، خلال إطلاقها النار على منفذى هجمات 7 أكتوبر، لافتة إلى أن مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلى وصلت إلى مكان الحادث وأطلقت النار على منفذى الهجمات هناك، ويبدو أنها أصابت أيضا بعض المشاركين فى المهرجان، وقُتل 364 شخصا فى المهرجان، فى السابع من أكتوبر الماضى. ويشير عاهد فروانة ، إلى أن الحرب على قطاع غزة كانت القشة التى فضحت الإعلام الغربى الذى تماهى منذ اللحظة الأولى مع ما يروجه إعلام الاحتلال من كذب وتضليل ورواية قطع رؤوس الأطفال واغتصاب النساء فى مستوطنات غلاف غزة فى 7 أكتوبر، فكل هذا انهار أمام الحقيقة الفلسطينية، وعدم وجود دليل على هذه الأكاذيب التى تماهت معها كل وسائل الإعلام الغربية، واستطاعوا فى البداية من خلال تلك الروايات الكاذبة تجنيد المجتمع فى الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية لصالح روايتهم ولدعم الاحتلال وإعطاء الضوء الأخضر له لارتكاب المجازر، والمشاركة معه، لكن مع مرور الأيام وحجم المجازر التى تم ارتكابها فى غزة والصور التى توضح تلك المجازر، انقلبت الصورة رويدا رويدا وفضحت الإعلام الغربى الذى ما زال متسقا مع روايات الاحتلال، ولكن الرواية الفلسطينية الصادقة والمهنية هى التى جعلت الأمور تنقلب رأسا على عقب، وجعلت الإعلام الغربى يظهر عدم صدقه أمام الرواية الفلسطينية، وتفوقت الرواية الفلسطينية التى نقلت بالدم ومعها الإعلام العربى استطاعا نقل الصورة الحقيقية لما يحدث فى غزة. ويؤكد أن الإعلام الغربى حاول تصوير الشعب الفلسطينى على أنهم هم الجناة والذين يملكون الطائرات والدبابات التى تقصف وتقتل، ومحاولة مغايرة لما يحدث على أرض الواقع ، وتحويل الاحتلال الذى يقتل ويشرد على مدار أكثر من 75 عاما على أنه ضحية، وذلك من خلال اتساق هذا الإعلام الغربى مع الرواية الإسرائيلية وترويح كل ما يخرج عن الإعلام والمسؤولين الإسرائيليين، ومحاولة تصوير الفلسطينيين على أنهم داعشيون، وربط النضال الفلسطينى بالإرهاب العالمى، ومحاولة تصوير إسرائيل على أنها تدافع عن نفسها وتبرير تلك الجرائم الإسرائيلية. ورغم كل تلك الأكاذيب التى روجها الإعلام الغربى للدفاع عن الاحتلال وجرائمه، وإن كانت استطاعت فى البداية شحن بعض الشعوب الأوروبية لدعم إسرائيل، إلا أنها ما لبست أن تحولت إلى فضيحة لهذا الإعلام، بعد أن تمكن الإعلام العربى من نقل المشاهد الدموية وأشلاء الضحايا تحت الأنقاض، وإظهار حجم الدمار فى قطاع غزة، وبث رسائل الأطفال والنساء، واستغاثات المستشفيات والأطباء من الاستهداف المتعمد والحصار، فكان هذا السبب الأقوى فى تغير موقف الشعوب الغربية التى خرجت بالملايين فى العواصم الأوروبية من أجل المطالبة بوقف فورى لإطلاق النار، كان أكبرها مظاهرات لندن التى أدت لإقالة وزيرة الداخلية البريطانية التى اعترضت على تلك المظاهرات. فى هذا السياق يؤكد الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن الإعلام العربى انتصر بحقيقة ما ارتكب من جرائم من قبل الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء وإصرار الإعلاميين العرب على الانتفاض فى الإعلام الغربى الذى حاول تجاهل الرواية العربية والفلسطينية والقفز عنها باعتبار أن دولة الاحتلال الإسرائيلى ضحية فيما كانت دولة الاحتلال ترتكب حرب ابادة بحق الشعب الفلسطينى. ويضيف فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن شبكة التواصل وتطور وسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعى الذى لم تستطع كل أساليب محاربة ومنع المحتوى العربى والفلسطينى من نقل ما يتعرض شعبنا الفلسطينى، متابعا: «فى اعتقادى الانتفاضة التى حصلت فى الإعلام العربى ومن الإعلاميين العرب جعلت من الصعب من أى نظام مؤسسى أو رسمى مواجهة الإعلاميين فى وقوفهم بجانب عدالة القضية الفلسطينية فى مواجهة حرب الإبادة التى يشنها الاحتلال». الإعلام الغربى يشبه أحداث 7 أكتوبر بهجمات 11 سبتمبر الدكتورة دينا شحاتة رئيس وحدة الدراسات المصرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، سلطت أيضا الضوء على أكاذيب الإعلام الغربى خلال دراسة بعنوان «كيف نظر الإعلام والرأى العام الغربى لحرب غزة 2023؟»، كاشفة أن وسائل الإعلام الغربية شبهت هجوم 7 أكتوبر 2023 بأحداث 11 سبتمبر 2001 فى الولايات المتحدة الأمريكية ولقبته بـ«هجوم 11 سبتمبر الإسرائيلى»، مع التأكيد على التشابه بين الحدثين من حيث قيام «جماعة إرهابية» باستهداف مواطنين عزل، ونجاحها فى قتل عدد كبير منهم تدفعهم أيديولوجية دينية متطرفة، حيث يهدف هذا التشبيه إلى خلق حالة من التعاطف والتماهى بين المواطن الأمريكى والمواطن الإسرائيلى، وخلق انطباع بأن الطرفين يواجهان نفس العدو ونفس المخاطر؛ حيث يصبح الاستنتاج المنطقى وفق هذه السردية الغربية وجوب التضامن مع إسرائيل. كما كشفت أن الإعلام الغربى أيضا شبه ما يحدث فى غزة بما يحدث فى أوكرانيا وأن هناك معركة واحدة فى إسرائيل وأوكرانيا، متجاهلا أن إسرائيل محتل، حيث ربط الإعلام الغربى بين الحرب الراهنة فى غزة وبين الحرب فى أوكرانيا، وتم تصوير العدوان الإسرائيلى على غزة على أنه جزء من الصراع بين قوى الخير المتمثلة فى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الديمقراطية، وقوى الشر المتمثلة فى روسيا والصين وإيران وحزب الله والفصائل الفلسطينية، ولذلك يصبح حسب هذه السردية الغربية أيضا أن دعم إسرائيل وأوكرانيا فى حروبهما الراهنة جزءاً من معركة الغرب ضد القوى المعادية والممانعة له حول العالم. إعلامية فلسطينية: أكثر 4 مليارات مشاهدة لفيديوهات تدعم الرواية الفلسطينية من جانبها تقول الإعلامية الفلسطينية، ضحا الشامى، إن هناك عدة عوامل ساهمت فى انتشار الحقيقة الفلسطينية وتقدمها على الرواية الإسرائيلية المزيفة وإحداث تغيير جذرى بمواقف الشعوب حول العالم والعودة إلى أصل الصراع أى منذ نكبة فلسطين، وعلى رأس تلك العوامل استثمار منصات التواصل الاجتماعى ونشر صور المجازر التى ارتكبتها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والمسنين بحيث إن 70% من الضحايا هم أطفال ونساء سواء كانوا شهداء أو جرحى. وأضافت الإعلامية الفلسطينية، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» من رام الله، أن من بين العوامل أيضا الفظاعة الإسرائيلية التى نفذتها بالمستشفيات واستهداف الجرحى والكوادر الطبية والنازحين وقطع الكهرباء عن حضانات الأطفال الخدج ومن هم فى العناية المركزة من المصابين وبالتالى استشهاد عدد منهم، بجانب العقاب الجماعى على الفلسطينيين وإجبار عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم تحت وطأة العدوان وبعدها قصفهم فى مراكز الإيواء ومنها التابعة للأونروا، وحرب التجويع والتعطيش بحق الفلسطينيين ومنهم الأطفال وقطع الكهرباء والاتصالات والإنترنت، ومنع دخول الأدوية ومواد التخدير لغزة حيث اضطر الأطباء إجراء عمليات جراحية بدون البنج، وقصف البنايات على رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار ومحو عائلات بأكملها. وأشارت ضحا الشامى، إلى أن المنصات الفلسطينية والعربية قلبت الموازين إضافة للمؤثرين فى العالم ومن ساهموا فى مخاطبة الإعلام الغربى والتأثير فيه ومنهم سفراء فلسطين فى هذه الدول حتى أن هناك داعمين ومناصرين للقضية الفلسطينية من سياسيين غربيين سابقين كان لهم دور فى إثارة القضية والحديث عن أصل الصراع منذ ٧٥ عاما أى أصل الصراع وليس من 7 أكتوبر. وأكدت أن هناك بعض الإحصائيات من بدايات نوفمبر تقول إن إسرائيل خسرت حرب التيك توك، كما أن أكثر 4 مليارات مشاهدة لفيديوهات تدعم الرواية الفلسطينية مقابل 200 مليون مشاهدة لمضامين تدعم إسرائيل، بجانب تقرير لمجلس ايكونميست البريطانية يرصد نسب التأييد للفلسطينيين والإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعى، يرى أن 48% من منشورات إنستجرام داعمة لفلسطين مقابل ٣١% داعمة لإسرائيل، و٣٣%من منشورات تويتر داعمة لفلسطين مقابل 17% لإسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-29
روى طبيب بريطاني بعد عودته من قطاع غزة، فظائع قوات الاحتلال الإسرائيلي من قصف مستمر استهدف المنشأت الصحية والمدنيين واصفا ما عاشه خلال 43 يوم قضاها تحت القصف بمذبحة مشيرا الى أن تدمير النظام الصحي الفلسطيني كان هدفا عسكريا للحرب. في حديثه في مؤتمر صحفي في لندن، تحدث البروفيسور غسان أبو ستة، جراح التجميل والترميم، الذي سيقدم شهادته لاحقًا إلى سكوتلاند يارد، عن مشاهد مروعة في مستشفي الأهلي المعمداني و مستشفى الشفاء بعد توقفهما عن العمل و قال إنه شهد استخدام ذخائر الفسفور الأبيض وهو ما ينكره جيش الاحتلال وقال أبو ستة، الذي يعمل في مجال الصحة: "بعد أن رأينا هذه المذبحة تتكشف، كان جعل قطاع غزة غير صالح للسكن هو الهدف وكان تدمير جميع مكونات الحياة الحديثة التي يقع عليها النظام الصحي هو الهدف العسكري الرئيسي". غسان ابو ستة وعندما سئل عن مزاعم إسرائيل بأنها في حالة حرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية فقط وإنكارها لاستهداف المدنيين في غزة، قال: "إحصائيا، يبدو أن الأرقام تحكي قصة مختلفة". قدمت منظمة هيومن رايتس ووتش في أكتوبر مزاعم عن استخدام الفسفور الأبيض في غزة، في حين قالت منظمة العفو الدولية أن لديها أدلة على استخدامه في جنوب لبنان. منذ الهجوم المروع الذي شنه الجيش الإسرائيلي استشهد اكثر من 16 الف شخص اغلبهم من المدنيين وأصيب ما لا يقل عن 35 الف آخرين وعلى الرغم من تمديد الهدنة قال أبو سته أن الإمدادات الأخيرة للقطاع من الأدوية والغذاء والمياه لا تقترب من حل الأزمة الإنسانية تنقل غسان أبو ستة لمدة ستة أسابيع بين مستشفيات غزة وتبين على الفور أن نصف الجرحى هم من الأطفال. ومع مرور الوقت، تحول العاملون الطبيون من علاج المرضى الذين يعانون من إصابات الانفجارات إلى أولئك الذين تعرضوا للصواريخ الشظايا وإصابات القناصة والقنابل الحارقة من قنابل الفوسفور الأبيض التي لا تزال الى الآن تنكر إسرائيل استخدامها على الرغم من الأدلة. وقال أبو ستة في المؤتمر الصحفي: "بدأنا نرى حروق الفسفور لقد عالجت حروق الفسفور الأبيض في قطاع غزة خلال حرب عام 2009 - وانا على دراية بالإصابات والحروق التي تحدثها". في اليوم الذي تم فيه قصف المستشفى الأهلي المعمداني، وهو الأقدم في غزة، في 18 أكتوبر ، سمع أبو ستة صوت صفير صاروخ أعقبه انفجار. وأدى إلى مقتل المئات وأثار احتجاجات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقال أبو ستة أن ذلك كان بمثابة اختبار حقيقي لما كان الجيش الإسرائيلي يعتزم القيام به لبقية النظام الصحي. وأضاف أنه بعد الهجوم تم استهداف أربعة مستشفيات للأطفال. وفي الأسبوع الماضي، استهدفت إسرائيل مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي في شمال غزة، واعتقلت مدير مستشفى الشفاء وعدد من المسعفين. وقال أبو ستة، الذي شهد مكالمة هاتفية من الجيش الإسرائيلي يحذر فيها المدير الطبي لمستشفى العودة بضرورة إخلاء المستشفى وإلا فإن "هناك نمطاً يكون فيه هدف هذه الحرب هو تحويل غزة إلى منطقة حرب موت غير صالحة للسكن". مع مرور الوقت، تضاءلت الإمدادات الطبية وتم إجراء إجراءات مؤلمة دون تخدير قبل أن تصبح الجراحة غير ممكنة. وقال أبو ستة، إن جروح المرضى تم تنظيفها باستخدام سائل الغسيل والخل الذي يتم شراؤه من المتاجر، بينما أصيب آخرون باليرقات. منذ مغادرته غزة قبل 10 أيام، قال أبو ستة إنه شعر بإحساس غامر بالذنب تجاه أولئك الذين تركوا وراءهم وأضاف: "أخشى أن أولئك الذين صمدوا بما فيه الكفاية للبقاء سوف يغادرون في نهاية المطاف بمفردهم، وسيكون لدينا ما يريده الإسرائيليون، وهو عام 1948 آخر هذه الحرب هي استمرار لنكبة 1948." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: