مريم المجدلية
مريم المجدلية من أهم الشخصيات المسيحية المذكورة في العهد الجديد وتعتبر من أهم النساء من تلاميذ المسيح والشاهدة على قيامته وأول الذاهبين لقبره حسب ماذكره...
الدستور
2024-05-07
ترأس المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) في كنيسة القديس جيورجيوس بطنطا قبل خدمة القداس الإلهي المقدس خدمة الهجمة المقدسة بمعاونة الأرشمندريت نقولا فانوس التي يقرأ فيها المقطع الإنجيلي للإيوثينا الثانية المقطع الإنجيلي (1:16-8)، الذي فيه: "ولما انقضى السبت، اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة، حنوطًا ليأتين ويدهن يسوع، وقد بكرن جدًا في أول الأسبوع وأتين إلى القبر وقد طلعت الشمس...". وتقول الكنيسة عن عيد القيامة في كتابها التاريخي المعروف باسم السنكسار، إنه في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار كمال الخلاص بالقيامة المجيدة لأن ربنا له المجد لما أكمل تدبيره على الأرض، وفي مدة ثلاث وثلاثين سنة وتألم بإرادته في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر قام من بين الأموات في مثل هذا اليوم الذي فيه بشر أهل العالم بتجسد المسيح الذي كانوا ينتظرونه واليوم الذي بشر فيه الأحياء والأموات ووثقوا بالخلاص كان في يوم الجمعة إلى أن تحقق ذلك في يوم الأحد للأحياء وتيقنوا من قيامتهم بقيامة جسد المسيح الذي هو رأسهم كما يقول الرسول أن المسيح هو الذي أقام المضجعين نسأله كعظم رأفته وسعة رحمته أن يتفضل علينا بمغفرة خطايانا ومن جانبه قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في تصريحات له حول القيامة: إنه بالقيامة اختفت الأنا وظهر الإحساس بالآخر من خلال مريم المجدلية وسُميت بالمجدلية نسبة الى موطنها الأصلي في "المجدل" علي الساحل الغربي لبحر الجليل، علي بعد ثلاثة أميال إلى الشمال من طبرية و"مجدل" معناها في اليونانية برج مراقبة. كانت بعيدة، مُتعبة مما أصابها، أخرج الرب منها سبعة شياطين وشفاها، ومن تلك اللحظة تبعته من الجليل وشاهدت حادثة الصلب، وكانت واقفة عند الصليب حتى النهاية، إلى أن رأت مكان القبر، كل هذا من بعيد.. أما بعد القيامة تغير الوضع، كل التلاميذ كانوا خائفين أما هي وفي فجر الأحد باكرًا جدًا ذهبت إليه حاملة حنوطًا، لذا استحقت أن تكون أول من رأي الرب القائم، وقد صارت أول كارزة بالقيامة ونقلت الخبر إلى التلاميذ والرسل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-06
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ثاني أيام عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوارد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي بُنيت عليه الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو والرومية، وهو ما يوافق احتفالات شم النسيم أيضا. وعلق الفنان القبطي مينا بطرس، على صورة زيارة المريمات للقبر المقدس وبشارة الملائكة لهم بقيامة المسيح من بين الأموات، وقال إنها من رسم الفنان ويليام أدولف بوغيرو، ويُسمى أيضًا أدولف ويليام بوغيرو ويُكنى اختصارًا ويليام بوغيرو، هو رسامٌ واقعيٌّ أكاديميٌّ فرنسيٌّ كما أنه يعد أحد أبرز الشخصيات في تاريخ الفن. ومن جانبه قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في تصريحات له حول القيامة: إنه بالقيامة اختفت الأنا وظهر الإحساس بالآخر من خلال مريم المجدلية وسُميت بالمجدلية نسبة الى موطنها الأصلي في "المجدل" علي الساحل الغربي لبحر الجليل، علي بعد ثلاثة أميال إلى الشمال من طبرية و"مجدل" معناها في اليونانية برج مراقبة. كانت بعيدة، مُتعبة مما أصابها، أخرج الرب منها سبعة شياطين وشفاها، ومن تلك اللحظة تبعته من الجليل وشاهدت حادثة الصلب، وكانت واقفة عند الصليب حتى النهاية، إلى أن رأت مكان القبر، كل هذا من بعيد .. أما بعد القيامة تغير الوضع، كل التلاميذ كانوا خائفين أما هي وفي فجر الأحد باكراً جداً ذهبت إليه حاملة حنوطاً، لذا استحقت أن تكون أول من رأي الرب القائم، وقد صارت أول كارزة بالقيامة ونقلت الخبر إلى التلاميذ والرسل. مريم المجدلية كانت تحتاج الله فى حياتها، كانت تعيش الظلمة وبعد القيامة لم تصبح فقط تعيش فى النور بل أيضاً تكرز به، لقد استيقظ ضميرها بعد أن كان غائباً أو نائماً. الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-05
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الرومية. قال الأب أندراوس وليم، في تصريح خاص لـ"الدستور" إن الكنيسة تهدف للبناء الروحي في فترة العيد، وتم عمل زيارة من شباب التربية الكنسية الي مجموعة من دور مراعاة كبار السن ومجموعة لزيارة الدور المتخصصة في رعاية الأيتام والملاجئ في إشارة إلى أنه من الضروري أن يتعلم الشاب أن في العيد يأخذ البركات من الله مقابل عطاؤه للآخرين، ومن المهم جدا إسناد الأعمال للمخدومين التي تجعلهم يشعرون بالمسؤولية، لذلك فقد قام بتجميعهم لتنظيف الكنيسة قبل العيد مما أعطاهم شعورا بالفرح والإحساس بالمسؤولية، مضيفا أن حفل العيد يكون صبيحة يوم العيد وتحديدا في تمام الساعة العاشرة. ومن جانبه، قال الأنبا بنيامين، مُطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المنوفية، في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية، عن عيد القيامة المجيد إنه من المهم ربط عيد الصعود بعيد القيامة، فعندما لمسته مريم المجدلية عند القبر ثم شكت في القيامة نتيجة الإشاعة أن المسيح أحد سرقه، فعندما ذهبت تبكي عند القبر وتبكي للتلاميذ وتقول: "أخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه" وحتى عندما ظهر لها ظنته أنه البستاني، شكت لكنه قال لها أنه ليس هناك فقط قيامة لكن هناك أيضًا صعود. وأراد أن يربط القيامة بالصعود كما ربط الصليب بالقيامة عن طريق الجراحات. في جسد القيامة وُجدت أثار الجروح المسامير والحربة، وفي حديثه عن الصعود بعد القيامة ربط بين القيامة والصعود، "إني صاعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم" لذلك كانوا يسموا الذبيحة قديمًا صعيدة أي تنزل نار من السماء وتصعدها، صعيدة طاهرة. لأن علامة قبول الذبيحة هو صعودها. الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-29
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، مساء أمس الأول، فوز رواية «قناع بلون السماء» للكاتب باسم خندقجى «الأسير فى سجون الاحتلال الإسرائيلى» بالدورة الـ17 من الجائزة لعام 2024. وكشف نبيل سليمان، رئيس لجنة التحكيم، عن اسم الرواية الفائزة خلال فعالية تم تنظيمها فى أبوظبى وبثها افتراضياً واختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين 133 رواية ترشحت للجائزة لهذه الدورة باعتبارها أفضل رواية نُشرت بين يوليو 2022 ويونيو 2023، وتسلمت ناشرة الرواية، رنا إدريس، صاحبة دار الآداب، الجائزة بالإنابة عن الكاتب باسم خندقجى، وفقاً للموقع الرسمى للجائزة العالمية للرواية العربية. وقال «سليمان»: «يندمج فى قناع بلون السماء الشخصى بالسياسى فى أساليب مبتكرة، والرواية تغامر فى تجريب صيغ سردية جديدة للثلاثية الكبرى، «وعى الذات، وعى الآخر، وعى العالم»، حيث يرمح التخييل مفككاً الواقع المعقد المرير، والتشظى الأسرى والتهجير والإبادة والعنصرية، واشتبكت فيها، وازدهت جدائل التاريخ والأسطورة والحاضر والعصر، وتوقّد فيها النبض الإنسانى الحار، وتوقدت فيها صبوات الحرية والتحرر من كل ما يشوه البشر، أفراداً ومجتمعات.. إنها رواية تعلن الحب والصداقة هويةً للإنسان فوق كل الانتماءات». من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: «تجولت رواية باسم خندقجى (قناع بلون السماء) فى عوالم يتقاطع فيها الحاضر مع الماضى فى محاولات عن الكشف الذى ترتطم به الأنا بالآخر كلاهما من المعذبين فى الأرض، إلّا أنَّ أحدهما هو ضحية الآخر، وفى هذه العلاقة، تصبح النكبة الفلسطينية نصباً تذكارياً بصفتها أثراً من آثار كارثة إنسانية لا علاقة للضحية فيها، وفى نهاية المطاف، ينزاح قناع البطل بفعل سماء حيفاوية، لتطل من خلالها مريم المجدلية التى طفق البطل يبحث عنها؛ ليحرّرها من براثن دان براون فى روايته شيفرة دافنشى. تحفر رواية باسم خندقجى فى أعماق الأرض؛ لتستنطق طبقاتها مفصحة عن سرديتها بلغة عربية صافية تجافى التكلّف وترفض الإغراق فى اجترار الوجع». وأكد الموقع الرسمى للجائزة أنه منذ سجن «باسم» فى 2004، كتب مجموعات شعرية، من بينها طقوس المرة الأولى (2010) وأنفاس قصيدة ليلية (2013)، وثلاث روايات: نرجس العزلة (2017)، وخسوف بدر الدين (2019)، وأنفاس امرأة مخذولة (2020)، جرى اختيار الرواية الفائزة من قِبَل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الكاتب السورى نبيل سليمان، وبعضوية كل من حمور زيادة، كاتب وصحفى سودانى، وسونيا نمر كاتبة وباحثة وأكاديمية فلسطينية، وفرانتيشيك أوندراش، أكاديمى من الجمهورية التشيكية، ومحمد شعير، ناقد وصحفى مصرى. والجائزة تهدف إلى مكافأة التميّز فى الأدب العربى المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة التى وصلت إلى القائمة القصيرة والطويلة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-28
أعلنت جائزة عن فوز الكاتب الفلسطيني الأسير باسم خندقجي، بجائزة العالمية للرواية العربية 2024، عن روايته قناع بلون السماء. وأعلن الروائي السوري نبيل سليمان، رئيس لجنة تحكيم جائزة البوكر العربية، فوز الكاتب الفلسطيني الأسير باسم خندقجي، بجائزة الرواية العربية 2024 عن روايته قناع بلون السماء. والصادرة عن دار الآداب البروتية في لبنان للنشر. وقال نبيل سليمان، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: "يندغم في قناع بلون السماء الشخصي بالسياسي في أساليب مبتكرة. روايةٌ تغامر في تجريب صيغ سردية جديدة للثلاثية الكبرى: وعي الذات، وعي الآخر، وعي العالم، حيث يرمح التخييل مفككًا الواقع المعقد المرير، والتشظي الأسري والتهجير والإبادة والعنصرية. كما اشتبكت فيها، وازدهت، جدائل التاريخ والأسطورة والحاضر والعصر، وتوقّد فيها النبض الإنساني الحار ضد التحوين، كما توقدت فيها صبوات الحرية والتحرر من كل ما يشوه البشر، أفرادًا ومجتمعات. إنها رواية تعلن الحب والصداقة هويةً للإنسان فوق كل الانتماءات". وبدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: "تجول رواية باسم خندقجي قناع بلون السماء في عوالم يتقاطع فيها الحاضر مع الماضي في محاولات من الكشف الذي ترتطم به الأنا بالآخر. كلاهما من المعذبين في الأرض، إلّا أنَّ أحدهما هو ضحية الآخر. في هذه العلاقة، تصبح النكبة الفلسطينية نصبًا تذكاريًّا بصفتها أثرًا من آثار كارثة إنسانية لا علاقة لضحية الضحية فيها. في نهاية المطاف، ينزاح قناع البطل بفعل سماء حيفاوية، لتطل من خلالها مريم المجدلية التي طفق البطل يبحث عنها؛ ليحرّرها من براثن دان براون في روايته شيفرة دافنشي. تحفر رواية باسم خندقجي في أعماق الأرض؛ لتستنطق طبقاتها مفصحة عن سرديتها بلغة عربية صافية تجافي التكلّف وترفض الإغراق في اجترار الوجع". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-28
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم، عن فوز رواية قناع بلون السماء للكاتب باسم خندقجي بالدورة السابعة عشر من الجائزة لعام 2024. وكشف نبيل سليمان، رئيس لجنة التحكيم، عن اسم الرواية الفائزة بالجائزة خلال فعالية جرى تنظيمها في أبوظبي وبثها افتراضياً. اختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين مائة وثلاثة وثلاثين رواية ترشحت للجائزة لهذه الدورة باعتبارها أفضل رواية نُشرت بين يوليو 2022 ويونيو 2023، وتسلمت ناشرة الرواية، رنا إدريس، صاحبة دار الآداب الجائزة بالإنابة عن الكاتب باسم خندقجي. القناع هو إشارة إلى "الهوية الزرقاء" التي يجدها نور، وهو عالم آثار مقيم في مخيم في رام الله، في جيب معطف قديم، صاحبها إسرائيلي، فيرتدي نور هذا القناع، وهكذا تبدأ رحلة الرواية السردية. رواية متعددة الطبقات يميزها بناء الشخصيات، والتجريب واسترجاع التاريخ وذاكرة الأماكن. وقال نبيل سليمان، رئيس لجنة التحكيم: "يندغم في قناع بلون السماء الشخصي بالسياسي في أساليب مبتكرة. روايةٌ تغامر في تجريب صيغ سردية جديدة للثلاثية الكبرى: وعي الذات، وعي الآخر، وعي العالم، حيث يرمح التخييل مفككاً الواقع المعقد المرير، والتشظي الأسري والتهجير والإبادة والعنصرية. كما اشتبكت فيها، وازدهت، جدائل التاريخ والأسطورة والحاضر والعصر، وتوقّد فيها النبض الإنساني الحار ضد التحوين، كما توقدت فيها صبوات الحرية والتحرر من كل ما يشوه البشر، أفراداً ومجتمعات. إنها رواية تعلن الحب والصداقة هويةً للإنسان فوق كل الانتماءات". وبدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: "تجول رواية باسم خندقجي قناع بلون السماء في عوالم يتقاطع فيها الحاضر مع الماضي في محاولات من الكشف الذي ترتطم به الأنا بالآخر. كلاهما من المعذبين في الأرض، إلّا أنَّ أحدهما هو ضحية الآخر. في هذه العلاقة، تصبح النكبة الفلسطينية نصباً تذكاريًّا بصفتها أثراً من آثار كارثة إنسانية لا علاقة لضحية الضحية فيها. في نهاية المطاف، ينزاح قناع البطل بفعل سماء حيفاوية، لتطل من خلالها مريم المجدلية التي طفق البطل يبحث عنها؛ ليحرّرها من براثن دان براون في روايته شيفرة دافنشي. تحفر رواية باسم خندقجي في أعماق الأرض؛ لتستنطق طبقاتها مفصحة عن سرديتها بلغة عربية صافية تجافي التكلّف وترفض الإغراق في اجترار الوجع". ومنذ سجنه في 2004، كتب خندقجي مجموعات شعرية، من بينها طقوس المرة الأولى (2010) وأنفاس قصيدة ليلية (2013)، وثلاث روايات: نرجس العزلة (2017)، وخسوف بدر الدين (2019)، وأنفاس امرأة مخذولة (2020). ووصلت إلى القائمة القصيرة لدورة عام 2024، روايات لأحمد المرسي (مصر)، أسامة العيَسة (فلسطين)، رجاء عالم (السعودية)، ريما بالي (سوريا)، وعيسى ناصري (المغرب). جرى اختيار الرواية الفائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الكاتب السوري نبيل سليمان، وبعضوية كل من حمور زيادة، كاتب وصحفي سوداني، وسونيا نمر كاتبة وباحثة وأكاديمية فلسطينية، وفرانتيشيك أوندراش، أكاديمي من الجمهورية التشيكية، ومحمد شعير، ناقد وصحفي مصري. تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة والطويلة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-07
تحتفل المارونية بحلول ذكرى مار يوحنّا السالسيّ المعترف، الذي ولد في مدينة رنس في فرنسا عام 1651. سيم كاهنا واهتم بتربية الأطفال والأحداث، فانشأ المدارس للفقراء وواجهَ الكثير من الصعوبات في سبيل نجاحها وبقائها. جمع حوله بعض الرفقاء فأسس جمعية، وهي المعروفة في بلادنا اليوم بمدارس الفرير أو إخوة دي لاسال. توفي في مدينة "روان" في فرنسا عام 1719. وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: يجب ألاّ نعتبر أنّ القدّيس توما كان مختلفًا كثيرًا عن باقي الرسل. كلّهم، بطريقة أو بأخرى، فَقَدوا الثقة في وعود الرّب يسوع المسيح عندما رأَوه مقبوضًا عليه ليُصلَب. وعندما وُضِعَ في القبر، دُفِنَ رجاؤهم معه، وعندما حَملوا إليهم البشرى بأنّه قام، لم يؤمِنْ بذلك أحدٌ. عندما ظهرَ لهم، "وبَّخَهم بعدم إيمانهم وقساوة قلوبهم" ... اقتنَعَ توما في النهاية، لأنّه رأى الرّب يسوع المسيح في آخر الأمر. في المقابل، من المؤكّد أنّه ليس تلميذًا متحفّظًا وفاترًا؛ لأنّه كان قد أعربَ في السابق عن رغبته في مشاطرة الخطر المُحدِق بسيّده وفي التألّم معه...: "فَلنَمضِ نحن أيضًا لنموتَ معه!" فإنّه بسبب توما، عرّضَ الرُّسل حياتهم للخطر مع معلِّمِهم. إذًا، فقد أحبّ القدّيس توما معلِّمَه، كرسولٍ حقيقيٍّ، ووضعَ ذاته بتصرّفه. لكنّه عندما رآه مصلوبًا، ضعُف إيمانه لوقتٍ، كالآخرين... فانفَصَلَ، رافضًا الشهادة ليس من شخصٍ واحدٍ فقط، لكن من عشرةٍ آخرين، من مريم المجدليّة ومن نسوةٍ أُخريات... كان بحاجة، على ما يبدو، إلى دليلٍ منظورٍ لما هو غير منظور، علامة ناجعة آتية من السماء، كسُلَّم ملائكة يعقوب ، ليهدّئ اضطرابه من خلال إظهار الهدف من الطريق في لحظة الانطلاق. لقد سكنَه توقٌ خفيّ إلى اليقين، لكنّ هذا اليقين ظهرَ إلى العلن عند البشرى بقيامة الرّب يسوع المسيح. لقد قَبِلَ مخلِّصَنا بضعف توما، واستجاب لتوقه، لكنّه قال له: "لأنّك رأيتَني آمَنتَ. طوبى للذين آمنوا ولم يرَوا". بهذه الطريقة خَدَمَه كلّ تلاميذه، حتّى في ضعفهم، لكي يحوّلَ هذا الضعف إلى تعاليم لكنيسته وإلى تشجيع لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-07
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشور على «فيس بوك»، يتحدث عن أن أول فيلم مصري للسيد المسيح، بطولة سميحة أيوب ومراجعة طه حسين، ويعود لعام 1938، وجسد خلاله الفنان أحمد علام شخصية السيد المسيح بموافقة شيخ الأزهر محمد مصطفي المراغي في عام 1938في أول عمل سينمائي مصري وعربي عن حياة آلام المسيح بأسم «آلام السيد المسيح». وأن الشركة الانتاجية يملكها ثلاثة هم: محمود السنهوري، شريف المندور، ابراهيم أحمد خليل، ومن أجل حبهم للفن والثقافة والابداع ورغبتهم في نشر التنوير والرقي والاعتدال في التفكير قاموا بعمل هذا الفيلم النادر الذي كتب له السيناريو الأب أنطوان عبيد، وراجعها عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، الذي كان في هذا الوقت عميد كلية الآداب، وأن الفيلم تم طبعه وتحميضه بمعامل وأستوديوهات الأهرام، ونال استحسان الكنيسة والأقباط، وشهد افتتاح الفيلم جمهور كبير ونخبة من كبار مثقفي وفناني مصر. وإن الفنانة عزيزة حلمي قامت بدور السيدة العذراء، وسميحة أيوب بدور مريم المجدلية ،وسعد أردش الفريسي، توفيق الدقن قيافا، عبدالعليم خطاب في بطرس، إستيفان روستي في دور «المولود أعمى» وعبدالسلام محمد في دور «المفلوج» الذي صنع معه المسيح المعجزة رغم أن مشهده لم يتجاوز العشرين ثانية. وأثار هذا المنشور جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ما مدى صحة هذا الكلام المنتشر؟ وهل فعلا وافق الأزهر على تجسيد شخصية المسيح عليه السلام؟. حقيقة فيلم آلام السيد المسيح المصري الممنوع من العرض عام 1938 قال الناقد الفنى إلهامى سمير، إن البوست المنتشر مؤخرا ليس له أي أساس من الصحة وإن أحمد علام ومحمود السنهوري وشريف المندور وإبراهيم أحمد خليل. لم يقرروا بالأساس إنتاج فيلم عن حياة السيد المسيح. وأضاف إلهامى في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الأزهر لم يوافق أو يمنح تصريح بإنتاج الفيلم لأنه لم يطلب أحد منه تصريح بالأساس، وأن الأزهر سبق وعرض عليه فكرة فيلم عن حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بطولة يوسف وهبي ورفض.كما أن نور الشريف سبق وعرض أنه يقدم شخصية سيدنا الحسين والأزهر رفض، فأكيد الأزهر الذي يرفض ظهور وتجسيد الأنبياء في أعمال فنية لن يوافق على إنتاج هذا الفيلم بالتحديد. ولفت إلهامي إلى أن الفيلم موجود فعلا على اليوتيوب ولكنه ليس من إنتاج الثلاثى المذكور أسمائهم مسبقا، وليس من بطولة أيضا الفنانين المذكور أسمائهم في المنشور، كما نوه بأنه في عام 1938 كانت سميحة أيوب تبلغ من العمر ست سنوات فقط، وأحمد علام توقف عن العمل في السينما من عام 1936 إلى 1940. وأكد إلهامي إن اليوتيوب يحتوى على فيلم مكسيكي مدبلج للعربية، والذى قام بتلك الدبلجة هم بالفعل الفنانين المذكور أسمائهم في المنشور، وقد دبلچ الفيلم إلى العربية وعرض في مصر في عام 1952 وليس عام 1938. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-02
تحتفل اللاتينية بذكرى القدّيس فرنسيس دي باولا، الناسك، وولد في باولا في كالابريا في جنوب إيطاليا عام 1416 وأسس جمعية للحياة النسكية، تحولت فيما بعد وعرفت باسم "رهبنة الأصاغر".. اعترف بها الكرسي الرسولي وثبتها عام 1506. توفي في مدينة "تور" في فرنسا عام 1507. وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: انحنت مريم (المجدليّة) والدموع تنهمر على خدّيها ونظرت إلى داخل القبر بالرّغم أنّها كانت قد رأت بأنّه فارغ وأعلنت أنّ الرّب غير موجود فيه. لكن لماذا انحنت من جديد؟ لماذا رغبت في رؤية المزيد؟ لأن الحبّ لا يكتفي بنظرة واحدة بل هو توقٌ إلى المزيد. لقد سبق وبحثت عنه ولكن من دون جدوى ولكنّها صمّمت واكتشفته... في نشيد الأناشيد، كانت الكنيسة تقول عن العريس نفسه: "في اللَّيالي على فِراشي اْلتَمَستُ مَن تُحِبُّه نَفْسي التَمَسته فما وَجَدتُه.. أَنهَضُ وأَطوفُ في المَدينة في الشَّوارِعِ وفي السَّاحات أَلتَمِسُ مَن تُحِبّه نَفْسي" ولكن يأتي النجاح ليكلّل الجهود: "صادَفَني الحُرَّاسُ الطَّائِفونَ في المَدينة: "أَرأيتم مَن تُحِبُّه نَفْسي؟ فما إِن تَجاوَزتُهم حَتى وَجَدت مَن تحِبُّه نَفْسي". وهل نحن، عندما نكون على فراشنا، نبحث عن الحبيب؟ خلال فترات الرّاحة الوجيزة في هذا العالم وعندما نتحسّر في غياب مخلّصنا نبحث عنه في الليل، فمع أن روحنا ساهرة عليه ولكن عيوننا لا ترى إلاّ ظلّه. ولكن بما أنّنا لا نجد الحبيب، هيّا بنا لنذهب ونجول في المدينة أي بين جمع المختارين المقدّس. لنبحث عنه بقلوبنا، لنبحث عنه في الشوارع والساحات، أي في لحظات الضيق أو في لحظات الفرج في هذه الحياة، لنفتح عيوننا جيّدًا ونبحث عن خطوات الحبيب.. هذه الرغبة دفعت بداوود إلى القول: “ظَمِئَت نَفْسي إِلى الله، إِلى الإِلهِ الحَيّ متى آتي وأَحضُرُ أَمامَ الله”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-01
تحتفل اللاتينية بحلول يوم الاثنين في ثمانيّة الفصح بعد احتفالاتها أمس بعيد القيامة المجيد. وبهذه المناسبة، ترنمت الكنيسة بالليترجيّة اللاتينيّة، وتحديدا بنشيد فصحي بعنوان: “لذبيحٍ الفصح ارفعوا الحمدَ والتسبيح” وجاء نصه كالاتي: لذبيحٍ الفصح ارفعوا، أيّها المسيحيّون، الحمدَ والتسبيح. ها قد افتدى الحملُ الخرافَ، وصالحَ الرّب يسوع المسيحُ البريء الإنسانَ الخاطئ مع الآب. دخلَ الموتُ والحياة في صراعٍ عجيب. مات ربُّ الحياة ليملكَ حيًّا. "يا مريم المجدليّة، أخبرينا بما رأيتِ على الطريق؟" "رأيتُ قبرَ الرّب يسوع المسيح الحيّ، عاينتُ مجدَ القائم من بين الأموات. شاهدتُ الملائكة، والشهود، والكفن والكساء. الرّب يسوع المسيحُ رجائي قامَ! وها هوذا يتقدّمُكم إلى الجليل". ونحنُ نعرفُ ذلك: إنّ الرّب يسوع المسيح حقاً قامَ من بين الأموات. أيها الملكُ المُنتصِر، إرحمنا! آمين، هللويا. من جهة أخرى، وتحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، نظمت كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية، فعاليات اليوم الرياضي لخدمة التربية الدينية بالكنيسة. جاء ذلك بمشاركة الأب يوسف رمزي، والأب جوفاني قاصد، راعيي الكاتدرائية، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، أعقبها، تعليم الألحان الكنسية، استعدادًا لأسبوع الآلام، وعيد القيامة المجيدة. تلا ذلك، مسابقة كتابية في موضوعات الثلاثة شهور السابقة في الكتاب المقدس، بحسب إنجيل القديس لوقا، كما تم تنظيم عدد من الألعاب الرياضية الترفيهية لجميع خدام، ومخدومي التعليم المسيحي بالرعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-31
تحتفل الكنيسة المارونية ، وعلى خلفية الاحتفالات ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: هذا اليوم هو اليوم الأوّل لِخَلقٍ آخَر. في هذا اليوم، خلق الله "سَماءً جَديدةً وأَرضًا جَديدة". وفي هذا اليوم خُلق الإنسان الحقيقيّ، ذاك الّذي هو "على صورة الله ومثاله". فانظُر العالم الّذي افتُتح في هذا اليوم، هذا "اليوم الّذي صنعه الربّ"... لقد أبطل هذا اليوم ألم الموت ووضع في العالم "البِكْرَ مِن بَينِ الأَموات". في هذا اليوم... دُمّر سِجن الموت، واستعاد العميان النظر، "فالشَّارِقُ مِنَ العُلى قَد ظَهَرَ لِلمُقِيمينَ في الظُّلمَةِ وَظِلالِ الـمَوت". لنحثّ أنفسنا، نحن أيضًا، على تأمّل هذا المشهد الخارق...، حتّى لا تسبقنا النساء. لتكن في أيدينا الطيوب أي الإيمان والضمير، ففيهما "رائِحةُ المسيحِ الطَّيِّبةُ" . لا نبحثنّ بعد عن “الحيّ بين الأموات”.. لأنّ الربّ يُبعد ذاك الّذي يفتّش عنه بهذه الطريقة، قائلاً: "لا تُمسِكني" ... لا تُظهر في إيمانك ما في الطبيعة الجسديّة من العبوديّة، ولكن اعبد ذاك الّذي هو في مجد الآب، في "صُورةِ الله..."؛ وانسَ "صُورةَ العَبْد". لنسمع البشرى السارّة الّتي حملتها مريم المجدليّة، الّتي كانت أسرع من الرّجال بفضل إيمانها... أيّ بشرى سارّة حملت؟ تلك الّتي لا تأتي "مِن قِبَلِ النَّاس ولا بِمَشيئَةِ إِنسان، بل بِمَشيئَةِ يسوعَ المسيح" "اسمعوا، قالت لهم، ما أمرني الربّ بقوله لكم، أنتم الّذين يدعوكم إخوته: "إِنِّي صاعِدٌ إِلى أَبي وأَبيكُم، وإِلهي وإِلهِكُم". يا لها من بشرى جميلة وسارّة! ذاك الّذي، بسببنا، أصبح مثلنا، لكي يجعل منّا إخوته...، جذب معه كلّ الجنس البشريّ إلى الآب الحقّ... ذاك الّذي، من أجل إخوته الكثيرين، جعل نفسه بكر الخليقة الجيّدة بجسده، جذب معه الطبيعة بكاملها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-31
تحتفل المارونية اليوم بعيد القيامة المجيد، وقال البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في رسالته الفصحية: عندما انقضى السبت، أتت في الأحد باكرًا مريم المجدليّة، ومريم أمّ يعقوب، وصالوما، إلى القبر ليحنّطن جسد يسوع. فرأين الحجر قد دُحرج. فدخلن القبر، فرأين شابًا متوشّحًا حلّةً بيضاء فانذهلن. أمّا هو، فقال لهنّ: "لا تخفن. أتطلبن يسوع الناصريّ الذي صلب؟ لقد قام، وليس هو هنا. إذهبن وأعلمن تلاميذه أنّه يسبقهم إلى الجليل وهناك ترونه" (مر 16: 6-7). حدثان تاريخيّان مترابطان ومتكاملان: موت يسوع وقيامته. عنهما كتب بولس الرسول: "مات فدى عن خطايانا، وقام لتبريرنا" (روم 4: 25). ما يعني أنّ بالمسيح كلّ شيء صار جديدًا. وأضاف: شرح قداسة البابا فرنسيس معاني "الذهاب إلى الجليل" بعد قيامة الربّ من الموت. أ- الذهاب إلى الجليل يعني البدء من جديد. ففي الجليل كان أوّل لقاء بين يسوع والتلاميذ. هناك بحث عنهم ودعاهم لإتّباعه، فتركوا الشباك وتبعوه. هناك كان مكان حبّهم الأوّل. هناك سمعوه وشاهدوا آياته، ومع ذلك لم يتمكّنوا من فهمه تمامًا. بعد القيامة يعود بهم إلى الجليل لكي يبدأوا من جديد، ونحن، بقوّة النعمة المعطاة لنا من القائم من الموت نستطيع أن نبدأ من جديد. هذا هو نداء الفصح: يمكن دائمًا البدء من جديد. الذهاب إلى الجليل يعني اجتياز طرقات جديدة، والتحرّك في اتجاهات تعاكس القبر الفارغ. وهذه دعوة لعدم البقاء في إيمان الطفولة واستذكار عاداتها وماضيها. جديدنا الخروج من إيمان الذكريات، وكأنّ يسوع شخصيّة من الماضي، وصديق الفتوّة. لا، بل هو حيّ هنا والآن. يسير معك في طريقك بحلوها ومرّها، لكي تجتازها بفرح وانشراح وعزاء. الذهاب إلى الجليل يعني أن نتعلّم أنّ الإيمان يقتضي، لكي يكون حيًّا، معاودة السير من نقطة الإنطلاق، ومن إندهاش اللقاء الأوّل، وانتظار مفاجئات المسيح المذهلة في حياتنا اليوميّة. الذهاب إلى الجليل يعني الذهاب إلى الأماكن البعيدة. هناك يسوع بدأ رسالته. ليست "البعيدة" بالمسافة فقط، بل بشعبها المتنوّع والصعب. المسيح القائم من الموت يسبقنا إليها، وهناك يعضدنا لنتخطّى الحواجز، ونزيل الأحكام المسبقة، ونتقرّب ممّن هم بقربنا كلّ يوم، ونكتشف نعمة العلاقات اليوميّة المتجدّدة. معه الحياة تتغيّر بكلّ ما فيها من عنف وسقطات وألم وموت. فالمسيح القائم من الموت حيّ ويقود وحده مجرى التاريخ. إنّه سيّده وحده ولا أحد سواه من أصحاب المال والسلاح والسلطة والنفوذ. فهؤلاء كلّهم يزولون كرغوة صابون. وهم مدعوّون إلى التحرّر من سيّء مسلكهم وطرق تفكيرهم، ومن تحجّر مواقفهم وأفكارهم، من استعبادهم لفسادهم ومصالحهم. هذه هي ديناميّة الاحتفال بعيد الفصح كعبورٍ من قديم إلى جديد. لا يقف عيد القيامة عند حدود التذكار، بل يتعدّاه إلى قيامتنا نحن، وقيامة كلّ إنسان من عتيق إلى جديد، وعلى الأخصّ كلّ صاحب مسؤوليّة. نحن لا نستطيع أن نغمض أعيننا عن مآسي شعبنا، ولا أن نصمّ آذاننا عن أنين وجعه، ولا أن نجعل قلوبنا من حجر لئلّا نشعر معه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-30
تحتفل الكنائس التي تتبع التقويم الغربي، غدًا الأحد لعام 2024. 1. يسعدنا أن نلتقي ككلّ سنة، صباح سبت النور، بمبادرة من قدس الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات والإقليميّن والإقليميّات، للصلاة معًا وتبادل التهاني بعيد الفصح المجيد، بمشاركة السادة مطارنة الكرسيّ البطريركيّ وسواهم. وأوجّه الشكر لحضرة الأمّ نزهة الخوري التي تكلّمت ياسمكم وعبّرت عن تهانيكم وتمنياتكم، ونحن بدورنا نبادلكم إيّاها. ونقدّمها للرهبانيّات والأبرشيّات المتواجدة في النطاق البطريركيّ وبلدان الإنتشار. 2. عندما إنقضى السبت، أتت في الأحد باكرًا مريم المجدليّة، ومريم أمّ يعقوب، وصالوما، إلى القبر ليحنّطن جسد يسوع. فرأين الحجر قد دُحرج. فدخلن القبر، فرأين شابًا متوشّحًا حلّةً بيضاء فانذهلن. أمّا هو، فقال لهنّ: "لا تخفن. أتطلبن يسوع الناصريّ الذي صلب؟ لقد قام، وليس هو هنا. إذهبن وأعلمن تلاميذه أنّه يسبقهم إلى الجليل وهناك ترونه" (مر 16: 6-7). حدثان تاريخيّان مترابطان ومتكاملان: موت يسوع وقيامته 3. شرح قداسة البابا فرنسيس معاني "الذهاب إلى الجليل" بعد قيامة الربّ من الموت. أ- الذهاب إلى الجليل يعني البدء من جديد. ففي الجليل كان أوّل لقاء بين يسوع والتلاميذ. هناك بحث عنهم ودعاهم لإتّباعه، فتركوا الشباك وتبعوه. هناك كان مكان حبّهم الأوّل. هناك سمعوه وشاهدوا آياته، ومع ذلك لم يتمكّنوا من فهمه تمامًا. بعد القيامة يعود بهم إلى الجليل لكي يبدأوا من جديد، ونحن، بقوّة النعمة المعطاة لنا من القائم من الموت نستطيع أن نبدأ من جديد. هذا هو نداء الفصح: يمكن دائمًا البدء من جديد. ب- الذهاب إلى الجليل يعني إجتياز طرقات جديدة، والتحرّك في اتجاهات تعاكس القبر الفارغ. وهذه دعوة لعدم البقاء في إيمان الطفولة واستذكار عاداتها وماضيها. جديدنا الخروج من إيمان الذكريات، وكأنّ يسوع شخصيّة من الماضي، وصديق الفتوّة. لا، بل هو حيّ هنا والآن. يسير معك في طريقك بحلوها ومرّها، لكي تجتازها بفرح وانشراح وعزاء.ج- الذهاب إلى الجليل يعني أن نتعلّم أنّ الإيمان يقتضي، لكي يكون حيًّا، معاودة السير من نقطة الإنطلاق، ومن إندهاش اللقاء الأوّل، وانتظار مفاجئات المسيح المذهلة في حياتنا اليوميّة.د- الذهاب إلى الجليل يعني الذهاب إلى الأماكن البعيدة. هناك يسوع بدأ رسالته. ليست "البعيدة" بالمسافة فقط، بل بشعبها المتنوّع والصعب. المسيح القائم من الموت يسبقنا إليها، وهناك يعضدنا لنتخطّى الحواجز، ونزيل الأحكام المسبقة، ونتقرّب ممّن هم بقربنا كلّ يوم، ونكتشف نعمة العلاقات اليوميّة المتجدّدة. معه الحياة تتغيّر بكلّ ما فيها من عنف وسقطات وألم وموت. فالمسيح القائم من الموت حيّ ويقود وحده مجرى التاريخ. إنّه سيّده وحده ولا أحد سواه من أصحاب المال والسلاح والسلطة والنفوذ. فهؤلاء كلّهم يزولون كرغوة صابون. وهم مدعوّون إلى التحرّر من سيّء مسلكهم وطرق تفكيرهم، ومن تحجّر مواقفهم وأفكارهم، من استعبادهم لفسادهم ومصالحهم.4. هذه هي ديناميّة الإحتفال بعيد الفصح كعبورٍ من قديم إلى جديد. لا يقف عيد القيامة عند حدود التذكار، بل يتعدّاه إلى قيامتنا نحن، وقيامة كلّ إنسان من عتيق إلى جديد، وعلى الأخصّ كلّ صاحب مسؤوليّة. نحن لا نستطيع أن نغمض أعيننا عن مآسي شعبنا، ولا أن نصمّ آذاننا عن أنين وجعه، ولا أن نجعل قلوبنا من حجر لئلّا نشعر معه. من واجبنا أن نعطيهم صوتًا من خلال صوتنا، في عديد من القضايا:أ- فها المجلس النيابيّ بشخص رئيسه وأعضائه يحرم عمدًا ومن دون مبرّرٍ قانونيّ، دولة لبنان من رئيس، مخالفًا الدستور في مقدّمته التي تعلن أنّ "لبنان جمهوريّة ديمقراطيّة برلمانيّة" (ج)، وفي طريقة إنتخابه بالمادّة 49، وفي واجب انتخابه قبل نهاية عهد الرئيس الحاكم بالمادّتين 73 و74، وفي فقدان المجلس صلاحيّته الإشتراعيّة ليكون فقط هيئة ناخبة بالمادة 75. فلا يوجد بكلّ أسف أي سلطة تعيد المجلس النيابيّ إلى الإنتظام وفقًا للدستور. وبالنتيجة مؤسّسات الدولة متفكّكة والشعب يعاني ويفقد الثقة بجميع حكّامه. ونسأل: أين الميثاق، وأين العنصر المسيحيّ الأساسيّ في تكوين الميثاق الوطنيّ؟ ب- وها القطاع التربويّ الذي هو كنز لبنان الحقيقيّ، ما زال يعاند الأزمة الإقتصادية التي هزّت كيانه وأفلست مؤسساته. وإذا بها تضع إدارات المدارس أمام تحدّيين: الأول يكمن في تحسين ظروف العيش للأساتذة لكي يندفعوا في رسالتهم التربويّة ويقوموا بواجبهم المهنيّ تجاه التلامذة، والتحدي الثاني يتمثّل في عدم قدرة جزء كبير من الأهل على دفع ما يتوجّب عليهم وبخاصة موظفيّ القطاع العام والطبقة الفقيرة من المجتمع اللبنانيّ. فضلًا عما يتسبّب به عدم ضمان ثبات سعر صرف الدولار من قلق وخوف على المصير وما خلّفته الموازنة المقرّرة مؤخرًا في المجلس النيابي من ارتفاع في الضرائب والرسوم الماليّة، زادت من أعباء المصاريف التشغيليّة للمدارس. كما أنّه بسبب الأزمة الماليّة، شهدنا ونشهد كلّ يوم هجرةً مقلقة للأساتذة من ذوي الكفاءة والخبرة، الى الخارج أو الى مهن أخرى لتأمين دخلٍ أفضل لهم ولعائلاتهم. وهذا أمر خطير ينعكس سلبًا على جودة التعليم في مدارسنا. هذا ما يوجب على الدولة الإسراع، وقبل فوات الأوان، بإقرار تشريعات جديدة تؤمّن الإستقرار للمعلّم وتضمن له حقّه في تقاعد كريم.ج- وتضاف في هذا القطاع التربويّ مسألة المدارس المجّانيّة التي علّمت مئات الآلاف في لبنان وقد أصبحوا من أهمّ رجال ونساء وطننا. هذه المدارس ثبّتت الناس في قراهم، وساهمت في توظيف آلاف العائلات. إنّها تعاني من ضائقة ماليّة غير مسبوقة منذ تاريخ إنشائها في خمسينيّات القرن الماضي مع التذكير بأنّ الدولة اللبنانيّة هي التي أرادت الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين التعليم لمحتاجيه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-30
بث مباشر لقداس من كنيسة القيامة بالقدس، وفقًا لأحتفالات الكنائس التي تتبع التقويم الغربي. إذ ترأس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، لقداس سبت النور من كنيسة القيامة بالقدس. وتحتفل الطوائف التي تتبع التقويم الغربي اليوم، بسبت النور الذي يسبق الاحتفال بعيد القيامة المجيد، صباح الأحد. وسَبْتُ النُّورِ أو السبت المقدس ويعرف أيضًا بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح. يسبق سبت النور يوم عيد القيامة وبذلك فهو يعد تحضيرًا له. بالعادة، يُقام قداس إلهي صباح السبت في معظم الكنائس الشرقية والغربية، ثم يتم استقبال النور الذي يخرج بمعجزة إلهية حسب الاعتقاد المسيحي من كنيسة القيامة في القدس إلى جميع أرجاء العالم. يتم الاحتفال بسبت النور في القدس والأراضي المقدسة بشكل مميز بحيث تُقام مسيرة دينية للاحتفال به خاصةً عند الطوائف الشرقية. من الجدير ذكره أن خروج النور من كنيسة القيامة يحدث فقط في عيد القيامة بحسب التقويم الشرقي أو في السنوات التي يكون فيها العيد موحدًا عند التقويم الشرقي والغربي. بحسب الإنجيل التقليدي، دُفنَ يسوع مساء الجمعة من قبل رجل يُدعى يوسف من الرامة، وقد وضع حجر كبير على باب القبر. وكان يوم السبت هو عيد الفصح اليهودي وفي فجر يوم الأحد، جاءت النسوة إلى القبر فوجدن الحجر مدحجرًا والقبر فارغ وملاكًا على القبر أخبرهنَّ أن يسوع قد قام من بين الأموات. يقول إنجيل متى: وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ. فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ. فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى. وَكَانَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى جَالِسَتَيْنِ تُجَاهَ الْقَبْرِ. وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ. فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلًا وَيَسْرِقُوهُ، وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ: إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!» فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «عِنْدَكُمْ حُرَّاسٌ. اِذْهَبُوا وَاضْبُطُوهُ كَمَا تَعْلَمُونَ». فَمَضَوْا وَضَبَطُوا الْقَبْرَ بِالْحُرَّاسِ وَخَتَمُوا الْحَجَرَ. (متى 27: 57-66) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-02-17
منذ بدأت الكتابة، لم يتوقف حظر الكتب أبدا، وتعددت أوجه منع تداول الكتب وفقًا لتوجهات كل بلد سواء كانت تتعارض مع السياسيات الداخلية، أو تمس الأخلاق والعادات والتقاليد، أو تحرض على العنف، أو تمس الدين بشكل غير لائق، وهذا ما حدث مع رواية "شفرة دافنشى" لـ دان براون التي نشرت عام 2003، ومنعت لبنان تداول الرواية، لأنها رأت أنها تهين الديانة المسيحية، وذلك لأن الرواية تتحدث عن قيام المسيح بالزواج من مريم المجدلية، وتمت مطالبة أصحاب متاجر الكتب بمنع عرضها. كما تصور الرواية التي باعت ملايين النسخ فى جميع أنحاء العالم، قادة الكنيسة الكاثوليكية على أنهم يشيطنون النساء... ومن أجواء الرواية "كل شيء تقريباً علمنا أباؤنا عن المسيح .. خطأ". تدور أحداثها فى حوالى 600 صفحة فى كل من فرنسا وبريطانيا، وتبدأ بالتحديد من متحف اللوفر الشهير عندما يستدعى عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على أثر جريمة قتل فى متحف اللوفر لأحد القيمين على المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك أثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمى. يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية إسحاق نيوتن والعالم الرسام ليوناردو دا فينشى. تدور أغلب أحداث الرواية حول اختراعات وأعمال دافنتشي الفنية، اكتشف لانغدون والفرنسية الحسناء صوفي نوفو خبيرة فك الشفرات -والتي يتضح لاحقا أن لها دور كبير في الرواية. ويذكر أن الرواية حققت مبيعات كبيرة تصل إلى 60.5 مليون نسخة، وصنفت على رأس قائمة الروايات الأكثر مبيعاً فو قائمة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. تم ترجمة الرواية إلى 56 لغة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-12
يكتمل اليوم أسبوع الالام عند المسيحين، بالاحتفال بعيد القيامة (الفصح)، في ذكرى قيامة يسوع المسيح من قبره وصعوده للسماء، وفقا للإيمان المسيحى، حيث ويحتفل المسيحيين بمناسبة صلب المسيح فى يوم الجمعة العظيمة بذكرى قيامته وصعوده وجلوسه إلى يمين الأب يوم أحد الفصح من كل عام، مع اختلاف تحديد يوم عيد الفصح بين الطوائف التى تتبع التقويم الشرقى وتلك التى تتبع التقويم الغربى، فكيف رأت الأناجيل القانونية قيامة يسوع؟ س/ ماهى الأناجيل القانونية؟ ج: هي الأناجيل الأربعة المعترف بهم من جانب الكنيسة المسيحية قام بكتاباتهم أربعة تلاميذ من تلاميذ ورسل يسوع، وهى أناجيل "متى، مرقس، لوقا، يوحنا". س/ هل هناك اختلاف بين الأناجيل الأربعة حول قيامة المسيح؟ ج: تجمع الأناجيل الأربعة على قيامة يسوع من الأموات واكتشاف قبره خال في الصباح الباكر ليوم الأحد التالي لجمعة صلبه ودفنه، لكن تفاصيل الرواية تتباين بين رواتها وتختلف في تفاصيلها وشخصيات شهودها، وهو ما لابد وأن يلقي بظلاله على الأمر بمجمله. س/ ما أهم ما اختلفت فيه روايات الأناجيل القانونية؟ ج: هناك بعض الاختلافات الطفيفة بين رواية الأناجيل الأربعة لقيامة المسيح، فإنجيل يوحنا الوحيد الذي قال بذهاب يسوع للمحاكمة لدى حنان حما قيافا أولاً، أما إنجيل لوقا الوحيد الذي قال بذهاب يسوع للمحاكمة أمام بيلاطس الذي أرسله لهيرودس الذي أعاده لبيلاطس للحكم عليه.، فيما يذكر إنجيل يوحنا وحده الذي حدد الصلب الساعة السادسة.، أما إنجيل مرقس حدد الصلب الساعة الثالثة، فيما انجيلا متى ولوقا لا يختلفان ضمنيا مع هذا التوقيت، لاتفاق الأناجيل الثلاثة على أن الساعة السادسة هي وقت حلول الظلمة على الأرض ويسوع على الصليب.، وذلك بحسب دراسة للكاتب كمال غبريال. س/ من شاهد قيام المسيح فى إنجيل متى؟ ج: مريم المجدلية ومريم الأخرى شاهدتا زلزلة عظيمة وملاك الرب وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه وأخبرهما بالقيامة. ثم في عودتها لاقاهما يسوع وقال: «سلام لكما». فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له. س/ من شاهد قيام المسيح في إنجيل مرقس؟ ج: مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومى رأين أن الحجر قد دحرج، ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين لابساً حلة بيضاء وأخبرهما عن القيامة. ثم في فقرة تالية يضيف: " في أول الأسبوع ظهر أولاً لمريم المجدلية. . . . . فذهبت هذه وأخبرت الذين كانوا معه". س/ من شاهد قيام المسيح أنجيل يوحنا؟ ج: إنجيل يوحنا لا يذكر من النسوة سوى مريم المجدلية، وهى عندما لم تجد الجثمان عادت فأخبرت بطرس ويوحنا بن زبدى، فحضرا إلى القبر ليجدا الأكفان ثم رجعا إلى المدينة، أما مريم المجدلية فقد ظلت عند القبر تبكي، فظهر لها ملاكان ثم ظهر يسوع نفسه، ليكون بذلك أول ظهور له بعد القيامة كذلك فقد ظهر فى اليوم الأول من قيامته حسب العقائد المسيحية، إلى تلميذين من تلاميذه على طريق قرية عمواس، وقد عرفاه عند كسر الخبز. س/ من شاهد قيام المسيح إنجيل لوقا؟ ج: نساء كن قد أتين معه من الجليل أتين للقبر ومعهن أناس فوجدن الحجر مدحرجاً عن القبر فدخلن، ثم رأين "رجلان وقفا بهن بثياب براقة" وأخبرهن بالقيامة، وكانت مريم المجدلية ويوحنا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن. ثم بعدها ركض بطرس إلى القبر فانحنى ونظر الأكفان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-06-29
طيب قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من آباء الكنيسة جسدي القديسين أنبا إيسيذوروس قس القلالي والقوي أنبا موسى في دير السيدة العذراء (البراموس) بوادي النطرون. وتحتفل الكنيسة بعد غدٍ، الأربعاء الموافق ٢٤ بؤونه/ ١ يوليو، بتذكار استشهاد القديس القوي أنبا موسى الذي استشهد عام ٤٠٧ ميلادية، كما تحتفل أيضا في نفس اليوم. بتذكار نياحة القديس إيسيذوروس الملقب ب "قس القلالي" والمتنيح عام ٣٩٧ ميلادية، وهو الأب الروحي للقديس موسى الأسود. وتحوي جسديهما مقصورة واحدة بالكنيسة الأثرية بدير البراموس. تتلازم عادة الاحتفاظ برفات القديسين فى الكنيسة المصرية، مع طقس آخر وهو طقس تطييب الرفات الذى يجرى وسط صلوات واحتفالات، حيث يصنع حنوط البركة، وهو المادة المستخدمة فى التطييب فى طبق حديدى، يسكب الكاهن زيتًا من العطر، وزيت الناردين المعطر، وهو أحد الزيوت المقدسة لدى المسيحيين، حيث سكبته امرأة على وجه المسيح وفرح بذلك، ويوضع المزيج مع مواد كيميائية عطرة لتصنع منها ما يشبه العجينة التى تتلى فوقها الصلوات والتراتيل، ويدهن به الأنبوب المعدنى الذى يحتفظ برفات القديس. وتطييب الرفات بحسب المفهوم المسيحى قد حدث بعدما طيبت ثلاث من النساء اللاتى يحملن اسم مريم قبر المسيح، كما يذكر الانجيل «وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّه»ُ. يوزع القس الحنوط على الكهنة وشعب الكنيسة أجزاء مما صنعه من حنوط مبارك، يدهنون به أجساد القديسين، ويتقافز الناس من الخارج يلقون بالمناديل والإيشاربات والشيلان لتلتصق بالحنوط فتنال البركة، يقفز الجميع إلى داخل حلقة التطييب أو يرمى متعلقاته كمن يقفز فى بركة سباحة، ويساعد من فى الداخل طالبى البركة بالخارج، لتتبارك مناديلهم برفات القديسين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-06-06
تواصل إيبارشية الفيوم احتفالاتها بعيد شفيعها القديس الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة، والتى تستمر حتى يوم 10 يونيو الجاري دون حضور من شعب الإيبارشية. وكانت احتفالات إيبارشية الفيوم بعيد الأنبا إبرام بدأت يوم الثلاثاء الماضي، بحضور نيافة الأنبا إبرام مطران الإيبارشية وعدد محدود من الآباء والمكرسات وبدون حضور شعبي. وخلال الاحتفالات تم إخراج جسد القديس من المزار الخاص به وحمله الآباء الكهنة، ووضعوه أمام الهيكل ليبقى هناك طوال فترة الاحتفالات، كما يقوم الأنبا إبرام بتطييب جسد المطران، المتوفى في العاشر من يونيو عام 1910. تتلازم عادة الاحتفاظ برفات القديسين فى الكنيسة المصرية، مع طقس آخر وهو طقس تطييب الرفات الذى يجرى وسط صلوات واحتفالات، حيث يصنع حنوط البركة، وهو المادة المستخدمة فى التطييب فى طبق حديدى، يسكب الكاهن زيتًا من العطر، وزيت الناردين المعطر، وهو أحد الزيوت المقدسة لدى المسيحيين، حيث سكبته امرأة على وجه المسيح وفرح بذلك، ويوضع المزيج مع مواد كيميائية عطرة لتصنع منها ما يشبه العجينة التى تتلى فوقها الصلوات والتراتيل، ويدهن به الأنبوب المعدنى الذى يحتفظ برفات القديس. وتطييب الرفات بحسب المفهوم المسيحى قد حدث بعدما طيبت ثلاث من النساء اللاتى يحملن اسم مريم قبر المسيح، كما يذكر الانجيل «وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّه»ُ. يوزع القس الحنوط على الكهنة وشعب الكنيسة أجزاء مما صنعه من حنوط مبارك، يدهنون به أجساد القديسين، ويتقافز الناس من الخارج يلقون بالمناديل والإيشاربات والشيلان لتلتصق بالحنوط فتنال البركة، يقفز الجميع إلى داخل حلقة التطييب أو يرمى متعلقاته كمن يقفز فى بركة سباحة، ويساعد من فى الداخل طالبى البركة بالخارج، لتتبارك مناديلهم برفات القديسين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-17
عقد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لقاءً صباح اليوم الأربعاء، مع مجمع كهنة إيبارشية ميلانو بحضور أسقفهم الأنبا أنطونيو ونيافة الأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا والقطاع الفرنسى من سويسرا، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا. وسبق هذا اللقاء القداس الإلهى الذي صلّاه قداسة البابا بمشاركة مجمع الكهنة وزوجاتهم. وفى كلمته خلال اللقاء حدثهم قداسته عن موضوع "الفرح" بمناسبة فترة الخمسين المقدسة، حيث أشار إلى أن أهم ما في القيامة، هو روح التجديد الذي ساد نتيجة لها، حتى أن الآباء الرسل كتبوا إنجيلهم ورسائلهم في ضوء القيامة. وأضاف: "التلاميذ عاشوا مع المسيح ونقلوا للآخرين هذه الروح. ونستطيع وضعها من خلال ثلاث نقاط رئيسية: ١- الفرح: "فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ" (يوحنا ٢٠: ٢٠) وتسائل: هل أنت في خدمتك فرحان، أم أنها مجرد روتين؟!. والفرح عندما يكون من القلب يشعر به الجميع ، فإحساسنا بالقيامة ينعكس على خدمتنا، كلماتنا حياتنا معاملتنا. والفرح يأتي من خلال الشكر "اشكروا كل حين" والصلاة "صلوا كل حين" حتى نصل إلى "افرحوا كل حين" . قال أحد الآباء "لماذا تجاهدون وأنتم عابسون الوجه". يجب أن نزرع الفرح في القلوب حتى عند مواجهه المشكلات نقابلها وعندنا فرح أن هناك أمل فى الرد. ٢- روح مساندة الضعفاء: المسيح سند توما في ضعفه وأثبت له قيامته" ، وقال له: "لاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا" (يوحنا ٢٠: ٢٧) ويصرخ توما ربى والهى وبهذا يصير أول من يعلن إيمانه من التلاميذ. الإنسان ضعيف ومهارة الكنيسة أنها تسند وتقوي مثلما فعل المسيح مع زكا، نيقوديموس، السامرية... إلخ. ومهما كان الإنسان في منصب لكنه ضعيف ويحتاج إلى قوة. ٣- روح تشجيع لصغار النفوس: صغار النفوس مثل الأطفال الذين يحتاجون إلى تشجيع، والكبار أيضًا، مثال لذلك مريم المجدلية، التي كانت وقعت في تعب اليأس بسبب موت المسيح،و لم تكن تتوقع أن يظهر لها المسيح قائمًا، بل ويكلفها بمهمه الكرازة بالقيامة للتلاميذ. واختتم: ربنا يحفظ الآباء وأسرهم ودائمًا فرحانين. وقدم قداسته بعض الهدايا للآباء الكهنة وأسرهم والتقطوا مع قداسته الصور التذكارية. الأباء الكهنة فى ميلانو البابا تواضروس مع الكهنة البابا تواضروس جانب من لقاء قداسة البابا عظة البابا تواضروس ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-07-11
يصلي الأقباط اليوم، عشية عيد الرسل المعروف باسم عيد القديسين بطرس وبولس، إذ يحل العيد صباح الجمعة، ويمثل العيد تذكار استشهاد الرسولين بطرس وبولس بعدما كلفهما المسيح بالتبشير برسالته ويأتي بعد صوم الرسل الذى امتد لعدة أسابيع، فى الكنيسة البطرسية، ترأس القمص تيمون السريانى وكهنة الكنيسة صلوات العشية ثم طقس تطييب رفات القديسين بطرس وبولس شفيعا الكنيسة التي تقع بالقرب من الكاتدرائية. تتلازم عادة الاحتفاظ برفات القديسين فى الكنيسة المصرية، مع طقس أخر، وهو طقس تطييب الرفات الذى يجرى وسط صلوات واحتفالات، حيث يصنع حنوط البركة، وهو المادة المستخدمة فى التطييب فى طبق حديدى، يسكب الكاهن زيتًا من العطر، وزيت الناردين المعطر، وهو أحد الزيوت المقدسة لدى المسيحيين، حيث سكبته امرأة على وجه المسيح وفرح بذلك، ويوضع المزيج مع مواد كيميائية عطرة لتصنع منها ما يشبه العجينة التى تتلى فوقها الصلوات والتراتيل، ويدهن به الأنبوب المعدنى الذى يحتفظ برفات القديس. وتطييب الرفات بحسب المفهوم المسيحى قد حدث بعدما طيبت ثلاث من النساء اللاتى يحملن اسم مريم قبر المسيح، كما يذكر الانجيل «وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّه»ُ. يوزع القس الحنوط على الكهنة، وشعب الكنيسة أجزاء مما صنعه من حنوط مبارك، يدهنون به أجساد القديسين، ويتقافز الناس من الخارج يلقون بالمناديل والإيشاربات والشيلان لتلتصق بالحنوط فتنال البركة،يقفز الجميع إلى داخل حلقة التطييب أو يرمى متعلقاته كمن يقفز فى بركة سباحة، ويساعد من فى الداخل طالبى البركة بالخارج، لتتبارك مناديلهم برفات القديسين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: