الكنيسة المسيحية

يشير مصطلح الكنيسة المسيحية بوصفه اسم علم إلى التقاليد المسيحية بكاملها على مدار التاريخ. ولا يشير المصطلح على الأحرى إلى «كنيسة مسيحية» بعينها (أي «طائفة»...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الكنيسة المسيحية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الكنيسة المسيحية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الكنيسة المسيحية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الكنيسة المسيحية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الكنيسة المسيحية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الكنيسة المسيحية
Related Articles

الشروق

2025-03-10

نفى رعاة الكنائس المسيحية في مدينة اللاذقية السورية ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي بشأن فتح الكنائس لاستقبال العائلات والمدنيين النازحين. وأكد بيان صادر عن الكنائس المسيحية في اللاذقية ردا على ما تم تداوله من شائعات حول مجازر وتهجير للمسيحيين في الساحل السوري، أن الوضع الحالي في المدينة لا يستدعي اتخاذ مثل هذه الإجراءات. وأشار البيان إلى أن صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك حساب رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، تداولت أخبارا كاذبة عن اضطهاد واسع للمسيحيين وحركة نزوح باتجاه الكنائس. وشدد البيان على أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأن الوضع في اللاذقية مستقر ولا يتطلب فتح الكنائس لاستقبال النازحين. وأكدت الكنائس استعدادها الدائم لتقديم المساعدة الممكنة وفق الظروف المتاحة، داعية الجميع إلى الاعتماد على الأخبار الصادرة عن الصفحات الكنسية الرسمية فقط، وعدم الانجرار وراء الشائعات. كما أشار البيان إلى لقاء جمع ممثلي الكنائس مع وفد من قيادة إدارة الأمن العام في سوريا، حيث تم نقل هواجس ومعاناة الشعب السوري في هذه الأيام إلى القيادة. وأكد البيان أن الحاضرين استمعوا إلى رسالة طمأنينة خلال الاجتماع، مما يعكس استقرار الوضع في المنطقة. واختُتم البيان بالدعاء لحفظ الجميع بالبركة والأمان، وإبعاد المخاطر والاضطرابات عن البلاد، بمناسبة الصوم الكبير المقدس. ومن جهته، أكد ممثل الكنيسة المسيحية في سوريا سبيريدون طنوس، أن المسيحيين في سوريا هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، وأن مصيرهم مرتبط بمصير كل سوري حر. وفي رسالة وجهها إلى إيلون ماسك، شدد طنوس على أن المجتمع الدولي لا ينبغي أن يقلق بشأن المسيحيين وحدهم، لأن سوريا بلد لجميع أبنائها من مسلمين ومسيحيين. وأشار إلى أن الحل يكمن في إعادة بناء سوريا لكل السوريين، إذا كان هناك اهتمام حقيقي بمصير المسيحيين. وفي سياق متصل، أعرب الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون عن استيائه مما وصفه بتجاهل الغرب لحماية بشار الأسد للأقليات الدينية، بمن فيهم المسيحيون في سوريا. وزعم كارلسون أن نسبة المسيحيين في سوريا تراجعت من 10% إلى 2% خلال الحرب التي دعمها الغرب ضد النظام السوري، وأن رحيل الأسد سيؤدي إلى استهداف ما تبقى من المسيحيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-17

بعد انتهاء احتفالات عيد الميلاد المجيد في السابع من يناير الجاري، تتجه أنظار المسيحيين إلى عيد الغطاس، وهو أول الأعياد السيدية الكبرى التالية للميلاد في العام الجديد 2025، ويخلد هذا العيد ذكرى معمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان، ويُعتبر من المناسبات الدينية المهمة في الكنيسة المسيحية. يصادف في عام 2025 يوم الأحد 19 يناير، ويسبقه برامون الغطاس الذي يستمر يومين هذا العام، الجمعة والسبت، نظرًا لأن العيد يقع يوم الأحد. البرامون هو اليوم السابق للعيد ويُعتبر صيامًا من الدرجة الأولى، حيث يمتنع فيه الصائمون عن تناول السمك ويصام صوم انقطاعي. وفقًا للترتيبات الكنسية، يتم الصوم الانقطاعي يوم الجمعة حتى الساعة الثالثة بعد الظهر، بينما يُقام طقس البرامون يوم السبت دون صيام انقطاعي. وفيما يتعلق بالإجازة الرسمية، لم يعلن مجلس الوزراء حتى الآن أن عيد الغطاس لعام 2025 سيكون إجازة رسمية، فإنه عادةً، لا يُعتبر هذا العيد يوم راحة رسمية من قبل ، على الرغم من أن بعض المؤسسات قد تمنح الأقباط إجازة للاحتفال به، كما وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعدم عقد امتحانات في 19 يناير بمناسبة عيد الغطاس. قال ياسر يوسف، المُتخصص في التاريخ القبطي، في تصريحات لـ«الوطن»، إن عيد الغطاس كان عيدًا قوميًا يحتفل به جميع المصريين، وفق ما ذكره المؤرخ المسبحي (977-1029) في كتابه «أخبار مصر، وفضائلها، وغرائبها، وما بها من البقاع والآثار، وسير من حلها». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-04

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وبرفقته وفد من برنامج الدبلوماسية الشبابية. ورحب البابا بضيوفه معربًا عن سعادته بلقائهم وأثنى على التعاون المثمر بين الكنيسة القبطية ووزارة الشباب ومشاركة شباب الكنيسة المتميزين في جميع المحافظات في أنشطة وبرامج الوزارة، مشيدًا باللقاءات التي تنفذها الوزارة للتوعية بالقضايا والتحديات التي تواجه الوطن، وحرصها الدائم على مواجهة الشائعات، مؤكدًا أهمية أن يكون الشباب سفراء غير رسميين وسط مجتمعاتهم، وينشرون صورة ايجابية في مدارسهم وجامعاتهم وأماكن عملهم وتجمعاتهم كونهم يقدمون صورة إيجابية قوية جدًا تمثل صورة من صورة القوة الناعمة لمصر. وألقى البابا على الحضور محاضرة تحدث خلالها عن مصر الوطن والكنيسة المصرية. أشار إلى عن معنى كلمة "مصر" فى اللغات القديمة، وكيف تميزها في شكلها وحدودها، وأن النهر أهدى للمصريين أربع هدايا وهي المياه والطبيعة وروح العبادة والوحدة الوطنية وهي دعائم جعلت وطن واحد عبر التاريخ لم ينقسم أبدًا. وأكد أن علم مصر يجمعنا ويوحدنا فاللون الأسود، وهو لون التربة الموجودة بمحازاة نهر النيل، لذا فهو يمثل سكان وادي النيل. واللون الأحمر يعبر عن سكان البحر الأحمر وسيناء. واللون الأبيض يمثل سكان السواحل الشمالية لمصر. بينما يمثل اللون الأصفر (لون النسر) سكان صحاري مصر.  وأشار إلى اللغة المصرية القديمة ومراحل تطورها ومن بين هذه المراحل اللغة القبطية والتي ما زلنا نستخدم نحو 2000 كلمة منها في العامية المصرية حتى الآن.  وتحدث البابا كذلك عن الطبقات السبع التي تختزنها الحضارة المصرية وهى: الفرعونية، المسيحية، الإسلامية، الإفريقية، العربية، حضارة البحر الأبيض المتوسط، اليونانية، الرومانية. واختتم بأن هذه الأبعاد تكشف عن تميز مصر الوطن، وهو أمر يدعو كل مصري للفخر بوطنه. وعن تاريخ الكنيسة القبطية التي تأسست مع نشأة المسيحية تكلم قداسته عن المسيح الذي بميلاده قسم التاريخ إلى قبل ميلاد المسيح، وبعد ميلاد المسيح. وأن السيد المسيح أسس الكنيسة المسيحية حينما اختار تلاميذه، وأرسلهم للكرازة باسمه لكل العالم، فجاء رسوله مار مرقس إلى مصر والذى يعنى اسمه مطرقة او الطارق ما بين عامي ٥٠ و٦٠ ميلادية، ودخل الإسكندرية التى كانت وقتها مدينه عالمية، وبشر فيها بالمسيحية وسط الوثنين وهاج عليه الوثنيون وأماتوه بسحله في شوارع الإسكندرية، وصارت الإسكندرية أول مدينه رويت بدمه واستنارت بالإيمان بالمسيح فى قارة إفريقيا. وأضاف:"أما باقي القارات فقد أسس فيها رسل السيد المسيح أربعة كراسي رسولية (أي الكراسي التي أسسها أحد رسل السيد المسيح)، وهي أنطاكية وروما وأوروشليم وانضم إليها بعد ذلك كرسي القسطنطينية".أشار إلى أن كنيسة الإسكندرية تميزت بأربع علامات رئيسية، وهي: ١- كنيسة شهداء: وهم الشهداء الذين تقدموا للاستشهاد على اسم السيد المسيح حيث تعتبر مصر أكثر البلاد التي قدمت شهداء مسيحيين إلى جانب أرض فلسطين. ٢- كنيسة تعليم: فالكنيسة القبطية كنيسة صاحبة فكر وتعليم لاهوتي، وكلمة "أرثوذكسية" تعني  مستقيمة وذلك لأنها مستقيمة في الرأي والفكر والعقيدة. ٣- كنيسة رهبنه ونسك: فكرة ومدرسة الرهبنة بدأت في الكنيسة القبطية من خلال شاب مصري من قرية "قمن العروس" وهي قرية في محافظة بني سويف، وكان هذا الشاب هو "الأنبا أنطونيوس" مؤسس الرهبنة. وأضاف: "الرهبنة في مفهومها تعني ترك كل شئ والالتصاق بالواحد الذي هو الله، وهكذا ومن خلال الأنبا أنطونيوس تأسست الرهبنة في كل العالم، وانتشرت الرهبنة والأديرة في كل مكان حيث يوجد في  مصر نحو ٦٠ ديرًا عامرًا، لكن أول دير تأسس في العالم هو دير الأنبا أنطونيوس الموجود في الصحراء الشرقية في نطاق محافظة البحر الأحمر. وعن أدوار الكنيسة، قال البابا: "الكنيسة لها 3 أدوار رئيسية، هي: ١- خدمة المسيحيين: ليكونوا مواطنين سمائيين.٢- خدمة مجتمعية: مثل المدارس والمستشفيات والخدمات الأخرى التي تقدم للمجتمع كله.٣- خدمة الوطن: فالكنيسة بشكل عام مشغولة بصيانة الوطن، لذا فهي حاضرة وفاعلة عبر التاريخ في كل المواقف التي يحتاج فيها الوطن إلى أبنائه. واستكمل بأن الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية صوت لمصر في مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر. واختتم: "إننا نفتخر جميعًا كمصريين بأننا أبناء هذا البلد"وعقب الكلمة أجاب قداسته على الأسئلة التي وجهها له الشباب. من جهته، ثمن وزير الرياضة الدور الوطنى للبابا ومواقفه الإيجابية تجاه مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الوطن التى تؤكد على وحدة الصف، ووحدة نسيج المجتمع، مشيدًا بالأنشطة والمسابقات الثقافية والكشفية التى تنفذها الكنيسة، وتشهد مشاركات كبيرة من الشباب. وأشار الوزير إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار التوعية وتعزيز الولاء والمواطنة، وتوضيح مواقف كيانات ومؤسسات الدولة المختلفة تجاه مختلف التحديات التي يشهدها الوطن، وآليات التعامل مع تلك التحديات. وأشاد بالملتقيات التي تنفذها الكنيسة المصرية لإظهار عظمة مصر وتاريخها وتراثها وحضارتها وإنجازاتها وحاضرها، علاوة على إظهار أصالة الكنيسة القبطية كونها أقدم كيان شعبي على أرض مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-06

يختتم الأقباط الأرثوذكس، الليلة، صوم الميلاد الذي امتد هذا العام لمدة 42 يوماً بحسب تقليد الكنيسة القبطية، حيث يتم الاحتفال غدا الأحد السابع من يناير، بعيد الميلاد المجيد، لتستعد الكنيسة بعد ثلاثة عشر يوما للاحتفال بعيد الغطاس يوم 20 يناير الجاري، ذكرى معمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان. وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس يوم 20 يناير بإقامة قداسات في الكنائس وطقس عيد الغطاس، بحسب الطقس الكنسي المقرر، فيما يترأس البابا تواضروس قداس الغطاس ويلقي عظة روحية. ويسبق الاحتفال بعيد الغطاس صوم الأقباط «برمون الغطاس»، والذي يعني الاستعداد للعيد، فيصوم الأقباط حتى المساء موعد إقامة القداس ليلة يوم 19 يناير، ويطلق على عيد الغطاس «أبيفانيا» أي المعمودية بالتغطيس أو عيد العماد. ويرتبط احتفال عيد الغطاس عند الأقباط بتناول القلقاس وقصب السكر والبرتقال واليوسفي، ولكل منهم رمزية عند الأقباط، فبحسب الاعتقاد المسيحي القلقاس هو رمز لفعل المعمودية حيث يحتوي على مادة هلامية مضرة للحنجرة إلا أنها تتحول لمدة نافعة عند اختلاطها بالماء، وكذلك المعمودية حيث يتطهر الشخص في المفهوم المسيحي من الخطية بعد المعمودية، كما يرمز قصب السكر إلى العلو الروحي، حيث ينمو في الأماكن الحارة، وارتفاعه يشبه ارتفاع الروح. وبحسب المصادر الكنسية، فإن عيد الغطاس هو أقدم الأعياد التي عرفتها الكنيسة المسيحية، وكانت الكنيسة تحتفل في هذا اليوم بثلاثة أعياد وهي عيد الميلاد وعيد عماد السيد المسيح وعيد عرس قانا الجليل، وفي القرن الخامس استقرت الكنيسة على جعل هذا العيد بعد 12 يوما من الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ويأتي بعده بثلاثة أيام عيد عرس قانا الجليل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-12-31

قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الحوار بين الكنيسة المصرية والكنائس الأخرى بدأت منذ حوالي 50 عاما، ففي البداية كانت حوارات غير رسمية وأصبحت رسمية بعد ذلك، ولكن كان يحدث فيها جدل ويخرجوا منها بلا شيء، لذلك بدأ منذ فترة وجه بأن لا يشارك أحد في الحوار إلا إذا كان دارس الآخر بشكل جيد، وبفضل ذلك يحدث تقارب في الفهم، وهذه نتيجة جيدة. وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن السيد المسيح وصى بقوله «ليكون الجميع واحد»، فكان يرغب أن يكون الناس واحد، ولكن في سنة 451 ميلادية حدث خلاف وانشقاق بين الكنيسة المسيحية، وهذه الافتراق أنشأ افتراقات أخرى. وأشار إلى أن أحدث افتراق أو انشقاق موجود في العالم في السنوات الماضية هي انشقاق الكنيسة الأوكرانية عن الكنيسة الروسية بعدما كانوا كنيسة واحدة، ويرجع ذلك لأسباب منها سياسية ولاهوتية، بالرغم أنهم يتحدثون لغة واحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-04-12

يكتمل اليوم أسبوع الالام عند المسيحين، بالاحتفال بعيد القيامة (الفصح)، في ذكرى قيامة يسوع المسيح من قبره وصعوده للسماء، وفقا للإيمان المسيحى، حيث ويحتفل المسيحيين بمناسبة صلب المسيح فى يوم الجمعة العظيمة بذكرى قيامته وصعوده وجلوسه إلى يمين الأب يوم أحد الفصح من كل عام، مع اختلاف تحديد يوم عيد الفصح بين الطوائف التى تتبع التقويم الشرقى وتلك التى تتبع التقويم الغربى، فكيف رأت الأناجيل القانونية قيامة يسوع؟   س/ ماهى الأناجيل القانونية؟ ج: هي الأناجيل الأربعة المعترف بهم من جانب الكنيسة المسيحية قام بكتاباتهم أربعة تلاميذ من تلاميذ ورسل يسوع، وهى أناجيل "متى، مرقس، لوقا، يوحنا".   س/ هل هناك اختلاف بين الأناجيل الأربعة حول قيامة المسيح؟ ج: تجمع الأناجيل الأربعة على قيامة يسوع من الأموات واكتشاف قبره خال في الصباح الباكر ليوم ‏الأحد التالي لجمعة صلبه ودفنه، لكن تفاصيل الرواية تتباين بين رواتها وتختلف في تفاصيلها وشخصيات شهودها، ‏وهو ما لابد وأن يلقي بظلاله على الأمر بمجمله.‏   س/ ما أهم ما اختلفت فيه روايات الأناجيل القانونية؟ ج: هناك بعض الاختلافات الطفيفة بين رواية الأناجيل الأربعة لقيامة المسيح، فإنجيل يوحنا الوحيد الذي قال بذهاب يسوع للمحاكمة لدى حنان حما قيافا أولاً، أما إنجيل لوقا الوحيد الذي قال بذهاب يسوع للمحاكمة أمام بيلاطس الذي أرسله لهيرودس الذي أعاده لبيلاطس ‏للحكم عليه.، فيما يذكر إنجيل يوحنا وحده الذي حدد الصلب الساعة السادسة.، أما إنجيل مرقس حدد الصلب الساعة الثالثة، فيما انجيلا متى ولوقا لا يختلفان ضمنيا مع هذا التوقيت، لاتفاق ‏الأناجيل الثلاثة على أن الساعة السادسة هي وقت حلول الظلمة على الأرض ويسوع على الصليب.، وذلك بحسب دراسة للكاتب كمال غبريال.   س/ من شاهد قيام المسيح فى إنجيل متى؟ ج: مريم المجدلية ومريم الأخرى شاهدتا زلزلة عظيمة وملاك الرب وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه وأخبرهما ‏بالقيامة. ثم في عودتها لاقاهما يسوع وقال: «سلام لكما». فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له.‏   س/ من شاهد قيام المسيح في إنجيل مرقس؟ ج: مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومى رأين أن الحجر قد دحرج،‎ ‎ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين ‏لابساً حلة بيضاء وأخبرهما عن القيامة. ثم في فقرة تالية يضيف: " في أول الأسبوع ظهر أولاً لمريم المجدلية. . . . . ‏فذهبت هذه وأخبرت الذين كانوا معه".   س/ من شاهد قيام المسيح أنجيل يوحنا؟ ج: إنجيل يوحنا لا يذكر من النسوة سوى مريم المجدلية، وهى عندما لم تجد الجثمان عادت فأخبرت بطرس ويوحنا بن زبدى، فحضرا إلى القبر ليجدا الأكفان ثم رجعا إلى المدينة، أما مريم المجدلية فقد ظلت عند القبر تبكي، فظهر لها ملاكان ثم ظهر يسوع نفسه، ليكون بذلك أول ظهور له بعد القيامة كذلك فقد ظهر فى اليوم الأول من قيامته حسب العقائد المسيحية، إلى تلميذين من تلاميذه على طريق قرية عمواس، وقد عرفاه عند كسر الخبز.   س/ من شاهد قيام المسيح إنجيل لوقا؟ ج: نساء كن قد أتين معه من الجليل أتين للقبر ومعهن أناس فوجدن الحجر مدحرجاً عن القبر‎ ‎فدخلن، ثم رأين "رجلان ‏وقفا بهن بثياب براقة" وأخبرهن بالقيامة، وكانت مريم المجدلية ويوحنا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن. ثم بعدها ركض ‏بطرس إلى القبر فانحنى ونظر الأكفان.‏ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-02-03

بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد الأب متى المسكين، أقيم ضمن نشاط مئويات الإعلام بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى يوبيله الذهبي، احتفاءً خاصًا له، وذلك من خلال مناقشة كتاب "الأب متى المسكين المطارد"، للكاتب روبير الفارس، بحضور القس محسن منير، والصحفية أسنات إبراهيم، وأدارت الندوة رانيا سعد. وأكد القس محسن منير، أن الكتاب يقدم شخص متى المسكين كمنوذج للفكر المستنير الباعث للإصلاح، معددًا مآثره فى مجالات عديدة، ويوضح أن رحلة هذا العطاء المتميز لم تكن سهلة، بل كانت مليئة بالمواجهات والحروب، مشيرًا إلى أنه بالرغم من ذلك تعامل معها متى بروح المسيح الغافرة. وأشار القس، إلى أن الكتاب أشمل من مجرد تقديم فكر شخصية كهنوتية، بل دعوة لمناقشة قضايا مجتمعية مهمة، ويعرض لأهمية العودة للجذور بمعطيات الحاضر والمستقبل، وأكد أن المؤلف يدخل بقدميه حقل ألغام قابلة للانفجار، وهو الأمر الذى يعبر عن إصرار الموضوعية التى تحلى بها وقد تصدم الشعبوية، وأوضح أن الكتاب قدم سبعة فصول، ومدخلاً عن الآباء المؤسسين للرهبنة فى مصر، كخلفية عامة، وسياق للانطلاق عن الحديث عن متى المسكين. وقدم القس منير عرضًا موجزًا لفصول الكتاب، منتقدًا افتقاره إلى الرابط بين الفصول الذى قد يُشعر القارئ بالانسجام قائلا: "الفصل يمثل بداية منطقية للكتاب ويستعرض رحلة حياة الأب متى المسكين منذ ولادته، بينما جاء الفصل الثانى بعنوان ثراء المسكين ويحوى تكرار لما جاء فى الفصل الأول من معلومات، ولكنه مع ذلك فهو فصل مكثف يمكن أن يُمثل مرجعية عامة للباحثين فى حياة الأب متى المسكين". واعتبر "منير" أن الفصل الثالث لم يكن متسقًا مع مضمونه، على عكس الفصل الرابع الذى تحلى بتدفق العرض، بينما يضم الفصل الخامس مجموعة من الأقوال المؤثرة فى شخص متى المسكين. وجاء السادس تنويعة مختارة بعناية للشهادات والاقتباسات المختلفة، من كُتاب وصحفيين، مسلمين ومسيحيين، مشيرًا إلى أن كل هذا يصب فى قناة واحدة تقول إن هذا الرجل مستحق لهذا الاحتفال، بينما طرح الفصل السابع قضايا مهمة فى تاريخ الكنيسة المسيحية". وطرح القس محسن منير، بعض الملاحظات حول الكتاب، من ضمنها اختلافه مع رأى المؤلف روبير الفارس حول مأخذه على تحويل دير أبو مقار إلى مؤسسة ضخمة، قائلاً: "كنت أظنه يحسبه له ولصالحه، لا أن يأخذه عليه"، وفى نهاية حديثه التمس "الأمير"، من كل صاحب قرار فى الكنيسة أن يدعو إلى التفاف كل المؤهلين القادرين على دراسة فكر الأب متى المسكين التنويري، معتبرًا أن فكر متى المسكين يقدم رؤى وحلولاً لمشاكل وقضايا مجتمعية مثارة. فى البداية أشارت الصحفية رانيا سعد، إلى أن الكتاب يقدم قراءة بانورامية لسيرة الأب متى المسكين، ويطرح أفكاره، حول الانفتاح على الكنائس، والرهبة بشكل عام، وفى مصر بشكل خاص، ويتناول الخلاف الذى وقع بينه وبين البابا شنودة. من جانبها تناولت الصحفية أسنات إبراهيم، رئيسة، الخلاف الذى وقع بين البابا شنودة، والأب متى المسكين، مشيرة إلى أنهما كانا على المستوى الإنسانى متصالحين، إنما الظروف السياسية أثرت على علاقتهما، لافتة إلى أن الكنيسة ترى أن ما كتبه الأب متى المسكين لا يتماشى مع الكنيسة الأرثوذكسية، متسائلة: "إذا كانت الكنيسة تعترض على كتاباته وتراها مخالفة للعقيدة، فلماذا لم تقدمه للمحاكمة؟ وانتقدت الاتهامات التى وجهت له من دون سند. وطالبت أسنات إبراهيم، الكنيسة بحل الانقسام الواقع بين تيار الأب متى المسكين، وتيار البابا شنودة، من خلال عقد موائد حوارية، لحل هذا الخلاف، مؤكدة أن هذا الخلاف اللاهوتى يضيع فيه أشخاص بسطاء. بينما علق روبير الفارس، على الانتقادات التى وجهها القس محس منير فى ما يتعلق بالتكرار فى المعلومات عن الأب متى المسكين فى كتابه، مؤكدًا أنه كان تكرارًا مقصودًا، واتفق مع ما طالبت به أسنات إبراهيم، حول عقد حوار بين تيارات الكنيسة لخل الخلاف الذى وقع بين الأب متى المسكين، والبابا شنودة، حول ما إذا كانت تعاليم "المسكين" صحيحة أم لا؟ وقال الفارس إن الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس الراحل أحرق كتب متى المسكين فى إحدى الكنائس وتم منع كتاباته نهائيًا من مكتبات الكنائس   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-08

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن صوم الرسل الذى بدأ اليوم هو صوم للخدمة هدفه أن يشهد كل شخص منا للمسيح وتعاليمه فى أسرته الصغيرة ثم مجتمعه الكبير وحتى المجتمع العالمي فيقدم كل شخص شهادة حية عن تلك التعاليم. وطالب البابا تواضروس في الحلقة الأولى من برنامجه "معا بنفس واحدة" الذى تبثه الصفحة الرسمية للكنيسة يوميا طوال فترة صوم الرسل، جموع الأقباط بالصلاة من أجل آباء اعترافهم مشيرا إلى أن صوم الرسل هو صوم للخدمة بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين صوم الرسل ويستمر حتى الحادي عشر من يوليو المقبل، ويعد صوم الرسل هو أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعداداً للخدمة، وأنهم صاموا أربعين يوما على مثال موسى النبي قبل أن يستلم لوحي الشريعة وإيليا النبي قبل أن يكلمه الله على جبل حوريب، وأيضا لصوم السيد المسيح أربعين يوماً قبل أن يبدأ فى خدمته. ويأتى صوم الرسل فى أيام غير محددة تتراوح بين 15، 49 يوم تبدأ ثاني يوم حلول الروح القدس، وتنتهي يوم 4 أبيب اليوم السابق لعيد الرسل 5 أبيب. فيما هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية جموع الأقباط في كل مكان بعيد العنصرة في تذكار حلول الروح القدس، لافتا إلى ان الكنيسة المسيحية ولدت في هذا اليوم في مدينة أورشليم ومنها انتقلت لكل العالم. وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - في كلمة له تم بثها عبر عدد من القنوات الفضائية المصرية - إنه في العهد القديم كانوا يحتفلون في مثل هذا اليوم بتذكار استلام الناموس، وأن أعداد كبيرة من كل العالم القديم يتجمعون في أورشليم من جنسيات مختلفة، وهو يشبه يوم اجتماع عالمي من كل الجنسيات وهو اعتياد سنوى يحدث من كل اليهود على مستوى العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-14

بدأ قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية لإيبارشية تورينو وروما مساء أمس بصلاة عشية الأحد الرابع من الخمسين المقدسة في بازيليك القديس يوحنا في اللاتيران بروما.   وشهدت صلاة العشية حضورًا شعبيًّا كبيرًا من أبناء الإيبارشية، امتلأت بهم جنبات الكاتدرائية.   وعقب صلاة العشية ألقى نيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما كلمة شكر خلالها قداسة البابا، معربًا عن ترحيبه بزيارة قداسته، وأصاف: هناك أشخاص صنعهم التاريخ، وهناك أشخاص يصنعون التاريخ، وقداسة البابا تواضروس الثاني منذ تجليسه على السدة المرقسية، يصنع التاريخ ويجول يصنع خيرًا ومحبة وسلام حتى لُقِّبَ بـ "بابا المحبة".   ولفت: "سيذكر التاريخ أن قداسته أول بابا للإسكندرية يشارك بابا روما في مقابلة الأربعاء في ساحة القديس بطرس الرسول، وهي المقابلة الخاصة ببابا الڤاتيكان مع المؤمنين، وأيضًا سيذكر التاريخ أنه اول بابا يصلي في هذه البازيليك، وهي أحد الأربع كنائس البابوية التي لا يصلي فيها الا باباوات الڤاتيكان، ولكن لأن قداسة البابا فرنسيس يخطو مع أبينا قداسة البابا تواضروس خطى المحبة ويسعى جاهدًا نحوها سمح لنا أن نصلي لمساحتها الكبيرة، وهو دليل محبة بالعمل والحق تقديرًا لكنيستنا ولقداسة البابا تواضروس.    ثم علق قداسة البابا على زيارته للڤاتيكان معربًا عن سعادته بلقاء أبنائه، وأضاف: "جئنا إلى هنا في زيارة محبة لقداسة البابا فرنسيس، بابا الڤاتيكان، للاحتفال معاً بمرور خمسين سنة على بدء الحوار الرسمي بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، بعد انقطاع دام ١٥ قرن من الزمان بعد مجمع خلقيدونية عام 451، فبعد أن ظلت الكنيسة المسيحية فى العالم كله كنيسة واحدة لما يقرب من خمسة قرون، حتى جاء هذا المجمع وحدث الانشقاق بين الشرق والغرب الذى أثر على شرح الايمان المسيحي.   وعن موضوع الوحدة قال قداسته: طريق الوحدة طريق طويل وأرى أنه يمضي بعدة خطوات فهو طريق يشبه الصليب: أولًا بناء علاقات المحبة علاقات قوية من خلال الزيارات وبعض الفعاليات المشتركة.  الخطوة الثانية: الدراسة أي ندرس التاريخ والعقائد.      والخطوة الثالثة هي الحوار وهو يكون حوارًا لاهوتيًا أو شعبيًّا على مستوى الخدام والشعب. وأخيرًا الصلاة لأنها تصنع المعجزات وبها نكون واحد بالمسيح وهذه الخطوات تستغرق وقتًا طويلًا ونحن نؤمن أن الروح القدس يعمل في وسطنا حتى نكمل هذا المشوار.   ثم بدأ بعدها قداسة البابا عظته، التي وضع خلالها سؤالًا أمام الحضور، وهو: هل تُفرّح المسيح؟ وأعطى قداسته إجابة للسؤال من خلال ما قيل عن السيد المسيح في إنجيل متى "هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ. لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ" (مت ١٢: ١٨ - ٢٠) وأشار قداسة البابا إلى أنها آيات تصلح لنا جميعًا، حيث أن إنسان الله: ١- "لاَ يُخَاصِمُ": يجب على الإنسان ألا يجعل الخصام يمكث في قلبه، بل يجعل القلب متسعًا دائمًا.   ٢- "لاَ يَصِيحُ": ألا يكون الإنسان غضوبًا، ويعمل في هدوء ويعتني بخدمة الآخر.   ٣- "لاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ": أن ينتبه الإنسان لكل كلمة تخرج من فمه، لأن كل كلمة يقولها سيُعطي عنها حسابًا.   ٤- "قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ": أن يشجع الإنسان الآخرين دائمًا، وخاصة صغار النفوس.   ٥- "فَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ": أن يكون الإنسان إيجابيًّا، ويتطلّع للمستقبل والحياة الإيجابية.   وأوصى قداسته أن نُفرّح قلب المسيح في حياتنا وفي عملنا وخدمتنا.   وبعد العظة حرص قداسة البابا على أن يبارك الشعب المشارك في الصلاة واحدًا واحدًا ويلتقط معهم صور تذكارية، كما حرص على أن يطمئن على أحوالهم أثناء مصافحتهم قداسته. البابا تواضروس يصلي عشية أحد النور (1) البابا تواضروس يصلي عشية أحد النور (2) البابا تواضروس يصلي عشية أحد النور (3) البابا تواضروس يصلي عشية أحد النور (4) البابا تواضروس يصلي عشية أحد النور (5)   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-14

ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد النور في إيبارشية تورينو وروما في بازيليكا القديس يوحنااللاتيران بروما.  وبدأ قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية لإيبارشية تورينو وروما مساء أمس بصلاة عشية الأحد الرابعمن الخمسين المقدسة في بازيليك القديس يوحنا في اللاتيران بروما. وشهدت صلاة العشية حضورًا شعبيًّا كبيرًا من أبناء الإيبارشية، امتلأت بهم جنبات الكاتدرائية. وعقب صلاة العشية ألقى نيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما كلمة شكر خلالها قداسة البابا، معربًا عن ترحيبه بزيارة قداسته، وأصاف: هناك أشخاصصنعهم التاريخ، وهناك أشخاص يصنعون التاريخ، وقداسة البابا تواضروس الثاني منذ تجليسه على السدة المرقسية، يصنع التاريخ ويجول يصنع خيرًاومحبة وسلام حتى لُقِّبَ بـ "بابا المحبة". ولفت: "سيذكر التاريخ أن قداسته أول بابا للإسكندرية يشارك بابا روما في مقابلة الأربعاء في ساحة القديس بطرس الرسول، وهي المقابلة الخاصة بباباالڤاتيكان مع المؤمنين، وأيضًا سيذكر التاريخ أنه اول بابا يصلي في هذه البازيليك، وهي أحد الأربع كنائس البابوية التي لا يصلي فيها الا باباوات الڤاتيكان،ولكن لأن قداسة البابا فرنسيس يخطو مع أبينا قداسة البابا تواضروس خطى المحبة ويسعى جاهدًا نحوها سمح لنا أن نصلي لمساحتها الكبيرة، وهو دليلمحبة بالعمل والحق تقديرًا لكنيستنا ولقداسة البابا تواضروس. ثم علق قداسة البابا على زيارته للڤاتيكان معربًا عن سعادته بلقاء أبنائه، وأضاف: "جئنا إلى هنا في زيارة محبة لقداسة البابا فرنسيس، بابا الڤاتيكان،للاحتفال معاً بمرور خمسين سنة على بدء الحوار الرسمي بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، بعد انقطاع دام ١٥ قرن من الزمان بعدمجمع خلقيدونية عام 451، فبعد أن ظلت الكنيسة المسيحية فى العالم كله كنيسة واحدة لما يقرب من خمسة قرون، حتى جاء هذا المجمع وحدث الانشقاق بينالشرق والغرب الذى أثر على شرح الايمان المسيحي.                    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-13

اختتم رئيس الطائفة الإنجيلية، الدكتور القس أندريه زكى، جولته الرعوية بالولايات المتحدة الأمريكية، والتى التقى خلالها عددًا من قادة الكنائس الإنجيلية العربية، ومنظمات المجتمع المدنى الدولية، كما زار رئيس الإنجيلية عددًا من الكنائس الإنجيلية العربية في عدة ولايات مختلفة. وتضمنت جولة رئيس الطائفة، زيارة الكنيسة العربية بكاليفورنيا، والتي التقى خلالها بالقس أمير شوقي، راعي الكنيسة، وقدم كلمة روحية لشعب الكنيسة العربية بكاليفورنيا، كما شارك رئيس الطائفة في احتفال افتتاح الكنيسة العربية بفيكتور فيل، بحضور شعب الكنيسة، والقس برسوم سند، راعي الكنيسة، وعدد من قادة الكنائس بولاية كاليفورنيا، وفي بايون - نيو جيرسي شارك رئيس الطائفة في احتفال كنيسة حياة المسيح بمناسبة مرور 15 سنة على إنشائها، بحضور القس جيم فوزى، راعي الكنيسة، كما قام الدكتور القس أندرية زكى بإلقاء كلمة روحية لشعب الكنيسة المسيحية العربية فى إيست برونزويك نيو جيرسى ، وذلك بحضور القس يوثام بطرس، راعى الكنيسة. والتقى رئيس الطائفة الإنجيلية خلال جولته بعدد من قادة الكنائس العربية، بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لإعداد مؤتمر الكنائس العربية، والذي من المقرر أن يتم تنظيمة العام القادم، ويشارك في المؤتمر عدد كبير من قادة وقسوس وخدام الكنائس الإنجيلية العربية بشرق الولايات المتحدة الأمريكية. وشملت جولة رئيس الطائفة في بداية زيارته بالولايات المتحدة الأمريكية، الاحتفال بمرور ٤٠ عامًا للدكتور القس هشام كامل، خادمًا وراعيًا للكنيسة الإنجيلية العربية "وتيير كاليفورنيا" بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور سعادة السفير أحمد شاهين، قنصل مصر العام بلوس أنجلوس والساحل الغربي، وعدد من قادة الكنائس الإنجيلية العربية بالولايات المتحدة الأمريكية. جانب من اللقاء   جانب من لقاء الدكتور أندرية زكى   لقاء الدكتور أندرية زكى ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-21

نواصل إلقاء الضوء على كتب المفكر المصرى الكبير زكى نجيب محمود (1905 – 1993) والذى يعد من أهم المفكرين المصريين فى العالم العربى، ونتوقف اليوم مع كتابه "قصة الفلسفة الحديثة". ويقول زكى نجيب محمود فى كتابه:  لبثت الفلسفة فى مرحلتها الأولى اليونانية نحوًا من ألف سنة، تبدأ بطاليس سنة 624 ق.م، وتنتهى بنهاية القرن الخامس بعد ميلاد المسيح، وفى نهاية هذه المرحلة كان صَوت المسيحية قد دوَّى فى أرجاء أوروبا، فبدأ الفكر الإنسانى، وقد اصطبغ بذلك الدين المسيحى الجديد — شوطًا جديدًا، امتدَّ نحوًا من ألف سنةٍ أخرى، كانت مهمَّة الفلسفة خلالها أن تؤيد بالدليل العقلى ما سلَّمَت به النفوس بالإيمان تسليمًا لا يقبل ريبةً ولا شكًّا.   قصة الفلسفة الحديثة وهكذا أصبحت الفلسفة تابعةً للعقيدة، وأصبح العقل عونًا لها.   ومما جعل للكنيسة فى تلك العصور هذه المنزلة المُمتازة أنها كانت القوة الوحيدة التى استطاعتْ أن تثبُت لغزواتِ أمم الشمال المُتبربرة التى قوَّضت الدولة الرومانية؛ فقد كانت هذه الدولة عاجزة من الوجهة السياسية، لا تقوى على حماية نفسها من برابرة الشمال، وكانت الحضارة العلمية على أيدى أولئك الغُزاة، خصوصًا إذا علمنا أن تلك الحضارة كانت فى نفسها مُنحلَّة القوى، مقوَّضة الدعائم، وكانت الحياة الفكرية بأسرها، تُوشِك أن تندكَّ على أيدى هؤلاء الفاتحين السُّذَّج الجُفاة، لو لم تكن هنالك تلك القوة الروحية التى اضطرت هؤلاء الغُزاة إلى التسليم بها، والدخول فى دينها، والتى عرفت كيف تُنقذ هيكل المدنية، وتصونه خلال هاتيك القرون، تلك كانت قوة الكنيسة المسيحية التى قامت بما لم تستطِع أن تقوم به الدولة.   فمن جانب الدين وحدَه، وعلى يدِ الكنيسة وحدَها اتَّصل العالم الجديد بعِلم القدماء، والنتيجة الطبيعية لهذا ألَّا تعرِض الكنيسة على الناس من الفلسفة القديمة إلا ما كان مُتفقًا مع تعاليم النصرانية، أما ما عدا هذا — وخصوصًا ما يُعارض النصرانية — فقد كان يُنبَذ نبذًا. وبذلك ظلَّت الفلسفة الغربية خادمةً للدين جملة قرون، وكان غرَضُها الأول تأييد العقائد الدينية، وتحديدها، وتنظيمها، وإظهار أنَّ تلك العقائد التى نزلت من السماء تتَّفق أيضًا مع العقل.   وممَّا يحسُن ذِكره أن تلك العصور الوسطى حين تلفَّتت إلى الوراء لتأخُذ من القدماء ما أخذته من علمٍ وفلسفة، قد سارت فى نفس الطريق التى سلكها الأقدمون، ولكن فى اتجاهٍ عكسي؛ أى إنها بدأت السير من آخر الطريق إلى أوَّله؛ فقد بدأ اليونان بحوثهم العلمية مَدفوعين بلذَّة البحث مُولَعين بجمال المعرفة فى ذاتها، فلمَّا قطعوا فى الدراسة العلمية شوطًا بعيدًا أخذ العلم يتحول إلى خدمة الحياة العملية، وأصبح البحث الفلسفى وسيلةً تستخدم للوصول إلى غايةٍ وراءه، هى معرفة قواعد الأخلاق والبرهنة على تعاليم الدين. أما العصور الوسطى فقد بدأت السير من هذه المرحلة الأخيرة، أعنى أنها بدأت بالبحث عن المعرفة لا لِذاتها، بل لخدمة العقائد الدينية، ولكن بمُضى الزمان تولَّدت فى النفوس لذَّة المعرفة لِذاتها، وأخذت تلك اللذَّة العلمية تتَّسع وتتمكن، حتى انتهى العلم آخر الأمر إلى الاستقلال بنفسه، وإلى مُعارضة العقيدة الدينية نفسها أحيانًا، وقد كان أول الأمر وسيلة من وسائلها.   وتقع فلسفة العصور الوسطى فى عهدَين؛ أولهما: يُسمَّى "عصر آباء الكنيسة"، وليس للفلسفة فيه من الشأن إلا القليل، والثاني: يُسمَّى "العصر المدرسي"؛ لأن التعليم كان يقوم به جماعة من الرهبان فى "مدارس الكنائس"، وقد أنشأ شارلمان كثيرًا من هذه المدارس فى جميع أنحاء فرنسا، وكان مُدرِّسوها من رجال الكنيسة الذين حاولوا أن يُلبِسوا أغراض الكنيسة لباسًا فلسفيًّا. ويمتدُّ هذا العصر المدرسى إلى قيام النهضة الأوروبية فى القرن الخامس عشر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-07

احتفل الأقباط اليوم بعيد حلول الروح القدس، بصلوات القداس الإلهى التى عمت فى أرجاء الكنائس الأرثوذكسية التى تؤمن بأن الروح القدس حلت على تلاميذ المسيح الذين سيبدأون التبشير برسالته فى كافة الأرجاء والأقاليم، بداية من الغد بالتزامن مع بدء صوم الرسل. ضمن طقوس الاحتفال بالعيد فإن الكنيسة صلت القداس صباحًا بينما فى المساء تبدأ صلوات السجدة وهى أحد الطقوس الخاصة بعيد العنصرة، فمن المعروف فى التاريخ أنه ساعة صلاة السجدة كان يحدث هبوب ريح، ولا يسكت هبوب الريح إلا إذا سجدوا، لذلك سموها صلاة السجدة تقام فيها الصلوات ونحن ساجدون. من جانبه، قدم قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية جموع الأقباط فى كل مكان بعيد العنصرة فى تذكار حلول الروح القدس، لافتا إلى أن الكنيسة المسيحية ولدت فى هذا اليوم فى مدينة أورشليم ومنها انتقلت لكل العالم. وقال قداسة البابا تواضروس الثانى - فى كلمة له تم بثها عبر عدد من القنوات الفضائية المصرية - إنه فى العهد القديم كانوا يحتفلون فى مثل هذا اليوم بتذكار استلام الناموس، وأن أعداد كبيرة من كل العالم القديم يتجمعون فى أورشليم من جنسيات مختلفة، وهو يشبه يوم اجتماع عالمى من كل الجنسيات وهو اعتياد سنوى يحدث من كل اليهود على مستوى العالم.   ونصح قداسة البابا تواضروس الثانى بضرورة اتخاذ الانسان لكافة التدابير الصحية فى مواجهة وباء كورونا وأن يكون لدينا الثقة أن كل الأمور تعمل معا للأخر، ولكن يجب أن نأخذ كافة الاحتياطات التى تصدرها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، مع ضرورة الابتعاد عن التجمعات وارتداء الكمامات واستخدام المطهرات، وأن نصلى باستمرار فى كل وقت لكى يمنح الله السلام والهدوء للجميع.   وأضاف أن ما حدث فى ذلك اليوم كان عبارة عن هبوب صوت رياح عظيم كما ظهرت ألسنة من نار وهى نار ليست حارقة وهو وعد السيد المسيح لهم بان ينتظروا حتى يحل عليهم قوة من العلي، كما كان المظهر الثالث فى هذا اليوم هو التحدث بألسنة، وأن كل منهم صار يتحدث بلغته، وبعدها ألقى بطرس الرسول عظته العظيمة لجموع يصل عددها إلى آلاف الأشخاص وما حدث أن كل شخص بدأ يفهم الكلام بلغته. وتابع قائلا، أن بطرس الرسول بدأ يقول عظة نارية، وهى تاريخية وتربوية وكرازية وهى أيضا توضيحية يسرد فيها الأحداث الأخيرة التى وقعت فى أورشليم من أحداث الصلب والقيامة وانتظار حلول الروح القدس وهى جميعها مذكورة فى سفر أعمال الرسل، موضحا أن الكنيسة رتبت فى صلواتها "صلاة الساعة الثالثة" وهى تذكار لحلول الروح القدس على التلاميذ. وأشار قداسة البابا تواضروس الثانى إلى أن الحديث عن الروح القدس ممتد ومتشعب، موضحا أن الروح القدس يعمل فينا ويعطينا سمات معينة، فهو يقدم روح الحق وروح المعرفة، فالانسان فى مسيرة حياته يتلوث فكره وعقله وكلامه، وعادة يقع فى عدم قول الحق وظهرت خطايا الكذب وبدأ الانسان يبتعد عن الحق، اما حياة الحق فهى تكشف كل زيف فى العالم، وأن الكتاب المقدس عرف الحياة بأنها "بخار يظهر قليلا ثم يضمحل" والروح القدس يجعل من الإنسان دائما شاهدا على الحق.   ونوه إلى أن الروح القدس يعطى معرفة الحق ويعطى للانسان أيضا شهادة الحق، لذلك كان التلاميذ شهود حق وهى القوة التى كانت بداخل بطرس ليلقى عظة عظيمة يؤمن بعدها الآلاف بالسيد المسيح فى يوم جماهيرى كبير، لافتا إلى أن الروح القدس يعطى الإنسان السلام الداخلي، وعمل الروح القدس أن يعطى للانسان الطمأنينة والتعزية للنفوس المتعبة، وأن الإنسان عندما يسقط فى الخطية يكون شاعرا بالذنب ولكن الروح القدس فى سر الاعتراف يعطى سكينة وتعزية للإنسان.   وأوضح البابا تواضروس الثانى أن الروح القدس يعطى التعزية للإنسان، والانسان فى هذه الأيام وبسبب انتشار الوباء يحتاج إلى التعزية وإلى السلام والطمأنينة، وأن الله هو الذى يستطيع أن يمنح البشر السلام والاطمئنان فى كافة الظروف، مشيرا إلى أن الروح القدس يعمل على الوحدة وحدة النفوس والأفكار والقلوب، وأن السيد المسيح قال ليكون الجميع واحدا، وأن الروح القدس ينقل هذه الوحدة التى فى الثالوث إلى الوحدة، وأن الوحدة فى المسيح هى وحدة الإيمان "رب واحد وإيمان واحد ومعمودية واحدة"، وأن الروح القدس يعطى الوحدة داخل البيت الواحد وليس فقط على مستوى الطوائف او المذاهب فقط.    وذكر قداسة البابا تواضروس الثانى أن المحبة هى الأرض الصالحة لظهور كافة ثمار الروح القدس، وهى التى تدفع الإنسان للسير فى الطريق الصحيح إلى الملكوت، وأن الروح القدس يمنح حكمة للإنسان لكى يتصرف بالشكل اللائق فى كل موقف، لافتا إلى أن الكنيسة ستبدأ غدا صوم الرسل، والكنيسة تعتبره صوم من أجل الخدمة، وأنه فى المساء ستصلى الكنيسة صلاة السجدة تذكارا لما فعله التلاميذ. عيد الصعود فى التقويم العبري يعتبر عيد الخمسين عيد مهم فى التقويم العبرى القديم، يحتفل بنزول وحى موسى وقد أدخله المسيحيون ضِمن الأعياد المسيحية لإحياء ذكرى نزول الروح القدس على تلاميذ يسوع الإثنى عشر حسب المعتقدات المسيحية.   ويشير عيد الخمسين فى الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد الفصح وحتى عيد العنصرة، لذا يُطلق على الكتاب الذى يحتوى على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين، كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لاسيما فى أوروبا حيث يكون يوم الاثنين التالى إجازة، ويُسمى عيد الخمسين بهذا الاسم لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع (أى خمسين يومًا) ويقع عيد الخمسين فى اليوم العاشر من عيد الصعود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-07

قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية جموع الأقباط في كل مكان بعيد العنصرة في تذكار حلول الروح القدس، لافتا إلى ان الكنيسة المسيحية ولدت في هذا اليوم في مدينة أورشليم ومنها انتقلت لكل العالم.   وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - في كلمة له تم بثها عبر عدد من القنوات الفضائية المصرية - إنه في العهد القديم كانوا يحتفلون في مثل هذا اليوم بتذكار استلام الناموس، وأن أعداد كبيرة من كل العالم القديم يتجمعون في أورشليم من جنسيات مختلفة، وهو يشبه يوم اجتماع عالمي من كل الجنسيات وهو اعتياد سنوى يحدث من كل اليهود على مستوى العالم.   ونصح قداسة البابا تواضروس الثاني بضرورة اتخاذ الانسان لكافة التدابير الصحية في مواجهة وباء كورونا وأن يكون لدينا الثقة أن كل الأمور تعمل معا للأخر، ولكن يجب أن نأخذ كافة الاحتياطات التى تصدرها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، مع ضرورة الابتعاد عن التجمعات وارتداء الكمامات واستخدام المطهرات، وأن نصلى باستمرار في كل وقت لكى يمنح الله السلام والهدوء للجميع.   وأضاف أن ما حدث في ذلك اليوم كان عبارة عن هبوب صوت رياح عظيم كما ظهرت ألسنة من نار وهى نار ليست حارقة وهو وعد السيد المسيح لهم بان ينتظروا حتى يحل عليهم قوة من العلي، كما كان المظهر الثالث في هذا اليوم هو التحدث بألسنة، وأن كل منهم صار يتحدث بلغته، وبعدها ألقى بطرس الرسول عظته العظيمة لجموع يصل عددها إلى آلاف الأشخاص وما حدث أن كل شخص بدأ يفهم الكلام بلغته.   وتابع قائلا، إن بطرس الرسول بدأ يقول عظة نارية، وهي تاريخية وتربوية وكرازية وهى أيضا توضيحية يسرد فيها الأحداث الأخيرة التى وقعت في أورشليم من أحداث الصلب والقيامة وانتظار حلول الروح القدس وهى جميعها مذكورة في سفر أعمال الرسل، موضحا أن الكنيسة رتبت في صلواتها "صلاة الساعة الثالثة" وهى تذكار لحلول الروح القدس على التلاميذ.   وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أن الحديث عن الروح القدس ممتد ومتشعب، موضحا أن الروح القدس يعمل فينا ويعطينا سمات معينة، فهو يقدم روح الحق وروح المعرفة، فالانسان في مسيرة حياته يتلوث فكره وعقله وكلامه، وعادة يقع في عدم قول الحق وظهرت خطايا الكذب وبدأ الانسان يبتعد عن الحق، اما حياة الحق فهى تكشف كل زيف في العالم، وأن الكتاب المقدس عرف الحياة بأنها "بخار يظهر قليلا ثم يضمحل" والروح القدس يجعل من الإنسان دائما شاهدا على الحق.   ونوه إلى أن الروح القدس يعطى معرفة الحق ويعطي للانسان أيضا شهادة الحق، لذلك كان التلاميذ شهود حق وهى القوة التى كانت بداخل بطرس ليلقى عظة عظيمة يؤمن بعدها الآلاف بالسيد المسيح في يوم جماهيري كبير، لافتا إلى أن الروح القدس يعطي الإنسان السلام الداخلي، وعمل الروح القدس أن يعطي للانسان الطمأنينة والتعزية للنفوس المتعبة، وأن الإنسان عندما يسقط في الخطية يكون شاعرا بالذنب ولكن الروح القدس في سر الاعتراف يعطي سكينة وتعزية للإنسان.   وأوضح البابا تواضروس الثاني أن الروح القدس يعطى التعزية للإنسان، والانسان في هذه الأيام وبسبب انتشار الوباء يحتاج إلى التعزية وإلى السلام والطمأنينة، وأن الله هو الذى يستطيع أن يمنح البشر السلام والاطمئنان في كافة الظروف، مشيرا إلى أن الروح القدس يعمل على الوحدة وحدة النفوس والأفكار والقلوب، وأن السيد المسيح قال ليكون الجميع واحدا، وأن الروح القدس ينقل هذه الوحدة التى في الثالوث إلى الوحدة، وأن الوحدة في المسيح هى وحدة الإيمان "رب واحد وإيمان واحد ومعمودية واحدة"، وأن الروح القدس يعطي الوحدة داخل البيت الواحد وليس فقط على مستوى الطوائف او المذاهب فقط.    وذكر قداسة البابا تواضروس الثاني أن المحبة هى الأرض الصالحة لظهور كافة ثمار الروح القدس، وهى التى تدفع الإنسان للسير في الطريق الصحيح إلى الملكوت، وأن الروح القدس يمنح حكمة للإنسان لكى يتصرف بالشكل اللائق في كل موقف، لافتا إلى أن الكنيسة ستبدأ غدا صوم الرسل، والكنيسة تعتبره صوم من أجل الخدمة، وأنه في المساء ستصلي الكنيسة صلاة السجدة تذكارا لما فعله التلاميذ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-06-20

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية غدا الاثنين بعيد أول صوم الرسل، حيث يأتى بعد انتهاء فترة الخماسين المقدسة والاحتفال بعيد العنصرة، ويعتبر أول صوم صامته الكنيسة، وصامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة، ويبدأ يوم 21 يونيو.   ويعتبر صوم الرسل فى أيام غير محددة، وتتراوح بين 15 إلى 49 يوما، حيث تبدأ ثانى يوم حلول الروح القدس، وتنتهى اليوم السابق لعيد الرسل.   وكان أول صيام صامته الكنيسة المسيحية هو صوم الرسل لأن الرسل صاموا هذا الصيام، ولكن ليس أهم صيام، وهو أول صيام من جهة التاريخ، ويعتبر أهم صيام فى الكنيسة الصوم الذى صامه السيد المسيح نفسه (الأربعين المقدسة وأسبوع الآلام ويتبعهم الأربعاء والجمعة). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-02-02

أثارت نسخة سرّية من الكتاب المقدس، يقال إنّ المسيح تنبأ فيها بمجيء النبي محمد- صلى الله عليه وسلّم- إلى الأرض، اهتمامًا جادًا من قبل الفاتيكان، وتقدر قيمة هذه النسخة بـ 14 مليون جنيه إسترليني. ووردت أخبار تفيد بأنّ البابا بنديكتوس السادس عشر، طلب بأن يرى نسخة الكتاب التي عمرها 1500 عام، والتي يقول عنها كثيرون إنّها إنجيل "برنابا" الذي أخفته الدولة التركية على مدى السنوات الـ12 الماضية. حسب موقع "روسيا اليوم". نسخة الإنجيل هذه مكتوبة يدويًا بخط مُذهّب، وتمت صياغتها بنفس لغة يسوع الآرامية الأم، ويقال إنّها تحتوي على تعاليم المسيح المبكرة وتخبر الناس بمجيء النبي محمد إلى الأرض. وتم اكتشاف النص في مجلد مصنوع من جلود الحيوانات، وعثرت عليه الشرطة التركية خلال عملية مكافحة للتهريب عام 2000. وأوضح الموقع، أن تركيا حافظت على نسخة هذا المُجلّد لديها حتى عام 2010، عندما تم تسليمه أخيرًا إلى متحف أنقرة الأنثروبولوجي، وسيتم قريبًا عرضها مرة أخرى على الجمهور بعد عملية إعادة ترميم بسيطة. وقال وزير الثقافة والسياحة التركي أرتوجرول جوناي، إن المُجلّد يمكن أن يكون نسخة أصلية من الإنجيل كان تم اخفاؤها من قبل الكنيسة المسيحية بسبب أوجه التشابه القوي مع وجهة النظر الإسلامية في ما يتعلق بالمسيح. وأضاف أنّ الفاتيكان قدم طلبًا رسميًا لرؤية هذا الكتاب المقدس، والنص المثير للجدل الذي يُعتقد أنه نسخة مُكملة للأناجيل الأصلية لمرقص ومتى ولوقا ويوحنا. وتماشيًا مع العقيدة الإسلامية، يتعامل هذا الإنجيل مع المسيح كإنسان وليس كإله، وترفض فيه أفكار الثالوث الأقدس وصلب المسيح، وتكشف أن المسيح تنبأ بقدوم النبي محمد. وفي واحد من نصوص الإنجيل، يُقال أنه قال لكاهن: "كيف يُدعى المسيح؟ محمد هو اسمه المبارك". وعلى الرغم من الاهتمام الكبير بالمُجلّد، يعتقد البعض أنه مُزيّف، ويعود إلى القرن الـ16 الميلادي، وقال القس البروتستانتي إحسان أوزبك، إنّ من غير المرجح أن يكون هذا إنجيلًا أصليًا، ذلك أن "برنابا" عاش في القرن الأول بعد ميلاد السيد المسيح، وكان واحدًا من حواريي "يسوع"، على النقيض من هذا الإصدار الذي يُقال إنّه يعود للقرن الخامس أو القرن السادس الميلادي. وقال القس لصحيفة "توداي زمان" التركية: "نسخة أنقرة ربما تكون كُتبت من قبل أحد أتباع القديس برنابا". وقال أستاذ علم اللاهوت عمر فاروق هارمان، إنّ المسح العلمي للكتاب المقدس قد يكون الطريقة الوحيدة لكشف عمره الحقيقي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-05-14

بدأ البابا تواضروس زيارته الرعوية لإيبارشية تورينو وروما بصلاة عشية الأحد الرابع من الخمسين المقدسة في بازيليك القديس يوحنا في اللاتيران بروما. وشهدت صلاة العشية حضورًا شعبيًّا كبيرًا من أبناء الإيبارشية، امتلأت بهم جنبات الكاتدرائية. وعقب صلاة العشية ألقى نيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما كلمة شكر خلالها قداسة البابا، معربًا عن ترحيبه بزيارة قداسته، مضيفا: «هناك أشخاص صنعهم التاريخ، وهناك أشخاص يصنعون التاريخ، وقداسة البابا تواضروس الثاني منذ تجليسه على السدة المرقسية، يصنع التاريخ ويجول يصنع خيرًا ومحبة وسلام حتى لُقِّبَ بـ بابا المحبة». واستكمل: «سيذكر التاريخ أن قداسته أول بابا للإسكندرية يشارك بابا روما في مقابلة الأربعاء في ساحة القديس بطرس الرسول، وهي المقابلة الخاصة ببابا الڤاتيكان مع المؤمنين، وأيضًا سيذكر التاريخ أنه اول بابا يصلي في هذه البازيليك، وهي أحد الأربع كنائس البابوية التي لا يصلي فيها الا باباوات الڤاتيكان، ولكن لأن قداسة البابا فرنسيس يخطو مع أبينا قداسة البابا تواضروس خطى المحبة ويسعى جاهدًا نحوها سمح لنا أن نصلي لمساحتها الكبيرة، وهو دليل محبة بالعمل والحق تقديرًا لكنيستنا ولقداسة البابا تواضروس».  ثم علق قداسة البابا على زيارته للڤاتيكان معربًا عن سعادته بلقاء أبنائه، وأضاف: جئنا إلى هنا في زيارة محبة لقداسة البابا فرنسيس، بابا الڤاتيكان، للاحتفال معاً بمرور خمسين سنة على بدء الحوار الرسمي بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، بعد انقطاع دام 15 قرنا من الزمان بعد مجمع خلقيدونية عام 451، فبعد أن ظلت الكنيسة المسيحية في العالم كله كنيسة واحدة لما يقرب من خمسة قرون، حتى جاء هذا المجمع وحدث الانشقاق بين الشرق والغرب الذى أثر على شرح الايمان المسيحي. وعن موضوع الوحدة، قال قداسته: «طريق الوحدة طريق طويل وأرى أنه يمضي بعدة خطوات فهو طريق يشبه الصليب: أولًا بناء علاقات المحبة علاقات قوية من خلال الزيارات وبعض الفعاليات المشتركة».  الخطوة الثانية: الدراسة أي ندرس التاريخ والعقائد.  الخطوة الثالثة هي الحوار وهو يكون حوارًا لاهوتيًا أو شعبيًّا على مستوى الخدام والشعب، وأخيرًا الصلاة لأنها تصنع المعجزات وبها نكون واحد بالمسيح.  هذه الخطوات تستغرق وقتًا طويلًا ونحن نؤمن أن الروح القدس يعمل في وسطنا حتى نكمل هذا المشوار. ثم بدأ بعدها قداسة البابا عظته، التي وضع خلالها سؤالًا أمام الحضور، وهو: هل تُفرّح المسيح؟ وأعطى قداسته إجابة للسؤال من خلال ما قيل عن السيد المسيح في إنجيل متى «هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ. لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ» (مت 12: 18- 20) وأشار قداسة البابا إلى أنها آيات تصلح لنا جميعًا، حيث أن إنسان الله: 1- «لاَ يُخَاصِمُ»: يجب على الإنسان ألا يجعل الخصام يمكث في قلبه، بل يجعل القلب متسعًا دائمًا. 2- «لاَ يَصِيحُ»: ألا يكون الإنسان غضوبًا، ويعمل في هدوء ويعتني بخدمة الآخر. 3- «لاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ»: أن ينتبه الإنسان لكل كلمة تخرج من فمه، لأن كل كلمة يقولها سيُعطي عنها حسابًا. 4- «قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ»: أن يشجع الإنسان الآخرين دائمًا، وخاصة صغار النفوس. 5- «فَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ»: أن يكون الإنسان إيجابيًّا، ويتطلّع للمستقبل والحياة الإيجابية. وأوصى قداسته أن نُفرّح قلب المسيح في حياتنا وفي عملنا وخدمتنا. وبعد العظة حرص البابا على أن يبارك الشعب المشارك في الصلاة واحدًا واحدًا ويلتقط معهم صور تذكارية، كما حرص على أن يطمئن على أحوالهم أثناء مصافحتهم قداسته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-07-02

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الرسل 2023، يوم الأربعاء 12 يوليو الجاري، إذ تقيم الكنائس القداسات الإلهية بهذه المناسبة وتقام «صلوات اللقان» التي لا تقام سوى ثلاثة مرات فقط في عيد الرسل وعيد الغطاس وخميس العهد، ليختتم بذلك الأقباط الصوم الأقدم بالكنيسة، ولكن يستمر الصوم هذا العام حتى يوم الخميس 13 يوليو إذ يوافق العيد هذا العام يوم الأربعاء.  وبحسب الطقس الكنسي، يُقام قداس الاحتفال بالعيد إذا وافق يوم الأربعاء أو الجمعة على أن يستمر الصوم حتى منتصف الليل وليكون الإفطار بعد منتصف الليل. وتنص القاعدة الطقسية التي نشرها المركز الثقافي الأرثوذكسي التابع للكنيسة، على أنه جاء عيد سيدي كبير يومي الأربعاء والجمعة يفطر فيما عدا عيد البشارة لأنه يأتي خلال الصوم الكبير، وأما إذا جاء عيد «سيدي صغير» في تلك الأيام يصلى بـ«الطقس الفريحي» ويحتفل بالعيد مع استمرار الصوم دون صوم انقطاعي، إذ لا يفطر في ذلك اليوم ويفطر بعد منصف الليل.  وأما عن الأعياد غير السيدية منها «عيد العذراء وعيد الرسل» فإذا وافق العيد يومي الأربعاء والجمعة يصلى بالطقس السنوي للعيد ويصام اليوم ويفطر بعد منتصف الليل. ويعد عيد الرسل من الأعياد غير السيدية، ويأتي بعد صوم الرسل الذي يعد أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية ويستند على قول المسيح: «لكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون»، إذ صام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم، حيث بدأوا بعد ذلك رحلة التبشير بالمسيحية في كل العالم. وحدد البابا خريستوذولوس، البطريرك الـ66 من بطاركة الكنيسة، أن يبدأ صوم الرسل في اليوم التالي لعيد العنصرة «عيد حلول الروح القدس» وينتهي في يوم عيد استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسول ما يعرف بـ«عيد الرسل»، وذلك في القرن الـ11، وفقًا للتاريخ الكنسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-05-16

زار البابا تواضروس الثاني مساء الاثنين، كنيسة البشارة في مدينة باديرنو دونيانو، التابعة لإيبارشية ميلانو، في إطار جولته الرعوية الحالية في إيطاليا. شهدت الكنيسة، حضورًا شعبيًّا كبيرًا، إذ استقبلوا البابا بالورود البيضاء والزغاريد، وقدم كورال الكنيسة مجموعة من التسابيح والترانيم، وشجعهم قداسة البابا مثنيًا على أدائهم المتميز. وألقى البابا كلمة، أعرب في بدايتها عن سعادته بوجوده مع أبنائه، مشيدًا بجمال الكنيسة من حيث تصميمها، وأيقوناتها، ونظامها، مشيرًا إلى أن جمال الكنيسة انعكاس لجمال صفات شعبها. وعن زيارته للفاتيكان، قال قداسة البابا: على طريق المحبة زرنا الأيام الماضية الفاتيكان، وكانت أيام محبة بيننا وبين قداسة البابا فرنسيس، حيث احتفلنا سويًا بمرور 50 عامًا على الحوار الرسمي بين الكنيستين. وأشار إلى أنه منذ البدء كانت الكنيسة الأولى، كنيسة واحدة، وهكذا ظلت الكنيسة المسيحية في العالم كله كنيسة واحدة، لما يقرب من خمسة قرون، حتى جاء مجمع خلقيدونية عام 451 م، وحدث الانشقاق بين الشرق والغرب الذي أثر على شرح الايمان المسيحي، لذا نسميه المجمع المشؤوم. وأضاف أن طريق المصالحة طريق طويل، وهو يأتي بعد انقطاع 15 قرنا من الزمان، لذلك علينا بناء علاقات المحبة القوية من خلال الزيارات، وبعض الفعاليات المشتركة، الدراسة أي ندرس التاريخ والعقائد. ولفت إلى أن الحوار هو الحوار اللاهوتي، أو شعبي على مستوى الخدام والشعب، وأخيرًا علينا جميعا الصلاة لأنها تصنع المعجزات وبها نكون واحد بالمسيح، هذه الخطوات تستغرق وقتًا طويلًا ونحن نؤمن أن الروح القدس يعمل في وسطنا حتى نكمل هذا المشوار لأن أكبر خطية تغضب قلب الله هي الانقسام والمخاصمة.  وقرأ البابا، جزءً من إنجيل معلمنا يوحنا «فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ». وأوضح أن السيد المسيح، عندما جاء وصُلِب وقام ليعطينا حياة، لكن صدقوني ما زالت هناك نفوس تعيش، لكن الموت بداخلهم، وتناول ثلاثة أنواع من الموت، هي: 1- موت الفكر: وهو أن يكون شخص كل أفكاره سلبية، شكاك، لديه سوء ظن، فكره الداخلي بعيد عن السماء تمامًا، مثل بولس الرسول الذي عاش نصف عمره يضطهد المسيحيين وفكره منغلق حتى ظهر النور في عقله وقال ما تريد يا رب أن أفعل؟ وصار بولس كارزًا ومبشرًا وأخيرًا شهيدًا باسم المسيح. 2- موت الروح: وهو شخص سعادته في أي شئ غير ربنا سواء في المال في الشكل، و تتذكروا معي زكا العشار الذى عاش حياته كلها في سعادة بالمال حتى اشتاق أن يرى المسيح ودخل المسيح إلى بيته وصار يرد كل أموال المساكين أضعاف وصار خلاصًا لهذا البيت بعد أن كان في موت الروح.  3- موت الرجاء: وهو إنسان ليس لديه أمل ولا رجاء، برغم أن الكتاب المقدس يعلمنا أن غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله، وتتذكروا معي مريم المجدلية التي كانت بلا رجاء وأخذت حنوطًا لتضعه على جسد المسيح ومن شدة بكاءها لم ترى ملاك الرب حتى سمعت صوتًا يناديها: «يا مريم»، فصار لها نور الرجاء، وكذلك اللص اليمين. وحرص البابا تواضروس  بعد انتهاء كلمته على يصافح أفراد الشعب واحدًا والاستماع إلى بعضهم، والتقاط الصور التذكارية معهم.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: