المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة
Related Articles

اليوم السابع

2025-04-19

حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /السبت/، مدينة القدس، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت عدة حواجز، تزامنا مع إحياء الكنائس المسيحية للسبت المقدس أو "سبت النور"، في كنيسة القيامة. وأفادت مصادر محلية بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة لإحياء سبت النور، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول، بالإضافة إلي فرضها إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة. كما حرم الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء "سبت النور"، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة. وذكرت مصادر كنيسية أن الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ 50 ألفا. وللعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023. كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، حيث يقتصر العيد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية. ويترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، صلاة خاصة في "القبر المقدس" داخل كنيسة القيامة، بعد ظهر اليوم، لاستقبال "النور المقدس"، الذي ينقل فيما بعد إلى مختلف الكنائس في القدس وبيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، وداخل أراضي الـ48، بالإضافة إلى كنائس خارج فلسطين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-31

احتفلت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي في فلسطين، بعيد الفصح المجيد، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الأحد. وترأس بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، قدّاس عيد الفصح في كنيسة القيامة، بالبلدة القديمة في مدينة القدس، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وعدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس ومن أراضي الـ48، بعد أن حرم الاحتلال الإسرائيلي آلاف المواطنين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى المدينة المقدسة. وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة. وتشترط سلطات الاحتلال على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة. كما تضع قيودا على استصدار هذه التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين على «بطاقة» تصدرها بعد أن تجري ما تسميه «فحصًا أمنيًا» للمتقدم. وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على تصريح، وغالبا ما يتم رفض الطلب حيث تمنح التصاريح لفئات عمرية أو وفقا لأعداد محددة. وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتقتصر الأعياد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية. ووصل إلى القدس عدد محدود من الحجاج المسيحيين من دول العالم المختلفة، في ظل إلغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها بسبب تواصل العدوان على غزة، إلى جانب القيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على مرور الأجانب من معبر الكرامة (جسر الملك حسين). وفي مدينة بيت لحم، أقيم قداس عيد الفصح في كنيسة القديسة كاترينا للاتين المحاذية لكنيسة المهد، كما أقيمت قداديس في مختلف الكنائس الكاثوليكية في بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا. وفي أريحا، أقيم قداس عيد الفصح في كنيسة الراعي الصالح للاتين في المدينة. وفي مدينة غزة، أقيم قداس عيد الفصح في كنيسة العائلة المقدسة للاتين، رغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وترأس القداس، الأب يوسف أسعد، بمشاركة عدد من المواطنين النازحين في الكنيسة منذ بدء العدوان. وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قد هنأ الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد (عيد القيامة) حسب التقويم الغربي. وقال في برقية التهنئة: «بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد، يطيب لي أن أبعث بأجمل التهاني القلبية، لقداستكم ولجميع المؤمنين المحتفلين به حول العالم، فيما تتلاقى هذه المناسبة المقدسة، مع شهر رمضان الكريم، فيتشاطر الكثير من سكان الأرض البهجة بهاتين المناسبتين الدينيتين». وأضاف: «أما في فلسطين، التي تحتضن المؤمنين والمؤمنات، تجمعهم المحبة والتسامح واحترام الآخر باختلافهم ومعتقداتهم وثقافتهم، وبينما أطفال فلسطين يترقبون عيد القيامة، يتربص بهم عدوان إسرائيلي دام ممتد للشهر السادس، يدمر أرواحهم وبيوتهم، فلا تترك الطفل الفلسطيني، إلا مقتولاً أو مبتوراً أو جريحاً أو يتيماً، وتجعل الأسر بنسائها ورجالها وشيوخها وأطفالها دون مأوى، يعانون المجاعة والأوبئة والأمراض». كما وجه البابا فرنسيس رسالة للمسيحيين الكاثوليك في الأرض المقدسة، بمناسبة عيد الفصح المجيد. وقال البابا فرنسيس في رسالته: «أفكّر فيكم منذ زمن، وأصلي من أجلكم كل يوم. والآن، في عيد القيامة المجيد، المليء لكم بالآلام الكثيرة ونور القيامة ضئيل، أشعر بالحاجة إلى أن أكتب إليكم لأقول لكم إنّني أحملكم في قلبي». وأضاف: «أنا قريب منكم جميعًا، في طقوسكم المختلفة، أيها المؤمنين الكاثوليك الأعزاء المنتشرون في جميع أنحاء الأرض المقدسة: ولا سيّما الذين يعانون، في هذه الظروف الصعبة، بشكل مؤلم جدًا من مأساة الحرب الهوجاء، والأطفال الذين حُرموا المستقبل، والذين يبكون ويتألمون، والذين يعيشون في القلق والضياع». وفي رسالتهم بعيد الفصح المجيد، جدّد البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس إدانتهم «لجميع أعمال العنف التي تستهدف المدنيين الأبرياء في الحرب المدمّرة الحاليّة»، وكرّروا الدعوة لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتسريع توزيع المساعدات الإنسانيّة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، ووصول الأطقم الطبيّة من دون عوائق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-24

القدس - ( د ب أ ) أفاد تقرير فلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرمت المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، اليوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين حسب التقويم الغربي. ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد، تحيي الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي في فلسطين، اليوم، أحد الشعانين، وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، و"ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس". وأشارت إلى أن بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا،ترأس صباح اليوم، قدّاس أحد الشعانين في كنيسة القيامة، بالبلدة القديمة في مدينة القدس. وحسب الوكالة، "شارك في القداس الذي أقيم أمام "القبر المقدس" لفيف من الأساقفة والكهنة، بحضور حشد من الرهبان، والراهبات وعدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس وأراضي الـ48، بعد أن حرم الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من المسيحيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى المدينة المقدسة". وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة". وتقول الوكالة إن "سلطات الاحتلال تشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة بالمدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة". وتنطلق بعد ظهر اليوم مسيرة الشعانين التقليدية، من كنيسة "بيت فاجي" وصولا إلى كنيسة القديسة حنة "الصلاحية"، داخل أسوار البلدة القديمة، بعدها تقام صلاة خاصة يترأسها البطريرك بيتسابالا. وطبقا للوكالة، "ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتقتصر الأعياد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية. ووصل إلى القدس عدد محدود من الحجاج المسيحيين من دول العالم المختلفة، في ظل إلغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها بسبب تواصل العدوان على غزة، إلى جانب القيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على مرور الأجانب من جسر الملك حسين. وتحتفل الكنائس التي تسير حسب التقويم الغربي في القدس وبيت لحم وأريحا وغزة، بأحد الشعانين، في حين تحتفل الكنائس في محافظات رام الله ونابلس وجنين موحّدة بعيد الفصح المجيد حسب التقويم الشرقي. وفي مدينة بيت لحم، أقيم قداس أحد الشعانين في كنيسة القديسة كاترينا للاتين المحاذية لكنيسة المهد، كما أقيمت قداديس في مختلف الكنائس الكاثوليكية في بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا، كما أقيم قداس أحد الشعانين في كنيسة الراعي الصالح للاتين في مدينة أريحا. وفي مدينة غزة، أقيم قداس أحد الشعانين في كنيسة العائلة المقدسة للاتين، رغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-31

 قالت مُنظمة التحرير الفلسطينية، إن الشعب الفلسطينى مُتمسك بحقه الأزلى بأرضه والدفاع عنها وتقرير مصيره عليها، رغم سياسات وإجراءات التطهير العرقى والتهجير القسرى التى يقترفها الاحتلال الإسرائيلى بحقه.  جاء ذلك على لسان عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة التحرير، رمزى خورى، الذي قال فى الذكرى الـ47 ليوم الأرض، إن تضحيات الفلسطينيين خاصة في الجليل والمثلث والنقب وغيرها من المناطق ردًا على قرار استيلاء الاحتلال على 21 ألف دونم في تلك القرى والمدن، جسّدت أسمى معاني الفداء والتضحية دفاعا عن أرضهم ورفضا لمشاريع تهجيرهم منها، وستبقى ذكرى الشهداء والجرحى خالدة وحية ومنارة للأجيال المقبلة. وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده الأسطورى ونضاله ومواجهته الصلبة لكافة مشاريع وإجراءات الاحتلال وأدواته الإرهابية، وآخرها ما تمخض عن اتفاق نتياهو – بن جفير بتشكيل ما يسمى بـ"الحرس القومي" الذي هو ترسيم قانوني لما تقترفه قطعان وعصابات المستوطنين من فظائع وقتل وحرق وإرهاب وسرقة للأرض، وتنكيل بالفلسطينيين في قراهم ومدنهم ومخيماتهم، جنبا إلى جنب مع الحرب الاستعمارية الشرسة التي تشنها أكثر الحكومات الإسرائيلية عنصرية وتطرفا وإرهابا، من استيلاء على الأرض وهدم البيوت لصالح الاستيطان. وأشار خورى إلى أن الاحتلال ومنظماته الاستيطانية تسابق الزمن في تنفيذ مشروع تهويد الأرض الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، التي يخوض أهلها بثبات وعزيمة صلبة معارك يومية للحفاظ على الحق الفلسطيني في أرض عاصمة دولتهم العتيدة والدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الممتلكات، خاصة في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وفى حى الشيخ جراح، وأحياء بلدة سلوان التي تستهدفها مشاريع الاستيطان، في محاولة بائسة للقضاء على وجود الفلسطينيين الأصيل فيها، وطمس تاريخها وهويتها العربية الفلسطينية. وحيا خوري صمود الشعب الفلسطيني البطل في الوطن والشتات، ونضاله المشروع في وجه الاحتلال وسياساته العنصرية، مؤكدا أن جرائم الاحتلال وبطشه وإرهابه لن تكسر إرادة التمسك بالحقوق والثوابت، وفي مقدمتها عودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-05-13

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، في اتصال هاتفي، مع نظيره الفرنسي مانويل ماكرون التطورات والأحداث في مدينة القدس، وقطاع غزة، والضفة الغربية. وأكد عباس حسمبا ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي المتواصل في قطاع غزة وفي كل مكان، ووضع حد لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية، والمسيحية، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، ومنع الاستيلاء على أراضي ومنازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح. وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية قيام فرنسا والاتحاد الأوروبي وأطراف الرباعية بلعب دور محوري لخلق أفق سياسي يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام يضمن انهاء الاحتلال، واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسي، أن بلاده تبذل جهودا مع الأطراف ذات العلاقة، للوصول إلى تهدئة تضمن وقف التصعيد الجاري حاليا، مشدداً على أهمية العمل وبشكل فوري للوصول إلى التهدئة، وتجنيب المدنيين ويلات هذا التصعيد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-05

قال مندوب الأردن لدى جامعة الدول العربية أمجد العضايلة إن ما تواجهه فلسطين من اعتداءات وانتهاكات تستلزم وحدة الموقف وتعزيز الجهود وتكثيفها للوقوف في وجه تصرفاتٍ مدانة ومرفوضة تقوم بها اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والتي لم تضع أي اعتبارٍ لحرمة شهر رمضان الفضيل والحقوق الإنسانية والقانونية والدينية للشعب الفلسطيني الشقيق. وأضاف العضايلة، خلال كلمته أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الأربعاء، أن ما يشهده المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، من اقتحاماتٍ واعتداءات على هذا الرمز الديني بمكانته التاريخية والشرعية للأمتين العربية والإسلامية، واعتداءات من قبل شرطة الاحتلال على المتواجدين فيه، تستلزم منّا جميعاً التحرّك واستمرار بذل الجهود على مختلف الصعد لوقف هذه السلوك العدواني، الذي هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وشدد على ضرورة اتخاذ جميع الخطوات والإجراءات التي من شأنها وقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير، والتحذير من مغبته، وتحميل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعاته، التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة. وأعرب عن رفض الأردن وإدانته أية خطوات اسرائيلية من شأنها المساس بحرمة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ويشدد على مطالبه الثابتة بضرورة الكف عن جميع الإجراءات المستهدفة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها، ورفضه لأي محاولات للتقسيم الزماني والمكاني فيها، والتي ستكون لها انعكاسات سلبية على أمن واستقرار المنطقة بأكملها. واستطرد أن بلاده ستبذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومواصلة مشاريع الصيانة والإعمار في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، إنطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها، والتي يرعاها سيدي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه للحفاظ على هوية المدينة المقدسة وعروبتها، وتثبيت صمود المقدسيين بها، وحماية حقوق المسلمين والمسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية. واعتبر أن الجهود المتواصلة لتحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم لا يمكن لها أن تحقق ثمارها طالما تستمر هذه الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية التي تقوّض فرص السلام، ولذا نعيد التأكيد على أن الحفاظ على فرص السلام على أساس حل الدولتين، يتطلب وقف كل الانتهاكات الإسرائيلية في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: