المشاعر المقدسة
المشاعر المقدسة هي أماكنُ جغرافية تقع في محيط مكّة المُكرمة...عرض المزيد
اليوم السابع
2025-06-21
تواصل الجهات المعنية تنظيم مغادرة من المملكة العربية السعودية بعد انتهاء مناسك الحج، حيث تُسير ست رحلات جوية يوميًا من مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة إلى مطار عرعر، تمهيدًا لعودتهم إلى بلادهم عبر منفذ عرعر البري. يأتي هذا الترتيب في إطار التنسيق المشترك بين الجهات السعودية المختصة لضمان سلاسة الإجراءات وسرعة تفويج الحجاج، وسط جهود مكثفة لتوفير أقصى درجات الراحة والتيسير لضيوف الرحمن خلال مرحلة مغادرتهم، امتدادًا لما حظوا به من عناية وخدمة طوال فترة وجودهم في المشاعر المقدسة. وتسير عمليات التفويج بانضباط عالٍ ووفق جدول دقيق، بالتعاون مع الجهات الأمنية والخدمية، لضمان سلامة مغادرة الحجاج.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-06-14
وكالات اعتبرت مساعدة وزير السياحة والآثار لشؤون الشركات رئيس بعثة الحج السياحي المصرية سامية سامي، موسم الحج لهذا العام من أنجح وأكثر المواسم تميزًا. وقالت في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية "واس": "إن هذه النجاحات تأتي بالتوازي مع المنظومة المتكاملة والمُتطورة التي وفرتها المملكة العربية السعودية، وشملت الرقمنة الشاملة، والإدارة الذكية للحشود، فضلًا عن التطوير الكبير في البنية التحتية والخدمات المقدمة للحجاج". وأشارت إلى أن حجاج شركات السياحة المصرية أدّوا مناسكهم هذا العام في أجواء يسودها الهدوء، والتنظيم، والروحانية، والالتزام الكبير من قبل الشركات مما كان له أثر مباشر على ارتفاع معدلات رضاهم، منوهة ببطاقة "نسك" الذكية، التي ساعدت على تسهيل الخدمات وربط بيانات الحاج في منظومة موحدة، إلى جانب الإجراءات السريعة والمُنظمة في منافذ الدخول، بمطاري جدة والمدينة، التي قلّلت زمن الانتظار وأسهمت في انسيابية تنقل الحجاج. وأشادت بأنظمة التفويج الذكي، والنقل الترددي، وقطار المشاعر، التي أدت إلى انسيابية الحركة بين المشاعر المقدسة، ومكنت الحجاج من التنقل بشكل مريح ومنظم، والإجراءات التي اتخذتها السلطات في المملكة لمنع الحج غير النظامي التي أسهمت في تنظيم موسم آمن، واقتصر الدخول إلى مكة والمشاعر على الحاصلين على التصاريح الرسمية فقط. وأعربت مساعدة وزير السياحة والآثار لشؤون الشركات رئيس بعثة الحج السياحي المصرية، عن خالص الشكر والتقدير للمملكة على هذا التنظيم الاستثنائي، مؤكدة الحرص الدائم على تعزيز التعاون بين الجانبين السعودي والمصري بما يضمن راحة وسلامة الحجاج في كل موسم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-06-13
(أ ش أ):أشاد حجاج القرعة بالتنظيم والمجهود الذي بذلته إدارة البعثة من ضباط ومسؤولين لتوفير كافة سبل الراحة لهم في المدينة المنورة ومكة المكرمة. وأجمع حجاج القرعة على أن فنادق الإقامة قريبة من الحرم المكي بمسافات لا تتجاوز 100 متر وهو ما سهل عليهم أداء المناسك. وأشاد ضيوف الرحمن بالتواجد الدائم لضباط ومسؤولي البعثة على مدار الـ 24 ساعة في فنادق الإقامة بمكة المكرمة أو المدينة المنورة أو في المشاعر المقدسة لحل أي مشاكل تواجه الحجاج.. موضحين أن البعثة قامت بتنظيم ندوات دينية لهم بشكل مستمر يحاضر فيها وعاظ من الأزهر الشريف للإجابة عن أي تساؤلات وشرح المناسك بشكل واف. وأشاروا إلى أن البعثة حرصت على وجود عيادات طبية بفنادق الإقامة تقوم بالكشف على الحجاج وصرف الدواء لهم وتقديم النصائح الطبية بشكل مستمر للحجاج. ويأتي ذلك فيما يتواصل الجسر الجوي لإعادة حجاج بعثة القرعة إلى أرض الوطن بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج.. بينما يستمر تفويج حجاج بعثة القرعة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لمن قدموا على مكة مباشرة قبل الحج. وبذل ضباط ومسؤولو بعثة حج القرعة جهودا كبيرة لإتمام عملية التفويج إلى المدينة المنورة أو السفر إلى مصر على أكمل وجه. ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على متابعة ضيوف الرحمن لضمان توفير كافة السبل التي توفر لهم الراحة خلال تأدية مناسك الحج، فضلا عن متابعة جميع الخدمات المقدمة لهم على مدار الساعة، من خلال غرفة عمليات مجهزة كلياً ومدعمةً بالتقنيات الحديثة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-06-12
على بعد مسافة قصيرة من ، وتحديدًا في الجهة الشرقية من حي محبس الجن بمكة المكرمة، يقع مسجد يحمل اسمًا استثنائيًا وتاريخًا متشابكًا بين الموروث الديني والرواية الشعبية، هو مسجد محبس الجن. هذا المسجد الذي لا يلفت الانتباه ببنائه فقط، بل بقصته التي تتردد في الذاكرة المكية منذ قرون. يرتبط المسجد باسم موقع قديم يُعتقد، بحسب بعض الروايات، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم التقى فيه وفدًا من الجن الذين جاؤوا يستمعون إلى القرآن، وهي القصة التي ورد ذكرها في سورة الجن. وقد جرى بناء المسجد لاحقًا في ذلك الموقع تخليدًا لهذا الحدث الفريد الذي يجمع بين الغيب والواقع. يمثل مسجد محبس الجن اليوم أحد المعالم التاريخية غير المعروفة على نطاق واسع، لكنه يحتل مكانة خاصة في قلوب أهل مكة وزوارها من المهتمين بالتاريخ الإسلامي. ورغم صغر حجمه مقارنة بالمساجد الكبرى، إلا أن موقعه القريب من الحرم وارتباطه برواية دينية يمنحه بعدًا روحانيًا خاصًا، يحرص بعض الحجاج والمعتمرين على زيارته خلال مواسم الحج والعمرة. يتميّز المسجد بتصميمه المعماري البسيط الذي يجمع بين الطابع الحجازي التقليدي وبعض التحديثات المعاصرة، وقد خضع في السنوات الماضية لعدد من أعمال الترميم التي شملت البنية التحتية والمرافق الأساسية، ضمن جهود المملكة للحفاظ على المواقع ذات البعد الديني والتاريخي. ويُعد الموقع المحيط بالمسجد منطقة نشطة من حيث المرور والخدمات، إذ يقع بالقرب من أحد المداخل المؤدية إلى أنفاق الحرم، كما تتفرع منه الطرق التي تسلكها حافلات نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة. وعلى الرغم من حركة الناس الدائمة حوله، يظل المسجد هادئًا، وكأنه يحافظ على سرّ قصته الأولى. وتسعى الجهات المعنية في مكة إلى إدراج مسجد محبس الجن ضمن خارطة المسارات التاريخية التي تهدف لتعريف الزوار بالأماكن ذات الارتباط الروحي والتاريخي، في خطوة من شأنها تعزيز الوعي بالتراث الإسلامي في المدينة المقدسة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-06-12
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء نشرة إحصاءات الحج لعام 2025. ووفقًا لنتائج النشرة، بلغ عدد المشتغلين في خدمة الحجاجموسم حج عام 2025 من القطاعين العام والخاص بما في ذلك القطاعات الأمنية (420,070) مشتغلًا لخدمة (1,673,230) حاجًّا وحاجَّة، وبلغت نسبة الذكور فيهم (92%), وشكلت نسبة الإناث (8%) من إجمالي المشتغلين، وبلغ عدد المتطوعين من الجنسين داخل المشاعر المقدسة (34540) متطوعًا ومتطوعة، قدموا (2,134,398) مليون ساعات تطوعية في موسم الحج. وأظهرت نتائج النشرة أن عدد المستفيدين من "مبادرة طريق مكة" لهذا العام (314,337) حاجًّا وحاجّةً، بنسبة (20.9%) من إجمالي حجاج الخارج قدموا من (8) دول، وبدأ العمل في المبادرة منذ موسم الحج في عام 2017م، التي تهدف إلى تيسير الرحلات للقادمين لأداء مناسك الحج. يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء أعلنت في وقت سابق أن إجمالي عدد الحجاج بلغ (1,673,230) حاجًّا وحاجَّة، منهم (1,506,576) حاجًّا وحاجَّة، قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، وبلغ عدد حجاج الداخل (166,654) حاجًّا وحاجَّة، من المواطنين والمقيمين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-06-10
القاهرة - مصراوي: أعلن أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، عن خطة تفويج الحجاج إلى المدينة المنورة لمن بدأوا رحلتهم من مكة المكرمة، وتفويج بقية الحجيج إلى أرض الوطن لمن انتهوا من أداء المناسك. وأشار إلى أن أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية عاد يوم الثلاثاء 10 يونيو إلى أرض الوطن، بعد الانتهاء من مناسك الحج كاملة، وذلك من مطار جدة الدولي، وبلغ عددهم نحو 459 حاجًا من محافظات الإسكندرية والبحيرة والقليوبية والقاهرة. بينما يتم تفويج 819 حاجًا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وهم من محافظات القاهرة والدقهلية والشرقية، على أن يتم سفرهم إلى مصر من المدينة المنورة يوم 14 يونيو، ليكون هذا الفوج هو أول أفواج الحجاج المغادرين من المدينة المنورة إلى أرض الوطن. وأكد عبد الموجود أن جميع الحجاج بخير، وقد أتموا مناسك الحج بسلام، في ظل التيسيرات الشاملة التي قدمتها بعثة وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق الكامل مع السلطات السعودية، حيث تم تنفيذ خطة التحرك بين المشاعر المقدسة بانسيابية تامة ودون معوقات تُذكر. وأشار إلى أن البعثة تواصل متابعة أوضاع الحجاج حتى عودتهم الكاملة إلى أرض الوطن، مشددًا على تواجد فرق العمل الميدانية بشكل دائم، لتقديم كافة سبل الراحة للحجاج خلال فترة إقامتهم المتبقية في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
قراءة المزيدمصراوي
2025-06-10
كتب- محمد سامي: تواصلت، اليوم، رحلات عودة حجاج السياحة المصريين لموسم حج 1446هـ، حيث غادرت حتى الآن 28 رحلة جوية من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، تقل نحو 2200 حاج، ضمن خطة تفويج الحجاج إلى أرض الوطن عقب انتهاء المناسك. ومن المقرر، بحسب وزارة السياحة والآثار، أن تستمر رحلات العودة على مدار الأيام المقبلة، انطلاقًا من مطاري الملك عبد العزيز بجدة، والأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، إلى جانب رحلات عودة الحج السياحي البري. وأشارت سامية سامي، مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون شركات السياحة، رئيس البعثة الرسمية للحج السياحي، إلى أن إجمالي عدد الحجاج العائدين عبر رحلات الطيران هذا الموسم يُقدر بنحو 33,172 حاجًا، مشيدة بنجاح موسم الحج السياحي هذا العام والتنظيم المتميز الذي شهدته مراحل تصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة وفقًا للضوابط المعتمدة. وأوضحت أن شركات السياحة أنهت، أول أمس، نقل الحجاج من مشعر منى إلى مكة المكرمة، لأداء طواف الوداع تمهيدًا للعودة، مؤكدة استمرار عمليات التفويج حتى عودة آخر حاج بسلامة الله إلى أرض الوطن. وفي إطار تيسير الإجراءات، تم تخصيص لجنتين فرعيتين من بعثة الحج السياحي بمطاري جدة والمدينة لمتابعة رحلات العودة ميدانيًا وتقديم التسهيلات اللازمة، بما يضمن راحة وسلامة الحجاج. كما تواصل باقي لجان البعثة، المتواجدة بالأراضي السعودية، عملها على مدار الساعة لمتابعة أوضاع الحجاج المقيمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ممن يواصلون برامجهم السياحية المعتمدة قبل عودتهم إلى مصر. اقرأ أيضًا:
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-06-10
تواصل وزارة السياحة والآثار، تنفيذ خطة عودة حجاج السياحة المصريين لموسم حج 1446هـ، حيث انطلقت رحلات العودة من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وسط متابعة مباشرة من بعثة الحج السياحي. وبحسب بيان صادر عن الوزارة اليوم الثلاثاء 10 يونيو، فقد غادرت حتى الآن 28 رحلة جوية من السعودية تقل على متنها نحو 2200 حاج سياحي، على أن تستمر باقي الرحلات تباعًا خلال الأيام المقبلة من مطاري جدة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى رحلات الحج البري. وأكدت الأستاذة سامية سامي، مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون شركات السياحة ورئيس بعثة الحج السياحي، أن إجمالي عدد الحجاج المصريين ضمن برامج السياحة هذا الموسم يبلغ نحو 33172 حاجًا، مشيرة إلى نجاح خطة تصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة وفقًا للضوابط المعتمدة. وأوضحت سامي، أن شركات السياحة بدأت أول أمس في تفويج الحجاج من مشعر منى إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع، تمهيدًا لعودتهم إلى أرض الوطن، مشيدة بالتنظيم الجيد والتزام الشركات بالبرامج المعتمدة. وأشارت إلى تخصيص الوزارة، لجنتين فرعيتين من بعثة الحج السياحي في مطاري جدة والمدينة المنورة، لتيسير رحلات العودة ومتابعة إجراءات التفويج بشكل مباشر، بما يضمن راحة وسلامة الحجاج. كما تواصل باقي لجان الوزارة المتواجدة في الأراضي المقدسة متابعة أوضاع الحجاج المقيمين في مكة والمدينة ممن يستكملون برامجهم السياحية، مع متابعة مستمرة على مدار الساعة لضمان عودة آمنة لجميع الحجاج.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-06-10
تواصل بعثة الحج المصرية جهودها المنظمة في تفويج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ضمن خطة دقيقة تهدف إلى تأمين انتقال آمن وميسر للحجاج بعد أداء مناسكهم في المشاعر المقدسة. وقال مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية رئيس بعثة الحج: من المقرر تفويج الدفعة الثانية بعد غدٍ الخميس، وسط استعدادات مكثفة من جميع الأطراف المعنية لضمان راحة الحجاج وسلامتهم خلال مرحلة ما بعد أداء الركن الأعظم من أركان الإسلام. وأضاف في تصريحات لليوم السابع: الدفعة الأولى من حجاج القرعة بدأت التحرك اليوم الثلاثاء عقب انتهاء المناسك، وسط إشادة واسعة من الحجاج بحسن التنظيم وجودة الخدمات المقدمة، سواء على صعيد النقل أو الإقامة أو الدعم الطبي والإرشادي. وتأتي هذه الجهود امتدادًا لما تبذله الدولة المصرية، بالتنسيق مع السلطات السعودية، من رعاية شاملة لضيوف الرحمن، خاصة في ظل الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها الأراضي المقدسة. وتشهد خطة التفويج إلى المدينة المنورة هذا العام تطبيق عدد من التحسينات، من بينها الاعتماد على حافلات حديثة مكيفة، وتوفير نقاط دعم ميدانية للتعامل مع أي طارئ صحي، فضلًا عن وجود فرق إرشاد ديني وإداري ترافق الحجاج على مدار الساعة. وتشمل الرحلة التوجه إلى المدينة المنورة لقضاء عدة أيام قرب المسجد النبوي الشريف، وزيارة الروضة الشريفة ومواقع أثرية لها مكانة عظيمة في التاريخ الإسلامي، ما يضفي طابعًا روحانيًا خاصًا على المرحلة الثانية من الرحلة. وتؤكد بعثة الحج أن هناك متابعة يومية دقيقة من قيادات البعثة للتأكد من تنفيذ الجدول الزمني لتفويج الحجاج دون تأخير أو ضغط على الحافلات أو أماكن الإقامة، مع إعطاء الأولوية الكاملة للراحة النفسية والجسدية للحجاج. يأتي تفويج الدفعة الثانية في إطار خطة تشمل جميع حجاج القرعة الذين أدوا المناسك، حيث من المقرر استكمال انتقال بقية الأفواج تدريجيًا خلال الأيام المقبلة، وفق جدول زمني محكم ومعلن مسبقًا للحجاج، حرصًا على الشفافية والتنظيم. وفي الوقت الذي يودع فيه الحجاج بيت الله الحرام، تستعد مدينة رسول الله لاحتضانهم في أجواء تملؤها السكينة والإيمان، لتكتمل الرحلة الإيمانية التي تبدأ من مكة وتزدان بزيارة المدينة، حيث تُختتم رحلة العمر بالدعاء والطمأنينة في الروضة الشريفة ومآثر النبوة.
قراءة المزيدالشروق
2025-06-09
أعلن أيمن عبد الموجود، رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية والوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، أن أولى رحلات عودة حجاج الجمعيات الأهلية ستنطلق من مطار جدة الدولي غدًا الثلاثاء 10 يونيو 2025، فيما تنطلق أولى رحلات العودة من مطار المدينة المنورة يوم السبت 14 يونيو. وأوضح عبد الموجود أن عدد الحجاج المغادرين من جدة غدًا يبلغ نحو 458 حاجًا من محافظات الإسكندرية والبحيرة والقليوبية والقاهرة، بينما يغادر أول فوج من المدينة المنورة يوم السبت المقبل ويضم نحو 819 حاجًا من محافظات القاهرة والدقهلية والشرقية. وأكد أن جميع الحجاج بخير وأتموا مناسك الحج بسلام، في ظل تيسيرات شاملة قدمتها بعثة وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق الكامل مع السلطات السعودية، حيث تمت عمليات التنقل بين المشاعر المقدسة بسلاسة ودون معوقات تُذكر. وأشار إلى استمرار متابعة أوضاع الحجاج حتى عودتهم كاملة إلى أرض الوطن، مع تواجد فرق العمل الميدانية بشكل دائم لتقديم كافة سبل الراحة خلال فترة إقامتهم المتبقية في مكة المكرمة أو المدينة المنورة. وأضاف أن خطة العودة تتضمن تنسيقًا محكمًا مع شركات الطيران والمطارات لضمان عودة آمنة ومنظمة لجميع الحجاج، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات لحجاج الجمعيات منذ لحظة السفر وحتى عودتهم سالمين.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-06-09
في حفل "ختامه مسك" السنوي، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، كرمت الوزارة عددًا من مكاتب شؤون الحج الفائزة بجائزة التميز في التواصل، وذلك تقديرًا لجهودهم في إنجاح الأعمال الاتصالية والتنسيقية خلال موسم الحج لهذا العام. و جاء على رأس المكرمين مكتب شؤون حج مصر، بعد الأداء اللافت الذي قدمته على مدار الموسم. وتسلم الجائزة مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية، الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية، والذي أعرب عن فخره بهذا التكريم الذي يعكس تقديرًا دوليًا للجهود التنظيمية والخدمية التي بذلتها البعثة على مدار موسم الحج، والذي شهد نجاحًا استثنائيًا بكل المقاييس. واعتبر التكريم تتويجًا لجهود مكثفة بدأ التحضير لها منذ شهور، تضمنت إعداد خطط استباقية وتنسيقًا متواصلًا مع الجهات السعودية، إلى جانب الحضور الدائم والميداني للضباط والضابطات في مواقع إقامة الحجاج ومناطق أداء المناسك. وأشادت الجهات المنظمة بالدور الحيوي الذي قامت به بعثة حج القرعة، خاصة فيما يتعلق بإدارة شؤون الحجاج ميدانيًا، والتعامل مع الحالات الإنسانية من خلال فرق متخصصة كانت حاضرة في كل المواقع، فضلًا عن إدارة غرفة عمليات على مدار الساعة لضمان سرعة التدخل في أي موقف طارئ. وتميز موسم الحج المصري هذا العام بخلوه من الحوادث أو الإصابات الجسيمة أو حالات الوفاة، وهو ما أضفى طابعًا خاصًا على إشادة المسؤولين السعوديين بأداء البعثة المصرية، ووصفه البعض بأنه من أنجح مواسم البعثة على الإطلاق. وفي سياق متصل، أعرب عدد من الحجاج المصريين عن ارتياحهم لمستوى الخدمة والرعاية التي تلقوها، سواء في أماكن الإقامة أو خلال التنقل بين المشاعر المقدسة، مشيدين بحسن التنظيم وتوافر الأطباء والعلماء المرافقين لهم، والذين لم يتوانوا عن تقديم الدعم الكامل في جميع الأوقات. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لمسيرة عمل جماعي تكامل فيه الأداء الإداري، والديني، والطبي، ليظهر الحاج المصري في أفضل صورة تعكس مكانة مصر وجهود مؤسساتها في خدمة ضيوف الرحمن.
قراءة المزيدمصراوي
2025-06-09
كتب- محمد نصار: أعلن أيمن عبد الموجود، رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، أن أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية سيبدأ في العودة إلى أرض الوطن غدًا الثلاثاء الموافق 10 يونيو الجاري، عبر مطار جدة الدولي، فيما تنطلق أولى رحلات العودة من المدينة المنورة يوم السبت الموافق 14 يونيو. وأوضح "عبد الموجود"، في بيان اليوم، أن عدد الحجاج المغادرين من مطار جدة إلى القاهرة غدًا الثلاثاء يبلغ نحو 458 حاجًا من محافظات الإسكندرية والبحيرة والقليوبية والقاهرة، بينما يغادر أول فوج من مطار المدينة المنورة يوم السبت المقبل ويضم نحو 819 حاجًا من محافظات القاهرة والدقهلية والشرقية. وأكد أن جميع الحجاج بخير وقد أتموا مناسك الحج بسلام، في ظل تيسيرات شاملة قدمتها بعثة وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق الكامل مع السلطات السعودية، حيث تم تنفيذ خطة التحرك بين المشاعر المقدسة بانسيابية تامة ودون معوقات تُذكر. وأشار إلى أن البعثة تواصل متابعة أوضاع الحجاج حتى عودتهم الكاملة إلى أرض الوطن، مشددًا على تواجد فرق العمل الميدانية بشكل دائم لتقديم كافة سبل الراحة للحجاج خلال فترة إقامتهم المتبقية في مكة المكرمة أو المدينة المنورة. كما أكد "عبد الموجود"، أن خطة العودة تتضمن تنسيقًا محكمًا مع شركات الطيران والمطارات لضمان عودة آمنة ومنظمة لجميع الحجاج، مشيرًا إلى حرص وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم أفضل الخدمات لحجاج الجمعيات منذ لحظة السفر وحتى عودتهم سالمين. اقرأ أيضًا:
قراءة المزيدالشروق
2025-06-09
أعلن أيمن عبد الموجود، رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، أن أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية سيبدأ في العودة إلى أرض الوطن غدا الثلاثاء الموافق 10 يونيو الجاري، عبر مطار جدة الدولي، فيما تنطلق أولى رحلات العودة من المدينة المنورة يوم السبت الموافق 14 يونيو. وأوضح عبد الموجود أن عدد الحجاج المغادرين من مطار جدة إلى القاهرة غدًا الثلاثاء يبلغ نحو 458 حاجًا من محافظات الإسكندرية والبحيرة والقليوبية والقاهرة، بينما يغادر أول فوج من مطار المدينة المنورة يوم السبت المقبل ويضم نحو 819 حاجًا من محافظات القاهرة والدقهلية والشرقية. وأكد عبد الموجود أن جميع الحجاج بخير وقد أتموا مناسك الحج بسلام، في ظل تيسيرات شاملة قدمتها بعثة وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق الكامل مع السلطات السعودية، حيث تم تنفيذ خطة التحرك بين المشاعر المقدسة بانسيابية تامة ودون معوقات تُذكر. وأشار إلى أن البعثة تواصل متابعة أوضاع الحجاج حتى عودتهم الكاملة إلى أرض الوطن، مشددًا على تواجد فرق العمل الميدانية بشكل دائم لتقديم كافة سبل الراحة للحجاج خلال فترة إقامتهم المتبقية في مكة المكرمة أو المدينة المنورة. كما أكد عبد الموجود أن خطة العودة تتضمن تنسيقًا محكمًا مع شركات الطيران والمطارات لضمان عودة آمنة ومنظمة لجميع الحجاج، مشيرًا إلى حرص وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم أفضل الخدمات لحجاج الجمعيات منذ لحظة السفر وحتى عودتهم سالمين.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-06-09
أكد أحمد إبراهيم رئيس بغرفة شركات السياحة وعضو للحج والعمرة أن هذا العام شهد تطورات كبيرة أسهمت في أن يكون هذا الموسم من أنجح مواسم الحج منذ سنوات عديدة. وأشار إلى أن الإجراءات السعودية الصارمة في منع كل من لا يحمل تصريح أو تأشيرة حج من الوصول إلى المشاعر المقدسة أدى إلى وجود سهولة كبيرة في أداء الفريضة، بجانب الجهود الكبيرة التي بذلتها كافة السلطات السعودية في تنظيم حركة الحجيج داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بشكل سهل حركة ضيوف الرحمن وحافظ على راحتهم وسلامتهم. وأضاف رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات أنه على صعيد الحج السياحي فإن الموسم كذلك يعد من أنجح مواسم الحج السياحي، حيث بذل الجميع وفي مقدمتهم شركات السياحة جهدا كبيرا منذ شهور عديدة للإعداد الجيد للموسم ويجب الإشادة الكبيرة بالمشرفين التابعين لشركات السياحة الذين تحملوا عبئا كبيرا خلال موسم الحج واستغلوا خبرتهم لإنهاء الكثير من المشاكل ، وقد تم بالتنسيق التام مع وزارة السياحة والآثار في وضع ضوابط صارمة ومدروسة لتجنب أية سلبيات وقعت بالمواسم الماضية ، واستمر الجهد من الجميع خاصة وزارة السياحة والآثار بالتعاون والتنسيق التام مع الغرفة ممثلة في لجنة السياحة الدينية ، بالإضافة إلى الجهد الكبير لوزارة الحج السعودية وكذلك شركات الطوافة التي وقع عليها الاختيار لخدمة الحج السياحي. وشدد أحمد إبراهيم، على أن الموسم كان طويلا وصعبا لكن نجحت الجهود في حل مشاكل عديدة وعلى مدى شهور ممتدة وأضاف أن الحج السياحي كذلك كان مميزا للغاية هذا العام فيما يخص مخيمات منى وعرفات من حيث جودة المخيمات وتميز الخدمات ، باستثناء المشكلة الأزلية لضيق المساحة المخصصة للحجاج في مشعر منى، وقد بذلت بعثة الحج السياحي جهدا كبيرا بالتنسيق مع مراكز الخدمة الميدانية السعودية وشركات السياحة لحل المشاكل الناتجة عن ضيق المساحة بمشعر منى. وأضاف أن كل المشكلات التى ظهرت خلال هذا الموسم وتحديداً فى مشعر منى تم التعامل معها ،حيث تحركت اللجان المشتركة من الوزارة والغرفة المتواجدة بمنى وتم حلها وتسكين الحجاج في المخيمات.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-06-09
استقبلت المدينة المنورة خلال الساعات الماضية طلائع المتعجلين القادمين من مشعر منى، بعد أن أتموا رمي الجمرات في اليوم الثاني من أيام التشريق، واختاروا التعجل في مغادرة المشاعر المقدسة. وتوافدت الحافلات التي تقل الحجاج إلى المدينة المنورة في مشهد يعكس انسيابية عالية في الحركة والتنظيم، وسط جهود كبيرة تبذلها الجهات المختصة لضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن. ويحرص الحجاج المتعجلون على زيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة في الروضة الشريفة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه الكريمين، لما تمثله المدينة المنورة من قدسية ومكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث تعد محطتهم الثانية بعد أداء مناسك الحج في مكة المكرمة. وكثفت مختلف الجهات الخدمية في المدينة المنورة من استعداداتها، من خلال رفع جاهزية المرافق الصحية والإسعافية، وتنظيم حركة النقل، إلى جانب تقديم خدمات الإرشاد والتوعية بلغات متعددة، بما يضمن توفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج. كما شاركت فرق تطوعية وشبابية في استقبال الحجاج وتقديم الدعم اللوجستي والإرشادي، ما يعكس روح العمل الجماعي والتكامل بين مختلف الجهات الرسمية والأهلية. ويُتوقع أن يتزايد عدد الحجاج الوافدين إلى المدينة المنورة خلال الأيام المقبلة، مع استكمال بقية المتعجلين والمتمتعين مناسكهم، في وقت تواصل فيه الجهات المسؤولة تنفيذ خططها التشغيلية لموسم ما بعد الحج، ضمن رؤية تستهدف تحقيق أعلى معايير الجودة في خدمة ضيوف الرحمن. حجاج بيت الله (1) حجاج بيت الله (2) حجاج بيت الله (3)
قراءة المزيداليوم السابع
2025-06-08
وسط أجواء إيمانية مهيبة، يواصل ضيوف الرحمن أداء مناسك الحج لهذا العام بسهولة ويسر، في ظل جهود تنظيمية وخدمية متكاملة قدمتها المملكة العربية السعودية لتوفير أقصى درجات الراحة والأمان للحجاج في المشاعر المقدسة. وغادر الحجاج المتعجلون مشعر منى بعد الانتهاء من رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق، حيث شهدت الساعات الأولى من اليوم انسيابية واضحة في حركة الحشود عند جسر الجمرات، بفضل خطة محكمة نفذتها الجهات المعنية لتفويج الحجاج بطريقة مرنة، مع تطبيق أعلى معايير السلامة. وبرز في المشهد تواجد عدد من أسر شهداء الشرطة، الذين حضروا لأداء مناسك الحج، في مبادرة إنسانية نظّمتها الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية ورعاية أسر الشهداء بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع بعثة الحج الرسمية. وشارك أبناء وأمهات الشهداء في رمي الجمرات فى مشهد استثنائي اختلطت فيه مشاعر الدعاء والوفاء، ليكتمل المعنى الرمزي لتضحيات رجال الشرطة الذين بذلوا أرواحهم من أجل وطنهم. واستكمل الحجاج خلال يوم التشريق المتبقي أعمال ذبح الهدي، ثم قاموا بالحلق أو التقصير، تنفيذًا لشعيرة من أهم شعائر الحج، حيث عمّت الفرحة وجوه الحجاج بعد إتمام تلك الخطوات، في أجواء يسودها الابتهاج والتكبير والشكر لله. كما أدى عدد كبير من الحجاج طواف الإفاضة في الحرم المكي، حيث توافدت أفواج الحجاج منذ ساعات الصباح الباكر، ليشهد صحن المطاف لحظات إيمانية مبهرة، ارتفعت فيها الأكف بالدعاء، واختلطت دموع الشوق بدموع الفرح، وقد حرصت الجهات الأمنية والتنظيمية على تأمين دخول وخروج الحجاج بسلاسة تامة، وتنظيم حركتهم داخل المسجد الحرام بطريقة دقيقة لتفادي أي تزاحم. وفي مواجهة ارتفاع درجات الحرارة التي لامست الخمسين مئوية في بعض الأوقات، لجأ الحجاج إلى استخدام المظلات المحمولة، والإكثار من شرب المياه والعصائر الباردة، حيث توافرت نقاط توزيع مياه زمزم والمياه المبردة بشكل مكثف في مختلف أرجاء المشاعر. وقد ساهمت هذه التدابير في الحد من حالات الإجهاد الحراري، لاسيما في أوقات الذروة. من جانبه، أكد مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية ورئيس بعثة الحج الرسمية، بأن جميع ضباط البعثة يتابعون أوضاع الحجاج المصريين لحظة بلحظة داخل المشاعر المقدسة، وأن غرفة العمليات المركزية تعمل على مدار الساعة لرصد أي ملاحظات والتعامل معها فورًا. وأشار في تصريحات لليوم السابع أنه تم تخصيص أسطول حديث من الأتوبيسات المكيفة لنقل الحجاج المتعجلين إلى مقار إقامتهم في فنادق مكة المكرمة، مؤكدًا أن التنقلات جرت بسلاسة وسط ارتياح عام من الحجاج، الذين أثنوا على مستوى التنظيم والخدمة. في السياق ذاته، أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس البعثة الطبية، أن الحالة الصحية العامة للحجاج المصريين مطمئنة للغاية، وأن العيادات الطبية تعمل على مدار اليوم لتقديم الرعاية الصحية الفورية، ومتابعة الحالات المرضية، والتعامل مع أي حالات طارئة. كما أشار إلى توافر الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية بكميات كافية في جميع العيادات المنتشرة في المشاعر. ولم تغب المشاهد الإنسانية عن موسم الحج، حيث توافد مئات المتطوعين والشباب في الشوارع والطرقات، يحملون صناديق المياه والعصائر لتوزيعها على الحجاج، في صورة تعكس روح التكافل والمبادرة، وتُعزز من أجواء الرحمة التي تسود هذا الموسم العظيم. ورغم التنظيم المحكم، فإن وزارة الصحة السعودية ناشدت الحجاج بضرورة الالتزام بالتعليمات الوقائية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، حيث دعتهم إلى تجنب الخروج من المخيمات أو السير لمسافات طويلة في أوقات الظهيرة، مشددة على أهمية ارتداء القبعات الواقية، وتناول كميات كافية من السوائل، والراحة بين الفينة والأخرى، تجنبًا لأي مضاعفات صحية. وقد شهدت مراكز الطوارئ المنتشرة في منى وعرفات استقبال عدد محدود من الحالات البسيطة، معظمها نتيجة الإجهاد الحراري أو انخفاض ضغط الدم، وتم التعامل معها بشكل فوري، كما تم تفعيل خطط الطوارئ لمواجهة أي ارتفاع محتمل في درجات الحرارة خلال الساعات المقبلة. وبحسب تقارير الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، فقد تم رفع جاهزية فرق النظافة والتعقيم داخل الحرم المكي، لضمان بيئة صحية وآمنة لأداء الطواف والسعي، كما وُزعت مصاحف بلغات متعددة، وتم تقديم الخدمات التوعوية للحجاج بلغات عدة عبر شاشات رقمية ومنصات ميدانية، مما سهل على غير الناطقين بالعربية فهم المناسك والتعليمات بشكل واضح. وفي ختام المشهد، تتواصل الأيام المباركة في رحاب المشاعر المقدسة وسط انضباط وهدوء وروحانية عالية، حيث تتجه القلوب بالدعاء أن يتقبل الله من الجميع حجهم، وييسر لمن بقي من الحجاج إتمام المناسك بيسر وأمان، على أمل العودة إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم وتطهرت قلوبهم.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-06-08
قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للسعودية، إن وقت رمي الجمرات خلال يمتد لأكثر من 16 ساعة، حيث يبدأ من بعد الزوال، ما يمنح الحجاج مرونة واسعة لأداء هذا النسك دون تزاحم. وأوضح آل شيخ أن وقت الرمي أمس الذى وافق الحادي عشر من ذي الحجة امتد من الساعة 12:35 ظهرًا بتوقيت مكة واستمر حتى 5:30 صباحًا من اليوم التالي، مؤكدًا أن من لم يتمكن من الرمي بعد الزوال فله أن يرمي في أي وقت خلال هذه الفترة، حتى بعد العشاء أو منتصف الليل. وأكد المفتي العام، أنه لا مانع شرعًا من توكيل المرأة زوجها أو الأم ولدها في الرمي يوم الثاني عشر بسبب شدة الزحام، مراعاة للتيسير ودفعًا للمشقة والضرر. وقال: "إياك أن تُلحق الضرر بنفسك، فالله قد يسر وسهّل لك، والدين مبني على الرفق والتيسير لا على العنت والمشقة". ومن جهة أخرى يستعد المسجد الحرام لاستقبال المتعجلين لأداء طواف الوداع بعد أن أكملوا مناسك حجهم المبرور ويستعدون للمغادرة عقب الطواف . وفى هذا السياق أعلنت وزارة النقل اكتمال التجهيزات لرحلات مغادرة الحجاج، عبر ستة مطارات مخصصة لخدمة الحجاج، ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى تسهيل حركة انتقالهم بين المشاعر المقدسة. وأشارت الوزارة إلى أنها نجحت في نقل أكثر من 349 ألف حاج من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى عبر قطار المشاعر، إضافة إلى انتقال أكثر من 294 ألف حاج من مشعر عرفات إلى مزدلفة باستخدام نفس القطار. وضمن منظومة انقل المتكاملة للحجاج ، سجل قطار المشاعر المقدسة إنجازًا لافتًا بنقله أكثر من مليون راكب منذ بداية موسم الحج لهذا العام، في خطوة تعكس الكفاءة التشغيلية العالية والجهود المتكاملة لتيسير حركة الحجاج بين المشاعر. ويُعد قطار المشاعر أحد أبرز مشاريع النقل الحديثة في المملكة، حيث يسهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام، وتقليص زمن التنقل، وتعزيز السلامة المرورية خلال أداء مناسك الحج، وسط منظومة خدمات متطورة وإشراف دقيق من الجهات المعنية.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-06-07
في كل عام، يجتمع المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها في المشاعر المقدسة لأداء مناسك، هذه الرحلة الإيمانية التي تُجسد أسمى معاني التضرع والتجرد لله. ورغم أن مشهد الحجيج وهم يطوفون ويسعون ويدعون هو الصورة الأبرز، إلا أن تفاصيل إنسانية عميقة تُرسم في الزوايا بهدوء، وتخطف القلوب قبل العدسات. من بين تلك المشاهد، يبرز مشهد الأبناء وهم يبرّون بوالديهم، يساعدونهم، يساندونهم، ويقودونهم في أروقة المشاعر وكأنهم يعيدون إليهم جميل السنين الماضية. بعيون ملؤها الحنان وقلوب تنبض بالعطاء، ترى أبناءً يدفعون آباءهم على كراسٍ متحركة في الطواف والسعي، وآخرين يمسكون بأيدي أمهاتهم ويتقدمون بهم برفق وسط الحشود. بعضهم يمد ذراعه سندًا، وبعضهم يحمل أدوية والديه في حقيبة خاصة، وآخرون يتوقفون كل بضع خطوات ليرشوا الماء البارد على وجوه ذويهم اتقاءً للحر، في مشهد بديع تتجلى فيه أسمى صور الرحمة والبر. وفي كل ركن من المشاعر، تجد قصة، وتسمع حكاية، شاب جاء من أقصى الصعيد ليحج مع والدته، ترك عمله وأسرته لأسابيع فقط ليحقق لها حلمًا طال انتظاره، وآخر دفع ما جمعه في عام كامل ليكون رفيقًا لوالده المقعد في رحلة العمر. ليست مجرد مواقف عابرة، بل تجسيد حي لمعاني البر والإحسان، تعبير صادق عن امتنان عميق، ورد جميل حان أوانه. اللافت في هذه المشاهد أن الأبناء لا يؤدون واجبًا ثقيلًا، بل يمارسون البر بمحبة، بفرح، برغبة صادقة، على وجوههم يظهر الرضا، وفي أعينهم تتلألأ دموع الفخر. ربما كانوا يرون أن أعظم نسك لهم هو في دفع الكرسي المتحرك، أو في الوقوف ساعات تحت الشمس لأجل راحة والديهم. بعضهم لا يطوف إلا بعد أن يطمئن أن أمه قد أكملت سعيها، وآخر لا يأكل إلا بعد أن يطعم والده بيده، وكأنهم فهموا أن الحج الحقيقي ليس فقط في المناسك، بل في الرحمة والوفاء. وفي زحام المشاعر، يتردد بين الحجاج صوت دعاء قديم لكنه متجدد في معناه: "رب ارحمهما كما ربياني صغيرا"، هذا الدعاء الذي يتجاوز الكلمات ليترجم في أفعال، فالحج ليس فقط عبادة بالجسد، بل هو عبادة بالقلب والخلق والسلوك.، وفي موسم كهذا، تظهر القيم وتُختبر المبادئ، ويبدو واضحًا من اختار أن يكون بارًا بصدق، لا رياءً ولا عادة، بل إيمانًا ومحبة. القصص لا تُحصى، والمواقف لا تُعد، لكن القاسم المشترك بينها جميعًا هو البر، بر لا يتوقف عند باب المنزل، ولا يُؤجل حتى العودة، بل يُمارَس في كل لحظة من لحظات هذا الموسم الجليل. وكلما تعمقت في تلك التفاصيل الصغيرة، ازددت يقينًا بأن الحج لا يصنع الذكرى فحسب، بل يعيد ترتيب الأولويات في قلب الإنسان. المشاعر المقدسة لم تكن فقط مسرحًا لمناسك التعبد، بل منصة إنسانية واسعة ارتفعت فيها قيم البر والإحسان فوق كل شيء. لم يكن المشهد مقتصرًا على أبناء من دول معينة، بل مشتركًا بين الجميع، عربيًا كان أو آسيويًا، شابًا أو كهلًا، كانت لغة البر واحدة وإن اختلفت اللهجات، وكانت ملامح العطاء واضحة وإن تباينت الجنسيات. هذه اللوحة الإنسانية التي تُرسم كل عام في الحج تترك أثرها في النفوس قبل الصور، وتعلم كل من يشاهدها أن البر لا يُؤجل، وأن الجنة قد تكون في خطوة نُقدِّمها نحو راحة والدينا، أو في دعاء نردده ونحن نسندهم في طريق مزدحم، أو في ابتسامة نرسمها على وجوههم المتعبة. الحج ليس فقط تلبية نداء إبراهيم، بل هو تلبية نداء الفطرة، نداء الرحمة، نداء البر.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-06-07
في موسم تغمره السكينة وتعلو فيه الدعوات، لا تقتصر المشاهد المؤثرة في المشاعر المقدسة على الطواف والسعي والابتهال، بل تمتد إلى تفاصيل إنسانية تبعث في النفس الطمأنينة. من بين تلك الصور التي تم رصدها، تكررت مشاهد الأزواج وهم يعتنون بزوجاتهم وسط حرارة الشمس العالية وزحام الحجيج، في لوحة تفيض بالمودة والرحمة. في عرفات ومزدلفة ومنى، شوهد عدد منوهم يظللّون رؤوس زوجاتهم بمظلات يدوية، يحجبون عنهن أشعة الشمس، ويحرصون على تقديم عبوات الماء البارد في كل محطة، يمسحون عن وجوههن آثار التعب، ويهيئون لهن مقاعد للراحة عند كل توقف. مشاهد بسيطة في ظاهرها، لكنها عميقة في معناها، تترجم أرقى معاني العشرة، وتُعيد إلى الأذهان قوله تعالى "وجعل بينكم مودة ورحمة". لم تكن هذه المواقف حكرًا على كبار السن، بل لوحظ شباب في مقتبل العمر يسيرون بجوار زوجاتهم بمحبة وتفانٍ، يسبقون الخطى لتسهيل الطريق، ويبحثون عن الظل أولًا لهن قبل أنفسهم، وكأن هذا الحج هو أيضًا فرصة لتجديد عهود الرفق والوفاء. وسط كل ذلك، يتأكد أن المشاعر المقدسة ليست فقط مكانًا للعبادة، بل مسرحًا تتجلى فيه القيم النبيلة، وتُستحضر فيه معاني الوفاء، وعدم نسيان الفضل بين الزوجين مهما تقادمت السنين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-06-07
أعلنت وزارة النقل السعودية عن جاهزيتها لمغادرة عقب أداء مناسك الحج، عبر ستة مطارات مخصصة لخدمة الحجاج، ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى تسهيل حركة انتقالهم بين المشاعر المقدسة. ونجحت الوزارة في نقل أكثر من 349 ألف حاج من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى عبر قطار المشاعر، إضافة إلى انتقال أكثر من 294 ألف حاج من مشعر عرفات إلى مزدلفة باستخدام نفس القطار. جاءت هذه التصريحات ضمن الإحاطة الإعلامية الموحدة التي عقدها مركز العمليات الإعلامي للحج بمشاركة متحدثي وزارات الداخلية، الحج والعمرة، الصحة، ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية. وتأتي هذه الجهود في إطار التنسيق المستمر مع الجهات المعنية لضمان انسيابية حركة الحجاج وتوفير أعلى درجات الراحة والسلامة خلال أداء مناسكهم، بما يعكس حرص الوزارة على دعم موسم الحج بنجاح وكفاءة عالية. ويستعد الحجاج المتعجلون لطواف الوداع غدا الأحد في ثانى أيام التشريق، ومغادرة مكة في ثاني أيام التشريق، والاكتفاء برمي الجمرات في أول وثاني أيام التشريق، وعدم الرمي في الثالث من أيام التشريق -رابع أيام عيد الأضحى-، والواجب على الحاج المتعجل في ثاني أيام التشريق رمي الجمرات الثلاث ويكبر مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلاً القبلة رافعًا يديه يدعو الله تعالى بما يشاء، أما الجمرة الأولى وهي جمرة العقبة الكبرى فلا يقف عندها ولا يدعو بعدها. وعلى من يرغب في الحج متعجلا أن يرمي الجمرات الثلاث غدا الأحد ـ الذى يوافق الثاني عشر من ذي الحجة ـ بسبع حصوات ويكبر مع كل حصاة قائلاً الله أكبر، ثم يغادر مِنَى على الفور قبل غروب الشمس، وفي حالة غروبها وهو ما زال في مِنَى يجب عليه البقاء للمبيت في منى ليلة الثالث عشر كما نص بعض الفقهاء، ويرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر بسبع حصيات لكل جمرة ويكبر مع كل حصاة وإذا تهيأ للخروج ولم يتمكن لظروف الزحام أو بطء حركة المرور عند ذلك يستمر في سيره متعجلا ولا يلزمه المبيت بمِنَى لكونه قد تهيأ للمغادرة متعجلاً. ويتوجه الحجاج بعد رمي الجمرات في آخر أيام التشريق إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء طواف الوداع، وبذلك يكون طواف الوداع آخر مناسك الحج المبرور.
قراءة المزيد